تسريع
الفصل – 116: تسريع
هل سمعت ماريا تتحدث معي عن السير بطريقنا الخاص؟ أم لأنها رفضت وضع الحواجز؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
‘كيف عرفَت؟’
“إنها …”
كانت محقة. من حيث القدرة ، كان سترايت فايس و سنيك آيز و ماريا من النخبة ، لكن الثلاثة الآخرين كانوا على عكس ذلك. كما صادف أن الثلاثة الأوائل لديهم سمات شخصية سيئة ، في حين أن الثلاثة الآخرين كانت لديهم سمات شخصية جيدة.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هناك شخص آخر. عندما دخل سيول جيهو وماريا الغرفة لأول مرة ، كان هناك شخصان بالداخل. الأولى كانت لارا وولف وفتاة الشعر القصير ، والأخرى كانت هذه الفتاة ذات ربطة الشعر البيضاء. لأنها لم تقل كلمة واحدة طوال هذا الوقت ، فقد نسي وجودها.
بعض التوضيحات:
شعرها الثلجي الفضي الأبيض كان يناسب ملابسها البيضاء. كانت منغمسة بشدة في شيء ما لدرجة أنها لم تلاحظ نظرة سيول جيهو الثابتة.
لهث فجأة.
سرعان ما تجعدت عينا الفتاة على شكل هلال ، وغطت فمها بيدها.
“لنكون متأكدين فنحن بحاجة إلى الجزء الأخير من اللغز …” ضببت نهاية حديثها ونظرت إلى الشاب.
‘انها تضحك؟’
-؟
على ماذا كانت تضحك؟ ضاقت عينا سيول جيهو وهو يحدق في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه الفتاة. هناك ، رأى صوفي تشاليت التي كانت تتلقى العلاج وهي تصدر أهات مكتومة ، و لارا وولف التي سقطت في يأس ، و سترايت فايس التي كانت ذراعيها مطوية ، و سنيك آيز التي كانت تقهقه.
ارتجف ‘الوجود’ الجالس على العرش الفاسد. مع دعم رأسها بيد واحدة ، ارتفع حاجباها ببطء. نظر الوجود حول المنطقة بعيون نصف مغلقة.
هناك من عانى ، ومن استهزأ ، ومن استمتع بالمشاهدة.
“أعتقد أنني قرأت عن ذلك عبر الإنترنت…. لحظة ، هل تقولين إنني – ”
فجأة ، تم تذكير سيول جيهو بالرجل في منتصف العمر الذي كافح الذنب بعد أن تخلى عن زوجته وابنته ليهرب. تم تذكيره أيضًا بـكانغ سيوك ، الذي وقف أمامه وضحك بلا حسيب ولا رقيب.
“آه!” الكلمات الخمس ارتبطت ببعضها البعض ، وبدا شعاع من الضوء يسطع عبر السحب المظلمة في رأسه. كان يتقدم دون خطة واضحة ، لكنه شعر الآن أنه وجد المسار الذي يشبه الخيط إلى الحل.
‘إنها مختلفة عن ما تبدو عليه ، هاه….’
شخص متعاون بدون مهارة.
يجب أن تكون الفتاة قد أدركت نظرة الشاب وهي ترفع وجهها النحيف. التقت عيونهم. تراجعت عيناها المنحنيتان عدة مرات قبل أن تخفض يدها. بالحكم على الطريقة التي كانت بها شفتيها النحيفتين الشاحبتين ترتعشان قليلاً ، لا بد أنها كانت تضحك في الخفاء.
فتحت الفتاة فمها قبل أن تكشف عن وجه مضطرب ، “مم – أعرف السبب في رأسي ، لكن من الصعب شرحه بالكلمات. الأمر مثل المتطرفات المختلفة أو مثل النظراء “.
الفتاة لم تتجنب نظرة سيول جيهو. قامت بإمالة رأسها قليلاً قبل أن تجعله مستقيماً وتومأه بيدها الضعيفة.
“الشخص الوحشي؟”
“هل تريد مني أن أقترب؟”
حتى لو ضحكت الفتاة ، لم يكن لدى سيول جيهو أي حق في معاقبتها. يمكنه أن يفكر بها كشخص سيء في رأسه ، لكن في اللحظة التي قالها بصوت عالٍ ، سينتهي به الأمر في أن يكون شخصًا فضوليًا.
لم يتردد سيول جيهو. لم يبد أن محاولة التحدث معها فكرة سيئة ، لذلك تقدم على الفور. لأنه تم استبعاد الفتاة من بقية المجموعة ، كان عليه أن يمشي مسافة جيدة. ومع ذلك ، كانا في نفس الغرفة.
‘لنفعلها.’
بمجرد أن اقترب ، أعطته الفتاة نظرة فارغة بينما قالت ، “أعتقد أنك تسيء فهمي.”
أمال سيول جيهو رأسه بفضول.
كان صوتها هادئًا ومريحًا مثل اللحن ، لكنه بدا أيضًا فارغًا وأجوفاً. “لقد ضحكت ، لكن ليس لأنني كنت أسخر منهم أو لأنني وجدت المشهد مضحكًا.”
“إنها مناسبة جدًا لكي تكون مصادفة.”
اعترفت الفتاة بالضحك لكنها دافعت عن قضيتها بمهارة. لاحظ سيول جيهو كم كانت جيدة في قراءة أفكار الناس وشعر ببعض الأسف.
بدا سيول جيهو غير مقتنع. كان ما تقوله الفتاة منطقيًا ، لكنه كان يعاني باستمرار من فكرة أنه لا توجد طريقة لتأكيد ذلك.
حتى لو ضحكت الفتاة ، لم يكن لدى سيول جيهو أي حق في معاقبتها. يمكنه أن يفكر بها كشخص سيء في رأسه ، لكن في اللحظة التي قالها بصوت عالٍ ، سينتهي به الأمر في أن يكون شخصًا فضوليًا.
– هم….
على أقل تقدير ، كان هذا هو منظور سيول جيهو فيما يتعلق بالمسألة.
“إنها مناسبة جدًا لكي تكون مصادفة.”
“لا بأس. أنا لا أقصد التدخل في شؤونك “.
‘مس..مستحيل….’
عند سماع ذلك ، ابتسمت الفتاة وهي تومئ برأسها. “كنت تحدق في وجهي كثيرًا فقط …”
أخيرًا ، عندما تذكر القاعدة الذهبية التي رآها في البداية….
لاحظ سيول جيهو ابتسامة الفتاة الجوفاء. نظر إليها عن قرب ، لاحظ كيف كان خديها أبيضين وشاحبين. كان خصرها أيضًا نحيفًا وحساسًا للغاية كما لو كانت ستنقسم إلى نصفين إذا أمسكها بقوة قليلة. من الواضح أنها مصابة بمرض من نوع ما.
“الأزواج الثلاثة التي نعرف عنها تنحرف بنفس الطريقة من حيث الفائدة في المعركة ومواءمة الشخصية.”
“إذا كان الأمر على ما يرام معك …” سأل سيول جيهو بصراحة ، “هل يمكنك أن تخبريني لماذا كنت تضحكين؟” لم يحكم عليها. كان فضولياً أكثر فقط.
‘هل يمكن ان افعلها؟’
نظرت الفتاة إليه وتمتمت بهدوء ، “لأنها بدت وكأنها مسرحية.”
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
‘إذن فهي أيضاً شعرت بذلك؟’ضحك سيول جيهو بمرارة
في تلك اللحظة ، شعر سيول كما لو أن رأسه ضُرب بمطرقة.
“أليس كذلك؟”
عند سماع ذلك ، ابتسمت الفتاة وهي تومئ برأسها. “كنت تحدق في وجهي كثيرًا فقط …”
“نعم ” وافق سيول جيهو لأنه كان يعتقد أيضًا أن سترايت فايس كانت تستمتع بهوايتها.
هل سمعت ماريا تتحدث معي عن السير بطريقنا الخاص؟ أم لأنها رفضت وضع الحواجز؟
“كنت أتساءل لماذا انفصل غالبية الناس…. لم أكن أتوقع أن أمارس تقمص الأدوار في سني هذا “.
ضحك سيول جيهو داخلياً وقام بتنشيط التسع عيون. عندما قام بفحص نافذة حالة سنيك آيز بالملاحظة العامة الخاصة باللون الأخضر ” …
“…عذراً؟”
نظرت الفتاة إليه وتمتمت بهدوء ، “لأنها بدت وكأنها مسرحية.”
“لم أفعل ذلك حتى عندما كنت صغيرة.”
شخص لطيف بدون مهارة.
ابتسمت الفتاة بشكل مشرق. فكر سيول جيهو في ما قالته للتو. بدا الأمر وكأنهم يتحدثون عن أشياء مختلفة.
شخص شرير بمهارة.
“تقمص الأدوار؟” أمال سيول جيهو رأسه. “تقصدين مثل عروض الدمى؟”
“كما ترى ، أعتقد أن هناك فرصة كبيرة في أن تكون هذه المجموعة قد تم تجميعها معًا بشكل متعمد.”
“لا ، لن أقول دمى لأن الجميع يتصرفون كما يفعلون عادة …”
أخيرًا ، عندما تذكر القاعدة الذهبية التي رآها في البداية….
“؟”
“كنت أتساءل لماذا انفصل غالبية الناس…. لم أكن أتوقع أن أمارس تقمص الأدوار في سني هذا “.
“مم…. صحيح ، الجميع صادقون مع طبيعتهم…. نظرًا لعدم قيام أي شخص بلعب شخصية معينة أو دور خيالي ، فهذه ليست لعبة عادية “.
‘لنفعلها.’
في لحظة ، سقطت الفتاة في عالم خاص بها. عند النظر إليها ، تساءل سيول جيهو عما إذا كان يجب عليه الاستمرار في التحدث معها أو الابتعاد. لم يكن متأكدًا مما إذا كان الأبله لعدم قدرته على فهمها ، أو ما إذا كانت تتحدث ببساطة بطريقة غامضة.
“الشخص الوحشي؟”
نظرت الفتاة إليه بعينين ضعيفتين. من المحادثة السابقة ، أدركت أن الشاب لم يفهم بعد.
“لا ، لن أقول دمى لأن الجميع يتصرفون كما يفعلون عادة …”
“كما ترى ، أعتقد أن هناك فرصة كبيرة في أن تكون هذه المجموعة قد تم تجميعها معًا بشكل متعمد.”
أي نوع من الأشخاص كان سيول جيهو.
ماذا يعني ذلك؟
خدشت شفتيها بلطف بسبابتها وهي تحاول على ما يبدو التفكير في طريقة جيدة لشرح نظريتها. سرعان ما أشارت إلى نفسها وبدأت ، “على سبيل المثال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار …”
“أعتقد أنه يمكنك القول أن هذا الصراع كان لا بد أن يحدث.”
“أليس كذلك؟”
“لماذا؟” سأل سيول جيهو على الفور.
استدار سيول جيهو نحو الفتاة بعيون متسعة.
فتحت الفتاة فمها قبل أن تكشف عن وجه مضطرب ، “مم – أعرف السبب في رأسي ، لكن من الصعب شرحه بالكلمات. الأمر مثل المتطرفات المختلفة أو مثل النظراء “.
هناك من عانى ، ومن استهزأ ، ومن استمتع بالمشاهدة.
خدشت شفتيها بلطف بسبابتها وهي تحاول على ما يبدو التفكير في طريقة جيدة لشرح نظريتها. سرعان ما أشارت إلى نفسها وبدأت ، “على سبيل المثال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار …”
“أعتقد أنني قرأت عن ذلك عبر الإنترنت…. لحظة ، هل تقولين إنني – ”
حدق بها سيول جيهو بثبات. ابتسمت الفتاة بخجل.
“لماذا؟” سأل سيول جيهو على الفور.
“ماذا؟ أنا حقا لطيفة “.
– هم….
“….”
لكنه اقتنع بشيء واحد. وكان هذا هو دوره داخل هذه المجموعة.
“على أي حال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار ، فهذا الشخص هو الشخص الأناني.”
على أقل تقدير ، كان هذا هو منظور سيول جيهو فيما يتعلق بالمسألة.
الشخص الذي كانت الفتاة تشير إليه لم يكن سوى ماريا يريل.
اعترفت الفتاة بالضحك لكنها دافعت عن قضيتها بمهارة. لاحظ سيول جيهو كم كانت جيدة في قراءة أفكار الناس وشعر ببعض الأسف.
“ماذا تقصدين؟” رأس سيول جيهو ، لكنه أصبح عاجزًا عن الكلام على الفور. أدرك أن عبارة ‘الشخص الأناني’ كانت تصف ماريا تمامًا.
على ماذا كانت تضحك؟ ضاقت عينا سيول جيهو وهو يحدق في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه الفتاة. هناك ، رأى صوفي تشاليت التي كانت تتلقى العلاج وهي تصدر أهات مكتومة ، و لارا وولف التي سقطت في يأس ، و سترايت فايس التي كانت ذراعيها مطوية ، و سنيك آيز التي كانت تقهقه.
‘كيف عرفَت؟’
‘لنرى.’
هل سمعت ماريا تتحدث معي عن السير بطريقنا الخاص؟ أم لأنها رفضت وضع الحواجز؟
“ذلك الشخص وأنا نظراء.”
“لذا كما ترى….”
“أيضًا -” بعد ذلك ، توجه إصبع الفتاة إلى لارا وولف. “إذا كانت من نوع الأشخاص الذي يقدّر التعاون والمساعدة المتبادلة….” ثم أشارت إلى سترايت فايس. “… إذن فهي المنشقة المتمركزة حول ذاتها.”
في حين أن جميع أنواع النظريات عبرت عقل سيول جيهو ، قامت الفتاة بشد يديها في قبضتيها وصدمتهما ببعضهما البعض.
لاحظ سيول جيهو ابتسامة الفتاة الجوفاء. نظر إليها عن قرب ، لاحظ كيف كان خديها أبيضين وشاحبين. كان خصرها أيضًا نحيفًا وحساسًا للغاية كما لو كانت ستنقسم إلى نصفين إذا أمسكها بقوة قليلة. من الواضح أنها مصابة بمرض من نوع ما.
“ذلك الشخص وأنا نظراء.”
“فكر في الأمر.”
حدق سيول جيهو في الفتاة بنظرة معقدة. لقد فهم أخيرًا ما كانت تقوله الفتاة ، لكن قبول الأمر كان أمرًا مختلفًا.
كان لديه طريقان للاختيار من بينها. كانت الإجابة موجودة بالفعل. كانت التسع عيون تخبره بأي واحد يجب أن يمضي.
“أيضًا -” بعد ذلك ، توجه إصبع الفتاة إلى لارا وولف. “إذا كانت من نوع الأشخاص الذي يقدّر التعاون والمساعدة المتبادلة….” ثم أشارت إلى سترايت فايس. “… إذن فهي المنشقة المتمركزة حول ذاتها.”
كان سيول جيهو قد ألقى الكلمة عشوائياً دون تفكير لكن يبدو أن الفتاة أخذت الأمر على محمل الجد.
بدا سيول جيهو غير مقتنع. كان ما تقوله الفتاة منطقيًا ، لكنه كان يعاني باستمرار من فكرة أنه لا توجد طريقة لتأكيد ذلك.
“كنت أتساءل لماذا انفصل غالبية الناس…. لم أكن أتوقع أن أمارس تقمص الأدوار في سني هذا “.
ثم توجه إصبع الفتاة إلى صوفي تشاليت. “إذا كانت هي الشخص اللطيف ….” ثم أشارت إلى سنيك آيز. “… إذن فهي الشخص الوحشي.”
لكنه اقتنع بشيء واحد. وكان هذا هو دوره داخل هذه المجموعة.
“الشخص الوحشي؟”
خدشت شفتيها بلطف بسبابتها وهي تحاول على ما يبدو التفكير في طريقة جيدة لشرح نظريتها. سرعان ما أشارت إلى نفسها وبدأت ، “على سبيل المثال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار …”
“نعم.” أومأت الفتاة برأسها قبل أن تقول: “رائحتها فاسدة”.
“إنها مناسبة جدًا لكي تكون مصادفة.”
ضغطت على أنفها وقالت شيئًا أكثر غموضًا ، “سوف تموت مبكرًا بسبب ذلك …” كلما تحدثت الفتاة أكثر ، أصبحت غامضة أكثر.
“مم…. صحيح ، الجميع صادقون مع طبيعتهم…. نظرًا لعدم قيام أي شخص بلعب شخصية معينة أو دور خيالي ، فهذه ليست لعبة عادية “.
‘لنرى.’
رئيس الآلهة يفترض أن يُترجم بالإله الرئيس ، ولكنني اخترت رئيس الآلهة لأنها ترجمة صحيحة أيضا ولأنها مناسبة أكثر.
*
*
ضحك سيول جيهو داخلياً وقام بتنشيط التسع عيون. عندما قام بفحص نافذة حالة سنيك آيز بالملاحظة العامة
الخاصة باللون الأخضر ” …
فجأة ، تم تذكير سيول جيهو بالرجل في منتصف العمر الذي كافح الذنب بعد أن تخلى عن زوجته وابنته ليهرب. تم تذكيره أيضًا بـكانغ سيوك ، الذي وقف أمامه وضحك بلا حسيب ولا رقيب.
“!”
“مع وجود أربعة أزواج من الأشخاص غير متوافقين تمامًا مثل الماء والزيت ، كيف يمكن ألا ينشب صراع؟”
لهث فجأة.
*
ارتجفت عيناه حيث أكدت صفة “وحشي (تتعمد القسوة وبلا قلب)”.
ارتجف ‘الوجود’ الجالس على العرش الفاسد. مع دعم رأسها بيد واحدة ، ارتفع حاجباها ببطء. نظر الوجود حول المنطقة بعيون نصف مغلقة.
لم يكن هذا كل شيء. لم تكن لارا وولف و سترايت فايس و صوفي تشاليت بعيدين جدًا عما قالته الفتاة. أما بالنسبة لماريا ، فمن الواضح أنها كانت كذلك فوراً.
استدار سيول جيهو نحو الفتاة بعيون متسعة.
‘مس..مستحيل….’
“أيضًا -” بعد ذلك ، توجه إصبع الفتاة إلى لارا وولف. “إذا كانت من نوع الأشخاص الذي يقدّر التعاون والمساعدة المتبادلة….” ثم أشارت إلى سترايت فايس. “… إذن فهي المنشقة المتمركزة حول ذاتها.”
“فكر في الأمر.”
لاحظ سيول جيهو ابتسامة الفتاة الجوفاء. نظر إليها عن قرب ، لاحظ كيف كان خديها أبيضين وشاحبين. كان خصرها أيضًا نحيفًا وحساسًا للغاية كما لو كانت ستنقسم إلى نصفين إذا أمسكها بقوة قليلة. من الواضح أنها مصابة بمرض من نوع ما.
استدار سيول جيهو نحو الفتاة بعيون متسعة.
ضغطت على أنفها وقالت شيئًا أكثر غموضًا ، “سوف تموت مبكرًا بسبب ذلك …” كلما تحدثت الفتاة أكثر ، أصبحت غامضة أكثر.
“مع وجود أربعة أزواج من الأشخاص غير متوافقين تمامًا مثل الماء والزيت ، كيف يمكن ألا ينشب صراع؟”
شخص متعاون بدون مهارة.
وافق سيول جيهو دون وعي ، “ليس عشوائيا …. إذن فهذا ما قصدتيه عندما قلت إن هذه المجموعة قد تم تجميعها عن قصد “.
هناك من عانى ، ومن استهزأ ، ومن استمتع بالمشاهدة.
“إنها مناسبة جدًا لكي تكون مصادفة.”
… شعرتُ بوخز. الكائنة التي التهمت رئيس الآلهة قد اكتشفت ذلك. لم تكن هناك إمكانية في أن تكون المسألة بسيطة.
“إذن….” توقف سيول جيهو لفترة وجيزة قبل المتابعة ، “… ما هو الدافع؟”
ابتسمت الفتاة بشكل مشرق. فكر سيول جيهو في ما قالته للتو. بدا الأمر وكأنهم يتحدثون عن أشياء مختلفة.
كانت الفتاة تتحدث بدون توقف لفترة طويلة ، لكن هذا السؤال جعلها تغلق فمها. من الواضح أنه لم يكن الأمر كما لو كانت الفتاة كُلية العلم.
“لا بأس. أنا لا أقصد التدخل في شؤونك “.
“لا أعرف” ، اعترفت بهدوء. “لكن لسبب ما … ما قلتَه عن عروض الدمى يثقل كاهلي.”
أغلق سيول جيهو عينيه لتهدئة قلبه النابض. فجأة ، مرت كلمات رئيس القرية أمامه.
كان سيول جيهو قد ألقى الكلمة عشوائياً دون تفكير لكن يبدو أن الفتاة أخذت الأمر على محمل الجد.
أو.
“لنكون متأكدين فنحن بحاجة إلى الجزء الأخير من اللغز …” ضببت نهاية حديثها ونظرت إلى الشاب.
“لا أعرف” ، اعترفت بهدوء. “لكن لسبب ما … ما قلتَه عن عروض الدمى يثقل كاهلي.”
أشار سيول جيهو إلى نفسه في حالة ذهول.
*
“أنا؟”
ومع ذلك ، حتى عندما فحصت الكائنة النجوم ، لم تستطع العثور على أي شيء في غير محله. حسنًا ، بدا أن بعض النجوم قد تجمعت بالقرب من بعضها البعض….
على الفور ، ذهب “آه!” لقد تذكر الرجل الذي مات بمجرد وصوله. إذا كانت نظرية الفتاة صحيحة ، يجب أن يكون هذا الرجل هو نظيره.
‘كيف عرفَت؟’
“أوبا ، هل سمعت بهذا القول؟” غيرت الفتاة طريقة مخاطبتها له خلسة ، لكن سيول جيهو لم يهتم بهذا القدر. قبل أن يلاحظ ، كان قد انغمس تمامًا في التحدث إلى الفتاة.
Dantalian2
“إذا جمعت خمسة أشخاص معًا ، فإن شخصًا واحدًا دائمًا ما سيكون قمامة؟”
“لم أفعل ذلك حتى عندما كنت صغيرة.”
“أعتقد أنني قرأت عن ذلك عبر الإنترنت…. لحظة ، هل تقولين إنني – ”
خدشت شفتيها بلطف بسبابتها وهي تحاول على ما يبدو التفكير في طريقة جيدة لشرح نظريتها. سرعان ما أشارت إلى نفسها وبدأت ، “على سبيل المثال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار …”
“بالطبع لا.” أنكرت الفتاة ذلك دون تردد. “آمل أن يكون أوبا كنزًا.”
“؟”
“هل هذا هو نظير القمامة؟”
-؟
“نعم. لأنه بعد ذلك سيتطور وضعٌ مثير للاهتمام “.
مع ذلك ، توصل أخيرًا إلى قرار. الآن لم يكن الوقت المناسب للقلق بشأن ما إذا كان بإمكانه فعل ذلك. عليه أن يفعل ذلك.
أمال سيول جيهو رأسه بفضول.
‘إنها مختلفة عن ما تبدو عليه ، هاه….’
“الأزواج الثلاثة التي نعرف عنها تنحرف بنفس الطريقة من حيث الفائدة في المعركة ومواءمة الشخصية.”
“….”
كانت محقة. من حيث القدرة ، كان سترايت فايس و سنيك آيز و ماريا من النخبة ، لكن الثلاثة الآخرين كانوا على عكس ذلك. كما صادف أن الثلاثة الأوائل لديهم سمات شخصية سيئة ، في حين أن الثلاثة الآخرين كانت لديهم سمات شخصية جيدة.
مع ذلك ، توصل أخيرًا إلى قرار. الآن لم يكن الوقت المناسب للقلق بشأن ما إذا كان بإمكانه فعل ذلك. عليه أن يفعل ذلك.
“سيكون الأمر فظيعًا لو كان أوبا على الجانب الآخر … ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك ، فستكون المثال المقابل الوحيد في هذه المجموعة.”
ارتجفت عيناه حيث أكدت صفة “وحشي (تتعمد القسوة وبلا قلب)”.
“….”
-أنا….
“قد نتمكن من معرفة المزيد عن الوجود الذي أنشأ هذا الإعداد.” قامت الفتاة بربط يديها معًا وتابعت ، “لهذا السبب أنا فضولية للغاية.”
نفس الوقت.
أي نوع من الأشخاص كان سيول جيهو.
فتحت الفتاة فمها قبل أن تكشف عن وجه مضطرب ، “مم – أعرف السبب في رأسي ، لكن من الصعب شرحه بالكلمات. الأمر مثل المتطرفات المختلفة أو مثل النظراء “.
“سواء كنت شخصًا سيؤجج العلاقة الجريحة بالفعل ، يفاقم الانقسام من خلال ممارسة السياسة ، ويسعى إلى استخدام الصراع لصالحك.”
“إذن فهم يريدون مني أن أحسم أمري.”
أو.
نظرت الفتاة إليه وتمتمت بهدوء ، “لأنها بدت وكأنها مسرحية.”
“سواء كنت شخصًا سيعمل على إصلاح العلاقة المقطوعة ، وترميم الانقسام بالكلمات ، وجمع الجميع معًا مثل الشخص الذي يقود.”
على ماذا كانت تضحك؟ ضاقت عينا سيول جيهو وهو يحدق في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه الفتاة. هناك ، رأى صوفي تشاليت التي كانت تتلقى العلاج وهي تصدر أهات مكتومة ، و لارا وولف التي سقطت في يأس ، و سترايت فايس التي كانت ذراعيها مطوية ، و سنيك آيز التي كانت تقهقه.
في تلك اللحظة ، شعر سيول كما لو أن رأسه ضُرب بمطرقة.
المُنفِّذ. الشخص الذي يقود
“نافذة حالتك…. هل يمكنك أن تريني إياها من فضلك؟”
… شعرتُ بوخز. الكائنة التي التهمت رئيس الآلهة قد اكتشفت ذلك. لم تكن هناك إمكانية في أن تكون المسألة بسيطة.
طلبت الفتاة ، لكن سيول جيهو لم يعد يستمع إليها. العبارة التي نسيها لفترة طويلة لكنها كانت محفورة في أعماق وعيه….
“هل تريد مني أن أقترب؟”
المُنفِّذ. الشخص الذي يقود
‘هل يمكن ان افعلها؟’
‘آه….’
“هل تريد مني أن أقترب؟”
فجأة ، تسلل إليه إحساس غريب من الديجا فو. كان نفس الشعور الذي شعر به عندما كان يطفو في بحيرة جبل هيدوج ستون الصخري ، نوع من الشعور المزعج الشبيه بعلق كلمة على طرف اللسان.
نظرت الفتاة إليه بعينين ضعيفتين. من المحادثة السابقة ، أدركت أن الشاب لم يفهم بعد.
من قبل ، فقد الاتصال بالإحساس بطريقة غبية. رفض أن يرتكب نفس الخطأ ، بحث سيول جيهو يائسًا في ذاكرته.
“لذا كما ترى….”
الكلمات التي ذكرتها الفتاة: تقمص الأدوار ، النظراء ، التعمد ، الشخص الذي يقود….
رئيس الآلهة يفترض أن يُترجم بالإله الرئيس ، ولكنني اخترت رئيس الآلهة لأنها ترجمة صحيحة أيضا ولأنها مناسبة أكثر.
أخيرًا ، عندما تذكر القاعدة الذهبية التي رآها في البداية….
هناك من عانى ، ومن استهزأ ، ومن استمتع بالمشاهدة.
“آه!” الكلمات الخمس ارتبطت ببعضها البعض ، وبدا شعاع من الضوء يسطع عبر السحب المظلمة في رأسه. كان يتقدم دون خطة واضحة ، لكنه شعر الآن أنه وجد المسار الذي يشبه الخيط إلى الحل.
وافق سيول جيهو دون وعي ، “ليس عشوائيا …. إذن فهذا ما قصدتيه عندما قلت إن هذه المجموعة قد تم تجميعها عن قصد “.
بالطبع ، لم يكن متأكداً من أنها كانت الإجابة الصحيحة. بعد كل شيء ، كان مجرد احتمال.
“….”
لكنه اقتنع بشيء واحد. وكان هذا هو دوره داخل هذه المجموعة.
“الأزواج الثلاثة التي نعرف عنها تنحرف بنفس الطريقة من حيث الفائدة في المعركة ومواءمة الشخصية.”
شخص المؤاثر بدون مهارة.
“….”
شخص دارسٌ ذو مهارة.
و … شخص ذو مهارة لم يقرر بعد.
شخص متعاون بدون مهارة.
“فكر في الأمر.”
شخص متمركز حول ذاته ذو مهارة.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
شخص لطيف بدون مهارة.
“على أي حال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار ، فهذا الشخص هو الشخص الأناني.”
شخص شرير بمهارة.
“ذلك الشخص وأنا نظراء.”
و … شخص ذو مهارة لم يقرر بعد.
“هل هذا هو نظير القمامة؟”
“إذن فهم يريدون مني أن أحسم أمري.”
ثم توجه إصبع الفتاة إلى صوفي تشاليت. “إذا كانت هي الشخص اللطيف ….” ثم أشارت إلى سنيك آيز. “… إذن فهي الشخص الوحشي.”
كان لديه طريقان للاختيار من بينها. كانت الإجابة موجودة بالفعل. كانت التسع عيون تخبره بأي واحد يجب أن يمضي.
“نعم. لأنه بعد ذلك سيتطور وضعٌ مثير للاهتمام “.
عندما اعتقد هذا –
“إنها مناسبة جدًا لكي تكون مصادفة.”
‘هل يمكن ان افعلها؟’
شخص شرير بمهارة.
لقد أدرك أخيرًا خطورة الموقف. في الوقت نفسه ، أدرك مدى صعوبة دوره.
شخص دارسٌ ذو مهارة.
إذا وضعنا جانبًا حقيقة أنهم كانوا غرباء تمامًا ، فإن قيادة سترايت فايس وسنيك آيز ، وهما شخصان متقلبان لا يمكن التنبؤ بهما بدا صعبًا للغاية.
أغلق سيول جيهو عينيه لتهدئة قلبه النابض. فجأة ، مرت كلمات رئيس القرية أمامه.
أغلق سيول جيهو عينيه لتهدئة قلبه النابض. فجأة ، مرت كلمات رئيس القرية أمامه.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هناك شخص آخر. عندما دخل سيول جيهو وماريا الغرفة لأول مرة ، كان هناك شخصان بالداخل. الأولى كانت لارا وولف وفتاة الشعر القصير ، والأخرى كانت هذه الفتاة ذات ربطة الشعر البيضاء. لأنها لم تقل كلمة واحدة طوال هذا الوقت ، فقد نسي وجودها.
[نحن نعيش في زمن.]
من قبل ، فقد الاتصال بالإحساس بطريقة غبية. رفض أن يرتكب نفس الخطأ ، بحث سيول جيهو يائسًا في ذاكرته.
[ليس فيه صواب أو خطأ في مسائل البقاء.]
لم يكن هذا كل شيء. لم تكن لارا وولف و سترايت فايس و صوفي تشاليت بعيدين جدًا عما قالته الفتاة. أما بالنسبة لماريا ، فمن الواضح أنها كانت كذلك فوراً.
[سواء كنت رجلاً صالحًا أو شريرًا ، عليك أن تجتمع تحت راية واحدة وتجمعوا مواردكم من أجل البقاء. هذا هو الحال ، حتى الآن.]
شخص متمركز حول ذاته ذو مهارة.
مع ذلك ، توصل أخيرًا إلى قرار. الآن لم يكن الوقت المناسب للقلق بشأن ما إذا كان بإمكانه فعل ذلك. عليه أن يفعل ذلك.
كان سيول جيهو قد ألقى الكلمة عشوائياً دون تفكير لكن يبدو أن الفتاة أخذت الأمر على محمل الجد.
سرعان ما ومضتت عيناه.
أخيرًا ، عندما تذكر القاعدة الذهبية التي رآها في البداية….
‘لنفعلها.’
حتى لو ضحكت الفتاة ، لم يكن لدى سيول جيهو أي حق في معاقبتها. يمكنه أن يفكر بها كشخص سيء في رأسه ، لكن في اللحظة التي قالها بصوت عالٍ ، سينتهي به الأمر في أن يكون شخصًا فضوليًا.
عندما نظر سيول جيهو إلى الأشخاص الستة في المجموعة ، كانت عيناه تلمعان مثل النجوم في سماء الليل.
خدشت شفتيها بلطف بسبابتها وهي تحاول على ما يبدو التفكير في طريقة جيدة لشرح نظريتها. سرعان ما أشارت إلى نفسها وبدأت ، “على سبيل المثال ، إذا كنت أنا شخص الإيثار …”
*
“…عذراً؟”
نفس الوقت.
في تلك اللحظة ، شعر سيول كما لو أن رأسه ضُرب بمطرقة.
-؟
“إذا جمعت خمسة أشخاص معًا ، فإن شخصًا واحدًا دائمًا ما سيكون قمامة؟”
ارتجف ‘الوجود’ الجالس على العرش الفاسد. مع دعم رأسها بيد واحدة ، ارتفع حاجباها ببطء. نظر الوجود حول المنطقة بعيون نصف مغلقة.
كانت رؤية الإله جسديًا وعقليًا على مستوى أبعاد مختلف عن رؤية الإنسان.
ما انتشر أمامها كان مساحة شاسعة. حول الفردوس الكوكب الذي تسكنه كان عدد لا يحصى من النجوم تشكل مجرة.
لم يتردد سيول جيهو. لم يبد أن محاولة التحدث معها فكرة سيئة ، لذلك تقدم على الفور. لأنه تم استبعاد الفتاة من بقية المجموعة ، كان عليه أن يمشي مسافة جيدة. ومع ذلك ، كانا في نفس الغرفة.
كانت رؤية الإله جسديًا وعقليًا على مستوى أبعاد مختلف عن رؤية الإنسان.
“إذن….” توقف سيول جيهو لفترة وجيزة قبل المتابعة ، “… ما هو الدافع؟”
باستخدام عينيها الإلهية ، درست الكائنة المعلومات من حركات وتغيرات الأبراج.
بالطبع ، لم يكن متأكداً من أنها كانت الإجابة الصحيحة. بعد كل شيء ، كان مجرد احتمال.
-أنا….
لهث فجأة.
… شعرتُ بوخز. الكائنة التي التهمت رئيس الآلهة قد اكتشفت ذلك. لم تكن هناك إمكانية في أن تكون المسألة بسيطة.
“….”
ومع ذلك ، حتى عندما فحصت الكائنة النجوم ، لم تستطع العثور على أي شيء في غير محله. حسنًا ، بدا أن بعض النجوم قد تجمعت بالقرب من بعضها البعض….
[ليس فيه صواب أو خطأ في مسائل البقاء.]
لكن النجم في وسطها لم يكن يلمع.
سرعان ما تجعدت عينا الفتاة على شكل هلال ، وغطت فمها بيدها.
لن يشكل التجمع حول نجم ميت تهديدًا لها.
“فكر في الأمر.”
– هم….
طلبت الفتاة ، لكن سيول جيهو لم يعد يستمع إليها. العبارة التي نسيها لفترة طويلة لكنها كانت محفورة في أعماق وعيه….
هل كان شعوراً خاطئاً؟ أطلقت همهمة خافتة قبل أن تغلق عينيها مرة أخرى.
من قبل ، فقد الاتصال بالإحساس بطريقة غبية. رفض أن يرتكب نفس الخطأ ، بحث سيول جيهو يائسًا في ذاكرته.
وهكذا ، فإن الوجود الجالس على العرش الفاسد ، ملكة الطفيليات ، سقطت في سبات عميق.
“!”
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
“لا ، لن أقول دمى لأن الجميع يتصرفون كما يفعلون عادة …”
Dantalian2
لكنه اقتنع بشيء واحد. وكان هذا هو دوره داخل هذه المجموعة.
بعض التوضيحات:
“إذا كان الأمر على ما يرام معك …” سأل سيول جيهو بصراحة ، “هل يمكنك أن تخبريني لماذا كنت تضحكين؟” لم يحكم عليها. كان فضولياً أكثر فقط.
رئيس الآلهة يفترض أن يُترجم بالإله الرئيس ، ولكنني اخترت رئيس الآلهة لأنها ترجمة صحيحة أيضا ولأنها مناسبة أكثر.
“إذا كان الأمر على ما يرام معك …” سأل سيول جيهو بصراحة ، “هل يمكنك أن تخبريني لماذا كنت تضحكين؟” لم يحكم عليها. كان فضولياً أكثر فقط.
يبدو أنكم لاحظتم أنني أكتب أحيانا كلمة فرنسية “ديجا فو / deja vu”. الأمر أن لا مرادف عربي لها (على حد علمي) لذلك سأكتفي بشرح معناها لكم فقط ؛ إنها تعني ذلك الشعور الذي يراودك عندما ترى أو تسمع أو تواجه شيئاً تتذكر بشكل غامض أنك قد رأيته أو سمعته أو قابلته في الماضي.
لاحظ سيول جيهو ابتسامة الفتاة الجوفاء. نظر إليها عن قرب ، لاحظ كيف كان خديها أبيضين وشاحبين. كان خصرها أيضًا نحيفًا وحساسًا للغاية كما لو كانت ستنقسم إلى نصفين إذا أمسكها بقوة قليلة. من الواضح أنها مصابة بمرض من نوع ما.
في حين أن جميع أنواع النظريات عبرت عقل سيول جيهو ، قامت الفتاة بشد يديها في قبضتيها وصدمتهما ببعضهما البعض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
