نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 89

اصطياد الفانتوم

اصطياد الفانتوم

الفصل 89. اصطياد الفانتوم

.

.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.

.

للحظة وجيزة ، مر وميض من التردد في عقله. ولكن بعد أن تذكر كيف تمسكت به بإحكام حتى أثناء هبوطهما ، حرك ذراعه اليسرى.

لا يمكن سماع أي صوت.

بوووم!

ومع ذلك ، كان بإمكان سيول جيهو الشعور بذلك بوضوح. لقد شعر بضغط الهواء الهائل الذي اندفع إليه في لحظة وكأنه في وسط عاصفة . إذا لم تحمّله الجنية السماء وذراعيها متشابكتين بإحكام خلف ظهره ، فربما يكون قد رمي بعيدًا الآن.

كسر!

“إذن ، هذه هي روح الريح….!”

كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.

لقد كان نوعًا مختلفًا تمامًا مقارنةً بأقراط فسيتينا. بدا أن دوامة الرياح المتدفقة تدفع جسده بالكامل.

“بهذه السرعة …!”

[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]

وسمع صدى عدد غير معروف من الطلقات النارية في الهواء. يمكنه أن يرى بوضوح ما حدث بعد ذلك. انفصلت الجنيات السماوية التي كانت تحلق على الجانب الأيمن وكذلك في الخلف فجأة عن مسار المجموعة. كان المعنى من وراء هذا العمل واضحًا. كانت حواجزهم كلها محطمة.

كانت تلك هي خطتهم.

“… …”

وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.

حتى ذلك الحين ، كان هناك سبب لاختيار خطة سيول جيهو. كان ذلك لأن لديهم ما يعيق المطاردين.

في السابق ، أطلقت الملاك الساقط على هذه الخطة اسم “الغوص” مع الأخذ في الاعتبار أنهم بحاجة إلى التغلب على عقبتين كبيرتين. حتى أنهم تمكنوا بطريقة ما من النجاة من العقبة الأولى ، قالت إنهم سيحتاجون إلى مواجهة العقبة الثانية قريباً.

وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.

حتى ذلك الحين ، كان هناك سبب لاختيار خطة سيول جيهو. كان ذلك لأن لديهم ما يعيق المطاردين.

…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .

“بهذه السرعة …!”

‘اللعنة….’

هل سيشعر بهذا الشعور إذا وضع رأسه خارج نافذة سيارة رياضية تسير بالسرعة القصوى ؟ كان الأمر كما لو أن وجهه كان على وشك التقشر من مقاومة الهواء.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.

لقد رأت امرأة نحيلة ذات مظهر ضعيف … لا ، هذه الشخصية بالتأكيد لم يكن ضعيفًا على الإطلاق. برؤية أدلة المذبحة التي تلطخ يدي هذه الشخصية المجهولة وثوبها الأبيض ، عاد الرعب الذي نسيته للحظة إلى رأسها مرة أخرى.

قبل أن يدخلوها….

تراجعت تيريزا عدة مرات قبل أن ترفع رأسها بحذر لتنظر.

كياهاااااه- !!

لم يكن هذا كل شيء. بدأت ضوضاء الأجنحة المرفرفة القوية والأزيز الشبيه بالحشرات في هجومهم الشرس.

من مكان ما أدناه ، انفجر صرير بصوت عالٍ. نقر سيول جيهو على لسانه داخليًا. كان يفضل كثيرًا ألا يتم اكتشافهم ، لكن يبدو أن هذا لم يكن من المفترض أن يكون كذلك. بعد كل شيء ، كانوا يندفعون عبر السماء المفتوحة كما لو كانوا يصرخون ، “مرحبًا ، انظروا إلينا!”

على الرغم من أن سيول جيهو كان يعاني من حالة شديدة من الدوار ، إلا أنه كان يضغط على أسنانه ويمسك بخيط رفيع من الوعي. رفض الاستسلام هنا.

ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.

بعد لحظة …

قعقعة-!!

“….”

دوى صوت سرب يجري على الأرض. ظهرت ظلال غريبة لا حصر لها من كل مكان بالقرب من مدخل الغابة.

إلى جانب شيء ما ينفجر بصوت عالٍ ، دوى صوت الانفجارات في الهواء. صُمَّت أذناه ، وامتلأت بصره بظلام مفاجئ. ولكن بعد ثانية ، أزيل الظلام ، واستقبلته السماء الزرقاء مرة أخرى.

لم يكن هذا كل شيء. بدأت ضوضاء الأجنحة المرفرفة القوية والأزيز الشبيه بالحشرات في هجومهم الشرس.

“….ساعدوني … أرجوكم….!”

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.

سسسككك….

اغلقت المسافة بين مجموعته والأعداء في غمضة عين. أبقى عينه مفتوحة واستعد للتعامل مع قوة التأثير.

صرخة قصيرة اخترقت أذن سيول . انحرف خط بصره فجأة إلى الجانب. كان يسقط الآن ، بينما كان الآخرون لا يزالون يطيرون. كان يرى الملاك الساقط وهي تحمل تيريزا وهو يبتعد مع كل نفس.

قبل أن يوشك الفريقان على الاشتباك مباشرة ، حضر الملاك الساقط والجنيات السماوية تعويذة أخرى.

تانغ- !!

وونغ ، وونغ !!

“لا …”

كان أول شيء تم الاصتدام به مع جدار الطفيليات الطائرة هذا هو الحاجز المستدير الذي ظهر فجأة حول الملاك الساقط. في الوقت نفسه ، زادت عاصفة الرياح من وتيرتها بدرجة كبيرة ، وأضيفت مرونة متفجرة إلى سرعة جنيات السماء و التي كانت سريعة بالفعل.

في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …

كسر!

“؟”

كوانغ!

“اااهههه !!”

إلى جانب شيء ما ينفجر بصوت عالٍ ، دوى صوت الانفجارات في الهواء. صُمَّت أذناه ، وامتلأت بصره بظلام مفاجئ. ولكن بعد ثانية ، أزيل الظلام ، واستقبلته السماء الزرقاء مرة أخرى.

رن صوت مخيف وهادئ. بعد سماع هذه الصرخة المجهولة و المخيفة ، بدأ الطفيليات في التراجع شيئا فشيئا .

في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.

‘هل هذه النهاية؟’

بعبارة أخرى ، أدى اختيار الاختراق بهجوم أمامي إلى التغلب بأمان على العقبة الأولى.

“كيييييه…. واآاك !! “

“إيييييكككك…!”

“انه يتنفس .”

تسبب التأثير المتبقي من هذا الاختراق القوي في ارتعاش جسد سيول . ومع ذلك ، لم يكن لديه حتى الوقت للإستراحة.

فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….

كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.

فتح عينيه بسرعة وأدرك مصدر هذا الإحساس الغريب. لقد صدم وهو يحدق بشكل مستقيم. عند تفعيل “العيون التسع”، وجد أن الهواء الفارغ أمامه كان مزيجًا من اللونين الأحمر والأسود. قبل أن يصرخ ، “إنه خطير-“

لقد نجحوا في دخول غابة الإنكار ، لكن كان لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال لأنهم جميعًا يعرفون نوع الهجوم الذي سيتبعه بعد ذلك. لقد خلقوا أكبر مسافة ممكنة مع كل ما لديهم بينما كانوا يرددون تعويذة واقية واحدة تلو الأخرى.

*

ابتلع سيول لعابه بعصبية بينما كان يشاهد الحواجز تتراكم فوق بعضها البعض. لكن بعدها شعر فجأة أن تنفسه توقف. لسبب ما ، بدأ كتفه الأيسر المصاب يتألم مرة أخرى.

سمعت تيريزا ذلك الهدير المخيف وخفضت رأسها قبل أن تهز رأسها كالمجنونة. لم يكن عليها سماع أي كلمات لمعرفة ذلك.

بدأ إحساس مشؤوم يتسلل إليه. إذا كان سيصيغها في كلمات ، فقد شعر وكأن إبرة حادة للغاية كانت تنقر في كتفه.

كيك ، كيك!

لسوء الحظ ، لم يتوقف هذا الإحساس عند هذا الحد ،اصبح وكأنه يحفر بجسده بينما يزحف إلى أعلى وأعلى. كانت سرعتهم في الطيران سريعة جدًا لدرجة أن شعره كان يتطاير للخلف من جذوره ،لكن كان لا يزال يتعلق به الإحساس غير السار بشكل أسوأ من ذي قبل.

لسوء الحظ ، لم يتوقف هذا الإحساس عند هذا الحد ،اصبح وكأنه يحفر بجسده بينما يزحف إلى أعلى وأعلى. كانت سرعتهم في الطيران سريعة جدًا لدرجة أن شعره كان يتطاير للخلف من جذوره ،لكن كان لا يزال يتعلق به الإحساس غير السار بشكل أسوأ من ذي قبل.

‘هذا….’

لم يكن لديه مخرج. لم يستطع التفكير في طريقة لإنقاذ نفسه. لم يستطع حتى معرفة مكانه الآن. الأسوأ من ذلك كله ، أن “الرؤية المستقبلية” التي بدت وكأنها تظهر دائمًا خلال لحظات الخطر لم تظهر أي علامات على التنشيط على الإطلاق.

في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …

“آهك !!”

تانغ ، تانغ ، تانغ ، تانغ!

“… ها.”

وسمع صدى عدد غير معروف من الطلقات النارية في الهواء. يمكنه أن يرى بوضوح ما حدث بعد ذلك. انفصلت الجنيات السماوية التي كانت تحلق على الجانب الأيمن وكذلك في الخلف فجأة عن مسار المجموعة. كان المعنى من وراء هذا العمل واضحًا. كانت حواجزهم كلها محطمة.

وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….

سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.

*

بعد رؤية أجساد الجنيات مليئة بالثقوب ، ضحكوا بصوت عالٍ. أما بالنسبة لجنيات السماء ، فقد ابتسموا حتى وهم يرتجفون من الألم الشديد.

…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .

عند رؤية تلك الابتسامات السخيفة ، توقف الطفيليات عن الضحك. كانت محاولة الهروب فاشلة ، فلماذا كانوا يبتسمون؟

في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.

سرعان ما اكتشفوا ذلك. رفع الجنيات السماء أيديهم المرتجفة ، وهم يستجمعون آخر بقايا قوة لديهم. قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء حيال ذلك ، بدأت الحجارة المزرقة في أيديهم فجأة تنبعث منها أضواء عمياء.

من مكان ما أدناه ، انفجر صرير بصوت عالٍ. نقر سيول جيهو على لسانه داخليًا. كان يفضل كثيرًا ألا يتم اكتشافهم ، لكن يبدو أن هذا لم يكن من المفترض أن يكون كذلك. بعد كل شيء ، كانوا يندفعون عبر السماء المفتوحة كما لو كانوا يصرخون ، “مرحبًا ، انظروا إلينا!”

قعقعة! قعقعة!

بشفتيه المرتعشتين …

دوي “رعد” بصوت عالٍ بما يكفي ليهز العالم بفاصل قصير بينهما. ضغط سيول جيهو على عينيه مغمضتين بشكل لا إرادي عند وميض الضوء الساطع. إذا استطاع ، لكان قد غطى أذنيه أيضًا.

ابتلع سيول لعابه بعصبية بينما كان يشاهد الحواجز تتراكم فوق بعضها البعض. لكن بعدها شعر فجأة أن تنفسه توقف. لسبب ما ، بدأ كتفه الأيسر المصاب يتألم مرة أخرى.

ومع ذلك ، استمر هذا الخط الفكري للحظة وجيزة فقط. على الرغم من أن محاولات القنص الأولى قد انتهت للتو ، إلا أن هذا الإحساس غير السار ما زال قائماً. وبدلاً من التوقف ، تجاوز هذا الشعور قلبه ، ووجهه ، ثم باتجاه الأمام….

لقد كان نوعًا مختلفًا تمامًا مقارنةً بأقراط فسيتينا. بدا أن دوامة الرياح المتدفقة تدفع جسده بالكامل.

‘….أمام؟’

“كيييييه…. واآاك !! “

فتح عينيه بسرعة وأدرك مصدر هذا الإحساس الغريب. لقد صدم وهو يحدق بشكل مستقيم. عند تفعيل “العيون التسع”، وجد أن الهواء الفارغ أمامه كان مزيجًا من اللونين الأحمر والأسود. قبل أن يصرخ ، “إنه خطير-“

وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.

تانغ- !!

ومع ذلك ، كما لو أن صاحب الصوت لن يسمح لهم بالمغادرة ، رن صرخة أخرى .

وسمع صوت طلق ناري. لم يتردد أو ينتظر سيول لإنهاء أفكاره.

“اااهههه !!”

“آآآآك!”

لم يشفى جرحه تمامًا بعد ، لذلك عندما تحرك ، اشتد الألم على الفور تقريبًا. كانت أصوات صرير أسنانه مخيفة للغاية لدرجة أنه بدا كما لو كان يحاول جاهدة طحن أضراسه إلى لا شيء.

صرخة قصيرة اخترقت أذن سيول . انحرف خط بصره فجأة إلى الجانب. كان يسقط الآن ، بينما كان الآخرون لا يزالون يطيرون. كان يرى الملاك الساقط وهي تحمل تيريزا وهو يبتعد مع كل نفس.

‘انا اريد العيش….!’

“لا …”

الدموع التي كان يعتقد أنها قد تبخرت منذ فترة طويلة تتساقط على خديه. كما كانت ذراعيه ترتجف بينما كان يزحف على الأرض. إلى أي مدى بدا بائسًا ومثيرًا للشفقة الآن؟

هاجم الألم الذي لا يطاق جنية السماء وتحطم تركيزها. وبطبيعة الحال ، تلاشت أيضا عاصفة الرياح حولها. بطريقة ما لم تتخلى عن ذراعها التي تمسك بالشاب ، لكن…. حاولت جاهدة أن ترفرف بجناحيها ، ولكن مع إصابة أحد جناحيها ، كل ما يمكنها فعله هو تخفيف من قوة الهبوط.

تمزقت أطراف •فانتوم• آخر .

في النهاية ، سقطت في الغابة مثل طائرة ورقية فقدت كل زخمها.

.

“اااهههه !!”

في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.

لم يقوموا بهبوط آمن. بمجرد أن لمسوا الأرض ، تحطم كلاهما بشكل مؤلم. كان الأمر كما لو كانوا قد جرفتهم موجات المد والجزر بقوة.

لقد نجحوا في دخول غابة الإنكار ، لكن كان لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال لأنهم جميعًا يعرفون نوع الهجوم الذي سيتبعه بعد ذلك. لقد خلقوا أكبر مسافة ممكنة مع كل ما لديهم بينما كانوا يرددون تعويذة واقية واحدة تلو الأخرى.

على الرغم من أن سيول جيهو كان يعاني من حالة شديدة من الدوار ، إلا أنه كان يضغط على أسنانه ويمسك بخيط رفيع من الوعي. رفض الاستسلام هنا.

قعقعة-!!

“هييييهه…!”

وصلت تيريزا هاسي إلى القبر بأمان وكانت في طريقها سريعًا للعودة ، ولكن بعد أن شاهدت هذا المشهد القاسي للمذبحة ، لم تستطع إلا ان تصدم من ما رأته.

شعر بالدوار. شعر وكأن العالم يدور حوله ، لكنه تمكن من إجبار نفسه على استعادة تركيزه. استدار بشكل غريزي ، رأى جنية السماء بالقرب من قدميه ، وهي تئن من الألم. تم سحب غطاء رأسها أثناء السقوط ، وتناثر شعرها ذو اللون الأزرق السماوي بشكل فوضوي.

بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.

للحظة وجيزة ، مر وميض من التردد في عقله. ولكن بعد أن تذكر كيف تمسكت به بإحكام حتى أثناء هبوطهما ، حرك ذراعه اليسرى.

كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.

لم يشفى جرحه تمامًا بعد ، لذلك عندما تحرك ، اشتد الألم على الفور تقريبًا. كانت أصوات صرير أسنانه مخيفة للغاية لدرجة أنه بدا كما لو كان يحاول جاهدة طحن أضراسه إلى لا شيء.

كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .

‘ نحن بحاجة إلى الخروج من هنا.’

… يمكنها سماع خطوات ناعمة تعبر العشب. وثم….

بالكاد نجح في حمل جنية السماء. ثم قام بتنشيط أقراط فستينا. فقط قليلا، أبعد قليلاً – تلك الأفكار دفعت قدميه إلى الأمام أكثر و أكثر.

وسمع صدى عدد غير معروف من الطلقات النارية في الهواء. يمكنه أن يرى بوضوح ما حدث بعد ذلك. انفصلت الجنيات السماوية التي كانت تحلق على الجانب الأيمن وكذلك في الخلف فجأة عن مسار المجموعة. كان المعنى من وراء هذا العمل واضحًا. كانت حواجزهم كلها محطمة.

لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.

‘انا اريد العيش….!’

قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات أخرى ، انطلق صوت طلق ناري .

لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.

“آهك !!”

لم يستطع التخلي عن هذه الرغبة ، حتى مع استمرار خطى الموت في الاقتراب أكثر فأكثر.

أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.

صرخ بصوت عالٍ.

“… ها.”

“….”

كان الألم أبعد من الخيال ، ومع ذلك لا تزال ضحكة مكتومة جوفاء تتسرب من شفتيه. لقد سمع بهذا من قبل!!. كانت تلك الطفيليات مجموعة من الأوغاد الذين تمكنوا دائمًا من تجاوز توقعات المرء. عادت هذه الكلمات لتطارده الآن. هل يجب أن يقول أن هذا كان غش؟

ومع ذلك ، استمر هذا الخط الفكري للحظة وجيزة فقط. على الرغم من أن محاولات القنص الأولى قد انتهت للتو ، إلا أن هذا الإحساس غير السار ما زال قائماً. وبدلاً من التوقف ، تجاوز هذا الشعور قلبه ، ووجهه ، ثم باتجاه الأمام….

لا ، لقد كان جشعًا جدًا ، يأمل أن يكون أعداؤه متساهلين. اشتهر الطفيليات بكونهم أشرارًا وقلبهم بارد ؛ لم يكونوا لطفاء بما يكفي لانتظار الشخصية الرئيسية لأنيمي لتصل إلى القوة .

ربما اعتقد الدخان الأسود أن هذا لم يكن كافيًا لأن الهالة التي تمكنت من قتل العشرات من المخلوقات في لحظة انتشرت في جميع أنحاء الغابة.

‘اللعنة….’

“… كييهه!”

لم يكن لديه مخرج. لم يستطع التفكير في طريقة لإنقاذ نفسه. لم يستطع حتى معرفة مكانه الآن. الأسوأ من ذلك كله ، أن “الرؤية المستقبلية” التي بدت وكأنها تظهر دائمًا خلال لحظات الخطر لم تظهر أي علامات على التنشيط على الإطلاق.

سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.

‘هل هذه النهاية؟’

كان يتمسك بالعشب في الأسفل ….

بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.

بوووم!

“… كييهه!”

كوانغ!

الدموع التي كان يعتقد أنها قد تبخرت منذ فترة طويلة تتساقط على خديه. كما كانت ذراعيه ترتجف بينما كان يزحف على الأرض. إلى أي مدى بدا بائسًا ومثيرًا للشفقة الآن؟

“إيييييكككك…!”

ومع ذلك ، لم يهتم. حتى لو اضطر إلى التدحرج مثل الكلب ، فقد فضل ذلك على الموت. لم يهتم إذا وبخه الآخرون لكونه مثيرًا للشفقة أو لتصرفه كطفل باكي.

كان طوله حوالي مترين. كان يشبه الإنسان ، ولكن كانت له أيضًا عيون حمراء كبيرة تغطي نصف وجهه وزوج من الأذنين المدببتين . كانت ذراعه الطويلة تشبه فوهة البندقية. في نهاية هذا الذراع ، كان هناك ثقب مصمم ليبدو وكأنه فوهة مسدس ، أو ربما نهاية مفتوحة للأنبوب .

‘انا اريد العيش….!’

الفصل 89. اصطياد الفانتوم

‘طالما يمكنني البقاء على قيد الحياة….’

كسر!

لم يستطع التخلي عن هذه الرغبة ، حتى مع استمرار خطى الموت في الاقتراب أكثر فأكثر.

حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.

وبالتالي….

لم يستطع الكشف عن وجود الشيء المجهول. ومع ذلك ، كان هذا الإحساس واضحًا تمامًا. حتى الآن ، كان هذا الشيء يلمس وجهه باستمرار.

“…أرجوكم….”

للحظة وجيزة ، مر وميض من التردد في عقله. ولكن بعد أن تذكر كيف تمسكت به بإحكام حتى أثناء هبوطهما ، حرك ذراعه اليسرى.

بشفتيه المرتعشتين …

لقد رأت امرأة نحيلة ذات مظهر ضعيف … لا ، هذه الشخصية بالتأكيد لم يكن ضعيفًا على الإطلاق. برؤية أدلة المذبحة التي تلطخ يدي هذه الشخصية المجهولة وثوبها الأبيض ، عاد الرعب الذي نسيته للحظة إلى رأسها مرة أخرى.

“….ساعدوني….”

كان الألم أبعد من الخيال ، ومع ذلك لا تزال ضحكة مكتومة جوفاء تتسرب من شفتيه. لقد سمع بهذا من قبل!!. كانت تلك الطفيليات مجموعة من الأوغاد الذين تمكنوا دائمًا من تجاوز توقعات المرء. عادت هذه الكلمات لتطارده الآن. هل يجب أن يقول أن هذا كان غش؟

كان يتمسك بالعشب في الأسفل ….

كيك ، كيك!

“….أي أحد…..”

في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.

وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….

في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.

“….ساعدوني … أرجوكم….!”

قعقعة-!!

صرخ بصوت عالٍ.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.

بووووم !!

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

دوى ضجيج فتح باب حديدي ضخم.

اغلقت المسافة بين مجموعته والأعداء في غمضة عين. أبقى عينه مفتوحة واستعد للتعامل مع قوة التأثير.

*

في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.

بالقرب من شجرة كبيرة من بين العديد من الأشجار الموجودة في هذه الغابة ، رفع كائن مخفي جسده ببطء.

كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .

كان طوله حوالي مترين. كان يشبه الإنسان ، ولكن كانت له أيضًا عيون حمراء كبيرة تغطي نصف وجهه وزوج من الأذنين المدببتين . كانت ذراعه الطويلة تشبه فوهة البندقية. في نهاية هذا الذراع ، كان هناك ثقب مصمم ليبدو وكأنه فوهة مسدس ، أو ربما نهاية مفتوحة للأنبوب .

الدموع التي كان يعتقد أنها قد تبخرت منذ فترة طويلة تتساقط على خديه. كما كانت ذراعيه ترتجف بينما كان يزحف على الأرض. إلى أي مدى بدا بائسًا ومثيرًا للشفقة الآن؟

كيك ، كيك!

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.

عند رؤية الإنسان يزحف على الأرض مثل الدودة ، بدأ هذا المخلوق في الثرثرة على نفسه. على الرغم من أن باقي المجموعة قد هربت ، إلا أنه لم يعد يهتم بذلك بعد الآن لأنه أكمل مهمته بالفعل بشكل مثير للإعجاب.

لم يستطع التخلي عن هذه الرغبة ، حتى مع استمرار خطى الموت في الاقتراب أكثر فأكثر.

رفع •الفانتوم• جسده ببطء. ومثلما كان على وشك المشي على مهل …

في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.

“؟”

بعد لحظة …

سسسككك….

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.

استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.

سمعت تيريزا ذلك الهدير المخيف وخفضت رأسها قبل أن تهز رأسها كالمجنونة. لم يكن عليها سماع أي كلمات لمعرفة ذلك.

“….”

صرخ بصوت عالٍ.

لم يستطع الكشف عن وجود الشيء المجهول. ومع ذلك ، كان هذا الإحساس واضحًا تمامًا. حتى الآن ، كان هذا الشيء يلمس وجهه باستمرار.

كياهاااااه- !!

والأغرب من ذلك أن جسده لا يريد أن يتحرك. لسبب غير مفهوم ، ألقى كل جزء صغير من جسده أجراس التحذير العاجلة. قالوا لا تحرك عضلة.

لسوء الحظ ، لم يتوقف هذا الإحساس عند هذا الحد ،اصبح وكأنه يحفر بجسده بينما يزحف إلى أعلى وأعلى. كانت سرعتهم في الطيران سريعة جدًا لدرجة أن شعره كان يتطاير للخلف من جذوره ،لكن كان لا يزال يتعلق به الإحساس غير السار بشكل أسوأ من ذي قبل.

في ذلك الوقت ، لاحظ الطفيلي القناص كيف أصبحت الغابة هادئة.

لا يمكن سماع أي صوت.

“… …”

لم يقوموا بهبوط آمن. بمجرد أن لمسوا الأرض ، تحطم كلاهما بشكل مؤلم. كان الأمر كما لو كانوا قد جرفتهم موجات المد والجزر بقوة.

رمشت عينه الحمراء الكبيرة عدة مرات. في النهاية ، حول •الفانتوم• نظرته إلى الجانب. ألقى نظرة خاطفة واكتشف ظلاً صغيرة بجواره.

كسر!

…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .

بوووم!

حدق •الفانتوم• في ذهول قبل أن يجفل. بحث عن اللاوعي وراء ذلك الظل ، فقط ليكشف عن شكل أسود نفاث يتدلى على غصن شجرة يسقط فوقه.

‘هل هذه النهاية؟’

“!!”

*

كسر!

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

كانت تلك هي النهاية. لم يتمكن •الفانتوم• حتى من إلقاء نظرة فاحصة على الشكل الساقط قبل أن تنفصل رقبته عن جسده. مات على الفور ، غير قادر حتى على الصراخ.

وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.

كانت المشكلة أن هذا المخلوق لم يكن الوحيد الذي شعر بهذه الظاهرة الغريبة .

“إذن ، هذه هي روح الريح….!”

“كييروك …؟”

‘….أمام؟’

تجمد حشد الطفيليات في أماكنهم. وبينما كانوا يقفون هناك بلا حراك ، ألقى أحدهم نظرة حذر حوله.

لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.

ووووااااااا-….

والأغرب من ذلك أن جسده لا يريد أن يتحرك. لسبب غير مفهوم ، ألقى كل جزء صغير من جسده أجراس التحذير العاجلة. قالوا لا تحرك عضلة.

رن صوت مخيف وهادئ. بعد سماع هذه الصرخة المجهولة و المخيفة ، بدأ الطفيليات في التراجع شيئا فشيئا .

“….ساعدوني … أرجوكم….!”

هيوووو… ..

“؟”

ومع ذلك ، كما لو أن صاحب الصوت لن يسمح لهم بالمغادرة ، رن صرخة أخرى .

كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .

لم يتمكنوا من رؤية أي شيء. لم يتمكنوا من سماع أي شيء. لم يشعروا بأي شيء. ومع ذلك ، يمكن للطفيليات الإحساس بها بشكل حاد.

ثم تم رفعهم مرة أخرى إلى السماء قبل أن يسقطوا على الأرض مرة أخرى. استمرت حركة “الجلد” عدة مرات.

يمكنهم الإحساس بالنوايا الخبيثة المرعبة التي تتغلغل في الغابة بأكملها.

أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.

لقد استشعروا اقتراب نية قاتلة مروعة كبيرة بما يكفي لسحق كل طفيلي هنا مثل الديدان.

وونغ ، وونغ !!

كان من المحتم أن تشعر هذه المخلوقات بهذا التغيير. بعد كل شيء ، كانوا وحوش. يعرف الوحش أكثر من أي شخص آخر الوحوش الأخرى. ولا يمكن للوحوش المصنعة الانتصار على الوحش “الحقيقي”.

“….ساعدوني….”

في هذه اللحظة.

‘طالما يمكنني البقاء على قيد الحياة….’

كسر!

بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.

انفجرت رقبة أحد الطفيليات فجأة في الجانب الآخر. ظلت عيناه مفتوحتين على مصراعيه بينما كان رأسه يتدحرج على الأرض. بعد فترة وجيزة ، بدأت مقل العيون في الدوران حولها قبل أن يرتجف جسده بالكامل بشكل مثير للشفقة.

دوى صوت سرب يجري على الأرض. ظهرت ظلال غريبة لا حصر لها من كل مكان بالقرب من مدخل الغابة.

بوووم!

سرعان ما ترددت صرخات عديدة من كل ركن من أركان الغابة. لقد بدوا حزينين للغاية لدرجة أن المرء لا يستطيع حتى أن يتخيل أنهم من صنع الوحوش.

في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.

بالكاد نجح في حمل جنية السماء. ثم قام بتنشيط أقراط فستينا. فقط قليلا، أبعد قليلاً – تلك الأفكار دفعت قدميه إلى الأمام أكثر و أكثر.

“كيييييه…. واآاك !! “

سرعان ما ترددت صرخات عديدة من كل ركن من أركان الغابة. لقد بدوا حزينين للغاية لدرجة أن المرء لا يستطيع حتى أن يتخيل أنهم من صنع الوحوش.

فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….

ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.

“كيااااهه!”

لم يتمكنوا من رؤية أي شيء. لم يتمكنوا من سماع أي شيء. لم يشعروا بأي شيء. ومع ذلك ، يمكن للطفيليات الإحساس بها بشكل حاد.

تمزقت أطراف •فانتوم• آخر .

وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….

حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.

هيوووو… ..

”كيكييكك !! “

حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.

كافح الطفيليات المتبقيون وقاوموا، لكن الدخان لم يتناثر.

صرخ بصوت عالٍ.

بدلاً من ذلك ، ظل الحشد ملفوفًا بإحكام بالدخان الأسود ويرتفع أعلى وأعلى في الهواء قبل أن يتم دفعهم إلى الأسفل نحو الأرض.

[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]

اهتزت الأرض بعنف فيما انفجرت أصوات شريرة ومرعبة.

كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.

ثم تم رفعهم مرة أخرى إلى السماء قبل أن يسقطوا على الأرض مرة أخرى. استمرت حركة “الجلد” عدة مرات.

كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .

كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.

بووووم !!

كياهه …

صرخة قصيرة اخترقت أذن سيول . انحرف خط بصره فجأة إلى الجانب. كان يسقط الآن ، بينما كان الآخرون لا يزالون يطيرون. كان يرى الملاك الساقط وهي تحمل تيريزا وهو يبتعد مع كل نفس.

كياهه … ..

بينما كان فم تيريزا يتمايل صعودًا وهبوطًا بصمت ، كانت المرأة ذات الشلال اللامع من الشعر الفضي تمسك بالشاب بحذر واختفت مرة أخرى في الغابة.

ربما اعتقد الدخان الأسود أن هذا لم يكن كافيًا لأن الهالة التي تمكنت من قتل العشرات من المخلوقات في لحظة انتشرت في جميع أنحاء الغابة.

‘اللعنة….’

سرعان ما ترددت صرخات عديدة من كل ركن من أركان الغابة. لقد بدوا حزينين للغاية لدرجة أن المرء لا يستطيع حتى أن يتخيل أنهم من صنع الوحوش.

‘….أمام؟’

*

حتى ذلك الحين ، كان هناك سبب لاختيار خطة سيول جيهو. كان ذلك لأن لديهم ما يعيق المطاردين.

وصلت تيريزا هاسي إلى القبر بأمان وكانت في طريقها سريعًا للعودة ، ولكن بعد أن شاهدت هذا المشهد القاسي للمذبحة ، لم تستطع إلا ان تصدم من ما رأته.

في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …

“ما الذي حصل… ..”

كيك ، كيك!

كل هؤلاء الطفيليات المرعبة تحولت إلى هريسة دموية.

فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….

حدقت بذهول في قطع اللحم والسوائل الجسدية التي تشكل نهرًا كثيفًا على الأرض قبل أن تكتشف الشاب بالقرب منها وهو يلهث في رعب. لقد كان بالفعل مصاب بجروح خطيرة ، ولكن أصيب الآن بجروح خطيرة أخرى. ركضت تيريزا المذعورة على عجل نحوه. لا ، لقد حاولت ، ولكن بعد ذلك …

عند رؤية الإنسان يزحف على الأرض مثل الدودة ، بدأ هذا المخلوق في الثرثرة على نفسه. على الرغم من أن باقي المجموعة قد هربت ، إلا أنه لم يعد يهتم بذلك بعد الآن لأنه أكمل مهمته بالفعل بشكل مثير للإعجاب.

كييييياهه !!

حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.

“سيول … آه آهك ؟!”

أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.

أجبرتها هالة عديمة الشكل ،التي انفجرت بحدة من جميع الجوانب ، على السقوط على الأرض. لم تقصد ذلك ، لكن جسدها حارب سيطرتها وبدأ يرتجف بلا توقف. لن تخاف أبدًا من أي شيء في ظل معظم الظروف ، لكنها كانت خائفة جدًا لدرجة أن أسنانها ترتجف من تلقاء نفسها.

استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.

كيارورورو….!

بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.

سمعت تيريزا ذلك الهدير المخيف وخفضت رأسها قبل أن تهز رأسها كالمجنونة. لم يكن عليها سماع أي كلمات لمعرفة ذلك.

كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.

كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .

بعبارة أخرى ، أدى اختيار الاختراق بهجوم أمامي إلى التغلب بأمان على العقبة الأولى.

بعد لحظة …

…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .

… يمكنها سماع خطوات ناعمة تعبر العشب. وثم….

‘اللعنة….’

“انه يتنفس .”

وسمع صوت طلق ناري. لم يتردد أو ينتظر سيول لإنهاء أفكاره.

‘…يتنفس ؟’

لم يكن هذا كل شيء. بدأت ضوضاء الأجنحة المرفرفة القوية والأزيز الشبيه بالحشرات في هجومهم الشرس.

تراجعت تيريزا عدة مرات قبل أن ترفع رأسها بحذر لتنظر.

وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….

لقد رأت امرأة نحيلة ذات مظهر ضعيف … لا ، هذه الشخصية بالتأكيد لم يكن ضعيفًا على الإطلاق. برؤية أدلة المذبحة التي تلطخ يدي هذه الشخصية المجهولة وثوبها الأبيض ، عاد الرعب الذي نسيته للحظة إلى رأسها مرة أخرى.

“….”

بينما كان فم تيريزا يتمايل صعودًا وهبوطًا بصمت ، كانت المرأة ذات الشلال اللامع من الشعر الفضي تمسك بالشاب بحذر واختفت مرة أخرى في الغابة.

ومع ذلك ، كان بإمكان سيول جيهو الشعور بذلك بوضوح. لقد شعر بضغط الهواء الهائل الذي اندفع إليه في لحظة وكأنه في وسط عاصفة . إذا لم تحمّله الجنية السماء وذراعيها متشابكتين بإحكام خلف ظهره ، فربما يكون قد رمي بعيدًا الآن.

كان اتجاهها نحو القبر.

بدأ إحساس مشؤوم يتسلل إليه. إذا كان سيصيغها في كلمات ، فقد شعر وكأن إبرة حادة للغاية كانت تنقر في كتفه.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

بشفتيه المرتعشتين …

▪فانتوم تعني شبح ..هم الطفيليات القناصين

لقد نجحوا في دخول غابة الإنكار ، لكن كان لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال لأنهم جميعًا يعرفون نوع الهجوم الذي سيتبعه بعد ذلك. لقد خلقوا أكبر مسافة ممكنة مع كل ما لديهم بينما كانوا يرددون تعويذة واقية واحدة تلو الأخرى.

▪كانت الخطة هي اختراق قوات الطفيليات على حدود غابة الإنكار و التوجه إلى قبر القديسة للإحتماء هناك ، لكن سيول اصيب قبل ان يصل لهناك..

حتى ذلك الحين ، كان هناك سبب لاختيار خطة سيول جيهو. كان ذلك لأن لديهم ما يعيق المطاردين.

… يمكنها سماع خطوات ناعمة تعبر العشب. وثم….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط