نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 463

الطريق

الطريق

الفصل 463 الطريق

لم يستطع أن يشعر بأي شيء.

لقد جاءت في وقت أقرب مما توقعه. ومع ذلك، استغرق التحول وقته.

(‘هل كان كل ذلك تفسير عقلي الباطن لعملية التطور إلى عالم الفارس؟’) تساءل.

اختفى الألم.

هذا هو السبب في أنه من المستحيل على البشر العاديين تجنب تطور الدماغ ببساطة. ولم يكن من الممكن تطوير بقية أعضاء الجسم دون تطويره.

شهق روي بالارتياح. لقد نسي تقريبًا ما يعنيه عدم الشعور بالألم حيث كان هو واقعه الوحيد لفترة طويلة من الزمن، وقتاً أطول مما يعرفه. لقد أحكم قبضته بينما تتدفق القوة الخام عبر عضلاته. لقد شعر بأنه لا يقهر.

تمامًا كما حاول استكشاف الأحاسيس الجديدة لجسده الجديد. اختفى العالم مرة أخرى.

ومع ذلك، ابتسم.

ومع ذلك، ابتسم.

(‘عقلي… عقلي… هذا الجسد أكبر من أن يتحمله كما هو الآن.’) جفل بينما ومضات من الألم تسري في رأسه.

التسونامي.

هذا الألم ليس من عملية التطور، بل من إجهاد دماغه.

ولكن على الرغم من كل شيء، رعد التنوير في ذهنه.

للعقل البشري حدود لكمية المعلومات التي يمكن أن يستقبلها من الحواس. في العادة، لم يتجاوز جسم الإنسان الحد الأقصى، وبالتالي لم يكن الدماغ متوترًا أبدًا. ومع ذلك، بسبب تطور الجهاز العصبي والأعضاء الحسية المتطورة، ارتفع تدفق المعلومات التي يتلقاها دماغه بشكل هائل، إلى ما هو أبعد من حدوده العادية.

النيازك.

وهذا ما سبب له الألم اللحظي.

تدفقت الطاقة الخام من خلال عروقه وملئت عضلاته وغمر الوعي والوضوح عقله.

هذا هو السبب في أنه من المستحيل على البشر العاديين تجنب تطور الدماغ ببساطة. ولم يكن من الممكن تطوير بقية أعضاء الجسم دون تطويره.

لقد امتد إلى ما هو أبعد من أعماق تصوره. طريق يرتفع نحو السماء، ويزداد ارتفاعًا كلما امتد.

في الواقع، روي على يقين من أنه لو لم يكن مبتدئًا قتاليًا أو رجلاً متجسدًا، لكان دماغه قد بدأ بالفعل يعاني من نوبات وسكتات دماغية بسبب التدفق الهائل للمعلومات.

للعقل البشري حدود لكمية المعلومات التي يمكن أن يستقبلها من الحواس. في العادة، لم يتجاوز جسم الإنسان الحد الأقصى، وبالتالي لم يكن الدماغ متوترًا أبدًا. ومع ذلك، بسبب تطور الجهاز العصبي والأعضاء الحسية المتطورة، ارتفع تدفق المعلومات التي يتلقاها دماغه بشكل هائل، إلى ما هو أبعد من حدوده العادية.

تمامًا كما حاول استكشاف الأحاسيس الجديدة لجسده الجديد. اختفى العالم مرة أخرى.

(“هذا… هو طريقي القتالي…”) أدرك.

لم يستطع أن يشعر بأي شيء.

ولصدمته، كان هذا هو الطريق الذي يقف عليه.

كل ما كان هناك هو فراغ لا نهائي.

لقد كان طريقًا لم يسلكه أي شخص آخر.

وسرعان ما تم جرف هذا الفراغ عندما وصل إلى مكان مألوف.

لقد كان طريقاً خطيراً يمر بجميع أنواع الكوارث والمخاطر.

(“هذه هي ذكرياتي…”) نظر حوله بينما تومض أمام عينيه رؤى غريبة لذكريات عمرين. وتذكر أنه مر بشيء مماثل في عملية زرع دودة مرآة العقل.

لقد كان طريقاً.

لقد بدت هادئة ومبهجة، خاصة بالمقارنة مع ما مر به من قبل.

حيوانات شرسة مختلفة الأشكال والأحجام.

وبينما بدأ ينسى أن هذا الجزء من العملية من المفترض أن يكون الأصعب، تم تذكيره به.

حيوانات شرسة مختلفة الأشكال والأحجام.

اهتز العالم داخل عقله حيث ضربته قوة غريبة.

في الواقع، روي على يقين من أنه لو لم يكن مبتدئًا قتاليًا أو رجلاً متجسدًا، لكان دماغه قد بدأ بالفعل يعاني من نوبات وسكتات دماغية بسبب التدفق الهائل للمعلومات.

ومع ذلك، لم تنتهي بعد.

إذا كان الأمر كذلك، فإنه يمكن أن يعني شيئاً واحداً فقط.

لقد شاهد في رعب بينما بدأت ذكرياته تنهار شيئًا فشيئًا. تنقسم إلى أجزاء صغيرة حيث تم تدميرها بواسطة قوة خارجية غامضة.

لقد شاهد في رعب بينما بدأت ذكرياته تنهار شيئًا فشيئًا. تنقسم إلى أجزاء صغيرة حيث تم تدميرها بواسطة قوة خارجية غامضة.

انتشرت موجة من الدمار في عالمه العقلي، ودمرت كل شيء في الأفق. لقد شاهد بلا حول ولا قوة بينما بدأت الذكريات والتجارب التي لا تعد ولا تحصى التي صاغها طوال حياته تنهار وتتحول إلى غبار.

في الواقع، روي على يقين من أنه لو لم يكن مبتدئًا قتاليًا أو رجلاً متجسدًا، لكان دماغه قد بدأ بالفعل يعاني من نوبات وسكتات دماغية بسبب التدفق الهائل للمعلومات.

(‘لا!’) اتسعت عيناه وهو يشاهد قصر عقله ينهار من بعيد. لقد صمد بقوة في البداية وقاوم الدمار. كان قصر العقل عبارة عن تقنية تم تعزيزها بواسطة الدماغ الثانوي، مما يمنحه مرونة أكبر.

(“هذه هي ذكرياتي…”) نظر حوله بينما تومض أمام عينيه رؤى غريبة لذكريات عمرين. وتذكر أنه مر بشيء مماثل في عملية زرع دودة مرآة العقل.

ومع ذلك، في مواجهة اختراق التطور، انهار أيضًا في النهاية.

(‘هل كان كل ذلك تفسير عقلي الباطن لعملية التطور إلى عالم الفارس؟’) تساءل.

كل شيء انهار.

لقد أصبح عقله أكثر ثباتًا. كما لو أن ما لم يقتله جعله أقوى.

لقد انهار الكثير.

لقد فقد كل ذكرياته تقريبًا، وأحاط به الخوف والقلق والارتباك.

وقد حل محل معاناته الارتباك حيث تناثرت ذكرياته.

اتسعت عيناه وهو يستعيد أصغر ذرة من ذكرياته في كل لحظة.

(“من… أنا؟”) تساءل غير متأكد. لم يعد يعرف شيئًا. لا شيء عن هويته، وأين ومتى ، أو لماذا وكيف.

لقد شاهد في رعب بينما بدأت ذكرياته تنهار شيئًا فشيئًا. تنقسم إلى أجزاء صغيرة حيث تم تدميرها بواسطة قوة خارجية غامضة.

نظر حوله. (‘كل شيء اختفى.’)

(“هذا… هو طريقي القتالي…”) أدرك.

لقد اجتاحت موجة الدمار عالمه العقلي بأكمله.

(‘هل كان كل ذلك تفسير عقلي الباطن لعملية التطور إلى عالم الفارس؟’) تساءل.

وفجأة، لمعت عيناه بشيء من بعيد. شيء يقاوم الدمار. لقد صمد بقوة. لقد اصطدمت به موجات من الدمار مرارًا وتكرارًا، لكنه ظل غير منزعج. لقد كان الشيء الوحيد حتى الآن الذي نجا بنجاح.

اهتز العالم داخل عقله حيث ضربته قوة غريبة.

(‘ما هذا؟’)

وهذا ما سبب له الألم اللحظي.

لقد كان طريقاً.

لقد أصبح عقله أكثر ثباتًا. كما لو أن ما لم يقتله جعله أقوى.

ولصدمته، كان هذا هو الطريق الذي يقف عليه.

كل شيء انهار.

لقد امتد إلى ما هو أبعد من أعماق تصوره. طريق يرتفع نحو السماء، ويزداد ارتفاعًا كلما امتد.

(“هذه هي ذكرياتي…”) نظر حوله بينما تومض أمام عينيه رؤى غريبة لذكريات عمرين. وتذكر أنه مر بشيء مماثل في عملية زرع دودة مرآة العقل.

لقد كان طريقًا لم يسلكه أي شخص آخر.

ولم يكن بحاجة حتى إلى الأطباء للتحقق من ذلك.

لقد كان طريقاً خطيراً يمر بجميع أنواع الكوارث والمخاطر.

كل شيء انهار.

حيوانات شرسة مختلفة الأشكال والأحجام.

الطريق يدعوه، يهمس له.

الزلازل

فقط بعد ما بدا وكأنه أبدية، تراجعت موجة الدمار تمامًا. وقد عاد كل شيء إلى ما كان عليه في السابق.

البراكين.

ومع ذلك، فقد ألهم أيضًا الرغبة.

التسونامي.

لقد امتد إلى ما هو أبعد من أعماق تصوره. طريق يرتفع نحو السماء، ويزداد ارتفاعًا كلما امتد.

النيازك.

في الواقع، روي على يقين من أنه لو لم يكن مبتدئًا قتاليًا أو رجلاً متجسدًا، لكان دماغه قد بدأ بالفعل يعاني من نوبات وسكتات دماغية بسبب التدفق الهائل للمعلومات.

لقد كان طريقًا مرعبًا.

لقد كان طريقاً خطيراً يمر بجميع أنواع الكوارث والمخاطر.

ومع ذلك، بقدر ما كان الأمر مرعبًا، إلا أنه كان أكثر جمالًا.

ولدهشته، عادت الذكريات المجزأة إلى بعضها البعض، واحدة تلو الأخرى. ومع كل خطوة ترجعها الموجة، يستعيد ذاكرته.

لقد ألهم الخوف.

وبينما بدأ ينسى أن هذا الجزء من العملية من المفترض أن يكون الأصعب، تم تذكيره به.

ومع ذلك، فقد ألهم أيضًا الرغبة.

تدفقت الطاقة الخام من خلال عروقه وملئت عضلاته وغمر الوعي والوضوح عقله.

الطريق يدعوه، يهمس له.

حيوانات شرسة مختلفة الأشكال والأحجام.

لقد كان طريقًا أراد السير فيه.

تحطمت موجات الدمار على المسار دون أن تؤذيه، ولم تتمكن من إحداث أي تأثير فيه.

تمامًا كما حاول استكشاف الأحاسيس الجديدة لجسده الجديد. اختفى العالم مرة أخرى.

لقد قام بحماية روي من الدمار، وكان السبب الوحيد لعدم تدمير وعيه.

(“جون فالكين… روي كوارير…”) تذكر.

لقد فقد كل ذكرياته تقريبًا، وأحاط به الخوف والقلق والارتباك.

(“من… أنا؟”) تساءل غير متأكد. لم يعد يعرف شيئًا. لا شيء عن هويته، وأين ومتى ، أو لماذا وكيف.

ولكن على الرغم من كل شيء، رعد التنوير في ذهنه.

التسونامي.

(“هذا… هو طريقي القتالي…”) أدرك.

ومع ذلك، لم تنتهي بعد.

هذا تفسير وعيه له. طريق جميل أراده، لكنه محفوف بالأخطار والمخاطر.

شهق روي بالارتياح. لقد نسي تقريبًا ما يعنيه عدم الشعور بالألم حيث كان هو واقعه الوحيد لفترة طويلة من الزمن، وقتاً أطول مما يعرفه. لقد أحكم قبضته بينما تتدفق القوة الخام عبر عضلاته. لقد شعر بأنه لا يقهر.

في تلك اللحظة، تراجعت موجة الدمار.

(‘عقلي… عقلي… هذا الجسد أكبر من أن يتحمله كما هو الآن.’) جفل بينما ومضات من الألم تسري في رأسه.

ولدهشته، عادت الذكريات المجزأة إلى بعضها البعض، واحدة تلو الأخرى. ومع كل خطوة ترجعها الموجة، يستعيد ذاكرته.

لقد بدت هادئة ومبهجة، خاصة بالمقارنة مع ما مر به من قبل.

اتسعت عيناه وهو يستعيد أصغر ذرة من ذكرياته في كل لحظة.

لقد كان طريقاً.

(“جون فالكين… روي كوارير…”) تذكر.

لقد كان طريقاً.

بزغ الفهم في كل لحظة.

لقد فقد كل ذكرياته تقريبًا، وأحاط به الخوف والقلق والارتباك.

فقط بعد ما بدا وكأنه أبدية، تراجعت موجة الدمار تمامًا. وقد عاد كل شيء إلى ما كان عليه في السابق.

التسونامي.

(‘لا… هذا ليس صحيحًا تمامًا.’) لقد أدرك ذلك. (“إنه… أقوى. أعظم. أكبر.’)

لقد صعد إلى عالم أعلى من القوة.

لقد أصبح عقله أكثر ثباتًا. كما لو أن ما لم يقتله جعله أقوى.

ومع ذلك، في مواجهة اختراق التطور، انهار أيضًا في النهاية.

(‘هل كان كل ذلك تفسير عقلي الباطن لعملية التطور إلى عالم الفارس؟’) تساءل.

حيوانات شرسة مختلفة الأشكال والأحجام.

إذا كان الأمر كذلك، فإنه يمكن أن يعني شيئاً واحداً فقط.

بزغ الفهم في كل لحظة.

فتح عينيه عندما استعاد حواسه الجسدية.

ومع ذلك، فقد ألهم أيضًا الرغبة.

تدفقت الطاقة الخام من خلال عروقه وملئت عضلاته وغمر الوعي والوضوح عقله.

الطريق يدعوه، يهمس له.

ولم يكن بحاجة حتى إلى الأطباء للتحقق من ذلك.

ولم يكن بحاجة حتى إلى الأطباء للتحقق من ذلك.

كان يعرف ذلك من أعماق قلبه.

(‘ما هذا؟’)

لقد صعد إلى عالم أعلى من القوة.

هذا الألم ليس من عملية التطور، بل من إجهاد دماغه.

ومع ذلك، لم تنتهي بعد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط