نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 48

السهم الثالث

السهم الثالث

48 – السهم الثالث

 

“لكن انظر إليها الآن، رأس السهم يصوب مباشرة إلى رأس كاي لين. هذه نية لإنهاء حياة كاي لين وشرسة جدا”

على خشبة المسرح وخارجها، تجمّد الجميع وكأنهم لوحة فنية.

أثناء التفكير بأفكار كهذه، ومض شيء عبر عيني شين يوي. أما سلامة كاي لين، التي جعل الأمور صعبة على شين مياو بسببها، فقد نحيت إلى الوراء عندما كانت تتمنى أن يستخدم كاي لين حياته لترسيخ سمعة شين مياو الخبيثة.

الشخص الذي كسر اللوحة كان كاي لين، رفع يديه ولمس خده الأيسر. السهم الذي انطلق للتو ترك وراءه أثر دماء حمراء داكنة.

“السيدة الشابة من عائلة شين تنافسية جداً” على الرغم من أن دارنس على الجانب الذكوري من المأدبة قد أُعجبوا بالهدوء الذي تشعر به شين مياو، فقد أصابهم الذهول أيضاً بسبب أدائها الحالي. على المرء أن يعرف أنه ليس أمراً جيداً لأنثى أن تكون تنافسية جداً. الآن تتمسك بـ كاي لين ولم تُتركه، فقط لتنتقم من الإستفزاز الذي أعطى كاي لين لها. لكن كاي لين لم يؤذيها، بينما شين مياو كانت تصيب وجه كاي لين. على الرغم من أن الذكور ليسوا مدللين مثل الإناث ولن يكون هناك أي مشكلة في وجود ندبة، ولكن الحصول عليها على وجه المرء… كان بعد كل شيء لا يبدو جيدا.

كان الجميع مذهولين.

“سيدة مسكنك الخامسة قوية جدا.” تظاهرت يي فورين بأنها متفاجئة “كيف يمكن لأنثى عادية أن تمتلك مثل هذه الشجاعة؟ لجرح السيد الشاب من عائلة كاي، ألن يكون لكل من السيدين شين بسبب هذا علاقات سيئة مع بعض الزملاء؟”

في الواقع، تجرأت شين مياو على إطلاق النار وعدم ترك السهم يسقط في منتصف الطريق ولم تخطئه عن قصد. أطلقت النار عليه ليس بعيداً ولا بالقرب من الفاكهة، لكنه مرّ تمامًا بالقرب من خد كاي لين.

“هي إبنة الجنرال شين” كان هناك بعض الذين كانوا يهللون لشين مياو “إذا كان المرء لا يعرف إلا كيف يتنمر عليه الآخرون ولا ينتقم، فإن الجنرال شين كان يعلم أنه سوف يكون غاضباً للغاية”

صرخ كاي لين بصوت عالٍ، “شين مياو، ماذا تفعلين!” صوته بالكاد غادر عندما أُطلق السهم الثاني، مرّ تاركا ريح خفيفة. كما أنه مرّ في خده الأيمن ولم ينحرف قليلاً. شعر كاي لين فجأة بألم ناري في خدّه الأيمن وعندما رفع يديه ليلمس، فوجئ بوجود أثر دم.

على الرغم من بُعد المسافة، كان صوت شين مياو غامضاً بعض الشيء ولم يطفو إلى الجمهور ولكنه كان كافياً لنقله إلى أذني كاي لين. كان صوتها خفيفاً ومندفعاً كما لو أنه نزل من الغيوم وجعل الشخص لا يجرؤ على النظر للأعلى.

جنّ جنونه. حدق في شين مياو متشككاً وحتى كاي دارين أراد أيضاً إيقافها لكن الأمير يو من الدرجة الأولى كان جالساً في المقدمة، لذا لم يجرؤ على التحرك.

في الواقع، تجرأت شين مياو على إطلاق النار وعدم ترك السهم يسقط في منتصف الطريق ولم تخطئه عن قصد. أطلقت النار عليه ليس بعيداً ولا بالقرب من الفاكهة، لكنه مرّ تمامًا بالقرب من خد كاي لين.

رين وان يون وقفت فجأة، “هل فقدت السيدة الخامسة صوابها؟ كيف تجرؤ على جرح السيد الشاب لعائلة كاي؟”

جنّ جنونه. حدق في شين مياو متشككاً وحتى كاي دارين أراد أيضاً إيقافها لكن الأمير يو من الدرجة الأولى كان جالساً في المقدمة، لذا لم يجرؤ على التحرك.

“سيدة مسكنك الخامسة قوية جدا.” تظاهرت يي فورين بأنها متفاجئة “كيف يمكن لأنثى عادية أن تمتلك مثل هذه الشجاعة؟ لجرح السيد الشاب من عائلة كاي، ألن يكون لكل من السيدين شين بسبب هذا علاقات سيئة مع بعض الزملاء؟”

“سيدة مسكنك الخامسة قوية جدا.” تظاهرت يي فورين بأنها متفاجئة “كيف يمكن لأنثى عادية أن تمتلك مثل هذه الشجاعة؟ لجرح السيد الشاب من عائلة كاي، ألن يكون لكل من السيدين شين بسبب هذا علاقات سيئة مع بعض الزملاء؟”

هذه الكلمات تعبر عن قلب رين وان يون وتشين رو تشيو. كانا يعتقدان سابقاً أن شين مياو هي فقط من تسخر من نفسها، من كان يعلم أن شين مياو لم تحرج نفسها فحسب، بل قامت أيضاً بإصابة كاي لين. فإذا بدأت عائلة كاي في انتقاد منزل شين بسبب ذلك، بما أن عائلة كاي سلكت الطريق الرسمي الأدبي، ألن يكون الأخوان شين غوي وشين وان، ليسا أفضل بعد الإساءة لعائلة كاي؟ إذ فكرت رين وان يون في هذا الأمر، أصبحت قلقة بشكل لا يصدق وتمنت أن تسحب شين مياو فورا إلى عائلة كاي للاعتذار. كما أرادت الصراخ لتسوق أعمال شين مياو، ضغطت يديّ تشين رو تشيو عليها.

الآن هذا النوع من الخدش كان فقط قوي لكن ليس خبيث على الإطلاق.

“الأخت الصغرى، ماذا تفعلين؟” رين وان يون تحدث بشكل تعيس “فقط شاهدي السيدة الخامسة تسبب المشاكل؟ ولاحقا، حين يسأل السيد، من يستطيع تحمل هذه المسؤولية؟”

“لا تقولي لي أن المرء لا يستطيع إلا أن يراقب وهو يتكشف؟” قلب رين وان يون كان يعرف أن كلمات تشين رو تشيو كانت عقلانية ولكن لم يكن بوسعها إلا ان تقلق “إذا كانت السيدة الخامسة لا تعرف مدى خطورة هذا الأمر وتخلق فوضى عارمة؟ عقد الحياة والموت شيء لكن إشاعات العاصمة هي مسألة أخرى في حد ذاتها”

تشين رو تشيو أعجبت بـ ساو الثانية. هويتها كانت أكثر نبلا من رين وان يون وتباهت بنفسها لكونها من سلالة علمية. ومن ثم ما كانت لتقوم بمثل هذه الإجراءات الدنيوية وبالطبع لم تكن فكرة رين وان يون بإيقاف ذلك أمام الجميع. قالت “أفكار ساو الثانية ليست سيئة، لكن المرء كان ليسمع الآن أيضاً أن حتى الأمير يو من الرتبة الأولى تحدث أيضاً. وإلا لماذا لا يقول السيد كاي كلمة واحدة حتى الآن ويشاهد ابنه فقط وهو يُصاب؟ حتى لو كانت ساو الثانية تتحدث، هل يمكن أن نقرر؟ بدلا من ذلك، من الأفضل أن ننتظر ونرى، وإذا طُرحت اسئلة، نأخذها فقط كأطفال يلعبون”

رين وان يون وقفت فجأة، “هل فقدت السيدة الخامسة صوابها؟ كيف تجرؤ على جرح السيد الشاب لعائلة كاي؟”

“لا تقولي لي أن المرء لا يستطيع إلا أن يراقب وهو يتكشف؟” قلب رين وان يون كان يعرف أن كلمات تشين رو تشيو كانت عقلانية ولكن لم يكن بوسعها إلا ان تقلق “إذا كانت السيدة الخامسة لا تعرف مدى خطورة هذا الأمر وتخلق فوضى عارمة؟ عقد الحياة والموت شيء لكن إشاعات العاصمة هي مسألة أخرى في حد ذاتها”

“الأخت الصغرى، ماذا تفعلين؟” رين وان يون تحدث بشكل تعيس “فقط شاهدي السيدة الخامسة تسبب المشاكل؟ ولاحقا، حين يسأل السيد، من يستطيع تحمل هذه المسؤولية؟”

“ما الذي يخيفك؟ ألم تري كيف اطلقت النار السيدة الخامسة؟” تشن رو تشيو ضحكت “من الواضح أنها تعرف كيف تسحب القوس وفعلت ذلك فقط لإنزال وتده والانتقام. لكن عليها أن تعرف مدى جدية ووجاهة الأمر، وإلا فلن يكون مجرد خدش بسيط للخدود.” تشين رو تشيو تنهدت “على أية حال، الناس سيشعرون بالإهانة، وبما أن هذه هي الحال، دع الطبيعة تأخذ مجراها. إذا كانت السيدة الشابة الخامسة عديمة الرحمة حقا، يخشى المرء أن تُعرف بأنها شريرة وخبيثة”

ساقا كاي لين ظلتا ترتجفان عندما رأى تلك الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني كالشيطان. كان مظهرها رقيقا ودافئا وجميلا وعيناها واضحتان مع بعض اللمسات الساذجة. لكن الإجراءات التي اتخذتها لم تكن مترددة على الإطلاق.

سمعت الأختان شين تشينغ وشين يوي كلماتهما دون أن يتفوهوا بكلمة واحدة. كانوا لا يزالون صغارا ولا يفهمون الأشياء في الدوائر الرسمية، ولذلك لم يستمعوا إلا إلى الجملة الأخيرة. شين يوي نظرت إلى شين مياو التي كانت ترتدي ثوبا واسع الأكمام ورأت أنها كانت رائعة ومليئة اليوم، وأحدثت ضجة شديدة البغضاء. كانت تعتقد أنّه لو قتلت شين مياو كاي لين، فسيكون أمراً جيّداً. إذن على شين مياو أن تدفع ثمن ذلك بحياتها. مع شخص شرير كهذا، من يجرؤ على الزواج أو الاقتراب منها؟

فجأة رفعت شين مياو صوتها، “لا يزال السهم الأخير موجودا!”

الآن هذا النوع من الخدش كان فقط قوي لكن ليس خبيث على الإطلاق.

جنّ جنونه. حدق في شين مياو متشككاً وحتى كاي دارين أراد أيضاً إيقافها لكن الأمير يو من الدرجة الأولى كان جالساً في المقدمة، لذا لم يجرؤ على التحرك.

أثناء التفكير بأفكار كهذه، ومض شيء عبر عيني شين يوي. أما سلامة كاي لين، التي جعل الأمور صعبة على شين مياو بسببها، فقد نحيت إلى الوراء عندما كانت تتمنى أن يستخدم كاي لين حياته لترسيخ سمعة شين مياو الخبيثة.

تشين رو تشيو أعجبت بـ ساو الثانية. هويتها كانت أكثر نبلا من رين وان يون وتباهت بنفسها لكونها من سلالة علمية. ومن ثم ما كانت لتقوم بمثل هذه الإجراءات الدنيوية وبالطبع لم تكن فكرة رين وان يون بإيقاف ذلك أمام الجميع. قالت “أفكار ساو الثانية ليست سيئة، لكن المرء كان ليسمع الآن أيضاً أن حتى الأمير يو من الرتبة الأولى تحدث أيضاً. وإلا لماذا لا يقول السيد كاي كلمة واحدة حتى الآن ويشاهد ابنه فقط وهو يُصاب؟ حتى لو كانت ساو الثانية تتحدث، هل يمكن أن نقرر؟ بدلا من ذلك، من الأفضل أن ننتظر ونرى، وإذا طُرحت اسئلة، نأخذها فقط كأطفال يلعبون”

على الرغم من أن الحضور الذي كان تحت المسرح كان مُناقشًا، لكن بسبب وجه الأمير يو، لم يجرؤوا على الكلام، حتى زوج وزوجة عائلة كاي، كانا في هذه اللحظة قلقًا جدًا كما كانت قلوبهما مشتعلة، لكن لم يتمكنا إلا من مشاهدة ابنهما يقف على خشبة المسرح، وأصبح هدفاً.

في الواقع، تجرأت شين مياو على إطلاق النار وعدم ترك السهم يسقط في منتصف الطريق ولم تخطئه عن قصد. أطلقت النار عليه ليس بعيداً ولا بالقرب من الفاكهة، لكنه مرّ تمامًا بالقرب من خد كاي لين.

“شين مياو، ما الذي تحاولين فعله بالضبط؟” من أجل الرمي بسهمين متتاليين وحك الخدين، مما يجعل الوجه بأكمله يحترق متألماً، شعر كاين لين بأنه بخلاف الغضب تجاه شين مياو، كان هناك أيضاً أثر للخوف. اكتشف فجأة أنه لا يوجد شيء لا تجرؤ شين مياو على فعله. من الواضح أنها كانت مجنونة، لقد تجرأت على فعل أي شيء!

سمعت الأختان شين تشينغ وشين يوي كلماتهما دون أن يتفوهوا بكلمة واحدة. كانوا لا يزالون صغارا ولا يفهمون الأشياء في الدوائر الرسمية، ولذلك لم يستمعوا إلا إلى الجملة الأخيرة. شين يوي نظرت إلى شين مياو التي كانت ترتدي ثوبا واسع الأكمام ورأت أنها كانت رائعة ومليئة اليوم، وأحدثت ضجة شديدة البغضاء. كانت تعتقد أنّه لو قتلت شين مياو كاي لين، فسيكون أمراً جيّداً. إذن على شين مياو أن تدفع ثمن ذلك بحياتها. مع شخص شرير كهذا، من يجرؤ على الزواج أو الاقتراب منها؟

على الرغم من بُعد المسافة، كان صوت شين مياو غامضاً بعض الشيء ولم يطفو إلى الجمهور ولكنه كان كافياً لنقله إلى أذني كاي لين. كان صوتها خفيفاً ومندفعاً كما لو أنه نزل من الغيوم وجعل الشخص لا يجرؤ على النظر للأعلى.

الآن هذا النوع من الخدش كان فقط قوي لكن ليس خبيث على الإطلاق.

قالت “أعلمك درساً”

“لين إير!” كاي فورين وكاي دارين يصرخون في وقت واحد في صدمة.

فجأة رفعت شين مياو صوتها، “لا يزال السهم الأخير موجودا!”

الشخص الذي كسر اللوحة كان كاي لين، رفع يديه ولمس خده الأيسر. السهم الذي انطلق للتو ترك وراءه أثر دماء حمراء داكنة.

الجميع في الساحة كان يحدق مباشرة في السهم. سيقان كاي لين كانت ناعمة وكان عليه أن يعض نفسه حتى لا يسقط. لأنه رأى أن سهم شين مياو مصوب نحو رأسه.

أثناء التفكير بأفكار كهذه، ومض شيء عبر عيني شين يوي. أما سلامة كاي لين، التي جعل الأمور صعبة على شين مياو بسببها، فقد نحيت إلى الوراء عندما كانت تتمنى أن يستخدم كاي لين حياته لترسيخ سمعة شين مياو الخبيثة.

كان خائفا جدا وكانت تلك حياة الخوف من صدمات عائلة شين. كان هذا النوع من الخوف مخيفا جدا حتى انه استحوذ على كل اهتمامه في هذه اللحظة. أراد فعلاً الهروب من مسرح امتحان الأكاديمية هذا لكن سهم شين مياو كان مصوّباً نحوه كما لو أنّه سيطارده حتّى نهاية الأرض

الشخص الذي كسر اللوحة كان كاي لين، رفع يديه ولمس خده الأيسر. السهم الذي انطلق للتو ترك وراءه أثر دماء حمراء داكنة.

“السيدة الشابة من عائلة شين تنافسية جداً” على الرغم من أن دارنس على الجانب الذكوري من المأدبة قد أُعجبوا بالهدوء الذي تشعر به شين مياو، فقد أصابهم الذهول أيضاً بسبب أدائها الحالي. على المرء أن يعرف أنه ليس أمراً جيداً لأنثى أن تكون تنافسية جداً. الآن تتمسك بـ كاي لين ولم تُتركه، فقط لتنتقم من الإستفزاز الذي أعطى كاي لين لها. لكن كاي لين لم يؤذيها، بينما شين مياو كانت تصيب وجه كاي لين. على الرغم من أن الذكور ليسوا مدللين مثل الإناث ولن يكون هناك أي مشكلة في وجود ندبة، ولكن الحصول عليها على وجه المرء… كان بعد كل شيء لا يبدو جيدا.

فجأة رفعت شين مياو صوتها، “لا يزال السهم الأخير موجودا!”

“هي إبنة الجنرال شين” كان هناك بعض الذين كانوا يهللون لشين مياو “إذا كان المرء لا يعرف إلا كيف يتنمر عليه الآخرون ولا ينتقم، فإن الجنرال شين كان يعلم أنه سوف يكون غاضباً للغاية”

على الرغم من أن الحضور الذي كان تحت المسرح كان مُناقشًا، لكن بسبب وجه الأمير يو، لم يجرؤوا على الكلام، حتى زوج وزوجة عائلة كاي، كانا في هذه اللحظة قلقًا جدًا كما كانت قلوبهما مشتعلة، لكن لم يتمكنا إلا من مشاهدة ابنهما يقف على خشبة المسرح، وأصبح هدفاً.

“لكن انظر إليها الآن، رأس السهم يصوب مباشرة إلى رأس كاي لين. هذه نية لإنهاء حياة كاي لين وشرسة جدا”

كاي لين انهار على الأرض وكانت هناك تلك الفاكهة المتدحرجة حوله وقد انطلق السهم من خلالها، مما أحدث ثقبًا فيها.

ساقا كاي لين ظلتا ترتجفان عندما رأى تلك الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني كالشيطان. كان مظهرها رقيقا ودافئا وجميلا وعيناها واضحتان مع بعض اللمسات الساذجة. لكن الإجراءات التي اتخذتها لم تكن مترددة على الإطلاق.

على الرغم من بُعد المسافة، كان صوت شين مياو غامضاً بعض الشيء ولم يطفو إلى الجمهور ولكنه كان كافياً لنقله إلى أذني كاي لين. كان صوتها خفيفاً ومندفعاً كما لو أنه نزل من الغيوم وجعل الشخص لا يجرؤ على النظر للأعلى.

شين مياو قالت بخفة “السهم الثالث”

هذه الكلمات تعبر عن قلب رين وان يون وتشين رو تشيو. كانا يعتقدان سابقاً أن شين مياو هي فقط من تسخر من نفسها، من كان يعلم أن شين مياو لم تحرج نفسها فحسب، بل قامت أيضاً بإصابة كاي لين. فإذا بدأت عائلة كاي في انتقاد منزل شين بسبب ذلك، بما أن عائلة كاي سلكت الطريق الرسمي الأدبي، ألن يكون الأخوان شين غوي وشين وان، ليسا أفضل بعد الإساءة لعائلة كاي؟ إذ فكرت رين وان يون في هذا الأمر، أصبحت قلقة بشكل لا يصدق وتمنت أن تسحب شين مياو فورا إلى عائلة كاي للاعتذار. كما أرادت الصراخ لتسوق أعمال شين مياو، ضغطت يديّ تشين رو تشيو عليها.

أرخت يدها وظهر السهم كنية القتل الحادة الموجهة نحو جبين كاي لين، مما أخاف كاي لين لدرجة أنه ركع بصوت “بو تونغ” وهو يصرخ “النجدة!”

بواسطة :

“لين إير!” كاي فورين وكاي دارين يصرخون في وقت واحد في صدمة.

رين وان يون وقفت فجأة، “هل فقدت السيدة الخامسة صوابها؟ كيف تجرؤ على جرح السيد الشاب لعائلة كاي؟”

وقف الجميع ومدوا أعناقهم لينظروا إلى الوضع على المسرح.

“شين مياو، ما الذي تحاولين فعله بالضبط؟” من أجل الرمي بسهمين متتاليين وحك الخدين، مما يجعل الوجه بأكمله يحترق متألماً، شعر كاين لين بأنه بخلاف الغضب تجاه شين مياو، كان هناك أيضاً أثر للخوف. اكتشف فجأة أنه لا يوجد شيء لا تجرؤ شين مياو على فعله. من الواضح أنها كانت مجنونة، لقد تجرأت على فعل أي شيء!

كاي لين انهار على الأرض وكانت هناك تلك الفاكهة المتدحرجة حوله وقد انطلق السهم من خلالها، مما أحدث ثقبًا فيها.

أرخت يدها وظهر السهم كنية القتل الحادة الموجهة نحو جبين كاي لين، مما أخاف كاي لين لدرجة أنه ركع بصوت “بو تونغ” وهو يصرخ “النجدة!”

بواسطة :

تشين رو تشيو أعجبت بـ ساو الثانية. هويتها كانت أكثر نبلا من رين وان يون وتباهت بنفسها لكونها من سلالة علمية. ومن ثم ما كانت لتقوم بمثل هذه الإجراءات الدنيوية وبالطبع لم تكن فكرة رين وان يون بإيقاف ذلك أمام الجميع. قالت “أفكار ساو الثانية ليست سيئة، لكن المرء كان ليسمع الآن أيضاً أن حتى الأمير يو من الرتبة الأولى تحدث أيضاً. وإلا لماذا لا يقول السيد كاي كلمة واحدة حتى الآن ويشاهد ابنه فقط وهو يُصاب؟ حتى لو كانت ساو الثانية تتحدث، هل يمكن أن نقرر؟ بدلا من ذلك، من الأفضل أن ننتظر ونرى، وإذا طُرحت اسئلة، نأخذها فقط كأطفال يلعبون”

AhmedZirea

 

48 – السهم الثالث  

شين مياو قالت بخفة “السهم الثالث”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط