نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 73

73 - شين تشيو (الجزء 1)

73 - شين تشيو (الجزء 1)

73 – شين تشيو (الجزء 1)

 

فكت يديها ببطء ونظرت إلى عيني شين تشيو المهتمتين.

73 شين تشيو (الجزء 1)

تعابير شين تشيو تتبع كلمات شين مياو وكانت متذبذبة. في النهاية، لكم بشدة على الطاولة واختفت ابتسامته على وجهه لفترة طويلة. رؤية عين شين مياو الحمراء بعض الشيء، “الأخت الصغرى، هل ما تقوليه صحيح حقا؟”

عندما سحب شين شين القوات من الجبهة وعاد إلى العاصمة، اندلعت موجة من الضجة.

بدا لها أنها لم تشعر بوجود مؤيد لها منذ فترة طويلة جدا. تعتاد على القتال وحيدة في الحياة وتقسم نفسها على العديد من الناس. ربما خسرت فقط لـ مي فورين بسبب نقص دعمها.

الأول كان بشكل طبيعي الثناء على الأعمال البطولية لشين شين ولخروجه منتصراً وفي كل معركة استطاع الإطاحة بالعدو مقدماً. الإمبراطور بالتأكيد سيمنح الكثير من الأشياء إلى أسفل وبما أن شين شين كان مسؤول من الدرجة الأولى، لم تكن هناك ترقية أخرى، لكن الجميع خمنوا أن المكافآت ستنتهي على ابن دي شين شين، شين تشيو.

قالت، “الأخ الأكبر يريد أن يسأل لماذا أصبحت كما يرى المرء.” شين مياو نظرت للأسفل “لأنني مررت بكل هذا.”

المسألة الأخرى هي أنه في يوم عودة شين شين إلى العاصمة، تزامن ذلك مع عيد ميلاد شين فورين العجوزة، ولكن على نحو غير متوقع اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف وحوصرت السيدة الشابة شين الخامسة فيها. في ذلك اليوم، كلّ شخص في عائلة شين تعامل معها باستخفاف وشهد شين شين ذلك بنفسه. نخشى أن عائلة شين لن تكون مسالمة في المستقبل.

الموت هو أسهل شيء يمكن فعله، ولكن إذا انسحب المرء انسحابا كاملا، ثم باستخدام سكين غير حاد لطحن اللحم، يكون الأشخاص الذين يتألمون هم الذين يُطحنون. علاوة على ذلك، لم تعلق السمكة الكبيرة بعد بطعمها.

انتشر هذان الشيئان في العاصمة. ابتسم البعض وهم يصغون اليه، في حين أن البعض الآخر كانوا مثل النمل على مقلاة حارة يطوفون حولها بقلق بعد أن سمعوها.

“ليس ذلك فقط.” تابعت شين مياو، “يتزامن هذا أيضاً مع قدوم نائب وزير المكتب التشريعي لعائلة وي إلى المنزل لطلب الزواج مني واختارني. كما جاء المشرف على عائلة هوانغ التابعة لأمين الخزانة الصغرى ليقترح الزواج واختاروا الأخت الكبرى”.

في الفناء الغربي لمسكن شين، وقفت شين مياو بملابسها مغطاة على كتفيها. فقد استدعى الإمبراطور شين شين وزوجته إلى القصر ولكن قبل أن يغادرا، قاما بتعمد حشد الحراس في الجيش لحراسة الفناء الغربي، الأمر الذي جعل عائلة شين ترى بوضوح أنهم يدافعون ضدهم.

كما أصغى شين تشيو، فقد أصيب بعرق بارد في قلبه أولاً بعد أن شعر بأن الأمر خطير للغاية، لأنه كانت تقريبا شين مياو وليست شين تشينغ هي التي وقعت في المحنة. بعد أن سمع ما حدث بعد ذلك، كان غاضباً جداً. ما علاقة هذا الأمر بـ شين مياو؟ لماذا يجب أن تعاقب شين مياو؟

عاد شين شين البارحة على عجل وذهب في كل مكان للبحث عن طبيب. بعد ذلك ذهبت شين مياو للراحة ولم يجرؤ على الإزعاج، وبالتالي لم يتحدث إلى شين مياو بعد.

شين مياو هزّت رأسها “هذا ليس ما تكرهه”

“هل السيدة الشابة تشعر بتحسن؟” جينغ شي قالت بقلق. عيناها سقطت على ذراع شين مياو التي كانت ملفوفة بالشاش. قالت “لو كانت هذه الخادمة أسرع بالأمس بقليل، لما تعرضت السيدة الشابة لمحنة كهذه. والآن ستكون هناك ندوب…”

تعابير شين تشيو تتبع كلمات شين مياو وكانت متذبذبة. في النهاية، لكم بشدة على الطاولة واختفت ابتسامته على وجهه لفترة طويلة. رؤية عين شين مياو الحمراء بعض الشيء، “الأخت الصغرى، هل ما تقوليه صحيح حقا؟”

كان جرح الحرق عميقا جدا وقال الطبيب فقط إنه سيشفى، لكن من غير الممكن ألا تكون هناك ندبة. الإناث تعتز بمظهرها ولا تترك ندبة على جسمها. الان بما أنّ شين مياو أُصيبت بحروق، فقد ظلّت جينغ شي تلوم نفسها بلا نهاية عندما فكّرت بالأمر.

الفصل 73: شين تشيو (الجزء 2)

“لاشيء” شين مياو نظرت إليها وقالت بابتسامة، “لقد قمتِ بعمل جيد بالأمس ولم تسرعي في الأمر بسبب القلق. بل بالعكس، لو تسرعتي، لأفسدتِ خططي”

“آه؟” شين تشيو كان بسيط التفكير وقال بطريقة ضاحكة وهو يخدش رأسه “أنا لا أزال على ما يرام. الجيش دائماً هكذا، قدم بعض المساهمات وأنتظر جلالته ليمنح بعض الأشياء. الأخت الصغرى يمكنها أن تختار ما تحب منه” بعد الانتهاء، بدا أنه فكر في أمر ما وقال بفرح “هذا صحيح. كان الأب في السابق يصطاد فأر النار ويسلخه ليصنع منه عباءة. سأجعل الخدم يحضرونه لاحقاً. تلك العباءة منيعة ضد السكاكين والرماح ويمكن أن تتهرب من النار والماء. إذا كان لديكِ تلك العباءة أمس فلن تكوني محترقة…”

جينغ شي أنزلت رأسها. بعد فقدان شين مياو وعيها، غضب الزوجان شين شين وبعد بعض التفكير، فهمت تقريبًا نوع النية التي كانت شين مياو تفكر فيها. بسبب ذلك، تألم قلب جينغ شي أكثر من أجل شين مياو، والأرجح أن الطريق كان منهكاً وأنها كانت في نهاية الطريق، وإلا فلن تتردد في إلقاء نفسها في مثل هذا الخطر لإظهار الوجوه الحقيقية لعائلة شين لزوجين شين شين.

فكت يديها ببطء ونظرت إلى عيني شين تشيو المهتمتين.

الأنثى غير المتزوجة في مثل هذا السن الصغير لابد وأن تكون في الأساس مثل فتيات الأسر الأخرى اللاتي يعزفن تشين ويكتبن الشعر، ولكن كل خطوة قامت بها شين مياو كانت مرتبطة بحياتها الخاصة. كان عليها أن تضع استراتيجية لما تريده، وكأنها تسير على حافة النصل الحادة، والإهمال لا يعني أي أمل في التريث.

خلال افكارها، كان المرء يسمع ضحكا قلبيا يأتي فجأة من الخارج “الأخت الصغرى!”

“مهما تقول السيدة الشابة، هذه الخادمة ستفعل هكذا.” جينغ شي بكت.

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

شين مياو كانت ممتنة في قلبها. جينغ شي كانت بالفعل الأكثر شجاعة بين الخادمات الأربع وإذا كانت هناك أمور مماثلة في المستقبل، فبإمكان جينغ شي أن تكون مفيدة ولكن بطبيعة الحال هناك حاجة لرعاية غو يو والبقية. لم تكن شين مياو غير المتزوجة بل كانت الإمبراطورة شين، سيدة القصور الستة، وبالتالي كانت هناك حاجة إلى مؤتمنين على أسرارها لأن ما ستواجهه في المستقبل سيكون أكثر خطورة مما يحدث الآن. إذا كان يمكن أن تعتاد على ذلك، يجب أن تتعلم هذه الخادمات أيضا أن تعتاد على ذلك.

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

خلال افكارها، كان المرء يسمع ضحكا قلبيا يأتي فجأة من الخارج “الأخت الصغرى!”

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

عندما أدارت شين مياو رأسها، رأت شين تشيو يدخل. خلع الدرع الذي كان يرتديه في ساحة المعركة وارتدى فقط الزي الأخضر القوي وبدا وسيمًا بشكل استثنائي. مع بشرة حنطة، فإن غمازتيه اللذين ظهرا عندما ابتسم جعلا ذلك المظهر الوسيم البطولي يبدو طفولي بعض الشيء. سار أقرب إلى النظر بعناية في شين مياو قبل أن يسأل بحذر “هل تشعر الأخت الصغرى بعدم الارتياح في أي مكان؟”

الفصل 73: شين تشيو (الجزء 2)

أغمضت شين مياو عينيها فجأة وذكريات حياتها الماضية جاءت بأغلبية ساحقة

ابتسمت شين مياو، “لا تتسرع. لا يوجد شيء سوى الوقت وسنفعل ذلك ببطء شديد”

بكل إنصاف، شين تشيو كأخ أكبر، قام حقاً بأفضل ما لديه. في البداية، بغض النظر عن مدى تعاملها مع شين تشيو ببرودة، هو سيكون دائما دافئا لها. بعد ذلك حدث شيء ما وشوه شين تشيو براءة سيدة شابة وأجبر على الزواج من تلك السيدة الشابة كزوجة. ومع ذلك، تغير كل شيء. كثيرا ما كانت الأخطاء ترتكب في عمله العسكري، وبعد ذلك سقط من على الحصان وكسرت ساقه. وهذه السيدة الشابة جعلت شين تشيو يرتدي قبعة خضراء (ديوث). في نوبة غضب شين تشيو قتل ذلك الزاني ولكن من كان يعرف انه كان الابن دي الوحيد لوزير شؤون الموظفين. قدم الوزير تقريراً إمبراطورياً وأنفق شين شين معظم ثروته لحماية حياة شين تشيو لكن في النهاية عُثر على شين تشيو ميّتاً في صباح الشتاء. أحدهم اكتشف جثته في منتصف البركة.

“بعد ان يختبر المرء امورا كثيرة، ما كان سوى ليتغير. الأخ الأكبر، أنا لم أعد الماضي لي وأنت لم تعد الماضي لك. الآن، أنا أسأل سؤالا واحدا فقط، بعد الاستماع إلى كلماتي، هل تكرههم؟ ”

في ذلك الوقت كانت شين مياو متزوجة من فو شيو يي وكانت تلك الفترة الحاسمة من القتال من أجل الوريث. عندما سمعت بالخبر المحزن، هرعت عائدة إلى المسكن وما رأته هو جثة شين تشيو المشوهة التي كانت منتفخة بسبب الغرق.

“اكرههم، ويريد الاخ الاكبر ايضا ان ينفّس عن ذلك عني. ولكن حتى لو الأب والأم اتخذوا إجراءات، فلن يستطيعا قتلهم جميعاً” قالت شين مياو، “أريد أن أتعامل معهم بنفسي ولكن هذا يتطلب مساعدة الأخ الأكبر.” مهما كان ما يفعله شين شين ولوو شوي يان، فإنهما لم يكن لديهما أي دليل وبالتالي إذا كانوا سيقتلان الأسرة الثانية، فلا بد من معاقبتهما بموجب قوانين مينغ تشي لقتلهما واحد من الأقارب. لأن شين شين يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء لها. يمكنها أن تقامر بحياتها لكنها لم تكن مستعدة لرؤية الزوجين شين شين ليرتكبا مثل هذه الجريمة الخطيرة.

حتى لو لم تكن قريبة من شين تشيو، لكن بعد كلّ ذلك كان لديهما نفس تدفق الدم. تألمت وحزنت لدرجة أنها أصيبت بمرض خطير، لكن فو شيو يي أرسل شين شين للمعركة في ذلك الوقت.

نظرت شين مياو إليه وسألت بهدوء “كيف تنوي المجادلة، أين الدليل؟ هل لتوبيخهم جميعا فقط ام لقتلهم جميعا؟”

إشراق شمس الشتاء البارد ذلك، ذلك الجسد الرطب القاطر من البركة، وجه شين تشيو الشاحب والمشوه بالمقارنة مع الوجه الشاب الذي كان لديه لمسة من الإبتسامة أمامها، كان مثل سيف حاد يلتصق بها، ويجعلها صعبة التنفس.

أغمضت شين مياو عينيها فجأة وذكريات حياتها الماضية جاءت بأغلبية ساحقة

انحنت شين مياو بسرعة وتمسك بصدرها وهي تلهث انفاسها.

73 – شين تشيو (الجزء 1)  

“الأخت الصغرى!” شين تشيو قفز في صدمة ودعمها قبل أن يصرخ نحو الخارج “اذهب وادعو الطبيب! بسرعة! صحة الأخت الصغرى متوعكة!”

جينغ شي أنزلت رأسها. بعد فقدان شين مياو وعيها، غضب الزوجان شين شين وبعد بعض التفكير، فهمت تقريبًا نوع النية التي كانت شين مياو تفكر فيها. بسبب ذلك، تألم قلب جينغ شي أكثر من أجل شين مياو، والأرجح أن الطريق كان منهكاً وأنها كانت في نهاية الطريق، وإلا فلن تتردد في إلقاء نفسها في مثل هذا الخطر لإظهار الوجوه الحقيقية لعائلة شين لزوجين شين شين.

يد ممسكة بذراعي شين تشيو. استدار إلى الوراء ورأى شين مياو واقفة وهي تمسك ذراعه قبل أن تقول “لا حاجة إلى ذلك، كان ذلك مجرد افتقار إلى القوة”.

“لاشيء” شين مياو نظرت إليها وقالت بابتسامة، “لقد قمتِ بعمل جيد بالأمس ولم تسرعي في الأمر بسبب القلق. بل بالعكس، لو تسرعتي، لأفسدتِ خططي”

“من الملائم أن ندعو الطبيب ليلقي نظرة على صحة الأخت الصغرى التي لم تتعافى بعد.” شين تشيو هز رأسه وقال بنبرة قلق.

الأول كان بشكل طبيعي الثناء على الأعمال البطولية لشين شين ولخروجه منتصراً وفي كل معركة استطاع الإطاحة بالعدو مقدماً. الإمبراطور بالتأكيد سيمنح الكثير من الأشياء إلى أسفل وبما أن شين شين كان مسؤول من الدرجة الأولى، لم تكن هناك ترقية أخرى، لكن الجميع خمنوا أن المكافآت ستنتهي على ابن دي شين شين، شين تشيو.

“أنا بخير.” قالت شين مياو للمتردّدة جينغ شي “إنسحبوا جميعاً.”

أغمضت شين مياو عينيها فجأة وذكريات حياتها الماضية جاءت بأغلبية ساحقة

كانت نبرتها ثابتة وهادئة مما أدهش شين تشيو للحظة.

الأنثى غير المتزوجة في مثل هذا السن الصغير لابد وأن تكون في الأساس مثل فتيات الأسر الأخرى اللاتي يعزفن تشين ويكتبن الشعر، ولكن كل خطوة قامت بها شين مياو كانت مرتبطة بحياتها الخاصة. كان عليها أن تضع استراتيجية لما تريده، وكأنها تسير على حافة النصل الحادة، والإهمال لا يعني أي أمل في التريث.

“الأخت الصغرى، ما خطبك؟” شين تشيو سأل. بمجرد صدور الكلمات، غضب من نفسه لأنه استخدم كلمات ثقيلة كهذه. فقد كان عادة يواجه رجالا متوحشين في الجيش ونسى أن يكون أكثر ليونة ولطفا مع الشابات، وبالتالي يبطئ من كلامه ونبرته، “بالأمس عند رؤيتك محاصرة في النار، ارتعب أبي وأمي كثيرا. الأخت الصغرى، لماذا كنتِ في قاعة الأسلاف؟ هل كنتِ محبوسة؟”

انتشر هذان الشيئان في العاصمة. ابتسم البعض وهم يصغون اليه، في حين أن البعض الآخر كانوا مثل النمل على مقلاة حارة يطوفون حولها بقلق بعد أن سمعوها.

ومع ذلك شين مياو هزَّت رأسها وابتسمت وهي تنظر اليه “هل يبلي الاخ الاكبر حسنا بعد سنة من عدم الاجتماع؟”

“من الملائم أن ندعو الطبيب ليلقي نظرة على صحة الأخت الصغرى التي لم تتعافى بعد.” شين تشيو هز رأسه وقال بنبرة قلق.

“آه؟” شين تشيو كان بسيط التفكير وقال بطريقة ضاحكة وهو يخدش رأسه “أنا لا أزال على ما يرام. الجيش دائماً هكذا، قدم بعض المساهمات وأنتظر جلالته ليمنح بعض الأشياء. الأخت الصغرى يمكنها أن تختار ما تحب منه” بعد الانتهاء، بدا أنه فكر في أمر ما وقال بفرح “هذا صحيح. كان الأب في السابق يصطاد فأر النار ويسلخه ليصنع منه عباءة. سأجعل الخدم يحضرونه لاحقاً. تلك العباءة منيعة ضد السكاكين والرماح ويمكن أن تتهرب من النار والماء. إذا كان لديكِ تلك العباءة أمس فلن تكوني محترقة…”

ومع ذلك شين مياو هزَّت رأسها وابتسمت وهي تنظر اليه “هل يبلي الاخ الاكبر حسنا بعد سنة من عدم الاجتماع؟”

صوته بالكاد انتهى عندما تجمد شين تشيو في التوقف. صعدت شين مياو ولفّت يديها حول ذراعي شين تشيو ووضعت رأسها على صدره.

يد ممسكة بذراعي شين تشيو. استدار إلى الوراء ورأى شين مياو واقفة وهي تمسك ذراعه قبل أن تقول “لا حاجة إلى ذلك، كان ذلك مجرد افتقار إلى القوة”.

حتى لو كانوا أشقاء حقيقيين فإنهم لم يكونوا في النهاية أطفالاً صغارا، شين تشيو كان محرجاً بعض الشيء لبعض الوقت على الرغم من فرحته الشديدة. لقد مضى وقت طويل منذ أن كانت شين مياو قريبة جدا منه وشعر بالإرهاق من قبل هذه المحاباة غير المتوقعة. تماما كما كان سعيداً إلى حد ما، خفق قلبه وهو يفكر في مزاج شين مياو، لا بد أنها عانت من مظالم كبيرة لأنها أصبحت بهذا القرب منه إلى هذا الحد غير المسبوق اليوم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حتى لو لم تكن قريبة من شين تشيو، لكن بعد كلّ ذلك كان لديهما نفس تدفق الدم. تألمت وحزنت لدرجة أنها أصيبت بمرض خطير، لكن فو شيو يي أرسل شين شين للمعركة في ذلك الوقت.

سأل على عجل “الأخت الصغرى، هل هناك شخص ما يتنمر عليكِ؟ إذا كان هناك شخصا ما، عليكِ أن تخبريني وسأضربه حتى يموت … ”

“من الواضح ان هذه كلمات ملتوية لمنطق خاطئ!” شين تشيو قال بغضب. لم تكن لديه انطباعات جيدة عن شين تشينغ لأنها كانت تعتمد دوماً على شين يوان، وأن شقيقها الأكبر سناً، كثيراً ما كان لا يأخذ شين تشيو في الاعتبار، وقال أيضاً بسخرية ان شين تشيو رجل عسكري بلا ثقافة.

تحدث بغضب على الظلم لكن شين مياو أرادت الضحك. مي فورين كان لديها أخ أكبر موهوباً جداً وبوسعه مساعدة فو شيو يي في وضع خطط للمحكمة. وفي وقت لاحق، فضّل فو شيو يي لاحقا مي فورين كثيرا وقد لا يكون ذلك بدون تقدير أخيها الأكبر. شين مياو كانت تغار منه لكن في ذلك الوقت كان شين تشيو ميتا.

“لماذا لم يذهب الأخ الأكبر للقصر اليوم؟” شين مياو سألت بهدوء.

بدا لها أنها لم تشعر بوجود مؤيد لها منذ فترة طويلة جدا. تعتاد على القتال وحيدة في الحياة وتقسم نفسها على العديد من الناس. ربما خسرت فقط لـ مي فورين بسبب نقص دعمها.

“أنا بخير.” قالت شين مياو للمتردّدة جينغ شي “إنسحبوا جميعاً.”

الآن مع شخص ما يحمي ويهتم، كان جميلا جدا لدرجة أنه بدا غير واقعي.

“لماذا الأب والأم لا يمكن أن يُخبروا؟” شين تشيو كان مشوشاً بعض الشيء قبل أن يدرك فجأة “هل هذه المسألة تتعلق بصاحب السمو الأمير دينغ؟” في التقارير المقدمة الى المناطق الشمالية الغربية، ذُكر ايضا ان شين مياو تحب فو شيو يي. لكن شين مياو كانت في النهاية أنثى غير متزوجة ومن الأفضل للمسؤولين ألا يتورطوا لأن أولئك الذين يدخلون المعارك سيموتون في وقت أقرب. شين مياو، ومع ذلك، شعرت بثبات تجاه فو شيو يي لكن شين شين وهم كانوا بعيدين في المنطقة الشمالية الغربية لذا على الرغم من أنهم كانوا قلقين، فقد كانوا عاجزين ولم يكن بوسعهم إلا أن يتأملوا أن ترجع شين مياو لنفسها وتتوقف عن حب فو شيو يي.

فكت يديها ببطء ونظرت إلى عيني شين تشيو المهتمتين.

“الأخت الصغرى!” شين تشيو قفز في صدمة ودعمها قبل أن يصرخ نحو الخارج “اذهب وادعو الطبيب! بسرعة! صحة الأخت الصغرى متوعكة!”

“الأخت الصغرى …” شين تشيو كان متحير أيضا للكلمات. كانت الأنثى الشابة في المقدمة لها عيون صافية مشرقة وأسنان بيضاء وعندما واجهته، لم يعد هناك التعصب والملل السابقين وما حل محله هو نوع من الشعور العميق. هذا الشعور جعله يشعر بشيء من الغرابة عندما نظر بعناية إلى الأنثى الشابة أمامه. بعد سنة من عدم اللقاء، شين مياو أصبحت أقل وزناً. كان وجهها في الأصل مستديراً حاداً، مما جعلها تبدو أكثر دقة. ملامح وجهها أصبحت أكثر وضوحاً وأكثر إشراقاً. اختفت تلك المهد وعدم النضج بدون أثر وعندما نظر إليها كان هناك إرضاء طفيف وشعور مجهول بالوحدة.

“لأن… كيف يمكن أن يعاملوك هكذا؟”

شين مياو تنهدت قليلا في قلبها. شين تشيو كان لديه المهد من الشباب وكان هذا النوع من المهد قيماً جداً في مزاجه. إذ كان مخلصا ومفعما بالنشاط، كان من الصعب التفكير ان شخصا كهذا سيغرق في بركة ماء. في البداية كان الناس يقولون ان شين تشيو انتحر بسبب سمعته السيئة، ولكن الآن التفكير في الأمر، مع قوة إرادة شين تشيو، كيف كان سينتحر لمجرد أن آخرين يلومون ويشيرون بأصابع الاتهام. أما المُبادر، فقد كانت هي شينشين التي أجبرت شين تشيو على الزواج والآن يبدو أنها كانت مؤامرة على الأرجح.

شين مياو تنهدت في راحة كما شين تشيو لم يكن غبيا حقا. بمجرد أن يفهم، بعض الأشياء ستكون أسهل بكثير.

“لماذا تستمر الأخت الصغرى في التحديق بي؟” شين تشيو كان غير قادر على صنع رؤوس أو ذيول منه “هل وجهي ملطخ بشيء؟” شعر بأن شين مياو الحالية كانت غريبة، ليست شين مياو التي كانت تتصرف بغرابة، أو ليست شين مياو التي كانت تعامله ببرود، كأن الشخصية التي أمامه لم تكن سيدة شابة على الإطلاق.

“الأخت الصغرى، ما خطبك؟” شين تشيو سأل. بمجرد صدور الكلمات، غضب من نفسه لأنه استخدم كلمات ثقيلة كهذه. فقد كان عادة يواجه رجالا متوحشين في الجيش ونسى أن يكون أكثر ليونة ولطفا مع الشابات، وبالتالي يبطئ من كلامه ونبرته، “بالأمس عند رؤيتك محاصرة في النار، ارتعب أبي وأمي كثيرا. الأخت الصغرى، لماذا كنتِ في قاعة الأسلاف؟ هل كنتِ محبوسة؟”

“لماذا لم يذهب الأخ الأكبر للقصر اليوم؟” شين مياو سألت بهدوء.

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

“جلالته فقط استدعى الأب والأم” شين تشيو مبتسم “من الطبيعي ألا أذهب. الأخت الصغرى، أنتِ لم تخبريني لحد الآن مالذي حدث بالضبط فيما يتعلق بأمس. لماذا كنتِ محبوسة في نار الأسلاف؟”

تعابير شين تشيو تتبع كلمات شين مياو وكانت متذبذبة. في النهاية، لكم بشدة على الطاولة واختفت ابتسامته على وجهه لفترة طويلة. رؤية عين شين مياو الحمراء بعض الشيء، “الأخت الصغرى، هل ما تقوليه صحيح حقا؟”

كان يفكر دوماً في هذه المسألة وكان مهتماً أيضاً بقلق بإصابات شين مياو، وبالتالي فلابد وأن يفهم الأسباب الكامنة وراء الحدث بالكامل.

حتى لو كانوا أشقاء حقيقيين فإنهم لم يكونوا في النهاية أطفالاً صغارا، شين تشيو كان محرجاً بعض الشيء لبعض الوقت على الرغم من فرحته الشديدة. لقد مضى وقت طويل منذ أن كانت شين مياو قريبة جدا منه وشعر بالإرهاق من قبل هذه المحاباة غير المتوقعة. تماما كما كان سعيداً إلى حد ما، خفق قلبه وهو يفكر في مزاج شين مياو، لا بد أنها عانت من مظالم كبيرة لأنها أصبحت بهذا القرب منه إلى هذا الحد غير المسبوق اليوم.

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حتى لو لم تكن قريبة من شين تشيو، لكن بعد كلّ ذلك كان لديهما نفس تدفق الدم. تألمت وحزنت لدرجة أنها أصيبت بمرض خطير، لكن فو شيو يي أرسل شين شين للمعركة في ذلك الوقت.

الفصل 73: شين تشيو (الجزء 2)

انتشر هذان الشيئان في العاصمة. ابتسم البعض وهم يصغون اليه، في حين أن البعض الآخر كانوا مثل النمل على مقلاة حارة يطوفون حولها بقلق بعد أن سمعوها.

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

قالت، “الأخ الأكبر يريد أن يسأل لماذا أصبحت كما يرى المرء.” شين مياو نظرت للأسفل “لأنني مررت بكل هذا.”

“كيف لا أصدق؟” شين تشيو سمع هذا وأمسك بذراعي شين مياو “أنتِ أختي الصغرى، إذا لم أصدق كلماتك، من غيرك سأصدق؟”

“مهما تقول السيدة الشابة، هذه الخادمة ستفعل هكذا.” جينغ شي بكت.

“أستطيع إخبار الأخ الأكبر بالمسألة ولكن الأخ الأكبر يجب أن يعدني بشيء واحد. لا تقل ما اقوله لك للأب والأم، وإلا لن اولي اهتماما لك.”

“الأخت الصغرى!” شين تشيو قفز في صدمة ودعمها قبل أن يصرخ نحو الخارج “اذهب وادعو الطبيب! بسرعة! صحة الأخت الصغرى متوعكة!”

“لماذا الأب والأم لا يمكن أن يُخبروا؟” شين تشيو كان مشوشاً بعض الشيء قبل أن يدرك فجأة “هل هذه المسألة تتعلق بصاحب السمو الأمير دينغ؟” في التقارير المقدمة الى المناطق الشمالية الغربية، ذُكر ايضا ان شين مياو تحب فو شيو يي. لكن شين مياو كانت في النهاية أنثى غير متزوجة ومن الأفضل للمسؤولين ألا يتورطوا لأن أولئك الذين يدخلون المعارك سيموتون في وقت أقرب. شين مياو، ومع ذلك، شعرت بثبات تجاه فو شيو يي لكن شين شين وهم كانوا بعيدين في المنطقة الشمالية الغربية لذا على الرغم من أنهم كانوا قلقين، فقد كانوا عاجزين ولم يكن بوسعهم إلا أن يتأملوا أن ترجع شين مياو لنفسها وتتوقف عن حب فو شيو يي.

“إنه مجرد تنمر إلى أبعد الحدود!” شين تشيو صرخ بغضب واستدار للمغادرة. سحبته شين مياو مرة اخرى وسألت “الى اين يذهب الأخ الأكبر؟”

“الأمر لا يتعلق به” كانت شين مياو بين الضحك والدموع في قلبها لأنها لم تعتقد أن شين تشيو سيفكر بهذه الطريقة. قالت “قبل عودتك، أحضرت شين الثانية بنات دي الثلاث إلى معبد وو لونغ للصلاة، وفي ذلك اليوم تبادلت الغرف مع الأخت الكبرى. وقد لطخ أحد فاعلي الشر براءة الأخت الكبرى، وشعرت أسرة شين الثانية بأكملها بأن الأخت الكبرى عانت من أجلي وأنني بدأت كل شيء. لم اعترف بذلك، لذلك عوقبت بنسخ الكتب البوذية”

المسألة الأخرى هي أنه في يوم عودة شين شين إلى العاصمة، تزامن ذلك مع عيد ميلاد شين فورين العجوزة، ولكن على نحو غير متوقع اشتعلت النيران في قاعة الأسلاف وحوصرت السيدة الشابة شين الخامسة فيها. في ذلك اليوم، كلّ شخص في عائلة شين تعامل معها باستخفاف وشهد شين شين ذلك بنفسه. نخشى أن عائلة شين لن تكون مسالمة في المستقبل.

كما أصغى شين تشيو، فقد أصيب بعرق بارد في قلبه أولاً بعد أن شعر بأن الأمر خطير للغاية، لأنه كانت تقريبا شين مياو وليست شين تشينغ هي التي وقعت في المحنة. بعد أن سمع ما حدث بعد ذلك، كان غاضباً جداً. ما علاقة هذا الأمر بـ شين مياو؟ لماذا يجب أن تعاقب شين مياو؟

“ماذا تريد الأخت الصغرى أن تفعل؟” شين تشيو سأل.

“من الواضح ان هذه كلمات ملتوية لمنطق خاطئ!” شين تشيو قال بغضب. لم تكن لديه انطباعات جيدة عن شين تشينغ لأنها كانت تعتمد دوماً على شين يوان، وأن شقيقها الأكبر سناً، كثيراً ما كان لا يأخذ شين تشيو في الاعتبار، وقال أيضاً بسخرية ان شين تشيو رجل عسكري بلا ثقافة.

يد ممسكة بذراعي شين تشيو. استدار إلى الوراء ورأى شين مياو واقفة وهي تمسك ذراعه قبل أن تقول “لا حاجة إلى ذلك، كان ذلك مجرد افتقار إلى القوة”.

“ليس ذلك فقط.” تابعت شين مياو، “يتزامن هذا أيضاً مع قدوم نائب وزير المكتب التشريعي لعائلة وي إلى المنزل لطلب الزواج مني واختارني. كما جاء المشرف على عائلة هوانغ التابعة لأمين الخزانة الصغرى ليقترح الزواج واختاروا الأخت الكبرى”.

شين مياو هزّت رأسها “هذا ليس ما تكرهه”

شين تشيو كان مذهولاً، “طلب زواج؟” فقد تسلموا رسالة بعثتها عائلة شين لكنها لم تذكر أي شيء عن عرض زواج شين مياو. هذا كان سخيفاً جداً. كيف لا يكون الوالدان على علم بزواج أولادهما؟ أسلوب عائلة شين في فعل الأشياء كان أكثر من اللازم

فكت يديها ببطء ونظرت إلى عيني شين تشيو المهتمتين.

“وي تشيان، السيد الشاب لعائلة وي، هو موهبة شابة في حين أن هوانغ دي شينغ، السيد الشاب لعائلة هوانغ، هو أحد الأكمام المقطعة. عندما علمت أن شين الثانية تريد أن تبادل زواجي وزواج الأخت الكبرى، لم يكن بوسعي إلا أن أقول إنني لا أريد أن أتزوج، وإذا كنت سأتزوج، فسوف أهرب فقط لتجنب الزواج. لذلك حبسوني في قاعة الأسلاف والحراس الذين رأيتهم بالأمس لم يكونوا هناك لإطفاء النار، بل كانوا هناك لحراستي ومنعي من الهرب”

في ذلك الوقت كانت شين مياو متزوجة من فو شيو يي وكانت تلك الفترة الحاسمة من القتال من أجل الوريث. عندما سمعت بالخبر المحزن، هرعت عائدة إلى المسكن وما رأته هو جثة شين تشيو المشوهة التي كانت منتفخة بسبب الغرق.

تعابير شين تشيو تتبع كلمات شين مياو وكانت متذبذبة. في النهاية، لكم بشدة على الطاولة واختفت ابتسامته على وجهه لفترة طويلة. رؤية عين شين مياو الحمراء بعض الشيء، “الأخت الصغرى، هل ما تقوليه صحيح حقا؟”

“من الواضح ان هذه كلمات ملتوية لمنطق خاطئ!” شين تشيو قال بغضب. لم تكن لديه انطباعات جيدة عن شين تشينغ لأنها كانت تعتمد دوماً على شين يوان، وأن شقيقها الأكبر سناً، كثيراً ما كان لا يأخذ شين تشيو في الاعتبار، وقال أيضاً بسخرية ان شين تشيو رجل عسكري بلا ثقافة.

“أنا بطبيعة الحال ليس من الضروري أن أكذب عليك.” قالت شين مياو “بالنسبة لذلك الحريق، جاء بشكل محير. أنا حتى أشك في…” تبتسم بلطف “بعد كل شيء عندما أموت، سيكون أكثر من مبرر للأخت الكبرى لتغيير الزواج. ”

“أنا بخير.” قالت شين مياو للمتردّدة جينغ شي “إنسحبوا جميعاً.”

“إنه مجرد تنمر إلى أبعد الحدود!” شين تشيو صرخ بغضب واستدار للمغادرة. سحبته شين مياو مرة اخرى وسألت “الى اين يذهب الأخ الأكبر؟”

“أستطيع إخبار الأخ الأكبر بالمسألة ولكن الأخ الأكبر يجب أن يعدني بشيء واحد. لا تقل ما اقوله لك للأب والأم، وإلا لن اولي اهتماما لك.”

“سأذهب وأتجادل معهم. أياً كان من يلمسكِ فسيحتاج لإرجاع دين الدم!” شين تشيو قال.

“كيف لا أصدق؟” شين تشيو سمع هذا وأمسك بذراعي شين مياو “أنتِ أختي الصغرى، إذا لم أصدق كلماتك، من غيرك سأصدق؟”

نظرت شين مياو إليه وسألت بهدوء “كيف تنوي المجادلة، أين الدليل؟ هل لتوبيخهم جميعا فقط ام لقتلهم جميعا؟”

جينغ شي أنزلت رأسها. بعد فقدان شين مياو وعيها، غضب الزوجان شين شين وبعد بعض التفكير، فهمت تقريبًا نوع النية التي كانت شين مياو تفكر فيها. بسبب ذلك، تألم قلب جينغ شي أكثر من أجل شين مياو، والأرجح أن الطريق كان منهكاً وأنها كانت في نهاية الطريق، وإلا فلن تتردد في إلقاء نفسها في مثل هذا الخطر لإظهار الوجوه الحقيقية لعائلة شين لزوجين شين شين.

السخرية في صوتها جعلت شين تشيو صاحيا قليلاً. فعاد ونظر الى شين مياو قبل أن يسأل بعبوس “ما هو معنى الأخت الصغرى؟”

نظرت شين مياو إليه وسألت بهدوء “كيف تنوي المجادلة، أين الدليل؟ هل لتوبيخهم جميعا فقط ام لقتلهم جميعا؟”

“لماذا لا يفكر الاخ الاكبر لماذا لا اريد ان اخبر ابي وأمي عن هذه المسألة؟” قالت شين مياو بخفة “الأب والأم كلاهما أناس مستقيمون والأب متهور نوعاً ما. من السهل أن تدافع عني لكن ماذا عن العواقب؟ عائلة شين عائلة كبيرة في مينغ تشي وهناك العديد من الأعين التي تراقب. اليوم إذا قام أبي بتنفيذ العدالة من أجلي. غداً سيكتب المراقبون تقريراً عن أبي” شفتيها تواصل “في هذا العالم، دائما ما تأتي القوة من جانب الأرقام. أياً كان من كان يملك أناساً أكثر، أياً كان منطق الآخرين فهو صحيح. في الأسر الثلاث لأسرة شين، تعارض الأسرة الأولى الأسرة الثانية والثالثة وحتى ضد المرأة العجوز. هل تعتقد انه بإمكاننا ان نتمسك بأسباب منطقية؟”

“أنا بطبيعة الحال ليس من الضروري أن أكذب عليك.” قالت شين مياو “بالنسبة لذلك الحريق، جاء بشكل محير. أنا حتى أشك في…” تبتسم بلطف “بعد كل شيء عندما أموت، سيكون أكثر من مبرر للأخت الكبرى لتغيير الزواج. ”

شين تشيو فوجئ بكلمات شين مياو. حتى انه فوجئ اكثر بتعبير شين مياو عندما تكلمت. كان ذلك التحليل الهادئ وحشيا وكان قادرا على سحب الدم بأول وخز، مما جعله يلقي نظرة جانبية. لم تكن هذه الكلمات ما كانت شين مياو لتقولها في مثل هذا السن، مثل كيف يمكن لأنثى غير متزوجة أن تقيم العالم بهذا البرود؟ تردّد قليلاً، “الأخت الصغرى…”

“الأمر لا يتعلق به” كانت شين مياو بين الضحك والدموع في قلبها لأنها لم تعتقد أن شين تشيو سيفكر بهذه الطريقة. قالت “قبل عودتك، أحضرت شين الثانية بنات دي الثلاث إلى معبد وو لونغ للصلاة، وفي ذلك اليوم تبادلت الغرف مع الأخت الكبرى. وقد لطخ أحد فاعلي الشر براءة الأخت الكبرى، وشعرت أسرة شين الثانية بأكملها بأن الأخت الكبرى عانت من أجلي وأنني بدأت كل شيء. لم اعترف بذلك، لذلك عوقبت بنسخ الكتب البوذية”

بنظرة واحدة، تمكّنت شين مياو من معرفة ما كان يفكر به شين تشيو. شين تشيو كان منفتحاً وصريحاً. في الواقع، ينبغي القول إن كل الأسرة الأولى لعائلة شين كانت منفتحة وصريحة وفي هذا العالم الصعب، لم تكن هناك نهايات جيدة للناس الصالحين.

الموت هو أسهل شيء يمكن فعله، ولكن إذا انسحب المرء انسحابا كاملا، ثم باستخدام سكين غير حاد لطحن اللحم، يكون الأشخاص الذين يتألمون هم الذين يُطحنون. علاوة على ذلك، لم تعلق السمكة الكبيرة بعد بطعمها.

قالت، “الأخ الأكبر يريد أن يسأل لماذا أصبحت كما يرى المرء.” شين مياو نظرت للأسفل “لأنني مررت بكل هذا.”

فكت يديها ببطء ونظرت إلى عيني شين تشيو المهتمتين.

“بعد ان يختبر المرء امورا كثيرة، ما كان سوى ليتغير. الأخ الأكبر، أنا لم أعد الماضي لي وأنت لم تعد الماضي لك. الآن، أنا أسأل سؤالا واحدا فقط، بعد الاستماع إلى كلماتي، هل تكرههم؟ ”

قالت، “الأخ الأكبر يريد أن يسأل لماذا أصبحت كما يرى المرء.” شين مياو نظرت للأسفل “لأنني مررت بكل هذا.”

فوجئ شين تشيو ونظر نحو شين مياو. قبل أن يصرّ أسنانه ببطء “اكرههم”.

“لاشيء” شين مياو نظرت إليها وقالت بابتسامة، “لقد قمتِ بعمل جيد بالأمس ولم تسرعي في الأمر بسبب القلق. بل بالعكس، لو تسرعتي، لأفسدتِ خططي”

“لماذا الكراهية؟”

“لماذا تستمر الأخت الصغرى في التحديق بي؟” شين تشيو كان غير قادر على صنع رؤوس أو ذيول منه “هل وجهي ملطخ بشيء؟” شعر بأن شين مياو الحالية كانت غريبة، ليست شين مياو التي كانت تتصرف بغرابة، أو ليست شين مياو التي كانت تعامله ببرود، كأن الشخصية التي أمامه لم تكن سيدة شابة على الإطلاق.

“لأن… كيف يمكن أن يعاملوك هكذا؟”

“هل سيصدق الأخ الأكبر كلماتي؟” ابتسمت شين مياو بلطف، “لا فائدة من التحدث عن الأمر إذا كان المرء لا يصدقهم”

شين مياو هزّت رأسها “هذا ليس ما تكرهه”

كان يفكر دوماً في هذه المسألة وكان مهتماً أيضاً بقلق بإصابات شين مياو، وبالتالي فلابد وأن يفهم الأسباب الكامنة وراء الحدث بالكامل.

فوجئ شين تشيو، فوجد فجأة أن الكلمات التي تنطق بها الآن أخته الصغرى هذه تجعله عاجزاً عن الفهم. لكن بطريقة ما، شعر أن كلمات شين مياو منطقية جداً.

قالت، “الأخ الأكبر يريد أن يسأل لماذا أصبحت كما يرى المرء.” شين مياو نظرت للأسفل “لأنني مررت بكل هذا.”

“إن ما تكرهه هو أننا استثمرنا إخلاصنا ومعاملتنا المخلصة، في مقابل إظهار الرياء والمودة الذي هو أسوأ من عدو المرء. بسببهم، يمكنهم أن ينالوا حياتنا. هذا ليس ما كانت تفعله العائلة أو حتى الغرباء. كانت هذه بالفعل عداوة دموية منذ زمن بعيد، اما بين الأقرباء فهي إثم.

بواسطة :

رأت شين مياو أنّ عينيّ شين تشيو تحرّكتا قليلاً، تنوّهت في قلبها. وإن أمكن، فهي تتمنى أن تتمكن من حماية الشاب أمامها بشكل جيد، وأن تسمح له بأن يعرف فقط عن الركض إلى ساحة المعركة وأن يصبح بطلاً يحترمه عامة الناس. لكنها كانت خائفة جداً. خافت أن يأتي يوم يعيد فيه مشهد البركة نفسه. يمكنها فقط بناء حائط في قلب شين تشيو الآن. تذكر الكراهية كان أفضل من تذكر الحب، كما أن الحب كان الأكثر إيلاما.

“من الواضح ان هذه كلمات ملتوية لمنطق خاطئ!” شين تشيو قال بغضب. لم تكن لديه انطباعات جيدة عن شين تشينغ لأنها كانت تعتمد دوماً على شين يوان، وأن شقيقها الأكبر سناً، كثيراً ما كان لا يأخذ شين تشيو في الاعتبار، وقال أيضاً بسخرية ان شين تشيو رجل عسكري بلا ثقافة.

“ماذا تريد الاخت الصغرى أن تقول؟” شين تشيو قال أخيراً.

“لماذا الأب والأم لا يمكن أن يُخبروا؟” شين تشيو كان مشوشاً بعض الشيء قبل أن يدرك فجأة “هل هذه المسألة تتعلق بصاحب السمو الأمير دينغ؟” في التقارير المقدمة الى المناطق الشمالية الغربية، ذُكر ايضا ان شين مياو تحب فو شيو يي. لكن شين مياو كانت في النهاية أنثى غير متزوجة ومن الأفضل للمسؤولين ألا يتورطوا لأن أولئك الذين يدخلون المعارك سيموتون في وقت أقرب. شين مياو، ومع ذلك، شعرت بثبات تجاه فو شيو يي لكن شين شين وهم كانوا بعيدين في المنطقة الشمالية الغربية لذا على الرغم من أنهم كانوا قلقين، فقد كانوا عاجزين ولم يكن بوسعهم إلا أن يتأملوا أن ترجع شين مياو لنفسها وتتوقف عن حب فو شيو يي.

شين مياو تنهدت في راحة كما شين تشيو لم يكن غبيا حقا. بمجرد أن يفهم، بعض الأشياء ستكون أسهل بكثير.

جينغ شي أنزلت رأسها. بعد فقدان شين مياو وعيها، غضب الزوجان شين شين وبعد بعض التفكير، فهمت تقريبًا نوع النية التي كانت شين مياو تفكر فيها. بسبب ذلك، تألم قلب جينغ شي أكثر من أجل شين مياو، والأرجح أن الطريق كان منهكاً وأنها كانت في نهاية الطريق، وإلا فلن تتردد في إلقاء نفسها في مثل هذا الخطر لإظهار الوجوه الحقيقية لعائلة شين لزوجين شين شين.

“اكرههم، ويريد الاخ الاكبر ايضا ان ينفّس عن ذلك عني. ولكن حتى لو الأب والأم اتخذوا إجراءات، فلن يستطيعا قتلهم جميعاً” قالت شين مياو، “أريد أن أتعامل معهم بنفسي ولكن هذا يتطلب مساعدة الأخ الأكبر.” مهما كان ما يفعله شين شين ولوو شوي يان، فإنهما لم يكن لديهما أي دليل وبالتالي إذا كانوا سيقتلان الأسرة الثانية، فلا بد من معاقبتهما بموجب قوانين مينغ تشي لقتلهما واحد من الأقارب. لأن شين شين يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء لها. يمكنها أن تقامر بحياتها لكنها لم تكن مستعدة لرؤية الزوجين شين شين ليرتكبا مثل هذه الجريمة الخطيرة.

انحنت شين مياو بسرعة وتمسك بصدرها وهي تلهث انفاسها.

الموت هو أسهل شيء يمكن فعله، ولكن إذا انسحب المرء انسحابا كاملا، ثم باستخدام سكين غير حاد لطحن اللحم، يكون الأشخاص الذين يتألمون هم الذين يُطحنون. علاوة على ذلك، لم تعلق السمكة الكبيرة بعد بطعمها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حتى لو لم تكن قريبة من شين تشيو، لكن بعد كلّ ذلك كان لديهما نفس تدفق الدم. تألمت وحزنت لدرجة أنها أصيبت بمرض خطير، لكن فو شيو يي أرسل شين شين للمعركة في ذلك الوقت.

“ماذا تريد الأخت الصغرى أن تفعل؟” شين تشيو سأل.

بكل إنصاف، شين تشيو كأخ أكبر، قام حقاً بأفضل ما لديه. في البداية، بغض النظر عن مدى تعاملها مع شين تشيو ببرودة، هو سيكون دائما دافئا لها. بعد ذلك حدث شيء ما وشوه شين تشيو براءة سيدة شابة وأجبر على الزواج من تلك السيدة الشابة كزوجة. ومع ذلك، تغير كل شيء. كثيرا ما كانت الأخطاء ترتكب في عمله العسكري، وبعد ذلك سقط من على الحصان وكسرت ساقه. وهذه السيدة الشابة جعلت شين تشيو يرتدي قبعة خضراء (ديوث). في نوبة غضب شين تشيو قتل ذلك الزاني ولكن من كان يعرف انه كان الابن دي الوحيد لوزير شؤون الموظفين. قدم الوزير تقريراً إمبراطورياً وأنفق شين شين معظم ثروته لحماية حياة شين تشيو لكن في النهاية عُثر على شين تشيو ميّتاً في صباح الشتاء. أحدهم اكتشف جثته في منتصف البركة.

ابتسمت شين مياو، “لا تتسرع. لا يوجد شيء سوى الوقت وسنفعل ذلك ببطء شديد”

“الأخت الصغرى!” شين تشيو قفز في صدمة ودعمها قبل أن يصرخ نحو الخارج “اذهب وادعو الطبيب! بسرعة! صحة الأخت الصغرى متوعكة!”

بواسطة :

يد ممسكة بذراعي شين تشيو. استدار إلى الوراء ورأى شين مياو واقفة وهي تمسك ذراعه قبل أن تقول “لا حاجة إلى ذلك، كان ذلك مجرد افتقار إلى القوة”.

AhmedZirea

 

الآن مع شخص ما يحمي ويهتم، كان جميلا جدا لدرجة أنه بدا غير واقعي.

رأت شين مياو أنّ عينيّ شين تشيو تحرّكتا قليلاً، تنوّهت في قلبها. وإن أمكن، فهي تتمنى أن تتمكن من حماية الشاب أمامها بشكل جيد، وأن تسمح له بأن يعرف فقط عن الركض إلى ساحة المعركة وأن يصبح بطلاً يحترمه عامة الناس. لكنها كانت خائفة جداً. خافت أن يأتي يوم يعيد فيه مشهد البركة نفسه. يمكنها فقط بناء حائط في قلب شين تشيو الآن. تذكر الكراهية كان أفضل من تذكر الحب، كما أن الحب كان الأكثر إيلاما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط