نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 88

رفقاء غريبون (3)

رفقاء غريبون (3)

الفصل 88: رفقاء غريبون (3)

أخيرا ، حان الوقت. شعر بجسده يميل بزاوية الآن. أشار رأس الجنية السماوية مباشرة إلى الأمام بينما أشارت ساقاها إلى الخلف.

.

وبعد ذلك ، سمع صوتًا غير مألوف ، وكذلك كانت.. …

.

“حسنًا ، هذا …”(تيريزا)

طعنة.

“أعتقد أن لدي خطة أفضل.”(سيول)

طعن شيئاً. بدلاً من الاختراق بعمق ، شعر وكأنه طعنها بخفة. بعد أن نجح أخيرًا في دفع الرمح إلى الأمام ، بدأ جسده يترنح بشكل كبير.

“من حيث لا تدري؟”(تيريزا)

“لا أستطيع أن أتحمل بعد الآن …”

“نعم. لسبب ما ، اندفعت كل قوات الطفيليات التي تحرس السطح تحت الأرض…. بفضل ذلك ، تمكنا من دفن ليس فقط كل الأوغاد تحت السطح ، ولكن أولئك الذين دخلوا بالداخل أيضًا “(الملاك).

لقد بحث عن كل أوقية من الطاقة حتى لم يبق منها شيء. كما لو كان يعلم أن مهمته قد أنجزت ، تبعثرت القوة القليلة المتبقية في جسده واختفت تمامًا. تماما كما شعر بالإرهاق الذي لا يقاوم الذي سيطر عليه….

حولت تيريزا نظرها إلى رفيقها. بدا أن الشاب المعني يفكر في شيء بعمق.

“؟”

“أميرة.”(سيول)

.. فتحت عينيه على مصراعيها.

نظرت إلى الخلف ، مما يعني أنها لم تسأله. أومأ أحد الشخصيات المقنعة الجالسة برأسه لبرهة.

كل طفيلي ينقض عليه بنوايا قاتلة قد تجمد في مكانه. أما رمحه فكان يخرج من صدر….

توقفت الملاك الساقط عن رمي الحجر المزرق وفتحت شفتيها.

“… إيه؟”

“… يجب أن تكون ملاكًا ساقطًا.”(تيريزا)

لقد طعنه ، لكن الرمح كان يخرج من صدر الطفيلي؟ شيء ما لم يكن صحيحاً. نظر مرة أخرى ، وكما اتضح ، نجح رأس الرمح في خدش الطفيلي فقط.

“لا يمكننا أن نكون متأكدين.”(الملاك)

لقد أدرك أخيرًا أن شيئًا ما قد حدث خطأ. لكن في تلك اللحظة ، بدأ الطفيليات يسقطون على الأرض واحدًا تلو الآخر. كان كل مخلوق يسقط يحمل سيفًا عالقًا في ظهره.

“على أي حال ، كان شيئًا غريبًا تمامًا.”(الملاك)

‘بحق الجحيم…؟’

“قد لا تكون هذه الخطة سيئة للغاية لكلاكما.”(الملاك)

قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، بدأت جفونه تغلق أخيرًا . تراجعت ركبتيه وانحنى خصره. ترنح جسده بشكل خطير قبل أن ينهار بلا قوة وكأنه يعلن أنه لن يستمر أكثر من ذلك.

بعد الطيران بسرعة كافية….

لكن ، قبل أن ينهار على الأرض….

“حسنًا ، هذا …”(تيريزا)

“همم”.

“….”

… فجأة أمسكته يد واحدة من مؤخرة رقبته.

“إيو”.(تيريزا)

“مع جسد في هذه الحالة ، ما زال يكافح حتى كان على وشك الوفاة …”

“حسنًا ، كان هذا هو الحال ، ولكن … وفقًا لتقرير إيان ، يبدو أنهم نقلوا منزلهم إلى مكان ما داخل غابة الإنكار.”(تيريزا)

متى وصل ؟ كان يقف خلفه شخصية ملفوفة برداء عاجي.

” لقد قمنا بجولات على طول المنطقة الحدودية بأكملها ولكننا لم نتمكن من تحديد أي فتحات. بالتأكيد ، علمنا أنهم نشروا قواتهم في نقاط استراتيجية ، لكن…. هذا ، يبدو أن شبكتهم أصبحت أطول وأثقل من ذي قبل “.(الملاك)

“قوة إرادة نادرة لإنسان.”

“وأنا أفهم ما تقوليه.”(سيول)

تم سحب غطاء ردائها بحيث كان نصف وجهها فقط مرئيًا ، ولكن لا يزال من الممكن رؤية شفتيها الحمراء تشكل ابتسامة خفيفة.

حدقت تيريزا في ذهول. بدا وكأنه على حافة الموت منذ وقت ليس ببعيد ، ولكن كان هناك تلميح للحياة تعود إلى عينيه الآن. كانت تلك عيون من وجد الأمل. لم تكن متأكدة مما كان يفكر فيه ، لكن …

“اعتني بالجثث ، و … انضم إلينا لاحقًا بعد اخفاء كل الآثار.”

“حسنًا ، لقد دُعيت بهذا ذات مرة.”(الملاك)

أصدرت أوامرها واستدار لتختفي باتجاه الجبل ، بينما تجر الشاب الفاقد للوعي خلفها.

“… يجب أن تكون ملاكًا ساقطًا.”(تيريزا)

*

تبعها من بعد نظرها ورأى ستة شخصيات أخرى ، خمسة منهم جالسين بالقرب من مدخل الكهف. كلهم كانوا يرتدون عباءات مماثلة مع أغطية للرأس مرفوعة حتى لا يتمكن من رؤية وجوههم.

“آه…. اوه …. “

“ماذا كان؟”(تيريزا)

كان أول شيء شعر به سيول جيهو بعد استعادة وعيه هو العطش الشديد.

“آه ، هاه؟”(سيول)

“يبدو أنه استيقظ.”

كان رأس سيول جيهو يرتاح على فخذي تيريزا حتى ذلك الحين. أجبر جسده على الوقوف مرة أخرى. كان من الصواب واللائق أن أعرب عن امتنانه لمن أنقذه. ولكن ، إذا كان على المرء أن يكون جادًا بشأن ذلك ، فهم لا يزالون أعداءه.

وبعد ذلك ، سمع صوتًا غير مألوف ، وكذلك كانت.. …

“حسنًا … أفهم لماذا لا ترانا في ضوء إيجابي. بعد كل شيء ، نحن غزاة بينما يتم غزوكم “.(الملاك)

“سيول ، كيف حالك؟ سيول؟ “

“….”

… مألوفة.

“هل تريدنا أن نصبح طعومًا؟”(تيريزا)

“ماء…. ماء….”

ترهل أكتاف تيريزا بشكل واضح.

فجأة ، شعر بشيء ينزلق بعناية تحت رقبته ويدعم رأسه بلطف إلى أعلى. بعد ذلك ، دخل شيء صغير ولكنه ممتلئ في فمه. اتبع غرائزه وأغلق فمه على الفور.

الفصل 88: رفقاء غريبون (3)

“أوتش.”

“رائع….”(سيول)

جفل “الشيء” الذي يدعم رأسه قليلاً. لكنه كان شديد التركيز على ذلك الشيء الصغير المستدير داخل فمه .

“هوه أوه. هل هذا يعني…”(تيريزا)

كانت ناعمة ، لكنها رطبة قليلاً أيضًا. على الرغم من أنه لا يحتوي على الكثير من الرطوبة ، إلا أنه كان مثل طفل صغير مشغول بمص حلمات أمه. في النهاية ، لم يستطع التراجع والضغط عليها ، مما تسبب في انفجار السائل الغني الموجود بداخله.

علاوة على ذلك ، شاهد البشر ببساطة تدمير تحالف المتوحشون من الخطوط الجانبية.

“… بوووه !!”

من العدم ، ظهرت رياح قوية. لفت الرياح غير المرئية أجسادهم بالكامل ، وأصبحوا فجأة خفيفين مثل الريش.

في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، كاد يبصقه على الفور.

ردت الملاك الساقط.

‘ أي نوع من الطعم هذا….؟’

قبل أن يقال أي شيء آخر ، سألته الملاك الساقط أولاً.

في الحال ، كانت الطعم المرة والحامضة والحلوة والمالحة تضرب لسانه بالتساوي. يجب أن يكون هذا الطعم ناتجًا عن خلط صلصة الصويا والخل فقط ليبقى متعفنًا لبضعة أشهر داخل المجاري. كانت أقوى من أن تسبب الرعب في قلبه. مع ذلك ، تم رفع الضباب في عقله في لحظة.

كيف يقول هذا؟ لم يشعر بالراحة عندما يطلق عليهم “بشر”. درسهم بعمق واكتشف في النهاية سبب هذا الغرابة. رأى زوجًا من الأجنحة السوداء المطوية بعناية على ظهر الشكل يقف أمام المجموعة.

“للإعتقاد أنه قد يقضم مباشرة ” دولتشي “. يجب أن يكون إنسانًا شجاعًا جدًا “.

“رائع….”(سيول)

تبع ذلك ضحكة مكتومة خفيفة بعد تلك الكلمات. لم يكن لديه أدنى فكرة عما كانت تقوله ، رغم ذلك تحمل رغبته الشديدة لعدم الرد عليها.

أخذت الملاك وقتها قبل أن تطرح سؤالها ببطء.

كان هذا لا يزال سائلاً. بالتأكيد ، ذاق طعمه مثل الكلب ، لكنه لم يكن مقرفًا مثل التبول. لقد أعتبرها على أنها مياه تنبض بالحياة وابتلع كل شيء دفعة واحدة.

أومأت تيريزا برأسها عن طيب خاطر. نظرًا لرؤيتها على هذا النحو ، لم يستطع سيول جيهو إلا حك رأسه.

“كيوه …”

طعن شيئاً. بدلاً من الاختراق بعمق ، شعر وكأنه طعنها بخفة. بعد أن نجح أخيرًا في دفع الرمح إلى الأمام ، بدأ جسده يترنح بشكل كبير.

طعم مر بشكل لا يصدق تسرب في حلقه. ظل العطش قويًا كما كان دائمًا. شعر كما لو أن حفنة من قطرات الماء سقطت على الصفيحة المعدنية الساخنة المغلية وتبخرت في لحظة. ومع ذلك ، وجد طاقة كافية لفتح عينيه بذلك.

“علاوة على ذلك ، هناك ما يستحق إنقاذ سلالة من عائلة هارمارك الملكية.”(الملاك)

“الأميرة….؟”(سيول)

“إذا كنت تستطيعين التفكير في شيء أفضل ، من فضلك تكلمي. كل آذان صاغية “.(الملاك)

رأى وجه تيريزا.

“قابلتكم هنا في سلسلة الجبال ، هذا يعني …”(تيريزا)

“انت استيقظت.”(تيريزا)

“اقترح الكثير أن نتجاهل مشاكلتكم. كان المتوحشون صريحين بشكل خاص في هذا الأمر “.(الملاك)

شكلت ابتسامة منعشة.

انهار تعبير تيريزا.

“أين….”(سيول)

“نعم.”(سيول)

”داخل الكهف. أنا آسفة. وصلت الطفيليات وأنا بعيدة … “(تيريزا)

تسبب الإحساس غير المألوف بانعدام الوزن في تعانق ذراعيه حول جسد الجنية. عندها سمع صوت رقيق من الأعلى.

الآن بعد أن استطاع التفكير بشكل أوضح ، ما الذي حدث في ذلك الوقت؟ استطاع سيول جيهو فقط إمالة رأسه في ارتباك. آخر شيء يتذكره هو سقوط الطفيليات ، ليس من تلقاء نفسه ولكن بأيدي شخص آخر.

طعن شيئاً. بدلاً من الاختراق بعمق ، شعر وكأنه طعنها بخفة. بعد أن نجح أخيرًا في دفع الرمح إلى الأمام ، بدأ جسده يترنح بشكل كبير.

“هل كان أنتِ يا أميرة؟”(سيول)

“علاوة على ذلك ، هناك ما يستحق إنقاذ سلالة من عائلة هارمارك الملكية.”(الملاك)

“لا ، لم يكن كذلك.”(تيريزا)

“أجل!”(جنيات السماء)

حولت تيريزا نظرها إلى الجانب.

ألقى سيول جيهو نظرة انعكاسية على كتفه الأيسر واتسعت عيناه. كان يتساءل لماذا شعر جسده بأنه أفضل قليلاً من ذي قبل ، والآن يمكنه رؤية ضمادات نظيفة ملفوفة بإحكام هناك.

“هؤلاء الناس هم الذين أنقذونا.”(تيريزا)

“هذا عندما نخرج من هنا على قيد الحياة.”(الملاك)

تبعها من بعد نظرها ورأى ستة شخصيات أخرى ، خمسة منهم جالسين بالقرب من مدخل الكهف. كلهم كانوا يرتدون عباءات مماثلة مع أغطية للرأس مرفوعة حتى لا يتمكن من رؤية وجوههم.

كيف يقول هذا؟ لم يشعر بالراحة عندما يطلق عليهم “بشر”. درسهم بعمق واكتشف في النهاية سبب هذا الغرابة. رأى زوجًا من الأجنحة السوداء المطوية بعناية على ظهر الشكل يقف أمام المجموعة.

كان سيول على وشك التعبير عن امتنانه لكنه جفل للحظة.

”نابال؟ أنا أعرف مكانها ، لكن….؟ “(تيريزا)

“….”

الآن بعد أن استطاع التفكير بشكل أوضح ، ما الذي حدث في ذلك الوقت؟ استطاع سيول جيهو فقط إمالة رأسه في ارتباك. آخر شيء يتذكره هو سقوط الطفيليات ، ليس من تلقاء نفسه ولكن بأيدي شخص آخر.

كيف يقول هذا؟ لم يشعر بالراحة عندما يطلق عليهم “بشر”. درسهم بعمق واكتشف في النهاية سبب هذا الغرابة. رأى زوجًا من الأجنحة السوداء المطوية بعناية على ظهر الشكل يقف أمام المجموعة.

”لا داعي لأن تكوني متواضعة. إذا كنت تأخذي في الاعتبار نشر قوات الطفيليات ، يمكنك بسهولة معرفة أن انتباه الملكة قد تشتت إلى حد كبير “.(الملاك)

“…ملاك؟؟”(سيول)

تبع ذلك ضحكة مكتومة خفيفة بعد تلك الكلمات. لم يكن لديه أدنى فكرة عما كانت تقوله ، رغم ذلك تحمل رغبته الشديدة لعدم الرد عليها.

“…. ملاك ، حقاً؟ لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة سمعت فيها شخصًا يناديني بهذا الاسم “.(الملاك)

“من فضلكِ ، اسمعيه.”(تيريزا)

أجابت المرأة ذو الأجنحة السوداء. في البداية ، كان هناك تلميح قوي للصلابة داخل هذا الصوت، ولكن بفضل لطف طريقة التحدث ، لم يكن هناك شك في أن الصوت ينتمي إلى امرأة.

ردت الملاك الساقط.

“حسنًا ، لقد دُعيت بهذا ذات مرة.”(الملاك)

‘تم التواصل أولاً؟’

يمكن الشعور بالندم من صوتها.

“وبالتالي.”(الملاك)

“حسنًا ، علاوة على فقداننا مكاننا ، فقد كنا فاسدين حتى…. لم يعد لدي مؤهل لأطلق على نفسي اسم ملاك “.(الملاك)

أصاب سيول جيهو بالذعر الشديد بعد سماع هذه الكلمات.

ما الذي كانت تتحدث عنه الآن؟

“أميرة.”(سيول)

“إنهم من الاتحاد.”(تيريزا)

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

أوضحت له تيريزا ذلك.

“حسنًا ، علاوة على فقداننا مكاننا ، فقد كنا فاسدين حتى…. لم يعد لدي مؤهل لأطلق على نفسي اسم ملاك “.(الملاك)

“وإذا كان تقديري صحيحًا ، إذن….”(تيريزا)

ألقى الملاك الساقط بخفة الحجر المزرق لأعلى ولأسفل مرارًا وتكرارًا قبل أن تتمتم لنفسها.

ألقت نظرة خاطفة على الأجنحة السوداء واستمرت.

“قالوا إنه بكمية الرعد المستخدمة لتدمير المختبر ، كان بإمكاننا الدفاع عن قلعة تيغول…. في النهاية ، كان الاختيار بين أحدهما أو الآخر “.(الملاك)

“… يجب أن تكون ملاكًا ساقطًا.”(تيريزا)

خرج الثمانية جميعهم من الكهف. ساروا لبعض الوقت قبل أن يتوقفوا عند نقطة معينة في سلسلة الجبال.

أصاب سيول جيهو بالذعر الشديد بعد سماع هذه الكلمات.

تحدثت الملاك الساقط بهدوء.

لم يكن يعرف شيئًا تقريبًا عن هؤلاء “الملائكة الساقطة”. على الرغم من أنهم أخذوا زمام المبادرة في إنشاء الأمة الموحدة العملاقة المسماة الاتحاد ، إلا أن “الملائكة الساقطة” كانوا أيضًا عرقًا غريبًا على هذا العالم. بمعنى آخر ، لم يكونوا من أهل الفردوس ، مثل أبناء الأرض والطفيليات.

ما الذي كانت تتحدث عنه الآن؟

كان رأس سيول جيهو يرتاح على فخذي تيريزا حتى ذلك الحين. أجبر جسده على الوقوف مرة أخرى. كان من الصواب واللائق أن أعرب عن امتنانه لمن أنقذه. ولكن ، إذا كان على المرء أن يكون جادًا بشأن ذلك ، فهم لا يزالون أعداءه.

سرعان ما اعتذر بينما بدا محرجًا بعض الشيء.

فتحت الملاك الساقط فمها أولاً.

“بالتاكيد.”(سيول)

“حسنًا … أفهم لماذا لا ترانا في ضوء إيجابي. بعد كل شيء ، نحن غزاة بينما يتم غزوكم “.(الملاك)

“حسنًا ، لقد دُعيت بهذا ذات مرة.”(الملاك)

“….”

ألقت نظرة خاطفة على الأجنحة السوداء واستمرت.

“ومع ذلك ، فإن وضعنا على ما هو عليه ، ألن تنحي جانبا أفكارك المعادية لبعض الوقت؟. موقفك ومواقفنا هي نفسها تقريبًا الآن ، على الأقل بالطريقة التي أراها “.(الملاك)

قالوا أن هذا كان “استدعاء الروح”. هذا يعني أيضًا أن الشخص التي تحضنه كانت جنية السماء.

“انها محقة. سيول؟ من فضلك ، ليس عليك أن تكون قاسيًا جدًا “.(تيريزا)

“أنا أتحدث عن خطة لإنتاج كميات كبيرة من الأنواع المتحولة. من أجل تعطيل تلك الخطة ، كان علينا تدمير المختبر داخل دوقية ديلفينيون. الفروع الأخرى ليست بنفس الأهمية. لم يكن هذا المكان هو المقر الحقيقي لخطتهم فحسب ، بل كان أيضًا موقعًا متقدمًا لحملتهم القادمة “.(الملاك)

أومأت تيريزا برأسها عن طيب خاطر. نظرًا لرؤيتها على هذا النحو ، لم يستطع سيول جيهو إلا حك رأسه.

“هذا عندما نخرج من هنا على قيد الحياة.”(الملاك)

“…. شكرا جزيلا لك على إنقاذنا.”(سيول)

ابتسمت تيريزا بمرارة. كان تحالف المتوحشون هو ثاني أكبر قوة ذات مرة ، لكنهم لم يتمكنوا من تحمل هجوم الطفيليات وهربوا للانضمام إلى الاتحاد.

“لا داعي للقول شكرا. أنتم ، أيها البشر ، تواصلوا معنا أولاً ، وقررنا ببساطة التعاون معًا ، هذا كل شيء “.(الملاك)

“لماذا لا تساعدنا في إلهاء العدو؟”(الملاك)

‘تم التواصل أولاً؟’

لقد أدرك أخيرًا أن شيئًا ما قد حدث خطأ. لكن في تلك اللحظة ، بدأ الطفيليات يسقطون على الأرض واحدًا تلو الآخر. كان كل مخلوق يسقط يحمل سيفًا عالقًا في ظهره.

أمال سيول جيهو رأسه مرة أخرى. هل كانوا مدينين للاتحاد بشيء في الماضي؟

لكن ، قبل أن ينهار على الأرض….

“علاوة على ذلك ، هناك ما يستحق إنقاذ سلالة من عائلة هارمارك الملكية.”(الملاك)

“هل هذا يعني أن ملكة الطفيليات غاضبة حقًا من قصف المختبر؟”(تيريزا)

“أنت تبالغين في تقديري”.(تيريزا)

“هذا البعد يجب أن يكون كافيا.”(الملاك)

“أنا فقط قول الحقيقة. أنت إنسانة لها نظرة إيجابية تجاه الاتحاد ، بعد كل شيء “.(الملاك)

رفعت الملاك الساقط جناحيها على نطاق واسع. قام الخمسة الآخرون أيضًا بفتح أجنحتهم ، ولكن على عكس قائدتهم ، كانت أجنحتهم مثل الفراشات.

هزت تيريزا كتفيها.

”نابال؟ أنا أعرف مكانها ، لكن….؟ “(تيريزا)

“يجب أن نكون من يشكرك. مع قيام أي شخص بتحطيم خطط الإنتاج الضخم الخاصة بهم ، يمكننا جميعًا الآن أن نتنفس الصعداء “.(تيريزا)

“ولكن ، لا توجد طريقة أخرى.”(الملاك)

”فوفو. كان هناك بالفعل عدد غير قليل من الأصوات غير السعيدة من جانبنا “.(الملاك)

“همم”.

ابتسمت الملاك الساقط بابتسامة منعشة وسحبت حجرًا مزرقًا من داخل ثوبها.

“أجل!”(جنيات السماء)

“قالوا إنه بكمية الرعد المستخدمة لتدمير المختبر ، كان بإمكاننا الدفاع عن قلعة تيغول…. في النهاية ، كان الاختيار بين أحدهما أو الآخر “.(الملاك)

“هل هذا يعني أن ملكة الطفيليات غاضبة حقًا من قصف المختبر؟”(تيريزا)

“بعبارة أخرى ، لقد اخترنا استمرار بقاء البشرية على قلعة تيغول.”(الملاك)

لماذا سألها فجأة عن غابة الإنكار و تل نابال ؟

“اقترح الكثير أن نتجاهل مشاكلتكم. كان المتوحشون صريحين بشكل خاص في هذا الأمر “.(الملاك)

” لقد قمنا بجولات على طول المنطقة الحدودية بأكملها ولكننا لم نتمكن من تحديد أي فتحات. بالتأكيد ، علمنا أنهم نشروا قواتهم في نقاط استراتيجية ، لكن…. هذا ، يبدو أن شبكتهم أصبحت أطول وأثقل من ذي قبل “.(الملاك)

ابتسمت تيريزا بمرارة. كان تحالف المتوحشون هو ثاني أكبر قوة ذات مرة ، لكنهم لم يتمكنوا من تحمل هجوم الطفيليات وهربوا للانضمام إلى الاتحاد.

“….”

علاوة على ذلك ، شاهد البشر ببساطة تدمير تحالف المتوحشون من الخطوط الجانبية.

“هل هذا الإنسان يقول الحقيقة؟”(الملاك)

“عندها تقدمتم جميعًا بشكل استباقي. بشكل غير متوقع أيضًا “.(الملاك)

كان هذا لا يزال سائلاً. بالتأكيد ، ذاق طعمه مثل الكلب ، لكنه لم يكن مقرفًا مثل التبول. لقد أعتبرها على أنها مياه تنبض بالحياة وابتلع كل شيء دفعة واحدة.

“إذا كنت تتحدث عن قلعة أردن ، لم يكن الأمر كثيرًا.”(تيريزا)

“على أي حال ، كان شيئًا غريبًا تمامًا.”(الملاك)

”لا داعي لأن تكوني متواضعة. إذا كنت تأخذي في الاعتبار نشر قوات الطفيليات ، يمكنك بسهولة معرفة أن انتباه الملكة قد تشتت إلى حد كبير “.(الملاك)

“أجل!”(جنيات السماء)

“ربما لا تستطيع تحمل تكاليف ترك القلعة ترتفع في وادي أردن.”(تيريزا)

“هذا جيد. لسنا بحاجة إلى أن نكون دقيقين للغاية فيما يتعلق بالموقع “.(سيول)

“بفضل ذلك ، كنا أحرارًا في التجول إلى هذا الحد داخل أراضيهم أيضًا.”(الملاك)

في اللحظة التي ضربت فيها كلمات الملاك الساقط طبلة الأذن ، صرخت كل جنيات السماء.

فكر سيول داخليًا ، “هل يمكن أن يكون؟” يمكنه التفكير في شيء معين عندما تم ذكر قلعة أردن في محادثتهم. في ذلك الوقت ، لم يفكر كثيرًا في الأمر ، لكن من كان يعلم أن اللون الذهبي سيعود إليه بهذه الطريقة؟

” لقد قمنا بجولات على طول المنطقة الحدودية بأكملها ولكننا لم نتمكن من تحديد أي فتحات. بالتأكيد ، علمنا أنهم نشروا قواتهم في نقاط استراتيجية ، لكن…. هذا ، يبدو أن شبكتهم أصبحت أطول وأثقل من ذي قبل “.(الملاك)

“على أي حال ، كان شيئًا غريبًا تمامًا.”(الملاك)

“في هذه الحالة ، يجب التعامل مع هذا الأمر باعتباره التعاون الأول بين الاتحاد والبشر.”(الملاك)

ألقى الملاك الساقط بخفة الحجر المزرق لأعلى ولأسفل مرارًا وتكرارًا قبل أن تتمتم لنفسها.

“؟”

“ماذا كان؟”(تيريزا)

“قلت إن كل القوات دخلت الطابق تحت الأرض؟”(سيول)

“أنا أتحدث عن خطة لإنتاج كميات كبيرة من الأنواع المتحولة. من أجل تعطيل تلك الخطة ، كان علينا تدمير المختبر داخل دوقية ديلفينيون. الفروع الأخرى ليست بنفس الأهمية. لم يكن هذا المكان هو المقر الحقيقي لخطتهم فحسب ، بل كان أيضًا موقعًا متقدمًا لحملتهم القادمة “.(الملاك)

.

“حسنًا ، الآن بعد أن أفكر في الأمر ، ماذا حدث في ذلك الوقت؟ أعني ، لابد أن الأمن كان مذهلاً ، فكيف فعلتم ذلك؟ “(تيريزا)

“د- ​​هل قلت شيئًا يا صاحبة السمو؟”(سيول)

“لا يمكننا أن نكون متأكدين.”(الملاك)

أجابت المرأة ذو الأجنحة السوداء. في البداية ، كان هناك تلميح قوي للصلابة داخل هذا الصوت، ولكن بفضل لطف طريقة التحدث ، لم يكن هناك شك في أن الصوت ينتمي إلى امرأة.

تحدثت الملاك الساقط بهدوء.

“…. ملاك ، حقاً؟ لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة سمعت فيها شخصًا يناديني بهذا الاسم “.(الملاك)

” في الواقع ، كنا على وشك الاستسلام. كانت الإمدادات التي جلبناها تنفد ، ومع ذلك لم نتمكن من العثور على فتحة واحدة … ولكن بعد ذلك ، نشأ موقف فجأة من العدم “.(الملاك)

حولت تيريزا نظرها إلى رفيقها. بدا أن الشاب المعني يفكر في شيء بعمق.

“من حيث لا تدري؟”(تيريزا)

“وأنا أفهم ما تقوليه.”(سيول)

“نعم. لسبب ما ، اندفعت كل قوات الطفيليات التي تحرس السطح تحت الأرض…. بفضل ذلك ، تمكنا من دفن ليس فقط كل الأوغاد تحت السطح ، ولكن أولئك الذين دخلوا بالداخل أيضًا “(الملاك).

يمكن للمرء أن يقول أن هذه الخطة تم وضعها من أجل هذا العضو المتبقي ، الذي كان سيرافقه الملاك الساقط. ومع ذلك….

ابتسمت ابتسامة عريضة ، وأسنانها بيضاء لؤلؤية الآن معروضة بالكامل.

لم يكونوا بحاجة إلى التحدث . لقد انتهوا من مناقشة كل شيء داخل الكهف ، لذلك قاموا ببساطة بإعداد أنفسهم.

“انتظري لحظة”(سيول)

خرج الثمانية جميعهم من الكهف. ساروا لبعض الوقت قبل أن يتوقفوا عند نقطة معينة في سلسلة الجبال.

سألها سيول جيهو على عجل.

سرعان ما اعتذر بينما بدا محرجًا بعض الشيء.

“قلت إن كل القوات دخلت الطابق تحت الأرض؟”(سيول)

“وبالتالي.”(الملاك)

“هذا صحيح. ليس هناك شك منذ أن أكدت ذلك بأم عيني. هل تعلم ماذا حدث؟”(الملاك)

أومأت تيريزا برأسها.

“….هل من الممكن ذلك…؟”(سيول)

“لا ، لم يكن كذلك.”(تيريزا)

رمش عدة مرات قبل أن يفتح شفتيه بهدوء. إذا لم تكن ذكرياته خاطئة ، أثناء هروبه بعد إنقاذ تيريزا ومطاردته من قبل جميع قوات العدو ، فقد تذكر بوضوح استشعاره بوجود طفيليات يندفعون إلى أسفل الدرج المتصل بالسطح.

“علاوة على ذلك ، هناك ما يستحق إنقاذ سلالة من عائلة هارمارك الملكية.”(الملاك)

سمعته تيريزا يشرح ذلك وصرخت “آه!”

“أوه … أوه ….”(سيول)

“هوه.”(الملاك)

عندما ضربت فيه الشمس منتصف السماء.

توقفت الملاك الساقط عن رمي الحجر المزرق وفتحت شفتيها.

نظرت الملاك الساقط إلى تيريزا وهي تتداول بجدية وأضافت شيئًا آخر.

“هل هذا الإنسان يقول الحقيقة؟”(الملاك)

“هذا جيد. لسنا بحاجة إلى أن نكون دقيقين للغاية فيما يتعلق بالموقع “.(سيول)

نظرت إلى الخلف ، مما يعني أنها لم تسأله. أومأ أحد الشخصيات المقنعة الجالسة برأسه لبرهة.

“هل هذا الإنسان يقول الحقيقة؟”(الملاك)

“إنه يقول الحقيقة. لم أشعر منه بأي كذب “.(جنية السماء)

عندما أعطت الملاك الساقط أمرها ، بدأ الخمسة جميعهم في التمتمة بشيء ما. لقد ألقوا السحر باستخدام ترانيم كانت مختلفة تمامًا عن السحرة البشريين ، وهو شيء لا يمكن أن تفهمه آذان البشر.

جاء صوت جميل من هذه الشخصية المقنعة. لقد كانت جميلة جدًا ، في الواقع ، لقد أصبح فضوليًا الآن حول شكلها. ضحكت الملاك الساقط بهدوء.

“آه…. اوه …. “

“في هذه الحالة ، يجب التعامل مع هذا الأمر باعتباره التعاون الأول بين الاتحاد والبشر.”(الملاك)

تحدثت تيريزا هاسي أولاً ورد عليها سيول جيهو.

“تستحق الاحتفال ، ألا توافقي؟”(تيريزا)

“بالإضافة إلى أشكال الحياة القادرة على الطيران ، لديهم مئات القناصين.”(الملاك)

ابتسمت تيريزا ابتسامة عريضة .

“بادئ ذي بدء ، هذه الخطة التي توشك على طرحها – ألن تكون هناك تضحيات؟”(الملاك)

“احتفال…. الاحتفال يبدو لطيفًا ، لكن…. “(الملاك)

كان رأس سيول جيهو يرتاح على فخذي تيريزا حتى ذلك الحين. أجبر جسده على الوقوف مرة أخرى. كان من الصواب واللائق أن أعرب عن امتنانه لمن أنقذه. ولكن ، إذا كان على المرء أن يكون جادًا بشأن ذلك ، فهم لا يزالون أعداءه.

تملمت الملاك الساقط حولها بالحجر المزرق قبل أن تترك تنهيدة طويلة تهرب من شفتيها.

“هذا عندما نخرج من هنا على قيد الحياة.”(الملاك)

“هذا عندما نخرج من هنا على قيد الحياة.”(الملاك)

أولاً ، أربعة من أصل ستة من أعضاء الاتحاد الحاضرين سوف ينقسمون إلى مجموعتين ويجربوا حظهم في اختراق الجانبين الأيمن والأيسر لمطاردة العدو. في حالة اكتشافهم ، سيقودون المطاردين بعيدًا ، مما يخلق فتحة طفيفة. بعد ذلك ، سيحاول كل من سيول جيهو وتيريزا حظهما. سوف يراقب الملاك الساقط والعضو المتبقي الموقف ويقررون ما يجب القيام به.

“حسنًا ، هذا …”(تيريزا)

“لهذا السبب ، أردنا تقديم عرض لك.”(الملاك)

“هذا هو على الأقل بالنسبة لنا.”(الملاك)

“المخلوق الذي أصاب كتف هذا الإنسان.”(الملاك)

تمكنت هذه الكلمات من غرق المزاج في الكهف بسرعة كبيرة. في الواقع ، لم يتغير واقعهم على الإطلاق.

“من حيث لا تدري؟”(تيريزا)

“وبالتالي.”(الملاك)

ترهل أكتاف تيريزا بشكل واضح.

أصبح صوت الملاك الساقط منخفضًا .

“قالوا إنه بكمية الرعد المستخدمة لتدمير المختبر ، كان بإمكاننا الدفاع عن قلعة تيغول…. في النهاية ، كان الاختيار بين أحدهما أو الآخر “.(الملاك)

“دعونا نتوقف عن الحديث الجانبي ونبدأ في مناقشة المزيد من الأمور البناءة.”(الملاك)

قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، بدأت جفونه تغلق أخيرًا . تراجعت ركبتيه وانحنى خصره. ترنح جسده بشكل خطير قبل أن ينهار بلا قوة وكأنه يعلن أنه لن يستمر أكثر من ذلك.

“أنا موافقة. أشياء بناءة “.(تيريزا)

“لماذا لا تساعدنا في إلهاء العدو؟”(الملاك)

أومأت تيريزا برأسها.

“…. ملاك ، حقاً؟ لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة سمعت فيها شخصًا يناديني بهذا الاسم “.(الملاك)

“قابلتكم هنا في سلسلة الجبال ، هذا يعني …”(تيريزا)

كيف يقول هذا؟ لم يشعر بالراحة عندما يطلق عليهم “بشر”. درسهم بعمق واكتشف في النهاية سبب هذا الغرابة. رأى زوجًا من الأجنحة السوداء المطوية بعناية على ظهر الشكل يقف أمام المجموعة.

“ليس هناك اي مخرج.”(الملاك)

“قوة إرادة نادرة لإنسان.”

“نعم ، هذا ما اعتقدته.”(تيريزا)

“لهذا السبب ، أردنا تقديم عرض لك.”(الملاك)

ترهل أكتاف تيريزا بشكل واضح.

حولت تيريزا نظرها إلى الجانب.

” كانت نفس القصة بالنسبة لنا. حاولنا المرور عبر وادي أردن أولاً لكننا غيرنا اتجاهنا إلى هنا … “(تيريزا)

“مم….”(تيريزا)

” لقد قمنا بجولات على طول المنطقة الحدودية بأكملها ولكننا لم نتمكن من تحديد أي فتحات. بالتأكيد ، علمنا أنهم نشروا قواتهم في نقاط استراتيجية ، لكن…. هذا ، يبدو أن شبكتهم أصبحت أطول وأثقل من ذي قبل “.(الملاك)

ردت الملاك الساقط.

“هل هذا يعني أن ملكة الطفيليات غاضبة حقًا من قصف المختبر؟”(تيريزا)

“أوه … أوه ….”(سيول)

“يجب أن نفترض أن هذا هو الحال.”(الملاك)

لقد بحث عن كل أوقية من الطاقة حتى لم يبق منها شيء. كما لو كان يعلم أن مهمته قد أنجزت ، تبعثرت القوة القليلة المتبقية في جسده واختفت تمامًا. تماما كما شعر بالإرهاق الذي لا يقاوم الذي سيطر عليه….

“إيو”.(تيريزا)

ألقت نظرة خاطفة على الأجنحة السوداء واستمرت.

صدمت تيريزا هاسي شفتيها قبل أن تواصل بصوت محبط.

تملمت الملاك الساقط حولها بالحجر المزرق قبل أن تترك تنهيدة طويلة تهرب من شفتيها.

“هذا أمر مزعج للغاية. كان أمر صعب علينا لأن لدينا أرجلنا فقط ، ولكن كيف تجدون صعوبة في الهروب … “(تيريزا)

كان يعلم ذلك بالفعل. بعد كل شيء ، لقد شهد ذلك بأم عينيه.

كانت تشير إلى أجنحتهم بالطبع.

“أعتقد أن لدي خطة أفضل.”(سيول)

“شبكة الدفاع الجوي الخاصة بهم مثالية.”(الملاك)

كان هذا لا يزال سائلاً. بالتأكيد ، ذاق طعمه مثل الكلب ، لكنه لم يكن مقرفًا مثل التبول. لقد أعتبرها على أنها مياه تنبض بالحياة وابتلع كل شيء دفعة واحدة.

ردت الملاك الساقط بصوت حزين.

“يجب أن نفترض أن هذا هو الحال.”(الملاك)

“بالإضافة إلى أشكال الحياة القادرة على الطيران ، لديهم مئات القناصين.”(الملاك)

ابتسمت الملاك الساقط بابتسامة منعشة وسحبت حجرًا مزرقًا من داخل ثوبها.

“… قناصين؟”(تيريزا)

فتحت الملاك الساقط فمها أولاً.

“المخلوق الذي أصاب كتف هذا الإنسان.”(الملاك)

جاء صوت جميل من هذه الشخصية المقنعة. لقد كانت جميلة جدًا ، في الواقع ، لقد أصبح فضوليًا الآن حول شكلها. ضحكت الملاك الساقط بهدوء.

ألقى سيول جيهو نظرة انعكاسية على كتفه الأيسر واتسعت عيناه. كان يتساءل لماذا شعر جسده بأنه أفضل قليلاً من ذي قبل ، والآن يمكنه رؤية ضمادات نظيفة ملفوفة بإحكام هناك.

وبعد ذلك ، سمع صوتًا غير مألوف ، وكذلك كانت.. …

“آه ، هاه؟”(سيول)

أمسكت الحجر المزرق بإحكام وتحدثت.

علاوة على ذلك ، كانت ذراعه تتحرك حسب أفكاره. على الرغم من أنه لا يزال مؤلمًا ، إلا أنه كان أكثر احتمالًا من ذي قبل.

“بشكل فردي ، نعم.”(سيول)

‘حتى أنهم شفوني.’

رمش عدة مرات قبل أن يفتح شفتيه بهدوء. إذا لم تكن ذكرياته خاطئة ، أثناء هروبه بعد إنقاذ تيريزا ومطاردته من قبل جميع قوات العدو ، فقد تذكر بوضوح استشعاره بوجود طفيليات يندفعون إلى أسفل الدرج المتصل بالسطح.

بينما كان متأثرًا بعمق بإيماءتهم الكريمة ، استمرت الملاك الساقط.

لقد طعنه ، لكن الرمح كان يخرج من صدر الطفيلي؟ شيء ما لم يكن صحيحاً. نظر مرة أخرى ، وكما اتضح ، نجح رأس الرمح في خدش الطفيلي فقط.

“من المستحيل اختراق قواتهم والهرب. قد نتمكن من المرور جواً بطريقة أو بأخرى ، لكننا بالتأكيد لن نكون قادرين على التعامل مع قوتهم الملاحقة. سيتم إسقاطنا قبل أن نتمكن من الهروب من غابة الإنكار “.(الملاك)

“إنها خطة تقوم على التضحية بشخص ما.”(سيول)

في هذه المرحلة ، انفتحت عيون سيول جيهو على نطاق أوسع قليلاً.

“نعم.”(سيول)

“لهذا السبب ، أردنا تقديم عرض لك.”(الملاك)

“؟”(سيول)

“سنقرر بعد سماعك.”(تيريزا)

“… يجب أن تكون ملاكًا ساقطًا.”(تيريزا)

“لماذا لا تساعدنا في إلهاء العدو؟”(الملاك)

نظرت إلى الخلف ، مما يعني أنها لم تسأله. أومأ أحد الشخصيات المقنعة الجالسة برأسه لبرهة.

انهار تعبير تيريزا.

“للإعتقاد أنه قد يقضم مباشرة ” دولتشي “. يجب أن يكون إنسانًا شجاعًا جدًا “.

“هل تريدنا أن نصبح طعومًا؟”(تيريزا)

“حسنًا ، كان هذا هو الحال ، ولكن … وفقًا لتقرير إيان ، يبدو أنهم نقلوا منزلهم إلى مكان ما داخل غابة الإنكار.”(تيريزا)

“من الناحية الفنية ، نعم. الجميع هنا سيصبحون طعومًا “.(الملاك)

كل طفيلي ينقض عليه بنوايا قاتلة قد تجمد في مكانه. أما رمحه فكان يخرج من صدر….

ما اقترحته الملاك الساقط كان هذا.

كيف يقول هذا؟ لم يشعر بالراحة عندما يطلق عليهم “بشر”. درسهم بعمق واكتشف في النهاية سبب هذا الغرابة. رأى زوجًا من الأجنحة السوداء المطوية بعناية على ظهر الشكل يقف أمام المجموعة.

أولاً ، أربعة من أصل ستة من أعضاء الاتحاد الحاضرين سوف ينقسمون إلى مجموعتين ويجربوا حظهم في اختراق الجانبين الأيمن والأيسر لمطاردة العدو. في حالة اكتشافهم ، سيقودون المطاردين بعيدًا ، مما يخلق فتحة طفيفة. بعد ذلك ، سيحاول كل من سيول جيهو وتيريزا حظهما. سوف يراقب الملاك الساقط والعضو المتبقي الموقف ويقررون ما يجب القيام به.

متى وصل ؟ كان يقف خلفه شخصية ملفوفة برداء عاجي.

يمكن للمرء أن يقول أن هذه الخطة تم وضعها من أجل هذا العضو المتبقي ، الذي كان سيرافقه الملاك الساقط. ومع ذلك….

“يبدو أنه استيقظ.”

“قد لا تكون هذه الخطة سيئة للغاية لكلاكما.”(الملاك)

“بشكل فردي ، نعم.”(سيول)

لم تكن تقول أنه يجب على الإنسانين التضحية بأنفسهما من أجلها . في الوقت الحالي ، كانت القصة هي نفسها تقريبًا بغض النظر عن الجزء الذي وصلوا إليه من المنطقة الحدودية. إذا لم يتمكنوا من إيجاد أي طريقة أخرى ، فقد دعاهم الموقف إلى محاولة اختراق قوي على أي حال. لذا ، فإن القيام بذلك بهذه الطريقة قد يمنحهم فرصة أفضل. نظريًا ، ستزداد نسبة بقائهم على قيد الحياة ، حتى لو كانت هذه الزيادة أقل بكثير لكن لن تصل الى الصفر.

“وأنا أفهم ما تقوليه.”(سيول)

“يبدو أن هويتكما مهمة بما يكفي للعودة بغض النظر عن أي شيء؟”(تيريزا)

‘تم التواصل أولاً؟’

“ليس لدينا سبب للسماح لك بمعرفة ذلك. على كل حال. ماذا ستفعلين؟ لا بأس إذا كنت لا توافقين. سنترك القرار لكم “.(الملاك)

تملمت الملاك الساقط حولها بالحجر المزرق قبل أن تترك تنهيدة طويلة تهرب من شفتيها.

“مم….”(تيريزا)

“بخير.”(الملاك)

“ان لم…”(تيريزا)

رمش عدة مرات قبل أن يفتح شفتيه بهدوء. إذا لم تكن ذكرياته خاطئة ، أثناء هروبه بعد إنقاذ تيريزا ومطاردته من قبل جميع قوات العدو ، فقد تذكر بوضوح استشعاره بوجود طفيليات يندفعون إلى أسفل الدرج المتصل بالسطح.

نظرت الملاك الساقط إلى تيريزا وهي تتداول بجدية وأضافت شيئًا آخر.

عندما أعطت الملاك الساقط أمرها ، بدأ الخمسة جميعهم في التمتمة بشيء ما. لقد ألقوا السحر باستخدام ترانيم كانت مختلفة تمامًا عن السحرة البشريين ، وهو شيء لا يمكن أن تفهمه آذان البشر.

“إذا كنت تستطيعين التفكير في شيء أفضل ، من فضلك تكلمي. كل آذان صاغية “.(الملاك)

“إنهم من الاتحاد.”(تيريزا)

حولت تيريزا نظرها إلى رفيقها. بدا أن الشاب المعني يفكر في شيء بعمق.

“دعونا نتوقف عن الحديث الجانبي ونبدأ في مناقشة المزيد من الأمور البناءة.”(الملاك)

“سيول؟”(تيريزا)

ردت الملاك الساقط.

“….”

ألقت نظرة خاطفة على الأجنحة السوداء واستمرت.

“حبيبي ~؟”(تيريزا)

“على أي حال ، كان شيئًا غريبًا تمامًا.”(الملاك)

“؟”(سيول)

“من الناحية الفنية ، نعم. الجميع هنا سيصبحون طعومًا “.(الملاك)

رمش سيول جيهو عينيه.

“هذا يعني أن سلسلة الجبال هذه مرتبطة بغابة الإنكار.”(سيول)

“د- ​​هل قلت شيئًا يا صاحبة السمو؟”(سيول)

“نعم ، هذا ما اعتقدته.”(تيريزا)

“إذا لم تسمعه ، فلا بأس. ماذا ستفعل؟”(تيريزا)

“أوتش.”

“أم … لا يبدو ذلك جيدًا.”(سيول)

‘بحق الجحيم…؟’

“كيف ذلك؟”(تيريزا)

“للإعتقاد أنه قد يقضم مباشرة ” دولتشي “. يجب أن يكون إنسانًا شجاعًا جدًا “.

“إنها خطة تقوم على التضحية بشخص ما.”(سيول)

“كل شيء قاله هو الحقيقة. لم أستطع أن أشعر بذرة واحدة من الكذب فيه “.(جنية السماء)

“ولكن ، لا توجد طريقة أخرى.”(الملاك)

أوضحت له تيريزا ذلك.

ردت الملاك الساقط.

أمال سيول جيهو رأسه مرة أخرى. هل كانوا مدينين للاتحاد بشيء في الماضي؟

“بدون أن يضحي شخص ما بنفسه ، سيكون من الصعب حتى على شخص واحد الهروب. بالطبع ، أنا على دراية بكيفية تفكير البشر. ومع ذلك ، فإن وضعنا الحالي يفرض علينا التفكير بواقعية والتصرف وفقًا لذلك “.(الملاك)

تم سحب غطاء ردائها بحيث كان نصف وجهها فقط مرئيًا ، ولكن لا يزال من الممكن رؤية شفتيها الحمراء تشكل ابتسامة خفيفة.

“وأنا أفهم ما تقوليه.”(سيول)

‘ أي نوع من الطعم هذا….؟’

“تفهم ، لكنك تقول …؟”(الملاك)

لكن ، قبل أن ينهار على الأرض….

“نعم.”(سيول)

“الدفاع عن قلعة أردن وتسلل المختبر – كان مسؤولاً عن تحقيق ذلك. أعدك ، لن تصابي بخيبة أمل عندما تسمعيه “.(تيريزا)

“هوه أوه. هل هذا يعني…”(تيريزا)

“أوتش.”

“أعتقد أن لدي خطة أفضل.”(سيول)

“بشكل فردي ، نعم.”(سيول)

رد سيول جيهو قبل أن يوجه نظره إلى جانبه.

“هذا صحيح. ليس هناك شك منذ أن أكدت ذلك بأم عيني. هل تعلم ماذا حدث؟”(الملاك)

“أميرة.”(سيول)

“أم … لا يبدو ذلك جيدًا.”(سيول)

“نعم؟”(تيريزا)

صدمت تيريزا هاسي شفتيها قبل أن تواصل بصوت محبط.

“هل هذه هي سلسلة الجبال التي كان يعيش فيها الأُسود؟”(سيول)

“حسنًا ، هذا …”(تيريزا)

“حسنًا ، كان هذا هو الحال ، ولكن … وفقًا لتقرير إيان ، يبدو أنهم نقلوا منزلهم إلى مكان ما داخل غابة الإنكار.”(تيريزا)

*

كان يعلم ذلك بالفعل. بعد كل شيء ، لقد شهد ذلك بأم عينيه.

“ولكن ، لا توجد طريقة أخرى.”(الملاك)

“هذا يعني أن سلسلة الجبال هذه مرتبطة بغابة الإنكار.”(سيول)

أجابت المرأة ذو الأجنحة السوداء. في البداية ، كان هناك تلميح قوي للصلابة داخل هذا الصوت، ولكن بفضل لطف طريقة التحدث ، لم يكن هناك شك في أن الصوت ينتمي إلى امرأة.

“نعم إنها كذلك.”(تيريزا)

ردت الملاك الساقط.

أكدت تيريزا ذلك.

“ولكن ، لا توجد طريقة أخرى.”(الملاك)

“في هذه الحالة ، هل تعرفين مكان تلة نابال بالنسبة لموقفنا الحالي؟”(سيول)

“…. ملاك ، حقاً؟ لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة سمعت فيها شخصًا يناديني بهذا الاسم “.(الملاك)

”نابال؟ أنا أعرف مكانها ، لكن….؟ “(تيريزا)

“حسنًا ، الآن بعد أن أفكر في الأمر ، ماذا حدث في ذلك الوقت؟ أعني ، لابد أن الأمن كان مذهلاً ، فكيف فعلتم ذلك؟ “(تيريزا)

لماذا سألها فجأة عن غابة الإنكار و تل نابال ؟

“…. شكرا جزيلا لك على إنقاذنا.”(سيول)

حدقت تيريزا في ذهول. بدا وكأنه على حافة الموت منذ وقت ليس ببعيد ، ولكن كان هناك تلميح للحياة تعود إلى عينيه الآن. كانت تلك عيون من وجد الأمل. لم تكن متأكدة مما كان يفكر فيه ، لكن …

نظرت الملاك الساقط إلى تيريزا وهي تتداول بجدية وأضافت شيئًا آخر.

“من فضلكِ ، اسمعيه.”(تيريزا)

“هوه أوه. هل هذا يعني…”(تيريزا)

قمعت قلبها من الخفقان بقوة ونظرت إلى الملاك الساقط.

طعن شيئاً. بدلاً من الاختراق بعمق ، شعر وكأنه طعنها بخفة. بعد أن نجح أخيرًا في دفع الرمح إلى الأمام ، بدأ جسده يترنح بشكل كبير.

“الدفاع عن قلعة أردن وتسلل المختبر – كان مسؤولاً عن تحقيق ذلك. أعدك ، لن تصابي بخيبة أمل عندما تسمعيه “.(تيريزا)

“…. ملاك ، حقاً؟ لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة سمعت فيها شخصًا يناديني بهذا الاسم “.(الملاك)

“حسنًا ، إذا كانت فقط استمع إليه…. لا إنتظاري.”(الملاك)

“….”

قبل أن يقال أي شيء آخر ، سألته الملاك الساقط أولاً.

“أنا موافقة. أشياء بناءة “.(تيريزا)

“قبل أن تتحدث ، أريد أن أسألك بضعة أشياء.”(الملاك)

“نعم إنها كذلك.”(تيريزا)

أومأ سيول جيهو برأسه.

الآن بعد أن استطاع التفكير بشكل أوضح ، ما الذي حدث في ذلك الوقت؟ استطاع سيول جيهو فقط إمالة رأسه في ارتباك. آخر شيء يتذكره هو سقوط الطفيليات ، ليس من تلقاء نفسه ولكن بأيدي شخص آخر.

“بادئ ذي بدء ، هذه الخطة التي توشك على طرحها – ألن تكون هناك تضحيات؟”(الملاك)

“عندها تقدمتم جميعًا بشكل استباقي. بشكل غير متوقع أيضًا “.(الملاك)

“لا يمكنني ضمان ذلك.”(سيول)

طعنة.

“هل هناك فرصة أكبر للنجاح و التسبب في تشتيت الانتباه؟”(الملاك)

“قلت إن كل القوات دخلت الطابق تحت الأرض؟”(سيول)

“بشكل فردي ، نعم.”(سيول)

درس سيول جيهو بذهول هذا المشهد الذي لم يسبق له مثيل. ثم التقطت أذناه أصوات الأجنحة ترفرف بهدوء.

“بخير. أخيرا…”(الملاك)

جفل “الشيء” الذي يدعم رأسه قليلاً. لكنه كان شديد التركيز على ذلك الشيء الصغير المستدير داخل فمه .

أخذت الملاك وقتها قبل أن تطرح سؤالها ببطء.

“خطتك. هل هي خطة ليس لكما فقط ، ولكن لكل الحاضرين هنا؟ ” (الملاك)

“آه…. اوه …. “

“بالتاكيد.”(سيول)

علاوة على ذلك ، كانت ذراعه تتحرك حسب أفكاره. على الرغم من أنه لا يزال مؤلمًا ، إلا أنه كان أكثر احتمالًا من ذي قبل.

أجاب سيول جيهو دون تردد كما لو كان يعني ضمنيًا “لماذا تسألي شيئًا واضحًا جدًا؟” ألقى الملاك الساقط نظرة خلفها مرة أخرى. فتحت الشخصية المغطّاة بصوت جميل شفتيها.

“حسنًا ، الآن بعد أن أفكر في الأمر ، ماذا حدث في ذلك الوقت؟ أعني ، لابد أن الأمن كان مذهلاً ، فكيف فعلتم ذلك؟ “(تيريزا)

“كل شيء قاله هو الحقيقة. لم أستطع أن أشعر بذرة واحدة من الكذب فيه “.(جنية السماء)

“قالوا إنه بكمية الرعد المستخدمة لتدمير المختبر ، كان بإمكاننا الدفاع عن قلعة تيغول…. في النهاية ، كان الاختيار بين أحدهما أو الآخر “.(الملاك)

“ولهذا…”(الملاك)

“عندها تقدمتم جميعًا بشكل استباقي. بشكل غير متوقع أيضًا “.(الملاك)

شبكت الملاك الساقط ذراعيها. كان أجنحتها السوداء ترفرف بهدوء قليلاً ، ربما للإشارة إلى اهتمامها .

حدقت تيريزا في ذهول. بدا وكأنه على حافة الموت منذ وقت ليس ببعيد ، ولكن كان هناك تلميح للحياة تعود إلى عينيه الآن. كانت تلك عيون من وجد الأمل. لم تكن متأكدة مما كان يفكر فيه ، لكن …

“بخير.”(الملاك)

“هذا البعد يجب أن يكون كافيا.”(الملاك)

أمسكت الحجر المزرق بإحكام وتحدثت.

ردت الملاك الساقط بصوت حزين.

“لنستمع .”(الملاك)

“لا يمكنني ضمان ذلك.”(سيول)

*

جاء صوت جميل من هذه الشخصية المقنعة. لقد كانت جميلة جدًا ، في الواقع ، لقد أصبح فضوليًا الآن حول شكلها. ضحكت الملاك الساقط بهدوء.

عندما ضربت فيه الشمس منتصف السماء.

أومأت تيريزا برأسها.

خرج الثمانية جميعهم من الكهف. ساروا لبعض الوقت قبل أن يتوقفوا عند نقطة معينة في سلسلة الجبال.

“الأميرة….؟”(سيول)

“ليس في خط مستقيم ، ولكن يجب أن تكون هذه المنطقة المجاورة حيث يمكنك رؤية تل نابال.”(تيريزا)

“كيوه …”

“هذا جيد. لسنا بحاجة إلى أن نكون دقيقين للغاية فيما يتعلق بالموقع “.(سيول)

‘بحق الجحيم…؟’

تحدثت تيريزا هاسي أولاً ورد عليها سيول جيهو.

أصاب سيول جيهو بالذعر الشديد بعد سماع هذه الكلمات.

لم يكونوا بحاجة إلى التحدث . لقد انتهوا من مناقشة كل شيء داخل الكهف ، لذلك قاموا ببساطة بإعداد أنفسهم.

“أميرة.”(سيول)

رفعت الملاك الساقط جناحيها على نطاق واسع. قام الخمسة الآخرون أيضًا بفتح أجنحتهم ، ولكن على عكس قائدتهم ، كانت أجنحتهم مثل الفراشات.

“كل شيء قاله هو الحقيقة. لم أستطع أن أشعر بذرة واحدة من الكذب فيه “.(جنية السماء)

احتضنت الملاك الساقط تيريزا ، واحتضن سيول واحد من بين الخمسة الذين يمتلكون زوجًا جميلًا من الأجنحة البيضاء. لم تكن سوى تلك التي قيمت ما إذا كان يكذب أم لا قبل ذلك. مع وجود هذين الاثنين في الوسط ، تمركز الأربعة الباقون لحراستهم.

بعد فترة وجيزة.

عندما أعطت الملاك الساقط أمرها ، بدأ الخمسة جميعهم في التمتمة بشيء ما. لقد ألقوا السحر باستخدام ترانيم كانت مختلفة تمامًا عن السحرة البشريين ، وهو شيء لا يمكن أن تفهمه آذان البشر.

“لا ، لم يكن كذلك.”(تيريزا)

سوييش ، وووش !!

“د- ​​هل قلت شيئًا يا صاحبة السمو؟”(سيول)

من العدم ، ظهرت رياح قوية. لفت الرياح غير المرئية أجسادهم بالكامل ، وأصبحوا فجأة خفيفين مثل الريش.

“….”

قالوا أن هذا كان “استدعاء الروح”. هذا يعني أيضًا أن الشخص التي تحضنه كانت جنية السماء.

خرج الثمانية جميعهم من الكهف. ساروا لبعض الوقت قبل أن يتوقفوا عند نقطة معينة في سلسلة الجبال.

درس سيول جيهو بذهول هذا المشهد الذي لم يسبق له مثيل. ثم التقطت أذناه أصوات الأجنحة ترفرف بهدوء.

تسبب الإحساس غير المألوف بانعدام الوزن في تعانق ذراعيه حول جسد الجنية. عندها سمع صوت رقيق من الأعلى.

“رائع….”(سيول)

“من الناحية الفنية ، نعم. الجميع هنا سيصبحون طعومًا “.(الملاك)

بدأ جسده يطفو. ببطء ببطء….

أولاً ، أربعة من أصل ستة من أعضاء الاتحاد الحاضرين سوف ينقسمون إلى مجموعتين ويجربوا حظهم في اختراق الجانبين الأيمن والأيسر لمطاردة العدو. في حالة اكتشافهم ، سيقودون المطاردين بعيدًا ، مما يخلق فتحة طفيفة. بعد ذلك ، سيحاول كل من سيول جيهو وتيريزا حظهما. سوف يراقب الملاك الساقط والعضو المتبقي الموقف ويقررون ما يجب القيام به.

“أوه … أوه ….”(سيول)

عندما ضربت فيه الشمس منتصف السماء.

تسبب الإحساس غير المألوف بانعدام الوزن في تعانق ذراعيه حول جسد الجنية. عندها سمع صوت رقيق من الأعلى.

رمش سيول جيهو عينيه.

“من-من فضلك ، لا تتمسك بإحكام شديد …”(جنية السماء)

“ماذا كان؟”(تيريزا)

” آسف …”(سيول)

أومأت تيريزا برأسها عن طيب خاطر. نظرًا لرؤيتها على هذا النحو ، لم يستطع سيول جيهو إلا حك رأسه.

سرعان ما اعتذر بينما بدا محرجًا بعض الشيء.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

عندها اصبح جميعهم يطيرون جواً. لقد كانوا بأدنى ارتفاع ممكن وحلّقوا خلف سلسلة الجبال. من أجل الوصول إلى أعلى سرعة ممكنة ، كانوا بحاجة إلى مسافة كبيرة أولاً.

“إنه يقول الحقيقة. لم أشعر منه بأي كذب “.(جنية السماء)

بعد الطيران بسرعة كافية….

“يجب أن نكون من يشكرك. مع قيام أي شخص بتحطيم خطط الإنتاج الضخم الخاصة بهم ، يمكننا جميعًا الآن أن نتنفس الصعداء “.(تيريزا)

“هذا البعد يجب أن يكون كافيا.”(الملاك)

“؟”

قام الجميع بحركة دائرية تشبه الدوران بعد أن رفعت الملاك الساقط صوتها. في غمضة عين ، قاموا بزيادة ارتفاعهم. ابتلع سيول بعصبية بينما كان يشاهد سلسلة الجبال تتضاءل.

“إنها خطة تقوم على التضحية بشخص ما.”(سيول)

بعد فترة وجيزة.

“ولكن ، لا توجد طريقة أخرى.”(الملاك)

“هذه هي.”(الملاك)

فكر سيول داخليًا ، “هل يمكن أن يكون؟” يمكنه التفكير في شيء معين عندما تم ذكر قلعة أردن في محادثتهم. في ذلك الوقت ، لم يفكر كثيرًا في الأمر ، لكن من كان يعلم أن اللون الذهبي سيعود إليه بهذه الطريقة؟

أخيرا ، حان الوقت. شعر بجسده يميل بزاوية الآن. أشار رأس الجنية السماوية مباشرة إلى الأمام بينما أشارت ساقاها إلى الخلف.

“إنهم من الاتحاد.”(تيريزا)

وهكذا ، بعد أن أصبحت خطاً مستقيماً في الهواء …

جفل “الشيء” الذي يدعم رأسه قليلاً. لكنه كان شديد التركيز على ذلك الشيء الصغير المستدير داخل فمه .

“لنذهب!”(الملاك)

“انها محقة. سيول؟ من فضلك ، ليس عليك أن تكون قاسيًا جدًا “.(تيريزا)

في اللحظة التي ضربت فيها كلمات الملاك الساقط طبلة الأذن ، صرخت كل جنيات السماء.

“هل كان أنتِ يا أميرة؟”(سيول)

“أجل!”(جنيات السماء)

“أوتش.”

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

“المخلوق الذي أصاب كتف هذا الإنسان.”(الملاك)

■م.م: هذا كان اكثر فصل تعبني لحد الآن ..

بحثت في اكثر من موقع ترجمة اجنبي حتى افهم الكلامات و الأمثال الغبية .

“هل هذا يعني أن ملكة الطفيليات غاضبة حقًا من قصف المختبر؟”(تيريزا)

▪بالمناسبة هل طريقة المحادثة مع الإسم جيدة او امحيها

علاوة على ذلك ، كانت ذراعه تتحرك حسب أفكاره. على الرغم من أنه لا يزال مؤلمًا ، إلا أنه كان أكثر احتمالًا من ذي قبل.

بحثت في اكثر من موقع ترجمة اجنبي حتى افهم الكلامات و الأمثال الغبية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط