نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 47

تطورات مثيرة

تطورات مثيرة

الفصل 47: تطورات مثيرة

 

 

“ماذا قلت؟!”

استغرق الأمر بعض الوقت حتى استوعب الناس حوله بعدم الإيمان. إن معظمهم شعر باليأس أمام الاختبار النهائي. ليس فقط أن السلايمات كانت أعلى من الدرجة التي تم إستخدامها في اختبار القبول، بسبب قدرات الطلاب الجدد الأعلى من المتقدمين، ولكن الفخاخ المشتركة كانت مرهقة لدرجة لا يمكن التغلب عليها بالسرعة والقوة، أو حتى بالتقنية. كان هذا الاختبار مخصصًا لأولئك الذين وصلوا إلى قمة مرحلة المبتدئين القتاليين، أو لأولئك الذين لديهم تحليل عالٍ وقدرة على الحكم لاستنتاج الاستراتيجية الوحيدة الممكنة التي يمكن أن تساعدهم على تخطي الاختبار.

 

 

 

كان اختبار الذكاء التكتيكي هو الاختبار النهائي في مرحلة التقييم العملي. وبه، انتهى اختبار التقييم. ما أثار دهشة روي هو سرعة وصول النتائج وتحديد مساكنهم. تلقى جميع الطلاب الجدد مفاتيح وتوجيهات لغرف نومهم.

(‘إذن فهو ليس مجرد أحمق. إنه بالتأكيد يعرف ما يفعله وهو جيد في ذلك. هذا مخيف.’) هز روي رأسه بيأس، وقرر الابتعاد عن الطفل، وتوجه للبحث عن سكن الشباب المبتدئين.

 

المترجم: Tahtoh

(“رقم الغرفة 256، أليس كذلك؟ ولدي زميل في الغرفة.”) لم يكن هذا مفاجأة حيث تم ذكره في كتيب المعلومات. نظر إلى الاسم.

 

 

“أهان والدتي!” اشتكى الصبي على الرغم من خوفه.

(“كارا موليون.”)

…………………

 

 

كان مندهشًا من أن الأكاديمية تضع الطلاب والطالبات في نفس الغرفة. ألم يخشوا وضع مجموعة من المراهقين ذوي العقلية المنحرفة في نفس الغرفة مع الجنس الآخر؟

 

 

“ماذا قلت؟!”

(“لا، إذا كان هذا الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية لصرف انتباههم، فربما لم يجتازوا المرحلة الأولى. وإذا فعلوا ذلك، فما هي فرصتهم ليصبحوا محترفين قتاليين؟”)

 

 

“موافق.” صرخ الصبي، كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من قول أي شيء آخر.

حتى اشتبه في أن الأكاديمية تستخدم ذلك لتقييم الأخلاق العملية والدافعية للطلاب.

تعاقب أكاديمية المحاربين العنف، لكنها تمتلك نظامًا يتيح للطلاب تحدّي بعضهم البعض والقتال في إطار أكثر احتواءً وسيطرة. لم تكن أكاديمية المحاربين غبية. إن جمع الطلاب الذين كانوا عازمين على السير في طريق المحارب في مكان واحد وإخبارهم بعدم المقاتلة كان غير واقعي. لا شك أن هؤلاء الأطفال لديهم شخصيات أنانية وقوية، كان القمع الكامل للصراعات الجسدية غير صحي وغير مجدٍ لمصالحهم ، لذلك تركوا وسائل يمكن مراقبتها والسيطرة عليها حتى لا تتصاعد.

 

الفصل 47: تطورات مثيرة

عندما وصل إلى غرفته، رمى حقيبته على الفور وغطس في الفراش. كانت الغرفة واسعة بما يكفي. تم تخفيض رفاهيتها وتبذيرها بشكل كبير عن عمد. لم تكن الأكاديمية مكانا للسياحة. صممت الغرف بشكل متواضع لمنع الطلاب من تطوير هذا التفكير الخاطئ.

 

 

 

ومع ذلك، كانت الغرف واسعة بما يكفي لمستوى معيشة معقول. كانت كل غرفة مقسمة إلى قسمين بجدار متصل بفتحة واسعة، وكان كل جانب لديه سرير كبير بما فيه الكفاية، وطاولة باثنين من الكراسي، ورف، وخزانة بأدراج، وكانت هناك نوافذ كافية لأجل الهواء والحصول على ضوء الشمس الصحي. وكان الديكور، مرة أخرى، بسيطًا.

 

 

 

بمجرد أن درس الغرفة، دخلت فتاة ذات شعر بني قصير وأسقطت حقيبة على جانبها بينما وجهت عينيها لروي.

استغرق الأمر بعض الوقت حتى استوعب الناس حوله بعدم الإيمان. إن معظمهم شعر باليأس أمام الاختبار النهائي. ليس فقط أن السلايمات كانت أعلى من الدرجة التي تم إستخدامها في اختبار القبول، بسبب قدرات الطلاب الجدد الأعلى من المتقدمين، ولكن الفخاخ المشتركة كانت مرهقة لدرجة لا يمكن التغلب عليها بالسرعة والقوة، أو حتى بالتقنية. كان هذا الاختبار مخصصًا لأولئك الذين وصلوا إلى قمة مرحلة المبتدئين القتاليين، أو لأولئك الذين لديهم تحليل عالٍ وقدرة على الحكم لاستنتاج الاستراتيجية الوحيدة الممكنة التي يمكن أن تساعدهم على تخطي الاختبار.

 

“يجب أنت تكوني كارا.” قال روي بابتسامة دافئة، محاولاً بذلك إنشاء علاقة طيبة مع زميلته في الغرفة. “أنا روي كوارير، سعيد بلقائك.”

“يجب أنت تكوني كارا.” قال روي بابتسامة دافئة، محاولاً بذلك إنشاء علاقة طيبة مع زميلته في الغرفة. “أنا روي كوارير، سعيد بلقائك.”

 

 

 

لقد ألقت الفتاة نظرة عليه، ثم بدأت بأعمالها دون أن تلفت انتباهها.

 

 

 

(“ليست كثيرة الكلام كما يبدو.”) لاحظ روي، ثم تابع أمره، إذا كانت لا تريد بناء علاقة فالأمر معه بخير تمامًا. وضع أغراضه في الغرفة ثم توجه إلى الحمام للإستحمام وتنظيف نفسه. يمكن للجرعات أن تعيد الحيوية والطاقة، لكنها لا تزيل العرق والغبار.

المترجم: Tahtoh

 

 

في وقت لاحق من ذلك اليوم، قرر روي اللقاء بـ كين لاستكشاف الأكاديمية، لم يتعب نفسه بالذهاب مع دليل، فقد حفظ المخطط العام وكان متأكدًا من أن كين يتذكر كل تفاصيله. كان الأمر أفضل بكثير بدون أي شخص غريب يتدخل.

“أهان والدتي!” اشتكى الصبي على الرغم من خوفه.

 

 

(“أعتقد أنها حول الزاوية هنا…”) حيث تطلع إلى ممر، يبحث عن مبنى سكن الشباب. عندما فجأة؛

 

 

بالنسبة لنيل ، فقد تجاهل الضغط بينما انحرف وجهه بالكامل إلى تعابير استهزائية ومتحدية للصبي ، مما أثار غضبه بشكل أكبر.

“ماذا قلت؟!”

 

 

ومع ذلك، كانت الغرف واسعة بما يكفي لمستوى معيشة معقول. كانت كل غرفة مقسمة إلى قسمين بجدار متصل بفتحة واسعة، وكان كل جانب لديه سرير كبير بما فيه الكفاية، وطاولة باثنين من الكراسي، ورف، وخزانة بأدراج، وكانت هناك نوافذ كافية لأجل الهواء والحصول على ضوء الشمس الصحي. وكان الديكور، مرة أخرى، بسيطًا.

اتجه روي بسرعة نحو مصدر الضجيج.

 

 

 

رأى فتى طويل وقوي يمسك، لمفاجأته، نيل من ياقته. كان الفتى على وشك توجيه لكمة لنيل عندما ظهر وجود ثقيل فجأة وضغط عليهم.

 

 

 

“العنف العدواني ممنوع بموجب القواعد.” رجل كبير قام بإمساك اللكمة بإصبعين.

(“من الكبار القتاليين.”) لمعت عينا روي. لم يكن هذا الوجود ثقيلًا مثل السيد تاروكوف الكبير ، لكن هذا الكبير عبر عن ازدراء بارد للفتى. كان أكثر إزعاجًا من السيد تاروكوف الذي قيد تأثيره على الطلاب لعدم التأثير على أدائهم.

 

المترجم: Tahtoh

(“من الكبار القتاليين.”) لمعت عينا روي. لم يكن هذا الوجود ثقيلًا مثل السيد تاروكوف الكبير ، لكن هذا الكبير عبر عن ازدراء بارد للفتى. كان أكثر إزعاجًا من السيد تاروكوف الذي قيد تأثيره على الطلاب لعدم التأثير على أدائهم.

يستطيع روي أن يخمن أن نيل قام بإثارة الفتى عمدًا. بالنظر إلى ما قاله الفتى، من المرجح أن نيل قال شيئًا بغيضًا للغاية عن والدته، محفِّزًا إياه على الإمساك به من ياقته وشن هجوم عليه حتى يتدخل المرشد الذي كان في دوريته.

 

في وقت لاحق من ذلك اليوم، قرر روي اللقاء بـ كين لاستكشاف الأكاديمية، لم يتعب نفسه بالذهاب مع دليل، فقد حفظ المخطط العام وكان متأكدًا من أن كين يتذكر كل تفاصيله. كان الأمر أفضل بكثير بدون أي شخص غريب يتدخل.

“أهان والدتي!” اشتكى الصبي على الرغم من خوفه.

 

“يجب أنت تكوني كارا.” قال روي بابتسامة دافئة، محاولاً بذلك إنشاء علاقة طيبة مع زميلته في الغرفة. “أنا روي كوارير، سعيد بلقائك.”

“الكلام غير ممنوع بموجب القواعد. يمكنكما قول أي شيء لبعضكما البعض ، ومع ذلك ، لا يمكنكما تصعيد النزاعات إلى العنف.” أصر الكبير، وضع المزيد من الضغط على الصبي المسكين.

(“لا، إذا كان هذا الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية لصرف انتباههم، فربما لم يجتازوا المرحلة الأولى. وإذا فعلوا ذلك، فما هي فرصتهم ليصبحوا محترفين قتاليين؟”)

 

(“يا إلهي ، تعابير هذا الوجه قذرة جدًا ، لا عجب أن الصبي لم يتمكن من مقاومة الرغبة في ضربه.”) يفكر روي ، ويضحك في داخله. على الرغم من أن نيل كان يتحمل الضغط ، ولكن روي يجد تصرفاته مضحكة بشكل لا يصدق.

بالنسبة لنيل ، فقد تجاهل الضغط بينما انحرف وجهه بالكامل إلى تعابير استهزائية ومتحدية للصبي ، مما أثار غضبه بشكل أكبر.

 

 

“يجب أنت تكوني كارا.” قال روي بابتسامة دافئة، محاولاً بذلك إنشاء علاقة طيبة مع زميلته في الغرفة. “أنا روي كوارير، سعيد بلقائك.”

(“يا إلهي ، تعابير هذا الوجه قذرة جدًا ، لا عجب أن الصبي لم يتمكن من مقاومة الرغبة في ضربه.”) يفكر روي ، ويضحك في داخله. على الرغم من أن نيل كان يتحمل الضغط ، ولكن روي يجد تصرفاته مضحكة بشكل لا يصدق.

 

 

“الكلام غير ممنوع بموجب القواعد. يمكنكما قول أي شيء لبعضكما البعض ، ومع ذلك ، لا يمكنكما تصعيد النزاعات إلى العنف.” أصر الكبير، وضع المزيد من الضغط على الصبي المسكين.

(‘إنه أكثر ازعاجا من فاي. يارب أتمنى أن يتجنب هذان الاثنان اللقاء. هذه الفوضى التي لا يمكن للعالم أن يتحملها.’)

 

 

 

يستطيع روي أن يخمن أن نيل قام بإثارة الفتى عمدًا. بالنظر إلى ما قاله الفتى، من المرجح أن نيل قال شيئًا بغيضًا للغاية عن والدته، محفِّزًا إياه على الإمساك به من ياقته وشن هجوم عليه حتى يتدخل المرشد الذي كان في دوريته.

في وقت لاحق من ذلك اليوم، قرر روي اللقاء بـ كين لاستكشاف الأكاديمية، لم يتعب نفسه بالذهاب مع دليل، فقد حفظ المخطط العام وكان متأكدًا من أن كين يتذكر كل تفاصيله. كان الأمر أفضل بكثير بدون أي شخص غريب يتدخل.

 

(‘إذن فهو ليس مجرد أحمق. إنه بالتأكيد يعرف ما يفعله وهو جيد في ذلك. هذا مخيف.’) هز روي رأسه بيأس، وقرر الابتعاد عن الطفل، وتوجه للبحث عن سكن الشباب المبتدئين.

“يجب أنت تكوني كارا.” قال روي بابتسامة دافئة، محاولاً بذلك إنشاء علاقة طيبة مع زميلته في الغرفة. “أنا روي كوارير، سعيد بلقائك.”

 

 

“هل تريد أن نتقاتل؟” سأله نيل بعد رحيل المرشد، وأطلق ابتسامة واسعة على الفتى الغاضب. “إذن تحداني رسمياً إذا كان لديك الجرأة. يمكننا أن نحسم فيما إذا كان يجب على والدتك البقرة اجهاضك أم لا”. وهز بالكتف بشكل مبالغ فيه.

 

 

يستطيع روي أن يخمن أن نيل قام بإثارة الفتى عمدًا. بالنظر إلى ما قاله الفتى، من المرجح أن نيل قال شيئًا بغيضًا للغاية عن والدته، محفِّزًا إياه على الإمساك به من ياقته وشن هجوم عليه حتى يتدخل المرشد الذي كان في دوريته.

توقف روي عندما شدت آذانه، متحولًا لينظر إلى المشهد.

 

 

تعاقب أكاديمية المحاربين العنف، لكنها تمتلك نظامًا يتيح للطلاب تحدّي بعضهم البعض والقتال في إطار أكثر احتواءً وسيطرة. لم تكن أكاديمية المحاربين غبية. إن جمع الطلاب الذين كانوا عازمين على السير في طريق المحارب في مكان واحد وإخبارهم بعدم المقاتلة كان غير واقعي. لا شك أن هؤلاء الأطفال لديهم شخصيات أنانية وقوية، كان القمع الكامل للصراعات الجسدية غير صحي وغير مجدٍ لمصالحهم ، لذلك تركوا وسائل يمكن مراقبتها والسيطرة عليها حتى لا تتصاعد.

 

 

 

“موافق.” صرخ الصبي، كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من قول أي شيء آخر.

 

 

 

(‘هذا مثير للاهتمام…’) ابتسم روي.

 

 

عندما وصل إلى غرفته، رمى حقيبته على الفور وغطس في الفراش. كانت الغرفة واسعة بما يكفي. تم تخفيض رفاهيتها وتبذيرها بشكل كبير عن عمد. لم تكن الأكاديمية مكانا للسياحة. صممت الغرف بشكل متواضع لمنع الطلاب من تطوير هذا التفكير الخاطئ.

…………………

(“لا، إذا كان هذا الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية لصرف انتباههم، فربما لم يجتازوا المرحلة الأولى. وإذا فعلوا ذلك، فما هي فرصتهم ليصبحوا محترفين قتاليين؟”)

 

 

المترجم: Tahtoh

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط