نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 75

75 - الخطة المعتزمة (الجزء 1)

75 - الخطة المعتزمة (الجزء 1)

75 – الخطة المعتزمة (الجزء 1)

 

شين مياو كانت قادرة على معرفة ما كان يحاول شين شين قوله بنظرة واحدة. قالت باستخفاف “ليس لدي أي شخص في قلبي، ولم أكن راغبة في الزواج لأن المرء سمع أن السيد الشاب لأسرة وي لديه بالفعل شخص في قلبه. فمهما كان بارعا، فلن يكون في قلب المرء نور، فلماذا يلزم أن اصير الشخص الذي يفصل بين عصافير الحب ويقضي على حياة شخص لا علاقة له به؟”

75 الخطة المعتزمة (الجزء 1)

في مينغ تشي، كان الأمير يو من الدرجة الأولى يعتبر من أبناء العائلة الإمبراطورية. ما عدا الإمبراطور، على الجميع أن يكونوا مهذبين وأن يستسلموا له. شين مياو كانت فتاة صغيرة وتجرأت على أن تدوس على كرامته تحت قدميها. إذا كان قد شعر من قبل أنه مهتم فقط باللعب مع شين مياو، هذه المرة أصبح الأمير يو غاضباً حقاً واشتدت نيته القاتلة.

شين شين وزوجته عادا إلى المنزل في المساء. كان يرافقهم الى المسكن عربة مليئة بالمكافآت التي منحها لهم القصر. لو كان الأمر كما قبل، فإن هذه المكافآت كانت لتبقى بكل تأكيد في الصندوق العام لمسكن شين ولكن اليوم، سمحت لوو شوي يان للخدم بحمل هذه الصناديق مباشرة إلى الفناء الغربي.

لم تستطع رين وان يون الإنتظار لتقطيع شين مياو إلى آلاف القطع. في البداية كانت شين مياو من خطّط ضد شين تشينغ. لولا شين مياو، فكيف سينتهي المطاف بـ شين تشينغ مُجبرة على الزواج من كم مقطع. والآن بعد أن حصلت شين مياو على حماية شين شين، سيكون من الصعب اتخاذ إجراء في مجال الزواج.

كانت المكافآت التي يمنحها القصر فاخرة وباهظة الثمن، لم يكن بإمكان خدام الفناء الشرقي ان ينظروا إلا عاجزين فيما تمر الصناديق قرب فنائهم. من وقت لآخر، كانت هناك أصوات كسر أشياء قادمة من رونغ جينغ تانغ. من الواضح أن شين فورين العجوزة كانت غاضبة بشأن الأمر، وكانت في نوبة غضب ليراها الآخرون.

بدون وعي، هذه الأخت الصغرى أصبحت شخص لا يمكن للمرء أن يرى من خلالها.

لكن الناس في الجيش لم يهتموا بنوبات الغضب هذه. استمرت الصناديق برحلتها وبشكل فعال جدا، كل شيء تحرك بسرعة.

شين غوي غادر للتو ولكن قبل أن يفعل ذلك دخل في شجار كبير مع رين وان يون. منذ اليوم الذي عاد فيه شين شين في عيد ميلاد شين فورين العجوزة، شين غوي كان في نزاع مع رين وان يون حول هذا الأمر. في الواقع شين غوي كان يعرف عن حبس شين مياو لكن بالنسبة له، ما أن يحدث أي شيء خاطئ سيدفع كل شيء لـ رين وان يون.

شين مياو كانت تجلس أمام الطاولة تقرأ. كانت تقرأ كل شيء عن أنظمة مينغ تشي السياسية والقانونية، وكتب الشعر التي جلبتها غو يو والبقية لها تم وضعها جانباً من دون حتى إلقاء نظرة عليها.

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

كان بوسع المرء أن يسمع ضحكاً قلبياً قادماً من خارج الباب “جياوجياو”!

شين مياو كانت قادرة على معرفة ما كان يحاول شين شين قوله بنظرة واحدة. قالت باستخفاف “ليس لدي أي شخص في قلبي، ولم أكن راغبة في الزواج لأن المرء سمع أن السيد الشاب لأسرة وي لديه بالفعل شخص في قلبه. فمهما كان بارعا، فلن يكون في قلب المرء نور، فلماذا يلزم أن اصير الشخص الذي يفصل بين عصافير الحب ويقضي على حياة شخص لا علاقة له به؟”

شين مياو أدارت رأسها ورأت شين شين يمشي ولوو شوي يان تتبعه مباشرة. من المحتمل أنهما أتيا إلى هنا مباشرة عند عودتهما إلى المسكن لأنهما لم يغيرا ملابسهما حتى. شين تشيو كان مُحقّاً في النهاية. وغمز نحو وجهها.

عندما تسمع الإناث العاديّات بزواجهن، كن دائماً خجولاً بعض الشيء، علاوة على ذلك، في نظر الزوجين، لم تكن شين مياو شخصاً بارداً المزاج. ولكن بعد أن انتهت لوو شوي يان، لم تر أي رد فعل من شين مياو ولم يسع كل منهما إلا أن يشعر ببعض الإحباط. رغم أن شين مياو لم تكن مقربة منهم في السابق، إلا أنهم ما زالوا قادرين على فهم مزاج شين مياو. ولكن عند العودة هذه المرة، أصبحت شين مياو غير مألوفة وأصبحت ناضجة كثيراً بين عشية وضحاها، الأمر الذي جعل شين شين وزوجته لا يعرفان أي نوع من المواقف يتعين عليهما مواجهة ابنتهما. لو قاموا بإقناعها كما فعلوا سابقاً سيبدون أكثر حماقة لو نظرت إليهم شين مياو بهدوء.

وقفت شين مياو وهرعت نحوهم لتحية “الأب، الأم، الأخ الأكبر”.

“شين شين …” بضع كلمات تم مضغها من فم الأمير يو. “شين مياو… في الواقع تجرؤ على اللعب مع هذا الأمير.”

لم يسَع شين شين وزوجته إلّا أن يذهلا بمظهرها اللطيف. لم تكن شين مياو قريبة منهم، وعندما يعودوا في الماضي، كانت تغادر بعد بضع كلمات وستكون غير صبورة للغاية. هذا المظهر من مظاهر التناغم لم يره أحد منذ وقت طويل جدا. لكن في هذا اللطف، كان هناك ابتعادا طفيفا ولكن على الرغم من أنه كان صغيرا جدا، شين شين ولوو شوي يان كانا حساسين لذلك.

كان بوسع المرء أن يسمع ضحكاً قلبياً قادماً من خارج الباب “جياوجياو”!

شين مياو تنهدت قليلا في قلبها. لم تكن قادرة على أن تكون مثل فتاة عادية في الرابعة عشرة من عمرها وتنوح لشين شين، ولكنها لم تكن قادرة أيضاً على التظاهر وكأن شيئاً لم يحدث. في الحياة السابقة، كانت هي التي جرّت عائلة شين للأسفل، لذا عندما واجهت شين شين ولوو شوي يان، ملأها الشعور بالذنب قلبها وصدقاً كان من الصعب أن تكون قريبة.

اليوم هو نفسه، دخل في قتال عنيف مع رين وان يون ووضع قدمه بأن على شين تشينغ أن تتزوج من عائلة هوانغ. قام شين غوي بتلويح أكمامه وترك رين وان يون التي كانت تشهق الهواء بينما كادت تفقد وعيها.

شعرت لوو شوي يان بأن قلبها توقف لحظة وسرعان ما طغت الرعاية والقلق على ابنتها على تلك النقطة المريبة. ثم اتخذت بضع خطوات إلى الأمام وأمسكت بيد شين مياو قبل أن تسأل بقلق “كيف تشعر جياوجياو؟ هل هناك مكان غير مريح؟”

شين شين عرف أيضا أنه قال الأمر الخاطئ فنظر بسرعة إلى مكان آخر كما لو أن شيئا لم يحدث.

“كل شيء على ما يرام.” ابتسمت شين مياو بلطف عندما أجابت.

“الأخت الصغرى، لماذا كنتِ تعارضي شو الثاني؟” شين تشيو لم يستطع المساعدة لكنه سأل.

“جياوجياو، حصل الأب على صناديق كبيرة من الأشياء الثمينة من القصر اليوم. عندما تتحسنين، اذهبِ واختاري شيئاً تحبه في الصباح. تلك المجوهرات ومهما كانت دبابيس الشعر، سمعت أنهم مصنفين في المركز الأول في العاصمة بأكملها” كلمات شين شين كانت سعيدة لسماعها. رؤية رجل طويل القامة وذو عضلات قوية يلحظ بعناية الوجبات المفضلة لابنته، جعلت بعض الناس يشعرون بالغرابة.

منذ اللحظة التي تزوّجت فيها بمسكن الأمير دينغ، كان ذلك يعني أنّ عائلة شين مُقيّدة بقارب الأمير دينغ وكان لدى فو شيو يي كل السبب للضغط على كل قطرة قيمة أخيرة من جيش عائلة شين.

ابتسمت شين مياو بلطف، “شاكرا ابي، لكن هذا الأمر ليس مستعجلا. ضع تلك الأشياء الثمينة في الخزنة في فنائنا. بعد فترة طويلة، سأذهب وأختار إذا كان هناك اهتمام في يوم من الأيام”

عندما قيلت الكلمات، لوو شوي يان وشين شين وشين تشيو كانوا جميعاً مذهولين.

عندما قيلت الكلمات، تغيَّرت التعابير التي وُجدت في الغرفة.

بواسطة :

في الماضي، عندما كان شين شين يحمل مثل هذه الصناديق، كان من الطبيعي أن يترك شين مياو تختار أولا والبقية يتم إرسالهم إلى الصندوق العام. كان مولعا دائما بابنته ولم يدحض احد كلماته، لأن هذه المكافآت كانت تُكسَب برماح وسيوف شين شين. ولكن إذا كان الأمر كما كان في الماضي، فإن شين مياو لم تكن لتختار لنفسها أولاً وتترك شين يوي وشين تشينغ ينهيان القطف، وبعد الانتهاء من اختيار الأسرة الثانية والثالثة تبدأ هي في الاختيار. هذا لأنها كانت قريبة من البيت الثاني والثالث، وهذا ما فعلته من قبل.

لكن مثل هذه الأمور، شين مياو سيدة شابة مثلها لن تفهم. على طريق العودة، ناقش شين شين ولوو شوي يان عددا من المرات بشأن كيفية تبديد الفكرة في رأس شين مياو، ولكنهما خرجا في النهاية بلا شيء. كانت شين مياو عنيدة في مزاجها. وبسبب الأمور التي قررتها، حتى تسعة ثيران لن تتمكن من سحبها. علاوة على ذلك، إذا طلبت من سيدة شابة أن تتخلى عن الشخص الذي تحبه، فلن تقبله أيضا، إن كان شخصا آخر.

لكن اليوم، لم تدفعه شين مياو إلى الخارج واقترحت أن تقفل الصناديق في الخزانة في فنائها الخاص. على الرغم من أن شين شين لم يكن ينوي وضع المكافآت في الصندوق العام، إلا أن تغيير شين مياو لموقفها تجاه بقية أفراد أسرة شين كان واضحاً في أعين الآخرين.

حتى جاءت هذه الرسالة، تذكّر أخيراً أن هناك أشياء غريبة في ذلك اليوم. أنّ شين مياو كانت تملك وسائل جيّدة، ليس أنّها قاومت رين وان يون فحسب، بل ولعبت معه أيضاً.

حتى لو لم تكن لديهم معرفة بالأمور في الفناء الداخلي، كان بإمكانهم القول ان هناك خطبا ما في شين مياو. فتح شين تشيو فمه وامسكت لوو شوي يان بيدي شين مياو وتكلمت بلطف، “جياوجياو، هل حدث شيء؟ أخبري الأم عنه. الآن بما أن الأب والأم عادا، فلن يجرؤ أحد على مضايقتك”

“لا أحد يجرؤ على مضايقتي” ابتسمت شين مياو “لم يحدث لي شيء.”

“لا أحد يجرؤ على مضايقتي” ابتسمت شين مياو “لم يحدث لي شيء.”

نظر الأمير يو إلى محتويات الرسالة وضحك فجأة وضرب بعنف رأس الأسد على المقعد. فصرخت الشابة مصدومة وسقطت بسرعة على الارض لأن جسدها كله لم يستطع إلا ان يرتجف.

“ماذا حدث بالضبط في اليوم الذي اشتعلت فيه النيران في قاعة الأسلاف؟” شين شين سأل “لماذا كنتِ الوحيدة المتبقية في القاعة؟” ذهب الزوجان كلاهما الى القصر ليريا الامبراطور ولم يتركا سوى بعض الاشخاص ليتحققوا سرا، ولكن فات الاوان على متابعة تفاصيل هذا الحدث الغريب.

عندما قيلت الكلمات، لوو شوي يان وشين شين وشين تشيو كانوا جميعاً مذهولين.

“ارتكبت خطأ وحُبست في قاعة الأسلاف. ومن كان يعلم بأن النيران اشتعلت فجأة في قاعة الأسلاف…” قالت على مضض.

“جياوجياو، حصل الأب على صناديق كبيرة من الأشياء الثمينة من القصر اليوم. عندما تتحسنين، اذهبِ واختاري شيئاً تحبه في الصباح. تلك المجوهرات ومهما كانت دبابيس الشعر، سمعت أنهم مصنفين في المركز الأول في العاصمة بأكملها” كلمات شين شين كانت سعيدة لسماعها. رؤية رجل طويل القامة وذو عضلات قوية يلحظ بعناية الوجبات المفضلة لابنته، جعلت بعض الناس يشعرون بالغرابة.

عندما رأى شين تشيو، الذي كان يقف بالخلف، ما يحدث، أخفى الكلمات التي انبثقت على شفتيه. كان يعرف ما يجري ولكن شين مياو تعمّدت وأمرته مراراً وتكراراً ألا يخبر شين شين وزوجته بالأمر. على الرغم من أنّه أراد إخبار الأب والأم بالحقيقة، لكنّها قالت أنه إن لم يفي شين تشيو بوعده، فلن تزعج نفسها به بعد الآن. لذلك رفض الفكرة في رأسه.

“أعتقد أن جياوجياو عانت الكثير هذه السنة.” لوو شوي يان انفجرت “في وقت لاحق سأدعو خادمات جياوجياو وأسأل بوضوح عما يجري على وجه التحديد، وغوي مومو اختفت أيضا.” بعد كل شيء كانت واحدة من الذين حاربوا في ساحات المعارك وكانت لديها حساسية تجاه هذه الأمور. قالت “أجد أن ما قالته جياوجياو كان صحيحاً. إن لم يبقى أحد في عاصمة دينغ لنصف عام ويعاقب هؤلاء الوحوش، فستزول حياة ابنتنا!” كما قالت، حدقت بشراسة في شين شين مرة أخرى.

شين شين سأل شين مياو كما كان متوقعا، “ما الخطأ الذي ارتكبته؟ مهما كان الخطأ فادحاً، لا ينبغي للمرء أن يحبسك في قاعة الأسلاف وحدك”

حتى لو لم تكن لديهم معرفة بالأمور في الفناء الداخلي، كان بإمكانهم القول ان هناك خطبا ما في شين مياو. فتح شين تشيو فمه وامسكت لوو شوي يان بيدي شين مياو وتكلمت بلطف، “جياوجياو، هل حدث شيء؟ أخبري الأم عنه. الآن بما أن الأب والأم عادا، فلن يجرؤ أحد على مضايقتك”

“أوه.” ذكرت شين مياو باستخفاف جوهر الأمر، “أنا تعارضت مع شو الثاني أمام الجدة وغيرها”

فيما يتعلق بـ وي تشيان، لم تفهمه شين مياو إلا تدريجياً عندما أصبحت الإمبراطورة في حياتها الماضية. بما أنه لم يكن هناك عرض زواج من عائلة وي في الحياة الماضية، تزوج وي تشيان من بياومي وكموهبة شابة نادرة في عاصمة دينغ، كان وي تشيان منغمساً جداً بزوجته، حتى أنه انتشر في الأرجاء. لكي يحدث ذلك، وي تشيان و بياومي كانا بالتأكيد حبيبين منذ الطفولة، لذلك لم يكن قلب الرجل النبيل وي راغبًا عندما جاءت عائلة وي للاقتراح.

“ماذا؟” رفعت لوو شوي يان حاجبيها بغضب ولكنها لم توبخ شين مياو. ومع ذلك قالت، “رقم اثنين يعيش حقا إلى الوراء. بالنسبة إلى رجل بالغ يتشاجر مع أنثى شابة، هو امر محرج!”

“الأخت الصغرى، لماذا كنتِ تعارضي شو الثاني؟” شين تشيو لم يستطع المساعدة لكنه سأل.

سُحبت شفتي غو يو وجينغ شي وهما يواصلان الخدمة في الغرفة. ليس من قبيل الحماقة على الإطلاق أن نقول ان الأسرة الأولى سوف تحمي عيوبها إلى أقصى الحدود. حتى لو كانت شين مياو قد ضربت شين غوي، فقد خشي أن يكون شين شين وزوجته قد لاما شين غوي على تألم يدي شين مياو.

“الأخت الصغرى، لماذا كنتِ تعارضي شو الثاني؟” شين تشيو لم يستطع المساعدة لكنه سأل.

“الأخت الصغرى، لماذا كنتِ تعارضي شو الثاني؟” شين تشيو لم يستطع المساعدة لكنه سأل.

“على الأرجح لأنني… لم أكن راغبة في الزواج.” قالت شين مياو.

“ماذا؟” رفعت لوو شوي يان حاجبيها بغضب ولكنها لم توبخ شين مياو. ومع ذلك قالت، “رقم اثنين يعيش حقا إلى الوراء. بالنسبة إلى رجل بالغ يتشاجر مع أنثى شابة، هو امر محرج!”

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

“الأمير دينغ؟” شين مياو سمعت ذلك وقال باستخفاف “صاحب السمو الأمير دينغ هو سليل السماء، كيف لي أن أدعي أن لي علاقات؟ في البداية، كنت جاهلة لكني الآن هدأت وأعرف أنني تخطيت الحدود المناسبة. في الوقت الحاضر، لم يعد أحد يذكر هذه المسألة”

شين مياو أنزلت رأسها، “نائب وزير المكتب التشريعي في عائلة وي اقترح الزواج لابنهم دي، وي تشيان. وقد تم بالفعل تبادل شخصيات أعياد الميلاد ولكنني لست على استعداد للزواج، لذا فقد ناقضته أمام الجميع”

الفصل 75: الخطة المعتزمة (الجزء 3)

“وي تشيان” شين شين فكر للحظة “عائلة وي أسرة كبيرة وابن دي لعائلة وي يعتبر موهبة شابة. إذا كان للمرء أن يتحدث عن ذلك، فإنه سيكون من المناسب بالأحرى لـ جياوجياو…” كان في الواقع يفكر بجدية في هذا الزواج. شين شين كمسؤول طيلة سنوات عديدة، حتى ولو لم يكن في منطقة عاصمة دينغ، كان يفهم أقرانه بشكل تقريبي حوالي سبعة إلى ثمانية من أصل عشرة. إذا كان لعائلة وي إبن تافه، يمكنه أن يرى ذلك بنظرة خاطفة. علاوة على ذلك، كان وي تشيان صهرا نادرا وجيد، لذا فكر شين شين في أمور أخرى خلال فترة قصيرة.

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

“فكر في ماذا!” زأرت لوو شوي يان “حتى ولو كان ملك السماوات أو حتى الإمبراطور، فلن يتحقق هذا إذا لم تكن جياوجياو راغبة في ذلك!”

لم يهتم شين غوي بسعادة ابنته، وجعل قلبه يتسلق عائلة هوانغ من أجل التقدم في حياته المهنية الخاصة، مما أثار غضب رين وان يون لدرجة أنها استطاعت رمي الخيول والرجال من أقدامهم. الآن وقد عاد شين شين، لم تكن لوو شوي يان شخصا يمكن للمرء أن ينسجم معها بسهولة. وإذا لم يكن السبب هو أن المسألة سرية للغاية، وإذا كان شين شين وزوجته على علم بأن لديها فكرة تبادل الازواج، فإنها كانت تخشى أن يكون لديهما القلب لقتلها. حتى لو لم يكتشف شين شين وزوجته ذلك هذه المرة، فإن المسألة التي كانت اشتعال قاعة الأسلاف كانت قد أبعدت الأسرة الأولى عنهما بالفعل، وبالتالي فمن الصعب إلحاق الضرر بشين مياو في المستقبل.

كلمات لوو شوي يان كانت صادمة. كانت أنثى بطولية ولدت في عائلة من النسب العسكري في الشمالي الغربي وزواجها من شين شين من قبل نفسها. وهكذا لم تفهم لوو شوي يان منطق أن يكون الوالدان هما الخاطبين. تابعت قائلة “بالاضافة الى ذلك، لم نكن أنا وأنت على علم بهذه المسألة على الإطلاق. من يعرف ما هي نواياهم؟” منذ أن رأت شين مياو محاصرة في بحر النار بينما كانت رين وان يون تحافظ على حالة ذهنية هادئة، كانت لوو شوي يان تمتلئ بالاشمئزاز من الناس الآخرين في عائلة شين وجرفت كل المشاعر الطيبة التي كانت لديها.

تحركت عين رين وان يون وظهرت على وجهها ابتسامة قاتمة “أنتِ محقة. لا يجب أن أدمر جسدي بالغضب خلال مأدبة العودة… خلال مأدبة العودة، أريد تلك العاهرة أن تعيش أسوأ من الموت!” أدارت رأسها ونظرت إلى كاي جو “هل وصلت الرسالة إلى منزل الأمير يو؟”

شين شين عابس أيضاً. إستناداً على النظرية، طلب عائلة وي للزواج كان جيداً. إذا كان قد تم ترتيبه لشين مياو، فإنه بصراحة ليست خسارة. بعد كل شيء كان من النادر أن تكون قادرا على اختيار مثل هذه الموهبة الشابة. ولكن بما أن هذا الزواج كان زواجا جيدا، فلماذا اخفيته عائلة شين عنه وعن زوجته؟

75 – الخطة المعتزمة (الجزء 1)  

فم شين تشيو يرتعش. كان يعلم ما هي المسألة وكان يتذمر ذهنياً أيضاً من شين مياو، لأنها لم تتحدث عن خطة تبادل الازواج التي كانت لدى بقية أسرة شين. لكن لم يكن بوسعه إلا أن يظل صامتاً ولم يكن يعلم لماذا كان هناك نوع من القوة الرادعة كلما اكتسحت شين مياو عينيها في وجهه. لم يكن شين تشيو نفسه راغباً في الاعتقاد بأنه، وهو الشخص الذي لا يُقهر في ساحة المعركة، سيخاف من أخته الشابة.

وقفت شين مياو وهرعت نحوهم لتحية “الأب، الأم، الأخ الأكبر”.

“لكن جياوجياو” قال شين شين بهدوء “الابن الأكبر لعائلة وي ليس سيئاً. لكي تكوني ضد هذا الزواج، هل بسبب وجود رجل في قلبك…” في التقارير العائلية من عائلة شين، كانت هناك أخبار متواترة عن شين مياو مغرمة بحماقة بالأمير دينغ. في هذا العالم، أيّاً كان الذكر الذي تحبه شين مياو، فهو و لوو شوي يان لن يعيقا ذلك، لكن عائلة السماء كانت مختلفة. كانت اللحظة التي كان الأمراء يتشاجرون فيها من أجل منصب وريث العرش، وبالتالي إذا انخرطت عائلة شين في ذلك، كان المرء خائفًا من أن يتم جر العائلة في النهاية إلى الوحل.

75 الخطة المعتزمة (الجزء 1)

لكن مثل هذه الأمور، شين مياو سيدة شابة مثلها لن تفهم. على طريق العودة، ناقش شين شين ولوو شوي يان عددا من المرات بشأن كيفية تبديد الفكرة في رأس شين مياو، ولكنهما خرجا في النهاية بلا شيء. كانت شين مياو عنيدة في مزاجها. وبسبب الأمور التي قررتها، حتى تسعة ثيران لن تتمكن من سحبها. علاوة على ذلك، إذا طلبت من سيدة شابة أن تتخلى عن الشخص الذي تحبه، فلن تقبله أيضا، إن كان شخصا آخر.

في الماضي، عندما كان شين شين يحمل مثل هذه الصناديق، كان من الطبيعي أن يترك شين مياو تختار أولا والبقية يتم إرسالهم إلى الصندوق العام. كان مولعا دائما بابنته ولم يدحض احد كلماته، لأن هذه المكافآت كانت تُكسَب برماح وسيوف شين شين. ولكن إذا كان الأمر كما كان في الماضي، فإن شين مياو لم تكن لتختار لنفسها أولاً وتترك شين يوي وشين تشينغ ينهيان القطف، وبعد الانتهاء من اختيار الأسرة الثانية والثالثة تبدأ هي في الاختيار. هذا لأنها كانت قريبة من البيت الثاني والثالث، وهذا ما فعلته من قبل.

شين مياو كانت قادرة على معرفة ما كان يحاول شين شين قوله بنظرة واحدة. قالت باستخفاف “ليس لدي أي شخص في قلبي، ولم أكن راغبة في الزواج لأن المرء سمع أن السيد الشاب لأسرة وي لديه بالفعل شخص في قلبه. فمهما كان بارعا، فلن يكون في قلب المرء نور، فلماذا يلزم أن اصير الشخص الذي يفصل بين عصافير الحب ويقضي على حياة شخص لا علاقة له به؟”

شين شين وزوجته شعرا بالدوخة بعض الشيء بسبب كلمات شين مياو. منذ متى شين مياو تتحدث بهذه الطريقة الناضجة، وبأسلوب كأنثى واجهت آلاف الأمواج. ثانياً، قالت أنه لا يوجد أحد في قلبها؟

“السيدة الشابة …” غو يو تحدثت بهدوء “لقد تحدثت بالفعل مع شون تاو. بطن السيدة الشابة الكبرى بخير. سمع هذا الشخص أن فورين الثانية والسيد الثاني كانا يتشاجران بسبب زواج السيدة الكبرى”

فيما يتعلق بـ وي تشيان، لم تفهمه شين مياو إلا تدريجياً عندما أصبحت الإمبراطورة في حياتها الماضية. بما أنه لم يكن هناك عرض زواج من عائلة وي في الحياة الماضية، تزوج وي تشيان من بياومي وكموهبة شابة نادرة في عاصمة دينغ، كان وي تشيان منغمساً جداً بزوجته، حتى أنه انتشر في الأرجاء. لكي يحدث ذلك، وي تشيان و بياومي كانا بالتأكيد حبيبين منذ الطفولة، لذلك لم يكن قلب الرجل النبيل وي راغبًا عندما جاءت عائلة وي للاقتراح.

منذ اللحظة التي تزوّجت فيها بمسكن الأمير دينغ، كان ذلك يعني أنّ عائلة شين مُقيّدة بقارب الأمير دينغ وكان لدى فو شيو يي كل السبب للضغط على كل قطرة قيمة أخيرة من جيش عائلة شين.

“جياوجياو، لا تحب … مثل صاحب السمو الأمير دينغ؟” لوو شوي يان عضت فمها لكنها سألت في النهاية.

فم شين تشيو يرتعش. كان يعلم ما هي المسألة وكان يتذمر ذهنياً أيضاً من شين مياو، لأنها لم تتحدث عن خطة تبادل الازواج التي كانت لدى بقية أسرة شين. لكن لم يكن بوسعه إلا أن يظل صامتاً ولم يكن يعلم لماذا كان هناك نوع من القوة الرادعة كلما اكتسحت شين مياو عينيها في وجهه. لم يكن شين تشيو نفسه راغباً في الاعتقاد بأنه، وهو الشخص الذي لا يُقهر في ساحة المعركة، سيخاف من أخته الشابة.

“الأمير دينغ؟” شين مياو سمعت ذلك وقال باستخفاف “صاحب السمو الأمير دينغ هو سليل السماء، كيف لي أن أدعي أن لي علاقات؟ في البداية، كنت جاهلة لكني الآن هدأت وأعرف أنني تخطيت الحدود المناسبة. في الوقت الحاضر، لم يعد أحد يذكر هذه المسألة”

“انظر الى الوقت الان” شين شين وجه الإحباط الذي كان قد حصل عليه من فورينه إلى ابنه غير المحظوظ. “اذهب وتحقق من الأمور في المسكن. سأسألك غدا”

الفصل 75: الخطة المعتزمة (الجزء 2)

إبتسمت شين مياو ببرود. فقد تلاشى مخطط رين وان يون الجيد لزواج الاخوات معا مع التيار المتدفق شرقا. لكن رين وان يون طبيعياً لن تسمح لـ شين تشينغ بالزواج من هوانغ دي شين. لكن بطاقات عيد الميلاد الشخصية تم تبادلها وكلتا العائلتين توصلتا إلى نتيجة ولن يكون من السهل التراجع عن كلماتهم في هذا الوقت.

“الأمير دينغ؟” شين مياو سمعت ذلك وقال باستخفاف “صاحب السمو الأمير دينغ هو سليل السماء، كيف لي أن أدعي أن لي علاقات؟ في البداية، كنت جاهلة لكني الآن هدأت وأعرف أنني تخطيت الحدود المناسبة. في الوقت الحاضر، لم يعد أحد يذكر هذه المسألة”

نظر الأمير يو إلى محتويات الرسالة وضحك فجأة وضرب بعنف رأس الأسد على المقعد. فصرخت الشابة مصدومة وسقطت بسرعة على الارض لأن جسدها كله لم يستطع إلا ان يرتجف.

لوو شوي يان تفاجأت مجدداً للحظة. شين شين وشين تشيو كانا بعد كل شيء رجال ولم يفهما. على الرغم من أنها كانت ذات شخصية غير مبالية، كانت لا تزال أنثى. الانثى يمكنها فهم حالة حب أنثى أخرى. وهي تعتقد أن شين مياو قالتها شفهياً فقط، ولكن بعد أن نظرت بعناية إلى تعبير شين مياو، اكتشفت أنه عندما كانت تتحدث عن الأمير دينغ، لم يكن هناك أثر عاطفي في تعبير شين مياو، كما لو كان المرء يذكر غريباً بشكل عام.

“ماذا؟” رفعت لوو شوي يان حاجبيها بغضب ولكنها لم توبخ شين مياو. ومع ذلك قالت، “رقم اثنين يعيش حقا إلى الوراء. بالنسبة إلى رجل بالغ يتشاجر مع أنثى شابة، هو امر محرج!”

لم يكن في انتظار كلام لوو شوي يان، صرخ شين شين بنفسه أولاً “جياوجياو، الأب لا يتفق مع كلماتك. بغض النظر عمن نطابق عائلة شين معه يمكنكِ الإدعاء بعلاقاتنا. أي واحد من أبناء مينغ تشي يجرؤ على التخلي عنك، حتى لو … ”

بواسطة :

“كي” لوو شوي يان سعلت قليلاً وحدقت بشراسة في شين شين. لم يكن مهماً أن شين شين كان يشيد بابنته لكن كان من الصعب على شين مياو أن تبدد فكرة الأمير دينغ. ألم يكن شين شين يجد المشاكل لنفسه؟

“آه.” وجه شين تشيو أصبح مريراً. رغم أنه كان يعرف حقيقة تفاصيل الأحداث، لم تسمح له الأخت الصغرى بالتحدث عنها.

شين شين عرف أيضا أنه قال الأمر الخاطئ فنظر بسرعة إلى مكان آخر كما لو أن شيئا لم يحدث.

لم يكن في انتظار كلام لوو شوي يان، صرخ شين شين بنفسه أولاً “جياوجياو، الأب لا يتفق مع كلماتك. بغض النظر عمن نطابق عائلة شين معه يمكنكِ الإدعاء بعلاقاتنا. أي واحد من أبناء مينغ تشي يجرؤ على التخلي عنك، حتى لو … ”

لوو شوي يان أيضاً تنظر بإمعان إلى شين مياو، بعد أن رأت تعبيرها الهادئ، استرخت وابتسمت، “جياوجياو لا تزال صغيرة في السن ولا تستعجل الزواج. هناك العديد من الذكور الجيدين في مينغ تشي وجياوجياو خاصتنا لديها مظهر رائع، فكيف يخاف المرء من عدم الزواج بشكل جيد؟ لا تقلق. زوج جياوجياو سيكون بطلاً يستطيع تحمل السماء والأرض ”

لم تكن شين مياو قد حافظت على الزوجين أبداً لأنهما لم يكونا إلى جانبها عندما كانت شابة، وهكذا كانت المشاعر ضحلة لذا كان من الطبيعي أن لا يكون هناك الكثير. وكل سنة بعد نهاية السنة، كان شين شين وزوجته يغادران العاصمة للدفاع عن المنطقة الشمالية الغربية، حتى لو لم يكن هناك أعداء، كان عليهما حراسة الإقليم لمنع الغزو الأجنبي. في الواقع لم يكن هذا ضرورياً لكن الإمبراطور كان سيختارهم بنفسه. علاوة على ذلك، كانت هذه عادة الجنرال العجوز أن يفعل ذلك عندما كان على قيد الحياة، وهم لم يدحضوه من قبل.

ابتسمت شين مياو ولم تقل شيئا. فيما يتعلق بتخيل الشخص الواقف بجانب وسادتها، كانت محبطة مرارا وتكرارا خلال حياتها الاخيرة في القصر الداخلي. في هذه الحياة، لم تكن تنوي الزواج لكن لا يمكن قول هذه الكلمات لشين شين وزوجته.

“بطبيعة الحال لن تكون هناك مشكلة!” سُرَّ شين شين بالتغيير الذي طرأ على موقف ابنته، فلم يفكر في المشكلة التي تقف وراءها ووافق عليها. كانت لوو شوي يان أيضاً متحمسة بعض الشيء، ولكن شين تشيو، الذي كان يقف على الجانب يشذب شفتيه. لم يكن راغباً في البقاء في العاصمة دينغ، شعر أنه لا يوجد شيء مثير للاهتمام في هذه المدينة. هؤلاء الورثة النبلاء كانوا مملين وكان من الأفضل له أن يرسل إلى صحراء المنطقة الشمالية الغربية لخوض المعارك. ولكن بعد النظر الى وجه شين مياو، صار قلبه رقيقا. على الأقل وهو بجانبها. أفضل شيء هو أن لا يجرؤ أحد على التنمر على شين مياو.

عندما تسمع الإناث العاديّات بزواجهن، كن دائماً خجولاً بعض الشيء، علاوة على ذلك، في نظر الزوجين، لم تكن شين مياو شخصاً بارداً المزاج. ولكن بعد أن انتهت لوو شوي يان، لم تر أي رد فعل من شين مياو ولم يسع كل منهما إلا أن يشعر ببعض الإحباط. رغم أن شين مياو لم تكن مقربة منهم في السابق، إلا أنهم ما زالوا قادرين على فهم مزاج شين مياو. ولكن عند العودة هذه المرة، أصبحت شين مياو غير مألوفة وأصبحت ناضجة كثيراً بين عشية وضحاها، الأمر الذي جعل شين شين وزوجته لا يعرفان أي نوع من المواقف يتعين عليهما مواجهة ابنتهما. لو قاموا بإقناعها كما فعلوا سابقاً سيبدون أكثر حماقة لو نظرت إليهم شين مياو بهدوء.

الفصل 75: الخطة المعتزمة (الجزء 2)

عندما رأى شين تشيو والديه يشعران بالحرج، انفجر بضحكة. كان شين شين وزوجته يخوفان المرء عندما يسمع اسميهما، لكنهما كانا عاجزين تماما عند مواجهتهما الاخت الصغرى، كانوا عاجزين تماما. لكن…  نظرة شين تشيو غرقت تدريجياً. لن يكون هناك تغيير كبير في الشخصية بين ليلة وضحاها التي جعلت سيدة شابة متغطرسة لتصبح باردة جدا وهادئة. لابد أن هناك شيئاً آخر حدث.

“ليس لدي أشياء أريدها” ابتسمت شين مياو بلطف “ولكن إذا أراد جلالته مكافأة الأب…” توقفت وعندما نظرت للأعلى مرة أخرى، قالت بعينين صافيتين “يستطيع الأب أن يطلب من جلالته أن يمكث في العاصمة لمدة نصف عام لمرافقتي. ماذا عن ذلك؟”

“ابي” قالت شين مياو فجأة “في غضون أيام قليلة، ستُقام مأدبة العودة في القصر؟”

عندما رأى شين تشيو والديه يشعران بالحرج، انفجر بضحكة. كان شين شين وزوجته يخوفان المرء عندما يسمع اسميهما، لكنهما كانا عاجزين تماما عند مواجهتهما الاخت الصغرى، كانوا عاجزين تماما. لكن…  نظرة شين تشيو غرقت تدريجياً. لن يكون هناك تغيير كبير في الشخصية بين ليلة وضحاها التي جعلت سيدة شابة متغطرسة لتصبح باردة جدا وهادئة. لابد أن هناك شيئاً آخر حدث.

مأدبة العودة ستقام بسبب هزيمة العدو من قبل جيش عائلة شين، ومن أجل الاحتفال بالأعمال الجديرة بالتقدير. كان جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين يحضرون، واعتبروا أن العائلة الامبراطورية تعمل على التقرب من المسؤولين. في مأدبة العودة. الإمبراطور سيكافئ الخدمات الجديرة بالتقدير المقدمة.

حتى لو لم تكن لديهم معرفة بالأمور في الفناء الداخلي، كان بإمكانهم القول ان هناك خطبا ما في شين مياو. فتح شين تشيو فمه وامسكت لوو شوي يان بيدي شين مياو وتكلمت بلطف، “جياوجياو، هل حدث شيء؟ أخبري الأم عنه. الآن بما أن الأب والأم عادا، فلن يجرؤ أحد على مضايقتك”

في الحياة الأخيرة، بعد بضعة أيام من مأدبة العودة، أراد الإمبراطور تعزيز منصب شين تشيو الرسمي ولكن بسبب مسألة شين مياو، حارب شين شين بكل خدماته المستحقة وجعل الإمبراطور يوافق على منح الزواج، وحصلت شين مياو على منصب دينغ وانغفي.

AhmedZirea  

وقد اعتُبر بالفعل تجاوزا لحدود ما هو ملائم عندما تتقدم أنثى لخطبة ذكر. وكان شين شين تحت رحمة ساحة المعركة طوال حياته ولكن في نهاية اليوم، استخدم كل خدماته للتوسل وكان يستهزئ به من قبل المحكمة بأسرها. في ذلك الوقت لم تر شين مياو ابتسامة شين شين المريرة وهي تقفز من الفرحة التي كانت تتمتع بها عندما تحولت إلى دينغ وانغفي.

“الأمير دينغ؟” شين مياو سمعت ذلك وقال باستخفاف “صاحب السمو الأمير دينغ هو سليل السماء، كيف لي أن أدعي أن لي علاقات؟ في البداية، كنت جاهلة لكني الآن هدأت وأعرف أنني تخطيت الحدود المناسبة. في الوقت الحاضر، لم يعد أحد يذكر هذه المسألة”

منذ اللحظة التي تزوّجت فيها بمسكن الأمير دينغ، كان ذلك يعني أنّ عائلة شين مُقيّدة بقارب الأمير دينغ وكان لدى فو شيو يي كل السبب للضغط على كل قطرة قيمة أخيرة من جيش عائلة شين.

شين شين وزوجته شعرا بالدوخة بعض الشيء بسبب كلمات شين مياو. منذ متى شين مياو تتحدث بهذه الطريقة الناضجة، وبأسلوب كأنثى واجهت آلاف الأمواج. ثانياً، قالت أنه لا يوجد أحد في قلبها؟

“نعم.” شين شين سأل بابتسامة “هل جياوجياو لديها أي طلبات أخرى؟ بإمكان الأب أن يساعدك على طلب من جلالته”

لم يهتم شين غوي بسعادة ابنته، وجعل قلبه يتسلق عائلة هوانغ من أجل التقدم في حياته المهنية الخاصة، مما أثار غضب رين وان يون لدرجة أنها استطاعت رمي الخيول والرجال من أقدامهم. الآن وقد عاد شين شين، لم تكن لوو شوي يان شخصا يمكن للمرء أن ينسجم معها بسهولة. وإذا لم يكن السبب هو أن المسألة سرية للغاية، وإذا كان شين شين وزوجته على علم بأن لديها فكرة تبادل الازواج، فإنها كانت تخشى أن يكون لديهما القلب لقتلها. حتى لو لم يكتشف شين شين وزوجته ذلك هذه المرة، فإن المسألة التي كانت اشتعال قاعة الأسلاف كانت قد أبعدت الأسرة الأولى عنهما بالفعل، وبالتالي فمن الصعب إلحاق الضرر بشين مياو في المستقبل.

مثل هذا المستوى من الحب الشغوف، كان مثل لؤلؤة في كف المرء. فم شين مياو كان جافا بعض الشيء، كيف لم تكتشف مشاعر والدها لها في حياتها الماضية؟ موت عائلة شين كان تحت سيطرة الأعداء لكن ذلك كان بسبب عنادها وعماها.

نظر الأمير يو إلى محتويات الرسالة وضحك فجأة وضرب بعنف رأس الأسد على المقعد. فصرخت الشابة مصدومة وسقطت بسرعة على الارض لأن جسدها كله لم يستطع إلا ان يرتجف.

“ليس لدي أشياء أريدها” ابتسمت شين مياو بلطف “ولكن إذا أراد جلالته مكافأة الأب…” توقفت وعندما نظرت للأعلى مرة أخرى، قالت بعينين صافيتين “يستطيع الأب أن يطلب من جلالته أن يمكث في العاصمة لمدة نصف عام لمرافقتي. ماذا عن ذلك؟”

شين مياو كانت قادرة على معرفة ما كان يحاول شين شين قوله بنظرة واحدة. قالت باستخفاف “ليس لدي أي شخص في قلبي، ولم أكن راغبة في الزواج لأن المرء سمع أن السيد الشاب لأسرة وي لديه بالفعل شخص في قلبه. فمهما كان بارعا، فلن يكون في قلب المرء نور، فلماذا يلزم أن اصير الشخص الذي يفصل بين عصافير الحب ويقضي على حياة شخص لا علاقة له به؟”

عندما قيلت الكلمات، لوو شوي يان وشين شين وشين تشيو كانوا جميعاً مذهولين.

عندما رأى شين تشيو، الذي كان يقف بالخلف، ما يحدث، أخفى الكلمات التي انبثقت على شفتيه. كان يعرف ما يجري ولكن شين مياو تعمّدت وأمرته مراراً وتكراراً ألا يخبر شين شين وزوجته بالأمر. على الرغم من أنّه أراد إخبار الأب والأم بالحقيقة، لكنّها قالت أنه إن لم يفي شين تشيو بوعده، فلن تزعج نفسها به بعد الآن. لذلك رفض الفكرة في رأسه.

لم تكن شين مياو قد حافظت على الزوجين أبداً لأنهما لم يكونا إلى جانبها عندما كانت شابة، وهكذا كانت المشاعر ضحلة لذا كان من الطبيعي أن لا يكون هناك الكثير. وكل سنة بعد نهاية السنة، كان شين شين وزوجته يغادران العاصمة للدفاع عن المنطقة الشمالية الغربية، حتى لو لم يكن هناك أعداء، كان عليهما حراسة الإقليم لمنع الغزو الأجنبي. في الواقع لم يكن هذا ضرورياً لكن الإمبراطور كان سيختارهم بنفسه. علاوة على ذلك، كانت هذه عادة الجنرال العجوز أن يفعل ذلك عندما كان على قيد الحياة، وهم لم يدحضوه من قبل.

في الحياة الأخيرة، بعد بضعة أيام من مأدبة العودة، أراد الإمبراطور تعزيز منصب شين تشيو الرسمي ولكن بسبب مسألة شين مياو، حارب شين شين بكل خدماته المستحقة وجعل الإمبراطور يوافق على منح الزواج، وحصلت شين مياو على منصب دينغ وانغفي.

شين مياو كانت تنوي للتو الإحتفاظ بهم. كانت تحتفظ بشين شين وزوجته كي يرحلا بعد نصف عام، كان هذا في الواقع شنيعاً بعض الشيء، لكن عندما سمع شين شين وزوجته ذلك، كانا فرحين لأن شين مياو لديها مشاعر تجاههما.

خارج الباب، وجوه لوو شوي يان وشين شين أصبحت متجهمة. قالت لوو شوي يان بغضب، “ماذا يجري مع تايتاي العجوزة وإخوتك الأصغر سناً؟ للتخطيط لزواج جياوجياو لأسباب لا يمكن تفسيرها. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً كهذا في حياتي”

“بطبيعة الحال لن تكون هناك مشكلة!” سُرَّ شين شين بالتغيير الذي طرأ على موقف ابنته، فلم يفكر في المشكلة التي تقف وراءها ووافق عليها. كانت لوو شوي يان أيضاً متحمسة بعض الشيء، ولكن شين تشيو، الذي كان يقف على الجانب يشذب شفتيه. لم يكن راغباً في البقاء في العاصمة دينغ، شعر أنه لا يوجد شيء مثير للاهتمام في هذه المدينة. هؤلاء الورثة النبلاء كانوا مملين وكان من الأفضل له أن يرسل إلى صحراء المنطقة الشمالية الغربية لخوض المعارك. ولكن بعد النظر الى وجه شين مياو، صار قلبه رقيقا. على الأقل وهو بجانبها. أفضل شيء هو أن لا يجرؤ أحد على التنمر على شين مياو.

في الماضي، استطاع الاخوان كلاهما ان يحافظا على نشاطهما دون تسرّب قطرة ماء، وكان شين شين راغبا ايضا في الاعتناء بهما. من كان يعلم أن شين شين رأى بنفسه هذه المرة أن شين مياو محاصرة في بحر من النار. شين شين كان يقدّر شين مياو مثل حياته وكان سيفعل أي شيء في نوبة غضب الذي جعل شين غوي مرتبك. منذ عودة شين شين، كان شين غوي سريع الانفعال للغاية ولكن رين وان يون تحدثت عن الانسحاب من الزواج في هذا الوقت. كانت عمليا تضيف الزيت إلى النار، فأطلق العنان لكل الاستياء الذي شعر به تجاه رين وان يون.

بعد أن قال الكثير من الأشياء، غادر الزوجين شين شين وشين تشيو. بعد أن غادرا، وضعت شين مياو الكتب على الطاولة وسارت الى جانب النافذة.

“أوه.” ذكرت شين مياو باستخفاف جوهر الأمر، “أنا تعارضت مع شو الثاني أمام الجدة وغيرها”

“السيدة الشابة …” غو يو تحدثت بهدوء “لقد تحدثت بالفعل مع شون تاو. بطن السيدة الشابة الكبرى بخير. سمع هذا الشخص أن فورين الثانية والسيد الثاني كانا يتشاجران بسبب زواج السيدة الكبرى”

“لقد تم إرسالها بالفعل.” قالت كاي جو بحذر.

إبتسمت شين مياو ببرود. فقد تلاشى مخطط رين وان يون الجيد لزواج الاخوات معا مع التيار المتدفق شرقا. لكن رين وان يون طبيعياً لن تسمح لـ شين تشينغ بالزواج من هوانغ دي شين. لكن بطاقات عيد الميلاد الشخصية تم تبادلها وكلتا العائلتين توصلتا إلى نتيجة ولن يكون من السهل التراجع عن كلماتهم في هذا الوقت.

“ماذا؟” رفعت لوو شوي يان حاجبيها بغضب ولكنها لم توبخ شين مياو. ومع ذلك قالت، “رقم اثنين يعيش حقا إلى الوراء. بالنسبة إلى رجل بالغ يتشاجر مع أنثى شابة، هو امر محرج!”

وقد جرى الحديث عن ذلك بالقول ‘رفع حجر لإسقاطه على قدميه فقط’. بطبيعة الحال، عندما كانت فكرة رين وان يون في الهواء، لم تكن لتسمح لها بأن تعيش حياة جيدة وتستمر في الهجوم. إذا تلك الأفعى السامة تريد أن تضرب، وهي ستفعل ذلك خلال المأدبة. فقط لطيف، أرادت أيضًا الاستيلاء على مكان رين وان يون الرقيق والتقاط الأمير يو الغير مدرك.

فم شين تشيو يرتعش. كان يعلم ما هي المسألة وكان يتذمر ذهنياً أيضاً من شين مياو، لأنها لم تتحدث عن خطة تبادل الازواج التي كانت لدى بقية أسرة شين. لكن لم يكن بوسعه إلا أن يظل صامتاً ولم يكن يعلم لماذا كان هناك نوع من القوة الرادعة كلما اكتسحت شين مياو عينيها في وجهه. لم يكن شين تشيو نفسه راغباً في الاعتقاد بأنه، وهو الشخص الذي لا يُقهر في ساحة المعركة، سيخاف من أخته الشابة.

خارج الباب، وجوه لوو شوي يان وشين شين أصبحت متجهمة. قالت لوو شوي يان بغضب، “ماذا يجري مع تايتاي العجوزة وإخوتك الأصغر سناً؟ للتخطيط لزواج جياوجياو لأسباب لا يمكن تفسيرها. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً كهذا في حياتي”

“كل شيء على ما يرام.” ابتسمت شين مياو بلطف عندما أجابت.

“لا يجب أن تغضب فورين” شين شين قال “سوف أذهب على الفور وأحصل على تفسير واضح من تاتاي العجوزة، وبمجرد أن تنشأ مثل هذه المسألة، سوف أوضح الأمور على الفور مع أسرة وي. بهذا التستر، تكون المسألة غريبة”

“لقد تم إرسالها بالفعل.” قالت كاي جو بحذر.

“أعتقد أن جياوجياو عانت الكثير هذه السنة.” لوو شوي يان انفجرت “في وقت لاحق سأدعو خادمات جياوجياو وأسأل بوضوح عما يجري على وجه التحديد، وغوي مومو اختفت أيضا.” بعد كل شيء كانت واحدة من الذين حاربوا في ساحات المعارك وكانت لديها حساسية تجاه هذه الأمور. قالت “أجد أن ما قالته جياوجياو كان صحيحاً. إن لم يبقى أحد في عاصمة دينغ لنصف عام ويعاقب هؤلاء الوحوش، فستزول حياة ابنتنا!” كما قالت، حدقت بشراسة في شين شين مرة أخرى.

“وي تشيان” شين شين فكر للحظة “عائلة وي أسرة كبيرة وابن دي لعائلة وي يعتبر موهبة شابة. إذا كان للمرء أن يتحدث عن ذلك، فإنه سيكون من المناسب بالأحرى لـ جياوجياو…” كان في الواقع يفكر بجدية في هذا الزواج. شين شين كمسؤول طيلة سنوات عديدة، حتى ولو لم يكن في منطقة عاصمة دينغ، كان يفهم أقرانه بشكل تقريبي حوالي سبعة إلى ثمانية من أصل عشرة. إذا كان لعائلة وي إبن تافه، يمكنه أن يرى ذلك بنظرة خاطفة. علاوة على ذلك، كان وي تشيان صهرا نادرا وجيد، لذا فكر شين شين في أمور أخرى خلال فترة قصيرة.

شين شين لمس أنفه وبطبيعة الحال لأنه عرف أن لوو شوي يان غير راضية عن أخويه، ناهيك عن أن بطنه كانت مليئة بالغضب فأوعز الى الحارسين بجانبه قائلا “احرس السيدة الشابة جيدا هذه الأيام القليلة، اذا حدث امر خاطئ، فأعلمني على الفور. إذا عانت الشابة أي شيء، أنت ستعاقب طبقا للقانون العسكري!” في النهاية، التفت نحو شين تشيو وعبس، “وغد، لماذا أنت في حالة ذهول؟”

“لكن جياوجياو” قال شين شين بهدوء “الابن الأكبر لعائلة وي ليس سيئاً. لكي تكوني ضد هذا الزواج، هل بسبب وجود رجل في قلبك…” في التقارير العائلية من عائلة شين، كانت هناك أخبار متواترة عن شين مياو مغرمة بحماقة بالأمير دينغ. في هذا العالم، أيّاً كان الذكر الذي تحبه شين مياو، فهو و لوو شوي يان لن يعيقا ذلك، لكن عائلة السماء كانت مختلفة. كانت اللحظة التي كان الأمراء يتشاجرون فيها من أجل منصب وريث العرش، وبالتالي إذا انخرطت عائلة شين في ذلك، كان المرء خائفًا من أن يتم جر العائلة في النهاية إلى الوحل.

شين تشيو استعاد وعيه مع زئير شين شين. تحدث بشكل غامض، “أوه، كنت افكر في شيء ما” كان طوال الوقت يفكر في مسألة شين مياو. واليوم عاد الناس الذين أُرسلوا إلى معبد وو لونغ ليبلغوا عن عدم حدوث أي خطأ في ذلك اليوم، ولا أحد يعرف عن هذه المسألة. لم يكن شين تشيو أحمقاً وعرف أن ذلك كان بسبب طرد كل من كان على علم بالمسألة. القيام بذلك في مثل هذا المستوى حيث لم يتم الكشف حتى عن تلميح، لم تكن قدرات عائلة شين. وأصبح شين تشيو أكثر تشككاً في الحقيقة ولماذا كانت شين مياو تخفيها عنه.

الفصل 75: الخطة المعتزمة (الجزء 2)

بدون وعي، هذه الأخت الصغرى أصبحت شخص لا يمكن للمرء أن يرى من خلالها.

شعرت لوو شوي يان بأن قلبها توقف لحظة وسرعان ما طغت الرعاية والقلق على ابنتها على تلك النقطة المريبة. ثم اتخذت بضع خطوات إلى الأمام وأمسكت بيد شين مياو قبل أن تسأل بقلق “كيف تشعر جياوجياو؟ هل هناك مكان غير مريح؟”

“انظر الى الوقت الان” شين شين وجه الإحباط الذي كان قد حصل عليه من فورينه إلى ابنه غير المحظوظ. “اذهب وتحقق من الأمور في المسكن. سأسألك غدا”

“جياوجياو، لا تحب … مثل صاحب السمو الأمير دينغ؟” لوو شوي يان عضت فمها لكنها سألت في النهاية.

“آه.” وجه شين تشيو أصبح مريراً. رغم أنه كان يعرف حقيقة تفاصيل الأحداث، لم تسمح له الأخت الصغرى بالتحدث عنها.

ابتسمت شين مياو ولم تقل شيئا. فيما يتعلق بتخيل الشخص الواقف بجانب وسادتها، كانت محبطة مرارا وتكرارا خلال حياتها الاخيرة في القصر الداخلي. في هذه الحياة، لم تكن تنوي الزواج لكن لا يمكن قول هذه الكلمات لشين شين وزوجته.

الفصل 75: الخطة المعتزمة (الجزء 3)

بعد أن قال الكثير من الأشياء، غادر الزوجين شين شين وشين تشيو. بعد أن غادرا، وضعت شين مياو الكتب على الطاولة وسارت الى جانب النافذة.

في هذه اللحظة، كانت فوضى في كاي يون يوان.

“جياوجياو، حصل الأب على صناديق كبيرة من الأشياء الثمينة من القصر اليوم. عندما تتحسنين، اذهبِ واختاري شيئاً تحبه في الصباح. تلك المجوهرات ومهما كانت دبابيس الشعر، سمعت أنهم مصنفين في المركز الأول في العاصمة بأكملها” كلمات شين شين كانت سعيدة لسماعها. رؤية رجل طويل القامة وذو عضلات قوية يلحظ بعناية الوجبات المفضلة لابنته، جعلت بعض الناس يشعرون بالغرابة.

شين غوي غادر للتو ولكن قبل أن يفعل ذلك دخل في شجار كبير مع رين وان يون. منذ اليوم الذي عاد فيه شين شين في عيد ميلاد شين فورين العجوزة، شين غوي كان في نزاع مع رين وان يون حول هذا الأمر. في الواقع شين غوي كان يعرف عن حبس شين مياو لكن بالنسبة له، ما أن يحدث أي شيء خاطئ سيدفع كل شيء لـ رين وان يون.

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

بالنسبة له ولـ شين وان للوصول لهذه النقطة اليوم، كان كل ذلك بسبب صلات الناس التي تركها شين شين وراءه. على الرغم من أن كلاً منهما يتمتع بوضع معين في المحكمة اليوم، فإذا كان شين شين عازماً على إلحاق الضرر بهما، فإن حياة شين غوي وشين وان المهنية سوف تكون في فوضى لا محالة. كان هذا عالماً حيث الجيش كان محترماً. على الرغم من أن المسؤولين المدنيين يسخرون من الجنرالات لأنهم جامحون وعنيفون، أياً كان من كان لديه القوة العسكرية، أياً كان من سيكون أهم قوة في مينغ تشي. الإمبراطور سيحمي الجنرال بشكل طبيعي بالمقارنة مع المسؤولين المدنيين.

“فكر في ماذا!” زأرت لوو شوي يان “حتى ولو كان ملك السماوات أو حتى الإمبراطور، فلن يتحقق هذا إذا لم تكن جياوجياو راغبة في ذلك!”

في الماضي، استطاع الاخوان كلاهما ان يحافظا على نشاطهما دون تسرّب قطرة ماء، وكان شين شين راغبا ايضا في الاعتناء بهما. من كان يعلم أن شين شين رأى بنفسه هذه المرة أن شين مياو محاصرة في بحر من النار. شين شين كان يقدّر شين مياو مثل حياته وكان سيفعل أي شيء في نوبة غضب الذي جعل شين غوي مرتبك. منذ عودة شين شين، كان شين غوي سريع الانفعال للغاية ولكن رين وان يون تحدثت عن الانسحاب من الزواج في هذا الوقت. كانت عمليا تضيف الزيت إلى النار، فأطلق العنان لكل الاستياء الذي شعر به تجاه رين وان يون.

“أوه.” ذكرت شين مياو باستخفاف جوهر الأمر، “أنا تعارضت مع شو الثاني أمام الجدة وغيرها”

اليوم هو نفسه، دخل في قتال عنيف مع رين وان يون ووضع قدمه بأن على شين تشينغ أن تتزوج من عائلة هوانغ. قام شين غوي بتلويح أكمامه وترك رين وان يون التي كانت تشهق الهواء بينما كادت تفقد وعيها.

“جياوجياو، لا تحب … مثل صاحب السمو الأمير دينغ؟” لوو شوي يان عضت فمها لكنها سألت في النهاية.

“الحيوان! الحيوان!” رين وان يون داعبت قلبها وشفتاها ترتجفان.

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

لم يهتم شين غوي بسعادة ابنته، وجعل قلبه يتسلق عائلة هوانغ من أجل التقدم في حياته المهنية الخاصة، مما أثار غضب رين وان يون لدرجة أنها استطاعت رمي الخيول والرجال من أقدامهم. الآن وقد عاد شين شين، لم تكن لوو شوي يان شخصا يمكن للمرء أن ينسجم معها بسهولة. وإذا لم يكن السبب هو أن المسألة سرية للغاية، وإذا كان شين شين وزوجته على علم بأن لديها فكرة تبادل الازواج، فإنها كانت تخشى أن يكون لديهما القلب لقتلها. حتى لو لم يكتشف شين شين وزوجته ذلك هذه المرة، فإن المسألة التي كانت اشتعال قاعة الأسلاف كانت قد أبعدت الأسرة الأولى عنهما بالفعل، وبالتالي فمن الصعب إلحاق الضرر بشين مياو في المستقبل.

لم تكن شين مياو قد حافظت على الزوجين أبداً لأنهما لم يكونا إلى جانبها عندما كانت شابة، وهكذا كانت المشاعر ضحلة لذا كان من الطبيعي أن لا يكون هناك الكثير. وكل سنة بعد نهاية السنة، كان شين شين وزوجته يغادران العاصمة للدفاع عن المنطقة الشمالية الغربية، حتى لو لم يكن هناك أعداء، كان عليهما حراسة الإقليم لمنع الغزو الأجنبي. في الواقع لم يكن هذا ضرورياً لكن الإمبراطور كان سيختارهم بنفسه. علاوة على ذلك، كانت هذه عادة الجنرال العجوز أن يفعل ذلك عندما كان على قيد الحياة، وهم لم يدحضوه من قبل.

لم تستطع رين وان يون الإنتظار لتقطيع شين مياو إلى آلاف القطع. في البداية كانت شين مياو من خطّط ضد شين تشينغ. لولا شين مياو، فكيف سينتهي المطاف بـ شين تشينغ مُجبرة على الزواج من كم مقطع. والآن بعد أن حصلت شين مياو على حماية شين شين، سيكون من الصعب اتخاذ إجراء في مجال الزواج.

شين شين وزوجته عادا إلى المنزل في المساء. كان يرافقهم الى المسكن عربة مليئة بالمكافآت التي منحها لهم القصر. لو كان الأمر كما قبل، فإن هذه المكافآت كانت لتبقى بكل تأكيد في الصندوق العام لمسكن شين ولكن اليوم، سمحت لوو شوي يان للخدم بحمل هذه الصناديق مباشرة إلى الفناء الغربي.

“فورين، يرجى تهدئة.” شيانغ لان قامت بتهدئة رين وان يون وتكلمت “لا يجب على المرء أن يدمر الجسد بالغضب. مأدبة العودة بعد بضعة أيام. إذا حدث ذلك فلن يكون من الملائم نقله.”

بالنسبة له ولـ شين وان للوصول لهذه النقطة اليوم، كان كل ذلك بسبب صلات الناس التي تركها شين شين وراءه. على الرغم من أن كلاً منهما يتمتع بوضع معين في المحكمة اليوم، فإذا كان شين شين عازماً على إلحاق الضرر بهما، فإن حياة شين غوي وشين وان المهنية سوف تكون في فوضى لا محالة. كان هذا عالماً حيث الجيش كان محترماً. على الرغم من أن المسؤولين المدنيين يسخرون من الجنرالات لأنهم جامحون وعنيفون، أياً كان من كان لديه القوة العسكرية، أياً كان من سيكون أهم قوة في مينغ تشي. الإمبراطور سيحمي الجنرال بشكل طبيعي بالمقارنة مع المسؤولين المدنيين.

تحركت عين رين وان يون وظهرت على وجهها ابتسامة قاتمة “أنتِ محقة. لا يجب أن أدمر جسدي بالغضب خلال مأدبة العودة… خلال مأدبة العودة، أريد تلك العاهرة أن تعيش أسوأ من الموت!” أدارت رأسها ونظرت إلى كاي جو “هل وصلت الرسالة إلى منزل الأمير يو؟”

كان عاليا على المقعد ذكر لديه وجه قبيح وبشع وساق يسرى فارغة. كان الأمير يو. في هذه اللحظة كانت هناك فتاة رشيقة بجانبه وكانت تلك الأنثى الشابة في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمرها وكانت صغيرة جدا وجميلة جدا ولكن عيناها كانتا مليئتان بالخوف. في هذه اللحظة، كانت على بعد إنش واحد، تضرب بخفة على ساق الأمير يو.

“لقد تم إرسالها بالفعل.” قالت كاي جو بحذر.

“جياوجياو، لا تحب … مثل صاحب السمو الأمير دينغ؟” لوو شوي يان عضت فمها لكنها سألت في النهاية.

“بما أن نهاية تشينغ إير ليست جيدة، فمن الأفضل أن لا تفكر تلك العاهرة في الهرب!” كانت هناك آثار للسخرية في تعبير رين وان يون وهي تضحك ببرود “لا أستطيع أن أفعل أي شيء لها كما أن شين شين يحميها، ولكن إذا كان لديهم القدرة، فعليهم أن يقفوا ضد الأمير يو.” كانت تشبه الأفعى الشريرة كما قالت بفظاعة “سيكون هناك شخص يعتني بها!”

“لا يجب أن تغضب فورين” شين شين قال “سوف أذهب على الفور وأحصل على تفسير واضح من تاتاي العجوزة، وبمجرد أن تنشأ مثل هذه المسألة، سوف أوضح الأمور على الفور مع أسرة وي. بهذا التستر، تكون المسألة غريبة”

*****

“شين شين …” بضع كلمات تم مضغها من فم الأمير يو. “شين مياو… في الواقع تجرؤ على اللعب مع هذا الأمير.”

منزل الأمير يو من الدرجة الأولى.

في مينغ تشي، كان الأمير يو من الدرجة الأولى يعتبر من أبناء العائلة الإمبراطورية. ما عدا الإمبراطور، على الجميع أن يكونوا مهذبين وأن يستسلموا له. شين مياو كانت فتاة صغيرة وتجرأت على أن تدوس على كرامته تحت قدميها. إذا كان قد شعر من قبل أنه مهتم فقط باللعب مع شين مياو، هذه المرة أصبح الأمير يو غاضباً حقاً واشتدت نيته القاتلة.

في القاعة الرئيسية الرائعة والكبرى، كانت هناك راقصة فارسية جميلة ترتدي قطعة رقيقة من الملابس ترقص. كانت قدماها العاريتان تدهسان السجاد الناعم وكانت هناك أجراس ملونة متدلية حول كاحليها، بينما كانت تدق صوت دينغ جميل بعد حركات الرقص. جسدها الشبيه بالثعبان كان يرقص بالليونة.

لوو شوي يان تفاجأت مجدداً للحظة. شين شين وشين تشيو كانا بعد كل شيء رجال ولم يفهما. على الرغم من أنها كانت ذات شخصية غير مبالية، كانت لا تزال أنثى. الانثى يمكنها فهم حالة حب أنثى أخرى. وهي تعتقد أن شين مياو قالتها شفهياً فقط، ولكن بعد أن نظرت بعناية إلى تعبير شين مياو، اكتشفت أنه عندما كانت تتحدث عن الأمير دينغ، لم يكن هناك أثر عاطفي في تعبير شين مياو، كما لو كان المرء يذكر غريباً بشكل عام.

كان عاليا على المقعد ذكر لديه وجه قبيح وبشع وساق يسرى فارغة. كان الأمير يو. في هذه اللحظة كانت هناك فتاة رشيقة بجانبه وكانت تلك الأنثى الشابة في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمرها وكانت صغيرة جدا وجميلة جدا ولكن عيناها كانتا مليئتان بالخوف. في هذه اللحظة، كانت على بعد إنش واحد، تضرب بخفة على ساق الأمير يو.

في الحياة الأخيرة، بعد بضعة أيام من مأدبة العودة، أراد الإمبراطور تعزيز منصب شين تشيو الرسمي ولكن بسبب مسألة شين مياو، حارب شين شين بكل خدماته المستحقة وجعل الإمبراطور يوافق على منح الزواج، وحصلت شين مياو على منصب دينغ وانغفي.

جسد هذه الفتاة كان مغطى بالكدمات الأرجوانية والزرقاء وإذا ألقينا نظرة عن كثب، نجد علامات سوط حمراء. من الواضح أنها تعرضت لتعذيب موجع ومؤلم.

في الحياة الأخيرة، بعد بضعة أيام من مأدبة العودة، أراد الإمبراطور تعزيز منصب شين تشيو الرسمي ولكن بسبب مسألة شين مياو، حارب شين شين بكل خدماته المستحقة وجعل الإمبراطور يوافق على منح الزواج، وحصلت شين مياو على منصب دينغ وانغفي.

نظر الأمير يو إلى محتويات الرسالة وضحك فجأة وضرب بعنف رأس الأسد على المقعد. فصرخت الشابة مصدومة وسقطت بسرعة على الارض لأن جسدها كله لم يستطع إلا ان يرتجف.

AhmedZirea  

“شين شين …” بضع كلمات تم مضغها من فم الأمير يو. “شين مياو… في الواقع تجرؤ على اللعب مع هذا الأمير.”

75 – الخطة المعتزمة (الجزء 1)  

بعد ما حدث في تلك الليلة، لأنه وجد أشياء أخرى مثيرة للاهتمام، رمى بها في مؤخرة عقله. بالنسبة للأمير يو، كانت هذه السيدات الشابات مجرد ألعاباً مثيرة للاهتمام وكانت نفس تربية تلك القطط والكلاب. أما بالنسبة لما سيحدث لهم لاحقاً فهو لا يبالي ولو قليلاً وبإضافة إخفاء شين غوي، لم يكتشف أي شيء خاطئ.

“لكن جياوجياو” قال شين شين بهدوء “الابن الأكبر لعائلة وي ليس سيئاً. لكي تكوني ضد هذا الزواج، هل بسبب وجود رجل في قلبك…” في التقارير العائلية من عائلة شين، كانت هناك أخبار متواترة عن شين مياو مغرمة بحماقة بالأمير دينغ. في هذا العالم، أيّاً كان الذكر الذي تحبه شين مياو، فهو و لوو شوي يان لن يعيقا ذلك، لكن عائلة السماء كانت مختلفة. كانت اللحظة التي كان الأمراء يتشاجرون فيها من أجل منصب وريث العرش، وبالتالي إذا انخرطت عائلة شين في ذلك، كان المرء خائفًا من أن يتم جر العائلة في النهاية إلى الوحل.

حتى جاءت هذه الرسالة، تذكّر أخيراً أن هناك أشياء غريبة في ذلك اليوم. أنّ شين مياو كانت تملك وسائل جيّدة، ليس أنّها قاومت رين وان يون فحسب، بل ولعبت معه أيضاً.

ابتسمت شين مياو بلطف، “شاكرا ابي، لكن هذا الأمر ليس مستعجلا. ضع تلك الأشياء الثمينة في الخزنة في فنائنا. بعد فترة طويلة، سأذهب وأختار إذا كان هناك اهتمام في يوم من الأيام”

في مينغ تشي، كان الأمير يو من الدرجة الأولى يعتبر من أبناء العائلة الإمبراطورية. ما عدا الإمبراطور، على الجميع أن يكونوا مهذبين وأن يستسلموا له. شين مياو كانت فتاة صغيرة وتجرأت على أن تدوس على كرامته تحت قدميها. إذا كان قد شعر من قبل أنه مهتم فقط باللعب مع شين مياو، هذه المرة أصبح الأمير يو غاضباً حقاً واشتدت نيته القاتلة.

بواسطة :

هو فقط الآن شين شين ما زالَ يحميها في عاصمة دينغ. كيف يمكنه اتخاذ إجراءات؟ أو من الممكن القضاء على شين تشيو.

شين غوي غادر للتو ولكن قبل أن يفعل ذلك دخل في شجار كبير مع رين وان يون. منذ اليوم الذي عاد فيه شين شين في عيد ميلاد شين فورين العجوزة، شين غوي كان في نزاع مع رين وان يون حول هذا الأمر. في الواقع شين غوي كان يعرف عن حبس شين مياو لكن بالنسبة له، ما أن يحدث أي شيء خاطئ سيدفع كل شيء لـ رين وان يون.

الأمير يو من الدرجة الأولى لمس ذقنه وومض في عينيه أثر من الوحشية الشديدة.

“الزواج؟” هتفت لوو شوي يان وشين شين بصوت عال في صدمة واحدة تلو الأخرى. نظرت لوو شوي يان إلى شين مياو بتشكك وسألت “أي شخص يتزوج؟ كيف أنا ووالدك لسنا على علم بذلك؟”

بواسطة :

شين غوي غادر للتو ولكن قبل أن يفعل ذلك دخل في شجار كبير مع رين وان يون. منذ اليوم الذي عاد فيه شين شين في عيد ميلاد شين فورين العجوزة، شين غوي كان في نزاع مع رين وان يون حول هذا الأمر. في الواقع شين غوي كان يعرف عن حبس شين مياو لكن بالنسبة له، ما أن يحدث أي شيء خاطئ سيدفع كل شيء لـ رين وان يون.

AhmedZirea

 

عندما رأى شين تشيو، الذي كان يقف بالخلف، ما يحدث، أخفى الكلمات التي انبثقت على شفتيه. كان يعرف ما يجري ولكن شين مياو تعمّدت وأمرته مراراً وتكراراً ألا يخبر شين شين وزوجته بالأمر. على الرغم من أنّه أراد إخبار الأب والأم بالحقيقة، لكنّها قالت أنه إن لم يفي شين تشيو بوعده، فلن تزعج نفسها به بعد الآن. لذلك رفض الفكرة في رأسه.

فم شين تشيو يرتعش. كان يعلم ما هي المسألة وكان يتذمر ذهنياً أيضاً من شين مياو، لأنها لم تتحدث عن خطة تبادل الازواج التي كانت لدى بقية أسرة شين. لكن لم يكن بوسعه إلا أن يظل صامتاً ولم يكن يعلم لماذا كان هناك نوع من القوة الرادعة كلما اكتسحت شين مياو عينيها في وجهه. لم يكن شين تشيو نفسه راغباً في الاعتقاد بأنه، وهو الشخص الذي لا يُقهر في ساحة المعركة، سيخاف من أخته الشابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط