نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 43

الطالب الجديد

الطالب الجديد

الفصل 43: الطالب الجديد

 

 

 

“حسناً، أمي… أعتقد أنه حان الوقت لتتركيني أو سأتأخر.” نصح روي.

 

 

 

تجاهلت لاشارا تحذيره، وعانقته بشدة، تمايلت به في ذراعيها. كان لدى روي تعبير غير مريح على وجهه، غير متأكد متى سيتم الافراج عنه من عناقها الحميم للحب الأمومي.

 

 

 

تركته بعد ذلك راضية وحزينة في الوقت نفسه.

كان الازدحام والحركة في محيط الأكاديمية القتالية كثيفًا وفوضويًا للغاية. لم يكن هذا مفاجئًا؛ فالتدفق الضخم للمتقدمين وعائلاتهم سيزيد بالتأكيد من كثافة المنطقة بشكل عام.

 

“آه هناك.” لاحظ روي الحي. وبمجرد دخوله إليه، رأى بالفعل بعض عربات الريكاشة. توجه سريعاً للصعود على إحداها، بعد التفاوض على السعر. لم يكن رخيصاً بالنظر إلى المسافة، لذلك قرر تقصير الرحلة قليلاً والمشي للمسافة المتبقية.

“لا تضغط على نفسك كثيرًا، حسنا؟ تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والطعام الصحي لتكون بصحة جيدة.” نصحته. رد روي عليها بالإيماءة، إن توصيتها كانت مختلفة عن الآخرين، الذين قالوا لهم إنهم فخورين به وطالبوه بالعمل الجاد. على الرغم من أن لاشارا كانت بالتأكيد فخورة به، إلا أن حمايتها الزائدة كانت أكثر سيطرة في هذه اللحظة. في عينيها، على الرغم من أن روي كان ذكيًا جدًا، إلا أنه كان لا يزال في الثالثة عشرة من عمره، ولا يملك أي تجربة في العيش بمفرده للمرة الأولى، والانفصال عن عائلته.

 

 

 

“لا تقلقي يا أمي، سأكون بخير.” طمأنها. ثم نظر إلى جميع الناس خلفها، البالغين والأطفال في الدار، ودعهم جميعًا قبل أن يتوجه نحو مدينة هاجين.

 

 

 

كانت أعصابه مضطربة ومتوترة. كان ذلك أكثر توترًا من اختبار الدخول القتالي. استنشق عميقًا ثم تنفس ببطء لتهدئة قلبه النابض.

المترجم: Tahtoh

 

كانت دار الأيتام بعيدة عن وسط المدينة، وكانت بعيدة جدًا عن الهيكل التنظيمي والسكان في المدينة. وبالتالي، كانت الرحلة إلى الأكاديمية على بعد ساعتين تقريبًا سيرا على الأقدام.

كانت دار الأيتام بعيدة عن وسط المدينة، وكانت بعيدة جدًا عن الهيكل التنظيمي والسكان في المدينة. وبالتالي، كانت الرحلة إلى الأكاديمية على بعد ساعتين تقريبًا سيرا على الأقدام.

“حسناً، أمي… أعتقد أنه حان الوقت لتتركيني أو سأتأخر.” نصح روي.

 

نظرًا لأنه كان يحمل الأمتعة، لم يكن يرغب في السفر سيرا على الأقدام. في الحقيقة، اختار السير إلى أقرب حي ومن ثم ركوب عربة ريكاشة إلى الأكاديمية القتالية. على الرغم من أن عربات الريكاشة لم تكن غريبة في منطقة دار الأيتام، إلا أنها كانت نادرة جدًا. ما هو الهدف من توفير وسائل النقل للناس في مكان يوجد به قلة من السكان؟ لم يكن أي سائق عربة ريكاشة غبيًا بما يكفي ليتعب نفسه بالذهاب بعيدًا عن وسط المدينة.

كان الازدحام والحركة في محيط الأكاديمية القتالية كثيفًا وفوضويًا للغاية. لم يكن هذا مفاجئًا؛ فالتدفق الضخم للمتقدمين وعائلاتهم سيزيد بالتأكيد من كثافة المنطقة بشكل عام.

 

الكيان الوحيد الذي قد يتنافس مع الأكاديميات القتالية هو العائلة الملكية. فبصفتهم حكام الدولة، لديهم وصول إلى الثروة والموارد التي تفوق حتى الاتحاد القتالي العظيم. ومع ذلك، لا توجد مؤسسات تعليمية ملكية كهذه، والأسباب التي دفعتهم لعدم إنشائها مجهولة بالنسبة لروي. ربما إنشاء أكاديمية كان مضرًا بمصالحهم؟

“آه هناك.” لاحظ روي الحي. وبمجرد دخوله إليه، رأى بالفعل بعض عربات الريكاشة. توجه سريعاً للصعود على إحداها، بعد التفاوض على السعر. لم يكن رخيصاً بالنظر إلى المسافة، لذلك قرر تقصير الرحلة قليلاً والمشي للمسافة المتبقية.

كانت أعصابه مضطربة ومتوترة. كان ذلك أكثر توترًا من اختبار الدخول القتالي. استنشق عميقًا ثم تنفس ببطء لتهدئة قلبه النابض.

 

 

بعد أن ركب الريكاشة، غمر نفسه في أفكاره، يفكر في خطته القادمة.

“هل وصلنا أخيرًا؟” سأل روي وأخذ يتحسس حقيبته المالية. خرج من العربة بعد أن دفع للسائق المبلغ المتفق عليه من عشرة قطع نحاسية. ثم توجه نحو الأكاديمية القتالية. لقد نظر إلى ساعته ولحسن الحظ، لن يتأخر. في الواقع، سيكون مبكرًا جدًا. لقد غادر قبل بدء اليوم الأكاديمي خوفًا من التأخر.

 

 

كان دليل المعلومات الذي تلقاه في حفل التنصيب قد وضع تعليمات للطلاب الجدد في الأكاديمية. بمجرد وصوله إلى الأكاديمية، كان عليه الانضمام إلى باقي الطلاب الجدد في قاعة محددة. بمجرد اجتماع جميع الطلاب الجدد، ستقوم الأكاديمية بإجراء اختبار التقييم الذي سيكون أساسًا للمنهج الفردي لمرحلة الأساس.

 

 

 

بمجرد الانتهاء من ذلك، سيتم منح الطلاب الجدد بقية اليوم عطلة. سيتم عرض غرف النوم عليهم حيث يمكنهم قضاء بقية اليوم كما يشاؤون. يمكنهم الاسترخاء والاستراحة أو التواصل مع الطلاب الآخرين، وحتى التدريب أو زيارة مكتبة الأكاديمية. كما توجد جولة مقدمة من الأكاديمية في ذلك اليوم للطلاب الذين يرغبون في استكشاف الأكاديمية.

“ريوي كوارير” عرف نفسه، معلقًا بطاقته الشخصية “أنا طالب في الأكاديمية القتالية”

 

 

كان ذلك يومًا مثيرًا للغاية بالنسبة لروي. مر الوقت وهو مشغول بأحلام اليقظة عن ما ستكون عليه الأكاديمية، حتى وصلت الريكاشة أخيرًا إلى وجهتها. خرج روي من تأملاته، يلقي نظرة حوله، يدرك أين يوجد الآن.

اندفع روي من خلال الحشود حتى وصل إلى الأبواب. كان الأمن مشددًا، مع عدد أكبر من الحراس يجوبون المنطقة. سرعان ما أخرج بطاقة هوية الطالب التي حصل عليها في حفل التنصيب، لأنه لن يتمكن من دخول الأكاديمية بدونها. عندها وقف الحراس في وجهه عند اقترابه منهم.

 

 

“هل وصلنا أخيرًا؟” سأل روي وأخذ يتحسس حقيبته المالية. خرج من العربة بعد أن دفع للسائق المبلغ المتفق عليه من عشرة قطع نحاسية. ثم توجه نحو الأكاديمية القتالية. لقد نظر إلى ساعته ولحسن الحظ، لن يتأخر. في الواقع، سيكون مبكرًا جدًا. لقد غادر قبل بدء اليوم الأكاديمي خوفًا من التأخر.

 

 

“حسناً، أمي… أعتقد أنه حان الوقت لتتركيني أو سأتأخر.” نصح روي.

كانت هذه المنطقة المركزية من مدينة هاجين مزدحمة جدًا، كما كانت مجاورة للأكاديمية القتالية، والتي كانت بدورها منطقة ضخمة. الأكاديمية القتالية كانت ضخمة، حتى أن جدرانها الحصينة يمكن رؤيتها من عدة كيلومترات. كل ما كان يتعين على روي فعله هو المشي في اتجاهها.

 

 

………………..

كانت مدينة هاجين أكثر ازدحامًا من أي مدينة أخرى، والسبب، بلا شك، كان افتتاح الأكاديمية القتالية وبدء العام الأكاديمي الجديد.

كان الازدحام والحركة في محيط الأكاديمية القتالية كثيفًا وفوضويًا للغاية. لم يكن هذا مفاجئًا؛ فالتدفق الضخم للمتقدمين وعائلاتهم سيزيد بالتأكيد من كثافة المنطقة بشكل عام.

 

 

كانت الأكاديميات القتالية فريدة من نوعها. لم تكن هناك سوى ستة عشر أكاديمية، وكانت جميعها تعود إلى اتحاد الفنون القتالية. كان من المستحيل ببساطة لأي مؤسسة خاصة أخرى إنشاء معهد تعليمي جيد بما يكفي. كانت الأكاديميات القتالية بمعلميها حاملي المعرفة الموروثة من عدد لا يحصى من فناني القتال في الماضي والحاضر. كيف يمكن لأي شخص أن يتنافس مع ذلك؟

“ريوي كوارير” عرف نفسه، معلقًا بطاقته الشخصية “أنا طالب في الأكاديمية القتالية”

 

اندفع روي من خلال الحشود حتى وصل إلى الأبواب. كان الأمن مشددًا، مع عدد أكبر من الحراس يجوبون المنطقة. سرعان ما أخرج بطاقة هوية الطالب التي حصل عليها في حفل التنصيب، لأنه لن يتمكن من دخول الأكاديمية بدونها. عندها وقف الحراس في وجهه عند اقترابه منهم.

الكيان الوحيد الذي قد يتنافس مع الأكاديميات القتالية هو العائلة الملكية. فبصفتهم حكام الدولة، لديهم وصول إلى الثروة والموارد التي تفوق حتى الاتحاد القتالي العظيم. ومع ذلك، لا توجد مؤسسات تعليمية ملكية كهذه، والأسباب التي دفعتهم لعدم إنشائها مجهولة بالنسبة لروي. ربما إنشاء أكاديمية كان مضرًا بمصالحهم؟

 

 

هز ريوي رأسه، مستبعدًا تلك الأفكار. غالبًا ما يجد نفسه ينجذب إلى جميع الأمور الخارقة في هذا العالم، وخاصة الأشياء المرتبطة بفن الدفاع عن النفس. عندما تمركز وركز نظره، ظهرت أبواب الأكاديمية في مجال رؤيته.

 

 

 

كان الازدحام والحركة في محيط الأكاديمية القتالية كثيفًا وفوضويًا للغاية. لم يكن هذا مفاجئًا؛ فالتدفق الضخم للمتقدمين وعائلاتهم سيزيد بالتأكيد من كثافة المنطقة بشكل عام.

 

 

“لا تقلقي يا أمي، سأكون بخير.” طمأنها. ثم نظر إلى جميع الناس خلفها، البالغين والأطفال في الدار، ودعهم جميعًا قبل أن يتوجه نحو مدينة هاجين.

اندفع روي من خلال الحشود حتى وصل إلى الأبواب. كان الأمن مشددًا، مع عدد أكبر من الحراس يجوبون المنطقة. سرعان ما أخرج بطاقة هوية الطالب التي حصل عليها في حفل التنصيب، لأنه لن يتمكن من دخول الأكاديمية بدونها. عندها وقف الحراس في وجهه عند اقترابه منهم.

“لا تقلقي يا أمي، سأكون بخير.” طمأنها. ثم نظر إلى جميع الناس خلفها، البالغين والأطفال في الدار، ودعهم جميعًا قبل أن يتوجه نحو مدينة هاجين.

 

كانت مدينة هاجين أكثر ازدحامًا من أي مدينة أخرى، والسبب، بلا شك، كان افتتاح الأكاديمية القتالية وبدء العام الأكاديمي الجديد.

“ريوي كوارير” عرف نفسه، معلقًا بطاقته الشخصية “أنا طالب في الأكاديمية القتالية”

“حسناً، أمي… أعتقد أنه حان الوقت لتتركيني أو سأتأخر.” نصح روي.

 

“لا تقلقي يا أمي، سأكون بخير.” طمأنها. ثم نظر إلى جميع الناس خلفها، البالغين والأطفال في الدار، ودعهم جميعًا قبل أن يتوجه نحو مدينة هاجين.

………………..

نظرًا لأنه كان يحمل الأمتعة، لم يكن يرغب في السفر سيرا على الأقدام. في الحقيقة، اختار السير إلى أقرب حي ومن ثم ركوب عربة ريكاشة إلى الأكاديمية القتالية. على الرغم من أن عربات الريكاشة لم تكن غريبة في منطقة دار الأيتام، إلا أنها كانت نادرة جدًا. ما هو الهدف من توفير وسائل النقل للناس في مكان يوجد به قلة من السكان؟ لم يكن أي سائق عربة ريكاشة غبيًا بما يكفي ليتعب نفسه بالذهاب بعيدًا عن وسط المدينة.

 

 

المترجم: Tahtoh

………………..

بعد أن ركب الريكاشة، غمر نفسه في أفكاره، يفكر في خطته القادمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط