نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 509

التفرد

التفرد

الفصل 509 التفرد

أصبح الهواء مشدوداً. ارتجف العالم قليلاً. شهقت فيمي عندما تحطمت كمية كبيرة من الضغط على عقلها.

“التفرد… والنضج؟” عبست.

التفت نحوها بأعين متشككة.

“صحيح.” أومأ روي. “التفرد والنضج. يحتاج فنكِ القتالي إلى الحصول على ما يكفي من كليهما، وإلا فلن تتمكني حتى من النجاة من عملية الاختراق إلى عالم الفارس.”

“أرى…” تمتمت وهي تفكر في كلماتها. “وهذا يعني أن الفن القتالي الخاص بك فريد من نوعه أكثر من أي نوع آخر من الفنون القتالية الموجودة؟”

“ماذا يعني بالضبط كلا المصطلحين؟”

“أنت تختلق كل هذا حتى تتمكن من استدراجي إلى مسكنك الشخصي حيث لا يستطيع أحد رؤيتنا وحيث يمكنك أن تحاول أن تفعل شيئًا ما بي، أليس كذلك؟”

“سأصل إلى هناك.” أومأ. “التفرد هو مقياس لمدى انحراف الطريق القتالي الخاص بكِ عن الآخرين، ومدى عمقه الذي يأتي منكِ.”

“نعم. اجلسي.” أصبح صوته أثقل عندما جلست قباله.

نظرت إليه بصمت مع تعبير متشكك.

الفصل 509 التفرد

“إن تقنياتكِ وطريقة تطبيقكِ لها، هي ما تحتاج إلى امتلاك التفرد. إنهم بحاجة إلى امتلاك قدر من التفرد والأصالة.”

“أنت تختلق كل هذا حتى تتمكن من استدراجي إلى مسكنك الشخصي حيث لا يستطيع أحد رؤيتنا وحيث يمكنك أن تحاول أن تفعل شيئًا ما بي، أليس كذلك؟”

“لذا… أنا بحاجة إلى إنشاء تقنياتي الخاصة؟” عبست. “هذا صعب للغاية!”

أصبح الهواء مشدوداً. ارتجف العالم قليلاً. شهقت فيمي عندما تحطمت كمية كبيرة من الضغط على عقلها.

“إذا كان الأمر سهلاً، لأصبح الجميع فارسًا قتاليًا.” شخر روي. “لكنكِ لا تحتاجين على وجه التحديد إلى إنشاء تقنية من الصفر، جميع أنواع التعديلات والإضافات القابلة للتطبيق التي تناسبكِ، والتطبيقات الأحدث لتقنية موجودة، والمجموعات التي اشتقتها بنفسكِ من التقنيات الموجودة، وفي الواقع أي شيء نشأ منكِ إن ما يميزكِ عن الآخرين سيكون خطوة أعمق في طريقكِ القتالي.”

“ليس لدي أدنى فكرة.”

“أرى…” تمتمت وهي تفكر في كلماتها. “وهذا يعني أن الفن القتالي الخاص بك فريد من نوعه أكثر من أي نوع آخر من الفنون القتالية الموجودة؟”

“لا أنا جيد.” تحول روي بعيداً. لقد شعر بالخجل الشديد من نفسه، خاصة مع كل الاهتمام الذي كان عليه. علاوة على ذلك، بينما كان عقله نقيًا، كان لجسده الهرموني البالغ من العمر سبعة عشر عامًا أفكارًا أخرى بينما يتدفق الدم إلى فخذيه، مما يوقظ روي الصغير من سباته بالأسفل.

“تستطيعين قول ذلك.” أومأ روي.

“يا!” اشتكت وهي تغطي صدرها مجدداً.

وفي الواقع، يمكن للمرء أن يقول أكثر من ذلك بكثير. حقيقة أنه ورث خوارزمية الفراغ من ماضيه وحده تعني أن شخصيته وتفرده كانا على مستوى آخر. لم يكن متأكدًا حتى من مقدار ما لديه، بكل صدق. كان يعلم أن لديه أكثر من أي فنان قتالي آخر في عمره، دون أدنى شك. سيكون الأمر صادمًا إلى حد ما إذا كان هناك من هو أعلى منه.

“لماذا أغلقتِ السحاب؟”

“لذا، يحتاج الفن القتالي الخاص بي إلى الحصول على ما يكفي من التفرد، حسنًا.” أومأت برأسها. “سوف أفعل ذلك. ولكن لماذا هذا ضروري؟”

أخبرها روي. “كلما زاد تفردكِ، كلما كان طريقكِ القتالي أعمق، وزادت قدرة عقلكِ على الصمود”، ووصل بشكل خطير إلى حد ما يمكن أن يخبرها به.

توقف روي للحظة، وهو يفكر فيما إذا كان يمكنه الإجابة على سؤالها، قبل أن يهز كتفيه. “للبقاء على قيد الحياة.”

“لدي طريقة للإجابة على سؤالكِ، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك هنا.” قال لها. “عليكِ أن تأتي إلى مسكني الشخصي، فهو منفصل بما فيه الكفاية عن المعسكر الرئيسي حتى لا يتأثر الآخرون.”

“همم؟” عبست.

“همم؟” عبست.

أخبرها روي. “كلما زاد تفردكِ، كلما كان طريقكِ القتالي أعمق، وزادت قدرة عقلكِ على الصمود”، ووصل بشكل خطير إلى حد ما يمكن أن يخبرها به.

“مهلاً! هذا مفيد لطريقي القتالي. فقط… أنهي الأمر.” نظرت بعيدًا بتعبير منزعج، لكن تعبيرها الخجول كشف عن إحراجها.

“ما هو مقدار التفرد الذي تعتقد أنني أملكه؟” سألته.

أخبرها روي. “كلما زاد تفردكِ، كلما كان طريقكِ القتالي أعمق، وزادت قدرة عقلكِ على الصمود”، ووصل بشكل خطير إلى حد ما يمكن أن يخبرها به.

لقد مرر نظرته عليها مرة أخرى.

“هذا مهم حقاً بالنسبة لي، حسناً؟” أصبحت لهجتها ناعمة، لكنها جادة.

“يا!” اشتكت وهي تغطي صدرها مجدداً.

هز روي كتفيه قبل أن يتجمد.

“أنا فقط أفحصكِ.” تنهد روي وهو يهز كتفيه بلا حول ولا قوة.

“نعم. اجلسي.” أصبح صوته أثقل عندما جلست قباله.

كانت هناك فترة توقف غريبة قبل أن تتراجع أخيرًا.

حدق روي بها عاجزاً بصمت.

“حسناً إذا.” كشفت عن نفسها، حتى أنها نفخت صدرها قليلاً، كما لو أن ذلك سيجعل مهمته أسهل بطريقة ما.

“غامضة؟”

لم يحدث ذلك.

“مهلاً! هذا مفيد لطريقي القتالي. فقط… أنهي الأمر.” نظرت بعيدًا بتعبير منزعج، لكن تعبيرها الخجول كشف عن إحراجها.

“لا أنا جيد.” تحول روي بعيداً. لقد شعر بالخجل الشديد من نفسه، خاصة مع كل الاهتمام الذي كان عليه. علاوة على ذلك، بينما كان عقله نقيًا، كان لجسده الهرموني البالغ من العمر سبعة عشر عامًا أفكارًا أخرى بينما يتدفق الدم إلى فخذيه، مما يوقظ روي الصغير من سباته بالأسفل.

“يا!” اشتكت وهي تغطي صدرها مجدداً.

“مهلاً! هذا مفيد لطريقي القتالي. فقط… أنهي الأمر.” نظرت بعيدًا بتعبير منزعج، لكن تعبيرها الخجول كشف عن إحراجها.

تذكر عندما خضع لامتحان التقييم حيث قامت الفارسة القتالية بتقييم ما إذا كان قد استوفى بالفعل كلا الشرطين لترشيح الفارس. الطريقة التي تحققت بها مما إذا كان قد استوفى شرط التفرد لترشيح الفارس أم لا كانت من خلال إطلاق ضغطها العقلي وملاحظة مدى قدرته على الصمود.

عاد روي ليلتقي بعينيها.

(‘إنها مثيرة.’)

“حسناً إذا.” كشفت عن نفسها، حتى أنها نفخت صدرها قليلاً، كما لو أن ذلك سيجعل مهمته أسهل بطريقة ما.

بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها. لم يعد حتى قادرًا على النظر إلى جسدها دون أن ينشط جسده المراهق الهرموني الملعون منذ أن أفسدت المحادثة.

أصبح الهواء مشدوداً. ارتجف العالم قليلاً. شهقت فيمي عندما تحطمت كمية كبيرة من الضغط على عقلها.

“انسي الأمر، هذه الطريقة ليست موثوقة تمامًا على أي حال.” تنهد. “إنها تعتمد على غرائزي وهي للأسف غامضة في الوقت الحالي.”

وفي الواقع، يمكن للمرء أن يقول أكثر من ذلك بكثير. حقيقة أنه ورث خوارزمية الفراغ من ماضيه وحده تعني أن شخصيته وتفرده كانا على مستوى آخر. لم يكن متأكدًا حتى من مقدار ما لديه، بكل صدق. كان يعلم أن لديه أكثر من أي فنان قتالي آخر في عمره، دون أدنى شك. سيكون الأمر صادمًا إلى حد ما إذا كان هناك من هو أعلى منه.

“غامضة؟”

“انسي الأمر، هذه الطريقة ليست موثوقة تمامًا على أي حال.” تنهد. “إنها تعتمد على غرائزي وهي للأسف غامضة في الوقت الحالي.”

“انسى الأمر.” زمجر.

“لا تهتمي.” التفت بعيداً وقد تسللت في لهجته لمحة من السخط.

“حسنًا، كيف أعرف مدى قربي من تحقيق شرط التفرد حتى أتمكن من النجاة من اختراق عالم الفارس؟” سألته.

لقد مرر نظرته عليها مرة أخرى.

هز روي كتفيه قبل أن يتجمد.

تنهد روي، مستسلماً. سارع الاثنان إلى مقره الشخصي بهدوء.

تذكر عندما خضع لامتحان التقييم حيث قامت الفارسة القتالية بتقييم ما إذا كان قد استوفى بالفعل كلا الشرطين لترشيح الفارس. الطريقة التي تحققت بها مما إذا كان قد استوفى شرط التفرد لترشيح الفارس أم لا كانت من خلال إطلاق ضغطها العقلي وملاحظة مدى قدرته على الصمود.

“حسناً إذا.” التفتت نحوه بمجرد دخولهم.

إذا كان المبتدئ القتالي قادرًا على تحمل الضغط أعلى من درجة معينة، فإن ذلك المبتدئ القتالي لن يموت على الأقل بسبب كونه ضعيفًا عقليًا.

“همم؟” عبست.

حتى أنه تذكر مقدار الضغط الذي مارسته عليه، وبما أنه أصبح أيضًا فارسًا قتاليًا، فبوسعه توليد ذلك الضغط العقلي وأكثر من ذلك.

“همم؟” عبست.

نظر حوله، متذكرًا العدد الكثيف من البشر العاديين في المكان. لم يتمكن من أداء ذلك هنا، ليس أمام كل هؤلاء الأشخاص العاديين، سيكونون مستاءين جدًا من الضغط.

“يا!” اشتكت وهي تغطي صدرها مجدداً.

“ماذا حدث؟” سألته فيمي وهي تلاحظ سلوكه.

“ماذا يعني بالضبط كلا المصطلحين؟”

“لدي طريقة للإجابة على سؤالكِ، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك هنا.” قال لها. “عليكِ أن تأتي إلى مسكني الشخصي، فهو منفصل بما فيه الكفاية عن المعسكر الرئيسي حتى لا يتأثر الآخرون.”

ألقت عليه نظرة متشككة.

ألقت عليه نظرة متشككة.

كانت هناك فترة توقف غريبة قبل أن تتراجع أخيرًا.

“ماذا؟” رفع روي حاجبه في حيرة.

“لذا، يحتاج الفن القتالي الخاص بي إلى الحصول على ما يكفي من التفرد، حسنًا.” أومأت برأسها. “سوف أفعل ذلك. ولكن لماذا هذا ضروري؟”

“أنت تعلم.”

“لدي طريقة للإجابة على سؤالكِ، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك هنا.” قال لها. “عليكِ أن تأتي إلى مسكني الشخصي، فهو منفصل بما فيه الكفاية عن المعسكر الرئيسي حتى لا يتأثر الآخرون.”

“ليس لدي أدنى فكرة.”

أخبرها روي. “كلما زاد تفردكِ، كلما كان طريقكِ القتالي أعمق، وزادت قدرة عقلكِ على الصمود”، ووصل بشكل خطير إلى حد ما يمكن أن يخبرها به.

“أنت تختلق كل هذا حتى تتمكن من استدراجي إلى مسكنك الشخصي حيث لا يستطيع أحد رؤيتنا وحيث يمكنك أن تحاول أن تفعل شيئًا ما بي، أليس كذلك؟”

“ماذا يعني بالضبط كلا المصطلحين؟”

حدق روي بها عاجزاً بصمت.

“حسنًا، كيف أعرف مدى قربي من تحقيق شرط التفرد حتى أتمكن من النجاة من اختراق عالم الفارس؟” سألته.

“لا تهتمي.” التفت بعيداً وقد تسللت في لهجته لمحة من السخط.

وفي الواقع، يمكن للمرء أن يقول أكثر من ذلك بكثير. حقيقة أنه ورث خوارزمية الفراغ من ماضيه وحده تعني أن شخصيته وتفرده كانا على مستوى آخر. لم يكن متأكدًا حتى من مقدار ما لديه، بكل صدق. كان يعلم أن لديه أكثر من أي فنان قتالي آخر في عمره، دون أدنى شك. سيكون الأمر صادمًا إلى حد ما إذا كان هناك من هو أعلى منه.

“أنا أمزح. أمزح!” ضحكت. “تعال لنذهب.”

“لدي طريقة للإجابة على سؤالكِ، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك هنا.” قال لها. “عليكِ أن تأتي إلى مسكني الشخصي، فهو منفصل بما فيه الكفاية عن المعسكر الرئيسي حتى لا يتأثر الآخرون.”

نهضت وهي تحاول أن تسحبه، غير قادرة حتى على تحريكه.

(‘إنها مثيرة.’)

“قلت أنا جيد.” تذمر بخفة.

“أنا أمزح. أمزح!” ضحكت. “تعال لنذهب.”

“كانت مزحة، أنا جادة!”

“لذا، يحتاج الفن القتالي الخاص بي إلى الحصول على ما يكفي من التفرد، حسنًا.” أومأت برأسها. “سوف أفعل ذلك. ولكن لماذا هذا ضروري؟”

التفت نحوها بأعين متشككة.

“انسي الأمر، هذه الطريقة ليست موثوقة تمامًا على أي حال.” تنهد. “إنها تعتمد على غرائزي وهي للأسف غامضة في الوقت الحالي.”

“هذا مهم حقاً بالنسبة لي، حسناً؟” أصبحت لهجتها ناعمة، لكنها جادة.

الفصل 509 التفرد

تنهد روي، مستسلماً. سارع الاثنان إلى مقره الشخصي بهدوء.

عاد روي ليلتقي بعينيها.

“حسناً إذا.” التفتت نحوه بمجرد دخولهم.

“لا أريد أن يعرف أي شخص آخر ما ستفعله بي.” أجابت ببراءة.

“لماذا أغلقتِ السحاب؟”

(‘إنها مثيرة.’)

“لا أريد أن يعرف أي شخص آخر ما ستفعله بي.” أجابت ببراءة.

“ماذا يعني بالضبط كلا المصطلحين؟”

ضيق روي عينيه على كلامها، وهز رأسه. “اجلسي مقابلي.”

“لا أنا جيد.” تحول روي بعيداً. لقد شعر بالخجل الشديد من نفسه، خاصة مع كل الاهتمام الذي كان عليه. علاوة على ذلك، بينما كان عقله نقيًا، كان لجسده الهرموني البالغ من العمر سبعة عشر عامًا أفكارًا أخرى بينما يتدفق الدم إلى فخذيه، مما يوقظ روي الصغير من سباته بالأسفل.

“اجلس؟”

“لذا، يحتاج الفن القتالي الخاص بي إلى الحصول على ما يكفي من التفرد، حسنًا.” أومأت برأسها. “سوف أفعل ذلك. ولكن لماذا هذا ضروري؟”

“نعم. اجلسي.” أصبح صوته أثقل عندما جلست قباله.

أصبح الهواء مشدوداً. ارتجف العالم قليلاً. شهقت فيمي عندما تحطمت كمية كبيرة من الضغط على عقلها.

“اجلس؟”

“ليس لدي أدنى فكرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط