مع بيضتان ذهبيتان (3)
الفصل – 152: مع بيضتان ذهبيتان (3)
“ها!”
———————————————
“ات – اتركيني!”
نقر السائق على أكتاف جانغ تو.
*
“فكر في الجانب المشرق. وجود المزيد من الناس يعني أن السفر سيكون أكثر أمانًا. بوجود ستة أشخاص ، يجب أن يكون أكثر من آمن “.
“كان يجب أن تتصل بي في وقت أسبق. يجب أن يكونوا في طريق عودتهم “.
“تسك ، أعتقد أنك محق.”
*
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
لم يكن مخطئا. بعد وفاة ديلان ، عندما أعلن سيول جيهو رسميًا أنه أصبح القائد الجديد لكارب ديم ، حصل على السلطة الكاملة على المبنى.
“أراك لاحقا. حسنا دعونا نذهب!”
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
بعد أن اشتعلت حدة التوتر على ما يبدو ، دفع جانغ تو الشاب إلى الخلف. عند دفعه إلى العربة والتسلق إلى الداخل ، توقفت أنفاس سيول جيهو.
الفصل – 152: مع بيضتان ذهبيتان (3)
من بين الركاب الثلاثة الذين كانوا بالفعل بالداخل ، كان هناك شخص واحد يعرفه.
“حسنا ، لابأس.”
كانت فاي سورا جالسة أمام رجل وامرأة من الواضح أنهما غير مرتاحين.
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
كانت تفرك ذقنها بظهر يدها قبل أن تنظر فجأة إلى الجانب وتوسع عينيها في مفاجأة مزيفة.
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
“أخيرا! أنت … كوهوم. لم تغادر بعد؟ ”
سيو يوهوي ، سيدة التنظيف ، تترك شيئًا ما أرضاً؟
“….”
“انت فظة جدا….”
“ما الذي أخرك؟”
“حسنا ، لابأس.”
“أوه ، عرب-ااااه !؟”
بووم!
في تلك اللحظة ، صعد يي سونغجين المتحمس وصرخ بصدمة.
صرخت الفتاة التي استنشقت الهواء بصدمة عندما نظرت في أرجاء الغرفة.
كان الأمر نفسه بالنسبة ليي سول آه. اهتزت عينيها في اللحظة التي رأت فيها فاي سورا.
لم يقل يي سونغجين أي شيء ، لكنه كان يرتجف بشكل ملحوظ.
“ماذا تفعلان؟ اجلسا.”
“هاي! افتح الباب!”
عندما أشارت فاي سورا الغاضبة إلى المقعد بذقنها ، انكمش الأشقاء مثل الفئران أمام ثعبان قبل أن يجلسوا أخيرًا.
“أم ، أين الساحة؟ لقد مر وقت منذ أن جئت إلى هنا ، لذلك أنا ضائعة نوعا ما “.
“خذ مقعدًا أيضًا يا عزيزي. كم هذا رائع! كما ترى ، كانت هذه العربة تنتظر قدوم المزيد من الركاب “.
“جدي ، هل يمكنك أن تقدم لي غرفة هنا؟ سأدفع ثمن طعامي ، حسنًا؟”
‘ركاب؟’
“همم ….”
جعد سيول جيهو حواجبه.
كان هذا المكان بمثابة مستودع سري تحت الأرض مليء بجميع أنواع الأدوية والوحوش الثمينة.
هل كانت هناك حاجة لانتظار المزيد من الأشخاص مع فاي سورا على متن العربة؟ مع مصنفة عالية مثلها ، يجب أن تتوسل معظم الوحوش لعدم جذب عينيها.
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
‘حسنًا ، أعتقد أن نقلها وحدها لن يكون نافعاً. ربما أراد السائق انتظار شخصين أو ثلاثة على الأقل …؟’
“ات – اتركيني!”
حاول سيول جيهو تبرير اختيار السائق ، لكن هذا لا يبدو صحيحا برؤية أنه كان هناك راكبان آخران على متن العربة. في تلك اللحظة…
“لا ، ولكن … لديك غرف إضافية هنا. أنت الوحيد الذي يمكنني الوثوق به الآن ، جدي ، هل يمكنك إعطائي غرفة ، من فضلك ~؟ ”
“ها!”
تعهد سيول جيهو لنفسه وهو ينظر إلى الأشقاء الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله.
سُمع جانغ تو يلهث بصعوبة.
“بليدة؟ عاهرة؟”
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
“ماذا تفعلان؟ اجلسا.”
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
“من هذا؟”
وسرعان ما انطلقت العربة.
“ه-همم؟”
عندما استمر سيول جيهو في التحديق ، ربما بعد أن شعرت بنظرته ، رفعت فاي سورا عينيها اللتين كانتا تركزان في السابق على أظافر أصابعها.
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
“ماذا؟ ألا يسمح لي بركوب عربة؟ ”
“… حسنًا ، أولاً -”
لم يقل سيول جيهو أي شيء.
على الرف الأيسر توجد أعشاب طبية وزهور ونباتات أخرى مصنفة حسب نوعها. على الرف الأمامي كانت هناك صناديق خشبية تنبعث منها هالات مقدسة وزجاجات طبية مملوءة بسوائل مختلفة الألوان. أخيرًا ، على الجانب الأيمن ، كانت جميع أنواع الوحوش تتجول في قفص.
“أتفهم أن هؤلاء الأطفال غير مرتاحين ، ولكن بعد ذلك كان يجب عليك الانطلاق على الفور. لقد جئت متأخرا عمدا لتجنبهم. على أي حال ، إنها محض صدفة “.
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
واصلت الحديث ، لكن سيول جيهو حافظ على صمته.
“آسفة.”
“كملاحظة ، أنا من ركب العربة أولاً. أريد أن أتجنب أي سوء تفاهم “.
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
لكن لماذا كانت تؤكد أن كل هذا كان مصادفة؟
“آسفة.”
بالنسبة لهم أن يكون لديهم نفس الوجهة يمكن أن يكون مصادفة ، لكن سيول جيهو شعر أن هناك شيئًا ما خاطئاً.
“أوه ، عرب-ااااه !؟”
“هل أنت ذاهبة إلى حارمارك؟”
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
لأنها كانت صامتة طوال رحلة العربة هنا ، لم يكن سيول جيهو يوليها الكثير من الاهتمام.
“من هؤلاء المعارف …؟”
“نعم ، نعم!”
“ما هو الهدف من إخباري لك؟”
“توقفي عن الهراء. لم تبقى سوى واحدة “.
سعال سعال. سعلت فاي سورا بخفة وسحبت نهاية حديثها.
“لماذا تسألينني ذلك؟”
تمامًا كما قالت ، كانت فاي سورا حرة في الذهاب إلى أي مكان تريده. لم يكن لدى سيول جيهو السلطة أو المؤهلات لإيقافها. لم يكن لديه سبب للاهتمام أيضًا.
“لا أستطيع أن أقول إنك مخطئة. عندما أرا شقاوته ، أتساءل عما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الحقيقي “.
“فهمت.”
“ما الذي أخرك؟”
ومع ذلك ، أومأ سيول جيهو برأسه ، وتعهد لنفسه بأنه لن يجلس ساكنًا إذا قامت بتخويف الأشقاء يي.
[بالنظر إلى مستواي وخبرتي ، هل تعتقد أنه سيكون من الصعب علي العثور على منزل جديد؟]
ربعت فاي سورا ذراعيها واستدارت بعيدًا بلا مبالاة.
سرعان ما اكتأبت الفتاة.
بينما كان الأشقاء يي يسرقون بهدوء النظرات في فاي سورا ، فرقع سيول جيهو شفتيه.
فقط ما الذي كانوا ينقلونه لدرجة أنهم لم ينتهوا بعد؟
‘أشعر أنني نسيت شيئًا مهمًا …’
ربعت فاي سورا ذراعيها واستدارت بعيدًا بلا مبالاة.
*
“لا أستطيع أن أقول إنك مخطئة. عندما أرا شقاوته ، أتساءل عما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الحقيقي “.
وصلت المجموعة إلى حارمارك.
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
نظر الأشقاء يي حولهم بنشاط بينما كانوا يتعجبون من المدينة الجديدة ويطلقون صيحات قصيرة من الرهبة.
“ما هو الهدف من إخباري لك؟”
“هل أنتما متأكدان من أنكما ستكونان بخير؟ المباني في حارمارك ليست جميلة مثل تلك الموجودة في شهرزاد “.
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
عندما سأل سيول جيهو فقط للتأكد …
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“بالطبع!”
‘هاه؟’
أجابت يي سول آه بمرح.
قام جانغ مالدونغ بليّ جسده قليلاً وسأل وهو يلهث بعنف.
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
عند رؤية يي سيول آه المزقزقة بسعادة ، لم يكن سيول جيهو متأكدًا مما إذا كان سيحزن أو يرتاح.
أشار جانغ مالدونغ إلى سيول جيهو.
ابتسمت يي سيول آه بشكل مشرق ونظرت إلى أخيها الأصغر القلق.
“ثمي…ن جدا”
“صحيح؟ سونغجين؟ ”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
بالنظر خلسة إلى الوراء ، نادا يي سونغ جين بهدوء سيول جيهو.
تاداداداك!
“لماذا هي تتبعنا؟”
لم يقل سيول جيهو أي شيء.
“تتبعنا؟ من هي؟”
“أوني؟ هل انت بخير؟”
استدار سيول جيهو. كانت فاي سورا ، التي توقفت ، تحجب أشعة الشمس بيدها وتنظر في جميع أنحاء المنطقة.
“نعم. أرنب.”
‘هاه؟’
“لا.”
لأنها كانت صامتة طوال رحلة العربة هنا ، لم يكن سيول جيهو يوليها الكثير من الاهتمام.
كانت هذه الغرفة الواقعة تحت الأرض مليئة بالدخان الأبيض الثلجي الدائم ورائحة الأعشاب.
“أم ، أين الساحة؟ لقد مر وقت منذ أن جئت إلى هنا ، لذلك أنا ضائعة نوعا ما “.
“من هؤلاء المعارف …؟”
“ستجدينها هناك إذا سلكت الشارع الرئيسي.”
لم يقل يي سونغجين أي شيء ، لكنه كان يرتجف بشكل ملحوظ.
“آه.”
أمال سيول جيهو رأسه.
حدقت فاي سورا في الاتجاه الذي كان يشير إليه سيول جيهو وأومأت برأسها.
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
“يبدو أنها ضاعت.”
لكن لماذا كانت تؤكد أن كل هذا كان مصادفة؟
شرح سيول جيهو بهدوء ، لكن يي سونغجين بدا متشككا فيها.
“نعم. لكن … هيونغ. ”
سرعان ما بدأ الثلاثة في المشي مرة أخرى. ومع ذلك ، توقفوا بعد أقل من بضع دقائق.
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
“أوني؟ هل انت بخير؟”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
“إذن لا يهم إذا مات ، أليس كذلك؟ آه ، ما أعنيه هو الشعور بالفراغ الذي سيشعر به في الأرض لن يكون بهذا الحجم … ”
“عزيزي ، هل تعرف مطعمًا جيدًا؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم أتناول أي فطور “.
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
أمال سيول جيهو رأسه.
“أراك لاحقا. حسنا دعونا نذهب!”
“إذا واصلت المشي وانعطفت يمينًا عندما تصلين إلى مفترق الطرق ، ستجدين ‘كل واشرب واستمتع’. ذلك المطعم جيد “.
“ستجدينها هناك إذا سلكت الشارع الرئيسي.”
“آه شكرا.”
“… لم أطلبهم حتى.”
أومأت فاي سورا برأسها مرة أخرى ، وتجاوزت بتردد سيول جيهو والأشقاء إلى الشارع الرئيسي.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
فقط بعد رؤية فاي سورا تبتعد ، بدأ سيول جيهو أخيرًا في التحرك مرة أخرى.
“هل أنتما متأكدان من أنكما ستكونان بخير؟ المباني في حارمارك ليست جميلة مثل تلك الموجودة في شهرزاد “.
في المبنى على الجانب الآخر ، كان العديد من الكهنة يتعرقون بغزارة وهم يتنقلون ذهابًا وإيابًا.
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
‘اليوم ايضا؟’
ابتسمت سيو يوهوي بخجل.
فقط ما الذي كانوا ينقلونه لدرجة أنهم لم ينتهوا بعد؟
“عزيزي ، هل تعرف مطعمًا جيدًا؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم أتناول أي فطور “.
“هيك … هيك … هذا آخر واحد ….”
“أبدا.”
بعد التحديق في كاهنة قصيرة كانت تحمل حزمة في كل يد وتشتكي ، هز سيول جيهو كتفيه وتوجه إلى مبنى كارب ديم.
“من هؤلاء المعارف …؟”
قبل صعود الدرج ، استدار تحسبًا فقط لرؤية أن فاي سورا لم تكن في أي مكان.
ربما سئمت من أغنية ‘لا’ اللانهائية لـسيو يوهوي ، تمددت الفتاة على ظهرها.
“هيا بنا نصعد.”
“ماذا؟ ألا يسمح لي بركوب عربة؟ ”
صعد سيول جيهو إلى الطابق الثالث أولاً وابتسم عندما رأى الأشقاء يي يترددون في الأسفل.
بووم ، بووم!
“لا تخافو. كلهم أناس طيبون “.
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
ولعل هذه الكلمات شجعت الأشقاء على صعود الدرج بتردد.
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
هوو ها ، هوو ها. بالاستماع إلى أنفاس يي سول-آه العميقة ، فتح سيول جيهو باب المكتب.
“أبدا؟”
بما أنه أبلغ جانغ مالدونغ لحظة وصوله إلى حارمارك ، كان جانغ مالدونغ جالسًا على الأريكة منتظرًا.
حاول سيول جيهو تبرير اختيار السائق ، لكن هذا لا يبدو صحيحا برؤية أنه كان هناك راكبان آخران على متن العربة. في تلك اللحظة…
“مرحبا بعودتك.”
“تتبعنا؟ من هي؟”
“شكرا لك. أين تشوهونغ وهيوغو …؟ ”
ومع ذلك ، أومأ سيول جيهو برأسه ، وتعهد لنفسه بأنه لن يجلس ساكنًا إذا قامت بتخويف الأشقاء يي.
“كان يجب أن تتصل بي في وقت أسبق. يجب أن يكونوا في طريق عودتهم “.
اتسعت عيون جانغ مالدونغ وسيول جيهو في نفس الوقت.
“نعم ، أعتقد أنه كان يجب أن أفعل ذلك.”
فجأة ، اختلط الصوت الحاد الشبيه بالشفرة خارج الباب بصوت غاضب آخر. من الواضح أن الأخير ينتمي إلى تشوهونغ.
بعد التأكد من دخول الأشقاء إلى المكتب ، أغلق سيول جيهو الباب بعناية.
“آه شكرا.”
“إنهم الأطفال الذين أخبرتك عنهم. سيول-أه هي الأخت الكبرى بعامين ، و سونغجين هو الأخ الأصغر. يا رفاق؟”
في تلك اللحظة ، رأت كيسًا منتفخاً على الأرض.
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“همم ….”
“أنا يي سونغجين.”
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
انحنى الأشقاء باحترام. نصحهم سيول جيهو بأن يكونوا مهذبين في طريقهم إلى هنا. بينما كان جانغ مالدونغ مشهورًا بالفعل في الفردوس ، كانت أخبار عودة صانع الملوك إلى حارمارك ضخمة جدًا لدرجة أن حتى الأشقاء الصغار سمعوا عنها بلا نهاية.
‘أنا متأكد من أنها سوف تتعب وتستسلم’.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
وسرعان ما انطلقت العربة.
“قلت أن الأخت الكبرى تبلغ من العمر 18 عامًا؟”
أزعجت فاي سورا جانغ مالدونغ مثل حفيدة تطلب من جدها أن يشتري لها هذا وذاك.
“نعم ، نعم!”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
“إذن يجب أن يكون الأخ الأصغر 16”.
“ثمي…ن جدا”
لم يقل يي سونغجين أي شيء ، لكنه كان يرتجف بشكل ملحوظ.
“هيك … هيك … هذا آخر واحد ….”
“همم ….”
“أرغ ، افتح هذا الباب وتحدث معي! هل تفعل هذا بجدية !؟ ”
أسقط جانغ مالدونغ رأسه قليلاً وفحص الأشقاء بعناية بعيون مشرقة. قام الأشقاء العصبيون بتقويم وضعيتهم أكثر.
“مم-”
“… حسنًا ، أولاً -”
“ماذا تفعلان؟ اجلسا.”
مثلما كان على وشك أن يقول شيئًا …
عندما سأل سيول جيهو فقط للتأكد …
تاداداداك!
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
رنَّت خطوات سريعة أثناء صعود الدرج من قبل شخص ما ، ومع صوت كلانغ! تم فتح الباب.
“أواااه! انتهيت!”
“جدي ~!”
“آه.”
“ه-همم؟”
عندما أشارت فاي سورا الغاضبة إلى المقعد بذقنها ، انكمش الأشقاء مثل الفئران أمام ثعبان قبل أن يجلسوا أخيرًا.
اقتحمت امرأة ذات شعر مموج متدفق إلى المكتب وركضت نحو ذراعي جانغ مالدونغ.
واصلت الحديث ، لكن سيول جيهو حافظ على صمته.
كانت ، طبعاً ، فاي سورا.
“همم ….”
كان لدى سيول جيهو الذي اعتقد أن تشوهونغ و هيوغو يركضون لتحية المبتدئين تعبير مذهل.
“بليدة؟ عاهرة؟”
“أنا هنا يا جدي.”
‘ركاب؟’
“أ – أنت؟”
“أنا هنا يا جدي.”
عندما وضعت فاي سورا ذراعيها حول خصره وشدته ، فوجئ جانغ مالدونغ بشدة.
“فكر في الجانب المشرق. وجود المزيد من الناس يعني أن السفر سيكون أكثر أمانًا. بوجود ستة أشخاص ، يجب أن يكون أكثر من آمن “.
“ما – ماذا؟ لماذا أنت هنا؟”
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
حدق جانغ مالدونغ المرتبك في سيول جيهو بعيون حادة. ولكن لم تكن هناك فرصة ليعرف سيول جيهو …
من بين الركاب الثلاثة الذين كانوا بالفعل بالداخل ، كان هناك شخص واحد يعرفه.
“آه.”
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
‘صحيح.’
حدقت فاي سورا في الاتجاه الذي كان يشير إليه سيول جيهو وأومأت برأسها.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، عرف جانغ مالدونغ و فاي سورا بعضهما البعض. بعد أن تذكر هذه الحقيقة في وقت متأخر ، أمسك سيول جيهو برأسه.
“… لم أطلبهم حتى.”
[بالنظر إلى مستواي وخبرتي ، هل تعتقد أنه سيكون من الصعب علي العثور على منزل جديد؟]
“هيك … هيك … هذا آخر واحد ….”
أن تعتقد أنها كانت تشير إلى مكان جانغ مالدونغ عندما قالت “المنزل”.
ابتسمت يي سيول آه بشكل مشرق ونظرت إلى أخيها الأصغر القلق.
سقط المكتب في حالة من الفوضى ، لكن فاي سورا تجاهلت كل هذا وتمسكت بشدة بـجانغ مالدونغ الذي كان يحاول الهروب.
“ما هو الهدف من إخباري لك؟”
“لا تقل ذلك. على من سأعتمد برأيك؟ ”
“أوني ~!”
“ات – اتركيني!”
“آه حسنا. إذن هل يمكنني الحصول على زجاجة من مستخلص زهرة الخيزران الأحمر؟ ”
“ماذا أفعل؟ بسبب ذلك اللقيط بوك ، أنا الآن وحيدة وبائسة ومثير للشفقة. أنا أضحوكة “.
عند سماع رفض سيو يوهوي الصارم المتتالي ، بدأت الفتاة في البكاء.
“اتركيني أولاً!”
“أراك لاحقا. حسنا دعونا نذهب!”
“جدي ، هل يمكنك أن تقدم لي غرفة هنا؟ سأدفع ثمن طعامي ، حسنًا؟”
“ماذا بحق ال؟ من أنت بحق اللعنة؟ ”
“هاي أنتي! اتركيني!”
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
قام جانغ مالدونغ بليّ جسده قليلاً وسأل وهو يلهث بعنف.
عندما وضعت فاي سورا ذراعيها حول خصره وشدته ، فوجئ جانغ مالدونغ بشدة.
“اشرحي خطوة بخطوة! ما الأمر بشأن الغرفة؟ هل طلب منك ذلك الطفل أن تأتي إلى هنا؟”
“أبدا.”
“لا ، ولكن … لديك غرف إضافية هنا. أنت الوحيد الذي يمكنني الوثوق به الآن ، جدي ، هل يمكنك إعطائي غرفة ، من فضلك ~؟ ”
صرخت الفتاة التي استنشقت الهواء بصدمة عندما نظرت في أرجاء الغرفة.
أزعجت فاي سورا جانغ مالدونغ مثل حفيدة تطلب من جدها أن يشتري لها هذا وذاك.
“فكر في الجانب المشرق. وجود المزيد من الناس يعني أن السفر سيكون أكثر أمانًا. بوجود ستة أشخاص ، يجب أن يكون أكثر من آمن “.
“لماذا تسألينني ذلك؟”
“ثمي…ن جدا”
“حسنًا ، هذا المبنى ملكك.”
“حسنًا ، هذا المبنى ملكك.”
“لا ليس كذلك.”
لكن الأمر لم يكن كما لو أنها لم تندم. لذلك ، جردت شفتيها وسألت.
“هاه؟”
الفتاة ضحكت أيضا.
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
“بالطبع!”
أشار جانغ مالدونغ إلى سيول جيهو.
تعهد سيول جيهو لنفسه وهو ينظر إلى الأشقاء الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله.
لم يكن مخطئا. بعد وفاة ديلان ، عندما أعلن سيول جيهو رسميًا أنه أصبح القائد الجديد لكارب ديم ، حصل على السلطة الكاملة على المبنى.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
كما لو أنها لم تفكر في ذلك ، توقفت فاي سورا فجأة. أدارت رأسها إلى الجانب وحدقت في سيول جيهو بثبات.
“أنا يي سونغجين.”
التالي…
“لا.”
“هييف-هوو.”
“ات – اتركيني!”
سحب سيول جيهو فاي سورا المرتبكة من المكتب …
“مرحبا بعودتك.”
“وداعا!”
“توقفي عن الهراء. لم تبقى سوى واحدة “.
وضربت الباب على وجهها بوداع مرح.
“مرحبا؟ كيف يمكنك إغلاق الباب على وجه شخص ما هكذا؟ ”
كليك!
“أنا آسفة ، أحتاجهم لإطعام طفلي.”
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
فقط بالتفكير في الأمر بدا مضحكًا حيث غطت سيو يوهوي فمها وضحكت.
“ا – اممم ، مرحبا؟”
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
“أرنب أبيض لطيف للغاية.” 1
‘نحتاج إلى أن نذهب إلى جبل هيودج ستون الصخري في أقرب وقت ممكن.’
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
تعهد سيول جيهو لنفسه وهو ينظر إلى الأشقاء الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله.
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
“انتظر ، لنتحدث قليلا. مهلا ، لماذا أغلقت الباب !؟”
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
صوت نقر!
“آه.”
مع انضمام الأشقاء يي ، كان لدى كارب ديم أخيرًا رامٍ. فكر سيول جيهو على الفور في الذهاب للتدريب. أراد التركيز على التدريب الذي كان يؤجله عن غير قصد منذ أن وصل إلى مستوى أعلى.
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“مرحبا؟ كيف يمكنك إغلاق الباب على وجه شخص ما هكذا؟ ”
عندما سأل سيول جيهو فقط للتأكد …
فكر سيول جيهو ، ‘ما الذي ستفعله فاي سورا إذا طردتها وذهبت للإقامة في جبل هيدوج ستون الصخري لبضعة أشهر؟”
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
‘أنا متأكد من أنها سوف تتعب وتستسلم’.
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
“أرغ ، افتح هذا الباب وتحدث معي! هل تفعل هذا بجدية !؟ ”
بووم!
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
في تلك اللحظة ، صعد يي سونغجين المتحمس وصرخ بصدمة.
بووم ، بووم!
“ها!”
“هاي! افتح الباب!”
“حسنًا ، هذا المبنى ملكك.”
كان في ذلك الحين.
اقتحمت امرأة ذات شعر مموج متدفق إلى المكتب وركضت نحو ذراعي جانغ مالدونغ.
“ماذا بحق ال؟ من أنت بحق اللعنة؟ ”
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
فجأة ، اختلط الصوت الحاد الشبيه بالشفرة خارج الباب بصوت غاضب آخر. من الواضح أن الأخير ينتمي إلى تشوهونغ.
اتسعت عيناها على الفور. داخل الكيس كانت الأسلحة والدروع تتألق.
“ماذا؟”
بعد التأكد من دخول الأشقاء إلى المكتب ، أغلق سيول جيهو الباب بعناية.
“أنا أسأل من أنت بحق الجحيم ، أيها البليدة. لماذا تصرخين أمام منزل شخص آخر؟ اذهبي تصرفي كالعاهرة بمشاكلك في مكان آخر “.
وصلت المجموعة إلى حارمارك.
“بليدة؟ عاهرة؟”
“إنهم الأطفال الذين أخبرتك عنهم. سيول-أه هي الأخت الكبرى بعامين ، و سونغجين هو الأخ الأصغر. يا رفاق؟”
“ها ، لماذا بحق اللعنة تحدقين في وجهي؟ انظر الى هذه الكلبة … أوه؟ ماذا ، ستضربيني؟ ”
أسندت سيو يوهوي ذقنها على إبهامها ونظرت إلى السقف.
اتسعت عيون جانغ مالدونغ وسيول جيهو في نفس الوقت.
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
“الباب! افتح الباب! أسرع!”
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
“نعم ، نعم!”
‘هاه؟’
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
ولعل هذه الكلمات شجعت الأشقاء على صعود الدرج بتردد.
*
“نعم. أرنب.”
بووم!
“أنا يي سونغجين.”
“أواااه! انتهيت!”
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
سقطت كاهنة برداء أبيض على مؤخرتها بمجرد أن وضعت الحزمة الأخيرة التي كانت تحملها.
“حسنا ، لابأس.”
“عمل جيد.”
“اتركيني أولاً!”
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
في النهاية ، استسلمت تمامًا.
أخذت الفتاة المتعرقة نفسًا عميقًا. كان وجهها يتلألأ بنور مبهج.
“… لم أطلبهم حتى.”
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
“قلت أن الأخت الكبرى تبلغ من العمر 18 عامًا؟”
كانت هذه الغرفة الواقعة تحت الأرض مليئة بالدخان الأبيض الثلجي الدائم ورائحة الأعشاب.
تمتمت الفتاة على نفسها ، وهزت سيو يوهوي رأسها برفق.
صرخت الفتاة التي استنشقت الهواء بصدمة عندما نظرت في أرجاء الغرفة.
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
كان ذلك طبيعياً فقط.
كان الأمر نفسه بالنسبة ليي سول آه. اهتزت عينيها في اللحظة التي رأت فيها فاي سورا.
على الرف الأيسر توجد أعشاب طبية وزهور ونباتات أخرى مصنفة حسب نوعها. على الرف الأمامي كانت هناك صناديق خشبية تنبعث منها هالات مقدسة وزجاجات طبية مملوءة بسوائل مختلفة الألوان. أخيرًا ، على الجانب الأيمن ، كانت جميع أنواع الوحوش تتجول في قفص.
“أتفهم أن هؤلاء الأطفال غير مرتاحين ، ولكن بعد ذلك كان يجب عليك الانطلاق على الفور. لقد جئت متأخرا عمدا لتجنبهم. على أي حال ، إنها محض صدفة “.
كان هذا المكان بمثابة مستودع سري تحت الأرض مليء بجميع أنواع الأدوية والوحوش الثمينة.
لمعت عينا الفتاة.
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
“شكرا لك. أين تشوهونغ وهيوغو …؟ ”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
سعال سعال. سعلت فاي سورا بخفة وسحبت نهاية حديثها.
“شيأ فشيأ. الأمور انتهت فقط على هذا النحو “.
“….”
“واو ، واو ، هل هذا ما أعتقده أنه هو؟”
*
رأت الفتاة طائرًا ذهبي الريش يشبه الدجاجة وابتلعت لعابها.
هل كانت هناك حاجة لانتظار المزيد من الأشخاص مع فاي سورا على متن العربة؟ مع مصنفة عالية مثلها ، يجب أن تتوسل معظم الوحوش لعدم جذب عينيها.
“أوني ، هل يمكنك أن تعطيني عنقاء رياح ذهبية واحدة فقط؟ مع هذه الحرارة ، سيكون الجو مثاليًا لحساء دجاج مسلوق “.
“من فضلك حاولي أن تفهمي. هناك شخص لا يمكن أن يموت أبدا “.
“توقفي عن الهراء. لم تبقى سوى واحدة “.
كانت تعرف مدى إهتمام سيو يوهوي بالمشاركة والعطاء. نظرًا لأنها كانت ترفض بشدة ، كان عليها أن تكون بحاجة إليهم.
“آه حسنا. إذن هل يمكنني الحصول على زجاجة من مستخلص زهرة الخيزران الأحمر؟ ”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
“آسفة.”
“أنا هنا يا جدي.”
“إذن ماذا عن أوركيد الإمبراطور التسعة؟ لن أطلب كل هذا. ورقة واحدة فقط!”
“إنهم من الأشخاص الذين ماتوا في المرحلة 3. شعرت وكأنها مضيعة لتركهم هناك فقط.”
“لا.”
سُمع جانغ تو يلهث بصعوبة.
عند سماع رفض سيو يوهوي الصارم المتتالي ، بدأت الفتاة في البكاء.
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
“انت فظة جدا….”
“مرحبا بعودتك.”
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
“لا ليس كذلك.”
“أنا آسفة ، أحتاجهم لإطعام طفلي.”
عند رؤية يي سيول آه المزقزقة بسعادة ، لم يكن سيول جيهو متأكدًا مما إذا كان سيحزن أو يرتاح.
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
“جدي ~!”
عند سماع هذا ، انفجرت سيو يوهوي ، التي كانت مشغولة بتنظيف المكان ، في الضحك.
“كان يجب أن تتصل بي في وقت أسبق. يجب أن يكونوا في طريق عودتهم “.
“هاها متزوجة؟”
“إذا واصلت المشي وانعطفت يمينًا عندما تصلين إلى مفترق الطرق ، ستجدين ‘كل واشرب واستمتع’. ذلك المطعم جيد “.
الفتاة ضحكت أيضا.
بينما كان الأشقاء يي يسرقون بهدوء النظرات في فاي سورا ، فرقع سيول جيهو شفتيه.
“أنا أمزح بالطبع. ملكة جليدية مثل أوني ستتزوج؟ … حسنًا ، يجب أن يكون صغيرًا حقًا لتسميه طفلًا “.
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
“لا أستطيع أن أقول إنك مخطئة. عندما أرا شقاوته ، أتساءل عما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الحقيقي “.
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
فقط بالتفكير في الأمر بدا مضحكًا حيث غطت سيو يوهوي فمها وضحكت.
“من هو الشخص المحظوظ الذي يتلقى دعمًا ورعاية غير مسبوقين من أوني؟”
“على أي حال ، بالنسبة لي ، إنه شخص ثمي …”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
توقف صوتها البهيج فجأة.
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
“ثمي…ن جدا”
“أخيرًا … إذا حدث خطأ ما ، وعاد مرة أخرى إلى ما كان عليه في الماضي …”
ماذا حدث؟ تراجعت ذراعي سيو يوهوي ببطء ، وتجمدت بشرتها. بطريقة ما ، بدا الأمر كما لو أنه تم التغلب عليها بالرعب. على الرغم من أن ذلك كان لجزء من الثانية فقط ، رأت الفتاة أيضًا الدموع تتساقط حول عيني سيو يوهوي.
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
“أوني؟ هل انت بخير؟”
في النهاية ، استسلمت تمامًا.
“…نعم.”
شرح سيول جيهو بهدوء ، لكن يي سونغجين بدا متشككا فيها.
ثم أطلقت تنهيدة عميقة قبل الاستمرار في تنظيف المكان بقسوة أكبر.
كانت ، طبعاً ، فاي سورا.
“من فضلك حاولي أن تفهمي. هناك شخص لا يمكن أن يموت أبدا “.
بينما كان الأشقاء يي يسرقون بهدوء النظرات في فاي سورا ، فرقع سيول جيهو شفتيه.
“أبدا؟”
“هل أنت ذاهبة إلى حارمارك؟”
“أبدا.”
“لا.”
“هيه – لكي تقول أوني هذا … يجب أن يكون شخصًا كان في الفردوس لفترة طويلة. من هذا؟”
“لا ليس كذلك.”
تمتمت الفتاة على نفسها ، وهزت سيو يوهوي رأسها برفق.
فجأة ، اختلط الصوت الحاد الشبيه بالشفرة خارج الباب بصوت غاضب آخر. من الواضح أن الأخير ينتمي إلى تشوهونغ.
“لم يكن هنا منذ فترة طويلة.”
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
“إذن لا يهم إذا مات ، أليس كذلك؟ آه ، ما أعنيه هو الشعور بالفراغ الذي سيشعر به في الأرض لن يكون بهذا الحجم … ”
شرح سيول جيهو بهدوء ، لكن يي سونغجين بدا متشككا فيها.
“لكن ذكرياته ستختفي.”
سيو يوهوي ، سيدة التنظيف ، تترك شيئًا ما أرضاً؟
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
“أنا أسأل من أنت بحق الجحيم ، أيها البليدة. لماذا تصرخين أمام منزل شخص آخر؟ اذهبي تصرفي كالعاهرة بمشاكلك في مكان آخر “.
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
“انت فظة جدا….”
“….”
“هيه – لكي تقول أوني هذا … يجب أن يكون شخصًا كان في الفردوس لفترة طويلة. من هذا؟”
“أخيرًا … إذا حدث خطأ ما ، وعاد مرة أخرى إلى ما كان عليه في الماضي …”
“لا تقل ذلك. على من سأعتمد برأيك؟ ”
تدفق صوت رشيق متلعثم.
قبل صعود الدرج ، استدار تحسبًا فقط لرؤية أن فاي سورا لم تكن في أي مكان.
“…أنا أرى….”
“أوه ، تلك؟ أمنيات متنافرة “.
تمتمت الفتاة أيضًا بهدوء واستدارت للخلف. شعرت وكأنها تطرقت إلى موضوع لا ينبغي طرحه.
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
في تلك اللحظة ، رأت كيسًا منتفخاً على الأرض.
‘صحيح.’
سيو يوهوي ، سيدة التنظيف ، تترك شيئًا ما أرضاً؟
جعد سيول جيهو حواجبه.
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
“أبدا؟”
“أوه!”
كما لو أنها لم تفكر في ذلك ، توقفت فاي سورا فجأة. أدارت رأسها إلى الجانب وحدقت في سيول جيهو بثبات.
اتسعت عيناها على الفور. داخل الكيس كانت الأسلحة والدروع تتألق.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، عرف جانغ مالدونغ و فاي سورا بعضهما البعض. بعد أن تذكر هذه الحقيقة في وقت متأخر ، أمسك سيول جيهو برأسه.
ليس واحدًا فقط ، بل تسعة.
“شكرا لك. أين تشوهونغ وهيوغو …؟ ”
“م ، ما هذا؟”
“لا أستطيع أن أقول إنك مخطئة. عندما أرا شقاوته ، أتساءل عما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الحقيقي “.
“أوه ، تلك؟ أمنيات متنافرة “.
“انت فظة جدا….”
“أمنيات متنافرة…؟ آه ، لقد قلت إنك استخدمت أمنيتك الإلهية لحضور المأدبة “.
Dantalian2
“إنهم من الأشخاص الذين ماتوا في المرحلة 3. شعرت وكأنها مضيعة لتركهم هناك فقط.”
تمتمت الفتاة على نفسها ، وهزت سيو يوهوي رأسها برفق.
لمعت عينا الفتاة.
“كملاحظة ، أنا من ركب العربة أولاً. أريد أن أتجنب أي سوء تفاهم “.
“أوني ~!”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
“كلا ، لا يمكنك الحصول على هؤلاء أيضًا.”
“الباب! افتح الباب! أسرع!”
سرعان ما اكتأبت الفتاة.
التالي…
“… لم أطلبهم حتى.”
كانت فاي سورا جالسة أمام رجل وامرأة من الواضح أنهما غير مرتاحين.
“لديهم مالكون بالفعل.”
“من هذا؟”
“لحظة ، لقد قلت للتو إنهم مِلك للأموات!”
“مرحبا؟ كيف يمكنك إغلاق الباب على وجه شخص ما هكذا؟ ”
“على أي حال ، لا يمكنك الحصول عليهم. سأوبخك إذا لمستهم بدون إذني “.
“نعم ، نعم!”
ربما سئمت من أغنية ‘لا’ اللانهائية لـسيو يوهوي ، تمددت الفتاة على ظهرها.
“كلا ، لا يمكنك الحصول على هؤلاء أيضًا.”
“حسنا ، لابأس.”
وسرعان ما انطلقت العربة.
في النهاية ، استسلمت تمامًا.
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
كانت تعرف مدى إهتمام سيو يوهوي بالمشاركة والعطاء. نظرًا لأنها كانت ترفض بشدة ، كان عليها أن تكون بحاجة إليهم.
‘هاه؟’
على الرغم من أن الفتاة أرادت أن تضايقها أكثر قليلاً ، خاصةً لأنها ساعدت في تحريك كل شيء ، إلا أنها لم تكن تملك الشجاعة لفعل ذلك بقدر المساعدة التي تلقتها في الماضي.
“ماذا أفعل؟ بسبب ذلك اللقيط بوك ، أنا الآن وحيدة وبائسة ومثير للشفقة. أنا أضحوكة “.
لكن الأمر لم يكن كما لو أنها لم تندم. لذلك ، جردت شفتيها وسألت.
“ماذا بحق ال؟ من أنت بحق اللعنة؟ ”
“من هذا؟”
“أخيرا! أنت … كوهوم. لم تغادر بعد؟ ”
بعد الانتهاء من عرض كل شيء ، حولت سيو يوهوي نظرتها.
اقتحمت امرأة ذات شعر مموج متدفق إلى المكتب وركضت نحو ذراعي جانغ مالدونغ.
“من هو الشخص المحظوظ الذي يتلقى دعمًا ورعاية غير مسبوقين من أوني؟”
“على أي حال ، لا يمكنك الحصول عليهم. سأوبخك إذا لمستهم بدون إذني “.
“مم-”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
أسندت سيو يوهوي ذقنها على إبهامها ونظرت إلى السقف.
“…أرنب؟”
ثم تحدثت بابتسامة خجولة.
“انت فظة جدا….”
“جارنا … الأرنب؟”
تمامًا كما قالت ، كانت فاي سورا حرة في الذهاب إلى أي مكان تريده. لم يكن لدى سيول جيهو السلطة أو المؤهلات لإيقافها. لم يكن لديه سبب للاهتمام أيضًا.
“…أرنب؟”
“لحظة ، لقد قلت للتو إنهم مِلك للأموات!”
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
“كلا ، لا يمكنك الحصول على هؤلاء أيضًا.”
“نعم. أرنب.”
على الرف الأيسر توجد أعشاب طبية وزهور ونباتات أخرى مصنفة حسب نوعها. على الرف الأمامي كانت هناك صناديق خشبية تنبعث منها هالات مقدسة وزجاجات طبية مملوءة بسوائل مختلفة الألوان. أخيرًا ، على الجانب الأيمن ، كانت جميع أنواع الوحوش تتجول في قفص.
ابتسمت سيو يوهوي بخجل.
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
“أرنب أبيض لطيف للغاية.” 1
‘أنا متأكد من أنها سوف تتعب وتستسلم’.
———————————————
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
Dantalian2
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
قام جانغ مالدونغ بليّ جسده قليلاً وسأل وهو يلهث بعنف.
“عمل جيد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
