نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 2

ولادة جديدة

ولادة جديدة

2 – ولادة جديدة

 

“جينغ شي…” شين مياو تمتمت.

في الفناء الكبير بالأسود والأبيض، كانت الأرضيات بلاطات من الحجر الجيري، وكانت الأعمدة حمراء اللون، وكانت هناك أنماط بيغونيا معقدة منقوشة على السكة. بعد ليلة كاملة من المطر، انزلقت قطرات المطر على الأوراق وعلى الارض.

في حياتها السابقة، بعد أن استيقظت، اتّهمت شين تشينغ بدفعها إلى البركة، لكن لم يصدّقها أحد. شين مياو عانت من المظالم وعوقبت من قبل فورين العجوزة لتُحبس في المعبد ولم يُسمح لها بالخروج إلا بعد مهرجان منتصف الخريف. شين يوي أخرجتها سراً وأحضرتها إلى وليمة تقدير الاقحوان لقاعة يان باي حيث ارتكبت العديد من الأخطاء.

كان مشعل البخور الارجواني الذهبي يُصنع بشكل رائع كالحيوان الصغير، وهو ينبعث منه حاليا رائحة جذور الكوستوس التي كانت تنبعث منها رائحة طازجة بشكل استثنائي في أوائل الخريف.

كانت هناك ثلاث أسر معيشية في أسرة شين، حيث كان شين شين يرأس أول أسرة معيشية وكان والد شين مياو وابن الجنرال العجوز شين ويوانبي فورين. توفت يوانبي في منتصف عمرها، حيث تزوج الجنرال العجوز شين امرأة ثانية وولدت شين غوي من الأسرة الثانية وشين وان من الأسرة الثالثة. بعد وفاة الجنرال العجوز شين، الزوجة الثانية أصبحت هي فورين العجوزة. لم تكن عائلة شين منفصلة، فدعم الاخوة الثلاثة أحدهم الآخر في علاقات جيدة، حتى أن هذه العلاقة صارت حكاية.

في كل زاوية من السرير، كانت تُعلَّق أكياس شرابية صغيرة زاهية اللون. وعلى جانب الاريكة، كانت خادمتان طويلتان تُقحمان الشخص على السرير بحذر.

بعد تعليمها ذلك وتعليمها اياه، لم تصل إلى أي مكان وكانت لا تزال حقيبة قش جاهلة وغير كفؤة تعلق بالرجل الذي التقته بوقاحة.

“ينبغي أن تكون الحمى خطيرة لأن أحد الأشخاص سقط في الماء في مثل هذا الطقس البارد. كانت السيدة الشابة نائمة ليلا ونهارا، وقال الطبيب انها يجب ان تكون مستيقظة الآن. لماذا لا توجد أي حركة؟” وجه الخادمة ذات الرداء الأخضر بالكاد يخفي قلقها.

“هل تريد السيدة الشابة بعض الماء؟” غو يو سلمت فنجاناً من الشاي.

“غو يو، انها تقريباً نِصف شيتشين (واحد شيتشين = ساعتان). لماذا لم يصل الطبيب بعد؟” سألت الخادمة الأخرى التي ترتدي الرداء الأرجواني.

“لماذا تبكي السيدة الشابة؟” جينغ شي مسحت شين مياو بمنديل لكن رأت أن شين مياو كانت لديها نظرة غريبة بينما كانت تتمتم “لقد عدت … ”

“السيدة الثانية كانت تنظر عن كثب وقد اعتبر هذا الأمر قبيحًا لذا يخفي السكن الأمر” غو يو نظرت إلى الشخصية على السرير “فورين والسيد ليسوا في العاصمة كما أن السيد الشاب الأكبر مثلهم. لاو فورين منحاز أيضا إلى الفناء الشرقي. وبما أن باي لو وشوانغ جيانغ لم يعودا للآن بعد البحث عن طبيب، فلا بد أنه تم إيقافهما. أليس هذا جيد كدفع شابة على الطريق نحو موتها! لا يمكن فعل هذا. يجب أن أخرج وأرى”

أما بالنسبة لـ جينغ شي، فقد كانت أجملهم. في البداية، من أجل مساعدة فو شيو يي على اعتلاء العرش والتغلب على المسؤولين، تطوعت جينغ شي لتصبح محظية، مستغلة جمالها في اجتذاب دعم المسئول. ولكن في النهاية قتلت على يد زوجة المسؤول لسبب عشوائي.

بينما كانت الكلمات تُتلى، كانت الشخصية التي كانت على السرير تئن بصوت ضعيف.

“استفاقت السيدة الشابة!” تفاجأت الخادمة ذات الرداء الارجواني، فركضت بسرعة الى جانب السرير لترى الانثى الصغيرة تفرك جبينها وهي جالسة ببطء.

كانت جينغ شي خائفة بعض الشيء ولكنها ردت بصراحة، “في العام الثامن والستين من مينغ تشي. ما خطب السيدة الشابة هل أي جزء من الجسم مريض؟”

“جينغ شي…” شين مياو تمتمت.

“غو يو، انها تقريباً نِصف شيتشين (واحد شيتشين = ساعتان). لماذا لم يصل الطبيب بعد؟” سألت الخادمة الأخرى التي ترتدي الرداء الأرجواني.

“هذه الخادمة هنا” الخادمة ذات الرداء الأرجواني ابتسمت وهي تمسك بيد شين مياو “هل تشعر السيدة بتحسن؟ بعد النوم ليلا ونهارا، خفت الحمى على ما يبدو لكنكِ لا تزالين غير مستيقظة. كانت هذه الخادمة تفكر في أن تنادي طبيبا من جديد”

الآن، رؤية جينغ شي تقف أمامها بشكلها الجميل المعتاد وغو يو تبتسم لها، كانت كل الخادمات في سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر وضعن شين مياو في غيبوبة مؤقتة.

“هل تريد السيدة الشابة بعض الماء؟” غو يو سلمت فنجاناً من الشاي.

“استفاقت السيدة الشابة!” تفاجأت الخادمة ذات الرداء الارجواني، فركضت بسرعة الى جانب السرير لترى الانثى الصغيرة تفرك جبينها وهي جالسة ببطء.

بدت شين مياو في حيرة من أمرها إلى حد ما نحو الشخصين الذين في الجبهة.

الآن، رؤية جينغ شي تقف أمامها بشكلها الجميل المعتاد وغو يو تبتسم لها، كانت كل الخادمات في سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر وضعن شين مياو في غيبوبة مؤقتة.

كان لديها أربع خادمات من الدرجة الأولى، جينغ شي، غو يو، باي لو، شوانغ جيانغ. كانوا جميعاً أذكياء جداً وفتيات سريعات البديهة. لسوء الحظ لم يتبقى أحد في النهاية.

بينما كانت تفكر في ذلك، سمعت الفتاة التي كانت في الخارج تكنس الساحة وتقول “السيدة الشابة الثانية هنا لرؤيتك.”

عندما كانت رهينة في تشين، من أجل حمايتها من الإذلال من قبل ولي العهد، ماتت غو يو على يد ولي عهد تشين. مع باي لو وشوانغ جيانغ، توفيت واحدة مع وان يو في رحلة الزواج، وماتت الاخرى في الكفاح من أجل الرضا مع مي فورين في القصر الداخلي.

فورين: سيدة العائلة

أما بالنسبة لـ جينغ شي، فقد كانت أجملهم. في البداية، من أجل مساعدة فو شيو يي على اعتلاء العرش والتغلب على المسؤولين، تطوعت جينغ شي لتصبح محظية، مستغلة جمالها في اجتذاب دعم المسئول. ولكن في النهاية قتلت على يد زوجة المسؤول لسبب عشوائي.

عندما كانت رهينة في تشين، من أجل حمايتها من الإذلال من قبل ولي العهد، ماتت غو يو على يد ولي عهد تشين. مع باي لو وشوانغ جيانغ، توفيت واحدة مع وان يو في رحلة الزواج، وماتت الاخرى في الكفاح من أجل الرضا مع مي فورين في القصر الداخلي.

بعد أن علمت بوفاة جينغ شي، شين مياو بكت كثيراً لدرجة أنها كادت أن تتعرض للإجهاض.

“هل تريد السيدة الشابة بعض الماء؟” غو يو سلمت فنجاناً من الشاي.

الآن، رؤية جينغ شي تقف أمامها بشكلها الجميل المعتاد وغو يو تبتسم لها، كانت كل الخادمات في سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر وضعن شين مياو في غيبوبة مؤقتة.

الآن، رؤية جينغ شي تقف أمامها بشكلها الجميل المعتاد وغو يو تبتسم لها، كانت كل الخادمات في سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر وضعن شين مياو في غيبوبة مؤقتة.

بعد لحظة ابتسمت بمرارة وأغلقت عينيها، “الوهم الذي يراه المرء قبل الموت يكون حقيقيًا جدًا”

رنّ صوت واضح وحاد بينما سقطت المرآة فجأة على الأرض. صوت الشظايا كان يتردد صداه في قلبها، مما أطلق موجات عاتية.

“ماذا تقول السيدة الشابة؟” غو يو وضعت الفنجان جانباً ولمست جبين شين مياو “هل أربكتكِ الحمى؟”

هذه لم تكن يديها.

شعرت شين مياو بيدها الباردة التي لمست جبينها بأنها مريحة وحقيقية، وفجأة فتحت عينيها وشحذت نظرها. فأنزلت رأسها ببطء ونظرت الى يديها.

“أحضري لي مرآة” قالت شين مياو. رغم أن صوتها كان لا يزال ضعيفا جدا، كانت نبرتها ثابتة.

هناك وُضعت زوج من الأيدي عادلة وحساسة مع أظافر قُلصّت بدقة. كان بإمكان المرء أن يرى انها زوج من الأيدي المدللة لأنها ناعمة وجميلة.

كان مشعل البخور الارجواني الذهبي يُصنع بشكل رائع كالحيوان الصغير، وهو ينبعث منه حاليا رائحة جذور الكوستوس التي كانت تنبعث منها رائحة طازجة بشكل استثنائي في أوائل الخريف.

هذه لم تكن يديها.

في الحياة الماضية، كانت شين مياو عادة إلى جانب فو شيو يي، تدير المهام له، والأيام في منزل شين كانت هادئة تماما. لكن يمكنها أن تتذكر هذا الحدث بوضوح، هي يمكن أن تتذكّر كُلّ شيء متعلق بـ فو شيو يي بشكل واضح.

فقد أصبحت يديها قاسية بالفعل عند التعامل مع قضايا المحكمة مع فو شيو يي، كانت تنسخ كل دفتر حسابات، وكانت كالخادمة التي كانت متسلطة في إقليم تشين، تحارب في القصر الداخلي من أجل فو مينغ و وان يو، تغسل الملابس في القصر البارد حتى تمتلئ يديها بالتجاعيد وتنتفخ مفاصلها. كيف يمكن أن يكون لديهم هذا المظهر الحساس؟

__________

“أحضري لي مرآة” قالت شين مياو. رغم أن صوتها كان لا يزال ضعيفا جدا، كانت نبرتها ثابتة.

هذه المرة، تود أن ترى كيف سيكرِّر هؤلاء الأشخاص الوقحين الحيل القديمة نفسها.

غو يو وجينغ شي نظروا إلى بعضهم البعض بفزع. في النهاية جلبت جينغ شي مرآة وسلمتها إلى شين مياو.

غو يو وجينغ شي نظروا إلى بعضهم البعض بفزع. في النهاية جلبت جينغ شي مرآة وسلمتها إلى شين مياو.

في المرآة البرونزية، كان وجه الشابة ملتفا بجبينه وعينين كبيرتين من اللوز تحمران قليلا، وأنف دائري وفم صغير. كان لا يزال وجها شبيها بالطفل، لم يكن جميلا جدا، لكنه كان جميلا ومنعشا وكان مظهره خجولا حسن السلوك.

2 – ولادة جديدة  

هذا هو الوجه الذي امتدحت الأسرة المالكة على أنه وجه يمكن أن “يجلب ثروة إلى الزوج”.

أمسكت بـ جينغ شي تسأل، “ما هو العام؟”

رنّ صوت واضح وحاد بينما سقطت المرآة فجأة على الأرض. صوت الشظايا كان يتردد صداه في قلبها، مما أطلق موجات عاتية.

“أحضري لي مرآة” قالت شين مياو. رغم أن صوتها كان لا يزال ضعيفا جدا، كانت نبرتها ثابتة.

قرصت نفسها بشراسة ودمعتان سقطتا.

“هل تريد السيدة الشابة بعض الماء؟” غو يو سلمت فنجاناً من الشاي.

السماوات لم تدير ظهرها للناس. السماوات لم تدير ظهرها لها!

بعد أن علمت بوفاة جينغ شي، شين مياو بكت كثيراً لدرجة أنها كادت أن تتعرض للإجهاض.

لقد عادت!

“هذه الخادمة هنا” الخادمة ذات الرداء الأرجواني ابتسمت وهي تمسك بيد شين مياو “هل تشعر السيدة بتحسن؟ بعد النوم ليلا ونهارا، خفت الحمى على ما يبدو لكنكِ لا تزالين غير مستيقظة. كانت هذه الخادمة تفكر في أن تنادي طبيبا من جديد”

غو يو وجينغ شي يقفزان من الخوف. فذهبت غو يو بسرعة لتلتقط القطع على الأرض وقالت بقلق “على السيدة الشابة أن تحترس لئلا تؤذي ساقَيها”

عندما كانت رهينة في تشين، من أجل حمايتها من الإذلال من قبل ولي العهد، ماتت غو يو على يد ولي عهد تشين. مع باي لو وشوانغ جيانغ، توفيت واحدة مع وان يو في رحلة الزواج، وماتت الاخرى في الكفاح من أجل الرضا مع مي فورين في القصر الداخلي.

“لماذا تبكي السيدة الشابة؟” جينغ شي مسحت شين مياو بمنديل لكن رأت أن شين مياو كانت لديها نظرة غريبة بينما كانت تتمتم “لقد عدت … ”

قرصت نفسها بشراسة ودمعتان سقطتا.

أمسكت بـ جينغ شي تسأل، “ما هو العام؟”

قرصت نفسها بشراسة ودمعتان سقطتا.

كانت جينغ شي خائفة بعض الشيء ولكنها ردت بصراحة، “في العام الثامن والستين من مينغ تشي. ما خطب السيدة الشابة هل أي جزء من الجسم مريض؟”

بعد أن علمت بوفاة جينغ شي، شين مياو بكت كثيراً لدرجة أنها كادت أن تتعرض للإجهاض.

“العام الثامن والستون من مينغ تشي، العام الثامن والستون من مينغ تشي…” عيون شين مياو توسعت. كانت في الرابعة عشرة من عمرها في السنة الثامنة والستين من مينغ تشي. عندها صادفت فو شيو يي ووقعت في الحب بحماقة لدرجة أنها أجبرت والدها على الزواج منه. إنه العام الذي أجبرت فيه فو شوي يي على الزواج منها!

2 – ولادة جديدة  

والآن… سمعت كلمات غو يو من أذنها، “السيدة الشابة لا ينبغي أن تخيفنا نحن الخدم. لقد خفت الحمى قليلاً، ربما لا يزال عقل المرء غير واضح. السيدة الشابة الكبرى هي حقا شريرة جدا، هذا هو عمليا الدعوة لحياة سيدة شابة … ”

نظراً لوجود مسؤولين آخرين عندما تم إصطيادها من البركة، فقد تم اعتبار شين مياو أضحوكة. كان هوسها بالأمير دينغ خلال النصف الأخير من العام قد انتشر في جميع أنحاء العاصمة، بهذه الحادثة، لم يجعل منها سوى أضحوكة.

في الحياة الماضية، كانت شين مياو عادة إلى جانب فو شيو يي، تدير المهام له، والأيام في منزل شين كانت هادئة تماما. لكن يمكنها أن تتذكر هذا الحدث بوضوح، هي يمكن أن تتذكّر كُلّ شيء متعلق بـ فو شيو يي بشكل واضح.

كان لديها أربع خادمات من الدرجة الأولى، جينغ شي، غو يو، باي لو، شوانغ جيانغ. كانوا جميعاً أذكياء جداً وفتيات سريعات البديهة. لسوء الحظ لم يتبقى أحد في النهاية.

شين تشينغ أخبرتها أن فو شيو يي يريد القدوم إلى منزل شين لزيارة شو الثاني والثالث، لذا سحبتها لتراه سراً. ولكن عند وصولها الى الحديقة، دفعتها شين تشينغ من الحديقة الصخرية.

بدت شين مياو في حيرة من أمرها إلى حد ما نحو الشخصين الذين في الجبهة.

نظراً لوجود مسؤولين آخرين عندما تم إصطيادها من البركة، فقد تم اعتبار شين مياو أضحوكة. كان هوسها بالأمير دينغ خلال النصف الأخير من العام قد انتشر في جميع أنحاء العاصمة، بهذه الحادثة، لم يجعل منها سوى أضحوكة.

كانت هناك ثلاث أسر معيشية في أسرة شين، حيث كان شين شين يرأس أول أسرة معيشية وكان والد شين مياو وابن الجنرال العجوز شين ويوانبي فورين. توفت يوانبي في منتصف عمرها، حيث تزوج الجنرال العجوز شين امرأة ثانية وولدت شين غوي من الأسرة الثانية وشين وان من الأسرة الثالثة. بعد وفاة الجنرال العجوز شين، الزوجة الثانية أصبحت هي فورين العجوزة. لم تكن عائلة شين منفصلة، فدعم الاخوة الثلاثة أحدهم الآخر في علاقات جيدة، حتى أن هذه العلاقة صارت حكاية.

في حياتها السابقة، بعد أن استيقظت، اتّهمت شين تشينغ بدفعها إلى البركة، لكن لم يصدّقها أحد. شين مياو عانت من المظالم وعوقبت من قبل فورين العجوزة لتُحبس في المعبد ولم يُسمح لها بالخروج إلا بعد مهرجان منتصف الخريف. شين يوي أخرجتها سراً وأحضرتها إلى وليمة تقدير الاقحوان لقاعة يان باي حيث ارتكبت العديد من الأخطاء.

“ماذا تقول السيدة الشابة؟” غو يو وضعت الفنجان جانباً ولمست جبين شين مياو “هل أربكتكِ الحمى؟”

أغمض شين مياو عينيها.

هذه لم تكن يديها.

كانت هناك ثلاث أسر معيشية في أسرة شين، حيث كان شين شين يرأس أول أسرة معيشية وكان والد شين مياو وابن الجنرال العجوز شين ويوانبي فورين. توفت يوانبي في منتصف عمرها، حيث تزوج الجنرال العجوز شين امرأة ثانية وولدت شين غوي من الأسرة الثانية وشين وان من الأسرة الثالثة. بعد وفاة الجنرال العجوز شين، الزوجة الثانية أصبحت هي فورين العجوزة. لم تكن عائلة شين منفصلة، فدعم الاخوة الثلاثة أحدهم الآخر في علاقات جيدة، حتى أن هذه العلاقة صارت حكاية.

أما بالنسبة لـ جينغ شي، فقد كانت أجملهم. في البداية، من أجل مساعدة فو شيو يي على اعتلاء العرش والتغلب على المسؤولين، تطوعت جينغ شي لتصبح محظية، مستغلة جمالها في اجتذاب دعم المسئول. ولكن في النهاية قتلت على يد زوجة المسؤول لسبب عشوائي.

كان لأسرة شين سلالة عسكرية. لكن عندما وصلت إلى جيل شين شين، بخلاف الأسرة الأولى التي تملك بعض القوة العسكرية، سلكت الأسرة الثانية والثالثة مسار المسؤولين المدنيين. شين شين كان في أغلب الأحيان في بعثات عسكرية بينما شين فورين تبعته مع جيش زوجها. تُركت شين مياو في مسكن شين تحت رعاية وتعاليم فورين العجوزة واثنين من العمات.

“العام الثامن والستون من مينغ تشي، العام الثامن والستون من مينغ تشي…” عيون شين مياو توسعت. كانت في الرابعة عشرة من عمرها في السنة الثامنة والستين من مينغ تشي. عندها صادفت فو شيو يي ووقعت في الحب بحماقة لدرجة أنها أجبرت والدها على الزواج منه. إنه العام الذي أجبرت فيه فو شوي يي على الزواج منها!

بعد تعليمها ذلك وتعليمها اياه، لم تصل إلى أي مكان وكانت لا تزال حقيبة قش جاهلة وغير كفؤة تعلق بالرجل الذي التقته بوقاحة.

في كل زاوية من السرير، كانت تُعلَّق أكياس شرابية صغيرة زاهية اللون. وعلى جانب الاريكة، كانت خادمتان طويلتان تُقحمان الشخص على السرير بحذر.

في حياتها السابقة، شعرت فقط أن عماتها وفورين العجوز عاملوها بشكل جيد بشكل خاص وكان كل من شين يوي وشين تشينغ بحاجة إلى تعلم القواعد والآداب وأنها لم تكن بحاجة إلى ذلك. الآن، بدا أنها كانت خطة لجعل فشلها سيئا بسبب مديحهم المفرط.

بعد تعليمها ذلك وتعليمها اياه، لم تصل إلى أي مكان وكانت لا تزال حقيبة قش جاهلة وغير كفؤة تعلق بالرجل الذي التقته بوقاحة.

قد دفع ذلك شين شين وشين فورين إلى الشعور بأن هذه الابنة كانت أشبه بكيس من القش في كل مرة يعودان فيها إلى مسكنهما، لأن والديها وأخوها الأكبر لم يكونا إلى جانبها وظهرا جانبا آخر من أمامها بينما كانا يظهران جانبا آخر عندما تُدار ظهورهما.

بعد تعليمها ذلك وتعليمها اياه، لم تصل إلى أي مكان وكانت لا تزال حقيبة قش جاهلة وغير كفؤة تعلق بالرجل الذي التقته بوقاحة.

هذه المرة، تود أن ترى كيف سيكرِّر هؤلاء الأشخاص الوقحين الحيل القديمة نفسها.

“السيدة الثانية كانت تنظر عن كثب وقد اعتبر هذا الأمر قبيحًا لذا يخفي السكن الأمر” غو يو نظرت إلى الشخصية على السرير “فورين والسيد ليسوا في العاصمة كما أن السيد الشاب الأكبر مثلهم. لاو فورين منحاز أيضا إلى الفناء الشرقي. وبما أن باي لو وشوانغ جيانغ لم يعودا للآن بعد البحث عن طبيب، فلا بد أنه تم إيقافهما. أليس هذا جيد كدفع شابة على الطريق نحو موتها! لا يمكن فعل هذا. يجب أن أخرج وأرى”

بينما كانت تفكر في ذلك، سمعت الفتاة التي كانت في الخارج تكنس الساحة وتقول “السيدة الشابة الثانية هنا لرؤيتك.”

“غو يو، انها تقريباً نِصف شيتشين (واحد شيتشين = ساعتان). لماذا لم يصل الطبيب بعد؟” سألت الخادمة الأخرى التي ترتدي الرداء الأرجواني.

__________

كان لأسرة شين سلالة عسكرية. لكن عندما وصلت إلى جيل شين شين، بخلاف الأسرة الأولى التي تملك بعض القوة العسكرية، سلكت الأسرة الثانية والثالثة مسار المسؤولين المدنيين. شين شين كان في أغلب الأحيان في بعثات عسكرية بينما شين فورين تبعته مع جيش زوجها. تُركت شين مياو في مسكن شين تحت رعاية وتعاليم فورين العجوزة واثنين من العمات.

فورين: سيدة العائلة

في الحياة الماضية، كانت شين مياو عادة إلى جانب فو شيو يي، تدير المهام له، والأيام في منزل شين كانت هادئة تماما. لكن يمكنها أن تتذكر هذا الحدث بوضوح، هي يمكن أن تتذكّر كُلّ شيء متعلق بـ فو شيو يي بشكل واضح.

بواسطة :

AhmedZirea  

AhmedZirea

 

كان لديها أربع خادمات من الدرجة الأولى، جينغ شي، غو يو، باي لو، شوانغ جيانغ. كانوا جميعاً أذكياء جداً وفتيات سريعات البديهة. لسوء الحظ لم يتبقى أحد في النهاية.

السماوات لم تدير ظهرها للناس. السماوات لم تدير ظهرها لها!

قرصت نفسها بشراسة ودمعتان سقطتا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط