نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 76

76 - مأدبة العودة (الجزء 1)

76 - مأدبة العودة (الجزء 1)

76 – مأدبة العودة (الجزء 1)

 

“يوي إير.” تشين رو تشيو عابسة بعض الشيء “قلت لكِ مراراً وتكراراً لا ينبغي لكِ أن تنتبهي لهذا النوع من الناس. لماذا تزعجي نفسك بفقدان صبرك بسببها؟”

76 مأدبة العودة (الجزء 1)

في الحديقة، كانت خادمة القصر ومخصي يسقي النباتات. على الأرجح، تولى المخصيين وخادمات القصر اللواتي دخلن حديثا كل هذه الاعمال المملة والمضجرة. بدا كلاهما من 16 إلى 17 وكان مظهرهما رقيقاً.

بعد ثلاثة أيام، أقامت العائلة الإمبراطورية مأدبة العودة وحضرها مئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين. على الرغم من أن الإمبراطور وين هوي ذكر أنه كان احتفالاً للملك والمسؤولين، إلا أن الجميع كان يدرك جيداً أن مأدبة العودة هذه كانت طريقة الإمبراطور في الاحتفال بالخدمات الجديرة بالتقدير التي قدمها شين شين.

لوو شوي يان وشين شين نظرا إليها بفراغ. ولبرهة وجيزة، بدا أنهما رأيا الأنثى الشابة تمر، كانا يحدقان الآن إلى إمبراطورة العرش بهواء نبيل في القصر الذي تجاوز حتى التاج الذهبي.

كانت عائلة شين تملك قوة مؤثِّرة هائلة في يديها، ومع قادة عسكريين بواسل مثل شين شين وشين تشيو، إذا استخدمهم المرء بشكل جيد، فسيكون ذلك سيفاً جيداً للدفاع عن مينغ تشي. وإذا لم يستخدمهم المرء استخداما جيدا، يمكن أن يهددوا الشخص الجالس على ذلك الكرسي في أي وقت. بالنسبة لعائلة شين، كانت عائلة مينغ تشي الإمبراطورية تعتمد بشدة على الدفاعات ولكن عندما لم تكن الأراضي الأجنبية واضحة، كانت عائلة شين آمنة على الأقل.

كانت لوو شوي يان تتمتع بسمعة شريرة مثيرة للإعجاب أمام أعدائها ولكن أمام شين مياو. كانت حنونة جداً. لو رأى خصومها القدامى هذا، لصُعِقوا حتى ان اسنانهم الامامية ستسقط.

ما دامت عائلة شين لا تدخل في المياه الموحلة للقتال من أجل الوريث، العائلة الإمبراطورية لن تتخذ أي إجراء ضد عائلة شين خلال هذه السنوات العشر. كان هذا شيء يمكن لهؤلاء الناس في المحكمة الذين لديهم عقول أن يروه. لكن في السابق كانت شين مياو مُغرمة بالأمير دينغ والذي جعل الآخرين يعتقدون أنّه لو زوّج شين شين ابنته لـ فو شيو يي، فإنّ وضع عائلة شين في المحكمة سيكون على حافة السكين. ولكن بعد ذلك تلاشى اهتمام شين مياو بـ فو شيو يي تدريجياً ولم يعد من الضروري أن تنغمس أسرة شين في دوامة الصراع من أجل الوريث، وبالتالي فقد كانت في أمان وسلام. خلال تلك السنوات العشر القادمة، سمعة الجنرال العظيم في العاصمة دينغ قد تردع الكثير من الناس.

“ما الفائدة من وجود الأضواء؟” تلك الخادمة في القصر كانت تنتابها نبرة ازدراء “أن يكون لديه ابنة حمقاء، من الجيد بالفعل أن وجه المرء لم يضيع بالكامل، أي نوع من الأضواء ما زال مطلوباً”

في الصباح الباكر جاءت لوو شوي يان لإلقاء نظرة على شين مياو. وفي الأيام القليلة الماضية، كانت لوو شوي يان وشين شين يتحريان عن الأحداث التي وقعت في منزل شين ولكن هذه المسائل تمت تغطيتها بشكل جيد جدا، ولم يتسن حتى اكتشاف المسائل الصغيرة البسيطة. لكن على الرغم من ذلك، شين شين وزوجته شعرا بغرابة كبيرة وتم البعد عن شين فورين العجوزة والعائلتين الأخريين.

AhmedZirea  

لم تخبر شين مياو شين شين وزوجته عن فقدان شين تشينغ براءتها، وكان من المستحيل على رين وان يون وتشين رو تشيو أن يقولا ذلك من تلقاء نفسيهما. وحتى العذر المبرر لوفاة غوي مومو كان قد تم على أية حال، فقد قيل ان يديها وقدميها كانتا نجستين (تعرف أيضا باسم سرقة الأشياء) وطردوها من المنزل. رين وان يون ظنت أن شين مياو كانت ستقول الحقيقة لهم لكن من يعلم أن شين مياو إستخدمت عذرها أيضاً. لذلك اعتقدت رين وان يون ان شين مياو لن تشتكي لشين شين وزوجته من أي مخاوف، مما قد يثير قلقها أكثر من ذي قبل.

في هذا الوقت بالذات، كان هناك صوت أنثوي هش رنّ في الهواء، “يجب على الجميع ألا يقولوا مثل هذه الكلمات. الآن السيدة الشابة الخامسة شين تعتبر كسبت تعاليم الجنرال شين ولا بد للمرء أن يعرف أنه أثناء امتحانات الأكاديمية كيف كانت طريقتها في الرماية، حتى السيد الشاب لأسرة كاي لم يكن لديه أي سبيل لهزيمتها. إذا لم تكن سعيدة، فماذا لو اطلقت عليكم النار عمدا؟”

“هناك القليل جدا من دبابيس الشعر في صندوق مجوهرات السيدة الشابة” باي لو صممت شعر شين مياو في كعكة طويلة. والآن بعد أن كانت شين مياو أنحف، فقدت مظهرها الشاب ولم تعد متلائمة مع ذلك النوع من المظهر الذي كانت تستخدمه سابقاً. علاوة على ذلك اليوم كانت بحاجة إلى دخول القصر، لذلك من الافضل ان تلبس ثيابا أكثر وقار. ولكن مجوهرات شين مياو كانت في السابق مشتراة من قبل رين وان يون ومعظمها ذهب والآن كانت تستخدم هذه المجوهرات لشراء يان مي وشوي بي في سان فو بان، ولمو تشينغ لإجراء الترتيبات مع الطبيب تشين وبالتالي تم رهنها وإنفاقها. الآن صناديق المجوهرات تلك كانت فارغة.

“ألم يحمل السيد المكافآت التي منحها له جلالته بالأمس؟” صُدمت شوانغ جيانغ بموجة دماغية “لماذا لا ندع السيدة الشابة تلتقط شيئاً من هناك؟ المكافآت من القصر هي بالتأكيد جيدة. ”

“ألم يحمل السيد المكافآت التي منحها له جلالته بالأمس؟” صُدمت شوانغ جيانغ بموجة دماغية “لماذا لا ندع السيدة الشابة تلتقط شيئاً من هناك؟ المكافآت من القصر هي بالتأكيد جيدة. ”

تشين رو تشيو مترددة قليلاً. في الواقع، مضى وقت طويل منذ أن تعاملت رين وان يون مع شين مياو ولكن بعد الكثير من الوقت، لم تتمكن رين وان يون من الحصول على أي فوائد. حاولت سرقة دجاجة فقط لتنتهي بفقدان الأرز الذي استخدم لإغرائها، وارتكبت عدداً من الأخطاء. والآن سمحت لـ شين مياو أن تنتظر عودة شين شين. لا بأس إن كان غيره، لأن رين وان يون كانت ذكية وتمتلك وسائل متطورة لتنظيف الفناء الداخلي بأكمله من المحظيات، لكنها كانت غير قادرة على أن تتشاجر مع فتاة صغيرة. كان هذا غير طبيعي إلى حد ما.

“انسوا الأمر.” شين مياو رفضت ذلك. تلك الأشياء من القصر، أي واحد منها لم تلطخ بالدماء. والآن لم تكن على استعداد لارتداء هذه الأشياء على جسدها، كما لو أنها قد تصيب جسدها وتجعلها تتذكر كل تلك السنوات المأساوية. فكرت بالأمر وفتحت صندوق مجوهرات وأخذت دبوس شعر من إحدى الطبقات.

كان ذلك على وجه التحديد لأن شين مياو كانت ترتدي دائمًا الذهب والفضة، والآن عندما كانت ترتدي ملابس أبسط، كانت تنعم بهواء مفرط وكان هذا النوع من الهدوء المزاجي أمراً لم يروه من قبل. كانت لوو شوي يان تربت على صدرها بشكل غير واعٍ لأنها ولدت في المنطقة الشمالية الغربية من الصحراء وجاءت إلى عاصمة دينغ بعد أن تزوجت شين شين، وسخر منها لكونها فظة ومبتذلة تفتقر إلى الآداب. وجهت لوو شوي يان بنفسها الدعوة سراً إلى مومو للتعلم، ولكن مهما تعلمت، فإنها لم تكن قادرة على تصوير ذلك النوع من الأناقة الذي كان في عظامها، لذا فقد استسلمت.

“دبوس الشعر هذا جميل جداً!” باي لو تفاجأت بسرور، “منذ متى السيدة الشابة لديها دبوس شعر مثل هذا، هل كانت فيورين من أعطاه؟”

في الصباح الباكر جاءت لوو شوي يان لإلقاء نظرة على شين مياو. وفي الأيام القليلة الماضية، كانت لوو شوي يان وشين شين يتحريان عن الأحداث التي وقعت في منزل شين ولكن هذه المسائل تمت تغطيتها بشكل جيد جدا، ولم يتسن حتى اكتشاف المسائل الصغيرة البسيطة. لكن على الرغم من ذلك، شين شين وزوجته شعرا بغرابة كبيرة وتم البعد عن شين فورين العجوزة والعائلتين الأخريين.

التقطت شين مياو دبوس الشعر ذاك ووضعته أمامها لتفحصه بعناية. هذا كان دبوس الشعر الذي تبادله شيي جينغ شينغ بعد انتقاء البغونيا الحقيقية من رأسها أثناء امتحانات الأكاديمية، في وسط غابة أزهار الخوخ. لو لم تكن باي لو تذكر الموضوع لكانت رمته في مؤخرة رأسها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “الأخت الصغرى، الأخت الصغرى…” فتح شين تشيو فمه وحدق بحماقة في شين مياو بلا صوت.

كان دبوس الشعر مصنوعا من اليشم، من الضوء الى الظلام، عندما يصل الى الجزء الذي فيه الزهرة، يتلألأ كامل اليشم بلون أرجواني أحمر. كان الحرفي الذي صنع النحت موهوبا جدا لأن بتلة البغونيا كانت تزهر، وكان هنالك شعور بمعنى مزهر. عندما يلمسه المرء، يكون هناك نسيج بارد ورطب، من الواضح أنه من أفضل درجات اليشم. بالنسبة إلى دبوس الشعر هذا، يخشى المرء أن تكون قيمته اعلى من الف ذهب. في السابق شين مياو رأت الكثير من الأشياء الجيدة في القصر لكي ترى طبيعياً أن دبوس الشعر هذا غير عادي. على هذا النحو، كانت أكثر اندهاشاً على نحو غير متوقع من أن يكون شيي جينغ شينغ كريماً إلى الحد الذي يجعل المرء عاجزاً عن إهدار مثل هذا المستوى مهما كان مسكن الماركيز لين آن من ثراء.

لم تعتاد شين مياو أن تعامل كطفلة صغيرة هكذا ولكنها توقفت عندما رأت نظرات شين شين وشين تشيو المدللة. في نظر والديها وأخيها الأكبر، كانت لا تزال شين جياوجياو.

عندما رأت باي لو شين مياو ضائعة في أفكارها، خافت من الانتظار قليلاً وذكَّرت “السيدة الشابة، دبوس الشعر هذا يبدو جيداً، هذه الخادمة ستضعه لكِ”.

كانت الأنثى الشابة ترتدي عباءة أرجوانية من الحرير، مغطاة بعباءة من فراء الأرنب. فراء الأرنب المخملي غطى عنقها بالكامل، مما يجعل وجهها الصغير يبدو كحجم كف فقط. بشرتها كانت صافية بالفعل لذا عندما كانت ترتدي اللون الداكن مثل اللوتس الأزرق، لن تبدو باهتة ولكنها تبدو مميزة للغاية. كانت الأسنان البيضاء المستقيمة كمعانقة الريح وبالإيماءات الجميلة من الفتاة الشابة، تجعلها أكثر جاذبية بسبب موقفها المتميز الهادئ والهدوء، لأن كل حركة كانت تتمتع بشيء من الهيبة.

فقط عندها شين مياو تعافت وذهبت طبقا لرغبة باي لو.

كان مظهر السطوع شبيها دائما بالتربة الخصبة تحت شجيرات الزهور، اذ كان هنالك عدد لا يُحصى من العظام المدفونة عميقا في القصر. كان هناك العديد من الفتيات الجميلات ولكن في النهاية، أصبحن جميعا عظام. هذا القصر يبدو رائعاً ولكنه كان أيضاً خطير جداً.

أخيرا وضعت شانغ جيانغ القليل من أحمر الشفاه على الخدين قبل أن يعتبر منتهيا. سارت غو يو ومعها عباءة فراء لوتس الأرنب الأزرق ووضعتها عليها قبل أن تبتسم، “السيدة الشابة تبدو جميلة جداً. فورين بالتأكيد سيعجبها الأمر عندما ترى هذا”

كانت كلمات لوو شوي يان طوال الوقت قوية بعض الشيء، ولو سمع الآخرون هذه الكلمات، لكانت أضحوكة. ولكن من الطبيعي أن يرى الآباء أن ابنتهم هي الأفضل ومع الشخصية الديناميكية للوو شوي يان، فقد رأت أن شين مياو كانت هادئة في جو من النبل. كان الناس يفكرون دوماً بإطراء في أمور لا يملكها المرء، لذا كان من الطبيعي أن لوو شوي يان بدأت تحب هذه الابنة التي أصبحت فجأة على استعداد لتكون أقرب إليهم مثل الأحجار الكريمة والمجوهرات.

خارج الباب، كانت لوو شوي يان وشين شين ينتظران بينما كان شين تشيو يمزّق الأوراق وهو يقول “أمي، لماذا لا تسمحين للأخت الصغرى بالذهاب إلى صناديق المكافآت للملابس والمجوهرات؟”

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

“ماذا تعرف أنت؟” قالت لوو شوي يان وهي في مزاج عكر “إنه يزود دائما ببراغي من المواد، ولا يرى المرء أي ملابس تُمنح له. حتى لو كانت هنالك ملابس، فمَن كان سيعرف هل ارتدتها هؤلاء الأميرات والمحظيات من قبل. أنا لا أجرؤ على السماح لـ جياوجياو بارتدائها. بالنسبة للمجوهرات، من الأفضل أن تنساها. جياوجياو سوف ترتدي ما تشاء وما ترغب فيه، من الأفضل ألا تتدخل”

تشين رو تشيو مترددة قليلاً. في الواقع، مضى وقت طويل منذ أن تعاملت رين وان يون مع شين مياو ولكن بعد الكثير من الوقت، لم تتمكن رين وان يون من الحصول على أي فوائد. حاولت سرقة دجاجة فقط لتنتهي بفقدان الأرز الذي استخدم لإغرائها، وارتكبت عدداً من الأخطاء. والآن سمحت لـ شين مياو أن تنتظر عودة شين شين. لا بأس إن كان غيره، لأن رين وان يون كانت ذكية وتمتلك وسائل متطورة لتنظيف الفناء الداخلي بأكمله من المحظيات، لكنها كانت غير قادرة على أن تتشاجر مع فتاة صغيرة. كان هذا غير طبيعي إلى حد ما.

كانت شين مياو تحب دائماً ارتداء الملابس الرديئة وهذه النقطة جعلت رأس لوو شوي يان يؤلمها ومهما أقنعت لوو شوي يان، فإن شين مياو لم تتمكن من التخلي عن حبها للمجوهرات الذهبية والفضية، وبعد فترة طويلة، تعودت لوو شوي يان على هذا المظهر. وُلدت لوو شوي يان في أسرة ذات سلالة عسكرية، على الرغم من جمالها الشديد، اتجه لباسها إلى الأسلوب البطولي وكانت تبدو وكأنها بطلة.

لكي يتم رفضه بهذه الطريقة، لم تكن وجوه شين غوي وشين وان جيدة وكان هناك أثر من الكآبة في عيون شين غوي. ارتفع ستار إحدى العربتين وظهرت وجوه شين يوي وتشين رو تشيو. شين يوي قالت بهدوء، “هل الأخت الخامسة الصغرى تريد الجلوس معنا في العربة؟ عربة الخيل هذه كبيرة بما فيه الكفاية وهي كافية حتى لـ شين الكبرى لتأتي”

ألصق شين تشيو لسانه خارجاً وتكلم بهدوء “إذا ارتدت الأخت الصغرى ذهباً وتألقت مرة أخرى هذه المرة …” لم يكد ينهي كلامه عندما سمع صرير صوت فتح الباب.

“أشكر أمي” تشبّثت شين مياو بـ لوو شوي يان كما قالت بهدوء.

“الأخت الصغرى، الأخت الصغرى…” فتح شين تشيو فمه وحدق بحماقة في شين مياو بلا صوت.

“بالضبط” تشين رو تشيو قالت “هذا ما أريد أن أعلمك إياه. في الفناء الداخلي، إذا كان من الممكن عدم اتخاذ إجراء، لا تتخذِ إجراء. إذا كان بإمكان المرء أن يستفيد من أشياء أخرى لتحقيق أهدافه، فلن يتخذ ذلك الإجراء شخصيا أبدا. وإذا استُغل استغلالا سليما، يمكن الاستفادة منه استفادة كبيرة دون الحاجة إلى إنفاق أي طاقة”

كانت الأنثى الشابة ترتدي عباءة أرجوانية من الحرير، مغطاة بعباءة من فراء الأرنب. فراء الأرنب المخملي غطى عنقها بالكامل، مما يجعل وجهها الصغير يبدو كحجم كف فقط. بشرتها كانت صافية بالفعل لذا عندما كانت ترتدي اللون الداكن مثل اللوتس الأزرق، لن تبدو باهتة ولكنها تبدو مميزة للغاية. كانت الأسنان البيضاء المستقيمة كمعانقة الريح وبالإيماءات الجميلة من الفتاة الشابة، تجعلها أكثر جاذبية بسبب موقفها المتميز الهادئ والهدوء، لأن كل حركة كانت تتمتع بشيء من الهيبة.

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

لوو شوي يان وشين شين نظرا إليها بفراغ. ولبرهة وجيزة، بدا أنهما رأيا الأنثى الشابة تمر، كانا يحدقان الآن إلى إمبراطورة العرش بهواء نبيل في القصر الذي تجاوز حتى التاج الذهبي.

“شين فورين تريد أن تدس ابنتها ولا تسمح للآخرين برؤيتها وهي تختبئ عمدا في جيبها.” كانت هناك جولة أخرى من الضحك أيضا ولكن كلماتها ونبرة صوتها كانت مليئة بالسخرية.

كان ذلك على وجه التحديد لأن شين مياو كانت ترتدي دائمًا الذهب والفضة، والآن عندما كانت ترتدي ملابس أبسط، كانت تنعم بهواء مفرط وكان هذا النوع من الهدوء المزاجي أمراً لم يروه من قبل. كانت لوو شوي يان تربت على صدرها بشكل غير واعٍ لأنها ولدت في المنطقة الشمالية الغربية من الصحراء وجاءت إلى عاصمة دينغ بعد أن تزوجت شين شين، وسخر منها لكونها فظة ومبتذلة تفتقر إلى الآداب. وجهت لوو شوي يان بنفسها الدعوة سراً إلى مومو للتعلم، ولكن مهما تعلمت، فإنها لم تكن قادرة على تصوير ذلك النوع من الأناقة الذي كان في عظامها، لذا فقد استسلمت.

رفع المخصي الشاب رأسه بشجاعة وألقى نظرة خاطفة. لم ير سوى ثلاثة أشخاص واقفين في الأمام، كان أحدهم يرتدي الزي الرئيس الرسمي للمخصي، وكان البقية يرتدون الزي الرسمي للمخصي من الدرجة الثانية. كان المدعو غاو غونغ غونغ هو الشخص الذي يلبس الزي الرئيس الرسمي للمخصي.

الآن ابنتها تبدو أكثر نبلا وكرامة من أي واحدة من بنات عاصمة دينغ من عائلة نبيلة. كيف لا تكون سعيدة ومتفاجئة؟

في العربة، لوو شوي يان استمرت بالنظر إلى شين مياو وابتسمت بدون قيود. على الرغم من أن شين مياو كانت هادئة ومتجمعة، إلا أنها شعرت بابتسامة غريبة من قبل لوو شوي يان.

“هاهاها” كان شين شين أول من كسر الصمت، رفع رأسه وضحك بصوت عال عدة مرات. عندما نظر إلى شين مياو مرة أخرى، كان هناك شعور بالفخر والسعادة في عينيه، “أسرة شين لديها ابنة كاملة النمو. جياوجياو خاصتي هي الآن أيضا جمال عظيم!” الكلمات التي استخدمها كانت خشنة للغاية مما أثار التحديق الشرس من لوو شوي يان. عندما أدارت رأسها رأت الحراس القلائل الذين جلبهم شين تشيو من الجيش وهم يحدقون أيضاً في شين مياو بفراغ، لم تستطع إلا أن تشعر بآثار الفخر قبل أن تقول “لا يهم. سنتوجه إلى عربة الخيول أولاً، ليس من الجيد أن نتأخر” في النهاية، سحبت شين مياو وتحدثت معها بحميمية.

“الأم ستنتقم من أجلك” شعر قلب رين وان يون كما لو كان السكين ملتوياً به، كانت تكره عدم قدرتها على التحول إلى ذئب لقضم حلق شين مياو. كانت صرخة شين تشينغ كطعنة سكين في قلبها وعندما واجهت شين تشينغ، كانت ستتذكّر دائماً تلك الليلة. كانت بالجوار لكنها اختارت المشاهدة بأذرع مطوية.

لم تعتاد شين مياو أن تعامل كطفلة صغيرة هكذا ولكنها توقفت عندما رأت نظرات شين شين وشين تشيو المدللة. في نظر والديها وأخيها الأكبر، كانت لا تزال شين جياوجياو.

بعد لحظة، أخفت تشين رو تشيو المفاجأة في قلبها وقالت، “هذا بالضبط لأن شين الثانية لم تكن ناجحة كل هذا الوقت. مزاج شين الثانية أصبح الآن قريباً جداً من الغضب وعندما تتعامل معها في المرة القادمة، ستخاطر بالتأكيد، بل وقد تضع كل طاقتها وجهدها. على هذا النحو، المرء يخشى أن تكون شين مياو غير قادرة على الفرار سالمة، حتى مع حماية بو الأكبر”

لاحظت لوو شوي يان دبوس شعر بيغونيا في شعرها وقالت بابتسامة “دبوس شعر جياوجياو يبدو جيدا حقا، هل التقطته؟”

“لا أعرف ما نوع الملابس التي سترتديها السيدة الخامسة شين هذا العام” كانت يي بي لان ترسم على وجهها ابتسامة ساخرة، “في العام الماضي كانت ملابسها التي لُصقت عليها أوراق ذهبية جيدة للغاية، وكانت تطابق مجوهراتها الذهبية التي كانت تُعتبر ‘نبيلة جدا’. أيمكن أن تكون أوراق الفضة هذه السنة؟”

استجابت شين مياو بطريقة غامضة وكانت تنوي السير نحو الباب، لكنها لاحظت وجود عربتين تتوقفان هناك.

لكي يجتمع الإمبراطور وين هوي، عائلة فو، وأولئك الأصدقاء القدامى في القصر العميق مرة أخرى، لم يكن معروفا بعد من سيقع الغزال في يد من (سيخرج منتصراً). شفتاها متشابكتان قليلاً وكانت عيناها الصافية عميقتين مثل دوامة بداخلهما وأطلقت عاصفة مظلمة تدريجياً.

الفصل 76: مأدبة العودة (الجزء 2)

ألقى غاو غونغ غونغ نظرة سريعة عليهما وسقطت عيناه على المخصي الشاب وسأل “ما هو الاسم؟”

كان شين غوي وشين وان واقفين في الخارج وعندما رأيا شين مياو ومرافقها يمشيان، بدت نظرتهما غير طبيعية إلى حد ما. في هذه الأيام، شين شين لم يعطيهم أي موقف جيد. فمهما شرحا له، لم يكن حتى يُظهِر أي تعبير عن السمع. وحتى التحية اليومية لشين فورين، فإن لوو شوي يان فعلت ذلك بشكل غامض، وكأنها كانت تقوم بعمل روتيني، الأمر الذي كاد يغضب شين فورين العجوزة حتى أغمي عليها.

كان شين غوي وشين وان واقفين في الخارج وعندما رأيا شين مياو ومرافقها يمشيان، بدت نظرتهما غير طبيعية إلى حد ما. في هذه الأيام، شين شين لم يعطيهم أي موقف جيد. فمهما شرحا له، لم يكن حتى يُظهِر أي تعبير عن السمع. وحتى التحية اليومية لشين فورين، فإن لوو شوي يان فعلت ذلك بشكل غامض، وكأنها كانت تقوم بعمل روتيني، الأمر الذي كاد يغضب شين فورين العجوزة حتى أغمي عليها.

“الأخ الأكبر.” كان شين وان أكثر سلاسة بكثير عندما استقبل شين شين بابتسامة.

“حقاً أنثى مبتذلة” كان لذلك المخصي الشاب ايضا اشمئزاز على وجهه.

شين شين نخر غير لفظي بأنفه وذهب إلى جانب عربة الخيل الخاصة به قبل أن يتحدث إلى شين مياو، “فورين وجياوجياو، اذهبا كلاكما أولاً.” لم يكن من عادة شين شين وشين تشيو ركوب عربة، لذا كانا يركبان خيولهما مع العربة.

“لا أعرف ما نوع الملابس التي سترتديها السيدة الخامسة شين هذا العام” كانت يي بي لان ترسم على وجهها ابتسامة ساخرة، “في العام الماضي كانت ملابسها التي لُصقت عليها أوراق ذهبية جيدة للغاية، وكانت تطابق مجوهراتها الذهبية التي كانت تُعتبر ‘نبيلة جدا’. أيمكن أن تكون أوراق الفضة هذه السنة؟”

لكي يتم رفضه بهذه الطريقة، لم تكن وجوه شين غوي وشين وان جيدة وكان هناك أثر من الكآبة في عيون شين غوي. ارتفع ستار إحدى العربتين وظهرت وجوه شين يوي وتشين رو تشيو. شين يوي قالت بهدوء، “هل الأخت الخامسة الصغرى تريد الجلوس معنا في العربة؟ عربة الخيل هذه كبيرة بما فيه الكفاية وهي كافية حتى لـ شين الكبرى لتأتي”

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

“لا حاجة لذلك” قالت لوو شوي يان ببرود “المرء سيشعر براحة البال عندما يجلس في عربته”

ابتسمت شين مياو باستخفاف. العائلة فقط هي التي ستفتخر بها، ما يسمى بالأحمق.

شين مياو أرادت أن تصفق لـ لوو شوي يان في قلبها. لم يكن هناك خلاف في السابق بين لوو شوي يان والعائلتين، وكانت تتمتع بشخصية منعشة وتعامل الآخرين بحرارة وإخلاص، وبالتالي لم ير أحد جانبها القاسي. يتعين على المرء أن يعرف أن لوو شوي يان عندما كانت في ساحة المعركة، كانت لتصبح بلا رحمة في مواجهة الأعداء، لذا فأياً كانت النوايا الحسنة التي أظهرتها تشين رو تشيو و شين يوي، فإنها كانت عديمة الجدوى ضدها.

كان القصر الامبراطوري مهيبا ومهيِّجا. كان بلاط السقف المزجج والاعمدة القرمزية أشبه بالتنين الذهبي الذي يحصن نفسه وبطائر العنقاء الذي يرقص في دوّامة. كانا ذهبيا مشرقا ومبهرا، لكنه كان باردا ووحيدا وحزينا.

في العربة الأخرى، سمعت شين تشينغ ورين وان يون أيضا الجلبة في الخارج. كان وجه شين تشينغ لا يزال شاحب بعض الشيء لكنها كانت تمسك بيدي رين وان يون بإحكام. بدون وعي إستعملت الكثير من القوة وجعلت رين وان يون تصرخ. عندما أفلتت شين تشينغ يدها، كانت هناك آثار أظافر على معصمي رين وان يون.

“تشينغ إير” رين وان يون مرتاحة بهدوء.

ومع ذلك رين وان يون لم تمانع الخدوش على يديها. سحبت شين تشينغ إلى حضنها وشعرت برعشة طفيفة من جسد شين تشينغ.

لم تخبر شين مياو شين شين وزوجته عن فقدان شين تشينغ براءتها، وكان من المستحيل على رين وان يون وتشين رو تشيو أن يقولا ذلك من تلقاء نفسيهما. وحتى العذر المبرر لوفاة غوي مومو كان قد تم على أية حال، فقد قيل ان يديها وقدميها كانتا نجستين (تعرف أيضا باسم سرقة الأشياء) وطردوها من المنزل. رين وان يون ظنت أن شين مياو كانت ستقول الحقيقة لهم لكن من يعلم أن شين مياو إستخدمت عذرها أيضاً. لذلك اعتقدت رين وان يون ان شين مياو لن تشتكي لشين شين وزوجته من أي مخاوف، مما قد يثير قلقها أكثر من ذي قبل.

“تشينغ إير” رين وان يون مرتاحة بهدوء.

ابتسمت شين مياو باستخفاف. العائلة فقط هي التي ستفتخر بها، ما يسمى بالأحمق.

“يجب أن أقتلها…” شين تشينغ قالتها بأسنان مكزوزة. فقد استعادت عقلها تدريجيا وتذكَّرت أيضا التجربة الفظيعة في معبد وو لونغ. كل هذا بفضل شين مياو والشيء الأكثر بشاعة هو أنها كانت حاملا بالفعل، ولا يمكن إجهاض الجنين وإلا فإنها لن تكون قادرة على أن تكون أما في حياتها كلها. إذ فكرت شين تشينغ في كل المعاناة التي عانت منها، أرادت من شين مياو أن تشعر أيضا بالألم والتعذيب اللذين مرت بهما. لا، يجب أن تعاني شين مياو من الألم أكثر بعشر مرات!

في العربة، لوو شوي يان استمرت بالنظر إلى شين مياو وابتسمت بدون قيود. على الرغم من أن شين مياو كانت هادئة ومتجمعة، إلا أنها شعرت بابتسامة غريبة من قبل لوو شوي يان.

“الأم ستنتقم من أجلك” شعر قلب رين وان يون كما لو كان السكين ملتوياً به، كانت تكره عدم قدرتها على التحول إلى ذئب لقضم حلق شين مياو. كانت صرخة شين تشينغ كطعنة سكين في قلبها وعندما واجهت شين تشينغ، كانت ستتذكّر دائماً تلك الليلة. كانت بالجوار لكنها اختارت المشاهدة بأذرع مطوية.

“حقاً أنثى مبتذلة” كان لذلك المخصي الشاب ايضا اشمئزاز على وجهه.

“سأنتقم من أجل تشينغ إير…” رين وان يون تمتمت.

76 مأدبة العودة (الجزء 1)

في عربة أخرى، شين يوي وتشين رو تشيو جلسوا وجهاً لوجه. كانت شين يوي لا تزال غير سعيدة بعض الشيء لأنه تم توبيخها من قبل لوو شوي يان. هي لم تكن تنظر دوماً إلى لوو شوي يان باعتبارها نوعاً من العسكريين المبتذلين، والآن لكي يستهزئ بها هذا النوع من الناس الفظين، أصبحت معدتها عامرة بالغضب.

كان مظهر السطوع شبيها دائما بالتربة الخصبة تحت شجيرات الزهور، اذ كان هنالك عدد لا يُحصى من العظام المدفونة عميقا في القصر. كان هناك العديد من الفتيات الجميلات ولكن في النهاية، أصبحن جميعا عظام. هذا القصر يبدو رائعاً ولكنه كان أيضاً خطير جداً.

“يوي إير.” تشين رو تشيو عابسة بعض الشيء “قلت لكِ مراراً وتكراراً لا ينبغي لكِ أن تنتبهي لهذا النوع من الناس. لماذا تزعجي نفسك بفقدان صبرك بسببها؟”

شين شين نخر غير لفظي بأنفه وذهب إلى جانب عربة الخيل الخاصة به قبل أن يتحدث إلى شين مياو، “فورين وجياوجياو، اذهبا كلاكما أولاً.” لم يكن من عادة شين شين وشين تشيو ركوب عربة، لذا كانا يركبان خيولهما مع العربة.

“أمي، أنا فقط لا أحب ذلك.” شين يوي نظرت إلى راحتيها “في الماضي كانت شين مياو محترمة جداً لنا، لكن الآن بعد أن عادت عائلة بو الكبرى بأكملها، طرحت مثل هذا الهواء المتغطرس. الكلب يهدد بناءاً على قوة سيده. ألا تفعل ذلك عمداً لنراها؟” في كلماتها، كشفت أيضا الغيرة التي لم تكن تعلم بها.

“تشينغ إير” رين وان يون مرتاحة بهدوء.

ومع ذلك تشين رو تشيو مسكت تلك الغيرة. نظرت الى ابنتها النحيلة والانيقة قبل ان تتنهد، “كنت قد علّمتك من قبل أن تحافظي على الهدوء مهما حدث. يبدو أنكِ لا تزالِ شابة، غير صبورة وتتصرفي قبل الأوان.” بعد التوقف، استمرت تشين رو تشيو في الكلام “لا تحتاجي إلى إيلاء شين مياو أهمية كبيرة. الآن الأسرة الأولى والثانية في حالة من الجمود وشين مياو قد أساءت لشين الثانية، لذلك شين الثانية ستجعل بالتأكيد لها موقف”

ومع ذلك رين وان يون لم تمانع الخدوش على يديها. سحبت شين تشينغ إلى حضنها وشعرت برعشة طفيفة من جسد شين تشينغ.

عندما سمعت شين يوي هذا، نظرت إلى تشين رو تشيو، “ولكن في هذه الأيام، لم تفعل شين الثانية أي شيء لشين مياو”.

بواسطة :

تشين رو تشيو مترددة قليلاً. في الواقع، مضى وقت طويل منذ أن تعاملت رين وان يون مع شين مياو ولكن بعد الكثير من الوقت، لم تتمكن رين وان يون من الحصول على أي فوائد. حاولت سرقة دجاجة فقط لتنتهي بفقدان الأرز الذي استخدم لإغرائها، وارتكبت عدداً من الأخطاء. والآن سمحت لـ شين مياو أن تنتظر عودة شين شين. لا بأس إن كان غيره، لأن رين وان يون كانت ذكية وتمتلك وسائل متطورة لتنظيف الفناء الداخلي بأكمله من المحظيات، لكنها كانت غير قادرة على أن تتشاجر مع فتاة صغيرة. كان هذا غير طبيعي إلى حد ما.

رفع المخصي الشاب رأسه بشجاعة وألقى نظرة خاطفة. لم ير سوى ثلاثة أشخاص واقفين في الأمام، كان أحدهم يرتدي الزي الرئيس الرسمي للمخصي، وكان البقية يرتدون الزي الرسمي للمخصي من الدرجة الثانية. كان المدعو غاو غونغ غونغ هو الشخص الذي يلبس الزي الرئيس الرسمي للمخصي.

بعد لحظة، أخفت تشين رو تشيو المفاجأة في قلبها وقالت، “هذا بالضبط لأن شين الثانية لم تكن ناجحة كل هذا الوقت. مزاج شين الثانية أصبح الآن قريباً جداً من الغضب وعندما تتعامل معها في المرة القادمة، ستخاطر بالتأكيد، بل وقد تضع كل طاقتها وجهدها. على هذا النحو، المرء يخشى أن تكون شين مياو غير قادرة على الفرار سالمة، حتى مع حماية بو الأكبر”

“تشينغ إير” رين وان يون مرتاحة بهدوء.

كانت شين يوي مشوشة بعد الاستماع إلى هذا، ولكنها بدت وكأنها فهمت شيئاً ما حين قالت “على هذا النحو، لا ينبغي لنا إلا أن نهتم بالجلوس ومشاهدة عرض جيد”.

كانت شين مياو تحب دائماً ارتداء الملابس الرديئة وهذه النقطة جعلت رأس لوو شوي يان يؤلمها ومهما أقنعت لوو شوي يان، فإن شين مياو لم تتمكن من التخلي عن حبها للمجوهرات الذهبية والفضية، وبعد فترة طويلة، تعودت لوو شوي يان على هذا المظهر. وُلدت لوو شوي يان في أسرة ذات سلالة عسكرية، على الرغم من جمالها الشديد، اتجه لباسها إلى الأسلوب البطولي وكانت تبدو وكأنها بطلة.

“بالضبط” تشين رو تشيو قالت “هذا ما أريد أن أعلمك إياه. في الفناء الداخلي، إذا كان من الممكن عدم اتخاذ إجراء، لا تتخذِ إجراء. إذا كان بإمكان المرء أن يستفيد من أشياء أخرى لتحقيق أهدافه، فلن يتخذ ذلك الإجراء شخصيا أبدا. وإذا استُغل استغلالا سليما، يمكن الاستفادة منه استفادة كبيرة دون الحاجة إلى إنفاق أي طاقة”

كان مظهر السطوع شبيها دائما بالتربة الخصبة تحت شجيرات الزهور، اذ كان هنالك عدد لا يُحصى من العظام المدفونة عميقا في القصر. كان هناك العديد من الفتيات الجميلات ولكن في النهاية، أصبحن جميعا عظام. هذا القصر يبدو رائعاً ولكنه كان أيضاً خطير جداً.

“أشكر أمي على الدرس” شين يوي جلست مستقيمة “أتذكر ذلك”

قالت خادمة القصر الشابة، “هناك الكثير من الناس الذين أتوا إلى القاعة الأمامية. لو لم اقترف هذا الخطأ وخُفضت رتبتي بسببه، لانتظرت هؤلاء الاشخاص النبلاء في القاعة الأمامية. المرء يعرف أن المال الذي سيُكافأ يمكن استخدامه طوال السنة خلال المأدبة التي تُقام سنويا”

كانوا يدردشون بسعادة لكنهم لم يعلموا أن عربة لوو شوي يان قذفتهم بعيدا منذ فترة طويلة. ركب شين تشيو وشين شين الخيول وخلال الرحلة بأكملها، ألقى العامون الذين تعرفوا عليهم جميعاً نظرة الإعجاب والاحترام عليهم. ومنذ ذلك الحين انتشرت سمعة الجنرال العظيم الهائل على نطاق واسع بين عامة الناس.

كان مظهر السطوع شبيها دائما بالتربة الخصبة تحت شجيرات الزهور، اذ كان هنالك عدد لا يُحصى من العظام المدفونة عميقا في القصر. كان هناك العديد من الفتيات الجميلات ولكن في النهاية، أصبحن جميعا عظام. هذا القصر يبدو رائعاً ولكنه كان أيضاً خطير جداً.

في العربة، لوو شوي يان استمرت بالنظر إلى شين مياو وابتسمت بدون قيود. على الرغم من أن شين مياو كانت هادئة ومتجمعة، إلا أنها شعرت بابتسامة غريبة من قبل لوو شوي يان.

فقط عندها شين مياو تعافت وذهبت طبقا لرغبة باي لو.

“جياوجياو تبدو الآن جميلة جدا.” قالت لوو شوي يان بحزن “بعد عدم الرؤية لمدة عام، أصبحتِ سيدة ناضجة. في هذه العاصمة بأكملها، يخشى المرء ألا يكون هناك من هو أجمل منكِ”

“أشكر أمي على الدرس” شين يوي جلست مستقيمة “أتذكر ذلك”

كانت كلمات لوو شوي يان طوال الوقت قوية بعض الشيء، ولو سمع الآخرون هذه الكلمات، لكانت أضحوكة. ولكن من الطبيعي أن يرى الآباء أن ابنتهم هي الأفضل ومع الشخصية الديناميكية للوو شوي يان، فقد رأت أن شين مياو كانت هادئة في جو من النبل. كان الناس يفكرون دوماً بإطراء في أمور لا يملكها المرء، لذا كان من الطبيعي أن لوو شوي يان بدأت تحب هذه الابنة التي أصبحت فجأة على استعداد لتكون أقرب إليهم مثل الأحجار الكريمة والمجوهرات.

كان شين شين جنرالا عظيما هائلا جمع العديد من الخدمات الجديرة بالتقدير، لم يكن له محظيات وكان قادرا على ذلك. كما أنه عامل لوو شوي يان بإخلاص. مقارنة بكل فورين النبلاء الحاضرين، التي لم يكن لدى الأسر مجموعة من المحظيات ولا العدد الكبير من القضايا التي يتعين على المرء أن يقلق بشأنها، فقد امتلأت غيرتهم بطبيعة الحال من لوو شوي يان، التي عاشت حياة طيبة في حب الزوج وابن قادر.

ابتسمت شين مياو باستخفاف. العائلة فقط هي التي ستفتخر بها، ما يسمى بالأحمق.

تنهد المخصي الشاب بحزن قائلا “بما ان الامر كذلك، فهو لا يرقى الى سمعة عائلة شين”

“ليلة أمس ناقشتُ مع والدك.” ادارت لوو شوي يان رأسها “ذكرتي سابقاً أنكِ سمحتِ لوالدك بالبقاء في العاصمة لنصف سنة أخرى، كانت فكرة جيدة. أنا ووالدك لسنا في المنزل معظم العام لذا من الأفضل أن نرافقك أكثر في كثير من الأحيان. اليوم عندما يسأل جلالته، والدك سيطلب ذلك من جلالته.”

“هو إذن” قال غاو غونغ غونغ للشخص الذي بجانبه، “هناك نقص في قدرة المرء على حمل الإبريق في القاعة الأمامية. بما أن لديه مظهر ذكي، على الأرجح سيكون قادراً على دخول أعين النبلاء. ضعوه فيها”

سماع ذلك، ما كان من شين مياو إلا أن تتفاجأ ولو للحظة. لقد اعتقدت أن شين شين سيستمع لكلماتها في النهاية ولكنها لم تتوقع أن يكون الأمر بهذه السرعة. ولأن لديها الوقت الكافي للرد، كانت لوو شوي يان قد عانقتها وابتسمت “لقد حدث أنه في هذا النصف من العام، يمكنني أيضاً مشاهدة جياوجياو وهي تكبر”.

كان دبوس الشعر مصنوعا من اليشم، من الضوء الى الظلام، عندما يصل الى الجزء الذي فيه الزهرة، يتلألأ كامل اليشم بلون أرجواني أحمر. كان الحرفي الذي صنع النحت موهوبا جدا لأن بتلة البغونيا كانت تزهر، وكان هنالك شعور بمعنى مزهر. عندما يلمسه المرء، يكون هناك نسيج بارد ورطب، من الواضح أنه من أفضل درجات اليشم. بالنسبة إلى دبوس الشعر هذا، يخشى المرء أن تكون قيمته اعلى من الف ذهب. في السابق شين مياو رأت الكثير من الأشياء الجيدة في القصر لكي ترى طبيعياً أن دبوس الشعر هذا غير عادي. على هذا النحو، كانت أكثر اندهاشاً على نحو غير متوقع من أن يكون شيي جينغ شينغ كريماً إلى الحد الذي يجعل المرء عاجزاً عن إهدار مثل هذا المستوى مهما كان مسكن الماركيز لين آن من ثراء.

كانت لوو شوي يان تتمتع بسمعة شريرة مثيرة للإعجاب أمام أعدائها ولكن أمام شين مياو. كانت حنونة جداً. لو رأى خصومها القدامى هذا، لصُعِقوا حتى ان اسنانهم الامامية ستسقط.

“سأنتقم من أجل تشينغ إير…” رين وان يون تمتمت.

“أشكر أمي” تشبّثت شين مياو بـ لوو شوي يان كما قالت بهدوء.

الفصل 76: مأدبة العودة (الجزء 3)

لم تكن هذه المأدبة المسائية اليوم ما تسمى مأدبة الاحتفال على الإطلاق. فيها، سيكون هناك خطر كبير والمرء مثل لعب الشطرنج، محاولة الحصول على جيش الخصم. بعد وضع اللعبة الافتتاحية ودفن القطع بشكل صحيح، على المرء فقط أن ينتظر حتى اللحظة التي يقع فيها الجانب الآخر في الفخ.

“إبنة حمقاء؟” سأل المخصي الصغير “ابنة القائد العظيم الهائل؟”

بالطبع بالنسبة لها، الشيء الأكثر أهمية هو أنها… عادت أخيراً إلى المكان الذي سجنت فيه حياتها السابقة بأكملها، ودفنت أطفالها وأحبائها وامتلأت بالأعداء والمذابح، القصر الإمبراطوري.

لم يمكثا فترة طويلة في واجهة القاعة واستدارا نحو القاعة الرئيسية حيث كان الذكور المصدومين. خط رؤية الجميع سقط بشكل طبيعي خلفهم.

لكي يجتمع الإمبراطور وين هوي، عائلة فو، وأولئك الأصدقاء القدامى في القصر العميق مرة أخرى، لم يكن معروفا بعد من سيقع الغزال في يد من (سيخرج منتصراً). شفتاها متشابكتان قليلاً وكانت عيناها الصافية عميقتين مثل دوامة بداخلهما وأطلقت عاصفة مظلمة تدريجياً.

ألقى غاو غونغ غونغ نظرة سريعة عليهما وسقطت عيناه على المخصي الشاب وسأل “ما هو الاسم؟”

الفصل 76: مأدبة العودة (الجزء 3)

“جياوجياو تبدو الآن جميلة جدا.” قالت لوو شوي يان بحزن “بعد عدم الرؤية لمدة عام، أصبحتِ سيدة ناضجة. في هذه العاصمة بأكملها، يخشى المرء ألا يكون هناك من هو أجمل منكِ”

كان القصر الامبراطوري مهيبا ومهيِّجا. كان بلاط السقف المزجج والاعمدة القرمزية أشبه بالتنين الذهبي الذي يحصن نفسه وبطائر العنقاء الذي يرقص في دوّامة. كانا ذهبيا مشرقا ومبهرا، لكنه كان باردا ووحيدا وحزينا.

كان شين غوي وشين وان واقفين في الخارج وعندما رأيا شين مياو ومرافقها يمشيان، بدت نظرتهما غير طبيعية إلى حد ما. في هذه الأيام، شين شين لم يعطيهم أي موقف جيد. فمهما شرحا له، لم يكن حتى يُظهِر أي تعبير عن السمع. وحتى التحية اليومية لشين فورين، فإن لوو شوي يان فعلت ذلك بشكل غامض، وكأنها كانت تقوم بعمل روتيني، الأمر الذي كاد يغضب شين فورين العجوزة حتى أغمي عليها.

كان مظهر السطوع شبيها دائما بالتربة الخصبة تحت شجيرات الزهور، اذ كان هنالك عدد لا يُحصى من العظام المدفونة عميقا في القصر. كان هناك العديد من الفتيات الجميلات ولكن في النهاية، أصبحن جميعا عظام. هذا القصر يبدو رائعاً ولكنه كان أيضاً خطير جداً.

“سبائك؟” هتف المخصي الشاب وقال بحسد “هذا القائد العظيم الهائل لديه وجه عظيم جدا حتى ان جلالته كان سيقيم له مأدبة عشاء خاصة. أفترض أنه سيكون هناك تسليط ضوء غير محدود”

في الحديقة، كانت خادمة القصر ومخصي يسقي النباتات. على الأرجح، تولى المخصيين وخادمات القصر اللواتي دخلن حديثا كل هذه الاعمال المملة والمضجرة. بدا كلاهما من 16 إلى 17 وكان مظهرهما رقيقاً.

شياو لي زي كان متحمسا أيضاً. على هذا النحو، وفقاً لما قالته خادمة القصر، فقد تمكن من الحصول على الكثير من المكافآت النقدية، وإذا كان محابا في نظر أي سيد، فقد يكون أيضاً محظوظاً بعض الشيء في المستقبل.

قالت خادمة القصر الشابة، “هناك الكثير من الناس الذين أتوا إلى القاعة الأمامية. لو لم اقترف هذا الخطأ وخُفضت رتبتي بسببه، لانتظرت هؤلاء الاشخاص النبلاء في القاعة الأمامية. المرء يعرف أن المال الذي سيُكافأ يمكن استخدامه طوال السنة خلال المأدبة التي تُقام سنويا”

لوو شوي يان وشين شين نظرا إليها بفراغ. ولبرهة وجيزة، بدا أنهما رأيا الأنثى الشابة تمر، كانا يحدقان الآن إلى إمبراطورة العرش بهواء نبيل في القصر الذي تجاوز حتى التاج الذهبي.

“مأدبة العودة …” كان للمخصي الصغير تعبيراً عن تطلعه لذلك “هل ستكون هناك مكافآت كثيرة رائعة؟”

“نعم”

“أنظر إلى قلة إنكشافك” فم خادمة القصر يرتعش “جاهل ومجهول حقا. جلالته يقيم مأدبة العودة للجنرال العظيم الهائل ورتب عن قصد مأدبة عشاء للمسؤولين وجميع المدعوين مسؤولون رفيعو المستوى والضيوف الإناث، هذا بالطبع مفرط. إذا انتظرت بضع سنوات أخرى، مع الحظ السعيد، ربما سيكون هناك فرصة لك أن تعرف. المكافآت المالية لهؤلاء الناس النبلاء هي كلها سبائك”

كانوا يدردشون بسعادة لكنهم لم يعلموا أن عربة لوو شوي يان قذفتهم بعيدا منذ فترة طويلة. ركب شين تشيو وشين شين الخيول وخلال الرحلة بأكملها، ألقى العامون الذين تعرفوا عليهم جميعاً نظرة الإعجاب والاحترام عليهم. ومنذ ذلك الحين انتشرت سمعة الجنرال العظيم الهائل على نطاق واسع بين عامة الناس.

“سبائك؟” هتف المخصي الشاب وقال بحسد “هذا القائد العظيم الهائل لديه وجه عظيم جدا حتى ان جلالته كان سيقيم له مأدبة عشاء خاصة. أفترض أنه سيكون هناك تسليط ضوء غير محدود”

“لا حاجة لذلك” قالت لوو شوي يان ببرود “المرء سيشعر براحة البال عندما يجلس في عربته”

“ما الفائدة من وجود الأضواء؟” تلك الخادمة في القصر كانت تنتابها نبرة ازدراء “أن يكون لديه ابنة حمقاء، من الجيد بالفعل أن وجه المرء لم يضيع بالكامل، أي نوع من الأضواء ما زال مطلوباً”

قالت خادمة القصر الشابة، “هناك الكثير من الناس الذين أتوا إلى القاعة الأمامية. لو لم اقترف هذا الخطأ وخُفضت رتبتي بسببه، لانتظرت هؤلاء الاشخاص النبلاء في القاعة الأمامية. المرء يعرف أن المال الذي سيُكافأ يمكن استخدامه طوال السنة خلال المأدبة التي تُقام سنويا”

“إبنة حمقاء؟” سأل المخصي الصغير “ابنة القائد العظيم الهائل؟”

ومع ذلك تشين رو تشيو مسكت تلك الغيرة. نظرت الى ابنتها النحيلة والانيقة قبل ان تتنهد، “كنت قد علّمتك من قبل أن تحافظي على الهدوء مهما حدث. يبدو أنكِ لا تزالِ شابة، غير صبورة وتتصرفي قبل الأوان.” بعد التوقف، استمرت تشين رو تشيو في الكلام “لا تحتاجي إلى إيلاء شين مياو أهمية كبيرة. الآن الأسرة الأولى والثانية في حالة من الجمود وشين مياو قد أساءت لشين الثانية، لذلك شين الثانية ستجعل بالتأكيد لها موقف”

“أنت لا تعرف عن هذا” قالت خادمة القصر بشكل غامض “الجنرال شين إله حرب لامع، و شين فورين الخاصة به تعتبر بطلاً محارباً أيضاً، ونائب الجنرال شين الشاب شجاع وجيد في القتال. لكن إبنة الجنرال العظيم الكبيرة حمقاء. ناهيك عن عدم معرفتها بالفنون العلمية الأربعة، فهي تحب أيضاً ارتداء الذهب والفضة وهو أمر مبتذل جداً. في كل مأدبة عودة، دائما تجعل من نفسها حمقاء عندما يجلبها الجنرال شين. في مأدبة العودة للعام الماضي، كنت أقدّم الطعام وهي لا تعرف حتى قواعد السلوك الأساسية وتدحرجت من الدرج عندما خطت على فستانها. هؤلاء السيدات الشابات  والـ فورين يحبون أن يسخروا منها ويضحكوا عليها. حتى مع حماية عائلة شين، نظر الجميع باحتقار الى تلك السيدة الشابة شين”

“أشكر أمي على الدرس” شين يوي جلست مستقيمة “أتذكر ذلك”

تنهد المخصي الشاب بحزن قائلا “بما ان الامر كذلك، فهو لا يرقى الى سمعة عائلة شين”

“جياوجياو تبدو الآن جميلة جدا.” قالت لوو شوي يان بحزن “بعد عدم الرؤية لمدة عام، أصبحتِ سيدة ناضجة. في هذه العاصمة بأكملها، يخشى المرء ألا يكون هناك من هو أجمل منكِ”

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

الفصل 76: مأدبة العودة (الجزء 2)

“حقاً أنثى مبتذلة” كان لذلك المخصي الشاب ايضا اشمئزاز على وجهه.

خارج الباب، كانت لوو شوي يان وشين شين ينتظران بينما كان شين تشيو يمزّق الأوراق وهو يقول “أمي، لماذا لا تسمحين للأخت الصغرى بالذهاب إلى صناديق المكافآت للملابس والمجوهرات؟”

غالبا ما كانت خادمة القصر تلك تمكث في القصر، بعكس فورين هؤلاء المسؤولون او السيدات الشابات اللواتي كان بإمكانهن مغادرة القصر، لذلك لم تكن تعرف سوى الأمور التي تحدث في القصر. وفيما يتعلق بالحادث الذي وقع لشين مياو لتطهير سمعتها سيئة السمعة أثناء امتحانات الأكاديمية، فهي لا تعرف أي شيء على الإطلاق.

كانت شين مياو تحب دائماً ارتداء الملابس الرديئة وهذه النقطة جعلت رأس لوو شوي يان يؤلمها ومهما أقنعت لوو شوي يان، فإن شين مياو لم تتمكن من التخلي عن حبها للمجوهرات الذهبية والفضية، وبعد فترة طويلة، تعودت لوو شوي يان على هذا المظهر. وُلدت لوو شوي يان في أسرة ذات سلالة عسكرية، على الرغم من جمالها الشديد، اتجه لباسها إلى الأسلوب البطولي وكانت تبدو وكأنها بطلة.

بينما كانا يتحدثان، رأيا الأشخاص المقتربين، فنظر كلاهما بسرعة إلى الأسفل واجتهدا في العمل لكنهم سمعوا الشخص الذي اقترب يمشي باتجاههم وقال بصوت مدبب “جديد هنا؟”

في الحديقة، كانت خادمة القصر ومخصي يسقي النباتات. على الأرجح، تولى المخصيين وخادمات القصر اللواتي دخلن حديثا كل هذه الاعمال المملة والمضجرة. بدا كلاهما من 16 إلى 17 وكان مظهرهما رقيقاً.

“الرد على غاو غونغ غونغ، هو بالضبط كذلك” أجاب أحد الأشخاص الجانبين.

“الأم ستنتقم من أجلك” شعر قلب رين وان يون كما لو كان السكين ملتوياً به، كانت تكره عدم قدرتها على التحول إلى ذئب لقضم حلق شين مياو. كانت صرخة شين تشينغ كطعنة سكين في قلبها وعندما واجهت شين تشينغ، كانت ستتذكّر دائماً تلك الليلة. كانت بالجوار لكنها اختارت المشاهدة بأذرع مطوية.

رفع المخصي الشاب رأسه بشجاعة وألقى نظرة خاطفة. لم ير سوى ثلاثة أشخاص واقفين في الأمام، كان أحدهم يرتدي الزي الرئيس الرسمي للمخصي، وكان البقية يرتدون الزي الرسمي للمخصي من الدرجة الثانية. كان المدعو غاو غونغ غونغ هو الشخص الذي يلبس الزي الرئيس الرسمي للمخصي.

أخيرا وضعت شانغ جيانغ القليل من أحمر الشفاه على الخدين قبل أن يعتبر منتهيا. سارت غو يو ومعها عباءة فراء لوتس الأرنب الأزرق ووضعتها عليها قبل أن تبتسم، “السيدة الشابة تبدو جميلة جداً. فورين بالتأكيد سيعجبها الأمر عندما ترى هذا”

ألقى غاو غونغ غونغ نظرة سريعة عليهما وسقطت عيناه على المخصي الشاب وسأل “ما هو الاسم؟”

ومع ذلك رين وان يون لم تمانع الخدوش على يديها. سحبت شين تشينغ إلى حضنها وشعرت برعشة طفيفة من جسد شين تشينغ.

“هذا الخادم هو شياو لي زي.” اجاب المخصي الشاب بسرعة وبكل احترام.

بينما كانا يتحدثان، رأيا الأشخاص المقتربين، فنظر كلاهما بسرعة إلى الأسفل واجتهدا في العمل لكنهم سمعوا الشخص الذي اقترب يمشي باتجاههم وقال بصوت مدبب “جديد هنا؟”

“هو إذن” قال غاو غونغ غونغ للشخص الذي بجانبه، “هناك نقص في قدرة المرء على حمل الإبريق في القاعة الأمامية. بما أن لديه مظهر ذكي، على الأرجح سيكون قادراً على دخول أعين النبلاء. ضعوه فيها”

هذه الكلمات تتردد صدى كلمات السيدات الشابات حولها، كانت كلمات السخرية تُسمع باستمرار.

“نعم”

كانوا يدردشون بسعادة لكنهم لم يعلموا أن عربة لوو شوي يان قذفتهم بعيدا منذ فترة طويلة. ركب شين تشيو وشين شين الخيول وخلال الرحلة بأكملها، ألقى العامون الذين تعرفوا عليهم جميعاً نظرة الإعجاب والاحترام عليهم. ومنذ ذلك الحين انتشرت سمعة الجنرال العظيم الهائل على نطاق واسع بين عامة الناس.

شياو لي زي كان متحمسا أيضاً. على هذا النحو، وفقاً لما قالته خادمة القصر، فقد تمكن من الحصول على الكثير من المكافآت النقدية، وإذا كان محابا في نظر أي سيد، فقد يكون أيضاً محظوظاً بعض الشيء في المستقبل.

لاحظت لوو شوي يان دبوس شعر بيغونيا في شعرها وقالت بابتسامة “دبوس شعر جياوجياو يبدو جيدا حقا، هل التقطته؟”

في هذا القصر الإمبراطوري، الجميع كانوا يجهدون عقولهم للتسلق. حتى ادنى مستوى من الخدام كانوا يحلمون ايضا ان يصعدوا بين ليلة وضحاها إلى الفروع العليا.

“إبنة حمقاء؟” سأل المخصي الصغير “ابنة القائد العظيم الهائل؟”

*****

ألصق شين تشيو لسانه خارجاً وتكلم بهدوء “إذا ارتدت الأخت الصغرى ذهباً وتألقت مرة أخرى هذه المرة …” لم يكد ينهي كلامه عندما سمع صرير صوت فتح الباب.

كان هناك بالفعل الكثير من الـ فورين والسيدات الشابات الذين وصلوا إلى واجهة القاعة. بخلاف النساء اللواتي لديهن بعض العلاقات مع المحظيات في القصور ودُعينَ إلى التحدث إلى مختلف السيدات في الخلف، كانت معظم الضيوف يجلسن في الخارج للدردشة.

“أنظر إلى قلة إنكشافك” فم خادمة القصر يرتعش “جاهل ومجهول حقا. جلالته يقيم مأدبة العودة للجنرال العظيم الهائل ورتب عن قصد مأدبة عشاء للمسؤولين وجميع المدعوين مسؤولون رفيعو المستوى والضيوف الإناث، هذا بالطبع مفرط. إذا انتظرت بضع سنوات أخرى، مع الحظ السعيد، ربما سيكون هناك فرصة لك أن تعرف. المكافآت المالية لهؤلاء الناس النبلاء هي كلها سبائك”

“لماذا لم تصل شين فورين والجنرال شين بعد؟” ضحكت فورين مع عظام وجنتين مرتفعتين “الأدوار الرئيسية اليوم هي لهم، هل تعمدوا أن يأتوا متأخرين؟”

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

“شين فورين تريد أن تدس ابنتها ولا تسمح للآخرين برؤيتها وهي تختبئ عمدا في جيبها.” كانت هناك جولة أخرى من الضحك أيضا ولكن كلماتها ونبرة صوتها كانت مليئة بالسخرية.

“أليس كذلك؟” استمرت خادمة القصر بالتحدث “تعتبر السكتة الدماغية الخاطئة في لوحة عائلة شين. على نحو غير متوقع، أثنان من الـ تانغ جي خاصتها أكثر بروزاً منها. سمعة الجنرال شين تم التخلص منها تماماً من قبلها. في السابق هذه السيدة الشابة شين كانت مجنونة بحب سمو الأمير دينغ لدرجة أن هذا كان منتشراً كالنار في الهشيم وصار معروفا للجميع”

كان شين شين جنرالا عظيما هائلا جمع العديد من الخدمات الجديرة بالتقدير، لم يكن له محظيات وكان قادرا على ذلك. كما أنه عامل لوو شوي يان بإخلاص. مقارنة بكل فورين النبلاء الحاضرين، التي لم يكن لدى الأسر مجموعة من المحظيات ولا العدد الكبير من القضايا التي يتعين على المرء أن يقلق بشأنها، فقد امتلأت غيرتهم بطبيعة الحال من لوو شوي يان، التي عاشت حياة طيبة في حب الزوج وابن قادر.

كانت عائلة شين تملك قوة مؤثِّرة هائلة في يديها، ومع قادة عسكريين بواسل مثل شين شين وشين تشيو، إذا استخدمهم المرء بشكل جيد، فسيكون ذلك سيفاً جيداً للدفاع عن مينغ تشي. وإذا لم يستخدمهم المرء استخداما جيدا، يمكن أن يهددوا الشخص الجالس على ذلك الكرسي في أي وقت. بالنسبة لعائلة شين، كانت عائلة مينغ تشي الإمبراطورية تعتمد بشدة على الدفاعات ولكن عندما لم تكن الأراضي الأجنبية واضحة، كانت عائلة شين آمنة على الأقل.

الشيء المفضل الذي تحب الإناث القيام به هو المقارنات. كلما كانت لوو شوي يان محظوظة، كلما بدا الـ فورين الآخرون قد تحولوا إلى اللون الأحمر الغاضب من الغيرة، لم يتمكنوا من الانتظار حتى تلتقي لوو شوي يان أيضاً ببعض الأمور المؤسفة. وهكذا أصبح ظهور شين مياو هو الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه لضرب لوو شوي يان. شين مياو كانت غبية وليس لديها موهبة ولم تبدو جيدة وأيضاً جعلت من نفسها حمقاء في القصر. كل عام في هذا الوقت كان أسعد وقت لهؤلاء الـ فورين. كانوا قادرين على رؤية شين شين وزوجته مهانين بسبب هذه الابنة.

بالطبع بالنسبة لها، الشيء الأكثر أهمية هو أنها… عادت أخيراً إلى المكان الذي سجنت فيه حياتها السابقة بأكملها، ودفنت أطفالها وأحبائها وامتلأت بالأعداء والمذابح، القصر الإمبراطوري.

“لا أعرف ما نوع الملابس التي سترتديها السيدة الخامسة شين هذا العام” كانت يي بي لان ترسم على وجهها ابتسامة ساخرة، “في العام الماضي كانت ملابسها التي لُصقت عليها أوراق ذهبية جيدة للغاية، وكانت تطابق مجوهراتها الذهبية التي كانت تُعتبر ‘نبيلة جدا’. أيمكن أن تكون أوراق الفضة هذه السنة؟”

“شين فورين تريد أن تدس ابنتها ولا تسمح للآخرين برؤيتها وهي تختبئ عمدا في جيبها.” كانت هناك جولة أخرى من الضحك أيضا ولكن كلماتها ونبرة صوتها كانت مليئة بالسخرية.

هذه الكلمات تتردد صدى كلمات السيدات الشابات حولها، كانت كلمات السخرية تُسمع باستمرار.

76 – مأدبة العودة (الجزء 1)  

في هذا الوقت بالذات، كان هناك صوت أنثوي هش رنّ في الهواء، “يجب على الجميع ألا يقولوا مثل هذه الكلمات. الآن السيدة الشابة الخامسة شين تعتبر كسبت تعاليم الجنرال شين ولا بد للمرء أن يعرف أنه أثناء امتحانات الأكاديمية كيف كانت طريقتها في الرماية، حتى السيد الشاب لأسرة كاي لم يكن لديه أي سبيل لهزيمتها. إذا لم تكن سعيدة، فماذا لو اطلقت عليكم النار عمدا؟”

كانوا يدردشون بسعادة لكنهم لم يعلموا أن عربة لوو شوي يان قذفتهم بعيدا منذ فترة طويلة. ركب شين تشيو وشين شين الخيول وخلال الرحلة بأكملها، ألقى العامون الذين تعرفوا عليهم جميعاً نظرة الإعجاب والاحترام عليهم. ومنذ ذلك الحين انتشرت سمعة الجنرال العظيم الهائل على نطاق واسع بين عامة الناس.

ما إن نُطقت هذه الكلمات حتى صمت الجميع فجأة. كان هناك العديد من الـ فورين والسيدات الشابات الذين كانوا حاضرات في امتحانات الأكاديمية، وقد شهدن شراسة شين مياو. هذه الكلمات جعلتهم يرتجفون بشكل لا إرادي في قلوبهم. لم تأخذ شين مياو حتى كاي لين في القلب، إذا أغضبها أحد، ماذا كانوا سيفعلون إذا أطلقت سهمًا عليهم؟

هذه الكلمات تتردد صدى كلمات السيدات الشابات حولها، كانت كلمات السخرية تُسمع باستمرار.

الشخص الذي قال هذه الكلمات كانت فينغ آن نينغ. عندما انتهت لتوها من الكلام، تم التحديق بها بشراسة من قبل فينغ فيورين. ليس ممتعاً أن نجرح مشاعر الكثير من الـ فورين. فانغ آن نينغ تجعد أنفها حزينة لأنها لم تكن معتادة على رؤية هؤلاء الناس يتحدثون بسوء من وراء ظهر شين شين، ولكن لا يجرؤوا حتى على إطلاق الريح أمامه، بل سارعوا إلى تقديم تحياتهم. ما الذي كان عادلاً وشريفاً في الحديث بسوء عن إبنة المرء من وراء ظهره.

“أنظر إلى قلة إنكشافك” فم خادمة القصر يرتعش “جاهل ومجهول حقا. جلالته يقيم مأدبة العودة للجنرال العظيم الهائل ورتب عن قصد مأدبة عشاء للمسؤولين وجميع المدعوين مسؤولون رفيعو المستوى والضيوف الإناث، هذا بالطبع مفرط. إذا انتظرت بضع سنوات أخرى، مع الحظ السعيد، ربما سيكون هناك فرصة لك أن تعرف. المكافآت المالية لهؤلاء الناس النبلاء هي كلها سبائك”

قبل أن يتبدد الجو المحرج، يمكن للمرء أن يسمع مخصي يصرخ في الخارج، “الجنرال العظيم الهائل وصل -”

“سأنتقم من أجل تشينغ إير…” رين وان يون تمتمت.

أعين الجميع نظرت نحو الباب.

كانوا يدردشون بسعادة لكنهم لم يعلموا أن عربة لوو شوي يان قذفتهم بعيدا منذ فترة طويلة. ركب شين تشيو وشين شين الخيول وخلال الرحلة بأكملها، ألقى العامون الذين تعرفوا عليهم جميعاً نظرة الإعجاب والاحترام عليهم. ومنذ ذلك الحين انتشرت سمعة الجنرال العظيم الهائل على نطاق واسع بين عامة الناس.

الذين كانوا في الجبهة هم شين شين وشين تشيو. شين شين كان لديه مشية التنين وخطوات النمر الحازم، بنشاطه وهيبته التي فاضت عن غير علم وبالشجاعة العسكرية العادية، جعلت حتى قاعة النساء المتزوجات بأكملها مرتعبة. كان وضع شين تشيو مستقيماً وبابتسامة دافئة، ظهرت عليه غمازتان ضحلتان جعلتاه يبدو ودوداً للغاية، وبالتالي لم يكن في مقدور كل الشابات إلا أن يحمرن خجلاً.

هذه الكلمات تتردد صدى كلمات السيدات الشابات حولها، كانت كلمات السخرية تُسمع باستمرار.

لم يمكثا فترة طويلة في واجهة القاعة واستدارا نحو القاعة الرئيسية حيث كان الذكور المصدومين. خط رؤية الجميع سقط بشكل طبيعي خلفهم.

كان شين شين جنرالا عظيما هائلا جمع العديد من الخدمات الجديرة بالتقدير، لم يكن له محظيات وكان قادرا على ذلك. كما أنه عامل لوو شوي يان بإخلاص. مقارنة بكل فورين النبلاء الحاضرين، التي لم يكن لدى الأسر مجموعة من المحظيات ولا العدد الكبير من القضايا التي يتعين على المرء أن يقلق بشأنها، فقد امتلأت غيرتهم بطبيعة الحال من لوو شوي يان، التي عاشت حياة طيبة في حب الزوج وابن قادر.

لبست لوو شوي يان رداءً ملكياً أزرق اللون مع شعرها في كعكة سكين أنيقة. بشكل مختلف عن ملابس فورين الأخرى، كان مظهرها العام بسيطا وهادئة جدا، ولكن بسبب عمل النسيج، لم تكن تبدو خشنة على الإطلاق. مع التغير كان لجمالها بعض البطولة الذي كان مختلفا جدا عن أي جمال عادي لفورين.

الآن ابنتها تبدو أكثر نبلا وكرامة من أي واحدة من بنات عاصمة دينغ من عائلة نبيلة. كيف لا تكون سعيدة ومتفاجئة؟

تبعها شخص أرجواني نحيف اقترب على مهل.

لوو شوي يان وشين شين نظرا إليها بفراغ. ولبرهة وجيزة، بدا أنهما رأيا الأنثى الشابة تمر، كانا يحدقان الآن إلى إمبراطورة العرش بهواء نبيل في القصر الذي تجاوز حتى التاج الذهبي.

بواسطة :

في هذا الوقت بالذات، كان هناك صوت أنثوي هش رنّ في الهواء، “يجب على الجميع ألا يقولوا مثل هذه الكلمات. الآن السيدة الشابة الخامسة شين تعتبر كسبت تعاليم الجنرال شين ولا بد للمرء أن يعرف أنه أثناء امتحانات الأكاديمية كيف كانت طريقتها في الرماية، حتى السيد الشاب لأسرة كاي لم يكن لديه أي سبيل لهزيمتها. إذا لم تكن سعيدة، فماذا لو اطلقت عليكم النار عمدا؟”

AhmedZirea

 

كان هناك بالفعل الكثير من الـ فورين والسيدات الشابات الذين وصلوا إلى واجهة القاعة. بخلاف النساء اللواتي لديهن بعض العلاقات مع المحظيات في القصور ودُعينَ إلى التحدث إلى مختلف السيدات في الخلف، كانت معظم الضيوف يجلسن في الخارج للدردشة.

ما إن نُطقت هذه الكلمات حتى صمت الجميع فجأة. كان هناك العديد من الـ فورين والسيدات الشابات الذين كانوا حاضرات في امتحانات الأكاديمية، وقد شهدن شراسة شين مياو. هذه الكلمات جعلتهم يرتجفون بشكل لا إرادي في قلوبهم. لم تأخذ شين مياو حتى كاي لين في القلب، إذا أغضبها أحد، ماذا كانوا سيفعلون إذا أطلقت سهمًا عليهم؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط