نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 79

79 - حامل (الجزء 1)

79 - حامل (الجزء 1)

79 – حامل (الجزء 1)

 

وجه الأمير يو أصبح جدي أيضاً مع التغير المفاجئ في الوضع. على الرغم من أن أفعاله كانت سخيفة، فقد كان يعرف أولوية المسألة، وفي هذا الوقت لم يكن الوقت مناسباً لذكر هذه الأمور من قبل. ابتسامة ساخرة طفت على شفتيه. اليوم هربت شين مياو، بصرف النظر عما إذا كانت شين مياو قد سممت شين تشينغ أم لا، ألم تكن أفكار شين مياو بسيطة إلى حد كبير للتفكير فيما إذا كان هذا الأمر قد يحبطه؟ بعد هذا الموقف، لا يزال بإمكانه ذكر الأمر للإمبراطور وين هوي. لبعض الحالات كان من غير المجدي محاولة الهرب.

79 حامل (الجزء 1)

شين تشينغ هذه المرة فقدت كل كرامتها ورمت وجهها بعيداً. نظرت الإمبراطورة إليها بإشمئزاز ولكنها قالت بلا مبالاة “يتعين علينا أن نتحمل المسؤولية عن جريمة ما ولكن بما أن مأدبة العودة اليوم، فلن نناقش سوى الأحداث السعيدة. فقد ترمل الاخ الملكي الاصغر طوال سنوات كثيرة، لذلك ستقوم الـ بينغونغ اليوم بعمل جيد وتهبكما بركة الزواج والرفقة المتناغمة”

“هذا الأخ الأصغر مهتم بالسيدة الشابة لعائلة شين”

الجميع كان في حالة ضجة بسبب كلمات هوانغ فورين. الإشتباك بين شين تشينغ وعائلة هوانغ انتشر على نطاق واسع وكُشف الحمل أمام المسؤولين المدنيين والعسكريين اليوم، أي منطق كان هذا؟ امرأة شابة محترمة غير متزوجة كانت حاملاً. هل كانت علاقة محرمة؟ حتى التفكير في الزواج من عائلة هوانغ وهي حامل؟ منذ العصور القديمة، هذه كانت الأولى في مينغ تشي.

بصوت “هونج”، كانت القاعة كلها فجأة في حالة ضجيج، كانت أعين الجميع على السيدات الثلاث من عائلة شين. بين فتيات شين الثلاث، شين تشينغ كانت مخطوبة، ولم تتبقى سوى شين يوي وشين مياو. شين يوي كانت رقيقة ومؤثرة وسمعتها معروفة طوال الوقت لكن شين مياو الآن كانت أيضاً سيدة شابة رائعة فضلاً عن ذلك فقد أدرك الحشد بوضوح أن الشخص الذي كان يراقبه الأمير يو كانت شين مياو.

عندما كانت شين مياو مشغولة بالنظر إلى ذلك الطبيب الإمبراطوري “لا يمكن أن تكوني أنتِ أيضاً معجبة بذلك الطبيب الإمبراطوري؟ إذا كنتِ معجبة به، فبصرك ليس سيئا”

للحظة، كانت النظرة التي أعطاها الجميع إلى شين مياو غريبة للغاية، كان هناك من ابتهجوا بمصيبتها، وكان هناك أيضا البعض ينظرون بتعاطف ورأفة. وانغفي السابقة ماتت بوحشية وكل من عرف وجدها غريبة. الجميع يعرف بوضوح أي نوع من الشخصية الشريرة الأمير يو كان. لكن مثل هذا الشخص كان محمياً من قبل العائلة الإمبراطورية. أحد الجانبين كان جنرالاً عظيماً مرموقاً والجانب الآخر كان شقيق الإمبراطور بالدم الذي أنقذه من قبل. كيف سيكون الإختيار؟

قلب رين وان يون كان مذعورا. إذا فحص الطبيب شين تشينغ. الجنين في بطنها سيكشف للآخرين. قالت، “سيادتك، من الأفضل…”

تعبيرات شين شين غرقت بعد سماع كلمات الأمير يو وبعض العروق الزرقاء انفجرت على جبينه.

نظر غاو يانغ إلى شين تشينغ الذي أغمي عليها ونظر إلى وجه رين وان يون الشاحب قبل أن يقبع يديه وقال “ردا على كلمات سيادتك، لم تسمم السيدة الشابة من أسرة شين. كانت تستهلك شاي اللوتس فقط” تابع قائلا بعد التوقف، “لم يكن الشاي الذي تناولته الشابة شين مسمَّما، ولم تكن الشابة شين مسمَّمة”

سمعة الجنرال العظيم لم تكن كاذبة. وفي وقت قصير، كان هناك جو شرس وعدائي جعل الناس المحيطين يغيّرون تعبيراتهم.

إحتماليّة أن يكون قاتلاً مختلطاً، والثاني كانت شين تشينغ على الأرض تئن من الألم. هكذا، لم يهتم أحد بمن كانت السيدة الشابة لعائلة شين التي ذكرها الأمير يو للزواج. فحياة المرء كانت أكثر أهمية مقارنة بهذه الشائعات.

كان المسؤول مسؤولاً مخلصاً ولكن إذا كان المرء لا يستطيع حتى حماية ابنته، فإن شين شين سيستخدم جسده وحياته من الخدمة الجديرة بالاحترام للذهاب بلا خوف ضد الأمير يو.

عيون الجميع سقطت على رين وان يون.

كانت شفتا شين تشيو أيضاً متورمتين بينما كان يحدق بشراسة في الأمير يو وكأنه عندما يذكر الأمير يو اسم شين مياو، كان ينقض عليه ويقاتل حتى تموت السمكة أو تنشق الشبكة.

“شين فورين، بينغونغ ايضا تريد ان تعرف ما هو هذا بالضبط؟” جالسة بأعلى، قالت الإمبراطورة ببرود.

أما بالنسبة لـ لوو شوي يان، فقد سحبت يد شين مياو بإحكام. وما حل محله كان تعبيراً لا يرحم وكأنها ذئب أم تحرس شبلها ولن تستسلم لإكراه الآخر.

سواء كان تجاه الأمير يو أو لتكون أعداء للأسرة الإمبراطورية، مهما كان، كانت تصرفات عائلة شين قد عبرت بوضوح عن موقفها الذي لا يلين. كان المرء خائفاً من أنه حتى مع مرسوم الإمبراطور وين هوي، هذه العائلة شين لن توافق بسهولة.

الجميع رأى سلوك عائلة شين ولم يقدروا إلا على الزفير. الآن الإمبراطور وين هوي كان يجلس عالياً وقد قامت عائلة شين بالفعل بهذه البادرة. الجو كان مثل سحب السيوف وانحناء الأقواس، الإمبراطور وين هوي كان غير واثق وأن عائلة شين ستغزو الإمبراطورية بدون خوف، ألم يخشوا أن تكون هناك عقدة في قلب الإمبراطور وين هوي؟

مع الفوضى والعصبية الحالية جعلت الأمير يو يبدو أحمقاً.

تعبيرات الأمير دينغ تغيرت أيضاً قليلاً وكان هناك أثر للدهشة عندما نظر إلى شين مياو.

عندما سمعت شين تشينغ هذا، تجمّدت وتطلّعت إلى رين وان يون طلباً للمساعدة. في حالة يأس رين وان يون، كان بإمكانها فقط أن تهز رأسها في شين تشينغ، وطلبت منها ألا تتكلم بأي حال من الأحوال. أما بالنسبة لما سيحدث لاحقاً. رين وان يون ستجد طريقة لإنقاذها.

“يبدو أن هذه الشابة شين هي كنز قلب الجنرال شين.” سو مينغ فينغ همس إلى شيي جينغ شينغ “عائلة شين يمكن أن تفعل أشياء إلى هذه النقطة بالنسبة لها.”

“جيد!” الذي تحدث بها كانت هوانغ فورين. وقفت فجأة ولم تهتم بالمكان الذي كانت فيه وأشارت إلى رين وان يون لتلعن، “لقد ارتبطتي بعائلتنا هوانغ وتريدين أن تتزوج عائلتنا من حذاء مستعمل وتربي ابن الآخر. رين وان يون، أنتِ وقحة جداً!”

سواء كان تجاه الأمير يو أو لتكون أعداء للأسرة الإمبراطورية، مهما كان، كانت تصرفات عائلة شين قد عبرت بوضوح عن موقفها الذي لا يلين. كان المرء خائفاً من أنه حتى مع مرسوم الإمبراطور وين هوي، هذه العائلة شين لن توافق بسهولة.

اليوم كان فقط فاتح الشهية والطبق الرئيسي لمسكن الأمير يو كان لا يزال في الخلف. لمسح خطط الأمير يو بوضوح أمام وجهه، من المفترض في هذه اللحظة أن قلب الأمير يو كان مليئاً بالغضب.

ابتسم شيي جينغ شينغ بكسل ولم يعبر عن رأي.

وجه الأمير يو أصبح جدي أيضاً مع التغير المفاجئ في الوضع. على الرغم من أن أفعاله كانت سخيفة، فقد كان يعرف أولوية المسألة، وفي هذا الوقت لم يكن الوقت مناسباً لذكر هذه الأمور من قبل. ابتسامة ساخرة طفت على شفتيه. اليوم هربت شين مياو، بصرف النظر عما إذا كانت شين مياو قد سممت شين تشينغ أم لا، ألم تكن أفكار شين مياو بسيطة إلى حد كبير للتفكير فيما إذا كان هذا الأمر قد يحبطه؟ بعد هذا الموقف، لا يزال بإمكانه ذكر الأمر للإمبراطور وين هوي. لبعض الحالات كان من غير المجدي محاولة الهرب.

في الزاوية، يد بي لانغ التي كانت تمسك الشاي مشدودة قليلاً. ماذا كانت لتفعل تلك الأنثى الشابة، التي لم ترمش عندما رميت السهام أثناء امتحان الأكاديمية؟

“أنا بخير …” قطرات كبيرة من العرق البارد تدحرجت على جبين شين تشينغ ووجهها كان شاحب كالورقة، لأن الألم خرج بغرابة. فأمسكت بطنها دون ان تنطق بكلمة لأنها عرفت أن الطبيب الامبراطوري لا يجب ان يأتي الى هنا، وقمعت الألم قدر الإمكان.

كانت ابتسامة الإمبراطور وين هوي عميقة إلى حد ما وغير متوقعة، وكانت النظرة التي أعطاها لعائلة شين مظلمة. قال “أي سيدة شابة من عائلة شين قام الأخ الأصغر الملكي بأخذها في نزوة؟”

“يوي إير!” تشين رو تشيو أوقفتها بشدة ولم تستطع سوى النظر إلى شين مياو. وقد فرقها عدد قليل من الناس ولم تتمكن من رؤية عين شين مياو بوضوح، ولكن زوايا هاتين الشفتين كانت موصلة ببعضها ولم تستطع تشين رو تشيو إلا أن تشعر بالخوف. حدسها كان أن شين مياو متورطة فيما حدث اليوم، ولكن شين مياو كانت جريئة بما فيه الكفاية لوضع السم حتى في القصر؟ في كل الأحوال، لم يعد من الممكن حماية سمعة شين تشينغ.

كان الجميع ينتظرون رد الأمير يو، وكانت هناك إبتسامة عائمة على وجه شين تشينغ. لكن قبل أن تتوسع الإبتسامة، شعرت فجأة بألم حاد في بطنها ولم تستطع إلا أن تصرخ “آه” بشكل بائس وسقطت على الأرض وهي تمسك بطنها.

الفصل 79: حامل (الجزء 3)

“ما الذي يجري؟”

في لحظة كانت يدي رين وان يون ورجليها باردتين وغرق قلبها في يأس عميق. حتى الأذرع المريحة التي كانت تعانق شين تشينغ سقطت على الأرض.

“تشينغ إير”

صُدمت شين يوي بمظهر شين تشينغ وتشبثت بملابس تشين رو تشيو مع بعض الذعر، كما حدقت تشين رو تشيو في رين وان يون دون أن يرمش لها جفن. ولأن تشين رو تشيو كانت بصحبة رين وان يون كأخت في القانون لسنوات عديدة، فقد كان من الطبيعي أن تدرك أن ساو الثانية كانت واحدة قادرة على التعامل مع أي مشهد، ولا يمكن أن يكون هناك سوى سبب واحد للخطأ اليوم، وهو أنها وقعت في خدعتها.

تصرفات شين تشينغ المفاجئة جعلت الناس يقفزون في صدمة. رين وان يون أحضرتها على الفور إلى ذراعيها. وجه شين تشينغ كان شاحب للغاية. أمسكت شين يوي بملابس تشين رو تشيو وقفز قلبها ولم تعرف السبب لكنها نظرت إلى شين مياو.

كانت شفتا شين تشيو أيضاً متورمتين بينما كان يحدق بشراسة في الأمير يو وكأنه عندما يذكر الأمير يو اسم شين مياو، كان ينقض عليه ويقاتل حتى تموت السمكة أو تنشق الشبكة.

لكن تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني كانت تجلس على الطاولة ولم يكن هناك أي تحرك للتعبير. نظرت إلى عيني تشين رو تشيو وابتسمت بعض الشيء قبل أن تدير رأسها نحو لوو شوي يان وسألت وهي قلقة، “ماذا يجري مع الأخت الكبرى؟ هل يمكن أن يكون تسمما؟”

بينما كانت تفكر، غاو يانغ كان قد أنهى اخذ النبضِ. عندما استدار، التقت عيناه بعيون شين مياو التي كانت تحدق به. كما صُعق قليلاً لكنه سرعان ما تعافى ووضع يديه إجلالاً لرين وان يون.

“تسمم!” عندما قيلت هذه الكلمات، تبدأ الفوضى بالظهور.

“يوي إير!” تشين رو تشيو أوقفتها بشدة ولم تستطع سوى النظر إلى شين مياو. وقد فرقها عدد قليل من الناس ولم تتمكن من رؤية عين شين مياو بوضوح، ولكن زوايا هاتين الشفتين كانت موصلة ببعضها ولم تستطع تشين رو تشيو إلا أن تشعر بالخوف. حدسها كان أن شين مياو متورطة فيما حدث اليوم، ولكن شين مياو كانت جريئة بما فيه الكفاية لوضع السم حتى في القصر؟ في كل الأحوال، لم يعد من الممكن حماية سمعة شين تشينغ.

ومع ذلك لم تتصرف شين مياو بشكل مقتضب واستمرت في النظر إلى لوو شوي يان “هل من الممكن أن يكون القتلة قد اختلطوا بين الحشد؟”.

“يوي إير!” تشين رو تشيو أوقفتها بشدة ولم تستطع سوى النظر إلى شين مياو. وقد فرقها عدد قليل من الناس ولم تتمكن من رؤية عين شين مياو بوضوح، ولكن زوايا هاتين الشفتين كانت موصلة ببعضها ولم تستطع تشين رو تشيو إلا أن تشعر بالخوف. حدسها كان أن شين مياو متورطة فيما حدث اليوم، ولكن شين مياو كانت جريئة بما فيه الكفاية لوضع السم حتى في القصر؟ في كل الأحوال، لم يعد من الممكن حماية سمعة شين تشينغ.

هذه المرة لم تكن الضيوف من الإناث فقط بل حتى الضيوف من الذكور والأمراء والإمبراطور وين هوي قد تغيرت تعابير وجوههم. في مأدبة العودة حيث كان يوجد المئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين، إذا كان هناك قاتل مختلط، فإن الأسرة الإمبراطورية ستكون في خطر. سرعان ما هرع جميع الحراس في الخارج وأيديهم كانت ملتصقة بالسيوف حول خصرهم وهم ينظرون إلى التحركات المحيطة كالنمور.

شين تشينغ رأت رين وان يون تهز رأسها ورغم أنها لم تفهم نواياها، لم تتجرأ على التكلم بكلام فارغ، فأجابت بتهرب “هذه الابنة الرسمية… هذه الابنة الرسمية…” غير قادرة على التكلم كما يجب.

إحتماليّة أن يكون قاتلاً مختلطاً، والثاني كانت شين تشينغ على الأرض تئن من الألم. هكذا، لم يهتم أحد بمن كانت السيدة الشابة لعائلة شين التي ذكرها الأمير يو للزواج. فحياة المرء كانت أكثر أهمية مقارنة بهذه الشائعات.

رين وان يون شعرت بالمرارة في فمها ولم تقل جملة واحدة. ماذا عساها تقول، أنّ شين تشينغ لم يكن لها علاقة غير شرعية، لكنّها انتُهكت؟ لكن مهما كان، فالحقيقة هي أن براءتها ضاعت. أما بالنسبة للأمير يو فهي لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة. الأمير يو لديه شخصية المساومة على كل سنت وإذا عضه أحدهم فلن يكون لديه شيء جيد ليأكله.

تم فتح فم سو مينغ فينغ وبعد فترة طويلة همس بإعجاب “طريقة جيدة”

بينما كانت تفكر، غاو يانغ كان قد أنهى اخذ النبضِ. عندما استدار، التقت عيناه بعيون شين مياو التي كانت تحدق به. كما صُعق قليلاً لكنه سرعان ما تعافى ووضع يديه إجلالاً لرين وان يون.

اعتمدت شين مياو على هذه الجملة لنقل انتباه الجميع وتركيزهم.

عندما أُلقيت الكلمات، صار الجميع فجأة هائجين. سقط فم شين غوي وكان لونه احمر ارجواني على الفور. نظر بشراسة إلى رين وان يون وبعدها سقطت على الأرض بشكل يائس.

مع الفوضى والعصبية الحالية جعلت الأمير يو يبدو أحمقاً.

ظهرت موجة جديدة عندما خمدت الموجة السابقة بالكاد. الكثير من الأشياء حدثت في الواقع على مأدبة العودة الجيدة هذه. الأمير يو من الدرجة الأولى … الجميع نظر إلى الأمير يو وضاقت عيونهم لكن العيون التي كانت تجاه شين تشينغ كانت قاتمة للغاية.

شيي جينغ شينغ ألقى نظرة على الأنثى الشابة “القلقة” وشخر بخفة.

“تشينغ إير”

عينان شين مياو تحركتا قليلاً. بعد أن إنسجمت مع عائلة فو لسنوات عديدة، لم يعرف أحد أفضل منها كم كانوا مذعورين. في ظل الظروف الحالية التي تعيشها شين تشينغ، حتى بمجرد ذِكْره، فإن الإمبراطور وين هوي الذي نجا من عدد لا يحصى من الاغتيالات أصبح أشبه بطير أفزعه مجرد وخز قوس.

عندما نطقت الكلمات، شين تشينغ كانت لا تزال تتكلم عندما رين وان يون صرخت “لا!”

“أمي، من الأفضل أن تعثري على طبيب إمبراطوري للأخت الكبرى.” قالت شين مياو “هذا لا يمكن أن يستمر هكذا.”

“هذه الشابة شين الخامسة قوية” سو مينغ فينغ تفاجأ “قدرتها على تحويل الأسود إلى الأبيض عالية للغاية”

حينها فقط تعافت لوو شوي يان وعبست في رين وان يون. كانت شين تشينغ في ألم شديد ورين وان يون، كأم، لم تفكر حتى في إيجاد طبيب لابنتها. هي حقا لا تعرف كيف تنظر إلى هذه الأم. على الفور هرعت لوو شوي يان إلى الإمبراطور وين هوي لتحيته وقالت “زوجة هذا المسؤول تتوسل إلى جلالته أن يدعو الطبيب الإمبراطوري لإلقاء نظرة على مرض تشينغ إير وايجاد حل لهذه الازمة”

“كيف يمكن أن أعجب به؟” فينغ آن نينغ مدّت رقبتها، “على الرغم من أن مهاراته الطبية عالية وهو وسيم، إلا أنه مجرد طبيب إمبراطوري وليس لديه أي دعم عائلي أو عشائر. كيف يمكن لشخص كهذا أن ينسجم مع عائلتي؟ حتى لو كان الأمر نزوة. سيظل ذلك غير متوافق مع بعضه البعض.” فينغ آن نينغ كانت مدللة عائلتها وكانت مقتنعة بأن زوجها سيكون رجل يهز العالم. طبيب إمبراطوري صغير لم يكن يستحق ذلك في عينيها.

عندما نطقت الكلمات، شين تشينغ كانت لا تزال تتكلم عندما رين وان يون صرخت “لا!”

عندما يغضب الناس في قلوبهم، يرتكبون الأخطاء بسهولة وهذا النوع من الخطأ كان مثل قطع الشطرنج غير الصحيحة في لعبة. ثم على المرء أن يطارد العدو المتراجع ويحطم عربته وقريبًا يمكن للمرء أن يلعب.

عيون الجميع سقطت على رين وان يون.

شين تشينغ إستطاعت إستعادة حياتها وقالت بسرور، “شكراً لجلالتك ولإهتمامك.” لم تكن تعرف كم كان تصرفها هذا قبيحاً في نظر الآخرين. في السابق شين تشينغ قالت فقط أن شين مياو لا يمكن أن ترى في العلن ولكن الآن شين تشينغ نفسها أصبحت ابنة دي في عائلة شين لا يمكن أن ترى في العلن.

عندما تكلمت رين وان يون، قلبها لم يشعر بشعور جيد. مع هذا العدد الكبير من الأعين المستطلعة التي تنظر إليها، ابتسمت على مضض وقالت بأسنان مكزوزة “زوجة هذا المسؤول… زوجة هذا المسؤول تقول كيف يمكن لـ تشينغ إير أن تزعج الطبيب الإمبراطوري… من الأفضل ألا تفسد مزاج الجميع. زوجة هذا المسؤول ستنسحب مع تشينغ إير … ”

هذه المرة لم تكن الضيوف من الإناث فقط بل حتى الضيوف من الذكور والأمراء والإمبراطور وين هوي قد تغيرت تعابير وجوههم. في مأدبة العودة حيث كان يوجد المئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين، إذا كان هناك قاتل مختلط، فإن الأسرة الإمبراطورية ستكون في خطر. سرعان ما هرع جميع الحراس في الخارج وأيديهم كانت ملتصقة بالسيوف حول خصرهم وهم ينظرون إلى التحركات المحيطة كالنمور.

“أي نوع من الكلمات هذه؟” قالت لوو شوي يان بجدية، “لا شيء أكثر أهمية من الحياة. هل يمكن أن تكوني أنتِ كأم تجدين أن حياة تشينغ إير ليست مهمة مثل مزاج المأدبة؟”

حواجب الإمبراطور تجعدت. على المرء أن يعرف أنه على الرغم من أن الأمير يو اختلق هراءاً في الماضي، فهو لن يدع المسألة تختمر حتى هذه المرحلة. في القطاع الخاص، سيكون هناك دائما حل ولكن الآن أمام حشد كبير لمعاقبة هذا الأخ الأصغر الملكي؟ المرء يخشى أن يؤدي هذا إلى الاستياء والتململ في قلب الأمير يو، وفضح هذا من شأنه أن يجعل المرء يشعر بأن الإمبراطور كان يضمر قدراً كبيراً من الكآبة وأن المرؤوسين الذين يقتدون بمثال رؤسائهم من شأنه أن يردع كافة المسؤولين. كلمات شين مياو وشيي جينغ شينغ اقترحت طريقة جيدة. إذا قال احدهم ان هذين الشخصين فعلا امورا كهذه بسبب مشاعرهما تجاه الآخر، فعندئذ يكون مفهوما. فنظر الى الامبراطورة وفهمت الامبراطورة القصد وقالت، “لذلك فإن السيدة الشابة التي ذكرها الاخ الملكي الاصغر هي في الواقع شابة عائلة شين. لكنكما أكثر من اللازم. كيف سيكون المستقبل مثيرا لهذه المشكلة؟”

أصبحت تعابير الجميع غريبة. في ظل هذا الموقف بدا الأمر وكأن الأم البيولوجية رين وان يون لم تكن راغبة في الحصول على طبيب إمبراطوري، ولكن لوو شوي يان، كـ بومو، كانت متحمسة لحياة شين تشينغ وموتها.

اليوم كان فقط فاتح الشهية والطبق الرئيسي لمسكن الأمير يو كان لا يزال في الخلف. لمسح خطط الأمير يو بوضوح أمام وجهه، من المفترض في هذه اللحظة أن قلب الأمير يو كان مليئاً بالغضب.

في القسم الخاص بالذكور من المأدبة، حدق شين غوي في رين وان يون وتمنى في قلبه ألا تكون لهذه الأم والابنة أي علاقة معه على الإطلاق. وإلا إذا كان هذا يجعل الإمبراطور وين هوي غير سعيد، كيف ستكون حياته المهنية في المستقبل؟

صُدمت شين يوي بمظهر شين تشينغ وتشبثت بملابس تشين رو تشيو مع بعض الذعر، كما حدقت تشين رو تشيو في رين وان يون دون أن يرمش لها جفن. ولأن تشين رو تشيو كانت بصحبة رين وان يون كأخت في القانون لسنوات عديدة، فقد كان من الطبيعي أن تدرك أن ساو الثانية كانت واحدة قادرة على التعامل مع أي مشهد، ولا يمكن أن يكون هناك سوى سبب واحد للخطأ اليوم، وهو أنها وقعت في خدعتها.

“شين فورين الكبرى قالت بشكل صحيح.” الإمبراطورة هي التي تكلمت عندما لمحت في رين وان يون “إصابة السيدة الشابة الكبرى شين مهمة. مأدبة العودة ليست مهمة كحياة المرء”

لقد بدأ الأمر، الأمير يو.

قلب رين وان يون كان مذعورا. إذا فحص الطبيب شين تشينغ. الجنين في بطنها سيكشف للآخرين. قالت، “سيادتك، من الأفضل…”

ليس في المؤسسة الطبية الإمبراطورية لكن أين رأته؟

“أنا بخير …” قطرات كبيرة من العرق البارد تدحرجت على جبين شين تشينغ ووجهها كان شاحب كالورقة، لأن الألم خرج بغرابة. فأمسكت بطنها دون ان تنطق بكلمة لأنها عرفت أن الطبيب الامبراطوري لا يجب ان يأتي الى هنا، وقمعت الألم قدر الإمكان.

كانت شفتا شين تشيو أيضاً متورمتين بينما كان يحدق بشراسة في الأمير يو وكأنه عندما يذكر الأمير يو اسم شين مياو، كان ينقض عليه ويقاتل حتى تموت السمكة أو تنشق الشبكة.

“اختي الكبرى، الامر لا يتعلق بسلامتك فحسب، بل ايضا بسلامة الجميع في القاعة. إن كنتِ قد سممتي حقاً، فهذا يعني أن القتلة قد اختلطوا بكِ والجميع في خطر. حتى لو لم تفكري بنفسك، ألا يجب أن يفكر أحد بجلالته؟” صوت شين مياو الهادئ رن.

تعبيرات الأمير دينغ تغيرت أيضاً قليلاً وكان هناك أثر للدهشة عندما نظر إلى شين مياو.

عندما انتهت من الكلام، صارت عينا الامبراطور وين هوي أكثر جدية.

في لحظة كانت يدي رين وان يون ورجليها باردتين وغرق قلبها في يأس عميق. حتى الأذرع المريحة التي كانت تعانق شين تشينغ سقطت على الأرض.

شين تشينغ كادت تتقيأ دماً من كلمات شين مياو. جملة واحدة سحبت الإمبراطور إلى الموقف. ماذا يمكن لـ شين تشينغ أن تفعل؟ ألم تجرؤ على التفكير بالإمبراطور؟

تنفّس قلب شين تشينغ الصعداء. وتجاهلت الألم في بطنها، فنهض نصفها وركعت على الأرض للرضخ والتمست قائلة “إن كل هذا هو خطأ ابنة هذا المسؤول. لكن ابنة هذا المسؤول لم تستطع تحمل لحم ودم، التمسوا من جلالتك وسيادتك ان ترحموا ابنة هذا المسؤول مرة واحدة من أجل الطفل”

الأمراء القلائل من عائلة فو سمعوا أيضاً نوايا شين مياو. توقف الأمير لي لحظة قبل ان يتكلم “هذه السيدة الشابة من عائلة شين لها فم حاد حقا!”

عندما يغضب الناس في قلوبهم، يرتكبون الأخطاء بسهولة وهذا النوع من الخطأ كان مثل قطع الشطرنج غير الصحيحة في لعبة. ثم على المرء أن يطارد العدو المتراجع ويحطم عربته وقريبًا يمكن للمرء أن يلعب.

“ليأتي أحد” بدون أدنى تردد الإمبراطور وين هوي قال “اذهب ودعُ الطبيب الامبراطوري. تشين يريد بطبيعة الحال التحقيق بوضوح ما حدث للسيدة الشابة من عائلة شين!”

“إذا لم تتكلم شين فورين فدع شين الشابة تتكلم” كانت عيون الإمبراطورة حادة فجأة عندما طلبت من خادمات القصر بقربها “اذهبي وايقظي السيدة الشابة. بينجونغ لديها بعض الأسئلة لتطرحها”

الفصل 79: حامل (الجزء 2)

شين مياو نظرت إلى شين تشينغ وشعرت بذلك مضحكاً في قلبها. هي تستطيع تخمين ما تفكر فيه شين تشينغ في قلبها ولكنها نسيت أيضا أن هناك عبارة تسمى ـــ التخلص من الأم والاحتفاظ بالطفل. في القصر الداخلي، استُعملت هذه الطريقة مئات المرات دون تعب. هل تعتقد شين تشينغ حقاً أنه بسبب ذلك اللحم والدم الصغير، يمكن للمرء أن يعيش آمناً وسليماً؟ إنه فقط يجعل المرء يموت أسرع.

“الأخت الكبرى يجب أن لا تتحرك أيضا.” قالت شين مياو بلباقة “لا أحد يستطيع أن يؤكد ما إذا كان المعتدي مختلطاً بين الحشود. عندما يصل الطبيب الامبراطوري، سيتم أخذ نبض الاخت الكبرى وإذا اثَّرت الحركة في طاقة الجسم، فيخاف المرء أن تنشأ مشكلة”

رين وان يون شعرت بالمرارة في فمها ولم تقل جملة واحدة. ماذا عساها تقول، أنّ شين تشينغ لم يكن لها علاقة غير شرعية، لكنّها انتُهكت؟ لكن مهما كان، فالحقيقة هي أن براءتها ضاعت. أما بالنسبة للأمير يو فهي لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة. الأمير يو لديه شخصية المساومة على كل سنت وإذا عضه أحدهم فلن يكون لديه شيء جيد ليأكله.

رين وان يون لم يكن لديها الوقت للتحدث عندما أومأ الإمبراطور وين هوي وقال، “نعم. حافظي على المشهد الأصلي. ”

“إذا لم تتكلم شين فورين فدع شين الشابة تتكلم” كانت عيون الإمبراطورة حادة فجأة عندما طلبت من خادمات القصر بقربها “اذهبي وايقظي السيدة الشابة. بينجونغ لديها بعض الأسئلة لتطرحها”

هذه الجملة الواحدة قد أغلقت جميع الاحتمالات.

عيون الجميع سقطت على رين وان يون.

السماح للطبيب الإمبراطوري بتشخيص شين تشينغ تحت أعين الجميع في القاعة، يعني القول أنّ حمل شين تشينغ سيُكشف لجميع المسؤولين المدنيين والعسكريين. بالتفكير في هذا الأمر، لم يستطع جسد رين وان يون التوقف عن الإرتعاش وانتشر خوفها أخيراً إلى شين تشينغ.

بصوت “هونج”، كانت القاعة كلها فجأة في حالة ضجيج، كانت أعين الجميع على السيدات الثلاث من عائلة شين. بين فتيات شين الثلاث، شين تشينغ كانت مخطوبة، ولم تتبقى سوى شين يوي وشين مياو. شين يوي كانت رقيقة ومؤثرة وسمعتها معروفة طوال الوقت لكن شين مياو الآن كانت أيضاً سيدة شابة رائعة فضلاً عن ذلك فقد أدرك الحشد بوضوح أن الشخص الذي كان يراقبه الأمير يو كانت شين مياو.

بينما تحملت شين تشينغ الألم، امتلأ قلبها بالذعر، “أمي، لا …”

“أوه؟” نظر الإمبراطور وين هوي إلى شين تشينغ “بما أنّه ليس سُمًّا، فكيف تحول إلى هذا؟ ”

لكن ماذا يمكن أن تفعل رين وان يون؟ الإمبراطور وين هوي تكلم ولم تستطع مقاومة ذلك. كانت مجرد امرأة متزوجة، وكان من الطبيعي أن تلعب بشكل غير معقول في الفناء الداخلي، ولكن أمام الإمبراطور والإمبراطورة ومئات المسؤولين، أُرهقت رين وان يون. رفعت رأسها وتطلعت إلى اتجاه شين غوي، آملة أن يساعدها، ولكن عندما رأت تعبير شين غوي، لم يكن هناك سوى الغضب واللوم في عينيه.

قلب رين وان يون كان مذعورا. إذا فحص الطبيب شين تشينغ. الجنين في بطنها سيكشف للآخرين. قالت، “سيادتك، من الأفضل…”

في لحظة كانت يدي رين وان يون ورجليها باردتين وغرق قلبها في يأس عميق. حتى الأذرع المريحة التي كانت تعانق شين تشينغ سقطت على الأرض.

سواء كان تجاه الأمير يو أو لتكون أعداء للأسرة الإمبراطورية، مهما كان، كانت تصرفات عائلة شين قد عبرت بوضوح عن موقفها الذي لا يلين. كان المرء خائفاً من أنه حتى مع مرسوم الإمبراطور وين هوي، هذه العائلة شين لن توافق بسهولة.

“ما بال شينشين هذه الخاص بكِ؟” فينغ آن نينغ قالت في أذني شين مياو “لماذا تبدو وكأنها خائفة؟”

“الأخت الكبرى يجب أن لا تتحرك أيضا.” قالت شين مياو بلباقة “لا أحد يستطيع أن يؤكد ما إذا كان المعتدي مختلطاً بين الحشود. عندما يصل الطبيب الامبراطوري، سيتم أخذ نبض الاخت الكبرى وإذا اثَّرت الحركة في طاقة الجسم، فيخاف المرء أن تنشأ مشكلة”

ابتسمت شين مياو. لوو شوي يان عابسة أيضاً. رين وان يون كانت تتصرف بشكل غير طبيعي مما جعلها تشعر بشيء غريب. ومع ذلك لم تتمكن من التفكير في السبب، ونظرت بدلاً من ذلك في اتجاه تشين رو تشيو وشين يوي اللذين كانا في الجانب.

الأمراء القلائل من عائلة فو سمعوا أيضاً نوايا شين مياو. توقف الأمير لي لحظة قبل ان يتكلم “هذه السيدة الشابة من عائلة شين لها فم حاد حقا!”

صُدمت شين يوي بمظهر شين تشينغ وتشبثت بملابس تشين رو تشيو مع بعض الذعر، كما حدقت تشين رو تشيو في رين وان يون دون أن يرمش لها جفن. ولأن تشين رو تشيو كانت بصحبة رين وان يون كأخت في القانون لسنوات عديدة، فقد كان من الطبيعي أن تدرك أن ساو الثانية كانت واحدة قادرة على التعامل مع أي مشهد، ولا يمكن أن يكون هناك سوى سبب واحد للخطأ اليوم، وهو أنها وقعت في خدعتها.

بواسطة :

شين يوي همست، “الأخت الكبرى ليست مسممة حقا؟ أمي، هل هي الأخت الصغرى الخامسة…”

“شين فورين الكبرى قالت بشكل صحيح.” الإمبراطورة هي التي تكلمت عندما لمحت في رين وان يون “إصابة السيدة الشابة الكبرى شين مهمة. مأدبة العودة ليست مهمة كحياة المرء”

“يوي إير!” تشين رو تشيو أوقفتها بشدة ولم تستطع سوى النظر إلى شين مياو. وقد فرقها عدد قليل من الناس ولم تتمكن من رؤية عين شين مياو بوضوح، ولكن زوايا هاتين الشفتين كانت موصلة ببعضها ولم تستطع تشين رو تشيو إلا أن تشعر بالخوف. حدسها كان أن شين مياو متورطة فيما حدث اليوم، ولكن شين مياو كانت جريئة بما فيه الكفاية لوضع السم حتى في القصر؟ في كل الأحوال، لم يعد من الممكن حماية سمعة شين تشينغ.

تعبيرات شين شين غرقت بعد سماع كلمات الأمير يو وبعض العروق الزرقاء انفجرت على جبينه.

وجه الأمير يو أصبح جدي أيضاً مع التغير المفاجئ في الوضع. على الرغم من أن أفعاله كانت سخيفة، فقد كان يعرف أولوية المسألة، وفي هذا الوقت لم يكن الوقت مناسباً لذكر هذه الأمور من قبل. ابتسامة ساخرة طفت على شفتيه. اليوم هربت شين مياو، بصرف النظر عما إذا كانت شين مياو قد سممت شين تشينغ أم لا، ألم تكن أفكار شين مياو بسيطة إلى حد كبير للتفكير فيما إذا كان هذا الأمر قد يحبطه؟ بعد هذا الموقف، لا يزال بإمكانه ذكر الأمر للإمبراطور وين هوي. لبعض الحالات كان من غير المجدي محاولة الهرب.

“اختي الكبرى، الامر لا يتعلق بسلامتك فحسب، بل ايضا بسلامة الجميع في القاعة. إن كنتِ قد سممتي حقاً، فهذا يعني أن القتلة قد اختلطوا بكِ والجميع في خطر. حتى لو لم تفكري بنفسك، ألا يجب أن يفكر أحد بجلالته؟” صوت شين مياو الهادئ رن.

سرعان ما هرع الطبيب الإمبراطوري إلى هنا، ولكن الأمر غير المتوقع هو أن الطبيب الإمبراطوري في القصر كان في الأغلب كبيرا لأنهم تمكنوا من دخول المؤسسة الطبية الإمبراطورية بعد تراكم الخبرات الثرية، ولكن الذي جاء إلى هنا كان طبيبا إمبراطورياً تجاوز العشرين من العمر وكان وسيما إلى حد ما، الأمر الذي جعل بعض السيدات ينظرون إليه مباشرة.

عندما سمعت شين تشينغ هذا، تجمّدت وتطلّعت إلى رين وان يون طلباً للمساعدة. في حالة يأس رين وان يون، كان بإمكانها فقط أن تهز رأسها في شين تشينغ، وطلبت منها ألا تتكلم بأي حال من الأحوال. أما بالنسبة لما سيحدث لاحقاً. رين وان يون ستجد طريقة لإنقاذها.

عندما رأت شين مياو هذا الطبيب الإمبراطوري، قلبها ‘ضرب’ وحرصت على تحجيم ذلك الطبيب الإمبراطوري. حمل الطبيب الامبراطوري الشاب الصندوق الطبي واستقبل الامبراطور والامبراطورة قبل أن يمشي إلى جانب رين وان يون. كانت رين وان يون لا تزال راغبة بالعرقلة لكنها سمعت الطبيب الإمبراطوري يقول “فورين أرجو أن تطلقي سراح شين الشابة. هذه الذات المتواضعة سيأخذ نبض شين الشابة” كان صوته لطيفا جدا مما يجعل المرء يشعر بالراحة.

تعبيرات الأمير دينغ تغيرت أيضاً قليلاً وكان هناك أثر للدهشة عندما نظر إلى شين مياو.

تحت أعين الجميع الساهرة وعيون الإمبراطور الحادة، رين وان يون لم تجرؤ على فعل أي شيء آخر. كانت شين تشينغ تعاني من ألم شديد لدرجة انه اغمي عليها، لذا تراجعت خطوتين للوراء وراقبت الطبيب الإمبراطوري وهو يمدّ إصبعين إلى الخارج لأخذ نبض شين تشينغ.

رين وان يون لم يكن لديها الوقت للتحدث عندما أومأ الإمبراطور وين هوي وقال، “نعم. حافظي على المشهد الأصلي. ”

عندما كانت شين مياو مشغولة بالنظر إلى ذلك الطبيب الإمبراطوري “لا يمكن أن تكوني أنتِ أيضاً معجبة بذلك الطبيب الإمبراطوري؟ إذا كنتِ معجبة به، فبصرك ليس سيئا”

في هذه الحالة، لم يمانع أن يؤجج الأمواج للمساعدة. على الفور قال شيي جينغ شينغ أيضا “إنه لأمر الجيد أن يكون لديك المودة والإيمان”.

صُعقت شين مياو قليلا وسألت “هل تعرفيه؟”

“شين فورين الكبرى قالت بشكل صحيح.” الإمبراطورة هي التي تكلمت عندما لمحت في رين وان يون “إصابة السيدة الشابة الكبرى شين مهمة. مأدبة العودة ليست مهمة كحياة المرء”

“أوه؟” فينغ آن نينف كانت متفاجئة “هذه هي المرة الأولى التي تتحدثي فيها معي باهتمام في مثل هذه الأمور. لا يهم، أنا رحومة لأخبرك بهذا، هذا الطبيب الإمبراطوري هو طبيب جديد دخل المؤسسة الطبية الإمبراطوري جلالته إحتجزه بتحية عالية واستثنى من دخوله المؤسسة الطبية الإمبراطورية، ومهاراته استثنائية حيث يمكنه علاج حالة القلب الموروثة للقرينة الـ دي. وقد أدلى جلالته بتقدير كبير له، وقدم استثناء له لدخول المؤسسة الطبية الإمبراطورية. وهو الآن أصغر مسؤول في المؤسسة الطبية الامبراطورية، ولديه مظهر جيد جداً حتى الآن الكثير من السيدات الشابات معجبين به”

“يوي إير!” تشين رو تشيو أوقفتها بشدة ولم تستطع سوى النظر إلى شين مياو. وقد فرقها عدد قليل من الناس ولم تتمكن من رؤية عين شين مياو بوضوح، ولكن زوايا هاتين الشفتين كانت موصلة ببعضها ولم تستطع تشين رو تشيو إلا أن تشعر بالخوف. حدسها كان أن شين مياو متورطة فيما حدث اليوم، ولكن شين مياو كانت جريئة بما فيه الكفاية لوضع السم حتى في القصر؟ في كل الأحوال، لم يعد من الممكن حماية سمعة شين تشينغ.

شين مياو قال “أيعجبك أيضاً؟”

“الإجابة على جلالتك” تنهد غاو يانغ “شاي اللوتس بارد بطبيعته ولا مانع أن يستهلكه الناس العاديون. أما بالنسبة للحوامل فإن الاستهلاك سيؤثر على طاقة الجنين … والسيدة الشابة من أسرة شين حاملة بالفعل”

“كيف يمكن أن أعجب به؟” فينغ آن نينغ مدّت رقبتها، “على الرغم من أن مهاراته الطبية عالية وهو وسيم، إلا أنه مجرد طبيب إمبراطوري وليس لديه أي دعم عائلي أو عشائر. كيف يمكن لشخص كهذا أن ينسجم مع عائلتي؟ حتى لو كان الأمر نزوة. سيظل ذلك غير متوافق مع بعضه البعض.” فينغ آن نينغ كانت مدللة عائلتها وكانت مقتنعة بأن زوجها سيكون رجل يهز العالم. طبيب إمبراطوري صغير لم يكن يستحق ذلك في عينيها.

تعبيرات شين شين غرقت بعد سماع كلمات الأمير يو وبعض العروق الزرقاء انفجرت على جبينه.

“ما اسمه؟” شين مياو سألت.

“هل يمكن أن يكون أنكِ حقا تحبيه؟” فينغ آن نينغ نظرت بشك إلى شين مياو قبل أن تقول “غاو يانغ. لكن في العائلات الرسمية في عاصمة دينغ لا توجد عائلات رفيعة المستوى تحمل اسم غاو” كان ذلك يشير إلى أن غاو يانغ هذا ليس من عائلة كبيرة.

“شين فورين، بينغونغ ايضا تريد ان تعرف ما هو هذا بالضبط؟” جالسة بأعلى، قالت الإمبراطورة ببرود.

شين مياو شاهدت ذلك الطبيب الإمبراطوري الشاب وتجاهلت حتى شين تشينغ ورين وان يون. كانت هناك بعض التقلبات في قلبها عندما اكتشفت شين مياو أن غاو يانغ هذا أعطاها شعوراً مألوفاً، كما لو أنها تعرفت عليه من مكان ما من قبل. ولكن في المؤسسة الطبية الإمبراطورية السابقة، لم ترى أي شخص باسم غاو يانغ.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تصرفات شين تشينغ المفاجئة جعلت الناس يقفزون في صدمة. رين وان يون أحضرتها على الفور إلى ذراعيها. وجه شين تشينغ كان شاحب للغاية. أمسكت شين يوي بملابس تشين رو تشيو وقفز قلبها ولم تعرف السبب لكنها نظرت إلى شين مياو.

ليس في المؤسسة الطبية الإمبراطورية لكن أين رأته؟

زوايا شفتيّ شين مياو إرتبطت ولم يكن هناك أثر للخوف عند مواجهة عيني الأمير يو. كان للزوج من العينين الناصعتين آثار من البهجة ولكن كان مخفيا في السرور أثر من الشراسة، كما لو كان قاسيا كالوحش.

بينما كانت تفكر، غاو يانغ كان قد أنهى اخذ النبضِ. عندما استدار، التقت عيناه بعيون شين مياو التي كانت تحدق به. كما صُعق قليلاً لكنه سرعان ما تعافى ووضع يديه إجلالاً لرين وان يون.

السماح للطبيب الإمبراطوري بتشخيص شين تشينغ تحت أعين الجميع في القاعة، يعني القول أنّ حمل شين تشينغ سيُكشف لجميع المسؤولين المدنيين والعسكريين. بالتفكير في هذا الأمر، لم يستطع جسد رين وان يون التوقف عن الإرتعاش وانتشر خوفها أخيراً إلى شين تشينغ.

“الطبيب الإمبراطوري غاو.” الإمبراطورة قالت، “هل سممت الشابة من عائلة شين؟”

عندما يغضب الناس في قلوبهم، يرتكبون الأخطاء بسهولة وهذا النوع من الخطأ كان مثل قطع الشطرنج غير الصحيحة في لعبة. ثم على المرء أن يطارد العدو المتراجع ويحطم عربته وقريبًا يمكن للمرء أن يلعب.

نظر غاو يانغ إلى شين تشينغ الذي أغمي عليها ونظر إلى وجه رين وان يون الشاحب قبل أن يقبع يديه وقال “ردا على كلمات سيادتك، لم تسمم السيدة الشابة من أسرة شين. كانت تستهلك شاي اللوتس فقط” تابع قائلا بعد التوقف، “لم يكن الشاي الذي تناولته الشابة شين مسمَّما، ولم تكن الشابة شين مسمَّمة”

شيي جينغ شينغ ألقى نظرة على الأنثى الشابة “القلقة” وشخر بخفة.

“أوه؟” نظر الإمبراطور وين هوي إلى شين تشينغ “بما أنّه ليس سُمًّا، فكيف تحول إلى هذا؟ ”

“شين فورين الكبرى قالت بشكل صحيح.” الإمبراطورة هي التي تكلمت عندما لمحت في رين وان يون “إصابة السيدة الشابة الكبرى شين مهمة. مأدبة العودة ليست مهمة كحياة المرء”

“الإجابة على جلالتك” تنهد غاو يانغ “شاي اللوتس بارد بطبيعته ولا مانع أن يستهلكه الناس العاديون. أما بالنسبة للحوامل فإن الاستهلاك سيؤثر على طاقة الجنين … والسيدة الشابة من أسرة شين حاملة بالفعل”

بصوت “هونج”، كانت القاعة كلها فجأة في حالة ضجيج، كانت أعين الجميع على السيدات الثلاث من عائلة شين. بين فتيات شين الثلاث، شين تشينغ كانت مخطوبة، ولم تتبقى سوى شين يوي وشين مياو. شين يوي كانت رقيقة ومؤثرة وسمعتها معروفة طوال الوقت لكن شين مياو الآن كانت أيضاً سيدة شابة رائعة فضلاً عن ذلك فقد أدرك الحشد بوضوح أن الشخص الذي كان يراقبه الأمير يو كانت شين مياو.

شابّة عائلة شين كانت حاملاً بالفعل.

“أمي، من الأفضل أن تعثري على طبيب إمبراطوري للأخت الكبرى.” قالت شين مياو “هذا لا يمكن أن يستمر هكذا.”

عندما أُلقيت الكلمات، صار الجميع فجأة هائجين. سقط فم شين غوي وكان لونه احمر ارجواني على الفور. نظر بشراسة إلى رين وان يون وبعدها سقطت على الأرض بشكل يائس.

مع الفوضى والعصبية الحالية جعلت الأمير يو يبدو أحمقاً.

“جيد!” الذي تحدث بها كانت هوانغ فورين. وقفت فجأة ولم تهتم بالمكان الذي كانت فيه وأشارت إلى رين وان يون لتلعن، “لقد ارتبطتي بعائلتنا هوانغ وتريدين أن تتزوج عائلتنا من حذاء مستعمل وتربي ابن الآخر. رين وان يون، أنتِ وقحة جداً!”

هذه المرة لم تكن الضيوف من الإناث فقط بل حتى الضيوف من الذكور والأمراء والإمبراطور وين هوي قد تغيرت تعابير وجوههم. في مأدبة العودة حيث كان يوجد المئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين، إذا كان هناك قاتل مختلط، فإن الأسرة الإمبراطورية ستكون في خطر. سرعان ما هرع جميع الحراس في الخارج وأيديهم كانت ملتصقة بالسيوف حول خصرهم وهم ينظرون إلى التحركات المحيطة كالنمور.

الجميع كان في حالة ضجة بسبب كلمات هوانغ فورين. الإشتباك بين شين تشينغ وعائلة هوانغ انتشر على نطاق واسع وكُشف الحمل أمام المسؤولين المدنيين والعسكريين اليوم، أي منطق كان هذا؟ امرأة شابة محترمة غير متزوجة كانت حاملاً. هل كانت علاقة محرمة؟ حتى التفكير في الزواج من عائلة هوانغ وهي حامل؟ منذ العصور القديمة، هذه كانت الأولى في مينغ تشي.

رين وان يون شعرت بالمرارة في فمها ولم تقل جملة واحدة. ماذا عساها تقول، أنّ شين تشينغ لم يكن لها علاقة غير شرعية، لكنّها انتُهكت؟ لكن مهما كان، فالحقيقة هي أن براءتها ضاعت. أما بالنسبة للأمير يو فهي لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة. الأمير يو لديه شخصية المساومة على كل سنت وإذا عضه أحدهم فلن يكون لديه شيء جيد ليأكله.

رين وان يون لم تتحرك. يبدو أنّ جسدها بأكمله قد فقد قواه، ولم يكن بإمكانها سوى الزحف إلى جانب شين تشينغ ومعانقتها.

عندما نطقت الكلمات، شين تشينغ كانت لا تزال تتكلم عندما رين وان يون صرخت “لا!”

“شين فورين، بينغونغ ايضا تريد ان تعرف ما هو هذا بالضبط؟” جالسة بأعلى، قالت الإمبراطورة ببرود.

“الأخت الكبرى يجب أن لا تتحرك أيضا.” قالت شين مياو بلباقة “لا أحد يستطيع أن يؤكد ما إذا كان المعتدي مختلطاً بين الحشود. عندما يصل الطبيب الامبراطوري، سيتم أخذ نبض الاخت الكبرى وإذا اثَّرت الحركة في طاقة الجسم، فيخاف المرء أن تنشأ مشكلة”

الفصل 79: حامل (الجزء 3)

“يبدو أن هذه الشابة شين هي كنز قلب الجنرال شين.” سو مينغ فينغ همس إلى شيي جينغ شينغ “عائلة شين يمكن أن تفعل أشياء إلى هذه النقطة بالنسبة لها.”

على الرغم من أن مينغ تشي اعتُبرت منفتحة تماما بشأن المسائل بين الذكر والأنثى، إلا أن الحمل قبل الزواج وإقامة علاقة غير مشروعة كانت مسألة ستفقد سمعة العشيرة. عندما يتم إكتشافه، المرء سيغرق في بركة. كانت عائلة شين تعتبر عائلة رسمية بارزة في مينغ تشي. على الرغم من أن مرتبة شين غوي لا تقارن بمكانة شين شين، فإنها لم تعتبر منخفضة. كلما كان موقع شين غوي أعلى، كان التأثير الأسوأ لهذه المسألة. كما أن الإمبراطورة المسؤولة عن القصور الستة لم تتمكن من التعود على مثل هذه الأمور القذرة، كما أن صوتها البارد جعل الجميع يسمعون القيم القديمة التي يعتنقونها.

ومع ذلك لم تتصرف شين مياو بشكل مقتضب واستمرت في النظر إلى لوو شوي يان “هل من الممكن أن يكون القتلة قد اختلطوا بين الحشد؟”.

رين وان يون شعرت بالمرارة في فمها ولم تقل جملة واحدة. ماذا عساها تقول، أنّ شين تشينغ لم يكن لها علاقة غير شرعية، لكنّها انتُهكت؟ لكن مهما كان، فالحقيقة هي أن براءتها ضاعت. أما بالنسبة للأمير يو فهي لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة. الأمير يو لديه شخصية المساومة على كل سنت وإذا عضه أحدهم فلن يكون لديه شيء جيد ليأكله.

عيون الجميع سقطت على رين وان يون.

“إذا لم تتكلم شين فورين فدع شين الشابة تتكلم” كانت عيون الإمبراطورة حادة فجأة عندما طلبت من خادمات القصر بقربها “اذهبي وايقظي السيدة الشابة. بينجونغ لديها بعض الأسئلة لتطرحها”

في هذه الحالة، لم يمانع أن يؤجج الأمواج للمساعدة. على الفور قال شيي جينغ شينغ أيضا “إنه لأمر الجيد أن يكون لديك المودة والإيمان”.

رين وان يون مصدومة لكن خادمات القصر بجانب الإمبراطورة تقدمن بالفعل. أعمالهم كانت سريعة جداً ورين وان يون لم يكن لديها الوقت لمنعهم قبل أن تتمكن خادمتي القصر من إيقاظ شين تشينغ بوحشية. عندما استيقظت شين تشينغ، شعرت بألم حاد في بطنها لكنها سمعت الإمبراطورة تتحدث ببرود من أعلى منصب “شين تشينغ، بينغونغ تسألك. من هو والد الجنين في رحمك؟”

في القسم الخاص بالذكور من المأدبة، حدق شين غوي في رين وان يون وتمنى في قلبه ألا تكون لهذه الأم والابنة أي علاقة معه على الإطلاق. وإلا إذا كان هذا يجعل الإمبراطور وين هوي غير سعيد، كيف ستكون حياته المهنية في المستقبل؟

عندما سمعت شين تشينغ هذا، تجمّدت وتطلّعت إلى رين وان يون طلباً للمساعدة. في حالة يأس رين وان يون، كان بإمكانها فقط أن تهز رأسها في شين تشينغ، وطلبت منها ألا تتكلم بأي حال من الأحوال. أما بالنسبة لما سيحدث لاحقاً. رين وان يون ستجد طريقة لإنقاذها.

“تشينغ إير لا تقولي هراءا!” أسرعت رين وان يون لتغطية فم شين تشينغ لكن الكلمات التي قيلت كانت مثل الماء المسكوب ولا يمكن استرجاعها.

شين تشينغ رأت رين وان يون تهز رأسها ورغم أنها لم تفهم نواياها، لم تتجرأ على التكلم بكلام فارغ، فأجابت بتهرب “هذه الابنة الرسمية… هذه الابنة الرسمية…” غير قادرة على التكلم كما يجب.

للحظة، كانت النظرة التي أعطاها الجميع إلى شين مياو غريبة للغاية، كان هناك من ابتهجوا بمصيبتها، وكان هناك أيضا البعض ينظرون بتعاطف ورأفة. وانغفي السابقة ماتت بوحشية وكل من عرف وجدها غريبة. الجميع يعرف بوضوح أي نوع من الشخصية الشريرة الأمير يو كان. لكن مثل هذا الشخص كان محمياً من قبل العائلة الإمبراطورية. أحد الجانبين كان جنرالاً عظيماً مرموقاً والجانب الآخر كان شقيق الإمبراطور بالدم الذي أنقذه من قبل. كيف سيكون الإختيار؟

شين مياو تنهدت برفق وقالت، “الأخت الكبرى يجب أن تقولي ذلك. الآن بما أن المرء قد ارتكب جناية وبما أن هناك نتيجة كهذه، لا يمكن للمرء أن يدعكِ تتحملِ وزرها بحياتك هذه”

79 – حامل (الجزء 1)  

رين وان يون نظرت إلى شين مياو بكره ولم تطيق صبراً لتمزيق فم شين مياو إربا.

حواجب الإمبراطور تجعدت. على المرء أن يعرف أنه على الرغم من أن الأمير يو اختلق هراءاً في الماضي، فهو لن يدع المسألة تختمر حتى هذه المرحلة. في القطاع الخاص، سيكون هناك دائما حل ولكن الآن أمام حشد كبير لمعاقبة هذا الأخ الأصغر الملكي؟ المرء يخشى أن يؤدي هذا إلى الاستياء والتململ في قلب الأمير يو، وفضح هذا من شأنه أن يجعل المرء يشعر بأن الإمبراطور كان يضمر قدراً كبيراً من الكآبة وأن المرؤوسين الذين يقتدون بمثال رؤسائهم من شأنه أن يردع كافة المسؤولين. كلمات شين مياو وشيي جينغ شينغ اقترحت طريقة جيدة. إذا قال احدهم ان هذين الشخصين فعلا امورا كهذه بسبب مشاعرهما تجاه الآخر، فعندئذ يكون مفهوما. فنظر الى الامبراطورة وفهمت الامبراطورة القصد وقالت، “لذلك فإن السيدة الشابة التي ذكرها الاخ الملكي الاصغر هي في الواقع شابة عائلة شين. لكنكما أكثر من اللازم. كيف سيكون المستقبل مثيرا لهذه المشكلة؟”

شين تشينغ ارتعدت وعيناها كانت مليئة بالرعب وقد عنت كلمات شين مياو انه من الصعب عليها أن تنجو من الموت. بين الحياة والموت، شين تشينغ لن تهتم بأي شيء آخر، قالت فجأة بصوت عال، “لا… لا… طفلي هو من سمو الأمير يو من الدرجة الأولى! الطفل في رحمي هو لحم ودم من لحم ودم سمو الأمير يو!”

كانت شفتا شين تشيو أيضاً متورمتين بينما كان يحدق بشراسة في الأمير يو وكأنه عندما يذكر الأمير يو اسم شين مياو، كان ينقض عليه ويقاتل حتى تموت السمكة أو تنشق الشبكة.

ظهرت موجة جديدة عندما خمدت الموجة السابقة بالكاد. الكثير من الأشياء حدثت في الواقع على مأدبة العودة الجيدة هذه. الأمير يو من الدرجة الأولى … الجميع نظر إلى الأمير يو وضاقت عيونهم لكن العيون التي كانت تجاه شين تشينغ كانت قاتمة للغاية.

“إذا لم تتكلم شين فورين فدع شين الشابة تتكلم” كانت عيون الإمبراطورة حادة فجأة عندما طلبت من خادمات القصر بقربها “اذهبي وايقظي السيدة الشابة. بينجونغ لديها بعض الأسئلة لتطرحها”

“تشينغ إير لا تقولي هراءا!” أسرعت رين وان يون لتغطية فم شين تشينغ لكن الكلمات التي قيلت كانت مثل الماء المسكوب ولا يمكن استرجاعها.

“جيد!” الذي تحدث بها كانت هوانغ فورين. وقفت فجأة ولم تهتم بالمكان الذي كانت فيه وأشارت إلى رين وان يون لتلعن، “لقد ارتبطتي بعائلتنا هوانغ وتريدين أن تتزوج عائلتنا من حذاء مستعمل وتربي ابن الآخر. رين وان يون، أنتِ وقحة جداً!”

اتسعت عيني شين تشينغ وحدقت مباشرة في الأمير يو. كانت أفكارها أيضا بسيطة جدا، نظرا لأنها دخلت في علاقة غير مشروعة وكانت نهاية حملها قبل الزواج مؤكدة. طالما الجنين في رحمها من لحم ودم الأمير يو ثمّ هو سيكون ذو صلة إلى النسبِ الإمبراطوري الذي كان مساوياً لوجود تذكرة الحفاظ على الحياة. مهما حدث، الإمبراطور لن يأمر بإعدام إبن أخيه!

صُدمت شين يوي بمظهر شين تشينغ وتشبثت بملابس تشين رو تشيو مع بعض الذعر، كما حدقت تشين رو تشيو في رين وان يون دون أن يرمش لها جفن. ولأن تشين رو تشيو كانت بصحبة رين وان يون كأخت في القانون لسنوات عديدة، فقد كان من الطبيعي أن تدرك أن ساو الثانية كانت واحدة قادرة على التعامل مع أي مشهد، ولا يمكن أن يكون هناك سوى سبب واحد للخطأ اليوم، وهو أنها وقعت في خدعتها.

شين مياو نظرت إلى شين تشينغ وشعرت بذلك مضحكاً في قلبها. هي تستطيع تخمين ما تفكر فيه شين تشينغ في قلبها ولكنها نسيت أيضا أن هناك عبارة تسمى ـــ التخلص من الأم والاحتفاظ بالطفل. في القصر الداخلي، استُعملت هذه الطريقة مئات المرات دون تعب. هل تعتقد شين تشينغ حقاً أنه بسبب ذلك اللحم والدم الصغير، يمكن للمرء أن يعيش آمناً وسليماً؟ إنه فقط يجعل المرء يموت أسرع.

“أمي، من الأفضل أن تعثري على طبيب إمبراطوري للأخت الكبرى.” قالت شين مياو “هذا لا يمكن أن يستمر هكذا.”

كانت تعبيرات الإمبراطور والإمبراطورة غير مؤكدة لأن الأمر يتعلق بالأمير يو وبالتالي فإن الأمر لم يكن بهذه البساطة.

سمعة الجنرال العظيم لم تكن كاذبة. وفي وقت قصير، كان هناك جو شرس وعدائي جعل الناس المحيطين يغيّرون تعبيراتهم.

في الجانب الذكوري من المأدبة، ألقى شين تشيو وشين شين نظرة خاطفة على بعضهما البعض. كان لا بأس لشين شين لأنه كان مصعوقًا بعض الشيء بالمسألة، لكن شين تشيو قام بإحكام قبضته سرا. في السابق كانت شين مياو تخشى أن تخبره من هو الشخص الذي انتهك شين تشينغ والآن يفهم كل شيء. لا عجب أن شين مياو لم تكن راغبة في التحدث، كان ذلك لأنه كان الأمير يو من الدرجة الأولى. إذ يفكر في أنه لولا حسن حظ شين مياو، فإن الشخص الذي كان ليكون في وضع شين تشينغ الحالي سوف تكون أخته الصغرى، موجة من الغضب تكونت في قلب شين تشيو.

ابتسم شيي جينغ شينغ بكسل ولم يعبر عن رأي.

الأمير يو لم يعترف بذلك ولكنه لم ينكر أيضاً هكذا، هذا يمكن تقريبًا تحديده. الجميع نظر إلى شين تشينغ بعين التعاطف والشفقة. فقد كان الأمير يو يستخدم مجموعة متنوعة من الوسائل والأساليب للإمساك سراً بإناث شابات، بل ويجرؤ على التصرف على بنات أسرة رسمية. لقد حدث أن الشخص غير المحظوظ شين تشينغ.

عندما انتهت من الكلام، صارت عينا الامبراطور وين هوي أكثر جدية.

في غشاء الصمت رنّ صوت شين مياو الناعم قائلا “لا عجب أن صاحب السمو الأمير يو اقترح الزواج من سيدة شابة في أسرة شين. لذلك هو يريد أن يعطي الاخت الكبرى لقبا”

في القسم الخاص بالذكور من المأدبة، حدق شين غوي في رين وان يون وتمنى في قلبه ألا تكون لهذه الأم والابنة أي علاقة معه على الإطلاق. وإلا إذا كان هذا يجعل الإمبراطور وين هوي غير سعيد، كيف ستكون حياته المهنية في المستقبل؟

قيلت الكلمات برفرفة ولكن الناس الحاضرين أدركوا ذلك. لا عجب أن الأمير يو أراد الزواج وذكر عن سيدة شابة من عائلة شين. كانت شين تشينغ ولديهما طفل غير مولود معاً. في لحظة، تغيرت العيون التي كانت تنظر إلى شين تشينغ. بهذه الطريقة، لم يكن الأمر كما لو كان الأمير يو يُجبرها ولكن شين تشينغ كانت على استعداد لتكون وانغفي.

عندما سمعت شين تشينغ هذا، تجمّدت وتطلّعت إلى رين وان يون طلباً للمساعدة. في حالة يأس رين وان يون، كان بإمكانها فقط أن تهز رأسها في شين تشينغ، وطلبت منها ألا تتكلم بأي حال من الأحوال. أما بالنسبة لما سيحدث لاحقاً. رين وان يون ستجد طريقة لإنقاذها.

“هذه الشابة شين الخامسة قوية” سو مينغ فينغ تفاجأ “قدرتها على تحويل الأسود إلى الأبيض عالية للغاية”

قيلت الكلمات برفرفة ولكن الناس الحاضرين أدركوا ذلك. لا عجب أن الأمير يو أراد الزواج وذكر عن سيدة شابة من عائلة شين. كانت شين تشينغ ولديهما طفل غير مولود معاً. في لحظة، تغيرت العيون التي كانت تنظر إلى شين تشينغ. بهذه الطريقة، لم يكن الأمر كما لو كان الأمير يو يُجبرها ولكن شين تشينغ كانت على استعداد لتكون وانغفي.

كان معظم الناس يقودهم الأنف، ولكن ذلك لم يمثل الجميع. أولئك الذين كانوا صافين الذهن ما زالوا يتذكرون أنه عندما ذكر الأمير يو عن الزواج من سيدة شابة من عائلة شين، كان ينظر إلى شين مياو.

طوى شيي جينغ شينغ ذراعيه ونظر إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني مع ابتسامة لا تبدو ابتسامة. لا أحد يعرف متى جميع الناس في الوليمة كانوا بقيادة شين مياو من الأنف. تطور الوضع إلى هذه النقطة كان كله في حساباتها. لم يكن هذا خاليا من المخاطر. كانت لديها شجاعة كبيرة للمقامرة وتصرفاتها كانت دقيقة لدرجة أن رد فعل الجميع كان في راحة يديها ولعبت لعبة جيدة.

طوى شيي جينغ شينغ ذراعيه ونظر إلى الأنثى الشابة ذات الرداء الأرجواني مع ابتسامة لا تبدو ابتسامة. لا أحد يعرف متى جميع الناس في الوليمة كانوا بقيادة شين مياو من الأنف. تطور الوضع إلى هذه النقطة كان كله في حساباتها. لم يكن هذا خاليا من المخاطر. كانت لديها شجاعة كبيرة للمقامرة وتصرفاتها كانت دقيقة لدرجة أن رد فعل الجميع كان في راحة يديها ولعبت لعبة جيدة.

شيي جينغ شينغ ألقى نظرة على الأنثى الشابة “القلقة” وشخر بخفة.

في هذه الحالة، لم يمانع أن يؤجج الأمواج للمساعدة. على الفور قال شيي جينغ شينغ أيضا “إنه لأمر الجيد أن يكون لديك المودة والإيمان”.

“تشينغ إير”

حواجب الإمبراطور تجعدت. على المرء أن يعرف أنه على الرغم من أن الأمير يو اختلق هراءاً في الماضي، فهو لن يدع المسألة تختمر حتى هذه المرحلة. في القطاع الخاص، سيكون هناك دائما حل ولكن الآن أمام حشد كبير لمعاقبة هذا الأخ الأصغر الملكي؟ المرء يخشى أن يؤدي هذا إلى الاستياء والتململ في قلب الأمير يو، وفضح هذا من شأنه أن يجعل المرء يشعر بأن الإمبراطور كان يضمر قدراً كبيراً من الكآبة وأن المرؤوسين الذين يقتدون بمثال رؤسائهم من شأنه أن يردع كافة المسؤولين. كلمات شين مياو وشيي جينغ شينغ اقترحت طريقة جيدة. إذا قال احدهم ان هذين الشخصين فعلا امورا كهذه بسبب مشاعرهما تجاه الآخر، فعندئذ يكون مفهوما. فنظر الى الامبراطورة وفهمت الامبراطورة القصد وقالت، “لذلك فإن السيدة الشابة التي ذكرها الاخ الملكي الاصغر هي في الواقع شابة عائلة شين. لكنكما أكثر من اللازم. كيف سيكون المستقبل مثيرا لهذه المشكلة؟”

شين يوي همست، “الأخت الكبرى ليست مسممة حقا؟ أمي، هل هي الأخت الصغرى الخامسة…”

تنفّس قلب شين تشينغ الصعداء. وتجاهلت الألم في بطنها، فنهض نصفها وركعت على الأرض للرضخ والتمست قائلة “إن كل هذا هو خطأ ابنة هذا المسؤول. لكن ابنة هذا المسؤول لم تستطع تحمل لحم ودم، التمسوا من جلالتك وسيادتك ان ترحموا ابنة هذا المسؤول مرة واحدة من أجل الطفل”

في الزاوية، يد بي لانغ التي كانت تمسك الشاي مشدودة قليلاً. ماذا كانت لتفعل تلك الأنثى الشابة، التي لم ترمش عندما رميت السهام أثناء امتحان الأكاديمية؟

شين تشينغ هذه المرة فقدت كل كرامتها ورمت وجهها بعيداً. نظرت الإمبراطورة إليها بإشمئزاز ولكنها قالت بلا مبالاة “يتعين علينا أن نتحمل المسؤولية عن جريمة ما ولكن بما أن مأدبة العودة اليوم، فلن نناقش سوى الأحداث السعيدة. فقد ترمل الاخ الملكي الاصغر طوال سنوات كثيرة، لذلك ستقوم الـ بينغونغ اليوم بعمل جيد وتهبكما بركة الزواج والرفقة المتناغمة”

AhmedZirea  

شين تشينغ إستطاعت إستعادة حياتها وقالت بسرور، “شكراً لجلالتك ولإهتمامك.” لم تكن تعرف كم كان تصرفها هذا قبيحاً في نظر الآخرين. في السابق شين تشينغ قالت فقط أن شين مياو لا يمكن أن ترى في العلن ولكن الآن شين تشينغ نفسها أصبحت ابنة دي في عائلة شين لا يمكن أن ترى في العلن.

رين وان يون شعرت بالمرارة في فمها ولم تقل جملة واحدة. ماذا عساها تقول، أنّ شين تشينغ لم يكن لها علاقة غير شرعية، لكنّها انتُهكت؟ لكن مهما كان، فالحقيقة هي أن براءتها ضاعت. أما بالنسبة للأمير يو فهي لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة. الأمير يو لديه شخصية المساومة على كل سنت وإذا عضه أحدهم فلن يكون لديه شيء جيد ليأكله.

نظر الأمير يو إلى شين تشينغ. عينيه استدرتا وسقطتا على شين مياو. كان الإمبراطور يحدق إليه بحذر في مقعده، لم يكن بوسع الأمير يو إلا أن يكف عن الإجلال قائلاً ببطء “شكر للأخ الأكبر الإمبراطوري وساو الإمبراطورية للوفاء”.

سرعان ما هرع الطبيب الإمبراطوري إلى هنا، ولكن الأمر غير المتوقع هو أن الطبيب الإمبراطوري في القصر كان في الأغلب كبيرا لأنهم تمكنوا من دخول المؤسسة الطبية الإمبراطورية بعد تراكم الخبرات الثرية، ولكن الذي جاء إلى هنا كان طبيبا إمبراطورياً تجاوز العشرين من العمر وكان وسيما إلى حد ما، الأمر الذي جعل بعض السيدات ينظرون إليه مباشرة.

البرودة في هذه الكلمات لم تكن معروفة إلا من قبل الناس الحاضرين.

عندما انتهت من الكلام، صارت عينا الامبراطور وين هوي أكثر جدية.

زوايا شفتيّ شين مياو إرتبطت ولم يكن هناك أثر للخوف عند مواجهة عيني الأمير يو. كان للزوج من العينين الناصعتين آثار من البهجة ولكن كان مخفيا في السرور أثر من الشراسة، كما لو كان قاسيا كالوحش.

ليس في المؤسسة الطبية الإمبراطورية لكن أين رأته؟

اليوم كان فقط فاتح الشهية والطبق الرئيسي لمسكن الأمير يو كان لا يزال في الخلف. لمسح خطط الأمير يو بوضوح أمام وجهه، من المفترض في هذه اللحظة أن قلب الأمير يو كان مليئاً بالغضب.

في الزاوية، يد بي لانغ التي كانت تمسك الشاي مشدودة قليلاً. ماذا كانت لتفعل تلك الأنثى الشابة، التي لم ترمش عندما رميت السهام أثناء امتحان الأكاديمية؟

عندما يغضب الناس في قلوبهم، يرتكبون الأخطاء بسهولة وهذا النوع من الخطأ كان مثل قطع الشطرنج غير الصحيحة في لعبة. ثم على المرء أن يطارد العدو المتراجع ويحطم عربته وقريبًا يمكن للمرء أن يلعب.

ليس في المؤسسة الطبية الإمبراطورية لكن أين رأته؟

أدارت رأسها وكانت عيناها مشرقتين. رغم ان الابتسامة على شفتيها كانت رقيقة، كان هناك برد لا يوصف من الرعب.

عندما يغضب الناس في قلوبهم، يرتكبون الأخطاء بسهولة وهذا النوع من الخطأ كان مثل قطع الشطرنج غير الصحيحة في لعبة. ثم على المرء أن يطارد العدو المتراجع ويحطم عربته وقريبًا يمكن للمرء أن يلعب.

لقد بدأ الأمر، الأمير يو.

كانت ابتسامة الإمبراطور وين هوي عميقة إلى حد ما وغير متوقعة، وكانت النظرة التي أعطاها لعائلة شين مظلمة. قال “أي سيدة شابة من عائلة شين قام الأخ الأصغر الملكي بأخذها في نزوة؟”

بواسطة :

AhmedZirea

 

للحظة، كانت النظرة التي أعطاها الجميع إلى شين مياو غريبة للغاية، كان هناك من ابتهجوا بمصيبتها، وكان هناك أيضا البعض ينظرون بتعاطف ورأفة. وانغفي السابقة ماتت بوحشية وكل من عرف وجدها غريبة. الجميع يعرف بوضوح أي نوع من الشخصية الشريرة الأمير يو كان. لكن مثل هذا الشخص كان محمياً من قبل العائلة الإمبراطورية. أحد الجانبين كان جنرالاً عظيماً مرموقاً والجانب الآخر كان شقيق الإمبراطور بالدم الذي أنقذه من قبل. كيف سيكون الإختيار؟

اليوم كان فقط فاتح الشهية والطبق الرئيسي لمسكن الأمير يو كان لا يزال في الخلف. لمسح خطط الأمير يو بوضوح أمام وجهه، من المفترض في هذه اللحظة أن قلب الأمير يو كان مليئاً بالغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط