نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 135

لا تنسَ الضغينة دائمًا، لكن لا تدعها تسيطر عليك أبدًا [1]

لا تنسَ الضغينة دائمًا، لكن لا تدعها تسيطر عليك أبدًا [1]

الفصل 135: لا تنسَ الضغينة دائمًا، لكن لا تدعها تسيطر عليك أبدًا [1]

“هل نمتم جميعًا جيدًا؟”

عبس ها جين-وول عندما نظر إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان ممدودًا عند قدمي جين مو-وون. “ما هذه الكومة المثيرة للاشمئزاز من القرف؟” سأل.

“حسنًا، هذا هو ابن رئيس القرية الذي ندين له بخدمة؟”

أجاب جين مو-وون: “إنه اللص من الأمس.”

“لذا؟”

“وأنا أعلم ذلك. ما أعنيه هو، لماذا هذا الشيء أمامي؟’ ركل ها جين-وول ميونغ ريو-سان.

“دمدمة~” قرقرت معدة ميونغ ريو-سان، مما تسبب في احمرار وجهه بشكل لا إرادي.

تدخل تانغ جي-مون وقال: “هيا، لنسمع قصته أولًا.”

بدا الجميع راضين، باستثناء شخص واحد.

“حسنًا، حسنًا،” عبس هان جين-وول. كان يحتقر أولئك الذين يسعون إلى الربح دون جهد. إن فكرة أن شخصًا قويًا مثل ميونغ ريو-سان يمكن أن يسرق دون أن يعمل قد نفته.

بدأ جين مو-وون في شرح ما حدث في الليلة السابقة، وهدأ تعبير ها جين-وول قليلًا.

“آه، تبًا! متى ستتوقف عن الحديث عن…؟” قُطعت إجابة ميونغ ريو-سان منتصف الجملة. كان جين مو-وون يقف بجانبه مباشرة.

“حسنًا، هذا هو ابن رئيس القرية الذي ندين له بخدمة؟”

“أنا لا أهتم بالعلاج. بالنسبة للكدمات البسيطة مثل هذه، اللعاب وحده سيفي بالغرض،” رفض تانغ جي-مون، وهو يهز رأسه قبل أن يبتعد.

“نعم،” أكد جين مو-وون.

ارتجف ميونغ ريو-سان، لكنه لم يتزحزح. . “أعلم أنك مستيقظ بالفعل. قم.”

“هذه صدفة مضحكة. على أية حال، سيتعين عليك الاهتمام بهذا الأمر بنفسك وإبعاده عن المشاكل.”

وعلى مسافة نصف يوم من النزل، قاد جين مو-وون المجموعة إلى رصيف بجوار مستنقع يبلغ عرضه مئات الأميال. لعبورها مع خيولهم، كان عليهم ركوب قارب النهري لمستنقع يونمينغ. قاموا بشراء تذاكرهم وبعد فترة وجيزة، استقلوا القارب النهري لمستنقع يونمينغ عندما وصل إلى الرصيف.

“حسنًا،” أجاب جين مو-وون بابتسامة.

كان يحيط به من كلا الجانبين رجلان مهيبان يعلوان فوق جوا مون-هو. كان وجهيهما متطابقين تقريبًا، ولكن كان لدى أحدهما بشرة بنية داكنة، بينما كان الآخر شاحبًا كالشبح.

تانغ جي-مون، الذي كان يراقب، جثم أمام ميونغ ريو-سان وفحص كل شبر من جسده. قال لجين مو-وون: “لقد قمت بعمل شامل للغاية.”

صمت ميونغ ريو-سان.

“إنه ثاب جدًا. استغرق الأمر الكثير من الوقت لإطاحته،” أوضح جين مو-وون.

عندما اكتشفت ذلك، أقنعت تانغ مي-ريو نام سو-ريون بمرافقتهم. فذهبت.

“على الأقل لديه بعض العضلات. وعظام أفضل مما كنت أعتقد،” أشاد تانغ جي-مون، معجبًا بلياقة ميونغ ريو-سان.

“أنت لن تعالجه؟” استفسر جين مو-وون.

على الرغم من ملابسه الرثة، كان ميونغ ريو-سان يمتلك جسمًا متطورًا بشكل مدهش، خاصة عضلاته كثيفة النمو، والتي أظهرت مرونة متفجرة تشبه مرونة الذئب. يتطلب العيش على هضبة سيتشوان الوعرة قدرات بدنية عالية، والتي من الواضح أنها صاغت قوته غير العادية وقدرته على التحمل.

وعلى مسافة نصف يوم من النزل، قاد جين مو-وون المجموعة إلى رصيف بجوار مستنقع يبلغ عرضه مئات الأميال. لعبورها مع خيولهم، كان عليهم ركوب قارب النهري لمستنقع يونمينغ. قاموا بشراء تذاكرهم وبعد فترة وجيزة، استقلوا القارب النهري لمستنقع يونمينغ عندما وصل إلى الرصيف.

وقف تانغ جي-مون ومد ظهره: “على أية حال، إنه شيء غريب. سأدعك تعتني بالأمر.”

“حسنًا، هذا هو ابن رئيس القرية الذي ندين له بخدمة؟”

“أنت لن تعالجه؟” استفسر جين مو-وون.

تدخل تانغ جي-مون وقال: “هيا، لنسمع قصته أولًا.”

“أنا لا أهتم بالعلاج. بالنسبة للكدمات البسيطة مثل هذه، اللعاب وحده سيفي بالغرض،” رفض تانغ جي-مون، وهو يهز رأسه قبل أن يبتعد.

“لقد سمعت الكثير عنك. هل أنت أحد السماوات السبع الشباب؟” سأل كوان سان-وونغ بلا مبالاة.

تنهد جين مو-وون. كان تانغ جي-مون يتصرف أكثر فأكثر مثل ها جين-وول. وفجأة، حول انتباهه مرة أخرى إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان لا يزال مستلقيًا، وسأله: “إلى متى ستستلقي هناك بهذه الطريقة؟”

اشتكى ميونغ ريو-سان ساخرًا: “تسك، أيها الأوغاد الأغنياء.” وبينما كان الآخرون يركبون الخيول، تُرك هو ليمشي.

ارتجف ميونغ ريو-سان، لكنه لم يتزحزح.
.
“أعلم أنك مستيقظ بالفعل. قم.”

عبس ها جين-وول عندما نظر إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان ممدودًا عند قدمي جين مو-وون. “ما هذه الكومة المثيرة للاشمئزاز من القرف؟” سأل.

“…” تردد ميونغ ريو-سان للحظة قبل أن يدفع نفسه للأعلى ببطء. لقد استيقظ عندما كان تانغ جي-مون يفحص جروحه. عندما نظر إلى جين مو-وون، امتلأ عينيه بمزيج من الخوف والغضب: “أنا… ماذا ستفعل بي؟”

أجاب جين مو-وون: “إنه اللص من الأمس.”

“قلت أنك تريد الذهاب إلى قمة السماء، أليس كذلك؟”

“أنا لست لصًا. لقد ارتكبت خطأً عرضيًا واحدًا فقط…”

“لذا؟”

“هل يمكنك تحمل تكاليف الذهاب إلى هناك بمفردك؟”

“ثم يجب أن تأتي معنا.”

منذ أن قدمت تانغ مي-ريو، التي نادرًا ما كانت حازمة، هذا الاقتراح، لم تتمكن نام سو-ريون من حمل نفسها على الرفض. وهكذا، وجدت نفسها مع رفاق سفر غير متوقعين.

“لماذا؟”

أجاب جين مو-وون: “إنه اللص من الأمس.”

“هل يمكنك تحمل تكاليف الذهاب إلى هناك بمفردك؟”

اشتكى ميونغ ريو-سان ساخرًا: “تسك، أيها الأوغاد الأغنياء.” وبينما كان الآخرون يركبون الخيول، تُرك هو ليمشي.

صمت ميونغ ريو-سان.

“أنا لا أهتم بالعلاج. بالنسبة للكدمات البسيطة مثل هذه، اللعاب وحده سيفي بالغرض،” رفض تانغ جي-مون، وهو يهز رأسه قبل أن يبتعد.

“إذا أتيت معنا، على الأقل لن تضطر إلى القلق بشأن الطعام والسكن.”

“أنا لست لصًا. لقد ارتكبت خطأً عرضيًا واحدًا فقط…”

ظهرت نظرة متضاربة على وجه ميونغ ريو-سان. على الرغم من ضيق أفقه، إلا أنه كان حادًا ويمكنه أن يرى أن مجموعة جين مو-وون بعيدة عن أن تكون عادية، ومرافقتهم ستجعل رحلته إلى قمة السماء أسهل بلا شك. وعلاوة على ذلك، فجيوبه فارغة الآن. الانضمام إليهم أكثر منطقية من التسول في طريقه إلى وجهته.

ارتبك ميونغ ريو-سان تحت نظرات ها جين-وول المزدريه. صرخت غرائزه بأن ها جين-وول ليس شخصًا عاديًا.

“حسنًا،” وافق ميونغ ريو-سان على مضض.

بدأ جين مو-وون في شرح ما حدث في الليلة السابقة، وهدأ تعبير ها جين-وول قليلًا.

ابتسم جين مو-وون.

“نعم،” أكد جين مو-وون.

سرت قشعريرة أسفل العمود الفقري لميونغ ريو-سان. لسبب ما، أعطته ابتسامة جين مو-وون شعورًا سيئًا. ولكن قبل أن يفكر ميونغ ريو-سان في الأمر، غيّر جين مو-وون الموضوع قائلًا: “لنذهب لتناول الإفطار.”

“همف!”

“إفطار؟”

“دمدمة~” قرقرت معدة ميونغ ريو-سان، مما تسبب في احمرار وجهه بشكل لا إرادي.

“ألست جائعًا؟”

“حسنًا،” وافق ميونغ ريو-سان على مضض.

“دمدمة~” قرقرت معدة ميونغ ريو-سان، مما تسبب في احمرار وجهه بشكل لا إرادي.

“هل نمتم جميعًا جيدًا؟”

كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث، أخذ جين مو-وون زمام المبادرة بينما تبعه ميونغ ريو-سان عن كثب. في غرفة الطعام بالطابق الأول من النزل، كان ها جين-وول وتانغ جي-مون جالسين بالفعل.

أجاب جين مو-وون: “اعتقدت أنه قد يكون ممتعًا.”

أطلق ها جين-وول على ميونغ ريو-سان نظرة توبيخ: “هل ستحضر هذا الشيء معك بعد كل شيء؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “…” تردد ميونغ ريو-سان للحظة قبل أن يدفع نفسه للأعلى ببطء. لقد استيقظ عندما كان تانغ جي-مون يفحص جروحه. عندما نظر إلى جين مو-وون، امتلأ عينيه بمزيج من الخوف والغضب: “أنا… ماذا ستفعل بي؟”

أجاب جين مو-وون: “اعتقدت أنه قد يكون ممتعًا.”

بدأ جين مو-وون في شرح ما حدث في الليلة السابقة، وهدأ تعبير ها جين-وول قليلًا.

“همم!” واصل ها جين-وول عبوسه في وجه ميونغ ريو-سان.

بدا الجميع راضين، باستثناء شخص واحد.

ارتبك ميونغ ريو-سان تحت نظرات ها جين-وول المزدريه. صرخت غرائزه بأن ها جين-وول ليس شخصًا عاديًا.

 

بعد ما بدا للأبد، أدار ها جين-وول عينيه بعيدًا عن ميونغ ريو-سان، وتمتم: “همف، إذا قلت ذلك…”

“هل نمتم جميعًا جيدًا؟”

تنهد جين مو-وون وهز رأسه. ومن ناحية أخرى، ضحكت المرأتان في تسلية.

“صباح الخير.”

تأوهت نام سو-ريون. زوج من الأخوة يبلغ طولهما أكثر من سبعة أقدام، وعضلاتهما تشبه الصخور ووجوههما متشابهة. هل هم الدببة أحادية اللون، الأخوة كوان؟ تبًا، هل قام جوا مون هو بتجنيدهما في مجتمع التنين اللازوردي؟

استقبلت تانغ مي-ريو ونام سو-ريون الرجال عندما اقتربا من الجانب، وبدوا كأصدقاء مقربين.

“آه!” اتسعت عينا ميونغ ريو-سان.

هل علم مو-وون بهذا مسبقًا؟ أصبح تانغ جي-مون فضوليًا بشأن ميونغ ريو-سان، وأخذت عيناه وميضًا خطيرًا.

“همف!” شخر ها جين-وول في وجهه، ثم رد التحية للفتيات مع تانغ جي-مون.

اشتكى ميونغ ريو-سان ساخرًا: “تسك، أيها الأوغاد الأغنياء.” وبينما كان الآخرون يركبون الخيول، تُرك هو ليمشي.

تحولت أنظار تانغ مي-ريو ونام سو-ريون إلى ميونغ ريو-سان، الذي وقف بجانب جين مو-وون.

“هل نمتم جميعًا جيدًا؟”

علق ها جين وول قائلًا: “لقد التقط هذا الشيء الليلة الماضية وسيأخذه طوال الطريق إلى قمة السماء.”

“لماذا؟”

وجهت المرأتان انتباههما إلى ميونغ ريو-سان وقالتا في انسجام تام: “أوه!”

“حسنًا، حسنًا،” عبس هان جين-وول. كان يحتقر أولئك الذين يسعون إلى الربح دون جهد. إن فكرة أن شخصًا قويًا مثل ميونغ ريو-سان يمكن أن يسرق دون أن يعمل قد نفته.

“ت-تشرفت بلقائكم!” رد ميونغ ريو-سان بصوت عالٍ، ولفت انتباه الجميع في المطعم.

“السيد جوا،” وقفت نام سو-ريون وجمعت يديها معًا في التحية.

اشتكى تانغ جي-مون على الفور قائلًا: “لا تقف هناك فحسب، بل اجلس.”

سرت قشعريرة أسفل العمود الفقري لميونغ ريو-سان. لسبب ما، أعطته ابتسامة جين مو-وون شعورًا سيئًا. ولكن قبل أن يفكر ميونغ ريو-سان في الأمر، غيّر جين مو-وون الموضوع قائلًا: “لنذهب لتناول الإفطار.”

“نعم!” أطاع ميونغ ريو-سان الأمر وجلس على عجل.

“نعم، نعم، هكذا يبدأ الأمر دائمًا… اللصوص يصبحون قطاع طرق، وقطاع الطرق يصبحون قتلة. من الجيد أنك سيئ في فنون القتال، وإلا ستقع في مشكلة كبيرة،” قال ها جين-وول ساخرًا.

جلس جين مو-وون بجانبه. عندها فقط، وصل النادل بالطعام الذي طلبه ها جين-وول. ولما رأى كثرة الطعام أمامهم زاد جوعهم.

بعد ما بدا للأبد، أدار ها جين-وول عينيه بعيدًا عن ميونغ ريو-سان، وتمتم: “همف، إذا قلت ذلك…”

نظر ميونغ ريو-سان حوله للحظة ثم بدأ في تناول طعامه.

“نعم،” أكد جين مو-وون.

“هيه! يجب أن يكون لديه حفرة لا نهاية لها في معدته،” قال ها جي- وول مازحًا.

[**: مستنقع يونمينغ: بحيرة عملاقة في عهد أسرة تشين الصينية إلى الشمال الغربي من ووهان والتي لم تعد موجودة بسبب التغيرات الجغرافية. واليوم، أصبحت هذا السهول الفيضية تعرف باسم سهل جيانغهان، مع أرض خصبة للزراعة. في زمن جين مو-وون، كانت البحيرة الكبيرة قد انحسرت بالفعل لتتحول إلى مجموعة من البحيرات الأصغر حجمًا والأقل عمقًا.]

لسوء الحظ، ميونغ ريو-سان لم يسمعه. لقد كان مستغرقًا تمامًا في وجبته، متبعًا غرائزه ومستمتعًا بالوجبة.

أطلق ها جين-وول على ميونغ ريو-سان نظرة توبيخ: “هل ستحضر هذا الشيء معك بعد كل شيء؟”

نظر إليه الآخرون بعدم تصديق في البداية، لكنهم سرعان ما التفتوا إلى أطباقهم وتناولوا الطعام في صمت.

تأوهت نام سو-ريون. زوج من الأخوة يبلغ طولهما أكثر من سبعة أقدام، وعضلاتهما تشبه الصخور ووجوههما متشابهة. هل هم الدببة أحادية اللون، الأخوة كوان؟ تبًا، هل قام جوا مون هو بتجنيدهما في مجتمع التنين اللازوردي؟

رتبت نام سو-ريون للقاء بعض تلاميذ طائفة جبل مو في ووهان بمقاطعة هوبي. لقد كانوا تلاميذ من الجيل الأول مثلها الذين أرادوا اكتساب الخبرة.

على الرغم من ملابسه الرثة، كان ميونغ ريو-سان يمتلك جسمًا متطورًا بشكل مدهش، خاصة عضلاته كثيفة النمو، والتي أظهرت مرونة متفجرة تشبه مرونة الذئب. يتطلب العيش على هضبة سيتشوان الوعرة قدرات بدنية عالية، والتي من الواضح أنها صاغت قوته غير العادية وقدرته على التحمل.

عندما اكتشفت ذلك، أقنعت تانغ مي-ريو نام سو-ريون بمرافقتهم. فذهبت.

“حسنًا،” أجاب جين مو-وون بابتسامة.

منذ أن قدمت تانغ مي-ريو، التي نادرًا ما كانت حازمة، هذا الاقتراح، لم تتمكن نام سو-ريون من حمل نفسها على الرفض. وهكذا، وجدت نفسها مع رفاق سفر غير متوقعين.

اشتكى تانغ جي-مون على الفور قائلًا: “لا تقف هناك فحسب، بل اجلس.”

بعد الإفطار، غادرت المجموعة النزل وذهبت إلى إسطبل قريب حيث اشتروا خيولًا لركوبها وعربة ليجرها السيد أصفر. لقد كلف الأمر ثروة صغيرة، ولكن مع أموال تانغ جي-مون الوفيرة، لم يكن الأمر مهمًا.

تحولت أنظار تانغ مي-ريو ونام سو-ريون إلى ميونغ ريو-سان، الذي وقف بجانب جين مو-وون.

بدا الجميع راضين، باستثناء شخص واحد.

وقف تانغ جي-مون ومد ظهره: “على أية حال، إنه شيء غريب. سأدعك تعتني بالأمر.”

اشتكى ميونغ ريو-سان ساخرًا: “تسك، أيها الأوغاد الأغنياء.” وبينما كان الآخرون يركبون الخيول، تُرك هو ليمشي.

“لماذا؟”

نظر ها جين-وول إلى ميونغ ريو-سان ونقر على لسانه: “من يضيع أموالًا جيدة على لص؟”

لسوء الحظ، ميونغ ريو-سان لم يسمعه. لقد كان مستغرقًا تمامًا في وجبته، متبعًا غرائزه ومستمتعًا بالوجبة.

“أنا لست لصًا. لقد ارتكبت خطأً عرضيًا واحدًا فقط…”

نظر ها جين-وول إلى ميونغ ريو-سان ونقر على لسانه: “من يضيع أموالًا جيدة على لص؟”

“نعم، نعم، هكذا يبدأ الأمر دائمًا… اللصوص يصبحون قطاع طرق، وقطاع الطرق يصبحون قتلة. من الجيد أنك سيئ في فنون القتال، وإلا ستقع في مشكلة كبيرة،” قال ها جين-وول ساخرًا.

“السيد جوا،” وقفت نام سو-ريون وجمعت يديها معًا في التحية.

“آه، تبًا! متى ستتوقف عن الحديث عن…؟” قُطعت إجابة ميونغ ريو-سان منتصف الجملة. كان جين مو-وون يقف بجانبه مباشرة.

نظر إليه الآخرون بعدم تصديق في البداية، لكنهم سرعان ما التفتوا إلى أطباقهم وتناولوا الطعام في صمت.

أخافه الرجل. لم تكن ندوبه قد تلاشت بعد، ولا تزال ذكريات الليلة الماضية حاضرة في ذهنه.

إذا كانت على حق، فإن الشخص ذو البشرة البنية هو كوان سان-وونغ، في حين أن الشخص ذو البشرة البيضاء هو كوان سان-تشيول. اشتهرت الدببة أحادية اللون في مقاطعة شنشي بين فناني القتال الشباب بسبب فنونهم الخارجية الفريدة وبشرتهم القاسية وقوتهم الفطرية.

ابتسم ها جين وول لرد فعل ميونغ ريو سان، لكن بالنسبة لميونغ ريو سان بدا الأمر وكأنه سخرية.

وبينما كان الناس بالقرب من المدخل سارعوا لإخلاء الطريق، انجذب انتباه الجميع إلى الرجال الثلاثة الخارجين من هناك.

فقط انتظر. انظر إليّ كما تريد الآن، ولكن في يوم من الأيام، سأجعلك تركع أمامي وتطلب المغفرة، فكر ميونغ ريو-سان وهو يصر على أسنانه. ومع ذلك، عندما ألقى نظرة على نام سو-ريون وهي تمطي حصانًا، تلاشى غضبه وبدأ يضحك بغباء.

علق ها جين وول قائلًا: “لقد التقط هذا الشيء الليلة الماضية وسيأخذه طوال الطريق إلى قمة السماء.”

نقر ها جين-وول على لسانه بتنازل: “تسك تسك، يا له من منحرف…”

نظر إليه الآخرون بعدم تصديق في البداية، لكنهم سرعان ما التفتوا إلى أطباقهم وتناولوا الطعام في صمت.

“همف!”

“دمدمة~” قرقرت معدة ميونغ ريو-سان، مما تسبب في احمرار وجهه بشكل لا إرادي.

بدأ الاثنان على الفور في الشجار مرة أخرى.

“أنا لا أهتم بالعلاج. بالنسبة للكدمات البسيطة مثل هذه، اللعاب وحده سيفي بالغرض،” رفض تانغ جي-مون، وهو يهز رأسه قبل أن يبتعد.

تنهد جين مو-وون وهز رأسه. ومن ناحية أخرى، ضحكت المرأتان في تسلية.

ارتبك ميونغ ريو-سان تحت نظرات ها جين-وول المزدريه. صرخت غرائزه بأن ها جين-وول ليس شخصًا عاديًا.

همم؟ ألا يواكبنا ميونغ ريو-سان على الرغم من كونه سيرًا على الأقدام ويدخل في جدال ساخن مع ها جين-وول في نفس الوقت؟ تألقت عينا تانغ جي-مون. لقد اكتشف سابقًا القدرات البدنية غير العادية لميونغ ريو-سان، لكنه لم يتوقع منه أن يتمتع بقدرة الحصان على التحمل.

رتبت نام سو-ريون للقاء بعض تلاميذ طائفة جبل مو في ووهان بمقاطعة هوبي. لقد كانوا تلاميذ من الجيل الأول مثلها الذين أرادوا اكتساب الخبرة.

هل علم مو-وون بهذا مسبقًا؟ أصبح تانغ جي-مون فضوليًا بشأن ميونغ ريو-سان، وأخذت عيناه وميضًا خطيرًا.

“إذا أتيت معنا، على الأقل لن تضطر إلى القلق بشأن الطعام والسكن.”

وعلى مسافة نصف يوم من النزل، قاد جين مو-وون المجموعة إلى رصيف بجوار مستنقع يبلغ عرضه مئات الأميال. لعبورها مع خيولهم، كان عليهم ركوب قارب النهري لمستنقع يونمينغ. قاموا بشراء تذاكرهم وبعد فترة وجيزة، استقلوا القارب النهري لمستنقع يونمينغ عندما وصل إلى الرصيف.

“هل نمتم جميعًا جيدًا؟”

كان سطح القارب النهري لمستنقع يونمينغ مزدحمًا بالناس. جلس جين مو-وون على أحد جانبي سطح القارب وانتظر حتى يبحر القارب.

أفسح الحشد، الذي شعر بالخوف من مكانة وقوة الدببة أحادية اللون، الطريق لهم على عجل، مما خلق طريقًا واضحًا.

وفجأة، صرخ صوت: “هل نصعد إلى سطح القارب؟ يا أنت، تنحى جانبًا وأفسح الطريق!”

بدا الجميع راضين، باستثناء شخص واحد.

وبينما كان الناس بالقرب من المدخل سارعوا لإخلاء الطريق، انجذب انتباه الجميع إلى الرجال الثلاثة الخارجين من هناك.

تنهد جين مو-وون. كان تانغ جي-مون يتصرف أكثر فأكثر مثل ها جين-وول. وفجأة، حول انتباهه مرة أخرى إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان لا يزال مستلقيًا، وسأله: “إلى متى ستستلقي هناك بهذه الطريقة؟”

تعرفت نام سو-ريون على أحدهم على الفور. ليس هو مرة أخرى، فكرت مع عبوس.

تحولت أنظار تانغ مي-ريو ونام سو-ريون إلى ميونغ ريو-سان، الذي وقف بجانب جين مو-وون.

كان الرجل المعني هو مبارز النسر الطائر جوا مون-هو، وهو مبارز يبلغ طوله ستة أقدام ويتمتع بملامح جريئة، ويرتدي رداء أزرق ويحمل سيفًا عريضًا بثلاث حلقات مستديرة حول خصره.

“ت-تشرفت بلقائكم!” رد ميونغ ريو-سان بصوت عالٍ، ولفت انتباه الجميع في المطعم.

كان يحيط به من كلا الجانبين رجلان مهيبان يعلوان فوق جوا مون-هو. كان وجهيهما متطابقين تقريبًا، ولكن كان لدى أحدهما بشرة بنية داكنة، بينما كان الآخر شاحبًا كالشبح.

ظهرت نظرة متضاربة على وجه ميونغ ريو-سان. على الرغم من ضيق أفقه، إلا أنه كان حادًا ويمكنه أن يرى أن مجموعة جين مو-وون بعيدة عن أن تكون عادية، ومرافقتهم ستجعل رحلته إلى قمة السماء أسهل بلا شك. وعلاوة على ذلك، فجيوبه فارغة الآن. الانضمام إليهم أكثر منطقية من التسول في طريقه إلى وجهته.

تأوهت نام سو-ريون. زوج من الأخوة يبلغ طولهما أكثر من سبعة أقدام، وعضلاتهما تشبه الصخور ووجوههما متشابهة. هل هم الدببة أحادية اللون، الأخوة كوان؟ تبًا، هل قام جوا مون هو بتجنيدهما في مجتمع التنين اللازوردي؟

قدمت الدببة أحادية اللون نفسها بتعبيرات متعجرفة. نظرا إلى نام سو ريون بابتسامات بدت وكأنها تسخر من قرارها.

إذا كانت على حق، فإن الشخص ذو البشرة البنية هو كوان سان-وونغ، في حين أن الشخص ذو البشرة البيضاء هو كوان سان-تشيول. اشتهرت الدببة أحادية اللون في مقاطعة شنشي بين فناني القتال الشباب بسبب فنونهم الخارجية الفريدة وبشرتهم القاسية وقوتهم الفطرية.

بعد الإفطار، غادرت المجموعة النزل وذهبت إلى إسطبل قريب حيث اشتروا خيولًا لركوبها وعربة ليجرها السيد أصفر. لقد كلف الأمر ثروة صغيرة، ولكن مع أموال تانغ جي-مون الوفيرة، لم يكن الأمر مهمًا.

أفسح الحشد، الذي شعر بالخوف من مكانة وقوة الدببة أحادية اللون، الطريق لهم على عجل، مما خلق طريقًا واضحًا.

تنهد جين مو-وون. كان تانغ جي-مون يتصرف أكثر فأكثر مثل ها جين-وول. وفجأة، حول انتباهه مرة أخرى إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان لا يزال مستلقيًا، وسأله: “إلى متى ستستلقي هناك بهذه الطريقة؟”

عند رؤية نام سو-ريون جالسة غلى الجانب الآخر من سطح القارب، ابتسم جوا مون-هو ابتسامة شريرة واقترب منها قائلًا: “آنسة نام، كم هو جميل رؤيتك هنا مرة أخرى.”

تدخل تانغ جي-مون وقال: “هيا، لنسمع قصته أولًا.”

“السيد جوا،” وقفت نام سو-ريون وجمعت يديها معًا في التحية.

“أنت لن تعالجه؟” استفسر جين مو-وون.

أشار جوا مون-هو نحو الدببة أحادية اللون بجانبه. “اسمحي لي أن أقدم الدببة أحادية اللون. لقد قررا الانضمام إلى منظمتنا بدلًا منك يا آنسة نام.”

“صباح الخير.”

“كوان سان-وونغ.”

تأوهت نام سو-ريون. زوج من الأخوة يبلغ طولهما أكثر من سبعة أقدام، وعضلاتهما تشبه الصخور ووجوههما متشابهة. هل هم الدببة أحادية اللون، الأخوة كوان؟ تبًا، هل قام جوا مون هو بتجنيدهما في مجتمع التنين اللازوردي؟

“كوان سان-تشيول.”

ظهرت نظرة متضاربة على وجه ميونغ ريو-سان. على الرغم من ضيق أفقه، إلا أنه كان حادًا ويمكنه أن يرى أن مجموعة جين مو-وون بعيدة عن أن تكون عادية، ومرافقتهم ستجعل رحلته إلى قمة السماء أسهل بلا شك. وعلاوة على ذلك، فجيوبه فارغة الآن. الانضمام إليهم أكثر منطقية من التسول في طريقه إلى وجهته.

قدمت الدببة أحادية اللون نفسها بتعبيرات متعجرفة. نظرا إلى نام سو ريون بابتسامات بدت وكأنها تسخر من قرارها.

“هيه! يجب أن يكون لديه حفرة لا نهاية لها في معدته،” قال ها جي- وول مازحًا.

أثارت سخريتهما غضب نام سو-ريون، لكنها حافظت على رباطة جأشها واستقبلتهما: “تحية طيبة، أنا نام سو-ريون من طائفة جبل مو.”

بعد ما بدا للأبد، أدار ها جين-وول عينيه بعيدًا عن ميونغ ريو-سان، وتمتم: “همف، إذا قلت ذلك…”

“لقد سمعت الكثير عنك. هل أنت أحد السماوات السبع الشباب؟” سأل كوان سان-وونغ بلا مبالاة.

بدأ جين مو-وون في شرح ما حدث في الليلة السابقة، وهدأ تعبير ها جين-وول قليلًا.

من ناحية أخرى، عبس كوان سان-تشيول، وأرسل قشعريرة في الهواء: “السماوات السبع الشباب؟ يالها من سمعة تتمتعين بها.”

“إنه ثاب جدًا. استغرق الأمر الكثير من الوقت لإطاحته،” أوضح جين مو-وون.

[**: مستنقع يونمينغ: بحيرة عملاقة في عهد أسرة تشين الصينية إلى الشمال الغربي من ووهان والتي لم تعد موجودة بسبب التغيرات الجغرافية. واليوم، أصبحت هذا السهول الفيضية تعرف باسم سهل جيانغهان، مع أرض خصبة للزراعة. في زمن جين مو-وون، كانت البحيرة الكبيرة قد انحسرت بالفعل لتتحول إلى مجموعة من البحيرات الأصغر حجمًا والأقل عمقًا.]

عبس ها جين-وول عندما نظر إلى ميونغ ريو-سان، الذي كان ممدودًا عند قدمي جين مو-وون. “ما هذه الكومة المثيرة للاشمئزاز من القرف؟” سأل.

“نعم!” أطاع ميونغ ريو-سان الأمر وجلس على عجل.

 

“لقد سمعت الكثير عنك. هل أنت أحد السماوات السبع الشباب؟” سأل كوان سان-وونغ بلا مبالاة.

إذا كانت على حق، فإن الشخص ذو البشرة البنية هو كوان سان-وونغ، في حين أن الشخص ذو البشرة البيضاء هو كوان سان-تشيول. اشتهرت الدببة أحادية اللون في مقاطعة شنشي بين فناني القتال الشباب بسبب فنونهم الخارجية الفريدة وبشرتهم القاسية وقوتهم الفطرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط