The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 49

في الصمت، كان مظهر الفاكهة أشبه بأضخم سخرية تنعكس على وجه كاي لين المخدوش المليء بدموع الخوف، وهو ينظر إلى شين مياو الواقفة بلا مبالاة.

هذا النوع من العمل الشاق استمر لسنة كاملة. بما أن كاي لين ذكرها ذلك فجأةً جعلها تعود لأيام الإذلال تلك. الآن لم يكن هناك أحد آخر يتحكم بها، لذا من الطبيعي أن تقتل إن أرادت وتطلق النار إن أرادت. ولأنها لم تكن مقيدة في الحياة، أيا كان من استفزها، فإنها كانت تعود إليهم بشراسة. عائلة كاي تجرأت للكلام عن شين شين، هي ستجعلهم يغلقوا أفواههم في الخوف!

أبقت القوس وانحنت لإلتقاط الفاكهة الساقطة قبل أن تنظر إلى كاي لين وتضحك “لقد خسرت”.

في الصمت، كان مظهر الفاكهة أشبه بأضخم سخرية تنعكس على وجه كاي لين المخدوش المليء بدموع الخوف، وهو ينظر إلى شين مياو الواقفة بلا مبالاة.

كانت في البداية تبدو حساسة ومن البداية حتى النهاية كانت هادئة جدا مما جعل الآخرين يتجاهلون سنها. الآن مع الضحك، كان هناك آثار السذاجة في نظراتها. فنظر الجميع بانتباه وشعروا انه حتى لو كانت غبية في البداية، فهي لم تعد كذلك. هذه الشابة الصغيرة بدت مشرقة وكان هناك آثار رشاقة في جمالها.

بنظرة واحدة فقط، عرفت شين مياو من يكون هذا الشخص. شعرت أنه كان مضحكاً بعض الشيء في قلبها لأنه كان ماركيز لإبن لين آن شو، شقيق شيي تشانغ تشاو، السيد الشاب الثاني، شيي تشانغ وو.

لم يستطع كاي لين قول كلمة واحدة، ولا تزال آثار الدماء على وجهه لم تمسح. الدموع التي تساقطت كانت ممزوجة بآثار الدم، مما جعل وجهه كله أحمرًا ويبدو وكأنه شخصية مؤسفة. في تلك اللحظة لم يكن يهتم بأي سمعة وكان ينظر إلى شين مياو بعيون مليئة بالخوف.

في ذلك الوقت، كانت دائما في بيتها كل ليلة تضع هدفا بعناية وتتمرن بجد. وقد تصورت أن الأشخاص الذين ألحقوا بها الأذى من قبل كانوا أهدافا لها، وأن بمقدورها، بممارستها وجهودها الجادة، أن تطلق النار بدقة لا تتزعزع.

شين مياو رفعت حواجبها، بدا أنّه عرف أخيرًا ما الخوف. من الجيد أنه كان خائفاً. قتل الدجاجة لتحذير القرود، في المستقبل كل هذه الثعابين والديدان والجرذان والحشرات من حولها ستعرف حينها ألا تتجاوز حدودها.

كانت في البداية تبدو حساسة ومن البداية حتى النهاية كانت هادئة جدا مما جعل الآخرين يتجاهلون سنها. الآن مع الضحك، كان هناك آثار السذاجة في نظراتها. فنظر الجميع بانتباه وشعروا انه حتى لو كانت غبية في البداية، فهي لم تعد كذلك. هذه الشابة الصغيرة بدت مشرقة وكان هناك آثار رشاقة في جمالها.

الخدم يدعمون كاي لين، الذي كانت ساقاه خائفتان ضعيفتان، على خشبة المسرح. سار الفاحص المسؤول الى جانب شين مياو وسأل بدهشة عندما رأى الفاكهة التي ثقبها السهم “كانت السيدة الشابة شين تمارس الرماية في الماضي؟”

لم يستطع كاي لين قول كلمة واحدة، ولا تزال آثار الدماء على وجهه لم تمسح. الدموع التي تساقطت كانت ممزوجة بآثار الدم، مما جعل وجهه كله أحمرًا ويبدو وكأنه شخصية مؤسفة. في تلك اللحظة لم يكن يهتم بأي سمعة وكان ينظر إلى شين مياو بعيون مليئة بالخوف.

لم يكن الهدف جيدا فحسب، بل لزم ان تكون القوة لسحب القوس ثابتة. شين مياو، سيدة شابة حسّاسة وجميلة، أمكنها أن تسحبه ببراعة ومهارة وبالطلقة الأخيرة، يمكن للجميع أن يروا بوضوح أن كاي لين سقط خائفا، في حين كانت شين مياو لا تزال قادرة على اطلاق النار على الفاكهة حتى في الوضع عندما كان كاي لين يتحرك. كان هذا أمراً مدهشاً.

عند سماع هذه الجملة، بدا تعبير شين يوي قبيحاً في لحظة قصيرة. كانت هذه هي الامتحانات الأولى التي قامت شين مياو بضغطها تماماً. نظرت إلى فو شيو يي، الذي كان يتحدث إلى الأمير تشو والأمير جينغ، من بعيد وكانت يداها المترابطتين مرخيتين. هي لا تستطيع المساعدة لكن تلعن ذلك عديم الفائدة كاي لين في قلبها.

تدربت من قبل؟ امالت شين مياو رأسها قليلا وانغمست في افكارها.

ألقى نظرة خاطفة على شين مياو وقال “يمكنكِ الانسحاب”

كان ذلك خلال عامها الأول كرهينة في بلدة تشين. أسرة تشين الإمبراطورية، بصرف النظر عما إذا كانت الأميرات أو الأمير يحببن إذلالها، ورؤيتها إمبراطورة تعاني من مثل هذه الإهانات، كان أمراً مثيراً للاهتمام للغاية. لسوء الحظ لم تستطع أن تغضب حول هذا الموضوع لأنه في ذلك الوقت كانت بلدة تشين تعير القوات لـ مينغ تشي.

كانت في البداية تبدو حساسة ومن البداية حتى النهاية كانت هادئة جدا مما جعل الآخرين يتجاهلون سنها. الآن مع الضحك، كان هناك آثار السذاجة في نظراتها. فنظر الجميع بانتباه وشعروا انه حتى لو كانت غبية في البداية، فهي لم تعد كذلك. هذه الشابة الصغيرة بدت مشرقة وكان هناك آثار رشاقة في جمالها.

هؤلاء الأميرات والأمير اخترعوا طريقة جديدة للعب، كانت مثل القواعد التي وضعها كاي لين في امتحانات الأكاديمية. تغييره إلى بشر لإمساك الفاكهة. عندما كانت ترتدي الهدف، كانوا يعمدون إلى تلطيخ شعرها أو تحطيم ملابسها بالسهام، بل كانوا “أحياناً” يجرحون ذراعيها أو رقبتها أو ما شابه ذلك. و هي لا تستطيع سوى تحمل ذلك فقط.

تدربت من قبل؟ امالت شين مياو رأسها قليلا وانغمست في افكارها.

في ذلك الوقت، كانت دائما في بيتها كل ليلة تضع هدفا بعناية وتتمرن بجد. وقد تصورت أن الأشخاص الذين ألحقوا بها الأذى من قبل كانوا أهدافا لها، وأن بمقدورها، بممارستها وجهودها الجادة، أن تطلق النار بدقة لا تتزعزع.

قال الفاحص “بالنسبة إلى موضوع الرماية، هل هنالك شخص آخر يريد أن يتحدّى؟”

لكن في اليوم الذي كانت تطلق فيه النار، كانت لا تزال تتعمد ان تفوته او تتظاهر انها غير قادرة على سحب القوس. ولم يكن هناك خيار لأنها كانت تقيم في منزل آخر وكانت بحاجة إلى خفض رأسها. كان عليها النجاة للعودة إلى مينغ تشي من أجل مقابلة وان يو وفو مينغ.

لكن في اليوم الذي كانت تطلق فيه النار، كانت لا تزال تتعمد ان تفوته او تتظاهر انها غير قادرة على سحب القوس. ولم يكن هناك خيار لأنها كانت تقيم في منزل آخر وكانت بحاجة إلى خفض رأسها. كان عليها النجاة للعودة إلى مينغ تشي من أجل مقابلة وان يو وفو مينغ.

هذا النوع من العمل الشاق استمر لسنة كاملة. بما أن كاي لين ذكرها ذلك فجأةً جعلها تعود لأيام الإذلال تلك. الآن لم يكن هناك أحد آخر يتحكم بها، لذا من الطبيعي أن تقتل إن أرادت وتطلق النار إن أرادت. ولأنها لم تكن مقيدة في الحياة، أيا كان من استفزها، فإنها كانت تعود إليهم بشراسة. عائلة كاي تجرأت للكلام عن شين شين، هي ستجعلهم يغلقوا أفواههم في الخوف!

لم يكن الهدف جيدا فحسب، بل لزم ان تكون القوة لسحب القوس ثابتة. شين مياو، سيدة شابة حسّاسة وجميلة، أمكنها أن تسحبه ببراعة ومهارة وبالطلقة الأخيرة، يمكن للجميع أن يروا بوضوح أن كاي لين سقط خائفا، في حين كانت شين مياو لا تزال قادرة على اطلاق النار على الفاكهة حتى في الوضع عندما كان كاي لين يتحرك. كان هذا أمراً مدهشاً.

هذا ما كان يجب أن تفعله.

في الجانب الذكوري من المأدبة، وقف هناك شاب. بدا هذا الشخص في السادسة عشر والسابعة عشر من عمره ولم يكن سيئا. لكن من المؤسف أن هذين العينين عجزا عن الاختباء وأظهرا النباهة بأنه حتى لو كانت نغمة الصوت مملؤة بالتواضع، فهي تجعل المرء يشعر بأنه عمل ريائي.

ابتسمت قليلا، “إذ رأيت الاخ الأكبر يتمرن باجتهاد في الفناء. بعد أن يرى المرء هذا العدد الكبير من المرات، كان يحذو حذوه ولم يعتقد أنه سينجح بضربة حظ”

عند سماع هذه الجملة، بدا تعبير شين يوي قبيحاً في لحظة قصيرة. كانت هذه هي الامتحانات الأولى التي قامت شين مياو بضغطها تماماً. نظرت إلى فو شيو يي، الذي كان يتحدث إلى الأمير تشو والأمير جينغ، من بعيد وكانت يداها المترابطتين مرخيتين. هي لا تستطيع المساعدة لكن تلعن ذلك عديم الفائدة كاي لين في قلبها.

هذا جعل الزوج والزوجة كاي غاضبين جدا. ابنهما الذي كان يحصل عادة على المركز الاول في الرماية، لم يكن قادرا على اطلاق النار على الهدف اليوم، حتى انه جُعل احمقا أمام الجميع. شين مياو قالت فقط أنّها تتبّعت حذو اخيها وسحبت القوس للمرة الأولى، وكانت قادرة على إصابة هدف الفاكهة. أي نوع من الأشياء السخيفة كان هذا؟

هذا الشخص ليس لديه قدرات أخرى لكنه كان ماكر وماكر جداً. في الدوائر الرسمية يجب أن يكون للمرء وضع بارع وماكر وأن يعرف كيف يطعم الزبدة للـ الآخرين. بعد ذلك عندما إنهارت عائلة شيي بأكملها، اعتمد هذان الزوجان من أبناء شو والسيدة فانغ على تعويض الإمبراطور الجديد لعائلة شيي للعيش براحة في ذلك الوقت وأصبح شيي تشانغ وو وشقيقه الأصغر شيي تشانغ تشاو ضابطين في المحكمة. كانت تكره هذين الأخوين لأن الأخوين شو من عائلة شيي وقفا إلى جانب مي فورين وكانا على علاقة جيدة مع فو شينغ بل وساعدا فو شينغ في كثير من الأحيان على قمع فو مينغ.

“با.” سُمِع صفيق جميل، ونظر الجميع إلى الوراء ليروا الأمير يو يصفق بيديه “لم يكن الأمر سيئاً حقاً”

السبب وراء تذكير شين مياو لشيي جينغ شينغ بإيجاد الفرصة للقضاء على إخوته شو، كان لأنها كانت مكتئبة بشأن الأحداث التي وقعت في حياتها السابقة. هذان الشخصان لا يمكنهما البقاء على قيد الحياة لأنهما سيكونان مكروهين فقط.

لمحته لكنها لم تصدر صوتا.

قال الفاحص “بالنسبة إلى موضوع الرماية، هل هنالك شخص آخر يريد أن يتحدّى؟”

كان على المرء أن يعرف أنه في حياتها الماضية في نهاية هذا العام، كانت عندما نجحت في إجبار فو شيو يي على الزواج منها وأصبح شيي تشانغ وو وشيي تشانغ تشاو مرؤوسين كاي دارين. بعد ذلك… بعد ذلك بسنتين، تورطت أسرة السيد كاي في قضية فساد وصودرت جميع ممتلكاتها وأبيدت العشيرة بأكملها.

بطبيعة الحال شين مياو تعتبر الفائز في هذه المباراة، والآخرون يمكن أن يأتي لتحديها. إن لم يعترض أحد فستكون شين مياو في المركز الأول بدون أي هواجس.

ظهر شيي جينغ شينغ على خشبة المسرح وهو يثني ذراعيه وينظر إلى أخويه الأصغر شو للحظة بابتسامة ولكن ليست بابتسامة، “ماذا لو كنت أتحدى كلاكما؟ دعوني أؤدبكم أيها الإخوة الصغار كي لا تتعلموا أن تكونوا عديمي الفائدة أوغاد وأن تكونوا عارا في الخارج بالقتال مع الإناث”

عند سماع هذه الجملة، بدا تعبير شين يوي قبيحاً في لحظة قصيرة. كانت هذه هي الامتحانات الأولى التي قامت شين مياو بضغطها تماماً. نظرت إلى فو شيو يي، الذي كان يتحدث إلى الأمير تشو والأمير جينغ، من بعيد وكانت يداها المترابطتين مرخيتين. هي لا تستطيع المساعدة لكن تلعن ذلك عديم الفائدة كاي لين في قلبها.

ظهر شيي جينغ شينغ على خشبة المسرح وهو يثني ذراعيه وينظر إلى أخويه الأصغر شو للحظة بابتسامة ولكن ليست بابتسامة، “ماذا لو كنت أتحدى كلاكما؟ دعوني أؤدبكم أيها الإخوة الصغار كي لا تتعلموا أن تكونوا عديمي الفائدة أوغاد وأن تكونوا عارا في الخارج بالقتال مع الإناث”

لكن في اللحظة التالية، صرخ شخص من الساحة “اريد ان اتحدى شين مياو!”

هذا جعل الزوج والزوجة كاي غاضبين جدا. ابنهما الذي كان يحصل عادة على المركز الاول في الرماية، لم يكن قادرا على اطلاق النار على الهدف اليوم، حتى انه جُعل احمقا أمام الجميع. شين مياو قالت فقط أنّها تتبّعت حذو اخيها وسحبت القوس للمرة الأولى، وكانت قادرة على إصابة هدف الفاكهة. أي نوع من الأشياء السخيفة كان هذا؟

في الجانب الذكوري من المأدبة، وقف هناك شاب. بدا هذا الشخص في السادسة عشر والسابعة عشر من عمره ولم يكن سيئا. لكن من المؤسف أن هذين العينين عجزا عن الاختباء وأظهرا النباهة بأنه حتى لو كانت نغمة الصوت مملؤة بالتواضع، فهي تجعل المرء يشعر بأنه عمل ريائي.

لم يستطع كاي لين قول كلمة واحدة، ولا تزال آثار الدماء على وجهه لم تمسح. الدموع التي تساقطت كانت ممزوجة بآثار الدم، مما جعل وجهه كله أحمرًا ويبدو وكأنه شخصية مؤسفة. في تلك اللحظة لم يكن يهتم بأي سمعة وكان ينظر إلى شين مياو بعيون مليئة بالخوف.

بنظرة واحدة فقط، عرفت شين مياو من يكون هذا الشخص. شعرت أنه كان مضحكاً بعض الشيء في قلبها لأنه كان ماركيز لإبن لين آن شو، شقيق شيي تشانغ تشاو، السيد الشاب الثاني، شيي تشانغ وو.

كان على المرء أن يعرف أنه في حياتها الماضية في نهاية هذا العام، كانت عندما نجحت في إجبار فو شيو يي على الزواج منها وأصبح شيي تشانغ وو وشيي تشانغ تشاو مرؤوسين كاي دارين. بعد ذلك… بعد ذلك بسنتين، تورطت أسرة السيد كاي في قضية فساد وصودرت جميع ممتلكاتها وأبيدت العشيرة بأكملها.

هذا الشخص ليس لديه قدرات أخرى لكنه كان ماكر وماكر جداً. في الدوائر الرسمية يجب أن يكون للمرء وضع بارع وماكر وأن يعرف كيف يطعم الزبدة للـ الآخرين. بعد ذلك عندما إنهارت عائلة شيي بأكملها، اعتمد هذان الزوجان من أبناء شو والسيدة فانغ على تعويض الإمبراطور الجديد لعائلة شيي للعيش براحة في ذلك الوقت وأصبح شيي تشانغ وو وشقيقه الأصغر شيي تشانغ تشاو ضابطين في المحكمة. كانت تكره هذين الأخوين لأن الأخوين شو من عائلة شيي وقفا إلى جانب مي فورين وكانا على علاقة جيدة مع فو شينغ بل وساعدا فو شينغ في كثير من الأحيان على قمع فو مينغ.

AhmedZirea  

السبب وراء تذكير شين مياو لشيي جينغ شينغ بإيجاد الفرصة للقضاء على إخوته شو، كان لأنها كانت مكتئبة بشأن الأحداث التي وقعت في حياتها السابقة. هذان الشخصان لا يمكنهما البقاء على قيد الحياة لأنهما سيكونان مكروهين فقط.

كان هناك الكثير من الأشياء التي قد تغيرت ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تتغير. أما فيما يتعلق بالنتائج التي تغيرت، فلا يزال يتعين النظر إلى ما إذا كانت قد تغيرت.

اليوم لم تنتقم بعد هنا، ولكنهم اتخذوا مبادرة التقدم إلى الأمام. لكن لايهم؟ نظرت إلى مقعد السيد كاي ورأت وجه السيد كاي الجاد، يبدو أن شيي تشانغ تشاو هدّأه.

هؤلاء الأميرات والأمير اخترعوا طريقة جديدة للعب، كانت مثل القواعد التي وضعها كاي لين في امتحانات الأكاديمية. تغييره إلى بشر لإمساك الفاكهة. عندما كانت ترتدي الهدف، كانوا يعمدون إلى تلطيخ شعرها أو تحطيم ملابسها بالسهام، بل كانوا “أحياناً” يجرحون ذراعيها أو رقبتها أو ما شابه ذلك. و هي لا تستطيع سوى تحمل ذلك فقط.

هذا صحيح. كان الأخوان شيي يستعدّان مؤخراً للبحث عن عمل تحت قيادة كاي درين، وكانا دائماً يبادران إلى الاقتراب من كاي لين، للأسف أراد كاي لين فقط أن ينسجم مع شيي جينغ شينغ ولم يعر أي اهتمام إلى الأخوين، ولكن ألم يكن اليوم فرصة جيدة؟

لمحته لكنها لم تصدر صوتا.

كان على المرء أن يعرف أنه في حياتها الماضية في نهاية هذا العام، كانت عندما نجحت في إجبار فو شيو يي على الزواج منها وأصبح شيي تشانغ وو وشيي تشانغ تشاو مرؤوسين كاي دارين. بعد ذلك… بعد ذلك بسنتين، تورطت أسرة السيد كاي في قضية فساد وصودرت جميع ممتلكاتها وأبيدت العشيرة بأكملها.

“با.” سُمِع صفيق جميل، ونظر الجميع إلى الوراء ليروا الأمير يو يصفق بيديه “لم يكن الأمر سيئاً حقاً”

كان هناك الكثير من الأشياء التي قد تغيرت ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تتغير. أما فيما يتعلق بالنتائج التي تغيرت، فلا يزال يتعين النظر إلى ما إذا كانت قد تغيرت.

هذا صحيح. كان الأخوان شيي يستعدّان مؤخراً للبحث عن عمل تحت قيادة كاي درين، وكانا دائماً يبادران إلى الاقتراب من كاي لين، للأسف أراد كاي لين فقط أن ينسجم مع شيي جينغ شينغ ولم يعر أي اهتمام إلى الأخوين، ولكن ألم يكن اليوم فرصة جيدة؟

الأخوان شيي يريدان استخدام هذه الطريقة للتقرب من عائلة كاي وإفساد سمعتها؟

أبقت القوس وانحنت لإلتقاط الفاكهة الساقطة قبل أن تنظر إلى كاي لين وتضحك “لقد خسرت”.

بينما كانت شين مياو على وشك الإجابة، فجأة ظهر صوت مفاجئ.

لكن في اللحظة التالية، صرخ شخص من الساحة “اريد ان اتحدى شين مياو!”

كان هذا الصوت كسولا الى حد ما ومليئا بسخرية لا تُدحض “انت لا تتمرن مع هذا الاخ الاكبر في الأيام العادية في البيت، لكنك الآن تتحدى فتاة صغيرة؟ شيي تشانغ وو، كلما عشت أكثر كلما انحططت أكثر”

49 – تابع  

ظهر شيي جينغ شينغ على خشبة المسرح وهو يثني ذراعيه وينظر إلى أخويه الأصغر شو للحظة بابتسامة ولكن ليست بابتسامة، “ماذا لو كنت أتحدى كلاكما؟ دعوني أؤدبكم أيها الإخوة الصغار كي لا تتعلموا أن تكونوا عديمي الفائدة أوغاد وأن تكونوا عارا في الخارج بالقتال مع الإناث”

هؤلاء الأميرات والأمير اخترعوا طريقة جديدة للعب، كانت مثل القواعد التي وضعها كاي لين في امتحانات الأكاديمية. تغييره إلى بشر لإمساك الفاكهة. عندما كانت ترتدي الهدف، كانوا يعمدون إلى تلطيخ شعرها أو تحطيم ملابسها بالسهام، بل كانوا “أحياناً” يجرحون ذراعيها أو رقبتها أو ما شابه ذلك. و هي لا تستطيع سوى تحمل ذلك فقط.

ألقى نظرة خاطفة على شين مياو وقال “يمكنكِ الانسحاب”

شين مياو رفعت حواجبها، بدا أنّه عرف أخيرًا ما الخوف. من الجيد أنه كان خائفاً. قتل الدجاجة لتحذير القرود، في المستقبل كل هذه الثعابين والديدان والجرذان والحشرات من حولها ستعرف حينها ألا تتجاوز حدودها.

بواسطة :

كان هناك الكثير من الأشياء التي قد تغيرت ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تتغير. أما فيما يتعلق بالنتائج التي تغيرت، فلا يزال يتعين النظر إلى ما إذا كانت قد تغيرت.

الخدم يدعمون كاي لين، الذي كانت ساقاه خائفتان ضعيفتان، على خشبة المسرح. سار الفاحص المسؤول الى جانب شين مياو وسأل بدهشة عندما رأى الفاكهة التي ثقبها السهم “كانت السيدة الشابة شين تمارس الرماية في الماضي؟”

لكن في اليوم الذي كانت تطلق فيه النار، كانت لا تزال تتعمد ان تفوته او تتظاهر انها غير قادرة على سحب القوس. ولم يكن هناك خيار لأنها كانت تقيم في منزل آخر وكانت بحاجة إلى خفض رأسها. كان عليها النجاة للعودة إلى مينغ تشي من أجل مقابلة وان يو وفو مينغ.