الاختبار القتالي
الفصل 10: الاختبار القتالي
“هل أخذت بطاقة الهوية؟”
“هل أخذت بطاقة الهوية؟”
“هل-”
“نعم.”
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
عانقته لاشارا مرة أخيرة وقبلته على رأسه.
“نعم.”
“دعني أسافر معك إلى هناك، روي.” ابتسم جوليان. كان قد تخرج من معهد كاندريا للعلوم، وقد تم قبوله في المعهد كمتدرب باحث تحت باحث مرموق في قسم البحث والتطوير.
“هل راجعت المواعيد مرتين؟”
لف روي رأسه والتقى بنظرته، ثم ابتسم.
“لا.” هز جوليان كتفه وابتسم “ليس مستحيلاً، لا شيء مستحيل، لكنه أمر متناقض بشدة.”
“نعم.”
“ألا تعتقد ذلك حقا؟”
“هل-”
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
“ولدت بموهبة غير مسموعة من الذكاء الخارق والمستوى العبقري، بعد أن احترفت لغتين ودرست الرياضيات والعلوم في سن صغيرة للغاية، ومع ذلك، لم تتغير قط، روي.” استمر جوليان. “إنه أمر غريب للغاية، فطبيعتك لم تتغير أيضًا وكنت ناضجًا بشكل ملحوظ فوق سنك. ولم تتوقف قدراتك المعرفية عن النمو بصورة متسارعة مع تقدمك في السن.”
“كفى يا أمي! لدي كل شيء بالترتيب، لا تقلقي.” رد روي بتذمر. كانت لاشارا شديدة الحماية. امتحان الدخول للفنون القتالية كان صعباً وخطيراً للغاية، حذرت لاشارا روي مراراً وتكراراً من أنه يمكن أن يكون كارثيًا، لكنها كانت تعلم أن روي كان يستعد لهذا اليوم منذ فترة طويلة. كان عزمه ثابتاً للغاية، وكانت تعرف أن كلماتها لن تؤثر عليه. بدلاً من إثارة غضبه، قررت أن تعطيه بركاتها.
“لا.” هز جوليان كتفه وابتسم “ليس مستحيلاً، لا شيء مستحيل، لكنه أمر متناقض بشدة.”
لقد مرت ست سنوات منذ حادثة الخطف، والآن كان روي في الثالثة عشر من عمره. حان الوقت لامتحان الدخول للفنون القتالية. كان الأمر مربكًا لروي، حتى وإن كان يستعد نفسيًا لهذا اليوم لفترة طويلة. لا، كان الأمر مربكًا لأنه كان يستعد لهذا اليوم لفترة طويلة، ولذلك كان عصبيًا.
تنفس بعمق، حاول أن يهدئ نبضات قلبه المتسارعة وأعد حقيبته مع بعض الأشياء الأساسية.
“دعني أسافر معك إلى هناك، روي.” ابتسم جوليان. كان قد تخرج من معهد كاندريا للعلوم، وقد تم قبوله في المعهد كمتدرب باحث تحت باحث مرموق في قسم البحث والتطوير.
“يمر الأطفال بالكثير من المراحل بينما يكبرون، وهذه حقيقة عالمية تنطبق على الجميع تقريبًا. أقول تقريبًا حقيقة، لأنني لم أتعامل سوى مع استثناء واحد فقط.”
“شكرًا.” أومأ روي، جوليان كان دائمًا مصدرًا للهدوء، وهو عبقري حقيقي أيضًا، على عكس روي.
“نعم.”
عانقته لاشارا مرة أخيرة وقبلته على رأسه.
(‘إنهم جميعًا أكبر سنًا مني.’) لاحظ روي.
“كن آمنًا، لا تدفع نفسك فوق طاقتك، حسنًا؟” قالت له بلمسة من القلق تمر على وجهها.
“لا.” هز جوليان كتفه وابتسم “ليس مستحيلاً، لا شيء مستحيل، لكنه أمر متناقض بشدة.”
“نعم.”
“نعم، لا تقلقي أمي. سأكون بخير”
التفت جوليان إلى روي بعيون متحققة.
بعد تلقي تمنيات النجاح من قبل كل أفراد دار الأيتام، ودعهم ورحل مع جوليان على عربة ريكاشة.
(‘أعتقد أنه من النادر بعض الشيء مشاركة شخص في الثالثة عشرة من العمر.’) قال روي، حيث حصل على بطاقة معرف الطالب التي تحمل رقمه.
تحدثا لفترة طويلة حتى وصلوا بالعربة الهوائية إلى وجهتهم.
“هل أنت متوتر؟”
“جميع هذه البيانات تشير إلى أنك شخص بالغ في جسد طفل…” استمر جوليان.
“ليس بقدر ما كنت عليه منذ قليل. إن دعم عائلتي يريحني، حتى لو لم يتغير مدى أهمية الامتحان أو صعوبته.”
“سعيد بسماع ذلك.” ابتسم جوليان.
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
“سأكون صادقًا معك. لم أتوقع أبدًا أن شغفك بأن تصبح فنانًا قتاليًا سيكون بهذه القوة…”
“نعم.”
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
لم يعرف روي كيف يرد.
“نعم.”
“يمر الأطفال بالكثير من المراحل بينما يكبرون، وهذه حقيقة عالمية تنطبق على الجميع تقريبًا. أقول تقريبًا حقيقة، لأنني لم أتعامل سوى مع استثناء واحد فقط.”
“حسناً، حظاً سعيداً روي، سأذهب إلى الوجهة المقصودة من هنا”.
“نعم.”
التفت جوليان إلى روي بعيون متحققة.
“هل-”
“شكرًا.” أومأ روي، جوليان كان دائمًا مصدرًا للهدوء، وهو عبقري حقيقي أيضًا، على عكس روي.
“ولدت بموهبة غير مسموعة من الذكاء الخارق والمستوى العبقري، بعد أن احترفت لغتين ودرست الرياضيات والعلوم في سن صغيرة للغاية، ومع ذلك، لم تتغير قط، روي.” استمر جوليان. “إنه أمر غريب للغاية، فطبيعتك لم تتغير أيضًا وكنت ناضجًا بشكل ملحوظ فوق سنك. ولم تتوقف قدراتك المعرفية عن النمو بصورة متسارعة مع تقدمك في السن.”
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
روي كان يعرف ماذا كان يتحدث عنه، فالدماغ البشري يتوقف عن التطور عند سن الخامسة والعشرين، وهذا هو العمر الذي تصل فيه قدراتهم الإدراكية إلى ذروتها. ومع ذلك، ورث روي قدراته الإدراكية من دماغه السابق الذي تراكمت مع قدراته الإدراكية المتزايدة في فترة البلوغ. كان كما لو أنه يمتلك مجموع نقاط الذكاء لجون فالكن وروي كوارير. هذه كانت واحدة من أكبر المزايا في أن تتجسد مرة أخرى مع الحفاظ على العقل، إذ تلقى عقله الذي كبر بالفعل ميزة النمو مرة أخرى.
“حتى لو كنت شخصاً آخر يتجسد في جسد طفل، فسأحبك كأخي”. ابتسم جوليان بدفء “انطلق يا روي، حقق حلمك”.
بعد تلقي تمنيات النجاح من قبل كل أفراد دار الأيتام، ودعهم ورحل مع جوليان على عربة ريكاشة.
“جميع هذه البيانات تشير إلى أنك شخص بالغ في جسد طفل…” استمر جوليان.
ثم، توجّه روي نحو فرع منطقة منتيان لأكاديمية الفنون القتالية الكاندرية. كان هناك العديد من عربات الأجرة وحتى العربات الفاخرة تتراكم خارج الأكاديمية، وكان هناك العديد من الفتية والفتيات الذين يتجمعون داخل المرفق الضخم. لم يكن هذا العدد الضخم مفاجئًا لروي لأنه كان يريد الاطلاع على الأكاديمية على الأقل مرة واحدة. مع ذلك، كان منظرًا لا يصدق. فقط بالنظر إليه، يتحول الطموح إلى شغف في القلب.
لف روي رأسه والتقى بنظرته، ثم ابتسم.
“آه، شيء آخر”
“ألا تعتقد ذلك حقا؟”
“لا.” هز جوليان كتفه وابتسم “ليس مستحيلاً، لا شيء مستحيل، لكنه أمر متناقض بشدة.”
“آه، شيء آخر”
“سعيد بسماع ذلك.” ابتسم جوليان.
“هاه.”
داخلياً، كان روي يتعرق. لم يكن لديه فكرة لماذا تجسد مرة أخرى، على الرغم من أنه يشتبه في وجود سبب وراء ذلك. كان يشعر بالخوف الشديد من أن سره سيتم الكشف عنه عندما بدأ جوليان يتحدث عن روي. فكان من المفترض أن هذا الرجل قد درس وحلل روي لمدة ثلاثة عشر عامًا واستنتج الحقيقة الفعلية بشأنه، كما هو متوقع من عبقري حقيقي.
“ألا تعتقد ذلك حقا؟”
داخلياً، كان روي يتعرق. لم يكن لديه فكرة لماذا تجسد مرة أخرى، على الرغم من أنه يشتبه في وجود سبب وراء ذلك. كان يشعر بالخوف الشديد من أن سره سيتم الكشف عنه عندما بدأ جوليان يتحدث عن روي. فكان من المفترض أن هذا الرجل قد درس وحلل روي لمدة ثلاثة عشر عامًا واستنتج الحقيقة الفعلية بشأنه، كما هو متوقع من عبقري حقيقي.
كان مركز الامتحان أكبر حتى من الذي يبدو من بعيد، داخل المركز كان هناك حشد كبير من المتقدمين. كانت الأجواء مشددة، على الرغم من وجود الفنانين القتاليين الذين يعملون كمراقبين مساعدين لمنع الشغب، إلا أن الوقوف في الغرفة مع آلاف الآخرين يضع ضغطًا خفيفًا على روي. ونظرة سريعة على الحشد كشفت الكثير من المعلومات حول المنافسين.
تحدثا لفترة طويلة حتى وصلوا بالعربة الهوائية إلى وجهتهم.
المترجم: Tahtoh
“دعني أسافر معك إلى هناك، روي.” ابتسم جوليان. كان قد تخرج من معهد كاندريا للعلوم، وقد تم قبوله في المعهد كمتدرب باحث تحت باحث مرموق في قسم البحث والتطوير.
“حسناً، حظاً سعيداً روي، سأذهب إلى الوجهة المقصودة من هنا”.
تحدثا لفترة طويلة حتى وصلوا بالعربة الهوائية إلى وجهتهم.
“شكراً جوليان، وداعاً”.
“آه، شيء آخر”
“نعم، لا تقلقي أمي. سأكون بخير”
توجه روي نحو جوليان بينما ينزل.
تنفس بعمق، حاول أن يهدئ نبضات قلبه المتسارعة وأعد حقيبته مع بعض الأشياء الأساسية.
“دعني أسافر معك إلى هناك، روي.” ابتسم جوليان. كان قد تخرج من معهد كاندريا للعلوم، وقد تم قبوله في المعهد كمتدرب باحث تحت باحث مرموق في قسم البحث والتطوير.
“حتى لو كنت شخصاً آخر يتجسد في جسد طفل، فسأحبك كأخي”. ابتسم جوليان بدفء “انطلق يا روي، حقق حلمك”.
“حسناً، حظاً سعيداً روي، سأذهب إلى الوجهة المقصودة من هنا”.
ابتسم روي نحو جوليان قائلاً: “سأفعل ذلك بكل تأكيد”. وبعد ذلك، تفرّق الإخوة.
“كفى يا أمي! لدي كل شيء بالترتيب، لا تقلقي.” رد روي بتذمر. كانت لاشارا شديدة الحماية. امتحان الدخول للفنون القتالية كان صعباً وخطيراً للغاية، حذرت لاشارا روي مراراً وتكراراً من أنه يمكن أن يكون كارثيًا، لكنها كانت تعلم أن روي كان يستعد لهذا اليوم منذ فترة طويلة. كان عزمه ثابتاً للغاية، وكانت تعرف أن كلماتها لن تؤثر عليه. بدلاً من إثارة غضبه، قررت أن تعطيه بركاتها.
ثم، توجّه روي نحو فرع منطقة منتيان لأكاديمية الفنون القتالية الكاندرية. كان هناك العديد من عربات الأجرة وحتى العربات الفاخرة تتراكم خارج الأكاديمية، وكان هناك العديد من الفتية والفتيات الذين يتجمعون داخل المرفق الضخم. لم يكن هذا العدد الضخم مفاجئًا لروي لأنه كان يريد الاطلاع على الأكاديمية على الأقل مرة واحدة. مع ذلك، كان منظرًا لا يصدق. فقط بالنظر إليه، يتحول الطموح إلى شغف في القلب.
تحدثا لفترة طويلة حتى وصلوا بالعربة الهوائية إلى وجهتهم.
“هذا هو المكان”.
كانت أكاديمية الفنون القتالية الكاندرية مركّبًا من العديد من المرافق الرئيسية التي تدور حول مرفق رئيسي يستخدم للتدريب. كان يحصنها سور كبير مصنوع من الحجارة والإسمنت، يحيط بها لعدة كيلومترات.
لقد دفعت شهرة هذه الأكاديمية وحدها أكثر من مليون فنان قتالي متطلع إلى التقدم لامتحان القبول.
كانت أكاديمية الفنون القتالية الكاندرية مركّبًا من العديد من المرافق الرئيسية التي تدور حول مرفق رئيسي يستخدم للتدريب. كان يحصنها سور كبير مصنوع من الحجارة والإسمنت، يحيط بها لعدة كيلومترات.
“سعيد بسماع ذلك.” ابتسم جوليان.
عندما دخل روي الأكاديمية، بعد أن مر بالبوابات الكبيرة بعد إظهار هويته لحراس البوابة، نظر جيدًا إلى المتنافسين الذين كانوا يتجهون نحو مركز الامتحان المحدد.
“يمر الأطفال بالكثير من المراحل بينما يكبرون، وهذه حقيقة عالمية تنطبق على الجميع تقريبًا. أقول تقريبًا حقيقة، لأنني لم أتعامل سوى مع استثناء واحد فقط.”
(‘إنهم جميعًا أكبر سنًا مني.’) لاحظ روي.
“هل أخذت بعض مشروبات الطاقة؟”
يبدو أن معظم المراهقين الذين يجتازون الامتحان في سن الستة عشر وما فوق.
(‘أعتقد أنه من النادر بعض الشيء مشاركة شخص في الثالثة عشرة من العمر.’) قال روي، حيث حصل على بطاقة معرف الطالب التي تحمل رقمه.
لف روي رأسه والتقى بنظرته، ثم ابتسم.
“نعم.”
كان مركز الامتحان أكبر حتى من الذي يبدو من بعيد، داخل المركز كان هناك حشد كبير من المتقدمين. كانت الأجواء مشددة، على الرغم من وجود الفنانين القتاليين الذين يعملون كمراقبين مساعدين لمنع الشغب، إلا أن الوقوف في الغرفة مع آلاف الآخرين يضع ضغطًا خفيفًا على روي. ونظرة سريعة على الحشد كشفت الكثير من المعلومات حول المنافسين.
(‘إنهم جميعًا أكبر سنًا مني.’) لاحظ روي.
(‘معظمهم قاموا بتدريب أجسادهم، ولكن ليس بنفس قدرتي. ومع ذلك، الكثير منهم يتفوقون جسديًا بطبيعتهم علي، أنا فقط أتعوض عن نقص الموهبة مقارنة بالمتقدمين الأقوياء. الفارق العمري يخدمهم بشكل كبير أيضًا.’)
“دعني أسافر معك إلى هناك، روي.” ابتسم جوليان. كان قد تخرج من معهد كاندريا للعلوم، وقد تم قبوله في المعهد كمتدرب باحث تحت باحث مرموق في قسم البحث والتطوير.
ابتسم روي.
“نعم.”
“هاه.”
(‘لا يهمني ذلك، سوف أجتاز هذا الامتحان مهما كان الثمن.’)
“هاه.”
(‘إنهم جميعًا أكبر سنًا مني.’) لاحظ روي.
……………….
المترجم: Tahtoh
كانت أكاديمية الفنون القتالية الكاندرية مركّبًا من العديد من المرافق الرئيسية التي تدور حول مرفق رئيسي يستخدم للتدريب. كان يحصنها سور كبير مصنوع من الحجارة والإسمنت، يحيط بها لعدة كيلومترات.
“شكراً جوليان، وداعاً”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
