نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 44

التقييم

التقييم

الفصل 44: التقييم

علاوة على ذلك، كشفت أنها هاجمته على الرغم من أنه من المرجح أن يمر بسبب كيفية أدائه الجيد، حتى لو انخرط، فهي لم تكن تحاول تدمير فرصه، على الأقل هذا ما ادعت.

 

 

أعاد بطاقة الهوية إلى جيبه وهو يمر بجوار البوابات. لو لم تكن هناك علامات توجيهية للطلاب الجدد على جانب الطريق، فإنه لن يعرف أين يذهب. لقد نظر حوله إلى زملائه الطلاب الجدد. كان معظمهم يحملون حقائب سفر متدحرجة تشبه تلك التي تستخدم على نطاق واسع على الأرض.

 

 

 

(أغنياء.) تأمل روي، وكان هناك قلة قليلة منهم الذين كانوا يحملون حقيبة بسيطة مصنوعة من القماش مثلما كان يحمله هو.

“حسناً لنهدأ الأمور يا رفاق.” قاطع روي بإحباط. إذا لم يتدخل هنا، سيكون الأمر متأخراً جداً. نظر إلى فاي، لم يعجبه طبعها. التحدث إليها، يشعره بالانزعاج ويرغب في تجنبها.

 

 

(يجب أن يكون هذا له علاقة بحقيقة أن كلما كنت أغنى، كلما كان بإمكانك الوصول إلى موارد التدريب والنمو بشكل أكبر.) على الأرض، كانت الموهبة والمثابرة مهمة أكثر من المال عندما يتعلق الأمر بصناعة الرياضات القتالية. على الرغم من أن الأموال والموارد لا شك أنها ذات صلة، إلا أنها تبدأ في أن تكون ذات أهمية تدريجياً بعد نقطة معينة. طالما كان للشخص مدربين جيدين وحتى صالة أساسية، فليس هناك الكثير ما يمكن أن يفعله المال بعد ذلك دون كميات باهظة. يكون التحفيز والعمل الجاد أفضل من المعدات الفاخرة.

“مرحبًا بكما، نلتقي مرة أخرى.” صوت أنثوي يدعوهما.

 

 

ولكن هذا ليس الحال في هذا العالم، حسبما أوضح له كين.

بينما كانوا ينتظرون ما سيحدث بعد وصول الجميع، نظر روي بعناية إلى محيطه. لاحظ أولاً أن معظم الطلاب الجدد يبدون في سن 16 إلى 18 عامًا. في الواقع، بقدر ما يمكن رؤيته، لا يوجد أي طالب جديد في سن أصغر منهم. ربما كان هذا هو السبب الآخر للانتباه الذي كانوا يستقطبونه.

 

“أنا لا أتنمر- واه!” امسكت الفتاة ذات الشعر الأزرق بقميص فاي، وسحبتها بعيداً، مقاطعة ما كانت تعرف أنه سيكون شرحا متعبا.

وصل قريبًا إلى قاعة الانتظار المحددة، حيث اجتمع الطلاب الجدد الآخرون. لم يستغرق منه أكثر من دقيقة للعثور على كين.

 

 

 

“مرحبا يا رجل.” قام كاين بتحيته.

“يبدو صعباً.”

 

“تجاهلهم، هذا طبيعي جدًا.” أجاب كاين بلا عاطفة.

“مرحبًا.” أومأ روي.

 

 

“…” روي شعر بأنه تعرف عليها. كانت تحتل المرتبة الخامسة في المرحلة الثانية، بعد كاين.

في الشهر الماضي، قضى روي معظم الأيام يتسكع مع كاين، حتى أصبحا أكثر قربًا من بعضهما البعض.

ضغط كين على أسنانه. “أنتِ-“

 

“تخلصت منها أخيرًا.” قال كاين بسخرية.

لقد لاحظ روي أن جميع الطلاب الجدد من حولهم ينظرون نحوهم بترقب. كان الطلاب يتمسكون بحذر بعد أن لاحظ أحدهم الشارة الخاصة بعائلة أرانكار الموجودة على ملابس كاين.

“تجاهلهم، هذا طبيعي جدًا.” أجاب كاين بلا عاطفة.

 

على الفور، بدأ الطلاب في ترك أغراضهم وتلقي العلامات الخاصة بهم.

(‘عائلة أرانكار لها وزنها الكبير بالتأكيد.’)

“تمتلك الأكاديمية أقسام داخلية مختلفة في جميع أنحاء الحرم الجامعي”، شرح كين. “لن يتم وضعنا جميعًا في نفس الفصل السكني لأننا في نفس الدفعة الأكاديمية. يوجد قسم سكني خاص بقسم تدريب المبتدئين والمكتبات الخاصة بالمقاتلين المبتدئين.”

 

فجأة، توقف النقاش بصوت ما.

“تجاهلهم، هذا طبيعي جدًا.” أجاب كاين بلا عاطفة.

 

 

أعاد بطاقة الهوية إلى جيبه وهو يمر بجوار البوابات. لو لم تكن هناك علامات توجيهية للطلاب الجدد على جانب الطريق، فإنه لن يعرف أين يذهب. لقد نظر حوله إلى زملائه الطلاب الجدد. كان معظمهم يحملون حقائب سفر متدحرجة تشبه تلك التي تستخدم على نطاق واسع على الأرض.

“حقًا؟”

“مرحبا يا رجل.” قام كاين بتحيته.

 

 

“نعم، بمجرد أن يدركوا من أين أنا، إما يتجنبوني أو يبدأون في مدحي.” رد كاين بيأس.

 

 

 

“يبدو صعباً.”

 

 

“تسك، اذهبي. من طلب منك أن تتعبي نفسك في إزعاجنا؟” كان كين أقل حياءً من روي ووقحا. ربما كانت خلفيته هي التي تسببت في ذلك. بينما كان روي لا يزال حذرًا من الأشخاص ذوي القوة الكبيرة، كان لدى كين الكثير مثلها.

“كذلك هو الحال. أنت واحد من الأشخاص القلائل الذين التقيت بهم ولم يهمهم ذلك. أقدر ذلك.”

 

 

لم يحتاج روي حتى إلى الالتفاف لمعرفة من كانت. “فاي.” نظر إليها بتعبير معقد. لم يكن شخصًا انتقاميًا، فهو شارك في الجولة الثانية على الرغم من معرفته الكاملة بأن هناك فرصة كبيرة لإصابته وخروجه من البطولة، كان صغيرا وهدفًا جذابًا لكنه لازال يشارك في الجولة الثانية على الرغم من كل هذه المخاطر، وقدم موافقته على كل ذلك، لذا فإنه لن يفقد عقله في الحقد والغضب إذا خسر.

هز روي كتفيه “أقدرك لأنك لم تهتم بعيني وشعري.” رد عندما لاحظ شخصًا ينظر إلى شعره. هذا الأمر كان آخر ما يشغل بالهم عندما كانا يتسكعان معًا.

 

 

ضغط كين على أسنانه. “أنتِ-“

بينما كانوا ينتظرون ما سيحدث بعد وصول الجميع، نظر روي بعناية إلى محيطه. لاحظ أولاً أن معظم الطلاب الجدد يبدون في سن 16 إلى 18 عامًا. في الواقع، بقدر ما يمكن رؤيته، لا يوجد أي طالب جديد في سن أصغر منهم. ربما كان هذا هو السبب الآخر للانتباه الذي كانوا يستقطبونه.

ضغط كين على أسنانه. “أنتِ-“

 

“مرحبًا بكما، نلتقي مرة أخرى.” صوت أنثوي يدعوهما.

كان هناك بعض الحراس الموجودين على حافة القاعة، على الأرجح لمنع أي صراعات قد تنشأ بين الطلاب الجدد.

“…” روي شعر بأنه تعرف عليها. كانت تحتل المرتبة الخامسة في المرحلة الثانية، بعد كاين.

 

 

“مرحبًا بكما، نلتقي مرة أخرى.” صوت أنثوي يدعوهما.

 

 

هز روي كتفيه “أقدرك لأنك لم تهتم بعيني وشعري.” رد عندما لاحظ شخصًا ينظر إلى شعره. هذا الأمر كان آخر ما يشغل بالهم عندما كانا يتسكعان معًا.

لم يحتاج روي حتى إلى الالتفاف لمعرفة من كانت. “فاي.” نظر إليها بتعبير معقد. لم يكن شخصًا انتقاميًا، فهو شارك في الجولة الثانية على الرغم من معرفته الكاملة بأن هناك فرصة كبيرة لإصابته وخروجه من البطولة، كان صغيرا وهدفًا جذابًا لكنه لازال يشارك في الجولة الثانية على الرغم من كل هذه المخاطر، وقدم موافقته على كل ذلك، لذا فإنه لن يفقد عقله في الحقد والغضب إذا خسر.

“من الغريب أن يكون اختبار التقييم هو أول شيء في اليوم الأول من الأكاديمية” همس روي بتعبير محتار.

 

وكما ذكر كاين شكواه، فتحت الأبواب في الطرف الآخر من الغرفة ودخل أحد الكبار القتاليين. استطاع روي فورًا التعرف على رتبته من خلال ثقل حضوره.

ومن هو الأحمق الذي يشارك في منافسة قتالية ويدرك تمامًا المخاطر، ثم يصبح متشائمًا وغاضبًا للغاية عندما تحدث تلك المخاطر؟ لم تنتهك فاي قواعد اللعبة، وهي هاجمت العديد من المتقدمين الآخرين أيضًا، فروي لم يكن استثناءا.

“يبدو صعباً.”

 

 

علاوة على ذلك، كشفت أنها هاجمته على الرغم من أنه من المرجح أن يمر بسبب كيفية أدائه الجيد، حتى لو انخرط، فهي لم تكن تحاول تدمير فرصه، على الأقل هذا ما ادعت.

 

 

“أنا لا أتنمر- واه!” امسكت الفتاة ذات الشعر الأزرق بقميص فاي، وسحبتها بعيداً، مقاطعة ما كانت تعرف أنه سيكون شرحا متعبا.

ومع ذلك، لم يكن روي مولعًا بشخصيتها. من الوقت الذي تفاعل معها، بدت كشخص غير مريح. يبدو أنها تهيج بسهولة ولا يمكن الوثوق بكلماتها وإخلاصها، والتحدث إليها كان مرهقًا ويفضل تجنبه تمامًا.

 

 

 

“تسك، اذهبي. من طلب منك أن تتعبي نفسك في إزعاجنا؟” كان كين أقل حياءً من روي ووقحا. ربما كانت خلفيته هي التي تسببت في ذلك. بينما كان روي لا يزال حذرًا من الأشخاص ذوي القوة الكبيرة، كان لدى كين الكثير مثلها.

هز روي كتفيه “أقدرك لأنك لم تهتم بعيني وشعري.” رد عندما لاحظ شخصًا ينظر إلى شعره. هذا الأمر كان آخر ما يشغل بالهم عندما كانا يتسكعان معًا.

 

“…أفهم.” هذا ما يفسر كل شيء.

لاحظ روي أنهما أصبحا محور الاهتمام الشديد.

“آسفة على الإزعاج.” صاحت، والتقت نظرتها مع عيني روي للحظة واحدة.

 

“تخلصت منها أخيرًا.” قال كاين بسخرية.

“ألا يمكنني تحية زملائي الطلاب؟ نحن جزء من الدفعة نفسها، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، لم ٱتي بالضرورة للتحدث معك، كين.” ابتسمت ببراءة. “أتيت لأجله، إذا لم يكن روي هنا، من سيتحدث إليك؟ أه، ربما كنت تأمل أن ٱتي هنا من أجلك؟ يجب أن تكون في تلك المرحلة من العمر، على أي حال.”

 

 

“هو مرتبط بفصل السكن الخاص بنا.”

ضغط كين على أسنانه. “أنتِ-“

 

 

 

“حسناً لنهدأ الأمور يا رفاق.” قاطع روي بإحباط. إذا لم يتدخل هنا، سيكون الأمر متأخراً جداً. نظر إلى فاي، لم يعجبه طبعها. التحدث إليها، يشعره بالانزعاج ويرغب في تجنبها.

 

 

 

فجأة، توقف النقاش بصوت ما.

 

 

كان هناك بعض الحراس الموجودين على حافة القاعة، على الأرجح لمنع أي صراعات قد تنشأ بين الطلاب الجدد.

“أتتمتعين بالتنمر على مجموعة من الأطفال، فيفي؟” صوت حاد اللهجة قاطعهم.

 

 

“تجاهلهم، هذا طبيعي جدًا.” أجاب كاين بلا عاطفة.

صاحت فتاة. كان لديها شعر أزرق قصير وعينان حمراوتان وتعبير على وجهها يفتقد للحيوية.

 

 

سرعان ما قاموا بوضع العلامات على أغراضهم وتسليمها للموظفين الداعمين، الذين وضعوها في عربات النقل وحركوها بعيداً.

“أنا لا أتنمر- واه!” امسكت الفتاة ذات الشعر الأزرق بقميص فاي، وسحبتها بعيداً، مقاطعة ما كانت تعرف أنه سيكون شرحا متعبا.

ومع ذلك، لم يكن روي مولعًا بشخصيتها. من الوقت الذي تفاعل معها، بدت كشخص غير مريح. يبدو أنها تهيج بسهولة ولا يمكن الوثوق بكلماتها وإخلاصها، والتحدث إليها كان مرهقًا ويفضل تجنبه تمامًا.

 

ولكن هذا ليس الحال في هذا العالم، حسبما أوضح له كين.

“آسفة على الإزعاج.” صاحت، والتقت نظرتها مع عيني روي للحظة واحدة.

صاحت فتاة. كان لديها شعر أزرق قصير وعينان حمراوتان وتعبير على وجهها يفتقد للحيوية.

 

 

“…” روي شعر بأنه تعرف عليها. كانت تحتل المرتبة الخامسة في المرحلة الثانية، بعد كاين.

(“حسنًا، هكذا يجب أن يكون الامتحان التقييمي الجسدي، لقد كان امتحان الدخول القتالي غامضًا.”) قال لنفسه.

 

 

“تخلصت منها أخيرًا.” قال كاين بسخرية.

 

 

………………..

“تزعجني، ولكن كرهك لها يبدو أنه يتعدى الازعاج.” رد روي، متذكرًا حفل التنصيب.

“المُعلم تاروكوف” أومأ بايجابية، “الآن وبعدما أنتم جاهزون، اتبعوني إلى مركز الامتحانات التقييمية.”

 

“الامتحان التقييمي يحتوي على مرحلتين؛ التقييم الجسدي والأدائي.” أخبرهم الكبير “سيتأثر بنجاحك في هذا الامتحان المنهج الدراسي والوقت الذي تقضيه في الأكاديمية.” وهو يتحدث بصوت حازم. “أعطوا من كل جهدكم.”

“تحبها أمي، تقارنني بها باستمرار وتفرح بكل شيء تفعله في وجهي لسنوات، حتى الآن.” عبّر كاين بحاجبين متشابكين من الغضب. ‘أوه، انظروا في إخلاصها لسمعة عائلتها. أوه، انظروا كيف أنها مسؤولة ونشطة مع العائلة، يجب أن تكون مثلها’ وهذا النوع من الحاجات.”

 

 

ألقى روي نظرة فضولية عليه.

“…أفهم.” هذا ما يفسر كل شيء.

 

 

صاحت فتاة. كان لديها شعر أزرق قصير وعينان حمراوتان وتعبير على وجهها يفتقد للحيوية.

وكما ذكر كاين شكواه، فتحت الأبواب في الطرف الآخر من الغرفة ودخل أحد الكبار القتاليين. استطاع روي فورًا التعرف على رتبته من خلال ثقل حضوره.

 

 

 

“نرحب بكم، أيها الطلاب الجدد، في أكاديمية الفنون القتالية. أنا الكبير القتالي تاروكوف، وسأجري امتحان التقييم الخاص بكم. يرجى ترك أمتعتكم مع فريق الدعم، وسنزودكم ببطاقة تعريف تضعونها معكم وتتبعوني إلى قاعة امتحان التقييم.”

 

 

“المُعلم تاروكوف” أومأ بايجابية، “الآن وبعدما أنتم جاهزون، اتبعوني إلى مركز الامتحانات التقييمية.”

على الفور، بدأ الطلاب في ترك أغراضهم وتلقي العلامات الخاصة بهم.

 

 

لم يحتاج روي حتى إلى الالتفاف لمعرفة من كانت. “فاي.” نظر إليها بتعبير معقد. لم يكن شخصًا انتقاميًا، فهو شارك في الجولة الثانية على الرغم من معرفته الكاملة بأن هناك فرصة كبيرة لإصابته وخروجه من البطولة، كان صغيرا وهدفًا جذابًا لكنه لازال يشارك في الجولة الثانية على الرغم من كل هذه المخاطر، وقدم موافقته على كل ذلك، لذا فإنه لن يفقد عقله في الحقد والغضب إذا خسر.

“من الغريب أن يكون اختبار التقييم هو أول شيء في اليوم الأول من الأكاديمية” همس روي بتعبير محتار.

 

 

“كذلك هو الحال. أنت واحد من الأشخاص القلائل الذين التقيت بهم ولم يهمهم ذلك. أقدر ذلك.”

“هناك سبب لذلك”، رد كين بصوت هادئ.

“المُعلم تاروكوف” أومأ بايجابية، “الآن وبعدما أنتم جاهزون، اتبعوني إلى مركز الامتحانات التقييمية.”

 

“مرحبا يا رجل.” قام كاين بتحيته.

“حقًا؟ أخبرني عنه.”

(أغنياء.) تأمل روي، وكان هناك قلة قليلة منهم الذين كانوا يحملون حقيبة بسيطة مصنوعة من القماش مثلما كان يحمله هو.

 

 

“هو مرتبط بفصل السكن الخاص بنا.”

 

 

 

ألقى روي نظرة فضولية عليه.

كان هناك بعض الحراس الموجودين على حافة القاعة، على الأرجح لمنع أي صراعات قد تنشأ بين الطلاب الجدد.

 

ولكن هذا ليس الحال في هذا العالم، حسبما أوضح له كين.

“تمتلك الأكاديمية أقسام داخلية مختلفة في جميع أنحاء الحرم الجامعي”، شرح كين. “لن يتم وضعنا جميعًا في نفس الفصل السكني لأننا في نفس الدفعة الأكاديمية. يوجد قسم سكني خاص بقسم تدريب المبتدئين والمكتبات الخاصة بالمقاتلين المبتدئين.”

 

 

قادهم من خلال سلسلة من الممرات حتى وصلوا إلى مرفق عملاق واسع المساحة. كان المرفق مليئًا بمعدات التدريب المألوفة، وهذا كان منظرًا يريح روي.

“أفهم الآن”، فهم روي. “لذلك، سيتم وضع من يتدرب في فئة المبتدئين القتاليين في أقسام السكن المخصصة لهم بينما سيتم وضع الآخرين، مثلي، في أماكن أخرى”. وقال بحزن.

 

 

 

سرعان ما قاموا بوضع العلامات على أغراضهم وتسليمها للموظفين الداعمين، الذين وضعوها في عربات النقل وحركوها بعيداً.

“آسفة على الإزعاج.” صاحت، والتقت نظرتها مع عيني روي للحظة واحدة.

 

 

“المُعلم تاروكوف” أومأ بايجابية، “الآن وبعدما أنتم جاهزون، اتبعوني إلى مركز الامتحانات التقييمية.”

 

 

 

قادهم من خلال سلسلة من الممرات حتى وصلوا إلى مرفق عملاق واسع المساحة. كان المرفق مليئًا بمعدات التدريب المألوفة، وهذا كان منظرًا يريح روي.

“حقًا؟”

 

هز روي كتفيه “أقدرك لأنك لم تهتم بعيني وشعري.” رد عندما لاحظ شخصًا ينظر إلى شعره. هذا الأمر كان آخر ما يشغل بالهم عندما كانا يتسكعان معًا.

(“حسنًا، هكذا يجب أن يكون الامتحان التقييمي الجسدي، لقد كان امتحان الدخول القتالي غامضًا.”) قال لنفسه.

(يجب أن يكون هذا له علاقة بحقيقة أن كلما كنت أغنى، كلما كان بإمكانك الوصول إلى موارد التدريب والنمو بشكل أكبر.) على الأرض، كانت الموهبة والمثابرة مهمة أكثر من المال عندما يتعلق الأمر بصناعة الرياضات القتالية. على الرغم من أن الأموال والموارد لا شك أنها ذات صلة، إلا أنها تبدأ في أن تكون ذات أهمية تدريجياً بعد نقطة معينة. طالما كان للشخص مدربين جيدين وحتى صالة أساسية، فليس هناك الكثير ما يمكن أن يفعله المال بعد ذلك دون كميات باهظة. يكون التحفيز والعمل الجاد أفضل من المعدات الفاخرة.

 

“تسك، اذهبي. من طلب منك أن تتعبي نفسك في إزعاجنا؟” كان كين أقل حياءً من روي ووقحا. ربما كانت خلفيته هي التي تسببت في ذلك. بينما كان روي لا يزال حذرًا من الأشخاص ذوي القوة الكبيرة، كان لدى كين الكثير مثلها.

“الامتحان التقييمي يحتوي على مرحلتين؛ التقييم الجسدي والأدائي.” أخبرهم الكبير “سيتأثر بنجاحك في هذا الامتحان المنهج الدراسي والوقت الذي تقضيه في الأكاديمية.” وهو يتحدث بصوت حازم. “أعطوا من كل جهدكم.”

“أتتمتعين بالتنمر على مجموعة من الأطفال، فيفي؟” صوت حاد اللهجة قاطعهم.

 

ولكن هذا ليس الحال في هذا العالم، حسبما أوضح له كين.

روي ابتسم. كان جاهزاً!

 

 

 

………………..

 

 

 

المترجم: Tahtoh

“أنا لا أتنمر- واه!” امسكت الفتاة ذات الشعر الأزرق بقميص فاي، وسحبتها بعيداً، مقاطعة ما كانت تعرف أنه سيكون شرحا متعبا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط