نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 77

77 - المعاملة بالمثل (الجزء 1)

77 - المعاملة بالمثل (الجزء 1)

77 – المعاملة بالمثل (الجزء 1)

 

لوو شوي يان كانت ذلك المنزل الأجنبي.

77 المعاملة بالمثل (الجزء 1)

77 – المعاملة بالمثل (الجزء 1)  

القاعة الصاخبة أصلاً هدأت للحظات وسقطت أعين الجميع على الشخصية الأرجوانية خلف لوو شوي يان.

شين تشيو نظر للأعلى والأسفل إلى وي تشيان وكان هو نفسه ودوداً وسهلاً، لو التقى وي تشيان من قبل، فربما أصبح صديقاً له، ولكن بعد أن سمع من شين مياو أن وي تشيان لديه شخص يحبه، عندما رأى هذا الشخص، شعر بموجة من الغضب. في نظر شين تشيو فإن أخته الصغرى تتمتع بألف صفة جيدة ولم يكن له سوى موقف لا يحبها، فكيف يمكن أن يكون هناك قدرة لدى الآخرين على كراهيته؟

قد أُزيلت عباءة الانثى الصغيرة، وكانت ترتدي فستانا منقوشًا بزهرة حريرية أرجوانية مع لفات معقَّدة، مظهِرة شكلها النحيل. رفعت قليلا ذقنها وعيناها كانتا تنظران للأمام وكأن كل النبلاء الحاضرين لا يستحقون أن يكونوا في عينيها. كانت بشرتها صافية جدا حتى انها بدت شفافة الى حد ما، لكنها جعلت عينيها وحواجبها تبدوان رقيقتين وجميلتين. ومع ذلك، تلك العيون البراقة كانت الجزء الأكثر جاذبية. عيناها كانتا دائرتين وواضحتان كما لو كانتا نقيتان كالحيوان المولود حديثاً لكنهما كانتا هادئتان كأنهما رأيا عقداً من الأقمار. هذا النوع من التحوّل والحنان متشابكان، جعل منها جمالاً متناقضاً.

شين تشيو نظر للأعلى والأسفل إلى وي تشيان وكان هو نفسه ودوداً وسهلاً، لو التقى وي تشيان من قبل، فربما أصبح صديقاً له، ولكن بعد أن سمع من شين مياو أن وي تشيان لديه شخص يحبه، عندما رأى هذا الشخص، شعر بموجة من الغضب. في نظر شين تشيو فإن أخته الصغرى تتمتع بألف صفة جيدة ولم يكن له سوى موقف لا يحبها، فكيف يمكن أن يكون هناك قدرة لدى الآخرين على كراهيته؟

تبعت خطوات لوو شوي يان ومشيت إلى وسط القاعة. على عكس إيماءات لوو شوي يان النظيفة والأنيقة، طوت يداها أمامها ولكنهما لم تظهرا بمظهر قاس، كأن هذا العمل تم آلاف المرات وهو راسخ تماما فيها. فستانها الطويل يرفرف بخفة على خطواتها، كما لو كانت بتلات الزهور المزهرة وهذه الزهور لا تتباهى حتى مع أنها مليئة بالأزهار، تماما مثل شخصها بالكامل. كانت تصرفاتها طبيعية للغاية وكانت كل خطوة خطتها مسرة للغاية، في الوقت نفسه كانت لها لمسة من الجلالة. كانت جميع النساء الحاضرات ينحدرن من أسر نبيلة، وقد تعرضن بطبيعة الحال لتدريب مومو على آداب السلوك تدريبا قاسيا. فقد شعرا أن بإمكانهما فعل ذلك فعلا، لكنهما ذهلا عندما رأيا هذه الشابة. هذا لأنه لو كانوا هم، لما استطاعوا المشي بهذا الجمال.

لقد مر أكثر من عشر سنوات. عادت أخيراً إلى هنا مرة أخرى. في حياتها السابقة، كانت تكافح وتقاتل في أماكن متقاربة في هذا السجن حيث كان على المرء أن يكافح من أجل مصيره. أرادت أن ترى إذا كان يمكن لهذا المكان أن يحاصرها في هذه الحياة، هل يمكن أن يظل هذا المكان يحبسها؟

أحيانا الشكل يمكن تقليده لكن الروح لا يمكن تقليدها. لم تكن هناك موجات من التعابير في تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني وكان موقفها هادئا، كما لو كان هذا الطريق مثل فنائها الخلفي. لم يكن هناك أي ذعر أو جبن أو اندفاع. فقط المشي جعل المرء يشعر أنها كانت تنظر على جميع الكائنات الحية في العالم.

تصرفات شين شين الشاذة جعلت المسؤولين غير قادرين على الفهم لكن الهبة اليوم جعلت المرء يشعر بالغيرة. ذهب الجميع للتهنئة بصدق أو كذباً، تحدث معهم شين شين عن أمور مثيرة للاهتمام في المنطقة الشمالية الغربية، ولكنه لم يلاحظ العينين الباردتين المخفيتين خلفه.

كان الأمر كما لو أنها كانت تملك هذا القصر.

شين مياو جلست بجانب لوو شوي يان على الجانب. على الرغم من إعتبار لوو شوي يان البطل الرئيسي في مأدبة العودة اليوم، يبدو أنها كانت معزولة.

هؤلاء النسوة لم يكن بوسعهن إلا أن يصدمن من وميض هذه الفكرة لأن هذه الأنثى الشابة لم تكن أخرى ولكن تلك الحمقاء شين مياو!

الإمبراطور وين هوي قام بتحجيم شين شين. لم يكن قد مات بعد والعلاقات بين الأمراء كانت عاصفة بالفعل والحالة الآن تتغير باستمرار وأي قوى تتدخل ستغير المجلس بأكمله. في السابق كانت مسألة حب ابنة شين شين للأمير دينغ منتشرة في كل مكان، وكان الإمبراطور وين هوي لا يزال يفكر في النتيجة إذا انتهى الأمر بلحم عائلة شين السمين هذا بين يدي الأمير ديغ، ولكن من كان يعلم أنه لم يعد هناك أخبار بعد ذلك. الآن شين شين قدم هذا الطلب فجأة، هل كانت هناك خطة أخرى؟

سابقا في امتحانات الأكاديمية، كان تحول شين مياو ليراه الجميع ولكن منذ ذلك الحين، أصبحت شين مياو وشين تشينغ كلاهما مريضين ومكثا في المسكن حتى أنهما لم يعودا يذهبان إلى غوانغ وين تانغ. على الرغم من أنّها هزمت كاي لين في امتحانات الأكاديمية، فإنّ ذلك أظهر عدوانيّتها وجرأتها. لا يمكن تعلم الآداب والروح بين عشية وضحاها. كانت شين مياو تعاني من سنوات كثيرة من الحماقة أثناء مأدبة العودة السنوية، لم يكن من السهل تغيير الأمور. من كان يعلم أنه بنظرة واحدة اليوم شعر المرء أن شين مياو كانت شخصاً مختلفاً تماماً عن ذي قبل وليس فقط أنه لم يكن هناك خطأ واحد في إيماءاتها، بل كان لدى جميع الحاضرين شعور واهن بأن شين مياو لا تضاهي جميع بنات المسؤولين في هذه القاعة!

لم تشك يي بي لان فيها، بل ربتت على يد شين تشينغ فقط قبل أن تقول “من الأفضل أن تستعيدي جسدك بشكل جيد. فأنتِ مخطوبة، يجب ألا تعاملي نفسك معاملة سيئة”.

تتبّعت شين مياو خلف لوو شوي يان وواجهت أعين الجميع لكن لم يرَ أحد زاوية شفتيها متصلّبتين.

هؤلاء النسوة لم يكن بوسعهن إلا أن يصدمن من وميض هذه الفكرة لأن هذه الأنثى الشابة لم تكن أخرى ولكن تلك الحمقاء شين مياو!

لقد مر أكثر من عشر سنوات. عادت أخيراً إلى هنا مرة أخرى. في حياتها السابقة، كانت تكافح وتقاتل في أماكن متقاربة في هذا السجن حيث كان على المرء أن يكافح من أجل مصيره. أرادت أن ترى إذا كان يمكن لهذا المكان أن يحاصرها في هذه الحياة، هل يمكن أن يظل هذا المكان يحبسها؟

كل لبنة وبلاطة واحدة في هذا المكان حُفرت بعمق في قلبها حتى لو كانت ستغلق عينيها، فإنها لا تزال تعرف طريقها. كل احتفالات القصر المملة كانت تجري يوماً بعد يوم في هذه القاعة لدرجة أنها كانت محفورة تقريبا إلى عظامها. عندما أغمضت عينيها، كادت ترى وان يون تطلب منها تناول الوجبات الخفيفة وفو مينغ يهز رأسه وهو يحفظ سياسات البلاد. الحب والكراهية كانا ثقيلين ومريرين والحلاوة مختلطين. لتدخل هنا مرة أخرى، كانت لديها مشاعر مختلطة. قلبها كان يحترق لكنه كان من لهيب الإنتقام!

“بما أنك تحب، اذهب.” يي جينغ شينغ ألقى نظرة عليه.

كان شياو لي زي ينظر بفراغ إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني التي تقف خلف تلك المرأة الشجاعة وكان قلبه مصدوماً. الآن في الحديقة، قالت خادمة القصر أن ابنة شين شين دي كانت مبتذلة وحمقاء. من كان يعلم أنه عندما رآها لم يكن كما قالوا وكان هناك هواء من التبذير والنبل حول تلك الشابة، وكأن النظر إليها مرة أخرى، لن يكون بوسع المرء أن يتحمل هذا النوع من الجلالة. كيف يمكن أن تكون هذه حمقاء؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “فورين تعرف حقا كيف تمزح.” لم تكن لوو شوي يان تخشى فقدان أي هيبة ولم تكن حتى تخشى كشف التناقضات الداخلية لأسرة شين للجميع. مع مثل هؤلاء الأقارب مثل أسرة شين، لم تكن هناك حاجة للاحتفاظ بادعاءات. فجعدت حواجبها وقالت بصوت عالٍ “اي سبب يجعل الوالدين يجهلان الأمر عندما تكون ابنتهم مخطوبة؟ لم نكن أنا والسيد على علم تام بما قالته فورين، فكيف يمكن للمرء أن يتكلم عن خطبة؟”

كما كان يفكر، رأى عيون تلك الأنثى الشابة مركّزة عليه في لحظة قصيرة. شعر شياو لي زي بالذعر لأنه لم ير الشابة من عائلة شين من قبل. أكان هذا هو القدر الذي تحدث عنه الكبار في القصر؟ هل كانت السيدة الشابة شين تقدّره؟ بينما كان قلبه مليئا بالخوف والحماس، رأى شين مياو تنصرف، لأنه كان مجرد حادث. شياو لي زي شعر بخسارة في قلبه. لم يكن يعرف السبب، لكنه شعر انه إذا تشبث بهذه السيدة الشابة شين، فإن ثروته العظيمة ستكون في انتظاره. والآن يبدو أنه فقد فرصة الارتباط بهذه الثروة العظيمة.

“المرء يخشى أن تكون السيدة الشابة الخامسة شين لديها توجيه شخص ما. الآن عند دخولها، رأى كل عائلة الـ فورين أنّ سلوكها وآدابها أفضل حتى من أولئك الموجودين بالقصر. سأقول شيئاً لا يحب المرء أن يسمعه، أخشى أن تكون يوي إير أقل شأناً بكثير”

قبل أن يتسنى للمرء أن ينتظر حتى يتمكن شياو لي زي من إزالة هذه الفكرة التي لا يمكن تفسيرها، كانت أحد الفورين طويلة القامة في القاعة الأمامية تضحك بالفعل “شين فورين، لقد جعلتي المرء ينتظر حقا!”.

قد أُزيلت عباءة الانثى الصغيرة، وكانت ترتدي فستانا منقوشًا بزهرة حريرية أرجوانية مع لفات معقَّدة، مظهِرة شكلها النحيل. رفعت قليلا ذقنها وعيناها كانتا تنظران للأمام وكأن كل النبلاء الحاضرين لا يستحقون أن يكونوا في عينيها. كانت بشرتها صافية جدا حتى انها بدت شفافة الى حد ما، لكنها جعلت عينيها وحواجبها تبدوان رقيقتين وجميلتين. ومع ذلك، تلك العيون البراقة كانت الجزء الأكثر جاذبية. عيناها كانتا دائرتين وواضحتان كما لو كانتا نقيتان كالحيوان المولود حديثاً لكنهما كانتا هادئتان كأنهما رأيا عقداً من الأقمار. هذا النوع من التحوّل والحنان متشابكان، جعل منها جمالاً متناقضاً.

لوو شوي يان عابسة بعض الشيء قبل أن تظهِر ابتسامة مشرقة، “فقد كان هناك بعض التأخير على الطريق”.

لوو شوي يان كانت ذلك المنزل الأجنبي.

“السيدة الشابة الخامسة تصبح حقا مليئة بالحياة مع مرور كل يوم.” عيون فورين الطويلة هبطت على شين مياو وتحدثت بطريقة نصف حقيقية وزائفة “صحيح أنها ستكون مخطوبة. إذ تأملت في البداية، كانت لا تزال شيئا صغيرا”

“أنت!” أصبح تعبير شيي دينغ آشين. شين شين هذا كان قاسياً ولم يكن لديه خطط لكن فمه كان الأكثر سمية. موت الأميرة يو تشينغ ومعاملة شيي جينغ شينغ له كغريب كانا بقع شيي دينغ القاتلة، وما زال شين شين يطعنهما بسكين بلا رحمة. شيي دينغ لم يستطع الإنتظار ليقتل شين شين بالرمح.

عند سماع هذا، انهارت ابتسامة لوو شوي يان المزهرة. وجدت لوو شوي يان بالفعل أنّ خطوبة شين مياو كانت لغزاً لا يُسبر غوره. كان منزل شين هو الذي وافق عليه من وراء ظهرها وشين شين. لم تعترف بذلك ولو قليلاً ولم تخف من إهانة عائلة وي. وفيما يتعلق بخلفية الأسرة، لم تكن عائلة وي سيئة ولكنها لم تكن مماثلة لشين شين. في أسوأ الأحوال، مجرد إهانة لعائلة وي، لأنه لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من سعادة شين مياو، علاوة على ذلك، وي فورين لم تكن حاضرة في الوقت الحالي. وصممت على توضيح هذه القضايا نيابة عن شين مياو، قالت لوو شوي يان “ما نوع هذه الكلمات؟ جياوجياو خاصتنا التي نعرفها قد كبرت للتو وليس علينا الزواج مبكراً. أريد أن أبقي جياوجياو بجانبي لفترة أطول”

إذا كانت من تلك العائلات الغنية من جيانغ نان فستكون الأمور على ما يرام، ولكن لوو شوي يان جاءت من أرض البرد القارس في المنطقة الشمالية الغربية. عندما كانت متزوجة لتوها في عاصمة دينغ، لم تتمكن لوو شوي يان من التحدث باللغة البيروقراطية وكانت لهجتها سخرية من قبل هؤلاء الـ فيورن سراً لفترة طويلة. سخروا من أن الريح والرمال في المنطقة الشمالية الغربية كبيرتان جدا بحيث تصير بشرة الانثى الرقيقة خشنة، والسرقات منتشرة جدا لدرجة أن المرء سيخاف من السرقة عند المشي على الطريق. أما فيما يتعلق بنوع المواد المتاحة، فلا بد أن تكون نوعيتها كلها رديئة ومن النادر رؤية الحرير في السنة بأكملها. وكانت هذه الكلمات مبالغ فيها إلى حد كبير ولكنها كانت موجهة حقاً إلى لوو شوي يان.

عندما قيلت هذه الكلمات، فوجئت الـ فورين والسيدات الشابات الحاضرات منذ انتشار خطبة شين مياو في كل مكان خلال الأيام القليلة الماضية. بعد ذلك، في مأدبة عيد الميلاد لـ شين فورين العجوزة، بقية عائلة شين اعترفوا بها تقريباً، فلماذا عندما يتعلق الأمر بـ لوو شوي يان، يبدو أن الخطوبة قاصرة؟

77 المعاملة بالمثل (الجزء 1)

حولت فورين الطويلة عينيها، فبدت لها وكأنها تشعر ان هناك خطبا ما بينما صارت ابتسامتها أكثر عمقا. قالت، “أوه؟ إذن شين فورين تريد الإحتفاظ بالسيدة الشابة شين الخامسة لأيام أخرى؟ ولكن قبل بضعة أيام، لم يُقل أن السيدة الشابة الخامسة مخطوبة بالفعل؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “فورين تعرف حقا كيف تمزح.” لم تكن لوو شوي يان تخشى فقدان أي هيبة ولم تكن حتى تخشى كشف التناقضات الداخلية لأسرة شين للجميع. مع مثل هؤلاء الأقارب مثل أسرة شين، لم تكن هناك حاجة للاحتفاظ بادعاءات. فجعدت حواجبها وقالت بصوت عالٍ “اي سبب يجعل الوالدين يجهلان الأمر عندما تكون ابنتهم مخطوبة؟ لم نكن أنا والسيد على علم تام بما قالته فورين، فكيف يمكن للمرء أن يتكلم عن خطبة؟”

“فورين تعرف حقا كيف تمزح.” لم تكن لوو شوي يان تخشى فقدان أي هيبة ولم تكن حتى تخشى كشف التناقضات الداخلية لأسرة شين للجميع. مع مثل هؤلاء الأقارب مثل أسرة شين، لم تكن هناك حاجة للاحتفاظ بادعاءات. فجعدت حواجبها وقالت بصوت عالٍ “اي سبب يجعل الوالدين يجهلان الأمر عندما تكون ابنتهم مخطوبة؟ لم نكن أنا والسيد على علم تام بما قالته فورين، فكيف يمكن للمرء أن يتكلم عن خطبة؟”

كانت هاتان العينان تحدقان بثبات في شين شين، كما لو كانت ثعباناً ساماً محصناً في العشب، في انتظار الفرصة لضرب المرء وعضه حتى الموت. ونهاية عباءة الشخص الذي كان ينظر إلى شين شين كانت فارغة بينما كان يلعب بخاتم الإبهام الزخرفي. لم يكن سوى الأمير يو من الدرجة الأولى.

عندما أنهت لوو شوي يان كلماتها، انفجرت الهمسات فجأة من محيطها. فورين الطويلة لم تعتقد أن لوو شوي يان ستقول ذلك وكانت مذهولة للحظة.

“المرء يخشى أن تكون السيدة الشابة الخامسة شين لديها توجيه شخص ما. الآن عند دخولها، رأى كل عائلة الـ فورين أنّ سلوكها وآدابها أفضل حتى من أولئك الموجودين بالقصر. سأقول شيئاً لا يحب المرء أن يسمعه، أخشى أن تكون يوي إير أقل شأناً بكثير”

صحيح أنه لا يوجد شيء يدعى أن الوالدين الحقيقيين للمرء لا يعرفون أن ابنتهم مخطوبة. سيكون هناك سبب واحد فقط لو لم تكن لوو شوي يان وشين شين على علم بخطوبة شين مياو، وهو أن عائلة شين كانت تخفيه عنهم. أما عن سبب رغبة عائلة شين في فعل ذلك، فسيكون هناك الكثير من المعاني الخفية لها.

كان شياو لي زي ينظر بفراغ إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني التي تقف خلف تلك المرأة الشجاعة وكان قلبه مصدوماً. الآن في الحديقة، قالت خادمة القصر أن ابنة شين شين دي كانت مبتذلة وحمقاء. من كان يعلم أنه عندما رآها لم يكن كما قالوا وكان هناك هواء من التبذير والنبل حول تلك الشابة، وكأن النظر إليها مرة أخرى، لن يكون بوسع المرء أن يتحمل هذا النوع من الجلالة. كيف يمكن أن تكون هذه حمقاء؟

بينما كان الجميع يفكرون بأنفسهم، وصلت أيضاً رين وان يون وتشين رو تشيو والبقية.

فو شيو يي نظر إلى شين شين وبدا متحمساً جداً. عائلة شين تخطت توقعاته مرة أخرى. منذ قبل عندما كانت شين مياو معجبة به، على الرغم من شعوره بالإزعاج، ظن أن عائلة شين يمكن استخدامها، ولكن بعد ذلك أوضحت شين مياو للجميع أنها لا تملك مثل هذه المشاعر، الأمر الذي جعل فو شيو يي يُضحك عليه من قبل الأمير تشو والأمير جينغ. والآن ذكر شين شين البقاء في العاصمة لنصف عام مما جعل الآخرين غير قادرين على فهم الأمر. شعر فو شيو يي بشعور غريب أنّ المظهر العام بسهولة للسيطرة على عائلة شين قد أصبح فجأة صخرة غير متحرّكة. كما في المستقبل، سيكون هناك عدد لا يحصى من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على الوضع العام …

بطبيعة الحال شين غوي وشين وان توجها إلى القاعة الرئيسية حيث كان الذكور. أحضرت رين وان يون شين تشينغ، وتشين رو تشيو و شين يوي ببطء.

كان الإمبراطور وين هوي في الستين من عمره تقريباً، ولكن لم يكن هناك مظهر لنضجه. كانت هناك ابتسامة على وجهه وكانت عيناه حاذقتين وحادتين، مما ساعد على رؤية كم كان حادا وشرسا خلال حداثته. في هذه اللحظة، كان ينظر للأسفل إلى شين شين، يستجوبه بصوتٍ عميق.

كانت هذه أول مرة تخرج فيها شين تشينغ منذ أن كانت محتجزة في الفراش بسبب المرض. هذه الأيام القليلة أصبحت شاحبة وسقيمة. كانت في أفضل عمر لأنثى شابة ولكن لديها في الواقع علامات طفيفة على الشيخوخة. ولتغطية التعب، وضعت احمر شفاه ومسحوق سميك وارتدت فستانا أحمرا. لم تكن شين تشينغ مناسبة لارتداء مثل هذا اللون الفاقع، لذا عندما يلقي المرء نظرة خاطفة، بالمقارنة مع الماضي، كان ذلك غريباً بعض الشيء. بالاضافة الى ذلك، كانت لا تزال تملك طفلا في بطنها، لذلك بدت سرعتها مذهلة قليلا رغم أنها كانت مغطاة.

هذا الشخص لم يكن سوى خادمة شين مياو الشخصية، جينغ شي.

أما بالنسبة لـ شين يوي، كما هو الحال دائمًا، كانت ترتدي فستان طويل فاتح باللون البيج كان يدوّر ببطء ومكياج خفيف، مما يجعلها تبدو وكأنها جمال ضعيف وحساس مع نكهة علمية. لو كان الأمر كذلك في الماضي، لجذبت بالتأكيد انتباه الجميع، ولكن للأسف لم يكن الأمر كذلك اليوم. مع الأداء المتميز لشين مياو، بدا أن خطوات شين يوي كانت متشنجة، وكانت إيماءاتها متصلبة بعض الشيء، وكان تعبيرها متوترا بعض الشيء، وبدا أن اليدين اللتين تم اجتيازهما كانتا قويتين للغاية. على العموم، لم تكن حتى أدنى مقارنة مع شين مياو. بالتفكير في هذا الأمر، أصبحت تعبيرات الجميع غريبة. منذ متى وشين يوي الأكثر بروزاً من عائلة شين تُركت بالخلف بعيداً من قبل شين مياو؟

اعتُبِر وي تشيان رجلاً موهوبا ومتواضعا، ولكن مقارنة بحيوية شين تشيو الصحية المليئة بالحياة، بدا أنه ضعيفا للغاية. فرأى شين تشيو وسأل وهو عابس “هل هناك ما يعيق النائب الشاب الجنرال شين لمنع هذا الشخص سلوك هذا الطريق؟”.

شين يوي كانت شابة ولم تكن على علم بذلك، لكن تشين رو تشيو كانت قادرة على إكتشاف أن عيني الفورين كانتا مختلفتين عن ذي قبل. لو كان الأمر في الماضي، لكانت العينتان اللتان تسقطان على الأم وابنتها مليئتان بالغيرة أو الحسد أو المدح، ولكنهما تبدوان اليوم انتقاديتين أكثر من ذي قبل؟ تشين رو تشيو عابسة، لطالما كان هذا الجانب من آداب السلوك أكثر المجالات فخراً لها وكانت تطالب بشكل خاص من شين يوي. كانت تعتقد أنه لا توجد أنثى نبيلة في عاصمة دينغ أكثر بروزاً من ابنتها، ولكن من خلال تعبيرات هؤلاء الناس، كان هناك شخص آخر كان أفضل حالاً؟

ارتجفت شين تشينغ ولم تتكلم بعد أن خفضت رأسها. كانت تعلم أن رين وان يون قد رتبت الزواج بعائلة هوانغ، وكانت تعرف أيضا أن هوانغ دي شين يعتبر موهبة صغيرة، ولكنها لم تكن تعرف السبب الذي جعل قلبها يقاوم هذا الزواج مقاومة شديدة، كما لو كان هناك خطر غير معروف في ظل الزواج المشرق الجميل.

لم تكن تعلم بطبيعة الحال أن الشخص الذي كان أفضل من شين يوي كان أمام أعين المرء.

“أوه؟” تشين رو تشيو سألت بغرابة، “لماذا يقول المرء ذلك؟ ”

شين مياو جلست بجانب لوو شوي يان على الجانب. على الرغم من إعتبار لوو شوي يان البطل الرئيسي في مأدبة العودة اليوم، يبدو أنها كانت معزولة.

“أنت وي تشيان؟” بالتفكير في هذا، لم تكن نبرة صوت شين تشيو سعيدة أيضا.

كان الأمر كذلك بالفعل في المنازل النبيلة في عاصمة دينغ، كان هناك دائما دائرة خاصة بهم. ولا بأس في ذلك بالنسبة للذكور، لأن إسهامهم ستتكلم عن أنفسهم وستتشابك حياتهم الوظيفية بحيث أنه حتى لو كانوا لا يحبون بعضهم بعضا، فلا يزال يتعين عليهم أن يحافظوا على موقف محايد على السطح. لكن الإناث مختلفات. الإناث النبيلات في عاصمة دينغ كن فخورات ومتغطرسات في الغالب، تماماً مثل الإناث دي لم يرغبن في اللعب مع إناث شو وأولئك الذين ترعرعوا في عاصمة دينغ ينظرون نظرة استصغار إلى الأسر الأجنبية.

خلال السنوات العديدة التي ذهب فيها الجنرال العظيم الهائل إلى ساحة المعركة، كان لا يُقهر وشجاعا بشكل استثنائي، ولكنه لم يقدم طلبا كهذا من قبل. في لحظة، جعل الجميع يتأمّلون بعمق. فتغيرت تعابير المسؤولين. هل طلب شين شين البقاء في العاصمة لنصف عام في منعطف حرج، لمرافقة أحبائه؟

لوو شوي يان كانت ذلك المنزل الأجنبي.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “فورين تعرف حقا كيف تمزح.” لم تكن لوو شوي يان تخشى فقدان أي هيبة ولم تكن حتى تخشى كشف التناقضات الداخلية لأسرة شين للجميع. مع مثل هؤلاء الأقارب مثل أسرة شين، لم تكن هناك حاجة للاحتفاظ بادعاءات. فجعدت حواجبها وقالت بصوت عالٍ “اي سبب يجعل الوالدين يجهلان الأمر عندما تكون ابنتهم مخطوبة؟ لم نكن أنا والسيد على علم تام بما قالته فورين، فكيف يمكن للمرء أن يتكلم عن خطبة؟”

إذا كانت من تلك العائلات الغنية من جيانغ نان فستكون الأمور على ما يرام، ولكن لوو شوي يان جاءت من أرض البرد القارس في المنطقة الشمالية الغربية. عندما كانت متزوجة لتوها في عاصمة دينغ، لم تتمكن لوو شوي يان من التحدث باللغة البيروقراطية وكانت لهجتها سخرية من قبل هؤلاء الـ فيورن سراً لفترة طويلة. سخروا من أن الريح والرمال في المنطقة الشمالية الغربية كبيرتان جدا بحيث تصير بشرة الانثى الرقيقة خشنة، والسرقات منتشرة جدا لدرجة أن المرء سيخاف من السرقة عند المشي على الطريق. أما فيما يتعلق بنوع المواد المتاحة، فلا بد أن تكون نوعيتها كلها رديئة ومن النادر رؤية الحرير في السنة بأكملها. وكانت هذه الكلمات مبالغ فيها إلى حد كبير ولكنها كانت موجهة حقاً إلى لوو شوي يان.

عندما أنهت لوو شوي يان كلماتها، انفجرت الهمسات فجأة من محيطها. فورين الطويلة لم تعتقد أن لوو شوي يان ستقول ذلك وكانت مذهولة للحظة.

علاوة على ذلك، كانت لوو شوي يان الجنرال الوحيد في العاصمة الذي توجه إلى ساحة المعركة.

والدة باي وي، باي فورين، دعت تشين رو تشيو للجلوس بجانبها. هي وتشين رو تشيو كانا صديقين مقربين ترعرعا معاً، وبطبيعة الحال كانت ترغب في الجلوس مع تشين رو تشيو. باي وي أيضاً سحبت شين يوي إلى جانبها. رين وان يون مشت لتجلس بجانب يي فورين ويي بي لان نظرت إلى شين تشينغ واشتكت “لم تظهري منذ فترة طويلة. سمعت أنكِ قد مرضتي ويبدو انكِ قد خففتي وزنك، ولكن كيف يكون وجهك متورما إلى حد ما؟”

بالنسبة للأشياء التي لم يتمكن المرء من تحقيقها، إذا كانت مسألة نادرة للغاية، فسيميل الجميع إلى الاعتراض عليها. ولم يكن هذا للإناث فحسب، بل كان الذكور هم أيضاً. وهكذا استبعدت الدوائر النسائية النبيلة لوو شوي يان. بالإضافة إلى أن شين مياو السابقة كانت حمقاء بالخارج، هذه الأم وإبنتها كانا هدفين لسخرية الـ فورين السرية.

شين تشيو نظر للأعلى والأسفل إلى وي تشيان وكان هو نفسه ودوداً وسهلاً، لو التقى وي تشيان من قبل، فربما أصبح صديقاً له، ولكن بعد أن سمع من شين مياو أن وي تشيان لديه شخص يحبه، عندما رأى هذا الشخص، شعر بموجة من الغضب. في نظر شين تشيو فإن أخته الصغرى تتمتع بألف صفة جيدة ولم يكن له سوى موقف لا يحبها، فكيف يمكن أن يكون هناك قدرة لدى الآخرين على كراهيته؟

الفصل 77: المعاملة بالمثل (الجزء 2)

هؤلاء النسوة لم يكن بوسعهن إلا أن يصدمن من وميض هذه الفكرة لأن هذه الأنثى الشابة لم تكن أخرى ولكن تلك الحمقاء شين مياو!

والدة باي وي، باي فورين، دعت تشين رو تشيو للجلوس بجانبها. هي وتشين رو تشيو كانا صديقين مقربين ترعرعا معاً، وبطبيعة الحال كانت ترغب في الجلوس مع تشين رو تشيو. باي وي أيضاً سحبت شين يوي إلى جانبها. رين وان يون مشت لتجلس بجانب يي فورين ويي بي لان نظرت إلى شين تشينغ واشتكت “لم تظهري منذ فترة طويلة. سمعت أنكِ قد مرضتي ويبدو انكِ قد خففتي وزنك، ولكن كيف يكون وجهك متورما إلى حد ما؟”

كانت لوو شوي يان معزولة وجلست إلى جانبها مع شين مياو إلى جانبها. كانت لوو شوي يان أكبر سناً وأكثر خبرة، لذا حتى لو لم يعرها أحد إنتباها فلن تنتابها أدنى مشاعر. كانت بحاجة فقط لإظهار الوجه الثابت الذي تستخدمه في ساحة المعركة، لكن شين مياو كانت شابة ويمكنها أيضًا الجلوس مع ظهرها بشكل مستقيم. أما الآخرون فلم يتكلموا معها وبدا الأمر وكأنهم لم يتعمدوا إهمالها، بل إنه لم يجرؤ أحد على التحدث إليها.

أنزلت شين تشينغ رأسها في حالة ذعر وأجابت بغموض “ربما كان ذلك بسبب الاستلقاء على السرير لفترة طويلة للغاية.” رين وان يون قد غلت الكثير من الأدوية لتخفيف الحمل بالنسبة لها. على الرغم من أن شين تشينغ كانت تكره الطفل في بطنها، إلا أنها كانت أكثر خوفاً من عدم قدرتها على أن تصبح أما بعد إجهاضه، لذا لم يكن بوسعها إلا أن تشربه بأسنان مكزوزة. بما أنه كان لتخفيف الحمل، سيكون هناك مجموعة متنوعة من أعشاب المقوية لذا بشكل طبيعي المرء سيصبح أسمن قليلا. على الرغم من أنه لم يكن من الواضح في جسدها، كانت متورمة بعض الشيء.

AhmedZirea  

لم تشك يي بي لان فيها، بل ربتت على يد شين تشينغ فقط قبل أن تقول “من الأفضل أن تستعيدي جسدك بشكل جيد. فأنتِ مخطوبة، يجب ألا تعاملي نفسك معاملة سيئة”.

شين يوي كانت شابة ولم تكن على علم بذلك، لكن تشين رو تشيو كانت قادرة على إكتشاف أن عيني الفورين كانتا مختلفتين عن ذي قبل. لو كان الأمر في الماضي، لكانت العينتان اللتان تسقطان على الأم وابنتها مليئتان بالغيرة أو الحسد أو المدح، ولكنهما تبدوان اليوم انتقاديتين أكثر من ذي قبل؟ تشين رو تشيو عابسة، لطالما كان هذا الجانب من آداب السلوك أكثر المجالات فخراً لها وكانت تطالب بشكل خاص من شين يوي. كانت تعتقد أنه لا توجد أنثى نبيلة في عاصمة دينغ أكثر بروزاً من ابنتها، ولكن من خلال تعبيرات هؤلاء الناس، كان هناك شخص آخر كان أفضل حالاً؟

ارتجفت شين تشينغ ولم تتكلم بعد أن خفضت رأسها. كانت تعلم أن رين وان يون قد رتبت الزواج بعائلة هوانغ، وكانت تعرف أيضا أن هوانغ دي شين يعتبر موهبة صغيرة، ولكنها لم تكن تعرف السبب الذي جعل قلبها يقاوم هذا الزواج مقاومة شديدة، كما لو كان هناك خطر غير معروف في ظل الزواج المشرق الجميل.

لوو شوي يان عابسة بعض الشيء قبل أن تظهِر ابتسامة مشرقة، “فقد كان هناك بعض التأخير على الطريق”.

لم يكن صوت يي بي لان ناعماً وصوتاً عالياً بالقدر الكافي لهوانغ فورين التي كانت تجلس على الجانب لتسمعه. عندما سمعت هوانغ فورين هذا، نظرت إلى شين تشينغ بعين ناقدة. أما بالنسبة لهذا الزواج، فقد أرادت فقط أن تجد فورين تحت اسم ابنها. شين تشينغ يمكن أن تعتبر متوافقة مع إبنها لكن مع مظهرها المريض اليوم… من الأفضل ألا تكون مريضة لأنها بحاجة إلى الاستمرار في خط عائلة هوانغ وتلد ابنًا. ما عدا ذلك، مهما أحبّت أن تفعل، هي لا تكترث.

لم تشك يي بي لان فيها، بل ربتت على يد شين تشينغ فقط قبل أن تقول “من الأفضل أن تستعيدي جسدك بشكل جيد. فأنتِ مخطوبة، يجب ألا تعاملي نفسك معاملة سيئة”.

على الطرف الآخر، كانت باي فورين تهمس بهدوء إلى تشين رو تشيو، “رو تشيو، أرى أن السيدة الخامسة في مسكنك ليست بسيطة على الإطلاق”.

بعد لحظة، ضحك الإمبراطور وين هوي بصوت عالٍ، “لسنوات عديدة، كان المحبوب شين شين الرسمي يحرس المنطقة الشمالية الغربية، والآن بعد أن انكسر العدو، يشعر تشين بسعادة غامرة. مع هذا الجنرال العظيم، إنها ثروة مينغ تشي. طلب المسؤول شين المحبوب، تشين سيوافق!”

“أوه؟” تشين رو تشيو سألت بغرابة، “لماذا يقول المرء ذلك؟ ”

لم يكن صوت يي بي لان ناعماً وصوتاً عالياً بالقدر الكافي لهوانغ فورين التي كانت تجلس على الجانب لتسمعه. عندما سمعت هوانغ فورين هذا، نظرت إلى شين تشينغ بعين ناقدة. أما بالنسبة لهذا الزواج، فقد أرادت فقط أن تجد فورين تحت اسم ابنها. شين تشينغ يمكن أن تعتبر متوافقة مع إبنها لكن مع مظهرها المريض اليوم… من الأفضل ألا تكون مريضة لأنها بحاجة إلى الاستمرار في خط عائلة هوانغ وتلد ابنًا. ما عدا ذلك، مهما أحبّت أن تفعل، هي لا تكترث.

“المرء يخشى أن تكون السيدة الشابة الخامسة شين لديها توجيه شخص ما. الآن عند دخولها، رأى كل عائلة الـ فورين أنّ سلوكها وآدابها أفضل حتى من أولئك الموجودين بالقصر. سأقول شيئاً لا يحب المرء أن يسمعه، أخشى أن تكون يوي إير أقل شأناً بكثير”

شين مياو جلست بجانب لوو شوي يان على الجانب. على الرغم من إعتبار لوو شوي يان البطل الرئيسي في مأدبة العودة اليوم، يبدو أنها كانت معزولة.

فوجئت تشين رو تشيو قبل أن تسأل، “ما الذي تتحدثي عنه؟ ألا يعرفون أن السيدة الخامسة لا تفهم القواعد واللوائح. ”

“السيدة الشابة الخامسة تصبح حقا مليئة بالحياة مع مرور كل يوم.” عيون فورين الطويلة هبطت على شين مياو وتحدثت بطريقة نصف حقيقية وزائفة “صحيح أنها ستكون مخطوبة. إذ تأملت في البداية، كانت لا تزال شيئا صغيرا”

كانت باي وي من أصدقاء تشين رو تشيو المقربين، وكانت أيضاً من سلالة علمية، ومن الطبيعي أن لديها متطلبات عالية فيما يتعلق بآداب السلوك. اليوم بالنسبة لها لتخبر أن شين مياو ذلك جعلت تشين رو تشيو تشعر بأنه لا يمكن فهمه. في الوقت نفسه شعرت بالسخف ولكنها لم تستطع إلا أن تنظر إلى الاتجاه الذي كانت تجلس فيه لوو شوي يان.

لقد مر أكثر من عشر سنوات. عادت أخيراً إلى هنا مرة أخرى. في حياتها السابقة، كانت تكافح وتقاتل في أماكن متقاربة في هذا السجن حيث كان على المرء أن يكافح من أجل مصيره. أرادت أن ترى إذا كان يمكن لهذا المكان أن يحاصرها في هذه الحياة، هل يمكن أن يظل هذا المكان يحبسها؟

كانت لوو شوي يان معزولة وجلست إلى جانبها مع شين مياو إلى جانبها. كانت لوو شوي يان أكبر سناً وأكثر خبرة، لذا حتى لو لم يعرها أحد إنتباها فلن تنتابها أدنى مشاعر. كانت بحاجة فقط لإظهار الوجه الثابت الذي تستخدمه في ساحة المعركة، لكن شين مياو كانت شابة ويمكنها أيضًا الجلوس مع ظهرها بشكل مستقيم. أما الآخرون فلم يتكلموا معها وبدا الأمر وكأنهم لم يتعمدوا إهمالها، بل إنه لم يجرؤ أحد على التحدث إليها.

لم ينزعج شين شين فقط عندما سمع هذا، بل أعطى ابتسامة تكشف أسنانه البيضاء كما قال “هل الماركيز شيي يغار من هذا الجنرال؟ لا عجب في ذلك. بعد كل شيء، ليس للماركيز زوجة أو إبنة”

كانت أصابع تشين رو تشيو ترتجف بعض الشيء.

“بما أنك تحب، اذهب.” يي جينغ شينغ ألقى نظرة عليه.

الضيوف الإناث كانوا في أفكارهم الخاصة بينما في القاعة الرئيسية، أثارت جملة شين تشن ضجة في القاعة الرئيسية.

حولت فورين الطويلة عينيها، فبدت لها وكأنها تشعر ان هناك خطبا ما بينما صارت ابتسامتها أكثر عمقا. قالت، “أوه؟ إذن شين فورين تريد الإحتفاظ بالسيدة الشابة شين الخامسة لأيام أخرى؟ ولكن قبل بضعة أيام، لم يُقل أن السيدة الشابة الخامسة مخطوبة بالفعل؟”

“كلمات شين شين الرسمي الحبيب جدية؟” الإمبراطور وين هوي سأل.

نظر بعناية الى الرجل في الاسفل. بشرة شين شين كانت مظلمة وعيناه حازمتان ومكانته كانت مستقيمة كالجبل الصغير. الإيماءات التي قام بها للإمبراطور وين هوي تمت باحترام، كان رجل مخلص وشجاع. ولكن على الملك أن يتحكم في المسؤولين ولا ينظر إلى سطح الأشياء إلا إلى قيمتها. وفيما يتعلق بالإمبراطور وين هوي، ما دام يرى تهديدا للبلاد، حتى ولو كانت هناك خدمة جديرة بالتقدير، فلا بد من القضاء عليها بكل نظافة ودقة.

كان الإمبراطور وين هوي في الستين من عمره تقريباً، ولكن لم يكن هناك مظهر لنضجه. كانت هناك ابتسامة على وجهه وكانت عيناه حاذقتين وحادتين، مما ساعد على رؤية كم كان حادا وشرسا خلال حداثته. في هذه اللحظة، كان ينظر للأسفل إلى شين شين، يستجوبه بصوتٍ عميق.

في الحديقة هرع شخص مألوف وقال للمخصي الشاب شيئا قبل وضع كيس في يدي المخصي الشاب.

أمام جميع المسؤولين، أشاد الإمبراطور وين هوي بجوائز شين شين، لكن شين شين طلب من الإمبراطور وين هوي أن يمنح نعمة وأن يسمح له بالبقاء في العاصمة لمدة أطول، ستة أشهر لأنه كان يريد مرافقة زوجته وابنته في منزله.

لم ينزعج شين شين فقط عندما سمع هذا، بل أعطى ابتسامة تكشف أسنانه البيضاء كما قال “هل الماركيز شيي يغار من هذا الجنرال؟ لا عجب في ذلك. بعد كل شيء، ليس للماركيز زوجة أو إبنة”

خلال السنوات العديدة التي ذهب فيها الجنرال العظيم الهائل إلى ساحة المعركة، كان لا يُقهر وشجاعا بشكل استثنائي، ولكنه لم يقدم طلبا كهذا من قبل. في لحظة، جعل الجميع يتأمّلون بعمق. فتغيرت تعابير المسؤولين. هل طلب شين شين البقاء في العاصمة لنصف عام في منعطف حرج، لمرافقة أحبائه؟

كانت أصابع تشين رو تشيو ترتجف بعض الشيء.

الإمبراطور وين هوي قام بتحجيم شين شين. لم يكن قد مات بعد والعلاقات بين الأمراء كانت عاصفة بالفعل والحالة الآن تتغير باستمرار وأي قوى تتدخل ستغير المجلس بأكمله. في السابق كانت مسألة حب ابنة شين شين للأمير دينغ منتشرة في كل مكان، وكان الإمبراطور وين هوي لا يزال يفكر في النتيجة إذا انتهى الأمر بلحم عائلة شين السمين هذا بين يدي الأمير ديغ، ولكن من كان يعلم أنه لم يعد هناك أخبار بعد ذلك. الآن شين شين قدم هذا الطلب فجأة، هل كانت هناك خطة أخرى؟

فوجئت تشين رو تشيو قبل أن تسأل، “ما الذي تتحدثي عنه؟ ألا يعرفون أن السيدة الخامسة لا تفهم القواعد واللوائح. ”

نظر بعناية الى الرجل في الاسفل. بشرة شين شين كانت مظلمة وعيناه حازمتان ومكانته كانت مستقيمة كالجبل الصغير. الإيماءات التي قام بها للإمبراطور وين هوي تمت باحترام، كان رجل مخلص وشجاع. ولكن على الملك أن يتحكم في المسؤولين ولا ينظر إلى سطح الأشياء إلا إلى قيمتها. وفيما يتعلق بالإمبراطور وين هوي، ما دام يرى تهديدا للبلاد، حتى ولو كانت هناك خدمة جديرة بالتقدير، فلا بد من القضاء عليها بكل نظافة ودقة.

كما كان يفكر، رأى عيون تلك الأنثى الشابة مركّزة عليه في لحظة قصيرة. شعر شياو لي زي بالذعر لأنه لم ير الشابة من عائلة شين من قبل. أكان هذا هو القدر الذي تحدث عنه الكبار في القصر؟ هل كانت السيدة الشابة شين تقدّره؟ بينما كان قلبه مليئا بالخوف والحماس، رأى شين مياو تنصرف، لأنه كان مجرد حادث. شياو لي زي شعر بخسارة في قلبه. لم يكن يعرف السبب، لكنه شعر انه إذا تشبث بهذه السيدة الشابة شين، فإن ثروته العظيمة ستكون في انتظاره. والآن يبدو أنه فقد فرصة الارتباط بهذه الثروة العظيمة.

بعد لحظة، ضحك الإمبراطور وين هوي بصوت عالٍ، “لسنوات عديدة، كان المحبوب شين شين الرسمي يحرس المنطقة الشمالية الغربية، والآن بعد أن انكسر العدو، يشعر تشين بسعادة غامرة. مع هذا الجنرال العظيم، إنها ثروة مينغ تشي. طلب المسؤول شين المحبوب، تشين سيوافق!”

“المرء يخشى أن تكون السيدة الشابة الخامسة شين لديها توجيه شخص ما. الآن عند دخولها، رأى كل عائلة الـ فورين أنّ سلوكها وآدابها أفضل حتى من أولئك الموجودين بالقصر. سأقول شيئاً لا يحب المرء أن يسمعه، أخشى أن تكون يوي إير أقل شأناً بكثير”

شين شين على الفور أعطى الشكر لنعمة “شكرا لجلالتك!”

كان الأمر كذلك بالفعل في المنازل النبيلة في عاصمة دينغ، كان هناك دائما دائرة خاصة بهم. ولا بأس في ذلك بالنسبة للذكور، لأن إسهامهم ستتكلم عن أنفسهم وستتشابك حياتهم الوظيفية بحيث أنه حتى لو كانوا لا يحبون بعضهم بعضا، فلا يزال يتعين عليهم أن يحافظوا على موقف محايد على السطح. لكن الإناث مختلفات. الإناث النبيلات في عاصمة دينغ كن فخورات ومتغطرسات في الغالب، تماماً مثل الإناث دي لم يرغبن في اللعب مع إناث شو وأولئك الذين ترعرعوا في عاصمة دينغ ينظرون نظرة استصغار إلى الأسر الأجنبية.

هذا النوع من العمل جعل بقية الناس في القاعة يرمقون بعضهم بعضا بنظرات جانبية. الإمبراطور وين هوي ترك القاعة الرئيسية بعد أن منحه وترك وراءه حشداً من الناس. كان تصرف شين شين غير متوقع، وأول من تكلم كان الماركيز لين آن، شيي دينغ. كان هذا الشخص يتنافس مع عائلة شين طوال حياته، ومن الواضح أنّه لم يفهم ما فعله شين شين. وسخر قائلا “هل يخوض الجنرال شين معارك كثيرة وهو الآن خائف من القتال، لذلك اراد ان يبقى نصف سنة في العاصمة دينغ ليستمتع بالحياة؟”

كان شياو لي زي ينظر بفراغ إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني التي تقف خلف تلك المرأة الشجاعة وكان قلبه مصدوماً. الآن في الحديقة، قالت خادمة القصر أن ابنة شين شين دي كانت مبتذلة وحمقاء. من كان يعلم أنه عندما رآها لم يكن كما قالوا وكان هناك هواء من التبذير والنبل حول تلك الشابة، وكأن النظر إليها مرة أخرى، لن يكون بوسع المرء أن يتحمل هذا النوع من الجلالة. كيف يمكن أن تكون هذه حمقاء؟

لم ينزعج شين شين فقط عندما سمع هذا، بل أعطى ابتسامة تكشف أسنانه البيضاء كما قال “هل الماركيز شيي يغار من هذا الجنرال؟ لا عجب في ذلك. بعد كل شيء، ليس للماركيز زوجة أو إبنة”

هذا الشخص لم يكن سوى خادمة شين مياو الشخصية، جينغ شي.

“أنت!” أصبح تعبير شيي دينغ آشين. شين شين هذا كان قاسياً ولم يكن لديه خطط لكن فمه كان الأكثر سمية. موت الأميرة يو تشينغ ومعاملة شيي جينغ شينغ له كغريب كانا بقع شيي دينغ القاتلة، وما زال شين شين يطعنهما بسكين بلا رحمة. شيي دينغ لم يستطع الإنتظار ليقتل شين شين بالرمح.

هؤلاء النسوة لم يكن بوسعهن إلا أن يصدمن من وميض هذه الفكرة لأن هذه الأنثى الشابة لم تكن أخرى ولكن تلك الحمقاء شين مياو!

فو شيو يي نظر إلى شين شين وبدا متحمساً جداً. عائلة شين تخطت توقعاته مرة أخرى. منذ قبل عندما كانت شين مياو معجبة به، على الرغم من شعوره بالإزعاج، ظن أن عائلة شين يمكن استخدامها، ولكن بعد ذلك أوضحت شين مياو للجميع أنها لا تملك مثل هذه المشاعر، الأمر الذي جعل فو شيو يي يُضحك عليه من قبل الأمير تشو والأمير جينغ. والآن ذكر شين شين البقاء في العاصمة لنصف عام مما جعل الآخرين غير قادرين على فهم الأمر. شعر فو شيو يي بشعور غريب أنّ المظهر العام بسهولة للسيطرة على عائلة شين قد أصبح فجأة صخرة غير متحرّكة. كما في المستقبل، سيكون هناك عدد لا يحصى من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على الوضع العام …

فو شيو يي نظر إلى شين شين وبدا متحمساً جداً. عائلة شين تخطت توقعاته مرة أخرى. منذ قبل عندما كانت شين مياو معجبة به، على الرغم من شعوره بالإزعاج، ظن أن عائلة شين يمكن استخدامها، ولكن بعد ذلك أوضحت شين مياو للجميع أنها لا تملك مثل هذه المشاعر، الأمر الذي جعل فو شيو يي يُضحك عليه من قبل الأمير تشو والأمير جينغ. والآن ذكر شين شين البقاء في العاصمة لنصف عام مما جعل الآخرين غير قادرين على فهم الأمر. شعر فو شيو يي بشعور غريب أنّ المظهر العام بسهولة للسيطرة على عائلة شين قد أصبح فجأة صخرة غير متحرّكة. كما في المستقبل، سيكون هناك عدد لا يحصى من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على الوضع العام …

تصرفات شين شين الشاذة جعلت المسؤولين غير قادرين على الفهم لكن الهبة اليوم جعلت المرء يشعر بالغيرة. ذهب الجميع للتهنئة بصدق أو كذباً، تحدث معهم شين شين عن أمور مثيرة للاهتمام في المنطقة الشمالية الغربية، ولكنه لم يلاحظ العينين الباردتين المخفيتين خلفه.

شين شين على الفور أعطى الشكر لنعمة “شكرا لجلالتك!”

كانت هاتان العينان تحدقان بثبات في شين شين، كما لو كانت ثعباناً ساماً محصناً في العشب، في انتظار الفرصة لضرب المرء وعضه حتى الموت. ونهاية عباءة الشخص الذي كان ينظر إلى شين شين كانت فارغة بينما كان يلعب بخاتم الإبهام الزخرفي. لم يكن سوى الأمير يو من الدرجة الأولى.

شين مياو جلست بجانب لوو شوي يان على الجانب. على الرغم من إعتبار لوو شوي يان البطل الرئيسي في مأدبة العودة اليوم، يبدو أنها كانت معزولة.

الجوّ في الداخل كان يُصبح دافئَ وفي الخارج شين تشيو حجب وي تشيان على الممر.

“أنا لا أجرؤ حتى.” قال غاو يانغ وكأنه يشاهد عرضاً طيباً “فتاة شين لديها العديد من الأشخاص الذين يحمونها، حتى أن المرء إذا لم يكن حذراً فإن المتاعب سوف تطرق بابه. ومع ذلك …” إبتسامته كانت لطيفة ودافئة لكن نبرة صوته كانت مبتهجة بمحنة الآخرين. “الأمير يو حاضر اليوم لذا نخشى أن بعض الأمور لن تكون جيدة. سمعت أن الأمير يو يخطط للزواج من وانغفي. خمن أي سيدة شابة من عائلة شين يريد الزواج؟ ”

اعتُبِر وي تشيان رجلاً موهوبا ومتواضعا، ولكن مقارنة بحيوية شين تشيو الصحية المليئة بالحياة، بدا أنه ضعيفا للغاية. فرأى شين تشيو وسأل وهو عابس “هل هناك ما يعيق النائب الشاب الجنرال شين لمنع هذا الشخص سلوك هذا الطريق؟”.

إذا كانت من تلك العائلات الغنية من جيانغ نان فستكون الأمور على ما يرام، ولكن لوو شوي يان جاءت من أرض البرد القارس في المنطقة الشمالية الغربية. عندما كانت متزوجة لتوها في عاصمة دينغ، لم تتمكن لوو شوي يان من التحدث باللغة البيروقراطية وكانت لهجتها سخرية من قبل هؤلاء الـ فيورن سراً لفترة طويلة. سخروا من أن الريح والرمال في المنطقة الشمالية الغربية كبيرتان جدا بحيث تصير بشرة الانثى الرقيقة خشنة، والسرقات منتشرة جدا لدرجة أن المرء سيخاف من السرقة عند المشي على الطريق. أما فيما يتعلق بنوع المواد المتاحة، فلا بد أن تكون نوعيتها كلها رديئة ومن النادر رؤية الحرير في السنة بأكملها. وكانت هذه الكلمات مبالغ فيها إلى حد كبير ولكنها كانت موجهة حقاً إلى لوو شوي يان.

شين تشيو نظر للأعلى والأسفل إلى وي تشيان وكان هو نفسه ودوداً وسهلاً، لو التقى وي تشيان من قبل، فربما أصبح صديقاً له، ولكن بعد أن سمع من شين مياو أن وي تشيان لديه شخص يحبه، عندما رأى هذا الشخص، شعر بموجة من الغضب. في نظر شين تشيو فإن أخته الصغرى تتمتع بألف صفة جيدة ولم يكن له سوى موقف لا يحبها، فكيف يمكن أن يكون هناك قدرة لدى الآخرين على كراهيته؟

بواسطة :

“أنت وي تشيان؟” بالتفكير في هذا، لم تكن نبرة صوت شين تشيو سعيدة أيضا.

AhmedZirea  

وجد وي تشيانغ أن الشخص القادم كان عدوانياً. فأجاب “الأمر كذلك تماما”

بطبيعة الحال شين غوي وشين وان توجها إلى القاعة الرئيسية حيث كان الذكور. أحضرت رين وان يون شين تشينغ، وتشين رو تشيو و شين يوي ببطء.

“أنا هنا من أجل لا شيء كبير.” شين تشيو ربت على كتف وي شيان وقال “فقط لأخبرك أنه كانت هناك شائعات سابقة عن أختي الصغرى التي خطبت لأسرتك وي، كانت مجرد شائعات، وعائلتي شين لم تأبه بذلك. لذا لا يجب عليك أن تفعل ذلك” شين تشيو تراجع خطوة إلى الوراء وقال بلا مبالاة، ولكن في الواقع كانت له نغمة تقشعر لها الأبدان “الزوج المختار لأختي الصغرى عليه بطبيعة الحال أن يمر عبر عيني أولا!” إذ أنهى كلامه، لم ير أي تعبير كان لدى وي تشيان على وجهه ويستدير مبتعدا عنه.

سابقا في امتحانات الأكاديمية، كان تحول شين مياو ليراه الجميع ولكن منذ ذلك الحين، أصبحت شين مياو وشين تشينغ كلاهما مريضين ومكثا في المسكن حتى أنهما لم يعودا يذهبان إلى غوانغ وين تانغ. على الرغم من أنّها هزمت كاي لين في امتحانات الأكاديمية، فإنّ ذلك أظهر عدوانيّتها وجرأتها. لا يمكن تعلم الآداب والروح بين عشية وضحاها. كانت شين مياو تعاني من سنوات كثيرة من الحماقة أثناء مأدبة العودة السنوية، لم يكن من السهل تغيير الأمور. من كان يعلم أنه بنظرة واحدة اليوم شعر المرء أن شين مياو كانت شخصاً مختلفاً تماماً عن ذي قبل وليس فقط أنه لم يكن هناك خطأ واحد في إيماءاتها، بل كان لدى جميع الحاضرين شعور واهن بأن شين مياو لا تضاهي جميع بنات المسؤولين في هذه القاعة!

وي تشيان وقف مصعوقاً في الحال وحده. كانت كلمات شين تشيو ترسم الحدود بوضوح مع عائلته وي، لكن … كان من الصحيح أن لديه شخص يحبه، ولكن حتى لو كان شين تشيو يكافح ضد الظلم من أجل أخته الصغرى، فإنه لا يحتاج إلى أن يقول انه كان مثل الأحمق عديم الفائدة. حماية عائلة شين كانت جريئة وشرسة جدا. علاوة على ذلك، لم تتح له الفرصة ليتدخل في هذا الزواج على الإطلاق!

كانت هاتان العينان تحدقان بثبات في شين شين، كما لو كانت ثعباناً ساماً محصناً في العشب، في انتظار الفرصة لضرب المرء وعضه حتى الموت. ونهاية عباءة الشخص الذي كان ينظر إلى شين شين كانت فارغة بينما كان يلعب بخاتم الإبهام الزخرفي. لم يكن سوى الأمير يو من الدرجة الأولى.

خارج الممر، شاهد غاو يان ذلك المذهول وي تشيان وهو يشد قبضته. هز رأسه وقال، “الناس في عائلة شين متغطرسين جدا. إنهم متعجرفون ولم يضعوا عائلة وي في أعينهم”

وجد وي تشيانغ أن الشخص القادم كان عدوانياً. فأجاب “الأمر كذلك تماما”

“شاهدت بما فيه الكفاية؟” كان الشاب ذو اللون الأرجواني بجانبه ينفد صبره ، كما أن نبرة صوته لم تكن لطيفة أيضًا “هل انتهيت؟”

AhmedZirea  

“وي جيان هو شعبك.” قال غاو يانغ “إنه يتعرض للمضايقات من قبل آخرين مثل هؤلاء وأنت لا تدافع عنه؟”

تصرفات شين شين الشاذة جعلت المسؤولين غير قادرين على الفهم لكن الهبة اليوم جعلت المرء يشعر بالغيرة. ذهب الجميع للتهنئة بصدق أو كذباً، تحدث معهم شين شين عن أمور مثيرة للاهتمام في المنطقة الشمالية الغربية، ولكنه لم يلاحظ العينين الباردتين المخفيتين خلفه.

“بما أنك تحب، اذهب.” يي جينغ شينغ ألقى نظرة عليه.

بعد لحظة، ضحك الإمبراطور وين هوي بصوت عالٍ، “لسنوات عديدة، كان المحبوب شين شين الرسمي يحرس المنطقة الشمالية الغربية، والآن بعد أن انكسر العدو، يشعر تشين بسعادة غامرة. مع هذا الجنرال العظيم، إنها ثروة مينغ تشي. طلب المسؤول شين المحبوب، تشين سيوافق!”

“أنا لا أجرؤ حتى.” قال غاو يانغ وكأنه يشاهد عرضاً طيباً “فتاة شين لديها العديد من الأشخاص الذين يحمونها، حتى أن المرء إذا لم يكن حذراً فإن المتاعب سوف تطرق بابه. ومع ذلك …” إبتسامته كانت لطيفة ودافئة لكن نبرة صوته كانت مبتهجة بمحنة الآخرين. “الأمير يو حاضر اليوم لذا نخشى أن بعض الأمور لن تكون جيدة. سمعت أن الأمير يو يخطط للزواج من وانغفي. خمن أي سيدة شابة من عائلة شين يريد الزواج؟ ”

كان شياو لي زي ينظر بفراغ إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني التي تقف خلف تلك المرأة الشجاعة وكان قلبه مصدوماً. الآن في الحديقة، قالت خادمة القصر أن ابنة شين شين دي كانت مبتذلة وحمقاء. من كان يعلم أنه عندما رآها لم يكن كما قالوا وكان هناك هواء من التبذير والنبل حول تلك الشابة، وكأن النظر إليها مرة أخرى، لن يكون بوسع المرء أن يتحمل هذا النوع من الجلالة. كيف يمكن أن تكون هذه حمقاء؟

“أعتقد أنه لن يستطيع الزواج” رفع شيي جينغ شينغ حواجبه كما هبط بصره نحو الأمام.

علاوة على ذلك، كانت لوو شوي يان الجنرال الوحيد في العاصمة الذي توجه إلى ساحة المعركة.

في الحديقة هرع شخص مألوف وقال للمخصي الشاب شيئا قبل وضع كيس في يدي المخصي الشاب.

بواسطة :

هذا الشخص لم يكن سوى خادمة شين مياو الشخصية، جينغ شي.

شين يوي كانت شابة ولم تكن على علم بذلك، لكن تشين رو تشيو كانت قادرة على إكتشاف أن عيني الفورين كانتا مختلفتين عن ذي قبل. لو كان الأمر في الماضي، لكانت العينتان اللتان تسقطان على الأم وابنتها مليئتان بالغيرة أو الحسد أو المدح، ولكنهما تبدوان اليوم انتقاديتين أكثر من ذي قبل؟ تشين رو تشيو عابسة، لطالما كان هذا الجانب من آداب السلوك أكثر المجالات فخراً لها وكانت تطالب بشكل خاص من شين يوي. كانت تعتقد أنه لا توجد أنثى نبيلة في عاصمة دينغ أكثر بروزاً من ابنتها، ولكن من خلال تعبيرات هؤلاء الناس، كان هناك شخص آخر كان أفضل حالاً؟

بواسطة :

شين مياو جلست بجانب لوو شوي يان على الجانب. على الرغم من إعتبار لوو شوي يان البطل الرئيسي في مأدبة العودة اليوم، يبدو أنها كانت معزولة.

AhmedZirea

 

لم تكن تعلم بطبيعة الحال أن الشخص الذي كان أفضل من شين يوي كان أمام أعين المرء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط