إحتمال أن أقتل زوجتى دون أن يتم اكتشافى
(ملاحظة المترجم : هناك قصة مصاحبة لهذا العمل بعنوان “لعبة لجعله يقع في حبي “. إذا كنت ستقرأها ، فيرجى قراءتها بعد هذه القصة.)
“ما اللون الذي يعجبك؟ ما هي هواياتك؟ “ ’85 0.696٪ ‘
…..
لا أتذكر ما حدث بعد ذلك. لكن في نهاية المكالمة الصاخبة من هاتفي ، كان بإمكاني سماع والد زوجتي وهو يصرخ شيئًا ما ، لكن صوته لم يصل إلي.
…..
“في هذه الحالة ، أوصيك بالحديقة القريبة. هذا المكان يشتهر بالأنشطة المشبوهة “.
“0.061٪ ‘
“هل أنت متأكد من قرارك؟ هل كنت تخطط للسماح لهذه الفرصة بأن تفلت من يدك؟ “
يبدأ روتينى الصباحي دائمًا بتنشيط نظارات الكمبيوتر الخاصة بي ، والتحقق من التنبؤات المستقبلية المحددة.
كما فعلت يوري دائمًا لى ، كنت أغير أزهار الغرفة كل يوم ، وأتحدث معها عن أشياء تافهة. كنت أمسح جسدها ، وإذا كان الطقس لطيفًا فسوف أفتح النافذة ونكون تحت اشعة الشمس معًا. بدأت أتعلم الطهي من مساعدى ، وكنت أشعر باليأس عندما فكرت بأن طهيي هو أول شئ ستأكله عندما تستيقظ .
“حسنًا ، أعتقد أن هذا صحيح.”
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافي”.
في الآونة الأخيرة ، لم أر العدد الذي تبثه للتنبؤ يتجاوز 1٪.
عندما قمنا بالزواج ، كانت تلك هى الكلمات التي تحدثت بها بلا مبالاة. للحظة صنعت زوجتى تعبيراً متفاجئ قبل أن تبتسم.
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافي”.
وفي النهاية ، حتى بعد ذلك ، اخترت الاستمرار في عدم فعل أي شيء غير العبث بمشاعرها .
كان هذا هو ما كنت قد حددته مسبقًا للتنبؤ المستقبلى.
مر نصف عام آخر ، السنة السابعة من زواجنا. نظرت إلى يوري ، التي كانت لا ترد إذا تحدثت اليها ، فكرت في السنوات الخمس التي لم أرد عليها فيها . هل شعرت هكذا؟ التعامل مع شخص لا يتحدث … هل شعرت يورى بهذا الشعور كل يوم قبل أن تنام ؟ حتى عندما أتى عيد ميلادها ، كنت أعمى ، ولم يكن هناك أى شيء افعله لها. قمت بمسح الدموع التي تتدفق على وجهي ،و تحدثت إليها.
لقد مر حوالي خمسة عشر عامًا منذ أن أصبحت أجهزة الكمبيوتر المنزلية قادرة على أداء تنبؤات بسيطة إذا قمت بإدخال المعطيات الصحيحة . كان يتم استخدامها فى المجالات المختلفة ، وكنت أستخدمها أنا أيضا دون استثناء.
“لقد شعرت بالارتياح لأن السلام بدأ فى الظهور.”
كان وضعى أنا وزوجتي أشبه بما يسمى بالزواج السياسي. الشركة التي كان جدي يديرها ، والدعم المالي الذي اقترحه والد زوجتي هو سبب هذا الزواج .
كنت عاديًا في المظهر ، ولم يكن هناك أي شيء خاص يمكن أن أفعله ، كان السبب في اختيارى أنا للزواج بسيط للغاية وهو لأن تلك الفتاة التي لم أقابلها أبدًا أُعجبت بصورتي.
“يوري ، احتمال اليوم 0 ٪ مرة أخرى. اليوم آمن “. ’96 0.783٪ ‘
“لا أعتقد أنني سأحبك ، لكن يمكن أن نكون بخير معا”.
قرأت الخبر بشكل محموم ، وظهرت صورتها مرة أخرى. لقد وقعت على ركبتي.
لقد مرت عشر سنوات منذ أن قلت لها هذه الجملة . بالنسبة لزواجنا. ليس الأمر كما لو كانت صديقتى أو أي شيء. ولم يكن مظهرها سئ أيضًا .
…..
تجنبت شركة جدي إفلاسها عندما تزوجت هذه الفتاه ، وكنت سأصبح رئيس الشركة التالي . كل شيء كان يسير بهدوء. فيما يتعلق بالعالم ، وفيما يتعلق بالفطرة السليمة ، هذا ما كان عليه الوضع بالتأكيد. لكنني لا أعتقد ذلك.
ربما لأنني شعرت أننى قد تم شرائى بالمال ، فقد كرهت زوجتى بشدة.
إذا لم أكن أرغب بالزواج ، كان بإمكاني الرفض ، لكن الموقف لم يكن يسمح بذلك. أعني ، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لن تستمر فيها شركة جدى لبضعة أيام اذا رفضت الزواج ، وفي حالة إفلاسها كان جزء مني مقتنعًا بأن جدى العنيد بإحساسه القوي بالمسؤولية قد يحاول تحويل حياته إلى نقود. قال إن حياته كانت كافية لإنقاذ حياتي من الديون الهائلة ، لذلك لم يكن بإمكانى إلا أن أقبل هذا الزواج .
“اذا فيجب أن تعرف متى قمت بتحضيرها ؟
“قد أقتلك وأخذ كل أموالك لنفسي. رغم ذلك ، هل ستكونين بخير معي؟ “
أمسكت يدها بقوة بما يكفي لتتحول إلى اللون الأبيض . لم يكن لدي ثقة في أن كلماتي ستصلها بشكل صحيح. لكن مع ذلك ، كنت أعرف أن هناك شيئًا يجب أن أقوله.
عندما قمنا بالزواج ، كانت تلك هى الكلمات التي تحدثت بها بلا مبالاة. للحظة صنعت زوجتى تعبيراً متفاجئ قبل أن تبتسم.
“لقد فعلت ذلك لأنني أردت ذلك ، لذلك لا تحتاج إلى الإحتفال بعيد ميلادى .” “…” “شكرا لك لأنك ولدت”.
“هذا جيد. هذا لا يهم إذا كان بإمكاني أن أجعلك تقع فى حبي قبل قتلى ، اليس كذلك ؟ “
لقد أنهيت الإفطار ، وارتديت ملابسي من أجل الخروج إلى العمل كما فعلت دائمًا. كما هو الحال دائما ، رأتني خارج الباب. فتحت فمي برفق ، وتحدثت بصوت ضعيف..
كلماتها العنيدة جعلتها بطريقة أو بأخرى محاربه شجاعه ، مما جعلني أفتح عيني لمدة ثانية .
خلال هذا اليوم كنت قد أدخلت ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى ” في نظارتي. بعد إدخال هذا السؤال البسيط ، تم حساب احتمالات وقيم مختلفة ، بناء على معطيات دقيقة من أجل إخراج الاحتمال النهائى . كان الرقم الأول الذي ظهر هو 38.235٪. هذا الرقم الكبير جعلنى اتجمد في حالة صدمة. ليكون قريب جدا من 40! ، ولكن بعد ذلك تذكرت أن زوجتي كانت ستذهب فى رحلة فى اليوم التالي. والأكثر من ذلك أنها ستذهب بمفردها . لذا يمكن قتلها ، وجعل الأمر يبدو وكأنها كانت لا تزال في الخارج او أصيبت فى حادثة .
أردت هذا بصدق. سأشتري باقة من الأزهار في طريق العودة إلى المنزل. وسأشترى كعكه . لنحتفل بما لم نحتفل به من قبل. لا أعرف أي نوع من المفاجآت سوف يجعلك سعيده ، لذلك هيا نشتري واحدة معًا. لنبدأ معا مجددا . لم أعرف حتى ما تفضله بينما كانت تعرف كل شئ عنى . كان الأمر محرجًا. لكنني سأتعلم منها الآن. لدينا الكثير من الوقت. نحن زوجان بعد كل شئ .
“هل أجعل الأمر يبدو أنني قمت برحلة بمفردى وأقتلك؟ يبدو أنني سأنجح بما يقرب من 40 ٪ . “
“في الوقت الحالي ، تبلغ النسبة حوالي 12٪. أعتقد أنني لن أقتلك الان. إذا أردت قتلك ، فسوف أقوم بذلك بحيث لا تعودى أبدًا من تلك الرحلة ، وأترك جسمك في مكان قريب. أراهن أنهم سيعتقدون أنك وقعت ضحية لعملية سرقة وهرب. “
” هذا جيد، حظاً سعيداً لك . هل تريد مني أن أجلب لك أي شيء؟ “
“1.524٪ ‘ كما اعتقدت. كانت منخفضة.
كانت كلماتها غير المهتمة مثيرة للاهتمام لدرجة أنني وجدت نفسي أسألها: “هل تعتقدين أنني لا أستطيع قتلك؟” .
لكنها أجابت علي بعيون باردة ، “لا ، إذا قتلتني ، فذلك سيكون لأنني لم أبذل مجهودًا كافيًا” .
شاهدت رحيلها ، وحسبت تنبؤ مستقبلي آخر.
لنبدأ من جديد.
“احتمال أنني سأحب زوجتي بعد نصف عام من اليوم”.
“0.001٪ ‘
ارتنى السمكة على الطبق الخاص بها ، وصنعت ابتسامة مريرة. أخذت طبقها ، وأعطيتها طبقي ، وبدأت في وجبة الإفطار.
سأقوم بالرهان . حتى لو ظننت أنها امرأة مثيرة للاهتمام ، فقد كانت حقيقة أنني لم أكن أتحمس لها او أحمل مشاعر طيبة تجاهها. ولم أكن أعتقد أن هذا سيتغير في غضون ستة أشهر فقط.
“عيد ميلاد سعيد.”
بعد بضعة أيام ، أخبرتها بذلك عندما أنهت رحلتها . كنت أتطلع بحماس إلى ردة فعلها ، لكنها ردت على فقط بـ “جيد”. ولكي أكون صريحًا ، لقد شعرت بخيبة الأمل .
لقد مرت خمس سنوات بالفعل . لكى نكون صادقين ، أعتقد أن الوقت قد حان للإستسلام .
“كنت متأكدًا من أنك لم تكرهني”.
“أوه يا ، اذا هل يجب أن أشعر بالراحة؟”
لقد اختارتني كشريك زواج ، لذلك حتى لو لم تكن تكرهني ، كنت متأكدًا من أن لديها بعض المشاعر الإيجابية تجاهي. لكنها قالت كلمتين بسيطتين كما لو كانت لا تهتم على الإطلاق. لا أقول إنني كنت أريدها أن تبكي ، لكنني أردت على الأقل أن أرى تعبيرها الغاضب.
“أوه ، اذا يمكنك أن تسقطنى من مكان عال إذا كنت ترغب في ذلك؟”
“… هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي ؟”
سأقوم بالرهان . حتى لو ظننت أنها امرأة مثيرة للاهتمام ، فقد كانت حقيقة أنني لم أكن أتحمس لها او أحمل مشاعر طيبة تجاهها. ولم أكن أعتقد أن هذا سيتغير في غضون ستة أشهر فقط.
“ماذا؟”
مر نصف عام آخر ، السنة السابعة من زواجنا. نظرت إلى يوري ، التي كانت لا ترد إذا تحدثت اليها ، فكرت في السنوات الخمس التي لم أرد عليها فيها . هل شعرت هكذا؟ التعامل مع شخص لا يتحدث … هل شعرت يورى بهذا الشعور كل يوم قبل أن تنام ؟ حتى عندما أتى عيد ميلادها ، كنت أعمى ، ولم يكن هناك أى شيء افعله لها. قمت بمسح الدموع التي تتدفق على وجهي ،و تحدثت إليها.
“قبل مغادرتي ، لقد قلت ،” قد اقوم برحلة بنفسي وأقتلك؟ أليس كذلك؟ كنت أنتظرك طوال الوقت. إذا أتيت ، كنت متأكده من أنه سيكون شهر عسل رائع “.
“على الرحب و السعة.”
“هل تريدى أن يتم قتلك ؟ “
“هل أجعل الأمر يبدو أنني قمت برحلة بمفردى وأقتلك؟ يبدو أنني سأنجح بما يقرب من 40 ٪ . “
“إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه.”
أخذت القهوة التي من الواضح أنها لا تحتوي على أي سم ، وذهبت إلى مقعدي. ومر اليوم كالمعتاد .
اعتقدت أنها كانت امرأة غير مفهومة. قمت بالضغط على نظارتي أمامها ، وحسبت الاحتمال مرة أخرى.
بالتفكير مرة أخرى ، تذكرت وجود مرة واحدة سنويه حيث كان طعامي المفضل موجود بكثره . كنت أعتقد أن هذا مجرد يوم عادى ، لم أكن أهتم في ذلك الوقت ، لكن حتى الآن ، أدركت أن تلك الأيام كانت أعياد ميلادي.
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم كشفي “.
’12 .253٪ ‘
“عيد ميلاد سعيد.”
اذا من بين كل عشر مرات ، لن يتم اكتشافى مرة واحدة. هذا عدد لا بأس به.
نظرًا لأننا كنا الوحيدين في المنزل في جوف الليل ، فهذا ما يمكن أن أتوقعه. توقفت أفكاري هنا.
عندما نظرت نحوها بعيون خطيرة ، ضحكت بخفة ، وأعطتنى صندوق وقالت أنه هدية .
“في الوقت الحالي ، تبلغ النسبة حوالي 12٪. أعتقد أنني لن أقتلك الان. إذا أردت قتلك ، فسوف أقوم بذلك بحيث لا تعودى أبدًا من تلك الرحلة ، وأترك جسمك في مكان قريب. أراهن أنهم سيعتقدون أنك وقعت ضحية لعملية سرقة وهرب. “
“بالضبط! هل تتذكر أرقام اليوم؟ “
“في هذه الحالة ، أوصيك بالحديقة القريبة. هذا المكان يشتهر بالأنشطة المشبوهة “.
كمحاولة للرد عليها ، قمت بإلقاء الصندوق في سلة المهملات بقوة . التفت بانتصار لكى أقوم بالنظر إلى وجهها ، شعرت ببعض الأسف. تم ضم حواجبها معًا بحزن وهي تنظر إلى هذا الصندوق . لم أكن أريد أن أنظر إلى عينيها ، لذلك قمت بالذهاب بسرعة إلى غرفتي.
“… أنا لا أفهم ما يجري في رأسك.”
“اذا فيجب أن تعرف متى قمت بتحضيرها ؟
“أنا يائسة فقط فى محاولة لأجعلك تحبني.”
“أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟ “ ’51 0.258٪ ‘
عندما نظرت نحوها بعيون خطيرة ، ضحكت بخفة ، وأعطتنى صندوق وقالت أنه هدية .
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم كشفي : 52.385٪”
“سأرميه بعيدًا.”
“أوه يا ، اذا هل يجب أن أشعر بالراحة؟”
“لقد أعطيته لك ، لذلك أنا لا أمانع فيما تفعله به”.
وفي النهاية ، حتى بعد ذلك ، اخترت الاستمرار في عدم فعل أي شيء غير العبث بمشاعرها .
كمحاولة للرد عليها ، قمت بإلقاء الصندوق في سلة المهملات بقوة . التفت بانتصار لكى أقوم بالنظر إلى وجهها ، شعرت ببعض الأسف. تم ضم حواجبها معًا بحزن وهي تنظر إلى هذا الصندوق . لم أكن أريد أن أنظر إلى عينيها ، لذلك قمت بالذهاب بسرعة إلى غرفتي.
“إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه.”
كنا متزوجين ، لكن الطبع كانت غرفنا منفصلة. لأنني اعتقدت أنني لن أقوم بعناقها أبدًا ، وكنت متأكدًا من أنها لا تريد أن تعانقنى أيضًا.
“عيد ميلاد سعيد. أحضرت الأزهار التي لم أستطع تجهيزها المرة السابقة. هذه المرة لدي مائة كاملة . مذهل ، أليس كذلك؟ يمكننا الذهاب لشراء هدية بمجرد الاستيقاظ. يمكنك اختيار هدية بقيمة سبع سنوات ، لا يهم ما تطلبيه سأنفذ لكى أى شئ تريدينه. “
استمر هذا النمط الوحشي ومر نصف عام. عندما يبدأ صباحي ، قبل أن أغادر السرير ، كنت أنظر لأعلى الى “الاحتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى”. وبعد الاستيقاظ ، عدلت ملابسي وتوجهت إلى غرفة المعيشة.
“أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟ “ ’51 0.258٪ ‘
“لقد كانت 15 ٪ هذا الصباح.”
“إذن تفضلى.”
“أوه يا ، اذا هل يجب أن أشعر بالراحة؟”
“أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟ “ ’51 0.258٪ ‘
“أنت لا تعرفين أبدا. من الممكن أن اضع السم فى قهوتك هذه “.
بالتفكير مرة أخرى ، يمكنني أن أفهم أنها كانت محرجة ، ولكن خلال هذا الوقت شعرت بالارتباك ، و التساؤل”هل هذه المرأة بخير؟” كان هذا كل ما يمكنني التفكير فيه.
“اذا فيجب أن تعرف متى قمت بتحضيرها ؟
“أنت لا تتغيرين ، لم لا تبدأى وتكونى مثال السلام. “
“إذا أعددتها بالأمس ، فهذا احتمال جيد “.
بعد أن قطعت شوطًا طويلًا ، فوجئت بأننى لم ألاحظ انخفاض الأرقام. استمر العدد في الانخفاض أكثر وأكثر. ارتفع معدل ضربات قلبي بشده . لا يمكن أن يكون كذلك ، لا يمكن أن يكون كذلك.
“شكرا ، سأضع خيار السم هذا في الاعتبار حتى اتفاداه . تفضل بعض القهوه من أجلك “.
“لكننى لا احبك. ولم أُعجب بك حتى. “
“شكرا لك .”
ومنذ ذلك الحين ، مرت سنتان ، وبالنسبة لزواجنا كان هذا عامنا الخامس.
أخذت القهوة التي من الواضح أنها لا تحتوي على أي سم ، وذهبت إلى مقعدي. ومر اليوم كالمعتاد .
كلماتها العنيدة جعلتها بطريقة أو بأخرى محاربه شجاعه ، مما جعلني أفتح عيني لمدة ثانية . خلال هذا اليوم كنت قد أدخلت ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى ” في نظارتي. بعد إدخال هذا السؤال البسيط ، تم حساب احتمالات وقيم مختلفة ، بناء على معطيات دقيقة من أجل إخراج الاحتمال النهائى . كان الرقم الأول الذي ظهر هو 38.235٪. هذا الرقم الكبير جعلنى اتجمد في حالة صدمة. ليكون قريب جدا من 40! ، ولكن بعد ذلك تذكرت أن زوجتي كانت ستذهب فى رحلة فى اليوم التالي. والأكثر من ذلك أنها ستذهب بمفردها . لذا يمكن قتلها ، وجعل الأمر يبدو وكأنها كانت لا تزال في الخارج او أصيبت فى حادثة .
بخلاف ذلك ، كان هناك بعض الأيام لم تكن لدينا فيها محادثة صحيحة ، لكنني بدأت إلى حد ما بالشعور بالراحة حيال ذلك. كانت سياستها في عدم التدخل لطيفة. كان الإفطار والغداء الذي صنعته بعناية ساحرًا. لكن هذا كان اعترافًا مختلفًا بالحب ، ولكن إذا سألنى أحد “هل تحبها؟” سيكون الجواب بالتأكيد “لا”.
“عيد ميلاد سعيد.”
هكذا ، مرت سنتان. كان هذا ما اعتبره الآخرون الفترة الزمنية التي ينفصل فيها الأزواج عن كونهم أفراد ، ويبدأوا العمل كعائلة. قالت لى زوجتى إنها تريد أن تذهب معي في موعد.
ارتفعت الأرقام مع كل وميض ، وتجاوزت علامة 50 ٪.
“حسنًا ، لا أريد الذهاب”.
بخلاف ذلك ، كان هناك بعض الأيام لم تكن لدينا فيها محادثة صحيحة ، لكنني بدأت إلى حد ما بالشعور بالراحة حيال ذلك. كانت سياستها في عدم التدخل لطيفة. كان الإفطار والغداء الذي صنعته بعناية ساحرًا. لكن هذا كان اعترافًا مختلفًا بالحب ، ولكن إذا سألنى أحد “هل تحبها؟” سيكون الجواب بالتأكيد “لا”.
“لكن أنا اريد. هيا نذهب إلى المنتزه المائى اليوم! “
“لقد شعرت بالارتياح لأن السلام بدأ فى الظهور.”
“لكننى لا احبك. ولم أُعجب بك حتى. “
تحدثت إليها كما فعلت دائما. أعني ، أخبرتها أن الاحتمال 0٪. حتى لو كانت عدسات نظارتي اخبرتنى انه “99. 358” ، فقد أردت لها أن تعيش ، لذا فإن الاحتمال كان 0٪. لم يكن هناك طريقة لقتلها.
“ولكن انا احبك.”
كما هو متوقع ، لم يتغير موقفي ، ولم يتغير موقفها. ولكن لمرة واحدة في كل شهر ، قمنا بالخروج معا. بالنسبة لي لكى تتمكن من قتلها . وبالنسبة لها اعتبرت هذا الخروج كموعد .
ماذا ، فكرت بداخلى . لماذا اعتقدت أننا يمكن أن نتعايش كزوجين عاديين بعد هذا الوقت الطويل؟ قمت بالتحديق بها في صمت. وشاهدت ابتسامتها البسيطه.
“قد أقتلك وأخذ كل أموالك لنفسي. رغم ذلك ، هل ستكونين بخير معي؟ “
“هل أنت متأكد من قرارك؟ هل كنت تخطط للسماح لهذه الفرصة بأن تفلت من يدك؟ “
“هل أنت متأكد من قرارك؟ هل كنت تخطط للسماح لهذه الفرصة بأن تفلت من يدك؟ “
“ماذا تقصدين ؟”
“أوه يا ، اذا هل يجب أن أشعر بالراحة؟”
“إذا أتيت معى فى موعد ، فقد تتمكن من قتلي”.
“هل تريدى أن يتم قتلك ؟ “
“أنا لا أريد فقط أن أقتلك. أريد أن أقتلك دون أن يتم اكتشافي . إذا تعرضت للإمساك ، فليس هناك معنى لما فعلته”.
في الماضي ، تحدثت مع صديق على دراية بنظام التنبؤ المستقبلي حول التنبؤات التي كنت أقوم بها حول زوجتى . لأنني كنت فضولي حول انخفاض الأرقام على مر السنين.
“بالضبط! هل تتذكر أرقام اليوم؟ “
“أنت لا تعرفين أبدا. من الممكن أن اضع السم فى قهوتك هذه “.
“5.7 … أعتقد؟”
لقد اختارتني كشريك زواج ، لذلك حتى لو لم تكن تكرهني ، كنت متأكدًا من أن لديها بعض المشاعر الإيجابية تجاهي. لكنها قالت كلمتين بسيطتين كما لو كانت لا تهتم على الإطلاق. لا أقول إنني كنت أريدها أن تبكي ، لكنني أردت على الأقل أن أرى تعبيرها الغاضب.
“ماذا ، لماذا تناقصوا ، هل أنت متأكد أنك بخير مع ذلك؟ إذا ذهبت إلى أماكن معي ، فقد يرتفع هذا الرقم! إذا كنا في حشد من الناس ، وقمت بطعن ظهري بسكين فليس هناك ما قد يربطك ولن يتم القبض عليك. ولكن من أجل هذا ، علينا أن نبدأ في الذهاب إلى أماكن مزدحمه “.
اعتقدت أنها كانت امرأة غير مفهومة. قمت بالضغط على نظارتي أمامها ، وحسبت الاحتمال مرة أخرى.
“عندما تتحدثي عن قتلك ، فمن المؤكد أنك في مزاج جيد”.
“لقد شعرت بالارتياح لأن السلام بدأ فى الظهور.”
“أريد أن أكون في مزاج جيد لهذا اليوم. لذا لا يهم ، سأترك ظهري لك إذا أردت قتلى “.
كمحاولة للرد عليها ، قمت بإلقاء الصندوق في سلة المهملات بقوة . التفت بانتصار لكى أقوم بالنظر إلى وجهها ، شعرت ببعض الأسف. تم ضم حواجبها معًا بحزن وهي تنظر إلى هذا الصندوق . لم أكن أريد أن أنظر إلى عينيها ، لذلك قمت بالذهاب بسرعة إلى غرفتي.
“اقتلك؟”
“لقد شعرت بالارتياح لأن السلام بدأ فى الظهور.”
“أوه ، اذا يمكنك أن تسقطنى من مكان عال إذا كنت ترغب في ذلك؟”
كانت الذكرى السنوية وعيد ميلادها قريبين ، لذا فقد مر عام تقريبًا منذ أن كانت طريحة الفراش. في أعين العالم بأسره ، أصبحت يوري نباتًا بشريًا. لم أكن أرغب في استخدام مصطلح مثير للاشمئزاز كهذا لوصفها ، لكن كلما اضطررت إلى شرح حالتها ، كنت مضطرًا لاستخدامه بدافع الضرورة . يجب أن احسن مفرداتي ، شعرت بأنها ابتسمت ابتسامة أكبر من المعتاد عندما تحدثت لها في ذلك اليوم.
ضحكت بسبب كلامها وظهرت ابتسامة على وجهى . في النهاية قمت بالموافقه وذهبنا في موعدنا الأول. كنا في عامنا الثالث من الزواج تقريباً .
كما فعلت يوري دائمًا لى ، كنت أغير أزهار الغرفة كل يوم ، وأتحدث معها عن أشياء تافهة. كنت أمسح جسدها ، وإذا كان الطقس لطيفًا فسوف أفتح النافذة ونكون تحت اشعة الشمس معًا. بدأت أتعلم الطهي من مساعدى ، وكنت أشعر باليأس عندما فكرت بأن طهيي هو أول شئ ستأكله عندما تستيقظ .
إذا سألتنى هل استمتعت ام لا ، فأنا متأكد من أنني استمتعت. كانت هذه رحلتي الأولى إلى المنتزه المائى منذ فترة طويلة ، وشعرت أنني كنت في حالة معنوية عالية لم تكن مناسبة لعمري. لقد فرح قلبي كثيرا لدرجة أننى نسيت التحقق من الأرقام.
وبالنسبة لها ، ابتسمت بجانبي ، أردت أن أشكرها على ذلك الوقت وهذا الموعد .
هذا هو المكان الذي يمكن أن أعود إليه. هذه الكلمات لم أستطع قولها لأنني لا أريد التفكير فيها. إذا كانت ستشعر بالسعادة ، كان ينبغي أن أقول هذا في وقت أبكر ، فكرت في هذا أثناء ذهابي إلى الشركة.
عندما أتى الليل ، تناولنا العشاء في المنزل كالمعتاد. لكن كان العشاء باهظًا بعض الشيء أكثر من المعتاد ، وكانت الطاولة مليئه بكل الأطعمة التى أحبها .
“لكنى أعتقد أنها تبدو طبيعية ،”
” عيد ميلادي؟”
“اذا فيجب أن تعرف متى قمت بتحضيرها ؟
“يبدو أنك قد نسيت بعد كل شيء. لقد كنا نحتفل به كل عام ، من أجل الجدال “.
العدد الذي رأيته عندما فتحت عيني ادهشنى . وضعت النظارات على عجل مرة أخرى لرؤية الرقم الذى تغير في ثانية.
بالتفكير مرة أخرى ، تذكرت وجود مرة واحدة سنويه حيث كان طعامي المفضل موجود بكثره . كنت أعتقد أن هذا مجرد يوم عادى ، لم أكن أهتم في ذلك الوقت ، لكن حتى الآن ، أدركت أن تلك الأيام كانت أعياد ميلادي.
وفي النهاية ، حتى بعد ذلك ، اخترت الاستمرار في عدم فعل أي شيء غير العبث بمشاعرها .
“لن أقول شكرا لك.”
ومنذ ذلك الحين ، مرت سنتان ، وبالنسبة لزواجنا كان هذا عامنا الخامس.
“لقد فعلت للتو ، هذا يكفي.”
(ملاحظة المترجم : هناك قصة مصاحبة لهذا العمل بعنوان “لعبة لجعله يقع في حبي “. يرجى قراءتها بعد هذه القصة.)
“قد لا أقوم بالإحتفال بعيد ميلادك.”
العدد الذي رأيته عندما فتحت عيني ادهشنى . وضعت النظارات على عجل مرة أخرى لرؤية الرقم الذى تغير في ثانية.
“لقد فعلت ذلك لأنني أردت ذلك ، لذلك لا تحتاج إلى الإحتفال بعيد ميلادى .”
“…”
“شكرا لك لأنك ولدت”.
“لكنى أعتقد أنها تبدو طبيعية ،”
“على الرحب و السعة.”
ارتفعت الأرقام مع كل وميض ، وتجاوزت علامة 50 ٪.
بالتفكير مرة أخرى ، يمكنني أن أفهم أنها كانت محرجة ، ولكن خلال هذا الوقت شعرت بالارتباك ، و التساؤل”هل هذه المرأة بخير؟” كان هذا كل ما يمكنني التفكير فيه.
“لكننى لا احبك. ولم أُعجب بك حتى. “
كما هو متوقع ، لم يتغير موقفي ، ولم يتغير موقفها.
ولكن لمرة واحدة في كل شهر ، قمنا بالخروج معا.
بالنسبة لي لكى تتمكن من قتلها . وبالنسبة لها اعتبرت هذا الخروج كموعد .
أنت بالتأكيد أحمق . تحدث بتنهد ، وبعد ذلك قدم لي تفسيراً شاملاً. وفقًا لما قاله أن “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى” ، سيبدأ بالحساب على أساس أن الشخص الذي أدخله يريد بالفعل أن “يقتل زوجته” . و انخفاض المعدل على مدى سنوات طويلة يشير إلى حدوث تغيير في المشاعر .
هل كنت أنوي قتلها؟ إذا سألت نفسي فيجب على الإجابة بأننى لم أرد هذا من البداية .
كان صحيحًا أنني لم أفكر فيها بشكل جيد ، لكن إذا ماتت …. لن أنكر أننى لم أفكر في الأمر مطلقًا. لكن شيئًا شديد الخطورة مثل قتلها لم يكن خيارًا يمكن أن يختاره جبان مثلي بهذه السهولة.
نظرًا لأننا أصبحنا زوجين ، فقد أصبح الأمر مجرد موضوع محادثة يومية بيننا.
لقد أنهيت الإفطار ، وارتديت ملابسي من أجل الخروج إلى العمل كما فعلت دائمًا. كما هو الحال دائما ، رأتني خارج الباب. فتحت فمي برفق ، وتحدثت بصوت ضعيف..
أنا متأكد من أنها تعرف ذلك. كانت تعرف وتستخدم هذا في نقاشنا. و قد اعترفنا بهذا كأسلوب للتخلص من الملل .
لماذا ؟ اعتقدت أن لدي فكرة بسيطة ، لكنني توقفت عن التفكير فيها بسرعه . أقصد ، لقد مر الكثير من الوقت .
“هل تريدى أن يتم قتلك ؟ “
ومنذ ذلك الحين ، مرت سنتان ، وبالنسبة لزواجنا كان هذا عامنا الخامس.
“مرحبا ، احتمال اليوم 0 ٪ . “
“اليوم كانت النسبة 2.564 ٪. الأسوأ. إنها منخفضة للغاية. “
“أوه يا ، اذا هل يجب أن أشعر بالراحة؟”
“لقد شعرت بالارتياح لأن السلام بدأ فى الظهور.”
قمت بتدليك وجهها عن طريق تحريك يدى ببطء حتى يصبح باللون الوردي المعتاد.
“أنت لا تتغيرين ، لم لا تبدأى وتكونى مثال السلام. “
” هذا جيد، حظاً سعيداً لك . هل تريد مني أن أجلب لك أي شيء؟ “
“هذا ليس هو الحال دائما. لقد طبخت أسماك اليوم لفترة طويلة لدرجة الإحتراق “.
“اذا فيجب أن تعرف متى قمت بتحضيرها ؟
“لكنى أعتقد أنها تبدو طبيعية ،”
في اللحظة التي رأيت فيها هذا ، ركضت كما لو كان العالم قد انقلب. تذكرت كلمات صديقي عن التنبؤ .
“لقد طبخت واحدة أخرى لك بسرعة. انظر إلى طبقي ، أنها محترقة تماماً “.
“حسنًا ، لا أريد الذهاب”.
ارتنى السمكة على الطبق الخاص بها ، وصنعت ابتسامة مريرة. أخذت طبقها ، وأعطيتها طبقي ، وبدأت في وجبة الإفطار.
ولكن سأتوقف عن هذا . لقد حان الوقت للتوقف . ليس لدي أي فكرة عما إذا كنت أحبك ، لكنني متأكد من أنني أقدرك . أعتقد أن هذا ما سأقوله لها.
“هل أنت متأكد؟ إنها فحم “.
في اللحظة التي رأيت فيها هذا ، ركضت كما لو كان العالم قد انقلب. تذكرت كلمات صديقي عن التنبؤ .
“هل أنت متأكده؟ ربما وضعت بعض السم بينما لم تلاحظى “.
“… نعم. عد بأمان.
“إذا كان هذا هو السم الذي قمت بالأكل منه منذ قليل ، فأنا أرغب في تجربته أيضا “
كانت الذكرى السنوية وعيد ميلادها قريبين ، لذا فقد مر عام تقريبًا منذ أن كانت طريحة الفراش. في أعين العالم بأسره ، أصبحت يوري نباتًا بشريًا. لم أكن أرغب في استخدام مصطلح مثير للاشمئزاز كهذا لوصفها ، لكن كلما اضطررت إلى شرح حالتها ، كنت مضطرًا لاستخدامه بدافع الضرورة . يجب أن احسن مفرداتي ، شعرت بأنها ابتسمت ابتسامة أكبر من المعتاد عندما تحدثت لها في ذلك اليوم.
“إذن تفضلى.”
كان هذا هو ما كنت قد حددته مسبقًا للتنبؤ المستقبلى.
“شكرا لك على الوجبة”.
قبل بضعة أيام ، طلب مني الطبيب أن اوافق على “إيقاف أجهزة دعم حياتها “. يبدو أن فرصها في الشفاء منخفضة. رفعت صوتي عليه ولكمته ، لكننى حزين لأننى ضربته لذلك لا تغضبى منى عندما تستيقظى .
أثناء تناول وجبة الإفطار المعتادة ، نظرت إلى الساعة. بجانب الوقت ، عرضت التاريخ.
“إذن تفضلى.”
لقد مرت خمس سنوات بالفعل .
لكى نكون صادقين ، أعتقد أن الوقت قد حان للإستسلام .
سأقوم بالرهان . حتى لو ظننت أنها امرأة مثيرة للاهتمام ، فقد كانت حقيقة أنني لم أكن أتحمس لها او أحمل مشاعر طيبة تجاهها. ولم أكن أعتقد أن هذا سيتغير في غضون ستة أشهر فقط.
عندما أكلت الإفطار ، قمت بعمل تنبؤ مستقبلي أمام عينها ، عندما رأيت الأرقام المعروضة على عدسة النظارات ، تنفست الصعداء.
كانت كلماتها غير المهتمة مثيرة للاهتمام لدرجة أنني وجدت نفسي أسألها: “هل تعتقدين أنني لا أستطيع قتلك؟” . لكنها أجابت علي بعيون باردة ، “لا ، إذا قتلتني ، فذلك سيكون لأنني لم أبذل مجهودًا كافيًا” . شاهدت رحيلها ، وحسبت تنبؤ مستقبلي آخر.
“1.524٪ ‘
كما اعتقدت. كانت منخفضة.
هذا سخيف. ظهرت هذه الفكرة فى عقلي ، لو كان الأمر كذلك ، ماذا تتوقع مني أن أفعل بعد كل هذا الوقت الطويل عندما أصبح كل شئ أصعب . بعد أن لم أقل لها سوى الأشياء القاسية ، كانت دائمًا كما هى ، وبعد تجاهل الإحتفال بالذكرى السنوية ، وعدم الاهتمام بما قدمته لى . لقد مرت خمس سنوات. خمس سنوات كاملة. أي نوع من التعبيرات من المفترض أن أظهره وأنا أخبرها أنني أقدرها وأحبها؟
في الماضي ، تحدثت مع صديق على دراية بنظام التنبؤ المستقبلي حول التنبؤات التي كنت أقوم بها حول زوجتى . لأنني كنت فضولي حول انخفاض الأرقام على مر السنين.
“قبل مغادرتي ، لقد قلت ،” قد اقوم برحلة بنفسي وأقتلك؟ أليس كذلك؟ كنت أنتظرك طوال الوقت. إذا أتيت ، كنت متأكده من أنه سيكون شهر عسل رائع “.
أنت بالتأكيد أحمق . تحدث بتنهد ، وبعد ذلك قدم لي تفسيراً شاملاً.
وفقًا لما قاله أن “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى” ، سيبدأ بالحساب على أساس أن الشخص الذي أدخله يريد بالفعل أن “يقتل زوجته” . و انخفاض المعدل على مدى سنوات طويلة يشير إلى حدوث تغيير في المشاعر .
بالتفكير مرة أخرى ، يمكنني أن أفهم أنها كانت محرجة ، ولكن خلال هذا الوقت شعرت بالارتباك ، و التساؤل”هل هذه المرأة بخير؟” كان هذا كل ما يمكنني التفكير فيه.
هذا سخيف. ظهرت هذه الفكرة فى عقلي ، لو كان الأمر كذلك ، ماذا تتوقع مني أن أفعل بعد كل هذا الوقت الطويل عندما أصبح كل شئ أصعب . بعد أن لم أقل لها سوى الأشياء القاسية ، كانت دائمًا كما هى ، وبعد تجاهل الإحتفال بالذكرى السنوية ، وعدم الاهتمام بما قدمته لى .
لقد مرت خمس سنوات. خمس سنوات كاملة.
أي نوع من التعبيرات من المفترض أن أظهره وأنا أخبرها أنني أقدرها وأحبها؟
“قبل مغادرتي ، لقد قلت ،” قد اقوم برحلة بنفسي وأقتلك؟ أليس كذلك؟ كنت أنتظرك طوال الوقت. إذا أتيت ، كنت متأكده من أنه سيكون شهر عسل رائع “.
وفي النهاية ، حتى بعد ذلك ، اخترت الاستمرار في عدم فعل أي شيء غير العبث بمشاعرها .
كانت تبكى وهي تبتسم ، جعلني هذا سعيدًا إلى حد ما ، وحاولت أن أقول لها “أراك قريبًا” مرة أخرى. لقد قلت ذلك بصوت أوضح قليلاً من قبل ، وقد بدت حقًا وكأنها ستنفجر في البكاء ، لذلك غادرت المنزل بسرعة .
ولكن سأتوقف عن هذا . لقد حان الوقت للتوقف . ليس لدي أي فكرة عما إذا كنت أحبك ، لكنني متأكد من أنني أقدرك . أعتقد أن هذا ما سأقوله لها.
“هل تريدى أن يتم قتلك ؟ “
كان اليوم هو عيد ميلادها .
في الآونة الأخيرة ، لم أر العدد الذي تبثه للتنبؤ يتجاوز 1٪.
لقد أنهيت الإفطار ، وارتديت ملابسي من أجل الخروج إلى العمل كما فعلت دائمًا. كما هو الحال دائما ، رأتني خارج الباب. فتحت فمي برفق ، وتحدثت بصوت ضعيف..
“هل أنت متأكده؟ ربما وضعت بعض السم بينما لم تلاحظى “.
“اراك قريبا.”
“إذا أتيت معى فى موعد ، فقد تتمكن من قتلي”.
“… نعم. عد بأمان.
“ماذا؟”
كانت تبكى وهي تبتسم ، جعلني هذا سعيدًا إلى حد ما ، وحاولت أن أقول لها “أراك قريبًا” مرة أخرى. لقد قلت ذلك بصوت أوضح قليلاً من قبل ، وقد بدت حقًا وكأنها ستنفجر في البكاء ، لذلك غادرت المنزل بسرعة .
تحدثت إليها كما فعلت دائما. أعني ، أخبرتها أن الاحتمال 0٪. حتى لو كانت عدسات نظارتي اخبرتنى انه “99. 358” ، فقد أردت لها أن تعيش ، لذا فإن الاحتمال كان 0٪. لم يكن هناك طريقة لقتلها.
هذا هو المكان الذي يمكن أن أعود إليه. هذه الكلمات لم أستطع قولها لأنني لا أريد التفكير فيها. إذا كانت ستشعر بالسعادة ، كان ينبغي أن أقول هذا في وقت أبكر ، فكرت في هذا أثناء ذهابي إلى الشركة.
“إذا كان هذا هو السم الذي قمت بالأكل منه منذ قليل ، فأنا أرغب في تجربته أيضا “
لنبدأ من جديد.
“هل أجعل الأمر يبدو أنني قمت برحلة بمفردى وأقتلك؟ يبدو أنني سأنجح بما يقرب من 40 ٪ . “
أردت هذا بصدق. سأشتري باقة من الأزهار في طريق العودة إلى المنزل. وسأشترى كعكه . لنحتفل بما لم نحتفل به من قبل. لا أعرف أي نوع من المفاجآت سوف يجعلك سعيده ، لذلك هيا نشتري واحدة معًا. لنبدأ معا مجددا . لم أعرف حتى ما تفضله بينما كانت تعرف كل شئ عنى . كان الأمر محرجًا. لكنني سأتعلم منها الآن. لدينا الكثير من الوقت. نحن زوجان بعد كل شئ .
“هل أنت متأكد؟ إنها فحم “.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أدرك فيها كم من الوقت قضيت في المكتب.
“قد لا أقوم بالإحتفال بعيد ميلادك.”
بعد العمل قمت بطلب إجازة لعدة أيام ، وبما أنني كنت أخطط للعودة إلى المنزل مباشرةً ، فقد انطلقت الى متجر لبيع الزهور.
لم أكن أعرف اللون الذي تحبه ، لذلك اخترت كل الورود . سألنى البائع كم أريد ، لذلك قلت له بشكل عشوائي مائة ، نظر إلى البائع بدهشه ومع ذلك قال إنهم لديهم ما أعدوه لهذا اليوم فقط ، لذلك انخفض العدد بمقدار سبعين ، كان كل شيء يسير جيدًا .
عندما انحنيت لأخذ باقة الأزهار ، سقطت النظارات من على وجهي ، وصنعت صوتًا معدنيًا. وأثارت الصدمة النظارة على الفور لتعرض سجل تنبؤات الصباح .
لقد مر حوالي خمسة عشر عامًا منذ أن أصبحت أجهزة الكمبيوتر المنزلية قادرة على أداء تنبؤات بسيطة إذا قمت بإدخال المعطيات الصحيحة . كان يتم استخدامها فى المجالات المختلفة ، وكنت أستخدمها أنا أيضا دون استثناء.
’25 0.283٪ ‘
” عيد ميلادي؟”
العدد الذي رأيته عندما فتحت عيني ادهشنى . وضعت النظارات على عجل مرة أخرى لرؤية الرقم الذى تغير في ثانية.
“عندما تتحدثي عن قتلك ، فمن المؤكد أنك في مزاج جيد”.
’32 0.154٪ ‘
’38 0.259٪ ‘
’42 0.985٪ ‘
قمت بتدليك وجهها عن طريق تحريك يدى ببطء حتى يصبح باللون الوردي المعتاد.
ارتفعت الأرقام مع كل وميض ، وتجاوزت علامة 50 ٪.
وفي النهاية ، حتى بعد ذلك ، اخترت الاستمرار في عدم فعل أي شيء غير العبث بمشاعرها .
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم كشفي : 52.385٪”
خلف قناع الأكسجين ، ابتسمت شفتيها بشكل جميل بهدوء. عيناها الكبيرتان اهتزت برفق .
في اللحظة التي رأيت فيها هذا ، ركضت كما لو كان العالم قد انقلب.
تذكرت كلمات صديقي عن التنبؤ .
“شكرا لك على الوجبة”.
“إذا كنت تريد أن تقدر وتحب زوجتك ، وتجاوز الاحتمال 50 ٪ على الرغم من تلك المشاعر فيجب عليك أن تكون حذرا. لأنه بغض النظر عن ما تشعر به ، فهذا يعني أن الإحتمال قد وصل إلى وضع أصبح فيه أكثر من ممكن. “
يبدأ روتينى الصباحي دائمًا بتنشيط نظارات الكمبيوتر الخاصة بي ، والتحقق من التنبؤات المستقبلية المحددة.
ماذا تقصد بذلك؟ عندما سألته ، ضحك وقال كيف يجب أن أعرف؟
“شكرا لك على الوجبة”.
وضع حيث يكون أكثر من ممكن؟ ما هذا الوضع ؟ فكرت وأنا أمشي إلى المنزل . ظهرت صورتها في ذهني ، وتدفق العرق البارد من جسدى.
مررت في شارع التسوق ، وعندما مررت على متجر الأجهزة ، تجمدت قدمي. لأن الأخبار التي تظهر على شاشة التلفزيون قد أظهرت صورتها.
“في هذه الحالة ، أوصيك بالحديقة القريبة. هذا المكان يشتهر بالأنشطة المشبوهة “.
“حادث مروري ، انقلاب شاحنة ، حالة حرجة”
قرأت الخبر بشكل محموم ، وظهرت صورتها مرة أخرى. لقد وقعت على ركبتي.
قرأت الخبر بشكل محموم ، وظهرت صورتها مرة أخرى. لقد وقعت على ركبتي.
“ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبيها؟ “ ’68 0.258٪ ‘
لا أتذكر ما حدث بعد ذلك. لكن في نهاية المكالمة الصاخبة من هاتفي ، كان بإمكاني سماع والد زوجتي وهو يصرخ شيئًا ما ، لكن صوته لم يصل إلي.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أدرك فيها كم من الوقت قضيت في المكتب.
لقد كاتت نائمه على سرير في المستشفى مع العديد من الآلات المتصله بها .
لقد أنهيت الإفطار ، وارتديت ملابسي من أجل الخروج إلى العمل كما فعلت دائمًا. كما هو الحال دائما ، رأتني خارج الباب. فتحت فمي برفق ، وتحدثت بصوت ضعيف..
الضمادة التي رأيتها جعلتني أرغب في ابعاد عيني ، لكن أول ما رأيته هو وجهك النائم الذى كان جميلًا لدرجة أنني لم أتمكن من إبعاد نظرى عنك .
“لكنى أعتقد أنها تبدو طبيعية ،”
“عيد ميلاد سعيد.”
“صباح الخير. لقد نمت جيدا اليوم بالتأكيد “.
كانت هذه أول كلمات تخرج منى .
“إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه.”
“أنا آسف على كل شيء.”
“هذا جيد. هذا لا يهم إذا كان بإمكاني أن أجعلك تقع فى حبي قبل قتلى ، اليس كذلك ؟ “
التالي اعتذار.
لحسن الحظ ، كنا نحن فقط في الغرفة ، لذلك جلست بجانبها ، وشاهدت التنبؤ مرة أخرى.
“احتمال أن أقتل زوجتي 99.274٪”
فكرت ، حتى لو تغيرت مشاعري ، فإذا ضغطت أي من الأزرار العديدة حولي ، أنا متأكد من أنها سوف تموت دون أن يتم اكتشافي .
هذا هو المكان الذي يمكن أن أعود إليه. هذه الكلمات لم أستطع قولها لأنني لا أريد التفكير فيها. إذا كانت ستشعر بالسعادة ، كان ينبغي أن أقول هذا في وقت أبكر ، فكرت في هذا أثناء ذهابي إلى الشركة.
“مرحبا ، احتمال اليوم 0 ٪ . “
إذا سألتنى هل استمتعت ام لا ، فأنا متأكد من أنني استمتعت. كانت هذه رحلتي الأولى إلى المنتزه المائى منذ فترة طويلة ، وشعرت أنني كنت في حالة معنوية عالية لم تكن مناسبة لعمري. لقد فرح قلبي كثيرا لدرجة أننى نسيت التحقق من الأرقام. وبالنسبة لها ، ابتسمت بجانبي ، أردت أن أشكرها على ذلك الوقت وهذا الموعد .
تحدثت إليها كما فعلت دائما. أعني ، أخبرتها أن الاحتمال 0٪. حتى لو كانت عدسات نظارتي اخبرتنى انه “99. 358” ، فقد أردت لها أن تعيش ، لذا فإن الاحتمال كان 0٪. لم يكن هناك طريقة لقتلها.
بعد أن قطعت شوطًا طويلًا ، فوجئت بأننى لم ألاحظ انخفاض الأرقام. استمر العدد في الانخفاض أكثر وأكثر. ارتفع معدل ضربات قلبي بشده . لا يمكن أن يكون كذلك ، لا يمكن أن يكون كذلك.
“لذلك أعدك بالسلام لهذا اليوم. لذا لا تنامى إلى الأبد ، لنأكل معا ، ونذهب إلى الحديقة. أنا لم أقل ذلك من قبل ، لكني أحب البيض الحلو الذي تعديه . الدجاج المقلي لذيذ أيضا . لقد أكلت دائما وجبات الغداء التي تصنعينها بحب دون أن أقول أى شئ لتشجيعك ، لكن على الرغم من هذا فقد ابتسمتى دائما بسرور ، لذا أقنعت نفسي أن الوضع على ما يرام إذا بقيت هكذا “.
تجنبت شركة جدي إفلاسها عندما تزوجت هذه الفتاه ، وكنت سأصبح رئيس الشركة التالي . كل شيء كان يسير بهدوء. فيما يتعلق بالعالم ، وفيما يتعلق بالفطرة السليمة ، هذا ما كان عليه الوضع بالتأكيد. لكنني لا أعتقد ذلك. ربما لأنني شعرت أننى قد تم شرائى بالمال ، فقد كرهت زوجتى بشدة. إذا لم أكن أرغب بالزواج ، كان بإمكاني الرفض ، لكن الموقف لم يكن يسمح بذلك. أعني ، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لن تستمر فيها شركة جدى لبضعة أيام اذا رفضت الزواج ، وفي حالة إفلاسها كان جزء مني مقتنعًا بأن جدى العنيد بإحساسه القوي بالمسؤولية قد يحاول تحويل حياته إلى نقود. قال إن حياته كانت كافية لإنقاذ حياتي من الديون الهائلة ، لذلك لم يكن بإمكانى إلا أن أقبل هذا الزواج .
قمت بتدليك وجهها عن طريق تحريك يدى ببطء حتى يصبح باللون الوردي المعتاد.
“لقد فعلت للتو ، هذا يكفي.”
لقد عرفت اليوم لأول مره ، أنك أردت أن أقول لك “أراك قريبًا”.
لكن بسبب غبائى ، لم أستطع قول ذلك إلا الآن ، لكن هذا المكان أصبح بالفعل منزلي الذى أود العودة إليه منذ فترة طويلة.
لقد جعلتك تبكين ، أليس كذلك؟ ، هل كنت تبكين عندما كنت غير موجود ، أم أن ذلك مجرد أوهام ؟ لن أسمح لك بالبكاء بعد الآن. انها حقيقة. اقسم على هذا.”
إذا سألتنى هل استمتعت ام لا ، فأنا متأكد من أنني استمتعت. كانت هذه رحلتي الأولى إلى المنتزه المائى منذ فترة طويلة ، وشعرت أنني كنت في حالة معنوية عالية لم تكن مناسبة لعمري. لقد فرح قلبي كثيرا لدرجة أننى نسيت التحقق من الأرقام. وبالنسبة لها ، ابتسمت بجانبي ، أردت أن أشكرها على ذلك الوقت وهذا الموعد .
أردت أن ابكى ، لكن كنت احاول التمسك ، لكن أصبحت غير قادر على التحمل و تدفقت دموعي.
ارتفعت الأرقام مع كل وميض ، وتجاوزت علامة 50 ٪.
“أنا آسف حقًا. شكرا لك على الانتظار كل هذا الوقت. والآن أريد أن أسمع صوتك مجددا يا عزيزتى “.
“لقد طبخت واحدة أخرى لك بسرعة. انظر إلى طبقي ، أنها محترقة تماماً “.
أمسكت يدها بقوة بما يكفي لتتحول إلى اللون الأبيض . لم يكن لدي ثقة في أن كلماتي ستصلها بشكل صحيح. لكن مع ذلك ، كنت أعرف أن هناك شيئًا يجب أن أقوله.
ارتنى السمكة على الطبق الخاص بها ، وصنعت ابتسامة مريرة. أخذت طبقها ، وأعطيتها طبقي ، وبدأت في وجبة الإفطار.
“أنا أحبك. ارجوك ارجعى يا يوري … “
’32 0.154٪ ‘ ’38 0.259٪ ‘ ’42 0.985٪ ‘
قضينا الذكرى السادسة لزفافنا في غرفة المستشفى.
اذا من بين كل عشر مرات ، لن يتم اكتشافى مرة واحدة. هذا عدد لا بأس به. نظرًا لأننا كنا الوحيدين في المنزل في جوف الليل ، فهذا ما يمكن أن أتوقعه. توقفت أفكاري هنا.
كانت الذكرى السنوية وعيد ميلادها قريبين ، لذا فقد مر عام تقريبًا منذ أن كانت طريحة الفراش. في أعين العالم بأسره ، أصبحت يوري نباتًا بشريًا. لم أكن أرغب في استخدام مصطلح مثير للاشمئزاز كهذا لوصفها ، لكن كلما اضطررت إلى شرح حالتها ، كنت مضطرًا لاستخدامه بدافع الضرورة . يجب أن احسن مفرداتي ، شعرت بأنها ابتسمت ابتسامة أكبر من المعتاد عندما تحدثت لها في ذلك اليوم.
لقد مر حوالي خمسة عشر عامًا منذ أن أصبحت أجهزة الكمبيوتر المنزلية قادرة على أداء تنبؤات بسيطة إذا قمت بإدخال المعطيات الصحيحة . كان يتم استخدامها فى المجالات المختلفة ، وكنت أستخدمها أنا أيضا دون استثناء.
كما فعلت يوري دائمًا لى ، كنت أغير أزهار الغرفة كل يوم ، وأتحدث معها عن أشياء تافهة. كنت أمسح جسدها ، وإذا كان الطقس لطيفًا فسوف أفتح النافذة ونكون تحت اشعة الشمس معًا. بدأت أتعلم الطهي من مساعدى ، وكنت أشعر باليأس عندما فكرت بأن طهيي هو أول شئ ستأكله عندما تستيقظ .
بالتفكير مرة أخرى ، تذكرت وجود مرة واحدة سنويه حيث كان طعامي المفضل موجود بكثره . كنت أعتقد أن هذا مجرد يوم عادى ، لم أكن أهتم في ذلك الوقت ، لكن حتى الآن ، أدركت أن تلك الأيام كانت أعياد ميلادي.
“يوري ، احتمال اليوم 0 ٪ مرة أخرى. اليوم آمن “.
’96 0.783٪ ‘
كلماتها العنيدة جعلتها بطريقة أو بأخرى محاربه شجاعه ، مما جعلني أفتح عيني لمدة ثانية . خلال هذا اليوم كنت قد أدخلت ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى ” في نظارتي. بعد إدخال هذا السؤال البسيط ، تم حساب احتمالات وقيم مختلفة ، بناء على معطيات دقيقة من أجل إخراج الاحتمال النهائى . كان الرقم الأول الذي ظهر هو 38.235٪. هذا الرقم الكبير جعلنى اتجمد في حالة صدمة. ليكون قريب جدا من 40! ، ولكن بعد ذلك تذكرت أن زوجتي كانت ستذهب فى رحلة فى اليوم التالي. والأكثر من ذلك أنها ستذهب بمفردها . لذا يمكن قتلها ، وجعل الأمر يبدو وكأنها كانت لا تزال في الخارج او أصيبت فى حادثة .
بالنظر إلى الأرقام التي انخفضت فقط 3 ٪ خلال سنه كاملة ، ابتسمت قليلا. لا بأس ، يمكنني الانتظار. سأنتظرك إلى الأبد حتى تعودى ، يمكنك أن تأخذ الوقت الذى تريدينه .
“صباح الخير. ماساهيرو “.
قبل بضعة أيام ، طلب مني الطبيب أن اوافق على “إيقاف أجهزة دعم حياتها “. يبدو أن فرصها في الشفاء منخفضة. رفعت صوتي عليه ولكمته ، لكننى حزين لأننى ضربته لذلك لا تغضبى منى عندما تستيقظى .
“في الوقت الحالي ، تبلغ النسبة حوالي 12٪. أعتقد أنني لن أقتلك الان. إذا أردت قتلك ، فسوف أقوم بذلك بحيث لا تعودى أبدًا من تلك الرحلة ، وأترك جسمك في مكان قريب. أراهن أنهم سيعتقدون أنك وقعت ضحية لعملية سرقة وهرب. “
بعد نصف عام ، استسلم والد زوجتى .
لكننى لم أفعل المثل. تشاجرت معه وأخبرته أننى لن أتخلى عنها .
هذا سخيف. ظهرت هذه الفكرة فى عقلي ، لو كان الأمر كذلك ، ماذا تتوقع مني أن أفعل بعد كل هذا الوقت الطويل عندما أصبح كل شئ أصعب . بعد أن لم أقل لها سوى الأشياء القاسية ، كانت دائمًا كما هى ، وبعد تجاهل الإحتفال بالذكرى السنوية ، وعدم الاهتمام بما قدمته لى . لقد مرت خمس سنوات. خمس سنوات كاملة. أي نوع من التعبيرات من المفترض أن أظهره وأنا أخبرها أنني أقدرها وأحبها؟
مر نصف عام آخر ، السنة السابعة من زواجنا.
نظرت إلى يوري ، التي كانت لا ترد إذا تحدثت اليها ، فكرت في السنوات الخمس التي لم أرد عليها فيها .
هل شعرت هكذا؟ التعامل مع شخص لا يتحدث … هل شعرت يورى بهذا الشعور كل يوم قبل أن تنام ؟
حتى عندما أتى عيد ميلادها ، كنت أعمى ، ولم يكن هناك أى شيء افعله لها.
قمت بمسح الدموع التي تتدفق على وجهي ،و تحدثت إليها.
“يبدو أنك قد نسيت بعد كل شيء. لقد كنا نحتفل به كل عام ، من أجل الجدال “.
“عيد ميلاد سعيد. أحضرت الأزهار التي لم أستطع تجهيزها المرة السابقة. هذه المرة لدي مائة كاملة . مذهل ، أليس كذلك؟ يمكننا الذهاب لشراء هدية بمجرد الاستيقاظ. يمكنك اختيار هدية بقيمة سبع سنوات ، لا يهم ما تطلبيه سأنفذ لكى أى شئ تريدينه. “
لقد أنهيت الإفطار ، وارتديت ملابسي من أجل الخروج إلى العمل كما فعلت دائمًا. كما هو الحال دائما ، رأتني خارج الباب. فتحت فمي برفق ، وتحدثت بصوت ضعيف..
“مهلا ، احتمال اليوم 0 ٪. لماذا لا تزالين في السرير؟ “
’92 0،693 “
أنا متأكد من أنها تعرف ذلك. كانت تعرف وتستخدم هذا في نقاشنا. و قد اعترفنا بهذا كأسلوب للتخلص من الملل . لماذا ؟ اعتقدت أن لدي فكرة بسيطة ، لكنني توقفت عن التفكير فيها بسرعه . أقصد ، لقد مر الكثير من الوقت .
“ما اللون الذي يعجبك؟ ما هي هواياتك؟ “
’85 0.696٪ ‘
“إذا أعددتها بالأمس ، فهذا احتمال جيد “.
“ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبيها؟ “
’68 0.258٪ ‘
لا أتذكر ما حدث بعد ذلك. لكن في نهاية المكالمة الصاخبة من هاتفي ، كان بإمكاني سماع والد زوجتي وهو يصرخ شيئًا ما ، لكن صوته لم يصل إلي.
“أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟ “
’51 0.258٪ ‘
“ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبيها؟ “ ’68 0.258٪ ‘
بعد أن قطعت شوطًا طويلًا ، فوجئت بأننى لم ألاحظ انخفاض الأرقام. استمر العدد في الانخفاض أكثر وأكثر.
ارتفع معدل ضربات قلبي بشده .
لا يمكن أن يكون كذلك ، لا يمكن أن يكون كذلك.
“قبل مغادرتي ، لقد قلت ،” قد اقوم برحلة بنفسي وأقتلك؟ أليس كذلك؟ كنت أنتظرك طوال الوقت. إذا أتيت ، كنت متأكده من أنه سيكون شهر عسل رائع “.
’32 0.258٪ ‘
’20 0.258٪ ‘
’12 0.258٪ ‘
“3.178٪ ‘
استمر هذا النمط الوحشي ومر نصف عام. عندما يبدأ صباحي ، قبل أن أغادر السرير ، كنت أنظر لأعلى الى “الاحتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى”. وبعد الاستيقاظ ، عدلت ملابسي وتوجهت إلى غرفة المعيشة.
“0.001٪ ‘
“مهلا ، احتمال اليوم 0 ٪. لماذا لا تزالين في السرير؟ “ ’92 0،693 “
“صباح الخير. لقد نمت جيدا اليوم بالتأكيد “.
أخذت القهوة التي من الواضح أنها لا تحتوي على أي سم ، وذهبت إلى مقعدي. ومر اليوم كالمعتاد .
خلف قناع الأكسجين ، ابتسمت شفتيها بشكل جميل بهدوء. عيناها الكبيرتان اهتزت برفق .
كان وضعى أنا وزوجتي أشبه بما يسمى بالزواج السياسي. الشركة التي كان جدي يديرها ، والدعم المالي الذي اقترحه والد زوجتي هو سبب هذا الزواج . كنت عاديًا في المظهر ، ولم يكن هناك أي شيء خاص يمكن أن أفعله ، كان السبب في اختيارى أنا للزواج بسيط للغاية وهو لأن تلك الفتاة التي لم أقابلها أبدًا أُعجبت بصورتي.
“صباح الخير. ماساهيرو “.
“أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟ “ ’51 0.258٪ ‘
لم يخرج صوتها ، لكن أنفجرت دموعى عند رؤية شفتيها المتحركتين .
العدد الذي رأيته عندما فتحت عيني ادهشنى . وضعت النظارات على عجل مرة أخرى لرؤية الرقم الذى تغير في ثانية.
قمت بالاستمرار فى عادتى .
“0.061٪ ‘
تلك كانت نتيجة اليوم.
لقد مرت خمس سنوات بالفعل . لكى نكون صادقين ، أعتقد أن الوقت قد حان للإستسلام .
بعد أن تعدلت من على السرير ، ربت على يورى بجانبي .
واليوم مرة أخرى ، انفجرت الطفلة الصغيره بجانبها في البكاء بقوة .
“احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافي”.
(ملاحظة المترجم : هناك قصة مصاحبة لهذا العمل بعنوان “لعبة لجعله يقع في حبي “. يرجى قراءتها بعد هذه القصة.)
“أنا آسف على كل شيء.”
“صباح الخير. لقد نمت جيدا اليوم بالتأكيد “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
