نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 131

ذكريات لا تُنسى [3]

ذكريات لا تُنسى [3]

الفصل 131: ذكريات لا تُنسى [3]

“كيف يمكن للتلميذة…”

كان المكان خرابًا قديمًا، وحجر الأساس بالكاد يحافظ على شكله، بينما استسلم الباقي لمسير الزمن الذي لا هوادة فيه. فقط العشب الذي يصل ارتفاعه إلى الخصر وطبقة سميكة من الغبار يشهدان على طبيعة الوجود العابرة.

“…” ظهر تجعد على وجه يون هان-سيول الخالي من التعبيرات للمرة الأولى إذ ارتعشت زوايا عينيها. لقد قبلت بحذر شاكرتا ضوء القمر، وأصدرتا صوتًا واضحًا، معترفين بها باعتبارها المالك الجديد لهما.

فتاة صغيرة كانت تتجول عبر العشب المتضخم. اسمها يون هان-سيول، ولم تكن تبدو أكبر من ستة عشر عامًا، لكنها تنضح بجو من الغموض يتجاوز سنواتها بكثير. ظلت عيناها غامضتين وهي تتفحص الأنقاض، وكان وجهها خاليًا من أي عاطفة، مثل دمية هامدة.

“سيدتي.”

هب نسيم لطيف أشعث شعرها الداكن وهي واقفة هناك، مغمورة في عناق الريح.

“في الواقع، إنهما يناسبانك مثل القفاز، سيد جين،” رددت تانغ مي-ريو، واحمرت خجلًا قليلًا.

وفجأة، ظهر ظل خلفها. قال الوافد الجديد: “سيدتي الشابة.”

فتاة صغيرة كانت تتجول عبر العشب المتضخم. اسمها يون هان-سيول، ولم تكن تبدو أكبر من ستة عشر عامًا، لكنها تنضح بجو من الغموض يتجاوز سنواتها بكثير. ظلت عيناها غامضتين وهي تتفحص الأنقاض، وكان وجهها خاليًا من أي عاطفة، مثل دمية هامدة.

استدارت يون هان سيول لمواجهة المتحدث: “سا-ريونغ.”

ارتفعت من خلالهما طاقة منعشة، ودارت طاقة شاكرا ضوء القمر بداخلها.

“السيدة ترغب في مقابلتك.”

“سيدتي؟” اتسعت عيون يون هان-سيول قليلًا من المفاجأة. لقد رأت سيدتها، سو جيوم-هيانغ، عدة مرات فقط في السنوات السبع الماضية، معظمها خلال المراحل الأولى من تدريبها على العزلة. وبمجرد وصولها إلى المراحل اللاحقة، لم تأت سيدتها لزيارتها مرة أخرى.

“قُد الطريق.”

“قُد الطريق.”

“لست متأكدًا من أنني أستحق شيئًا ذا قيمة كبيرة.”

“اتبعيني.”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

سار الاثنان في صمت. كانت يون هان-سيول قليلة الكلام دائمًا، لكنها الآن تبدو أكثر… بُعدًا.

“هان-سيول.”

السيدة الشابة… للحظة، ومض بريق حزين في عيني سا-ريونغ، لكنه سرعان ما أخفاه وعاد إلى دوره كخادم مطيع.

وسرعان ما قادها عبر أبواب عقار كبير على ضفاف البحيرة يقع على بعد عدة أميال من الأنقاض. بجدرانه الشاهقة وأجنحته النبيلة وأشعة الشمس الدافئة التي تخلله، كان المكان ينضح بالهدوء والأناقة مثل مشهد من اللوحة.

ارتفعت من خلالهما طاقة منعشة، ودارت طاقة شاكرا ضوء القمر بداخلها.

يقع في قلب القصر جناح يوفر إطلالة شاملة على البحيرة الخلابة: جناح الغابة العطرة. جلست هناك امرأة ملكية ذات بشرة مرمرية دائمة الشباب، وشفاه قرمزية، وعينان فضيتان أبيضتان، وشعر أسود أزرق يرقص مع نسيم البحيرة. لقد كانت سو جيوم-هيانغ، سيدة يون هان-سيول.

“سيدتي.”

“سيدتي.”

ووضع بعض الأغراض اليومية في الجيوب الداخلية للمعطف، ثم ثبت زهرة الثلج على خصره. على الرغم من الأشياء العديدة، ظل المعطف أملسًا وغير واضح.

“هان-سيول.”

“أجيبيني بصدق. هل أنت مستاءة مني؟”

عندما دخلت يون هان-سيول إلى الجناح، احتضنت سو جيوم-هيانغ شكلها الصغير.

“إنهما لك الآن.”

“لقد مررت بالكثير.”

عندما فتحت يون هان-سيول عينيها أخيرًا، تلاشى الضوء الأبيض الفضي.

“سيدتي.”

استدارت يون هان سيول لمواجهة المتحدث: “سا-ريونغ.”

“تهانينا على إتقان فن كريستال جليد الضوء الفضي.”

“كل هذا بفضلك يا سيدتي.”

“قُد الطريق.”

تراجعت يون هان-سيول خطوة إلى الوراء ونظرت إلى وجه سيدتها. لا يبدو أن أيًا منهما قد تقدم في السن يومًا واحدًا خلال السنوات السبع الماضية.

مستعدًا تمامًا، غامر جين مو-وون بالخروج، حيث كان ها جين-وول، وتانغ جي-مون، وتانغ مي-ريو في انتظاره. وافق ها جين-وول و تانغ جي-مون في الأصل على مرافقته، لكن وجود تانغ مي-ريو بمثابة مفاجأة. أرادها تانغ كوان-هو في الأصل أن تبقى في عشيرة تانغ، لكن تانغ مي-ريو أصرت على اتباع معلمها وعمها، تانغ جي-مون، وانتصر تصميمها في النهاية.

“رجاءًا اجلسي.”

لم يستطع جين مو-وون إلا أن يلاحظ نظراتها الطويلة. كان يفهم مشاعرها، لكن رغم جمالها وحكمتها، ليس لديها مكان في قلبه.

“حسنٌ.”

“وسيعقد المجلس الكبير قريبا.”

جلست المرأتان مقابل بعضهما البعض. عندما نظرت إلى تلميذتها التي تجاوزت كل توقعاتها، ابتسمت سو جيوم-هيانغ بخفة وقالت: “أعتقد أن الوقت قد حان لمنحك لقب “جنية الليل الأبيض”.”

“…ولكن لا تشكي في نفسك أبدًا. فقط لأنك لا تستطيعي الشعور بالعواطف لا يعني أنك لست إنسانة.”

“لا يا سيدتي، ما زلت غير مستعدة.”

عادت سو جيوم-هيانغ بالذاكرة إلى اليوم الذي مضى منذ قرن تقريبًا عندما ورثت لقب “جنية الليل الأبيض”. كان هذا هو الاسم الذي أطلقوه عليها في الليل الصامت، لكن بالنسبة لأعدائها، كانت “ساحرة الليل الأبيض” القاسية وعديمة الرأفة.

“لا يوجد أحد جاهز تمامًا للحصول على هذا اللقب، لكنك تستحقيه بالفعل.”

“هان-سيول.”

عادت سو جيوم-هيانغ بالذاكرة إلى اليوم الذي مضى منذ قرن تقريبًا عندما ورثت لقب “جنية الليل الأبيض”. كان هذا هو الاسم الذي أطلقوه عليها في الليل الصامت، لكن بالنسبة لأعدائها، كانت “ساحرة الليل الأبيض” القاسية وعديمة الرأفة.

“تهانينا على إتقان فن كريستال جليد الضوء الفضي.”

بعد أن تحملت العبء لفترة طويلة، كانت متعبة. لقد حان الوقت لتمريره إلى تلميذتها.

جلست المرأتان مقابل بعضهما البعض. عندما نظرت إلى تلميذتها التي تجاوزت كل توقعاتها، ابتسمت سو جيوم-هيانغ بخفة وقالت: “أعتقد أن الوقت قد حان لمنحك لقب “جنية الليل الأبيض”.”

“من الآن فصاعدًا، أنت جنية الليل الأبيض.”

“السيدة ترغب في مقابلتك.”

“سيدتي؟”

“سيدتي؟” اتسعت عيون يون هان-سيول قليلًا من المفاجأة. لقد رأت سيدتها، سو جيوم-هيانغ، عدة مرات فقط في السنوات السبع الماضية، معظمها خلال المراحل الأولى من تدريبها على العزلة. وبمجرد وصولها إلى المراحل اللاحقة، لم تأت سيدتها لزيارتها مرة أخرى.

“اعتزي بهذا اللقب.”

الفصل 131: ذكريات لا تُنسى [3]

أغلقت يون هان-سيول عينيها. من الآن فصاعدًا، لم يعد هناك يون هان-سيول، فقط جنية الليل الأبيض، واحدة من جنرالات الشياطين الأربعة العظماء في الليل الصامت. كان هذا مصيرها.

الفصل 131: ذكريات لا تُنسى [3]

فجأة، سألت جيوم-هيانغ: “هل مازلت مستاءة مني؟”

“لا بأس، لقد شعرت بنفس الطريقة في البداية. عندما تبدأ عواطفك في التلاشي، تبدأين في التشكيك في إنسانيتك.”

“كيف يمكن للتلميذة أن تكره سيدتها…”

٭ ٭ ٭

أمسكت سو جيوم-هيانغ بيدي تلميذتها ووضعت شيئًا فيهما — شاكرتين صغيرتين، كل منهما بحجم كف طفل. لقد كانت شاكرتا ضوء القمر، الأسلحة الحصرية لجنية الليل الأبيض.

عندما فتحت يون هان-سيول عينيها أخيرًا، تلاشى الضوء الأبيض الفضي.

“إنهما لك الآن.”

ووضع بعض الأغراض اليومية في الجيوب الداخلية للمعطف، ثم ثبت زهرة الثلج على خصره. على الرغم من الأشياء العديدة، ظل المعطف أملسًا وغير واضح.

“…” ظهر تجعد على وجه يون هان-سيول الخالي من التعبيرات للمرة الأولى إذ ارتعشت زوايا عينيها. لقد قبلت بحذر شاكرتا ضوء القمر، وأصدرتا صوتًا واضحًا، معترفين بها باعتبارها المالك الجديد لهما.

“كيف يمكن للتلميذة أن تكره سيدتها…”

ارتفعت من خلالهما طاقة منعشة، ودارت طاقة شاكرا ضوء القمر بداخلها.

راقبتها سو جيوم-هيانغ في صمت للحظة. تمامًا كما بدا أن الوقت قد تجمد لها، كذلك الأمر بالنسبة ليون هان-سيول. وربما ستبقى دون تغيير مهما مرت السنوات.

“لا تقاوميها ونشطي قلب الروح الفضية. هذه هي الطريقة التي تتعرف بها شاكرتا ضوء القمر على أنك سيدتهما،” أوضحت سو جيوم-هيانغ. كانت شاكرتا ضوء القمر أسلحة شيطانية، والفشل في السيطرة على قلب الروح الفضية سيؤدي إلى الجنون حيث تستهلك الشاكرتان حاملهما بالطاقة الشيطانية.

مستعدًا تمامًا، غامر جين مو-وون بالخروج، حيث كان ها جين-وول، وتانغ جي-مون، وتانغ مي-ريو في انتظاره. وافق ها جين-وول و تانغ جي-مون في الأصل على مرافقته، لكن وجود تانغ مي-ريو بمثابة مفاجأة. أرادها تانغ كوان-هو في الأصل أن تبقى في عشيرة تانغ، لكن تانغ مي-ريو أصرت على اتباع معلمها وعمها، تانغ جي-مون، وانتصر تصميمها في النهاية.

وفقًا للتعليمات، استخدمت يون هان-سيول على الفور قلب الروح الفضية، واندمجت طاقة الشاكرتين مع طاقتها الخاصة. كان الضوء الفضي يشع من جسدها وهي تسترخي، مثل الزئبق السائل الذي يسري في عروقها.

“إنهما لك الآن.”

“بهذا، أصبحت أنت وشاكرغ ضوء القمر واحدًا،” لمحة من الإبتسامة ظهرت على شفاه سو جيوم-هيانغ. كانت عملية الاعتراف بشاكرا ضوء القمر على وشك الانتهاء، وأصبحت يون هان-سيول الآن المالك الحقيقي لهذه الأسلحة الشيطانية.

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

عندما فتحت يون هان-سيول عينيها أخيرًا، تلاشى الضوء الأبيض الفضي.

“السيدة ترغب في مقابلتك.”

انتظرت سو جيوم-هيانغ حتى تستعيد يون هان-سيول رباطة جأشها، ثم قالت: “سأعود إلى الليل الصامت الآن.”

“في الواقع، إنهما يناسبانك مثل القفاز، سيد جين،” رددت تانغ مي-ريو، واحمرت خجلًا قليلًا.

“سيدتي.”

“وسيعقد المجلس الكبير قريبا.”

فجأة، سألت جيوم-هيانغ: “هل مازلت مستاءة مني؟”

“…” تصلب تعبير يون هان-سيول. لقد عرفت أهمية المجلس الكبير. يُعقد فقط لاتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالليل الصامت.

سار الاثنان في صمت. كانت يون هان-سيول قليلة الكلام دائمًا، لكنها الآن تبدو أكثر… بُعدًا.

لمعت عيون سو جيوم-هيانغ بحماسة غير عادية: “لقد كانت دائمًا مسألة وقت فقط قبل أن نغزو السهول الوسطى. والسؤال هو: متى وكيف. قد يستغرق الأمر شهرين أو ثلاثة أشهر قبل أن نصل إلى قرار. وحتى ذلك الحين، أنت حرة في فعل ما يحلو لك. استمتعي بهذه المرة، فاللحظات الشخصية ستكون نادرة بعد ذلك.”

“سيدتي.”

“…” تصلب تعبير يون هان-سيول. لقد عرفت أهمية المجلس الكبير. يُعقد فقط لاتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالليل الصامت.

“هذا هو أول وأخر عمل من اللطف تجاهك بصفتي سيدتك. لا ترفضي.”

“حسنًا، أنت فتاة ذكية. سوف تقومين بعمل جيد،” ربتت سو جيوم-هيانغ على كتف يون هان-سيول، ثم غادرت الجناح.

“أفهم،” انحنت يون هان-سيول.

“قد لا يبدو الأمر كذلك، لكنني أحضرت بالفعل كل ما أملك.”

راقبتها سو جيوم-هيانغ في صمت للحظة. تمامًا كما بدا أن الوقت قد تجمد لها، كذلك الأمر بالنسبة ليون هان-سيول. وربما ستبقى دون تغيير مهما مرت السنوات.

“لا يوجد أحد جاهز تمامًا للحصول على هذا اللقب، لكنك تستحقيه بالفعل.”

“هان-سيول.”

“قُد الطريق.”

“نعم؟”

استدارت يون هان سيول لمواجهة المتحدث: “سا-ريونغ.”

“أجيبيني بصدق. هل أنت مستاءة مني؟”

“لقد مررت بالكثير.”

“كيف يمكن للتلميذة…”

“لا تقاوميها ونشطي قلب الروح الفضية. هذه هي الطريقة التي تتعرف بها شاكرتا ضوء القمر على أنك سيدتهما،” أوضحت سو جيوم-هيانغ. كانت شاكرتا ضوء القمر أسلحة شيطانية، والفشل في السيطرة على قلب الروح الفضية سيؤدي إلى الجنون حيث تستهلك الشاكرتان حاملهما بالطاقة الشيطانية.

“لا بأس، لقد شعرت بنفس الطريقة في البداية. عندما تبدأ عواطفك في التلاشي، تبدأين في التشكيك في إنسانيتك.”

اقترب تانغ جي-مون مبتسمًا، وسأله: “هل أنت مستعد للذهاب؟”

عضت يون هان-سيول شفتها. ملاحظة سو جيوم-هيانغ كانت في محلها.

“رجاءًا اجلسي.”

“…ولكن لا تشكي في نفسك أبدًا. فقط لأنك لا تستطيعي الشعور بالعواطف لا يعني أنك لست إنسانة.”

تحولت نظرة جين مو-وون نحو الشمال.

“أنا أفهم أيا سيدتي.”

لمعت عيون سو جيوم-هيانغ بحماسة غير عادية: “لقد كانت دائمًا مسألة وقت فقط قبل أن نغزو السهول الوسطى. والسؤال هو: متى وكيف. قد يستغرق الأمر شهرين أو ثلاثة أشهر قبل أن نصل إلى قرار. وحتى ذلك الحين، أنت حرة في فعل ما يحلو لك. استمتعي بهذه المرة، فاللحظات الشخصية ستكون نادرة بعد ذلك.”

“حسنًا، أنت فتاة ذكية. سوف تقومين بعمل جيد،” ربتت سو جيوم-هيانغ على كتف يون هان-سيول، ثم غادرت الجناح.

“كيف يمكن للتلميذة…”

تحولت نظرة يون هان-سيول إلى البحيرة المتلألئة في الضوء، وعيناها خاليتان من أي بريق.

“لست متأكدًا من أنني أستحق شيئًا ذا قيمة كبيرة.”

٭ ٭ ٭

“اعتزي بهذا اللقب.”

خلع جين مو-وون ملابسه، وكشف عن جسد شوهته الندوب. على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في السهول الوسطى، فقد أصيب بالفعل بجروح تراوحت بين طفيفة ومهددة للحياة.

“إنهما لك الآن.”

مرر أصابعه عليها قبل أن يرتدي زيًا جديدًا لفناني القتال ليحل محل الزي القديم الذي تمزق بشكل لا يمكن إصلاحه. بقي اللون العنابي، الذي يرمز إلى الجيش الشمالي، على حاله، وكان يشبه إلى حد كبير زي فنون القتال الذي أعطاه له هوانغ تشيول.

الفصل 131: ذكريات لا تُنسى [3]

ثم التقط معطفًا بنيًا محمرًا بدا عاديًا من الخارج، ولكنه في الواقع مصنوع من جلود التمساح والدب الرمادي، مما يجعله مقاومًا للرياح والماء والنار، وكان به العديد من الجيوب الداخلية التي سمحت له بحمل الأساسيات لعدة أيام من السفر بسهولة.

“نعم؟”

كان كلا الرداء بمثابة هدايا من عشيرة تانغ، بتكليف شخصي من تانغ كوان-هو شكرًا لإنقاذ تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو.

“حسنٌ.”

ووضع بعض الأغراض اليومية في الجيوب الداخلية للمعطف، ثم ثبت زهرة الثلج على خصره. على الرغم من الأشياء العديدة، ظل المعطف أملسًا وغير واضح.

“تهانينا على إتقان فن كريستال جليد الضوء الفضي.”

مستعدًا تمامًا، غامر جين مو-وون بالخروج، حيث كان ها جين-وول، وتانغ جي-مون، وتانغ مي-ريو في انتظاره. وافق ها جين-وول و تانغ جي-مون في الأصل على مرافقته، لكن وجود تانغ مي-ريو بمثابة مفاجأة. أرادها تانغ كوان-هو في الأصل أن تبقى في عشيرة تانغ، لكن تانغ مي-ريو أصرت على اتباع معلمها وعمها، تانغ جي-مون، وانتصر تصميمها في النهاية.

انتظرت سو جيوم-هيانغ حتى تستعيد يون هان-سيول رباطة جأشها، ثم قالت: “سأعود إلى الليل الصامت الآن.”

اقترب تانغ جي-مون مبتسمًا، وسأله: “هل أنت مستعد للذهاب؟”

“السيدة ترغب في مقابلتك.”

“قد لا يبدو الأمر كذلك، لكنني أحضرت بالفعل كل ما أملك.”

“لقد مررت بالكثير.”

“أرى أنك قد أعجبتك الهدية.”

مرر أصابعه عليها قبل أن يرتدي زيًا جديدًا لفناني القتال ليحل محل الزي القديم الذي تمزق بشكل لا يمكن إصلاحه. بقي اللون العنابي، الذي يرمز إلى الجيش الشمالي، على حاله، وكان يشبه إلى حد كبير زي فنون القتال الذي أعطاه له هوانغ تشيول.

“لست متأكدًا من أنني أستحق شيئًا ذا قيمة كبيرة.”

“السيدة ترغب في مقابلتك.”

“هاها، لا تقلق بشأن ذلك. على الرغم من أن الملابس باهظة الثمن، ما هو المال مقارنة بحياة أعضاء عشيرة تانغ؟”

“إنهما لك الآن.”

“في الواقع، إنهما يناسبانك مثل القفاز، سيد جين،” رددت تانغ مي-ريو، واحمرت خجلًا قليلًا.

“اعتزي بهذا اللقب.”

لم يستطع جين مو-وون إلا أن يلاحظ نظراتها الطويلة. كان يفهم مشاعرها، لكن رغم جمالها وحكمتها، ليس لديها مكان في قلبه.

انه مشغول بالفعل بذاكرة لا يمكن للزمن أن يمحوها أبدًا.

“…ولكن لا تشكي في نفسك أبدًا. فقط لأنك لا تستطيعي الشعور بالعواطف لا يعني أنك لست إنسانة.”

تحولت نظرة جين مو-وون نحو الشمال.

“هاها، لا تقلق بشأن ذلك. على الرغم من أن الملابس باهظة الثمن، ما هو المال مقارنة بحياة أعضاء عشيرة تانغ؟”


اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

خلع جين مو-وون ملابسه، وكشف عن جسد شوهته الندوب. على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في السهول الوسطى، فقد أصيب بالفعل بجروح تراوحت بين طفيفة ومهددة للحياة.

ثم التقط معطفًا بنيًا محمرًا بدا عاديًا من الخارج، ولكنه في الواقع مصنوع من جلود التمساح والدب الرمادي، مما يجعله مقاومًا للرياح والماء والنار، وكان به العديد من الجيوب الداخلية التي سمحت له بحمل الأساسيات لعدة أيام من السفر بسهولة.

 

“تهانينا على إتقان فن كريستال جليد الضوء الفضي.”

“قُد الطريق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط