القيد
الفصل 39: القيد
“أنت تستمتع فعلاً بفنون القتال، أليس كذلك؟” سأل كين.
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“هل كل تقنيات مستوى المبتدئين فعالة وقوية مثل التقنيات التي عرضتها علي؟” سأل روي.
“نعم، تقريباً” أجاب كين.
تنهد كين.
“نعم، تقريباً” أجاب كين.
“حسناً” روي وقف ووضع نفسه في الحلبة. “هل يمكنك أن تعرض لي الباقي؟”
تصادموا مع بعضهم البعض لبضع ساعات، جولة بعد جولة. عرض كين براعة المبتدئ القتالي، وأسقط روي مرارًا وتكرارًا. لم يقم بضرب روي فقط بل هزمه أيضًا بطرق مختلفة.
“بالتأكيد” ابتسم كين ووضع نفسه في وضع الدفاع.
“هذا أمر عادي جدًا بالنسبة للجرع ، تعلم؟” قال له كين.
تصادموا مع بعضهم البعض لبضع ساعات، جولة بعد جولة. عرض كين براعة المبتدئ القتالي، وأسقط روي مرارًا وتكرارًا. لم يقم بضرب روي فقط بل هزمه أيضًا بطرق مختلفة.
(“إن هذا ما يحدث عندما يستخدم مهارات المستوى الأساسي ومستوى المبتدئين، أليس كذلك؟ إنه ساحق”) فكر روي بينما يتعرض للضرب من كين مرة أخرى. لقد هزمه كين عدة مرات حتى الآن، ولكن روي لم يتوقف عن الإثارة والحماس، وهو ما أحدث الارتباك لدى كين.
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“دعنا نتوقف هنا لليوم” قال كين لروي، وحصل على ايماءة رأس منه.
كان كين يتحدث بسرعة مع خادم بينما خرجوا من مرفق.
“نعم، لا حاجة لدفع أنفسنا بعيدًا في حصة واحدة.” كان كل منهما مرهقًا للغاية.
“أتعلم، تبدو وكأنك تستمتع بالخسارة” قال كين له.
“حسناً” روي وقف ووضع نفسه في الحلبة. “هل يمكنك أن تعرض لي الباقي؟”
“حسناً”
“ما الذي يجعلك تقول ذلك؟”
تصادموا مع بعضهم البعض لبضع ساعات، جولة بعد جولة. عرض كين براعة المبتدئ القتالي، وأسقط روي مرارًا وتكرارًا. لم يقم بضرب روي فقط بل هزمه أيضًا بطرق مختلفة.
“حسنًا، لقد هزمتك كثيرًا، لكن إذا نظر أي شخص إلينا، سيفترض أنك الفائز بناءً على مدى رضاك الأكبر.”
“هذا لأنني راضٍ، تعلمت واكتسبت الكثير من الأشياء الجديدة. الهزائم تعتبر تافهة بالمقارنة مع ذلك.” أوضح روي.
“يبدو رائعاً. أنا لم أستمتع بفنون القتال. دائماً كانت… كيف أقول؟… قيداً…؟ ولكنها كانت أيضاً الأداة الوحيدة التي يمكنني استخدامها لكسر تلك القيود… لا أعرف ما إذا كان هذا منطقياً.” شرح كين بشكل غير مريح، وكان يمكن لروي أن يلاحظ صراحته.
“هممم… لقد شعرت بهذا من قبل، لكن شغفك بالفنون القتالية… كيف أعبر عن ذلك؟ نقي؟”
“انتظر، خذ بعض الجرع قبل الرحيل”، اقترح كين.
“نقي؟” صدى روي.
“نعم، من بين جميع الفنانين القتاليين الذين عرفتهم، كان لدى كل منهم سبب مختلف ليصبح فنان قتالي. السلطة والمجد والمكانة والمال وما إلى ذلك، تعرف؟ ولكن شغفك بالفنون القتالية كأنه… بريء.”
أخذ روي الزجاجات ونظر إليها بعناية.
“…” يبدو أنه يواجه صعوبة في التعبير عن انطباعه، لكن روي لم يحاول إجباره على ذلك. في النهاية، كان مجرد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ولم يكن من المتوقع أن يعبر عن مشاعره بدقة ووضوح.
“هل كل تقنيات مستوى المبتدئين فعالة وقوية مثل التقنيات التي عرضتها علي؟” سأل روي.
“أنت تستمتع فعلاً بفنون القتال، أليس كذلك؟” سأل كين.
“نقي؟” صدى روي.
“نعم.” رد روي دون تردد.
“يبدو رائعاً. أنا لم أستمتع بفنون القتال. دائماً كانت… كيف أقول؟… قيداً…؟ ولكنها كانت أيضاً الأداة الوحيدة التي يمكنني استخدامها لكسر تلك القيود… لا أعرف ما إذا كان هذا منطقياً.” شرح كين بشكل غير مريح، وكان يمكن لروي أن يلاحظ صراحته.
“همم..”
“أعتقد ذلك.” رد روي. من القليل الذي رأى روي من حياة كين، يبدو أن فنون الدفاع عن النفس كانت عبئاً على كين، ولكنها كانت أيضاً أمله الوحيد لكسر تلك القيود. إن ولادته كابن لحكيم الفنون القتالية، بالإضافة إلى موهبته المبهرة في فنون القتال وراثية، وهذه وضعت عليه عبئاً كبيراً. من الذي رأى روي من والدة كين، يبدو أن عائلته بأكملها كانت لديها توقعات ضخمة منه.
“متحمس للغاية، لقد كنت أنتظر هذا منذ ما يقرب من اثنتي عشرة سنة.”
هذه التوقعات بدت وكأنها قيد، عائلته ربما أخضعته لتدريبات فنون القتال الشاقة منذ صغره، لدرجة أنه وصل إلى المستوى المبتدئ قبل دخوله الأكاديمية، ولم يسمحوا له بالخروج من منزله بحرية. حياته كانت سجناً بالمعنى الحرفي. الحرية يجب أن تكون شيئاً من أحلامه الجامحة.
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
“همم… ولكن، تعرف…” تحول كين إلى روي بابتسامة بهلوانية “عندما أكون معك، يبدو أن الفنون القتالية ليست سيئة على الإطلاق.”
“أنا بخير فعلًا”.
ابتسم روي. “حسنًا، لماذا لا أتي لألعب معك كثيرًا إذا كان ذلك مقبولًا بالنسبة لك؟”
“أه… أنا ربما أخطأت في الحساب”، أجاب روي بحرج.
“يبدو رائعاً! ربما يمكننا أن نتدرب ونتبادل اللكمات كل يوم.”
“يبدو رائعاً. أنا لم أستمتع بفنون القتال. دائماً كانت… كيف أقول؟… قيداً…؟ ولكنها كانت أيضاً الأداة الوحيدة التي يمكنني استخدامها لكسر تلك القيود… لا أعرف ما إذا كان هذا منطقياً.” شرح كين بشكل غير مريح، وكان يمكن لروي أن يلاحظ صراحته.
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
“حسنًا، لقد هزمتك كثيرًا، لكن إذا نظر أي شخص إلينا، سيفترض أنك الفائز بناءً على مدى رضاك الأكبر.”
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
“بالتأكيد، يبدو رائعًا.” أجاب روي.
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“نعم ، لست متأكدًا من التفاصيل ولكني سمعت أن أعلى درجات الجرع المعالجة يمكنها علاج الإصابات الخطيرة للغاية ، حتى إذا كان المريض على حافة الموت.”
“آه، ولماذا؟” استفسر روي.
كان كين يتحدث بسرعة مع خادم بينما خرجوا من مرفق.
“لأن والدي سيكون هنا. رأيت كيف كانت أمي، والدي أكثر سيطرة وعدائية.”
الفصل 39: القيد
“أفهم… حقًا يبدو أنك تعاني يا صديقي.”
“لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء. لدينا المزيد من الجرع مما نحتاج إليه”.
تنهد كين.
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
“لا بد أنك متحمس للأكاديمية القتالية، أليس كذلك؟”
“يبدو رائعاً! ربما يمكننا أن نتدرب ونتبادل اللكمات كل يوم.”
“يا لها من فكرة رائعة! لا أستطيع الانتظار للعيش في مكان مختلف. كم أنت متحمس؟”
“نعم”.
“متحمس للغاية، لقد كنت أنتظر هذا منذ ما يقرب من اثنتي عشرة سنة.”
أطلق كين نظرة غريبة عليه.
“حسناً”
“أتعلم، تبدو وكأنك تستمتع بالخسارة” قال كين له.
“ماذا؟” رد روي على رد فعله.
“دعنا نتوقف هنا لليوم” قال كين لروي، وحصل على ايماءة رأس منه.
“أنت بنفس عمري، أليس كذلك؟”
“نعم”.
……………..
“إذن كيف كنت تنتظر لمدة اثني عشرة عامًا؟”
“نعم ، لست متأكدًا من التفاصيل ولكني سمعت أن أعلى درجات الجرع المعالجة يمكنها علاج الإصابات الخطيرة للغاية ، حتى إذا كان المريض على حافة الموت.”
“أه… أنا ربما أخطأت في الحساب”، أجاب روي بحرج.
“هذا لأنني راضٍ، تعلمت واكتسبت الكثير من الأشياء الجديدة. الهزائم تعتبر تافهة بالمقارنة مع ذلك.” أوضح روي.
“همم..”
“نقي؟” صدى روي.
“على أي حال، ربما يجب أن أعود إلى المنزل، أنا مرهق للغاية ولدي بعض الكدمات.” غير روي الموضوع.
“أتعلم، تبدو وكأنك تستمتع بالخسارة” قال كين له.
“يا لها من فكرة رائعة! لا أستطيع الانتظار للعيش في مكان مختلف. كم أنت متحمس؟”
“انتظر، خذ بعض الجرع قبل الرحيل”، اقترح كين.
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
“لماذا؟”، عبّر كين عن حيرته.
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
“الجرع أصناف تُصنع لمرة واحدة، ليست كأكواب الشاي التي تُعرض على الضيوف” ضحك روي. “إنها غالية جدًا بالنسبة لي لأقبلها.”
أطلق كين نظرة غريبة عليه.
المترجم: Tahtoh
“لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء. لدينا المزيد من الجرع مما نحتاج إليه”.
“…” يبدو أنه يواجه صعوبة في التعبير عن انطباعه، لكن روي لم يحاول إجباره على ذلك. في النهاية، كان مجرد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ولم يكن من المتوقع أن يعبر عن مشاعره بدقة ووضوح.
“همم..”
“أنا بخير فعلًا”.
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
“همم… ولكن، تعرف…” تحول كين إلى روي بابتسامة بهلوانية “عندما أكون معك، يبدو أن الفنون القتالية ليست سيئة على الإطلاق.”
ألقى روي نظرة لا تفيد على كين.
“انتظر، خذ بعض الجرع قبل الرحيل”، اقترح كين.
“حسناً”
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
كان كين يتحدث بسرعة مع خادم بينما خرجوا من مرفق.
“هل تريد الاستحمام؟” عرض كين.
المترجم: Tahtoh
“هممم… لقد شعرت بهذا من قبل، لكن شغفك بالفنون القتالية… كيف أعبر عن ذلك؟ نقي؟”
(هل هناك حمامات دش هنا؟) تساءل روي.
“هل تريد الاستحمام؟” عرض كين.
“أنا بخير فعلًا”.
“لا، أنا بخير. إذا تأخرت أكثر ، سأقلق أسرتي في المنزل.”
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
“حسناً” روي وقف ووضع نفسه في الحلبة. “هل يمكنك أن تعرض لي الباقي؟”
تحدثوا بطريقة مرحة حتى عاد خادم مع أربع قوارير. كانت اثنتان منها حمراء ، في حين كانت الباقيتان زرقاء.
“نعم، من بين جميع الفنانين القتاليين الذين عرفتهم، كان لدى كل منهم سبب مختلف ليصبح فنان قتالي. السلطة والمجد والمكانة والمال وما إلى ذلك، تعرف؟ ولكن شغفك بالفنون القتالية كأنه… بريء.”
“أنت تستمتع فعلاً بفنون القتال، أليس كذلك؟” سأل كين.
“مشروب معالجة لكدماتك ، ومشروب طاقة للحفاظ على النشاط البدني.” عرض كين.
“أنا بخير فعلًا”.
أخذ روي الزجاجات ونظر إليها بعناية.
“دائمًا ما يدهشني مدى روعة الجرع. يعجز العقل عن تصديق كيف أنها تستطيع الشفاء والتجديد في فترة وجيزة ، فعلاً مذهل.”
“هذا ليس كل ما يمكن أن تفعله، بل هناك جرعات يمكن أن تمنح تحسينات دائمة لجسدك بشكل كبير في العديد من الطرق، على الرغم من كونها نادرة. وهناك أيضًا جرعات يمكن أن تزيد من عمرك بشكل كبير!” قال كين بحماس.
“هذا أمر عادي جدًا بالنسبة للجرع ، تعلم؟” قال له كين.
“نعم، تقريباً” أجاب كين.
“عادي؟” سأل روي، محتارا.
“نعم ، هذه الجرع ليست حتى الأفضل من نوعياتها. إنها مجرد جرعات معالجة بعد التدريب العادية هنا. على الرغم من أنها أفضل بكثير مما كان متاحاً لك في الأكاديمية.”
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
“هذا أمر عادي جدًا بالنسبة للجرع ، تعلم؟” قال له كين.
“أنت تستمتع فعلاً بفنون القتال، أليس كذلك؟” سأل كين.
“نعم ، لست متأكدًا من التفاصيل ولكني سمعت أن أعلى درجات الجرع المعالجة يمكنها علاج الإصابات الخطيرة للغاية ، حتى إذا كان المريض على حافة الموت.”
“على حافة الموت؟ هذا جنون!”
“لماذا؟”، عبّر كين عن حيرته.
“هذا ليس كل ما يمكن أن تفعله، بل هناك جرعات يمكن أن تمنح تحسينات دائمة لجسدك بشكل كبير في العديد من الطرق، على الرغم من كونها نادرة. وهناك أيضًا جرعات يمكن أن تزيد من عمرك بشكل كبير!” قال كين بحماس.
“بالتأكيد، يبدو رائعًا.” أجاب روي.
“ماذا؟؟” يبدو أن روي صعق من ما قاله كين.
……………..
“يا لها من فكرة رائعة! لا أستطيع الانتظار للعيش في مكان مختلف. كم أنت متحمس؟”
المترجم: Tahtoh
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
