الجولة الأولى
الفصل 11: الجولة الأولى
………………
فجأة، صدح صوت قوي وعالٍ في جميع أنحاء المنشأة من على المنصة الموجودة بالقرب من الطرف المقابل لمدخل الغرفة.
“سنبدأ الآن الاختبار الأول. داخل كل صندوق كبير وضع على الطاولة، توجد بطاقات للجولة الثانية من الاختبار. هدفكم بسيط جدًا؛ يجب عليك السير إلى الفنان العسكري الذي يقف أمام كل صندوق، ومصافحته… وطلب تمريرة منه، كل ذلك في غضون عشر ثوانٍ.”
“سيكون الامتحان مكونًا من ثلاث جولات. ستتطلب كل جولة من الثلاث جولات إكمال مهمة واحدة أو أكثر. وقد يتم ترك الشروط والأحكام الدقيقة للنجاح أو الفشل لتقدير المراقبين في الجولة الثالثة بشكل خاص. أما الجولة الأولى والثانية فهي موضوعية.”
“مرحبًا بكم في الامتحان التنافسي السنوي الـ 106 للأكاديمية العسكرية …” تحدث رجل في الخمسينات من عمره. كانت لديه لحية طويلة مخططة ورأس أصلع. كان يرتدي ثيابًا فاخرة فوق زي فنون القتال البسيط الذي يشير إلى وظيفته داخل الأكاديمية. أكثر ما يميزه هو رزانته، وزن وجوده. يمكن لـ”ريوي” أن يشعر به. يمكن لكل متقدم أن يشعر به. حتى أدرك الجميع أنهم يشعرون بنفس الضغط ، بدأ الجميع في الانحناء أو إظهار علامات القلق والخوف والانزعاج.
“المتقدم 10756؛ فشل.”
(‘إنه لا يفعل أي شيء خاص رغم ذلك…’) ابتسم “ريوي” بشكل عصبي وبدأ يتعرق. (‘لقد أعطى فقط الترحيب الأكثر تعميمية وبساطة.’)
“أنا المعلم أرونيان، سيد فنون قتالية ورئيس المدرسة في الأكاديمية العسكرية كاندريا، وسأكون أيضًا الممتحن الرئيسي والمشرف.” واصل، متجاهلاً ردود فعل المتقدمين.
“سنبدأ الآن الاختبار الأول. داخل كل صندوق كبير وضع على الطاولة، توجد بطاقات للجولة الثانية من الاختبار. هدفكم بسيط جدًا؛ يجب عليك السير إلى الفنان العسكري الذي يقف أمام كل صندوق، ومصافحته… وطلب تمريرة منه، كل ذلك في غضون عشر ثوانٍ.”
(‘ما السبب في توقفه؟’) نظر روي إلى الكبير القتالي الذي كان المتقدم يواجهه قبل أن يدرك ما حدث.
(‘اذن هذا هو سيد الفنون القتالية… لا يصدق… هذا مدهش بالفعل.’) تنامت إثارة روي بشكل أكبر وأكبر. كيف لا يكون كذلك؟ فالرجل كان على بعد مئات الأمتار وكانت رئتاه قوية بما يكفي للحديث بصوت عالٍ بدون أي مساعدة. كان بعيدًا جدًا، ومع ذلك، كان وجوده ثقيلا بما فيه الكفاية لجعل روي يشعر كما لو كان ينظر إلى نمر جائع يأكل اللحوم بعينيه فقط.
المترجم: Tahtoh
(‘إذا أراد، يمكنه قتلنا جميعًا في ثانية واحدة.’) قالت له غرائزه.
انصرف المرشد بعد أن أنهى واجبه.
“سيكون الامتحان مكونًا من ثلاث جولات. ستتطلب كل جولة من الثلاث جولات إكمال مهمة واحدة أو أكثر. وقد يتم ترك الشروط والأحكام الدقيقة للنجاح أو الفشل لتقدير المراقبين في الجولة الثالثة بشكل خاص. أما الجولة الأولى والثانية فهي موضوعية.”
(‘نية القتل.’) شعر روي بالاحساس الذي كان ينبعث من الكبير العسكري القوي بشكل تقريبي. في الواقع، بدأ جميع الكبار العسكريين في القيام بذلك. تجمد المتقدمون في المقدمة من الطابور خائفين، غير قادرين على الاقتراب من الكبير العسكري. بعد عشرة ثوان، بدأ المبتدئون العسكريون المساعدون في إعلان فشل المتقدمين.
…
(‘إذن، معايير النجاح في الجولة الثالثة غير موضوعية، وهذا قد يجعل الأمور معقدة. قد يقيم مراقبون مختلفون قدراتك بشكل مختلف، ولكن لماذا الجولة الأولى والثانية مختلفة؟’)
“سنبدأ الجولة الأولى قريبًا.” صرح رئيس المدرسة آرونيان، رافعًا يده. وبشكل فوري، دخل الآلاف من الفنانين العسكريين إلى المرفق وصعدوا إلى المسرح مع صناديق، تلاهم مئة فنان قتالي مميز الشكل.
كان حادث الاختطاف مشابهًا إلى حد ما لهذا الاختبار، وفشل في ذلك الاختبار بشكل مأساوي. وقد أقسم ألا يفشل مرة أخرى (“هذه المرة…هذه المرة سأصمد بالتأكيد!”)
“سيكون الامتحان مكونًا من ثلاث جولات. ستتطلب كل جولة من الثلاث جولات إكمال مهمة واحدة أو أكثر. وقد يتم ترك الشروط والأحكام الدقيقة للنجاح أو الفشل لتقدير المراقبين في الجولة الثالثة بشكل خاص. أما الجولة الأولى والثانية فهي موضوعية.”
(‘لديهم وجود قوي، لكنه ليس شديدًا مثل وجود المعلم آرونيان. قد يكونون كبار فنون قتالية. من المنطقي، لا يمكن للسيد آرونيان أن يدير الاختبار بنفسه. نحن كمتقدمين لا نستحق وقته.’)
بمجرد الانتهاء من توزيع المائة كبير قتالي على المسرح وإعداد المساعدين الخاصين بهم لطاولة بسيطة على الخشبة والدرابزين الذي يؤدي إلى الطاولة، واصل رئيس المدرسة حديثه.
(‘اذن هذا هو سيد الفنون القتالية… لا يصدق… هذا مدهش بالفعل.’) تنامت إثارة روي بشكل أكبر وأكبر. كيف لا يكون كذلك؟ فالرجل كان على بعد مئات الأمتار وكانت رئتاه قوية بما يكفي للحديث بصوت عالٍ بدون أي مساعدة. كان بعيدًا جدًا، ومع ذلك، كان وجوده ثقيلا بما فيه الكفاية لجعل روي يشعر كما لو كان ينظر إلى نمر جائع يأكل اللحوم بعينيه فقط.
“سنبدأ الآن الاختبار الأول. داخل كل صندوق كبير وضع على الطاولة، توجد بطاقات للجولة الثانية من الاختبار. هدفكم بسيط جدًا؛ يجب عليك السير إلى الفنان العسكري الذي يقف أمام كل صندوق، ومصافحته… وطلب تمريرة منه، كل ذلك في غضون عشر ثوانٍ.”
(“هذا الاختبار…لقد خضت هذا الاختبار من قبل.”) تذكر روي.
قاطع رئيس المدرسة لحظةً، مدللًا نفسه بابتسامة “سيحصل الذين ينجحون في إكمال الهدف المذكور على تمريرة للجولة الثانية، والذين لا يستطيعون ذلك، سيفشلون في الجولة الأولى وفي الاختبار بأكمله. حظًا سعيدًا”
(‘إذن، معايير النجاح في الجولة الثالثة غير موضوعية، وهذا قد يجعل الأمور معقدة. قد يقيم مراقبون مختلفون قدراتك بشكل مختلف، ولكن لماذا الجولة الأولى والثانية مختلفة؟’)
انصرف المرشد بعد أن أنهى واجبه.
يتقدم مليون متقدم كل عام، وكل منهم مدفوع برغبات مختلفة مثل الشهرة، المال، الهيبة، الطموح، القوة، الواجب، وما إلى ذلك. الجولة الأولى تختبر قوة إصرار المتقدمين على أن يصبحوا فنانين قتال. رحلة الفنان القتالي كانت رحلة شاقة وخطيرة للغاية، إذا لم يتمكن المتقدمون من التغلب على هذه العقبة البسيطة، فهم غير مؤهلين تمامًا ليصبحوا فنانين قتالين. سوف يفشلون في الوصول حتى لمرحلة فنان القتال المبتدئ.
“مرحبًا بكم في الامتحان التنافسي السنوي الـ 106 للأكاديمية العسكرية …” تحدث رجل في الخمسينات من عمره. كانت لديه لحية طويلة مخططة ورأس أصلع. كان يرتدي ثيابًا فاخرة فوق زي فنون القتال البسيط الذي يشير إلى وظيفته داخل الأكاديمية. أكثر ما يميزه هو رزانته، وزن وجوده. يمكن لـ”ريوي” أن يشعر به. يمكن لكل متقدم أن يشعر به. حتى أدرك الجميع أنهم يشعرون بنفس الضغط ، بدأ الجميع في الانحناء أو إظهار علامات القلق والخوف والانزعاج.
(‘ماذا…؟’) كان روي مندهشاً، كان يشعر أن كل متقدمٍ باستثناء القليلين كانوا مشوشين كما هو. قرر، مثل الآخرين، الانتظار ومعرفة ما سيحدث. كان هناك شيء وراء كل هذا بالتأكيد.
يشمل ذلك حتى أصغر الحيوانات مثل الحشرات وأقوى التنانين وطيور الفينيق التي توجد في هذا العالم. كلهم قادرون على تقييم الخطر بشكل غير مدرك من خلال الملاحظة والحدس. وبناءً على مدى تقييم الخطر بشكل غير مدرك بشكل عام، يمكن لعقولهم أن تشعر بكمية معينة من الخوف.
راقب روي بعين حذرة المتقدم الأول يصعد الدرج إلى المسرح، من خلال السياج. ولكنه تجمد بمجرد أن وصل إلى المسرح.
“سيكون الامتحان مكونًا من ثلاث جولات. ستتطلب كل جولة من الثلاث جولات إكمال مهمة واحدة أو أكثر. وقد يتم ترك الشروط والأحكام الدقيقة للنجاح أو الفشل لتقدير المراقبين في الجولة الثالثة بشكل خاص. أما الجولة الأولى والثانية فهي موضوعية.”
(“هذا الاختبار…لقد خضت هذا الاختبار من قبل.”) تذكر روي.
(‘ما السبب في توقفه؟’) نظر روي إلى الكبير القتالي الذي كان المتقدم يواجهه قبل أن يدرك ما حدث.
(‘أجل، فهمت الآن.’) أدرك روي. كان الجولة الأولى اختبارًا للصلابة والإرادة. كان الكبار العسكريون يستغلون العلوم العصبية التطورية وعلم النفس لتقييم المتقدمين.
(‘نية القتل.’) شعر روي بالاحساس الذي كان ينبعث من الكبير العسكري القوي بشكل تقريبي. في الواقع، بدأ جميع الكبار العسكريين في القيام بذلك. تجمد المتقدمون في المقدمة من الطابور خائفين، غير قادرين على الاقتراب من الكبير العسكري. بعد عشرة ثوان، بدأ المبتدئون العسكريون المساعدون في إعلان فشل المتقدمين.
(‘لديهم وجود قوي، لكنه ليس شديدًا مثل وجود المعلم آرونيان. قد يكونون كبار فنون قتالية. من المنطقي، لا يمكن للسيد آرونيان أن يدير الاختبار بنفسه. نحن كمتقدمين لا نستحق وقته.’)
“المتقدم 00504؛ فشل.”
المترجم: Tahtoh
“المتقدم 10756؛ فشل.”
“المتقدم 00504؛ فشل.”
“المتقدم 65784؛ فشل.”
“المتقدم 45786؛ فشل.”
………………
…
“المتقدم 00037؛ فشل.”
(‘أجل، فهمت الآن.’) أدرك روي. كان الجولة الأولى اختبارًا للصلابة والإرادة. كان الكبار العسكريون يستغلون العلوم العصبية التطورية وعلم النفس لتقييم المتقدمين.
“المتقدم 45786؛ فشل.”
كل الكائنات الحية المدركة قد تطورت لتقييم الخطر والتهديدات. وهذه الخصائص النفسية والوراثية المتعلقة بالتطور كانت تسمح للأنواع في النظم الإيكولوجية بالبقاء، وكانت ظاهرة موثقة جيدًا في علم التطور البيولوجي في حياته السابقة.
يشمل ذلك حتى أصغر الحيوانات مثل الحشرات وأقوى التنانين وطيور الفينيق التي توجد في هذا العالم. كلهم قادرون على تقييم الخطر بشكل غير مدرك من خلال الملاحظة والحدس. وبناءً على مدى تقييم الخطر بشكل غير مدرك بشكل عام، يمكن لعقولهم أن تشعر بكمية معينة من الخوف.
الفصل 11: الجولة الأولى
استخدمت الجولة الأولى من الامتحان هذه الظاهرة العصبية النفسية في اختبار المتقدمين. لم يكن الكبار العسكريون ينشرون حرفيًا حقل طاقة سحري يسبب الخوف ، بل كانوا يستغلون تقييم المترشحين للخطر الغير مدرك لتحريضهم على الخوف الشديد. كان هذا الأمر سهلاً بالنسبة للكبار العسكريين، حيث كان المتقدمون في الأساس أطفالًا. في الواقع، حتى أنهم امتنعوا عن إظهار شراستهم الكاملة ولم يبدوا أنهم تجاوزوا حدودهم. كان عليهم أن يروا إلى أي مدى يمكن دفع كل متقدم.
راقب روي بعين حذرة المتقدم الأول يصعد الدرج إلى المسرح، من خلال السياج. ولكنه تجمد بمجرد أن وصل إلى المسرح.
(“بالضبط، هم يختبرون عزيمتنا وتصميمنا.”)
بمجرد الانتهاء من توزيع المائة كبير قتالي على المسرح وإعداد المساعدين الخاصين بهم لطاولة بسيطة على الخشبة والدرابزين الذي يؤدي إلى الطاولة، واصل رئيس المدرسة حديثه.
يتقدم مليون متقدم كل عام، وكل منهم مدفوع برغبات مختلفة مثل الشهرة، المال، الهيبة، الطموح، القوة، الواجب، وما إلى ذلك. الجولة الأولى تختبر قوة إصرار المتقدمين على أن يصبحوا فنانين قتال. رحلة الفنان القتالي كانت رحلة شاقة وخطيرة للغاية، إذا لم يتمكن المتقدمون من التغلب على هذه العقبة البسيطة، فهم غير مؤهلين تمامًا ليصبحوا فنانين قتالين. سوف يفشلون في الوصول حتى لمرحلة فنان القتال المبتدئ.
(‘إذا أراد، يمكنه قتلنا جميعًا في ثانية واحدة.’) قالت له غرائزه.
“المتقدم 00504؛ فشل.”
(“هذا الاختبار…لقد خضت هذا الاختبار من قبل.”) تذكر روي.
“سنبدأ الجولة الأولى قريبًا.” صرح رئيس المدرسة آرونيان، رافعًا يده. وبشكل فوري، دخل الآلاف من الفنانين العسكريين إلى المرفق وصعدوا إلى المسرح مع صناديق، تلاهم مئة فنان قتالي مميز الشكل.
يتقدم مليون متقدم كل عام، وكل منهم مدفوع برغبات مختلفة مثل الشهرة، المال، الهيبة، الطموح، القوة، الواجب، وما إلى ذلك. الجولة الأولى تختبر قوة إصرار المتقدمين على أن يصبحوا فنانين قتال. رحلة الفنان القتالي كانت رحلة شاقة وخطيرة للغاية، إذا لم يتمكن المتقدمون من التغلب على هذه العقبة البسيطة، فهم غير مؤهلين تمامًا ليصبحوا فنانين قتالين. سوف يفشلون في الوصول حتى لمرحلة فنان القتال المبتدئ.
كان حادث الاختطاف مشابهًا إلى حد ما لهذا الاختبار، وفشل في ذلك الاختبار بشكل مأساوي. وقد أقسم ألا يفشل مرة أخرى (“هذه المرة…هذه المرة سأصمد بالتأكيد!”)
بمجرد الانتهاء من توزيع المائة كبير قتالي على المسرح وإعداد المساعدين الخاصين بهم لطاولة بسيطة على الخشبة والدرابزين الذي يؤدي إلى الطاولة، واصل رئيس المدرسة حديثه.
………………
“المتقدم 10756؛ فشل.”
المترجم: Tahtoh
(‘اذن هذا هو سيد الفنون القتالية… لا يصدق… هذا مدهش بالفعل.’) تنامت إثارة روي بشكل أكبر وأكبر. كيف لا يكون كذلك؟ فالرجل كان على بعد مئات الأمتار وكانت رئتاه قوية بما يكفي للحديث بصوت عالٍ بدون أي مساعدة. كان بعيدًا جدًا، ومع ذلك، كان وجوده ثقيلا بما فيه الكفاية لجعل روي يشعر كما لو كان ينظر إلى نمر جائع يأكل اللحوم بعينيه فقط.
فجأة، صدح صوت قوي وعالٍ في جميع أنحاء المنشأة من على المنصة الموجودة بالقرب من الطرف المقابل لمدخل الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
