نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 69

69 - في الأسر (الجزء 1)

69 - في الأسر (الجزء 1)

69 – في الأسر (الجزء 1)

 

رؤية إحراج شين يوي، لجأت شفة يي بي لان إلى تغيير الموضوع بابتسامة عريضة، “ولكن في غضون نصف شهر آخر، سوف يكون الاحتفال بعيد ميلاد عائلتك فورين العجوزة. يبدو انه يجب ان اذهب واختار بعض الهدايا”

69 في الأسر الجزء 1

احتقرت رين وان يون في قلبها الكلمات الطنانة التي قالها شين غوي، ولكن ظاهرياً كانت لا تزال تضع مظهرها على أساس التبعية “ثم سوف ازعج السيد للتحدث إلى هوانغ دارين لكي يسمح لأسرة هوانغ بتمرير أوراق الولادة”

“شين مياو؟”

هذه المرة أخذت رين وان يون زمام المبادرة لتأخذ بنهج متساهل.

“بالضبط” سو مينغ فينغ تفاجأ بعض الشيء بموقف شيي جينغ شينغ. تذكر فجأة شيئا وضحك بطريقة مزعجة “أليست هي السيدة الشابة التي أنقذتها خلال امتحان الأكاديمية؟ لذا لنقل، لديها بعض الشجاعة ولم تكن قبيحة جداً. وي تشيان، هذا الطفل يعيش في وفرة من دون أن يقدر ذلك.”

في غوانغ ون تانغ، يي بي لان سألت شين يوي، “هل ستتزوج حقا أخوتك الأكبر سناً والأصغر سناً؟ إلى حد عدم الذهاب إلى غوانغ وين تانغ بعد الآن.”

رأى أن شيي جينغ شينغ كان غارقا في التفكير ولم يسعه إلا أن يتفاجأ قائلا “هل من الممكن أن تكون معجبا حقا بتلك السيدة الشابة؟”

69 في الأسر الجزء 1

احتقر شيي جينغ شينغ وألقى نظرة على سو مينغ فينغ، “أنت عاطل جدا؟”

احتقر شيي جينغ شينغ وألقى نظرة على سو مينغ فينغ، “أنت عاطل جدا؟”

“بالطبع أنا عاطل.” سو مينغ فينغ عابس “أنا الآن ‘مريض جدا’ ولا أستطيع الذهاب إلى المحكمة واللعب مع القطط والكلاب في المنزل. أنت أيضا لا تظهر في كثير من الأحيان وتكون قريبا جدا من ذلك الطبيب، غاو يانغ. هل تخفي عني بعض الأمور؟”

عينيّ شين يوي تحوّلتا للون الأحمر في لحظة بينما عضّت شفتيها السفليتين للأسفل.

قيل إن الصداقة التي صنعها المرء في شبابه لم تكن ضحلة، ولكن كما نشأ شيي جينغ شينغ أصبح غامضاً للغاية. على الرغم من أنه ذكّره بشأن مسألة عائلة سو، لكن تجاه شيي جينغ شينغ، فإن سو مينغ فينغ لم يكن يعرف أي شيء على الإطلاق.

عندما تجنب كاي لين عينيّ شين يوي اللاذعتان، كان هناك بعض القلق في قلبه. بعد تلقينه درساً من شين مياو في امتحانات الأكاديمية، فإنه سوف يشعر بخوف غير معروف كلما رأى شين مياو مرة أخرى. كما لو كان هناك خوف فطري ينذر بالشر الذي جعله يختبئ من شين مياو. علاوة على ذلك فقد بدا أن شيي جينغ شينغ ساعد شين مياو في ذلك اليوم أيضاً في الخروج من الموقف العصيب. اعتُبر كاي لين طاغية في عاصمة دينغ لكنّه لم يجرؤ على عبور ضد شيي جينغ شينغ بطبيعة الحال ولا يهم إذا كان إنقاذ شيي جينغ شينغ متعمداً أو غير متعمد، فإن كاي لين لن يجرؤ على استفزاز شين مياو بشكل نشط.

رمى شيي جينغ شينغ فاكهة له، “فقط أكلها.”

بواسطة :

من الواضح أنه لن يواصل هذه المحادثة، أومضت عيون سو مينغ فينغ وأظهر أثراً لابتسامة مريرة في شفتيه ولكنه لم يقل شيئاً.

“لا تقلقي” رين وان يون شدّت بإحكام الورق في يديها “لا تريد عائلة هوانغ سوى العنوان، فهو نفسه بغض النظر عمن يكون. أما بالنسبة لعائلة وي، إذا تجرأوا على الكلام، سأقاضيهم لانتهاك براءة سيدة، وسيكون هناك دائماً طريقة لإخراسهم. علاوة على ذلك،” صار وجهها شرسا على الفور “في أي طريق تفتقر اليه تشينغ إير خاصتي؟ هل من الممكن أنه لا يمكن مقارنتها بتلك العاهرة الصغيرة شين مياو؟ تغييرها لتشينغ إير خاصتي هو بركة أسرة وي!”

*****

أتت شين فورين العجوزة من كونها مُغنّية وكانت مُمثّلة خبيرة، لذا كانت قادرة على التصرّف بشكل لا تشوبه شائبة كأم مُراعية عندما كان الجنرال العجوز شين على قيد الحياة، وبالتالي لم يكن قادرًا على اختيار أي خطأ. شدّد المحاربون على العلاقات ويعرف شين شين رد الجميل بامتنان، لذا فبما أنه نال تحبيذ شين فورين في السنوات الأولى، لم يفكر حتى أن هذه المرأة العجوزة قد وضعت قلباً شريراً تحت جلدها.

بعد فترة قصيرة من استلام عائلة شين لبطاقة عائلة وي، سمحت رين وان يون لشيانغ لان بدعوة شين غوي إلى كاي يون يوان.

دخلت شيانغ لان وكاي جو في نفس الوقت لتحية شين غوي، وجلست رين وان يون أمام الطاولة بعينين حزينتين بعض الشيء.

بعد قضية شين تشينغ، كان هناك شرخ بين علاقة شين غوي ورين وان يون، وكلاهما لم يتكلما على الإطلاق. هذه الأيام كانت العلاقة باردة كالجليد.

قيل إن الصداقة التي صنعها المرء في شبابه لم تكن ضحلة، ولكن كما نشأ شيي جينغ شينغ أصبح غامضاً للغاية. على الرغم من أنه ذكّره بشأن مسألة عائلة سو، لكن تجاه شيي جينغ شينغ، فإن سو مينغ فينغ لم يكن يعرف أي شيء على الإطلاق.

هذه المرة أخذت رين وان يون زمام المبادرة لتأخذ بنهج متساهل.

“ماذا رأيتِ؟” شين مياو سألت.

دخلت شيانغ لان وكاي جو في نفس الوقت لتحية شين غوي، وجلست رين وان يون أمام الطاولة بعينين حزينتين بعض الشيء.

في ذلك اليوم، عاد شين شين فجأة إلى المنزل وكانت شين فورين العجوزة تستضيف ضيوفا في المنزل ولم تحضر شين مياو. لماذا؟ كان ذلك طبيعياً لأنها كانت مختبئة في منزل الأمير دينغ. كان شين راغبا في البداية في العودة للتمتع بالنعيم العائلي ولكنه عرف ان ابنته لا تحترم اية آداب على الاطلاق. توجّه نحو مسكن الأمير دينغ لإحضارها، لكن بسبب دفء فو شيو يي المنافق، أدارت أذناً صماء لكلمات شين شين وهددت بالموت من أجل الزواج بالأمير دينغ بالقوة.

“ما خطبك هذه المرة؟” كانت نبرة شين غوي لا تزال قاسية جدا. في البداية، وبّخته رين وان يون بقسوة بسبب شين تشينغ مما جعل شين غوي غير راض تماما. رغم إعجابه بـ رين وان يون لأنها كانت قادرة على التعامل مع كل الأمور داخلياً وخارجياً بشكل جيد، إلا أنه لم يكن شخصاً واسع التفكير، ناهيك عن تصويبه وتوبيخه من قِبَل امرأة سليطة.

كان مو تشينغ شخصاً من العالم الملاكم ولم يفهم بطبيعة الحال أن الهروب كان سهلاً ولكن بمجرد الهروب، كان هذا يعني أن الآخرين سيتمكنون من تلفيق ما حدث بعد الهروب ولن يعرف أحد الحقيقة. علاوة على ذلك، لم تفكر شين مياو في الهرب قط، فرفضت ذلك على الفور.

“السيد هنا.” رين وان يون نظرت إليه بإرهاق وبوجه متعب. لطالما كانت ذكية وعالية المعنويات ولم يكن لها مثل هذا المظهر. عندما رأى شين غوي هذا المشهد، قلبه ليّن الثلث. معرفة أن رين وان يون أحبت شين تشينغ واستهلكت الكثير من الطاقة لمعالجة مسألة شين تشينغ. كانت بعد كل هذا زوجته الأولى وكان عليه أن يعطي وجهها. لذا وبّخ شيانغ لان وكاي جو، “كيف أصبحت فورين بهذا التعب؟ كيف تعتنون جميعكم بالسيدة؟”

قيل إن الصداقة التي صنعها المرء في شبابه لم تكن ضحلة، ولكن كما نشأ شيي جينغ شينغ أصبح غامضاً للغاية. على الرغم من أنه ذكّره بشأن مسألة عائلة سو، لكن تجاه شيي جينغ شينغ، فإن سو مينغ فينغ لم يكن يعرف أي شيء على الإطلاق.

سمعت رين وان يون أيضا نبرة شين غوي اللطيفة وكانت سعيدة في قلبها فداعبت رأسها واستسلمت، “لم يكن ذلك بسببهم، بل كنت انا التي قلقة بشأن تشينغ إير. وهكذا يجب أن تتذوق الوجبات في هذه الأيام القليلة والليالي مؤرقة بسبب الحزن الشديد في القلب”

كان الإتجاه الذي أشارت إليه هو اتجاه كاي لين. عندما نظرت عينا شين يوي المشرقتين، استدار كاي لين وشعر بنظرة شين يوي واستدار وهو مصعوق للحظة، لم يكن مرتاحاً في الواقع عندما ذهب للاختباء.

“بما أن مسألة تشينغ إير انكشفت، فلا فائدة من التفكير فيها أكثر. سيكون من الأفضل أن تبني صحتك لأن المسكن بأكمله سيظلّ بحاجة إليكِ لتتدبري الامور” شين غوي ألقى نظرة على رين وان يون. فيما مضى كانت رين وان يون هي التي تدير المسكن بشكل طبيعي وكانت له مزايا كثيرة، مثل عندما كان يستخدم الصندوق العام كهدايا، ويمكن لرين وان يون أن تجعل الأمر كما لو لم يكن هناك أخطاء. الآن بما أن رين وان يون كانت بحاجة لرعاية شين تشينغ، تشين رو تشيو كانت لديها السلطة لإدارة العائلة بشكل مؤقت، وبالتالي لم تكن الأمور مريحة كما كان من قبل. علاوة على ذلك، تنتمي هذه المزايا الآن إلى الأسرة الثالثة التي جعلت شين غوي غير سعيد.

“بهذه السرعة؟” شين غوي كان مندهشا بعض الشيء.

رين وان يون تصرّ أسنانها. لم يفكر شين غوي إلا في مساره الرسمي ولم يكترث قليلاً بـ شين تشينغ. قالت “أنا أيضاً أعتقد نفس الشيء، ولكن صحة تشينغ إير تتطلب إشرافاً مستمراً ولا أشعر بالاطمئنان”.

“الهروب؟” قالت رين وان يون بشراسة “يجب أن يعتمد أيضًا على ما إذا كانت لديها هذه القدرة. أليست الآن محبوسة في قاعة الأسلاف؟ من اليوم فصاعدا، أغلقوا قاعة الأسلاف تلك!”

“لذا سيكون من الجيد أن تتزوج من عائلة هوانغ” عندما أثار شين غوي هذه المسألة، بدأت لهجته المعتدلة تتعقد “نظرة المرأة قصيرة النظر. إنه الشيء الصحيح أن نبحث عن عائلة جيدة للزواج بها والآن بما أن تشينغ إير هكذا. عائلة هوانغ أسرة كبيرة ذات تجارة كبيرة، وعندما تذهب تشينغ إير ستكون هي العائلة الرئيسية لكنّكِ أصرّيتي على عكس ذلك. ”

الفصل 69: في الاسر (الجزء 2)

رين وان يون ضحكت بحزن في قلبها. يمكن اعتبار شين غوي كأب، عديم الرحمة حقاً. بل إن شين غوي تجرأ على استخدام كلمات عائلة جيدة لوصف هذا النوع من الأشخاص هوانغ دي شين. على الرغم من أنها عرفت منذ وقت طويل أن الشخص الذي يرقد الى جانبها هو شخص ينظر باستخفاف الى العلاقات، فإن التفكير الآن في ذلك جعل رين وان يون ينتابها شعور بالقشعريرة.

من قبيل المصادفة أو ربما كان ذلك من أجل أن يعرب شين شين عن تقواه البنوية، لأنه عادة عندما يأتي عيد ميلاد شين فيورين العجوزة، لن يكون شين شين في عاصمة دينغ. وبما أن هذا قد حدث عدة مرات، كان هناك آخرون يقولون ان شين شين ليس بنويا. وهكذا عاد شين شين إلى العاصمة مقدماً في عيد ميلاد شين فورين العجوزة السبعين في السنة الثامنة والستين من مينغ تشي.

لكن الآن ليس الوقت المناسب لتفكر في هذا. مسحت عينيها وقالت، “السيد قال بشكل صحيح، أفكاري هي التي ضلت. أنا من يبقى في الفناء الخلفي طوال اليوم ولم أكن مدركة لهذه القضايا الكبيرة، لذلك فإن العائلة التي يختارها السيد ستكون بالتأكيد جيدة. في البداية لم أكن راغبة في تزويج تشينغ إير، لكن الآن وجدت أن هذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً لـ تشينغ إير. ”

في غوانغ ون تانغ، يي بي لان سألت شين يوي، “هل ستتزوج حقا أخوتك الأكبر سناً والأصغر سناً؟ إلى حد عدم الذهاب إلى غوانغ وين تانغ بعد الآن.”

فوجئ شين غوي للحظة في البداية ونظر إلى شكوكها، “هل وافقتي؟” رين وان يون اعتبرت شين تشينغ أكثر أهمية من أي شيء آخر، فلماذا ستوافق على هذا الزواج بهذه السهولة؟ علاوة على ذلك هوانغ دي شين اشتهى الرجال.

حين رآها وهي قلقة، تأمَّل شين غوي لفترة من الوقت قبل أن يقول “ما قلتِه منطقي. مسألة تشينغ إير لا يمكن أن تُثار، لذا سأكتب رسالة إلى هوانغ دارين اليوم لأتحدّث عن هذه المسألة. عند تبادل بطاقات الولادة لا يمكن الحديث عن ذلك اليوم”

“نعم.” بدأ الحزن يظهر على وجه رين وان يون “في حالة تشينغ إير الحالية، أي عائلة جيدة ستريدها في المستقبل؟ ظللت أفكر وأجد أن عائلة هوانغ ليست سيئة حقاً، على الأقل عندما تتزوج تشينغ إير، لن تعاني من نقص الطعام والملابس. إذا كانت لا تعيش حياة كريمة حقاً، فهذا أيضاً مصيرها…” بعد الانتهاء، سحبت جعبها وبكت بهدوء.

رؤية إحراج شين يوي، لجأت شفة يي بي لان إلى تغيير الموضوع بابتسامة عريضة، “ولكن في غضون نصف شهر آخر، سوف يكون الاحتفال بعيد ميلاد عائلتك فورين العجوزة. يبدو انه يجب ان اذهب واختار بعض الهدايا”

عندما رأى شين غوي رين وان يون على هذا النحو، استقر قلبه وصدق كلامها بعض الشيء. لم تعد شين تشينغ عذراء بعد الآن، ولم تعد عائلة هوانغ بحاجة إلا لابنة ميتة من عائلة مرموقة لكي تجلس على منصب سيدة منزل يونغ هوانغ لتعمي أعين العالم. عندما تتزوج شين تشينغ هوانغ دي شين، لن تحتاج إلى القلق على الطعام أو الملابس طوال حياتها، وهذا يعتبر أفضل نهاية على الرغم من أنها لن تكون قادرة على الإكمال ولكن بعد حدوث شيء كهذا لها، من سيريدها؟

“بالطبع هناك حاجة لإخفائها عنه. ليس لديه ضمير ويريد أن يستخدم تشينغ إير خاصتي لبناء مستقبله” رين وان يون تسخر. عدم المبالاة من جانب زوجها وحادث ابنتها جعلاها تبدو متعبة جدا في فترة قصيرة من الزمن وظهرَت التجاعيد بين ليلة وضحاها. فقد اختفى الوجه اللطيف والودود سابقا.

إذ فكر شين غوي في ذلك، تنهد ومشى إلى رين وان يون وربّت عليها “إنه لأمر حسن أنكِ اكتشفتي ذلك. تشينغ إير في نهاية المطاف ابنتي وأنا لن أؤذيها. لدى هوانغ دارين بعض الصداقة معي وسأجعله يعتني بـ تشينغ إير لذا عندما تتزوج تشينغ إير، لن تكون مظلومة بأي شكل من الأشكال”

عندما رأى شين غوي رين وان يون على هذا النحو، استقر قلبه وصدق كلامها بعض الشيء. لم تعد شين تشينغ عذراء بعد الآن، ولم تعد عائلة هوانغ بحاجة إلا لابنة ميتة من عائلة مرموقة لكي تجلس على منصب سيدة منزل يونغ هوانغ لتعمي أعين العالم. عندما تتزوج شين تشينغ هوانغ دي شين، لن تحتاج إلى القلق على الطعام أو الملابس طوال حياتها، وهذا يعتبر أفضل نهاية على الرغم من أنها لن تكون قادرة على الإكمال ولكن بعد حدوث شيء كهذا لها، من سيريدها؟

احتقرت رين وان يون في قلبها الكلمات الطنانة التي قالها شين غوي، ولكن ظاهرياً كانت لا تزال تضع مظهرها على أساس التبعية “ثم سوف ازعج السيد للتحدث إلى هوانغ دارين لكي يسمح لأسرة هوانغ بتمرير أوراق الولادة”

في البداية اعتقدوا أن عائلة وي زواج جيد، لكن شين مياو رفضت عرض شين فورين العجوزة في رونغ جينغ تانغ وحُبست في قاعة الأسلاف. ولكن على الرغم من ذلك، تمكنت شون تاو من الاستفسار من أن أسرة شين قد ذهبت بالفعل من وراء ظهر شين مياو وقبلت عرض الزواج هذا، ولكن أهل الفناء الغربي فقط لم يعرفوا عنه. هذا كان يقول أنه بخلاف شين مياو الجميع عرف أنها ستتزوج.

“بهذه السرعة؟” شين غوي كان مندهشا بعض الشيء.

تظاهرت شين يوي بغضب “لا ازال اريد البقاء في المنزل بضع سنوات اخرى دون التفكير في الزواج.” لكن كانت هناك عقدة في قلبها. في الواقع، عندما يبلغ المرء سنا معيّنا، يبدأ القلق بشأن زواجه. لكن في منزل شين، كانت شين مياو أصغر منها بسنتين، لكنها كانت مخطوبة الآن بينما تُركت شين يوي هناك. بغض النظر عن شين تشينغ، لأنها كانت واحدة لم يعد جسدها جيدا، لكن بعد أن عرفت أن شين مياو كانت قادرة على العثور على عائلة جيدة، كان قلب شين يوي يملك غيرة لا توصف.

“تشينغ إير الآن في مثل هذه الحالة” رين وان يون تنهدت “كلما طال الأمر، يخشى المرء أن يكتشفه الآخرون لأن تشينغ إير لم تكن في الخارج لفترة طويلة. على الأقل عن طريق الزواج من عائلة هوانغ، يمكن أن يكون ذلك مُغطى بعض الشيء. فضلاً عن ذلك فإن ليلة النوم الطويلة كانت لتجلب العديد من الأحلام. منذ حادث تشينغ إير، أنا دائماً في خوف. ”

عندما رأى شين غوي رين وان يون على هذا النحو، استقر قلبه وصدق كلامها بعض الشيء. لم تعد شين تشينغ عذراء بعد الآن، ولم تعد عائلة هوانغ بحاجة إلا لابنة ميتة من عائلة مرموقة لكي تجلس على منصب سيدة منزل يونغ هوانغ لتعمي أعين العالم. عندما تتزوج شين تشينغ هوانغ دي شين، لن تحتاج إلى القلق على الطعام أو الملابس طوال حياتها، وهذا يعتبر أفضل نهاية على الرغم من أنها لن تكون قادرة على الإكمال ولكن بعد حدوث شيء كهذا لها، من سيريدها؟

حين رآها وهي قلقة، تأمَّل شين غوي لفترة من الوقت قبل أن يقول “ما قلتِه منطقي. مسألة تشينغ إير لا يمكن أن تُثار، لذا سأكتب رسالة إلى هوانغ دارين اليوم لأتحدّث عن هذه المسألة. عند تبادل بطاقات الولادة لا يمكن الحديث عن ذلك اليوم”

“كل شيء يعتمد على السيد.” ردّت رين وان يون بحرارة.

“ظنت رين وان يون أنها تعرف كل قطع الشطرنج التي لدي لكن هذا ليس هو الحال.” نزعت قطع شطرنج سوداء من الخلف ووضعتها بجانب قطع الشطرنج البيضاء “لا يزال لدي خطوة أخيرة للقيام بها”.

قال شين غوي بضع جمل أخرى قبل مغادرته في حالة رضا. اليوم، كانت رين وان يون خانعة واعترفت بخطئها وفعلت ما قاله، وهكذا جعل قلبه أكثر راحة، لدرجة أنه جرف الضباب في الأيام الماضية، وحتى خطواته كانت لها نوع من الربيع.

رمى شيي جينغ شينغ فاكهة له، “فقط أكلها.”

بعد أن غادر شين غوي كاي يون يوان، أغلقت شيانغ لان الأبواب قبل أن تتكلم بقلق “فورين، هل من الجيد إخفاء هذه المسألة عن السيد؟”

بعد قضية شين تشينغ، كان هناك شرخ بين علاقة شين غوي ورين وان يون، وكلاهما لم يتكلما على الإطلاق. هذه الأيام كانت العلاقة باردة كالجليد.

فقد جعلت رين وان يون شين غوي يعتقد أن شين تشينغ كانت راغبة حقا في الزواج من هوانغ دي شين، ولكنها لم تقل له أنها تخطط لمبادلة زواج شين تشينغ وشين مياو. على هذا النحو، سوف تكون شين تشينغ متزوجة من وي تشيان الطيب حقاً وسوف تكون شين مياو متزوجة من هوانغ دي شين الفاسد بشكل مفرط.

الفصل 69: في الاسر (الجزء 2)

بطبيعة الحال شين غوي لا يمكن أن يعرف بهذه المسألة. مهما كانت النتيجة، فنوع شين غوي من الاشخاص، عندما يتعلق الأمر بوظيفته، سيخاطر بدافع من اليأس. ولكن رين وان يون لم تتمكن من السماح لابنتها بالصعود إلى حفرة النار.

عيد ميلاد شين فورين العجوزة كان دائماً رائعاً وكبيراً كل عام. هذا النوع من التبذير كاد يتجاوز الأسرة الإمبراطورية. كانت شين فورين العجوزة قصيرة النظر لأنها شعرت أنه كلما كان الاحتفال بعيد الميلاد أكبر، كلما كان وجهها أفضل. وتتم دعوة الكثير من الأسر الرسمية كل عام ومن الطبيعي أن يكون شين غوي وشين وان سعيدين بهذه الدعوة، لأن ذلك سيتيح لهما الفرصة لتحسين العلاقة مع زملائهم.

“بالطبع هناك حاجة لإخفائها عنه. ليس لديه ضمير ويريد أن يستخدم تشينغ إير خاصتي لبناء مستقبله” رين وان يون تسخر. عدم المبالاة من جانب زوجها وحادث ابنتها جعلاها تبدو متعبة جدا في فترة قصيرة من الزمن وظهرَت التجاعيد بين ليلة وضحاها. فقد اختفى الوجه اللطيف والودود سابقا.

شيانغ لان وكاي جو تفاجآ وأنزلا رأسيهما. في السابق على الرغم من أنهم كانوا يضطهدون شين مياو باستمرار في منزل شين، كان يتم ذلك بطريقة لا يمكن رؤيتها على السطح حيث يمكن للتيار الرفيع أن يتدفق لمسافة طويلة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذه الأساليب في شين مياو وبدا الأمر وكأن التخوف لم يكن واردا على الإطلاق لأن كل التظاهر بالمودة قد زال.

“هل سيكون غير مؤات للسيدة الشابة الثانية؟” سألت كاي جو “حتى لو كان الزواج ناجحا، فكيف ستكون عائلتا هوانغ ووي راغبتَين في ذلك؟”

“عيد ميلاد شين فورين العجوزة الشهر القادم؟” سألت فجأة.

“لا تقلقي” رين وان يون شدّت بإحكام الورق في يديها “لا تريد عائلة هوانغ سوى العنوان، فهو نفسه بغض النظر عمن يكون. أما بالنسبة لعائلة وي، إذا تجرأوا على الكلام، سأقاضيهم لانتهاك براءة سيدة، وسيكون هناك دائماً طريقة لإخراسهم. علاوة على ذلك،” صار وجهها شرسا على الفور “في أي طريق تفتقر اليه تشينغ إير خاصتي؟ هل من الممكن أنه لا يمكن مقارنتها بتلك العاهرة الصغيرة شين مياو؟ تغييرها لتشينغ إير خاصتي هو بركة أسرة وي!”

سقطت كلمات يي بي لان على آذان بي لانغ، الذي كان يصفو ذهنه على المسرح. هذه الأيام سمع بطبيعة الحال أخبار زواج شين مياو وشعر بشعور غريب. كانت عينا تلك الأنثى الشابة كالوحش، هل ستختبئ في الفناء الداخلي باكراً؟

عندما يتعلق الأمر بـ شين مياو، امتلأت رين وان يون بكراهية كبيرة حتى أن جسدها بالكامل كان يرتجف، وهكذا لم يكن بوسع شيانغ لان وكاي جو إلا أن يحني رأسيهما في صمت ولا يجرؤون على التحدث مرة أخرى.

في هذا النوع من احتفالات عيد الميلاد، سيتم تلقي الهدايا بشكل طبيعي. عند التفكير في العيد الميلاد في نصف شهر آخر، يي بي لان وبقيتهم سيكونون حاضرين لأن جميع المسؤولين ذوي المناصب الأعلى سيدعونهم جميعاً من قبل عائلة شين.

بعد فترة، بدا صوت رين وان يون مسموعا، “ولكن الآن أهم شيء هو تسوية الزواجين في أقرب وقت ممكن. ويجب أن يستقر قبل أن يعود الاخ الاكبر وساو الكبرى إلى العاصمة”

69 – في الأسر (الجزء 1)  

“السيد الأكبر سيعود فقط عندما تنتهي السنة ولا تزال هناك شهور” تقدمت شيانغ لان خطوة إلى الأمام وذكَّرت “على العكس من ذلك، فإن المشكلة هي أن مزاج السيدة الشابة الخامسة وقح. إذا علمت أن خطبتها قد تم ترتيبها، يخشى المرء أن تقوم ببعض المشاجرات، وقد تهرب حتى من منزل شين في منتصف الليل. ماذا يمكن فعله في ذلك الوقت؟”

صار الشتاء باردا أكثر فأكثر وتواترت الأخبار من الصحراء الشمالية الغربية. شين شين قدم مساهمات بقيادته للجيش ودفعه للأعداء. بقتاله الشجاع، خاف الأعداء في ساحة المعركة عندما سمعوا به. وقد خمن سكان العاصمة أنه عندما يعود شين شين إلى العاصمة في نهاية العام، فإن شين شين سيحظى بالتأكيد بالعديد من الخدمات الجديرة بالتقدير.

“الهروب؟” قالت رين وان يون بشراسة “يجب أن يعتمد أيضًا على ما إذا كانت لديها هذه القدرة. أليست الآن محبوسة في قاعة الأسلاف؟ من اليوم فصاعدا، أغلقوا قاعة الأسلاف تلك!”

“كل شيء يعتمد على السيد.” ردّت رين وان يون بحرارة.

كان في الواقع لحبس شين مياو!

في غوانغ ون تانغ، يي بي لان سألت شين يوي، “هل ستتزوج حقا أخوتك الأكبر سناً والأصغر سناً؟ إلى حد عدم الذهاب إلى غوانغ وين تانغ بعد الآن.”

شيانغ لان وكاي جو تفاجآ وأنزلا رأسيهما. في السابق على الرغم من أنهم كانوا يضطهدون شين مياو باستمرار في منزل شين، كان يتم ذلك بطريقة لا يمكن رؤيتها على السطح حيث يمكن للتيار الرفيع أن يتدفق لمسافة طويلة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذه الأساليب في شين مياو وبدا الأمر وكأن التخوف لم يكن واردا على الإطلاق لأن كل التظاهر بالمودة قد زال.

“كل هذا قبل أن يعود الأب إلى العاصمة.” ابتسمت شين مياو بلطف.

“تلك العاهرة الصغيرة لديها الكثير من الحيل فوق أكمامها ولا يمكن إلا حبسها. عندما يحين الوقت، يكفي كوب من الخمر لإرسالها الى السيدان حيث لا تتجاوب الصرخات الى السماء، والصراخ على الأرض سيكون منيعاً. ليس من السهل التعامل مع عائلة هوانغ بعد بضعة أيام من التأديب، لنرى إن كان لحنها سيتغير.” رين وان يون لم تكلف نفسها عناء تغطية كلماتها الشرسة. “إذا لم يكن بالإمكان القيام بذلك، ما زال هناك الأمير يو ذو الدرجة الأولى.” ضحكت باعتزاز.

لكن الآن ليس الوقت المناسب لتفكر في هذا. مسحت عينيها وقالت، “السيد قال بشكل صحيح، أفكاري هي التي ضلت. أنا من يبقى في الفناء الخلفي طوال اليوم ولم أكن مدركة لهذه القضايا الكبيرة، لذلك فإن العائلة التي يختارها السيد ستكون بالتأكيد جيدة. في البداية لم أكن راغبة في تزويج تشينغ إير، لكن الآن وجدت أن هذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً لـ تشينغ إير. ”

الفصل 69: في الاسر (الجزء 2)

“ماذا رأيتِ؟” شين مياو سألت.

صار الشتاء باردا أكثر فأكثر وتواترت الأخبار من الصحراء الشمالية الغربية. شين شين قدم مساهمات بقيادته للجيش ودفعه للأعداء. بقتاله الشجاع، خاف الأعداء في ساحة المعركة عندما سمعوا به. وقد خمن سكان العاصمة أنه عندما يعود شين شين إلى العاصمة في نهاية العام، فإن شين شين سيحظى بالتأكيد بالعديد من الخدمات الجديرة بالتقدير.

إذ فكر شين غوي في ذلك، تنهد ومشى إلى رين وان يون وربّت عليها “إنه لأمر حسن أنكِ اكتشفتي ذلك. تشينغ إير في نهاية المطاف ابنتي وأنا لن أؤذيها. لدى هوانغ دارين بعض الصداقة معي وسأجعله يعتني بـ تشينغ إير لذا عندما تتزوج تشينغ إير، لن تكون مظلومة بأي شكل من الأشكال”

أمجاد عائلة شين جعلت الآخرين يشعرون بالغيرة، ولكن بسبب اكتسابهم جميعاً بالسيوف والرماح الحقيقية امتنعوا بالتالي عن الكلام، والآن وبعد أن لم يتراجع شيونغ نو، كانت البلدان المجاورة تنشد طمعاً كالنمر الذي يراقب فريسته. عائلة مينغ تشي الإمبراطورية إستغلت بشكل كبير بشكل طبيعي عائلة شين ولكن في المستقبل، ذلك قد لا يكون واضحاً. غلي كلب الصيد حالما يمسك الأرنب كان الشيء المفضل لدى العائلة الإمبراطورية، بعد كل شيء، سيؤدي تغيير السيادة إلى تغيير الوزراء. خصوصاً الآن حيث كان هناك تسعة أمراء في عائلة مينغ تشي الإمبراطورية ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأن التيارات الخفية المتصاعدة.

“هل يمكنكم جميعاً رؤية لعبة الشطرنج هذه؟” لم تتحدث شين مياو كثيراً وأشارت فقط إلى لوحة الشطرنج على الطاولة.

إذا كان للمرء أن يتحدث عن الأخبار المثيرة الأخيرة في عاصمة دينغ، فستكون عائلة شين مهتمة بالزواج. ولكن هذه المسألة انتشرت بصورة غامضة للغاية ولم يكن معروفا إلا أن أسرتين تقدمتا لطلب الزواج، إحداهما كان نائب وزير عائلة وي والأخرى كان مشرف على وزارة الإشراف. كلتاهما أسرتان رفيعتا المستوى، وكلا السيدين الشابين اعتُبرا من المواهب الشابة والمتوافقة مع عائلة شين. شين يوي استمرت في التوجّه إلى غوانغ وين تانغ من أجل الدروس، لذا خمّن الجميع أنّ الشخصين الذّين سيتزوّجان هما ابنة دي للأسرة الأولى، شين مياو، وإبنة دي للأسرة الثانية، شين تشينغ من عائلة شين.

جينغ شي وغو يو ذهلا.

لا حاجة لذكر شين تشينغ، لكن هوية شين مياو كانت خادعة بعض الشيء. في الدائرة الحالية من المسؤولين العسكريين، كان المركيز لين آن هو الشخص الوحيد المشابه. ومع ذلك كان مركيز لين آن شخصا ذكيا، و بخلاف قيادة الإمبراطورية لقيادة الجيش خارجا، غالبا ما كان يبقى في العاصمة. شين شين هو الذي كان متمركزاً على الحدود طوال العام.

“أي رسالة سنمررها؟” قالت شين مياو بخفة “شعب رين وان يون يحرسون حالياً خارج الفناء الغربي ولن تتمكن حتى ذبابة من الطيران إلى الخارج. إذا هربت ماذا عن بقية الناس في الفناء؟ على الرغم من أنني لست شخصاً خيراً لكن هناك بعض الناس الذين تركهم أبي وأمي خصيصاً لي. هل تعتقدين انني اذا غادرت، فلن تقتل رين وان يون على الفور كل من في الفناء لمنع السر من البوح”

مع وجود أب مثل شين شين الذي كان يحمل ذلك النوع من السلطة العسكرية، بصرف النظر عمن تتزوج شين مياو به، فإن أسرة الزوج سوف تحصل على دفعة قوية في السلطة. أعين العائلة الإمبراطورية في مينغ تشي كانت تراقب وكان من الخير أن تكون هاتان العائلتان اللتان اقترحتا كانتا من المسار الرسمي الأدبي، وأنهما كثيراً ما كانتا تنتقدان المسؤولين العسكريين. ففي نهاية المطاف، كان من الجميل سماع أسماء أسرة وي وهوانغ، ولكن في عقيدة الوضعين، لم يكن هناك أي فرصة لهم لإثارة المياه الوعرة للقتال من أجل ولي العهد، وعلى هذا فإن هذا الزواج كان أكثر نعومة مقارنة بالغضب الذي أثاره حب شين مياو للأمير دينغ.

رين وان يون ضحكت بحزن في قلبها. يمكن اعتبار شين غوي كأب، عديم الرحمة حقاً. بل إن شين غوي تجرأ على استخدام كلمات عائلة جيدة لوصف هذا النوع من الأشخاص هوانغ دي شين. على الرغم من أنها عرفت منذ وقت طويل أن الشخص الذي يرقد الى جانبها هو شخص ينظر باستخفاف الى العلاقات، فإن التفكير الآن في ذلك جعل رين وان يون ينتابها شعور بالقشعريرة.

في غوانغ ون تانغ، يي بي لان سألت شين يوي، “هل ستتزوج حقا أخوتك الأكبر سناً والأصغر سناً؟ إلى حد عدم الذهاب إلى غوانغ وين تانغ بعد الآن.”

رمى شيي جينغ شينغ فاكهة له، “فقط أكلها.”

بعد معبد وو لونغ، لم تخرج شين مياو وشين تشينغ من المنزل، ناهيك عن غوانغ وين تانغ. شين مياو كانت محبوسة وشين تشينغ بسبب صحتها.

“السيدة الشابة لا تزال تلعب الشطرنج.” جينغ شي داست أقدامها.

ابتسمت شين يوي، “أنا أيضا لا أعرف. الأم تفعل ذلك بشكل غامض لذا أعتقد أنه كذلك”

مع وجود أب مثل شين شين الذي كان يحمل ذلك النوع من السلطة العسكرية، بصرف النظر عمن تتزوج شين مياو به، فإن أسرة الزوج سوف تحصل على دفعة قوية في السلطة. أعين العائلة الإمبراطورية في مينغ تشي كانت تراقب وكان من الخير أن تكون هاتان العائلتان اللتان اقترحتا كانتا من المسار الرسمي الأدبي، وأنهما كثيراً ما كانتا تنتقدان المسؤولين العسكريين. ففي نهاية المطاف، كان من الجميل سماع أسماء أسرة وي وهوانغ، ولكن في عقيدة الوضعين، لم يكن هناك أي فرصة لهم لإثارة المياه الوعرة للقتال من أجل ولي العهد، وعلى هذا فإن هذا الزواج كان أكثر نعومة مقارنة بالغضب الذي أثاره حب شين مياو للأمير دينغ.

“لكن بالحديث عن ذلك، أخوتك الأكبر والأصغر يعتبرن محظوظات” جيانغ شياو شوان فكرت لفترة “خاصة شين مياو. السيد النبيل وي والسيد النبيل هوانغ يعتبران جيدين بغض النظر عن أيهما متطابق. كيف لم يقع هذا على حضنك؟ ”

إذا كانت متزوجة من وي تشيان، فليكن ذلك بما أنه كان يعتبر شخصاً محترماً ومستقيماً ولكن هوانغ دي شين هو كم مقطوع. ألن يكون السماح لـ شين مياو أن تصبح أرملة حية لو كانت متزوجة منه؟ الخادمات القليلات اللاتي سمعن ذلك كاد يصيبهن الجنون. قال مو تشينغ أيضاً أنّه إذا كانت شين مياو راغبة، فبإمكانه الهرب مع شين مياو.

تظاهرت شين يوي بغضب “لا ازال اريد البقاء في المنزل بضع سنوات اخرى دون التفكير في الزواج.” لكن كانت هناك عقدة في قلبها. في الواقع، عندما يبلغ المرء سنا معيّنا، يبدأ القلق بشأن زواجه. لكن في منزل شين، كانت شين مياو أصغر منها بسنتين، لكنها كانت مخطوبة الآن بينما تُركت شين يوي هناك. بغض النظر عن شين تشينغ، لأنها كانت واحدة لم يعد جسدها جيدا، لكن بعد أن عرفت أن شين مياو كانت قادرة على العثور على عائلة جيدة، كان قلب شين يوي يملك غيرة لا توصف.

“نعم.” بدأ الحزن يظهر على وجه رين وان يون “في حالة تشينغ إير الحالية، أي عائلة جيدة ستريدها في المستقبل؟ ظللت أفكر وأجد أن عائلة هوانغ ليست سيئة حقاً، على الأقل عندما تتزوج تشينغ إير، لن تعاني من نقص الطعام والملابس. إذا كانت لا تعيش حياة كريمة حقاً، فهذا أيضاً مصيرها…” بعد الانتهاء، سحبت جعبها وبكت بهدوء.

على الأرجح لأنها لم تستطع أن ترى شين مياو في حالة أفضل، خاصة وأن شين مياو لم تكن جيدة مثلها في جميع المجالات، ولكن الآن هناك شخص مثل أسرة وي بادر باقتراح الزواج. وهذا يعني أن شين مياو كانت معروفة كأنثى جيدة. لو لم تكن تشين رو تشيو من هدّأها، لكانت شين يوي قد واصلت الحفر بهذا القرن ولم تخرج منه.

عينيّ شين يوي تحوّلتا للون الأحمر في لحظة بينما عضّت شفتيها السفليتين للأسفل.

“أنتِ آه.” باي وي أشارت بجبينها “مع مثل هذا العمر الجيد الآن، على المرء أن يخطط لنفسه بالتأكيد. ماذا عن” حركت ذقنها للإشارة إلى الجانب الآخر “كيف تجدينه؟ ”

رين وان يون تصرّ أسنانها. لم يفكر شين غوي إلا في مساره الرسمي ولم يكترث قليلاً بـ شين تشينغ. قالت “أنا أيضاً أعتقد نفس الشيء، ولكن صحة تشينغ إير تتطلب إشرافاً مستمراً ولا أشعر بالاطمئنان”.

كان الإتجاه الذي أشارت إليه هو اتجاه كاي لين. عندما نظرت عينا شين يوي المشرقتين، استدار كاي لين وشعر بنظرة شين يوي واستدار وهو مصعوق للحظة، لم يكن مرتاحاً في الواقع عندما ذهب للاختباء.

“شين مياو؟”

عينيّ شين يوي تحوّلتا للون الأحمر في لحظة بينما عضّت شفتيها السفليتين للأسفل.

تظاهرت شين يوي بغضب “لا ازال اريد البقاء في المنزل بضع سنوات اخرى دون التفكير في الزواج.” لكن كانت هناك عقدة في قلبها. في الواقع، عندما يبلغ المرء سنا معيّنا، يبدأ القلق بشأن زواجه. لكن في منزل شين، كانت شين مياو أصغر منها بسنتين، لكنها كانت مخطوبة الآن بينما تُركت شين يوي هناك. بغض النظر عن شين تشينغ، لأنها كانت واحدة لم يعد جسدها جيدا، لكن بعد أن عرفت أن شين مياو كانت قادرة على العثور على عائلة جيدة، كان قلب شين يوي يملك غيرة لا توصف.

كان الشاب الذي أُعجب بها من كل قلبه يتجنبها الآن كالافاعي والعقرب. بالنسبة لشخص فخور مثل شين يوي، من الطبيعي أنها شعرت بعار كبير.

“أنتِ آه.” باي وي أشارت بجبينها “مع مثل هذا العمر الجيد الآن، على المرء أن يخطط لنفسه بالتأكيد. ماذا عن” حركت ذقنها للإشارة إلى الجانب الآخر “كيف تجدينه؟ ”

عندما تجنب كاي لين عينيّ شين يوي اللاذعتان، كان هناك بعض القلق في قلبه. بعد تلقينه درساً من شين مياو في امتحانات الأكاديمية، فإنه سوف يشعر بخوف غير معروف كلما رأى شين مياو مرة أخرى. كما لو كان هناك خوف فطري ينذر بالشر الذي جعله يختبئ من شين مياو. علاوة على ذلك فقد بدا أن شيي جينغ شينغ ساعد شين مياو في ذلك اليوم أيضاً في الخروج من الموقف العصيب. اعتُبر كاي لين طاغية في عاصمة دينغ لكنّه لم يجرؤ على عبور ضد شيي جينغ شينغ بطبيعة الحال ولا يهم إذا كان إنقاذ شيي جينغ شينغ متعمداً أو غير متعمد، فإن كاي لين لن يجرؤ على استفزاز شين مياو بشكل نشط.

“بالطبع أنا عاطل.” سو مينغ فينغ عابس “أنا الآن ‘مريض جدا’ ولا أستطيع الذهاب إلى المحكمة واللعب مع القطط والكلاب في المنزل. أنت أيضا لا تظهر في كثير من الأحيان وتكون قريبا جدا من ذلك الطبيب، غاو يانغ. هل تخفي عني بعض الأمور؟”

بعد ذلك اليوم شين يوي لم تنظر إليه حتى من البداية حتى النهاية، الأمر الذي جعل قلب هذا الشاب الحار المتوهج قد يبرد تمامًا.

“بالطبع هناك حاجة لإخفائها عنه. ليس لديه ضمير ويريد أن يستخدم تشينغ إير خاصتي لبناء مستقبله” رين وان يون تسخر. عدم المبالاة من جانب زوجها وحادث ابنتها جعلاها تبدو متعبة جدا في فترة قصيرة من الزمن وظهرَت التجاعيد بين ليلة وضحاها. فقد اختفى الوجه اللطيف والودود سابقا.

رؤية إحراج شين يوي، لجأت شفة يي بي لان إلى تغيير الموضوع بابتسامة عريضة، “ولكن في غضون نصف شهر آخر، سوف يكون الاحتفال بعيد ميلاد عائلتك فورين العجوزة. يبدو انه يجب ان اذهب واختار بعض الهدايا”

هذه المرة أخذت رين وان يون زمام المبادرة لتأخذ بنهج متساهل.

عيد ميلاد شين فورين العجوزة كان دائماً رائعاً وكبيراً كل عام. هذا النوع من التبذير كاد يتجاوز الأسرة الإمبراطورية. كانت شين فورين العجوزة قصيرة النظر لأنها شعرت أنه كلما كان الاحتفال بعيد الميلاد أكبر، كلما كان وجهها أفضل. وتتم دعوة الكثير من الأسر الرسمية كل عام ومن الطبيعي أن يكون شين غوي وشين وان سعيدين بهذه الدعوة، لأن ذلك سيتيح لهما الفرصة لتحسين العلاقة مع زملائهم.

“نعم، هو كذلك.” أجابت جينغ شي “سمعت أن شون تاو سألت والآن نعلم أن نية فورين الثانية هي الإعلان عن زواج السيدة الشابة أثناء احتفال عيد ميلاد فورين العجوزة. ”

في هذا النوع من احتفالات عيد الميلاد، سيتم تلقي الهدايا بشكل طبيعي. عند التفكير في العيد الميلاد في نصف شهر آخر، يي بي لان وبقيتهم سيكونون حاضرين لأن جميع المسؤولين ذوي المناصب الأعلى سيدعونهم جميعاً من قبل عائلة شين.

سمعت رين وان يون أيضا نبرة شين غوي اللطيفة وكانت سعيدة في قلبها فداعبت رأسها واستسلمت، “لم يكن ذلك بسببهم، بل كنت انا التي قلقة بشأن تشينغ إير. وهكذا يجب أن تتذوق الوجبات في هذه الأيام القليلة والليالي مؤرقة بسبب الحزن الشديد في القلب”

“نعم.” يبدو أن باي وي تتذكر ذلك “لقد نسيت هذا الشيء تقريبا. شكرا جزيلا لـ بي لان لتذكيري. يوي إير، ماذا أعددتي كهدية لـ شين فورين العجوزة؟”

“هذه الخادمة، هذه الخادمة ليست لديها معرفة بالشطرنج وغير قادرة على رؤية أي نوع من الحركات هذه.” بعد فترة طويلة غو يو أجابت بعناية.

بما أن شين يوي كانت أنثى موهوبة في العاصمة، فمن الطبيعي أنها ستمنح وجه شين فورين العجوزة في احتفال عيد الميلاد السنوي. إذا كان المرء يقول أن هدية شين تشينغ غالية وقيمة، فإن ملاءمة شين يوي ستكون دقيقة وفريدة من نوعها. فقط هدية شين مياو ستجعل المرء يضحك حتى تسقط أسنانه.

فينغ آن نينغ، التي كانت مستلقية على الطاولة إلى جانب، كانت تشخر ببرود قبل أن تنهض وتترك الطاولة.

“انها مجرد لوحة مطرَّزة.” شين يوي قالت بتواضع.

“السيدة الشابة لا تزال تلعب الشطرنج.” جينغ شي داست أقدامها.

“بدأ الفضول ينتابني حين تقولين ذلك.” جيانغ شياو شوان قالت بذائة “ماذا ستكون هدية أختك الخامسة؟ هل يمكن ان تكون مشغولة بتطريز فستان زفافها وتنسى تنظيف هدية فورين العجوزة التي تدوم طويلاً “.

كان الإتجاه الذي أشارت إليه هو اتجاه كاي لين. عندما نظرت عينا شين يوي المشرقتين، استدار كاي لين وشعر بنظرة شين يوي واستدار وهو مصعوق للحظة، لم يكن مرتاحاً في الواقع عندما ذهب للاختباء.

فينغ آن نينغ، التي كانت مستلقية على الطاولة إلى جانب، كانت تشخر ببرود قبل أن تنهض وتترك الطاولة.

مع وجود أب مثل شين شين الذي كان يحمل ذلك النوع من السلطة العسكرية، بصرف النظر عمن تتزوج شين مياو به، فإن أسرة الزوج سوف تحصل على دفعة قوية في السلطة. أعين العائلة الإمبراطورية في مينغ تشي كانت تراقب وكان من الخير أن تكون هاتان العائلتان اللتان اقترحتا كانتا من المسار الرسمي الأدبي، وأنهما كثيراً ما كانتا تنتقدان المسؤولين العسكريين. ففي نهاية المطاف، كان من الجميل سماع أسماء أسرة وي وهوانغ، ولكن في عقيدة الوضعين، لم يكن هناك أي فرصة لهم لإثارة المياه الوعرة للقتال من أجل ولي العهد، وعلى هذا فإن هذا الزواج كان أكثر نعومة مقارنة بالغضب الذي أثاره حب شين مياو للأمير دينغ.

سقطت كلمات يي بي لان على آذان بي لانغ، الذي كان يصفو ذهنه على المسرح. هذه الأيام سمع بطبيعة الحال أخبار زواج شين مياو وشعر بشعور غريب. كانت عينا تلك الأنثى الشابة كالوحش، هل ستختبئ في الفناء الداخلي باكراً؟

“نعم.” أجابت جينغ شي.

الفصل 69: في الأسر (الجزء 3)

عيد ميلاد شين فورين العجوزة كان دائماً رائعاً وكبيراً كل عام. هذا النوع من التبذير كاد يتجاوز الأسرة الإمبراطورية. كانت شين فورين العجوزة قصيرة النظر لأنها شعرت أنه كلما كان الاحتفال بعيد الميلاد أكبر، كلما كان وجهها أفضل. وتتم دعوة الكثير من الأسر الرسمية كل عام ومن الطبيعي أن يكون شين غوي وشين وان سعيدين بهذه الدعوة، لأن ذلك سيتيح لهما الفرصة لتحسين العلاقة مع زملائهم.

في نفس الوقت عندما كان الجميع يتحدث عن شين مياو، كانت مع ذلك في قاعة الأسلاف تصف قطع الشطرنج.

“نعم.” بدأ الحزن يظهر على وجه رين وان يون “في حالة تشينغ إير الحالية، أي عائلة جيدة ستريدها في المستقبل؟ ظللت أفكر وأجد أن عائلة هوانغ ليست سيئة حقاً، على الأقل عندما تتزوج تشينغ إير، لن تعاني من نقص الطعام والملابس. إذا كانت لا تعيش حياة كريمة حقاً، فهذا أيضاً مصيرها…” بعد الانتهاء، سحبت جعبها وبكت بهدوء.

كانت الرياح في قاعة الأسلاف باردة وتقشعر لها الأبدان. بما ان ألواحا رمادية من الحجارة كانت منتشرة على الارض، فإن هذا جعل المرء يشعر بالبرد وهو يجثو على ركبتيه. جينغ شي وغو يو جلبا بعض الحصائر اللينة لكن هذه الحصائر اللينة لم تكن ذات فائدة. أمرتهم شين مياو بغلي بعض الأعشاب ووضعها في مختلف زوايا الغرفة قبل تدخينها، لئلا يتأصَّل مرض ما بسبب البرد.

أمجاد عائلة شين جعلت الآخرين يشعرون بالغيرة، ولكن بسبب اكتسابهم جميعاً بالسيوف والرماح الحقيقية امتنعوا بالتالي عن الكلام، والآن وبعد أن لم يتراجع شيونغ نو، كانت البلدان المجاورة تنشد طمعاً كالنمر الذي يراقب فريسته. عائلة مينغ تشي الإمبراطورية إستغلت بشكل كبير بشكل طبيعي عائلة شين ولكن في المستقبل، ذلك قد لا يكون واضحاً. غلي كلب الصيد حالما يمسك الأرنب كان الشيء المفضل لدى العائلة الإمبراطورية، بعد كل شيء، سيؤدي تغيير السيادة إلى تغيير الوزراء. خصوصاً الآن حيث كان هناك تسعة أمراء في عائلة مينغ تشي الإمبراطورية ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأن التيارات الخفية المتصاعدة.

في مستهل الأمر لم تصدق جينغ شي وغو يو ذلك، ولكن بعد ذلك عندما رأيا مدى فعالية الانقلاب الطبي، سألا كيف عرفت شين مياو عن هذا الدواء السري. قالت شين مياو أنّها سمعت من الآخرين فحسب، لكنّها كانت تعلم بذلك خلال السنوات القليلة التي كانت فيها رهينة في بلدة تشين. كانت تلك الأيام شديدة البرودة ولم يكن هناك ما يكفي من المال، ولذلك لم يكن بإمكانها إلا أن تجد أرخص وصفة طبية للتخلص من الرطوبة في جسم المرء. هذه الأشياء الصغيرة في قاعة الأسلاف كانت لا شيء بالمقارنة.

“هل سيكون غير مؤات للسيدة الشابة الثانية؟” سألت كاي جو “حتى لو كان الزواج ناجحا، فكيف ستكون عائلتا هوانغ ووي راغبتَين في ذلك؟”

“السيدة الشابة لا تزال تلعب الشطرنج.” جينغ شي داست أقدامها.

“هل يمكنكم جميعاً رؤية لعبة الشطرنج هذه؟” لم تتحدث شين مياو كثيراً وأشارت فقط إلى لوحة الشطرنج على الطاولة.

كانت قطع الشطرنج التي تواجهها شين مياو مصطفة على الرف، كل القطع التي كانت في حالة من الفوضى الفاتنة كانت تعيد ترتيبها الآن بحيث أصبحت السود مملوئين بالقطع السوداء والأبيض مملوئين بالقطع البيضاء، الأمر الذي يجعل المرء غير قادر على رؤية أي تمثيل.

كان مو تشينغ شخصاً من العالم الملاكم ولم يفهم بطبيعة الحال أن الهروب كان سهلاً ولكن بمجرد الهروب، كان هذا يعني أن الآخرين سيتمكنون من تلفيق ما حدث بعد الهروب ولن يعرف أحد الحقيقة. علاوة على ذلك، لم تفكر شين مياو في الهرب قط، فرفضت ذلك على الفور.

“شون تاو قد مررت الكلمات عبر مو تشينغ” جينغ شي رأت شين مياو صامتة و مستمرة بالحديث “فورين الثانية تريد أن تبادل الزواج مع السيدة الشابة الكبرى وذلك السيد الشاب هوانغ الذي لديه كم مقطع. ماذا عسانا أن نفعل؟ كيف لا يزال مزاج السيدة الشابة يسمح لها بمواصلة لعب الشطرنج؟”

من الواضح أنه لن يواصل هذه المحادثة، أومضت عيون سو مينغ فينغ وأظهر أثراً لابتسامة مريرة في شفتيه ولكنه لم يقل شيئاً.

في البداية اعتقدوا أن عائلة وي زواج جيد، لكن شين مياو رفضت عرض شين فورين العجوزة في رونغ جينغ تانغ وحُبست في قاعة الأسلاف. ولكن على الرغم من ذلك، تمكنت شون تاو من الاستفسار من أن أسرة شين قد ذهبت بالفعل من وراء ظهر شين مياو وقبلت عرض الزواج هذا، ولكن أهل الفناء الغربي فقط لم يعرفوا عنه. هذا كان يقول أنه بخلاف شين مياو الجميع عرف أنها ستتزوج.

جينغ شي وغو يو نظرا إلى بعضهما البعض ولم يفهما حقيقة كلمات شين مياو.

إذا كانت متزوجة من وي تشيان، فليكن ذلك بما أنه كان يعتبر شخصاً محترماً ومستقيماً ولكن هوانغ دي شين هو كم مقطوع. ألن يكون السماح لـ شين مياو أن تصبح أرملة حية لو كانت متزوجة منه؟ الخادمات القليلات اللاتي سمعن ذلك كاد يصيبهن الجنون. قال مو تشينغ أيضاً أنّه إذا كانت شين مياو راغبة، فبإمكانه الهرب مع شين مياو.

بعد أن غادر شين غوي كاي يون يوان، أغلقت شيانغ لان الأبواب قبل أن تتكلم بقلق “فورين، هل من الجيد إخفاء هذه المسألة عن السيد؟”

كان مو تشينغ شخصاً من العالم الملاكم ولم يفهم بطبيعة الحال أن الهروب كان سهلاً ولكن بمجرد الهروب، كان هذا يعني أن الآخرين سيتمكنون من تلفيق ما حدث بعد الهروب ولن يعرف أحد الحقيقة. علاوة على ذلك، لم تفكر شين مياو في الهرب قط، فرفضت ذلك على الفور.

كانت الرياح في قاعة الأسلاف باردة وتقشعر لها الأبدان. بما ان ألواحا رمادية من الحجارة كانت منتشرة على الارض، فإن هذا جعل المرء يشعر بالبرد وهو يجثو على ركبتيه. جينغ شي وغو يو جلبا بعض الحصائر اللينة لكن هذه الحصائر اللينة لم تكن ذات فائدة. أمرتهم شين مياو بغلي بعض الأعشاب ووضعها في مختلف زوايا الغرفة قبل تدخينها، لئلا يتأصَّل مرض ما بسبب البرد.

“إذا لم يكن كذلك، على الأقل دعي مو تشينغ يمرر رسالة إلى السيد من السيدة الشابة. هذه المسألة أيضاً مخفية عن السيد، لأنهم يريدون زواج السيدة الشابة قبل عودة السيد إلى العاصمة. بمجرد أن تصبح الحبوب أرزاً مطبوخاً، فلن يتغير شيء بعد الآن.” غو يو حثّت أيضا. هم يعرفون أن شين مياو الحالية لديها عقل خاص بها ولكنها لم تقل أي شيء مما يجعل الخادمات القليلات يشعرن بالقلق على شين مياو.

على لوح الشطرنج، كانت القطع البيضاء والسوداء توضع في صفين مختلفين جدا حتى انها بدت غريبة بعض الشيء.

“أي رسالة سنمررها؟” قالت شين مياو بخفة “شعب رين وان يون يحرسون حالياً خارج الفناء الغربي ولن تتمكن حتى ذبابة من الطيران إلى الخارج. إذا هربت ماذا عن بقية الناس في الفناء؟ على الرغم من أنني لست شخصاً خيراً لكن هناك بعض الناس الذين تركهم أبي وأمي خصيصاً لي. هل تعتقدين انني اذا غادرت، فلن تقتل رين وان يون على الفور كل من في الفناء لمنع السر من البوح”

صار الشتاء باردا أكثر فأكثر وتواترت الأخبار من الصحراء الشمالية الغربية. شين شين قدم مساهمات بقيادته للجيش ودفعه للأعداء. بقتاله الشجاع، خاف الأعداء في ساحة المعركة عندما سمعوا به. وقد خمن سكان العاصمة أنه عندما يعود شين شين إلى العاصمة في نهاية العام، فإن شين شين سيحظى بالتأكيد بالعديد من الخدمات الجديرة بالتقدير.

جينغ شي وغو يو ذهلا.

رأى أن شيي جينغ شينغ كان غارقا في التفكير ولم يسعه إلا أن يتفاجأ قائلا “هل من الممكن أن تكون معجبا حقا بتلك السيدة الشابة؟”

“هل تعتقدين أنه من السهل جدا ان نمرر رسالة ما؟ هناك دائماً ناس يحرسون طوال اليوم وقصدهم هو ان ابقى محبوسة. هل تعتقدين أنهم سيعطوني فرصة للهرب؟ إذن فقد استخففتم جميعاً بالفعل بشين فورين الثانية خاصتي”

شين مياو لم تكن تخاف من دماغ رين وان يون ولكن في هذا العالم ستزداد قوة الأم. من أجل سعادة شين تشينغ، رين وان يون كانت ستكمل المسألة بحياتها شكل طبيعي. في هذا الصدد، لم يكن رهان رين وان يون بسيطا وبدا أنه فيما يتعلق بتبادل الزواج، لم يناقش هذا الأمر مع شين غوي وكان تماما فكرتها. إذا نجحت، بطبيعة الحال ستكون سعيدة لكن إذا فشلت، وعلى الأرجح لن يكون لـ رين وان يون مكان آخر للوقوف في الأسرة الثانية.

شين مياو لم تكن تخاف من دماغ رين وان يون ولكن في هذا العالم ستزداد قوة الأم. من أجل سعادة شين تشينغ، رين وان يون كانت ستكمل المسألة بحياتها شكل طبيعي. في هذا الصدد، لم يكن رهان رين وان يون بسيطا وبدا أنه فيما يتعلق بتبادل الزواج، لم يناقش هذا الأمر مع شين غوي وكان تماما فكرتها. إذا نجحت، بطبيعة الحال ستكون سعيدة لكن إذا فشلت، وعلى الأرجح لن يكون لـ رين وان يون مكان آخر للوقوف في الأسرة الثانية.

هذه المرة أخذت رين وان يون زمام المبادرة لتأخذ بنهج متساهل.

“لكن السيدة الشابة، هل سنتركه كما هو؟” جينغ شي قالت بقلق “هذه الخادمة ستقاتل بهذه الحياة ولن تسمح للسيدة الشابة أن تتزوج ذو الأكمام المقطوعة!”

قيل إن الصداقة التي صنعها المرء في شبابه لم تكن ضحلة، ولكن كما نشأ شيي جينغ شينغ أصبح غامضاً للغاية. على الرغم من أنه ذكّره بشأن مسألة عائلة سو، لكن تجاه شيي جينغ شينغ، فإن سو مينغ فينغ لم يكن يعرف أي شيء على الإطلاق.

“هل يمكنكم جميعاً رؤية لعبة الشطرنج هذه؟” لم تتحدث شين مياو كثيراً وأشارت فقط إلى لوحة الشطرنج على الطاولة.

بعد قضية شين تشينغ، كان هناك شرخ بين علاقة شين غوي ورين وان يون، وكلاهما لم يتكلما على الإطلاق. هذه الأيام كانت العلاقة باردة كالجليد.

على لوح الشطرنج، كانت القطع البيضاء والسوداء توضع في صفين مختلفين جدا حتى انها بدت غريبة بعض الشيء.

“بما أن مسألة تشينغ إير انكشفت، فلا فائدة من التفكير فيها أكثر. سيكون من الأفضل أن تبني صحتك لأن المسكن بأكمله سيظلّ بحاجة إليكِ لتتدبري الامور” شين غوي ألقى نظرة على رين وان يون. فيما مضى كانت رين وان يون هي التي تدير المسكن بشكل طبيعي وكانت له مزايا كثيرة، مثل عندما كان يستخدم الصندوق العام كهدايا، ويمكن لرين وان يون أن تجعل الأمر كما لو لم يكن هناك أخطاء. الآن بما أن رين وان يون كانت بحاجة لرعاية شين تشينغ، تشين رو تشيو كانت لديها السلطة لإدارة العائلة بشكل مؤقت، وبالتالي لم تكن الأمور مريحة كما كان من قبل. علاوة على ذلك، تنتمي هذه المزايا الآن إلى الأسرة الثالثة التي جعلت شين غوي غير سعيد.

“هذه الخادمة، هذه الخادمة ليست لديها معرفة بالشطرنج وغير قادرة على رؤية أي نوع من الحركات هذه.” بعد فترة طويلة غو يو أجابت بعناية.

“أنتِ آه.” باي وي أشارت بجبينها “مع مثل هذا العمر الجيد الآن، على المرء أن يخطط لنفسه بالتأكيد. ماذا عن” حركت ذقنها للإشارة إلى الجانب الآخر “كيف تجدينه؟ ”

“ماذا رأيتِ؟” شين مياو سألت.

لم تكن تلك الحياة السابقة، لم تهرب من عائلة شين بسبب الأمير يو ولم تعد مهووسة بشكل أعمى بصورة فو شيو يي المزيفة. إذا شين شين عاد هو سيرى ابنة مختلفة. هل ستتمكن من تعويض بعض الخطايا التي ارتكبتها في حياتها الماضية؟

أجابت جينغ شي بشجاعة “كان كل البيض والسود مصطفون بوضوح”.

“شون تاو قد مررت الكلمات عبر مو تشينغ” جينغ شي رأت شين مياو صامتة و مستمرة بالحديث “فورين الثانية تريد أن تبادل الزواج مع السيدة الشابة الكبرى وذلك السيد الشاب هوانغ الذي لديه كم مقطع. ماذا عسانا أن نفعل؟ كيف لا يزال مزاج السيدة الشابة يسمح لها بمواصلة لعب الشطرنج؟”

“نعم.” ومض ضوء في عيني شين مياو “في هذا الشطرنج، كل القطع في الخارج. أنتِ تعرفين قطعي وأنا أعرف أيضا قطعك لذلك الفائز النهائي سيكون على أساس القدرة. ”

“لكن السيدة الشابة، هل سنتركه كما هو؟” جينغ شي قالت بقلق “هذه الخادمة ستقاتل بهذه الحياة ولن تسمح للسيدة الشابة أن تتزوج ذو الأكمام المقطوعة!”

جينغ شي وغو يو نظرا إلى بعضهما البعض ولم يفهما حقيقة كلمات شين مياو.

أتت شين فورين العجوزة من كونها مُغنّية وكانت مُمثّلة خبيرة، لذا كانت قادرة على التصرّف بشكل لا تشوبه شائبة كأم مُراعية عندما كان الجنرال العجوز شين على قيد الحياة، وبالتالي لم يكن قادرًا على اختيار أي خطأ. شدّد المحاربون على العلاقات ويعرف شين شين رد الجميل بامتنان، لذا فبما أنه نال تحبيذ شين فورين في السنوات الأولى، لم يفكر حتى أن هذه المرأة العجوزة قد وضعت قلباً شريراً تحت جلدها.

“ظنت رين وان يون أنها تعرف كل قطع الشطرنج التي لدي لكن هذا ليس هو الحال.” نزعت قطع شطرنج سوداء من الخلف ووضعتها بجانب قطع الشطرنج البيضاء “لا يزال لدي خطوة أخيرة للقيام بها”.

إذا كانت متزوجة من وي تشيان، فليكن ذلك بما أنه كان يعتبر شخصاً محترماً ومستقيماً ولكن هوانغ دي شين هو كم مقطوع. ألن يكون السماح لـ شين مياو أن تصبح أرملة حية لو كانت متزوجة منه؟ الخادمات القليلات اللاتي سمعن ذلك كاد يصيبهن الجنون. قال مو تشينغ أيضاً أنّه إذا كانت شين مياو راغبة، فبإمكانه الهرب مع شين مياو.

“عيد ميلاد شين فورين العجوزة الشهر القادم؟” سألت فجأة.

مع وجود أب مثل شين شين الذي كان يحمل ذلك النوع من السلطة العسكرية، بصرف النظر عمن تتزوج شين مياو به، فإن أسرة الزوج سوف تحصل على دفعة قوية في السلطة. أعين العائلة الإمبراطورية في مينغ تشي كانت تراقب وكان من الخير أن تكون هاتان العائلتان اللتان اقترحتا كانتا من المسار الرسمي الأدبي، وأنهما كثيراً ما كانتا تنتقدان المسؤولين العسكريين. ففي نهاية المطاف، كان من الجميل سماع أسماء أسرة وي وهوانغ، ولكن في عقيدة الوضعين، لم يكن هناك أي فرصة لهم لإثارة المياه الوعرة للقتال من أجل ولي العهد، وعلى هذا فإن هذا الزواج كان أكثر نعومة مقارنة بالغضب الذي أثاره حب شين مياو للأمير دينغ.

“نعم، هو كذلك.” أجابت جينغ شي “سمعت أن شون تاو سألت والآن نعلم أن نية فورين الثانية هي الإعلان عن زواج السيدة الشابة أثناء احتفال عيد ميلاد فورين العجوزة. ”

“هذه المرة شين الثانية جعلته حقا مريحا لي.” قالت شين مياو بابتسامة وأشرقت عيناها كثيرا حتى انها صعقت الآخرين. “لطيف فقط، مزقه إربا أمام العالم كله ليراه”

“كل هذا قبل أن يعود الأب إلى العاصمة.” ابتسمت شين مياو بلطف.

في البداية اعتقدوا أن عائلة وي زواج جيد، لكن شين مياو رفضت عرض شين فورين العجوزة في رونغ جينغ تانغ وحُبست في قاعة الأسلاف. ولكن على الرغم من ذلك، تمكنت شون تاو من الاستفسار من أن أسرة شين قد ذهبت بالفعل من وراء ظهر شين مياو وقبلت عرض الزواج هذا، ولكن أهل الفناء الغربي فقط لم يعرفوا عنه. هذا كان يقول أنه بخلاف شين مياو الجميع عرف أنها ستتزوج.

“نعم. ولا تزال هناك بضعة أشهر أخرى قبل نهاية العام، يبدو أن الأوان قد فات.” غو يو كانت قلقة.

إذا كانت متزوجة من وي تشيان، فليكن ذلك بما أنه كان يعتبر شخصاً محترماً ومستقيماً ولكن هوانغ دي شين هو كم مقطوع. ألن يكون السماح لـ شين مياو أن تصبح أرملة حية لو كانت متزوجة منه؟ الخادمات القليلات اللاتي سمعن ذلك كاد يصيبهن الجنون. قال مو تشينغ أيضاً أنّه إذا كانت شين مياو راغبة، فبإمكانه الهرب مع شين مياو.

“أهو كذلك؟”

“نعم.” بدأ الحزن يظهر على وجه رين وان يون “في حالة تشينغ إير الحالية، أي عائلة جيدة ستريدها في المستقبل؟ ظللت أفكر وأجد أن عائلة هوانغ ليست سيئة حقاً، على الأقل عندما تتزوج تشينغ إير، لن تعاني من نقص الطعام والملابس. إذا كانت لا تعيش حياة كريمة حقاً، فهذا أيضاً مصيرها…” بعد الانتهاء، سحبت جعبها وبكت بهدوء.

عندما يسحب شين شين قواته من الجبهة ويعود إلى العاصمة، ينبغي أن يكون ذلك في نهاية العام تقريبا. لسوء الحظ، في السنة الثامنة والستين من مينغ تشي، لأن شين شين صد الأعداء في المنطقة الشمالية الغربية وفرّ العدو، تمكن من العودة مبكراً لتسليم رسالة الاستسلام. جيش شين شين أحضر خطاب الإستسلام وعاد إلى عاصمة دينغ قبل بضعة أشهر في وقت مبكر.

بطبيعة الحال شين غوي لا يمكن أن يعرف بهذه المسألة. مهما كانت النتيجة، فنوع شين غوي من الاشخاص، عندما يتعلق الأمر بوظيفته، سيخاطر بدافع من اليأس. ولكن رين وان يون لم تتمكن من السماح لابنتها بالصعود إلى حفرة النار.

من قبيل المصادفة أو ربما كان ذلك من أجل أن يعرب شين شين عن تقواه البنوية، لأنه عادة عندما يأتي عيد ميلاد شين فيورين العجوزة، لن يكون شين شين في عاصمة دينغ. وبما أن هذا قد حدث عدة مرات، كان هناك آخرون يقولون ان شين شين ليس بنويا. وهكذا عاد شين شين إلى العاصمة مقدماً في عيد ميلاد شين فورين العجوزة السبعين في السنة الثامنة والستين من مينغ تشي.

“السيد الأكبر سيعود فقط عندما تنتهي السنة ولا تزال هناك شهور” تقدمت شيانغ لان خطوة إلى الأمام وذكَّرت “على العكس من ذلك، فإن المشكلة هي أن مزاج السيدة الشابة الخامسة وقح. إذا علمت أن خطبتها قد تم ترتيبها، يخشى المرء أن تقوم ببعض المشاجرات، وقد تهرب حتى من منزل شين في منتصف الليل. ماذا يمكن فعله في ذلك الوقت؟”

في ذلك اليوم، عاد شين شين فجأة إلى المنزل وكانت شين فورين العجوزة تستضيف ضيوفا في المنزل ولم تحضر شين مياو. لماذا؟ كان ذلك طبيعياً لأنها كانت مختبئة في منزل الأمير دينغ. كان شين راغبا في البداية في العودة للتمتع بالنعيم العائلي ولكنه عرف ان ابنته لا تحترم اية آداب على الاطلاق. توجّه نحو مسكن الأمير دينغ لإحضارها، لكن بسبب دفء فو شيو يي المنافق، أدارت أذناً صماء لكلمات شين شين وهددت بالموت من أجل الزواج بالأمير دينغ بالقوة.

أجابت جينغ شي بشجاعة “كان كل البيض والسود مصطفون بوضوح”.

الآن للتفكير في الأمر، كانت العداوة تؤدي الى الخطية. عاد شين شين على عجلة وكان منهكاً في السفر ولكنه رأى مثل هذه الابنة غير البنوية التي تقود عائلة شين إلى الهاوية دون أي فرصة للعودة.

“بالطبع أنا عاطل.” سو مينغ فينغ عابس “أنا الآن ‘مريض جدا’ ولا أستطيع الذهاب إلى المحكمة واللعب مع القطط والكلاب في المنزل. أنت أيضا لا تظهر في كثير من الأحيان وتكون قريبا جدا من ذلك الطبيب، غاو يانغ. هل تخفي عني بعض الأمور؟”

لم تكن تلك الحياة السابقة، لم تهرب من عائلة شين بسبب الأمير يو ولم تعد مهووسة بشكل أعمى بصورة فو شيو يي المزيفة. إذا شين شين عاد هو سيرى ابنة مختلفة. هل ستتمكن من تعويض بعض الخطايا التي ارتكبتها في حياتها الماضية؟

بعد أن غادر شين غوي كاي يون يوان، أغلقت شيانغ لان الأبواب قبل أن تتكلم بقلق “فورين، هل من الجيد إخفاء هذه المسألة عن السيد؟”

“الأب دائماً محترم جداً تجاه فورين العجوزة” شين مياو قالت بخفة.

في البداية اعتقدوا أن عائلة وي زواج جيد، لكن شين مياو رفضت عرض شين فورين العجوزة في رونغ جينغ تانغ وحُبست في قاعة الأسلاف. ولكن على الرغم من ذلك، تمكنت شون تاو من الاستفسار من أن أسرة شين قد ذهبت بالفعل من وراء ظهر شين مياو وقبلت عرض الزواج هذا، ولكن أهل الفناء الغربي فقط لم يعرفوا عنه. هذا كان يقول أنه بخلاف شين مياو الجميع عرف أنها ستتزوج.

“نعم.” أجابت جينغ شي.

على الأرجح لأنها لم تستطع أن ترى شين مياو في حالة أفضل، خاصة وأن شين مياو لم تكن جيدة مثلها في جميع المجالات، ولكن الآن هناك شخص مثل أسرة وي بادر باقتراح الزواج. وهذا يعني أن شين مياو كانت معروفة كأنثى جيدة. لو لم تكن تشين رو تشيو من هدّأها، لكانت شين يوي قد واصلت الحفر بهذا القرن ولم تخرج منه.

أتت شين فورين العجوزة من كونها مُغنّية وكانت مُمثّلة خبيرة، لذا كانت قادرة على التصرّف بشكل لا تشوبه شائبة كأم مُراعية عندما كان الجنرال العجوز شين على قيد الحياة، وبالتالي لم يكن قادرًا على اختيار أي خطأ. شدّد المحاربون على العلاقات ويعرف شين شين رد الجميل بامتنان، لذا فبما أنه نال تحبيذ شين فورين في السنوات الأولى، لم يفكر حتى أن هذه المرأة العجوزة قد وضعت قلباً شريراً تحت جلدها.

قال شين غوي بضع جمل أخرى قبل مغادرته في حالة رضا. اليوم، كانت رين وان يون خانعة واعترفت بخطئها وفعلت ما قاله، وهكذا جعل قلبه أكثر راحة، لدرجة أنه جرف الضباب في الأيام الماضية، وحتى خطواته كانت لها نوع من الربيع.

“هذه المرة شين الثانية جعلته حقا مريحا لي.” قالت شين مياو بابتسامة وأشرقت عيناها كثيرا حتى انها صعقت الآخرين. “لطيف فقط، مزقه إربا أمام العالم كله ليراه”

“ما خطبك هذه المرة؟” كانت نبرة شين غوي لا تزال قاسية جدا. في البداية، وبّخته رين وان يون بقسوة بسبب شين تشينغ مما جعل شين غوي غير راض تماما. رغم إعجابه بـ رين وان يون لأنها كانت قادرة على التعامل مع كل الأمور داخلياً وخارجياً بشكل جيد، إلا أنه لم يكن شخصاً واسع التفكير، ناهيك عن تصويبه وتوبيخه من قِبَل امرأة سليطة.

بواسطة :

في هذا النوع من احتفالات عيد الميلاد، سيتم تلقي الهدايا بشكل طبيعي. عند التفكير في العيد الميلاد في نصف شهر آخر، يي بي لان وبقيتهم سيكونون حاضرين لأن جميع المسؤولين ذوي المناصب الأعلى سيدعونهم جميعاً من قبل عائلة شين.

AhmedZirea

 

أمجاد عائلة شين جعلت الآخرين يشعرون بالغيرة، ولكن بسبب اكتسابهم جميعاً بالسيوف والرماح الحقيقية امتنعوا بالتالي عن الكلام، والآن وبعد أن لم يتراجع شيونغ نو، كانت البلدان المجاورة تنشد طمعاً كالنمر الذي يراقب فريسته. عائلة مينغ تشي الإمبراطورية إستغلت بشكل كبير بشكل طبيعي عائلة شين ولكن في المستقبل، ذلك قد لا يكون واضحاً. غلي كلب الصيد حالما يمسك الأرنب كان الشيء المفضل لدى العائلة الإمبراطورية، بعد كل شيء، سيؤدي تغيير السيادة إلى تغيير الوزراء. خصوصاً الآن حيث كان هناك تسعة أمراء في عائلة مينغ تشي الإمبراطورية ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأن التيارات الخفية المتصاعدة.

فوجئ شين غوي للحظة في البداية ونظر إلى شكوكها، “هل وافقتي؟” رين وان يون اعتبرت شين تشينغ أكثر أهمية من أي شيء آخر، فلماذا ستوافق على هذا الزواج بهذه السهولة؟ علاوة على ذلك هوانغ دي شين اشتهى الرجال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط