نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 67

67 - حامل (الجزء 1)

67 - حامل (الجزء 1)

67 – حامل (الجزء 1)

 

مائة ليانغ وحتى في أفضل بيوت الدعارة، فإن الفتيات اللاتي يُطلَب عنهن لا يُبَعن بمثل هذا السعر. حتى لو لم تأكل يان مي وشوي بي ويشربا ويكتفيا باستقبال الزبائن حتى موتهما، فلن يتمكنا من كسب هذا المبلغ مرة أخرى. ماما هنا كانت تدير الأعمال ولم يكن هناك شيء مثل ترك المال جانبا. لكنها كانت تخشى أن تقع في ورطة اذا اكتشف الآخرون الامر، وخصوصا سيدة الفتاتين اللتين ارسلتهما، فستكون في مشكلة. الآن عليها أن تتظاهر بأن الفتاتين قد توفيا.

67 حامل الجزء 1

رغم أنها توقعت ذلك، ولكن عندما سمعتها من فم الطبيب، شعرت رين وان يون ان الارض تدور. نظرت إلى الطبيب تشين وكان صوتها لا يسعه إلا أن يرتجف لكنه ظل ثابتاً، “الطبيب ليدع تشينغ إير تجهض الطفل. لا تزال تشينغ إير شابة ولا يمكن… لا يمكن اكتشافها من قبل الآخرين.”

كان هناك عدد من الفتيات الشابات الذين أرسلوا إلى سان فو بان. بعض هؤلاء الإناث لا يزلن صغيرات السن وبعضهن ما زلن مسنات ومتلاوات، ولكن طالما تم إرسالهن، كان ذلك يعني أنهن لن يملكن مخرجاً من هناك لبقية حياتهن، والشيء الوحيد الذي ينتظرهن هو اليأس العميق والنهاية الكئيبة.

“سيدي، أتحتاج للتحقيق مع ذلك الشخص؟” سأل الشخص الذي يرتدي ملابس سوداء الشاب الأرجواني.

اليوم كان نفسه أيضا.

عندما ألقيت الخادمتان الصغيرتان الحيتان فيه، التصقوا مثل اثنين من الإبهام قرحة في كومة من الصقر والإناث الذابلة.

عندما ألقيت الخادمتان الصغيرتان الحيتان فيه، التصقوا مثل اثنين من الإبهام قرحة في كومة من الصقر والإناث الذابلة.

شيانغ لان، كاي جو وتشون تاو انسحبوا بسرعة.

“مما أراه، لا حاجة إلى إصلاحها.” ماما ضاريئة المظهر ألقت عليهما نظرة “يبدون معافين ولديهم بشرة ناعمة وطرية ولكن المرء لا يعرف الى متى يمكن المحافظة عليها. لا يهم. أحضرهم إلى غرفة الشاي”

“شوي بي، فكري كيف عاملتي فورين وكيف تعاملت فورين معكِ! ما قاله السيد كان صحيحا، كل شخص لنفسه، فإن السموات والأرض ستتحد لتحطم نفسه. إلا إذا كنتِ تريدين البقاء هنا لبقية حياتك؟ تماما مثل هؤلاء النساء اللاتي في الخارج الذين مازلن بحاجة لاستقبال الزبائن عندما يمرضون؟ ”

الخادمتان كانتا خائفتين لدرجة أنهما كانا يرتجفان. لم يكونا سوى يان مي وشوي بي اللذين بيعا لبيت دعارة من الرتبة التاسعة بتعليمات رين وان يون.

“ماذا تريد أن تفعل؟” شوي بي سألت.

يان مي وشوي بي خدما شين تشينغ منذ صغرهما واعتبرا أرقي الخادمات ولم يعانا من أي مرارة. لكن الآن؟ رأوا الطريق بأكمله من مشهد المطهر البشري، وكانوا خائفين جدا لدرجة أن الدموع لم تسقط حتى. علاوة على ذلك، حطمت كلمات ماما آمالهم الأخيرة. قالت “راقبهم بعناية ولا تدعهم ينتحرون”

بالنسبة لـ يان مي، كان من الأفضل أن تكون ميتة على أن تعيش هنا، وبالتالي سيكون من الأفضل اتباع رجل. على الأقل سيكون أفضل من المعاناة في هذا المكان المهجور.

لا يمكن لهن الانتحار، ولذلك لا يمكن لهن إلا أن يكن مثل النساء اللاتي يُدفَعن إلى البغاء واللاتي يلتقطن الزبائن باستمرار طوال اليوم. التفكير في هذا، لم تستطع يان مي وشوي بي إلا أن يشعروا بأن الأرض تدور.

محيطها أظلم وكادت تفقد وعيها. شيانغ لان التي كانت بجانبها ساندتها بسرعة “فورين!”

في هذه اللحظة رجل شاب دخل إلى سان فو بان. بدا هذا الرجل شابا جدا وجسده وقدرته على التحمل لم يكونا من الذين عملوا عملا شاقا. قالت السيدة التي كانت ترحب في الخارج “هل سار الأخ الشاب في الطريق الخاطئ؟ هذا سان فو بان. لو هي جي في المقدمة.”

رغم أنها توقعت ذلك، ولكن عندما سمعتها من فم الطبيب، شعرت رين وان يون ان الارض تدور. نظرت إلى الطبيب تشين وكان صوتها لا يسعه إلا أن يرتجف لكنه ظل ثابتاً، “الطبيب ليدع تشينغ إير تجهض الطفل. لا تزال تشينغ إير شابة ولا يمكن… لا يمكن اكتشافها من قبل الآخرين.”

ضمّنت الكلمات أن هوية هذا الشاب، حتى لو كان يبحث عن المتعة لم يكن بحاجة الى المجيء الى مكان كهذا. كان هذا المكان حيث يذهب إليه أفقر الناس.

67 حامل الجزء 1

“كيف يمكن أن يكون ذلك مشوقاً” أخفض ذلك الشاب صوته “هل هناك سيدات جديدات دخلن إلى هنا؟”

كان هناك عدد من الفتيات الشابات الذين أرسلوا إلى سان فو بان. بعض هؤلاء الإناث لا يزلن صغيرات السن وبعضهن ما زلن مسنات ومتلاوات، ولكن طالما تم إرسالهن، كان ذلك يعني أنهن لن يملكن مخرجاً من هناك لبقية حياتهن، والشيء الوحيد الذي ينتظرهن هو اليأس العميق والنهاية الكئيبة.

الأنثى عند الباب تفاجأت للحظة قبل أن ينقشع عقلها. على الأرجح لم يكن هذا الشخص قد اتى قط الى مكان وضيع وأراد أن يجد شيئا منعشا. والذي لم يكن شيئا جديدا. الأثرياء يلعبون ألعاباً متنوعة وبما أن أحدهم يأتي إلى سان فو بان ليلعب، فإن الثمن ليس مكلفاً ويمكن للجميع أن يلعب. فابتسمت قائلة “اتى هذا الاخ الشاب الى المكان المناسب. هناك فتاتان جائتا اليوم. لقد كانا خادمتين ارتكبتا بعض الأخطاء في مسكن رسمي وخدمتا سابقا ابنة مسؤول. يبدون مفعمين بالحياة لكنهم اعلى سعرا”

اضطرت يان مي وشوي بي إلى ارتداء ملابس رقيقة وذهبا إلى غرفة الشاي المليئة بالإذلال. كانت كلتاهما ترتجفان في منتصف الخريف لأن الثياب لم تكن قادرة على التخلص من البرد وقلوبهما كانت خائفة جدا.

“خذيني لألقي نظرة” هذا الشخص قال.

“هذا ليس نفس الشيء” شين مياو تضع قطعة الشطرنج في يدها وتبتسم “سوف يتغير الناس. إذا كان أحدهم سيهدد بشكل أعمى، حينها سيهرب الطبيب تشين من العاصمة مع عائلته كلها وسيكون من الصعب في المستقبل مواصلة الأمر. ولكن إذا أعطاه أحد مبلغا كبيرا من المال، فتوقعي ماذا سيفعل؟”

الأنثى قادت هذا الشاب إلى غرفة الشاي.

الأنثى قادت هذا الشاب إلى غرفة الشاي.

يعتبر سان فو بان أدنى بيت للدعارة ليس فقط لأن هذا هو المكان الذي يذهب إليه هؤلاء العمال المجدون، ولكن أيضا لأن النساء هن الأرخص في هذا المكان. بمجهود شرب كوب من الشاي فقط، إذا كانت حرفة السيدة أفضل، فإن النغمة ألطف، فهي أيضا قدرة على جعل الزبون يدفع ثمن طبق آخر.

أمسكت رين وان يون بقلبها وفجأة هبت عاصفة من الغيوم فوقها. كانت تشين تاو لا تزال شابة ولا تعرف هذه المسألة ولكنها كانت من ذوي الخبرة. هل كانت شين تشينغ حاملاً؟

ولكن بشكل عام، الضيف هنا يطلب فقط وعاء من الشاي أولا، لأن السيدات لم يرغبن في بذل الجهد مهما كان مقدار المال المتاح، فلن ينفق عليهن. ثانيا، كان الزبائن الذين يأتون إلى هنا بخلاء وغير مستعدين لإنفاق أكثر من عملة نحاسية.

حتى الآن، لم تكن شوي بي لتكشف النقاط الرئيسية، يبدو أنه لا يزال هناك بعض الروابط بالبيت الثاني. قال مو تشينغ، “إذن هل تكرهين؟”

لكن اليوم هذا الشاب طلب وعاء من الشاي وصحن من الوجبات الخفيفة. واعتُبر هذا زبوناً كريماً جداً في سان فو بان. فسرعان ما دعت تلك الانثى التي قادته الفتاتين الى الحضور.

“خذيني لألقي نظرة” هذا الشخص قال.

اضطرت يان مي وشوي بي إلى ارتداء ملابس رقيقة وذهبا إلى غرفة الشاي المليئة بالإذلال. كانت كلتاهما ترتجفان في منتصف الخريف لأن الثياب لم تكن قادرة على التخلص من البرد وقلوبهما كانت خائفة جدا.

“شوي بي، فكري كيف عاملتي فورين وكيف تعاملت فورين معكِ! ما قاله السيد كان صحيحا، كل شخص لنفسه، فإن السموات والأرض ستتحد لتحطم نفسه. إلا إذا كنتِ تريدين البقاء هنا لبقية حياتك؟ تماما مثل هؤلاء النساء اللاتي في الخارج الذين مازلن بحاجة لاستقبال الزبائن عندما يمرضون؟ ”

عندما رأت الأنثى التي قادت الطريق أن الناس أُحضروا، أثنت على الشاب “الاخ الشاب، اشرب الشاي ببطء. هذه الخادمة ستتراجع أولاً” عندما مرت من امام يان مي و شوي بي، إستعملت لهجة تهديد “إخدموا هذا السيد جيداً.”

“ذلك الشخص عديم الضمير!” رين وان يون قالت بغضب “يعرف فقط كيف يركض إلى فناء تلك المشاكسة. تشينغ إير كانت قد أصبحت هكذا بالفعل لكنه أتى فقط ليرى بضع مرات فقط. حقا لا يملك ضميرا على الاطلاق!”

بعد رحيل الأنثى، ترددت يان ماي قليلاً ورأت أنه لا يوجد أي تحرك من الشاب، فقالت بهدوء “السيد …” شعرت بإهانة شديدة عندما تحدثت. في السابق، عندما كانا في منزل شين، كانا خدم شخصيين للسيدة الشابة في الأسرة الثانية. ناهيك عن كاي يون يوان، حتى في منزل شين بأكمله، الخدم الذين رأوهم كانوا يحترمونهم. لكن الآن يجب أن يكونوا تحت آلاف الناس وحتى يتعرضوا للإيذاء من قبل رجال غرباء.

عندما غادر الخدم، تنهد الطبيب تشين وقال لرين وان يون “إن نبض السيدة الشابة الكبرى ناعم كاللؤلؤة. إنه نبض حامل”

كل هذا كان من نعمة رين وان يون. كانت رين وان يون من رمتهم في بيت الدعارة الوضيع هذا. أكثر من عشر سنوات من علاقات السيد والخدام أصبحت مثل الدخان وكانوا يعاملون أسوأ من الأعداء.

“لاحاجة لذلك” قال مو تشينغ “أريد شراء الإثنان.”

“هل تريدان كلاكما الرحيل من هنا؟” سأل هذا الشاب فجأة.

“سيدي، أتحتاج للتحقيق مع ذلك الشخص؟” سأل الشخص الذي يرتدي ملابس سوداء الشاب الأرجواني.

فوجئت يان مي وشوي بي للحظة قبل ان يتعافيا بسرعة. كانت شوي بي مرتابة بعض الشيء لكن يان مي اندفعت بشدة حتى انها ركعت على الفور وقالت “اذا استطاع هذا السيد ان يخرجنا، فهذه الخادمة مستعدة ان تخدم السيد لبقية حياتها”

“هذه الخادمة تستحق الموت” ركعت تشون تاو بسرعة وقالت “السيدة الشابة غالباً ما تشعر بالغثيان هذه الأيام القليلة لأسباب مجهولة. الآن بعد تناول العصيدة تقيأت. هذه الخادمة تود أن تطلب بشجاعة من فورين دعوة طبيب للسيدة الشابة. هل يمكن أن يكون شيئاً سيئاً قد أكل؟”

بالنسبة لـ يان مي، كان من الأفضل أن تكون ميتة على أن تعيش هنا، وبالتالي سيكون من الأفضل اتباع رجل. على الأقل سيكون أفضل من المعاناة في هذا المكان المهجور.

يان مي وشوي بي خدما شين تشينغ منذ صغرهما واعتبرا أرقي الخادمات ولم يعانا من أي مرارة. لكن الآن؟ رأوا الطريق بأكمله من مشهد المطهر البشري، وكانوا خائفين جدا لدرجة أن الدموع لم تسقط حتى. علاوة على ذلك، حطمت كلمات ماما آمالهم الأخيرة. قالت “راقبهم بعناية ولا تدعهم ينتحرون”

تذكرت كلمات يان مي شوي بي وتبعتها أيضًا بركوع “نتوسل السيد أن يخلّص هؤلاء الخدم! هؤلاء الخدم … هؤلاء الخدم سيفعلون كل شيء حسب رغبة السيد!”

قامت تشون تاو التي كانت على الجانب بإنزال رأسها حتى لا يرى أحد الابتسامة في عينيها.

عندما سمع الشاب ذلك، كاد أن يختنق بالشاي في فمه وأدار نفسه على غير إرادته. هذا الشخص لم يكن شخصاً آخر بل حارس الفناء الخارجي مو تشينغ. اليوم جاء إلى سان فو بان هذا بناء على أمر من شين مياو. على الرغم من أنه لم يفهم كيف لشابة غير متزوجة مثل شين مياو أن تعرف عن بيوت الدعارة في العاصمة، إلا أنه جاء إلى هنا من أجل شيء مهم. ومع انه كان محرجا بعض الشيء، فقد اتبع الإرشادات وفعلها.

بالنسبة لـ يان مي، كان من الأفضل أن تكون ميتة على أن تعيش هنا، وبالتالي سيكون من الأفضل اتباع رجل. على الأقل سيكون أفضل من المعاناة في هذا المكان المهجور.

“أستطيع شراء عقود حياتك وليس عليكِ أن تتبعيني إذا كنتِ حرة في الذهاب.” قال.

“أعتقد أن كلاكما شعر بالكراهية. يان مي، سمعت أن لديكِ أخت صغيرة تعمل كخادمة من الدرجة الثانية في منزل عائلة شين. شوي بي، انتِ ايضا تحظين بالاحترام في منزل شين ولديكِ أخوات كثيرات حولك”

عندما سمعت يان مي وشوي بي ذلك، حدقوا في مو تشينغ بتشكك. هم لم يفهموا لماذا يوجد مثل هذا الشخص هنا لأن هذا هو المكان حيث يأتي الرجال للبحث عن المتعة. الشخص في الجبهة لا يبدو كشخص قام بأعمال شاقة. كانت يان مي شخص حذر بشكل طبيعي وسألت “ماذا يريد السيد أن يفعل بهذان الخادمتان؟”

تذكرت كلمات يان مي شوي بي وتبعتها أيضًا بركوع “نتوسل السيد أن يخلّص هؤلاء الخدم! هؤلاء الخدم … هؤلاء الخدم سيفعلون كل شيء حسب رغبة السيد!”

“بسيط” قال مو تشينغ “سمعتُ أنّكما كنتما خادمتين شخصيتين للسيدة الشابة دي في منزل الأسرة الثانية للمسكن العام. كيف وقعتم في هذا الوضع؟”

“علاوة على ذلك، لا يزال يتعين على السيدة الشابة الكبرى أن تتعافى تماما، فإذا أجهضت الجنين، فإن ذلك سيكون خطيرا جدا.” الطبيب تشين قال.

عضَّت شوي بي شفتيها وقالت بكراهية “لأن امرا خاطئا ارتُكِب، وبالتالي طردت من منزل شين. لكن كلانا لم نقترف أي أخطاء. ولكن بما أن المرء خادم، فإن ما يقوله السيد يذهب”

الأنثى عند الباب تفاجأت للحظة قبل أن ينقشع عقلها. على الأرجح لم يكن هذا الشخص قد اتى قط الى مكان وضيع وأراد أن يجد شيئا منعشا. والذي لم يكن شيئا جديدا. الأثرياء يلعبون ألعاباً متنوعة وبما أن أحدهم يأتي إلى سان فو بان ليلعب، فإن الثمن ليس مكلفاً ويمكن للجميع أن يلعب. فابتسمت قائلة “اتى هذا الاخ الشاب الى المكان المناسب. هناك فتاتان جائتا اليوم. لقد كانا خادمتين ارتكبتا بعض الأخطاء في مسكن رسمي وخدمتا سابقا ابنة مسؤول. يبدون مفعمين بالحياة لكنهم اعلى سعرا”

حتى الآن، لم تكن شوي بي لتكشف النقاط الرئيسية، يبدو أنه لا يزال هناك بعض الروابط بالبيت الثاني. قال مو تشينغ، “إذن هل تكرهين؟”

“مو تشينغ أرسلتها بالفعل” قالت غو يو “لماذا تطعمه السيدة الشابة بكمية كبيرة من المال؟ بما أنه لا حاجة للمال إذا كانت حياته معدة للتهديد”

كلاهما كانا صامتين.

كانت توبخ شين غوي والخدم في الغرفة لا يجرؤون على الوقوف. كانت رين وان يون غاضبة من شين غوي لكن ذلك لم يكن صحيحاً. لكن الرسالة التي كتبتها إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى تشير إلى أنّ شين مياو وشين تشينغ تبادلا الهويّتين تلك الليلة أوقفها شين غوي. علاوة على ذلك، لم تكن تعرف الطريقة التي استخدمها شين غوي، ولم يكن الأمير يو على علم بالموضوع حتى الآن. أرادت في البداية أن تستخدم الأمير يو لمعاقبة شين مياو لكن شين غوي حطمها. كانت رين وان يون متناقضة ووضعت كل شيء على شين مياو.

أكره؟ بالطبع كرهوا. لا ضير في إعطاء كوب من الخمر السامّ، لكن هذه الطريقة استُخدمت عمدا، مما جعل المرء يعيش بطريقة اسوأ من الموت، كجثة ماشية على الارض. لكن ما الخطأ الذي ارتكبوه؟ تلك الليلة لم يعرف أحد ما حدث بالضبط. شين تشينغ إختفت بشكل غير مفهوم وكان خطأهم. على الرغم من أنهم كانوا يعانون من الألم لتعرض سيدتهم الشابة لحادث مؤسف، لكن لدفع كل الخطايا لكليهما، حتى القدّيس سيشعر أيضًا بالقساوة.

كما حدث مع مرور الوقت، يبدو أن المسكن عاد الى سابق عهده.

“أعتقد أن كلاكما شعر بالكراهية. يان مي، سمعت أن لديكِ أخت صغيرة تعمل كخادمة من الدرجة الثانية في منزل عائلة شين. شوي بي، انتِ ايضا تحظين بالاحترام في منزل شين ولديكِ أخوات كثيرات حولك”

عندما غادر الخدم، تنهد الطبيب تشين وقال لرين وان يون “إن نبض السيدة الشابة الكبرى ناعم كاللؤلؤة. إنه نبض حامل”

يان مي وشوي بي فوجئوا لأن هذا الشخص كان يعرف بوضوح من أين أتوا. أجل، عندما تم بيع يان مي وشوي بي لمسكن شين، قالا في البداية أنهما يتيمان لكن ذلك كان عمداً فقط لإخفاء الحقيقة حتى يتم اختيارهما. كانت أخت يان مي الصغرى تعمل في فناء رين وان يون كخادمة ثانية وبسبب مزاج شوي بي الحيوي، كان لديها العديد من الأخوات الجيدات في كاي يون يوان.

خرج الطبيب تشين من كاي يون يوان وعاد إلى مسكنه في الجزء الشمالي من المدينة بعد مغادرته مسكن شين. عندما دخل الفناء، رأى فورين وأولاده يركضون ولم يستطع إلا أن يمسح عرقه.

“لا توجد تجارة حرة في العالم. سأخرجك ويجب أن تفكري بطريقة لتخبريني بأخبار البيت الثاني في منزل شين”

67 – حامل (الجزء 1)  

كلاهما نظر للأعلى في وقت واحد. يان مي صرخت “تريد التعامل مع فورين!”

اليوم كان نفسه أيضا.

فقد قام هذا الشخص بالتحقيق معهما بشكل واضح لكنه ما زال بحاجة إلى أخبار الأسرة الثانية، مما يعني أنه أراد تعيين جواسيس في الأسرة الثانية. بطبيعة الحال، لم يعد بإمكان يان مي وشوي بي العودة إلى البيت الثاني ولكن أخواتهن ما زلن في كاي يون يوان ومن الممكن نقل الأخبار على انفراد.

في هذه اللحظة رجل شاب دخل إلى سان فو بان. بدا هذا الرجل شابا جدا وجسده وقدرته على التحمل لم يكونا من الذين عملوا عملا شاقا. قالت السيدة التي كانت ترحب في الخارج “هل سار الأخ الشاب في الطريق الخاطئ؟ هذا سان فو بان. لو هي جي في المقدمة.”

“ماذا تريد أن تفعل؟” شوي بي سألت.

“كلكم غادروا.” رين وان يون أمرت كل الغرفة المليئة بالخدم.

“مادخل هذا بك؟” قال مو تشينغ “فورين الثانية من عائلة شين باعتكما إلى بيت دعارة من المرتبة التاسعة وتريدكما أن تعيشا أسوأ من الموت. حتى الأعداء لا يعاملون هكذا. إلا إذا كان لا يزال لديكِ ارتباط بعلاقة السيد والخادم؟ كل شخص لنفسه، فإن السموات والأرض ستتحد لتحطم نفسه. لا يهم إن كنتما تريدان أن تكونا خادمين مخلصين، فليس لدي الوقت لأتحدث معكما بالتفاهات. بما أن هذه الصفقة فاشلة، فلا بأس” وقف واستعد للرحيل.

لا يمكن لهن الانتحار، ولذلك لا يمكن لهن إلا أن يكن مثل النساء اللاتي يُدفَعن إلى البغاء واللاتي يلتقطن الزبائن باستمرار طوال اليوم. التفكير في هذا، لم تستطع يان مي وشوي بي إلا أن يشعروا بأن الأرض تدور.

“السيد، تماسك!” يان مي قالت فجأة “هذه الخادمة مستعدة لعقد صفقة مع السيد، طالما أن السيد قادر على إخراج هذه الخادمة، فإن هذه الخادمة مستعدة لفعل أي شيء”

ضيق غاو يانغ عينيه، “يبدو انه ليس مسالما جدا في منزل شين. هذا الشخص لا يترك حتى خادمة. هذا بالفعل أمر شائع للغاية”

“يان مي…” شوي بي شعرت بأنها معاقة بعض الشيء.

“خذيني لألقي نظرة” هذا الشخص قال.

“شوي بي، فكري كيف عاملتي فورين وكيف تعاملت فورين معكِ! ما قاله السيد كان صحيحا، كل شخص لنفسه، فإن السموات والأرض ستتحد لتحطم نفسه. إلا إذا كنتِ تريدين البقاء هنا لبقية حياتك؟ تماما مثل هؤلاء النساء اللاتي في الخارج الذين مازلن بحاجة لاستقبال الزبائن عندما يمرضون؟ ”

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

قيلت كلمات يان مي بسرعة وقلق وبدا أن هناك أثرًا للقسوة. إذ فكرت شوي بي في هؤلاء النساء المريضات في الخارج، لم يسعها إلا أن تتصبب عرقا باردا وقالت بسرعة “هذه الخادمة مستعدة أيضا لاتباع السيد!”

“ماذا تريد أن تفعل؟” شوي بي سألت.

“إذا اعتبرنا أننا توصلنا إلى اتفاق.” ابتسم مو تشينغ بارتياح وفوجئ قلبه بعض الشيء باستنتاج شين مياو للمسألة. قبل مغادرته، قالت شين مياو أن رين وان يون من الأسرة الثانية كانت شخصاً قويّاً لأنّ وسائلها كانت رفيعة المستوى وبإمكانها كسب قلب المرء ولذا سيكون جميع الخدم في كاي يون يوان مخلصين جداً. حتى لو طُرح أحدهم في هذا المكان، فسيكون من الصعب على يان مي وشوي بي أن يتنازلا فورا دون اية صعوبات. ولكن لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق، لأن المآسي التي تعرضت لها النساء في سان فو بان كانت لتذكرهن بالشكاوى التي قدمتها هاتان الخادمة إلى رين وان يون، فضلاً عن خوفهن من المكان الذي قد يتفقان فيه أخيراً مع شروط مو تشينغ.

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

“متى سيخرجنا السيد من هذا المكان؟” قالت يان مي بلهفة.

“نعم.” كانت تشون تاو حائرة بعض الشيء، “لكن الطعام الذي صُنع خصيصًا من المطبخ كان نظيفا. في بعض الأحيان كانت السيدة الشابة تشعر بالدوران”

“هذه الليلة بحد ذاتها ممكنة. سوف أرتب لكِ لقاء مع أخواتك وعليكِ إقناعهن بإعادة أخبار المنزل الثاني لي. من الأفضل أن لا نخدع بعضنا. حتى لو أبلغتِ هذه المسألة للعائلة الثانية للتكفير، فإن العائلة الثانية لن تصدق ذلك.” مو تشينغ يهددهم في النهاية “بما انني استطيع اخراجكم من هذا المكان، فمن الطبيعي ان اجعلكم تعودون الى هذا المكان حيث لا أحد آخر سينقذكم”

الفصل 66: حامل (الجزء 2)

يان مي وشوي بي استطاعا رؤية نوايا القتل من عيني مو تشينغ وقلبهما لا يسعه إلا القفز، كما تلاشت النية الأخيرة. ركعوا وخضعوا لمو تشينغ وقالوا “هذه الخادمة لن تجرؤ وسوف تتبع بالتأكيد ما يقوله السيد”.

“السيد، تماسك!” يان مي قالت فجأة “هذه الخادمة مستعدة لعقد صفقة مع السيد، طالما أن السيد قادر على إخراج هذه الخادمة، فإن هذه الخادمة مستعدة لفعل أي شيء”

وضع مو تشينغ فنجان الشاي وخرج من غرفة الشاي بنفسه. عندما رأته تلك الماما في الخارج يخرج بهذه السرعة، اعتقدت أن يان مي وشوي بي لم يخدماه جيداً وسرعان ما قالت “لا بد أن هذا الأخ الشاب لا يشعر بالرضا، لأن الحافرين الصغيرتين جديدتين اليوم ولا يزالان يجهلان القواعد، بعد بضعة أيام من الضبط سيكون الأمر على ما يرام. إذا كان الأخ الشاب يحب، لا يزال هناك فتيات أخريات هنا …”

قامت تشون تاو التي كانت على الجانب بإنزال رأسها حتى لا يرى أحد الابتسامة في عينيها.

“لاحاجة لذلك” قال مو تشينغ “أريد شراء الإثنان.”

رين وان يون شاهدت فقط عندما أخذ الطبيب تشين نبض شين تشينغ. شين تشينغ كانت لا تزال خائفة نوعا ما وتنكمش بين ذراعي رين وان يون. عندما تركهُ الطبيب تشين بدا جاداً في شين تشينغ وهزّ رأسه في رين وان يون.

تفاجأت ماما للحظة. الفتيات في سان فو بان لم يشتروا من قبل. ولم يكن ذلك متفقا مع القواعد لأن معظمهم كانوا مجرمين وكان الغرض من تسليمهم إلى هنا هو تعذيبهم. قالت بصعوبة، “الأخ الشاب هذا، القوانين هنا أن الفتيات في هذا المكان ليست للبيع.”

في الفناء الغربي دخلت غو يو وهمست ببعض الجمل لشين مياو التي كانت تلعب الشطرنج أمام الطاولة. ثم ابتسمت شين مياو بعد لحظة “ليس عملاً رديئا. هل أرسل المال إلى الطبيب تشين؟”

“مائة ليانغ” أخرج مو تشينغ قطعة من الملاحظات ولوّح بها أمام ماما “من أجل الفتاتين. ”

أمسكت رين وان يون بقلبها وفجأة هبت عاصفة من الغيوم فوقها. كانت تشين تاو لا تزال شابة ولا تعرف هذه المسألة ولكنها كانت من ذوي الخبرة. هل كانت شين تشينغ حاملاً؟

أضاءت عينا ماما وفي حركة سريعة أخذت الملاحظة من يدي مو تشينغ، ويبدو أنها تخشى أن يندم على ذلك. ابتسمت كالزهور المزهرة، “بما أن الأخ الشاب مثلهم، فمن ثروة هاتين الفتاتين. هذه الخادمة ستجلب عقود حياتهم. لكن الاخ الشاب يجب ان يتذكر انه لا يجب ان يدع الآخرين يتعرفون على الفتاتين وإلا فسيواجه سان فو بان مشاكل والاخ الشاب ايضا مشاكل”

عندما رأت الأنثى التي قادت الطريق أن الناس أُحضروا، أثنت على الشاب “الاخ الشاب، اشرب الشاي ببطء. هذه الخادمة ستتراجع أولاً” عندما مرت من امام يان مي و شوي بي، إستعملت لهجة تهديد “إخدموا هذا السيد جيداً.”

مائة ليانغ وحتى في أفضل بيوت الدعارة، فإن الفتيات اللاتي يُطلَب عنهن لا يُبَعن بمثل هذا السعر. حتى لو لم تأكل يان مي وشوي بي ويشربا ويكتفيا باستقبال الزبائن حتى موتهما، فلن يتمكنا من كسب هذا المبلغ مرة أخرى. ماما هنا كانت تدير الأعمال ولم يكن هناك شيء مثل ترك المال جانبا. لكنها كانت تخشى أن تقع في ورطة اذا اكتشف الآخرون الامر، وخصوصا سيدة الفتاتين اللتين ارسلتهما، فستكون في مشكلة. الآن عليها أن تتظاهر بأن الفتاتين قد توفيا.

كلاهما كانا صامتين.

عندما ذهبت ماما بسعادة لإحضار يان مي وشوي بي، شعر مو تشينغ بالأسف بعض الشيء. مائة ليانغ لم يكن مبلغ صغير من المال وكان كمية صندوق كامل من مجوهرات شين مياو التي رهنت. لكن من أجل تنصيب الجواسيس، عرض شين مياو كان بالفعل عظيم جداً. فكر مو تشينغ لكنه هز رأسه بلطف بينما قلبه لا يجرؤ على الموافقة.

الفصل 66: حامل (الجزء 2)

في الجهة المقابلة من كواي هو لو، ظهر شخص يرتدي ثيابا سوداء أمام النافذة وقال، “السيد، قد تحقق. هذا الشخص هو حارس فناء خارجي لمسكن شين وكانت الفتاتان اللتان تم شراؤهما خادمتين شخصيتين لابنة دي. ويبدو ان احدا يريد ان يضع عينيه وأذنيه في البيت الثاني، ولكن لا يُعرف من كان العقل المدبر”

شفاه تشون تاو ترتجف لكن كان هناك فخراً الذي يومض في عينيها.

حتى نكون واضحين بشأن المحادثة بين مو تشينغ ويان مي وشوي بي، فإن مهارات هذا الشخص كانت في الواقع عالية جدا حتى أن مو تشينغ لم يكن على علم بأنه كان يجري التنصت عليه.

“أنت …” أصبح غاو يانغ رصيناً، “لم يجدوا أي شيء، لماذا تسمح لهم بالعودة؟”

ضيق غاو يانغ عينيه، “يبدو انه ليس مسالما جدا في منزل شين. هذا الشخص لا يترك حتى خادمة. هذا بالفعل أمر شائع للغاية”

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

“سيدي، أتحتاج للتحقيق مع ذلك الشخص؟” سأل الشخص الذي يرتدي ملابس سوداء الشاب الأرجواني.

“مائة ليانغ” أخرج مو تشينغ قطعة من الملاحظات ولوّح بها أمام ماما “من أجل الفتاتين. ”

“لاحاجة لذلك، أعرف من هو” شيي جينغ شينغ رفع حواجبه.

“كلكم غادروا.” رين وان يون أمرت كل الغرفة المليئة بالخدم.

“أنت تعرف؟” نظر إليه غاو يان “من هو؟”

عندما غادر الخدم، تنهد الطبيب تشين وقال لرين وان يون “إن نبض السيدة الشابة الكبرى ناعم كاللؤلؤة. إنه نبض حامل”

من هو؟ إبتسم شيي جينغ شينغ وعيونه عميقة بعض الشيء. شين مياو وجدت حارس عالي المستوى لفنون القتال ورغم انه لم يكن مساويا لرجاله، كان كافيا ان يتعامل مع هؤلاء الناس في مسكن شين. وحتى الآن لم تترك هؤلاء الفتيات في سان فو بان. يبدو أنها تخطط لفعل شيء.

وظفته في الأصل عائلة رين وان يون مع الكثير من المال للعمل لـ رين وان يون لكنه خان الآن سيدته. كان خائفا بشكل طبيعي وفكر سرا حول مغادرة العواصم. ومع ذلك، لا يزال لدى الطبيب تشين بعض الشكوك في قلبه. وفقاً لكلمات رين وان يون، حتى رين يون نفسها إكتشفت أن شين تشينغ لديها أعراض غثيان الصباح اليوم. إذن كيف عرف ذلك الشخص الذي هدده بالأمر؟

ومع ذلك كل هذا لا علاقة له به.

في هذه الأيام، الطبيب الذي كان يعتني بـ شين تشينغ لم يكن يأتي كثيراً. وكان ذلك لأن الإصابات السطحية لشين تشينغ شفيت تقريبا وما كان يلزم هو الراحة. كانت رين وان يون ترافقها في أغلب الأحيان حتى تتمكن شين تشينغ من استعادة بعض التعقل تدريجياً. والآن عندما سمعت تشون تاو تقول هذا، قلبها أصبح قلقاً. بينما كانت على وشك دعوة كاي جو لدعوة طبيب، فجأة فوجئت للحظة، كما لو أنها أدركت شيئاً. نظرت إلى تشون تاو وسألت ببطء، “قلتِ أن تشينغ إير شعرت بالغثيان هذه الأيام القليلة؟”

قال شيي جينغ شينغ “اكتب إلى شو يو لحمله على العودة إلى العاصمة بسرعة”

“لاحاجة لذلك” قال مو تشينغ “أريد شراء الإثنان.”

“أنت …” أصبح غاو يانغ رصيناً، “لم يجدوا أي شيء، لماذا تسمح لهم بالعودة؟”

ولكن بشكل عام، الضيف هنا يطلب فقط وعاء من الشاي أولا، لأن السيدات لم يرغبن في بذل الجهد مهما كان مقدار المال المتاح، فلن ينفق عليهن. ثانيا، كان الزبائن الذين يأتون إلى هنا بخلاء وغير مستعدين لإنفاق أكثر من عملة نحاسية.

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

بينما كما كانت تفكر، سمعت تعجب من الغرفة. تعبيرات رين وان يون أصبحت جدية عندما ذهبت بسرعة لتنظر ورأت تشون تاو تطعم وعاء صغير من العصيدة لـ شين تشينغ، لكن العصيدة انسكبت في كل مكان لسبب غير معروف وكانت شين تشينغ تنحني للغثيان.

الفصل 66: حامل (الجزء 2)

فقد قام هذا الشخص بالتحقيق معهما بشكل واضح لكنه ما زال بحاجة إلى أخبار الأسرة الثانية، مما يعني أنه أراد تعيين جواسيس في الأسرة الثانية. بطبيعة الحال، لم يعد بإمكان يان مي وشوي بي العودة إلى البيت الثاني ولكن أخواتهن ما زلن في كاي يون يوان ومن الممكن نقل الأخبار على انفراد.

كما حدث مع مرور الوقت، يبدو أن المسكن عاد الى سابق عهده.

في هذا اليوم، كانت رين وان يون تغضب في الغرفة وكانت هناك قطع من الأكواب المحطمة على الأرض. حالياً، مزاج رين وان يون يزداد سوءاً. كانت الأمور تسير بسلاسة معها في السابق لذا نادراً ما كانت تعيسة، لكنها الآن ستعاقب الآخرين بين الحين والآخر. كان كاي يون يوان كئيباً طوال اليوم.

شين مياو محتجزة بالفعل لفترة طويلة من الزمن ولم تذهب هذه الأيام إلى غوانغ وين تانغ. كانت غو يو وجينغ شي يخشين أن تتخلف عن أداء واجبها المدرسي، إلا أنها لم تأخذ ذلك على محمل الجد على الإطلاق. من الأفضل أن يكون لديك مشاكل أقل في المنزل من تعلم تلك القصائد عديمة الفائدة التي تم تعليمها في غوانغ وين تانغ.

ضربة تلو الأخرى سقطت على رين وان يون. إذا فقدت شين تشينغ القدرة على أن تصبح أما، حتى ولو وجدت أسرة في المستقبل، فإن رين وان يون تعرف أي نوع من النهاية ستحظى به الأنثى إذا لم تكن قادرة على إنجاب الأطفال. النساء اللاتي ليس لديهن أطفال في الفناء الداخلي كالجنود الذين لا يملكون أي أسلحة في ساحة المعركة، سيهزمن في النهاية.

إذا كان للمرء أن يقول ما هو جدير بالبهجة، فمن المرجح أن مو تشينغ كان قادرا على رشوة يان مي وشوي بي والسماح لهما في النهاية بلقاء أخواتهما. كان لا يزال على ما يرام مع الأخوات شوي بي فقط، ولكن عندما علمت شقيقة يان مي الصغرى، تشون تاو، أن يان مي قد بيعت لبيت دعارة، كانت تحاول الانتقام لأختها الكبرى ولكن بسبب وضعها المتدني، على الرغم من أن الروح كانت راغبة، كان الجسد ضعيفا. والآن بعد أن التقت يان مي وعرفت أن أختها الكبرى بخير، لم تقل كلمة ثانية قبل أن توافق على نقل الأخبار إلى مو تشينغ. كان من قبيل الصدفة أنه بعد رحيل يان مي وشوي بي، كان موضع الخادمة الشخصيّة فارغاً. عندما رأت رين وان يون أن تشون تاو تقوم بالأشياء بذكاء وبراعة، اختارت تشون تاو لتكون خادمة شين تشينغ الشخصية. وهكذا كان من الاسهل اكتساب معرفة بحركات العائلة الثانية.

أضاءت عينا ماما وفي حركة سريعة أخذت الملاحظة من يدي مو تشينغ، ويبدو أنها تخشى أن يندم على ذلك. ابتسمت كالزهور المزهرة، “بما أن الأخ الشاب مثلهم، فمن ثروة هاتين الفتاتين. هذه الخادمة ستجلب عقود حياتهم. لكن الاخ الشاب يجب ان يتذكر انه لا يجب ان يدع الآخرين يتعرفون على الفتاتين وإلا فسيواجه سان فو بان مشاكل والاخ الشاب ايضا مشاكل”

والآن بعد أن تحسنت صحة شين تشينغ كثيراً، على الرغم من أن سلامة عقلها لم تسترد عافيتها بالكامل، فإنها كانت بالفعل أفضل كثيراً من ذي قبل. في بعض الأحيان، كانت تنغمس في غيبوبة وتتلفظ ببعض الكلمات قبل ان ترتجف من الخوف. يبدو أنه كان لا يزال هناك المزيد من الوقت لشفائها.

حتى نكون واضحين بشأن المحادثة بين مو تشينغ ويان مي وشوي بي، فإن مهارات هذا الشخص كانت في الواقع عالية جدا حتى أن مو تشينغ لم يكن على علم بأنه كان يجري التنصت عليه.

في هذا اليوم، كانت رين وان يون تغضب في الغرفة وكانت هناك قطع من الأكواب المحطمة على الأرض. حالياً، مزاج رين وان يون يزداد سوءاً. كانت الأمور تسير بسلاسة معها في السابق لذا نادراً ما كانت تعيسة، لكنها الآن ستعاقب الآخرين بين الحين والآخر. كان كاي يون يوان كئيباً طوال اليوم.

في هذه الأيام، الطبيب الذي كان يعتني بـ شين تشينغ لم يكن يأتي كثيراً. وكان ذلك لأن الإصابات السطحية لشين تشينغ شفيت تقريبا وما كان يلزم هو الراحة. كانت رين وان يون ترافقها في أغلب الأحيان حتى تتمكن شين تشينغ من استعادة بعض التعقل تدريجياً. والآن عندما سمعت تشون تاو تقول هذا، قلبها أصبح قلقاً. بينما كانت على وشك دعوة كاي جو لدعوة طبيب، فجأة فوجئت للحظة، كما لو أنها أدركت شيئاً. نظرت إلى تشون تاو وسألت ببطء، “قلتِ أن تشينغ إير شعرت بالغثيان هذه الأيام القليلة؟”

“ذلك الشخص عديم الضمير!” رين وان يون قالت بغضب “يعرف فقط كيف يركض إلى فناء تلك المشاكسة. تشينغ إير كانت قد أصبحت هكذا بالفعل لكنه أتى فقط ليرى بضع مرات فقط. حقا لا يملك ضميرا على الاطلاق!”

“أنت …” أصبح غاو يانغ رصيناً، “لم يجدوا أي شيء، لماذا تسمح لهم بالعودة؟”

كانت توبخ شين غوي والخدم في الغرفة لا يجرؤون على الوقوف. كانت رين وان يون غاضبة من شين غوي لكن ذلك لم يكن صحيحاً. لكن الرسالة التي كتبتها إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى تشير إلى أنّ شين مياو وشين تشينغ تبادلا الهويّتين تلك الليلة أوقفها شين غوي. علاوة على ذلك، لم تكن تعرف الطريقة التي استخدمها شين غوي، ولم يكن الأمير يو على علم بالموضوع حتى الآن. أرادت في البداية أن تستخدم الأمير يو لمعاقبة شين مياو لكن شين غوي حطمها. كانت رين وان يون متناقضة ووضعت كل شيء على شين مياو.

كانت توبخ شين غوي والخدم في الغرفة لا يجرؤون على الوقوف. كانت رين وان يون غاضبة من شين غوي لكن ذلك لم يكن صحيحاً. لكن الرسالة التي كتبتها إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى تشير إلى أنّ شين مياو وشين تشينغ تبادلا الهويّتين تلك الليلة أوقفها شين غوي. علاوة على ذلك، لم تكن تعرف الطريقة التي استخدمها شين غوي، ولم يكن الأمير يو على علم بالموضوع حتى الآن. أرادت في البداية أن تستخدم الأمير يو لمعاقبة شين مياو لكن شين غوي حطمها. كانت رين وان يون متناقضة ووضعت كل شيء على شين مياو.

بينما كما كانت تفكر، سمعت تعجب من الغرفة. تعبيرات رين وان يون أصبحت جدية عندما ذهبت بسرعة لتنظر ورأت تشون تاو تطعم وعاء صغير من العصيدة لـ شين تشينغ، لكن العصيدة انسكبت في كل مكان لسبب غير معروف وكانت شين تشينغ تنحني للغثيان.

في هذه الأيام، الطبيب الذي كان يعتني بـ شين تشينغ لم يكن يأتي كثيراً. وكان ذلك لأن الإصابات السطحية لشين تشينغ شفيت تقريبا وما كان يلزم هو الراحة. كانت رين وان يون ترافقها في أغلب الأحيان حتى تتمكن شين تشينغ من استعادة بعض التعقل تدريجياً. والآن عندما سمعت تشون تاو تقول هذا، قلبها أصبح قلقاً. بينما كانت على وشك دعوة كاي جو لدعوة طبيب، فجأة فوجئت للحظة، كما لو أنها أدركت شيئاً. نظرت إلى تشون تاو وسألت ببطء، “قلتِ أن تشينغ إير شعرت بالغثيان هذه الأيام القليلة؟”

“ماذا يجري؟” رين وان يون غضبت وتحدق في تشون تاو “جعلتك تعتني بسيدة الشابة، هذه هي الطريقة التي تحمقين بها!”

عندما سمعت يان مي وشوي بي ذلك، حدقوا في مو تشينغ بتشكك. هم لم يفهموا لماذا يوجد مثل هذا الشخص هنا لأن هذا هو المكان حيث يأتي الرجال للبحث عن المتعة. الشخص في الجبهة لا يبدو كشخص قام بأعمال شاقة. كانت يان مي شخص حذر بشكل طبيعي وسألت “ماذا يريد السيد أن يفعل بهذان الخادمتان؟”

“هذه الخادمة تستحق الموت” ركعت تشون تاو بسرعة وقالت “السيدة الشابة غالباً ما تشعر بالغثيان هذه الأيام القليلة لأسباب مجهولة. الآن بعد تناول العصيدة تقيأت. هذه الخادمة تود أن تطلب بشجاعة من فورين دعوة طبيب للسيدة الشابة. هل يمكن أن يكون شيئاً سيئاً قد أكل؟”

كلاهما كانا صامتين.

في هذه الأيام، الطبيب الذي كان يعتني بـ شين تشينغ لم يكن يأتي كثيراً. وكان ذلك لأن الإصابات السطحية لشين تشينغ شفيت تقريبا وما كان يلزم هو الراحة. كانت رين وان يون ترافقها في أغلب الأحيان حتى تتمكن شين تشينغ من استعادة بعض التعقل تدريجياً. والآن عندما سمعت تشون تاو تقول هذا، قلبها أصبح قلقاً. بينما كانت على وشك دعوة كاي جو لدعوة طبيب، فجأة فوجئت للحظة، كما لو أنها أدركت شيئاً. نظرت إلى تشون تاو وسألت ببطء، “قلتِ أن تشينغ إير شعرت بالغثيان هذه الأيام القليلة؟”

قامت تشون تاو التي كانت على الجانب بإنزال رأسها حتى لا يرى أحد الابتسامة في عينيها.

“نعم.” كانت تشون تاو حائرة بعض الشيء، “لكن الطعام الذي صُنع خصيصًا من المطبخ كان نظيفا. في بعض الأحيان كانت السيدة الشابة تشعر بالدوران”

“مادخل هذا بك؟” قال مو تشينغ “فورين الثانية من عائلة شين باعتكما إلى بيت دعارة من المرتبة التاسعة وتريدكما أن تعيشا أسوأ من الموت. حتى الأعداء لا يعاملون هكذا. إلا إذا كان لا يزال لديكِ ارتباط بعلاقة السيد والخادم؟ كل شخص لنفسه، فإن السموات والأرض ستتحد لتحطم نفسه. لا يهم إن كنتما تريدان أن تكونا خادمين مخلصين، فليس لدي الوقت لأتحدث معكما بالتفاهات. بما أن هذه الصفقة فاشلة، فلا بأس” وقف واستعد للرحيل.

أمسكت رين وان يون بقلبها وفجأة هبت عاصفة من الغيوم فوقها. كانت تشين تاو لا تزال شابة ولا تعرف هذه المسألة ولكنها كانت من ذوي الخبرة. هل كانت شين تشينغ حاملاً؟

لكن اليوم هذا الشاب طلب وعاء من الشاي وصحن من الوجبات الخفيفة. واعتُبر هذا زبوناً كريماً جداً في سان فو بان. فسرعان ما دعت تلك الانثى التي قادته الفتاتين الى الحضور.

محيطها أظلم وكادت تفقد وعيها. شيانغ لان التي كانت بجانبها ساندتها بسرعة “فورين!”

67 – حامل (الجزء 1)  

“خذوا دعوتي ودعوا الطبيب تشين” رين وان يون ذهلت للحظة قبل أن تربت على قلبها، لكن عينيها اللتين كانتا تنظران إلى شين تشينغ كانتا مليئتان بالرعب.

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

قامت تشون تاو التي كانت على الجانب بإنزال رأسها حتى لا يرى أحد الابتسامة في عينيها.

لكن اليوم هذا الشاب طلب وعاء من الشاي وصحن من الوجبات الخفيفة. واعتُبر هذا زبوناً كريماً جداً في سان فو بان. فسرعان ما دعت تلك الانثى التي قادته الفتاتين الى الحضور.

كخادمة شخصية لـ شين تشينغ، من الطبيعي أنها لم تكتشف فقط اليوم بشأن غثيان شين تشينغ. فقد كانت مستمرة بالفعل لفترة من الوقت لكن أول شخص قالته لم يكن رين وان يون بل مو تشينغ، الذي ساعدها على نقل الأخبار. وأخبرها مو تشينغ أيضا أنه إذا لم تكتشف رين وان يون ذلك فإنها ستخفي المسألة مؤقتا وتكشف عنها لاحقا.

رين وان يون شاهدت فقط عندما أخذ الطبيب تشين نبض شين تشينغ. شين تشينغ كانت لا تزال خائفة نوعا ما وتنكمش بين ذراعي رين وان يون. عندما تركهُ الطبيب تشين بدا جاداً في شين تشينغ وهزّ رأسه في رين وان يون.

لكن حظ تشون تاو لم يكن سيئاً. بعد فترة طويلة من الزمن، رين وان يون لم تكتشف أيّ مشاكل مع شين تشينغ. إلى اليوم.

“أضرب أولاً لتكسب اليد العليا” قال الشاب باستخفاف.

سرعان ما جاء الطبيب تشين بدافع من رغبة شيانغ لان وشين تشينغ في علاج الإصابات الخارجية. كان هذا الطبيب الذي أعطته عائلة رين وان يون لها عندما تزوجت، وعندما أرادت رين وان يون التعامل مع المحظية وأرادت فعل شيء غير مريح، كانت تستعين بالطبيب تشين لمساعدتها. الطبيب تشين كان من المقربين من رين وان يون وبطبيعة الحال لم يكن عليه تجنب أي شيء.

“ماذا يجري؟” رين وان يون غضبت وتحدق في تشون تاو “جعلتك تعتني بسيدة الشابة، هذه هي الطريقة التي تحمقين بها!”

رين وان يون شاهدت فقط عندما أخذ الطبيب تشين نبض شين تشينغ. شين تشينغ كانت لا تزال خائفة نوعا ما وتنكمش بين ذراعي رين وان يون. عندما تركهُ الطبيب تشين بدا جاداً في شين تشينغ وهزّ رأسه في رين وان يون.

حتى نكون واضحين بشأن المحادثة بين مو تشينغ ويان مي وشوي بي، فإن مهارات هذا الشخص كانت في الواقع عالية جدا حتى أن مو تشينغ لم يكن على علم بأنه كان يجري التنصت عليه.

“كلكم غادروا.” رين وان يون أمرت كل الغرفة المليئة بالخدم.

كان هناك عدد من الفتيات الشابات الذين أرسلوا إلى سان فو بان. بعض هؤلاء الإناث لا يزلن صغيرات السن وبعضهن ما زلن مسنات ومتلاوات، ولكن طالما تم إرسالهن، كان ذلك يعني أنهن لن يملكن مخرجاً من هناك لبقية حياتهن، والشيء الوحيد الذي ينتظرهن هو اليأس العميق والنهاية الكئيبة.

شيانغ لان، كاي جو وتشون تاو انسحبوا بسرعة.

أكره؟ بالطبع كرهوا. لا ضير في إعطاء كوب من الخمر السامّ، لكن هذه الطريقة استُخدمت عمدا، مما جعل المرء يعيش بطريقة اسوأ من الموت، كجثة ماشية على الارض. لكن ما الخطأ الذي ارتكبوه؟ تلك الليلة لم يعرف أحد ما حدث بالضبط. شين تشينغ إختفت بشكل غير مفهوم وكان خطأهم. على الرغم من أنهم كانوا يعانون من الألم لتعرض سيدتهم الشابة لحادث مؤسف، لكن لدفع كل الخطايا لكليهما، حتى القدّيس سيشعر أيضًا بالقساوة.

عندما غادر الخدم، تنهد الطبيب تشين وقال لرين وان يون “إن نبض السيدة الشابة الكبرى ناعم كاللؤلؤة. إنه نبض حامل”

“علاوة على ذلك، لا يزال يتعين على السيدة الشابة الكبرى أن تتعافى تماما، فإذا أجهضت الجنين، فإن ذلك سيكون خطيرا جدا.” الطبيب تشين قال.

رغم أنها توقعت ذلك، ولكن عندما سمعتها من فم الطبيب، شعرت رين وان يون ان الارض تدور. نظرت إلى الطبيب تشين وكان صوتها لا يسعه إلا أن يرتجف لكنه ظل ثابتاً، “الطبيب ليدع تشينغ إير تجهض الطفل. لا تزال تشينغ إير شابة ولا يمكن… لا يمكن اكتشافها من قبل الآخرين.”

كلاهما كانا صامتين.

إذا كان جسدها فقط هو الذي كان ملوّثا، طالما كان مخفيا جيدا، قد يكون هناك مخرج في المستقبل. لكن لو كان هناك طفل، فهذا يعني أنه طفل خرج من علاقة غير مشروعة. تشينغ إير والطفل الذي بداخلها سيغرقان!

بواسطة :

“صحة السيدة الشابة الكبرى ضعيفة وهي صغيرة السن.” قال الطبيب تشين “إذا أجهض الجنين، فإنه يؤذي الجسم فقط، وإذا كان مهملاً، فإنه يخشى أن يكون من الصعب إنجاب الأطفال في المستقبل…”

“يان مي…” شوي بي شعرت بأنها معاقة بعض الشيء.

ضربة تلو الأخرى سقطت على رين وان يون. إذا فقدت شين تشينغ القدرة على أن تصبح أما، حتى ولو وجدت أسرة في المستقبل، فإن رين وان يون تعرف أي نوع من النهاية ستحظى به الأنثى إذا لم تكن قادرة على إنجاب الأطفال. النساء اللاتي ليس لديهن أطفال في الفناء الداخلي كالجنود الذين لا يملكون أي أسلحة في ساحة المعركة، سيهزمن في النهاية.

67 حامل الجزء 1

“علاوة على ذلك، لا يزال يتعين على السيدة الشابة الكبرى أن تتعافى تماما، فإذا أجهضت الجنين، فإن ذلك سيكون خطيرا جدا.” الطبيب تشين قال.

“أستطيع شراء عقود حياتك وليس عليكِ أن تتبعيني إذا كنتِ حرة في الذهاب.” قال.

“لا يمكن… لا يمكن إجهاضه.” رين وان يون كانت متجذرة على الفور وبعد أن نظرت إلى شين تشينغ بين ذراعيها للحظة، لم تستطع إلا أن تصرخ من الألم “تشينغ إير خاصتي التعيسة.”

“بسيط” قال مو تشينغ “سمعتُ أنّكما كنتما خادمتين شخصيتين للسيدة الشابة دي في منزل الأسرة الثانية للمسكن العام. كيف وقعتم في هذا الوضع؟”

إذا أجهضت الطفل، ربما سيجعل ذلك شين تشينغ في آخر أنفاسها وحتى لو تمكنت من الحفاظ على حياتها، ربما لن تكون قادرة على الإنجاب في المستقبل. على أية حال، الجنين لا يمكن إجهاضه ولكن إذا كان لا يمكن إجهاضه… كيف سيكون مستقبل شين تشينغ؟

يان مي وشوي بي خدما شين تشينغ منذ صغرهما واعتبرا أرقي الخادمات ولم يعانا من أي مرارة. لكن الآن؟ رأوا الطريق بأكمله من مشهد المطهر البشري، وكانوا خائفين جدا لدرجة أن الدموع لم تسقط حتى. علاوة على ذلك، حطمت كلمات ماما آمالهم الأخيرة. قالت “راقبهم بعناية ولا تدعهم ينتحرون”

بدا أنه لا مخرج من هذا الوضع وفي قلب رين وان يون، لم يكن هناك سوى يأس عميق.

“هل تريدان كلاكما الرحيل من هنا؟” سأل هذا الشاب فجأة.

خارج الباب، نظرت تشون تاو إلى الباب وقالت بهدوء، “الأخت الكبرى شيانغ لان، السيدة الشابة الكبرى… هل للسيدة الشابة الكبرى…”

AhmedZirea  

“شش.” شيانغ لان حذّرت “قِلِّ كلامك. فلو علمت فورين بذلك، فلن يكون ذلك في صالحك”

كلاهما نظر للأعلى في وقت واحد. يان مي صرخت “تريد التعامل مع فورين!”

“آي.” كاي جو قالت بقلق “بهذا، ما الذي القيام به.” هي وشيانغ لان عرفوا ما حدث بالضبط. إذا شين تشينغ كانت حاملا، ماذا سيكون مستقبل كاي يون يوان؟ خشي المرء أن تزن كل خطوة يجب اتخاذها بدقة.

كلاهما كانا صامتين.

شفاه تشون تاو ترتجف لكن كان هناك فخراً الذي يومض في عينيها.

كخادمة شخصية لـ شين تشينغ، من الطبيعي أنها لم تكتشف فقط اليوم بشأن غثيان شين تشينغ. فقد كانت مستمرة بالفعل لفترة من الوقت لكن أول شخص قالته لم يكن رين وان يون بل مو تشينغ، الذي ساعدها على نقل الأخبار. وأخبرها مو تشينغ أيضا أنه إذا لم تكتشف رين وان يون ذلك فإنها ستخفي المسألة مؤقتا وتكشف عنها لاحقا.

خرج الطبيب تشين من كاي يون يوان وعاد إلى مسكنه في الجزء الشمالي من المدينة بعد مغادرته مسكن شين. عندما دخل الفناء، رأى فورين وأولاده يركضون ولم يستطع إلا أن يمسح عرقه.

الخادمتان كانتا خائفتين لدرجة أنهما كانا يرتجفان. لم يكونا سوى يان مي وشوي بي اللذين بيعا لبيت دعارة من الرتبة التاسعة بتعليمات رين وان يون.

اليوم قبل أن يذهب لزيارة بيته، تلقى رسالة لا يعرف فيها من سلَّمه. أخبرته أنه عندما يلقي نظرة على شين تشينغ في وقت لاحق، فلابد وأن يقول ان شين تشينغ لا تستطيع أن تجهض الجنين، وأن يجد السبل الكفيلة بحماية رين وان يون للجنين وإلا فإن أسرته بالكامل سوف تتعرض للقتل. ودبوس شعر زوجته جاء أيضا مع الرسالة. كان الطبيب تشين خائفاً ومُتبع وفقاً لكلمات ذلك الشخص عندما عالج شين تشينغ.

كان هناك عدد من الفتيات الشابات الذين أرسلوا إلى سان فو بان. بعض هؤلاء الإناث لا يزلن صغيرات السن وبعضهن ما زلن مسنات ومتلاوات، ولكن طالما تم إرسالهن، كان ذلك يعني أنهن لن يملكن مخرجاً من هناك لبقية حياتهن، والشيء الوحيد الذي ينتظرهن هو اليأس العميق والنهاية الكئيبة.

وظفته في الأصل عائلة رين وان يون مع الكثير من المال للعمل لـ رين وان يون لكنه خان الآن سيدته. كان خائفا بشكل طبيعي وفكر سرا حول مغادرة العواصم. ومع ذلك، لا يزال لدى الطبيب تشين بعض الشكوك في قلبه. وفقاً لكلمات رين وان يون، حتى رين يون نفسها إكتشفت أن شين تشينغ لديها أعراض غثيان الصباح اليوم. إذن كيف عرف ذلك الشخص الذي هدده بالأمر؟

وضع مو تشينغ فنجان الشاي وخرج من غرفة الشاي بنفسه. عندما رأته تلك الماما في الخارج يخرج بهذه السرعة، اعتقدت أن يان مي وشوي بي لم يخدماه جيداً وسرعان ما قالت “لا بد أن هذا الأخ الشاب لا يشعر بالرضا، لأن الحافرين الصغيرتين جديدتين اليوم ولا يزالان يجهلان القواعد، بعد بضعة أيام من الضبط سيكون الأمر على ما يرام. إذا كان الأخ الشاب يحب، لا يزال هناك فتيات أخريات هنا …”

في الفناء الغربي دخلت غو يو وهمست ببعض الجمل لشين مياو التي كانت تلعب الشطرنج أمام الطاولة. ثم ابتسمت شين مياو بعد لحظة “ليس عملاً رديئا. هل أرسل المال إلى الطبيب تشين؟”

اليوم قبل أن يذهب لزيارة بيته، تلقى رسالة لا يعرف فيها من سلَّمه. أخبرته أنه عندما يلقي نظرة على شين تشينغ في وقت لاحق، فلابد وأن يقول ان شين تشينغ لا تستطيع أن تجهض الجنين، وأن يجد السبل الكفيلة بحماية رين وان يون للجنين وإلا فإن أسرته بالكامل سوف تتعرض للقتل. ودبوس شعر زوجته جاء أيضا مع الرسالة. كان الطبيب تشين خائفاً ومُتبع وفقاً لكلمات ذلك الشخص عندما عالج شين تشينغ.

“مو تشينغ أرسلتها بالفعل” قالت غو يو “لماذا تطعمه السيدة الشابة بكمية كبيرة من المال؟ بما أنه لا حاجة للمال إذا كانت حياته معدة للتهديد”

كانت توبخ شين غوي والخدم في الغرفة لا يجرؤون على الوقوف. كانت رين وان يون غاضبة من شين غوي لكن ذلك لم يكن صحيحاً. لكن الرسالة التي كتبتها إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى تشير إلى أنّ شين مياو وشين تشينغ تبادلا الهويّتين تلك الليلة أوقفها شين غوي. علاوة على ذلك، لم تكن تعرف الطريقة التي استخدمها شين غوي، ولم يكن الأمير يو على علم بالموضوع حتى الآن. أرادت في البداية أن تستخدم الأمير يو لمعاقبة شين مياو لكن شين غوي حطمها. كانت رين وان يون متناقضة ووضعت كل شيء على شين مياو.

“هذا ليس نفس الشيء” شين مياو تضع قطعة الشطرنج في يدها وتبتسم “سوف يتغير الناس. إذا كان أحدهم سيهدد بشكل أعمى، حينها سيهرب الطبيب تشين من العاصمة مع عائلته كلها وسيكون من الصعب في المستقبل مواصلة الأمر. ولكن إذا أعطاه أحد مبلغا كبيرا من المال، فتوقعي ماذا سيفعل؟”

فوجئت غو يو للحظة ولم تستطع أن تعبِّر عن المشاعر التي راودتها في قلبها. منذ متى استطاعت سيدتها الشابة أن تعرف ما يعتقده الآخرون في قلوبهم. ولكن تحيَّرت غو يو قائلة “من خلال الحفاظ على هذه الكذبة، ما فائدتها؟”

“هذه الخادمة لا تعرف” غو يو هزّت رأسها.

شيانغ لان، كاي جو وتشون تاو انسحبوا بسرعة.

“يظن انه بما انه قد خان بالفعل، فقد يخون كل شيء ويحصل على طول الطريق المزيد من المال منه ليصير جديرا بخيانته. سيستمر في فعل ذلك حتى يكتشف سيده خيانته لكن حتى ذلك الحين سيواصل هذه الكذبة”

كما حدث مع مرور الوقت، يبدو أن المسكن عاد الى سابق عهده.

فوجئت غو يو للحظة ولم تستطع أن تعبِّر عن المشاعر التي راودتها في قلبها. منذ متى استطاعت سيدتها الشابة أن تعرف ما يعتقده الآخرون في قلوبهم. ولكن تحيَّرت غو يو قائلة “من خلال الحفاظ على هذه الكذبة، ما فائدتها؟”

كلاهما كانا صامتين.

مهما كان؟

عندما ذهبت ماما بسعادة لإحضار يان مي وشوي بي، شعر مو تشينغ بالأسف بعض الشيء. مائة ليانغ لم يكن مبلغ صغير من المال وكان كمية صندوق كامل من مجوهرات شين مياو التي رهنت. لكن من أجل تنصيب الجواسيس، عرض شين مياو كان بالفعل عظيم جداً. فكر مو تشينغ لكنه هز رأسه بلطف بينما قلبه لا يجرؤ على الموافقة.

شين مياو ضحكت، “دعي مو تشينغ يقول لتشون تاو أن تعتني جيداً بحمل الأخت الكبرى. كلما كان الحمل افضل، كان أكثر ملائمة لنا”

“سيدي، أتحتاج للتحقيق مع ذلك الشخص؟” سأل الشخص الذي يرتدي ملابس سوداء الشاب الأرجواني.

بواسطة :

عندما سمع الشاب ذلك، كاد أن يختنق بالشاي في فمه وأدار نفسه على غير إرادته. هذا الشخص لم يكن شخصاً آخر بل حارس الفناء الخارجي مو تشينغ. اليوم جاء إلى سان فو بان هذا بناء على أمر من شين مياو. على الرغم من أنه لم يفهم كيف لشابة غير متزوجة مثل شين مياو أن تعرف عن بيوت الدعارة في العاصمة، إلا أنه جاء إلى هنا من أجل شيء مهم. ومع انه كان محرجا بعض الشيء، فقد اتبع الإرشادات وفعلها.

AhmedZirea

 

فوجئت يان مي وشوي بي للحظة قبل ان يتعافيا بسرعة. كانت شوي بي مرتابة بعض الشيء لكن يان مي اندفعت بشدة حتى انها ركعت على الفور وقالت “اذا استطاع هذا السيد ان يخرجنا، فهذه الخادمة مستعدة ان تخدم السيد لبقية حياتها”

قال شيي جينغ شينغ “اكتب إلى شو يو لحمله على العودة إلى العاصمة بسرعة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط