نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 35

تفاهم

تفاهم

35 – تفاهم

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كل طالب حصل على “المركز الاول” كان عليه أن يتحدث عن مشاعره قبل الحدث. ومع ذلك السبب الرئيسي الذي دفعه اليوم إلى السماح لشين مياو بالتحدث عن أصل اللوحة كان طبيعيا لأن الجميع لم يعتقدوا أن بإمكانها الخروج بلوحة من هذا القبيل ويخشون أن تكون فكرة سمعت عنها.

استمرت المناقشة بينما اطلع الفاحصون على المسرح الحشد على اللوحات التي يريدون أن يشاهدوها ويظهروا عدالة النتائج.

35 – تفاهم  

لوحة فان ليو إير وتشاو يان كانت طريق حديقة مزدهرة. للإنصاف، كان جميلاً لكنه كان عاديّاً جداً وبالتالي كانوا في المركز الأضعف.

“هل اللوحة بهذه الروعة؟ كيف يمكن أن تكون بالمركز الثاني؟” باي وي صرخ “أنا حقا لا أفهم على الإطلاق.”

تشين تشينغ رسمت أقحوانًا كبيرًا “جنية حمراء”. على الأرجح أنّها كانت معتادة على هذا السلالة من الأقحوان واللوحة بأكملها تصور فقط هذا الأقحوان الوحيد. كل قطعة تم سحبها لتبدو كأنها حية بشكل استثنائي. يمكن اعتبار أنها تجاهلت تماماً المفهوم الفني وركزت كلياً على قدرتها على الرسم. كان رسم “جنية حمراء” بشكل واضح على الورقة جميلا جدا، ولكن امتحانات الأكاديمية لم تكن مجرد اختبار لتقنيات الرسم، بل أيضا لفحص نية الرسم. وهكذا، مهما كانت هذه الاقحوان جميلة، فلا يمكن تصنيفها إلا في المركز الثالث.

تصلب تعبير شين تشينغ حين كتمت التعاسة في قلبها وقالت “شاهدي فقط”.

بسرعة كبيرة كانت قطعة شين يوي. عضّت شين يوي شفتيها بينما كانت تجلس بجانب تشين رو تشيو، مع ابتسامة بالكاد على وجهها ولكن قبضتها كانت مشدودة بقوة. لو كان الأمر معتادا، لاشك انها كانت تبتسم بخفة كالغيوم والنسيم وهي تقبل المديح والحسد الصادقين من الجميع. لكن الآن، هذا “المركز الثاني” كان مثل السخرية العميقة التي جعلتها تشعر أن الجميع كان ينظر إليها بعيون مليئة بالسخرية والاستهزاء.

هل لا تزال عائلة مينغ تشي الامبراطورية تجرؤ على كبحهم بضجة عارمة؟

لوحة شين يوي كانت على الأقحوان المتبقي. هطلت الأمطار والرياح ووقعت الكثير من بتلات الأقحوان ولكن لا تزال هناك بتلات متفرقة مرتبطة بقوة بالبرعم ولا يزال الجذع مستقيماً، كما لو كانت سلامة شخص عظيم. كانت هنالك ايضا جملتان “يفضِّلان الموت بالعطر على الفرع، على الطيران بعيدا مع الرياح الشمالية”

إذا جرؤت، لا تخف من عيون كل شخص في العالم!

كانت أفكار هذه اللوحة تعتبر نبيلة. عموما، كان الرسم امتدادا للناس، وبما ان الاقحوان المتبقّي كان نبيلا، يمكن القول إن الشخص الذي يرسم كان حتما نبلا ساميا. وكان المفضّل لدى كبير الفاحصين هؤلاء الأشخاص ذوي المواهب والشخصية، وبالتالي إذا لم تتمكن لوحة شين يوي من تحقيق ‘المركز الأول’، كان من المستحيل فعلا تصور ما رسمته شين مياو.

“لم تكن مهارات الرسم جيدة، أما بالنسبة لنية الرسم، فمن يدري إن كان هناك من ينصح بذلك.” شين تشينغ نظرت بازدراء نحو شين مياو بينما كانت تمشي نحو المسرح “كنت اعيش معها لسنوات عديدة، وما زلت لا أعرف ما الذي يمكنها فعله. يريدها الفاحصون أن تتحدث عن أصل اللوحة، إذا لم تستطع البوح بشيء، اخشى ان تفقد وجهها كله هناك”

“هل اللوحة بهذه الروعة؟ كيف يمكن أن تكون بالمركز الثاني؟” باي وي صرخ “أنا حقا لا أفهم على الإطلاق.”

“كنت أفكر أنه لكي يتمتع الجميع بالزهرة ويقدرونها بهدوء اليوم، كان السبب هو وجود المحاربين الشجعان الذين يحرسون الحدود. ومن المؤسف أنني غير قادرة على القيام بأي شيء من أجلهم سوى رسم أقحوان أبيض في مشهد من التربة الصفراء لتعزية النفس الشجاعة”

تشين رو تشيو أيضاً لم تفهم. في البداية اعتقدت أن شين يوي متوترة نوعاً ما وضلت الطريق. من كان يعرف أنه عندما أُخرجت اللوحة، عرفت ان ابنتها لم تفعل شيئا خاطئا. كما حدث في السنوات السابقة، سيكون هذا المركز الأول التي تستحقه عن جدارة. لكن لماذا كانت هناك نتيجة مختلفة؟

هدأ الجميع للحظة. الورقة والحبر فصلا بينهما، ولكن المرء كان بإمكانه أن يشعر بالخراب والبؤس الناتجين عن كفاح لا حول له ولا قوة.

كانت رين وان يون مبتهجة نوعاً ما في محنتها. كانت شين يوي بارعة في مواهبها وكانت ستقمع شين تشينغ في امتحانات الأكاديمية في كل فئة، وبالتالي لرؤية شين يوي تعاني هذه المرة، على الرغم من أن فوز شين مياو بالمركز الأول جعلها غير سعيدة، فإن ذلك لم يكن يهم لها أيضا. كانت سعيدة بشكل عام لمشاهدة المتعة أمامها.

طلب الفاحص على المسرح من الصفحتين أن تفتحا لفيفة الرسم، فتوقف الضجيج قليلا.

مع توقف المناقشات تدريجيا، كانت عيون الجميع تلتقي على الشابة ذات الرداء الارجواني.

كانت ورقة الرسم كبيرة جدا ولوحة شين مياو بها الكثير من المناطق البيضاء. مهارتها في الرسم لم تكن رائعة في الأصل لذا رسمت مشهدًا غامضًا وحسب لكن بشكل غير متوقع كان هناك جوٌ رائع فيه.

وقفت الشابة في الريح بعينين صافيتين وصوت مدوٍّ، كما لو أن كلماتها في السماء والأرض هي كلماتها الحلو فقط، إنما هي كجرس الصباح وطبول المساء، تنبض في قلب الجميع.

في اللفيفة، كان الرمل الأصفر لا نهاية له مع شمس غامضة دامية بدا أنها تفيض، وسيف مكسور وقف في وسط الأرض الصفراء مع أقحوان ابيض في نهايته.

بواسطة :

هناك، الأقحوان كان للعرض فقط لأنه كان صغير جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى رؤية بتلات الزهور. لكن في هذه الصورة كان الامر اشبه برسم تنين ونقش العينين، جاعلا اياه يظهر إحساسا بائسا بالرغبة المذهلة.

“لم يكن سبب رسم هذا المشهد سوى الاستماع الى ما قاله ابي سابقا. كل عام في ساحة المعركة، كان عدد لا يُحصى من جثث المحاربين الشجعان ملفوفة بقماش بينما هلكوا على الرمل الأصفر الذي سقطوا فيه. ومن ثم لم يكن باستطاعتهم إلا دفنهم في ساحة المعركة ولم يكن هناك في ذلك الوقت زهور الأقحوان في الصحراء الشمالية الغربية والسهول الشمالية. تزهر الأقحوان في الجنوب الأكثر دفئاً، تزهر في عاصمة دينغ المزدهرة. كانت الأغاني والرقصات تعبِّر عن السلام والسعادة، ولم يكن المأكل والملبس مبعث قلق، بل كان ذلك على حساب أرواح الجنود الذين كانوا يحمون الحدود ”

هدأ الجميع للحظة. الورقة والحبر فصلا بينهما، ولكن المرء كان بإمكانه أن يشعر بالخراب والبؤس الناتجين عن كفاح لا حول له ولا قوة.

كانت رين وان يون مبتهجة نوعاً ما في محنتها. كانت شين يوي بارعة في مواهبها وكانت ستقمع شين تشينغ في امتحانات الأكاديمية في كل فئة، وبالتالي لرؤية شين يوي تعاني هذه المرة، على الرغم من أن فوز شين مياو بالمركز الأول جعلها غير سعيدة، فإن ذلك لم يكن يهم لها أيضا. كانت سعيدة بشكل عام لمشاهدة المتعة أمامها.

لقد كان حرباً.

على المسرح، نظرت شين مياو بهدوء إلى اللفيفة المفتوحة. مدَّت يدها يدها ببطء ومسَّت الصورة، فاجئةً الجميع.

تشين رو تشيو وشين يوي ارتعدا في نفس الوقت. إذ رأوا بوضوح ما رُسم في اللفيفة، عرفوا انه في هذه المباراة لا توجد بالتأكيد اية امكانية لعودتهم.

ألم ترغب عائلة مينغ تشي السماوية بالتعامل مع العائلات الأرستقراطية الكبيرة والمؤثّرة والتعامل مع عائلة شين؟ لكن العالم كان كبيرا، وكانت عيون الجميع تبصر وآذانهم تسمع. وقف فم الناس كان أصعب من بناء السدود على الأنهار، لذا كانت ستضرب بشكل استباقي أولاً. بما أن العائلة السماوية تريد ان تستخدم المسكن العام كمثال، فهي تريد أن يشاهد العالم كله.

كان صحيحا حقا أن قطعة شين يوي كانت أنيقة حقا، كانت قوة قطعة تتدفق في جميع أنحاء قطعة دون أن تكون مبهرجة ولها شخصية وتشعر بالنبل. لكن لوحة شين مياو كانت كأنّها جردت “الشخص” منها. إن كان أحد يقول أن شين يوي تستعير الأقحوان لتغني للآخر، إذن شين مياو تستعير الزهرة لتتحدث عن غرضه. فكيف يمكن تشبيه مشاعر المرء بوحشية الحرب؟

إذا جرؤت، لا تخف من عيون كل شخص في العالم!

لا عجب أن هؤلاء الفاحصين كانوا يتجادلون الآن وتأخروا في التوصل إلى قرار. فهم على الأرجح لم يتصورا أن مثل هذه اللوحة الرائعة قد رسمتها في الواقع شين مياو، تلك الحمقاء.

كانت رين وان يون مبتهجة نوعاً ما في محنتها. كانت شين يوي بارعة في مواهبها وكانت ستقمع شين تشينغ في امتحانات الأكاديمية في كل فئة، وبالتالي لرؤية شين يوي تعاني هذه المرة، على الرغم من أن فوز شين مياو بالمركز الأول جعلها غير سعيدة، فإن ذلك لم يكن يهم لها أيضا. كانت سعيدة بشكل عام لمشاهدة المتعة أمامها.

تحدث كبير الفاحصين. الأستاذ من مجلس الوزراء الحكومي، تشونغ زي تشي، “الطالبة شين مياو، تعالي وتحدثي عن الأساس المنطقي لرسم هذه اللوحة”.

لا عجب أن هؤلاء الفاحصين كانوا يتجادلون الآن وتأخروا في التوصل إلى قرار. فهم على الأرجح لم يتصورا أن مثل هذه اللوحة الرائعة قد رسمتها في الواقع شين مياو، تلك الحمقاء.

كل طالب حصل على “المركز الاول” كان عليه أن يتحدث عن مشاعره قبل الحدث. ومع ذلك السبب الرئيسي الذي دفعه اليوم إلى السماح لشين مياو بالتحدث عن أصل اللوحة كان طبيعيا لأن الجميع لم يعتقدوا أن بإمكانها الخروج بلوحة من هذا القبيل ويخشون أن تكون فكرة سمعت عنها.

لوحة فان ليو إير وتشاو يان كانت طريق حديقة مزدهرة. للإنصاف، كان جميلاً لكنه كان عاديّاً جداً وبالتالي كانوا في المركز الأضعف.

ابتسمت شين تشينغ وهمست إلى يي بي لان، التي كانت جالسة بجانبها، “القطة ستخرج من الكيس”.

هدأ الجميع للحظة. الورقة والحبر فصلا بينهما، ولكن المرء كان بإمكانه أن يشعر بالخراب والبؤس الناتجين عن كفاح لا حول له ولا قوة.

“أليست هذه حقا لوحتها؟” يي بي لان كانت متحيرة “الآن كلنا رأينا أنها هي نفسها أصيبت بكل سكتة دماغية.”

كان صحيحا حقا أن قطعة شين يوي كانت أنيقة حقا، كانت قوة قطعة تتدفق في جميع أنحاء قطعة دون أن تكون مبهرجة ولها شخصية وتشعر بالنبل. لكن لوحة شين مياو كانت كأنّها جردت “الشخص” منها. إن كان أحد يقول أن شين يوي تستعير الأقحوان لتغني للآخر، إذن شين مياو تستعير الزهرة لتتحدث عن غرضه. فكيف يمكن تشبيه مشاعر المرء بوحشية الحرب؟

“لم تكن مهارات الرسم جيدة، أما بالنسبة لنية الرسم، فمن يدري إن كان هناك من ينصح بذلك.” شين تشينغ نظرت بازدراء نحو شين مياو بينما كانت تمشي نحو المسرح “كنت اعيش معها لسنوات عديدة، وما زلت لا أعرف ما الذي يمكنها فعله. يريدها الفاحصون أن تتحدث عن أصل اللوحة، إذا لم تستطع البوح بشيء، اخشى ان تفقد وجهها كله هناك”

ضحكت يي بي لان أيضاً عندما سمعتها، “سأقول، كيف يمكن أن تصبح أنثى موهوبة. أخشى أن يكون كل هذا قد تم لجذب ذلك الشخص …” اكتسحت عينيها بغموض المنطقة التي كان الأمير دينغ يجلس فيها، “طلباً لتوجيه شخص أعلى رتبة، لم تترك شين مياو أي حجر في وجهه”.

استمرت المناقشة بينما اطلع الفاحصون على المسرح الحشد على اللوحات التي يريدون أن يشاهدوها ويظهروا عدالة النتائج.

تصلب تعبير شين تشينغ حين كتمت التعاسة في قلبها وقالت “شاهدي فقط”.

كان صحيحا حقا أن قطعة شين يوي كانت أنيقة حقا، كانت قوة قطعة تتدفق في جميع أنحاء قطعة دون أن تكون مبهرجة ولها شخصية وتشعر بالنبل. لكن لوحة شين مياو كانت كأنّها جردت “الشخص” منها. إن كان أحد يقول أن شين يوي تستعير الأقحوان لتغني للآخر، إذن شين مياو تستعير الزهرة لتتحدث عن غرضه. فكيف يمكن تشبيه مشاعر المرء بوحشية الحرب؟

على المسرح، نظرت شين مياو بهدوء إلى اللفيفة المفتوحة. مدَّت يدها يدها ببطء ومسَّت الصورة، فاجئةً الجميع.

تحدث كبير الفاحصين. الأستاذ من مجلس الوزراء الحكومي، تشونغ زي تشي، “الطالبة شين مياو، تعالي وتحدثي عن الأساس المنطقي لرسم هذه اللوحة”.

“لم يكن سبب رسم هذا المشهد سوى الاستماع الى ما قاله ابي سابقا. كل عام في ساحة المعركة، كان عدد لا يُحصى من جثث المحاربين الشجعان ملفوفة بقماش بينما هلكوا على الرمل الأصفر الذي سقطوا فيه. ومن ثم لم يكن باستطاعتهم إلا دفنهم في ساحة المعركة ولم يكن هناك في ذلك الوقت زهور الأقحوان في الصحراء الشمالية الغربية والسهول الشمالية. تزهر الأقحوان في الجنوب الأكثر دفئاً، تزهر في عاصمة دينغ المزدهرة. كانت الأغاني والرقصات تعبِّر عن السلام والسعادة، ولم يكن المأكل والملبس مبعث قلق، بل كان ذلك على حساب أرواح الجنود الذين كانوا يحمون الحدود ”

“أليست هذه حقا لوحتها؟” يي بي لان كانت متحيرة “الآن كلنا رأينا أنها هي نفسها أصيبت بكل سكتة دماغية.”

مع توقف المناقشات تدريجيا، كانت عيون الجميع تلتقي على الشابة ذات الرداء الارجواني.

لوحة فان ليو إير وتشاو يان كانت طريق حديقة مزدهرة. للإنصاف، كان جميلاً لكنه كان عاديّاً جداً وبالتالي كانوا في المركز الأضعف.

كانت عيناها هادئتان وتحدثت وكأنها تحكي قصة، “أبي قال ذات مرة إنه بسبب الحرب، لن يكون للجنود الذين هلكوا أقحوان واحد. لن تكون هناك أي زهرة تتفتح في ساحات القتال ولن يكون حتى للجنود الوقت للحزن. ولا يمكن فصل زوجاتهم وأولادهم إلا من مكان بعيد وارتداء الأقحوان البيضاء على رؤوسهم بينما تُقدم لهم الأقحوان البيضاء”

AhmedZirea  

“كنت أفكر أنه لكي يتمتع الجميع بالزهرة ويقدرونها بهدوء اليوم، كان السبب هو وجود المحاربين الشجعان الذين يحرسون الحدود. ومن المؤسف أنني غير قادرة على القيام بأي شيء من أجلهم سوى رسم أقحوان أبيض في مشهد من التربة الصفراء لتعزية النفس الشجاعة”

لوحة شين يوي كانت على الأقحوان المتبقي. هطلت الأمطار والرياح ووقعت الكثير من بتلات الأقحوان ولكن لا تزال هناك بتلات متفرقة مرتبطة بقوة بالبرعم ولا يزال الجذع مستقيماً، كما لو كانت سلامة شخص عظيم. كانت هنالك ايضا جملتان “يفضِّلان الموت بالعطر على الفرع، على الطيران بعيدا مع الرياح الشمالية”

وقفت الشابة في الريح بعينين صافيتين وصوت مدوٍّ، كما لو أن كلماتها في السماء والأرض هي كلماتها الحلو فقط، إنما هي كجرس الصباح وطبول المساء، تنبض في قلب الجميع.

عيون شين مياو تتدلى للأسفل قليلاً.

هناك، الأقحوان كان للعرض فقط لأنه كان صغير جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى رؤية بتلات الزهور. لكن في هذه الصورة كان الامر اشبه برسم تنين ونقش العينين، جاعلا اياه يظهر إحساسا بائسا بالرغبة المذهلة.

ألم ترغب عائلة مينغ تشي السماوية بالتعامل مع العائلات الأرستقراطية الكبيرة والمؤثّرة والتعامل مع عائلة شين؟ لكن العالم كان كبيرا، وكانت عيون الجميع تبصر وآذانهم تسمع. وقف فم الناس كان أصعب من بناء السدود على الأنهار، لذا كانت ستضرب بشكل استباقي أولاً. بما أن العائلة السماوية تريد ان تستخدم المسكن العام كمثال، فهي تريد أن يشاهد العالم كله.

35 – تفاهم  

انظروا، عائلة شين تخاطر بحياتها لتحقيق خدمات جليلة، استخدمت عائلة شين حياتها للدفاع عن جدران مينغ تشي. السلام والازدهار اللذان تمتعتم بهما اليوم أيها الشباب النبلاء كانا يبنيان من دم ولحم الذين قُطعوا في ساحة المعركة!

تشين رو تشيو وشين يوي ارتعدا في نفس الوقت. إذ رأوا بوضوح ما رُسم في اللفيفة، عرفوا انه في هذه المباراة لا توجد بالتأكيد اية امكانية لعودتهم.

هل لا تزال عائلة مينغ تشي الامبراطورية تجرؤ على كبحهم بضجة عارمة؟

وقفت الشابة في الريح بعينين صافيتين وصوت مدوٍّ، كما لو أن كلماتها في السماء والأرض هي كلماتها الحلو فقط، إنما هي كجرس الصباح وطبول المساء، تنبض في قلب الجميع.

إذا جرؤت، لا تخف من عيون كل شخص في العالم!

هل لا تزال عائلة مينغ تشي الامبراطورية تجرؤ على كبحهم بضجة عارمة؟

بواسطة :

كانت رين وان يون مبتهجة نوعاً ما في محنتها. كانت شين يوي بارعة في مواهبها وكانت ستقمع شين تشينغ في امتحانات الأكاديمية في كل فئة، وبالتالي لرؤية شين يوي تعاني هذه المرة، على الرغم من أن فوز شين مياو بالمركز الأول جعلها غير سعيدة، فإن ذلك لم يكن يهم لها أيضا. كانت سعيدة بشكل عام لمشاهدة المتعة أمامها.

AhmedZirea

 

هدأ الجميع للحظة. الورقة والحبر فصلا بينهما، ولكن المرء كان بإمكانه أن يشعر بالخراب والبؤس الناتجين عن كفاح لا حول له ولا قوة.

“أليست هذه حقا لوحتها؟” يي بي لان كانت متحيرة “الآن كلنا رأينا أنها هي نفسها أصيبت بكل سكتة دماغية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط