بعد العاصفة يأتي الهدوء
الفصل 91. بعد العاصفة يأتي الهدوء
“….”
▪
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
▪
سألت تيريزا في منتصف مسيرتهم الليلية.
بقي سيول جيهو وتيريزا هاسي في البحيرة لعشرات الدقائق ، لكنهما كانا يعلمان أنهما لا يمكنهما البقاء هناك لوقت أطول.
‘هل من الممكن ذلك؟’
الآن بعد أن أرووا عطشهم وملأوا قارورتهم بالماء ، غادروا البحيرة على عجل.
بعد وداعهم ، استدار الثنائي. توجهت تيريزا نحو القصر ، بينما توجه سيول جيهو إلى مكتب كارب ديم.
لا يزال الألم يخترق أجسادهم مع كل خطوة يخطونها ، لكن الأمور كانت أفضل بكثير الآن بعد أن أراحوا عطشهم. كانت خطواتهم أخف بكثير عندما خرجوا من غابة الإنكار وتسلقوا تل نابال . بالطبع ، لم يدفعوا أنفسهم وأخذوا فترات راحة دورية ،لكن ظلوا يمشون ليلًا ونهارًا.
‘مم … رائحتها رائعة. هل هي عصيدة؟’
في الليلة الثالثة منذ مغادرتهم غابة الإنكار.
“همم ….”
“ماذا ستفعل أولاً عندما نعود؟”
يبدو أنها كانت مصرة على رغبتها في دعوته إلى القصر. لم يكن لدى سيول جيهو أي سبب للرفض ، فأومأ برأسه.
سألت تيريزا في منتصف مسيرتهم الليلية.
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، يمكن أن تبدأ كيم هانا في الفهم. بالطبع ، كان لديها الكثير من الأشياء لتفكر فيها بعمق. في الوقت الحالي ، قررت التركيز على مشاكلها المطروحة.
“عندما نعود إلى هارمارك؟”
بينما كان يشعر بالحزن إلى حد ما ، اكتشف رداء كاهن بدا وكأنه فستان أبيض، مع شعر طويل بلون سماء الليل.
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد القيام بها، مقابلة رفاقه ، وتناول الطعام اللذيذ وشرب المشروبات حتى التخمة، وعلاج جروحه ، والذهاب إلى المعبد ، والتدريب بمجرد تعافيه ، و ….
‘هل من الممكن ذلك؟’
“إيه؟”
كان عليه العودة والراحة في أقرب وقت ممكن ، لذلك لم يكن يريد أن يوقع نفسه في المشاكل من خلال الإدلاء بمزحة غبية ومثيرة للإزعاج.
فجأة ، شعر وكأنه نسى شيئًا مهمًا….
كان بالكاد يستطيع أن يلقي نظرة خاطفة على شخصية ما.
[في المستقبل ، عندما تريد الذهاب إلى مكان ما ، أي مكان ، اتصل بي أولاً. هل تسمعني؟]
“هنا. آآآآه – “
‘آه!’
“أنت ابن العاهرة اللعين …”
بالكاد منع نفسه من الصراخ بصوت عال. في الحقيقة ، تردد سيول في الاتصال بكيم هانا قبل مغادرته لمهمة الإنقاذ. في النهاية ، قرر عدم الإتصال بها ، مدركًا أنها لن توافق أبدًا على ذهابه.
يبدو أنها كانت مصرة على رغبتها في دعوته إلى القصر. لم يكن لدى سيول جيهو أي سبب للرفض ، فأومأ برأسه.
لقد أراد إكمال المهمة سراً والتظاهر بأنه لا يعرف شيئًا ، لكن … ، الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد ، كانت هناك فرصة ضئيلة أو معدومة حتى لا تعرف ما قد حصل.
“كيف عرفتَ أنه دواء….”
‘ظهري….’
تذكر قوة صفعة كيم هانا ، وتنهد سيول داخليًا. واصلت تيريزا الحديث ، دون أن تعرف ما يفكر فيه الشباب.
تذكر قوة صفعة كيم هانا ، وتنهد سيول داخليًا. واصلت تيريزا الحديث ، دون أن تعرف ما يفكر فيه الشباب.
‘سأريك.’
“هل تريد أن تتبعني إلى القصر الملكي؟”
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شيئ في بعض الأحيان جعله يخنق تنفسه ، إلا أنه كان رقيق وأسفنجي. هذا الشيء الناعم والمرن بشكل لا يصدق معبأ بحجم كبير. في كل مرة دفن فيها سيول وجهه في هذه النعومة ، كانت راحة ولطف غير معروفين يدخلان إلى دماغه.
“القصر الملكي…؟”
كانت كيم هانا متأكدة من أنه لم يكن لدى الاثنين أي صلات سابقة. لم يكن هناك أي شخص اسمه سيو يوهي بين شبكة أصدقاء سيول وعائلته ومعارفه. في الواقع ، كانت سيو يوهي امرأة ملفوفة في حجاب من الغموض. عمليا لا أحد يعرف هويتها على الأرض.
“نعم!”
كوانغ ، كوانغ.
لقد اعتقد أنه قد يعيش إذا طلب من عائلة هارمارك الملكية الحماية من كيم هانا. ومع ذلك ، سرعان ما هز رأسه.
تونغ!
بغض النظر عما إذا كان ذلك ممكنًا ، لم يستطع البقاء محبوسًا في القصر الملكي إلى الأبد. لم يكن يريد المخاطرة بتحويل خمس صفعات إلى عشرين فقط لأنه كان خائفًا.
“أين – لا ، فقط عودي! بسرعة!”
“شكرا لكِ ، لكن … أعتقد أنني سأعود لإبلاغ كارب ديم أولاً. يجب أن أجعلهم يعرفون أنني على قيد الحياة “.
“هيا. قل ، آآآآه – “
“لا تقلق بشأن ذلك. سنقوم بدعوتهم إلى القصر أيضًا “.
تومض عيناها بنور بارد قاتم.
“هذا جيد ، لكن في الواقع ، أريد مفاجأتهم.”
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
صُدمت تيريزا إلى حد ما.
“إيو”.
“لديك شخصية غريبة نوعا ما. حسنًا ، سأستدعيك لاحقًا “.
أصبح ضعيفًا لدرجة أنه اعتقد أنه سيكون من الجيد أن يموت هكذا. حتى عندما استيقظ ، نام على الفور من الراحة.
يبدو أنها كانت مصرة على رغبتها في دعوته إلى القصر. لم يكن لدى سيول جيهو أي سبب للرفض ، فأومأ برأسه.
“كيف عرفتَ أنه دواء….”
سرعان ما ارتبط المسار العشبي الذي كانوا يسيرون فيه بطريق اصطناعي واسع. يمكنهم بعد ذلك رؤية جدار رمادي يقف شامخًا تحت سماء الليل. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون على مسافة بعيدة منه ، إلا أنه كان بلا شك جدار قلعة.
بعد فترة وجيزة ، وصل سيول إلى معبد لوكسوريا بعد نزهة شاقة وسحب قدميه بمساعدة الرمح بصعوبة بالغة.
توقف الثنائي في نفس الوقت. في الدقائق القليلة التالية ، وقفوا بلا حراك وحدقوا في بعضهم البعض.
الفصل 91. بعد العاصفة يأتي الهدوء
جدار القلعة. بلا شك ، كان من هارمارك.
توقفت عن الصراخ في خمس ثوانٍ ، وبعد أن لاحظت خطورة الجروح على جسده ، طلبت بسرعة كهنة أفضل.
*
‘ اللعنة….’
عادوا أخيرًا إلى هارمارك. بمجرد دخولهم المدينة بأمان ، لم يتمكن سيول من إخفاء مشاعره المتصاعدة. الطرق متراكمة بالمياه القذرة ، المباني القديمة المتهالكة التي يلفها الظلام ، كل شيء حرك مشاعره.
“هل تحاول تربيته؟”
ربما بسبب تأخر الوقت ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس في الشوارع. عبرت تيريزا وسيول الشوارع جنبًا إلى جنب ، ولم يفترقا إلا بمجرد وصولهما إلى الساحة.
“نعم نعم…. اليوم الساعة 6:25 مساءً نعم أفهم.”
حدقوا في بعضهم البعض بثبات. هل كانت الكلمات ضرورية؟ مدت تيريزا يدها فجأة.
أطلق سيول جيهو ضحكة مكتومة جوفاء. الطريقة التي كان يركض بها الجميع حول الغرفة جعلته يشعر بالراحة.
“تهانينا.”
يمكن سماع صوت اغلاق الهاتف.
لم تكن “أحسنت” أو “لقد أبليت بلاءً حسنًا” ، ولكن “تهانينا”. أمسك سيول بيدها بحزم. كان كف الأميرة دافئ ليس كما كان من قبل.
“… لا توجد طريقة للذهاب إلى هناك؟”
“تهانينا لكِ أيضا.”
كانت قد اكتشفت منذ فترة طويلة أنه انضم إلى مهمة الإنقاذ دون إخبارها. بالطبع ، كان الوقت قد فات بالفعل لمنعه في ذلك الوقت.
“ارتح جيدا. سأدعوكم قريبًا إلى القصر ، فلا ترفضوا ذلك “.
“ارتح جيدا. سأدعوكم قريبًا إلى القصر ، فلا ترفضوا ذلك “.
“لماذا سوف نرفض ذلك؟”
“لقيط ، فقط انتظر حتى أراك مرة أخرى.”
“هيه ، يمكنك أن تتطلع إلى ذلك.”
غمزت تيريزا. يبدو أنها كانت تشير إلى المكافأة.
غمزت تيريزا. يبدو أنها كانت تشير إلى المكافأة.
هل لأن جسده لم يعد متوتراً؟ بدا أن التعب المتراكم بداخله قد انفجر عندما دخل المدينة حيث فقد جسده قوته. استخدم رمحه كعصا للمشي لسحب قدميه بقوة إلى الأمام.
“أتساءل إلى أي مدى تخططي لتقديم …”
“القصر الملكي…؟”
ضحك سيول جيهو بلا مبالاة. كان على وشك أن يسأل مازحا ، “هل أتوقعك في السرير؟” ، لكنه سرعان ما ابتلع تلك الكلمات مرة أخرى.
فتحت المرأة التي كانت تغفو في مكتب الاستقبال عينيها. عندما لاحظت عيناها النائمتان الشاب متكئًا على رمح أزرق ، اتسعت عيناها في دهشة.
كان عليه العودة والراحة في أقرب وقت ممكن ، لذلك لم يكن يريد أن يوقع نفسه في المشاكل من خلال الإدلاء بمزحة غبية ومثيرة للإزعاج.
كان تعبير كيم هانا غريبًا عندما نظرت إلى هاتف المكتب على مكتبها.
بعد وداعهم ، استدار الثنائي. توجهت تيريزا نحو القصر ، بينما توجه سيول جيهو إلى مكتب كارب ديم.
كيم هانا غطت وجهها بيديها.
“لماذا أشعر بثقل جسدي؟”
‘لماذا…؟’
هل لأن جسده لم يعد متوتراً؟ بدا أن التعب المتراكم بداخله قد انفجر عندما دخل المدينة حيث فقد جسده قوته. استخدم رمحه كعصا للمشي لسحب قدميه بقوة إلى الأمام.
خلع رداءه تمامًا عندما طلبت منه الكاهنة أن يُظهر لها جروحه ، مما جعلها تصرخ.
عندما دخل مبنى مألوف إلى بصره ، بدأ يبكي. خطوة تلو الأخرى ، صعد الدرج قبل أن يدفع الباب.
‘ظهري….’
تونغ!
‘آه!’
“…هاه؟”
*
كان الباب مقفلا. حاول أن يدير مقبض الباب مرة أخرى ، لكن الباب لم يتزحزح على الإطلاق.
“ذلك الشاب اسمه سيول. يبدو أن ابنة لوكسوريا تعتني به شخصيًا “.
“ألا يوجد أحد هنا؟”
مع هذا ، تأكد سيول. كان شاكرًا لمن يعتني به ، لكنه كان يكره الأدوية.
كوانغ ، كوانغ.
كان هذا الأمر على نطاق مختلف تمامًا مقارنة بالدفاع عن قلعة أردن. وبما أن ذلك سيؤثر على الفردوس كلها ، فلم يكن هناك من طريقة أن اسمه لن ينتشر .
طرق الباب لكن لم يرد.
-ما هذا؟ لقد أخبرتك بالفعل ، لا بد لي من …
‘هل من الممكن ذلك؟’
… يتجول حاليا في أرض أحلامه. حتى بعد النوم ليوم كامل ، لم تظهر عليه علامات الاستيقاظ. بمجرد أن تذوق جسده المحروم من النوم نومًا حقيقيًا ، فقد رغب في ذلك إلى ما لا نهاية.
برزت فكرة مفاجئة في رأسه. هل يمكن أن تكون تشوهونغ قد ذهبت إلى المختبر لإنقاذه؟
بينما كان يشعر بالحزن إلى حد ما ، اكتشف رداء كاهن بدا وكأنه فستان أبيض، مع شعر طويل بلون سماء الليل.
“… لا توجد طريقة للذهاب إلى هناك؟”
خفت صوتها. قام سيول بامالة رأسه للاستماع إلى تمتماتها. عندها لمست يده بلطف جبهته. ربما كان مخطئًا ، لكن يبدو أن يده ترتجف بشدة. هكذا….
على أي حال ، لم يكن لديه خيار سوى العودة.
لقد تلقت للتو تقريرًا بأنه قد عاد حياً. نظرًا لأن لديها أمرًا عاجلاً يجب الاهتمام به على الأرض ، فقد وصلتها أخبار عودة سيول جيهو في وقت متأخر.
‘ اللعنة….’
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد القيام بها، مقابلة رفاقه ، وتناول الطعام اللذيذ وشرب المشروبات حتى التخمة، وعلاج جروحه ، والذهاب إلى المعبد ، والتدريب بمجرد تعافيه ، و ….
‘ إذا كنت أعرف أنه لا يوجد أحد في المنزل ، كنت سأتبع الأميرة إلى القصر.’
كان ذلك ممكنا بالتأكيد. من بين أبناء الأرض المشهود لهم الذين لعبوا دورًا نشطًا في صراعات الفردوس ، تجاوز عدد قليل منهم يديها. بعد كل شيء ، حتى أن سونغ شي هيون كان عملها.
تذمر سيول داخليًا ، وبعد أن نزل على الدرج ، تنفس الصعداء ونظر إلى السماء. إلتقطت عيناه المبنى على الجانب الآخر من مكتب كارب ديم.
بقي سيول جيهو وتيريزا هاسي في البحيرة لعشرات الدقائق ، لكنهما كانا يعلمان أنهما لا يمكنهما البقاء هناك لوقت أطول.
“أعتقد أنه انتهى …”
على أي حال ، لم يكن لديه خيار سوى العودة.
أصبح فضوليًا من هو المنتقل ، لكن ذلك استمر للحظة. الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد ، لم يكن لديه سوى مكان آخر يذهب إليه.
بالكاد تمكن من إخراج كلماته التالية.
بعد فترة وجيزة ، وصل سيول إلى معبد لوكسوريا بعد نزهة شاقة وسحب قدميه بمساعدة الرمح بصعوبة بالغة.
▪
“أممم …”
“إيو”.
فتحت المرأة التي كانت تغفو في مكتب الاستقبال عينيها. عندما لاحظت عيناها النائمتان الشاب متكئًا على رمح أزرق ، اتسعت عيناها في دهشة.
سرعان ما أغمض عينيه ، وشعر بالضوء يتسرب إلى كل ركن من أركان جسده. وعيه انقطع أخيرًا.
بالكاد تمكن من إخراج كلماته التالية.
“انتظر! كتفه اليسرى وفخذه…! لم يذكر اسمه ماذا بحق الجحيم !؟ ماذا حدث له!؟”
“أنا أبحث عن علاج …”
“أعطه المزيد من الماء الشافي!”
*
لقد كان بالفعل يفوق قدرات كيم هانا للتعامل مع هذه المشكلة بمفردها.
خلع رداءه تمامًا عندما طلبت منه الكاهنة أن يُظهر لها جروحه ، مما جعلها تصرخ.
لقد تلقت للتو تقريرًا بأنه قد عاد حياً. نظرًا لأن لديها أمرًا عاجلاً يجب الاهتمام به على الأرض ، فقد وصلتها أخبار عودة سيول جيهو في وقت متأخر.
توقفت عن الصراخ في خمس ثوانٍ ، وبعد أن لاحظت خطورة الجروح على جسده ، طلبت بسرعة كهنة أفضل.
‘ماذا…؟ من ذاك…؟’
بعد اصطحابه إلى غرفة علاج الطوارئ ، حافظ سيول على سلامته العقلية حيث أصيب بوابل من الأسئلة. استلقى على سرير مريح لأول مرة منذ فترة طويلة ، لكن دماغه رفض السماح له بالنوم بسهولة.
— ماذا؟
أدت المطاردة التي استمرت عدة أيام إلى اعتياد جسده على النوم في الخارج. لذا هذه الغرفة الصاخبة لم تكن شيئاً يذكر.
‘هذه هي السعادة.’
“أعطه المزيد من الماء الشافي!”
لا يزال الألم يخترق أجسادهم مع كل خطوة يخطونها ، لكن الأمور كانت أفضل بكثير الآن بعد أن أراحوا عطشهم. كانت خطواتهم أخف بكثير عندما خرجوا من غابة الإنكار وتسلقوا تل نابال . بالطبع ، لم يدفعوا أنفسهم وأخذوا فترات راحة دورية ،لكن ظلوا يمشون ليلًا ونهارًا.
” الجانب الأيسر…. عمرها سبعة أيام على الأقل “.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان يشعر وكأن شخصًا ما كان يحدق به منذ فترة.
“انتظر! كتفه اليسرى وفخذه…! لم يذكر اسمه ماذا بحق الجحيم !؟ ماذا حدث له!؟”
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
“هذا…. يبدو أنه تلقى علاجًا طارئًا “.
سرعان ما أغمض عينيه ، وشعر بالضوء يتسرب إلى كل ركن من أركان جسده. وعيه انقطع أخيرًا.
أطلق سيول جيهو ضحكة مكتومة جوفاء. الطريقة التي كان يركض بها الجميع حول الغرفة جعلته يشعر بالراحة.
بات!
“هل جراحي بهذا السوء؟”
“ماذا ستفعل أولاً عندما نعود؟”
في تلك اللحظة ، توقفت الصرخات في الغرفة فجأة. كان سيول جيهو ينظر إلى السقف بعيون ضيقة ، ولكن عندما صمتت الغرفة فجأة ، أمال رأسه إلى الجانب.
فجأة ، شعر وكأنه نسى شيئًا مهمًا….
“هل انتهى العلاج؟”
ومضت رؤيته بيضاء. انطلق الضوء المنفجر من الغرفة وصبغ الردهة باللون الأبيض. بمشاهدة هذا المشهد ، لم يستطع سيول إخفاء صدمته. لم ير مثل هذا الضوء الجميل والرائع من قبل.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان يشعر وكأن شخصًا ما كان يحدق به منذ فترة.
نظرًا لأنه يمكن لأبناء الأرض استخدام نقاط الإنجاز لإعادة عناصر الفردوس إلى الأرض ، كانت مجموعات المصالح لا حصر لها تقاتلها في حالة من الفوضى.
“لا أستطيع أن أصدق هذا ، حقًا …”
“هنا. آآآآه – “
‘ماذا…؟ من ذاك…؟’
“أعتقد أنه انتهى …”
كان بالكاد يستطيع أن يلقي نظرة خاطفة على شخصية ما.
بعد اصطحابه إلى غرفة علاج الطوارئ ، حافظ سيول على سلامته العقلية حيث أصيب بوابل من الأسئلة. استلقى على سرير مريح لأول مرة منذ فترة طويلة ، لكن دماغه رفض السماح له بالنوم بسهولة.
‘لماذا…؟’
بعد أيام من البقاء في حالة تأهب ، نام دماغه أخيرًا. ترك سيول جسده في حالة من النعاس تتدفق فيه. أظهر وجهه النائم ابتسامة أكثر سعادة من أي شخص آخر في العالم.
‘ قد أكون نصف ميت ، لكنني عدت حيا، هل هذا ملاك الموت ‘
عندما دخل مبنى مألوف إلى بصره ، بدأ يبكي. خطوة تلو الأخرى ، صعد الدرج قبل أن يدفع الباب.
بينما كان يشعر بالحزن إلى حد ما ، اكتشف رداء كاهن بدا وكأنه فستان أبيض، مع شعر طويل بلون سماء الليل.
▪
‘تشونغ تشوهونغ ؟’
“…. انا كنتُ قلقة جدا….”
لا ، لن ترتدي تشوهونغ مثل هذا الزي. لسبب ما ، شعر سيول جيهو كما لو أنه رأى ذلك الثوب من قبل.
‘ظهري….’
“…. انا كنتُ قلقة جدا….”
‘هذه هي السعادة.’
خفت صوتها. قام سيول بامالة رأسه للاستماع إلى تمتماتها. عندها لمست يده بلطف جبهته. ربما كان مخطئًا ، لكن يبدو أن يده ترتجف بشدة. هكذا….
“سأحتاج إلى المضي قدمًا في الخطة”.
“علاجوا جروحه الحرجة.”
“ماذا عن معبد لوكسوريا ؟ ألم تقل ملكة الجليد تلك اللعينة أنها ستجده مهما حدث؟ حتى أنها قالت إنها ستصبح نشطة مرة أخرى إذا تم العثور عليه “.
رن صوت مألوف …
نظرًا لأنه يمكن لأبناء الأرض استخدام نقاط الإنجاز لإعادة عناصر الفردوس إلى الأرض ، كانت مجموعات المصالح لا حصر لها تقاتلها في حالة من الفوضى.
بات!
كانت قد اكتشفت منذ فترة طويلة أنه انضم إلى مهمة الإنقاذ دون إخبارها. بالطبع ، كان الوقت قد فات بالفعل لمنعه في ذلك الوقت.
ومضت رؤيته بيضاء. انطلق الضوء المنفجر من الغرفة وصبغ الردهة باللون الأبيض. بمشاهدة هذا المشهد ، لم يستطع سيول إخفاء صدمته. لم ير مثل هذا الضوء الجميل والرائع من قبل.
“هيا. قل ، آآآآه – “
سرعان ما أغمض عينيه ، وشعر بالضوء يتسرب إلى كل ركن من أركان جسده. وعيه انقطع أخيرًا.
بغض النظر عما إذا كان ذلك ممكنًا ، لم يستطع البقاء محبوسًا في القصر الملكي إلى الأبد. لم يكن يريد المخاطرة بتحويل خمس صفعات إلى عشرين فقط لأنه كان خائفًا.
بعد أيام من البقاء في حالة تأهب ، نام دماغه أخيرًا. ترك سيول جسده في حالة من النعاس تتدفق فيه. أظهر وجهه النائم ابتسامة أكثر سعادة من أي شخص آخر في العالم.
رن صوت مألوف …
*
استنشق سيول مرارًا وتكرارًا الرائحة الطيبة وفتح فمه كطفل ينتظر إطعامه. كما هو متوقع ، دخلت عصيدة دافئة فمه برفق. لا يزال سيول يعتقد أنه كان يحلم وهو يبتلع.
في ذلك الصباح ، أصدرت عائلة هارمارك الملكية إعلانًا رسميًا غير مسبوق. كان مضمون الإعلان عودة “سيول” و “تيريزا هاسي” ذلك الصباح. وبهذا ، عاد كل عضو شارك في مهمة الإنقاذ على قيد الحياة.
لقد كان بالفعل يحظى باهتمام غير ضروري بسبب علامته الذهبية ، لكن المشكلة التي تسبب فيها هذه المرة كانت أكبر من أن يتجاهلها أي شخص.
أضافت عائلة هارمارك الملكية بعض التفاصيل الإضافية.
“!”
الأول هو أن الثنائي تعاون مع الاتحاد أثناء هروبهما. والثاني أنهم دمروا مختبر دوقية ديلفيبين ، مقر منشأة الإنتاج الضخم للطفيليات.
“أين – لا ، فقط عودي! بسرعة!”
كان الأخير أنهم عادوا بنجاح بعد اختراق تطويق الطفيليات المتزايد. كانت مكافأة إضافية تتمثل في إحباط خطط الطفيليات وتقليص حجم قواتهم بشدة.
لقد أراد إكمال المهمة سراً والتظاهر بأنه لا يعرف شيئًا ، لكن … ، الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد ، كانت هناك فرصة ضئيلة أو معدومة حتى لا تعرف ما قد حصل.
الاخبار…
الآن بعد أن أرووا عطشهم وملأوا قارورتهم بالماء ، غادروا البحيرة على عجل.
“مهلا! تشوهونغ! تشششوهونغ! “
‘ظهري….’
– يا عجوز؟ ما هي هذه الجلبة؟ هل شربت شيئاً في الصباح الباكر؟
“أتساءل إلى أي مدى تخططي لتقديم …”
“أين – لا ، فقط عودي! بسرعة!”
طرق الباب لكن لم يرد.
-ما هذا؟ لقد أخبرتك بالفعل ، لا بد لي من …
“هنا. آآآآه – “
“سيول عاد! عاد سيول! “
أضافت عائلة هارمارك الملكية بعض التفاصيل الإضافية.
— ماذا؟
هل لأن جسده لم يعد متوتراً؟ بدا أن التعب المتراكم بداخله قد انفجر عندما دخل المدينة حيث فقد جسده قوته. استخدم رمحه كعصا للمشي لسحب قدميه بقوة إلى الأمام.
…لم تكن الأخبار منتشرة فقط في هارمارك …
“إنه سيول. آه ، بالحديث عن ذلك ، سمعت أخبارًا مثيرة للاهتمام إلى حد ما اليوم “.
“ماذا عن معبد لوكسوريا ؟ ألم تقل ملكة الجليد تلك اللعينة أنها ستجده مهما حدث؟ حتى أنها قالت إنها ستصبح نشطة مرة أخرى إذا تم العثور عليه “.
خفت صوتها. قام سيول بامالة رأسه للاستماع إلى تمتماتها. عندها لمست يده بلطف جبهته. ربما كان مخطئًا ، لكن يبدو أن يده ترتجف بشدة. هكذا….
“نعم ، نحن نبحث في الأمر. يبدو أنه من الصحيح أنه نجا بقوته الخاصة. كانت جماعة لوكسوريا لا تزال في مرحلة الإعداد ولم تغادر هارمارك أبدًا “.
بينما كان يشعر بالحزن إلى حد ما ، اكتشف رداء كاهن بدا وكأنه فستان أبيض، مع شعر طويل بلون سماء الليل.
“حسنًا … يا له من تحول مثير في الأحداث. ماذا كان اسم الرجل مرة أخرى؟ “
“تهانينا لكِ أيضا.”
“إنه سيول. آه ، بالحديث عن ذلك ، سمعت أخبارًا مثيرة للاهتمام إلى حد ما اليوم “.
ربما بسبب تأخر الوقت ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس في الشوارع. عبرت تيريزا وسيول الشوارع جنبًا إلى جنب ، ولم يفترقا إلا بمجرد وصولهما إلى الساحة.
“أخبار مثيرة للاهتمام؟”
يمكن سماع صوت اغلاق الهاتف.
“ذلك الشاب اسمه سيول. يبدو أن ابنة لوكسوريا تعتني به شخصيًا “.
مع هذا ، تأكد سيول. كان شاكرًا لمن يعتني به ، لكنه كان يكره الأدوية.
… انتشرت الأخبار في شهرزاد وممالك أخرى. في أقل من يوم ، انتشرت أخبار مآثره بعيدًا في كل مكان ، حتى وصلت إلى أراضي الاتحاد والطفيليات.
“هيه ، يمكنك أن تتطلع إلى ذلك.”
كان حديث العالم …
‘آه!’
“خخخخ ….”
سألت تيريزا في منتصف مسيرتهم الليلية.
… يتجول حاليا في أرض أحلامه. حتى بعد النوم ليوم كامل ، لم تظهر عليه علامات الاستيقاظ. بمجرد أن تذوق جسده المحروم من النوم نومًا حقيقيًا ، فقد رغب في ذلك إلى ما لا نهاية.
كان سيول يشعر حاليًا بسعادة كبيرة مع نفسه. لم يكن يعرف السبب ، ولكن كان هناك دفء لطيف يعانق جسده باستمرار.
كان سيول يشعر حاليًا بسعادة كبيرة مع نفسه. لم يكن يعرف السبب ، ولكن كان هناك دفء لطيف يعانق جسده باستمرار.
“انتظر! كتفه اليسرى وفخذه…! لم يذكر اسمه ماذا بحق الجحيم !؟ ماذا حدث له!؟”
لا ، هذا لم يكن كافياً لوصف هذا الإحساس. كان دافئًا ومريحًا ومنقيًا…. إذا كان هناك جوهر الدفء في العالم ، فهو يعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذا يجب أن يكون كذلك.
“هيه ، يمكنك أن تتطلع إلى ذلك.”
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شيئ في بعض الأحيان جعله يخنق تنفسه ، إلا أنه كان رقيق وأسفنجي. هذا الشيء الناعم والمرن بشكل لا يصدق معبأ بحجم كبير. في كل مرة دفن فيها سيول وجهه في هذه النعومة ، كانت راحة ولطف غير معروفين يدخلان إلى دماغه.
” الجانب الأيسر…. عمرها سبعة أيام على الأقل “.
‘هذه هي السعادة.’
كيم هانا غطت وجهها بيديها.
أصبح ضعيفًا لدرجة أنه اعتقد أنه سيكون من الجيد أن يموت هكذا. حتى عندما استيقظ ، نام على الفور من الراحة.
… يتجول حاليا في أرض أحلامه. حتى بعد النوم ليوم كامل ، لم تظهر عليه علامات الاستيقاظ. بمجرد أن تذوق جسده المحروم من النوم نومًا حقيقيًا ، فقد رغب في ذلك إلى ما لا نهاية.
لم يكن هذا كل شيء.
توقفت عن الصراخ في خمس ثوانٍ ، وبعد أن لاحظت خطورة الجروح على جسده ، طلبت بسرعة كهنة أفضل.
“هنا. آآآآه – “
كان حديث العالم …
كان الضوء مخيفًا فقط في البداية. لقد أصبح ألطف مع مرور الوقت ، والأهم من ذلك ، كانت هناك أوقات تحدث معه الضوء في أحلامه كإنسان حقيقي. لقد فعل ما قيل له ، وكان الطعام اللذيذ يدخل فمه باستمرار.
أبقى سيول فمه مغلقًا احتجاجًا ، لكن الصوت كان يقنعه باستمرار. في النهاية ، استسلم للضغط اللطيف وفتح فمه.
‘مم … رائحتها رائعة. هل هي عصيدة؟’
“هنا. آآآآه – “
استنشق سيول مرارًا وتكرارًا الرائحة الطيبة وفتح فمه كطفل ينتظر إطعامه. كما هو متوقع ، دخلت عصيدة دافئة فمه برفق. لا يزال سيول يعتقد أنه كان يحلم وهو يبتلع.
ضحك سيول جيهو بلا مبالاة. كان على وشك أن يسأل مازحا ، “هل أتوقعك في السرير؟” ، لكنه سرعان ما ابتلع تلك الكلمات مرة أخرى.
‘لذيذ لذيذ….’
“لا أستطيع أن أصدق هذا ، حقًا …”
ومع ذلك ، لم يتخلى عن حذره أبدًا. كانت هناك أوقات تختلط فيها الرائحة المرة بالطعام.
تنفست كيم هانا الصعداء عندما اكتشفت أن سيو يوهي تطوعت لمساعدته. في الوقت نفسه ، لم تستطع إلا أن تتساءل.
“!”
لم يكن هذا كل شيء.
بمجرد أن يشعر بذلك ، سيغلق فمه على الفور.
لقد تلقت للتو تقريرًا بأنه قد عاد حياً. نظرًا لأن لديها أمرًا عاجلاً يجب الاهتمام به على الأرض ، فقد وصلتها أخبار عودة سيول جيهو في وقت متأخر.
“هييه….”
“إيو”.
فاجأ ذلك الضوء.
كان حديث العالم …
“كيف عرفتَ أنه دواء….”
غمزت تيريزا. يبدو أنها كانت تشير إلى المكافأة.
مع هذا ، تأكد سيول. كان شاكرًا لمن يعتني به ، لكنه كان يكره الأدوية.
لقد كان بالفعل يحظى باهتمام غير ضروري بسبب علامته الذهبية ، لكن المشكلة التي تسبب فيها هذه المرة كانت أكبر من أن يتجاهلها أي شخص.
“هيا ، عليك أن تأكل هذا بعد وجبتك.”
“….”
“….”
“سيول جيهو”.
“لا تكن هكذا. هل تعرف كم هي ثمينة هذه العشبة؟ كن جيدًا ، حسنًا؟ “
أدت المطاردة التي استمرت عدة أيام إلى اعتياد جسده على النوم في الخارج. لذا هذه الغرفة الصاخبة لم تكن شيئاً يذكر.
“….”
تونغ!
“هيا. قل ، آآآآه – “
“هيا ، عليك أن تأكل هذا بعد وجبتك.”
“….”
نراكم مع الفصل القادم
أبقى سيول فمه مغلقًا احتجاجًا ، لكن الصوت كان يقنعه باستمرار. في النهاية ، استسلم للضغط اللطيف وفتح فمه.
“…هاه؟”
“إييييحح….”
توقفت عن الصراخ في خمس ثوانٍ ، وبعد أن لاحظت خطورة الجروح على جسده ، طلبت بسرعة كهنة أفضل.
تجهم الرجل الطفل. بعد أن نجح في إطعامه الدواء بالكاد ، تنفس الشخص الغامض الصعداء.
‘مم … رائحتها رائعة. هل هي عصيدة؟’
“حقًا … متى ستكبر؟”
“أعطه المزيد من الماء الشافي!”
كان بإمكانه سماع الصوت يقول شيئًا ما ، لكنه شعر بالنعاس الآن بعد أن أكل شيئًا. بعد تثاؤب كبير ، حفر سيول رأسه في الدفء.
“خخخخ ….”
‘هذه هي السعادة!’
لكن قبل ذلك ، كان هناك شيء تحتاج إلى القيام به.
مثل القول المأثور ، “بعد العاصفة تأتي الهدوء” ، استمتع سيول تمامًا بالحياة السعيدة التي عاشها الآن. بالطبع ، لم يكن لديه طريقة لمعرفة ما يجري في العالم الخارجي.
لم يكن هذا كل شيء.
*
“سيول عاد! عاد سيول! “
المقر الرئيسي لشركة سين-يونغ .
“هل تحاول تربيته؟”
“نعم نعم…. اليوم الساعة 6:25 مساءً نعم أفهم.”
ومضت رؤيته بيضاء. انطلق الضوء المنفجر من الغرفة وصبغ الردهة باللون الأبيض. بمشاهدة هذا المشهد ، لم يستطع سيول إخفاء صدمته. لم ير مثل هذا الضوء الجميل والرائع من قبل.
يمكن سماع صوت اغلاق الهاتف.
▪
“همم ….”
كيم هانا صفعت خديها في حالة من اليأس. لقد كانت ضربة حظ ، لا ، ضربة معجزة من السماء أن ابنة لوكسوريا كانت تعتني بسيول جيهو.
كان تعبير كيم هانا غريبًا عندما نظرت إلى هاتف المكتب على مكتبها.
“لماذا تحمي سيول جيهو؟”
“سيول جيهو”.
‘هذه هي السعادة.’
كانت قد اكتشفت منذ فترة طويلة أنه انضم إلى مهمة الإنقاذ دون إخبارها. بالطبع ، كان الوقت قد فات بالفعل لمنعه في ذلك الوقت.
“لماذا أشعر بثقل جسدي؟”
لقد تلقت للتو تقريرًا بأنه قد عاد حياً. نظرًا لأن لديها أمرًا عاجلاً يجب الاهتمام به على الأرض ، فقد وصلتها أخبار عودة سيول جيهو في وقت متأخر.
“هل انتهى العلاج؟”
على أي حال ، شعرت بالارتياح لسماع أنه عاد حياً. صحيح ، لقد شعرت بالارتياح….
في ذلك الصباح ، أصدرت عائلة هارمارك الملكية إعلانًا رسميًا غير مسبوق. كان مضمون الإعلان عودة “سيول” و “تيريزا هاسي” ذلك الصباح. وبهذا ، عاد كل عضو شارك في مهمة الإنقاذ على قيد الحياة.
“إيو”.
‘هذه هي السعادة.’
كيم هانا غطت وجهها بيديها.
‘ قد أكون نصف ميت ، لكنني عدت حيا، هل هذا ملاك الموت ‘
“أنت ابن العاهرة اللعين …”
لا يزال الألم يخترق أجسادهم مع كل خطوة يخطونها ، لكن الأمور كانت أفضل بكثير الآن بعد أن أراحوا عطشهم. كانت خطواتهم أخف بكثير عندما خرجوا من غابة الإنكار وتسلقوا تل نابال . بالطبع ، لم يدفعوا أنفسهم وأخذوا فترات راحة دورية ،لكن ظلوا يمشون ليلًا ونهارًا.
لقد كان بالفعل يحظى باهتمام غير ضروري بسبب علامته الذهبية ، لكن المشكلة التي تسبب فيها هذه المرة كانت أكبر من أن يتجاهلها أي شخص.
كان الأخير أنهم عادوا بنجاح بعد اختراق تطويق الطفيليات المتزايد. كانت مكافأة إضافية تتمثل في إحباط خطط الطفيليات وتقليص حجم قواتهم بشدة.
كان هذا الأمر على نطاق مختلف تمامًا مقارنة بالدفاع عن قلعة أردن. وبما أن ذلك سيؤثر على الفردوس كلها ، فلم يكن هناك من طريقة أن اسمه لن ينتشر .
على أي حال ، لم يكن لديه خيار سوى العودة.
لقد كان بالفعل يفوق قدرات كيم هانا للتعامل مع هذه المشكلة بمفردها.
فاجأ ذلك الضوء.
على الرغم من أن سيول جيهو كان لا تزال غافلاً ، إلا أن الفردوس لم تكن عالما بسيطا.
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد القيام بها، مقابلة رفاقه ، وتناول الطعام اللذيذ وشرب المشروبات حتى التخمة، وعلاج جروحه ، والذهاب إلى المعبد ، والتدريب بمجرد تعافيه ، و ….
نظرًا لأنه يمكن لأبناء الأرض استخدام نقاط الإنجاز لإعادة عناصر الفردوس إلى الأرض ، كانت مجموعات المصالح لا حصر لها تقاتلها في حالة من الفوضى.
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، يمكن أن تبدأ كيم هانا في الفهم. بالطبع ، كان لديها الكثير من الأشياء لتفكر فيها بعمق. في الوقت الحالي ، قررت التركيز على مشاكلها المطروحة.
كان هناك سبب لإيواء الفردوس لمنظمات كبيرة وعنيفة من الأرض. إذا لم يحالفه الحظ ، فسيتعين عليه توخي الحذر ليس فقط في الفردوس ولكن أيضًا على الأرض.
“هل تريد أن تتبعني إلى القصر الملكي؟”
كانت كيم هانا قد تلقت للتو مكالمة من سكرتيرتها تخبرها أن السيدة الأولى تريد رؤيتها. لم تستطع كيم هانا أن تأتي إلا لسبب واحد يجعل السيدة الأولى يريد رؤيتها فجأة.
“أممم …”
“هوو …”
يمكن سماع صوت اغلاق الهاتف.
كيم هانا صفعت خديها في حالة من اليأس. لقد كانت ضربة حظ ، لا ، ضربة معجزة من السماء أن ابنة لوكسوريا كانت تعتني بسيول جيهو.
[في المستقبل ، عندما تريد الذهاب إلى مكان ما ، أي مكان ، اتصل بي أولاً. هل تسمعني؟]
كان سيو يوهي بلا شك أحد أكثر أبناء الأرض تأثيرًا في الفردوس. على الرغم من تقاعدها من منصبها منذ فترة طويلة ، إلا أن قدراتها وشهرتها وتأثيرها وتنظيمها لم تختفي. ستكون قادرة على أن تصبح درعًا أقوى من أي درع أرضي آخر لسيول.
▪
تنفست كيم هانا الصعداء عندما اكتشفت أن سيو يوهي تطوعت لمساعدته. في الوقت نفسه ، لم تستطع إلا أن تتساءل.
فتحت المرأة التي كانت تغفو في مكتب الاستقبال عينيها. عندما لاحظت عيناها النائمتان الشاب متكئًا على رمح أزرق ، اتسعت عيناها في دهشة.
“لماذا تحمي سيول جيهو؟”
‘آه!’
كانت كيم هانا متأكدة من أنه لم يكن لدى الاثنين أي صلات سابقة. لم يكن هناك أي شخص اسمه سيو يوهي بين شبكة أصدقاء سيول وعائلته ومعارفه. في الواقع ، كانت سيو يوهي امرأة ملفوفة في حجاب من الغموض. عمليا لا أحد يعرف هويتها على الأرض.
“انتظر! كتفه اليسرى وفخذه…! لم يذكر اسمه ماذا بحق الجحيم !؟ ماذا حدث له!؟”
“هل تحاول تربيته؟”
‘ قد أكون نصف ميت ، لكنني عدت حيا، هل هذا ملاك الموت ‘
كان ذلك ممكنا بالتأكيد. من بين أبناء الأرض المشهود لهم الذين لعبوا دورًا نشطًا في صراعات الفردوس ، تجاوز عدد قليل منهم يديها. بعد كل شيء ، حتى أن سونغ شي هيون كان عملها.
لا ، لن ترتدي تشوهونغ مثل هذا الزي. لسبب ما ، شعر سيول جيهو كما لو أنه رأى ذلك الثوب من قبل.
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، يمكن أن تبدأ كيم هانا في الفهم. بالطبع ، كان لديها الكثير من الأشياء لتفكر فيها بعمق. في الوقت الحالي ، قررت التركيز على مشاكلها المطروحة.
تومض عيناها بنور بارد قاتم.
“سأحتاج إلى المضي قدمًا في الخطة”.
“أنا أبحث عن علاج …”
لكن قبل ذلك ، كان هناك شيء تحتاج إلى القيام به.
كان حديث العالم …
“لقيط ، فقط انتظر حتى أراك مرة أخرى.”
“حسنًا … يا له من تحول مثير في الأحداث. ماذا كان اسم الرجل مرة أخرى؟ “
تومض عيناها بنور بارد قاتم.
حدقوا في بعضهم البعض بثبات. هل كانت الكلمات ضرورية؟ مدت تيريزا يدها فجأة.
‘سأريك.’
كوانغ ، كوانغ.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
بعد وداعهم ، استدار الثنائي. توجهت تيريزا نحو القصر ، بينما توجه سيول جيهو إلى مكتب كارب ديم.
نراكم مع الفصل القادم
-ما هذا؟ لقد أخبرتك بالفعل ، لا بد لي من …
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
مع هذا ، تأكد سيول. كان شاكرًا لمن يعتني به ، لكنه كان يكره الأدوية.
“لماذا أشعر بثقل جسدي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
