نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 58

58 - حارس شخصي

58 - حارس شخصي

58 – حارس شخصي

 

58 – حارس شخصي  

“السيدة الشابة هذا…” مو تشينغ ذهل قليلا بينما كان ينظر إلى الأنثى الشابة في الأمام.

والآن، لن تهرب ولا تختبئ وتذهب إلى معبد وو لونغ. أياً كان من أراد أن يرى لها عرضاً، فإنها ستصنع عرضاً فاشلاً من الشخص.

كان يعلم أن هناك أسرا ثرية لا تعامل حياة البشر على أنها حياة، وأنها ستشتري خادما مثل الخادم الذي يشتري الماشية المشتركة. في هذه اللحظة كانت نية هذه الشابة على الارجح انها اعتبرته خادما وتكوَّن في قلبه شعور بعدم الرضا. ولكن بعد رؤية عينَي الشخص الآخر، كان الاستياء أشبه بضباب انقشع فورا.

كان يعلم أن هناك أسرا ثرية لا تعامل حياة البشر على أنها حياة، وأنها ستشتري خادما مثل الخادم الذي يشتري الماشية المشتركة. في هذه اللحظة كانت نية هذه الشابة على الارجح انها اعتبرته خادما وتكوَّن في قلبه شعور بعدم الرضا. ولكن بعد رؤية عينَي الشخص الآخر، كان الاستياء أشبه بضباب انقشع فورا.

عندما رأى عينيها، لم يكونا متغطرسين أو مليئين بالازدراء، بل كان فيهما شيء من الامتنان والاحترام جعله عاجزا عن التخمين. فقال دون وعي “هل رأت السيدة الشابة هذا المتواضع من قبل؟”

“إذن لماذا …”

تنهدت شين مياو برفق، “لا”.

عندما سمعت غوي مومو ذلك تنهدت وقالت على الفور بضع كلمات قبل أن تنسحب. هي لا تعرف السبب ولكن شين مياو الحالية أصبحت قوية وعندما كانت معها، يبدو أن هناك قوة قسرية خفية أخمدت الكثير من غطرستها. لكن بعد خروجها من الباب، استقام عمودها الفقري ونظرت بازدراء إلى الغرفة قبل أن تتكلم بصوت ناعم لا تستطيع أن تسمعه إلا هي نفسها، “بعد ثلاثة أيام، لنعرف إن كنتِ تجرؤين على أن تكوني وقحة أمام هذه العجوزة!”

“إذن لماذا …”

مو تشينغ مرة أخرى شبك يديه. كان لديه جو قوي من عالم الملاكمين وكان فقط عندما غادر غو يو وجينغ شي عبسوا. قالت جينغ شي، “السيدة الشابة، إن خلفية هذا الشخص غير معروفة، وإن كانت نواياه سيئة، فحين يدخل منزل شين، يخشى المرء …”

“حواجب هذا الشخص مستقيمة ولها تأثير غير عادي وبطبيعة الحال هو شخص يتمتع بحظ إيجابي. ولكن في هذه اللحظة يتعين على الشخص أن يبيع سيفه الثمين الذي صاحبه لسنوات عديدة لذلك من الواضح أن المرء كان في نهاية الطريق. أنت في حاجة ماسة الى المال، ولكن اذا أعطيتك المال، فلن يحل ذلك مشاكل المستقبل. أنا كإبنة دي للجنرال العظيم الهائل سأكون قادرة على تقديمك لوالدي عند عودته للعاصمة في نهاية العام. مع مهارة المرء في فنون القتال الجيدة، من المؤسف ان يُدفن”

عندما رأى عينيها، لم يكونا متغطرسين أو مليئين بالازدراء، بل كان فيهما شيء من الامتنان والاحترام جعله عاجزا عن التخمين. فقال دون وعي “هل رأت السيدة الشابة هذا المتواضع من قبل؟”

“الجنرال شين؟” مو تشينغ تفاجئ فجأة. لم يعتقد أن الأنثى الشابة أمامه ستكون في الواقع ابنة شين شين. سمعة شين شين في مينغ تشي كانت شيء يعرفه الجميع منذ أن كان حجر الأساس في ساحة المعركة. الذكور أرادوا الانجازات. إذا المرء كان سيتبع هذا النوع من الجنرالات… شعر مو تشينغ كما لو أن الدم الذي كان يتدفق في جسمه أصبح أكثر سخونة.

تجمدت غوي مومو ثم ابتسمت، “من النادر أن تصل السيدة الشابة إلى هذا الحد. ويجب بطبيعة الحال أن تكون التحضيرات شاملة”

إنه فقط… وفقاً للشائعات في العاصمة، كانت شين مياو حمقاء على الرغم من وجود ترميم في مأدبة الأقحوان، ولكن الناس الذين رأوا ذلك لا يزالون قليلا جدا. في هذه اللحظة التي يرى فيها المرء ذلك، لم تكن الإشاعات صحيحة بالضرورة.

مو تشينغ مرة أخرى شبك يديه. كان لديه جو قوي من عالم الملاكمين وكان فقط عندما غادر غو يو وجينغ شي عبسوا. قالت جينغ شي، “السيدة الشابة، إن خلفية هذا الشخص غير معروفة، وإن كانت نواياه سيئة، فحين يدخل منزل شين، يخشى المرء …”

“إذا كانت السيدة الشابة مستعدة حقا للتوصية بهذا المتواضع، فلا ينبغي أن يتراجع هذا المتواضع. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، المرء بالتأكيد سيعيد الامتنان العميق حتى الموت” كان لمو تشينغ أيضاً مزاج مباشر وشهم وبالتالي لم يكن ليتهرب من هذه الفرصة.

الآن أصبح الفناء الغربي موبوءا بجواسيس الأسر الثانية والثالثة وكان هناك عدد مثير للشفقة من أبناء شعبها. علاوة على ذلك هذا مو تشينغ لم يكن غريباً بطبيعة الحال.

إذ ترى شين مياو هذا السيناريو، تبتسم ابتسامة خفيفة وأخرجت تايل فضية من جعبتها ورمتها إلى مو تشينغ. قالت “لا احتاج الى امتنانك العميق حتى الموت، بل اعامله كما لو انك تبيع جسدك الذي يتميز بمهارات فنون القتال لي. أبي سيعود فقط عندما تنتهي السنة لذا في هذه الفترة عليك أن تتبعني إلى مسكن شين. سأتظاهر بأني جعلتك حارساً في منزل شين لكن عليك أن تحميني سراً”

والآن لكي تتمكن من رؤية مو تشينغ مرة أخرى، لم تكن تعلم أن مو تشينغ في مثل هذا الوضع البائس. لكن بسبب وضع مو تشينغ الصعب، يُمكن أن يكبح جماحه بسهولة. شين مياو تفهم مزاج مو تشينغ، كان الأكثر إخلاصاً واستقامة. الرحلة إلى معبد وو لونغ في ثلاثة أيام، كانت في البداية تفكر في استخدام طرق أخرى ولكن مع مو تشينغ، سيكون أكثر ملاءمة.

عندما سمع مو تشينغ هذه الكلمات، كان مندهشا بعض الشيء بطبيعة الحال. سمع مو تشينغ أيضاً أنّه في العائلة الكبيرة، على السطح، تبدو كباقات أزهار وأكوام من الزخارف المطرّفة ولكن سرا سيكون هناك مخططات لا نهاية لها والحيل. عندما رأى شين مياو وهي تتحدث عن الحماية، عرف أن الأنثى الشابة ليست مرتاحة كما تبدو في منزل شين. كانت هناك صدمة في قلب مو تشينغ منذ أن كانت شين مياو ابنة شين شين، لمَ سيكون الوضع صعباً؟ لكن بسبب طبعه الهادئ، لم يشكّ في الامر بل قال فقط “سأتبع إرشاد السيدة الشابة”

تنهدت شين مياو برفق، “لا”.

“خذ هذا المال أولا لتسوية حالة الطوارئ.” تابعت شين مياو “حالما تنتهي مسألتك، يجب أن تأتي إلى مسكن شين في غضون ثلاثة أيام. أنا سأرتب موقفك بشكل طبيعي.”

“بالطبع سيكون شاملاً مع متابعة مومو.” شين مياو ابتسمت فجأة ولكن عندما رأت غوي مومو هذه الابتسامة، لم يكن قلبها مرتاحا.

مو تشينغ مرة أخرى شبك يديه. كان لديه جو قوي من عالم الملاكمين وكان فقط عندما غادر غو يو وجينغ شي عبسوا. قالت جينغ شي، “السيدة الشابة، إن خلفية هذا الشخص غير معروفة، وإن كانت نواياه سيئة، فحين يدخل منزل شين، يخشى المرء …”

“حسنا.” قالت شين مياو.

شين مياو توجّهت نحو العربة، “ما الذي تخشيه؟ هذا النوع من الاشخاص هو انقى من الناس الموجودين في الفناء”

شين مياو توجّهت نحو العربة، “ما الذي تخشيه؟ هذا النوع من الاشخاص هو انقى من الناس الموجودين في الفناء”

الآن أصبح الفناء الغربي موبوءا بجواسيس الأسر الثانية والثالثة وكان هناك عدد مثير للشفقة من أبناء شعبها. علاوة على ذلك هذا مو تشينغ لم يكن غريباً بطبيعة الحال.

“إذن لماذا …”

شين مياو جلست على عربة الخيل وتنهدت برفق في قلبها. لم تعتقد أنها ستقابل مو تشينغ بعد الولادة الجديدة.

الآن أصبح الفناء الغربي موبوءا بجواسيس الأسر الثانية والثالثة وكان هناك عدد مثير للشفقة من أبناء شعبها. علاوة على ذلك هذا مو تشينغ لم يكن غريباً بطبيعة الحال.

مو تشينغ هذا كان قائد الحرس الإمبراطوري. في الأصل تم ترشيحه من قبل شين شين كما كانت لديه مهارات متفوقة لفنون القتال. عندما ذهبت شين مياو إلى بلدة تشين كرهينة لتلك السنوات، قام مو تشينغ بحمايتها كحارس شخصي. لو لم يكن مو تشينغ هناك لمساعدتها لكان من الصعب جداً العودة سالمة من بلد تشين الخطيرة.

والآن، لن تهرب ولا تختبئ وتذهب إلى معبد وو لونغ. أياً كان من أراد أن يرى لها عرضاً، فإنها ستصنع عرضاً فاشلاً من الشخص.

مو تشينغ كان موالياً لـ شين شين، لذا بشكل طبيعي لقد تعهد بالولاء لـ شين مياو لكن للأسف عندما عادت شين مياو إلى مينغ تشي، بسبب المعارك بينها وبين مي فورين، خططت مي فورين ضد مو تشينغ ووجهت له تهمة التحرش بخادمات القصر. أراد فو شيو يي طويلاً التخلص من شعب شين شين وبالتالي، حتى مع تدابير العرقلة التي اتخذتها شين مياو، لم يكن ذلك مجديًا. هي فقط تشاهد موت مو تشينغ تحت تلك التهم الغير مبررة.

مو تشينغ مرة أخرى شبك يديه. كان لديه جو قوي من عالم الملاكمين وكان فقط عندما غادر غو يو وجينغ شي عبسوا. قالت جينغ شي، “السيدة الشابة، إن خلفية هذا الشخص غير معروفة، وإن كانت نواياه سيئة، فحين يدخل منزل شين، يخشى المرء …”

والآن لكي تتمكن من رؤية مو تشينغ مرة أخرى، لم تكن تعلم أن مو تشينغ في مثل هذا الوضع البائس. لكن بسبب وضع مو تشينغ الصعب، يُمكن أن يكبح جماحه بسهولة. شين مياو تفهم مزاج مو تشينغ، كان الأكثر إخلاصاً واستقامة. الرحلة إلى معبد وو لونغ في ثلاثة أيام، كانت في البداية تفكر في استخدام طرق أخرى ولكن مع مو تشينغ، سيكون أكثر ملاءمة.

في الغرفة، أمسكت شين مياو وعاء الحساء مفرط الحلاوة في يديها ومشت إلى النافذة. برمية من يدها، نصف الحساء الحلو سقط على النباتات بجانب النافذة.

عند العودة إلى منزل شين، بسبب ذهاب شين يوي وشين تشينغ إلى منزل يي كضيفين، لم يكن هناك سوى شين مياو في المنزل. عندما وصلت للتو إلى الفناء الغربي، صعدت غوي مومو وابتسمت بكل إطراء “لقد عادت السيدة الشابة. هذه الخادمة العجوزة جعلت المطبخ يصنع حساء لذيذ. هل تريد السيدة الصغيرة أن تحتسي البعض؟”

AhmedZirea  

“حسنا.” قالت شين مياو.

“خذ هذا المال أولا لتسوية حالة الطوارئ.” تابعت شين مياو “حالما تنتهي مسألتك، يجب أن تأتي إلى مسكن شين في غضون ثلاثة أيام. أنا سأرتب موقفك بشكل طبيعي.”

عندما رأت شين مياو، التي عاملتها ببرودة هذه الأيام، بدأت في الاحماء بسرور، كان قلب غوي مومو سعيدًا لأنها قالت بسرعة “هذه الخادمة العجوزة ستجلبه”

“إذا كانت السيدة الشابة مستعدة حقا للتوصية بهذا المتواضع، فلا ينبغي أن يتراجع هذا المتواضع. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، المرء بالتأكيد سيعيد الامتنان العميق حتى الموت” كان لمو تشينغ أيضاً مزاج مباشر وشهم وبالتالي لم يكن ليتهرب من هذه الفرصة.

عندما أحضرت غوي مومو الحساء الحلو، كانت شين مياو في الغرفة لفترة من الوقت. وضعت غوي مومو وعاء الحساء الحلو بعناية على الطاولة وقالت بابتسامة، “السيدة الشابة، الأشياء اللازمة للرحلة إلى معبد وو لونغ بعد ثلاثة أيام جاهزة بالفعل. هل هناك حاجة إلى شيء آخر؟”

عندما سمعت غوي مومو ذلك تنهدت وقالت على الفور بضع كلمات قبل أن تنسحب. هي لا تعرف السبب ولكن شين مياو الحالية أصبحت قوية وعندما كانت معها، يبدو أن هناك قوة قسرية خفية أخمدت الكثير من غطرستها. لكن بعد خروجها من الباب، استقام عمودها الفقري ونظرت بازدراء إلى الغرفة قبل أن تتكلم بصوت ناعم لا تستطيع أن تسمعه إلا هي نفسها، “بعد ثلاثة أيام، لنعرف إن كنتِ تجرؤين على أن تكوني وقحة أمام هذه العجوزة!”

كانت شين فورين العجوزة قد رتبت للذهاب إلى معبد وو لونغ بعد ثلاثة أيام للصلاة من أجل السلام والهدوء لعائلة شين بأكملها. رين وان يون ستحضر الثلاث سيدات والبقية لن يحتاجوا للحاق بهم. ظلت غوي مومو مشغولة هذه الأيام القليلة بسبب هذه المسألة.

مو تشينغ مرة أخرى شبك يديه. كان لديه جو قوي من عالم الملاكمين وكان فقط عندما غادر غو يو وجينغ شي عبسوا. قالت جينغ شي، “السيدة الشابة، إن خلفية هذا الشخص غير معروفة، وإن كانت نواياه سيئة، فحين يدخل منزل شين، يخشى المرء …”

ألقت شين مياو نظرة عليها وقالت بنبرة غير ثقيلة أو خفيفة “مومو متحمسة حقا لهذه المسألة”

مو تشينغ هذا كان قائد الحرس الإمبراطوري. في الأصل تم ترشيحه من قبل شين شين كما كانت لديه مهارات متفوقة لفنون القتال. عندما ذهبت شين مياو إلى بلدة تشين كرهينة لتلك السنوات، قام مو تشينغ بحمايتها كحارس شخصي. لو لم يكن مو تشينغ هناك لمساعدتها لكان من الصعب جداً العودة سالمة من بلد تشين الخطيرة.

تجمدت غوي مومو ثم ابتسمت، “من النادر أن تصل السيدة الشابة إلى هذا الحد. ويجب بطبيعة الحال أن تكون التحضيرات شاملة”

“حواجب هذا الشخص مستقيمة ولها تأثير غير عادي وبطبيعة الحال هو شخص يتمتع بحظ إيجابي. ولكن في هذه اللحظة يتعين على الشخص أن يبيع سيفه الثمين الذي صاحبه لسنوات عديدة لذلك من الواضح أن المرء كان في نهاية الطريق. أنت في حاجة ماسة الى المال، ولكن اذا أعطيتك المال، فلن يحل ذلك مشاكل المستقبل. أنا كإبنة دي للجنرال العظيم الهائل سأكون قادرة على تقديمك لوالدي عند عودته للعاصمة في نهاية العام. مع مهارة المرء في فنون القتال الجيدة، من المؤسف ان يُدفن”

“بالطبع سيكون شاملاً مع متابعة مومو.” شين مياو ابتسمت فجأة ولكن عندما رأت غوي مومو هذه الابتسامة، لم يكن قلبها مرتاحا.

ألقت شين مياو نظرة عليها وقالت بنبرة غير ثقيلة أو خفيفة “مومو متحمسة حقا لهذه المسألة”

“فورين الثانية رتّبت بشكل طبيعي بحيث لا يكون هناك أي أخطاء.” قالت غوي مومو.

“السيدة الشابة هذا…” مو تشينغ ذهل قليلا بينما كان ينظر إلى الأنثى الشابة في الأمام.

“ثم سأزعج غوي مومو أن تشكر شين الثانية من أجلي” شين مياو أومأت برأسها “يمكنكِ الانسحاب”

عندما رأت شين مياو، التي عاملتها ببرودة هذه الأيام، بدأت في الاحماء بسرور، كان قلب غوي مومو سعيدًا لأنها قالت بسرعة “هذه الخادمة العجوزة ستجلبه”

عندما سمعت غوي مومو ذلك تنهدت وقالت على الفور بضع كلمات قبل أن تنسحب. هي لا تعرف السبب ولكن شين مياو الحالية أصبحت قوية وعندما كانت معها، يبدو أن هناك قوة قسرية خفية أخمدت الكثير من غطرستها. لكن بعد خروجها من الباب، استقام عمودها الفقري ونظرت بازدراء إلى الغرفة قبل أن تتكلم بصوت ناعم لا تستطيع أن تسمعه إلا هي نفسها، “بعد ثلاثة أيام، لنعرف إن كنتِ تجرؤين على أن تكوني وقحة أمام هذه العجوزة!”

“الجنرال شين؟” مو تشينغ تفاجئ فجأة. لم يعتقد أن الأنثى الشابة أمامه ستكون في الواقع ابنة شين شين. سمعة شين شين في مينغ تشي كانت شيء يعرفه الجميع منذ أن كان حجر الأساس في ساحة المعركة. الذكور أرادوا الانجازات. إذا المرء كان سيتبع هذا النوع من الجنرالات… شعر مو تشينغ كما لو أن الدم الذي كان يتدفق في جسمه أصبح أكثر سخونة.

في الغرفة، أمسكت شين مياو وعاء الحساء مفرط الحلاوة في يديها ومشت إلى النافذة. برمية من يدها، نصف الحساء الحلو سقط على النباتات بجانب النافذة.

“ثم سأزعج غوي مومو أن تشكر شين الثانية من أجلي” شين مياو أومأت برأسها “يمكنكِ الانسحاب”

“السيدة الشابة، هل تريدين حقاً الذهاب إلى معبد وو لونغ؟” باي لو سألت بتردد.

الآن أصبح الفناء الغربي موبوءا بجواسيس الأسر الثانية والثالثة وكان هناك عدد مثير للشفقة من أبناء شعبها. علاوة على ذلك هذا مو تشينغ لم يكن غريباً بطبيعة الحال.

“يجب أن أذهب” أجابت شين مياو.

شين مياو جلست على عربة الخيل وتنهدت برفق في قلبها. لم تعتقد أنها ستقابل مو تشينغ بعد الولادة الجديدة.

في هذا الوقت من حياتها السابقة سمعت من خادمات رونغ جينغ تانغ يتحدثن دون قصد أن شين فورين العجوزة تنوي تزويجها من الأمير يو. في الليلة التي سبقت ذهابها إلى معبد وو لونغ، هربت إلى مسكن الأمير دينغ ورمت نفسها فيه. رغم أن هذا القرار كان خاطئا، فقد حال دون وقوع كارثة اخرى.

إذ ترى شين مياو هذا السيناريو، تبتسم ابتسامة خفيفة وأخرجت تايل فضية من جعبتها ورمتها إلى مو تشينغ. قالت “لا احتاج الى امتنانك العميق حتى الموت، بل اعامله كما لو انك تبيع جسدك الذي يتميز بمهارات فنون القتال لي. أبي سيعود فقط عندما تنتهي السنة لذا في هذه الفترة عليك أن تتبعني إلى مسكن شين. سأتظاهر بأني جعلتك حارساً في منزل شين لكن عليك أن تحميني سراً”

والآن، لن تهرب ولا تختبئ وتذهب إلى معبد وو لونغ. أياً كان من أراد أن يرى لها عرضاً، فإنها ستصنع عرضاً فاشلاً من الشخص.

“حواجب هذا الشخص مستقيمة ولها تأثير غير عادي وبطبيعة الحال هو شخص يتمتع بحظ إيجابي. ولكن في هذه اللحظة يتعين على الشخص أن يبيع سيفه الثمين الذي صاحبه لسنوات عديدة لذلك من الواضح أن المرء كان في نهاية الطريق. أنت في حاجة ماسة الى المال، ولكن اذا أعطيتك المال، فلن يحل ذلك مشاكل المستقبل. أنا كإبنة دي للجنرال العظيم الهائل سأكون قادرة على تقديمك لوالدي عند عودته للعاصمة في نهاية العام. مع مهارة المرء في فنون القتال الجيدة، من المؤسف ان يُدفن”

بواسطة :

“بالطبع سيكون شاملاً مع متابعة مومو.” شين مياو ابتسمت فجأة ولكن عندما رأت غوي مومو هذه الابتسامة، لم يكن قلبها مرتاحا.

AhmedZirea

 

كان يعلم أن هناك أسرا ثرية لا تعامل حياة البشر على أنها حياة، وأنها ستشتري خادما مثل الخادم الذي يشتري الماشية المشتركة. في هذه اللحظة كانت نية هذه الشابة على الارجح انها اعتبرته خادما وتكوَّن في قلبه شعور بعدم الرضا. ولكن بعد رؤية عينَي الشخص الآخر، كان الاستياء أشبه بضباب انقشع فورا.

في هذا الوقت من حياتها السابقة سمعت من خادمات رونغ جينغ تانغ يتحدثن دون قصد أن شين فورين العجوزة تنوي تزويجها من الأمير يو. في الليلة التي سبقت ذهابها إلى معبد وو لونغ، هربت إلى مسكن الأمير دينغ ورمت نفسها فيه. رغم أن هذا القرار كان خاطئا، فقد حال دون وقوع كارثة اخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط