ما بعد الكارثة
105- ما بعد الكارثة
الجزء الأخير كان الأصعب. لم يكن روي متأكدًا حتى من حصوله على إجابة ، أو إذا كان سيجد إجابة.
اليأس.
كان لديه الكثير من الندم. لو كان أكثر حذراً ، لكان قد أبقى بيلا مخفية وتفاعل مع ويرن نيابة عنها. كان من الممكن أن تكون هذه خطة حذرة على الأقل كانت ستجنب بيلا من مصيرها.
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
الغضب.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
كانت لديه رغبة قوية في انهاءه بنفسه. في هذه اللحظة بالذات يمكنه الركض بسهولة وقتل ويرن في لحظة.
الصدمة.
الصدمة.
الشعور بالذنب.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
إذا كان روي قادرًا على تجنب المبتدئ القتالي ، لكانوا قد نجوا. كان روي سيقضي على العصابات بسهولة.
وحتى الحزن.
دوامة من العواطف تدور داخل روي. العواطف التي لم يفهمها. تعارفا فقط لمدة أربع وعشرين ساعة، مدة ضئيلة. لقد كانوا بالكاد أصدقاء لأنهم اقتربوا قليلاً خلال مدة مهمتهم. كانت هناك فرصة جيدة لأن روي لن يراها مرة أخرى حتى لو نجحت المهمة.
فلماذا؟
لماذا شعر أن روحه ممزقة عندما حدق في جثتها؟
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
لأنها كانت مسؤوليته؟ لأنه انتهى به الأمر إلى وضع جهده في سلامتها ونجاحها؟
ربما كلاهما.
مرت الدقائق الأبدية من العواطف قبل أن يخرج روي من صدمته. أخرج جهاز الاتصال الذي سلمه له اتحاد القتال ، وضغط أحد الأزرار العديدة ، التي كان من المفترض أن يضغطها عندما تنتهي المهمة. وأعطى بعض التفاصيل الإضافية ، مشيرا إلى وجود جثة. سينقل الجهاز موقعه إلى اتحاد القتال ، وسوف يرسلون أفرادًا بعد المهمة لتولي المسؤولية.
كان القتل لا يزال جريمة في إمبراطورية كاندريان. سيتعاون اتحاد القتال مع شرطة تنفيذ القانون وتبدأ العملية القضائية على الفور. سيُطلب منه تقديم شهادة وبيانات حول هذه المسألة في نهاية المطاف.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
……………….
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
الشعور بالذنب.
كانت لديه رغبة قوية في انهاءه بنفسه. في هذه اللحظة بالذات يمكنه الركض بسهولة وقتل ويرن في لحظة.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
“فوووو…” زفير ، كبح نفسه.
فلماذا؟
خطوة
وحتى الحزن.
في النهاية ، شعر روي وكأنه أحمق. كان يعتقد أنه هو الذي يوقف ويقيد المبتدئ القتالي. ولكن في النهاية ، اتضح أنه عكس ذلك تمامًا. تبين أن المبتدئ القتالي من كان يوقفه!
استدار روي عندما سمع وصول مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي القتالي بشعار اتحاد القتال.
……………….
“المتدرب روي كوارير؟” استفسر رجل على رأس الفريق ، مشيراً إلى زي المبتدئ لروي “أنا المفتش غيل.” قال ، رأى شارة روي. “أنا هنا لمتابعة بروتوكولات ما بعد المهمة. أشجعك على أن تعود إلى أكاديمية القتال لتقديم تقرير وبيان.”
الغضب.
أومأ روي برأسه ، وألقى نظرة أخيرة على جثة بيلا حتى عندما أحرق مشهدها عينيه التي لا حياة فيها.
تنهد بشكل هش قبل أن يدير ظهره عليها.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
كانت رحلة العودة إلى الأكاديمية بضع ساعات في مجملها. منح روي الوقت الكافي للتأمل ، وفرز أفكاره وعواطفه.
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
لماذا فشل؟ ما مقدار المسؤولية التي تحملها؟ والأهم من ذلك ، كيف كان من المفترض أن يتعامل مع عواطفه؟
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
الجزء الأخير كان الأصعب. لم يكن روي متأكدًا حتى من حصوله على إجابة ، أو إذا كان سيجد إجابة.
لماذا شعر أن روحه ممزقة عندما حدق في جثتها؟
كان الأولين أكثر موضوعية ، مما سمح له بتحليلهما بشكل أكثر عدالة.
105- ما بعد الكارثة
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
بعد فوات الأوان ، أدرك روي أن لومينرز يجب أن يكون قد حشدوا إلى حد كبير جميع القوى العاملة المتاحة في متناول اليد حتى قبل نصب كمين المبتدئ القتالي المقنع لروي وبيلا. هذا منطقي.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
كانت رحلة العودة إلى الأكاديمية بضع ساعات في مجملها. منح روي الوقت الكافي للتأمل ، وفرز أفكاره وعواطفه.
كان القصد من المبتدئ القتالي المقنع سحب روي بعيدًا عن بيلا وإبقائه هناك بينما العصابات التي حشدتها كانت من أجل بيلا وكان يجب أن تقتلها بعد ذلك ، عندما كانت عزلاء وضعيفة.
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
لا بد أنها صرخت وكافحت في يأس حيث أمسكها الرجال وفتحوا حلقها مثل الماشية.
لماذا شعر أن روحه ممزقة عندما حدق في جثتها؟
مجرد التفكير في ذلك يرسل الدم إلى رأسه ، حتى أغلق عينيه وسحق هذا الشعور ، محاولاً التفكير بعقلانية.
مع الأخذ في الاعتبار جميع الأشياء ، كان هناك الكثير من الأسباب التي يمكن للمرء أن يقيم روي ليكون خاليًا من المسؤولية على الرغم من فشله في إكمال المهمة بنجاح.
تنهد بشكل هش قبل أن يدير ظهره عليها.
إذا كان روي قادرًا على تجنب المبتدئ القتالي ، لكانوا قد نجوا. كان روي سيقضي على العصابات بسهولة.
المنطق البسيط لم يعد يهم.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
في النهاية ، شعر روي وكأنه أحمق. كان يعتقد أنه هو الذي يوقف ويقيد المبتدئ القتالي. ولكن في النهاية ، اتضح أنه عكس ذلك تمامًا. تبين أن المبتدئ القتالي من كان يوقفه!
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
مجرد التفكير في ذلك يرسل الدم إلى رأسه ، حتى أغلق عينيه وسحق هذا الشعور ، محاولاً التفكير بعقلانية.
كان لديه الكثير من الندم. لو كان أكثر حذراً ، لكان قد أبقى بيلا مخفية وتفاعل مع ويرن نيابة عنها. كان من الممكن أن تكون هذه خطة حذرة على الأقل كانت ستجنب بيلا من مصيرها.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
اليأس.
كان القتل لا يزال جريمة في إمبراطورية كاندريان. سيتعاون اتحاد القتال مع شرطة تنفيذ القانون وتبدأ العملية القضائية على الفور. سيُطلب منه تقديم شهادة وبيانات حول هذه المسألة في نهاية المطاف.
ومع ذلك ، كان من المفترض أن يحميها كحارس شخصي.
لأنها كانت مسؤوليته؟ لأنه انتهى به الأمر إلى وضع جهده في سلامتها ونجاحها؟
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
الصدمة.
مع الأخذ في الاعتبار جميع الأشياء ، كان هناك الكثير من الأسباب التي يمكن للمرء أن يقيم روي ليكون خاليًا من المسؤولية على الرغم من فشله في إكمال المهمة بنجاح.
كان هذا غير معقول بعض الشيء من وجهة نظر موضوعية. هزيمة مبتدئ قتالي أقدم بميزة بدنية ضخمة ، كان ذلك أيضًا في فترة زمنية قصيرة غير معقول إلى حد ما لمبتدئ قتالي حديث الاختراق. علاوة على ذلك ، كانت هذه أول مهمة له كانت أصعب بكثير من تقييم الأكاديمية للبعثة.
مع الأخذ في الاعتبار جميع الأشياء ، كان هناك الكثير من الأسباب التي يمكن للمرء أن يقيم روي ليكون خاليًا من المسؤولية على الرغم من فشله في إكمال المهمة بنجاح.
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
المنطق البسيط لم يعد يهم.
الجزء الأخير كان الأصعب. لم يكن روي متأكدًا حتى من حصوله على إجابة ، أو إذا كان سيجد إجابة.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
……………….
كانت رحلة العودة إلى الأكاديمية بضع ساعات في مجملها. منح روي الوقت الكافي للتأمل ، وفرز أفكاره وعواطفه.
خطوة
المترجم: Tahtoh
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
