نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 80

80 - سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)

80 - سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)

80 – سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)

 

“هناك شيء الذي يحتاج إلى أن يرهن.” تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني قالت.

80 سلوك الطريق المظلم (الجزء 1)

عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.

مأدبة العودة الجيدة انتهت بهذا التحول المفاجئ للأحداث. مزاج الإمبراطور وين هوي اختفى لذا رفرف أكمامه وغادر بعد قليل. الإمبراطورة ذكرت أيضاً أنها متعبة ومتقاعدة. بعد مغادرة الامبراطور والامبراطورة، عرف المسؤولون بطبيعة الحال أنه لا يمكنهم البقاء لفترة أطول ووجدوا اعذارا للرحيل. على الرغم من أنه ظاهريًا، كانت نهاية مثالية اليوم، إلا أن السيدة الشابة الكبرى شين ستتزوج من الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى، لكن الأشخاص المميزين كانوا يعرفون أنها كانت فضيحة مروعة. أما بالنسبة لأكبر شابات عائلة شين، بمجرد أن تتزوج في منزل الأمير يو، كل شيء يبشر بالخير ولن تكون هناك أي علامات إيجابية.

“أنا لا أريد فقط أن ألعب الشطرنج مع الأخ الأكبر” هزّت شين مياو رأسها وقالت “سألني الأخ الاكبر سابقا هل انسى المسألة. بعد لعبة الشطرنج هذه، ماذا يعتقد الأخ الأكبر؟ ”

أمسكت لوو شوي يان بيد شين مياو بإحكام. هي لا تعرف كيف كانت شين تشينغ والأمير يو على علاقة غرامية ولكنها كانت أكثر قلقا على سلامة شين مياو لأنها شعرت بأن المخاطر في العاصمة دينغ مماثلة للمخاطر في الصحراء الشمالية الغربية.

“الأخ الأكبر، يلعب معي لعبة شطرنج.” قالت شين مياو.

ظل شين تشيو صامتاً حتى حان الوقت للمغادرة. كان مبتهجاً دائماً لذا جعل شين شين يعتقد أنّه يشعر بالحزن بسبب مسألة شين تشينغ. ولكنه لم يكن يعلم أن رأس شين تشيو كان غاضباً لفترة طويلة وشعر بأنه خانق للغاية ولا يستطيع التنفيس في مكان آخر. كان يكره وحشية الأسرة الثانية في أسرة شين كما يكره وقاحة الأمير يو.

“إبنة غير متزوجة؟” شين غوي كان غاضبا جدا لدرجة أنه ضحك “أنا، شين غوي، ليس لدي هذا النوع من الابنة غير المتزوجة! الذين لا يعرفون ما هو الشعور بالعار والتسكع مع الشخصيات الغير مرغوب فيها! وحتى يحمل بيضة حقيرة! حقا ليس أفضل من أي عاهرة على الإطلاق!”

كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”

الآن يمكن أن يعتبر أنها قد أعادت تلك العبارة. الحاضر يختلف أيضا عن الماضي. الآن أصبحت ابنة مسؤول كبير والحزب الآخر عبارة عن غبار وضيع على العشب. لم تزعج نفسها حتى باستخدام طاقة أكثر من اللازم للفعل. كان من الجيد أن يتم ذلك بنظافة وترتيب.

إذا كان من قبل عندما تتزوج شين تشينغ من الأمير يو، فلن يكون ذلك خطرًا على شين غوي. طالما يمكن أن يساعد مهنته، سعادة ابنته لم تكن مهمة جدا. ولكن الآن مع أداء شين تشينغ، كان من الواضح أن هذا قد جلب المتاعب للأمير يو. هل سيغضب الأمير يو منه؟ بالتفكير في ذلك، كان هناك بعض الغضب والخوف الذي نشأ في قلب شين غوي.

إذ فكر شين غوي في ذلك، قال بغضب “أنتِ امراة سليطة، لا تتكلمي بعقلانية حتى. أنا لن أتحدث إليك! سأغادر!” غادر بعد أن تحدث.

بعد انتهاء مأدبة العودة، خرجت لوو شوي يان وشين مياو من القصر وعندما كانا يمران بأحد الممرات، حذرتها شين مياو بهدوء قائلة “احذري، هناك لبنة فضفاضة هنا”.

شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.

كانت لوو شوي يان جنرالاً وخطواتها كبيرة وثقيلة، لذا إذا كانت ستخطو عليها، فستنزلق وتسقط. نظرت لوو شوي يان بعناية قبل أن تضحك، “انزلقت وسقطت تقريباً”. ثم تفاجأت للحظة وسألت شين مياو “كيف عرفت جياوجياو بها؟”

شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.

شين مياو اختنقت. كانت تعيش في القصر لأكثر من عقد من الزمن وتتذكر كل شيء عن ظهر قلب. عندما سألت لوو شوي يان، لم يكن بوسعها إلا أن تجيب على هذا النحو “لقد انزلق وسقط شخص هنا حتى تذكر المرء ذلك منذ ذلك الحين فصاعدا”.

بالنظر إلى ذلك الزوج من العينين، شعر ذلك المساعد الشاب بالسقوط في حفر الجليد. لم يتحدث بعد عندما سمع صوتاً ساحرًا، “من يريد أن يراني؟”

“إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”

“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”

تحرك قلب شين مياو للحظة لكنها لم تتحدث.

في الخارج، مشت شين مياو بهدوء. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كان ينتظر شياو لي زي. القصر كان مكاناً يمكنه عكس الأسود والأبيض بسهولة وإذا وقف المرء عالياً فوقه، ثم قدرة المرء على تحويل الأبيض إلى الأسود ستكون أعلى. لذلك مهما كان الوضع، ومهما كان أسفا، كلمات المرء يمكن أن تتحول من الأبيض إلى الأسود. في ذلك الوقت عندما اعتلى فو شيو يي العرش، كان شياو لي زي مجرد كلب بجانب غاو غونغ غونغ والذي اعتاد القيام بالمهمات. هي التي وجدت شياو لي زي تافه وكانت مستعدة لتعطيه وجهه في القصر. بعد ذلك، أصبح شياو لي زي لي غونغ غونغ وأصبحت إمبراطورة مخلوعة. كان هذا المخصي هي نفسها التي قامت شخصيا بترقيته وأعطته نصيحة بأن “الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”.

بينما كانا يمشيان، رأيا شخصين شبيهين بالحرس يجرّان مخصي شاب. كان هناك منديل في فم ذلك المخصي الشاب وبدا انه يصارع يائسا، لكن كيف كان سيتمكن من الابتعاد عن الحراس الكبار الأقوياء. خلف ثلاثتهم لم يكن هناك سوى المضيف غاو غونغ غونغ.

كان شين تشيو حريصاً دوماً على ساحة المعركة وكانت الكلمات التي قيلت تثير اهتمامه أيضاً. أجاب “حسناً.” على الرغم من أنه كان شخصا عسكريا، إلا أنه كان يتقن الشطرنج. كان ذلك لأن لعب الشطرنج والحرب كان لها العديد من القواسم المشتركة، وكان بوسع المرء في بعض الأحيان أن يرى عدداً لا نهاية له من التكتيكات في اللعبة.

“شين فورين، شين الشابة.” توقف غاو غونغ غونغ لتحيتهم.

شين مياو شعرت بأنه لا يمكن فهمه لأن موقف شين تشيو كان غريباً. أومأت برأسها ولم ترفض لأنها قبلت هذه الاوراق النقدية، “شكرا جزيلا”

“غاو غونغ غونغ، هذا هو…” نظرت لوو شوي يان إلى المخصي الشاب وسألت.

شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”

“وافد جديد لم يكن يعرف القواعد واللوائح وارتكب خطأ. هذا الشخص يجلبه ليتلقى العقاب” قال غاو غونغ غونغ بصوت مدبب.

“شين مياو، هذا الدين أنا، رين وان يون، سوف استرجعه منكِ بالتأكيد، هذا قسم.” صرّت أسنانها وعضت شفتيها حتى خرج الدم.

عندما رأى ذلك المخصي الشاب شين مياو، وقعت عيناه على جينغ شي التي كانت خلف شين مياو. وفجأة صارع كما لو أنه مجنون، يبدو أنه يريد أن يندفع إلى جانب جينغ شي.

“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”

“كُن حسن السلوك!” ركل غاو غونغ غونغ ركبة ذلك المخصي الشاب، فأئن الأخير وركع فجأة. شخر غاو غونغ غونغ وقال “هذا الشيء لا يعرف ضخامة السماء والارض ويكاد ان يصدم النبلاء”

“ما هو الشيء الذي يريد هذا الزبون أن يرهنه؟ هل يمكن فحص البضائع؟” ابتسم المساعد وتحدث بإخلاص. كان بإمكانه أن يرى أن هذه السيدة الشابة ثرية ومحترمة وكانت ابتسامته أكثر دفئا. من عرف أن الشخص الآخر هزّ رأسه فقط، “أريد أن أرى الشخص المسؤول.”

لوو شوي يان عابسة. فهي لم تكن تحب حقاً العقوبات اللاإنسانية التي أُنزلت من القصر، لذا كانت تشعر بعدم الارتياح في قلبها عندما تأتي على هذه المشاهد، وبالتالي قالت لغاو غونغ غونغ “في هذه الحالة، لن يزعج المرء عمل غاو غونغ غونغ”.

بالمقارنة مع محلات الرهن الأخرى، كانت لديه بعض النقاط الإستثنائية. المحل كان يتعامل مع الأشياء الثمينة فقط، إذا كانت أشياء عادية، فإن مساعد المحل كان “بأدب” يريهم طريق الخروج. الأرجح أن صاحب المحل كان شخصاً شهما في التعامل مع المال لأنه عندما تكون بنود الزبائن ثمينة بما فيه الكفاية، فإن هذا المحل لن يقدم سعراً منخفضاً. لكن كانت لا تزال هناك قاعدة أخرى في محل الرهن فينغ شيان، والتي كانت تقضي بعدم التعامل إلا مع الرهن الميت، بمعنى أنه بمجرد رهن القطعة فلا يمكن استردادها.

سرعان ما وافق غاو غونغ غونغ ببتسامته.

*****

لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.

“الأخ الأكبر.” بعد أن أرسلت شين مياو شين شين وزوجته إلى غرفتهما وجلست أمامه.

الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”

“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”

(آآآآآخ: ردت له جملته في أول فصل)

“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”

مشت شين مياو والوفد المرافق لهما بشكل أكثر تدرجاً وقال غاو غونغ غونغ للحارسين “في انتظار ماذا؟ اذهبا”

إذ فكر شين غوي في ذلك، قال بغضب “أنتِ امراة سليطة، لا تتكلمي بعقلانية حتى. أنا لن أتحدث إليك! سأغادر!” غادر بعد أن تحدث.

كان قلب شياو لي زي مليئا بعدم الرغبة ووجهه مليئا بالخوف. هو لم يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه. في الحديقة الصغيرة عند مأدبة العودة، أعطته الخادمة الشخصية لشين مياو، جينغ شي، تايل وأخبرته بأن صحة السيدة الشابة الكبرى شين ليست جيدة، وبالتالي لم يكن في وسعها شرب النبيذ المعد في مأدبة القصر ولم تكن في حاجة إلا إلى فنجان من شاي اللوتس، ويطلب تناوله خلال المأدبة. شعر بالسعادة لأن مهمة بسيطة كهذه ستحصل على تايل وإذا كانت هذه الشابة شين سعيدة في المستقبل سيحظى بثروة مساعدة شخص نبيل.

الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”

لكن شياو لي زي لم يستطع أبدا أن يحسب أن شين تشينغ حامل وأن شاي لوتس هو الجاني الذي أدى لكل ما حدث. على هذا النحو، يمكن القول أن فنجان شاي اللوتس هذا أثار الكثير من الأحداث. وأصل هذا الكوب من الشاي هبط على رأسه بعد الكثير من التحقيق.

جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.

كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟

شين تشيو أصيب بخيبة أمل فجأة. بعد التأمّل، لوّح بيديه واقترب على الفور الحارسان وراءه. قال شين تشيو “هذان الحارسان لي استثنائيان في الجيش وسيحمانك في الوقت الحاضر.” كان قلقاً بشأن تحركات الأمير يو التالية، لولا إصرار شين مياو الشديد على الخروج لكان شين تشيو قد جعل شين مياو تبقى في المنزل مباشرة.

في الخارج، مشت شين مياو بهدوء. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كان ينتظر شياو لي زي. القصر كان مكاناً يمكنه عكس الأسود والأبيض بسهولة وإذا وقف المرء عالياً فوقه، ثم قدرة المرء على تحويل الأبيض إلى الأسود ستكون أعلى. لذلك مهما كان الوضع، ومهما كان أسفا، كلمات المرء يمكن أن تتحول من الأبيض إلى الأسود. في ذلك الوقت عندما اعتلى فو شيو يي العرش، كان شياو لي زي مجرد كلب بجانب غاو غونغ غونغ والذي اعتاد القيام بالمهمات. هي التي وجدت شياو لي زي تافه وكانت مستعدة لتعطيه وجهه في القصر. بعد ذلك، أصبح شياو لي زي لي غونغ غونغ وأصبحت إمبراطورة مخلوعة. كان هذا المخصي هي نفسها التي قامت شخصيا بترقيته وأعطته نصيحة بأن “الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”.

تحت نظرة شين تشيو المذهلة، ابتسمت له شين مياو بلطف، “ولكن الأخ الأكبر، أحتاج إلى بعض المال، لذا … تلك الأشياء التي منحها جلالته، أعطني المال. لدي استخدام له”

الآن يمكن أن يعتبر أنها قد أعادت تلك العبارة. الحاضر يختلف أيضا عن الماضي. الآن أصبحت ابنة مسؤول كبير والحزب الآخر عبارة عن غبار وضيع على العشب. لم تزعج نفسها حتى باستخدام طاقة أكثر من اللازم للفعل. كان من الجيد أن يتم ذلك بنظافة وترتيب.

أصبح تعبير غاو يانغ رسمياً تدريجياً، “هل يمكن أن يكون أنك تريد …”

سارت هي ولوو شوي يان في الأمام لكنهما لم يعلما أنه خلف التواءات ومنعطفات الممرات، كان هناك شخص تنهد من وراء ظهرها، “هل هذه السيدة الشابة شين تحمل ضغينة مع ذلك المخصي الشاب؟ مجرد تدمير حياة دون أي قافية أو سبب. ”

خادم شين تشيو قال “السيد الشاب يحمي السيدة الشابة حقاً.”

بجانبه، سخر منه شيي جينغ شينغ “منذ متى أصبحت متعاطفاً؟”

كان قلب شياو لي زي مليئا بعدم الرغبة ووجهه مليئا بالخوف. هو لم يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه. في الحديقة الصغيرة عند مأدبة العودة، أعطته الخادمة الشخصية لشين مياو، جينغ شي، تايل وأخبرته بأن صحة السيدة الشابة الكبرى شين ليست جيدة، وبالتالي لم يكن في وسعها شرب النبيذ المعد في مأدبة القصر ولم تكن في حاجة إلا إلى فنجان من شاي اللوتس، ويطلب تناوله خلال المأدبة. شعر بالسعادة لأن مهمة بسيطة كهذه ستحصل على تايل وإذا كانت هذه الشابة شين سعيدة في المستقبل سيحظى بثروة مساعدة شخص نبيل.

“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”

“اذهب، اذهب، اذهب” لوّح بيده “عُد لتمرن على السيف. ”

“غير ممكن”

حتى السائق كان يملك فنون القتال التي قام شين تشيو بفحصها.

“التعبير الذي كانت تنظر إلي به كان مخيفاً جداً.” لمس غاو يانغ ذقنه وفكّر جديا قبل أن يتكلم، “هل يمكن أن تكون مسرورة بي؟”

“الأخت الصغرى، لقد فكرت مرارا وتكرارا.” قال شين تشيو “لا يمكن نسيان هذه المسألة على هذا النحو. قلبي شديد الاهتياج” “المسألة” التي كان يتحدث عنها تشير إلى مسألة شين تشينغ والأمير يو. رغم أن شين مياو كانت قد أخفت جزءاً منه في وقت سابق، إلا أنه بعد أداء مأدبة العودة، كان شين تشيو قادراً على التخمين بشأن أغلب الحدث بالكامل. كان ذلك بسبب علمه بمثل هذه الأمور الشريرة والوحشية التي اغضبت شين تشيو. أصغر فرد في عائلتهم، أخته الصغرى، تم التخطيط لها بمثل هذا المستوى لهذا العام وكاد أن يدمر حياتها. إن كان ذلك حقاً أصابها، لم يعتقد شين تشيو أنّهم سيندمون.

شيي جينغ شينغ حدّق إليه بدون أيّ تعبير وبصق “ضلّ طريقك.”

“أن تكون طبيبا أشبه بقلب الوالدين.” لوح غاو يانغ بمروحته وفكَّر فجأة في أمر ما قبل أن يصير تعبيره وقورا ويقول “السيدة الشابة شين ليست بسيطة. الآن في القاعة نظرت إلي لوقت طويل. هل يمكن أن تكون قد… اكتشفت عن هويتي؟”

“أنت حقاً لست مشوّق.” غاو يانغ هزّ رأسه بأسف “على الرغم من أن التيار على حافة الحدث الكبير، لكن مزاجك يزداد شراسة. على المرء أن يسترخي”

“إذاً الأمر هكذا” ضحكت لوو شوي يان بضحك عميق “جياوجياو ذكية حقاً لكي تتذكر المكان الذي سقط فيه المرء ولم تسقط مرة أخرى”

نظر شيي جينغ شينغ بعيداً وقال “يو شو وصل.”

“الأخ الأكبر؟”

“شا؟” فوجئ غاو يانغ، “متى كان ذلك؟”

كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”

“البارحة”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكن شين مياو هي التي فتحت فمها فجأة لتتكلم بهدوء “بما أن الخطأ أُرتكب، فمن الطبيعي أن يتحمل العقاب”.

أصبح تعبير غاو يانغ رسمياً تدريجياً، “هل يمكن أن يكون أنك تريد …”

“هذا … هذا ليس وفقا للقواعد.” المساعد الشاب هزّ رأسه وقال. كان قد رأى عدداً من الأشخاص الذين جاءوا للبحث عن المتاعب وكان بعضهم من أسر مرموقة، لكن محل فينغ شيان للرهن لم يكن يخاف أبداً من هؤلاء الأفراد.

“بالضبط”

إبتسامة الأنثى تصلبت فجأة.

*****

“أنت حقاً لست مشوّق.” غاو يانغ هزّ رأسه بأسف “على الرغم من أن التيار على حافة الحدث الكبير، لكن مزاجك يزداد شراسة. على المرء أن يسترخي”

عاصمة دينغ، مسكن شين، كاي يون يوان.

جاء الحراس والخادمات القليلات ليحيطوا بالشابة، ذهب مساعد المتجر الشاب للترحيب بابتسامة، “هل يرغب الزبون في رهن شيء ما؟”

بصفعة “با”، شوهدت بصمة راحة يد واضحة على وجه شين تشينغ وكانت شفتاها حتى حمراء قليلا.

في الخارج، مشت شين مياو بهدوء. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كان ينتظر شياو لي زي. القصر كان مكاناً يمكنه عكس الأسود والأبيض بسهولة وإذا وقف المرء عالياً فوقه، ثم قدرة المرء على تحويل الأبيض إلى الأسود ستكون أعلى. لذلك مهما كان الوضع، ومهما كان أسفا، كلمات المرء يمكن أن تتحول من الأبيض إلى الأسود. في ذلك الوقت عندما اعتلى فو شيو يي العرش، كان شياو لي زي مجرد كلب بجانب غاو غونغ غونغ والذي اعتاد القيام بالمهمات. هي التي وجدت شياو لي زي تافه وكانت مستعدة لتعطيه وجهه في القصر. بعد ذلك، أصبح شياو لي زي لي غونغ غونغ وأصبحت إمبراطورة مخلوعة. كان هذا المخصي هي نفسها التي قامت شخصيا بترقيته وأعطته نصيحة بأن “الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”.

“شين غوي، ماذا تفعل!” رين وان يون قطعت وحمت شين تشينغ في حضنها بينما كانت تنظر إلى شين غوي بنوايا شرسة.

فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”

“ماذا افعل؟” كانت ابتسامة شين غوي شرسة، كما لو كان ذئبا شريرا. لو لم يكن ذلك بسبب العلاقات الضئيلة، لما كان يطيق صبراً على قتل الشخصين أمامه. قال “ماذا فعلتم جميعاً اليوم؟”

شين مياو وافقت، مو تشينغ تبعهم أيضاً. ابتسم شين تشيو، “اختيارك للحراس جيد حقا.”

“ماذا عن ذلك؟” رين وان يون لم تكن غير راغبة بإظهار نقطة ضعف “هل يمكن إلقاء اللوم على تشينغ إير؟ أنت أب تشينغ إير ولا تساعد ابنتك غير المتزوجة ولكن لا تزال تضربها. شين غوي، ليس لديك ضمير!”

ظل شين تشيو صامتاً حتى حان الوقت للمغادرة. كان مبتهجاً دائماً لذا جعل شين شين يعتقد أنّه يشعر بالحزن بسبب مسألة شين تشينغ. ولكنه لم يكن يعلم أن رأس شين تشيو كان غاضباً لفترة طويلة وشعر بأنه خانق للغاية ولا يستطيع التنفيس في مكان آخر. كان يكره وحشية الأسرة الثانية في أسرة شين كما يكره وقاحة الأمير يو.

“إبنة غير متزوجة؟” شين غوي كان غاضبا جدا لدرجة أنه ضحك “أنا، شين غوي، ليس لدي هذا النوع من الابنة غير المتزوجة! الذين لا يعرفون ما هو الشعور بالعار والتسكع مع الشخصيات الغير مرغوب فيها! وحتى يحمل بيضة حقيرة! حقا ليس أفضل من أي عاهرة على الإطلاق!”

“ماذا عن ذلك؟” رين وان يون لم تكن غير راغبة بإظهار نقطة ضعف “هل يمكن إلقاء اللوم على تشينغ إير؟ أنت أب تشينغ إير ولا تساعد ابنتك غير المتزوجة ولكن لا تزال تضربها. شين غوي، ليس لديك ضمير!”

جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.

“شين فورين، شين الشابة.” توقف غاو غونغ غونغ لتحيتهم.

رين وان يون مررت شين تشينغ إلى تشون تاو ووقفت ومعها ضحكة باردة وقالت “شين غوي، يجب أن تشعر بضميرك، من الذي أضر بتشينغ إير إلى هذه المرحلة؟ أهو أنا؟ إنها شين مياو، تلك العاهرة الصغيرة! لماذا لم تسبب المشاكل لـ شين مياو؟ أنت خائف، صحيح؟ أنت خائف من عودة الأخ الأكبر وساو الكبرى ولا تستطيع لمس تلك العاهرة الصغيرة. أنت تنفس عن غضبك على تشينغ إير، لكن لا يجب أن تنسى أنّك مُتورّط أيضاً بالمسألة في معبد وو لونغ. الآن عليك أن تنتبه إلى نهضك الأخلاقي دون التفكير في الآخرين وتدفع كل شيء لي ولـ تشينغ إير. أنا لن أقف بجانبها وإذا استفزت، ساخبر الاخ الأكبر ساو الكبرى بكل المسألة ولن نستفيد جميعنا منها!”

“بالضبط”

“أنتِ!” شين غوي ورين وان يون كانا زوجا وزوجة لسنوات عديدة، لكنه لم ير رين وان يون كالامراة السليطة، ما جعله يشعر بعدم الارتياح هو أن رين وان يون استغلت المسألة لتهديده. على الرغم من أن شين غوي كان ماكر وداهي، إلا أنه كان خجولاً بطبيعته إلى حد كبير، ويمكن رؤية ذلك من مسألة عدم التجرؤ على استفزاز الأمير يو. الآن مع عودة شين شين وزوجته إلى المسكن، لم يجرؤ على إيجاد المتاعب لشين مياو. إذا كانت رين وان يون تجرأ حقاً على إفشاء الأمر، شين غوي يعتقد أن شين شين سيستخدم سكين لتقسيمه.

شين تشيو شعر بعدم الراحة في قلبه. شعر دائما أنه على الرغم من أن شين مياو ليست قريبة منه، فإن مزاجها كان بسيطا للغاية. فمع هذا المزاج الغريب، يخشى ان يستغلها الآخرون، لكنه أدرك الآن بوضوح ان اخته الصغرى هذه قد كبرت عن غير علم، وأن مقدراتها ومخططاتها لا تُضاهى قدراته ومخططاته.

إذ فكر شين غوي في ذلك، قال بغضب “أنتِ امراة سليطة، لا تتكلمي بعقلانية حتى. أنا لن أتحدث إليك! سأغادر!” غادر بعد أن تحدث.

كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟

رؤية شين غوي مستعجلا، وجه رين وان يون كان مليئا بالسخرية. هي تعرف زوجها جيداً وكان شين غوي هو الشخص الذي يتسلط على الضعيف ويخاف القوي، عن طريق الزواج من مثل هذا الشخص، هي الآن غير قادرة على حماية ابنتها.

بواسطة :

لا شك أن شين مياو وجهت ضربة قاتلة إلى رين وان يون. بالنسبة لـ رين وان يون، أن ترى ابنتها شخصياً وهي تتوجه نحو الهلاك كان أكثر إيلاماً من قتلها. في الوضع الحالي، الإمبراطورة منحت الزواج ومهما كانت قدرة رين وان يون، لم تكن قادرة على تغيير أي شيء.

بعد انتهاء مأدبة العودة، خرجت لوو شوي يان وشين مياو من القصر وعندما كانا يمران بأحد الممرات، حذرتها شين مياو بهدوء قائلة “احذري، هناك لبنة فضفاضة هنا”.

“شين مياو، هذا الدين أنا، رين وان يون، سوف استرجعه منكِ بالتأكيد، هذا قسم.” صرّت أسنانها وعضت شفتيها حتى خرج الدم.

“غير ممكن”

الفصل 80: سلوك الطريق المظلم (الجزء 2)

استخدم الشطرنج كساحة للمعركة، قُتلت الجنرالات العسكرية على يد أخته الصغرى حتى لم تتبقى أي قطعة. ستكون هذه أكبر مزحة إذا كان سيتم الحديث عن هذا. لكنه كان أيضاً مندهشاً للغاية في قلبه، ذلك أن ما أظهرته شين مياو لم يكن كيفية السيطرة على قطع الشطرنج بل فهم الموقف العام. من الأسلوب الضعيف السابق الى الأسلوب الحاد الأخير، كانت تتمتع بمظهر هادئ ويمكن أن تكون الطريقة التي سارت بها هذه اللعبة في متناول يدها.

في الفناء الغربي، كان شين شين وزوجته قد عادا إلى غرفتهما ولكن شين تشيو كان لا يزال جالسا دون حراك..

“البارحة”

كان لديه وجه خشبي كأنّه إله الباب يجلس أمام طاولة شين مياو. ذلك الجنرال الشاب يبدو كنسيم الربيع عادة لكن عندما يتحول وجهه للأسود، كان هناك جو من ذكر قاتل ساخن ملطخ بالدماء في ساحة المعركة مما جعل باي لو ووانغ جيانغ خائفين من الاقتراب.

سرعان ما وافق غاو غونغ غونغ ببتسامته.

“الأخ الأكبر.” بعد أن أرسلت شين مياو شين شين وزوجته إلى غرفتهما وجلست أمامه.

بجانبه، سخر منه شيي جينغ شينغ “منذ متى أصبحت متعاطفاً؟”

“الأخت الصغرى، لقد فكرت مرارا وتكرارا.” قال شين تشيو “لا يمكن نسيان هذه المسألة على هذا النحو. قلبي شديد الاهتياج” “المسألة” التي كان يتحدث عنها تشير إلى مسألة شين تشينغ والأمير يو. رغم أن شين مياو كانت قد أخفت جزءاً منه في وقت سابق، إلا أنه بعد أداء مأدبة العودة، كان شين تشيو قادراً على التخمين بشأن أغلب الحدث بالكامل. كان ذلك بسبب علمه بمثل هذه الأمور الشريرة والوحشية التي اغضبت شين تشيو. أصغر فرد في عائلتهم، أخته الصغرى، تم التخطيط لها بمثل هذا المستوى لهذا العام وكاد أن يدمر حياتها. إن كان ذلك حقاً أصابها، لم يعتقد شين تشيو أنّهم سيندمون.

جاء الحراس والخادمات القليلات ليحيطوا بالشابة، ذهب مساعد المتجر الشاب للترحيب بابتسامة، “هل يرغب الزبون في رهن شيء ما؟”

شين مياو نظرت إليه بينما كان شين تشيو لا يزال يتحدث، “كلما اعتقدت أنني أصبحت أكثر غضباً. أختي الصغرى، لا يجب أن توقفيني حتى لو اضطررت الى استخدام هذه الحياة للدفع، فلن ادعهم يعيشون حياة هنيئة”

(آآآآآخ: ردت له جملته في أول فصل)

“الأخ الأكبر.” تنهدت شين مياو “كنت قد قلت من قبل أنه لا يوجد دليل على هذه المسألة. بما أنهم اتخذوا إجراء، فمن الطبيعي ألا تتسرب قطرة ماء. علاوة على ذلك، يشمل هذا أيضا الأمير يو. مع الأمير يو، حتى العائلة الإمبراطورية ستحمي، لذا لو قفزت، سيعني ذلك مواجهة العائلة الإمبراطورية. هل تريد قتل الأب والأم؟”

هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”

فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”

شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”

“الأخ الأكبر، يلعب معي لعبة شطرنج.” قالت شين مياو.

“وافد جديد لم يكن يعرف القواعد واللوائح وارتكب خطأ. هذا الشخص يجلبه ليتلقى العقاب” قال غاو غونغ غونغ بصوت مدبب.

“كم الوقت الآن بالفعل؟” شين تشيو خدش رأسه “وأنتِ ايضا ألا تحبين لعب الشطرنج؟”

(آآآآآخ: ردت له جملته في أول فصل)

لم تكمل شين مياو كلامه بل أعدت اللعبة. التقطت القطع السوداء وأعطت القطع البيضاء لشين تشيو وقالت “الجيوشان يتواجهان. هؤلاء جنودك، هؤلاء جنودي. القادة واضحين بإستخدامهم القطع كبيادق، ما رأيك بالتنافس على العالم أجمع؟”

الخادمات اللاتي كن في الخارج ينظرن بحسد في شين مياو. في السابق شعروا بأن منصب السيدة الشابة الخامسة في المسكن كان محرجا، كان ذلك جيدًا لها فقط لأنها لم تكن تعلم حتى أنها تعرضت للتنمر وكانت في الواقع مثيرة للشفقة. الآن يبدو أنهم هم من كانوا عميان. ناهيك عن شين شين وزوجته، حتى شين تشيو أيضًا أرسل هذه الأخت الصغرى للسماء.

كان شين تشيو حريصاً دوماً على ساحة المعركة وكانت الكلمات التي قيلت تثير اهتمامه أيضاً. أجاب “حسناً.” على الرغم من أنه كان شخصا عسكريا، إلا أنه كان يتقن الشطرنج. كان ذلك لأن لعب الشطرنج والحرب كان لها العديد من القواسم المشتركة، وكان بوسع المرء في بعض الأحيان أن يرى عدداً لا نهاية له من التكتيكات في اللعبة.

“أنتِ!” شين غوي ورين وان يون كانا زوجا وزوجة لسنوات عديدة، لكنه لم ير رين وان يون كالامراة السليطة، ما جعله يشعر بعدم الارتياح هو أن رين وان يون استغلت المسألة لتهديده. على الرغم من أن شين غوي كان ماكر وداهي، إلا أنه كان خجولاً بطبيعته إلى حد كبير، ويمكن رؤية ذلك من مسألة عدم التجرؤ على استفزاز الأمير يو. الآن مع عودة شين شين وزوجته إلى المسكن، لم يجرؤ على إيجاد المتاعب لشين مياو. إذا كانت رين وان يون تجرأ حقاً على إفشاء الأمر، شين غوي يعتقد أن شين شين سيستخدم سكين لتقسيمه.

القطع البيضاء والسوداء سقطت على لوحة الشطرنج، في الوديان والنسيج. كان السود والبيض كما لو كانوا حقا ساحة معركة عسكرية. كان أداء شين مياو بطيئاً ولكن ذلك لا يشير إلى أن تحركاتها كانت بطيئة ولكن رقيقة، وهو ما يختلف عن أسلوب شين تشيو الصاخب، بأسلوب يبدو ناعماً. هذا النوع من الشعور جعل شين تشيو يشعر وكأنه سكين حادة عاجزة عن قطع اللحم. كانت قطع شين تشيو البيضاء بتلك الإكراه لكنّها أصبحت بلا حراك، حافظت على إيقاعها الخاص بينما وضعت القطع السوداء دون تعجل. على الرغم من أنها بدت وكأنها تنازلت لكن لم يكن هناك أي قطعة سوداء مفقودة. من حين لآخر، بدا شين تشيو وكأنه يلتهم قطعها السوداء لكنها تمكنت من الفرار بمكر.

أصبح تعبير غاو يانغ رسمياً تدريجياً، “هل يمكن أن يكون أنك تريد …”

بعد عصا من البخور لم تكن هناك قطعة واحدة بيضاء أو سوداء مفقودة على الطاولة. لم يتمكن أحد من كسب أي ميزة ولم يتمكن أحد من التهام أي قطعة من الآخر. ومع ذلك، المرء استطاع أن يرى بوضوح أن القطع البيضاء لشين تشيو احتلت المواقع الرئيسية وأن القطع السوداء أجبرتها القطع البيضاء على الزوايا. إذا استمر ذلك، كان من الضروري أن يزيد شين تشيو بضع خطوات وأن يكون قادراً على قضم قطع شين مياو البيضاء واحداً تلو الآخر.

عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.

قال شين تشيو، “الأخت الصغرى، طريقتك في الهرب جيدة جدا لكن هل تريدين أن تلعبي هكذا معي طوال الليل؟ سأهجم”

شين تشيو شعر بعدم الراحة في قلبه. شعر دائما أنه على الرغم من أن شين مياو ليست قريبة منه، فإن مزاجها كان بسيطا للغاية. فمع هذا المزاج الغريب، يخشى ان يستغلها الآخرون، لكنه أدرك الآن بوضوح ان اخته الصغرى هذه قد كبرت عن غير علم، وأن مقدراتها ومخططاتها لا تُضاهى قدراته ومخططاته.

“فقط لطيف.” شين مياو ابتسمت بلطف “لدي هذه النية أيضا.” بالكاد انتهى الصوت عندما سقطت قطعة الشطرنج السوداء بيديها على موقع ماكر. حواجب شين تشيو تجعّدت بإحكام عندما غيّر ذلك الوضع اللعبة بأكملها.

بصفعة “با”، شوهدت بصمة راحة يد واضحة على وجه شين تشينغ وكانت شفتاها حتى حمراء قليلا.

كان متفاجئاً في قلبه. الآن فقط القطع البيضاء كانت تجبر في كُلّ خطوة لكن الآن نسجت شرنقة حول نفسها، بقطعة الشطرنج السوداء هذه لشين مياو كان عالقًا وعكست اللعبة بشكل عام، لم يستطع حتى فعل أي شيء.

لا شك أن شين مياو وجهت ضربة قاتلة إلى رين وان يون. بالنسبة لـ رين وان يون، أن ترى ابنتها شخصياً وهي تتوجه نحو الهلاك كان أكثر إيلاماً من قتلها. في الوضع الحالي، الإمبراطورة منحت الزواج ومهما كانت قدرة رين وان يون، لم تكن قادرة على تغيير أي شيء.

بعد ذلك، غيرت شين مياو أسلوبها إلى هجوم مستمر وليس إلى الدفاع، كانت تصرفاتها شديدة مثل الإعصار الذي ابتلع قطع شين تشيو البيضاء في جرعات كبيرة. في أقل من لحظة، قطع شين تشيو البيضاء التي كانت تملأ اللوحة، تُركت مع واحدة فقط.

“بالضبط”

“لقد خسرت.” ابتسم شين تشيو بمرارة ونظر إلى شين مياو على حين غرة “الأخت الصغرى، منذ متى تحسنت مهاراتك في الشطرنج إلى هذا المستوى؟”

تحرك قلب شين مياو للحظة لكنها لم تتحدث.

استخدم الشطرنج كساحة للمعركة، قُتلت الجنرالات العسكرية على يد أخته الصغرى حتى لم تتبقى أي قطعة. ستكون هذه أكبر مزحة إذا كان سيتم الحديث عن هذا. لكنه كان أيضاً مندهشاً للغاية في قلبه، ذلك أن ما أظهرته شين مياو لم يكن كيفية السيطرة على قطع الشطرنج بل فهم الموقف العام. من الأسلوب الضعيف السابق الى الأسلوب الحاد الأخير، كانت تتمتع بمظهر هادئ ويمكن أن تكون الطريقة التي سارت بها هذه اللعبة في متناول يدها.

جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.

“أنا لا أريد فقط أن ألعب الشطرنج مع الأخ الأكبر” هزّت شين مياو رأسها وقالت “سألني الأخ الاكبر سابقا هل انسى المسألة. بعد لعبة الشطرنج هذه، ماذا يعتقد الأخ الأكبر؟ ”

كان متجر فينغ شيان للرهونات أكبر متجر في عاصمة دينغ.

شين تشيو كان أول من فوجئ قبل أن يذهل “أنتِ…”

“الأخ الأكبر.” تنهدت شين مياو “كنت قد قلت من قبل أنه لا يوجد دليل على هذه المسألة. بما أنهم اتخذوا إجراء، فمن الطبيعي ألا تتسرب قطرة ماء. علاوة على ذلك، يشمل هذا أيضا الأمير يو. مع الأمير يو، حتى العائلة الإمبراطورية ستحمي، لذا لو قفزت، سيعني ذلك مواجهة العائلة الإمبراطورية. هل تريد قتل الأب والأم؟”

في البداية، بدت القطع السوداء ناعمة ودافعت فقط بدلاً من الهجوم، لكن بعد ذلك عندما حدث تحول مفاجئ، انعكس الوضع العام وابتلعت الخصم. هذا يعني أن شين مياو تعاملت سابقا مع شين تشينغ بهدوء ولم تقاوم، ليس لأنها خططت لإسقاط المسألة على هذا النحو ولكن … لانتظار فرصة ليورطوا أنفسهم في فخ من مخططاتهم الخاصة عند التعامل مع شين مياو وعادت لاحقا بمكافآت؟

الخادمات اللاتي كن في الخارج ينظرن بحسد في شين مياو. في السابق شعروا بأن منصب السيدة الشابة الخامسة في المسكن كان محرجا، كان ذلك جيدًا لها فقط لأنها لم تكن تعلم حتى أنها تعرضت للتنمر وكانت في الواقع مثيرة للشفقة. الآن يبدو أنهم هم من كانوا عميان. ناهيك عن شين شين وزوجته، حتى شين تشيو أيضًا أرسل هذه الأخت الصغرى للسماء.

“هناك طرائق كثيرة لتحقيق غايتنا.” تحت الضوء، كان للأنثى الصغيرة قطعة شطرنج سوداء بين أصابعها. الأصابع الجميلة والقطعة السوداء كان لها تباين حاد وكان صوتها ناعماً كما وصفت “هذا الطريق غير سالك، ثم استخدم طريقاً آخر. إذا لم يكن واضحا من الممكن، استخدم المظلم. فقد كانوا قد سدّوا طريقهم بأنفسهم، لذلك حان دورنا الآن للعب”

“الأخ الأكبر؟”

رؤية الجمال تحت المصباح، اشبه بيشم وشين مياو اعتُبرت جمالا حساسا. لكن في هذه اللحظة حتى شين تشيو لم يسعه سوى النظر. كانت الأنثى الشابة تتمتع بموقف هادئ، ولكن الأمر كان كما لو أن هناك قدرة هائلة مخفية، قلبا متألقا ومشرقا أُخفي لفترة طويلة كامل اللعبة وأصبح الجميع بيدق.

لكن شياو لي زي لم يستطع أبدا أن يحسب أن شين تشينغ حامل وأن شاي لوتس هو الجاني الذي أدى لكل ما حدث. على هذا النحو، يمكن القول أن فنجان شاي اللوتس هذا أثار الكثير من الأحداث. وأصل هذا الكوب من الشاي هبط على رأسه بعد الكثير من التحقيق.

شين تشيو شعر بعدم الراحة في قلبه. شعر دائما أنه على الرغم من أن شين مياو ليست قريبة منه، فإن مزاجها كان بسيطا للغاية. فمع هذا المزاج الغريب، يخشى ان يستغلها الآخرون، لكنه أدرك الآن بوضوح ان اخته الصغرى هذه قد كبرت عن غير علم، وأن مقدراتها ومخططاتها لا تُضاهى قدراته ومخططاته.

بينما كانا يمشيان، رأيا شخصين شبيهين بالحرس يجرّان مخصي شاب. كان هناك منديل في فم ذلك المخصي الشاب وبدا انه يصارع يائسا، لكن كيف كان سيتمكن من الابتعاد عن الحراس الكبار الأقوياء. خلف ثلاثتهم لم يكن هناك سوى المضيف غاو غونغ غونغ.

“الأخت الصغرى، أنا لا أفهم.” قال.

“شكرا جزيلا اخي الاكبر” شين مياو أومأت برأسها، “السماء مظلمة بالفعل، الأخ الأكبر يجب أن يرتاح أيضا.”

“إذا آمن بي الاخ الاكبر، فدعني اتولى هذا الأمر.” قالت شين مياو “هذا النوع من الأشخاص مثل الأمير يو، سيجدون بالتأكيد متاعب لمسكن شين بسبب هذه المسألة. ولا بد أن تبيد جذور الأعشاب الضارة، لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الأعداء”

“لا تقلق بشأن مسكن الأمير يو، لا تخبرو ابي او امي، سأنظر في الأمر”

“ألم تقل الأخت الصغرى أن مسكن الأمير يو لديه دعم العائلة الإمبراطورية، لذا لا يمكنني أن أعارضه بشكل مباشر؟”

فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”

“كنت قد قلت سابقا انه اذا كانت الطرق البيضاء غير قابلة للاختراق، فعندئذ تسلك الطرق المظلمة. هناك آلاف وآلاف الطرق في العالم، سيكون هناك طريق واحد سيعبر.” قالت شين مياو بخفة، “الأمير يو اعتمد على الأسرة الإمبراطورية مثل الثعلب الذي يستغل قوة النمر. هو في النهاية سلحفاة مع صدفة. انظر كيف يمكن أن يكون متغطرسا عندما تُنزع قشرته!”

بعد انتهاء مأدبة العودة، خرجت لوو شوي يان وشين مياو من القصر وعندما كانا يمران بأحد الممرات، حذرتها شين مياو بهدوء قائلة “احذري، هناك لبنة فضفاضة هنا”.

تحت نظرة شين تشيو المذهلة، ابتسمت له شين مياو بلطف، “ولكن الأخ الأكبر، أحتاج إلى بعض المال، لذا … تلك الأشياء التي منحها جلالته، أعطني المال. لدي استخدام له”

قال شين تشيو، “الأخت الصغرى، طريقتك في الهرب جيدة جدا لكن هل تريدين أن تلعبي هكذا معي طوال الليل؟ سأهجم”

أراد شين تشيو أن يسأل شين مياو ماذا تريد أن تفعل ولكنه لم يعرف لماذا لم يستطع أن يقول أي شيء آخر عندما التقى بعينيها الكريستاليتين اللامعتين. كان نائب الجنرال شين المحترم ويواجه شين شين ويقاتل معه من حين لآخر حتى تتحول رقابهم إلى اللون الأحمر. لكن عندما نظرت إليه شين مياو بهدوء، كان شين تشيو يصغي دون قيد أو شرط. شين تشيو بصق على نفسه في قلبه، لا يخاف حتى من جنرال العدو، ولكن يخاف من فتاة صغيرة؟ كان صحيحا أنه كلما طال عمر الشخص، كلما واجه المرء أكثر.

فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”

“الأخ الأكبر؟”

سارت هي ولوو شوي يان في الأمام لكنهما لم يعلما أنه خلف التواءات ومنعطفات الممرات، كان هناك شخص تنهد من وراء ظهرها، “هل هذه السيدة الشابة شين تحمل ضغينة مع ذلك المخصي الشاب؟ مجرد تدمير حياة دون أي قافية أو سبب. ”

شين تشيو استعاد وعيه وقال، “حسنا. سأعود لأجلب شخص ما ليحضرهم”

*****

“شكرا جزيلا اخي الاكبر” شين مياو أومأت برأسها، “السماء مظلمة بالفعل، الأخ الأكبر يجب أن يرتاح أيضا.”

الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”

“حسناً”

شين مياو شعرت بأنه لا يمكن فهمه لأن موقف شين تشيو كان غريباً. أومأت برأسها ولم ترفض لأنها قبلت هذه الاوراق النقدية، “شكرا جزيلا”

“لا تقلق بشأن مسكن الأمير يو، لا تخبرو ابي او امي، سأنظر في الأمر”

“لا تقلق بشأن مسكن الأمير يو، لا تخبرو ابي او امي، سأنظر في الأمر”

“حسناً”

كان متجر فينغ شيان للرهونات أكبر متجر في عاصمة دينغ.

شين تشيو خدش رأسه وهو يغادر. عندما كان خارج غرفة شين مياو، يعبس فجأة. اللعنة، لقد شعر حقاً بأنه محمي من أخته الصغرى!

فوجئ شين تشيو للحظة، كانت كلمات شين مياو منطقية إلى الحد الذي جعله يتجاهل نبرة شين مياو المتجردة من الاحترام والازدراء في التعامل مع الأسرة الإمبراطورية. كان يعلم أن ما قالته شين مياو ليس خطأ، لم يكن في البداية أنه لم يكن هناك فتيات شابات من الأسر النبيلة لوثهن الأمير يو، وتلك العائلات لم تكن على مستوى عال مثل عائلة شين ولكن احتلت في النهاية مكانة عالية ولكنها تركت الأمر يسير على نحو متدن. خلف مسكن الأمير يو كانت أعظم قوة في مينغ تشي وبالتالي إذا كان هناك أي تصادم، سيكون كما لو ضرب صخرة. لكن قلبه كان لا يزال مهتاجا بينما يتابع، “لا يمكن للمرء أن ينسى الامر هكذا”

في الغرفة، سألت غو يو بعناية “السيدة الشابة، هل يلزم حقا أن ننفق غدا الكثير من المال؟”

“شين فورين، شين الشابة.” توقف غاو غونغ غونغ لتحيتهم.

عيني شين مياو مركزتان بشكل مكثف. لم ترَ غو يو سيدتها الشابة بهذا المظهر الجدي منذ وقت طويل.

كانت شين تشينغ قد غادرت مع رين وان يون على عجل، ولكن تعابير شين غوي كانت مثيرة للاهتمام للغاية ونظر إليه الجميع نظرة مجدية. رماه بعض اعدائه في المحكمة بالحجارة وضحكوا وهم يحيونه “تهانينا لشين دارين ليكون قادرا على أن يكون حمو الأمير يو. انها حقا بركة كبيرة”

هتفت قائلة “أخشى فقط ألا أتمكن من انتهازها”

“فقط لطيف.” شين مياو ابتسمت بلطف “لدي هذه النية أيضا.” بالكاد انتهى الصوت عندما سقطت قطعة الشطرنج السوداء بيديها على موقع ماكر. حواجب شين تشيو تجعّدت بإحكام عندما غيّر ذلك الوضع اللعبة بأكملها.

*****

في اليوم الثاني، التقط شين تشيو بالفعل عدداً من صناديق المال وأحضرهم إلى فناء شين مياو. الأغلب أنه كان خائفاً من أن تكون شين مياو تفتقر إلى المال، فأخرج من صدره ألف ليانغ من الأوراق النقدية وأعطاها لشين مياو، قال مبسماً “الأخت الصغرى هي الآن في سن الحاجة إلى المال في العديد من المناطق، وأن البذلات الشهرية القليلة لن تكون كافية. خذي هذا المال وإذا كان هناك أشياء تريدين أن تشتريها فأشتريها وإذا لم يكن كافيا، تعالي وابحثي عن الاخ الاكبر”

“ماذا عن ذلك؟” رين وان يون لم تكن غير راغبة بإظهار نقطة ضعف “هل يمكن إلقاء اللوم على تشينغ إير؟ أنت أب تشينغ إير ولا تساعد ابنتك غير المتزوجة ولكن لا تزال تضربها. شين غوي، ليس لديك ضمير!”

الخادمات اللاتي كن في الخارج ينظرن بحسد في شين مياو. في السابق شعروا بأن منصب السيدة الشابة الخامسة في المسكن كان محرجا، كان ذلك جيدًا لها فقط لأنها لم تكن تعلم حتى أنها تعرضت للتنمر وكانت في الواقع مثيرة للشفقة. الآن يبدو أنهم هم من كانوا عميان. ناهيك عن شين شين وزوجته، حتى شين تشيو أيضًا أرسل هذه الأخت الصغرى للسماء.

“الأخ الأكبر، يلعب معي لعبة شطرنج.” قالت شين مياو.

شين مياو شعرت بأنه لا يمكن فهمه لأن موقف شين تشيو كان غريباً. أومأت برأسها ولم ترفض لأنها قبلت هذه الاوراق النقدية، “شكرا جزيلا”

في الفناء الغربي، كان شين شين وزوجته قد عادا إلى غرفتهما ولكن شين تشيو كان لا يزال جالسا دون حراك..

شين تشيو أصيب بخيبة أمل فجأة. بعد التأمّل، لوّح بيديه واقترب على الفور الحارسان وراءه. قال شين تشيو “هذان الحارسان لي استثنائيان في الجيش وسيحمانك في الوقت الحاضر.” كان قلقاً بشأن تحركات الأمير يو التالية، لولا إصرار شين مياو الشديد على الخروج لكان شين تشيو قد جعل شين مياو تبقى في المنزل مباشرة.

كان شياو لي زي قد شرح عددا لا يحصى من الوقت ولكن لم يصدق أحد كلماته. علاوة على ذلك، كان المال الذي حصل عليه النوع الاكثر شيوعا من الفضة وليس حتى الفضة الرسمية. كيف يمكن لأحد أن يصدق أن سيدة شابة نبيلة سوف تمنح مثل هذه الفضة الشائعة، لذلك كان الشرير. ماذا سينتظره؟

شين مياو وافقت، مو تشينغ تبعهم أيضاً. ابتسم شين تشيو، “اختيارك للحراس جيد حقا.”

عندما رأى ذلك المخصي الشاب شين مياو، وقعت عيناه على جينغ شي التي كانت خلف شين مياو. وفجأة صارع كما لو أنه مجنون، يبدو أنه يريد أن يندفع إلى جانب جينغ شي.

كان مو تشينغ قد ترك بالفعل هوية الحراسة خارج منزل شين. وشين مياو قد أخبرت شين تشيو بهويته. أعاد شين تشيو إتفاقية الحياة إلى مو تشينغ ووضعه في جيش عائلة شين. لكن هذه الأيام كان من المقرر أن يكون الحارس الشخصي لـ شين مياو ويشرف على سلامتها.

شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.

غادرت شين مياو منزل شين بعد أن اُصطحب معها ثلاثة حراس وخادمتين.

“الأخ الأكبر؟”

حتى السائق كان يملك فنون القتال التي قام شين تشيو بفحصها.

بعد انتهاء مأدبة العودة، خرجت لوو شوي يان وشين مياو من القصر وعندما كانا يمران بأحد الممرات، حذرتها شين مياو بهدوء قائلة “احذري، هناك لبنة فضفاضة هنا”.

خادم شين تشيو قال “السيد الشاب يحمي السيدة الشابة حقاً.”

شين تشيو أصيب بخيبة أمل فجأة. بعد التأمّل، لوّح بيديه واقترب على الفور الحارسان وراءه. قال شين تشيو “هذان الحارسان لي استثنائيان في الجيش وسيحمانك في الوقت الحاضر.” كان قلقاً بشأن تحركات الأمير يو التالية، لولا إصرار شين مياو الشديد على الخروج لكان شين تشيو قد جعل شين مياو تبقى في المنزل مباشرة.

شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.

*****

“اذهب، اذهب، اذهب” لوّح بيده “عُد لتمرن على السيف. ”

رؤية شين غوي مستعجلا، وجه رين وان يون كان مليئا بالسخرية. هي تعرف زوجها جيداً وكان شين غوي هو الشخص الذي يتسلط على الضعيف ويخاف القوي، عن طريق الزواج من مثل هذا الشخص، هي الآن غير قادرة على حماية ابنتها.

*****

في اليوم الثاني، التقط شين تشيو بالفعل عدداً من صناديق المال وأحضرهم إلى فناء شين مياو. الأغلب أنه كان خائفاً من أن تكون شين مياو تفتقر إلى المال، فأخرج من صدره ألف ليانغ من الأوراق النقدية وأعطاها لشين مياو، قال مبسماً “الأخت الصغرى هي الآن في سن الحاجة إلى المال في العديد من المناطق، وأن البذلات الشهرية القليلة لن تكون كافية. خذي هذا المال وإذا كان هناك أشياء تريدين أن تشتريها فأشتريها وإذا لم يكن كافيا، تعالي وابحثي عن الاخ الاكبر”

كان متجر فينغ شيان للرهونات أكبر متجر في عاصمة دينغ.

استخدم الشطرنج كساحة للمعركة، قُتلت الجنرالات العسكرية على يد أخته الصغرى حتى لم تتبقى أي قطعة. ستكون هذه أكبر مزحة إذا كان سيتم الحديث عن هذا. لكنه كان أيضاً مندهشاً للغاية في قلبه، ذلك أن ما أظهرته شين مياو لم يكن كيفية السيطرة على قطع الشطرنج بل فهم الموقف العام. من الأسلوب الضعيف السابق الى الأسلوب الحاد الأخير، كانت تتمتع بمظهر هادئ ويمكن أن تكون الطريقة التي سارت بها هذه اللعبة في متناول يدها.

بالمقارنة مع محلات الرهن الأخرى، كانت لديه بعض النقاط الإستثنائية. المحل كان يتعامل مع الأشياء الثمينة فقط، إذا كانت أشياء عادية، فإن مساعد المحل كان “بأدب” يريهم طريق الخروج. الأرجح أن صاحب المحل كان شخصاً شهما في التعامل مع المال لأنه عندما تكون بنود الزبائن ثمينة بما فيه الكفاية، فإن هذا المحل لن يقدم سعراً منخفضاً. لكن كانت لا تزال هناك قاعدة أخرى في محل الرهن فينغ شيان، والتي كانت تقضي بعدم التعامل إلا مع الرهن الميت، بمعنى أنه بمجرد رهن القطعة فلا يمكن استردادها.

“لقد خسرت.” ابتسم شين تشيو بمرارة ونظر إلى شين مياو على حين غرة “الأخت الصغرى، منذ متى تحسنت مهاراتك في الشطرنج إلى هذا المستوى؟”

لكن لو كانت أشياء ثمينة لأحد، لو لم تصل الأمور إلى طريق مسدود، لما رهنها أحد، ناهيك عن رهنها بـ بيدق ميت. وهكذا على الرغم من أن محل الرهن فينغ شيان كان ثرياً وقوياً وأكبر رأس مال في عاصمة دينغ، إلا أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من العملاء. في مثل هذه الحالة، ظل محل الرهن هذا فينغ شيان قادرا على الحفاظ على نفسه لسنوات عديدة دون أن ينهار، الأمر الذي جعل المرء يتساءل كيف كان يكسب عيشه.

شين تشيو تنهد. بغض النظر عن الطريقة التي يحمي بها هذه الاخت الصغرى، فقد كانت ناضجة جدا، لذلك لم يكن هناك إحساس بالإنجاز الذي ينبغي أن يحققه الاخ الاكبر.

اليوم أمام أبواب هذا المحل، توقفت عربة حصان.

في الخارج، مشت شين مياو بهدوء. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كان ينتظر شياو لي زي. القصر كان مكاناً يمكنه عكس الأسود والأبيض بسهولة وإذا وقف المرء عالياً فوقه، ثم قدرة المرء على تحويل الأبيض إلى الأسود ستكون أعلى. لذلك مهما كان الوضع، ومهما كان أسفا، كلمات المرء يمكن أن تتحول من الأبيض إلى الأسود. في ذلك الوقت عندما اعتلى فو شيو يي العرش، كان شياو لي زي مجرد كلب بجانب غاو غونغ غونغ والذي اعتاد القيام بالمهمات. هي التي وجدت شياو لي زي تافه وكانت مستعدة لتعطيه وجهه في القصر. بعد ذلك، أصبح شياو لي زي لي غونغ غونغ وأصبحت إمبراطورة مخلوعة. كان هذا المخصي هي نفسها التي قامت شخصيا بترقيته وأعطته نصيحة بأن “الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”.

لم يسع بعض المارين إلا أن ينظروا خلفهم، لأن الأشخاص الذين ذهبوا إلى متجر فينغ شيان للرهن كانوا على الأرجح يائسين لاستخدام المال، لكن هذه العربة بدت متطورة للغاية، كما أن سائق العربة لم يكن عاديا ولم يكن يبدو كشخص فقير. كان غريباً بعض الشيء لماذا جاء الأغنياء ليرهنوا الأشياء الثمينة.

الجميع نظر إليها بدهشة. ارتجف المخصي الشاب وعيناه اللتان كانتا تنظران إلى شين مياو كان لديهما بصيص من الاستياء. تجاهلت شين مياو الأمر، تمسكت برحيلها لوو شوي يان ولكن قبل أن تغادر أسقطت جملة، “هناك حاجة إلى الدروس إذا لم يكن المرء يعرف القواعد والتنظيم. ولا يمكن مقارنة القصر بخارج القصر كما أن الحاضر يختلف أيضا عن الماضي”

كان مساعد متجر الرهن صبي شاب يرتدي ملابس رمادية وكان لديه مظهر مشرق ومقتدر. عندما رأى عربة الخيل تتوقف أمام الأبواب، فوجئ أيضاً قليلاً قبل أن يخرج منها عدد قليل من الإناث. الأرجح أن الأنثى الشابة التي كانت تقود كانت سيدة شابة من عائلة كبيرة لأنها كانت ترتدي عباءة مع زوج من الحواجب الحساسة. عندما نظرت، كانت عيناها واضحتين كالماء.

خادم شين تشيو قال “السيد الشاب يحمي السيدة الشابة حقاً.”

جاء الحراس والخادمات القليلات ليحيطوا بالشابة، ذهب مساعد المتجر الشاب للترحيب بابتسامة، “هل يرغب الزبون في رهن شيء ما؟”

أراد شين تشيو أن يسأل شين مياو ماذا تريد أن تفعل ولكنه لم يعرف لماذا لم يستطع أن يقول أي شيء آخر عندما التقى بعينيها الكريستاليتين اللامعتين. كان نائب الجنرال شين المحترم ويواجه شين شين ويقاتل معه من حين لآخر حتى تتحول رقابهم إلى اللون الأحمر. لكن عندما نظرت إليه شين مياو بهدوء، كان شين تشيو يصغي دون قيد أو شرط. شين تشيو بصق على نفسه في قلبه، لا يخاف حتى من جنرال العدو، ولكن يخاف من فتاة صغيرة؟ كان صحيحا أنه كلما طال عمر الشخص، كلما واجه المرء أكثر.

“هناك شيء الذي يحتاج إلى أن يرهن.” تلك الشابة ذات الرداء الأرجواني قالت.

كان قلب شياو لي زي مليئا بعدم الرغبة ووجهه مليئا بالخوف. هو لم يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه. في الحديقة الصغيرة عند مأدبة العودة، أعطته الخادمة الشخصية لشين مياو، جينغ شي، تايل وأخبرته بأن صحة السيدة الشابة الكبرى شين ليست جيدة، وبالتالي لم يكن في وسعها شرب النبيذ المعد في مأدبة القصر ولم تكن في حاجة إلا إلى فنجان من شاي اللوتس، ويطلب تناوله خلال المأدبة. شعر بالسعادة لأن مهمة بسيطة كهذه ستحصل على تايل وإذا كانت هذه الشابة شين سعيدة في المستقبل سيحظى بثروة مساعدة شخص نبيل.

“ما هو الشيء الذي يريد هذا الزبون أن يرهنه؟ هل يمكن فحص البضائع؟” ابتسم المساعد وتحدث بإخلاص. كان بإمكانه أن يرى أن هذه السيدة الشابة ثرية ومحترمة وكانت ابتسامته أكثر دفئا. من عرف أن الشخص الآخر هزّ رأسه فقط، “أريد أن أرى الشخص المسؤول.”

قال شين تشيو، “الأخت الصغرى، طريقتك في الهرب جيدة جدا لكن هل تريدين أن تلعبي هكذا معي طوال الليل؟ سأهجم”

“هذا … هذا ليس وفقا للقواعد.” المساعد الشاب هزّ رأسه وقال. كان قد رأى عدداً من الأشخاص الذين جاءوا للبحث عن المتاعب وكان بعضهم من أسر مرموقة، لكن محل فينغ شيان للرهن لم يكن يخاف أبداً من هؤلاء الأفراد.

“غير ممكن”

“الشيء الذي أريد أن أرهنه كبير جدا، أنت غير قادر على رؤيته.” لم تغضب هذه الشابة بل تكلمت باستخفاف.

بالمقارنة مع محلات الرهن الأخرى، كانت لديه بعض النقاط الإستثنائية. المحل كان يتعامل مع الأشياء الثمينة فقط، إذا كانت أشياء عادية، فإن مساعد المحل كان “بأدب” يريهم طريق الخروج. الأرجح أن صاحب المحل كان شخصاً شهما في التعامل مع المال لأنه عندما تكون بنود الزبائن ثمينة بما فيه الكفاية، فإن هذا المحل لن يقدم سعراً منخفضاً. لكن كانت لا تزال هناك قاعدة أخرى في محل الرهن فينغ شيان، والتي كانت تقضي بعدم التعامل إلا مع الرهن الميت، بمعنى أنه بمجرد رهن القطعة فلا يمكن استردادها.

بالنظر إلى ذلك الزوج من العينين، شعر ذلك المساعد الشاب بالسقوط في حفر الجليد. لم يتحدث بعد عندما سمع صوتاً ساحرًا، “من يريد أن يراني؟”

شين مياو نظرت إليه بينما كان شين تشيو لا يزال يتحدث، “كلما اعتقدت أنني أصبحت أكثر غضباً. أختي الصغرى، لا يجب أن توقفيني حتى لو اضطررت الى استخدام هذه الحياة للدفع، فلن ادعهم يعيشون حياة هنيئة”

من الخلف جاءت أنثى شابة وهذه الأنثى لم تكن تعتبر جميلة لكن لديها نوع من السحر المغري الذي جعل الحراس القلائل خلف شين مياو يحمرن خجلًا إلى حد ما.

شين تشيو استعاد وعيه وقال، “حسنا. سأعود لأجلب شخص ما ليحضرهم”

“هذا الضيف يريد أن يراني؟” كانت هذه الانثى تتمايل في وركيها وهي تمشي وتسأل مبتسمة.

“كُن حسن السلوك!” ركل غاو غونغ غونغ ركبة ذلك المخصي الشاب، فأئن الأخير وركع فجأة. شخر غاو غونغ غونغ وقال “هذا الشيء لا يعرف ضخامة السماء والارض ويكاد ان يصدم النبلاء”

هزّت شين مياو رأسها قائلة “أريد أن أرى الشخص المسؤول، باي شياو شينغ”.

“الأخ الأكبر.” بعد أن أرسلت شين مياو شين شين وزوجته إلى غرفتهما وجلست أمامه.

إبتسامة الأنثى تصلبت فجأة.

“الأخ الأكبر، يلعب معي لعبة شطرنج.” قالت شين مياو.

بواسطة :

“الأخ الأكبر؟”

AhmedZirea

 

جسد شين تشينغ كان يرتجف وذلك الزوج من العينين كان مشوشا وقد فقدت روحها. عندما رأت رين وان يون ذلك، كان الأمر كما لو أنّ سكيناً إلتوى داخل قلبها. لو كان لشين غوي مشاعر أبوية تجاه شين تشينغ، لما استخدم مثل هذه الكلمات البذيئة لمهاجمة ابنته.

سرعان ما وافق غاو غونغ غونغ ببتسامته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط