نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 63

63 - لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي

63 - لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي

63 – لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي

 

“لا…” رين وان يون أُجبرت على الإبتسامة “الآن فقط… انزلقت يدي”. كان قلبها في غيبوبة الى حد ما ولم تكن تعرف أية تعابير ينبغي التعبير عنها. كيف لا يكون هناك جرح على جسد شين مياو؟ كانت أيضا شخص الذي ذهب من خلال ذلك، بدون التحدث عن نوع الأمير يو، حتى لو كان ذكراً طبيعياً، ستكون هناك أيضاً بعض العلامات على جسد الأنثى. هل يمكن أن يكون الأمير يو لم يفعل ذلك بشكل سطحي؟ لكن تعبير شين مياو الحالي لم يكن كشخص عانى من العديد من الضربات.

الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 1

شين يوي تفاجأت قليلاً للحظة. شين تشينغ إختفت بالفعل؟ تسللت لإلقاء نظرة على شين مياو وتم تهدئة تعبير الأخير وهدوء وكأن ما تم سماعه هو مجرد كلمات تحية.

الشخص الذي يقف في المقابل لم يكن شخصاً آخر لكن شيي جينغ شينغ.

الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.

تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.

الأنثى الطبيعية ستكون خجولة ومحرجة ولا تذكر الامر على الاطلاق لكنها لم تتفاعل حينها وبعد ذلك حتى تثيرها دون أن تعرف أي خجل. حتى لو كانت إبنة الجنرال المخيف، كان هذا غير عادي جداً.

جينغ شي وغو يو شاهدوا شيي جينغ شينغ عدة مرات لذا عرفوا طبيعياً من يكون هذا الشخص. قلوبهم مليئة بالدهشة، لم يستطيعوا إلا أن يقفوا أمام شين مياو لحمايتها.

كانت ذراعيها نظيفة وواضحة كما لو كانت من اليشم ذو الدرجة العالية، دون عيب واحد. رين وان يون تقف مكتوفة الأيدي بينما كانت شين مياو تسحب ذراعها للخلف وتبتسم “بدا الأمر وكأن شين الثانية تتفقد شيئاً ما”

ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مو تشينغ شيي جينغ شينغ. لم يكن يعرف أي نوع من الأشخاص هو شيي جينغ شينغ ولكن من كلمات شين مياو، عرف أن كلاهما يعرف بعضهما البعض. حدّق شيي جينغ شينغ في شين مياو، بعد التفكير للحظة، ابتسم وترك يده. في غمضة عين عاد السيف إلى مو تشينغ.

“السيد الشاب.” الرجل متوسط العمر كان مترددا عندما استمر في الكلام “تلك الشابة من عائلة شين قد شهدت…”

انسحب بكسل الى الباب وقال “فتاة عائلة شين، لكي نلتقي هنا، يقول المرء انه قدر لنا أو مقدَّر لنا”

لم تكن هناك أي حركة في الداخل، كما لو لم يكن هناك أي شخص على الإطلاق.

لم تنتبه له شين مياو، أمرت مو تشينغ والخادمتين، “ارحلوا بسرعة”.

“السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”

جينغ شي وغو يو ألقيا نظرة على شيي جينغ شينغ قبل أن يومئتا بالموافقة. ولكن بمجرد مغادرتهم، قالت لهم شين مياو “غادروا جميعًا أولاً، سألحق بكم.”

ومع ذلك، عقل رين وان يون المحموم هدأ قليلاً فنظرت الى السماء قائلة “سأبقى فترة قصيرة”

في الليل المظلم وتحت الضوء الصغير، يمكن للمرء أن يرى الشعلة الصغيرة تومض قليلا كما ردت غو يو بذعر “السيدة الشابة…”

نفس الوقت تقريبا في الجناح الشمالي.

“ارحلوا!” شين مياو فتحت فمها. أمرها كان قصير وحازم مما جعل غو يو ترتجف. هزّ مو تشينغ رأسه وسحب إحدى الخادمات من يدها وقفز من النافذة وتوجه إلى الخارج.

“أنت!” كانت غو يو غاضبة وساخطة لأنها لم تتوقع أن شيي جينغ شينغ سيترك بهذه الطريقة الفظة. سرعان ما ساندت شين مياو في حزنها وشعرت بالراحة “هل السيدة الشابة بخير؟”

كانت يدي شيي جينغ شينغ ترتاحان على عنقه بينما كان يراقب أفعالها باهتمام. تحسست شين مياو إلى مقدمة الطاولة وقبل إطفاء الشعلة، تمكنت من العثور على موقد البخور وأشعلت البخور الذي وُجد على الطاولة. بعد ذلك، أرادت أن تنسحب من الغرفة.

ثم اتجهت نحو مقدمة الباب وقرعت برفق قبل أن تتكلم بهدوء، “السيدة الخامسة، لقد حان الوقت للاستيقاظ وتناول وجبة طعام. ما زلنا بحاجة للصلاة بعد تناول الطعام. ولا ينبغي للمرء أن يكون متعمداً”

بينما كانت على وشك فعل ذلك، رأت حواجب شيي جينغ شينغ تُجعد وفجأة بأصابعه، أطفأ اللهب. في بطانية الظلام، اكتسح شخص ما فجأة وجه شين مياو وأمسك بخصرها. قبل أن يكون لشين مياو رد فعل، سقطت في عناق لطيف. فأمسكها هذا الشخص ودحرجها الى المنطقة الواقعة تحت السرير.

“سيدة غير متزوجة وشاب غريب في غرفة في نفس الوقت. أنتِ لستي خائفة من أن أفعل أي شيء لكِ؟” إبتسامته أصبحت حقيرة لكن نظراته أصبحت أكثر وسامةً بشكل فظيع تحت الضوء.

“أنت …” شين مياو كانت غاضبة بشكل مستمر.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

مع صوت “شش”، صوت شيي جينغ شينغ صدى في أذنها، “هناك شخص ما يدخل.”

حدق مو تشينغ في شيي جينغ شينغ بينما كان قلبه مليئا بالدهشة والشكوك. مهارات فنون القتال التي تبدو نبيلة كانت رائعة وهو نفسه كان في الواقع عاجزا أمامه. امتلاكه مثل هذه المهارات سيجعله يرفع حاجبيه لكن ظهوره هنا في منتصف الليل كان مريباً حقاً. الآن فقط عندما عندما أخرج غو يو وجينغ شي، رأيا أناساً يدخلون غرفة شين مياو وخلفهم كانت هناك مجموعة من الحراس ذوي المهارة العالية. إذا لم يختبأ بسرعة، لكانت هناك مشكلة. مو تشينغ لم يستطع المساعدة لكن ينظر إلى شين مياو. أيمكن أن تكون شين مياو قد علمت منذ وقت طويل أن مجموعة من الناس ستحضر الليلة؟ إذن ما سبب إحضار شين تشينغ؟

صدى صوت خطى الأقدام في الغرفة وتصلّبت شين مياو.

على الرغم من أن الأمير يو لم يكن كفؤاً إلا أن مرؤوسيه لم يكونوا نباتيين.

لم تتخيل أبداً أن هؤلاء الناس يتحركون بهذه السرعة.

كان شيي جينغ شينغ يتناول المعجنات ويشرب الشاي بفم كبير أثناء كلامه، “تعالي على عجل لأن العشاء لم يتم تناوله. زي. هذا الشاي صعب جداً لشربه” كما لو أنه كان شاباً نبيلاً من الصعب إرضاؤه.

من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.

العطر الخفيف للمعجنات انتشر في فمها وكانت هناك لمسة من نكهة الفاكهة الحلوة التي تركت طعمًا على شفاه المرء وفمه. حتى شين مياو، التي لا تحب اكل الاشياء الحلوة، لا يمكن أن تساعد ولكن شعرت أنه كان لذيذ.

أحدهم في الخارج قال “سيدي الأمير، كل شيء مرتب بشكل صحيح”

الشخص الذي يقف في المقابل لم يكن شخصاً آخر لكن شيي جينغ شينغ.

“يمكنكم جميعاً التراجع والحراسة في الخارج. لا تقاطع بهجة هذا الأمير” صوت آخر أجش قليلا صدى وعيني شين مياو تتحرك قليلا. كان بالفعل الأمير يو.

شين مياو كانت غاضبة بعض الشيء من نفسها في تلك اللحظة من الغفوة. شيي جينغ شينغ، هذا الشخص كان دائماً يفعل أشياء خارج التوقعات والآن فقط في إلحاحها، أظهرت الموقف الذي كانت لديها كإمبراطورة القصر الداخلي. هذا الشخص كان ذكياً جداً وليس من الجيد إكتشافه. لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول، لذلك كان بإمكانها فقط أن تظل صامتة.

“شين شين، شين شين …” صوت الأمير يو كان مليئا بالرضا عن الذات. يبدو أن هناك مستوى غير طبيعي من الإثارة. “هذا الأمير يريد أن يجرب، ما هو الفرق في الذوق بين ابنتك وتلك النساء الأخريات؟”

في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.

خطوات تتجه نحو مقدمة السرير.

اليوم فقد ارتدت شين مياو ثوبا حريريا أبيض اللون ومغطى بعباءة من الفاوانيا البيضاء. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنها تُظهِر تقوى بنوي. بعد أن تعوَّدت على رؤية شين مياو تلبس الأحمر والأخضر الزاهي وترتدي ملابس ريفية، كان هذا اللباس البسيط انيقا جدا. مع تعابير وجهها الباردة بعض الشيء، كان لديها شعور مؤثر بعض الشيء.

قبضة شين مياو مشدودة تدريجياً.

“قم بإهانة شخص واحد وسوف يُذل بالمقابل. السن بالسن، العين بالعين”

شيي جينغ شينغ خفض رأسه قليلاً. بسبب موقعهم، ضُغط ذقنه على رأس شين مياو واستطاع أن يشم رائحة عطر شعر الأنثى الشابة. على الرغم من أنه لم يكن قادراً على رؤية تعبير شين مياو بسبب الظلام، من الوضع المتوتر لجسدها، إلا أنها لم تكن أقل لا مبالاة كما بدت.

في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”

كان هناك بالفعل أصوات ملابس ممزقة من السرير. صوت الأمير يو كان شرساً ولغة قذرة لا نهاية لها خرجت. يبدو أنّ شين تشينغ استعادت بعض صوابها وبدأت تظهر بعض المقاومة. لكن الصوت كان ناعماً ولم يكن يبدو كصوت مقاومة بل وكأنه كان مرحباً.

بعد لحظة في مكان ما أسفل الجبل كان هناك ازدهار صغير مفاجئ للألعاب النارية. لكنها اشبه بشعلة مضيئة صغيرة اختفت بسرعة وتناثرت في اللحظة القصيرة.

امتلأ الهواء بطعم جعل دقات القلب تزداد. كما انتشرت الرائحة تدريجيا، مع بعض عطر الأوركيد، امتصّت داخل بطن المرء.

“السيد الشاب أُصيب” الرجل متوسط العمر بالجانب عابس.

كما شعرت شين مياو تدريجيا ان شيئا ما لم يكن صائبا. قلبها ينبض، والآن يجب أن تعاني من البخور الشهواني الذي أشعلته قبل أن تريد المغادرة. هي لم تواجه قط مثل هذا الموقف من قبل، ولا يسعها إلا أن تنتقد سير شيي جينغ شينغ غير المدعو. لو لم يكن بسبب ظهور شيي جينغ شينغ المفاجئ، لكانت رحلت منذ وقت طويل الآن وما كانت لتشعر بمثل هذا الإحراج. بالتفكير في هذا الأمر، توهجت بشراسة على الجاني.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “شين شين، شين شين …” صوت الأمير يو كان مليئا بالرضا عن الذات. يبدو أن هناك مستوى غير طبيعي من الإثارة. “هذا الأمير يريد أن يجرب، ما هو الفرق في الذوق بين ابنتك وتلك النساء الأخريات؟”

لسوء الحظ لم يكن هناك ضوء ولم يستطع أحد رؤية أي شيء. ترددت شين مياو قليلاً، خوفاً من أن يؤدي أي عمل كبير إلى إفزاع الناس على السرير، لم يكن بوسعها إلا تغطية فمها وأنفها بملابس شيي جينغ شينغ.

“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.

تذكرت أن العطر ليس شيئاً جيداً وذكّرت نفسها بأن لا تشمه كثيراً، لذا فكّرت باستخدام ملابس شيي جينغ شينغ لتغطية أنفها وفمها، لكنّها نسيت أنّ شيي جينغ شينغ ذكرا.

استمر المطر ينهمر طوال الليل.

عندما أدرك شيي جينغ شينغ أن هناك مشكلة مع البخور، كان قد استنشق بالفعل الكثير من الهواء، لسوء الحظ كان هناك أيضا فتاة صغيرة في حضنه. كانت شين مياو الحالية لا تزال رطبة خلف أذنيها على الرغم من أنّ جسدها مسطح، كان لديها لحم وعطر جمال. جسده توتر في هذا المنعطف الحرج، ركضت شين مياو على مقربة من جسده ودفنت نصف رأسها بين ذراعيه.

“يتوقف ذلك على ما إذا كان لديه تلك القدرة ليفعل ذلك.” بقيت شين مياو ثابتة.

شيي جينغ شينغ أخذ نفسًا عميقًا. منذ ولادته، كانت هذه أول مرة يمر فيها في مثل هذا الوضع الصعب. عندما نظر الى اعلى رأسه، كان هذا السرير الكبير يصرّ ويرتجف دون توقف وكانت أصوات الانثى والذكر متشابكة، مما يجعل أي شخص آخر يخجل. صوت النشاط هذا سيجعل مشتبهاً به إذا كان هذا السرير قادراً على الصمود أو الإنهيار مباشرة

الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.

بعد صرّ أسنانهم والسمع مدة نصف شيتشين (شيتشين واحد = ساعتين)، صارت الحركات على السرير تصغر تدريجيا وفي منتصف الطريق كانت هناك راحة. جسد شين مياو كان متصلّباً جدّاً لكن في هذه اللحظة، شعرت بحمل شيي جينغ شينغ لها وتدحرج قبل أن يستغل النافذة المفتوحة وطار خارجاً. كان الجو مظلماً ولم يكن هناك ضوء ولم تعرف كيف يمكنه رؤية ذلك بوضوح، لكن لحسن الحظ لم ينزعج الأمير يو.

شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.

على مسافة غير بعيدة، رأوا الوجوه القلقة لثلاثتهم. عند رؤيتهم يخرجون، كادت جينغ شي أن تقفز من شدة حماسها ولكنها كانت تخشى أن يسمع صوتها في الخارج، قالت بهدوء “السيدة الشابة، كانت هذه الخادمة قلقة جداً. الآن دخل شخص ما، هل سيكتشف ذلك … ” انتهت كلماتها فجأة لأنها في هذه اللحظة فقط رأت بوضوح موقف شين مياو.

الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.

شين مياو كانت لا تزال تُحمل على يد شيي جينغ شينغ، كان جسده حسن البناء وكان قادرا على حملها دون عناء. قالت جينغ شي بغضب “اطرح سيدتي الشابة أرضا بسرعة!”

علاوة على ذلك، غادرت هي نفسها الفناء وسمعت الضجيج يخرج من الغرفة الداخلية. في الليل الممطر، كان المرء يستطيع أن يسمع الأشياء تقريبًا ولكن كان يستطيع أن يسمع الصراعات الأنثوية والصوت الباكي. على الرغم من أن ذلك لم يكن واضحا تماما، فإن الأصوات الحزينة والمأساوية كانت واضحة جدا. احمر وجه رين وان يون خجلاً وازداد دقات قلبها لكنها لم تستطع إلا أن تخاف. الإشاعات حول العديد من الطرق التي يلعب بها الأمير يو مع الإناث كانت كثيرة ويبدو أنها كانت صحيحة. ومن المفترض أن شين مياو لا بد أن تكون قد تعرضت لبعض التعذيب. على الرغم من وجود بعض الخوف في قلبها، لكن في الخوف، ازدهرت السعادة.

شيي جينغ شينغ رفع حواجبه وترك يديه. سقطت شين مياو مباشرة على الأرض.

أحدهم في الخارج قال “سيدي الأمير، كل شيء مرتب بشكل صحيح”

“أنت!” كانت غو يو غاضبة وساخطة لأنها لم تتوقع أن شيي جينغ شينغ سيترك بهذه الطريقة الفظة. سرعان ما ساندت شين مياو في حزنها وشعرت بالراحة “هل السيدة الشابة بخير؟”

“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.

حدق مو تشينغ في شيي جينغ شينغ بينما كان قلبه مليئا بالدهشة والشكوك. مهارات فنون القتال التي تبدو نبيلة كانت رائعة وهو نفسه كان في الواقع عاجزا أمامه. امتلاكه مثل هذه المهارات سيجعله يرفع حاجبيه لكن ظهوره هنا في منتصف الليل كان مريباً حقاً. الآن فقط عندما عندما أخرج غو يو وجينغ شي، رأيا أناساً يدخلون غرفة شين مياو وخلفهم كانت هناك مجموعة من الحراس ذوي المهارة العالية. إذا لم يختبأ بسرعة، لكانت هناك مشكلة. مو تشينغ لم يستطع المساعدة لكن ينظر إلى شين مياو. أيمكن أن تكون شين مياو قد علمت منذ وقت طويل أن مجموعة من الناس ستحضر الليلة؟ إذن ما سبب إحضار شين تشينغ؟

كان شيي جينغ شينغ يتناول المعجنات ويشرب الشاي بفم كبير أثناء كلامه، “تعالي على عجل لأن العشاء لم يتم تناوله. زي. هذا الشاي صعب جداً لشربه” كما لو أنه كان شاباً نبيلاً من الصعب إرضاؤه.

وقفت شين مياو وربّتت الغبار على جسدها قبل أن تنظر بهدوء إلى شيي جينغ شينغ، “كلما تعمق الليل كلما ازداد التعرض، لن يؤدي ذلك إلى إرباك الماركيز الشاب عن العمل. سنغادر أولاً” كان موقفها منفِّرا جدا.

“ماذا قلتي!” رين وان يون صرخت فجأة.

في هذه اللحظة لم توقف السماء الرذاذ والمطر الرقيق الشبيه بالحرير الذي هطل عليها، مما جعل ثيابها مبتلة. ومع هذا الضوء الصغير المنبعث من الفانوس في الخارج، اجتاحت عيون شيي جينغ شينغ وجهها وابتسم فجأة وكأنه يشاهد عرضاً جيداً، “لكي يغادر المرء من هنا فلابد أن يمر عبر الفناء الخارجي الذي يضم عدداً من الحراس الذين يدافعون عنه. إذا كنتِ تريدين أن تتجهي الى الموت، هذا الماركيز لن يمنع أي شخص من التوجه إلى موتهم. لذا من فضلك.”

نظرت شين مياو إليه “من الأفضل أن تسألني لماذا فعلت هذا الليلة”

قد قيلت كلماته على نحو مزعج وكانت هناك ابتسامة عنيدة على وجهه. شين مياو نظرت إلى مو تشينغ. هزّ مو تشينغ رأسه وقال بخجل “إن هذا المرؤوس لا يثق بنفسه”.

في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.

على الرغم من أن الأمير يو لم يكن كفؤاً إلا أن مرؤوسيه لم يكونوا نباتيين.

لم تنتبه له شين مياو، أمرت مو تشينغ والخادمتين، “ارحلوا بسرعة”.

“يبدو أن الماركيز الشاب يعرف ماذا يفعل” قالت بعد لحظة صمت.

بواسطة :

شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.

الناس الذين يرتدون ثيابا سوداء يهزون رؤوسهم ويوافقون قبل أن يختفوا في طرفة عين في ظلمة الليل. كانت تصرفاتهم متسقة إلى حد مدهش وكان من الصعب أن يتمتع الحراس بمثل هذه الصفات التي أبقوها في أسر مينغ تشي. كانت شين مياو تفكر بعمق حين سمعت شيي جينغ شينغ يتحدث “سوف يتطلب الأمر بعض الوقت لذا يتعين علينا أن نسلك الطريق الآخر”

“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.

تغيرت عيون شيي جينغ شينغ بضع مرات قبل أن تبتسم شفتاه وتكلّم بطريقة لا يمكن تفسيرها “أنتِ بالفعل قاسية عندما تدنيسين أختك الكبرى مع الأمير يو ذلك الكلب العجوز”.

أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”

شيي جينغ شينغ هز كتفيه وتبع شين مياو إلى الغرف الداخلية. بعد أن رأت شين مياو الاضطراب في عينَي الخادمة، أغلقت الباب بهدوء.

الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 2

تغيرت عيون شيي جينغ شينغ بضع مرات قبل أن تبتسم شفتاه وتكلّم بطريقة لا يمكن تفسيرها “أنتِ بالفعل قاسية عندما تدنيسين أختك الكبرى مع الأمير يو ذلك الكلب العجوز”.

“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.

كانت عيون الشاب جميلة جدا. كان زوجاً من الأعين الخوخية الجميلة. عندما يبتسم، يجذب عقول الناس، ولكن عندما يطهون، يسطع عليهم ضوء بارد خطر.

أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”

ظهور شيي جينغ شينغ الليلة في هذه اللحظة لم يكن بطريق الصدفة بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، جلب معه مجموعة من الأشخاص ذوي الزي الأسود ذوي مهارات غير عادية جعلت هويته أكثر صدمة. في هذا العالم، لم يكن هناك شيء مثل المصادفة وشيي جينغ شينغ لم يأتي إلى هنا لرؤيتها، وبالتالي على الأرجح كان يخرج ببعض الخطط عندما التقيا.

تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.

“السيد الشاب أُصيب” الرجل متوسط العمر بالجانب عابس.

مو تشينغ عابس. شين مياو كانت ابنة شين شين، ويُفترض أنها في الأيام العادية ستُفسد وتُدلّل وبنظرة، كانت أيضًا ذات مزاج عنيد. ولكي يكون شيي جينغ شينغ مثيرا لهذه الدرجة، كان المرء يخشى أن تكون شين مياو ساخطة للغاية.

أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”

على النقيض من مو تشينغ، بعد أن سمعت شين مياو ذلك، قالت بسرعة “حسنا. أتوسل إليك، أخرجنا.”

اليوم فقد ارتدت شين مياو ثوبا حريريا أبيض اللون ومغطى بعباءة من الفاوانيا البيضاء. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنها تُظهِر تقوى بنوي. بعد أن تعوَّدت على رؤية شين مياو تلبس الأحمر والأخضر الزاهي وترتدي ملابس ريفية، كان هذا اللباس البسيط انيقا جدا. مع تعابير وجهها الباردة بعض الشيء، كان لديها شعور مؤثر بعض الشيء.

قيل كلامها بسرعة كبيرة لدرجة أن شيي جينغ شينغ لا يمكنه إلا أن يختنق قليلاً. فحص بعناية الأنثى الشابة في الأمام. على الرغم من أنها كانت تطلب المساعدة، فقد كانت عيناها هادئتان جدا، ولم يكن موقفها مشدودا ولم يكن هناك ما يدل على أنها أدنى من الأخرى. كان هذا النوع من الشعور بارعاً للغاية، كأنها لا تطلب المساعدة من الآخرين، بل تطلب المساعدة من شخص متفوق إلى حد كبير.

غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.

لم تنتظر شيي جينغ شينغ أن يتكلم، قالت شين مياو على الفور “إن الماركيز الشاب يريد أن يتراجع عن كلمته؟”

لكن بعد أن قرعوا الباب لفترة طويلة، لم يسمعوا أحدا يجيب.

“أنتِ تملكين قلباً شريراً حقاً” ابتسم شيي جينغ شينغ وقال لظهره “أخرجوا.”

ومع ذلك، عقل رين وان يون المحموم هدأ قليلاً فنظرت الى السماء قائلة “سأبقى فترة قصيرة”

خرج حشد من الأشخاص الذين يلبسون ثيابا سوداء من المنطقة المحيطة بلمحة عين فقط. بإحصاء الناس تقريبًا، كان هناك حوالي عشرة أشخاص، وهو ما يقارن بعدد الأشخاص الذين جلبهم الأمير يو معه.

الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.

جينغ شي وغو يو قفزا في الصدمة ومو تشينغ كان متفاجئاً أيضاً. فنونه القتالية ليست ضعيفة لكنه لم يكن يعلم أن هناك الكثير من الناس يختبئون هنا ومهارات الآخرين أعلى منه. علاوة على ذلك هذا الشاب الذي كان قادرا على جمع وتحريك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى، جعل الآخرين يشكون في هذه الهوية.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

قال شيي جينغ شينغ، “يجب تنفيذ الأعمال بشكل نظيف. لا تضرب العشب وتخيف الافعى (تنبه العدو دون قصد)”

“لتخبريني بالكثير…” تساءل شيي جينغ شينغ وفجأة انحنى إلى الأمام كثيراً حتى أنه كاد يصل إلى أنف شين مياو. لم يكن بوسع شين مياو إلا أن تندهش قليلاً من التقارب. ومع ذلك لأنها لم تكن تريد أن تقمع على هذا النحو المهيب، لذلك لم تتحرك وجلست ثابتة.

الناس الذين يرتدون ثيابا سوداء يهزون رؤوسهم ويوافقون قبل أن يختفوا في طرفة عين في ظلمة الليل. كانت تصرفاتهم متسقة إلى حد مدهش وكان من الصعب أن يتمتع الحراس بمثل هذه الصفات التي أبقوها في أسر مينغ تشي. كانت شين مياو تفكر بعمق حين سمعت شيي جينغ شينغ يتحدث “سوف يتطلب الأمر بعض الوقت لذا يتعين علينا أن نسلك الطريق الآخر”

لكن شين مياو حافظت على المظهر كما لو أن شيئا لم يحدث. كيف يمكن طرح المسألة إلى العلن؟

استدار ومشى في الاتجاه المعاكس. من تصرفاته، يمكن القول أنه كان مطلعا جدا على تصميم هذا المعبد.

شين مياو كانت غاضبة بعض الشيء من نفسها في تلك اللحظة من الغفوة. شيي جينغ شينغ، هذا الشخص كان دائماً يفعل أشياء خارج التوقعات والآن فقط في إلحاحها، أظهرت الموقف الذي كانت لديها كإمبراطورة القصر الداخلي. هذا الشخص كان ذكياً جداً وليس من الجيد إكتشافه. لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول، لذلك كان بإمكانها فقط أن تظل صامتة.

“اتبعوه.” قالت شين مياو.

من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.

لم يكن المرء يعرف كيف رتب مرؤوسي شيي جينغ شينغ ولكن الطريق كله لم يلتقوا به أي شخص على الإطلاق. حتى عند الوصول لجناح شين تشينغ وشين يوي الجنوبي، لم يكن هناك حارس واحد على مرأى البصر. بعد الوصول بأمان، قالت شين مياو لمو تشينغ “يمكنك العودة”.

شيي جينغ شينغ رفع حواجبه وترك يديه. سقطت شين مياو مباشرة على الأرض.

الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.

لاحظت رين وان يون بعناية تعابير شين مياو ورأت أن إيماءاتها لم تكن مزيفة قبل أن تدق أجراس الإنذار في قلبها. منذ متى وشين مياو هذه أصبحت قادرة بدون أن يعرف أحد؟ عندما تجد الإناث العاديات امرا كهذا، أفلا يرثوا إلى السماوات ويقرعن رؤوسهن على الأرض؟ كيف أمكنها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل من الممكن أن يكون هذا تمثيلا؟ لقد سمعت بوضوح البكاء البائس ليلة أمس.

رافقت غو يو وجينغ شي شين مياو إلى الغرفة لكن شيي جينغ شينغ لم يغادر. تقدمت جينغ شي وأعاقت خطوات شيي جينغ شينغ من دخول الغرفة قبل أن تنظر إليه بيقظة “الرجل النبيل، ابقَ في الخلف”.

“ارحلوا”

في الواقع شيي جينغ شينغ ظل مبتسماً وهو ينظر إلى ظهر شين مياو، “شين مياو، هل يمكنكِ حفظ الشرح حتى بعد إضاعة هذا الماركيز طوال الليل؟”

أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”

توقفت خطوات شين مياو عندما تنهد قلبها قليلا. يبدو أن شيي جينغ شينغ هذا الشخص قد وُلِد بقلب ذكي ورائع وأذناه ثاقبتان وعيناه الحارقتان جعلت المرء يشعر بالغيرة لأنه يمكنه رؤية أشياء كثيرة بوضوح بنظرة واحدة. كانت كسولة جدا لتخفيه عنه. ألقت نظرة خاطفة على جينغ شي وغو يو، “كلاكما اذهبا إلى الغرف الخارجية للنوم أولاً. الماركيز الشاب يتبعني للداخل”

غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.

“السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”

الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 1

ستكون صدمة للعالم إذا انتشر أن أحدهم قضى الليلة مع رجل غريب في غرفة. إذا أي واحد اكتشفه، شين مياو ستكون منتهية حقاً. يمكن القول بأن المسألة الصغيرة المتعلقة مع فو شيو يي كأحلام الربيع لامرأة شابة لأن شيئا لم يحدث في الواقع ولكن هذه المسألة ستؤثر على سمعتها وحتى لو قفزت في النهر الأصفر، فلن يتمكن المرء أبدا من الاغتسال نظيفا.

“السيدة الخامسة، فيورين الثانية هنا” واصلت شيانغ لان قولها.

“بما أن لا أحد يعرف، ما الخطأ؟” شين مياو لم تكن ينوي الإستماع للخادمتين ونظرت إلى شيي جينغ شينغ “تعال”.

بينما كانت على وشك فعل ذلك، رأت حواجب شيي جينغ شينغ تُجعد وفجأة بأصابعه، أطفأ اللهب. في بطانية الظلام، اكتسح شخص ما فجأة وجه شين مياو وأمسك بخصرها. قبل أن يكون لشين مياو رد فعل، سقطت في عناق لطيف. فأمسكها هذا الشخص ودحرجها الى المنطقة الواقعة تحت السرير.

شيي جينغ شينغ هز كتفيه وتبع شين مياو إلى الغرف الداخلية. بعد أن رأت شين مياو الاضطراب في عينَي الخادمة، أغلقت الباب بهدوء.

عندما أدرك شيي جينغ شينغ أن هناك مشكلة مع البخور، كان قد استنشق بالفعل الكثير من الهواء، لسوء الحظ كان هناك أيضا فتاة صغيرة في حضنه. كانت شين مياو الحالية لا تزال رطبة خلف أذنيها على الرغم من أنّ جسدها مسطح، كان لديها لحم وعطر جمال. جسده توتر في هذا المنعطف الحرج، ركضت شين مياو على مقربة من جسده ودفنت نصف رأسها بين ذراعيه.

بعد اشعال المصباح وإغلاق النوافذ، عُزلت الغرفة كلها عن ايقاع المطر في الخارج وجلست شين مياو على الطاولة.

اجتاحت عيناها المحيط ولم ترَ سوى هوانغ يينغ وتشينغ لوان لشين يوي ولكنها لم ترَ جينغ شي وغو يو لشين مياو. التفتت عيناها وقالت، “أين ذهبت الخادمتان بجانب السيدة الخامسة؟ تختفي في الصباح الباكر”

وقف شيي جينغ شينغ على الحائط وسألها باهتمام وهو يراها تسكب الشاي، “لماذا لا تخافين مني؟”

“كيف يمكن لـ تشينغ إير أن تختفي؟” رين وان يون أمسكت بطوق يان ماي بينما كانت تنظر إليها بشراسة كوحش الأم.

“لماذا يجب أن أكون خائفة منك؟” سألت شين مياو في الرد.

رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”

“سيدة غير متزوجة وشاب غريب في غرفة في نفس الوقت. أنتِ لستي خائفة من أن أفعل أي شيء لكِ؟” إبتسامته أصبحت حقيرة لكن نظراته أصبحت أكثر وسامةً بشكل فظيع تحت الضوء.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

“الآن للتو، لقد استمعت بالفعل إلى شؤون غرف أسرّة الآخرين معك، ولأخاف الآن، ألا يجد الماركيز الشاب أن الوقت قد فات بالفعل؟” شين مياو قالت بوضوح.

“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.

فوجئ شيي جينغ شينغ للحظة وظهرت عليه نظرة شكّاكة. في تلك السنوات، اختبر عددا من الأمور ولديه معرفة بأمور قد لا يعرفها الآخرون في مثل سنه حتى. على الأقل في عاصمة دينغ وحتى في مينغ تشي، كان يعتبر واسع المعرفة. ولكن هذه كانت المرة الأولى، أنثى علاوة على ذلك، تأتي فيها بكلمات مثل “شؤون غرف السرير” دون أن يتغير وجهها.

جينغ شي وغو يو قفزا في الصدمة ومو تشينغ كان متفاجئاً أيضاً. فنونه القتالية ليست ضعيفة لكنه لم يكن يعلم أن هناك الكثير من الناس يختبئون هنا ومهارات الآخرين أعلى منه. علاوة على ذلك هذا الشاب الذي كان قادرا على جمع وتحريك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى، جعل الآخرين يشكون في هذه الهوية.

الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.

“أنتِ تملكين قلباً شريراً حقاً” ابتسم شيي جينغ شينغ وقال لظهره “أخرجوا.”

“هل أنتِ امرأة أم لا؟” قال شيي جينغ شينغ بينما كان يطوي ذراعيه.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

الأنثى الطبيعية ستكون خجولة ومحرجة ولا تذكر الامر على الاطلاق لكنها لم تتفاعل حينها وبعد ذلك حتى تثيرها دون أن تعرف أي خجل. حتى لو كانت إبنة الجنرال المخيف، كان هذا غير عادي جداً.

الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.

شين مياو لم تتكلم.

لم تخف كلماتها الاشمئزاز والازدراء اللذين تكنهما لهؤلاء الناس. في الضوء، كان لديها تعبير غير مبالٍ لكن عينيها كانتا تشتعل فيهما النار.

أومأ شيي جينغ شينغ برأسه “كدت أنسى أنكِ لستي امرأة. أنتِ مجرد فتاة صغيرة”

في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.

رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.

نظرت رين وان يون الى المرآة وابتسمت بارتياح. من الطبيعي أنها أحست بشعور جيد ويمكن القول انها كانت مبتهجة ومعنوية عالية.

كلما فكر في الأمر سار شيي جينغ شينغ نحوها وبدا متعالياً في شين مياو، “الآن لم أحملك المسؤولية عن ذلك البخور المثير للشهوة الذي كاد أن يعذبني.” أمسك وجه شين مياو بإحكام وقرصه مرتين “ماذا تقولين عن ذلك؟”

خطوات تتجه نحو مقدمة السرير.

شين مياو فارغة للحظة لأنها لم تتوقع أن يفعل شيي جينغ شينغ ذلك فجأة، وبدا أن الشخص الآخر يشعر بأن الأمر ممتع نوعاً ما ويقرص مرتين أخريتين ولكن لم يتم ذلك باستخفاف ولكن بقوة وبدون اهتمام إذا كانت هي الجنس الأكثر إنصافاً. لأنها كانت فتاة صغيرة حقاً جاهلة بالشؤن الدنيوية.

في الغابة الهادئة، استراحت الأمطار أخيراً، كل شيء ذبل لكنه كان أبرد بعد أمطار الخريف. فامتلأ الهواء برائحة رطبة، وفي الصباح الباكر بدأ الرهبان في المعبد يقرعون الجرس.

“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.

كان هناك وميض من الغيرة في عيني شين يوي. لم تكن تعلم متى تحسن مظهر تانغمي الغبية ولكن لم تعتقد أن مظهر شين مياو الأصلي لم يكن سيئاً في الواقع. كان ذلك فقط لأنها كانت ترتدي عمدا مظهر مبتذل. والآن بعد أن تغيَّر مزاجها واقترن بمظهرها، لم يعد الأمر كما كان في السابق.

عندما خرجت الكلمات، كلاهما تجمد.

ظهور شيي جينغ شينغ الليلة في هذه اللحظة لم يكن بطريق الصدفة بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، جلب معه مجموعة من الأشخاص ذوي الزي الأسود ذوي مهارات غير عادية جعلت هويته أكثر صدمة. في هذا العالم، لم يكن هناك شيء مثل المصادفة وشيي جينغ شينغ لم يأتي إلى هنا لرؤيتها، وبالتالي على الأرجح كان يخرج ببعض الخطط عندما التقيا.

في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”

“يتوقف ذلك على ما إذا كان لديه تلك القدرة ليفعل ذلك.” بقيت شين مياو ثابتة.

شين مياو كانت غاضبة بعض الشيء من نفسها في تلك اللحظة من الغفوة. شيي جينغ شينغ، هذا الشخص كان دائماً يفعل أشياء خارج التوقعات والآن فقط في إلحاحها، أظهرت الموقف الذي كانت لديها كإمبراطورة القصر الداخلي. هذا الشخص كان ذكياً جداً وليس من الجيد إكتشافه. لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول، لذلك كان بإمكانها فقط أن تظل صامتة.

بعد اشعال المصباح وإغلاق النوافذ، عُزلت الغرفة كلها عن ايقاع المطر في الخارج وجلست شين مياو على الطاولة.

كسر شيي جينغ شينغ الصمت وجلس على الكرسي في مواجهة شين مياو قبل أن يسكب كوباً من الشاي لنفسه. وفجأة فكّر في شيء وأخذ من صدره شيئا ملفوفا بورق وكانت فطيرة معقدة التصميم. بدت أجمل بكثير من الوجبات الخفيفة لـ غوانغ فو شي في العاصمة.

رين وان يون استدارت وكانت عاجزة بعض الشيء. لم تكن تعرف كيف تشرح لنفسها أو للآخرين وقالت بهدوء، “إنسوا الأمر. فقط ادفعي الباب مباشرة وادخلي. خادمات السيدة الخامسة أيضاً غير ناضجات بما فيه الكفاية وعند العودة، يجب التأكد من معاقبتهم.” بينما كانت تتكلم، أرادت أن تفتح الباب وتدخل.

كان شيي جينغ شينغ يتناول المعجنات ويشرب الشاي بفم كبير أثناء كلامه، “تعالي على عجل لأن العشاء لم يتم تناوله. زي. هذا الشاي صعب جداً لشربه” كما لو أنه كان شاباً نبيلاً من الصعب إرضاؤه.

“قم بإهانة شخص واحد وسوف يُذل بالمقابل. السن بالسن، العين بالعين”

“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.

اليوم فقد ارتدت شين مياو ثوبا حريريا أبيض اللون ومغطى بعباءة من الفاوانيا البيضاء. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنها تُظهِر تقوى بنوي. بعد أن تعوَّدت على رؤية شين مياو تلبس الأحمر والأخضر الزاهي وترتدي ملابس ريفية، كان هذا اللباس البسيط انيقا جدا. مع تعابير وجهها الباردة بعض الشيء، كان لديها شعور مؤثر بعض الشيء.

“بالطبع لا. “إبتسم شيي جينغ شينغ فجأة وأخذ وجبة خفيفة لوضعها في فم شين مياو. تصرفاته كانت سريعة جداً وقبل أن يكون لشين مياو رد فعل، تذوق فمها بالفعل الحلاوة.

ذقن شيي جينغ شينغ ارتاح على يديه ونظر إليها. على الرغم من أنه كان لديه موقف ترفيهي لكن كلماته كانت حادة جداً.

ذقن شيي جينغ شينغ ارتاح على يديه ونظر إليها. على الرغم من أنه كان لديه موقف ترفيهي لكن كلماته كانت حادة جداً.

“السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”

“الآن أجيبي على سؤالي بما أنكِ أكلتي أشيائي”

ستكون صدمة للعالم إذا انتشر أن أحدهم قضى الليلة مع رجل غريب في غرفة. إذا أي واحد اكتشفه، شين مياو ستكون منتهية حقاً. يمكن القول بأن المسألة الصغيرة المتعلقة مع فو شيو يي كأحلام الربيع لامرأة شابة لأن شيئا لم يحدث في الواقع ولكن هذه المسألة ستؤثر على سمعتها وحتى لو قفزت في النهر الأصفر، فلن يتمكن المرء أبدا من الاغتسال نظيفا.

العطر الخفيف للمعجنات انتشر في فمها وكانت هناك لمسة من نكهة الفاكهة الحلوة التي تركت طعمًا على شفاه المرء وفمه. حتى شين مياو، التي لا تحب اكل الاشياء الحلوة، لا يمكن أن تساعد ولكن شعرت أنه كان لذيذ.

كان الجناح الشمالي أكثر عمقا وهدوءا بحيث لم يكن هناك خادمة واحدة. عندما رأته رين وان يون، كانت نظرتها مملوءة بالرضا. كان من المفترض أن الأمير يو قد عالج الأمور بشكل جيد بحيث تم تم إرسال الخادمات بعيدا.

“ما هي العلاقة بينكِ وبين الأمير يو؟”

وقف شيي جينغ شينغ واجتاحت عينيه في وجهها قبل أن يقول باستخفاف “مسألة الكلب العجوز، هذا المركيز ليس له أي اهتمام على الإطلاق. إذا تجرأتي على كشف أي شيء عن مسألة الليلة، فتاة عائلة شين، لم يكن القتل لإسكات شخص ما أمرًا يستهان به”

نظرت شين مياو إليه “من الأفضل أن تسألني لماذا فعلت هذا الليلة”

كان الجناح الشمالي أكثر عمقا وهدوءا بحيث لم يكن هناك خادمة واحدة. عندما رأته رين وان يون، كانت نظرتها مملوءة بالرضا. كان من المفترض أن الأمير يو قد عالج الأمور بشكل جيد بحيث تم تم إرسال الخادمات بعيدا.

“سأغسل أذني وأستمع باحترام شديد اذا كنتِ مستعدة لقول ذلك”

قيل كلامها بسرعة كبيرة لدرجة أن شيي جينغ شينغ لا يمكنه إلا أن يختنق قليلاً. فحص بعناية الأنثى الشابة في الأمام. على الرغم من أنها كانت تطلب المساعدة، فقد كانت عيناها هادئتان جدا، ولم يكن موقفها مشدودا ولم يكن هناك ما يدل على أنها أدنى من الأخرى. كان هذا النوع من الشعور بارعاً للغاية، كأنها لا تطلب المساعدة من الآخرين، بل تطلب المساعدة من شخص متفوق إلى حد كبير.

“قم بإهانة شخص واحد وسوف يُذل بالمقابل. السن بالسن، العين بالعين”

استمر المطر ينهمر طوال الليل.

تغيرت عيون شيي جينغ شينغ بضع مرات قبل أن تبتسم شفتاه وتكلّم بطريقة لا يمكن تفسيرها “أنتِ بالفعل قاسية عندما تدنيسين أختك الكبرى مع الأمير يو ذلك الكلب العجوز”.

“بالتأكيد.” رين وان يون تتذمر “هناك المزيد من الإثارة غدا” بعد كل ذلك العمل المثير غدا كان عليه أن ينتظرها لتنهيها شخصياً.

مناداة الأمير يو بـ “الكلب العجوز” كان مجرد شيء لشيي جينغ شينغ، ذلك الشخص الخارج على القانون، يجرؤ على قوله.

“مثلك، مثلك”

“عندما ارسلوني، لم يظنوا قط أنني الاخت الصغرى.” شين مياو تعارض بنفس القسوة.

اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.

لم تخف كلماتها الاشمئزاز والازدراء اللذين تكنهما لهؤلاء الناس. في الضوء، كان لديها تعبير غير مبالٍ لكن عينيها كانتا تشتعل فيهما النار.

“أحشائك ليست صغيرة.” ابتسم باستخفاف.

“حقاً فتاة بدون معرفة بتعقيد الأشياء” شيي جينغ شينغ متمدد بكسل “الأمير يو لن يتركك بعد هذه المسألة.”

مع صوت “شش”، صوت شيي جينغ شينغ صدى في أذنها، “هناك شخص ما يدخل.”

“يتوقف ذلك على ما إذا كان لديه تلك القدرة ليفعل ذلك.” بقيت شين مياو ثابتة.

“المطبخ بعيد عن هنا” رين وان يون ابتسمت “هذه الطفلة، تقول أنها سوف تفعل. لكن أليس المطبخ في الجناح الجنوبي؟”

“لتخبريني بالكثير…” تساءل شيي جينغ شينغ وفجأة انحنى إلى الأمام كثيراً حتى أنه كاد يصل إلى أنف شين مياو. لم يكن بوسع شين مياو إلا أن تندهش قليلاً من التقارب. ومع ذلك لأنها لم تكن تريد أن تقمع على هذا النحو المهيب، لذلك لم تتحرك وجلست ثابتة.

الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.

كان لدى الشاب ذو الوجه الوسيم ابتسامة شريرة ترتسم على وجه لكن صوته بدا عبثياً متعمدا وهو يهمس في اذنيها “الا تخشين ان اخبر الآخرين؟”

“السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”

“يمكن للماركيز الشاب أن يفعل ما يحلو له. على أية حال، أشعر بفضول شديد أيضاً إزاء نوع الإجراءات التي قد يتخذها مسكن ماركيز لين آن فيما يتعلق بالابن دي الاكبر الذي يأتي إلى معبد وو لونغ لتخفيف الملل في منتصف الليل”

ومع ذلك، عقل رين وان يون المحموم هدأ قليلاً فنظرت الى السماء قائلة “سأبقى فترة قصيرة”

ظهور شيي جينغ شينغ الليلة في هذه اللحظة لم يكن بطريق الصدفة بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، جلب معه مجموعة من الأشخاص ذوي الزي الأسود ذوي مهارات غير عادية جعلت هويته أكثر صدمة. في هذا العالم، لم يكن هناك شيء مثل المصادفة وشيي جينغ شينغ لم يأتي إلى هنا لرؤيتها، وبالتالي على الأرجح كان يخرج ببعض الخطط عندما التقيا.

“التحدث بعد العودة”

كانت عيون الشاب جميلة جدا. كان زوجاً من الأعين الخوخية الجميلة. عندما يبتسم، يجذب عقول الناس، ولكن عندما يطهون، يسطع عليهم ضوء بارد خطر.

“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.

للحظة، قُمعت حتى شين مياو بهذا الأسلوب المهيب. الأمر ليس أنها لم ترى هؤلاء القساة. عائلة تشين الإمبراطورية، عائلة مينغ تشي الإمبراطورية وحتى أولئك المتغطرسين شيونغ نو. لكن أمام هذا الشخص، بدا الأمر أكثر خطورة.

“عندما ارسلوني، لم يظنوا قط أنني الاخت الصغرى.” شين مياو تعارض بنفس القسوة.

“أحشائك ليست صغيرة.” ابتسم باستخفاف.

“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.

“مثلك، مثلك”

بعد اشعال المصباح وإغلاق النوافذ، عُزلت الغرفة كلها عن ايقاع المطر في الخارج وجلست شين مياو على الطاولة.

وقف شيي جينغ شينغ واجتاحت عينيه في وجهها قبل أن يقول باستخفاف “مسألة الكلب العجوز، هذا المركيز ليس له أي اهتمام على الإطلاق. إذا تجرأتي على كشف أي شيء عن مسألة الليلة، فتاة عائلة شين، لم يكن القتل لإسكات شخص ما أمرًا يستهان به”

بعد النظرة الأولى إكتشفت أن رقبة شين مياو جميلة مثل رقبة اليشم، فقد وُلدت ببشرة جميلة واضحة وفي هذه اللحظة كما لو كانت يشم، بدون عيب واحد، ناهيك عن أيّ إصابات.

الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.

لكن بعد أن قرعوا الباب لفترة طويلة، لم يسمعوا أحدا يجيب.

الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.

كان لدى الشاب ذو الوجه الوسيم ابتسامة شريرة ترتسم على وجه لكن صوته بدا عبثياً متعمدا وهو يهمس في اذنيها “الا تخشين ان اخبر الآخرين؟”

التعامل مع شيي جينغ شينغ كان كما لو أنّ أحدهم يمشي على حبل. لا يمكن فهمه في عمر صغير فقط أن كل جملة تبدو غير مقصودة ولكنها تستخدم للاختبار عند كل منعطف. هذا النوع من الشعور الخطير جعلها غير مرتاحة. على الرغم من أنها لم تعامل منزل ماركيز لين آن كعدو لعائلة شين، كانت العلاقة بين الاثنين من المساكن واضحة وشيي جينغ شينغ بطبيعة الحال لن يسبب عرقلة.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.

امتلأ الهواء بطعم جعل دقات القلب تزداد. كما انتشرت الرائحة تدريجيا، مع بعض عطر الأوركيد، امتصّت داخل بطن المرء.

عيناها سقطت على الطاولة عند الوجبات الخفيفة التي لم ينهيها شيي جينغ شينغ. إن لم تكن هذه، كل شيء كان سيكون بلا أثر كالحلم. لكن الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأمور. بالنسبة لها، شيي جينغ شينغ لم يكن مهمًا جدًا. غداً… كل شيء كان يجب أن يتم التعامل معه غداً.

“شين الثانية” صوت خفيف مرفرف صدى في الصمت. فاندهشت رين وان يون وظنت ان الصوت اتى من داخل الغرفة لكنها سمعت شيانغ لان وكاي جو يتكلمان “السيدة الشابة الخامسة. السيدة الشابة الثانية.”

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”

بقيادة شاب نحيف، سقط المطر على ملابسه وجعل شعره ينساب، لكنه وقف هناك كما هو الحال وينظر إلى الجبل بأفكار عميقة.

كانت يدي شيي جينغ شينغ ترتاحان على عنقه بينما كان يراقب أفعالها باهتمام. تحسست شين مياو إلى مقدمة الطاولة وقبل إطفاء الشعلة، تمكنت من العثور على موقد البخور وأشعلت البخور الذي وُجد على الطاولة. بعد ذلك، أرادت أن تنسحب من الغرفة.

بعد لحظة في مكان ما أسفل الجبل كان هناك ازدهار صغير مفاجئ للألعاب النارية. لكنها اشبه بشعلة مضيئة صغيرة اختفت بسرعة وتناثرت في اللحظة القصيرة.

“سيدة غير متزوجة وشاب غريب في غرفة في نفس الوقت. أنتِ لستي خائفة من أن أفعل أي شيء لكِ؟” إبتسامته أصبحت حقيرة لكن نظراته أصبحت أكثر وسامةً بشكل فظيع تحت الضوء.

استدار الشاب ولم يستطع أن يسمع سوى صوت الأمواج في النغمة، “المسألة قد أُكملت”

شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.

“السيد الشاب أُصيب” الرجل متوسط العمر بالجانب عابس.

تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.

أنزل رأسه ونظر إلى جروح السكين الطازجة على ذراعيه. فقد أصبح البخور الآن هدفاً للذكور وما أن يستنشقه المرء حتى يفقد كل تفكيره العقلاني ويصبح مجنوناً. لم يكن ذلك فعالا للإناث، وبالتالي تلك الفتاة هربت. رغم أن عقلانيته تتجاوز النطاق الطبيعي لكنه لم يكن قديسا يخشى وقوع حادث، لم يكن بإمكانه أن يستخدم هذه الطريقة إلا ليبقى مستيقظا.

بعد اشعال المصباح وإغلاق النوافذ، عُزلت الغرفة كلها عن ايقاع المطر في الخارج وجلست شين مياو على الطاولة.

“التحدث بعد العودة”

“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.

“السيد الشاب.” الرجل متوسط العمر كان مترددا عندما استمر في الكلام “تلك الشابة من عائلة شين قد شهدت…”

قيل كلامها بسرعة كبيرة لدرجة أن شيي جينغ شينغ لا يمكنه إلا أن يختنق قليلاً. فحص بعناية الأنثى الشابة في الأمام. على الرغم من أنها كانت تطلب المساعدة، فقد كانت عيناها هادئتان جدا، ولم يكن موقفها مشدودا ولم يكن هناك ما يدل على أنها أدنى من الأخرى. كان هذا النوع من الشعور بارعاً للغاية، كأنها لا تطلب المساعدة من الآخرين، بل تطلب المساعدة من شخص متفوق إلى حد كبير.

“تي يو، لست بحاجة لاتخاذ أي إجراءات ضد فتاة صغيرة.” أضاءت عيناه الخوخيتان الجميلتان وبدت نغمة صوته باردة.

كان الجناح الشمالي أكثر عمقا وهدوءا بحيث لم يكن هناك خادمة واحدة. عندما رأته رين وان يون، كانت نظرتها مملوءة بالرضا. كان من المفترض أن الأمير يو قد عالج الأمور بشكل جيد بحيث تم تم إرسال الخادمات بعيدا.

بدا ذلك الشخص يخاف منه، وبعد بعض التفكير استجمع شجاعته وقال، “لكن عائلة شين ربما تعرف …”

لاحظت رين وان يون بعناية تعابير شين مياو ورأت أن إيماءاتها لم تكن مزيفة قبل أن تدق أجراس الإنذار في قلبها. منذ متى وشين مياو هذه أصبحت قادرة بدون أن يعرف أحد؟ عندما تجد الإناث العاديات امرا كهذا، أفلا يرثوا إلى السماوات ويقرعن رؤوسهن على الأرض؟ كيف أمكنها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل من الممكن أن يكون هذا تمثيلا؟ لقد سمعت بوضوح البكاء البائس ليلة أمس.

“عائلة شين لا تعرف” قال الشاب ببرود “عائلة شين كلها غبية وبصعوبة هناك واحد ذكي” كما لو كان قد فكر في شيء، ابتسم “يا للأسف.”

جينغ شي وغو يو قفزا في الصدمة ومو تشينغ كان متفاجئاً أيضاً. فنونه القتالية ليست ضعيفة لكنه لم يكن يعلم أن هناك الكثير من الناس يختبئون هنا ومهارات الآخرين أعلى منه. علاوة على ذلك هذا الشاب الذي كان قادرا على جمع وتحريك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى، جعل الآخرين يشكون في هذه الهوية.

الرجل في اواسط عمره يحرِّك شفتيه لكنه لم يتكلَّم في النهاية.

بواسطة :

“ارحلوا”

“المطبخ بعيد عن هنا” رين وان يون ابتسمت “هذه الطفلة، تقول أنها سوف تفعل. لكن أليس المطبخ في الجناح الجنوبي؟”

نفس الوقت تقريبا في الجناح الشمالي.

“ما هي العلاقة بينكِ وبين الأمير يو؟”

في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.

“يمكن للماركيز الشاب أن يفعل ما يحلو له. على أية حال، أشعر بفضول شديد أيضاً إزاء نوع الإجراءات التي قد يتخذها مسكن ماركيز لين آن فيما يتعلق بالابن دي الاكبر الذي يأتي إلى معبد وو لونغ لتخفيف الملل في منتصف الليل”

قالت شيانغ لان “فورين، إنها بالفعل ثالث فترات الحراسة الليلية الخمس (التوقيت الحديث 11PM إلى 1AM)، استريحي”.

الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.

رين وان يون هزّت رأسها وأظهر وجهها بعض الإزعاج، “لا أستطيع النوم.” لم تكن تعرف ما هو ولكن سمعتها شعرت بشيء من عدم الارتياح ولم تكن تعرف من أين أتت. علاوة على ذلك، قالت غوي مومو بالفعل إن كل شيء سار بسلاسة.

“نعم.” شين مياو نظرت إليها “جئت من الجناح الجنوبي. ”

علاوة على ذلك، غادرت هي نفسها الفناء وسمعت الضجيج يخرج من الغرفة الداخلية. في الليل الممطر، كان المرء يستطيع أن يسمع الأشياء تقريبًا ولكن كان يستطيع أن يسمع الصراعات الأنثوية والصوت الباكي. على الرغم من أن ذلك لم يكن واضحا تماما، فإن الأصوات الحزينة والمأساوية كانت واضحة جدا. احمر وجه رين وان يون خجلاً وازداد دقات قلبها لكنها لم تستطع إلا أن تخاف. الإشاعات حول العديد من الطرق التي يلعب بها الأمير يو مع الإناث كانت كثيرة ويبدو أنها كانت صحيحة. ومن المفترض أن شين مياو لا بد أن تكون قد تعرضت لبعض التعذيب. على الرغم من وجود بعض الخوف في قلبها، لكن في الخوف، ازدهرت السعادة.

بدا ذلك الشخص يخاف منه، وبعد بعض التفكير استجمع شجاعته وقال، “لكن عائلة شين ربما تعرف …”

في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟

بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.

ومع ذلك، عقل رين وان يون المحموم هدأ قليلاً فنظرت الى السماء قائلة “سأبقى فترة قصيرة”

لم تتخيل أبداً أن هؤلاء الناس يتحركون بهذه السرعة.

رأت شيانغ لان وكاي جو أنها أخيراً مستعدة للراحة ولم يسعها إلا أن تشعر بالسعادة. سرعان ما دعموا رين وان يون لتستلقي على السرير قبل أن يقولوا “يجب أن ترتاح فورين لأن هناك المزيد من الإثارة غدا”.

غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.

“بالتأكيد.” رين وان يون تتذمر “هناك المزيد من الإثارة غدا” بعد كل ذلك العمل المثير غدا كان عليه أن ينتظرها لتنهيها شخصياً.

شيي جينغ شينغ خفض رأسه قليلاً. بسبب موقعهم، ضُغط ذقنه على رأس شين مياو واستطاع أن يشم رائحة عطر شعر الأنثى الشابة. على الرغم من أنه لم يكن قادراً على رؤية تعبير شين مياو بسبب الظلام، من الوضع المتوتر لجسدها، إلا أنها لم تكن أقل لا مبالاة كما بدت.

الفصل 63:  لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 3

اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.

استمر المطر ينهمر طوال الليل.

الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.

في الغابة الهادئة، استراحت الأمطار أخيراً، كل شيء ذبل لكنه كان أبرد بعد أمطار الخريف. فامتلأ الهواء برائحة رطبة، وفي الصباح الباكر بدأ الرهبان في المعبد يقرعون الجرس.

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

أصوات الجرس الخافتة توقظ الشخص النائم. رين وان يون فتحت عينيها. لم تستطع النوم بسلام طوال الليل لأنها ظلت تراودها الكوابيس وشعرت بالنعاس قرب الفجر. عندما إستيقظت، جبهتها كانت مليئة بالعرق.

استمر المطر ينهمر طوال الليل.

“فورين مستيقظة.” صعدت شيانغ لان لتمسح وجهها.

الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.

بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.

ابتسمت قائلة “غيري إلى مجموعة من الملابس الأكثر إشراقًا. واخرجي أيضا تلك الزهرة الفيروزية المطعمة بالياقوت. ”

ابتسمت قائلة “غيري إلى مجموعة من الملابس الأكثر إشراقًا. واخرجي أيضا تلك الزهرة الفيروزية المطعمة بالياقوت. ”

“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.

هي الآن في منتصف عمرها واعتادت منذ فترة طويلة على ارتداء ملابس داكنة، ومن النادر أن تختار هي شخصيا ثيابا ألمع لترتديها. فابتسمت كاي جو قائلة “إن مزاج فورين جيد حقا ولبس مثل هذا اللون الفاقع، فإن معنويات المرء ستعلو كثيرا”.

من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.

نظرت رين وان يون الى المرآة وابتسمت بارتياح. من الطبيعي أنها أحست بشعور جيد ويمكن القول انها كانت مبتهجة ومعنوية عالية.

تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.

عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”

انسحب بكسل الى الباب وقال “فتاة عائلة شين، لكي نلتقي هنا، يقول المرء انه قدر لنا أو مقدَّر لنا”

كان الجناح الشمالي أكثر عمقا وهدوءا بحيث لم يكن هناك خادمة واحدة. عندما رأته رين وان يون، كانت نظرتها مملوءة بالرضا. كان من المفترض أن الأمير يو قد عالج الأمور بشكل جيد بحيث تم تم إرسال الخادمات بعيدا.

شين يوي نظرت إلى شين مياو ثم نظرت إلى رين وان يون. فشعرت ان امرا ما حدث على الأرجح، لكنها لم تكن تعرف ما يجري.

إذا لم تكن تخشى أن يجري النظر في الحادث، فإنها لا تستطيع الانتظار لتعلن للعالم على الفور ما حدث في الداخل. بسبب العواقب، لا يمكنها إلا أن تكبح نفسها.

وقف شيي جينغ شينغ واجتاحت عينيه في وجهها قبل أن يقول باستخفاف “مسألة الكلب العجوز، هذا المركيز ليس له أي اهتمام على الإطلاق. إذا تجرأتي على كشف أي شيء عن مسألة الليلة، فتاة عائلة شين، لم يكن القتل لإسكات شخص ما أمرًا يستهان به”

“اذهبي واطرقي الباب” قالت لشيانغ لان وومضة اشمئزاز ومضت عبر عينيها.

“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.

نظرت بازدراء أيضا إلى الإناث اللاتي لوثن أجسادهن ولكنها نسيت من الذي بدأ خطة تحويل شين مياو إلى ذلك.

“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.

“السيدة الخامسة،” شيانغ لان مشت إلى الباب و طرق “فيورين الثانية هنا.”

“سيدة غير متزوجة وشاب غريب في غرفة في نفس الوقت. أنتِ لستي خائفة من أن أفعل أي شيء لكِ؟” إبتسامته أصبحت حقيرة لكن نظراته أصبحت أكثر وسامةً بشكل فظيع تحت الضوء.

لم تكن هناك أي حركة في الداخل، كما لو لم يكن هناك أي شخص على الإطلاق.

رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.

“السيدة الخامسة، فيورين الثانية هنا” واصلت شيانغ لان قولها.

نظرت بازدراء أيضا إلى الإناث اللاتي لوثن أجسادهن ولكنها نسيت من الذي بدأ خطة تحويل شين مياو إلى ذلك.

لكن بعد أن قرعوا الباب لفترة طويلة، لم يسمعوا أحدا يجيب.

عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”

رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”

“اشكر اهتمام شين الثانية. النوم لم يكن سيئا” ابتسمت شين مياو.

ثم اتجهت نحو مقدمة الباب وقرعت برفق قبل أن تتكلم بهدوء، “السيدة الخامسة، لقد حان الوقت للاستيقاظ وتناول وجبة طعام. ما زلنا بحاجة للصلاة بعد تناول الطعام. ولا ينبغي للمرء أن يكون متعمداً”

علاوة على ذلك، غادرت هي نفسها الفناء وسمعت الضجيج يخرج من الغرفة الداخلية. في الليل الممطر، كان المرء يستطيع أن يسمع الأشياء تقريبًا ولكن كان يستطيع أن يسمع الصراعات الأنثوية والصوت الباكي. على الرغم من أن ذلك لم يكن واضحا تماما، فإن الأصوات الحزينة والمأساوية كانت واضحة جدا. احمر وجه رين وان يون خجلاً وازداد دقات قلبها لكنها لم تستطع إلا أن تخاف. الإشاعات حول العديد من الطرق التي يلعب بها الأمير يو مع الإناث كانت كثيرة ويبدو أنها كانت صحيحة. ومن المفترض أن شين مياو لا بد أن تكون قد تعرضت لبعض التعذيب. على الرغم من وجود بعض الخوف في قلبها، لكن في الخوف، ازدهرت السعادة.

لا أحد في الداخل يجيب على كلماتها.

في الغابة الهادئة، استراحت الأمطار أخيراً، كل شيء ذبل لكنه كان أبرد بعد أمطار الخريف. فامتلأ الهواء برائحة رطبة، وفي الصباح الباكر بدأ الرهبان في المعبد يقرعون الجرس.

رين وان يون استدارت وكانت عاجزة بعض الشيء. لم تكن تعرف كيف تشرح لنفسها أو للآخرين وقالت بهدوء، “إنسوا الأمر. فقط ادفعي الباب مباشرة وادخلي. خادمات السيدة الخامسة أيضاً غير ناضجات بما فيه الكفاية وعند العودة، يجب التأكد من معاقبتهم.” بينما كانت تتكلم، أرادت أن تفتح الباب وتدخل.

العطر الخفيف للمعجنات انتشر في فمها وكانت هناك لمسة من نكهة الفاكهة الحلوة التي تركت طعمًا على شفاه المرء وفمه. حتى شين مياو، التي لا تحب اكل الاشياء الحلوة، لا يمكن أن تساعد ولكن شعرت أنه كان لذيذ.

“شين الثانية” صوت خفيف مرفرف صدى في الصمت. فاندهشت رين وان يون وظنت ان الصوت اتى من داخل الغرفة لكنها سمعت شيانغ لان وكاي جو يتكلمان “السيدة الشابة الخامسة. السيدة الشابة الثانية.”

بعد لحظة في مكان ما أسفل الجبل كان هناك ازدهار صغير مفاجئ للألعاب النارية. لكنها اشبه بشعلة مضيئة صغيرة اختفت بسرعة وتناثرت في اللحظة القصيرة.

ثم استدارت على حين غرة، فرأت شين يوي تقف مع شين مياو.

اليوم فقد ارتدت شين مياو ثوبا حريريا أبيض اللون ومغطى بعباءة من الفاوانيا البيضاء. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنها تُظهِر تقوى بنوي. بعد أن تعوَّدت على رؤية شين مياو تلبس الأحمر والأخضر الزاهي وترتدي ملابس ريفية، كان هذا اللباس البسيط انيقا جدا. مع تعابير وجهها الباردة بعض الشيء، كان لديها شعور مؤثر بعض الشيء.

الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 2

كان هناك وميض من الغيرة في عيني شين يوي. لم تكن تعلم متى تحسن مظهر تانغمي الغبية ولكن لم تعتقد أن مظهر شين مياو الأصلي لم يكن سيئاً في الواقع. كان ذلك فقط لأنها كانت ترتدي عمدا مظهر مبتذل. والآن بعد أن تغيَّر مزاجها واقترن بمظهرها، لم يعد الأمر كما كان في السابق.

“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.

كما أُبهرت رين وان يون بملابس شين مياو. عبست كما قالت، “لماذا فستان السيدة الخامسة مشؤوم هكذا؟ هذا البياض والسهل، إذا لم يكن أحد يعرفنا جيدا لاعتقد أن هناك فجيعة في عائلتنا”

في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟

“شين الثانية ومع ذلك كانت لامعة جداً” شين مياو قالت بابتسامة.

“اذهبي واطرقي الباب” قالت لشيانغ لان وومضة اشمئزاز ومضت عبر عينيها.

رين وان يون نظرت لملابسها الخاصة وفجأة تذكرت شيئاً قبل أن تحجيم شين مياو بعناية. هي لا تعرف كيف عادت شين مياو من الخارج وكانت لا تزال تبدو هادئة. لكنها تستطيع أن تخدع الآخرين ولكن ليس هي على أحداث ليلة أمس. كانت لديها النية لتأكيد ذلك فذهبت إلى شين مياو وسحبت ذراعي شين مياو كما سألت بحماس “هل نامت السيدة الخامسة جيدا الليلة الماضية؟”

في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.

“اشكر اهتمام شين الثانية. النوم لم يكن سيئا” ابتسمت شين مياو.

نظرت شين مياو إليه “من الأفضل أن تسألني لماذا فعلت هذا الليلة”

لاحظت رين وان يون بعناية تعابير شين مياو ورأت أن إيماءاتها لم تكن مزيفة قبل أن تدق أجراس الإنذار في قلبها. منذ متى وشين مياو هذه أصبحت قادرة بدون أن يعرف أحد؟ عندما تجد الإناث العاديات امرا كهذا، أفلا يرثوا إلى السماوات ويقرعن رؤوسهن على الأرض؟ كيف أمكنها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل من الممكن أن يكون هذا تمثيلا؟ لقد سمعت بوضوح البكاء البائس ليلة أمس.

“السيدة الخامسة، فيورين الثانية هنا” واصلت شيانغ لان قولها.

عندما نظرت إلى عيني شين مياو الصريحتين، شعرت بالقلق فجأة من قلب رين وان يون وهذا القلق جعلها مشوشة. ابتسمت عندما ذهبت إلى شين مياو وقالت “سأكون مرتاحة لأن السيدة الخامسة نامت جيداً.”

من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.

بعد النظرة الأولى إكتشفت أن رقبة شين مياو جميلة مثل رقبة اليشم، فقد وُلدت ببشرة جميلة واضحة وفي هذه اللحظة كما لو كانت يشم، بدون عيب واحد، ناهيك عن أيّ إصابات.

شيي جينغ شينغ أخذ نفسًا عميقًا. منذ ولادته، كانت هذه أول مرة يمر فيها في مثل هذا الوضع الصعب. عندما نظر الى اعلى رأسه، كان هذا السرير الكبير يصرّ ويرتجف دون توقف وكانت أصوات الانثى والذكر متشابكة، مما يجعل أي شخص آخر يخجل. صوت النشاط هذا سيجعل مشتبهاً به إذا كان هذا السرير قادراً على الصمود أو الإنهيار مباشرة

لم يكن هذا ممكناً. وسائل لعب الأمير يو مع النساء كانت وحشية دائماً. كيف لا يكون هناك أثر له على شين مياو؟

ثم اتجهت نحو مقدمة الباب وقرعت برفق قبل أن تتكلم بهدوء، “السيدة الخامسة، لقد حان الوقت للاستيقاظ وتناول وجبة طعام. ما زلنا بحاجة للصلاة بعد تناول الطعام. ولا ينبغي للمرء أن يكون متعمداً”

شين يوي نظرت إلى شين مياو ثم نظرت إلى رين وان يون. فشعرت ان امرا ما حدث على الأرجح، لكنها لم تكن تعرف ما يجري.

الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.

قلق رين وان يون أصبح أكبر وأكبر. أمسكت يدي شين مياو وسحبتها كما كانت تتكلم كالمعتاد “الطقس بارد حقاً، أليست السيدة الخامسة باردة من هذا الزي الرقيق؟” بينما كانت تتكلم، قامت رين وان يون فجأة برفع أكمام شين مياو. عندما سحبت الأكمام البيضاء فجأة، أظهرت معصماً واضحاً.

عيناها سقطت على الطاولة عند الوجبات الخفيفة التي لم ينهيها شيي جينغ شينغ. إن لم تكن هذه، كل شيء كان سيكون بلا أثر كالحلم. لكن الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأمور. بالنسبة لها، شيي جينغ شينغ لم يكن مهمًا جدًا. غداً… كل شيء كان يجب أن يتم التعامل معه غداً.

كانت ذراعيها نظيفة وواضحة كما لو كانت من اليشم ذو الدرجة العالية، دون عيب واحد. رين وان يون تقف مكتوفة الأيدي بينما كانت شين مياو تسحب ذراعها للخلف وتبتسم “بدا الأمر وكأن شين الثانية تتفقد شيئاً ما”

صدى صوت خطى الأقدام في الغرفة وتصلّبت شين مياو.

“لا…” رين وان يون أُجبرت على الإبتسامة “الآن فقط… انزلقت يدي”. كان قلبها في غيبوبة الى حد ما ولم تكن تعرف أية تعابير ينبغي التعبير عنها. كيف لا يكون هناك جرح على جسد شين مياو؟ كانت أيضا شخص الذي ذهب من خلال ذلك، بدون التحدث عن نوع الأمير يو، حتى لو كان ذكراً طبيعياً، ستكون هناك أيضاً بعض العلامات على جسد الأنثى. هل يمكن أن يكون الأمير يو لم يفعل ذلك بشكل سطحي؟ لكن تعبير شين مياو الحالي لم يكن كشخص عانى من العديد من الضربات.

كلما فكر في الأمر سار شيي جينغ شينغ نحوها وبدا متعالياً في شين مياو، “الآن لم أحملك المسؤولية عن ذلك البخور المثير للشهوة الذي كاد أن يعذبني.” أمسك وجه شين مياو بإحكام وقرصه مرتين “ماذا تقولين عن ذلك؟”

لكن شين مياو حافظت على المظهر كما لو أن شيئا لم يحدث. كيف يمكن طرح المسألة إلى العلن؟

نظرت رين وان يون الى المرآة وابتسمت بارتياح. من الطبيعي أنها أحست بشعور جيد ويمكن القول انها كانت مبتهجة ومعنوية عالية.

اجتاحت عيناها المحيط ولم ترَ سوى هوانغ يينغ وتشينغ لوان لشين يوي ولكنها لم ترَ جينغ شي وغو يو لشين مياو. التفتت عيناها وقالت، “أين ذهبت الخادمتان بجانب السيدة الخامسة؟ تختفي في الصباح الباكر”

رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”

“لقد تركتهم يحضرون عصيدة هذا الصباح. استيقظت مبكرا هذا الصباح وشعرت ببعض الإزعاج في حلقي”

بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.

“المطبخ بعيد عن هنا” رين وان يون ابتسمت “هذه الطفلة، تقول أنها سوف تفعل. لكن أليس المطبخ في الجناح الجنوبي؟”

أنزل رأسه ونظر إلى جروح السكين الطازجة على ذراعيه. فقد أصبح البخور الآن هدفاً للذكور وما أن يستنشقه المرء حتى يفقد كل تفكيره العقلاني ويصبح مجنوناً. لم يكن ذلك فعالا للإناث، وبالتالي تلك الفتاة هربت. رغم أن عقلانيته تتجاوز النطاق الطبيعي لكنه لم يكن قديسا يخشى وقوع حادث، لم يكن بإمكانه أن يستخدم هذه الطريقة إلا ليبقى مستيقظا.

“نعم.” شين مياو نظرت إليها “جئت من الجناح الجنوبي. ”

الشخص الذي يقف في المقابل لم يكن شخصاً آخر لكن شيي جينغ شينغ.

“ما هذا الهراء الذي تقوليه لـ شين الثانية؟” رين وان يون ابتسمت “ألم تمكثي في الجناح الشمالي الليلة الماضية؟”

قد قيلت كلماته على نحو مزعج وكانت هناك ابتسامة عنيدة على وجهه. شين مياو نظرت إلى مو تشينغ. هزّ مو تشينغ رأسه وقال بخجل “إن هذا المرؤوس لا يثق بنفسه”.

كلماتها بالكاد سقطت عندما رأت إبتسامة تنفجر على وجه شين مياو. بعد أن استيقظت من السقوط في الماء، كان تعبيرها باردا جدا وكانت في معظم الأحيان تبدو ابتسامة خفيفة ولكن الابتسامة بدت الآن نابعة من قلبها المتألق جدا ولكنها لا تعرف لماذا تشعر الآخرين بالبرد.

“أنتِ تملكين قلباً شريراً حقاً” ابتسم شيي جينغ شينغ وقال لظهره “أخرجوا.”

غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.

أومأ شيي جينغ شينغ برأسه “كدت أنسى أنكِ لستي امرأة. أنتِ مجرد فتاة صغيرة”

“فورين، هذا سيئ، السيدة الشابة إختفت!” مع الصراخ المذعور من الانثى، وقعت أعين الجميع على تعابير القلق التي عبرت عنها الخادمة. لم يكن شخصاً آخر سوى يان مي وشوي بي لشين تشينغ.

ذقن شيي جينغ شينغ ارتاح على يديه ونظر إليها. على الرغم من أنه كان لديه موقف ترفيهي لكن كلماته كانت حادة جداً.

“ماذا قلتي!” رين وان يون صرخت فجأة.

“الآن للتو، لقد استمعت بالفعل إلى شؤون غرف أسرّة الآخرين معك، ولأخاف الآن، ألا يجد الماركيز الشاب أن الوقت قد فات بالفعل؟” شين مياو قالت بوضوح.

شين يوي تفاجأت قليلاً للحظة. شين تشينغ إختفت بالفعل؟ تسللت لإلقاء نظرة على شين مياو وتم تهدئة تعبير الأخير وهدوء وكأن ما تم سماعه هو مجرد كلمات تحية.

“ارحلوا”

“كيف يمكن لـ تشينغ إير أن تختفي؟” رين وان يون أمسكت بطوق يان ماي بينما كانت تنظر إليها بشراسة كوحش الأم.

الرجل في اواسط عمره يحرِّك شفتيه لكنه لم يتكلَّم في النهاية.

بواسطة :

رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.

AhmedZirea

 

في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.

“فورين مستيقظة.” صعدت شيانغ لان لتمسح وجهها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط