لا تنسَ الضغينة أبدًا، لكن لا تدعها تسيطر عليك أبدًا [2]
الفصل 136: لا تنسَ الضغينة أبدًا، لكن لا تدعها تسيطر عليك أبدًا [2]
“المرأة الجذابة تجذب حتماً المعجبين. لا داعي للإعتذار. إذا كنت مذنبة بأي شيء، فهذا يعني أنك جميلة جدًا،” قال ها جين-وول مازحًا.
ركزت نظرة كوان سان-تشيول على نام سو-ريون، ولم تثير سوى ثنية خافتة من جبينها ردًا على ذلك. ظلت عيناها هادئة بشكل ملحوظ، لا تنضب مثل البحر الهادئ. وجد كوان سان-تشيول، المستفز، نفسه في حيرة متزايدة من نظرتها التي لا تتزعزع، والتي بدا أنها تقلل من كيانه.
“نعم يا غبي.”
لاحظ جين مو-وون المواجهة وتمتم بهدوء: “هل تستخدم الضغط الروحي؟”
“ماذا؟” في حيرة من أمره، حدق جين مو-وون في ها جين-وول، ورد عليه ها جين-وول بنظرة حازمة.
في عالم تشي دون عوائق لإتقان الفنون الداخلية، سوف تشع قوة الفرد بشكل طبيعي من خلال عيونهم. على الرغم من أنه لا يمكن أن يسبب ضررًا جسديًا، إلا أنه كان هجومًا عقليًا قويًا، خاصة ضد شخص لديه فنون داخلية أضعف أو ثبات عقلي.
كانت قدرة نام سو-ريون على إطلاق العنان للضغط الروحي، وهي قدرة التحكم في التشي التي يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من تقنيات القتال، بمثابة شهادة على مهارتها غير العادية.
“يا عاهرة!” صرخ كوان سان-تشيول، غير قادر على احتواء إحباطه.
“كيوك!” جفل كوان سان-تشيول، وانهار تحت وطأة الوزن العقلي.
“ماذا؟” اتسعت عينا نام سو-ريون.
“هاها! أنتما الاثنان تبدوان قاتلين بشكل إيجابي اليوم. دعونا لنفترق الآن ونجتمع مجددًا لاحقًا،” تدخل جوا مون-هو، واضعًا نفسه بين الاثنين.
كانت قدرة نام سو-ريون على إطلاق العنان للضغط الروحي، وهي قدرة التحكم في التشي التي يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من تقنيات القتال، بمثابة شهادة على مهارتها غير العادية.
“هف… هوف…” زفر كوان سان-تشيول بحدة، بعد أن خفف من الضغط الذي مارسته نام سو-ريون عليه.
تأمل الاثنان المياه المتدفقة في صمت لفترة طويلة.
ضيقت نام سو-ريون عينيها. أشار فشل ضغطها الروحي إلى أن جوا مون-هو أكثر قوة مما توقعت.
اتفاقهما يحمل ثقل التزام فنان القتال.
تحولت عيون جوا مون-هو إلى تانغ مي-ريو والآخرين حول نام سو-ريون. بالأمس، كانت بمفردها، لكن اليوم، لديها مجموعة ترافقها. نوى الاستفسار عنهم، لكنها أدارت ظهرها له وخرجت قبل أن يتمكن من الكلام.
فجأة، صاح ميونغ ريو-سان بلا خجل: “هل يمكنني أن أتشاجر معك أيضًا؟”
“أوه؟” فجأة، ثبتت نظرته على جين مو-وون. بصفته مبارزًا ملتزمًا بالكمال، تعرف على الفور على السيف الاستثنائي المختبئ تحت رداء جين مو-وون العنابي، وتراقص وميض الجشع في عينيه.
تبادلا النظرات الصامتة، وراقبهما ها جين-وول باهتمام شديد.
“يا عاهرة!” صرخ كوان سان-تشيول، غير قادر على احتواء إحباطه.
عندما كانوا بعيدًا عن نطاق السمع، توقفت نام سو-ريون وشرحت لهم عن جوا مون-هو وجمعية التنين اللازوردي. [**: غيرت جميعة التنين الأزرق السماوي الى اللازوردي.]
“اصمت،” حذره شقيقه كوان سان-وونغ. “هل ترغب في تقديم مشهد لنفسك؟ لديك متسع من الوقت والفرص للتعويض.”
تحولت نظرة ها جين-وول إلى جين مو-وون، الذي وقف مطلًا على مساحة المياه الشاسعة. كان وجهه صارمًا، وعيناه عميقتان، وهالة من السكون تحيط به.
بصفته الأخ الأكبر، أظهر كوان سان-وونغ رباطة جأش أكثر من أخيه المندفع، على الرغم من أن البريق في عينيه كشف عن رغبته في الاعتراف به.
من ناحية أخرى، كان ها جين-وول على علم بالمجتمع بالفعل.
بالنسبة لأي فنان قتال شاب يسعى إلى القمة، حيث طغت عليه السماوات السبع الشابة، كان أقرانه من نفس العمر الذين يمتلكون قوة وهيبة لا مثيل لها، أمرًا محبطًا.
جين مو-وون لم يخب ظنه. أجاب: “سيكون من دواعي سروري أن أتنافس معك.”
“… خاسرون،” تمتم ميونغ ريو-سان تحت أنفاسه بينما يتبع نام سو-ريون.
… سيومون هاي-ريونغ، الشخص الوحيد الذي أهانني على الإطلاق.
لحسن الحظ، نظرًا لأن التعليق لم يكن موجهًا إليهم، لم يكن لدى الدببة أحادية اللون سبب وجيه للاستياء من إهانته، ولم يكن بإمكانهم سوى مشاهدة ميونغ ريو-سان وهو يذوب وسط الحشد.
على الرغم من تصنيفها كواحدة من السماوات السبع الشابة، إلا أنها تدرك أنها لم تفعل أي شيء تستحقه ولم تفتخر بذلك. لقد حصلت على اللقب ببساطة لأنها خليفة طائفة جبل مو.
عندما كانوا بعيدًا عن نطاق السمع، توقفت نام سو-ريون وشرحت لهم عن جوا مون-هو وجمعية التنين اللازوردي. [**: غيرت جميعة التنين الأزرق السماوي الى اللازوردي.]
“كما يقول المثل، قد يستعير الثعلب مهارة النمر، لكنه لا يزال ثعلبًا. لا تهدري طاقتك على هؤلاء الأفراد، فهم موجودون في كل مكان على أي حال.”
عبس تانغ جي-مون هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن جمعية التنين السناوي: “هممم… ما تحاول جمعية التنين اللازوردي القيام به هو أمر خطير حقًا.”
“…تمام.” أومأ جين مو-وون برأسه، متفهمًا بشكل غريزي نية ها جين-وول.
من ناحية أخرى، كان ها جين-وول على علم بالمجتمع بالفعل.
“آه!”
… سيومون هاي-ريونغ، الشخص الوحيد الذي أهانني على الإطلاق.
“هف… هوف…” زفر كوان سان-تشيول بحدة، بعد أن خفف من الضغط الذي مارسته نام سو-ريون عليه.
في آخر لقاء له مع سيومون هاي-ريونغ، حثته على الانضمام إلى مجتمع التنين اللازوردي، وهو العرض الذي رفضه على الفور. اختلفت مُثُل سيومون هاي-ريونغ للسيطرة المطلقة، الشبيهة بالسماوات التسع، عن رؤيته للجانغهو كمكان ممتع يزدهر على عدم اليقين.
هز ها جين-وول رأسه، ثم قال لجين مو-وون: “لا تقف هناك فحسب، تعامل مع هذا الشيء بنفسك.”
على ما يبدو، منذ عقد من الزمن، انضمت سيومون هاي-ريونغ إلى دام سو-تشيون وأسست جمعية التنين اللازوردي من أجل تحقيق هدفها. وظل من غير المؤكد ما إذا كانت ستنجح أم لا، ولكن إمكاناتها كواحدة من أقوى المنظمات في المستقبل لا يمكن إنكارها. علاوة على ذلك، فإن تأثيرهم لن ينمو إلا عندما يخرج دام سو-تشيون من تدريب العزلة.
“هل هذا صحيح؟”
تحولت نظرة ها جين-وول إلى جين مو-وون، الذي وقف مطلًا على مساحة المياه الشاسعة. كان وجهه صارمًا، وعيناه عميقتان، وهالة من السكون تحيط به.
عبس تانغ جي-مون هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن جمعية التنين السناوي: “هممم… ما تحاول جمعية التنين اللازوردي القيام به هو أمر خطير حقًا.”
يمكن لفنان قتال شاب واحد فقط في العالم كله أن يتعامل مع النجم الوحيد في السماء اللازوردية.
“بففت، من المعتاد أن يفكر شخص في عمري.”
سيومون هاي-ريونغ، إذا راهنت بكل ما لديك على النجم الوحيد في السماء الزرقاء، فسوف أراهن على جين مو-وون.
ضحك ها جين-وول قائلًا: “هاها! أنا فقط أمزح! أردت أن أراك تبتسمين.”
لقد اشتعلت من جديد رغبته في الانتقام التي كانت قد هدأت في السابق. عض ها جين-وول شفته حتى نزفت.
“كيوك!” جفل كوان سان-تشيول، وانهار تحت وطأة الوزن العقلي.
“هل انت بخير؟” سأل جين مو-وون، مستشعرًا بحالة ها جين-وول غير الطبيعية.
“يا للقرف!” جفل ميونغ ريو-سان، وشعر بألم كدماته بينما ثقل ندمه يغمره مثل موجة مد.
“ماذا تقصد؟”
في عالم تشي دون عوائق لإتقان الفنون الداخلية، سوف تشع قوة الفرد بشكل طبيعي من خلال عيونهم. على الرغم من أنه لا يمكن أن يسبب ضررًا جسديًا، إلا أنه كان هجومًا عقليًا قويًا، خاصة ضد شخص لديه فنون داخلية أضعف أو ثبات عقلي.
“يبدو أن هناك شيئًا يزعجك.”
“نعم يا غبي.”
“بففت، من المعتاد أن يفكر شخص في عمري.”
“نعم أنت كذلك.”
“هل هذا صحيح؟”
رفع جين مو-وون حاجبه، ووجد المشهد سخيفًا ولكنه مسلي.
“نعم بالفعل. والأهم من ذلك، ألا تسمح لنفسك أبدًا بالخسارة أمام أي شخص، على الإطلاق.”
“بالطبع.”
“ماذا؟” في حيرة من أمره، حدق جين مو-وون في ها جين-وول، ورد عليه ها جين-وول بنظرة حازمة.
انفجر ها جين-وول ضاحكًا: “هيه، كما يقول المثل، الجهل نعمة.”
“…تمام.” أومأ جين مو-وون برأسه، متفهمًا بشكل غريزي نية ها جين-وول.
“هل تدعوني بالجاهل؟”
وضع ها جين-وول ذراعه على كتف جين مو-وون وأكد، “كن يقظًا. لقد بدأت رحلتك للتو.”
“يبدو أن هناك شيئًا يزعجك.”
“أنا أعرف.”
بصفته الأخ الأكبر، أظهر كوان سان-وونغ رباطة جأش أكثر من أخيه المندفع، على الرغم من أن البريق في عينيه كشف عن رغبته في الاعتراف به.
“نعم أنت كذلك.”
تأمل الاثنان المياه المتدفقة في صمت لفترة طويلة.
“نعم أنت كذلك.”
وفجأة، اقتربت منهم نام سو-ريون، وانحنت، قائلة: “أعتذر بصدق عن توريطكم في هذا الأمر.”
اتفاقهما يحمل ثقل التزام فنان القتال.
“المرأة الجذابة تجذب حتماً المعجبين. لا داعي للإعتذار. إذا كنت مذنبة بأي شيء، فهذا يعني أنك جميلة جدًا،” قال ها جين-وول مازحًا.
“هف… هوف…” زفر كوان سان-تشيول بحدة، بعد أن خفف من الضغط الذي مارسته نام سو-ريون عليه.
“ماذا؟” اتسعت عينا نام سو-ريون.
فجأة، صاح ميونغ ريو-سان بلا خجل: “هل يمكنني أن أتشاجر معك أيضًا؟”
ضحك ها جين-وول قائلًا: “هاها! أنا فقط أمزح! أردت أن أراك تبتسمين.”
“أوه؟” فجأة، ثبتت نظرته على جين مو-وون. بصفته مبارزًا ملتزمًا بالكمال، تعرف على الفور على السيف الاستثنائي المختبئ تحت رداء جين مو-وون العنابي، وتراقص وميض الجشع في عينيه.
“آه!”
“نعم يا غبي.”
“كما يقول المثل، قد يستعير الثعلب مهارة النمر، لكنه لا يزال ثعلبًا. لا تهدري طاقتك على هؤلاء الأفراد، فهم موجودون في كل مكان على أي حال.”
وضع ها جين-وول ذراعه على كتف جين مو-وون وأكد، “كن يقظًا. لقد بدأت رحلتك للتو.”
“نعم.” ابتسم نام سو-ريون. كان انتقاد ها جين-وول للدببة أحادية اللون صريحًا ومهينًا، وهو خروج منعش عن اللغة المهذبة المستخدمة داخل طائفة جبل مو. وكانت صراحته، الخالية من أي ادعاء، محببة.
كانت قدرة نام سو-ريون على إطلاق العنان للضغط الروحي، وهي قدرة التحكم في التشي التي يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من تقنيات القتال، بمثابة شهادة على مهارتها غير العادية.
تحولت نظرة نام سو-ريون إلى جين مو-وون. في البداية، اعتبرته فنان قتال عاديًا ولم تعيره سوى القليل من الاهتمام، ولكن عندما قضوا المزيد من الوقت معًا، قضى عليها قلق غير مألوف.
كانت قدرة نام سو-ريون على إطلاق العنان للضغط الروحي، وهي قدرة التحكم في التشي التي يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من تقنيات القتال، بمثابة شهادة على مهارتها غير العادية.
هذا الرجل ليس فنان قتال عاديًا.
“نعم يا غبي.”
على الرغم من تصنيفها كواحدة من السماوات السبع الشابة، إلا أنها تدرك أنها لم تفعل أي شيء تستحقه ولم تفتخر بذلك. لقد حصلت على اللقب ببساطة لأنها خليفة طائفة جبل مو.
يمكن لفنان قتال شاب واحد فقط في العالم كله أن يتعامل مع النجم الوحيد في السماء اللازوردية.
بدلًا من الألقاب الفارغة والمبارزات المسرحية، اعتقدت أن الطريق إلى القمة يتطلب تجارب عديدة دائمة. ومن ثم، فقد غامرت بما هو أبعد من طائفتها لاكتساب الخبرة والتعامل مع زملائها من فناني القتال في عمرها.
وضع ها جين-وول ذراعه على كتف جين مو-وون وأكد، “كن يقظًا. لقد بدأت رحلتك للتو.”
مما أثار استياءها أن معظم الأشخاص اقتربوا منها مفتونين بجمالها، لكن القليل منهم سعوا بصدق إلى الإتقان القتالي. ومع ذلك، فإن هذه التفاعلات شحذت قدراتها إلى حد كبير. كان خصومها يشتركون في سمات مشتركة: الإعجاب والنقد والعاطفة النارية. كان جوا مون-هو والدببة أحادية اللون ينتمون إلى هذه الفئة، ولذلك لم تكن خائفة منهم. كانت الهزيمة ممكنة، لكن ليس الإذلال.
“نعم يا غبي.”
ومع ذلك، كان جين مو-وون لغزًا.
إلى الجانب، سقط وجه ها جين-وول بخيبة أمل. لقد كان يتوقع محادثة مثيرة للاهتمام.
لا أستطيع أن أفهم هذا الرجل. بغض النظر عن كيفية شحذ حواسها، لم تتمكن من الشعور به تشي. كان الأمر كما لو أن كفنًا من الظلام أخفى كل شيء، وأزعجها بطرق غير مألوفة وأشعل روحها القتالية النائمة.
بدلًا من الألقاب الفارغة والمبارزات المسرحية، اعتقدت أن الطريق إلى القمة يتطلب تجارب عديدة دائمة. ومن ثم، فقد غامرت بما هو أبعد من طائفتها لاكتساب الخبرة والتعامل مع زملائها من فناني القتال في عمرها.
فجأة، استدار جين مو-وون لمواجهة نام سو-ريون. لقد اكتشف وعيه الشامل روحها القتالية المتزايدة.
“نعم يا غبي.”
تبادلا النظرات الصامتة، وراقبهما ها جين-وول باهتمام شديد.
نظرته المليئة بالغيرة تجاه تفاعل جين مو-وون مع نام سو-ريون، طغت على أي بقايا من ألم الليلة الماضية.
أخيرًا، كسر نام سو-ريون حاجز الصمت: “سيد جين، هل ستتقاتل معي في وقت ما؟”
“يا عاهرة!” صرخ كوان سان-تشيول، غير قادر على احتواء إحباطه.
“بالطبع.”
“…تمام.” أومأ جين مو-وون برأسه، متفهمًا بشكل غريزي نية ها جين-وول.
اتفاقهما يحمل ثقل التزام فنان القتال.
هز ها جين-وول رأسه، ثم قال لجين مو-وون: “لا تقف هناك فحسب، تعامل مع هذا الشيء بنفسك.”
إلى الجانب، سقط وجه ها جين-وول بخيبة أمل. لقد كان يتوقع محادثة مثيرة للاهتمام.
… سيومون هاي-ريونغ، الشخص الوحيد الذي أهانني على الإطلاق.
فجأة، صاح ميونغ ريو-سان بلا خجل: “هل يمكنني أن أتشاجر معك أيضًا؟”
“هل هذا صحيح؟”
نظرته المليئة بالغيرة تجاه تفاعل جين مو-وون مع نام سو-ريون، طغت على أي بقايا من ألم الليلة الماضية.
في عالم تشي دون عوائق لإتقان الفنون الداخلية، سوف تشع قوة الفرد بشكل طبيعي من خلال عيونهم. على الرغم من أنه لا يمكن أن يسبب ضررًا جسديًا، إلا أنه كان هجومًا عقليًا قويًا، خاصة ضد شخص لديه فنون داخلية أضعف أو ثبات عقلي.
انفجر ها جين-وول ضاحكًا: “هيه، كما يقول المثل، الجهل نعمة.”
ضحك ها جين-وول قائلًا: “هاها! أنا فقط أمزح! أردت أن أراك تبتسمين.”
“هل تدعوني بالجاهل؟”
“هف… هوف…” زفر كوان سان-تشيول بحدة، بعد أن خفف من الضغط الذي مارسته نام سو-ريون عليه.
“نعم يا غبي.”
عبس تانغ جي-مون هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن جمعية التنين السناوي: “هممم… ما تحاول جمعية التنين اللازوردي القيام به هو أمر خطير حقًا.”
“أنت…!” تذمر ميونغ ريو-سان، غير منزعج من استهزاء ها جين-وول.
“ماذا؟” في حيرة من أمره، حدق جين مو-وون في ها جين-وول، ورد عليه ها جين-وول بنظرة حازمة.
رفع جين مو-وون حاجبه، ووجد المشهد سخيفًا ولكنه مسلي.
“هل تدعوني بالجاهل؟”
هز ها جين-وول رأسه، ثم قال لجين مو-وون: “لا تقف هناك فحسب، تعامل مع هذا الشيء بنفسك.”
هذا الرجل ليس فنان قتال عاديًا.
ابتسم جين مو-وون.
“هل هذا صحيح؟”
على الفور، شعر ميونغ ريو-سان بقشعريرة أسفل عموده الفقري عندما اجتاحه نذير شؤم.
أخيرًا، كسر نام سو-ريون حاجز الصمت: “سيد جين، هل ستتقاتل معي في وقت ما؟”
جين مو-وون لم يخب ظنه. أجاب: “سيكون من دواعي سروري أن أتنافس معك.”
وفجأة، اقتربت منهم نام سو-ريون، وانحنت، قائلة: “أعتذر بصدق عن توريطكم في هذا الأمر.”
“يا للقرف!” جفل ميونغ ريو-سان، وشعر بألم كدماته بينما ثقل ندمه يغمره مثل موجة مد.
“نعم يا غبي.”
“نعم أنت كذلك.”
إلى الجانب، سقط وجه ها جين-وول بخيبة أمل. لقد كان يتوقع محادثة مثيرة للاهتمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
