نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Rebirth of the Malicious Empress of Military Lineage 81

مفاوضات

مفاوضات

الفصل 81: مفاوضة (الجزء الأول)

يتمتع باي شياو شنغ بالعديد من الاتصالات في الديانات الثلاث ومدرسة الأفكار التسع وكانوا مثل أوراق الشدر في الخريف (يقصد أنهم منتشرون في كل مكان). في ذلك الوقت ، فقط قم بعمل وخز في الحشد ، فسيتم ذلك بشكل نظيف حيث لن يتمكن أي شخص من العثور على المصدر.

باي شياو شنغ ليس شخصًا بل صناعة.

عندما كانت شين مياو تتفحص الشخص الآخر، كانت هونغ لينغ تتفحص شين مياو أيضًا. لقد فوجئت سرًا لأنها اعتقدت أي سيدة شابة غنية أتت للبحث عن مشكلة في متجر فانغ شيان للرهن ولكن من كان يتوقّع سماع “باي شياو شنغ” من شفاه شين مياو. أولئك الذين عرفوا هذا كانوا خبراء لذا أحضرتها إلى الداخل. لكن هونغ لينغ قامت بأعمال تجارية في متجر فانغ شيان للرهن لسنوات عديدة وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها مثل هذا العميل الشاب مما جعلها تشعر بعدم اليقين بشأن مدى معرفة الشخص الآخر. على الأرجح كانت هذه هي الصفقة الأولى وهي تتساءل عما إذا كانت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل.

في حياة المرء، هناك الآلاف من المواقف والتصرفات، وهناك المحاكم والعائلات الإمبراطورية ، وكذلك عامة الناس في عالم الموريم. في الست وثلاثين مهنة واثنين وسبعين صناعة، كان هناك أناس ينتمون إلى الديانات الثلاث ومدارس الفكر التسعة. لم يكن الأمر جادًا أو نبيلًا ولكن كان هناك العديد من الفرص والأدوار فيها. كانت هناك أوقات يستغلها هؤلاء الأشخاص من الثلاث ديانات والتسع مدارس في الحفاظ على العلاقة بين البلاط الإمبراطوري وعالم الموريم.

“إذًا فأنت السيدة الصغيرة من عائلة شين.” ابتسمت هونغ لينغ، “لست متأكدةً مما إذا كانت السيدة الصغيرة شين في متجر فانغ شيان من أجل للشراء أم البيع؟”

وكانت باي شياو شنغ أحد تلك الصناعات.

“لا علاقة له بالمال.” ابتسمت شين مياو قليلاً ، “لقد قلت من قبل، لا يمكنك اتخاذ القرار بشأن هذه الصفقة.” نظرت حولها ، “أتيت بصدق لكنكم لم يكن لديكم أي إخلاص. باي شياو شين ليست أكثر من هذا “.

كما يوحي الاسم، كانت باي شياو شنغ مشابهةً لوكالات البحث والجوسسة وفي تاريخها إرث مئات السنين، لم تظهر هذه الصناعة كثيرًا ولم يكن الناس العاديون قد سمعوا بها من قبل. أما عن من خلفها أو من صاحب القرار فيها، فلا أحد يعرف. لكن عدم معرفة ذلك لا يعني أنه لم يكن له وجود. كان متجر فانغ شيان للرهن في عاصمة دينغ حاليًا تابعًا لمينغ شي من باي شياو شنغ.

من كان يعلم أنه حتى مع هذا ، اختفت أخوات عائلة تشين تحت أعينهن عندما كانا في السادسة عشرة ، خلال مهرجان المصابيح. عانت عائلة تشين من هذا الفشل لفترة طويلة ورغم مرور ثلاث سنوات منذ اختفاء الأخوات تشين. لا تزال عائلة تشين تنفق الكثير من الطاقة والمال للعثور على هاتين البنتين على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن الاحتمالات لم تكن في مصلحتهم ، لكنهم لم يستسلموا أبدًا. حتى أنهم ذهبوا للبحث عن باي شياو شين وأنفقوا الكثير من الذهب لشراء الأخبار.

بدأت عيون تلك الأنثى التي ترتدي ملابس حمراء في حالة من الرهبة وكان مو تشينغ وأولئك الذين ورائهم يشعرون بالغرابة إلى حد ما. على الرغم من أنهم كانوا في الجيش، وطافوا في عالم الموريم لكنهم لم يعرفوا ماهية باي شياو شنغ.

كان الأمر كذلك بطبيعة الحال ، بغض النظر عن متجر فانغ شيان للرهن أو باي شياو شنغ ، لن يعرف الناس العاديون أن الأشخاص الذين أتوا إلى هنا كانوا جميعًا مستعدين.

نظرت شين مياو.

“هل السيدة الشابة …” سألت المرأة ذات الملابس الحمراء.

كان لا يزال يصرخ جي يو شو ، “على أي أساس! على أي أساس يجب أن يكون مرهن فنغ شيان الخاص بي قطعة شطرنج يحركها الآخرون؟ في المستقبل ، إذا نشأت مشكلة ، فسوف تهرب وسيكون الشخص الذي يعاني هو متجر الرهونات الخاص بي. أتعتقد أنني غبي! “

“أنا هنا لعقد صفقة.”

فقد صوت هونغ لينغ نعومته للحظات. لسنوات عديدة كانت نشطة اجتماعيًا ولأن أولئك الذين أتوا إلى هنا للعمل يعرفون أي نوع من الأنشطة هو باي شياو شنغ، فإنهم دائماً ما عاملوها باحترام فائق، وبالتالي كانت هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها مثل هذه الكلمات الوقحة. في البداية أرادت أن تصرخ في وجه شين مياو ولكن عندما رفعت رأسها ونظرت إلى عيني شين مياو، فوجئت للحظات.

عند سماع ذلك ، تغير تعبير الأنثى ذات الملابس الحمراء قليلاً بعد أن تحدثت إلى شين مياو تحت عيون مساعد المتجر الصغير المندهشة، “أعتقد أن أشياء السيدة الشابة باهظة الثمن، لذا من لأفضل أن نتابع المناقشة في الخلف.”

عندما خرجت هذه الكلمات ، كان لدى هونغ لينغ و جي يو شو تعبير انذهال في نفس الوقت وكانت عيونهم تنظر إلى شين مياو مليئة بمعاني أعمق. عند الاستماع إلى كلام شين مياو، بدا الأمر كما لو كانت على دراية كبيرة بالجوانب المختلفة للعملية ، لكن هونغ لينغ و جي يو شو كانا على يقين من أن شين مياو لم تكن هنا من قبل وكانت عميلاً غير مألوف.

أراد مو شين والبقية أرادوا أن يتبعوها، لكن المرأة ذات الملابس الحمراء أعاقته ، “لا داعي لأن تتبعونا.”

“إنه منزل عائلة شين في عاصمة دينغ. عندما ينجح هذا العمل ، ستكون عائلة شين واحدة من شبكات باي شياو شنغ. لقد عدت للتو وساعدتك بالفعل كثيرًا ، شكرًا سريعًا لي! ” ضحك جي يو شو بعنف.

“السيدة الصغيرة …” كانت جينغ زي قلقة إلى حد ما إذا تعرضت شين مياو لأي حادث إذا دخلت بمفردها.

“إذن هذا غريب.” لمس جاو يان ذقنه وفكر ، “هل يمكن أن يكون الجمال شرسًا وأنت استفززتها؟”

” جميعكم، إنتظروا هنا!”. قالت شين مياو: “سأعود بعد إتمام الصفقة.”

كان الأمر كذلك بطبيعة الحال ، بغض النظر عن متجر فانغ شيان للرهن أو باي شياو شنغ ، لن يعرف الناس العاديون أن الأشخاص الذين أتوا إلى هنا كانوا جميعًا مستعدين.

بعد مغادرة شين مياو والمرأة ذات الملابس الحمراء، تُرك مو تشينغ والباقي في القاعة الخارجية. قال أحد الحراس الذين أعطتهم شين كيو لشين مياو ، “الأخ مو، ما الذي تفعله السيدة الشابة هنا؟” بما أنهم قتلوا الناس من قبل، كان لديهم حدس يعلمهم بوجود خطر. وتعبير تلك الأنثى ذات الملابس الحمراء إضافة إلى المحادثة التي دارت بينها وبين شين مياو جعل هؤلاء الناس يشعرون أن الأمر في غاية الخطورة.

بدا هذا الشاب ودودًا وغير مؤذٍ لكنه كان مخضرمًا في ممارسة الألعاب.

“أنا أيضا لا أعرف.” هز مو كينغ رأسه بابتسامة ساخرة ونظر نحو الممر المؤدي إلى الداخل ، “السيدة الشابة لديها حس بالأولويات.”

“أنا هنا لعقد صفقة.”

جلبت الأنثى ذات الملابس الحمراء شين مياو عبر الممر. كان هذا الممر طويلًا جدًا وفي نهايته كان هناك معبد مربع بارتفاع ستة طوابق. كان هناك حجاب في أعلى طابق لا يمكن للمرء أن يرى ما بداخله ولكن التجديدات كانت جميلة للغاية. حتى الخشب الذي تم استخدامه لصنع العمود كان خشب وان شيانغ الذي تقدر قيمته بالآلاف من قطع الذهب.

وكانت هذه الأخبار التي كانت شين مياو تبيعها جد مثيرة في مدينة مينغ في ذلك العام. عائلة تشين من مقاطعة يو جيانغنان لديها شقيقتان صغيرتان كانتا جميلتين مذهلتين. مع هذا النوع من المظهر، إذا دخلوا القصر، فسيكونون قادرين على الحصول على منصب القرين. على الرغم من أن الجمال في العالم جميعًا كان عبارة عن وجوهِ مطلية وجلودِ بيضاء ذات خدود وردية ، إلا أن الجمال الحقيقي كان أشبه بأجمل حجر اليشم الذي كانت نظرة إضافية عليه دنسًا. (يقصد أن النظر إلى شيء بهذا الجمال ليس من نصيب كل من هبّ ودبّ)

نشر الغرباء شائعات مفادها أن مالك متجر فانغ شيان للرهن كان ثريًا للغاية ، وإلا فما كان ليتم الحفاظ عليه لسنوات عديدة. لقد اشترت أغلى قطعة أرض كبيرة في عاصمة دينغ لكن الدخل لا يغطي النفقات، وهذا كان شيئًا لا يمكن لأي شخص تحمله.

عندها فقط توقفت شين مياو.

لكن شين مياو عرفت أن السبب في أن متجر فانغ شيان للرهن كان غنيًا وقويًا لأن الأموال التي يكسبونها لم تكن ببساطة بسبب رهن الأشياء ولكن كانت تلك الأموال التي لا تتطلب رأس مال وبطبيعة الحال كانت مربحة تمامًا.

“أنا هنا لعقد صفقة.”

رحبت بها الأنثى ذات الملابس الحمراء في أدنى مستوى من المعبد وتركتها تجلس في غرفة في الطابق السفلي. كانت غرفة شاي مليئة بالطاولات والكراسي المصنوعة من خشب الماهوجني التي تحتوي على منحوتات شبه واقعية للمناظر الطبيعية. كان المرء قادرًا على رؤية البراعة الفنية العالية بنظرة واحدة ، لقد كان حقًا يستحق الكثير من المال.

“إمرأة شابة؟” تغير تعبير يو شو وقال فجأة في كل الابتسامات ، “أتبدو راقية؟”

ابتسمت الأنثى “أنا اسمي هونغ لينغ”. بابتسامتها ، يبدو أن قطرات الماء يمكن أن تتدفق تقريبًا من عينيها مثل تعبيرات غزلي محفورة في عظامها. سألت ، “كيف تحبين أن أناديك أيتها السيدة الصغيرة؟”

انتهى الصوت للتو عندما كان غاو يانغ أول من صرخ في مفاجأة ، “حتى في حالة عائلة تشين الحالية ، إن كان لديها أخبارمفيدة، فهذه الصفقة كبيرة بعض الشيء “.

“لقبي هو شين.” قالت شين مياو.

الآن يريد شخص ما فجأة بيع الأخبار عن هذا العمل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، كيف يمكن لـهونغ لينغ ألا تتفاجأ؟ كان أجر عائلة تشين عالية جدًا لدرجة أنه حتى لو قام باي شياو شنغ بهذا العمل فقط ، حتى لو كان جزءًا بسيطًا ، فسيكون بإمكانهم الحصول على مبلغ جيد من المال.

عندما كانت شين مياو تتفحص الشخص الآخر، كانت هونغ لينغ تتفحص شين مياو أيضًا. لقد فوجئت سرًا لأنها اعتقدت أي سيدة شابة غنية أتت للبحث عن مشكلة في متجر فانغ شيان للرهن ولكن من كان يتوقّع سماع “باي شياو شنغ” من شفاه شين مياو. أولئك الذين عرفوا هذا كانوا خبراء لذا أحضرتها إلى الداخل. لكن هونغ لينغ قامت بأعمال تجارية في متجر فانغ شيان للرهن لسنوات عديدة وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها مثل هذا العميل الشاب مما جعلها تشعر بعدم اليقين بشأن مدى معرفة الشخص الآخر. على الأرجح كانت هذه هي الصفقة الأولى وهي تتساءل عما إذا كانت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل.

لم تقابل هونغ لينغ مثل هذا الشخص الوقح من قبل ، وعلى الفور أصبحت تعابير وجهها أكثر برودة قبل أن تقول ، “بدلاً من ذلك أشعر أن السيدة الصغيرة شين ليست صادقة في ممارسة الأعمال التجارية. بما أن السيدة الصغيرة شين لا يمكنها الوثوق بي ، فلا خيار لديّ “.

“إذًا فأنت السيدة الصغيرة من عائلة شين.” ابتسمت هونغ لينغ، “لست متأكدةً مما إذا كانت السيدة الصغيرة شين في متجر فانغ شيان من أجل للشراء أم البيع؟”

لم ينظر تشي جينغ تشينغ إليه حتى ، “النظر إلى المظهر.”

قال شين مياو ، “للشراء والبيع أيضًا”.

البيع والشراء في نفس الوقت. لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تتفاجأ للحظة. عندما رأى عدد قليل من الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء اللائي كن يعملن في المنطقة المحيطة أن هونغ لينغ تفاجأت هكذا، ألقوا نظرة بهدوء على شين مياو.

البيع والشراء في نفس الوقت. لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تتفاجأ للحظة. عندما رأى عدد قليل من الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء اللائي كن يعملن في المنطقة المحيطة أن هونغ لينغ تفاجأت هكذا، ألقوا نظرة بهدوء على شين مياو.

“لا أعرف ما هو عمر السيدة الشابة؟” لقد طرح سؤالًا غير ذي صلة أولاً.

تخلصت هونغ لينغ من نظرة الفجأة من على وجهها، واستمرت في الابتسام ، “هذه الآنسة لا تعرف حجم الصفقة التي تريد السيدة الصغيرة شين أن تقوم بها، هلا وضحتي ما قيمتها؟”

“لكن رئيس العائلة ، هذه الصفقة ليست عادية …”

هزت شين مياو رأسها.

كما يوحي الاسم، كانت باي شياو شنغ مشابهةً لوكالات البحث والجوسسة وفي تاريخها إرث مئات السنين، لم تظهر هذه الصناعة كثيرًا ولم يكن الناس العاديون قد سمعوا بها من قبل. أما عن من خلفها أو من صاحب القرار فيها، فلا أحد يعرف. لكن عدم معرفة ذلك لا يعني أنه لم يكن له وجود. كان متجر فانغ شيان للرهن في عاصمة دينغ حاليًا تابعًا لمينغ شي من باي شياو شنغ.

لم تفهم هونغ لينغ حقًا نيتها ، “السيدة الصغيرة شين …”

“هاي هاي.” تغير جي يو شو فجأة وضحك مرتين قبل أن يقول ، “الشيء الجيد الذي ساومتها عليه وأجبرتها على التحدث بشأنه وعرض سعر أكبر. أنت تخمن ما هو؟ “

كان صوت شين مياو هادئًا للغاية ، “لقد قلت بالفعل في المقدمة. الصفقة التي أبرمها كبيرة جدًا، وأنت غير قادرة على القيام بها. إذا كان هذا سيُناقش ، اطلبي من سيدك أن يأتي “.

“لكن الأخ الأكبر الثالث تشي!” استدار الشاب الذي كان يُدعى يو شو فجأة وقال ، “سيدة يي كوي لو الصغيرة شاو ياو تعاملني مؤخرًا بالبرد واللامبالاة وشعرت بالرعب. لطالما أحب الشابات الأخ الثالث الأكبر ، فلماذا لا تعلمني خطوة أو اثنتين؟ “

فقد صوت هونغ لينغ نعومته للحظات. لسنوات عديدة كانت نشطة اجتماعيًا ولأن أولئك الذين أتوا إلى هنا للعمل يعرفون أي نوع من الأنشطة هو باي شياو شنغ، فإنهم دائماً ما عاملوها باحترام فائق، وبالتالي كانت هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها مثل هذه الكلمات الوقحة. في البداية أرادت أن تصرخ في وجه شين مياو ولكن عندما رفعت رأسها ونظرت إلى عيني شين مياو، فوجئت للحظات.

عندها فقط توقفت شين مياو.

لم يكن عمر الأنثى الشابة مقابلها كبيرًا وكان لها عينان صافيتان ولكن عندما رأوا شخصًا كان هناك شعور قوي بالبرودة والهدوء وبالأخص كان هناك جلالة لا يمكن تفسيرها بالنسبة لهم. شعرت هونغ لينغ أن المظهر الذي كان الشخص الآخر يعطيه إياها حقًا لم يكن فيه أي أثر للخوف، لأنه كان نظرة شخص ينظر إلى الأسفل من مكان جد مرتفع.

“الأمر رائع على هذا النحو … ولكن كيف عرفت السيدة شين الصغيرة بشأن عمل متجر الرهن في فنغ شيان؟ ” سأل جي يو شو مرة أخرى.

ارتجفت هونغ لينغ في قلبها وفي لحظة اختفى الغضب الذي ظهر. بعد القيام بالكثير من الأعمال التجارية مع الآخرين ، تمكنت من رؤية أحدها بوضوح. الهواء المحيط بهذه الشابة … كان صادمًا بعض الشيء. لم تكن تعرف ما الذي جعلها تشعر بالقلق إلى حد ما.

“هو انا.” لوح يو شو بيده ، “أي عائلة صغيرة متعجرفة؟ متجر فينغ شيان للرهن الخاص بي ليس لديه نقص في المال ، من يهتم بخسارة هذا العمل الخاص به؟ لا صفقة له ، دعيه يغادر. لا يوجد حتى باب لرؤية هذا المتعجرف! “

“شين يونغ ليدي ، أنا المشرفة هنا ، لذا فإن جميع التعاملات تتم معي بشكل طبيعي.” على الرغم من الشعور بأن هوية شين مياو لم تكن طبيعية ، لم تكن هونغ لينغ خائفة وكانت الابتسامة على وجهها أجمل بكثير. “بغض النظر عن مقدار المال، ليس الأمر كما لو أنني لم أر مثله من قبل.”

لكنه لا يزال يتذكر أنه كان رجل أعمال ، لذلك تساءل ، “ما الأخبار التي تريد السيدة شين الصغيرة شراءها؟ في مظهر الأشياء ، لن تكون صغيرة. إذا لم يتم العثور عليه ، فأخشى أن يتم تعليق الأموال لسنوات عديدة ولا أعتقد أنه خيار جيد “.

“لا علاقة له بالمال.” ابتسمت شين مياو قليلاً ، “لقد قلت من قبل، لا يمكنك اتخاذ القرار بشأن هذه الصفقة.” نظرت حولها ، “أتيت بصدق لكنكم لم يكن لديكم أي إخلاص. باي شياو شين ليست أكثر من هذا “.

تحولت عيون جي يو شو وفجأة غير الموضوع ، “إذن ما مدى استعداد السيدة شين الصغيرة لبيع هذا الخبر؟”

لم تقابل هونغ لينغ مثل هذا الشخص الوقح من قبل ، وعلى الفور أصبحت تعابير وجهها أكثر برودة قبل أن تقول ، “بدلاً من ذلك أشعر أن السيدة الصغيرة شين ليست صادقة في ممارسة الأعمال التجارية. بما أن السيدة الصغيرة شين لا يمكنها الوثوق بي ، فلا خيار لديّ “.

“التحدث بهذا وذاك ، يعني أنه يجب القيام بذلك.” أمسك يو شو برأسه وقال ، “بما أنكم جميعًا قد تكلّمتم على هذا النحو ، فسوف أذهب وألقي نظرة على أي طفل يجرؤ على إزعاج هذا الرئيس؟ مظهر هذا الرئيس مكلف للغاية “.

حدقت فيها شين مياو. بعد فترة طويلة ، قالت ، “حسنًا إذن، سأبيع لك خبرًا أولاً.”

كان الشخص القادم يبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر سنة،  شابٌ بنظرة براءة نادرة. كان يرتدي رداء طويل لونه أخضر باحت مع أنماط مطرزة مثل الغزلان. قال الناس إن الملابس التي يرتديها المرء ستخبرنا بشخصية الشخص ، ومن المرجح أن تكون هذه الشخصية الشبابية مبهجة بما يتناسب مع عمره ، لكن شين مياو تفكر لفترة في الشخص الذي أمامها. لإدارة متجر فينغ شيان للرهن بشكل صحيح وأيضًا الاحتفاظ بشريان الحياة في صناعة بيا شياو شنغ ، كان من الأفضل حقًا عدم التقليل من شأنه. لم يكن هذا الشاب بالتأكيد بسيطًا وفاضلًا كما ظهر على السطح.

توقفت هونغ لينغ مؤقتًا وشاهدت الهدوء من تعبير الشابة المعاكس قبل أن تنطق جملة ، “في البداية كانت أخوات عائلة تشين الأصغر في مقاطعة جيانغ نان في عداد المفقودين ومكان وجودهم الحالي غير معروف. ماذا عن بيع هذه الأخبار لك؟ إذا تم تقييم هذه الأخبار، فيرجى السماح لي بمقابلة المدير ثم مناقشة الأخبار المراد شراؤها “.

لم ينظر تشي جينغ تشينغ إليه حتى ، “النظر إلى المظهر.”

ذهلت هونغ لينغ ونظر إليها مصدومة. بعد لحظة ، صححت تعبيرها وقالت ، “أرجو من السيدة الصغيرة شين أن تنتظر لحظة ، هونغ لينغ ستنسحب أولاً.”

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

غادرت هونغ لينغ على عجل ونظرت إليها الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء في غرفة الشاي بفضول، ويبدو أنهن لم يعرفن لماذا غادرت هونغ لينغ فجأة بعد الاستماع إلى كلماتها.

يتمتع باي شياو شنغ بالعديد من الاتصالات في الديانات الثلاث ومدرسة الأفكار التسع وكانوا مثل أوراق الشدر في الخريف (يقصد أنهم منتشرون في كل مكان). في ذلك الوقت ، فقط قم بعمل وخز في الحشد ، فسيتم ذلك بشكل نظيف حيث لن يتمكن أي شخص من العثور على المصدر.

نظرت شين مياو إلى الشاي الخفيف في يديها. كان شاي جونشان ينزين ممتاز (نوع من الشاي، ذو جودة عالية) وكان غنيًا جدًا بالطاقة عندما يدخل الفم. اللمسة الخفيفة للبخور في غرفة الشاي التي كانت مصحوبة جعلت المرء لا يسعه إلا أن يشعر بالاسترخاء والسعادة ، كان من الواضح أن المالك يعرف كيف يستمتع.

“لكن الأخ الأكبر الثالث تشي!” استدار الشاب الذي كان يُدعى يو شو فجأة وقال ، “سيدة يي كوي لو الصغيرة شاو ياو تعاملني مؤخرًا بالبرد واللامبالاة وشعرت بالرعب. لطالما أحب الشابات الأخ الثالث الأكبر ، فلماذا لا تعلمني خطوة أو اثنتين؟ “

تعاملت صناعة باي شياو شنغ مع أخبار عالم الموريم وركزت على بيع وشراء الأخبار. كان هناك أشخاص يريدون شراء الأخبار، وكان هناك أشخاص يريدون بيع الأخبار. عندما يتم الربط بين البائع والمشتري للأخبار، تعتبر هذه الصفقة التجارية ناجحة. كانت صناعة باي شياو شنغ مثل نقطة تحويل منارة النار في ساحة المعركة وربط جانب البيع والشراء معًا.

بعد مغادرة شين مياو والمرأة ذات الملابس الحمراء، تُرك مو تشينغ والباقي في القاعة الخارجية. قال أحد الحراس الذين أعطتهم شين كيو لشين مياو ، “الأخ مو، ما الذي تفعله السيدة الشابة هنا؟” بما أنهم قتلوا الناس من قبل، كان لديهم حدس يعلمهم بوجود خطر. وتعبير تلك الأنثى ذات الملابس الحمراء إضافة إلى المحادثة التي دارت بينها وبين شين مياو جعل هؤلاء الناس يشعرون أن الأمر في غاية الخطورة.

وكانت هذه الأخبار التي كانت شين مياو تبيعها جد مثيرة في مدينة مينغ في ذلك العام. عائلة تشين من مقاطعة يو جيانغنان لديها شقيقتان صغيرتان كانتا جميلتين مذهلتين. مع هذا النوع من المظهر، إذا دخلوا القصر، فسيكونون قادرين على الحصول على منصب القرين. على الرغم من أن الجمال في العالم جميعًا كان عبارة عن وجوهِ مطلية وجلودِ بيضاء ذات خدود وردية ، إلا أن الجمال الحقيقي كان أشبه بأجمل حجر اليشم الذي كانت نظرة إضافية عليه دنسًا. (يقصد أن النظر إلى شيء بهذا الجمال ليس من نصيب كل من هبّ ودبّ)

الفصل 81: مفاوضة (الجزء الأول)

كانت عائلة تشين أسرة كبيرة ولديها شركة عائلية كبيرة وكان إنجاب ابنتين بمثل هذا الجمال شيئًا سيئًا، فعندما يكون مظهر البنات رائعًا للغاية ولا توجد حماية من نفس المستوى ، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى كارثة على الأسرة. كان من حسن الحظ أن عائلة تشين لم تكن فقط الأغنى في جيانغ نان ، بل كان لها أيضًا مكانة في عالم الموريم. كانت لعائلة تشين شبكة جيدة ، وكان لديها العديد من الأصدقاء ، وكان المعلم القديم تشين يقدم خدمة لطائفة ، لذلك كانت عائلة تشين أيضًا تحظى بالدعم.

عند سماع ذلك ، تغير تعبير الأنثى ذات الملابس الحمراء قليلاً بعد أن تحدثت إلى شين مياو تحت عيون مساعد المتجر الصغير المندهشة، “أعتقد أن أشياء السيدة الشابة باهظة الثمن، لذا من لأفضل أن نتابع المناقشة في الخلف.”

من كان يعلم أنه حتى مع هذا ، اختفت أخوات عائلة تشين تحت أعينهن عندما كانا في السادسة عشرة ، خلال مهرجان المصابيح. عانت عائلة تشين من هذا الفشل لفترة طويلة ورغم مرور ثلاث سنوات منذ اختفاء الأخوات تشين. لا تزال عائلة تشين تنفق الكثير من الطاقة والمال للعثور على هاتين البنتين على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن الاحتمالات لم تكن في مصلحتهم ، لكنهم لم يستسلموا أبدًا. حتى أنهم ذهبوا للبحث عن باي شياو شين وأنفقوا الكثير من الذهب لشراء الأخبار.

بعد أن غادر كلاهما ، تنهد غاو يانغ وتعبّر عن كره الحديد لأنه لم يصبح فولاذًا (ويعرف أيضًا باسم خيبة أمل شخص يفشل في تلبية توقعاته) قبل التحدث إلى تشي جينغ تشينغ ، “اعتقدت أنه لن يكون هناك أي فائدة بالنسبة له في عاصمة دينغ ، يمكنك السماح له بالعودة “.

لكن لم تكن هناك أخبار طوال هذا الوقت.

جلبت الأنثى ذات الملابس الحمراء شين مياو عبر الممر. كان هذا الممر طويلًا جدًا وفي نهايته كان هناك معبد مربع بارتفاع ستة طوابق. كان هناك حجاب في أعلى طابق لا يمكن للمرء أن يرى ما بداخله ولكن التجديدات كانت جميلة للغاية. حتى الخشب الذي تم استخدامه لصنع العمود كان خشب وان شيانغ الذي تقدر قيمته بالآلاف من قطع الذهب.

الآن يريد شخص ما فجأة بيع الأخبار عن هذا العمل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، كيف يمكن لـهونغ لينغ ألا تتفاجأ؟ كان أجر عائلة تشين عالية جدًا لدرجة أنه حتى لو قام باي شياو شنغ بهذا العمل فقط ، حتى لو كان جزءًا بسيطًا ، فسيكون بإمكانهم الحصول على مبلغ جيد من المال.

“بعد ذلك ، ما زلت أرغب في شراء الأخبار. إذا كان المدير جي قادرًا على بيع الأخبار التي أرغب في شرائها ، فلن آخذ قطعة واحدة من أموال عائلة تشين في مقاطعة يو في مقاطعة جيانجان بل وأعطيك المزيد “.

رجال الأعمال سوف يتحدثون وفقًا للمال. لم تصدق شين مياو أنها لن تتمكن من العثور على السيد وراء الكواليس.

تمتم جي يو شو ، “بدت كشخصية لطيفة ، كيف يمكن لها أن تكون عنيفة جدًا …” بنظرة واحدة رأى عيون شين مياو اللامعة ، جلس مستقيمًا وقال ، “السيدة شين الصغيرة تريد أن تبيع أخبار عائلة تشين من جيانغنان . لا تنفعلي مما سأقوله لكن ، قبل ثلاث سنوات كانت السيدة الشابة في الحادية عشرة من عمرها فقط ، فكيف يمكن لك أن تعرفي عن الأمر “.

الفصل 81: مفاوضة الجزء الثاني

عندها فقط توقفت شين مياو.

داخل المعبد الذي كان متجر فانغ شيان للرهن واجهةً له ، كان الطابق الأول مكانًا للعمل ولكن من الطابق الثاني إلى الطابق السادس ، كان مخصصًا لاستمتاع سيد العائلة.

“مدير جي”

في هذه اللحظة ، في غرفة الشاي بالطابق السادس ، جلس ثلاثة أشخاص أمام الطاولة.

“إذًا فأنت السيدة الصغيرة من عائلة شين.” ابتسمت هونغ لينغ، “لست متأكدةً مما إذا كانت السيدة الصغيرة شين في متجر فانغ شيان من أجل للشراء أم البيع؟”

“يو شي ، كيف تصل إلى هنا بهذه السرعة؟” عبس غاو يانغ عندما نظر إلى الشخص المقابل له ، “لم أحيَ على الإطلاق”.

“أنا أيضا لا أعرف.” هز مو كينغ رأسه بابتسامة ساخرة ونظر نحو الممر المؤدي إلى الداخل ، “السيدة الشابة لديها حس بالأولويات.”

مقابله جلس سبعة عشر أو ثمانية عشر شابًا وكان هذا الشاب رائعًا بشكل خاص ، والذي كان مختلفًا عن تشي جينغ تشينغ اللامع بشكل عام. كان مزاج غاو يانغ اللطيف مثل الماء لكن هذا الشاب كان مثل طالب في الجوار ، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره بالتقارب. كان يرتدي رداء بحيرة أخضر طويل ، وعندما ابتسم ، كان حيويًا ومبهجًا. قال ، “سمعت أن هناك تغييرات في خطط رأس مال دينغ وتعلم أنكما ستحتاجان بالتأكيد إلى شخص لديه قدرات رائعة مثلي للمساعدة ، لذلك عدت على وجه التحديد لتقديم يد المساعدة.”

“كه.” جلس يو شو على الفور بشكل مستقيم وتحدث بجدية ، “الأخ الثالث ، دعونا نتحدث عن خطة هذه الرحلة.”

“هو.” ما أجاب عليه كان ضحك قاو يانغ البارد.

لم تفهم هونغ لينغ حقًا نيتها ، “السيدة الصغيرة شين …”

“لكن الأخ الأكبر الثالث تشي!” استدار الشاب الذي كان يُدعى يو شو فجأة وقال ، “سيدة يي كوي لو الصغيرة شاو ياو تعاملني مؤخرًا بالبرد واللامبالاة وشعرت بالرعب. لطالما أحب الشابات الأخ الثالث الأكبر ، فلماذا لا تعلمني خطوة أو اثنتين؟ “

في هذه اللحظة ، في غرفة الشاي بالطابق السادس ، جلس ثلاثة أشخاص أمام الطاولة.

بدا هذا الشاب ودودًا وغير مؤذٍ لكنه كان مخضرمًا في ممارسة الألعاب.

وقف يو شو في لحظة قصيرة وربت على رداءه قبل أن يبتسم في يديه ، “أيها شقيقان، هذا الأخ الأصغر سيغادر أولاً.” بعد الانتهاء ، استدار واندفع نحو هونغ لينغ قبل أن يقول ، “أين؟ امشي بسرعة. هونغ لينغ ، لماذا لم تقولي هذا سابقًا … “

لم ينظر تشي جينغ تشينغ إليه حتى ، “النظر إلى المظهر.”

هزت شين مياو رأسها.

“آه. هل يمكن أن يعتقد الأخ الثالث الأكبر أن شخصًا مثلي بمثل هذه النظرات ليس وسيمًا؟ ” كان وجه الشاب أحمر من الغضب ، “بالتفكير في تلك السنة ، كنت … فكرت في زهرة وسعى وراءها عشرات الآلاف من الناس. هل يقول الأخ الثالث الأكبر مثل هذه الأشياء بسبب الغيرة؟ “

في الطابق العلوي ، كان غاو يانغ وشي جينغ شينغ لا يزالان يشربان الشاي عندما سمعا فجأة صوتًا متوترًا ، “الإخوة الأكبر سنًا ، إنه ليس جيدًا!” نظروا إلى الأعلى ورأوا جي يو شو يركض بتهور.

لم يعد بإمكان جاو يانغ تحمل ذلك وطرق رأس يو شو ، “جي يو شو ، لا يمكنك العودة لقول هذه الكلمات.”

“الأمر رائع على هذا النحو … ولكن كيف عرفت السيدة شين الصغيرة بشأن عمل متجر الرهن في فنغ شيان؟ ” سأل جي يو شو مرة أخرى.

“كه.” جلس يو شو على الفور بشكل مستقيم وتحدث بجدية ، “الأخ الثالث ، دعونا نتحدث عن خطة هذه الرحلة.”

بعد الانتهاء من الجملة ، ابتسم جي يو شو لها وهو في أشد الاعتذار واستدار ليغادر. فقط عندما كانت خطواته على وشك الخروج من غرفة الشاي ، رن صوت شين مياو من الخلف ، “المدير جي ، نظرًا لأن ورقة المساومة الخاصة بالصفقة ليست كافية ، فهل سيستمر هذا مع إضافة مقر إقامة عائلة شين الموجود داخل عاصمة دينغ؟

كان عليه أن يكمل كلماته عندما رأى إحداهم ترتدي ملابس حمراء قادمة من الطابق السفلي. كان لها مظهر ساحر لكنها لم تدخل ووقفت عبر الشاش وصرخت ، “سيد العائلة”.

*****

“هونغ لينغ آه.” أرشد يو شو بصبر ، ” أخبرتك عدة مرات أنه على الرغم من أنك حسناء المظهر ، عندما أتحدث مع إخوتي ، فمن الأفضل عدم الحضور. على الرغم من أنني أشتاق إليك ولكن لا يجب أن يكون لدى المرء إحساس باللباقة “. كان مظهره الصغير والعطاء يشبه شخصًا لا يعرف العالم ولكن كلماته كانت مثل كلمات ثعلب عجوز. كان من حسن الحظ أن هونغ لينغ كانت تابعة له كما لو كانت امرأة عادية من سمعته ، وكان وجهها أحمر بسبب الحرج.

من كان يعلم أنه حتى مع هذا ، اختفت أخوات عائلة تشين تحت أعينهن عندما كانا في السادسة عشرة ، خلال مهرجان المصابيح. عانت عائلة تشين من هذا الفشل لفترة طويلة ورغم مرور ثلاث سنوات منذ اختفاء الأخوات تشين. لا تزال عائلة تشين تنفق الكثير من الطاقة والمال للعثور على هاتين البنتين على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن الاحتمالات لم تكن في مصلحتهم ، لكنهم لم يستسلموا أبدًا. حتى أنهم ذهبوا للبحث عن باي شياو شين وأنفقوا الكثير من الذهب لشراء الأخبار.

“رئيس العائلة ، هناك … هناط عمل كبير. العميل يصر على رؤيتك “. قالت هونغ لينغ.

بعد أن غادر كلاهما ، تنهد غاو يانغ وتعبّر عن كره الحديد لأنه لم يصبح فولاذًا (ويعرف أيضًا باسم خيبة أمل شخص يفشل في تلبية توقعاته) قبل التحدث إلى تشي جينغ تشينغ ، “اعتقدت أنه لن يكون هناك أي فائدة بالنسبة له في عاصمة دينغ ، يمكنك السماح له بالعودة “.

“هو انا.” لوح يو شو بيده ، “أي عائلة صغيرة متعجرفة؟ متجر فينغ شيان للرهن الخاص بي ليس لديه نقص في المال ، من يهتم بخسارة هذا العمل الخاص به؟ لا صفقة له ، دعيه يغادر. لا يوجد حتى باب لرؤية هذا المتعجرف! “

تحولت عيون جي يو شو وفجأة غير الموضوع ، “إذن ما مدى استعداد السيدة شين الصغيرة لبيع هذا الخبر؟”

“لكن رئيس العائلة ، هذه الصفقة ليست عادية …”

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

”قلت بالفعل لا صفقة. مرهن فنغ شيان لا يخدم هؤلاء الناس “. مدت يد يو شو لتناول الوجبات الخفيفة في المقدمة.

نظرت شين مياو إلى الشاي الخفيف في يديها. كان شاي جونشان ينزين ممتاز (نوع من الشاي، ذو جودة عالية) وكان غنيًا جدًا بالطاقة عندما يدخل الفم. اللمسة الخفيفة للبخور في غرفة الشاي التي كانت مصحوبة جعلت المرء لا يسعه إلا أن يشعر بالاسترخاء والسعادة ، كان من الواضح أن المالك يعرف كيف يستمتع.

كانت هوانغ لينغ مضطربةً لحد ما ولكنه كان عاجزًا أيضًا. عندما كانت على وشك الانسحاب ، سمعت الصبي الأرجواني الذي لا يعرف ما الذي كان يفكر فيه يتحدث ، “ما هي الصفقة؟”

*****

أذهل هونغ لينغ ونظر إلى يو شو. كانت تعلم أن هذين الشخصين أمامهما كان لهما علاقات وثيقة مع رئيس العائلة ولكن في النهاية كان هذا الأمر سريًا للغاية ، لذلك إذا تم التحدث به بهذه الطريقة ، كان أحدهما خائفًا … نظر يو شو إلى عينيها المترددتين وصفع لباسها ضيق ، “أنت! عندما أطلب منك التحدث، عليك التحدث. هذان الشخصان هما شعبنا وأيضًا مديري مرهن فينغ شيان. كلماتهم هي كلماتي. إذا لم أكن هنا في المستقبل ، فهم المدراء “.

“كانت في غاية الجمال.”

صوته بالكاد هبط عندما ضحك جاو يان.

نظرت شين مياو.

عند رؤية ذلك ، هدأت هونغ لينغ قبل التحدث بابتسامة ، “إنها هنا لبيع الأخبار. تتعلق الأخبار بقضية شقيقات عائلة تشين في مقاطعة يو في جيان نانغ التي حدثت  قبل ثلاث سنوات “.

رحبت بها الأنثى ذات الملابس الحمراء في أدنى مستوى من المعبد وتركتها تجلس في غرفة في الطابق السفلي. كانت غرفة شاي مليئة بالطاولات والكراسي المصنوعة من خشب الماهوجني التي تحتوي على منحوتات شبه واقعية للمناظر الطبيعية. كان المرء قادرًا على رؤية البراعة الفنية العالية بنظرة واحدة ، لقد كان حقًا يستحق الكثير من المال.

انتهى الصوت للتو عندما كان غاو يانغ أول من صرخ في مفاجأة ، “حتى في حالة عائلة تشين الحالية ، إن كان لديها أخبارمفيدة، فهذه الصفقة كبيرة بعض الشيء “.

لأكون صادقًا ، كان مرهن فنغ شيان مفتوحًا لسنوات عديدة وتولّت هونغ لينغ العديد من الأمور فيه ، حيث كان جي يو شو من الأشخاص الذين يجعلون الآخرين يعملون ولكن لا يفعل شيئًا بنفسه. كان هذا نشاطًا تجاريًا يحقق أرباحًا إجمالية ولكنه كان أيضًا عملًا بسيطًا يركز على شبكة المعلومات في الديانات الثلاث ومدرسة الفكر التسعة. كان هناك القليل جدا من عمل الدماغ. من كان يعرف ذلك من خلال المحادثة مع شين مياو ، شعر المرء أن هناك العديد من المنحنيات والزوايا في كلماتها مما جعله مغمورًا إلى حد ما. تمامًا مثل هذا ، كان شيئًا لم يتمكن جي يو شو من فهمه.

“بالضبط.” قال تشي جينغ تشينغ أيضًا ، “لدى عائلة تشين قوات واسعة في منطقة جيان نانغ. بأخذ هذه الصفقة ، بغض النظر عن الفضة ، ستكون هناك فوائد إضافية “.

“أكثر من سرقة وضح النهار! إنها مثل حفرة لا قعر لها! “

“التحدث بهذا وذاك ، يعني أنه يجب القيام بذلك.” أمسك يو شو برأسه وقال ، “بما أنكم جميعًا قد تكلّمتم على هذا النحو ، فسوف أذهب وألقي نظرة على أي طفل يجرؤ على إزعاج هذا الرئيس؟ مظهر هذا الرئيس مكلف للغاية “.

ابتسمت الأنثى “أنا اسمي هونغ لينغ”. بابتسامتها ، يبدو أن قطرات الماء يمكن أن تتدفق تقريبًا من عينيها مثل تعبيرات غزلي محفورة في عظامها. سألت ، “كيف تحبين أن أناديك أيتها السيدة الصغيرة؟”

لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تضحك ، “إنها ليست طفل ولكنها سيدة شابة.”

نظرت الفتاة ذات اللباس الأرجواني إلى الشاي أمامها كما لو كانت ترى الزهور في الداخل. كان صوتها هادئًا وخافتًا ولكن كان هناك أثر للتوتر الشديد الذي جعل جو غرفة الشاي بأكمله خانقًا.

“إمرأة شابة؟” تغير تعبير يو شو وقال فجأة في كل الابتسامات ، “أتبدو راقية؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقبي هو شين.” قالت شين مياو.

”راقى للغاية. بنظرة واحدة ، يمكن للمرء أن يرى أنها مثقفة للغاية وغارقة في اللياقة “.

“إنه منزل عائلة شين في عاصمة دينغ. عندما ينجح هذا العمل ، ستكون عائلة شين واحدة من شبكات باي شياو شنغ. لقد عدت للتو وساعدتك بالفعل كثيرًا ، شكرًا سريعًا لي! ” ضحك جي يو شو بعنف.

وقف يو شو في لحظة قصيرة وربت على رداءه قبل أن يبتسم في يديه ، “أيها شقيقان، هذا الأخ الأصغر سيغادر أولاً.” بعد الانتهاء ، استدار واندفع نحو هونغ لينغ قبل أن يقول ، “أين؟ امشي بسرعة. هونغ لينغ ، لماذا لم تقولي هذا سابقًا … “

“أليست عائلة تشين في جيانغنان؟ هل يمكن أنها تسرق في وضح النهار وتريد الكثير من المال؟ ” سأل جاو يانغ.

بعد أن غادر كلاهما ، تنهد غاو يانغ وتعبّر عن كره الحديد لأنه لم يصبح فولاذًا (ويعرف أيضًا باسم خيبة أمل شخص يفشل في تلبية توقعاته) قبل التحدث إلى تشي جينغ تشينغ ، “اعتقدت أنه لن يكون هناك أي فائدة بالنسبة له في عاصمة دينغ ، يمكنك السماح له بالعودة “.

نظرت شين مياو.

“إنه مناسب أيضًا كهدف”. قال تشي جينغ تشينغ باستخفاف.

“رئيس العائلة ، هناك … هناط عمل كبير. العميل يصر على رؤيتك “. قالت هونغ لينغ.

*****

بعد مغادرة شين مياو والمرأة ذات الملابس الحمراء، تُرك مو تشينغ والباقي في القاعة الخارجية. قال أحد الحراس الذين أعطتهم شين كيو لشين مياو ، “الأخ مو، ما الذي تفعله السيدة الشابة هنا؟” بما أنهم قتلوا الناس من قبل، كان لديهم حدس يعلمهم بوجود خطر. وتعبير تلك الأنثى ذات الملابس الحمراء إضافة إلى المحادثة التي دارت بينها وبين شين مياو جعل هؤلاء الناس يشعرون أن الأمر في غاية الخطورة.

جلست شين مياو في غرفة الشاي ونظرت لأسفل إلى أوراق الشاي التي كانت ترفع وتتساقط في فنجانها.

“ماذا حصل معك؟” قال جاو يانغ مازحا ، “الآن فقط لم تنزل في عجلة من أمرها للنظر إلى الجمال؟ لماذا ا؟ هل جمالها لم يكن كافيًا؟ “

سمعت أصوات خطوات من الباب ، أعقبها رفع الستائر. مشت هونغ لينغ وانحنت قليلاً باحترام قبل توجيه الشخص وراءه.

تحولت عيون جي يو شو وفجأة غير الموضوع ، “إذن ما مدى استعداد السيدة شين الصغيرة لبيع هذا الخبر؟”

نظرت شين مياو.

“هو.” ما أجاب عليه كان ضحك قاو يانغ البارد.

كان الشخص القادم يبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر سنة،  شابٌ بنظرة براءة نادرة. كان يرتدي رداء طويل لونه أخضر باحت مع أنماط مطرزة مثل الغزلان. قال الناس إن الملابس التي يرتديها المرء ستخبرنا بشخصية الشخص ، ومن المرجح أن تكون هذه الشخصية الشبابية مبهجة بما يتناسب مع عمره ، لكن شين مياو تفكر لفترة في الشخص الذي أمامها. لإدارة متجر فينغ شيان للرهن بشكل صحيح وأيضًا الاحتفاظ بشريان الحياة في صناعة بيا شياو شنغ ، كان من الأفضل حقًا عدم التقليل من شأنه. لم يكن هذا الشاب بالتأكيد بسيطًا وفاضلًا كما ظهر على السطح.

حدقت فيها شين مياو. بعد فترة طويلة ، قالت ، “حسنًا إذن، سأبيع لك خبرًا أولاً.”

“هذا هو جي يو شو.” جلس مقابل شين مياو واستقبل شين مياو بيد مقعرة.

“لا علاقة له بالمال.” ابتسمت شين مياو قليلاً ، “لقد قلت من قبل، لا يمكنك اتخاذ القرار بشأن هذه الصفقة.” نظرت حولها ، “أتيت بصدق لكنكم لم يكن لديكم أي إخلاص. باي شياو شين ليست أكثر من هذا “.

“مدير جي”

لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تضحك ، “إنها ليست طفل ولكنها سيدة شابة.”

“لا أعرف ما هو عمر السيدة الشابة؟” لقد طرح سؤالًا غير ذي صلة أولاً.

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

فوجئت شين مياو قليلاً للحظة قبل الرد ، “أربعة عشر”.

“إنه منزل عائلة شين في عاصمة دينغ. عندما ينجح هذا العمل ، ستكون عائلة شين واحدة من شبكات باي شياو شنغ. لقد عدت للتو وساعدتك بالفعل كثيرًا ، شكرًا سريعًا لي! ” ضحك جي يو شو بعنف.

“أوه. إنك في عمر رائع.” يفرك يديه وكان هناك لمسة من الحماس في عينيه ، “لا أعرف ما إذا كان هناك بالفعل شريك في الزواج؟ هل هناك أخوات في الأسرة؟ “

توقفت هونغ لينغ مؤقتًا وشاهدت الهدوء من تعبير الشابة المعاكس قبل أن تنطق جملة ، “في البداية كانت أخوات عائلة تشين الأصغر في مقاطعة جيانغ نان في عداد المفقودين ومكان وجودهم الحالي غير معروف. ماذا عن بيع هذه الأخبار لك؟ إذا تم تقييم هذه الأخبار، فيرجى السماح لي بمقابلة المدير ثم مناقشة الأخبار المراد شراؤها “.

تراجعت شفتي هونغ لينغ إلى الوراء عندما أدارت رأسها ، ويبدو أنها غير راغبة في رؤية سلوكيات رب العائلة الشبيهة بالمارقة.

البيع والشراء في نفس الوقت. لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تتفاجأ للحظة. عندما رأى عدد قليل من الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء اللائي كن يعملن في المنطقة المحيطة أن هونغ لينغ تفاجأت هكذا، ألقوا نظرة بهدوء على شين مياو.

ضحكت شين مياو ، “يبدو أن المدير جي ليس هنا لعقد الصفقات.” بعد الانتهاء وقفت لتغادر.

لكن شين مياو عرفت أن السبب في أن متجر فانغ شيان للرهن كان غنيًا وقويًا لأن الأموال التي يكسبونها لم تكن ببساطة بسبب رهن الأشياء ولكن كانت تلك الأموال التي لا تتطلب رأس مال وبطبيعة الحال كانت مربحة تمامًا.

“مهلًا!” قفز جي يو شو من الصدمة ، “لا داعي لأن تكون السيدة شين الصغيرة متعصِبة هكذا، فلنتحدث عن الأعمال الآن.”

عندما سمع غاو يانغ وتشي جينغ شينغ ذلك ، تحول تعبيرهم تدريجياً إلى جدية. كان جي يو شو يأخذ الأمور بمزاح ولم يكن يعرف مدى خطورة ذلك ، لكن كلاهما كانا يعرفان الخطر في تلك الكلمات.

عندها فقط توقفت شين مياو.

رجال الأعمال سوف يتحدثون وفقًا للمال. لم تصدق شين مياو أنها لن تتمكن من العثور على السيد وراء الكواليس.

تمتم جي يو شو ، “بدت كشخصية لطيفة ، كيف يمكن لها أن تكون عنيفة جدًا …” بنظرة واحدة رأى عيون شين مياو اللامعة ، جلس مستقيمًا وقال ، “السيدة شين الصغيرة تريد أن تبيع أخبار عائلة تشين من جيانغنان . لا تنفعلي مما سأقوله لكن ، قبل ثلاث سنوات كانت السيدة الشابة في الحادية عشرة من عمرها فقط ، فكيف يمكن لك أن تعرفي عن الأمر “.

كانت عائلة تشين أسرة كبيرة ولديها شركة عائلية كبيرة وكان إنجاب ابنتين بمثل هذا الجمال شيئًا سيئًا، فعندما يكون مظهر البنات رائعًا للغاية ولا توجد حماية من نفس المستوى ، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى كارثة على الأسرة. كان من حسن الحظ أن عائلة تشين لم تكن فقط الأغنى في جيانغ نان ، بل كان لها أيضًا مكانة في عالم الموريم. كانت لعائلة تشين شبكة جيدة ، وكان لديها العديد من الأصدقاء ، وكان المعلم القديم تشين يقدم خدمة لطائفة ، لذلك كانت عائلة تشين أيضًا تحظى بالدعم.

“طالما أنها ليست مزيفة ، فإن البائع والمشتري للأخبار سيتقابلان بعد كل شيء. سواء كانت أخبارًا حقيقية أو مزيفة ، فسيقررها الجانب الآخر ، فما الذي يقلق المدير جي؟ “

حك جي يو شو رأسه وتحدث مثل شاب مضطرب ، “أنا بطبيعة الحال معجب جدًا بشروط السيدة شين الصغيرة لكن مرهن فنغ شيان ليس للزينة ولا يستخدم كأداة للشطرنج. لن يكون المرء مستحقًا لمواجهة الأسلاف إذا سقط مرهن فنغ شيان في مشكلة بسبب جشع هذا الشخص “. لقد شد يديه معًا ، “حاليًا ، تشبه صناعة باي شياو شين ريش طائر الفينيق وقرون وحيد القرن (المعروف أيضًا باسم نادر للغاية) ، بسبب أسلاف المرء ، لا يمكنني تحمل المخاطر. أعتذر إلى السيدة شين الصغيرة “. وقف وألقى التحية على شين مياو ، “لن يقبل متجر الرهونات هذا صفقة لإنشاء الأخبار ولكن إذا لم يتغير قرار بيع الأخبار ، فسوف أطلب من الناس تسجيلها. بمجرد وصول الأخبار من عائلة تشين من جيانغ نان ، سأطلب من شخص ما إبلاغك. بالنسبة إلى متى وأين ، يمكن للسيدة الشابة أن تأتي إلى محل الرهن بعد عشرة أيام “.

عندما خرجت هذه الكلمات ، كان لدى هونغ لينغ و جي يو شو تعبير انذهال في نفس الوقت وكانت عيونهم تنظر إلى شين مياو مليئة بمعاني أعمق. عند الاستماع إلى كلام شين مياو، بدا الأمر كما لو كانت على دراية كبيرة بالجوانب المختلفة للعملية ، لكن هونغ لينغ و جي يو شو كانا على يقين من أن شين مياو لم تكن هنا من قبل وكانت عميلاً غير مألوف.

داخل المعبد الذي كان متجر فانغ شيان للرهن واجهةً له ، كان الطابق الأول مكانًا للعمل ولكن من الطابق الثاني إلى الطابق السادس ، كان مخصصًا لاستمتاع سيد العائلة.

“الأمر رائع على هذا النحو … ولكن كيف عرفت السيدة شين الصغيرة بشأن عمل متجر الرهن في فنغ شيان؟ ” سأل جي يو شو مرة أخرى.

“هونغ لينغ آه.” أرشد يو شو بصبر ، ” أخبرتك عدة مرات أنه على الرغم من أنك حسناء المظهر ، عندما أتحدث مع إخوتي ، فمن الأفضل عدم الحضور. على الرغم من أنني أشتاق إليك ولكن لا يجب أن يكون لدى المرء إحساس باللباقة “. كان مظهره الصغير والعطاء يشبه شخصًا لا يعرف العالم ولكن كلماته كانت مثل كلمات ثعلب عجوز. كان من حسن الحظ أن هونغ لينغ كانت تابعة له كما لو كانت امرأة عادية من سمعته ، وكان وجهها أحمر بسبب الحرج.

“سمعت عن طريق الخطأ وقررت أن أجربها.” ردت شين مياو في بضع كلمات لكنها كانت صادمة جدًا ، مما جعل ابتسامة جي يو شو المزيفة تتصلب.

لن يخبر أحد وسيطًا بشكل مباشر وواضح عن المعلومات المهمة. كانت الصفقة هي استعارة صناعة باي شياو شين ، لنشر بعض الشائعات والسماح لهذه الشائعات بالانتشار والوصول إلى مسامع العائلة الإمبراطورية.

الفصل 81: مفاوضة الجزء الثالث

“السيدة الصغيرة …” كانت جينغ زي قلقة إلى حد ما إذا تعرضت شين مياو لأي حادث إذا دخلت بمفردها.

تحولت عيون جي يو شو وفجأة غير الموضوع ، “إذن ما مدى استعداد السيدة شين الصغيرة لبيع هذا الخبر؟”

بدأت عيون تلك الأنثى التي ترتدي ملابس حمراء في حالة من الرهبة وكان مو تشينغ وأولئك الذين ورائهم يشعرون بالغرابة إلى حد ما. على الرغم من أنهم كانوا في الجيش، وطافوا في عالم الموريم لكنهم لم يعرفوا ماهية باي شياو شنغ.

الأشخاص الذين يشترون الأخبار سيدفعون المال وجزء منه سيذهب إلى الشخص الذي باع الأخبار والجزء الآخر سيذهب إلى باي شياو شين. وكان لابد من التفاوض على هذا المبلغ من المال من قبل.

نظرت شين مياو إلى الشاي الخفيف في يديها. كان شاي جونشان ينزين ممتاز (نوع من الشاي، ذو جودة عالية) وكان غنيًا جدًا بالطاقة عندما يدخل الفم. اللمسة الخفيفة للبخور في غرفة الشاي التي كانت مصحوبة جعلت المرء لا يسعه إلا أن يشعر بالاسترخاء والسعادة ، كان من الواضح أن المالك يعرف كيف يستمتع.

“بعد ذلك ، ما زلت أرغب في شراء الأخبار. إذا كان المدير جي قادرًا على بيع الأخبار التي أرغب في شرائها ، فلن آخذ قطعة واحدة من أموال عائلة تشين في مقاطعة يو في مقاطعة جيانجان بل وأعطيك المزيد “.

عندما كانت شين مياو تتفحص الشخص الآخر، كانت هونغ لينغ تتفحص شين مياو أيضًا. لقد فوجئت سرًا لأنها اعتقدت أي سيدة شابة غنية أتت للبحث عن مشكلة في متجر فانغ شيان للرهن ولكن من كان يتوقّع سماع “باي شياو شنغ” من شفاه شين مياو. أولئك الذين عرفوا هذا كانوا خبراء لذا أحضرتها إلى الداخل. لكن هونغ لينغ قامت بأعمال تجارية في متجر فانغ شيان للرهن لسنوات عديدة وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها مثل هذا العميل الشاب مما جعلها تشعر بعدم اليقين بشأن مدى معرفة الشخص الآخر. على الأرجح كانت هذه هي الصفقة الأولى وهي تتساءل عما إذا كانت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل.

امتص جي يو شو كتلة باردة من الهواء.

سرعان ما أخرجت هونغ لينغ الفتيات اللواتي كن بداخل الغرفة ، وقبل أن تغادر، ألقت نظرة على شين مياو وارتشفت الأخيرة من الكأس بعيون هادئة مثل الماء.

لأكون صادقًا ، كان مرهن فنغ شيان مفتوحًا لسنوات عديدة وتولّت هونغ لينغ العديد من الأمور فيه ، حيث كان جي يو شو من الأشخاص الذين يجعلون الآخرين يعملون ولكن لا يفعل شيئًا بنفسه. كان هذا نشاطًا تجاريًا يحقق أرباحًا إجمالية ولكنه كان أيضًا عملًا بسيطًا يركز على شبكة المعلومات في الديانات الثلاث ومدرسة الفكر التسعة. كان هناك القليل جدا من عمل الدماغ. من كان يعرف ذلك من خلال المحادثة مع شين مياو ، شعر المرء أن هناك العديد من المنحنيات والزوايا في كلماتها مما جعله مغمورًا إلى حد ما. تمامًا مثل هذا ، كان شيئًا لم يتمكن جي يو شو من فهمه.

بعد الانتهاء من الجملة ، ابتسم جي يو شو لها وهو في أشد الاعتذار واستدار ليغادر. فقط عندما كانت خطواته على وشك الخروج من غرفة الشاي ، رن صوت شين مياو من الخلف ، “المدير جي ، نظرًا لأن ورقة المساومة الخاصة بالصفقة ليست كافية ، فهل سيستمر هذا مع إضافة مقر إقامة عائلة شين الموجود داخل عاصمة دينغ؟

لكنه لا يزال يتذكر أنه كان رجل أعمال ، لذلك تساءل ، “ما الأخبار التي تريد السيدة شين الصغيرة شراءها؟ في مظهر الأشياء ، لن تكون صغيرة. إذا لم يتم العثور عليه ، فأخشى أن يتم تعليق الأموال لسنوات عديدة ولا أعتقد أنه خيار جيد “.

“سواء كان الأمر يتعلق بالبيع أو الشراء أو إنشاء الأخبار ، فإنه يوجد دائمًا خطر.” ابتسمت شين مياو بلطف ، “المدير جي لا يجرؤ على تولي هذا العمل؟”

“إذا كان المدير جي على استعداد ، فلن يتطلب الأمر سنوات بل هو ممكن في الوقت الحالي.” قال شين مياو.

تخلصت هونغ لينغ من نظرة الفجأة من على وجهها، واستمرت في الابتسام ، “هذه الآنسة لا تعرف حجم الصفقة التي تريد السيدة الصغيرة شين أن تقوم بها، هلا وضحتي ما قيمتها؟”

“ما علاقة هذا بإرادتي؟” حدّق جي يو شو بعيون واسعة ، “أنا لست جانب البيع.”

وكانت باي شياو شنغ أحد تلك الصناعات.

“الأخبار التي أريد أن أشتريها هي مقر إقامة جيش الأمير يو الذي يسعى إلى التمرد ولكن هذا الخبر لن يتم شراؤه لنفسي ولكن لعائلة مينغ تشي الإمبراطورية. هل يفهم المدير جي؟ “

“بعد ذلك ، ما زلت أرغب في شراء الأخبار. إذا كان المدير جي قادرًا على بيع الأخبار التي أرغب في شرائها ، فلن آخذ قطعة واحدة من أموال عائلة تشين في مقاطعة يو في مقاطعة جيانجان بل وأعطيك المزيد “.

قفز جي يو شو في البداية مصدومًا من الكلمات التي قالتها وكاد ينقلب عندما نظر إلى شين مياو كما لو كانت مجنونة. حدقت هونغ لينغ أيضًا بعيون واسعة ، وشاهدت شين مياو وهي تقول بهدوء تلك الكلمات الغادرة وشعرت ببعض الإغماء.

مقابله جلس سبعة عشر أو ثمانية عشر شابًا وكان هذا الشاب رائعًا بشكل خاص ، والذي كان مختلفًا عن تشي جينغ تشينغ اللامع بشكل عام. كان مزاج غاو يانغ اللطيف مثل الماء لكن هذا الشاب كان مثل طالب في الجوار ، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره بالتقارب. كان يرتدي رداء بحيرة أخضر طويل ، وعندما ابتسم ، كان حيويًا ومبهجًا. قال ، “سمعت أن هناك تغييرات في خطط رأس مال دينغ وتعلم أنكما ستحتاجان بالتأكيد إلى شخص لديه قدرات رائعة مثلي للمساعدة ، لذلك عدت على وجه التحديد لتقديم يد المساعدة.”

ساد الهدوء غرفة الشاي لفترة طويلة حتى احتراق البخور إلى النصف قبل أن يقول جي يو شو ، “هونغ لينغ ، أخرجي الجميع من الغرفة.”

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

سرعان ما أخرجت هونغ لينغ الفتيات اللواتي كن بداخل الغرفة ، وقبل أن تغادر، ألقت نظرة على شين مياو وارتشفت الأخيرة من الكأس بعيون هادئة مثل الماء.

في حياة المرء، هناك الآلاف من المواقف والتصرفات، وهناك المحاكم والعائلات الإمبراطورية ، وكذلك عامة الناس في عالم الموريم. في الست وثلاثين مهنة واثنين وسبعين صناعة، كان هناك أناس ينتمون إلى الديانات الثلاث ومدارس الفكر التسعة. لم يكن الأمر جادًا أو نبيلًا ولكن كان هناك العديد من الفرص والأدوار فيها. كانت هناك أوقات يستغلها هؤلاء الأشخاص من الثلاث ديانات والتسع مدارس في الحفاظ على العلاقة بين البلاط الإمبراطوري وعالم الموريم.

“السيدة شين الصغيرة.” قال جي يو شو ، “أنت لا تشترين الأخبار بل تصنعينها.”

جلبت الأنثى ذات الملابس الحمراء شين مياو عبر الممر. كان هذا الممر طويلًا جدًا وفي نهايته كان هناك معبد مربع بارتفاع ستة طوابق. كان هناك حجاب في أعلى طابق لا يمكن للمرء أن يرى ما بداخله ولكن التجديدات كانت جميلة للغاية. حتى الخشب الذي تم استخدامه لصنع العمود كان خشب وان شيانغ الذي تقدر قيمته بالآلاف من قطع الذهب.

لن يخبر أحد وسيطًا بشكل مباشر وواضح عن المعلومات المهمة. كانت الصفقة هي استعارة صناعة باي شياو شين ، لنشر بعض الشائعات والسماح لهذه الشائعات بالانتشار والوصول إلى مسامع العائلة الإمبراطورية.

“نظرًا لأن الأمر على هذا النحو ، لا يمكنك الموافقة عليه.” قال جاو يانغ.

يتمتع باي شياو شنغ بالعديد من الاتصالات في الديانات الثلاث ومدرسة الأفكار التسع وكانوا مثل أوراق الشدر في الخريف (يقصد أنهم منتشرون في كل مكان). في ذلك الوقت ، فقط قم بعمل وخز في الحشد ، فسيتم ذلك بشكل نظيف حيث لن يتمكن أي شخص من العثور على المصدر.

قال شين مياو ، “للشراء والبيع أيضًا”.

فيما يتعلق بإطلاق الشائعات ، لم تكن شين مياو خائفةً تجاه عائلة عادية ، حتى لو كانت عائلة رسمية. ولكن لتوريط العائلة الإمبراطورية ، لا يمكن لعائلة شين المخاطرة ، لذا كانت هذه خطتها.

تراجعت شفتي هونغ لينغ إلى الوراء عندما أدارت رأسها ، ويبدو أنها غير راغبة في رؤية سلوكيات رب العائلة الشبيهة بالمارقة.

“سواء كان الأمر يتعلق بالبيع أو الشراء أو إنشاء الأخبار ، فإنه يوجد دائمًا خطر.” ابتسمت شين مياو بلطف ، “المدير جي لا يجرؤ على تولي هذا العمل؟”

لم يكن عمر الأنثى الشابة مقابلها كبيرًا وكان لها عينان صافيتان ولكن عندما رأوا شخصًا كان هناك شعور قوي بالبرودة والهدوء وبالأخص كان هناك جلالة لا يمكن تفسيرها بالنسبة لهم. شعرت هونغ لينغ أن المظهر الذي كان الشخص الآخر يعطيه إياها حقًا لم يكن فيه أي أثر للخوف، لأنه كان نظرة شخص ينظر إلى الأسفل من مكان جد مرتفع.

حك جي يو شو رأسه وتحدث مثل شاب مضطرب ، “أنا بطبيعة الحال معجب جدًا بشروط السيدة شين الصغيرة لكن مرهن فنغ شيان ليس للزينة ولا يستخدم كأداة للشطرنج. لن يكون المرء مستحقًا لمواجهة الأسلاف إذا سقط مرهن فنغ شيان في مشكلة بسبب جشع هذا الشخص “. لقد شد يديه معًا ، “حاليًا ، تشبه صناعة باي شياو شين ريش طائر الفينيق وقرون وحيد القرن (المعروف أيضًا باسم نادر للغاية) ، بسبب أسلاف المرء ، لا يمكنني تحمل المخاطر. أعتذر إلى السيدة شين الصغيرة “. وقف وألقى التحية على شين مياو ، “لن يقبل متجر الرهونات هذا صفقة لإنشاء الأخبار ولكن إذا لم يتغير قرار بيع الأخبار ، فسوف أطلب من الناس تسجيلها. بمجرد وصول الأخبار من عائلة تشين من جيانغ نان ، سأطلب من شخص ما إبلاغك. بالنسبة إلى متى وأين ، يمكن للسيدة الشابة أن تأتي إلى محل الرهن بعد عشرة أيام “.

وكانت باي شياو شنغ أحد تلك الصناعات.

بعد الانتهاء من الجملة ، ابتسم جي يو شو لها وهو في أشد الاعتذار واستدار ليغادر. فقط عندما كانت خطواته على وشك الخروج من غرفة الشاي ، رن صوت شين مياو من الخلف ، “المدير جي ، نظرًا لأن ورقة المساومة الخاصة بالصفقة ليست كافية ، فهل سيستمر هذا مع إضافة مقر إقامة عائلة شين الموجود داخل عاصمة دينغ؟

رحبت بها الأنثى ذات الملابس الحمراء في أدنى مستوى من المعبد وتركتها تجلس في غرفة في الطابق السفلي. كانت غرفة شاي مليئة بالطاولات والكراسي المصنوعة من خشب الماهوجني التي تحتوي على منحوتات شبه واقعية للمناظر الطبيعية. كان المرء قادرًا على رؤية البراعة الفنية العالية بنظرة واحدة ، لقد كان حقًا يستحق الكثير من المال.

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

رحبت بها الأنثى ذات الملابس الحمراء في أدنى مستوى من المعبد وتركتها تجلس في غرفة في الطابق السفلي. كانت غرفة شاي مليئة بالطاولات والكراسي المصنوعة من خشب الماهوجني التي تحتوي على منحوتات شبه واقعية للمناظر الطبيعية. كان المرء قادرًا على رؤية البراعة الفنية العالية بنظرة واحدة ، لقد كان حقًا يستحق الكثير من المال.

نظرت الفتاة ذات اللباس الأرجواني إلى الشاي أمامها كما لو كانت ترى الزهور في الداخل. كان صوتها هادئًا وخافتًا ولكن كان هناك أثر للتوتر الشديد الذي جعل جو غرفة الشاي بأكمله خانقًا.

ساد الهدوء غرفة الشاي لفترة طويلة حتى احتراق البخور إلى النصف قبل أن يقول جي يو شو ، “هونغ لينغ ، أخرجي الجميع من الغرفة.”

“إذا وافقت على القيام بهذا العمل ، فإن مقر إقامة عائلة شين الموجود  في عاصمة دينغ سيصبح إضافة لشبكة باي شياو شنغ الخاصة بك.”

كان لا يزال يصرخ جي يو شو ، “على أي أساس! على أي أساس يجب أن يكون مرهن فنغ شيان الخاص بي قطعة شطرنج يحركها الآخرون؟ في المستقبل ، إذا نشأت مشكلة ، فسوف تهرب وسيكون الشخص الذي يعاني هو متجر الرهونات الخاص بي. أتعتقد أنني غبي! “

*****

فوجئ جي يو شو للحظة قبل أن يستدير.

في الطابق العلوي ، كان غاو يانغ وشي جينغ شينغ لا يزالان يشربان الشاي عندما سمعا فجأة صوتًا متوترًا ، “الإخوة الأكبر سنًا ، إنه ليس جيدًا!” نظروا إلى الأعلى ورأوا جي يو شو يركض بتهور.

الفصل 81: مفاوضة الجزء الثاني

رفع الستارة المزيّنة بالخرز بيد واحدة وجلس أمام الطاولة قبل أن يمسك باللحاف الذي تركه وراءه ، وسكب كوبًا كاملاً من الشاي لملء معدته قبل أن يلتقط أنفاسه ويتحدث: “أخافني الأمر حتى الموت!”

“هو انا.” لوح يو شو بيده ، “أي عائلة صغيرة متعجرفة؟ متجر فينغ شيان للرهن الخاص بي ليس لديه نقص في المال ، من يهتم بخسارة هذا العمل الخاص به؟ لا صفقة له ، دعيه يغادر. لا يوجد حتى باب لرؤية هذا المتعجرف! “

“ماذا حصل معك؟” قال جاو يانغ مازحا ، “الآن فقط لم تنزل في عجلة من أمرها للنظر إلى الجمال؟ لماذا ا؟ هل جمالها لم يكن كافيًا؟ “

كان عليه أن يكمل كلماته عندما رأى إحداهم ترتدي ملابس حمراء قادمة من الطابق السفلي. كان لها مظهر ساحر لكنها لم تدخل ووقفت عبر الشاش وصرخت ، “سيد العائلة”.

“كانت في غاية الجمال.”

“أليست عائلة تشين في جيانغنان؟ هل يمكن أنها تسرق في وضح النهار وتريد الكثير من المال؟ ” سأل جاو يانغ.

“إذن هذا غريب.” لمس جاو يان ذقنه وفكر ، “هل يمكن أن يكون الجمال شرسًا وأنت استفززتها؟”

البيع والشراء في نفس الوقت. لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تتفاجأ للحظة. عندما رأى عدد قليل من الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء اللائي كن يعملن في المنطقة المحيطة أن هونغ لينغ تفاجأت هكذا، ألقوا نظرة بهدوء على شين مياو.

شخص لعوب مثل جي يو شو يجد الأمر أفضل بكثير مع الفتيات الشابات الخجولات ، لكن أولئك الأكبر سناً بقليل لن يكونوا سعداء بمرحه.

تحولت عيون جي يو شو وفجأة غير الموضوع ، “إذن ما مدى استعداد السيدة شين الصغيرة لبيع هذا الخبر؟”

“أكثر من شرسة جدا!” كان لدى جي يو شو بعض الخوف العالق في قلبه ، “ببساطة وحش! كه. لقد كنت أقوم بعمل باي شياو شنغ لسنوات عديدة ولكن هذه هي المرة الأولى التي أقابل فيها مثل هذه الصفقة “.

حدّق تشي جينغ تشينغ في وجهه وفتح فمه ببطء ، “من كان هذا الشخص؟”

“أليست عائلة تشين في جيانغنان؟ هل يمكن أنها تسرق في وضح النهار وتريد الكثير من المال؟ ” سأل جاو يانغ.

” جميعكم، إنتظروا هنا!”. قالت شين مياو: “سأعود بعد إتمام الصفقة.”

“أكثر من سرقة وضح النهار! إنها مثل حفرة لا قعر لها! “

تخلصت هونغ لينغ من نظرة الفجأة من على وجهها، واستمرت في الابتسام ، “هذه الآنسة لا تعرف حجم الصفقة التي تريد السيدة الصغيرة شين أن تقوم بها، هلا وضحتي ما قيمتها؟”

“ما هو بالضبط؟” نظر إليه تشي جينغ تشينغ، “إذا لم تتحدث بشكل صحيح ، فسوف أخرجك من هنا.”

ضحكت شين مياو ، “يبدو أن المدير جي ليس هنا لعقد الصفقات.” بعد الانتهاء وقفت لتغادر.

“كه. لا يريد هذا العميل أموالاً لبيع أخبار عائلة تشين التابعة لجيانغ نان ، لكنها قالت أنه ستستخدم الأموال في شراء الأخبار. هل تعرف ما الأخبار التي تريد شراءها؟ إنها تريد شراء أخبار للعائلة الإمبراطورية ، والخبر هو أن الأمير يو صاحب الإقامة من الدرجة الأولى يتآمر على التمرد! اللعنة!” لم يستطع جو يو شو إلا أن يلعن ، “هذا يسمح لنا ببناء فرع بداخل عاصمة دينغ ولكنها تريد منا إنشاء أخبار لها!”

“نظرًا لأن الأمر على هذا النحو ، لا يمكنك الموافقة عليه.” قال جاو يانغ.

عندما سمع غاو يانغ وتشي جينغ شينغ ذلك ، تحول تعبيرهم تدريجياً إلى جدية. كان جي يو شو يأخذ الأمور بمزاح ولم يكن يعرف مدى خطورة ذلك ، لكن كلاهما كانا يعرفان الخطر في تلك الكلمات.

باي شياو شنغ ليس شخصًا بل صناعة.

كانت الأساليب التي استخدمها هذا العميل وحشية حقًا.

امتص جي يو شو كتلة باردة من الهواء.

كان لا يزال يصرخ جي يو شو ، “على أي أساس! على أي أساس يجب أن يكون مرهن فنغ شيان الخاص بي قطعة شطرنج يحركها الآخرون؟ في المستقبل ، إذا نشأت مشكلة ، فسوف تهرب وسيكون الشخص الذي يعاني هو متجر الرهونات الخاص بي. أتعتقد أنني غبي! “

“يو شي ، كيف تصل إلى هنا بهذه السرعة؟” عبس غاو يانغ عندما نظر إلى الشخص المقابل له ، “لم أحيَ على الإطلاق”.

“نظرًا لأن الأمر على هذا النحو ، لا يمكنك الموافقة عليه.” قال جاو يانغ.

“هاي هاي.” تغير جي يو شو فجأة وضحك مرتين قبل أن يقول ، “الشيء الجيد الذي ساومتها عليه وأجبرتها على التحدث بشأنه وعرض سعر أكبر. أنت تخمن ما هو؟ “

الأشخاص الذين يشترون الأخبار سيدفعون المال وجزء منه سيذهب إلى الشخص الذي باع الأخبار والجزء الآخر سيذهب إلى باي شياو شين. وكان لابد من التفاوض على هذا المبلغ من المال من قبل.

“ما هو؟” سأل تشي جينغ تشينغ بتكاسل.

فوجئت شين مياو قليلاً للحظة قبل الرد ، “أربعة عشر”.

“إنه منزل عائلة شين في عاصمة دينغ. عندما ينجح هذا العمل ، ستكون عائلة شين واحدة من شبكات باي شياو شنغ. لقد عدت للتو وساعدتك بالفعل كثيرًا ، شكرًا سريعًا لي! ” ضحك جي يو شو بعنف.

البيع والشراء في نفس الوقت. لم تستطع هونغ لينغ إلا أن تتفاجأ للحظة. عندما رأى عدد قليل من الفتيات اللواتي يرتدين ملابس خضراء اللائي كن يعملن في المنطقة المحيطة أن هونغ لينغ تفاجأت هكذا، ألقوا نظرة بهدوء على شين مياو.

عائلة شين؟

عندها فقط توقفت شين مياو.

حدّق تشي جينغ تشينغ في وجهه وفتح فمه ببطء ، “من كان هذا الشخص؟”

“كانت في غاية الجمال.”

نعتذر عن الأخطاء الكثيرة التي ستجدونها ونتمنى أن يعجبكم الفصل. نراكم في الفصل القادم إن شاء الله.

“السيدة الصغيرة التي بدت جيدة جدًا وتحمل لقب شين، على الأرجح هي عضو في عائلة شين.” حك جي يو شو رأسه، “الأمر فقط أنها شرسة للغاية وتغض الطرف عن مدى روعتي.”

انتهى الصوت للتو عندما كان غاو يانغ أول من صرخ في مفاجأة ، “حتى في حالة عائلة تشين الحالية ، إن كان لديها أخبارمفيدة، فهذه الصفقة كبيرة بعض الشيء “.

“السيدة شين الصغيرة.” قال جي يو شو ، “أنت لا تشترين الأخبار بل تصنعينها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط