نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 395

الاستدعاء

الاستدعاء

الفصل 395 الاستدعاء

بدأ على الفور في الركض للخلف بوتيرة عالية، مستخدمًا كل تقنيات المناورة الخاصة به إلى الحد الأقصى تقريبًا.

عرف روي أن هناك سببًا لحدوث كل هذا، لكنه ببساطة لم يكن مؤهلاً لمعرفة ذلك. ولحسن الحظ، لم تكن وظيفته معرفة ذلك أيضًا. ومن الأفضل ترك هذا الأمر لوزارة البيئة والإيكولوجيا. هو يحتاج فقط للقيام بعمله.

أمال روي رأسه في ارتباك. لماذا تم استدعاؤه بشكل عاجل إلى المنزل؟

اختار السفر بشكل أعمق إلى مساحة اليابسة المرتفعة. كلما سافر أعمق كلما زادت كثافة الثمار. وكلما زادت كثافة الجثث التي تسممت بعد تناولها وماتت. تم سحب كل واحدة من الجثث ببطء تحت الأرض من الجذور. يمكن أن يعتقد روي أن السبب وراء نمو الشجرة بهذه الطريقة الغريبة هو العدد الهائل من الجثث الملقاة على الأرض.

في هذه الحالة، كان من الأدق تسمية جميع جذوع الأشجار بأنها فروع شجرة الغابة.

علاوة على ذلك، كلما زاد عمقه، أصبحت جذوع الأشجار أطول، وازداد ارتفاعها مع استمراره في السفر.

“هل هذا هو جذع الشجرة الرئيسي لهذه الشجرة الكبيرة؟” تساءل روي. ويبدو أن هذا هو الحال بالتأكيد. كان جذع الشجرة طويلًا وواسعًا، وكان يتفرع منه العديد من الأغصان الكبيرة. كان لكل فرع من فروع الشجرة الرئيسية جذوع شجرة ثانوية ملحقة به. كانت جذوع الأشجار الثانوية هذه تحتوي على المزيد من الفروع التي كان لها المزيد من جذوع الأشجار المرتبطة بها.

استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سرعان ما وصل روي إلى قلب الكتلة الأرضية المرتفعة.

“آه…” عُقدت حواجب روي في ارتباك. “أخشى أنه ليس لدي أي فكرة عما يعنيه أي من ذلك، لسوء الحظ.”

“وااههه…”

(“لا، من المستحيل أن تشكل هذه الشجرة تهديدًا.”) هز روي رأسه. (‘إذا تمكنت من تجنب هجماتها، فهذا يعني أن الفرسان القتاليين يمكنهم التعامل معها بسهولة.’)

كان أمامه جذع شجرة ضخم يقزم جميع جذوع الأشجار الأخرى.

“هل هذا هو جذع الشجرة الرئيسي لهذه الشجرة الكبيرة؟” تساءل روي. ويبدو أن هذا هو الحال بالتأكيد. كان جذع الشجرة طويلًا وواسعًا، وكان يتفرع منه العديد من الأغصان الكبيرة. كان لكل فرع من فروع الشجرة الرئيسية جذوع شجرة ثانوية ملحقة به. كانت جذوع الأشجار الثانوية هذه تحتوي على المزيد من الفروع التي كان لها المزيد من جذوع الأشجار المرتبطة بها.

“هل هذا هو جذع الشجرة الرئيسي لهذه الشجرة الكبيرة؟” تساءل روي. ويبدو أن هذا هو الحال بالتأكيد. كان جذع الشجرة طويلًا وواسعًا، وكان يتفرع منه العديد من الأغصان الكبيرة. كان لكل فرع من فروع الشجرة الرئيسية جذوع شجرة ثانوية ملحقة به. كانت جذوع الأشجار الثانوية هذه تحتوي على المزيد من الفروع التي كان لها المزيد من جذوع الأشجار المرتبطة بها.

“اعذرني.” خاطب روي أحد الموظفين. “لقد تلقيت استدعاءً عاجلاً من الاتحاد القتالي. هل يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل؟”

“هل يمكن أن يكون كل من جذوع الأشجار هذه في الواقع فروعًا تمتد ببساطة إلى الأسفل قبل أن تصل إلى الأرض وتترسخ؟” تساءل روي.

ولم يكن يعرف أيهما كان الحال. بالطبع، هناك احتمال ألا يكون للاستدعاء العاجل أي علاقة بمهمته وأن بعض حالات الطوارئ الأخرى قد حدثت وتتطلب كل الأيدي العاملة على سطح السفينة.

في هذه الحالة، كان من الأدق تسمية جميع جذوع الأشجار بأنها فروع شجرة الغابة.

“وااههه…”

تمامًا كما كان على وشك التفكير أكثر، حصل على صوت تنبيه على جهاز تعقب المهمة الخاص به، يشير إلى رسالة من الاتحاد القتالي.

“وااههه…”

عبس روي عندما قرأ الرسالة. “استدعاء عاجل للعودة إلى المقر؟”

كان أمامه جذع شجرة ضخم يقزم جميع جذوع الأشجار الأخرى.

أمال روي رأسه في ارتباك. لماذا تم استدعاؤه بشكل عاجل إلى المنزل؟

“بالفعل.” أومأ الرجل. “تفضل بالجلوس.”

لم يكن يعرف على وجه اليقين ولكن …

انتظر روي له أن يستمر.

“الأمر له علاقة بهذه الشجرة، أليس كذلك؟” نظر روي إلى الجذع الرئيسي بشكل مثير للريبة، قبل أن ينطلق عائداً في الاتجاه الذي أتى منه. لم يستطع تحمل إضاعة أي وقت على الإطلاق.

انتظر روي له أن يستمر.

بدأ على الفور في الركض للخلف بوتيرة عالية، مستخدمًا كل تقنيات المناورة الخاصة به إلى الحد الأقصى تقريبًا.

“اعذرني.” خاطب روي أحد الموظفين. “لقد تلقيت استدعاءً عاجلاً من الاتحاد القتالي. هل يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل؟”

(“هل يمكن أن تكون الشجرة في الواقع خطيرة للغاية على الحضارة الإنسانية وقد اكتشفت للتو تهديدًا كبيرًا؟”) خطرت في ذهنه فكرة عشوائية قبل أن يبطل منطقه وعقله الفكرة.

لقد أعطى جو المثقف ذو السلطة، بملابس جيدة الإعداد وسلوك واثق. “أنا زريكس شرول.” قدم نفسه. “أنا ضابط من وزارة البيئة والإيكولوجيا.”

(“لا، من المستحيل أن تشكل هذه الشجرة تهديدًا.”) هز روي رأسه. (‘إذا تمكنت من تجنب هجماتها، فهذا يعني أن الفرسان القتاليين يمكنهم التعامل معها بسهولة.’)

“لقد انتهت مهمتك أيها المتدرب كوارير.” قال له. “ومع ذلك، سيتم إعلامك.”

إذا كان تهديدًا يمكن أن يتعامل معه الفرسان القتاليون، فمن المستحيل أن يكون تهديدًا في المخطط الكبير للأشياء.

(‘على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحًا تمامًا. كان من الممكن أن يتم سحق البازيليسق الترابي من قبل أي فارس قتالي، لكن وزارة البيئة والإيكولوجيا ما زالت تعتبرهم تهديدًا.’) تذكر روي. وذلك لأن إبادة البازيليسق الترابية كانت صعبة للغاية وكانت قادرة على إحداث دمار في المستوطنات البشرية.

“إن هدف مهمتك الذي طُلب منك تحديده على أنه سبب التشوهات البيئية والإيكولوجية التي حدثت في هضبة سيريفيان ليس عاديًا.” صرح. “إنها ظاهرة نادرة ومعروفة وموثقة جيدًا تحدث في مجال الوحوش. لست أول من يعثر عليها ولن تكون الأخير. إنها مصدر لفرص عظيمة، ومع ذلك فإننا (لن نكون الوحيدين الذين يسعون للحصول عليها. ستكون هناك منافسة كبيرة من منافسينا)”.

(“إذا لم يكن ذلك بسبب تهديد يتعلق بالشجرة، فمن المحتمل أن يكون له علاقة بفرصة.”) أضاءت عيون روي باهتمام. إذا لم تكن حالة الاستعجال سلبية، فمن المرجح أنها إيجابية، مما يعني أن هناك شيئًا يمكن اكتسابه ويمكن لروي المساعدة في تحقيقه في جميع الاحتمالات.

ولم يكن يعرف أيهما كان الحال. بالطبع، هناك احتمال ألا يكون للاستدعاء العاجل أي علاقة بمهمته وأن بعض حالات الطوارئ الأخرى قد حدثت وتتطلب كل الأيدي العاملة على سطح السفينة.

“هل يمكن أن يكون كل من جذوع الأشجار هذه في الواقع فروعًا تمتد ببساطة إلى الأسفل قبل أن تصل إلى الأرض وتترسخ؟” تساءل روي.

سيكتشف بغض النظر.

اختار السفر بشكل أعمق إلى مساحة اليابسة المرتفعة. كلما سافر أعمق كلما زادت كثافة الثمار. وكلما زادت كثافة الجثث التي تسممت بعد تناولها وماتت. تم سحب كل واحدة من الجثث ببطء تحت الأرض من الجذور. يمكن أن يعتقد روي أن السبب وراء نمو الشجرة بهذه الطريقة الغريبة هو العدد الهائل من الجثث الملقاة على الأرض.

وبعد خمس ساعات، وصل إلى مقر الاتحاد القتالي، وهو يلهث بشدة. وسرعان ما استهلك جرعة تجديد جسدي قبل دخول الاتحاد القتالي بعد إظهار رخصته للأمن.

عرف روي أن هناك سببًا لحدوث كل هذا، لكنه ببساطة لم يكن مؤهلاً لمعرفة ذلك. ولحسن الحظ، لم تكن وظيفته معرفة ذلك أيضًا. ومن الأفضل ترك هذا الأمر لوزارة البيئة والإيكولوجيا. هو يحتاج فقط للقيام بعمله.

“اعذرني.” خاطب روي أحد الموظفين. “لقد تلقيت استدعاءً عاجلاً من الاتحاد القتالي. هل يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل؟”

إذا كان تهديدًا يمكن أن يتعامل معه الفرسان القتاليون، فمن المستحيل أن يكون تهديدًا في المخطط الكبير للأشياء.

“آه أعطني لحظة.” لقد عبث بجهازه. “المكتب رقم مائتين وسبعة وثلاثين.”

“بالفعل.” أومأ الرجل. “تفضل بالجلوس.”

“شكرًا لك.” أجاب روي قبل أن يستدير ويتجه إلى الغرفة المخصصة.

اختار السفر بشكل أعمق إلى مساحة اليابسة المرتفعة. كلما سافر أعمق كلما زادت كثافة الثمار. وكلما زادت كثافة الجثث التي تسممت بعد تناولها وماتت. تم سحب كل واحدة من الجثث ببطء تحت الأرض من الجذور. يمكن أن يعتقد روي أن السبب وراء نمو الشجرة بهذه الطريقة الغريبة هو العدد الهائل من الجثث الملقاة على الأرض.

دق دق

في هذه الحالة، كان من الأدق تسمية جميع جذوع الأشجار بأنها فروع شجرة الغابة.

“ادخل.” أمره صوت ذكوري.

(‘على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحًا تمامًا. كان من الممكن أن يتم سحق البازيليسق الترابي من قبل أي فارس قتالي، لكن وزارة البيئة والإيكولوجيا ما زالت تعتبرهم تهديدًا.’) تذكر روي. وذلك لأن إبادة البازيليسق الترابية كانت صعبة للغاية وكانت قادرة على إحداث دمار في المستوطنات البشرية.

“اعذرني.” دخل روي. “لقد طُلب مني الحضور إلى هذا المكتب بخصوص استدعائي العاجل من مهمتي”.

أظهر لروي شارة قبل المتابعة. “أطلب منك تقريرًا فوريًا فيما يتعلق بكل لحظة قضيتها في هضبة سيريفيان. يجب عليك تضمين كل التفاصيل دون فشل.”

“بالفعل.” أومأ الرجل. “تفضل بالجلوس.”

عبس روي عندما قرأ الرسالة. “استدعاء عاجل للعودة إلى المقر؟”

لقد أعطى جو المثقف ذو السلطة، بملابس جيدة الإعداد وسلوك واثق. “أنا زريكس شرول.” قدم نفسه. “أنا ضابط من وزارة البيئة والإيكولوجيا.”

“وااههه…”

أظهر لروي شارة قبل المتابعة. “أطلب منك تقريرًا فوريًا فيما يتعلق بكل لحظة قضيتها في هضبة سيريفيان. يجب عليك تضمين كل التفاصيل دون فشل.”

علاوة على ذلك، كلما زاد عمقه، أصبحت جذوع الأشجار أطول، وازداد ارتفاعها مع استمراره في السفر.

“هذه ليست مشكلة بالطبع.” أومأ روي. “كنت آمل أن يتم إخباري عن سبب استدعائي بشكل عاجل في منتصف مهمتي”.

استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سرعان ما وصل روي إلى قلب الكتلة الأرضية المرتفعة.

“لقد انتهت مهمتك أيها المتدرب كوارير.” قال له. “ومع ذلك، سيتم إعلامك.”

علاوة على ذلك، كلما زاد عمقه، أصبحت جذوع الأشجار أطول، وازداد ارتفاعها مع استمراره في السفر.

انتظر روي له أن يستمر.

“هل هذا هو جذع الشجرة الرئيسي لهذه الشجرة الكبيرة؟” تساءل روي. ويبدو أن هذا هو الحال بالتأكيد. كان جذع الشجرة طويلًا وواسعًا، وكان يتفرع منه العديد من الأغصان الكبيرة. كان لكل فرع من فروع الشجرة الرئيسية جذوع شجرة ثانوية ملحقة به. كانت جذوع الأشجار الثانوية هذه تحتوي على المزيد من الفروع التي كان لها المزيد من جذوع الأشجار المرتبطة بها.

“إن هدف مهمتك الذي طُلب منك تحديده على أنه سبب التشوهات البيئية والإيكولوجية التي حدثت في هضبة سيريفيان ليس عاديًا.” صرح. “إنها ظاهرة نادرة ومعروفة وموثقة جيدًا تحدث في مجال الوحوش. لست أول من يعثر عليها ولن تكون الأخير. إنها مصدر لفرص عظيمة، ومع ذلك فإننا (لن نكون الوحيدين الذين يسعون للحصول عليها. ستكون هناك منافسة كبيرة من منافسينا)”.

لم يكن يعرف على وجه اليقين ولكن …

“آه…” عُقدت حواجب روي في ارتباك. “أخشى أنه ليس لدي أي فكرة عما يعنيه أي من ذلك، لسوء الحظ.”

“آه أعطني لحظة.” لقد عبث بجهازه. “المكتب رقم مائتين وسبعة وثلاثين.”

ضحك العميل زريكس قليلاً قبل أن يومئ برأسه. “لا تقلق، سأشرح لك كل ذلك على الفور.”

كان أمامه جذع شجرة ضخم يقزم جميع جذوع الأشجار الأخرى.

(‘على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحًا تمامًا. كان من الممكن أن يتم سحق البازيليسق الترابي من قبل أي فارس قتالي، لكن وزارة البيئة والإيكولوجيا ما زالت تعتبرهم تهديدًا.’) تذكر روي. وذلك لأن إبادة البازيليسق الترابية كانت صعبة للغاية وكانت قادرة على إحداث دمار في المستوطنات البشرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط