نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 72

72 - تحقيق التعادل (الجزء 1)

72 - تحقيق التعادل (الجزء 1)

72 – تحقيق التعادل (الجزء 1)

 

“لقد تعاملت مع جياوجياو مع الأختين الأصغر سنا، ظنا مني أن الأخوات الأصغر سيساعدنني بالتأكيد على الاعتناء بجياوجياو، ولكن من اليوم، يبدو أن الأمر ليس كذلك. إن لم أكن قد عدت في الوقت المناسب، فأخشى أن تكون جياوجياو قد ماتت في بحر النار هذا من دون أن يعلم أحد.” طوت لوو شوي يان يديها وضحكت ببرودة. لم تكن بطبيعة الحال إنسانة يمكن للمرء أن ينسجم معها بسهولة، وكانت تُعَد في ساحة المعركة بمثابة “شيطان لوو”. كانت مهذبة في منزل شين في ذكرى تعليمهم لـ شين مياو ولكن من كان يعرف اليوم أن القناع السابق قد مزق، ومن الطبيعي أن الكلمات كانت شديدة الشراسة بقلب مليء بالغضب.

72 تحقيق التعادل ( الجزء 1)

عندما قيلت الكلمات، شين شين ولوو شوي يان ذهلا لحظة. اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف وحوصرت شين مياو فيها. بدون أي قافية أو سبب، لماذا شين مياو تذهب إلى قاعة الأسلاف؟ والشيء الأكثر أهمية هو لماذا كانت شين مياو في خطر وجميع أفراد عائلة شين هؤلاء لا يزال بإمكانهم أن يمرحوا في المأدبة؟

“ألا ترى؟ أنا أستخدم حياتي للمراهنة على المستقبل”

رؤية شخصية شين مياو، قفز شين تشيو فجأة، “الأخت الصغرى!”

في حريق النار، بدت عينان شين مياو أكثر إشراقاً من النيران، لكن ثباتها كان أشبه بصخرة غير منقولة.

شين فورين العجوزة كانت كذلك أيضاً. كانت واحدة من الذين لم يكن لديهم موقف أو أفكار، كانت فقط تلقي بعض الهواء في الفناء الداخلي، حتى أنها كانت تستخدم نحو شين مياو وسائل لا يمكن رؤيتها في وضح النهار. لذلك امام حشد كبير من الناس، لم تستطع حتى أن تضع تعبيرا مذعورا.

“ما الفائدة من مستقبل الموتى؟ “شيي جينغ شينغ انفجر” “إنه خطر جداً”

كان شين تشيو هو الذي ألقى نظرة خاطفة على الطاولة ونظر بعناية وجدية إلى ما يحيط بها قبل أن يتساءل دون شك، “جدتي، لماذا لا تُرى الأخت الصغرى على هذه الطاولة؟”

لكن شين مياو ضحكت وسخرت قائلة “أنا مختلفة عن الماركيز الشاب. لدى الماركيز الشاب عينان ويدان واسعتان ويتمكن من الحصول على ما يريد دون بذل جهد كبير. أنا مع ذلك مختلفة، إن لم أراهن بحياتي، فستكون نهايتي أسوأ من الموت. أنا حتى لا أخاف من الموت، كيف أخاف من النار؟” توقفت “يجب أن ترحل”

نظر شيي جينغ شينغ إليها بعبوس ونظرة من التأمل ومضة في ذلك الزوج من عيون أزهار الخوخ الجميلة. هو لم يكن شخصا صالحا ولم يكن راغبا في وضع برنامج لإنقاذ الآخرين. كان ذلك مجرد راحة عرضية والآن بعد أن استعاد حواسه، استهزأ بنفسه لفقدان هدوئه. بالتفكير في هذا الأمر، أتكأ شيي جينغ شينغ على عارضة غير محترقة وذراعيه متقاطعتين ونظر باهتمام “لقد نسيت أنكِ الشخص الذكي في عائلة شين وستملك بالتأكيد القدرة على التراجع سالمة، لكن هذا الماركيز يريد أن يرى ما هي قدراتك بالضبط؟”.

نظر شيي جينغ شينغ إليها بعبوس ونظرة من التأمل ومضة في ذلك الزوج من عيون أزهار الخوخ الجميلة. هو لم يكن شخصا صالحا ولم يكن راغبا في وضع برنامج لإنقاذ الآخرين. كان ذلك مجرد راحة عرضية والآن بعد أن استعاد حواسه، استهزأ بنفسه لفقدان هدوئه. بالتفكير في هذا الأمر، أتكأ شيي جينغ شينغ على عارضة غير محترقة وذراعيه متقاطعتين ونظر باهتمام “لقد نسيت أنكِ الشخص الذكي في عائلة شين وستملك بالتأكيد القدرة على التراجع سالمة، لكن هذا الماركيز يريد أن يرى ما هي قدراتك بالضبط؟”.

قبل أن تتمكن من إنهاء كلماتها، مر شين شين بجانبها بدون كلمة ثانية والنظرة التي أعطاها لـ رين وان يون شعرت وكأنها منزل جليدي. كان بالفعل مخيفا جدا وشرسا جدا.

رغم أن ثيابه الارجوانية تدفقت منها بعض الخيوط الذهبية، لم تكن متألقة بالمقارنة مع الابتسامة على وجهه. كان تعبير الشاب ملهما للرهبة وكانت حواجبه خلابة ولكن في الوقت نفسه، كأنما كان يشبه رجلا محترما عاطفيا، كانت هناك نظرة برودة وقسوة في هذين الزوجين من العينين. بالاقتران مع مظهره المتشائم، جعله يبدو أكثر برودة.

“الاخت الصغرى!”

في المأدبة في الفناء الشرقي، عندما سمعت رين وان يون بعودة الزوجين شين شين، ذُعرت. لا يزال في قلبها بصيص من الأمل، متمنية أن تكون هذه مزحة يلعبها الخدم. لكن قبل أن تفكر في فكرة جيدة، الخدم بالخارج جلبوا مجموعة من الناس. قال الشخص الذي يقود وهو يضحك “الام، عاد هذا الابن إلى العاصمة من أجل عيد ميلادك! سامحيني على التأخير البسيط!”

“الشيء ليس في قاعة الأسلاف. شين شين عاد. ارحلوا.” قال بسرعة وبمنعطف، اختفى في الغابة خلف قاعة الأسلاف.

كانت أعين الجميع تنصب على مجموعة الأشخاص الذين يدخلون، كان الذين في الأمام رجلا قويا ملتحيا وامرأة جريئة وقوية، وهما شين شين ولوو شوي يان. والشاب المبتسم خلفهم كان شين تشيو.

رأى أنّ شين مياو اشعلت بعض النيران على جسدها وبدأت تركض للخارج. تعثرت أثناء ركضها، ولكن على الرغم من أنها سقطت على ما يبدو، إلا أن أفعالها تبدو دقيقة للغاية ولم تلهب تلك المناطق على الإطلاق. شيي جينغ شينغ ضيّق عينيه ونظر بعناية. كان هذا الطريق ضيقا وتم تنحيته جانبا في قاعة الأسلاف المشتعلة. لذلك كان احدهم قد أعدّ وسكب بعض الأشياء التي لا تشتعل فيها النار لكي تتمكن من الهرب بسهولة.

إذا كان هذا هو الماضي، هذه ستكون لحظة من البهجة والضحك كما كانت رين وان يون ناعمة ومليئة وكانت دائما قادرة على إقناع الزوجين شين شين بسعادة. لكن لكي يحدث هذا بشكل مفاجئ اليوم ولم تشتعل النيران في وقت سابق أو لاحق بل في نفس الوقت الذي حوصرت فيه شين مياو في قاعة الأسلاف. لم تكن رين وان يون تعرف ماذا تفعل في تلك اللحظة بالذات ووقفت متجذرة في عين المكان تبدو سخيفة.

الآن لم تكن لوو شوي يان لتثق في رين وان يون وتشين رو تشيو كما كانت من قبل، بل وحتى الآن تعاملت مع أفراد الأسرة الثانية والثالثة باعتبارهم أعداءً لها، الأمر الذي جعل حروقها لا تذهب سدى. كان هذا جيداً.

شين فورين العجوزة كانت كذلك أيضاً. كانت واحدة من الذين لم يكن لديهم موقف أو أفكار، كانت فقط تلقي بعض الهواء في الفناء الداخلي، حتى أنها كانت تستخدم نحو شين مياو وسائل لا يمكن رؤيتها في وضح النهار. لذلك امام حشد كبير من الناس، لم تستطع حتى أن تضع تعبيرا مذعورا.

شين غوي وشين وان ذهلا. على الرغم من أن شين شين كان جنرالا غير محسن ولكن لسنوات عديدة، فقد كان يمارس ضبط النفس على شخصيته الخشنة أمامهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن أنيقا مثل هؤلاء العلماء. الآن بهذا، عرفوا فقط أنّ شين شين كان رجل عصابة في أعماقه! لم يعرف شين غوي وشن وان كيف يتابعان المحادثة بهذه الكلمات!

كانت تشين رو تشيو قلقة بعض الشيء في قلبها. رغم انها ارادت ايضا ان يتشاجر الزوجان الاول والثاني الى ان يصيبا كلاهما بأذى، لكنها كانت في المأدبة أيضا. لو لم يعد شين شين اليوم ولو ماتت شين مياو في الحريق لكان الأمر على ما يرام لأن الموتى لم يتمكنوا من الشهادة ويمكنهم قول ما يريدون أن يحدث. ولكن الآن مع عودة شين شين، كانت لديه عينان ليراها، وحتى الأشخاص المميزين يمكنهم أن يروا المسألة، ماذا يمكنها أن تفعل؟

شين شين ولوو شوي يان كادا يصرخان من الفرح. كانوا يحاولون أيضا دخول الحريق ولكن من كان يعلم ببساطة أنه لا مجال للدخول. الآن رؤية شين مياو تهرب وحدها، غمرتهم الفرحة.

كانت شين تشينغ وشين يوي خائفين بعض الشيء من بو الأكبر، لأن شين شين كان في نهاية المطاف جنرالا وكان يحمل معه دائما هواء قاتلا حاسما وحازما. كانوا إناث صغار رقيقات وكثيرا ما كانوا يشعرون بالخوف، وهكذا عندما رأت شين يوي مظهر والدتها المخيف، كانت بجانب نفسها مذعورة.

72 – تحقيق التعادل (الجزء 1)  

شين غوي وشين وان نظرا إلى بعضهما بجدية. لسنوات عديدة، أخفوا كل شيء بشكل جيد ولم يرتكبوا أبدا خطأ، ولذلك لم يروا أبدا أخاهم هذا غاضبا من قبل. ولكن إذا واجهت شين مياو أي مصيبة غير متوقعة، فلن يسعهم إلا أن يرتجفوا خوفاً مما قد يفعله شين.

“إن لم تخرج بعد، فلا يمكنك إلا أن تدفن معي.” ردت شين مياو عليه.

بينما كانوا يفكرون، شين شين وزوجته مشيا إلى شين فورين العجوزة مع شين تشيو إلى المأدبة. إذ رأى أن كل الضيوف صامتون ويحدقون بغرابة فيهم، عبست لوو شوي يان. شعرت أن أمرا ما كان خاطئا، لكنها لم تستطع ان تبوح بما حدث.

في الغرفة رفع شيي جينغ شينغ حواجبه وقال “لذا فإن اسمك الصغير هو جياوجياو ولكنه لا يطابق الشخص.” (جياو = حساسة، محبوبة، ضعيفة، مدللة)

كان شين تشيو هو الذي ألقى نظرة خاطفة على الطاولة ونظر بعناية وجدية إلى ما يحيط بها قبل أن يتساءل دون شك، “جدتي، لماذا لا تُرى الأخت الصغرى على هذه الطاولة؟”

على الجانب الآخر، كان الشخص الذي يزوِّد بالدعم قد وصل منذ وقت طويل. عندما رآه يخرج، ارتاح قائلا “سيدي”

مع ذلك، شين شين ولوو شوي يان لاحظوا أيضاً. كانت شين يوي حاضرة، وحتى شين دونغ لينغ، ابنة شو للأسرة الثانية كانت حاضرة أيضاً، لكن لم يكن هناك منظر شين تشينغ وشين مياو في مجموعة السيدات الشابات. توقفت ابتسامة شين شين حين سأل “الأم، أين ذهبت جياوجياو؟”.

مع ذلك، شين شين ولوو شوي يان لاحظوا أيضاً. كانت شين يوي حاضرة، وحتى شين دونغ لينغ، ابنة شو للأسرة الثانية كانت حاضرة أيضاً، لكن لم يكن هناك منظر شين تشينغ وشين مياو في مجموعة السيدات الشابات. توقفت ابتسامة شين شين حين سأل “الأم، أين ذهبت جياوجياو؟”.

شين فورين العجوزة كانت ضائعة بالكلمات، ماذا يجب أن تقول؟ رين وان يون بنفسها قالت استدعاء الحراس لكن تصرفاتها كانت بطيئة ومن الواضح أنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد. كانوا جميعا لا يزالون جالسين ولم يغادروا المأدبة.

شين فورين العجوزة كادت أن تصاب بنوبة قلبية بسبب القلق. كانت واحدة من الذين كانوا مولعين بوجهها في حياتها كلها، ولكن اليوم في احتفالات عيد ميلادها فقدت وجهها أمام جميع الناس الشهيرة والسمعة في عاصمة دينغ. وقد رأى جميع الضيوف مظهر شين شين ولوو يوي يان المتشكك ويعرفون أنهم لا يستطيعون البقاء لفترة أطول، فغادرا بسرعة خلال نصف المأدبة. وبعد أن غادر جميع الضيوف، أسرعت لإدانتهم، ولكن من كان يعلم أنها رأت مشهد شين شين وهو يستجوب شين غوي وشين وان وتكلمت بطبيعة الحال دون تردد.

“الجنرال الكبير شين!” كانت فينغ آن نينغ التي وقفت فجأة وتكلمت بصوت عال “عدت في الوقت المناسب. الآن اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف، وأصبحت السيدة الشابة شين الخامسة محبوسة هناك!”

تترك ندبة؟ هذا لن يكون ضرورياً

تعمدت جعل كلماتها مشينة ولكن هذا تم أيضاً للدفاع عن شين مياو. فينغ آن نينغ كانت محبوبة جدا في عائلة فينغ ولم تواجه أبدا مثل هذا الموقف مثل اليوم. حتى لو سقطت، سيخرج الجميع ليسكبوا قلقهم. عندما رأت شين مياو تواجه مثل هذا الخطر وبعد ذلك كان الناس في منزل شين يضعون تعبيرا هادئا، شعرت بالتعاطف مع شين مياو. منذ عودة شين شين في مثل هذه الصدفة، اشتكت بسرعة.

في الغرفة رفع شيي جينغ شينغ حواجبه وقال “لذا فإن اسمك الصغير هو جياوجياو ولكنه لا يطابق الشخص.” (جياو = حساسة، محبوبة، ضعيفة، مدللة)

عندما قيلت الكلمات، شين شين ولوو شوي يان ذهلا لحظة. اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف وحوصرت شين مياو فيها. بدون أي قافية أو سبب، لماذا شين مياو تذهب إلى قاعة الأسلاف؟ والشيء الأكثر أهمية هو لماذا كانت شين مياو في خطر وجميع أفراد عائلة شين هؤلاء لا يزال بإمكانهم أن يمرحوا في المأدبة؟

عندما قيلت الكلمات، شين شين ولوو شوي يان ذهلا لحظة. اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف وحوصرت شين مياو فيها. بدون أي قافية أو سبب، لماذا شين مياو تذهب إلى قاعة الأسلاف؟ والشيء الأكثر أهمية هو لماذا كانت شين مياو في خطر وجميع أفراد عائلة شين هؤلاء لا يزال بإمكانهم أن يمرحوا في المأدبة؟

استعادت رين وان يون وعيها وسرعان ما أوضحت له “الأخ الأكبر، ساو الكبرى، كنت على وشك الذهاب للبحث عن الحراس عندما تعودون…”

شين فورين العجوزة كانت ضائعة بالكلمات، ماذا يجب أن تقول؟ رين وان يون بنفسها قالت استدعاء الحراس لكن تصرفاتها كانت بطيئة ومن الواضح أنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد. كانوا جميعا لا يزالون جالسين ولم يغادروا المأدبة.

قبل أن تتمكن من إنهاء كلماتها، مر شين شين بجانبها بدون كلمة ثانية والنظرة التي أعطاها لـ رين وان يون شعرت وكأنها منزل جليدي. كان بالفعل مخيفا جدا وشرسا جدا.

“اخرس!” صوت غاضب صدى من الخلف. الجميع استدار ورأى فو إير تدعم شين فورين العجوزة.

فجأة استعادت لوو شوي يان وشين تشيو عافيتهما وأسرعا نحو قاعة الأسلاف دون كلمة ثانية.

“الأخ الأكبر، الأمر كله سوء فهم.” كان شين غوي في حالة صعبة إلى حد ما، لم يكن يعلم أن رين وان يون تريد أن تبادل زواج شين مياو وشين تشينغ، كانت شين مياو محبوسة في قاعة الأسلاف لأنها ارتكبت جريمة. وكان شين غوي يتأمل في اليوم الذي حدث فيه في رونغ جينغ تانغ حيث عارضت شين مياو كلماته، لم يكن لديه بطبيعة الحال أي رأي بشأن دخول شين مياو قاعة الأسلاف، ولكن من كان يعلم أن ذلك حدث في اللحظة الحاسمة.

في قاعة الأسلاف، اشتعلت النار حتى كادت تتحول إلى كرة نارية ضخمة وفي وسطها، وقفت شين مياو تحمل منديلاً مبللاً كان معداً مسبقاً لتغطية فمها وأنفها. شيي جينغ شينغ ومع ذلك كان ينظر إليها بعبوس. رغم أن الدخان كان يختنق في كل مكان، فقد كان مسترخياً للغاية ولم يكن هناك أي أثر للذعر كما قال لشين مياو “إذا لم تخرجي فسوف تموتين حقاً هنا”.

“لاشيء”

“إن لم تخرج بعد، فلا يمكنك إلا أن تدفن معي.” ردت شين مياو عليه.

لم يكن قد انهى كلامه حين سمع زئيرا من الخارج يقول “جياوجياو!”

“ذكي وبليغ” إبتسم شيي جينغ شينغ بدون اهتمام “ماذا تنتظرين؟”

تترك ندبة؟ هذا لن يكون ضرورياً

لم يكن قد انهى كلامه حين سمع زئيرا من الخارج يقول “جياوجياو!”

لكن شين مياو ضحكت وسخرت قائلة “أنا مختلفة عن الماركيز الشاب. لدى الماركيز الشاب عينان ويدان واسعتان ويتمكن من الحصول على ما يريد دون بذل جهد كبير. أنا مع ذلك مختلفة، إن لم أراهن بحياتي، فستكون نهايتي أسوأ من الموت. أنا حتى لا أخاف من الموت، كيف أخاف من النار؟” توقفت “يجب أن ترحل”

جذب شيي جينغ شينغ عينيه إلى النافذة ورأى أنه كان قادرا على رؤية منطقة لم تتأثر باللهب، ولم يكن الناس هناك إلا الزوجين شين شين وشين تشيو.

بعد التأمل لفترة من الوقت، مد يده واحتفظ بزجاجة الدواء.

عندما فكّر شين شين ولوو شوي يان في الحريق، لم يتوقعا أن يكون الحريق شرسا جدا حتى انه احرق اعين المرء. قاعة الأسلاف كانت محاطة بصف من الحراس، ولكن لم يدخل أحد لإنقاذ أحد وكانوا يستخدمون دلو لإخماد النار بالماء. كان الأمر أشبه باستخدام كوب ماء على عربة حطب مشتعلة. إذا كان هناك من سينتظرهم حتى يخمدوا الحريق كيف ستكون شين مياو على قيد الحياة.

“لاشيء”

شين تشيو صرّ أسنانه، “سوف أذهب وأنقذ الأخت الصغرى!” بعد أن أنهى كلامه توجه إلى هناك ولكن قبل أن يخطو خطوتين، سقطت عارضة من الأمام مع “با” وسُمع دوي النار من الجدران، مما أدى إلى إغلاق جميع الطرق إلى الأمام.

في حريق النار، بدت عينان شين مياو أكثر إشراقاً من النيران، لكن ثباتها كان أشبه بصخرة غير منقولة.

“جياوجياو!”

عندما سمع شين شين ولوو شوي يان هذه الكلمات عندما هرعا، تجمدا على الفور.

“الاخت الصغرى!”

استعادت رين وان يون وعيها وسرعان ما أوضحت له “الأخ الأكبر، ساو الكبرى، كنت على وشك الذهاب للبحث عن الحراس عندما تعودون…”

في الغرفة رفع شيي جينغ شينغ حواجبه وقال “لذا فإن اسمك الصغير هو جياوجياو ولكنه لا يطابق الشخص.” (جياو = حساسة، محبوبة، ضعيفة، مدللة)

في المأدبة في الفناء الشرقي، عندما سمعت رين وان يون بعودة الزوجين شين شين، ذُعرت. لا يزال في قلبها بصيص من الأمل، متمنية أن تكون هذه مزحة يلعبها الخدم. لكن قبل أن تفكر في فكرة جيدة، الخدم بالخارج جلبوا مجموعة من الناس. قال الشخص الذي يقود وهو يضحك “الام، عاد هذا الابن إلى العاصمة من أجل عيد ميلادك! سامحيني على التأخير البسيط!”

“الناس الذين انتظرهم قد وصلوا. الماركيز الشاب يجب أن يفكر في طريقه للخروج” حواجب شين مياو كشفت عن نية القتل. المسرحية التي رتّبتها اليوم ترك شين شين يرى بشكل واضح جداً، ما هي الحالة الدقيقة لعائلة شين المتناغمة هذه، وما هو نوع القلب السيئ لأولئك الأقارب، الذي إستمرّوا بقول بأنّهم أحبّوها وعشقوها، قد إختفوا. الجنرالات يعلقون أهمية على العلاقات والولاء والبر، وهم ليسوا حمقى بل غير راغبين في استخدام عقل فاسد لتخمين قلب الآخرين. لم يكن لديها الكثير من الوقت لتدع شين شين يفهم، وهكذا لم يكن بإمكانها إلا استخدام هذه الوسائل المباشرة والعنيفة لتجعله يرونه ويفهمه بوضوح.

في المأدبة في الفناء الشرقي، عندما سمعت رين وان يون بعودة الزوجين شين شين، ذُعرت. لا يزال في قلبها بصيص من الأمل، متمنية أن تكون هذه مزحة يلعبها الخدم. لكن قبل أن تفكر في فكرة جيدة، الخدم بالخارج جلبوا مجموعة من الناس. قال الشخص الذي يقود وهو يضحك “الام، عاد هذا الابن إلى العاصمة من أجل عيد ميلادك! سامحيني على التأخير البسيط!”

التقطت قطعة خشب كانت تحترق قليلاً ووضعتها بوحشية على ذراعها. فوجئ شيي جينغ شينغ للحظة كما صرّت شين مياو أسنانها بينما تتدفق قطرات كبيرة من العرق على جبينها. قذفت الحطب وعلى ذراعيها الجميلتين كانت هناك آثار حروق.

“الشيء ليس في قاعة الأسلاف. شين شين عاد. ارحلوا.” قال بسرعة وبمنعطف، اختفى في الغابة خلف قاعة الأسلاف.

شيي جينغ شينغ أخفى الصدمة في قلبه، في حياته لم يكن لأنه لم يقابل إناث شرسات وبلا رحمة لأنفسهن. لكن هؤلاء النسوة اللاتي كن جنود إنتحاريين سيعاملن أنفسهن هكذا بدون تردد. شين مياو لم تكن جندي إنتحاري كانت مجرد سيدة نبيلة وحساسة. حياتها يجب أن تكون مثل تلك السيدات النبيلات في عاصمة دينغ، تماما مثل اسمها الصغير، حساسة وناعمة، ليس عدم وضع النار على جسدها دون حتى تجعد على حواجبها.

“إن لم تخرج بعد، فلا يمكنك إلا أن تدفن معي.” ردت شين مياو عليه.

رأى أنّ شين مياو اشعلت بعض النيران على جسدها وبدأت تركض للخارج. تعثرت أثناء ركضها، ولكن على الرغم من أنها سقطت على ما يبدو، إلا أن أفعالها تبدو دقيقة للغاية ولم تلهب تلك المناطق على الإطلاق. شيي جينغ شينغ ضيّق عينيه ونظر بعناية. كان هذا الطريق ضيقا وتم تنحيته جانبا في قاعة الأسلاف المشتعلة. لذلك كان احدهم قد أعدّ وسكب بعض الأشياء التي لا تشتعل فيها النار لكي تتمكن من الهرب بسهولة.

“ساو الكبرى، الامر ليس هكذا” شرحت رين وان يون بابتسامة اعتذار “كنت قد دعيت للتو الحراس لإطفاء النار. أرى جياوجياو كابنتي وكيف أراها عالقة في مثل هذا الموقف الخطير. ساو الكبرى، أنتِ تعرفين بوضوح كيف عاملت جياوجياو كل هذه السنوات، ما عدا ذلك كيف جياوجياو ستكون قريبة جدا معنا؟” كانت قلقة جداً في قلبها كما لو لم تكن لوو شوي يان غاضبة جداً من قبل. هي على الأرجح لم تكن على علم بالأمور في الفناء الداخلي وكانت سهلة الإقناع في السابق، ولكن عندما لم تغض الطرف عن أحد أو تنقذ، كانت طريقة فرضها صادمة بالفعل.

كل شيء تم ترتيبه بشكل صحيح من قبل شين مياو. لقد استخدمت حياتها للمراهنة على المستقبل وربحت. إذن الشخص الذي سيعاني من سوء الحظ سيكون غيرها.

“لماذا أنت هنا؟” شيي جينغ شينغ أنزل السيف وسأل.

انسحبت شفتا شيي جينغ شينغ إلى الابتسامة عندما لمح بشكل هادف إلى الشخصية التي اختفت في النار، لكنه توجه إلى مخرج آخر، هو الباب الخلفي لقاعة الأسلاف. ومع وضعية خفيفة ولكمة وركلة، لم تتمكن هذه النار البالغة الخطورة من احتوائه وهو يغادر في غمضة عين.

عندما ركضت شين مياو خارجا، أصبحت ساقاها ناعمتين وفجأة فقدت وعيها. شين تشيو أمسك بها بسرعة ورأى أن هناك أثر طويل لحرق فظيع على ذراعها اليسرى، حمرت عينا شين تشيو في وقت واحد عندما انكمشت شين مياو بين ذراعيه وتمتمت وعيناها مغلقتان، “أخرجني. أنا لا أريد الزواج …”

على الجانب الآخر، كان الشخص الذي يزوِّد بالدعم قد وصل منذ وقت طويل. عندما رآه يخرج، ارتاح قائلا “سيدي”

“ما الفائدة من مستقبل الموتى؟ “شيي جينغ شينغ انفجر” “إنه خطر جداً”

“الشيء ليس في قاعة الأسلاف. شين شين عاد. ارحلوا.” قال بسرعة وبمنعطف، اختفى في الغابة خلف قاعة الأسلاف.

“سمعت أنك ذهبت إلى منزل شين لتبحث عنه وما هي النتيجة؟” سأل غاو يانغ.

في الخارج، خرجت شين مياو متعثرة.

وهكذا، في شين غوي وشين وان صدم العينين، شين شين لعن، “ضرطة أمك! أتظن أن هذا الأب من السهل خداعه؟ لقد سلمت جياوجياو لكم جميعاً، وجميعكم أردتم قتلها. تحبسها في قاعة الأسلاف وتجبرها على الزواج؟ شين غوي، شين وان، أنتم لا تعتقدون أنه لأن هذا الأب ليس في العاصمة، يمكن لابنة هذا الأب أن ترهب منكم جميعا! اليوم أنا، شين شين، سأضع كلماتي هنا. انتظروا حتى تستيقظ، جياوجياو، سنرى!”

رؤية شخصية شين مياو، قفز شين تشيو فجأة، “الأخت الصغرى!”

في قاعة الأسلاف، اشتعلت النار حتى كادت تتحول إلى كرة نارية ضخمة وفي وسطها، وقفت شين مياو تحمل منديلاً مبللاً كان معداً مسبقاً لتغطية فمها وأنفها. شيي جينغ شينغ ومع ذلك كان ينظر إليها بعبوس. رغم أن الدخان كان يختنق في كل مكان، فقد كان مسترخياً للغاية ولم يكن هناك أي أثر للذعر كما قال لشين مياو “إذا لم تخرجي فسوف تموتين حقاً هنا”.

شين شين ولوو شوي يان كادا يصرخان من الفرح. كانوا يحاولون أيضا دخول الحريق ولكن من كان يعلم ببساطة أنه لا مجال للدخول. الآن رؤية شين مياو تهرب وحدها، غمرتهم الفرحة.

عندما فكّر شين شين ولوو شوي يان في الحريق، لم يتوقعا أن يكون الحريق شرسا جدا حتى انه احرق اعين المرء. قاعة الأسلاف كانت محاطة بصف من الحراس، ولكن لم يدخل أحد لإنقاذ أحد وكانوا يستخدمون دلو لإخماد النار بالماء. كان الأمر أشبه باستخدام كوب ماء على عربة حطب مشتعلة. إذا كان هناك من سينتظرهم حتى يخمدوا الحريق كيف ستكون شين مياو على قيد الحياة.

“جياوجياو!”

*****

عندما ركضت شين مياو خارجا، أصبحت ساقاها ناعمتين وفجأة فقدت وعيها. شين تشيو أمسك بها بسرعة ورأى أن هناك أثر طويل لحرق فظيع على ذراعها اليسرى، حمرت عينا شين تشيو في وقت واحد عندما انكمشت شين مياو بين ذراعيه وتمتمت وعيناها مغلقتان، “أخرجني. أنا لا أريد الزواج …”

فجأة استعادت لوو شوي يان وشين تشيو عافيتهما وأسرعا نحو قاعة الأسلاف دون كلمة ثانية.

عندما سمع شين شين ولوو شوي يان هذه الكلمات عندما هرعا، تجمدا على الفور.

“لطالما خمنت أنه ليس في منزل شين” هز غاو يانغ رأسه وومضة من خيبة الأمل على وجهه “بما أنه ليس في منزل شين، ما هي خطتك التالية؟”

الفصل 72: تحقيق التعادل (الجزء2)

كانت غرفة في الفناء الغربي مليئة برائحة الدواء السميكة وكان جميع الخدم من الداخل والخارج يحملون السلاح، مما جعل هذا الفناء المهجور القاحل يشعر على نحو غير متوقع بأنه قد تم ترقيته. في هذه اللحظة، كان الجو مفعماً بالحيوية أيضاً في القاعة.

كانت غرفة في الفناء الغربي مليئة برائحة الدواء السميكة وكان جميع الخدم من الداخل والخارج يحملون السلاح، مما جعل هذا الفناء المهجور القاحل يشعر على نحو غير متوقع بأنه قد تم ترقيته. في هذه اللحظة، كان الجو مفعماً بالحيوية أيضاً في القاعة.

انسحبت شفتا شيي جينغ شينغ إلى الابتسامة عندما لمح بشكل هادف إلى الشخصية التي اختفت في النار، لكنه توجه إلى مخرج آخر، هو الباب الخلفي لقاعة الأسلاف. ومع وضعية خفيفة ولكمة وركلة، لم تتمكن هذه النار البالغة الخطورة من احتوائه وهو يغادر في غمضة عين.

“لقد تعاملت مع جياوجياو مع الأختين الأصغر سنا، ظنا مني أن الأخوات الأصغر سيساعدنني بالتأكيد على الاعتناء بجياوجياو، ولكن من اليوم، يبدو أن الأمر ليس كذلك. إن لم أكن قد عدت في الوقت المناسب، فأخشى أن تكون جياوجياو قد ماتت في بحر النار هذا من دون أن يعلم أحد.” طوت لوو شوي يان يديها وضحكت ببرودة. لم تكن بطبيعة الحال إنسانة يمكن للمرء أن ينسجم معها بسهولة، وكانت تُعَد في ساحة المعركة بمثابة “شيطان لوو”. كانت مهذبة في منزل شين في ذكرى تعليمهم لـ شين مياو ولكن من كان يعرف اليوم أن القناع السابق قد مزق، ومن الطبيعي أن الكلمات كانت شديدة الشراسة بقلب مليء بالغضب.

لكن في المستقبل، شعور المرء سينزل بالتأكيد. الآباء يحبون أطفالهم، والأطفال سيحبون الجيل القادم من الأطفال، ولكن قلة قليلة منهم سيحبون الآباء والأمهات أكثر من أطفالهم. كما كان شين شين هو نفسه، مع أم لا تربطه بها أي علاقة دم ودمه، لم يكن شين شين ليتردد بشكل طبيعي في اختيار لحمه ودمه. كلمات شين فورين العجوزة لم تكن ذات فائدة في أذني شين شين.

“ساو الكبرى، الامر ليس هكذا” شرحت رين وان يون بابتسامة اعتذار “كنت قد دعيت للتو الحراس لإطفاء النار. أرى جياوجياو كابنتي وكيف أراها عالقة في مثل هذا الموقف الخطير. ساو الكبرى، أنتِ تعرفين بوضوح كيف عاملت جياوجياو كل هذه السنوات، ما عدا ذلك كيف جياوجياو ستكون قريبة جدا معنا؟” كانت قلقة جداً في قلبها كما لو لم تكن لوو شوي يان غاضبة جداً من قبل. هي على الأرجح لم تكن على علم بالأمور في الفناء الداخلي وكانت سهلة الإقناع في السابق، ولكن عندما لم تغض الطرف عن أحد أو تنقذ، كانت طريقة فرضها صادمة بالفعل.

قالت كل شيء في نفس واحد، صدمت الجميع في الغرفة وهناك بعض الإرتعاش. لم تكن لوو شوي يان في منزل شين معظم العام والخدم لم يعتبرونها سيدة منزل حقيقية. علاوة على ذلك، معظم الناس كانوا جواسيس رين وان يون وعندما عادت لوو شوي يان، كانت تبتسم ابتسامة عريضة، وبما أنها كانت إنسانة واسعة الأفق وصادقة، فلم يكن الجميع يتقبلونها إلا كشخص سهل التعامل معه ولم يروها قط بهذا الصرامة والحدية من قبل. رين وان يون لم تستطع أن تبصق كلمة واحدة ووجهها أصبح أرجواني.

“إبنة حقيقية؟” لوو شوي يان سخرت “جياوجياو خاصتي لا تستطيع تحمل أن يكون لها مثل هذه الأم الشريرة مثلك.” واجهت رين وان يون وأجبرت رين وان يون على التراجع خطوة واحدة ولكن لهجتها كانت باردة “أريد أن أسأل الأخت الأصغر، بما أنه عيد ميلاد تايتاي العجوزة، لماذا كانت جياوجياو وحدها في قاعة الأسلاف؟”

لكن شين مياو ضحكت وسخرت قائلة “أنا مختلفة عن الماركيز الشاب. لدى الماركيز الشاب عينان ويدان واسعتان ويتمكن من الحصول على ما يريد دون بذل جهد كبير. أنا مع ذلك مختلفة، إن لم أراهن بحياتي، فستكون نهايتي أسوأ من الموت. أنا حتى لا أخاف من الموت، كيف أخاف من النار؟” توقفت “يجب أن ترحل”

“الابنة الخامسة. أرادت الابنة الخامسة الذهاب إلى قاعة الأسلاف لحرق البخور من أجل الأسلاف…” تحت نظرة لوو شوي يان المكثفة، ذعر قلب رين وان يون واستخدمت عذرًا أخرقًا.

“الناس الذين انتظرهم قد وصلوا. الماركيز الشاب يجب أن يفكر في طريقه للخروج” حواجب شين مياو كشفت عن نية القتل. المسرحية التي رتّبتها اليوم ترك شين شين يرى بشكل واضح جداً، ما هي الحالة الدقيقة لعائلة شين المتناغمة هذه، وما هو نوع القلب السيئ لأولئك الأقارب، الذي إستمرّوا بقول بأنّهم أحبّوها وعشقوها، قد إختفوا. الجنرالات يعلقون أهمية على العلاقات والولاء والبر، وهم ليسوا حمقى بل غير راغبين في استخدام عقل فاسد لتخمين قلب الآخرين. لم يكن لديها الكثير من الوقت لتدع شين شين يفهم، وهكذا لم يكن بإمكانها إلا استخدام هذه الوسائل المباشرة والعنيفة لتجعله يرونه ويفهمه بوضوح.

“رين وان يون” لوو شوي يان غضبت بشدة “أنتِ تستخدمين هذه الأعذار للكذب عليّ لتأخذيني كأحمق. ما الحبس في قاعة الأسلاف، ما الزواج القسري. هذه القائمة من الجرائم، سأعد كل واحد منها ولن أدع المسألة تحسم بسهولة. رين وان يون،” كانت لوو شوي يان قوية بشكل طبيعي وعندما كانت قوية كان هناك نوع من الهواء المتغطرس “إذا كانت جياوجياو خاصتي تعاني من أي سوء حظ، انظري كيف سأنتقم منكِ!”

كان شين تشيو في نهاية المطاف شاباً وقوياً، وبالتالي لم يكن ليفكر كثيراً في العواقب ويتحدث بأي رأي كان، ولم يخيب أيضاً آمال شين مياو، بل قد تفوه بكلمات أكثر جدية مما توقعت شين مياو. عندما قيلت هذه الكلمات، ازداد تعبير شين شين ثقلا وقفز شين غوي وشين وان مصدومين. فأقنعه شين وان بسرعة “ابن اخي الأكبر، كيف تقول ذلك؟ الإبنة الخامسة هي ابنة أخينا، كيف لنا أن نؤذيها؟” نظر إلى شين شين، “الأخ الأكبر، كل هذا كان حادثاً اليوم. الأخ الأكبر عاش معنا لسنوات عديدة، إذا أردنا أن نؤذي الإبنة الخامسة، لماذا ربيناها الى هذا الحجم الكبير؟ ألا يصدقنا الأخ الأكبر؟”

قالت كل شيء في نفس واحد، صدمت الجميع في الغرفة وهناك بعض الإرتعاش. لم تكن لوو شوي يان في منزل شين معظم العام والخدم لم يعتبرونها سيدة منزل حقيقية. علاوة على ذلك، معظم الناس كانوا جواسيس رين وان يون وعندما عادت لوو شوي يان، كانت تبتسم ابتسامة عريضة، وبما أنها كانت إنسانة واسعة الأفق وصادقة، فلم يكن الجميع يتقبلونها إلا كشخص سهل التعامل معه ولم يروها قط بهذا الصرامة والحدية من قبل. رين وان يون لم تستطع أن تبصق كلمة واحدة ووجهها أصبح أرجواني.

رأى أنّ شين مياو اشعلت بعض النيران على جسدها وبدأت تركض للخارج. تعثرت أثناء ركضها، ولكن على الرغم من أنها سقطت على ما يبدو، إلا أن أفعالها تبدو دقيقة للغاية ولم تلهب تلك المناطق على الإطلاق. شيي جينغ شينغ ضيّق عينيه ونظر بعناية. كان هذا الطريق ضيقا وتم تنحيته جانبا في قاعة الأسلاف المشتعلة. لذلك كان احدهم قد أعدّ وسكب بعض الأشياء التي لا تشتعل فيها النار لكي تتمكن من الهرب بسهولة.

شين مياو التي كانت نائمة في الغرفة انقلبت ولكن عيناها كانتا واضحتان جدا. فقد فككت دماغها لتفعل هذا ولم تتردد في ترك ندبة على نفسها. كل هذا كان من أجل وضع حد لإمكانية العفو عن رين وان يون. كان أفراد عائلة شين ممثلين جيدين وببعض المسرحيات والكلمات الجيدة، كان المرء ليكن رقيقاً، ما لم تكن هناك إصابات. لم يكن هناك آباء يمكنهم تحمل الآخرين لإيذاء أبنائهم، مثل وان يو وفو مينغ.

بواسطة :

الآن لم تكن لوو شوي يان لتثق في رين وان يون وتشين رو تشيو كما كانت من قبل، بل وحتى الآن تعاملت مع أفراد الأسرة الثانية والثالثة باعتبارهم أعداءً لها، الأمر الذي جعل حروقها لا تذهب سدى. كان هذا جيداً.

72 تحقيق التعادل ( الجزء 1)

كان شين شين، الذي كان في الفناء في الخارج، يواجه شين وان وشين غوي مع شين تشيو في الوقت الحاضر.

“جياوجياو!”

“الأخ الأكبر، الأمر كله سوء فهم.” كان شين غوي في حالة صعبة إلى حد ما، لم يكن يعلم أن رين وان يون تريد أن تبادل زواج شين مياو وشين تشينغ، كانت شين مياو محبوسة في قاعة الأسلاف لأنها ارتكبت جريمة. وكان شين غوي يتأمل في اليوم الذي حدث فيه في رونغ جينغ تانغ حيث عارضت شين مياو كلماته، لم يكن لديه بطبيعة الحال أي رأي بشأن دخول شين مياو قاعة الأسلاف، ولكن من كان يعلم أن ذلك حدث في اللحظة الحاسمة.

انسحبت شفتا شيي جينغ شينغ إلى الابتسامة عندما لمح بشكل هادف إلى الشخصية التي اختفت في النار، لكنه توجه إلى مخرج آخر، هو الباب الخلفي لقاعة الأسلاف. ومع وضعية خفيفة ولكمة وركلة، لم تتمكن هذه النار البالغة الخطورة من احتوائه وهو يغادر في غمضة عين.

“شو الثاني، هذا لم يكن سوء فهم.” تقدم شين تشيو مشدودا بقبضته، بينما كان يحاول السيطرة على اندفاعه للمضي قدما لقلب كل منهما قبل أن يقول “في احتفال عيد ميلاد جدتي، كانت أختي الصغيرة وحدها محبوسة في قاعة الأسلاف. أريد أن أسأل عن الإهانة التي ارتكبتها، لماذا كان هناك الكثير من الحراس خارج الأبواب، ولماذا لم يدخلوا حتى لإنقاذ الناس وينظروا من الخارج؟ شو الثاني وشو الثالث، هل يمكن أن أفهم أن هؤلاء الحراس لم يكونوا هناك لإنقاذ أي شخص بل لسد طريق الآخرين لكي يقتلوا الاخت الصغرى!”

الفصل 72: تحقيق التعادل (الجزء2)

كان شين تشيو في نهاية المطاف شاباً وقوياً، وبالتالي لم يكن ليفكر كثيراً في العواقب ويتحدث بأي رأي كان، ولم يخيب أيضاً آمال شين مياو، بل قد تفوه بكلمات أكثر جدية مما توقعت شين مياو. عندما قيلت هذه الكلمات، ازداد تعبير شين شين ثقلا وقفز شين غوي وشين وان مصدومين. فأقنعه شين وان بسرعة “ابن اخي الأكبر، كيف تقول ذلك؟ الإبنة الخامسة هي ابنة أخينا، كيف لنا أن نؤذيها؟” نظر إلى شين شين، “الأخ الأكبر، كل هذا كان حادثاً اليوم. الأخ الأكبر عاش معنا لسنوات عديدة، إذا أردنا أن نؤذي الإبنة الخامسة، لماذا ربيناها الى هذا الحجم الكبير؟ ألا يصدقنا الأخ الأكبر؟”

72 تحقيق التعادل ( الجزء 1)

كان شين وان عالما، وبنظرة نبيلة ومحسنة، استطاع أن يخدع قلب المرء كما لو أنه في العالم كله كان الشخص الأكثر استقامة وأمانة. لكن شين شين لم ينخدع بمثل هذه الخدعة. لو كان الأمر كذلك من قبل، فإنه سيعتقد أنه كان سوء تفاهم بما أنهم قاموا بتربية شين مياو بشكل جيد لدرجة أن شين مياو كانت مستعدة أيضاً لأن تكون مقربة منهم. لكن بعد أحداث اليوم، عندما رأى هؤلاء الناس مرة أخرى، شعر فقط أنه تحت جلودهم اللطيفة، كانت المخططات الجشعة لهؤلاء الناس واضحة.

قالت كل شيء في نفس واحد، صدمت الجميع في الغرفة وهناك بعض الإرتعاش. لم تكن لوو شوي يان في منزل شين معظم العام والخدم لم يعتبرونها سيدة منزل حقيقية. علاوة على ذلك، معظم الناس كانوا جواسيس رين وان يون وعندما عادت لوو شوي يان، كانت تبتسم ابتسامة عريضة، وبما أنها كانت إنسانة واسعة الأفق وصادقة، فلم يكن الجميع يتقبلونها إلا كشخص سهل التعامل معه ولم يروها قط بهذا الصرامة والحدية من قبل. رين وان يون لم تستطع أن تبصق كلمة واحدة ووجهها أصبح أرجواني.

وهكذا، في شين غوي وشين وان صدم العينين، شين شين لعن، “ضرطة أمك! أتظن أن هذا الأب من السهل خداعه؟ لقد سلمت جياوجياو لكم جميعاً، وجميعكم أردتم قتلها. تحبسها في قاعة الأسلاف وتجبرها على الزواج؟ شين غوي، شين وان، أنتم لا تعتقدون أنه لأن هذا الأب ليس في العاصمة، يمكن لابنة هذا الأب أن ترهب منكم جميعا! اليوم أنا، شين شين، سأضع كلماتي هنا. انتظروا حتى تستيقظ، جياوجياو، سنرى!”

“شو الثاني، هذا لم يكن سوء فهم.” تقدم شين تشيو مشدودا بقبضته، بينما كان يحاول السيطرة على اندفاعه للمضي قدما لقلب كل منهما قبل أن يقول “في احتفال عيد ميلاد جدتي، كانت أختي الصغيرة وحدها محبوسة في قاعة الأسلاف. أريد أن أسأل عن الإهانة التي ارتكبتها، لماذا كان هناك الكثير من الحراس خارج الأبواب، ولماذا لم يدخلوا حتى لإنقاذ الناس وينظروا من الخارج؟ شو الثاني وشو الثالث، هل يمكن أن أفهم أن هؤلاء الحراس لم يكونوا هناك لإنقاذ أي شخص بل لسد طريق الآخرين لكي يقتلوا الاخت الصغرى!”

شين غوي وشين وان ذهلا. على الرغم من أن شين شين كان جنرالا غير محسن ولكن لسنوات عديدة، فقد كان يمارس ضبط النفس على شخصيته الخشنة أمامهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن أنيقا مثل هؤلاء العلماء. الآن بهذا، عرفوا فقط أنّ شين شين كان رجل عصابة في أعماقه! لم يعرف شين غوي وشن وان كيف يتابعان المحادثة بهذه الكلمات!

شين مياو التي كانت نائمة في الغرفة انقلبت ولكن عيناها كانتا واضحتان جدا. فقد فككت دماغها لتفعل هذا ولم تتردد في ترك ندبة على نفسها. كل هذا كان من أجل وضع حد لإمكانية العفو عن رين وان يون. كان أفراد عائلة شين ممثلين جيدين وببعض المسرحيات والكلمات الجيدة، كان المرء ليكن رقيقاً، ما لم تكن هناك إصابات. لم يكن هناك آباء يمكنهم تحمل الآخرين لإيذاء أبنائهم، مثل وان يو وفو مينغ.

في الواقع، كان شين شين ايضا غاضبا جدا، فعندما رأى ابنته محبوسة في بحر النار، امتلأ قلبه غضبا وألما، وعندما سمع الكلمات التي قالتها شين مياو قبل ان يغمى عليها، كانت القشة الاخيرة التي كسرت ظهر الجمل. كلّما قالت ببساطة، كلّما تخيّل المرء أكثر، لدرجة أنّ ذلك جعل شين شين يشك في نوع الأيام التي عاشتها شين مياو في منزل شين. كلما فكر أكثر، ازداد اشمئزازه عندما نظر إلى اخويه الأصغر سنا. إن كان ممكناً، شين شين لم يكن لينتظر حتى يقسم هذين اللقيطين بسيفه!

لكن في المستقبل، شعور المرء سينزل بالتأكيد. الآباء يحبون أطفالهم، والأطفال سيحبون الجيل القادم من الأطفال، ولكن قلة قليلة منهم سيحبون الآباء والأمهات أكثر من أطفالهم. كما كان شين شين هو نفسه، مع أم لا تربطه بها أي علاقة دم ودمه، لم يكن شين شين ليتردد بشكل طبيعي في اختيار لحمه ودمه. كلمات شين فورين العجوزة لم تكن ذات فائدة في أذني شين شين.

“اخرس!” صوت غاضب صدى من الخلف. الجميع استدار ورأى فو إير تدعم شين فورين العجوزة.

رغم أن ثيابه الارجوانية تدفقت منها بعض الخيوط الذهبية، لم تكن متألقة بالمقارنة مع الابتسامة على وجهه. كان تعبير الشاب ملهما للرهبة وكانت حواجبه خلابة ولكن في الوقت نفسه، كأنما كان يشبه رجلا محترما عاطفيا، كانت هناك نظرة برودة وقسوة في هذين الزوجين من العينين. بالاقتران مع مظهره المتشائم، جعله يبدو أكثر برودة.

شين فورين العجوزة كادت أن تصاب بنوبة قلبية بسبب القلق. كانت واحدة من الذين كانوا مولعين بوجهها في حياتها كلها، ولكن اليوم في احتفالات عيد ميلادها فقدت وجهها أمام جميع الناس الشهيرة والسمعة في عاصمة دينغ. وقد رأى جميع الضيوف مظهر شين شين ولوو يوي يان المتشكك ويعرفون أنهم لا يستطيعون البقاء لفترة أطول، فغادرا بسرعة خلال نصف المأدبة. وبعد أن غادر جميع الضيوف، أسرعت لإدانتهم، ولكن من كان يعلم أنها رأت مشهد شين شين وهو يستجوب شين غوي وشين وان وتكلمت بطبيعة الحال دون تردد.

“لكن عودة شين شين إلى العاصمة في هذا الوقت، قد تحدث اضطرابات جديدة في مينغ تشي.” نظر غاو يانغ إليه والمروحة في يديه متوقفة قليلا “هل ستقف عائلة فو، في هذا الوقت …” وضع يديه على رقبته وأظهر بادرة لقتل شخص ما.

استدار شين تشيو وعندما رأى شين فورين العجوزة، استقبل بالترحاب لكن موقفه لم يكن دافئا. سابقاً عندما كان شين يوان حاضراً، كانت شين فورين العجوزة متحيزة تجاهه، وقال الجميع أن ذلك كان بسبب أن فورين العجوزة لا تحب القتال والقتل. شين يوان سلك الطريق الرسمي المدني، لذا فضّلت شين يوان. لكن مهما كان عمر الأطفال سيكون لديهم نوع من الحدس. شين تشيو لا يحب أن يكون قريباً من شين فورين العجوزة، وبما أنه عاد إلى الوراء أقل، فقد تم عزله.

في الواقع، كان شين شين ايضا غاضبا جدا، فعندما رأى ابنته محبوسة في بحر النار، امتلأ قلبه غضبا وألما، وعندما سمع الكلمات التي قالتها شين مياو قبل ان يغمى عليها، كانت القشة الاخيرة التي كسرت ظهر الجمل. كلّما قالت ببساطة، كلّما تخيّل المرء أكثر، لدرجة أنّ ذلك جعل شين شين يشك في نوع الأيام التي عاشتها شين مياو في منزل شين. كلما فكر أكثر، ازداد اشمئزازه عندما نظر إلى اخويه الأصغر سنا. إن كان ممكناً، شين شين لم يكن لينتظر حتى يقسم هذين اللقيطين بسيفه!

هذه المرة شهدت بشكل مباشر سقوط شين مياو في فخ ولكن لا يزال من الممكن الاستمرار في المأدبة، شعر تشين تشيو بالاشمئزاز ولم يستطع الانتظار للوقوف على الفور إلى جانب أخته الصغرى.

شين غوي وشين وان ذهلا. على الرغم من أن شين شين كان جنرالا غير محسن ولكن لسنوات عديدة، فقد كان يمارس ضبط النفس على شخصيته الخشنة أمامهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن أنيقا مثل هؤلاء العلماء. الآن بهذا، عرفوا فقط أنّ شين شين كان رجل عصابة في أعماقه! لم يعرف شين غوي وشن وان كيف يتابعان المحادثة بهذه الكلمات!

عينان شين فيورين العجوزة إنتقلا من شين تشيو إلى شين شين وما زالتا تتبنيان موقفاً، “الأكبر سناً، لقد عدت للتو إلى مقر الإقامة ووضعت هذا الموقف على أخويك الأصغر؟ لماذا، تريد وضع موقف الجنرال في عائلتي شين؟”

في قاعة الأسلاف، اشتعلت النار حتى كادت تتحول إلى كرة نارية ضخمة وفي وسطها، وقفت شين مياو تحمل منديلاً مبللاً كان معداً مسبقاً لتغطية فمها وأنفها. شيي جينغ شينغ ومع ذلك كان ينظر إليها بعبوس. رغم أن الدخان كان يختنق في كل مكان، فقد كان مسترخياً للغاية ولم يكن هناك أي أثر للذعر كما قال لشين مياو “إذا لم تخرجي فسوف تموتين حقاً هنا”.

عندما كانت شين فورين العجوزة شابة كانت تعاني من ضغط في الغناء وغني عن القول أنها تعرف الكثير من الوسائل الماكرة، ولكن على السطح كانت لطيفة وفاضلة، وبالتالي يمكنها أن تخدم الجنرال العجوز جيدًا. قبل أن يتوفى الجنرال العجوز، قال لشين شين ان شين غوي وشين وان يتخذان الطريق الرسمي المدني وأن شين شين فقط سيرث الوشاح، وعليه أن يدعم الأخوين الأصغر سنا وأن يعيشا في وئام كأسرة. عندما كان الجنرال العجوز شين على قيد الحياة، كانت علاقة الأب وابنه عميقة للغاية لذلك شين شين أخذ كلماته إلى قلب. لذا لكل هذه السنوات، إحترام شين فورين العجوزت لم يتغيّر شيئاً.

“لكن عودة شين شين إلى العاصمة في هذا الوقت، قد تحدث اضطرابات جديدة في مينغ تشي.” نظر غاو يانغ إليه والمروحة في يديه متوقفة قليلا “هل ستقف عائلة فو، في هذا الوقت …” وضع يديه على رقبته وأظهر بادرة لقتل شخص ما.

لكن في المستقبل، شعور المرء سينزل بالتأكيد. الآباء يحبون أطفالهم، والأطفال سيحبون الجيل القادم من الأطفال، ولكن قلة قليلة منهم سيحبون الآباء والأمهات أكثر من أطفالهم. كما كان شين شين هو نفسه، مع أم لا تربطه بها أي علاقة دم ودمه، لم يكن شين شين ليتردد بشكل طبيعي في اختيار لحمه ودمه. كلمات شين فورين العجوزة لم تكن ذات فائدة في أذني شين شين.

شيي جينغ شينغ أخفى الصدمة في قلبه، في حياته لم يكن لأنه لم يقابل إناث شرسات وبلا رحمة لأنفسهن. لكن هؤلاء النسوة اللاتي كن جنود إنتحاريين سيعاملن أنفسهن هكذا بدون تردد. شين مياو لم تكن جندي إنتحاري كانت مجرد سيدة نبيلة وحساسة. حياتها يجب أن تكون مثل تلك السيدات النبيلات في عاصمة دينغ، تماما مثل اسمها الصغير، حساسة وناعمة، ليس عدم وضع النار على جسدها دون حتى تجعد على حواجبها.

قبض بيده من ناحية أخرى نحو شين فورين العجوزة، “الام، لست أنا من يتخذ موقفا في المسكن، لكن هذه المسألة اليوم مشبوهة حقا. أنا كجنرال كبير رهيب لا أستطيع حتى حماية سلامة ابنتي، كيف سيكون لي وجه للنظر في أسلاف عائلة شين واكون جدير بالهيبة والسمعة في الخارج. أنا بالتأكيد سأبحث في هذه المسألة حتى تنحسر المياه وتظهر الصخور. من المفترض أن يكون اليوم عيد ميلاد الأم، ولكن هذا الابن ليس من نسل البنوة ولا يستطيع أن يشاهد جياوجياو وهي محاصرة ولا أزال آخذ الأمر وكأن شيئاً لم يحدث، لذلك سوف اضطر فقط إلى الاعتذار في المستقبل للأم” كانت كلماته تقول بسخرية ان شين مياو وقعت في محنة، ولكن أفراد عائلة شين هؤلاء ما زالوا في مزاج يسمح لهم بمواصلة الاحتفال وكأن شيئا لم يحدث، كان ذلك مؤلما للقلب حقا.

منزل الماركيز لين آن.

شين فورين العجوزة وقفت متجذرة على الأرض كما كان شين شين يتصرف دائما وفقا للقواعد واللوائح. عندما كان شاباً، فكّرت في استخدام وسائل للقضاء على شين شين، لكن الجنرال العجوز أحبّ شين شين مثل حبل نجاته ولم تكن هناك فرصة لها. عندما كبر شين شين، لم تكن هناك أي طريقة على الإطلاق. ومع ذلك، شين شين عاملها باحترام، وكانت أيضا سعيدة للحفاظ على هذا الفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها شين شين مثل هذه الكلمات الفظة لدحض كلماتها وصدمتها بأنها لم تتمكن من قول أي شيء لفترة من الوقت.

قبض بيده من ناحية أخرى نحو شين فورين العجوزة، “الام، لست أنا من يتخذ موقفا في المسكن، لكن هذه المسألة اليوم مشبوهة حقا. أنا كجنرال كبير رهيب لا أستطيع حتى حماية سلامة ابنتي، كيف سيكون لي وجه للنظر في أسلاف عائلة شين واكون جدير بالهيبة والسمعة في الخارج. أنا بالتأكيد سأبحث في هذه المسألة حتى تنحسر المياه وتظهر الصخور. من المفترض أن يكون اليوم عيد ميلاد الأم، ولكن هذا الابن ليس من نسل البنوة ولا يستطيع أن يشاهد جياوجياو وهي محاصرة ولا أزال آخذ الأمر وكأن شيئاً لم يحدث، لذلك سوف اضطر فقط إلى الاعتذار في المستقبل للأم” كانت كلماته تقول بسخرية ان شين مياو وقعت في محنة، ولكن أفراد عائلة شين هؤلاء ما زالوا في مزاج يسمح لهم بمواصلة الاحتفال وكأن شيئا لم يحدث، كان ذلك مؤلما للقلب حقا.

ثم أدار شين رأسه نحو شين غوي وشين وان وقال بنبرة كئيبة، “مهما حدث بالضبط، فمن الطبيعي أن أتحرى عنه بعناية. الأخ الأصغر الثاني، الأخ الأصغر الثالث، وداعاً” استدار وسارع إلى المشي دون أن ينظر إلى أي منهم، تبعه شين تشيو بسرعة.

شين فورين العجوزة كانت كذلك أيضاً. كانت واحدة من الذين لم يكن لديهم موقف أو أفكار، كانت فقط تلقي بعض الهواء في الفناء الداخلي، حتى أنها كانت تستخدم نحو شين مياو وسائل لا يمكن رؤيتها في وضح النهار. لذلك امام حشد كبير من الناس، لم تستطع حتى أن تضع تعبيرا مذعورا.

فقط بعد خروجهما من الفناء الشرقي، قال شين شين لشين تشيو، “بعد ذلك خذ عباءة فأر النار في العربة من أجل أختك الصغرى. أرى أن المخاطر في المنزل مشابهة لساحة المعركة. أختك الصغرى تحتاج لذلك أكثر من تايتاي العجوزة”

في قاعة الأسلاف، اشتعلت النار حتى كادت تتحول إلى كرة نارية ضخمة وفي وسطها، وقفت شين مياو تحمل منديلاً مبللاً كان معداً مسبقاً لتغطية فمها وأنفها. شيي جينغ شينغ ومع ذلك كان ينظر إليها بعبوس. رغم أن الدخان كان يختنق في كل مكان، فقد كان مسترخياً للغاية ولم يكن هناك أي أثر للذعر كما قال لشين مياو “إذا لم تخرجي فسوف تموتين حقاً هنا”.

“نعم.” سُرَّ شين تشيو بتغيّر الأحداث قبل أن يفكر بشيء ما وقال “أبي، الأخت الصغرى ذكرت عن الزواج قبل الإغماء. لنحقق أيضا في ذلك. لم تُذكر هذه المسائل في الأخبار التي وردت إلى المناطق الشمالية الغربية”

“أدويتي ستضمن عدم ترك الندوب خلفها.” وضع غاو يانغ زجاجة الدواء في يدي شيي جينغ شينغ “ليس من الجيد أن نترك ندبة”.

“هينج” شين شين قال بصوت عميق “أرى أن هناك عدد من الشياطين والوحوش في المسكن العام. هذه المرة أختك الصغرى كادت تفقد حياتها. هذا الآب سيعاقب كل الذين لا يريدون الحياة عقابا كبيرا!”

شين فورين العجوزة وقفت متجذرة على الأرض كما كان شين شين يتصرف دائما وفقا للقواعد واللوائح. عندما كان شاباً، فكّرت في استخدام وسائل للقضاء على شين شين، لكن الجنرال العجوز أحبّ شين شين مثل حبل نجاته ولم تكن هناك فرصة لها. عندما كبر شين شين، لم تكن هناك أي طريقة على الإطلاق. ومع ذلك، شين شين عاملها باحترام، وكانت أيضا سعيدة للحفاظ على هذا الفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها شين شين مثل هذه الكلمات الفظة لدحض كلماتها وصدمتها بأنها لم تتمكن من قول أي شيء لفترة من الوقت.

*****

عندما كانت شين فورين العجوزة شابة كانت تعاني من ضغط في الغناء وغني عن القول أنها تعرف الكثير من الوسائل الماكرة، ولكن على السطح كانت لطيفة وفاضلة، وبالتالي يمكنها أن تخدم الجنرال العجوز جيدًا. قبل أن يتوفى الجنرال العجوز، قال لشين شين ان شين غوي وشين وان يتخذان الطريق الرسمي المدني وأن شين شين فقط سيرث الوشاح، وعليه أن يدعم الأخوين الأصغر سنا وأن يعيشا في وئام كأسرة. عندما كان الجنرال العجوز شين على قيد الحياة، كانت علاقة الأب وابنه عميقة للغاية لذلك شين شين أخذ كلماته إلى قلب. لذا لكل هذه السنوات، إحترام شين فورين العجوزت لم يتغيّر شيئاً.

منزل الماركيز لين آن.

“أعمال عائلة شين الجديرة بالتقدير غطت الأسياد. إنه يضيف الزيت إلى النار، لذا سيكون هناك مثل هذا اليوم عاجلا أم آجلا.” شرب شيي جينغ شينغ رشفة من الشاي وقيّم بنبرة عادية بدون أي أثر من التعاطف.

عندما عاد شيي جينغ شينغ إلى الغرفة، رأى شخصا جالسا أمام الطاولة، مغطى بعباءة نفخ بيضاء ويحرك المروحة بخفة وهو يبتسم وهو ينظر إليه.

في المأدبة في الفناء الشرقي، عندما سمعت رين وان يون بعودة الزوجين شين شين، ذُعرت. لا يزال في قلبها بصيص من الأمل، متمنية أن تكون هذه مزحة يلعبها الخدم. لكن قبل أن تفكر في فكرة جيدة، الخدم بالخارج جلبوا مجموعة من الناس. قال الشخص الذي يقود وهو يضحك “الام، عاد هذا الابن إلى العاصمة من أجل عيد ميلادك! سامحيني على التأخير البسيط!”

“لماذا أنت هنا؟” شيي جينغ شينغ أنزل السيف وسأل.

“هينج” شين شين قال بصوت عميق “أرى أن هناك عدد من الشياطين والوحوش في المسكن العام. هذه المرة أختك الصغرى كادت تفقد حياتها. هذا الآب سيعاقب كل الذين لا يريدون الحياة عقابا كبيرا!”

“سمعت أنك ذهبت إلى منزل شين لتبحث عنه وما هي النتيجة؟” سأل غاو يانغ.

“اخرس!” صوت غاضب صدى من الخلف. الجميع استدار ورأى فو إير تدعم شين فورين العجوزة.

“لاشيء”

رأى أنّ شين مياو اشعلت بعض النيران على جسدها وبدأت تركض للخارج. تعثرت أثناء ركضها، ولكن على الرغم من أنها سقطت على ما يبدو، إلا أن أفعالها تبدو دقيقة للغاية ولم تلهب تلك المناطق على الإطلاق. شيي جينغ شينغ ضيّق عينيه ونظر بعناية. كان هذا الطريق ضيقا وتم تنحيته جانبا في قاعة الأسلاف المشتعلة. لذلك كان احدهم قد أعدّ وسكب بعض الأشياء التي لا تشتعل فيها النار لكي تتمكن من الهرب بسهولة.

“لطالما خمنت أنه ليس في منزل شين” هز غاو يانغ رأسه وومضة من خيبة الأمل على وجهه “بما أنه ليس في منزل شين، ما هي خطتك التالية؟”

في المأدبة في الفناء الشرقي، عندما سمعت رين وان يون بعودة الزوجين شين شين، ذُعرت. لا يزال في قلبها بصيص من الأمل، متمنية أن تكون هذه مزحة يلعبها الخدم. لكن قبل أن تفكر في فكرة جيدة، الخدم بالخارج جلبوا مجموعة من الناس. قال الشخص الذي يقود وهو يضحك “الام، عاد هذا الابن إلى العاصمة من أجل عيد ميلادك! سامحيني على التأخير البسيط!”

“مثل الخالدين الثمانية الذين يحلقون فوق المحيط، كل واحد منهم يظهر براعته الخاصة.” جلس شيي جينغ شينغ أمامه وسكب لنفسه فنجان شاي “ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟”

كان شين تشيو هو الذي ألقى نظرة خاطفة على الطاولة ونظر بعناية وجدية إلى ما يحيط بها قبل أن يتساءل دون شك، “جدتي، لماذا لا تُرى الأخت الصغرى على هذه الطاولة؟”

“لكن عودة شين شين إلى العاصمة في هذا الوقت، قد تحدث اضطرابات جديدة في مينغ تشي.” نظر غاو يانغ إليه والمروحة في يديه متوقفة قليلا “هل ستقف عائلة فو، في هذا الوقت …” وضع يديه على رقبته وأظهر بادرة لقتل شخص ما.

ثم أدار شين رأسه نحو شين غوي وشين وان وقال بنبرة كئيبة، “مهما حدث بالضبط، فمن الطبيعي أن أتحرى عنه بعناية. الأخ الأصغر الثاني، الأخ الأصغر الثالث، وداعاً” استدار وسارع إلى المشي دون أن ينظر إلى أي منهم، تبعه شين تشيو بسرعة.

“أعمال عائلة شين الجديرة بالتقدير غطت الأسياد. إنه يضيف الزيت إلى النار، لذا سيكون هناك مثل هذا اليوم عاجلا أم آجلا.” شرب شيي جينغ شينغ رشفة من الشاي وقيّم بنبرة عادية بدون أي أثر من التعاطف.

بعد التأمل لفترة من الوقت، مد يده واحتفظ بزجاجة الدواء.

قام غاو يانغ بهز كتفيه وفجأة فكر في شيء. أخرج زجاجة خضراء زرقاء صغيرة من ذراعيه “آخر مرة ذكر فيها تاي يي أنك آذيت ذراعك. هذا هو الدواء الموصوف لك”

فقط بعد خروجهما من الفناء الشرقي، قال شين شين لشين تشيو، “بعد ذلك خذ عباءة فأر النار في العربة من أجل أختك الصغرى. أرى أن المخاطر في المنزل مشابهة لساحة المعركة. أختك الصغرى تحتاج لذلك أكثر من تايتاي العجوزة”

“لماذا أحتاج إلى دواء لجرح صغير كهذا؟” شيي جينغ شينغ عبس.

“مثل الخالدين الثمانية الذين يحلقون فوق المحيط، كل واحد منهم يظهر براعته الخاصة.” جلس شيي جينغ شينغ أمامه وسكب لنفسه فنجان شاي “ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟”

“أدويتي ستضمن عدم ترك الندوب خلفها.” وضع غاو يانغ زجاجة الدواء في يدي شيي جينغ شينغ “ليس من الجيد أن نترك ندبة”.

“الابنة الخامسة. أرادت الابنة الخامسة الذهاب إلى قاعة الأسلاف لحرق البخور من أجل الأسلاف…” تحت نظرة لوو شوي يان المكثفة، ذعر قلب رين وان يون واستخدمت عذرًا أخرقًا.

“أنا لست أنثى” شيي جينغ شينغ أعاد الزجاجة كما لو كان يتجنب طاعون “أرجعها!”

“جياوجياو!”

“لو كنت أنثى، لكنت تبكي وتتوسل مساعدتي.” قال غاو يانغ “خذه، هذا الدواء غالي جدا. قنينة واحدة تساوي ألف تايل ذهبي”

شيي جينغ شينغ أخفى الصدمة في قلبه، في حياته لم يكن لأنه لم يقابل إناث شرسات وبلا رحمة لأنفسهن. لكن هؤلاء النسوة اللاتي كن جنود إنتحاريين سيعاملن أنفسهن هكذا بدون تردد. شين مياو لم تكن جندي إنتحاري كانت مجرد سيدة نبيلة وحساسة. حياتها يجب أن تكون مثل تلك السيدات النبيلات في عاصمة دينغ، تماما مثل اسمها الصغير، حساسة وناعمة، ليس عدم وضع النار على جسدها دون حتى تجعد على حواجبها.

ألقى شيي جينغ شينغ نظرة عليه وظهرت نظرة ازدراء، لكنه فكر فجأة في المشهد الذي لم تتردد فيه امرأة شابة في بحر من النار في استخدام لوح الأسلاف المحروق لحرق ذراعها.

التقطت قطعة خشب كانت تحترق قليلاً ووضعتها بوحشية على ذراعها. فوجئ شيي جينغ شينغ للحظة كما صرّت شين مياو أسنانها بينما تتدفق قطرات كبيرة من العرق على جبينها. قذفت الحطب وعلى ذراعيها الجميلتين كانت هناك آثار حروق.

تترك ندبة؟ هذا لن يكون ضرورياً

منزل الماركيز لين آن.

بعد التأمل لفترة من الوقت، مد يده واحتفظ بزجاجة الدواء.

“اخرس!” صوت غاضب صدى من الخلف. الجميع استدار ورأى فو إير تدعم شين فورين العجوزة.

بواسطة :

“ألا ترى؟ أنا أستخدم حياتي للمراهنة على المستقبل”

AhmedZirea

 

شين فورين العجوزة وقفت متجذرة على الأرض كما كان شين شين يتصرف دائما وفقا للقواعد واللوائح. عندما كان شاباً، فكّرت في استخدام وسائل للقضاء على شين شين، لكن الجنرال العجوز أحبّ شين شين مثل حبل نجاته ولم تكن هناك فرصة لها. عندما كبر شين شين، لم تكن هناك أي طريقة على الإطلاق. ومع ذلك، شين شين عاملها باحترام، وكانت أيضا سعيدة للحفاظ على هذا الفعل. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها شين شين مثل هذه الكلمات الفظة لدحض كلماتها وصدمتها بأنها لم تتمكن من قول أي شيء لفترة من الوقت.

الآن لم تكن لوو شوي يان لتثق في رين وان يون وتشين رو تشيو كما كانت من قبل، بل وحتى الآن تعاملت مع أفراد الأسرة الثانية والثالثة باعتبارهم أعداءً لها، الأمر الذي جعل حروقها لا تذهب سدى. كان هذا جيداً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط