نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 02

جمع المعلومات

جمع المعلومات

الفصل الثاني: جمع المعلومات

 

 

 

لقد مضى شهر تقريبًا منذ أن تمت إعادة ولادة جون، ولم يتغير الكثير منذ ذلك الحين. يقضي أيامه معظمها في مهدِّه الخاص، ما جعله يشعر بالملل الشديد، وقد انتهت روعته لما يشعر به كمولود جديد منذ زمن. يقوم العاملون في المستشفى بإطعامه وتحميمه وتغيير حفاضه، وكان ذلك الأمر محرجاً بالنسبة له كرجل كبير في السن. مع ذلك، يتمتع جون بالشعور بالشباب. إن شعوره بالتنفس بكميات كبيرة من الهواء ينعش كل خلية في جسده كان حقًا مدمنًا عليه.

قراءة ممتعة يا شباب…

 

 

يشعر بأنه مفعم بالطاقة اللانهائية التي يرغب في إنفاقها، ويشعر عقله بالانتعاش وجسده بالراحة. كان يقضي أيامه في محاولة الحركة داخل مهده بقدر ما يستطيع، لكن جسده كان ضعيفًا جدا في هذه المرحلة. غالبًا ما يقضي وقته في التفكير في مستقبله وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن أي شيء يمكنه الحصول عليه.

(“ظننت أن هذا اليوم سيأتي ، شهر واحد في المستشفى يعد كثيرًا جدًا.”) فكر في نفسه ، لكنه رحب بالتغيير.  أخيرًا ، يمكنه معرفة المزيد عن هذا العالم.  نظر حوله نحو البيئة.  أول ما لاحظه هو أن التكنولوجيا كانت أكثر غرابة ، كانت بدائية مقارنة بالقرن الحادي والعشرين على الأرض ، لكنها كانت مقصورة على فئة معينة ولا يبدو أنها تتناسب مع التقدم التكنولوجي التاريخي للبشرية على الأرض.

 

(“حسنا… يمكنني التعود على هذا.”)

حتى تعلم اسمه الخاص، فالممرضة كانت تناديه دائمًا باسم “روي”. إنه اسم غريب، لكنه بدأ يتعود عليه. أما بالنسبة لمحيطه، فقد لاحظ بالفعل العديد من الغرابة حول هذا المكان. على سبيل المثال، كانت جنسية البشر الذين التقاهم غير واضحة، ولم يكن لون جلودهم شائعا، فالرجال والنساء كانوا يتراوحون بين البشرة الفاتحة والداكنة. لكن هذا لم يكن الجزء الغريب ، الجزء الغريب كان شعرهم.

 

 

 

(“هل يقومون بتلوينها؟ هل لهذه الدولة موضة أو شيء من هذا القبيل؟”)

 

 

 

لقد رأى شعرًا من كل لون أساسي وحتى ثانوي تقريبًا.  الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر والأرجواني والأشقر والفضي والوردي ، إلخ. كان هذا مشهدًا صادمًا إلى حد ما لرجل من عالم معظمه من الشعر الأسود والأشقر والأحمر الصغير.  في الواقع ، لقد صادف شخصًا واحدًا فقط بشعر أسود ، وهو المقصود ، اعتاد على ذلك لأنه كان لديه شعر أسود في حياته السابقة أيضًا ، ومع ذلك يبدو أن الشعر الأسود لم يكن هو القاعدة فحسب ، بل كان نادرًا جدًا أيضًا.  من بين جميع الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين ساروا عبر الممر في الشهر الماضي ، لم يرَ شخصًا واحدًا بشعره الأسود.

(“هل يقومون بتلوينها؟ هل لهذه الدولة موضة أو شيء من هذا القبيل؟”)

 

حملت أقلية من الناس متعلقاتهم في أكياس مؤقتة مصنوعة من القماش ، وبدا أن الغالبية العظمى منهم فقط يستخدمون حقائب اليد ، أو غيرها من أغراض الحمل.  كان إحساس الموضة غريبًا ، كان مزيجًا من الملابس الغربية والشرقية من العصور الوسطى ، ويبدو أن الرجال والنساء كانوا يرتدون الملابس التي تغلف أجسادهم بشكل عام.  كان هذا عمومًا اتجاهًا كان موجودًا قبل الثورة الصناعية والذي سمح بإنتاج سلع الملابس بعملية إنتاج أكثر تعقيدًا وصعوبة.

الشيء الثاني الغريب الذي لاحظه هو العيون.  كان لون عيون الناس في كل مكان.  تمامًا كما هو الحال مع الشعر ، وجد طيفًا من كل لون باستثناء لون عينه: الأسود مرة أخرى.  كانت كل من عينيه وشعره سوداء قاتمة ، وهو أمر غريب أيضًا ، كما لو كانوا يمتصون الضوء من العالم.  كان يشك في أن هذه السمات كانت نادرة ، وربما حتى تنذر بالسوء بناءً على النظرات المخيفة ، وربما حتى الازدراء الذي قد يلقيه بعض الناس عليه.

“نعم ، كان الطفل المسكين وحيدًا خلال أكثر لحظات حياته رقة ، ولم أستطع مساعدة نفسي بعد أن رأيت كم كان لطيفًا.”

 

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

(“آمل أن لا يكون الأمر كذلك.”) تنهد.

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

 

 

(“على أي حال ، هذا العالم بالتأكيد ليس الأرض ، لم تكن هناك أجناس بهذا الشعر والعينين.”)

(“همم ، مهنة اقتصادية مع وجود حاجز دخل منخفض.”) وأشار ، كان هناك الكثير من عربات الريكاشة المتنقلة التي اكتشفها وهي تتقاطع في المدينة.  سافروا بعيدًا عن الأسواق المزدحمة بالسكان ، قبل أن يصلوا قريبًا إلى منزل به سياج ضخم ، قبل أن ينزلوا.  لاحظ روي أن المرأة ذات الشعر الأشقر دفعت بما بدا أنه عملة برونزية.

 

 

بعد ذلك ، فتح الباب ونظر إلى الممرضة التي تم تعيينها له.  كانت برفقتها امرأة ذات شعر أشقر بدت وكأنها في أواخر الثلاثينيات من عمرها ترتدي شيئًا يشبه الدمج بين الفستان واليوكاتا التقليدي.  حملته الممرضة وأعطته لها أثناء حديثهما ، رغم أنه لم يكن متأكدًا من أنه يفهم ما يتحدثان عنه.  كانت المرأة ذات الشعر الأشقر تلعب معه وتبتسم له بينما تسأل الممرضة أسئلة من حين لآخر.  بعد عشر دقائق ، بعد أن بدا أنها وقعت على بعض الأوراق ، غادرت المستشفى معه.

 

 

 

(“ظننت أن هذا اليوم سيأتي ، شهر واحد في المستشفى يعد كثيرًا جدًا.”) فكر في نفسه ، لكنه رحب بالتغيير.  أخيرًا ، يمكنه معرفة المزيد عن هذا العالم.  نظر حوله نحو البيئة.  أول ما لاحظه هو أن التكنولوجيا كانت أكثر غرابة ، كانت بدائية مقارنة بالقرن الحادي والعشرين على الأرض ، لكنها كانت مقصورة على فئة معينة ولا يبدو أنها تتناسب مع التقدم التكنولوجي التاريخي للبشرية على الأرض.

يشعر بأنه مفعم بالطاقة اللانهائية التي يرغب في إنفاقها، ويشعر عقله بالانتعاش وجسده بالراحة. كان يقضي أيامه في محاولة الحركة داخل مهده بقدر ما يستطيع، لكن جسده كان ضعيفًا جدا في هذه المرحلة. غالبًا ما يقضي وقته في التفكير في مستقبله وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن أي شيء يمكنه الحصول عليه.

 

 

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

 

 

 

(“هناك شيء مختلف جدًا في هذا العالم ، هذا مؤكد.”)

 

 

كانت الطرق الحجرية مليئة بالمواطنين الصاخبين الذين يتنقلون بين ما يبدو أنه سوق للسلع المستعملة والخدمات المحلية أقيمت في أكشاك أو متاجر صغيرة.

حملت أقلية من الناس متعلقاتهم في أكياس مؤقتة مصنوعة من القماش ، وبدا أن الغالبية العظمى منهم فقط يستخدمون حقائب اليد ، أو غيرها من أغراض الحمل.  كان إحساس الموضة غريبًا ، كان مزيجًا من الملابس الغربية والشرقية من العصور الوسطى ، ويبدو أن الرجال والنساء كانوا يرتدون الملابس التي تغلف أجسادهم بشكل عام.  كان هذا عمومًا اتجاهًا كان موجودًا قبل الثورة الصناعية والذي سمح بإنتاج سلع الملابس بعملية إنتاج أكثر تعقيدًا وصعوبة.

 

 

 

قد يشير هذا إلى أن تقنياتهم ​​كانت منخفضة ، لكن الهندسة المعمارية للمباني كانت بدائية نوعًا ما نظرًا لأن معظمها كانت مساكن أو متاجر صغيرة ، وليس شيئًا يتوقعه من الأرض في العصور الوسطى.  لقد غزت عقله هذه الشذوذ ، ولم يكن متأكدًا من كيفية تقييم براعته التكنولوجية.

الفصل الثاني: جمع المعلومات

 

 

 

الفصل الثاني: جمع المعلومات

كان الطقس جميلًا ، وكانت الشمس ساطعة ، لكن وجود عدد كافٍ من السحب كان يحمي السطح من الكثير من أشعتها.

 

 

 

هبت رياح باردة ، وحفيف الأوراق وأزهار الكرز من الأشجار والأعشاب التي كانت تسكن الأرصفة ، كان حقًا مشهدًا خلابًا لـ روي ، وهو مشهد نادرًا ما يمكن العثور عليه على الأرض الحديثة.

كان الطقس جميلًا ، وكانت الشمس ساطعة ، لكن وجود عدد كافٍ من السحب كان يحمي السطح من الكثير من أشعتها.

 

كانت الطرق الحجرية مليئة بالمواطنين الصاخبين الذين يتنقلون بين ما يبدو أنه سوق للسلع المستعملة والخدمات المحلية أقيمت في أكشاك أو متاجر صغيرة.

كانت الطرق الحجرية مليئة بالمواطنين الصاخبين الذين يتنقلون بين ما يبدو أنه سوق للسلع المستعملة والخدمات المحلية أقيمت في أكشاك أو متاجر صغيرة.

قراءة ممتعة يا شباب…

 

 

وبينما كان معجبًا بمحيطه واستوعبه ، لوحت المرأة ذات الشعر الأشقر بيدها ونادت على رجل يسحب عربة يد.  سرعان ما تواصلت مع روي بعد تبادل بضع كلمات مع سائق عربة الريكاشة ، قبل أن يبدأ في سحبها بعيدًا بخطى سريعة.

 

 

الفصل الثاني: جمع المعلومات

(“همم ، مهنة اقتصادية مع وجود حاجز دخل منخفض.”) وأشار ، كان هناك الكثير من عربات الريكاشة المتنقلة التي اكتشفها وهي تتقاطع في المدينة.  سافروا بعيدًا عن الأسواق المزدحمة بالسكان ، قبل أن يصلوا قريبًا إلى منزل به سياج ضخم ، قبل أن ينزلوا.  لاحظ روي أن المرأة ذات الشعر الأشقر دفعت بما بدا أنه عملة برونزية.

 

 

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

(“العملات المعدنية معقدة بشكل ملحوظ ؛ كيف يمكن للعملات الأكثر شيوعًا والعالمية أن تكون متطورة جدًا بدون كهرباء؟ ربما أكون قد قللت حقًا من هذا المكان.”)

 

 

قراءة ممتعة يا شباب…

كان المنزل متهالكًا بعض الشيء.  كان الطلاء قد تآكل بشكل كبير وتعرض المبنى للتشقق في مناطق متعددة ، وإن كانت صغيرة بما يكفي بحيث لا تكون خطيرة.  ومع ذلك ، كانت الحديقة المحيطة بالمنزل تبدو بحالة جيدة وقد رسمت بشكل عام صورة منزلية.  حملت المرأة ذات الشعر الأشقر روي إلى المدخل قبل أن تطرق.

 

 

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

“نعم؟”  فتحت امرأة شابة ذات شعر أحمر الباب قليلاً ، فقط لتشرع بالفرح ، حيث سقطت عيناها على المرأة التي تمسك به.

قراءة ممتعة يا شباب…

 

 

“الأم لاشارا!”

حتى تعلم اسمه الخاص، فالممرضة كانت تناديه دائمًا باسم “روي”. إنه اسم غريب، لكنه بدأ يتعود عليه. أما بالنسبة لمحيطه، فقد لاحظ بالفعل العديد من الغرابة حول هذا المكان. على سبيل المثال، كانت جنسية البشر الذين التقاهم غير واضحة، ولم يكن لون جلودهم شائعا، فالرجال والنساء كانوا يتراوحون بين البشرة الفاتحة والداكنة. لكن هذا لم يكن الجزء الغريب ، الجزء الغريب كان شعرهم.

 

لقد مضى شهر تقريبًا منذ أن تمت إعادة ولادة جون، ولم يتغير الكثير منذ ذلك الحين. يقضي أيامه معظمها في مهدِّه الخاص، ما جعله يشعر بالملل الشديد، وقد انتهت روعته لما يشعر به كمولود جديد منذ زمن. يقوم العاملون في المستشفى بإطعامه وتحميمه وتغيير حفاضه، وكان ذلك الأمر محرجاً بالنسبة له كرجل كبير في السن. مع ذلك، يتمتع جون بالشعور بالشباب. إن شعوره بالتنفس بكميات كبيرة من الهواء ينعش كل خلية في جسده كان حقًا مدمنًا عليه.

(“لاشارا هو اسمها؟”) تساءل روي.

•••••••••••••

 

احتضنته أليس قبل أن تأخذه وتتباهى به للآخرين.

“أليس”.  ابتسمت لاشارا.

(“العملات المعدنية معقدة بشكل ملحوظ ؛ كيف يمكن للعملات الأكثر شيوعًا والعالمية أن تكون متطورة جدًا بدون كهرباء؟ ربما أكون قد قللت حقًا من هذا المكان.”)

 

 

“مرحبًا بعودتك.”  ردت أليس قبل أن تلجأ إلى روي بتعبير فضولي.  “إذن هذا هو؟  الطفل ذو الشعر الأسود ذو العيون السوداء الذي لم تقبله دور الأيتام لمدة شهر كامل؟ ”

كان الطقس جميلًا ، وكانت الشمس ساطعة ، لكن وجود عدد كافٍ من السحب كان يحمي السطح من الكثير من أشعتها.

 

(“همم ، مهنة اقتصادية مع وجود حاجز دخل منخفض.”) وأشار ، كان هناك الكثير من عربات الريكاشة المتنقلة التي اكتشفها وهي تتقاطع في المدينة.  سافروا بعيدًا عن الأسواق المزدحمة بالسكان ، قبل أن يصلوا قريبًا إلى منزل به سياج ضخم ، قبل أن ينزلوا.  لاحظ روي أن المرأة ذات الشعر الأشقر دفعت بما بدا أنه عملة برونزية.

“نعم ، كان الطفل المسكين وحيدًا خلال أكثر لحظات حياته رقة ، ولم أستطع مساعدة نفسي بعد أن رأيت كم كان لطيفًا.”

 

 

المترجم: Tahtoh

احتضنته أليس قبل أن تأخذه وتتباهى به للآخرين.

لقد رأى شعرًا من كل لون أساسي وحتى ثانوي تقريبًا.  الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر والأرجواني والأشقر والفضي والوردي ، إلخ. كان هذا مشهدًا صادمًا إلى حد ما لرجل من عالم معظمه من الشعر الأسود والأشقر والأحمر الصغير.  في الواقع ، لقد صادف شخصًا واحدًا فقط بشعر أسود ، وهو المقصود ، اعتاد على ذلك لأنه كان لديه شعر أسود في حياته السابقة أيضًا ، ومع ذلك يبدو أن الشعر الأسود لم يكن هو القاعدة فحسب ، بل كان نادرًا جدًا أيضًا.  من بين جميع الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين ساروا عبر الممر في الشهر الماضي ، لم يرَ شخصًا واحدًا بشعره الأسود.

 

 

(“إذن هذا هو المكان الذي سأعيش فيه من الآن فصاعدًا؟”) فكر روي.

لقد مضى شهر تقريبًا منذ أن تمت إعادة ولادة جون، ولم يتغير الكثير منذ ذلك الحين. يقضي أيامه معظمها في مهدِّه الخاص، ما جعله يشعر بالملل الشديد، وقد انتهت روعته لما يشعر به كمولود جديد منذ زمن. يقوم العاملون في المستشفى بإطعامه وتحميمه وتغيير حفاضه، وكان ذلك الأمر محرجاً بالنسبة له كرجل كبير في السن. مع ذلك، يتمتع جون بالشعور بالشباب. إن شعوره بالتنفس بكميات كبيرة من الهواء ينعش كل خلية في جسده كان حقًا مدمنًا عليه.

 

 

(“حسنا… يمكنني التعود على هذا.”)

(“هناك شيء مختلف جدًا في هذا العالم ، هذا مؤكد.”)

 

كانت مصادر الإضاءة الخاصة بهم لا تزال لغزًا بالنسبة له ، كما أن أدويتهم كانت غريبة أيضًا ، فقد استخدموا تلفيقات غريبة وأجهزة أثناء رعايته له.  لم يكن لديه إطار مرجعي لهم لأنه لم يستطع تذكر أي شيء مماثل في تاريخ الأرض.

•••••••••••••

 

 

“مرحبًا بعودتك.”  ردت أليس قبل أن تلجأ إلى روي بتعبير فضولي.  “إذن هذا هو؟  الطفل ذو الشعر الأسود ذو العيون السوداء الذي لم تقبله دور الأيتام لمدة شهر كامل؟ ”

المترجم: Tahtoh

 

قراءة ممتعة يا شباب…

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط