نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 78

78 - الأنشطة الصاخبة (الجزء 1)

78 - الأنشطة الصاخبة (الجزء 1)

78 – الأنشطة الصاخبة (الجزء 1)

 

“هذا الأخ الأصغر مهتم بالسيدة الشابة لعائلة شين.” تكلم ببطء شديد وكانت عيناه كالحية السامة التي تلتف، كدودة تأكل العظام، ملتصقة بإحكام إلى مقدمة الفتاة الشابة ذات اللون الأرجواني.

78 الأنشطة الصاخبة (الجزء 1)

“أنا لن أذهب” غاو يانغ غمز “الآن على المرء أن يعطي الأولوية للحذر في عمله. ناهيك عن أن هناك تغييرات في الخطة، ولذا يجب على المرء أن يكون أكثر حذرا”

“لا يمكنه أن يتزوج، حتى قبل أن يقترح ذلك”

شيي جينغ شينغ رفض الادلاء باي التعليق. الشخص الذي يجرؤ على إحراق قاعة أسلافه في حريق لا يعتبر خجولا بالنسبة له. أما عن نوع المكان الذي يتعين علينا أن نتخذ منه أي إجراء، فمن المرجح في نظر شين مياو أنه لم يكن هناك فارق على الإطلاق.

نظر غاو يانغ نحو اتجاه رؤية شيي جينغ شينغ، ورأى خادمة شين مياو الشخصية في شجيرات الزهور أصدرت تعليمات للمخصي الشاب ببعض الأشياء. فوافق المخصي الشاب على ذلك، على الارجح كانت هذه هي المرة الاولى التي يحصل فيها على هذا المبلغ الكبير، وبالتالي بدا سعيدا جدا وقال بعض الأمور باحترام للخادمة قبل مغادرته.

الظهور المفاجئ للأمير يو الغائب دائما في مأدبة العودة جعل الضيوف الإناث يشعرن بالانزعاج، والضيوف الذكور شعروا بالحيرة ولكن بعض الأمراء كانوا يبتسمون لأنهم كانوا يدركون ذلك جيدا. النساء المقرّبات من قرينة ولي العهد قالوا، “لأي سبب ظهر سمو الأمير يو من الدرجة الأولى هنا؟” كان هناك بعض النية للتحقيق في الكلمات.

عندما غادر المخصي الشاب، وقفت جينغ شي في المكان الأصلي وظهر أثر للشك في تعبيرها. شين مياو أمرتها بالتحديد بتمرير الأشياء لذلك المخصي الشاب بالتحديد، لكن من الواضح أن هذا المخصي الشاب كان جديداً على القصر ولم يكن لديه أي تعامل مع شين مياو. فلماذا الحاجة إلى اختيار محدد؟

“لمشاهدة الصخب.” تقوست شفتا شيي جينغ شينغ وكان هناك صوت جماعي للهواء يخرج من المكان الذي كانت تجلس فيه الضيوف الإناث.

غير قادرة على التفكير في السبب وراء هذا، قامت جينغ شي بهز رأسها. بما أن الهدف قد تحقق، استدارت وغادرت.

زوج العينين الجميلين كان لهما شكل جميل وإذا كانت تنحني قليلا، فستبدو حلوة جدا حتى انها ستذكّر المرء بطعم حلويات العسل. لكنها نظرت بهدوء في قلب فو شيو يي، كان هناك عدم ارتياح مفاجئ، كما لو أن أحدهم كان يمشي في الأدغال وحيداً وفي الأعماق من العشب، كان هناك وحش الذي كان يستهدف المرء. وقد اشتد هذا الشعور بعدم الارتياح أكثر فأكثر، حتى أن الابتسامة التي تعلو وجهه نُحيت عن غير علم وهو يراقب شين مياو بعزم.

“هذه السيدة الشابة من عائلة شين لديها شجاعة كبيرة” علّق غاو يانغ “حتى تجرؤ على اتخاذ إجراء في القصر ويبدو أن شين شين ليس على علم به”

لكن النساء لا ينظرن إلى الآخرين نظرة عميقة مثل الرجال. كانت الإناث الشابات اللاتي كن حاضرات يتفقدن سراً وجه فو شيو يي الوسيم ويهمسن بوجوه خجولة.

شيي جينغ شينغ رفض الادلاء باي التعليق. الشخص الذي يجرؤ على إحراق قاعة أسلافه في حريق لا يعتبر خجولا بالنسبة له. أما عن نوع المكان الذي يتعين علينا أن نتخذ منه أي إجراء، فمن المرجح في نظر شين مياو أنه لم يكن هناك فارق على الإطلاق.

شيي جينغ شينغ رفض الادلاء باي التعليق. الشخص الذي يجرؤ على إحراق قاعة أسلافه في حريق لا يعتبر خجولا بالنسبة له. أما عن نوع المكان الذي يتعين علينا أن نتخذ منه أي إجراء، فمن المرجح في نظر شين مياو أنه لم يكن هناك فارق على الإطلاق.

“هيا بنا.” ابتسامة غريبة ظهرت على شفتيه “يجب علينا أيضا أن نذهب لمشاهدة العرض.”

في هذه اللحظة، يمكن للمرء أن يسمع صوت المخصي وهو يطول، “الإمبراطور قد وصل —— الإمبراطورة قد وصلت ——”

“أنا لن أذهب” غاو يانغ غمز “الآن على المرء أن يعطي الأولوية للحذر في عمله. ناهيك عن أن هناك تغييرات في الخطة، ولذا يجب على المرء أن يكون أكثر حذرا”

كما كان يتحدث المرء، كان بإمكان المرء رؤية الأمير يو من الدرجة الأولى يفتح فمه ليتحدث، “الأخ الأكبر الإمبراطور ——”

“كما تشاء” شيي جينغ شينغ قال بكسل. فجأة فكّر في شيء وقال بعفوية “إذا كان هناك وقت، فاذهب الى محكمة الطبيب الامبراطوري واستعلم هل هناك أي شيء يحدث مع هؤلاء المسنين”

عيون تلك الأنثى الشابة لم تمتلئ بالهوس أو الحب أو المفاجأة اللطيفة ولكن بهدوء عميق لا قعر له. كما لو أن النظر إليها كان تناسخ لشيخ في القرن الذي مر بتجارب كثيرة. لم يكن هناك حزن ولا سعادة، لكن جعل المرء يشعر بعدم الارتياح.

“أمر مقبول” قبض غاو يانغ يديه إجلالا ومشى ببطء نحو الاتجاه الآخر.

تم كوي ملابس الشاب بشكل جيد، على الرغم من أن خطواته كانت تتم بمهل، فإن لكل خطوة قوتها الخاصة. فقد كان مظهره جميلا جدا برداء طويل ارجواني اللون، كان هناك شعور باهت بالحاجة إلى مشاهدته باهتمام. كان الوجه كالثلج والعيون كطلاء اللك والحواجب كالسيوف، هذه الحواجب كانت أكثر حساسية من الأنثى لكن لم يكن هناك أثر للأنوثة وبدلا من ذلك، كانت عيناه تضيئان اشتعالا. فقد سار على طول الطريق وأصبح كل المسؤولين المدنيين والعسكريين على النقيض من الآخر، كما لو أن التنين الحقيقي والعائلة الإمبراطورية لمينغ تشي والقصر الإمبراطوري الذهبي يحيطون به جميعًا على أنهم النبلاء والغطرسة التي تنفث منه.

*****

“الماركيز الشاب شيي هذا، منذ متى كان رائع …” فينغ آن نينغ تمتمت.

مضى الوقت كنزهة وقد حان الوقت لبدء مأدبة العودة.

فو شيو يي ذهل قليلا.

جلس الضيوف في القسم السفلي من القاعة الكبرى، والجانب الايسر الاقرب الى اعلى المقاعد، في الوسط ينتمي الى الامراء. الأمير تشو، الأمير جينغ والأمير دينغ وصلوا أولاً. وبعد ذلك دخل الأمير لي والأمير شيانغ والأمير تشين.

إلا أن أعين أمراء عائلة فو عكست بعض التشاؤم.

كان الأمير تشو والأمير جينغ اخوة بطبيعة الحال فصيلا، في حين كان الأمير شيانغ والأمير تشين تحت قيادة الأمير لي وكانوا فصيلا آخر. أما بالنسبة لسمو ولي العهد الذي لم يصل بعد، فقد حظي بدعم الأمير شوان والأمير تشو. أما بالنسبة للأمير التاسع، سمو الأمير دينغ، فو شيو يي، فهو لم يساعد أي فصيل وكان يتطلع إلى أن يكون لديه أضعف سلطة وأكثر الفصائل حيادا.

كان الماركيز لين آن أول من صرخ في مفاجأة، “جينغ شينغ!” بعد ذلك فكّر في شيء وعبس قبل أن ينظر إلى شخصيته دون أن يقول أي شيء.

مع ظهور الأمراء الثلاثة، هدأ تدريجيا الحماس والضجة في القاعة.

“هذا الأخ الأصغر مهتم بالسيدة الشابة لعائلة شين.” تكلم ببطء شديد وكانت عيناه كالحية السامة التي تلتف، كدودة تأكل العظام، ملتصقة بإحكام إلى مقدمة الفتاة الشابة ذات اللون الأرجواني.

الإمبراطور وين هوي كان غريب الأطوار أيضاً، كان لديه تسعة أبناء وكان كل واحد منهم بارزاً للغاية. لو كانت عائلة عادية، لكان المرء سينفجر فرحاً مع الكثير من الأبناء البارزين ولكن في النبلاء، كلما كان الأبناء أكثر بروزاً، كلما كانت المنافسة أكثر شدة. كان أكثر شيء مؤسف أن هؤلاء الأبناء التسعة البارزين ولدوا في أكثر الأسر الإمبراطورية وحشية. وهذا يعني ان صفاتهم البارزة ستصير مسامير في عيني احدهم الآخر، ولن يكتفي المرء بأي شيء أقل من تدمير الآخر.

من الطبيعي أن قرينة ولي العهد كانت تدرك الأسباب وراء ذلك وكانت شفتاها ترتفعان وهي تبتسم “لقد ترمل الملك شو لسنوات عديدة. لقد حان الوقت للعثور على شخص لينتظر حياته”

الآن بعد أن كبر جميع الأبناء التسعة، رغم ان مركز ولي العهد كان قد إنشاؤه، لم تكبح كل القوى الاخرى. كان الإمبراطور وين هوي لا يزال حاضراً وبوسعه أن يحافظ على التوازن فيه، لكن سيأتي يوم يشيخ فيه هذا التنين الهائل، في ذلك الوقت، كان المرء يخشى أن يكون عهدًا آخر من الإرهاب بسبب العائلة الإمبراطورية لمينغ تشي التي بدأت بالفعل بالتحريض.

جلس الضيوف في القسم السفلي من القاعة الكبرى، والجانب الايسر الاقرب الى اعلى المقاعد، في الوسط ينتمي الى الامراء. الأمير تشو، الأمير جينغ والأمير دينغ وصلوا أولاً. وبعد ذلك دخل الأمير لي والأمير شيانغ والأمير تشين.

بين فصيل الأمير تشو وفصيل الأمير لي وفصيل ولي العهد، بدا فصيل ولي العهد وكأن قوته هي الأكبر، ولكن صحة ولي العهد كانت ضعيفة ولم يكن الإمبراطور وين هوي ليسمح بأن يجلس على العرش ابن ضعيف. على هذا فإن قدرة ولي العهد على التأثير كانت تتبع في واقع الأمر ولا يمكن اعتبارها بلا جدوى. إذا كانت صحته متضررة، فهذا سيفيد الأمير شوان والأمير تشو. في فصيل الأمير لي، بسبب وجود عدد أكبر من الناس، كانت هناك أيضا قدرة أكبر للتأثير. فبين مئات المسؤولين، كان هناك كثيرون تحت جناحه سرا. على الرغم من أن الأخوين، الأمير تشو والأمير جينغ، لم يكونا شرعيين كولي العهد وأن نفوذهما لم تكن عظيمة كالأمير لي، لكن كان لديهما أم تحظى بقدر كبير من نعمة الإمبراطور، وقرينة شو شيان وعائلة شو اعتُبرا دعماً قوياً.

رغم أن شيي جينغ شينغ تصرف أيضاً بقدر كبير من التباهي، فقد ظل تحت ظلال داكنة مقارنة بما هو عليه اليوم. كما لو كان الوجه السابق له قد صُنع عمداً لتغطية الضوء، والآن بعد أن تلاشت طبقات الأغطية، حقيقته، كانت أناقته لا تضاهى مع فو شيو يي. بدا الأمر كما لو انه يقف على قمة السلالة الحاكمة التي تطل على كل الكائنات الحية!

الأمير دينغ كان الشخص الباقي الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار. فيما يتعلق بالتأثير، كان الأمر كمزحة أن تقاتل لوحدك. وفيما يتعلق بخلفيته، فإن أمه الحقيقية، السيدة دونغ شو، كانت منخفضة جداً، لو لم تلد فو شيو يي، فإنها لن تجلس في وضع القرناء الأربعة. على الرغم من أن فو شيو يي كان بارزاً ومتواضعا، فقد كان هناك حد لقوة الشخص، وبالتالي فإن الناس لم يفكروا فيه كثيراً. رغم أن فو شيو يي قال انه لم يكن مهتماً بخوض معركة مركز الوريث، فقد كان من الضروري في هذا القصر المظلم العميق أن يكون لديه قلب دفاعي، لذا إخوته ما زالوا يراقبونه.

لكنه… أدار رأسه أيضاً لينظر إلى شين مياو. كيف ستواجه شين مياو الأمير دينغ بهذا النوع من اللقاء القريب؟

لكن النساء لا ينظرن إلى الآخرين نظرة عميقة مثل الرجال. كانت الإناث الشابات اللاتي كن حاضرات يتفقدن سراً وجه فو شيو يي الوسيم ويهمسن بوجوه خجولة.

بي لانغ الذي كان في مقعده أنزل رأسه لشرب الشاي لكن عيناه كانتا تتأملان.

للإنصاف، جميع أفراد عائلة فو لديهم مظهر جيد وفو شيو يي كان الأكثر بروزاً في هذا الصدد بين الأمراء التسعة. فقد منحته العائلة الامبراطورية هواء رائعا وكان لديه موقف اللامبالين دائما، لكنه لم يكن متحفظا ولم يرفع ذقنه الى السماء. بالنسبة للإناث الشابات، كان هذا النوع من “الود” و “الاستثنائي” من الذكور مغطى بالأناقة.

بواسطة :

“صاحب السمو الأمير دينغ هو بالفعل وسيم جدا.” سُمع همهمات أنثى شابة. شين مياو استدرات ولم يعرف أحد متى جاءت فينغ آن نينغ إلى جانبها وضحكت قبل أن تضع على وجهها شكل جدي، “بما أنكِ قد وصلتِ بالفعل، لماذا لم تأتي لتبحثي عني وطرح هواء سيدة عالية وجبارة، لكي تجعليني أبحث عنكِ؟”

عينان شين مياو السوداوين أصبحتا أقوى عندما إنحنت نهاية شفتيها فجأة. كانت مختلفة عن السخرية. هذه الإبتسامة مع حواجبها المنحنية أيضاً كانت جميلة ومؤثرة جداً حتى الجانب الذكوري من الوليمة الذي لاحظ كان مهزوز عاطفياً.

شين مياو لم تستطع فهم كلماتها. شين مياو شعرت ببعض الغرابة فيما يتعلق بسبب متى فعلت هذه الشابة العالية والجبارة، فينغ آن نينغ، بدأت بالالتصاق بها كالحليب الحلو. لم تكن تعلم حتى متى غيرت فينغ آن نينغ موقفها تجاهها. شين مياو لم تكن بعد كل شيء جمال الشباب في مهدها الحقيقي، لم تكن مستعدة لقبول حسن نية الآخرين لذا لم تكن تعرف كيف تتعامل مع فينغ آن نينغ. وأخيراً هزَّت رأسها ووجدت عذرا “لم اراك”

كان هذا الرجل بي لانغ، وغني عن القول ان بي لانغ لم يكن مؤهلاً للمشاركة في مثل هذه المناسبات، ولكن المشرف الرسمي على غوانغ وين تانغ توفي في الأسرة، فسمح لبي لانغ بالحضور بتمثيل المدرسة. على الرغم من أن بي لان كان مدرساً في غوانغ وين تانغ، فقد اعتُبر في الواقع نصف مشرف، وبالتالي لم يكن هناك أي تراجع.

لم تكن شين مياو تعرف بطبيعة الحال أنه إذا كانت هي السابقة، فمن المؤكد أن فينغ آن نينغ لن تلقي نظرة إضافية، ولكن شين مياو الحالية كانت الإمبراطورة التي استحمت تحت المطر الدامي والرياح في القصر الداخلي من مينغ تشي، وسوف يكون لدى الناس نوع من الشعور بعبادة واتباع الآخرين الذين هم أقوى من أنفسهم. فينغ آن نينغ كانت يمكن أن تشعر بضعف أن شين مياو لديها قلب قوي وتتبعها بشكل طبيعي دون وعي.

في هذه اللحظة، يمكن للمرء أن يسمع صوت المخصي وهو يطول، “الإمبراطور قد وصل —— الإمبراطورة قد وصلت ——”

“تشي” إنحنت شفتا فينغ آن نينغ وهمست فجأة بطريقة ساخرة “على أي حال، وصل صاحب السمو الأمير دينغ الشخص الذي تسعدين به، لماذا لا تنظري حتى على الإطلاق؟”

من كان يعرف أنه بعد دخوله سيرى المرء مثل هذا المشهد.

كإثبات لكلماتها، أنهت فينغ آن نينغ كلماتها، سمعت جيانغ شياو شوان تضحك بصوت عالٍ، “سيدة شين الخامسة، لقد وصل سمو الأمير دينغ!”

فو شيو يي ذهل قليلا.

فعلت ذلك لتجعل من شين مياو أضحوكة، وكانت تعلم أيضا أنه تحت أعين الجميع وأمام الأسرة الإمبراطورية، لن تجرؤ شين مياو على الغضب، وحتى لوو شوي يان ستتحمل. يمكن استخدام هذا النوع من الكلمات كمزحة لأن شين مياو السابقة كانت مغرمة بالأمير دينغ وكان شيئًا عرفته محكمة مينغ تشي بأكملها. حالما نطقت كلماتها، لم يقتصر الأمر على الضيوف الإناث، بل حتى على الجانب الذكوري من المأدبة نظر.

عندما خطرت على البال هذه الفكرة، صُدمت بها شين مياو. نظرت إلى الأعلى نحو شيي جينغ شينغ، هذا الشاب الأرجواني سار إلى الأمام، وواجه أعين الجميع المندهشة، رفع حاجبه وابتسم، “أنا هنا أيضا للمشاركة في الأنشطة الصاخبة” بعد الكلام، مشى إلى منتصف الوليمة للجلوس ولكن ليس بجانب الماركيز لين آن، شيي دينغ، لكن بجانب سو مينغ فينغ. سو مينغ لانغ رفع شفتيه وتحرك على مضض قليلا.

لوو شوي يان صرّت أسنانها. كانت تعلم أن هذه الشخصية تتعمد إغضاب شين مياو، على الرغم من أن شين مياو قالت انها لم تعد تعشق الأمير دينغ، فإن لوو شوي يان كانت تعلم أنه ليس من السهل التخلي عن ما يشعر به الشخص تجاه شخص كهذا. شين مياو بدت كما لو أن شيئاً لم يحدث ولكن من يدري إذا كان قلبها مؤلما. كانت لوو شوي يان غاضبة لأن شين شين لم يكن حاضراً في الوقت الحاضر. التفتت للنظر إلى شين مياو وكانت قلقة من أن شين مياو ستتأذى وتحزن من ذلك وقالت بهدوء “جياوجياو …”

تماما كما كان هناك بعض الصمت، يمكن للمرء أن يسمع ضحك مشرق “هاها. الجميع، لقد وصلت متأخرا! ”

في الجانب الذكوري من المأدبة أعين الجميع أظهرت الإثارة. شفاه كاي لين كانت مرفوعة على ما يبدو لتبتهج بمصيبة الآخرين. في ذلك اليوم أثناء امتحانات الأكاديمية، جعلته شين مياو يفقد ماء وجهه، والآن شين مياو نفسها تعيد أيضا أخطائه، ولذلك فإن مجرد التفكير في ذلك يجعله يشعر بالسعادة. جلس سو مينغ فينغ وسو مينغ لانغ جنباً إلى جنب بينما سحب سو مينغ لانغ كم سو مينغ فينغ وقال بنبرة مفاجئة لطيفة “الأخ الأكبر، الأخت الأكبر لعائلة شين قد وصلت أيضاً؟”

شين مياو رفعت رأسها ولم يكن هناك توقف في عينيها، تماماً مثل ذلك اليوم في امتحانات الأكاديمية عندما أطلقت السهم على كاي لين، وتلك النظرة أرديت نحو الشخص الذي كان يشد يديه، فو شيو يي.

رأسه صغيرا جدا وكانت الطاولة قد حجبت خط رؤيته بالكامل، لذلك لم يكن من الممكن له أن يرى شين مياو. سو مينغ فينغ هز رأسه ولم يكن يعرف متى وكيف يكنّ هذا الاخ الاصغر مشاعر جيدة للشابة الخامسة في عائلة شين. لو لم يكن ذلك بسبب عمر سو مينغ لانغ الصغير، لظن سو مينغ فينغ أنّ هذا الأخ الأصغر لديه ميول أخرى لـ شين مياو.

لأن ولي العهد كان مريضاً، طرق هذه الإمبراطورة كانت دائماً شديدة جداً. قبل ذلك وقفت شين مياو إلى جانب فو شيو يي وبعد الزواج منه، كانت تضع في كثير من الأحيان في وضع صعب من قبل هذه الإمبراطورة، وتعاني مرات عديدة تحت يد هذه الإمبراطورة. بسبب هذه الإمبراطورة التي كانت قدوة، تعلمت شين مياو أن ترى بوضوح ما هي وسائل العيش في القصر.

لكنه… أدار رأسه أيضاً لينظر إلى شين مياو. كيف ستواجه شين مياو الأمير دينغ بهذا النوع من اللقاء القريب؟

“لمشاهدة الصخب.” تقوست شفتا شيي جينغ شينغ وكان هناك صوت جماعي للهواء يخرج من المكان الذي كانت تجلس فيه الضيوف الإناث.

الفصل 78: الأنشطة الصاخبة (الجزء 2)

فو شيو يي جعد حواجبه قليلا ولكن كانت هناك ابتسامة مضيئة على وجهه “الأخ الأكبر الرابع يمزح.” بعد أن قال ذلك، عينه انجرفت دون وعي إلى مقعد تلك الأنثى الصغيرة.

في زاوية الجانب الذكوري من المأدبة، كان هناك رجل ذو ثياب فاتحة اللون. بالمقارنة مع النبلاء الآخرين الذين كانوا يرتدون ملابس غنية، كان يلبس ببساطة شديدة ولكن ذلك لم يجعله يشعر بالحرج. بل على العكس من ذلك، فقد كان هناك نوع من الجو الرومانسي والطبيعي وغير المقيد لشخص أدبي متميز لأنه كان يرتدي لباساً بسيطاً. في هذه اللحظة، كان يشاهد بهدوء تلك الأنثى الشابة التي لا توصف، وكانت هناك بعض موجات من العاطفة في عينيه.

بدا الإمبراطور وين هوي بمزاج جيد لكن الإمبراطورة كانت عنيفة نوعا ما. كامرأة، كان مظهرها جميلا، وكان بإمكان المرء أن يرى الرشاقة عندما كانت صغيرة. ولكن مع تقدم السن، خدودها مجوفة وتبدو شرسة بعض الشيء.

كان هذا الرجل بي لانغ، وغني عن القول ان بي لانغ لم يكن مؤهلاً للمشاركة في مثل هذه المناسبات، ولكن المشرف الرسمي على غوانغ وين تانغ توفي في الأسرة، فسمح لبي لانغ بالحضور بتمثيل المدرسة. على الرغم من أن بي لان كان مدرساً في غوانغ وين تانغ، فقد اعتُبر في الواقع نصف مشرف، وبالتالي لم يكن هناك أي تراجع.

الآن بعد أن كبر جميع الأبناء التسعة، رغم ان مركز ولي العهد كان قد إنشاؤه، لم تكبح كل القوى الاخرى. كان الإمبراطور وين هوي لا يزال حاضراً وبوسعه أن يحافظ على التوازن فيه، لكن سيأتي يوم يشيخ فيه هذا التنين الهائل، في ذلك الوقت، كان المرء يخشى أن يكون عهدًا آخر من الإرهاب بسبب العائلة الإمبراطورية لمينغ تشي التي بدأت بالفعل بالتحريض.

من كان يعرف أنه بعد دخوله سيرى المرء مثل هذا المشهد.

فينغ آن نينغ اقتربت من شين مياو وسألت، “من تعتقدين أنها ستكون وانغفي الأمير يو؟”

وقف الأمير تشو والأمير جينغ إلى جانب فو شيو يي وسمعوا كلمات جيانغ شياو شوان الاستفزازية. ضحك الأمير تشو وربت على كتف فو شيو يي وقال بمعنى عميق، “الأخ الأصغر التاسع رائع حقا …”

كما كان يتحدث المرء، كان بإمكان المرء رؤية الأمير يو من الدرجة الأولى يفتح فمه ليتحدث، “الأخ الأكبر الإمبراطور ——”

فو شيو يي جعد حواجبه قليلا ولكن كانت هناك ابتسامة مضيئة على وجهه “الأخ الأكبر الرابع يمزح.” بعد أن قال ذلك، عينه انجرفت دون وعي إلى مقعد تلك الأنثى الصغيرة.

كان الأمير تشو والأمير جينغ اخوة بطبيعة الحال فصيلا، في حين كان الأمير شيانغ والأمير تشين تحت قيادة الأمير لي وكانوا فصيلا آخر. أما بالنسبة لسمو ولي العهد الذي لم يصل بعد، فقد حظي بدعم الأمير شوان والأمير تشو. أما بالنسبة للأمير التاسع، سمو الأمير دينغ، فو شيو يي، فهو لم يساعد أي فصيل وكان يتطلع إلى أن يكون لديه أضعف سلطة وأكثر الفصائل حيادا.

“آه.” تسرب ضحك خفيف من شفاه الأنثى الشابة وهدأت المنطقة المحيطة.

“الماركيز الشاب شيي هذا، منذ متى كان رائع …” فينغ آن نينغ تمتمت.

الشخص كان غير قادر على سماع أي مشاعر من هذه الضحكة. إذا كان المرء يقول أنها كانت ضحكة ساخرة، فقد كانت لينة جدا بالنسبة لها. لو قال أحد أنها كانت ضحكة سعيدة، فقد كانت هادئة جدا بالنسبة لها. كان الأمر كما لو كان نبيذًا قد استقر لفترة طويلة وكان له الآلاف من المذاق المعقد، اثارت مشاعر كثيرة في قلب المرء بحيث لم يعد في النهاية سوى ضحك عادي يطفو.

ذلك الجبل الصغير مثل شخص لم يكن أحد آخر سوى شين شين وكان شين تشيو يتبع تشين شين عن كثب وراءه. بما ان الشخص الرئيسي كان هنا، اتى مختلف المسؤولين لتحيته. شين شين رحب بالأمير تشو والبقية قبل أن يجلس في المأدبة. هو وشين تشيو تغيبا عن العرض الجيد الآن حتى لو لم يتخذ شين شين أي إجراء، شين تشيو لن يكون لديه أي مشاعر حماية تجاه الجنس الأكثر عدلا وجيانغ شياو شوان ستتحمل العواقب بالتأكيد.

كان لا يزال على ما يرام للضيوف الذكور ولكن الضيوف الإناث فوجئت. كانوا منغمسين في الدوائر لسنوات عديدة ولكنهم لم يستطيعوا حتى سماع المعنى وراء ضحك شين مياو. كم كان عمرها؟

الإمبراطور والإمبراطورة تأخروا طويلاً من قبل الحشد المنتظر.

شين مياو رفعت رأسها ولم يكن هناك توقف في عينيها، تماماً مثل ذلك اليوم في امتحانات الأكاديمية عندما أطلقت السهم على كاي لين، وتلك النظرة أرديت نحو الشخص الذي كان يشد يديه، فو شيو يي.

كان لا يزال على ما يرام للضيوف الذكور ولكن الضيوف الإناث فوجئت. كانوا منغمسين في الدوائر لسنوات عديدة ولكنهم لم يستطيعوا حتى سماع المعنى وراء ضحك شين مياو. كم كان عمرها؟

فو شيو يي ذهل قليلا.

في مآدب العودة السابقة، الأمير يو لن يشارك. ولسنوات عديدة، لم يأخذ في الحسبان الأحداث التي وقعت في المحكمة، ولهذا السبب أيضاً كان الإمبراطور وين هوي متسامحاً بشكل غير عادي مع هذا الأخ الأصغر. ويتضمن أيضا الخدمة القيمة المتمثلة في حماية حياته عندما كان الأمير يو أصغر سنا، ولكن إذا لم يتدخل الأمير يو في شؤون المحكمة، مهما كان الحدث المنقذ للحياة كبيرا، فإنه لن يتجاوز قلب الإمبراطور وين هوي المشكوك. فجميع إخوة الإمبراطور وين هوي ماتوا تحت يديه.

عيون تلك الأنثى الشابة لم تمتلئ بالهوس أو الحب أو المفاجأة اللطيفة ولكن بهدوء عميق لا قعر له. كما لو أن النظر إليها كان تناسخ لشيخ في القرن الذي مر بتجارب كثيرة. لم يكن هناك حزن ولا سعادة، لكن جعل المرء يشعر بعدم الارتياح.

“الماركيز الشاب شيي هذا، منذ متى كان رائع …” فينغ آن نينغ تمتمت.

زوج العينين الجميلين كان لهما شكل جميل وإذا كانت تنحني قليلا، فستبدو حلوة جدا حتى انها ستذكّر المرء بطعم حلويات العسل. لكنها نظرت بهدوء في قلب فو شيو يي، كان هناك عدم ارتياح مفاجئ، كما لو أن أحدهم كان يمشي في الأدغال وحيداً وفي الأعماق من العشب، كان هناك وحش الذي كان يستهدف المرء. وقد اشتد هذا الشعور بعدم الارتياح أكثر فأكثر، حتى أن الابتسامة التي تعلو وجهه نُحيت عن غير علم وهو يراقب شين مياو بعزم.

“أوه. يبدو أن السيدة الشابة الخامسة لعائلة شين كان لديها موقف متطرف” سو مينغ فينغ قال مع الاهتمام. أما الآن وقد شُفي نوعا ما من “مرضه الخطير”، فقد ظل غير قادر على العمل ولذلك لم يعد إلى منصبه الرسمي.

“آه.” شين مياو ضحكت بخفة مرة أخرى. هذه المرة كان بإمكان الجميع ان يروا بوضوح ان شفتيها الورديتين منحنيتين بعض الشيء، لكنّ عينيها لم تتحرّكا، مما جعلها تستهزئ بكل وضوح.

كان الأمير تشو والأمير جينغ اخوة بطبيعة الحال فصيلا، في حين كان الأمير شيانغ والأمير تشين تحت قيادة الأمير لي وكانوا فصيلا آخر. أما بالنسبة لسمو ولي العهد الذي لم يصل بعد، فقد حظي بدعم الأمير شوان والأمير تشو. أما بالنسبة للأمير التاسع، سمو الأمير دينغ، فو شيو يي، فهو لم يساعد أي فصيل وكان يتطلع إلى أن يكون لديه أضعف سلطة وأكثر الفصائل حيادا.

على الأرجح كان ذلك بسبب الشخص الذي يحبه الشخص الذي لم يرد على مشاعره، وتغذت الكراهية على الحب فولد السخرية من المظالم وعدم الرضا. الجميع فكر في الأمر على هذا النحو ولكن كان من المستغرب أيضاً أن تتجرأ شين مياو على إعطاء مثل هذا التعبير الصريح لإظهار استيائها. من لديه الشجاعة للسخرية من الأمراء في القصر؟

جلس الضيوف في القسم السفلي من القاعة الكبرى، والجانب الايسر الاقرب الى اعلى المقاعد، في الوسط ينتمي الى الامراء. الأمير تشو، الأمير جينغ والأمير دينغ وصلوا أولاً. وبعد ذلك دخل الأمير لي والأمير شيانغ والأمير تشين.

فو شيو يي لم يتحرك.

تم كوي ملابس الشاب بشكل جيد، على الرغم من أن خطواته كانت تتم بمهل، فإن لكل خطوة قوتها الخاصة. فقد كان مظهره جميلا جدا برداء طويل ارجواني اللون، كان هناك شعور باهت بالحاجة إلى مشاهدته باهتمام. كان الوجه كالثلج والعيون كطلاء اللك والحواجب كالسيوف، هذه الحواجب كانت أكثر حساسية من الأنثى لكن لم يكن هناك أثر للأنوثة وبدلا من ذلك، كانت عيناه تضيئان اشتعالا. فقد سار على طول الطريق وأصبح كل المسؤولين المدنيين والعسكريين على النقيض من الآخر، كما لو أن التنين الحقيقي والعائلة الإمبراطورية لمينغ تشي والقصر الإمبراطوري الذهبي يحيطون به جميعًا على أنهم النبلاء والغطرسة التي تنفث منه.

في تلك السخرية، رأى بوضوح طبقة خافتة من نية القتل. على الرغم من أنه كان متنكرا عمدا، إلا أن المرء لم يستطع تغطية تنفيس هذه المشاعر. هذا النوع من المظهر كان بالتأكيد باردا وجعل قلبه ينكمش.

“تشي” إنحنت شفتا فينغ آن نينغ وهمست فجأة بطريقة ساخرة “على أي حال، وصل صاحب السمو الأمير دينغ الشخص الذي تسعدين به، لماذا لا تنظري حتى على الإطلاق؟”

فقط لأنه لم يتقبل نية الآخر بالقتل ضده؟ فوجئ فو شيو يي بعض الشيء، ولكن الشيء الذي صدمه هو أنه شعر في الواقع أن نية القتل كانت مليئة بالتهديد.

المرء رأى فقط شخص يمشي من خارج القاعة. الرداء الارجواني الذهبي، الحذاء الحريري الاسود مع حواجب وسيمة بشكل لا يوصف، وتيرة مشي غير متعجلة كانت تسير بكسل.

هل يمكن أن يكون هذا تصوره الخاطئ؟

شين مياو رفعت رأسها ولم يكن هناك توقف في عينيها، تماماً مثل ذلك اليوم في امتحانات الأكاديمية عندما أطلقت السهم على كاي لين، وتلك النظرة أرديت نحو الشخص الذي كان يشد يديه، فو شيو يي.

عندما نظر بشغف إلى شين مياو، كانت الأخيرة قد قلبت رأسها بالفعل وكانت تتحدث إلى فينغ آن نينغ.

بي لانغ الذي كان في مقعده أنزل رأسه لشرب الشاي لكن عيناه كانتا تتأملان.

في عيني شين مياو، كان هناك وميض من نية القتل. لفترة طويلة، حتى لو كان ذلك خلال امتحانات الأكاديمية، رأت فو شيو يي من بعيد ولم تكن تريد أن تكون بهذا القرب من فو شيو يي لأنها كانت تخشى ألا تتمكن من إخفاء كراهيتها الوحشية بمجرد أن تكون قريبة من فو شيو يي!

في الجانب الذكوري من المأدبة أعين الجميع أظهرت الإثارة. شفاه كاي لين كانت مرفوعة على ما يبدو لتبتهج بمصيبة الآخرين. في ذلك اليوم أثناء امتحانات الأكاديمية، جعلته شين مياو يفقد ماء وجهه، والآن شين مياو نفسها تعيد أيضا أخطائه، ولذلك فإن مجرد التفكير في ذلك يجعله يشعر بالسعادة. جلس سو مينغ فينغ وسو مينغ لانغ جنباً إلى جنب بينما سحب سو مينغ لانغ كم سو مينغ فينغ وقال بنبرة مفاجئة لطيفة “الأخ الأكبر، الأخت الأكبر لعائلة شين قد وصلت أيضاً؟”

ردت على كلمات جيانغ شياو شوان الاستفزازية من خلال اثنين من الضحكات الخفيفة التي لا يمكن تفسيرها. الأولى كانت ضحكة خفيفة والثانية كانت ضحكة خفيفة وباردة، ولكن حتى الحمقى يمكن أن يروا بوضوح أنه لم تكن هناك مشاعر الحب لفو شيو يي! حتى بعد أن ضحكت مرتين، تحدثت الى السيدة الشابة بجانبها. وهذا الازدراء والاستخفاف يجعل الآخرين عاجزين عن تخمين ما إذا كان مقصوداً أو غير مقصود.

“قبل أيام قليلة، فيما يتعلق بالوعد باختيار قرينة لهذا الأخ الأصغر، كان هذا الاخ الأصغر قد فكر في المسألة بوضوح” ابتسامة الأمير يو كانت غريبة “بما ان هناك حدثا مفرحا اليوم، فلمَ لا نحظى بسعادة مزدوجة؟”

كان الجو بارداً جداً بسببها.

“هيا بنا.” ابتسامة غريبة ظهرت على شفتيه “يجب علينا أيضا أن نذهب لمشاهدة العرض.”

كان هناك وميض من الضوء في عيني الأمير تشو وهو يبتسم ويميل نحو فو شيو يي، “الأخ التاسع الأصغر، نستطيع أن نرى أنك لست منيعاً في نهاية المطاف”.

زوجة ولي العهد هذه حظيت بدعم عائلة رئيس الوزراء قبل الزواج، واستعار ولي عهد هذا الدعم للحصول على سلطة قوية. في وقت لاحق أصبحت قرينة ولي العهد حاملا، وساور الإمبراطور وين هوي قلق بشأن سوء صحة ولي العهد وأن أسرة قرينة ولي العهد ستستغل السلطة وتستولي عليها، لذلك أصدر تعليمات باتخاذ بعض الإجراءات حتى تفقد قرينة ولي العهد الجنين. كانت قرينة ولي العهد مغرمة جدا بولي العهد ولم تعرف أن زوجها يمكن أن يتحمل الألم ويقتل دمه. كما خافت من إخبار أسرتها الأولى بذلك، لأنه سيكون كارثة بالنسبة لها، وبعد ذلك سقطت في الحزن. بعد وفاة قرينة ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، كان مقر إقامة رئيس الوزراء على علم بالحقيقة وأراد أن ينتقم لابنتهم وأخيراً التحق بالقوات مع فو شيو يي …

ضحك فو شيو يي بحذر لكن قلبه كان ينتبه بشكل كبير إلى شين مياو.

“هذا الأخ الأصغر مهتم بالسيدة الشابة لعائلة شين.” تكلم ببطء شديد وكانت عيناه كالحية السامة التي تلتف، كدودة تأكل العظام، ملتصقة بإحكام إلى مقدمة الفتاة الشابة ذات اللون الأرجواني.

“أوه. يبدو أن السيدة الشابة الخامسة لعائلة شين كان لديها موقف متطرف” سو مينغ فينغ قال مع الاهتمام. أما الآن وقد شُفي نوعا ما من “مرضه الخطير”، فقد ظل غير قادر على العمل ولذلك لم يعد إلى منصبه الرسمي.

عيون تلك الأنثى الشابة لم تمتلئ بالهوس أو الحب أو المفاجأة اللطيفة ولكن بهدوء عميق لا قعر له. كما لو أن النظر إليها كان تناسخ لشيخ في القرن الذي مر بتجارب كثيرة. لم يكن هناك حزن ولا سعادة، لكن جعل المرء يشعر بعدم الارتياح.

“الأخت الكبرى شين كانت جيدة في الأصل” سو مينغ لانغ دحرج عينيه عليه.

“أظهرت عائلة شيي شخصية بارزة.” لوو شوي يان كان لديها تعبير جدي. لطالما كانت دقيقة في رؤية إن كان أحدهم تنين أو دودة وكانت تصرفات شيي جينغ شينغ هذه تتسم بنوع من الشهامة بالنسبة لهم، لم يكن هناك سبب لأن يشعر المرء بشيء من الخطورة. فالذين كانوا في ساحة المعركة كانوا أكثر حساسية للخطر.

بي لانغ الذي كان في مقعده أنزل رأسه لشرب الشاي لكن عيناه كانتا تتأملان.

زوج العينين الجميلين كان لهما شكل جميل وإذا كانت تنحني قليلا، فستبدو حلوة جدا حتى انها ستذكّر المرء بطعم حلويات العسل. لكنها نظرت بهدوء في قلب فو شيو يي، كان هناك عدم ارتياح مفاجئ، كما لو أن أحدهم كان يمشي في الأدغال وحيداً وفي الأعماق من العشب، كان هناك وحش الذي كان يستهدف المرء. وقد اشتد هذا الشعور بعدم الارتياح أكثر فأكثر، حتى أن الابتسامة التي تعلو وجهه نُحيت عن غير علم وهو يراقب شين مياو بعزم.

تماما كما كان هناك بعض الصمت، يمكن للمرء أن يسمع ضحك مشرق “هاها. الجميع، لقد وصلت متأخرا! ”

جلس الإمبراطور والإمبراطورة وبدأت المأدبة. كان هذا الاحتفال الذي دُعي ملكا رسميا مجرد عمل. كان الملك لا يزال ملكا. المسؤول كان لا يزال مسؤول. الجميع كانوا يلقون نكات لا قيمة لها، كما لو ان السماوي كان يحتفل بالبهجة مع عامة الشعب.

ذلك الجبل الصغير مثل شخص لم يكن أحد آخر سوى شين شين وكان شين تشيو يتبع تشين شين عن كثب وراءه. بما ان الشخص الرئيسي كان هنا، اتى مختلف المسؤولين لتحيته. شين شين رحب بالأمير تشو والبقية قبل أن يجلس في المأدبة. هو وشين تشيو تغيبا عن العرض الجيد الآن حتى لو لم يتخذ شين شين أي إجراء، شين تشيو لن يكون لديه أي مشاعر حماية تجاه الجنس الأكثر عدلا وجيانغ شياو شوان ستتحمل العواقب بالتأكيد.

هذا الشاب الذي لديه عينان حارقتان كالشمس، لديه أيضا عينان حادتان. تلك الابتسامة الساخرة عندما كانت نظرة واحدة مليئة أيضا باللامبالاة والقسوة.

بعد شين شين، وصل الأمير لي وحاشيته وولي العهد وحاشيته أيضاً. كانت صحة ولي العهد ضعيفة لكن زوجة ولي العهد كانت نبيلة وجليلة. ألقت شين مياو نظرة على زوجة ولي العهد وتحركت عيناها.

بعد شين شين، وصل الأمير لي وحاشيته وولي العهد وحاشيته أيضاً. كانت صحة ولي العهد ضعيفة لكن زوجة ولي العهد كانت نبيلة وجليلة. ألقت شين مياو نظرة على زوجة ولي العهد وتحركت عيناها.

زوجة ولي العهد هذه حظيت بدعم عائلة رئيس الوزراء قبل الزواج، واستعار ولي عهد هذا الدعم للحصول على سلطة قوية. في وقت لاحق أصبحت قرينة ولي العهد حاملا، وساور الإمبراطور وين هوي قلق بشأن سوء صحة ولي العهد وأن أسرة قرينة ولي العهد ستستغل السلطة وتستولي عليها، لذلك أصدر تعليمات باتخاذ بعض الإجراءات حتى تفقد قرينة ولي العهد الجنين. كانت قرينة ولي العهد مغرمة جدا بولي العهد ولم تعرف أن زوجها يمكن أن يتحمل الألم ويقتل دمه. كما خافت من إخبار أسرتها الأولى بذلك، لأنه سيكون كارثة بالنسبة لها، وبعد ذلك سقطت في الحزن. بعد وفاة قرينة ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، كان مقر إقامة رئيس الوزراء على علم بالحقيقة وأراد أن ينتقم لابنتهم وأخيراً التحق بالقوات مع فو شيو يي …

بعد شين شين، وصل الأمير لي وحاشيته وولي العهد وحاشيته أيضاً. كانت صحة ولي العهد ضعيفة لكن زوجة ولي العهد كانت نبيلة وجليلة. ألقت شين مياو نظرة على زوجة ولي العهد وتحركت عيناها.

شين مياو تنظر إلى الكأس أمامها، كان كل فرد من عائلة فو عديم الرحمة، متقلباً القلب وناكر للجميل. لم يكن هناك فرق كبير بينها وبين قرينة ولي عهد. كلاهما كانا تضحيتين من أجل المخططات لكسب البلاد، قطعة شطرنج بريئة منبوذة.

وقف الأمير تشو والأمير جينغ إلى جانب فو شيو يي وسمعوا كلمات جيانغ شياو شوان الاستفزازية. ضحك الأمير تشو وربت على كتف فو شيو يي وقال بمعنى عميق، “الأخ الأصغر التاسع رائع حقا …”

الآن تريد أن تكون الشخص الذي يلعب الشطرنج، من أراد أن يلعب معها يجب أن يكون مستعداً للتضحية.

فو شيو يي لم يتحرك.

الفصل 78: الأنشطة الصاخبة (الجزء 3)

بعد جلوس قرينة ولي العهد، اتى أصدقاؤها الطيبون الذين كان لديها قبل زواجها للدردشة معها. على الجانب الذكوري، وصل الأمير يو أيضاً.

بعد جلوس قرينة ولي العهد، اتى أصدقاؤها الطيبون الذين كان لديها قبل زواجها للدردشة معها. على الجانب الذكوري، وصل الأمير يو أيضاً.

لم تكن الأسرة الإمبراطورية راغبة في الموافقة على نمو مسكن الماركيز الذي كان يملك قوة عسكرية بسبب امتلاكه مثل هذا الشخص القادر.

عندما وصل الأمير يو، بعض الناس على الجانب الأنثوي كانوا صامتين، خاصة أولئك الشابات اللواتي كن خائفات حتى أصبحت وجوههم شاحبة.

“اجرؤ على سؤال قرينة ولي العهد” سالت فورين بابتسامة، “أي سيدة شابة ستحظى بمثل هذه البركة؟”

في مآدب العودة السابقة، الأمير يو لن يشارك. ولسنوات عديدة، لم يأخذ في الحسبان الأحداث التي وقعت في المحكمة، ولهذا السبب أيضاً كان الإمبراطور وين هوي متسامحاً بشكل غير عادي مع هذا الأخ الأصغر. ويتضمن أيضا الخدمة القيمة المتمثلة في حماية حياته عندما كان الأمير يو أصغر سنا، ولكن إذا لم يتدخل الأمير يو في شؤون المحكمة، مهما كان الحدث المنقذ للحياة كبيرا، فإنه لن يتجاوز قلب الإمبراطور وين هوي المشكوك. فجميع إخوة الإمبراطور وين هوي ماتوا تحت يديه.

كل الأشياء المختلفة في الماضي لا أساس لها الآن. كانت هنا للانتقام لكن الهدف الرئيسي في الاعتبار كان الإطاحة تماما بالأسرة الإمبراطورية بأكملها. ذبابة مايو تحاول هز شجرة. في محاولة لإخماد عربة تحترق بكوب ماء. كانوا مثل المسافة بينها وبين الامبراطورة الآن.

الظهور المفاجئ للأمير يو الغائب دائما في مأدبة العودة جعل الضيوف الإناث يشعرن بالانزعاج، والضيوف الذكور شعروا بالحيرة ولكن بعض الأمراء كانوا يبتسمون لأنهم كانوا يدركون ذلك جيدا. النساء المقرّبات من قرينة ولي العهد قالوا، “لأي سبب ظهر سمو الأمير يو من الدرجة الأولى هنا؟” كان هناك بعض النية للتحقيق في الكلمات.

للإنصاف، جميع أفراد عائلة فو لديهم مظهر جيد وفو شيو يي كان الأكثر بروزاً في هذا الصدد بين الأمراء التسعة. فقد منحته العائلة الامبراطورية هواء رائعا وكان لديه موقف اللامبالين دائما، لكنه لم يكن متحفظا ولم يرفع ذقنه الى السماء. بالنسبة للإناث الشابات، كان هذا النوع من “الود” و “الاستثنائي” من الذكور مغطى بالأناقة.

من الطبيعي أن قرينة ولي العهد كانت تدرك الأسباب وراء ذلك وكانت شفتاها ترتفعان وهي تبتسم “لقد ترمل الملك شو لسنوات عديدة. لقد حان الوقت للعثور على شخص لينتظر حياته”

في زاوية الجانب الذكوري من المأدبة، كان هناك رجل ذو ثياب فاتحة اللون. بالمقارنة مع النبلاء الآخرين الذين كانوا يرتدون ملابس غنية، كان يلبس ببساطة شديدة ولكن ذلك لم يجعله يشعر بالحرج. بل على العكس من ذلك، فقد كان هناك نوع من الجو الرومانسي والطبيعي وغير المقيد لشخص أدبي متميز لأنه كان يرتدي لباساً بسيطاً. في هذه اللحظة، كان يشاهد بهدوء تلك الأنثى الشابة التي لا توصف، وكانت هناك بعض موجات من العاطفة في عينيه.

عندما نطقت الكلمات، كانت الضيوف الإناث متفاجئة إلى أجل غير مسمى. أيمكن أن يكون الأمير يو هو من يختار وانغفي؟ لكن لم يكن أمراً جيداً أن تصبح زوجة الأمير يو. في هذه اللحظة، لم يكن بمقدور الإناث الصغيرات سوى تقليص أجسادهن.

كإثبات لكلماتها، أنهت فينغ آن نينغ كلماتها، سمعت جيانغ شياو شوان تضحك بصوت عالٍ، “سيدة شين الخامسة، لقد وصل سمو الأمير دينغ!”

“اجرؤ على سؤال قرينة ولي العهد” سالت فورين بابتسامة، “أي سيدة شابة ستحظى بمثل هذه البركة؟”

عندما خطرت على البال هذه الفكرة، صُدمت بها شين مياو. نظرت إلى الأعلى نحو شيي جينغ شينغ، هذا الشاب الأرجواني سار إلى الأمام، وواجه أعين الجميع المندهشة، رفع حاجبه وابتسم، “أنا هنا أيضا للمشاركة في الأنشطة الصاخبة” بعد الكلام، مشى إلى منتصف الوليمة للجلوس ولكن ليس بجانب الماركيز لين آن، شيي دينغ، لكن بجانب سو مينغ فينغ. سو مينغ لانغ رفع شفتيه وتحرك على مضض قليلا.

إلا أن قرينة ولي العهد لم تكن راغبة في التحدث، واكتفت بهز رأسها وضحكت قائلة “سوف يعرف المرء لاحقا”.

فو شيو يي ذهل قليلا.

بسبب كلمات قرينة ولي العهد، كانت الضيوف الإناث في مأزق وكان الجميع خائفين بعض الشيء. كان هذا المنصب من قرينة الأمير يو كالختم الذي يضغط على المرء حتى الموت. كان ذلك لجعله يموت أسرع، كيف كان يعتبر أمراً جيداً …

الإمبراطور وين هوي كان غريب الأطوار أيضاً، كان لديه تسعة أبناء وكان كل واحد منهم بارزاً للغاية. لو كانت عائلة عادية، لكان المرء سينفجر فرحاً مع الكثير من الأبناء البارزين ولكن في النبلاء، كلما كان الأبناء أكثر بروزاً، كلما كانت المنافسة أكثر شدة. كان أكثر شيء مؤسف أن هؤلاء الأبناء التسعة البارزين ولدوا في أكثر الأسر الإمبراطورية وحشية. وهذا يعني ان صفاتهم البارزة ستصير مسامير في عيني احدهم الآخر، ولن يكتفي المرء بأي شيء أقل من تدمير الآخر.

فينغ آن نينغ اقتربت من شين مياو وسألت، “من تعتقدين أنها ستكون وانغفي الأمير يو؟”

“صاحب السمو الأمير دينغ هو بالفعل وسيم جدا.” سُمع همهمات أنثى شابة. شين مياو استدرات ولم يعرف أحد متى جاءت فينغ آن نينغ إلى جانبها وضحكت قبل أن تضع على وجهها شكل جدي، “بما أنكِ قد وصلتِ بالفعل، لماذا لم تأتي لتبحثي عني وطرح هواء سيدة عالية وجبارة، لكي تجعليني أبحث عنكِ؟”

شين مياو قالت “لا أستطيع التخمين”

بسبب كلمات قرينة ولي العهد، كانت الضيوف الإناث في مأزق وكان الجميع خائفين بعض الشيء. كان هذا المنصب من قرينة الأمير يو كالختم الذي يضغط على المرء حتى الموت. كان ذلك لجعله يموت أسرع، كيف كان يعتبر أمراً جيداً …

“أنتِ حقاً لستِ مشوّقة.” فم فينغ آن نينغ يرتعش.

تماما كما كان هناك بعض الصمت، يمكن للمرء أن يسمع ضحك مشرق “هاها. الجميع، لقد وصلت متأخرا! ”

على الجانب الآخر، كانت شين تشينغ متمسكة بشدة بنهاية فستانها. منذ اللحظة التي رأت فيها الأمير يو، أذهلتها ذكريات آلاف التعذيب التي ألحقها بها. لو لم تكن رين وان يون من يحتجزها بإحكام، لكانت شين تشينغ ستصرخ.

شين مياو لم تستطع فهم كلماتها. شين مياو شعرت ببعض الغرابة فيما يتعلق بسبب متى فعلت هذه الشابة العالية والجبارة، فينغ آن نينغ، بدأت بالالتصاق بها كالحليب الحلو. لم تكن تعلم حتى متى غيرت فينغ آن نينغ موقفها تجاهها. شين مياو لم تكن بعد كل شيء جمال الشباب في مهدها الحقيقي، لم تكن مستعدة لقبول حسن نية الآخرين لذا لم تكن تعرف كيف تتعامل مع فينغ آن نينغ. وأخيراً هزَّت رأسها ووجدت عذرا “لم اراك”

“لا يجب أن تخاف تشينغ إير.” رين وان يون تكلمت في إذن شين تشينغ مستخدمة صوتاً لم يستطع سوى كلاهما سماع كلماتها “اليوم الأمير يو هنا لتسوية تلك الأنثى من أجلك. انتظري حتى تدخل مقر إقامة الأمير يو، بطبيعة الحال ستكون هناك وسائل لها كي لا تعيش ولا تموت…”

شيي جينغ شينغ رفض الادلاء باي التعليق. الشخص الذي يجرؤ على إحراق قاعة أسلافه في حريق لا يعتبر خجولا بالنسبة له. أما عن نوع المكان الذي يتعين علينا أن نتخذ منه أي إجراء، فمن المرجح في نظر شين مياو أنه لم يكن هناك فارق على الإطلاق.

على الجانب الآخر، شاهدت تشين رو تشيو الحركات في رين وان يون وشين تشينغ، وشرب فماً مليئاً بالشاي وهي تبتسم بعض الشيء.

لم تكن شين مياو تعرف بطبيعة الحال أنه إذا كانت هي السابقة، فمن المؤكد أن فينغ آن نينغ لن تلقي نظرة إضافية، ولكن شين مياو الحالية كانت الإمبراطورة التي استحمت تحت المطر الدامي والرياح في القصر الداخلي من مينغ تشي، وسوف يكون لدى الناس نوع من الشعور بعبادة واتباع الآخرين الذين هم أقوى من أنفسهم. فينغ آن نينغ كانت يمكن أن تشعر بضعف أن شين مياو لديها قلب قوي وتتبعها بشكل طبيعي دون وعي.

بعد وصول الأمير يو، ظن أحدهم أنه بخلاف الإمبراطور والإمبراطورة، كان الجميع قد وصل بالفعل ولكن فجأة كان هناك انفجار مفاجئ. فينغ آن نينغ كانت تسحب شين مياو للكلام لكن نظر الى الصوت.

لم تكن شين مياو تعرف بطبيعة الحال أنه إذا كانت هي السابقة، فمن المؤكد أن فينغ آن نينغ لن تلقي نظرة إضافية، ولكن شين مياو الحالية كانت الإمبراطورة التي استحمت تحت المطر الدامي والرياح في القصر الداخلي من مينغ تشي، وسوف يكون لدى الناس نوع من الشعور بعبادة واتباع الآخرين الذين هم أقوى من أنفسهم. فينغ آن نينغ كانت يمكن أن تشعر بضعف أن شين مياو لديها قلب قوي وتتبعها بشكل طبيعي دون وعي.

المرء رأى فقط شخص يمشي من خارج القاعة. الرداء الارجواني الذهبي، الحذاء الحريري الاسود مع حواجب وسيمة بشكل لا يوصف، وتيرة مشي غير متعجلة كانت تسير بكسل.

غير قادرة على التفكير في السبب وراء هذا، قامت جينغ شي بهز رأسها. بما أن الهدف قد تحقق، استدارت وغادرت.

كان الماركيز لين آن أول من صرخ في مفاجأة، “جينغ شينغ!” بعد ذلك فكّر في شيء وعبس قبل أن ينظر إلى شخصيته دون أن يقول أي شيء.

بسبب كلمات قرينة ولي العهد، كانت الضيوف الإناث في مأزق وكان الجميع خائفين بعض الشيء. كان هذا المنصب من قرينة الأمير يو كالختم الذي يضغط على المرء حتى الموت. كان ذلك لجعله يموت أسرع، كيف كان يعتبر أمراً جيداً …

تفاجأ الجميع. أي تأثير كان لمأدبة العودة هذه حتى الأمير يو الذي لم يشارك في مآدب القصر جاء، والآن حتى الماركيز الشاب من عائلة شيي، شيي جينغ شينغ، وصل أيضاً.

“قبل أيام قليلة، فيما يتعلق بالوعد باختيار قرينة لهذا الأخ الأصغر، كان هذا الاخ الأصغر قد فكر في المسألة بوضوح” ابتسامة الأمير يو كانت غريبة “بما ان هناك حدثا مفرحا اليوم، فلمَ لا نحظى بسعادة مزدوجة؟”

كانت الضيوف من النساء يتمتعن بمظهر مهووس ومتحمس لم يكن أقل مما كان عليه خلال ظهور فو شيو يي ويمكن في الواقع تجاوزه.

في هذه اللحظة، يمكن للمرء أن يسمع صوت المخصي وهو يطول، “الإمبراطور قد وصل —— الإمبراطورة قد وصلت ——”

تم كوي ملابس الشاب بشكل جيد، على الرغم من أن خطواته كانت تتم بمهل، فإن لكل خطوة قوتها الخاصة. فقد كان مظهره جميلا جدا برداء طويل ارجواني اللون، كان هناك شعور باهت بالحاجة إلى مشاهدته باهتمام. كان الوجه كالثلج والعيون كطلاء اللك والحواجب كالسيوف، هذه الحواجب كانت أكثر حساسية من الأنثى لكن لم يكن هناك أثر للأنوثة وبدلا من ذلك، كانت عيناه تضيئان اشتعالا. فقد سار على طول الطريق وأصبح كل المسؤولين المدنيين والعسكريين على النقيض من الآخر، كما لو أن التنين الحقيقي والعائلة الإمبراطورية لمينغ تشي والقصر الإمبراطوري الذهبي يحيطون به جميعًا على أنهم النبلاء والغطرسة التي تنفث منه.

غير قادرة على التفكير في السبب وراء هذا، قامت جينغ شي بهز رأسها. بما أن الهدف قد تحقق، استدارت وغادرت.

في الواقع وسيم جدا لدرجة أن العالم تلاشى بالمقارنة معه. (المترجم والمحرر والمترجم العربي يقلبوا العيون …)

عندما نطقت الكلمات، كانت الضيوف الإناث متفاجئة إلى أجل غير مسمى. أيمكن أن يكون الأمير يو هو من يختار وانغفي؟ لكن لم يكن أمراً جيداً أن تصبح زوجة الأمير يو. في هذه اللحظة، لم يكن بمقدور الإناث الصغيرات سوى تقليص أجسادهن.

هذا الشاب الذي لديه عينان حارقتان كالشمس، لديه أيضا عينان حادتان. تلك الابتسامة الساخرة عندما كانت نظرة واحدة مليئة أيضا باللامبالاة والقسوة.

“أنا لن أذهب” غاو يانغ غمز “الآن على المرء أن يعطي الأولوية للحذر في عمله. ناهيك عن أن هناك تغييرات في الخطة، ولذا يجب على المرء أن يكون أكثر حذرا”

“الماركيز الشاب شيي هذا، منذ متى كان رائع …” فينغ آن نينغ تمتمت.

فو شيو يي ذهل قليلا.

رغم أن شيي جينغ شينغ تصرف أيضاً بقدر كبير من التباهي، فقد ظل تحت ظلال داكنة مقارنة بما هو عليه اليوم. كما لو كان الوجه السابق له قد صُنع عمداً لتغطية الضوء، والآن بعد أن تلاشت طبقات الأغطية، حقيقته، كانت أناقته لا تضاهى مع فو شيو يي. بدا الأمر كما لو انه يقف على قمة السلالة الحاكمة التي تطل على كل الكائنات الحية!

جلس الضيوف في القسم السفلي من القاعة الكبرى، والجانب الايسر الاقرب الى اعلى المقاعد، في الوسط ينتمي الى الامراء. الأمير تشو، الأمير جينغ والأمير دينغ وصلوا أولاً. وبعد ذلك دخل الأمير لي والأمير شيانغ والأمير تشين.

عندما خطرت على البال هذه الفكرة، صُدمت بها شين مياو. نظرت إلى الأعلى نحو شيي جينغ شينغ، هذا الشاب الأرجواني سار إلى الأمام، وواجه أعين الجميع المندهشة، رفع حاجبه وابتسم، “أنا هنا أيضا للمشاركة في الأنشطة الصاخبة” بعد الكلام، مشى إلى منتصف الوليمة للجلوس ولكن ليس بجانب الماركيز لين آن، شيي دينغ، لكن بجانب سو مينغ فينغ. سو مينغ لانغ رفع شفتيه وتحرك على مضض قليلا.

بعد شين شين، وصل الأمير لي وحاشيته وولي العهد وحاشيته أيضاً. كانت صحة ولي العهد ضعيفة لكن زوجة ولي العهد كانت نبيلة وجليلة. ألقت شين مياو نظرة على زوجة ولي العهد وتحركت عيناها.

رؤية تعابير شيي دينغ تغرق على الفور. عندما رآها الناس المحيطون، على الرغم من المناقشات التي دارت، لم تكن هناك عوائق. لطالما كان شيي جينغ شينغ شخصية عابثة ويخشى المرء من أن اليوم لم يكن سوى لحظة اهتمام بالنسبة له.

“أنا لن أذهب” غاو يانغ غمز “الآن على المرء أن يعطي الأولوية للحذر في عمله. ناهيك عن أن هناك تغييرات في الخطة، ولذا يجب على المرء أن يكون أكثر حذرا”

“أظهرت عائلة شيي شخصية بارزة.” لوو شوي يان كان لديها تعبير جدي. لطالما كانت دقيقة في رؤية إن كان أحدهم تنين أو دودة وكانت تصرفات شيي جينغ شينغ هذه تتسم بنوع من الشهامة بالنسبة لهم، لم يكن هناك سبب لأن يشعر المرء بشيء من الخطورة. فالذين كانوا في ساحة المعركة كانوا أكثر حساسية للخطر.

بعد جلوس قرينة ولي العهد، اتى أصدقاؤها الطيبون الذين كان لديها قبل زواجها للدردشة معها. على الجانب الذكوري، وصل الأمير يو أيضاً.

عندما رأى شين تشيو شيي جينغ شينغ، أضاءت عيناه وكاد يقف، لكنه خدش رأسه على الفور وغطاه بإلتقاط الشاي من الأمام ليشربه. مثل هذا السلوك الوقح جعل الناس المحيطين ينظرون إليه بغرابة كما ضحك شين تشيو بسرعة بشكل محرج.

نظر غاو يانغ نحو اتجاه رؤية شيي جينغ شينغ، ورأى خادمة شين مياو الشخصية في شجيرات الزهور أصدرت تعليمات للمخصي الشاب ببعض الأشياء. فوافق المخصي الشاب على ذلك، على الارجح كانت هذه هي المرة الاولى التي يحصل فيها على هذا المبلغ الكبير، وبالتالي بدا سعيدا جدا وقال بعض الأمور باحترام للخادمة قبل مغادرته.

“هذا الرجل من عائلة شيي ليس سيئا حقا” شين شين كان راضياً جداً نحو شيي جينغ شينغ، الذي تمكن من خنق منافسه القديم، لم يكن بوسعه عملياً أن يستخدم الكلمات في تقدير نفسه. إن لم يكن الشخص الآخر من عائلة شيي، ربما كان ليكون صديقاً للشخص الآخر.

الإمبراطور والإمبراطورة تأخروا طويلاً من قبل الحشد المنتظر.

إلا أن أعين أمراء عائلة فو عكست بعض التشاؤم.

الشخص كان غير قادر على سماع أي مشاعر من هذه الضحكة. إذا كان المرء يقول أنها كانت ضحكة ساخرة، فقد كانت لينة جدا بالنسبة لها. لو قال أحد أنها كانت ضحكة سعيدة، فقد كانت هادئة جدا بالنسبة لها. كان الأمر كما لو كان نبيذًا قد استقر لفترة طويلة وكان له الآلاف من المذاق المعقد، اثارت مشاعر كثيرة في قلب المرء بحيث لم يعد في النهاية سوى ضحك عادي يطفو.

هذا الماركيز الشاب في مسكن الماركيز لين آن، بدا بارزا جدا. مع أنه لم يدخل المحكمة، إلا أنه كان لديه موقف خارج عن القانون، ويمكن للمرء أن يشعر بأنه ليس شخصاً يعمل تحت حكم الآخرين. إذا كان المرء غير قادر على إخضاع هذا النوع من الأشخاص فمن الأفضل أن يقتلهم مبكراً.

لكن منصب الإمبراطورة هذا يعود إليها وسيكون هناك يوم تجلس فيه على هذا المنصب.

لم تكن الأسرة الإمبراطورية راغبة في الموافقة على نمو مسكن الماركيز الذي كان يملك قوة عسكرية بسبب امتلاكه مثل هذا الشخص القادر.

في مآدب العودة السابقة، الأمير يو لن يشارك. ولسنوات عديدة، لم يأخذ في الحسبان الأحداث التي وقعت في المحكمة، ولهذا السبب أيضاً كان الإمبراطور وين هوي متسامحاً بشكل غير عادي مع هذا الأخ الأصغر. ويتضمن أيضا الخدمة القيمة المتمثلة في حماية حياته عندما كان الأمير يو أصغر سنا، ولكن إذا لم يتدخل الأمير يو في شؤون المحكمة، مهما كان الحدث المنقذ للحياة كبيرا، فإنه لن يتجاوز قلب الإمبراطور وين هوي المشكوك. فجميع إخوة الإمبراطور وين هوي ماتوا تحت يديه.

في هذه اللحظة، يمكن للمرء أن يسمع صوت المخصي وهو يطول، “الإمبراطور قد وصل —— الإمبراطورة قد وصلت ——”

وقف الأمير تشو والأمير جينغ إلى جانب فو شيو يي وسمعوا كلمات جيانغ شياو شوان الاستفزازية. ضحك الأمير تشو وربت على كتف فو شيو يي وقال بمعنى عميق، “الأخ الأصغر التاسع رائع حقا …”

الإمبراطور والإمبراطورة تأخروا طويلاً من قبل الحشد المنتظر.

بسبب كلمات قرينة ولي العهد، كانت الضيوف الإناث في مأزق وكان الجميع خائفين بعض الشيء. كان هذا المنصب من قرينة الأمير يو كالختم الذي يضغط على المرء حتى الموت. كان ذلك لجعله يموت أسرع، كيف كان يعتبر أمراً جيداً …

بدا الإمبراطور وين هوي بمزاج جيد لكن الإمبراطورة كانت عنيفة نوعا ما. كامرأة، كان مظهرها جميلا، وكان بإمكان المرء أن يرى الرشاقة عندما كانت صغيرة. ولكن مع تقدم السن، خدودها مجوفة وتبدو شرسة بعض الشيء.

في تلك السخرية، رأى بوضوح طبقة خافتة من نية القتل. على الرغم من أنه كان متنكرا عمدا، إلا أن المرء لم يستطع تغطية تنفيس هذه المشاعر. هذا النوع من المظهر كان بالتأكيد باردا وجعل قلبه ينكمش.

لأن ولي العهد كان مريضاً، طرق هذه الإمبراطورة كانت دائماً شديدة جداً. قبل ذلك وقفت شين مياو إلى جانب فو شيو يي وبعد الزواج منه، كانت تضع في كثير من الأحيان في وضع صعب من قبل هذه الإمبراطورة، وتعاني مرات عديدة تحت يد هذه الإمبراطورة. بسبب هذه الإمبراطورة التي كانت قدوة، تعلمت شين مياو أن ترى بوضوح ما هي وسائل العيش في القصر.

وقف الأمير تشو والأمير جينغ إلى جانب فو شيو يي وسمعوا كلمات جيانغ شياو شوان الاستفزازية. ضحك الأمير تشو وربت على كتف فو شيو يي وقال بمعنى عميق، “الأخ الأصغر التاسع رائع حقا …”

كل الأشياء المختلفة في الماضي لا أساس لها الآن. كانت هنا للانتقام لكن الهدف الرئيسي في الاعتبار كان الإطاحة تماما بالأسرة الإمبراطورية بأكملها. ذبابة مايو تحاول هز شجرة. في محاولة لإخماد عربة تحترق بكوب ماء. كانوا مثل المسافة بينها وبين الامبراطورة الآن.

في الواقع وسيم جدا لدرجة أن العالم تلاشى بالمقارنة معه. (المترجم والمحرر والمترجم العربي يقلبوا العيون …)

لكن منصب الإمبراطورة هذا يعود إليها وسيكون هناك يوم تجلس فيه على هذا المنصب.

لكنه… أدار رأسه أيضاً لينظر إلى شين مياو. كيف ستواجه شين مياو الأمير دينغ بهذا النوع من اللقاء القريب؟

تتدلّى حدقات شين مياو بينما تلتقط الشاي برفق أمامها لتشرب.

“هذه السيدة الشابة من عائلة شين لديها شجاعة كبيرة” علّق غاو يانغ “حتى تجرؤ على اتخاذ إجراء في القصر ويبدو أن شين شين ليس على علم به”

على مسافة غير بعيدة منها، كشفت شين تشينغ أيضاً عن أثر ابتسامة وكأنها تريد الاحتفال معها، ورفعت الشاي في نفس الوقت ورشفت.

إلا أن أعين أمراء عائلة فو عكست بعض التشاؤم.

تلك الإبتسامة بدت أكثر راحة.

لكن النساء لا ينظرن إلى الآخرين نظرة عميقة مثل الرجال. كانت الإناث الشابات اللاتي كن حاضرات يتفقدن سراً وجه فو شيو يي الوسيم ويهمسن بوجوه خجولة.

عينان شين مياو السوداوين أصبحتا أقوى عندما إنحنت نهاية شفتيها فجأة. كانت مختلفة عن السخرية. هذه الإبتسامة مع حواجبها المنحنية أيضاً كانت جميلة ومؤثرة جداً حتى الجانب الذكوري من الوليمة الذي لاحظ كان مهزوز عاطفياً.

بقي بي لانغ يحدق في شين مياو لكنه لم يعرف لماذا فعل ذلك. كان الأمر كما لو أن هذه الفتاة الصغيرة لديها شيء يجذبه. كان ذلك قبل بضعة أشهر فقط حيث كانت شين مياو الأحمق الوحيد لـ غوانغ وين تانغ. وقد عاملها يي لانغ بحرارة، لكنَّ ذلك لم يكن إلا كما تملي عليه آداب السلوك عندما نظر اليها بازدراء في قلبه.

بقي بي لانغ يحدق في شين مياو لكنه لم يعرف لماذا فعل ذلك. كان الأمر كما لو أن هذه الفتاة الصغيرة لديها شيء يجذبه. كان ذلك قبل بضعة أشهر فقط حيث كانت شين مياو الأحمق الوحيد لـ غوانغ وين تانغ. وقد عاملها يي لانغ بحرارة، لكنَّ ذلك لم يكن إلا كما تملي عليه آداب السلوك عندما نظر اليها بازدراء في قلبه.

“هيا بنا.” ابتسامة غريبة ظهرت على شفتيه “يجب علينا أيضا أن نذهب لمشاهدة العرض.”

جلس الإمبراطور والإمبراطورة وبدأت المأدبة. كان هذا الاحتفال الذي دُعي ملكا رسميا مجرد عمل. كان الملك لا يزال ملكا. المسؤول كان لا يزال مسؤول. الجميع كانوا يلقون نكات لا قيمة لها، كما لو ان السماوي كان يحتفل بالبهجة مع عامة الشعب.

“قبل أيام قليلة، فيما يتعلق بالوعد باختيار قرينة لهذا الأخ الأصغر، كان هذا الاخ الأصغر قد فكر في المسألة بوضوح” ابتسامة الأمير يو كانت غريبة “بما ان هناك حدثا مفرحا اليوم، فلمَ لا نحظى بسعادة مزدوجة؟”

سو مينغ فينغ ضرب شيي جينغ شينغ، “لماذا جئت؟”

بعد وصول الأمير يو، ظن أحدهم أنه بخلاف الإمبراطور والإمبراطورة، كان الجميع قد وصل بالفعل ولكن فجأة كان هناك انفجار مفاجئ. فينغ آن نينغ كانت تسحب شين مياو للكلام لكن نظر الى الصوت.

“لمشاهدة الصخب.” تقوست شفتا شيي جينغ شينغ وكان هناك صوت جماعي للهواء يخرج من المكان الذي كانت تجلس فيه الضيوف الإناث.

بي لانغ الذي كان في مقعده أنزل رأسه لشرب الشاي لكن عيناه كانتا تتأملان.

“هذا بلا معنى، ما النشاط هناك لرؤية؟” رأس سو مينغ فينغ تألم.

“الأخت الكبرى شين كانت جيدة في الأصل” سو مينغ لانغ دحرج عينيه عليه.

كما كان يتحدث المرء، كان بإمكان المرء رؤية الأمير يو من الدرجة الأولى يفتح فمه ليتحدث، “الأخ الأكبر الإمبراطور ——”

غير قادرة على التفكير في السبب وراء هذا، قامت جينغ شي بهز رأسها. بما أن الهدف قد تحقق، استدارت وغادرت.

رغم ان صوته لم يكن عاليا او منخفضا، هدأت القاعة على الفور. من الواضح أن الجميع كان يخاف من هذا الشيطان.

“آه.” تسرب ضحك خفيف من شفاه الأنثى الشابة وهدأت المنطقة المحيطة.

“قبل أيام قليلة، فيما يتعلق بالوعد باختيار قرينة لهذا الأخ الأصغر، كان هذا الاخ الأصغر قد فكر في المسألة بوضوح” ابتسامة الأمير يو كانت غريبة “بما ان هناك حدثا مفرحا اليوم، فلمَ لا نحظى بسعادة مزدوجة؟”

“أمر مقبول” قبض غاو يانغ يديه إجلالا ومشى ببطء نحو الاتجاه الآخر.

“هذا الأخ الأصغر مهتم بالسيدة الشابة لعائلة شين.” تكلم ببطء شديد وكانت عيناه كالحية السامة التي تلتف، كدودة تأكل العظام، ملتصقة بإحكام إلى مقدمة الفتاة الشابة ذات اللون الأرجواني.

الظهور المفاجئ للأمير يو الغائب دائما في مأدبة العودة جعل الضيوف الإناث يشعرن بالانزعاج، والضيوف الذكور شعروا بالحيرة ولكن بعض الأمراء كانوا يبتسمون لأنهم كانوا يدركون ذلك جيدا. النساء المقرّبات من قرينة ولي العهد قالوا، “لأي سبب ظهر سمو الأمير يو من الدرجة الأولى هنا؟” كان هناك بعض النية للتحقيق في الكلمات.

بواسطة :

لكن منصب الإمبراطورة هذا يعود إليها وسيكون هناك يوم تجلس فيه على هذا المنصب.

AhmedZirea

 

إلا أن أعين أمراء عائلة فو عكست بعض التشاؤم.

في الجانب الذكوري من المأدبة أعين الجميع أظهرت الإثارة. شفاه كاي لين كانت مرفوعة على ما يبدو لتبتهج بمصيبة الآخرين. في ذلك اليوم أثناء امتحانات الأكاديمية، جعلته شين مياو يفقد ماء وجهه، والآن شين مياو نفسها تعيد أيضا أخطائه، ولذلك فإن مجرد التفكير في ذلك يجعله يشعر بالسعادة. جلس سو مينغ فينغ وسو مينغ لانغ جنباً إلى جنب بينما سحب سو مينغ لانغ كم سو مينغ فينغ وقال بنبرة مفاجئة لطيفة “الأخ الأكبر، الأخت الأكبر لعائلة شين قد وصلت أيضاً؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط