نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الوحدة القتالية 518

من أجل الوطن

من أجل الوطن

الفصل 518 من أجل الوطن

لقد ضيع وقته في التفكير في هذه الأفكار، حتى وهو في غرفته يتناول العشاء؛ حبوب الطعام. ومرت الساعات حتى اقترب الوقت.

لقد حان الوقت.

لم يرغب روي في الانفصال عن الجيش لأنه إذا كان معهم، فإن أي شيء سيء يحدث له سيحدث لهم جميعًا أيضًا، من خلال التمسك بهم بإحكام قدر استطاعته لأطول فترة ممكنة، كان يربطهم بمصيره. إذا أُصيب بقنبلة نووية، فسيصابون أيضًا بها. لم يكن من الممكن تقريبًا أن يصبح ضحية لشيء ما خلال الفترة الزمنية التي يقضونها جميعًا معًا.

قضى روي الربع المتبقي من اليوم في التفكير فيما يخفيه فوشين هونفر وأتباعه، لكنه توقف في النهاية. لقد استنتج بالفعل الكثير من المعلومات من خلال التفكير الاستنتاجي والاستقرائي، ولكن كان هناك حد لمقدار ما يمكن أن يتعلمه من خلال هذا الطريق. وكلما حاول الاستدلال أكثر، أصبحت تخميناته أقل موثوقية ولا أساس لها. لقد كان في النهاية تمرينًا عقليًا مسرفًا. لم يتمكن من استحضار معلومات جديدة من لا شيء.

شق روي طريقه إلى مقر المعسكر.

(“أنا بحاجة إلى توخي الحذر بالرغم من ذلك.”) تنهد روي.

“يا جنود زورتون.” خاطبهم فوشين، قبل أن ينطلقوا جميعًا. “اليوم هو اليوم. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه وطننا وشعبنا. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه ما أخذوه منا! اليوم هو اليوم الذي ننتصر فيه في هذه الحرب! من أجل النصر!”

لقد خلص بالفعل إلى أن كل ما يخفونه لم يكن خبيثًا ضده، بل في أفضل الأحوال استغلالًا مناسبًا من شأنه أن يساعد في تحقيق هدفهم. روي على يقين تام من أن رغبتهم باستعادة مسقط رأسهم التي استعمرتها الإمبراطورية البريتانية حقيقية للغاية. كان يشعر بذلك في معظمهم بدرجة قوية، وكان الأمر منطقيًا.

أجاب روي: “سأفعل”.

إن هؤلاء جميعًا جنودًا سابقين دافعوا عن حصنهم ومسقط رأسهم، وكان لديهم جميعًا عائلة أو أخرى تحكمها حاليًا الكتيبة البريتانية ويتم استغلالهم لمصلحة الإمبراطورية.

“لكن لدي فكرة أخرى.” صرخ روي فجأة.

أحد أسباب عدم انزعاجه الشديد أو جنونه هو أنه لديه ثقة عالية نسبيًا فيما يتعلق بحجم الأمر. على سبيل المثال، من المؤكد أنه لا يمكن أن يكون شيئًا من شأنه أن يتسبب في مقتل روي أو هزيمته بشكل نهائي وإلا فسيتبعونه جميعًا، كان ذلك غير قابل للتصور حتى لو لدى روي احتمالات جامحة.

“من أجل الوطن!!!” وردد الجيش.

أي شيء يضمن قتل روي سيكون مضمونًا بالتأكيد لإبادتهم جميعًا، سيكون من الحماقة وضع نفسه وأنفسهم في هذا الموقف. ربما لو تم ذلك من قبل شخص عادي، فلن يتجاهله روي في ذلك الوقت، لكن فوشين هونفر أذكى من أن يفعل شيئًا بهذه الحماقة. على الأكثر كان هذا خطرًا محسوبًا.

“من أجل الوطن!”

“علاوة على ذلك، ومن المفارقة أن هذا قد يكون جيدًا بالفعل،.” ضحك روي. هناك بعض الاحتمالات التي توصل إليها والتي كانت في الواقع في صالحه. لن يمانع في أن تتحقق هذه الاحتمالات.

“علاوة على ذلك، ومن المفارقة أن هذا قد يكون جيدًا بالفعل،.” ضحك روي. هناك بعض الاحتمالات التي توصل إليها والتي كانت في الواقع في صالحه. لن يمانع في أن تتحقق هذه الاحتمالات.

لقد ضيع وقته في التفكير في هذه الأفكار، حتى وهو في غرفته يتناول العشاء؛ حبوب الطعام. ومرت الساعات حتى اقترب الوقت.

توقف الجميع وهم ينظرون إليه بتوتر، التغييرات في اللحظة الأخيرة نادرًا ما تكون أمرًا جيدًا.

“الفارس فالكن.” نادى عليه شخص من الخارج. “لقد حان الوقت قريبًا. يرجى أن تكون على أهبة الاستعداد.”

نهض وخرج من الخيمة وهو في طريقه إلى قلب المعسكر الرئيسي. يمكن أن يشعر بالهواء يزداد توتراً كلما اقترب منه.

أجاب روي: “سأفعل”.

قضى روي الربع المتبقي من اليوم في التفكير فيما يخفيه فوشين هونفر وأتباعه، لكنه توقف في النهاية. لقد استنتج بالفعل الكثير من المعلومات من خلال التفكير الاستنتاجي والاستقرائي، ولكن كان هناك حد لمقدار ما يمكن أن يتعلمه من خلال هذا الطريق. وكلما حاول الاستدلال أكثر، أصبحت تخميناته أقل موثوقية ولا أساس لها. لقد كان في النهاية تمرينًا عقليًا مسرفًا. لم يتمكن من استحضار معلومات جديدة من لا شيء.

نهض وخرج من الخيمة وهو في طريقه إلى قلب المعسكر الرئيسي. يمكن أن يشعر بالهواء يزداد توتراً كلما اقترب منه.

“من أجل الوطن!!!” وردد الجيش.

اشتد الجو حيث امتلئ الجميع بالتوتر والتصميم.

بالطبع، مع مدى دهاء الرجل العجوز، هناك احتمال أنه اكتشف أن روي يحاول الحصول على المزيد من المعلومات منه، مما يعني أنه من الممكن تمامًا أنه قال ذلك ببساطة للتخلص من روي.

شق روي طريقه إلى مقر المعسكر.

“الفارس فالكن.” نادى عليه شخص من الخارج. “لقد حان الوقت قريبًا. يرجى أن تكون على أهبة الاستعداد.”

“الفارس فالكن، حان الوقت، سنرسل إليك خلال نصف ساعة تقريبًا بمجرد تنفيذ الخطوة الأخيرة. تتذكر موقعك وكل تفاصيل الخطة، أليس كذلك؟” سأل الرجل العجوز بنبرة محترمة.

لقد ضيع وقته في التفكير في هذه الأفكار، حتى وهو في غرفته يتناول العشاء؛ حبوب الطعام. ومرت الساعات حتى اقترب الوقت.

“كل كلمة.” أجاب روي قريباً.

مر الوقت، وفي النهاية، تم إجراء كل الاستعدادات النهائية. تم تقسيم المخيم بأكمله بدقة إلى وحدات خاصة بهم وكان الجميع في مكانهم بالضبط، مع كل ما يحتاجون إليه ويعرفون كل ما يحتاجون إلى معرفته.

سيتمركز روي في طليعة الجيش عند اقترابهم من الحصن، كما اتفقوا سابقًا.

توقف الجميع وهم ينظرون إليه بتوتر، التغييرات في اللحظة الأخيرة نادرًا ما تكون أمرًا جيدًا.

“لكن لدي فكرة أخرى.” صرخ روي فجأة.

لقد خلص بالفعل إلى أن كل ما يخفونه لم يكن خبيثًا ضده، بل في أفضل الأحوال استغلالًا مناسبًا من شأنه أن يساعد في تحقيق هدفهم. روي على يقين تام من أن رغبتهم باستعادة مسقط رأسهم التي استعمرتها الإمبراطورية البريتانية حقيقية للغاية. كان يشعر بذلك في معظمهم بدرجة قوية، وكان الأمر منطقيًا.

توقف الجميع وهم ينظرون إليه بتوتر، التغييرات في اللحظة الأخيرة نادرًا ما تكون أمرًا جيدًا.

(“أنا بحاجة إلى توخي الحذر بالرغم من ذلك.”) تنهد روي.

“الليلة مظلمة، أعتقد أنني يجب أن أمشي في السماء إلى الحصن على ارتفاع معين وأهاجم من أعلى عندما يتم إخراج سلاح هلورن. هذا سيمنحني رؤية واضحة للقلعة بأكملها ويسمح لي بمعرفة متى يتم إخراجها بالضبط. يمكنني حتى أن أنقل المعلومات إليك إذا كنت في حاجة إليها. وهي تحتوي على عنصر مفاجأة أفضل وستزيد من احتمالية إجراء العملية.”

“لكن لدي فكرة أخرى.” صرخ روي فجأة.

ولدهشته، وافق فوشين على مسار العمل هذا.

لقد خلص بالفعل إلى أن كل ما يخفونه لم يكن خبيثًا ضده، بل في أفضل الأحوال استغلالًا مناسبًا من شأنه أن يساعد في تحقيق هدفهم. روي على يقين تام من أن رغبتهم باستعادة مسقط رأسهم التي استعمرتها الإمبراطورية البريتانية حقيقية للغاية. كان يشعر بذلك في معظمهم بدرجة قوية، وكان الأمر منطقيًا.

“إذا كان هذا ما تريده، فهذا يعمل أيضًا.” لقد استجاب ببساطة لروي، ليحظى بمفاجأة الجميع.

“يا جنود زورتون.” خاطبهم فوشين، قبل أن ينطلقوا جميعًا. “اليوم هو اليوم. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه وطننا وشعبنا. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه ما أخذوه منا! اليوم هو اليوم الذي ننتصر فيه في هذه الحرب! من أجل النصر!”

في الواقع، لم يهتم روي كثيرًا بالنهج الذي سيتبعه. كانت هذه مجرد خطة ذكية قام بها للحصول على مزيد من المعلومات من الرجل. أراد أن يرى رد فعل فوشين على تغيير الخطة في اللحظة الأخيرة. إذا اعترض بشدة على الخطة على الرغم من أن النتيجة النهائية ستظل هي نفسها، فيمكن أن يتأكد روي من أن كل ما يخفيه له علاقة بالموقف الذي أعطاه لروي في استراتيجيته لمهاجمة الحصن.

“من أجل الوطن!”

لكن حقيقة أنه لم يكن لديه مشكلة في انفصال روي بعيدًا عن الجيش والسير في طريقه الخاص أظهرت أنه لم يكن من المهم بشكل خاص بالنسبة له مكان روي قبل البدء الفعلي للهجوم. بمعنى أن كل ما يخفيه لم يكن له أي علاقة بأي شيء قبل الصراع الفعلي نفسه.

أجاب روي: “سأفعل”.

بالطبع، مع مدى دهاء الرجل العجوز، هناك احتمال أنه اكتشف أن روي يحاول الحصول على المزيد من المعلومات منه، مما يعني أنه من الممكن تمامًا أنه قال ذلك ببساطة للتخلص من روي.

“كل كلمة.” أجاب روي قريباً.

وعلق روي قائلاً: “بعد إعادة التفكير، أعتقد أنني سألتزم بالخطة الأصلية”.

“من أجل النصر!!!”

“هذا يعمل أيضاً.”

“كل كلمة.” أجاب روي قريباً.

لم يرغب روي في الانفصال عن الجيش لأنه إذا كان معهم، فإن أي شيء سيء يحدث له سيحدث لهم جميعًا أيضًا، من خلال التمسك بهم بإحكام قدر استطاعته لأطول فترة ممكنة، كان يربطهم بمصيره. إذا أُصيب بقنبلة نووية، فسيصابون أيضًا بها. لم يكن من الممكن تقريبًا أن يصبح ضحية لشيء ما خلال الفترة الزمنية التي يقضونها جميعًا معًا.

إن هؤلاء جميعًا جنودًا سابقين دافعوا عن حصنهم ومسقط رأسهم، وكان لديهم جميعًا عائلة أو أخرى تحكمها حاليًا الكتيبة البريتانية ويتم استغلالهم لمصلحة الإمبراطورية.

مر الوقت، وفي النهاية، تم إجراء كل الاستعدادات النهائية. تم تقسيم المخيم بأكمله بدقة إلى وحدات خاصة بهم وكان الجميع في مكانهم بالضبط، مع كل ما يحتاجون إليه ويعرفون كل ما يحتاجون إلى معرفته.

“الفارس فالكن.” نادى عليه شخص من الخارج. “لقد حان الوقت قريبًا. يرجى أن تكون على أهبة الاستعداد.”

“يا جنود زورتون.” خاطبهم فوشين، قبل أن ينطلقوا جميعًا. “اليوم هو اليوم. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه وطننا وشعبنا. اليوم هو اليوم الذي نستعيد فيه ما أخذوه منا! اليوم هو اليوم الذي ننتصر فيه في هذه الحرب! من أجل النصر!”

وعلق روي قائلاً: “بعد إعادة التفكير، أعتقد أنني سألتزم بالخطة الأصلية”.

“من أجل النصر!!!”

لقد حان الوقت.

“من أجل الوطن!”

شق روي طريقه إلى مقر المعسكر.

“من أجل الوطن!!!” وردد الجيش.

نهض وخرج من الخيمة وهو في طريقه إلى قلب المعسكر الرئيسي. يمكن أن يشعر بالهواء يزداد توتراً كلما اقترب منه.

سيتمركز روي في طليعة الجيش عند اقترابهم من الحصن، كما اتفقوا سابقًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط