العين بالعين
شين يوي انتهت من الكلام عندما رأت شين مياو تنظر إليها. العينين السوداوين كالعنب كانتا واضحتين بشكل استثنائي كما لو كانتا تحتويان على نية خاصة، صدمتها للحظة.
“حفيدة غير بنوية، انبطحي على ركبتيكِ!”
هناك آلاف العيون والآذان في العالم، الذين يعرفون إذا كان هناك أي جواسيس من العائلة المالكة في بيت شين. بعض الكلمات لا يمكن قولها بصوت عال.
شين مياو لم تتقبل كلمات شين فورين العجوزة.
“الأخت الكبرى، هل رأيتي أيضا صاحب السمو الأمير دينغ؟” شين مياو سألت، لكنها لم تكن تعني هذا فقط.
الجميع نظر إليها بصدمة. شين شين لم يكن في المنزل بسبب المعارك، تُركت شين مياو ليتم تربيتها من قبل شين فورين العجوزة. مع ضعف وجبن شخصية شين مياو، لم تدحض أوامر شين فورين العجوزة من قبل عندما كانت بتلك القسوة. هي في الحقيقة لم تركع اليوم؟
في هذا العالم، كيف يمكن أن يكون هناك شيء جيد كهذا؟
هل صحيح أنه طالما أن الأمر يتعلق بالأمير دينغ، ستتحلى بشجاعة كبيرة؟
شين مياو كادت تضحك بغضب. هذه الكلمات يمكن أن تستخدم لخداع الأبرياء لها في الحياة السابقة. لترى ذلك الآن، كانت إبنة لعائلة ذات سلالة عسكرية، وضعها كان نبيلاً جداً، لذا لماذا يجب أن تذهب لأمير للإعتذار. إذا كان ذلك قد حدث، أين سيضع شين شين وجهه؟ خشي المرء أن تكون هذه مجرد مزحة أخرى ستنتشر في العاصمة من الغد فصاعداً.
“زو مو، ما الخطأ الذي ارتكبته السيدة الخامسة (بالإشارة إلى نفسها)؟” سألت شين مياو بهدوء.
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
“هل الحمى تشوش الأخت الخامسة الصغرى؟” شين يوي كانت أول من تكلم بقلق على وجهها “لم تتحدث زو مو إلا في لحظة غضب ولم تعاقبك حقاً. طالما تعترفين بخطأك فسوف ينتهي الأمر. لماذا أنتِ عنيدة؟”
ومض ضوء عبر عينيّ تشين رو تشيو. شين يوي كانت لا تزال شابة ولذلك لم تكن ذكيّة مثلها. لقد أتت من عائلة من العلماء وهكذا لم تكن بدون ذكاء. عادة ما كانت نشيطة بطبيعتها ولا تعترف بالهزيمة أبداً، لذلك عندما رأت ابنتها في وضع غير مؤات، كانت منزعجة وقالت لها على الفور بصوت رقيق وناعم “بجملة واحدة تستطيع السيدة الخامسة أن توضح مسألة الوقوع في الحب أو لا، لكن بعد كل ما يقال وفعل، من يستطيع تخمين قلب الأنثى. لكن السيدة الخامسة من الأفضل أن تستمع لكلمات شينشين الثالثة، كلمات الأخت الكبرى الثانية لم تكن خاطئة. إن مكانة سمو الأمير دينغ نبيلة، على المرء إذن أن يعتذر له”
كانت هذه الجملة قد وضعت بالفعل خطأ معرفة المرء لخطئه، وعدم رغبته في التغيير والذّعر ضد الشيوخ على رأس شين مياو.
شين يوي انتهت من الكلام عندما رأت شين مياو تنظر إليها. العينين السوداوين كالعنب كانتا واضحتين بشكل استثنائي كما لو كانتا تحتويان على نية خاصة، صدمتها للحظة.
“وقحة! لقد سقطت السماء!” كانت شين فورين العجوزة غاضبة جدا لدرجة أنها جلست فجأة منتصبة وأصبح صوتها أكثر حدة. كان شين يويان بو خائفا جدا من حركة شين فورين العجوزة المفاجئة، حتى أن معجنات الحليب البخارية الحلوة التي كان يمسك بها سقطت على الأرض عن غير قصد، مما تسبب في اندفاعه بالبكاء.
كانت هذه الجملة قد وضعت بالفعل خطأ معرفة المرء لخطئه، وعدم رغبته في التغيير والذّعر ضد الشيوخ على رأس شين مياو.
“الإبن السابع لا يجب أن يبكي” رين وان يون رأت أن ابنها الأصغر كان يبكي فأخذت على الفور بضع خطوات إلى الأمام لسحبه بين ذراعيها وهي تنظر إلى شين مياو بطريقة غير مرغوبة” السيدة الخامسة، هل جننتِ؟ من علّمكي أن تقاومي شيوخ؟”
كان الحكم الصادر في قضية شين مياو قد تجاوز بالفعل سلوك الإناث فيما يتصل بولاء المسؤولين. كان شين شين يقع في المنطقة الشمالية الغربية ومن الطبيعي أن ذلك لن يؤثر عليه، لكن كان لا يزال يوجد شين غوي وشين وان في منزل شين، كان هذان الشخصان يشغلان منصبين في المحكمة.
شين مياو نظرت إلى رين وان يون.
كلّ أفراد الدائرة النبيلة في العاصمة علموا أنّ شين مياو كانت مُغرمة بالأمير دينغ. على الرغم من أن شين مياو لم تذكر ذلك من قبل، فإن كلماتها وأفعالها دلت على ذلك. لماذا أنكرته الآن؟
أما فيورين الثانية، رين وان يون، التي كانت تلبس ثوبا حريريا ازرق، فكانت منتفخة ووردية. عندما رآها أحدهم، بدت لطيفة ومحسنة إذ كانت تبتسم عادة على وجهها. كانت المرأة تملك سلطة الأسرة المعيشية وكان كل شخص في منزل شين يحترم عدالتها في معالجة المسائل. كانت تستحق تماماً كإبنة في القانون وزوجة.
لهذا السبب، لم تفهم شين يوي وشين تشينغ ولكن رين وان يون وتشين رو تشيو فهموا بالتأكيد.
ظنّت شين مياو نفس الشيء حتى تزوجت، أضاف شين شين نصف ثروته تقريبا إلى المهر، ولكن في نهاية المطاف، لم ينتهي إلا عدد قليل منه في مقر إقامة الأمير دينغ. لماذا كان الأمر هكذا؟ كان ذلك طبيعياً لأنه ابتلعته رين وان يون.
شين تشينغ رفعت رأسها وأومأت برأسها بهدوء. كانت قد فكرت في ذلك من قبل، كانت شين مياو بالتأكيد ستقول أنها هي التي دفعتها إلى الماء ولكن شين تشينغ لم تكن خائفة. فالشخص الذي يتخذ القرارات حاليا في أسرة شين هي فورين العجوزة ورين وان يون، وشين مياو ليس لديها سوى لقب سيدة شابة، ولكن في الواقع ابنة لا تهتم بها الأسر الثلاث. طالما أصرّت، فورين العجوزة ورين وان يو سيقفوا إلى جانبها. في ذلك الوقت شين مياو كانت ستعتبر كاذبة وبالتأكيد ستكون مكروهة من فورين العجوزة التي كانت ستعاقبها بشدة. لقد استحقت ذلك! من أخبرها أن فتاة بذيئة وجاهلة مثلها يمكنها أن تقاتل معها من أجل الأمير دينغ، كان يجب أن تغرق في ذلك اليوم!
صادرت رين وان يون الأشياء الأكثر قيمة في المهر ومع تغيير المالك بالإضافة إلى أن شين شين لم يكن في العاصمة، فقد تزوجت بحماقة في منزل الأمير دينغ. ومهرها كان سبب فقدانها لمكانتها في منزل الأمير دينغ بأكمله. كل هذا بسبب “العدالة” الجيدة.
“زو مو، ما الخطأ الذي ارتكبته السيدة الخامسة (بالإشارة إلى نفسها)؟” سألت شين مياو بهدوء.
“تعليق شين الثانية يعني أن السيدة الخامسة مخطئة؟” قالت شين مياو بهدوء “لكن السيدة الخامسة لا تعرف أين أخطأت.”
شين مياو كادت تضحك بغضب. هذه الكلمات يمكن أن تستخدم لخداع الأبرياء لها في الحياة السابقة. لترى ذلك الآن، كانت إبنة لعائلة ذات سلالة عسكرية، وضعها كان نبيلاً جداً، لذا لماذا يجب أن تذهب لأمير للإعتذار. إذا كان ذلك قد حدث، أين سيضع شين شين وجهه؟ خشي المرء أن تكون هذه مجرد مزحة أخرى ستنتشر في العاصمة من الغد فصاعداً.
“شيء غبي!” لم تتراجع شين فورين العجوزة ولعنت في الحال “في مثل هذا العمر ولا تزال لا تعرف ما هو العار. لتلي نظرة على سمو الأمير دينغ. لقد أخزيتي منزل شين بأكمله! وحتى تجرؤين على دحضي. من علمك قواعد عدم الاحترام!”
ابتسمت شين مياو بخفة عندما سقطت عيناها على شين تشينغ التي كانت هادئة من البداية. قالت، “أختي الكبرى، عندما سقطت في الماء، كان هناك أنتِ فقط بجانبي.”
تنهدت شين مياو بهدوء في قلبها. كانت شين فورين العجوزة تنعم عادة بجو من الغطرسة، لكن حالما تفتح فمها، كان كلام رقاصة. أي فورين عجوزة نبيلة ستلعن هكذا؟ كانت بالضبط مثل عاهرة شائعة. لم تكن تشعر هكذا من قبل، لكن بعد أن أصبحت إمبراطورة ورأيت هذا، شعرت أن كلمات شين فورين العجوزة قد أسقطت مكانتها.
كان الحكم الصادر في قضية شين مياو قد تجاوز بالفعل سلوك الإناث فيما يتصل بولاء المسؤولين. كان شين شين يقع في المنطقة الشمالية الغربية ومن الطبيعي أن ذلك لن يؤثر عليه، لكن كان لا يزال يوجد شين غوي وشين وان في منزل شين، كان هذان الشخصان يشغلان منصبين في المحكمة.
“ألقي نظرة على سمو الأمير دينغ؟” أدارت رأسها في حيرة.
“إذن فالأمر هكذا. في اليوم السابق، كان من الواضح أنني والأخت الكبرى كنا نلعب على حافة البركة وسقطت في الماء عن طريق الخطأ. في نفس اللحظة جاء صاحب السمو الأمير دينغ، الذي كان مارا بمقر إقامة شين، لأخذ اللوحة من شو الثاني وواجه الحادث.” شين مياو هزّت رأسها “إذا كنت سرقة نظرة على الأمير دينغ، من أين سأحصل على المعلومات؟ من غير المعقول أن ينقل خادما شو الثاني والثالث الأخبار إلى المسكن الداخلي. كيف يمكن للمرء أن يعرف أن صاحب السمو الأمير دينغ سيأتي إلى منزل شين لطلب لوحة من شو الثاني، إلا إذا كان المرء نبيا؟ أو …” تابعت على مهل، “هل يمكن أن يكون صاحب السمو الأمير دينغ أرسل بطاقة إلى مسكننا؟”
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
أن تكون عاشقة مع الأمير دينغ وتضطر للاعتذار للأمير دينغ. أي أنثى تريد أن تفقد ماء وجهها أمام زوجها المحبوب؟ في حياتها السابقة، تكلمت شين يوي كذلك، وشين فورين العجوزة تعتقد كذلك، لكن شين مياو شعرت بأنه كان محرجا حتى الموت وحُبست بعد ذلك من قبل شين فورين العجوزة في حالة من الغضب.
AhmedZirea
هذه الجملة الوحيدة بحبّ الأمير دينغ وعدم معرفتها بأي خزي وبالتالي تدمير سمعة المرء نفسه، تورط الإقامة بأكملها. تبدو شين يوي لطيفة وأنيقة لكن عقلها يمكنه تغيير الأمور وتطوير الأشياء. لم تستطع شين مياو المساعدة لكن النظر إليها.
شين يوي انتهت من الكلام عندما رأت شين مياو تنظر إليها. العينين السوداوين كالعنب كانتا واضحتين بشكل استثنائي كما لو كانتا تحتويان على نية خاصة، صدمتها للحظة.
هل صحيح أنه طالما أن الأمر يتعلق بالأمير دينغ، ستتحلى بشجاعة كبيرة؟
في الثانية التالية، سُمِع صوت شين مياو الخافت، “الأخت الثانية الكبرى، ما هو الوقوع في حب صاحب السمو الأمير دينغ. لا يمكن قول هذه الجملة. في الوقت الحاضر، السيدة الخامسة هي سيدة شابة لم تتزوج بعد. لقول شيء من هذا القبيل، يخشى المرء أن يؤدي هذا إلى تدمير سمعة السيدة الخامسة.”
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
شين يوي صُعقت.
“وقحة! لقد سقطت السماء!” كانت شين فورين العجوزة غاضبة جدا لدرجة أنها جلست فجأة منتصبة وأصبح صوتها أكثر حدة. كان شين يويان بو خائفا جدا من حركة شين فورين العجوزة المفاجئة، حتى أن معجنات الحليب البخارية الحلوة التي كان يمسك بها سقطت على الأرض عن غير قصد، مما تسبب في اندفاعه بالبكاء.
كلّ أفراد الدائرة النبيلة في العاصمة علموا أنّ شين مياو كانت مُغرمة بالأمير دينغ. على الرغم من أن شين مياو لم تذكر ذلك من قبل، فإن كلماتها وأفعالها دلت على ذلك. لماذا أنكرته الآن؟
ابتسمت، “الأخت الخامسة الصغرى، لا يوجد هنا سوى عائلتنا. هذه الأشياء لا يجب أن تخفى…”
ومض ضوء عبر عينيّ تشين رو تشيو. شين يوي كانت لا تزال شابة ولذلك لم تكن ذكيّة مثلها. لقد أتت من عائلة من العلماء وهكذا لم تكن بدون ذكاء. عادة ما كانت نشيطة بطبيعتها ولا تعترف بالهزيمة أبداً، لذلك عندما رأت ابنتها في وضع غير مؤات، كانت منزعجة وقالت لها على الفور بصوت رقيق وناعم “بجملة واحدة تستطيع السيدة الخامسة أن توضح مسألة الوقوع في الحب أو لا، لكن بعد كل ما يقال وفعل، من يستطيع تخمين قلب الأنثى. لكن السيدة الخامسة من الأفضل أن تستمع لكلمات شينشين الثالثة، كلمات الأخت الكبرى الثانية لم تكن خاطئة. إن مكانة سمو الأمير دينغ نبيلة، على المرء إذن أن يعتذر له”
“الأخت الثانية الكبرى!” بينما كانت تتحدث، قاطعتها شين مياو فجأة عندما قالت بصوت عالِِ وبشدة “يجب على الأخت الثانية الكبرى أن تتوخى الحذر في كلماتها لأن المتاعب ستأتي عندما تُنطق كلمات غير لائقة. سمو الأمير دينغ أرستقراطي ملكي، ونحن كعائلة قديمة ذات نفوذ، يجب أن نكون أكثر حذرا في سلوكنا. كانت السيدة الخامسة في السابق شابة وغير ناضجة، مما أدى إلى إساءة فهم الأفكار والأفعال، ولكن ما حدث في ذلك اليوم كان درسا. السيدة الخامسة ستقيد كلماتها وأفعالها لذا فلتتوقف الأخت الثانية الكبرى من فضلها عن قول مثل هذه الكلمات”
أما فيورين الثانية، رين وان يون، التي كانت تلبس ثوبا حريريا ازرق، فكانت منتفخة ووردية. عندما رآها أحدهم، بدت لطيفة ومحسنة إذ كانت تبتسم عادة على وجهها. كانت المرأة تملك سلطة الأسرة المعيشية وكان كل شخص في منزل شين يحترم عدالتها في معالجة المسائل. كانت تستحق تماماً كإبنة في القانون وزوجة.
لم تصدم هذه الكلمات شين يوي فحسب، بل جميع من في البيت، بمن فيهم شين فورين العجوزة.
شين مياو كادت تضحك بغضب. هذه الكلمات يمكن أن تستخدم لخداع الأبرياء لها في الحياة السابقة. لترى ذلك الآن، كانت إبنة لعائلة ذات سلالة عسكرية، وضعها كان نبيلاً جداً، لذا لماذا يجب أن تذهب لأمير للإعتذار. إذا كان ذلك قد حدث، أين سيضع شين شين وجهه؟ خشي المرء أن تكون هذه مجرد مزحة أخرى ستنتشر في العاصمة من الغد فصاعداً.
كانت شين مياو عادة ناعمة جدا وخجولة ولم يسبق لها ان تكلمت بصوت عالٍ من قبل. فقد كانت مطيعة وسهلة التحكم. كيف يمكن لكلماتها أن تكون بهذه السرعة والحدة؟
الآن شين مياو سألت إن كانت البطاقة قد أُرسلت مقدماً… في الوقت الحاضر كره الإمبراطور عندما اقترب الأمراء والمسؤولون جدًا، وإذا أرسل أحدهم دعوة مسبقًا، فماذا تعني البطاقة؟ التخطيط لشخص المستقبل القادم في الصف؟
ومض ضوء عبر عينيّ تشين رو تشيو. شين يوي كانت لا تزال شابة ولذلك لم تكن ذكيّة مثلها. لقد أتت من عائلة من العلماء وهكذا لم تكن بدون ذكاء. عادة ما كانت نشيطة بطبيعتها ولا تعترف بالهزيمة أبداً، لذلك عندما رأت ابنتها في وضع غير مؤات، كانت منزعجة وقالت لها على الفور بصوت رقيق وناعم “بجملة واحدة تستطيع السيدة الخامسة أن توضح مسألة الوقوع في الحب أو لا، لكن بعد كل ما يقال وفعل، من يستطيع تخمين قلب الأنثى. لكن السيدة الخامسة من الأفضل أن تستمع لكلمات شينشين الثالثة، كلمات الأخت الكبرى الثانية لم تكن خاطئة. إن مكانة سمو الأمير دينغ نبيلة، على المرء إذن أن يعتذر له”
كان الحكم الصادر في قضية شين مياو قد تجاوز بالفعل سلوك الإناث فيما يتصل بولاء المسؤولين. كان شين شين يقع في المنطقة الشمالية الغربية ومن الطبيعي أن ذلك لن يؤثر عليه، لكن كان لا يزال يوجد شين غوي وشين وان في منزل شين، كان هذان الشخصان يشغلان منصبين في المحكمة.
“هذا صحيح.” شين فورين العجوزة تعافت أيضاً وقالت “أرسلي بطاقة لمقر إقامة الأمير دينغ غداً واعتذري شخصياً.”
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
شين مياو كادت تضحك بغضب. هذه الكلمات يمكن أن تستخدم لخداع الأبرياء لها في الحياة السابقة. لترى ذلك الآن، كانت إبنة لعائلة ذات سلالة عسكرية، وضعها كان نبيلاً جداً، لذا لماذا يجب أن تذهب لأمير للإعتذار. إذا كان ذلك قد حدث، أين سيضع شين شين وجهه؟ خشي المرء أن تكون هذه مجرد مزحة أخرى ستنتشر في العاصمة من الغد فصاعداً.
صادرت رين وان يون الأشياء الأكثر قيمة في المهر ومع تغيير المالك بالإضافة إلى أن شين شين لم يكن في العاصمة، فقد تزوجت بحماقة في منزل الأمير دينغ. ومهرها كان سبب فقدانها لمكانتها في منزل الأمير دينغ بأكمله. كل هذا بسبب “العدالة” الجيدة.
فهمت أيضا أخيرا أن فورين العجوزة رأت شين شين، الذي سلمته يوانبي، تقرّح في عينيها ولم تطيق صبرا حتى ترى أول أسرة تستغفل بنفسها كل يوم. أفضل ما في الأمر أن تنهار في أقرب وقت ممكن، ولأن شين شين وشين فورين لم يكونوا في العاصمة، فقد كان بوسعها أن تستخدم شين مياو كطوف.
“تعليق شين الثانية يعني أن السيدة الخامسة مخطئة؟” قالت شين مياو بهدوء “لكن السيدة الخامسة لا تعرف أين أخطأت.”
في هذا العالم، كيف يمكن أن يكون هناك شيء جيد كهذا؟
الجميع نظر إليها بصدمة. شين شين لم يكن في المنزل بسبب المعارك، تُركت شين مياو ليتم تربيتها من قبل شين فورين العجوزة. مع ضعف وجبن شخصية شين مياو، لم تدحض أوامر شين فورين العجوزة من قبل عندما كانت بتلك القسوة. هي في الحقيقة لم تركع اليوم؟
ابتسمت شين مياو بخفة عندما سقطت عيناها على شين تشينغ التي كانت هادئة من البداية. قالت، “أختي الكبرى، عندما سقطت في الماء، كان هناك أنتِ فقط بجانبي.”
“إذن فالأمر هكذا. في اليوم السابق، كان من الواضح أنني والأخت الكبرى كنا نلعب على حافة البركة وسقطت في الماء عن طريق الخطأ. في نفس اللحظة جاء صاحب السمو الأمير دينغ، الذي كان مارا بمقر إقامة شين، لأخذ اللوحة من شو الثاني وواجه الحادث.” شين مياو هزّت رأسها “إذا كنت سرقة نظرة على الأمير دينغ، من أين سأحصل على المعلومات؟ من غير المعقول أن ينقل خادما شو الثاني والثالث الأخبار إلى المسكن الداخلي. كيف يمكن للمرء أن يعرف أن صاحب السمو الأمير دينغ سيأتي إلى منزل شين لطلب لوحة من شو الثاني، إلا إذا كان المرء نبيا؟ أو …” تابعت على مهل، “هل يمكن أن يكون صاحب السمو الأمير دينغ أرسل بطاقة إلى مسكننا؟”
شين تشينغ رفعت رأسها وأومأت برأسها بهدوء. كانت قد فكرت في ذلك من قبل، كانت شين مياو بالتأكيد ستقول أنها هي التي دفعتها إلى الماء ولكن شين تشينغ لم تكن خائفة. فالشخص الذي يتخذ القرارات حاليا في أسرة شين هي فورين العجوزة ورين وان يون، وشين مياو ليس لديها سوى لقب سيدة شابة، ولكن في الواقع ابنة لا تهتم بها الأسر الثلاث. طالما أصرّت، فورين العجوزة ورين وان يو سيقفوا إلى جانبها. في ذلك الوقت شين مياو كانت ستعتبر كاذبة وبالتأكيد ستكون مكروهة من فورين العجوزة التي كانت ستعاقبها بشدة. لقد استحقت ذلك! من أخبرها أن فتاة بذيئة وجاهلة مثلها يمكنها أن تقاتل معها من أجل الأمير دينغ، كان يجب أن تغرق في ذلك اليوم!
فهمت أيضا أخيرا أن فورين العجوزة رأت شين شين، الذي سلمته يوانبي، تقرّح في عينيها ولم تطيق صبرا حتى ترى أول أسرة تستغفل بنفسها كل يوم. أفضل ما في الأمر أن تنهار في أقرب وقت ممكن، ولأن شين شين وشين فورين لم يكونوا في العاصمة، فقد كان بوسعها أن تستخدم شين مياو كطوف.
“الأخت الكبرى، هل رأيتي أيضا صاحب السمو الأمير دينغ؟” شين مياو سألت، لكنها لم تكن تعني هذا فقط.
في الثانية التالية، سُمِع صوت شين مياو الخافت، “الأخت الثانية الكبرى، ما هو الوقوع في حب صاحب السمو الأمير دينغ. لا يمكن قول هذه الجملة. في الوقت الحاضر، السيدة الخامسة هي سيدة شابة لم تتزوج بعد. لقول شيء من هذا القبيل، يخشى المرء أن يؤدي هذا إلى تدمير سمعة السيدة الخامسة.”
“لقد رأيت” أجابت شين تشينغ.
شين مياو نظرت إلى رين وان يون.
“إذن فالأمر هكذا. في اليوم السابق، كان من الواضح أنني والأخت الكبرى كنا نلعب على حافة البركة وسقطت في الماء عن طريق الخطأ. في نفس اللحظة جاء صاحب السمو الأمير دينغ، الذي كان مارا بمقر إقامة شين، لأخذ اللوحة من شو الثاني وواجه الحادث.” شين مياو هزّت رأسها “إذا كنت سرقة نظرة على الأمير دينغ، من أين سأحصل على المعلومات؟ من غير المعقول أن ينقل خادما شو الثاني والثالث الأخبار إلى المسكن الداخلي. كيف يمكن للمرء أن يعرف أن صاحب السمو الأمير دينغ سيأتي إلى منزل شين لطلب لوحة من شو الثاني، إلا إذا كان المرء نبيا؟ أو …” تابعت على مهل، “هل يمكن أن يكون صاحب السمو الأمير دينغ أرسل بطاقة إلى مسكننا؟”
AhmedZirea
لم تفهم شين تشينغ معنى كلمات شين مياو وأرادت دحض ذلك بعبسة لكنها سمعت أمها تصرخ فجأة “الابنة الكبرى!”. لم يستطع الصوت أن يخفي إلحاح الأمر وراءه.
“حفيدة غير بنوية، انبطحي على ركبتيكِ!”
ألقت شين مياو نظرة على رين وان يون الشاحبة وفجأة أصبحت تشن رو تشيو عصبية وابتسمت بإغماء.
“إذن فالأمر هكذا. في اليوم السابق، كان من الواضح أنني والأخت الكبرى كنا نلعب على حافة البركة وسقطت في الماء عن طريق الخطأ. في نفس اللحظة جاء صاحب السمو الأمير دينغ، الذي كان مارا بمقر إقامة شين، لأخذ اللوحة من شو الثاني وواجه الحادث.” شين مياو هزّت رأسها “إذا كنت سرقة نظرة على الأمير دينغ، من أين سأحصل على المعلومات؟ من غير المعقول أن ينقل خادما شو الثاني والثالث الأخبار إلى المسكن الداخلي. كيف يمكن للمرء أن يعرف أن صاحب السمو الأمير دينغ سيأتي إلى منزل شين لطلب لوحة من شو الثاني، إلا إذا كان المرء نبيا؟ أو …” تابعت على مهل، “هل يمكن أن يكون صاحب السمو الأمير دينغ أرسل بطاقة إلى مسكننا؟”
ما قالته، كيف يمكن لأحد أن لا يسمع المعنى تحت الكلمات بينما كان هناك الكثير من الناس الأذكياء في المسكن.
تنهدت شين مياو بهدوء في قلبها. كانت شين فورين العجوزة تنعم عادة بجو من الغطرسة، لكن حالما تفتح فمها، كان كلام رقاصة. أي فورين عجوزة نبيلة ستلعن هكذا؟ كانت بالضبط مثل عاهرة شائعة. لم تكن تشعر هكذا من قبل، لكن بعد أن أصبحت إمبراطورة ورأيت هذا، شعرت أن كلمات شين فورين العجوزة قد أسقطت مكانتها.
عندما ذهب فو شيو يي إلى منزل شين في اليوم السابق، كان ذلك لأنه عندما مر بجانب منزل شين تذكر رهان الشطرنج مع شين غي وذهب للبحث عنه من أجل لوحة.
لم تصدم هذه الكلمات شين يوي فحسب، بل جميع من في البيت، بمن فيهم شين فورين العجوزة.
الآن شين مياو سألت إن كانت البطاقة قد أُرسلت مقدماً… في الوقت الحاضر كره الإمبراطور عندما اقترب الأمراء والمسؤولون جدًا، وإذا أرسل أحدهم دعوة مسبقًا، فماذا تعني البطاقة؟ التخطيط لشخص المستقبل القادم في الصف؟
هل صحيح أنه طالما أن الأمر يتعلق بالأمير دينغ، ستتحلى بشجاعة كبيرة؟
هناك آلاف العيون والآذان في العالم، الذين يعرفون إذا كان هناك أي جواسيس من العائلة المالكة في بيت شين. بعض الكلمات لا يمكن قولها بصوت عال.
الجميع نظر إليها بصدمة. شين شين لم يكن في المنزل بسبب المعارك، تُركت شين مياو ليتم تربيتها من قبل شين فورين العجوزة. مع ضعف وجبن شخصية شين مياو، لم تدحض أوامر شين فورين العجوزة من قبل عندما كانت بتلك القسوة. هي في الحقيقة لم تركع اليوم؟
كان الحكم الصادر في قضية شين مياو قد تجاوز بالفعل سلوك الإناث فيما يتصل بولاء المسؤولين. كان شين شين يقع في المنطقة الشمالية الغربية ومن الطبيعي أن ذلك لن يؤثر عليه، لكن كان لا يزال يوجد شين غوي وشين وان في منزل شين، كان هذان الشخصان يشغلان منصبين في المحكمة.
ابتسمت، “الأخت الخامسة الصغرى، لا يوجد هنا سوى عائلتنا. هذه الأشياء لا يجب أن تخفى…”
لهذا السبب، لم تفهم شين يوي وشين تشينغ ولكن رين وان يون وتشين رو تشيو فهموا بالتأكيد.
تنهدت شين مياو بهدوء في قلبها. كانت شين فورين العجوزة تنعم عادة بجو من الغطرسة، لكن حالما تفتح فمها، كان كلام رقاصة. أي فورين عجوزة نبيلة ستلعن هكذا؟ كانت بالضبط مثل عاهرة شائعة. لم تكن تشعر هكذا من قبل، لكن بعد أن أصبحت إمبراطورة ورأيت هذا، شعرت أن كلمات شين فورين العجوزة قد أسقطت مكانتها.
شين مياو كانت تسخر من قلبها. أرادوا أن يدوسوا على سمعتها لذا أخرجت رؤوس شين غوي وشين وان للرهان. هل فهمت الخرى الثانية والثالثة؟ هل كان يستحق ذلك؟ هل تجرأوا؟
بواسطة :
في الثانية التالية، سُمِع صوت شين مياو الخافت، “الأخت الثانية الكبرى، ما هو الوقوع في حب صاحب السمو الأمير دينغ. لا يمكن قول هذه الجملة. في الوقت الحاضر، السيدة الخامسة هي سيدة شابة لم تتزوج بعد. لقول شيء من هذا القبيل، يخشى المرء أن يؤدي هذا إلى تدمير سمعة السيدة الخامسة.”
شين يوي لا يسعها إلا أن تقول، “الأخت الخامسة الصغرى، على الرغم من أنه من المعروف أنكِ واقعة في حب الأمير دينغ، ولكن السقوط في الماء لمجرد إلقاء نظرة على الأمير دينغ يضر بوجه هذا المنزل. علاوة على ذلك، صاحب السمو الأمير دينغ لن يكون سعيدا في قلبه. الأخت الخامسة الصغرى، عليكِ أن تجدي فرصة للاعتذار للأمير دينغ.”
الجميع نظر إليها بصدمة. شين شين لم يكن في المنزل بسبب المعارك، تُركت شين مياو ليتم تربيتها من قبل شين فورين العجوزة. مع ضعف وجبن شخصية شين مياو، لم تدحض أوامر شين فورين العجوزة من قبل عندما كانت بتلك القسوة. هي في الحقيقة لم تركع اليوم؟
كانت شين مياو عادة ناعمة جدا وخجولة ولم يسبق لها ان تكلمت بصوت عالٍ من قبل. فقد كانت مطيعة وسهلة التحكم. كيف يمكن لكلماتها أن تكون بهذه السرعة والحدة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
