نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 59

59 - معبد وو لونغ

59 - معبد وو لونغ

59 – معبد وو لونغ

 

AhmedZirea  

في وقت سابق مما توقعته شين مياو، جاء مو تشينغ في اليوم الثاني إلى منزل شين للعمل كحارس. شين مياو طلبت من شوانغ جيانغ رشوة مدبرة المنزل مسبقا وكانوا يعرفون فقط أنه كان ابن عم بعيد من شوانغ جيانغ. ولأن الحرس كان مقسماً على عدد من الرتب، لم يكن بوسع مو تشينغ أن يصبح حارساً إلا في الجانب الخارجي، وبالتالي لم تكن هناك ظروف كثيرة لبقائه.

شين فورين العجوزة قالت بعض الكلمات بشكل رسمي وموجز الرسالة كان لضمان أن يتصرف الجميع بشكل لائق. في الأيام العادية لا يذهب المرء إلى معبد وو لونغ لحرق البخور لأن معبد وو لونغ كان يقع في منطقة نائية. على الرغم من أنه مكان مشهور إلا أن البخور لم يكن كثيفًا مثل أولئك الذين كانوا بالقرب من المدينة. لكن لم يعرف أحد لماذا هذه المرة كان يجب أن يكون بعيدًا جدًا.

سرعان ما مر الوقت ولم يمضِ سوى ثلاثة أيام.

رين وان يون عابسة ولم تكن تتوقع أن تثير شين مياو هذه المسألة في هذا الوقت. ولكن كل شيء كان مرتباً بالفعل، رين وان يون ابتسمت، “السيدة الخامسة، الناس الذين نحضرهم هم بالفعل كثيرون. لا يمكن للمرء أن يجلب معه جميع الحراس في منزل شين. عندما يكون عدد الناس كبيرا جدا، لا يكون من السهل البقاء على حاله”

في صباح اليوم الثالث، رتبت رين وان يون كل شيء بشكل ملائم وتركت الخادمة بجانبها، شيانغ لان، تذهب إلى شين مياو لتسوية بعض الترتيبات. قبل المغادرة، الجميع أيضاً ذهبوا إلى رونغ جينغ تانغ.

نظر إليها الجميع وابتسمت شين مياو “عفواً، أنا أمانع كثيراً”

شين فورين العجوزة قالت بعض الكلمات بشكل رسمي وموجز الرسالة كان لضمان أن يتصرف الجميع بشكل لائق. في الأيام العادية لا يذهب المرء إلى معبد وو لونغ لحرق البخور لأن معبد وو لونغ كان يقع في منطقة نائية. على الرغم من أنه مكان مشهور إلا أن البخور لم يكن كثيفًا مثل أولئك الذين كانوا بالقرب من المدينة. لكن لم يعرف أحد لماذا هذه المرة كان يجب أن يكون بعيدًا جدًا.

كان هذا الراهب في منتصف العمر عابسا ايضا، على الارجح لأنه لم ير قط شابة بمثل هذا السلوك المتغطرس تدلي بتعليقات على المعبد دون أي تفسير. لكن شين مياو كانت مختلفة أيضاً بالنسبة لهؤلاء السيدات الشابات الجامحات اللاتي كن يثيرن الجلبة، بهذا الموقف المتعقل أصبح المرء عاجزاً عن الرد.

يبدو أن شين تشينغ كانت مملوءة بالبهجة عندما تحدثت عن الكيفية التي ستصلي بها من أجل شين فورين العجوزة وشين يويان بو إلى بوذا. شين فورين العجوزة سمعت أن ذلك كان لها، وموقفها تجاه شين تشينغ أصبح أكثر ليونة.

معبد وو لونغ كان يقع عند علامة منتصف الطريق لـ يانغ جينغ فينغ. كان الجبل مرتفعا والوادي عميقا، إذا كان هناك نبع قريب منه، سيكون منظر جميل حيث توجد الزهور وأوراق الشجر في كل مكان. ولكن الوقت كان مبكرا في الوقت الحاضر في الخريف والأوراق تذبل مما أضاف بضع لمسات من الخراب.

في هذه الرحلة، كان هناك أيضاً بعض الحراس الذين تم إحضارهم لحماية سلامة شابات منزل شين. وقفت شين مياو أمام عربة الخيل لكنها بقيت بلا حراك. راتها رين وان يون وسألت بعبوس، “لماذا لا تتحرك السيدة الخامسة؟”

عندما يتجه المرء إلى المعبد، سيجد أن معبد وو لونغ قليل السكان. علاوة على ذلك، كان المعبد فسيحا مما جعل المرء يشعر بأنه خاوي. اذا بقي احد اثناء الليل، فسيشعر البعض بالخوف.

“شعرت أن لائحة الحراس قصيرة. لمنع وقوع أي حادث، فقد ترغب شين الثانية في إحضار المزيد من الحراس معها.” قالت شين مياو.

مرة أخرى، ذكرت اسم شين شين للحديث. عندما انتهت من الكلام، ألقت شين مياو نظرة خاطفة عليها. تلك اللمحة كانت خفيفة جداً لكنها جعلت شين تشينغ تشعر فجأة بالبرد في جميع أنحاء جسدها بأكمله.

رين وان يون عابسة ولم تكن تتوقع أن تثير شين مياو هذه المسألة في هذا الوقت. ولكن كل شيء كان مرتباً بالفعل، رين وان يون ابتسمت، “السيدة الخامسة، الناس الذين نحضرهم هم بالفعل كثيرون. لا يمكن للمرء أن يجلب معه جميع الحراس في منزل شين. عندما يكون عدد الناس كبيرا جدا، لا يكون من السهل البقاء على حاله”

“أضيفي اثنين آخرين” رفعت شين مياو يديها وأشارت الى الحارسين عند الباب، “سيكونان على ما يرام”

لكن شين مياو كانت مصرة و ظلت تهز رأسها.

لكن الآن، كان هناك بعض الإختلاف.

عندما رأت شين يوي وشين تشينغ ذلك، لم تقل شين يوي أي شيء، غير أن شين تشينغ لم تكن مسرورة، ثم قالت، “إن مقر شين ليس الأسرة الإمبراطورية، فلم تريد الأخت الخامسة الصغرى حاشية كبيرة؟ عندما يخرج بو الأكبر، لا يكون صعب الإرضاء هكذا”

عندما رأى ذلك الراهب الشاب الناس القادمة، نهض ورحب بهم. بخلاف الخدم الذين كانوا ينقلون الأشياء من عربة الخيل، رين وان يون والبقية تبعوا الراهب الشاب الذي كان يقود الطريق الى المعبد.

مرة أخرى، ذكرت اسم شين شين للحديث. عندما انتهت من الكلام، ألقت شين مياو نظرة خاطفة عليها. تلك اللمحة كانت خفيفة جداً لكنها جعلت شين تشينغ تشعر فجأة بالبرد في جميع أنحاء جسدها بأكمله.

في عربة الخيل، كانت شين تشينغ تتعمد عدم التحدث مع شين مياو، على الرغم من أن شين يوي تحدثت إلى شين مياو، فإن كلماتها إلى حد ما كانت تنطق بها. شين مياو كانت كسولة جداً لتتعامل معها وهكذا بالكاد قالت شيئاً. ومع ذلك رين وان يون كانت ذو معنويات عالية على طول الطريق وعندما تحدثت مع شين مياو، بدا الأمر حميماً جداً. لو كان الأمر كالمعتاد، فعلى الأرجح أن شين مياو ستعجب أيضاً بهذا النوع من شين الثانية، لكن رؤية هذه المرأة الآن، كانت كل الأفعال والإيماءات عروض قبيحة وطنانة. بعد رؤية أشياء كهذه في القصر الداخلي، كانت كافية لها.

“أضيفي اثنين آخرين” رفعت شين مياو يديها وأشارت الى الحارسين عند الباب، “سيكونان على ما يرام”

في وقت سابق مما توقعته شين مياو، جاء مو تشينغ في اليوم الثاني إلى منزل شين للعمل كحارس. شين مياو طلبت من شوانغ جيانغ رشوة مدبرة المنزل مسبقا وكانوا يعرفون فقط أنه كان ابن عم بعيد من شوانغ جيانغ. ولأن الحرس كان مقسماً على عدد من الرتب، لم يكن بوسع مو تشينغ أن يصبح حارساً إلا في الجانب الخارجي، وبالتالي لم تكن هناك ظروف كثيرة لبقائه.

إذ رأت رين وان يون أن شين مياو لا تجلب الكثير من الناس وأنها تريد زيادة عدد الموظفين اثنين فقط، شعرت بالارتياح لأنها لا تريد تأخير الوقت كثيرا في هذه المسألة. شخصان آخران لن يؤثرا على الوضع العام، لكن رين وان يون وضعت وجه مليء بالمصاعب وقال، “السيدة الخامسة، أنتِ حقا… لا يهم، عندما تكون شين الثانية لا توافق على كلماتك. الأمر عائد إليكِ إذن” امرت شيانغ لان التي كانت بجانبها “اذهبي وادعي هذين الخدمين الى هناك ليتبعانا الى خارج المدينة”

“أشكر شين الثانية.” شفاه شين مياو ارتبطت لتشكيل إبتسامة.

رين وان يون عابسة ولم تكن تتوقع أن تثير شين مياو هذه المسألة في هذا الوقت. ولكن كل شيء كان مرتباً بالفعل، رين وان يون ابتسمت، “السيدة الخامسة، الناس الذين نحضرهم هم بالفعل كثيرون. لا يمكن للمرء أن يجلب معه جميع الحراس في منزل شين. عندما يكون عدد الناس كبيرا جدا، لا يكون من السهل البقاء على حاله”

عندما رأت شين يوي أن رين وان يون في النهاية لا تزال موافقة على فكرة شين مياو، نظرت إلى شين مياو بغرابة فقط، ولكن شين تشينغ داست بشراسة قدميها وحدقت في شين مياو قبل أن تستدير للمغادرة.

لكن شين مياو كانت مصرة و ظلت تهز رأسها.

في عربة الخيل، كانت شين تشينغ تتعمد عدم التحدث مع شين مياو، على الرغم من أن شين يوي تحدثت إلى شين مياو، فإن كلماتها إلى حد ما كانت تنطق بها. شين مياو كانت كسولة جداً لتتعامل معها وهكذا بالكاد قالت شيئاً. ومع ذلك رين وان يون كانت ذو معنويات عالية على طول الطريق وعندما تحدثت مع شين مياو، بدا الأمر حميماً جداً. لو كان الأمر كالمعتاد، فعلى الأرجح أن شين مياو ستعجب أيضاً بهذا النوع من شين الثانية، لكن رؤية هذه المرأة الآن، كانت كل الأفعال والإيماءات عروض قبيحة وطنانة. بعد رؤية أشياء كهذه في القصر الداخلي، كانت كافية لها.

كان هذا الراهب في منتصف العمر عابسا ايضا، على الارجح لأنه لم ير قط شابة بمثل هذا السلوك المتغطرس تدلي بتعليقات على المعبد دون أي تفسير. لكن شين مياو كانت مختلفة أيضاً بالنسبة لهؤلاء السيدات الشابات الجامحات اللاتي كن يثيرن الجلبة، بهذا الموقف المتعقل أصبح المرء عاجزاً عن الرد.

انطلقوا في الصباح حتى المساء، ثم وصلوا أخيرا الى وجهتهم، يانغ جينغ فينغ (القمة).

“شعرت أن لائحة الحراس قصيرة. لمنع وقوع أي حادث، فقد ترغب شين الثانية في إحضار المزيد من الحراس معها.” قالت شين مياو.

معبد وو لونغ كان يقع عند علامة منتصف الطريق لـ يانغ جينغ فينغ. كان الجبل مرتفعا والوادي عميقا، إذا كان هناك نبع قريب منه، سيكون منظر جميل حيث توجد الزهور وأوراق الشجر في كل مكان. ولكن الوقت كان مبكرا في الوقت الحاضر في الخريف والأوراق تذبل مما أضاف بضع لمسات من الخراب.

سرعان ما مر الوقت ولم يمضِ سوى ثلاثة أيام.

لأن يانغ جينغ فينغ كان بعيداً عن العاصمة دينغ، فإن الطريق إلى معبد وو لونغ كان من الصعب الوصول إليه وباستثناء الناس الذين يتوجهون لتقديم البخور والجنود المخلصين الذين يأتون إلى هنا، فإن الناس العاديين لم يبقوا هناك. عندما ترجلت شين مياو والبقية من عربة الخيل ووصلوا إلى مدخل معبد وو لونغ، تمكنوا من رؤية راهب شاب يكنس الأرض أمام المعبد الضخم. كان مسالماً للغاية.

انطلقوا في الصباح حتى المساء، ثم وصلوا أخيرا الى وجهتهم، يانغ جينغ فينغ (القمة).

“من المؤكد أن المكان هادئ هنا.” شين يوي ضحكت قليلاً.

إذا كان في الماضي، عندما تسمع شين مياو ذلك، هي سوف يتم إقناعها في ذلك. فهي في نهاية المطاف كانت شخصاً طيعاً للتودد وليس الإكراه، ناهيك عن وجود فو شيو يي في قلبها، وتتمنى بكل تأكيد أن تمنح بوذا رغبتها في أن تكون جنباً إلى جنب مع فو شيو يي وأن تبتلع هذه الخسارة البسيطة.

شين تشينغ تجاهلت قبضتها وبدا أنها تريد أن تشتكي لكنها فكرت فجأة بشيء ما وضبطت نفسها.

عندما يتجه المرء إلى المعبد، سيجد أن معبد وو لونغ قليل السكان. علاوة على ذلك، كان المعبد فسيحا مما جعل المرء يشعر بأنه خاوي. اذا بقي احد اثناء الليل، فسيشعر البعض بالخوف.

قالت رين وان يون، “لا تريا أن الوضع هادئ هنا. سمعت أن بوذا هنا مؤثر جداً. عندما يحين الوقت لتقديم البخور، يجب أن يكون المرء صادقا”

في صباح اليوم الثالث، رتبت رين وان يون كل شيء بشكل ملائم وتركت الخادمة بجانبها، شيانغ لان، تذهب إلى شين مياو لتسوية بعض الترتيبات. قبل المغادرة، الجميع أيضاً ذهبوا إلى رونغ جينغ تانغ.

عندما رأى ذلك الراهب الشاب الناس القادمة، نهض ورحب بهم. بخلاف الخدم الذين كانوا ينقلون الأشياء من عربة الخيل، رين وان يون والبقية تبعوا الراهب الشاب الذي كان يقود الطريق الى المعبد.

في عربة الخيل، كانت شين تشينغ تتعمد عدم التحدث مع شين مياو، على الرغم من أن شين يوي تحدثت إلى شين مياو، فإن كلماتها إلى حد ما كانت تنطق بها. شين مياو كانت كسولة جداً لتتعامل معها وهكذا بالكاد قالت شيئاً. ومع ذلك رين وان يون كانت ذو معنويات عالية على طول الطريق وعندما تحدثت مع شين مياو، بدا الأمر حميماً جداً. لو كان الأمر كالمعتاد، فعلى الأرجح أن شين مياو ستعجب أيضاً بهذا النوع من شين الثانية، لكن رؤية هذه المرأة الآن، كانت كل الأفعال والإيماءات عروض قبيحة وطنانة. بعد رؤية أشياء كهذه في القصر الداخلي، كانت كافية لها.

عندما يتجه المرء إلى المعبد، سيجد أن معبد وو لونغ قليل السكان. علاوة على ذلك، كان المعبد فسيحا مما جعل المرء يشعر بأنه خاوي. اذا بقي احد اثناء الليل، فسيشعر البعض بالخوف.

في عربة الخيل، كانت شين تشينغ تتعمد عدم التحدث مع شين مياو، على الرغم من أن شين يوي تحدثت إلى شين مياو، فإن كلماتها إلى حد ما كانت تنطق بها. شين مياو كانت كسولة جداً لتتعامل معها وهكذا بالكاد قالت شيئاً. ومع ذلك رين وان يون كانت ذو معنويات عالية على طول الطريق وعندما تحدثت مع شين مياو، بدا الأمر حميماً جداً. لو كان الأمر كالمعتاد، فعلى الأرجح أن شين مياو ستعجب أيضاً بهذا النوع من شين الثانية، لكن رؤية هذه المرأة الآن، كانت كل الأفعال والإيماءات عروض قبيحة وطنانة. بعد رؤية أشياء كهذه في القصر الداخلي، كانت كافية لها.

بعد رؤية رئيس الدير، وجّه رئيس الدير الناس القليلين الى الفناء. في الأصل كل من السيدات الصغيرات سيكن لهم غرفهم الخاصة ولكن عندما وصل الأمر إلى دور شين مياو، قال الراهب في منتصف العمر بجانب رئيس الدير “اعتذارنا، لم يعد هناك غرف في جنوب الجناح. إذا كانت السيدة الصغيرة لا تمانع، ماذا عن شمال الجناح؟”

بعد رؤية رئيس الدير، وجّه رئيس الدير الناس القليلين الى الفناء. في الأصل كل من السيدات الصغيرات سيكن لهم غرفهم الخاصة ولكن عندما وصل الأمر إلى دور شين مياو، قال الراهب في منتصف العمر بجانب رئيس الدير “اعتذارنا، لم يعد هناك غرف في جنوب الجناح. إذا كانت السيدة الصغيرة لا تمانع، ماذا عن شمال الجناح؟”

نظر إليها الجميع وابتسمت شين مياو “عفواً، أنا أمانع كثيراً”

عندما رأت شين يوي وشين تشينغ ذلك، لم تقل شين يوي أي شيء، غير أن شين تشينغ لم تكن مسرورة، ثم قالت، “إن مقر شين ليس الأسرة الإمبراطورية، فلم تريد الأخت الخامسة الصغرى حاشية كبيرة؟ عندما يخرج بو الأكبر، لا يكون صعب الإرضاء هكذا”

“السيدة الخامسة” رين وان يون توبيخ بهدوء “هذا موقع بوذي، لن يستوعب ضلالك.”

عندما يتجه المرء إلى المعبد، سيجد أن معبد وو لونغ قليل السكان. علاوة على ذلك، كان المعبد فسيحا مما جعل المرء يشعر بأنه خاوي. اذا بقي احد اثناء الليل، فسيشعر البعض بالخوف.

“هذا غريب بعض الشيء.” شين مياو لم تتأثر “البخور لا يبدو قويًا ولكن لماذا كل الأجنحة ممتلئة؟”

في هذه الرحلة، كان هناك أيضاً بعض الحراس الذين تم إحضارهم لحماية سلامة شابات منزل شين. وقفت شين مياو أمام عربة الخيل لكنها بقيت بلا حراك. راتها رين وان يون وسألت بعبوس، “لماذا لا تتحرك السيدة الخامسة؟”

كان هذا الراهب في منتصف العمر عابسا ايضا، على الارجح لأنه لم ير قط شابة بمثل هذا السلوك المتغطرس تدلي بتعليقات على المعبد دون أي تفسير. لكن شين مياو كانت مختلفة أيضاً بالنسبة لهؤلاء السيدات الشابات الجامحات اللاتي كن يثيرن الجلبة، بهذا الموقف المتعقل أصبح المرء عاجزاً عن الرد.

بواسطة :

“شيشو الصغيرة لا تعرف. مع أنه لا يوجد الكثير من الحجاج الذين يقدِّمون البخور، هنالك الكثير من الرهبان في المعبد.” ذلك الراهب العجوز ابتسم وشرح لشين مياو.

لأن يانغ جينغ فينغ كان بعيداً عن العاصمة دينغ، فإن الطريق إلى معبد وو لونغ كان من الصعب الوصول إليه وباستثناء الناس الذين يتوجهون لتقديم البخور والجنود المخلصين الذين يأتون إلى هنا، فإن الناس العاديين لم يبقوا هناك. عندما ترجلت شين مياو والبقية من عربة الخيل ووصلوا إلى مدخل معبد وو لونغ، تمكنوا من رؤية راهب شاب يكنس الأرض أمام المعبد الضخم. كان مسالماً للغاية.

“لكن إذا بقيت على طول، سيكون ذلك مخيفا بعض الشيء. ماذا أفعل؟” سألت.

قالت رين وان يون، “لا تريا أن الوضع هادئ هنا. سمعت أن بوذا هنا مؤثر جداً. عندما يحين الوقت لتقديم البخور، يجب أن يكون المرء صادقا”

“هذا…” رين وان يون كانت لا تزال هادئة “السيدة الخامسة، إنها لليلة واحدة فقط. إذا تمكن المرء من تخطي هذه الليلة، فسيرى بوذا اخلاصك وعندما يقدَّم البخور غدا، فإن رغبات المرء ستتحقق بالتأكيد”

“شعرت أن لائحة الحراس قصيرة. لمنع وقوع أي حادث، فقد ترغب شين الثانية في إحضار المزيد من الحراس معها.” قالت شين مياو.

إذا كان في الماضي، عندما تسمع شين مياو ذلك، هي سوف يتم إقناعها في ذلك. فهي في نهاية المطاف كانت شخصاً طيعاً للتودد وليس الإكراه، ناهيك عن وجود فو شيو يي في قلبها، وتتمنى بكل تأكيد أن تمنح بوذا رغبتها في أن تكون جنباً إلى جنب مع فو شيو يي وأن تبتلع هذه الخسارة البسيطة.

بعد رؤية رئيس الدير، وجّه رئيس الدير الناس القليلين الى الفناء. في الأصل كل من السيدات الصغيرات سيكن لهم غرفهم الخاصة ولكن عندما وصل الأمر إلى دور شين مياو، قال الراهب في منتصف العمر بجانب رئيس الدير “اعتذارنا، لم يعد هناك غرف في جنوب الجناح. إذا كانت السيدة الصغيرة لا تمانع، ماذا عن شمال الجناح؟”

لكن الآن، كان هناك بعض الإختلاف.

معبد وو لونغ كان يقع عند علامة منتصف الطريق لـ يانغ جينغ فينغ. كان الجبل مرتفعا والوادي عميقا، إذا كان هناك نبع قريب منه، سيكون منظر جميل حيث توجد الزهور وأوراق الشجر في كل مكان. ولكن الوقت كان مبكرا في الوقت الحاضر في الخريف والأوراق تذبل مما أضاف بضع لمسات من الخراب.

رين وان يون كانت تعاني من صداع وهي لا تعرف السبب ولكن شين مياو الحالية شخص يصعب التعامل معه. في السابق كل ما تقوله، كانت شين مياو تصدق ذلك وبالتالي تم إقناعها بسهولة. ولكن الآن، كانت الأخطاء تُرتكب باستمرار، وإذا لم تحُلّ شين مياو في وقت سابق، فإن المرء يخشى أن يكون وجودها سبباً في زيادة ألم الرأس.

انطلقوا في الصباح حتى المساء، ثم وصلوا أخيرا الى وجهتهم، يانغ جينغ فينغ (القمة).

“لماذا لا احب هذا.” قالت شين مياو مع كل الابتسامات “ماذا عن شينشن وأنا سوف نذهب إلى الجناح الشمالي للبقاء؟ ساشعر بالراحة برفقة شخص يرافقني”

شين تشينغ تجاهلت قبضتها وبدا أنها تريد أن تشتكي لكنها فكرت فجأة بشيء ما وضبطت نفسها.

بواسطة :

59 – معبد وو لونغ  

AhmedZirea

 

AhmedZirea  

بواسطة :

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط