نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 169

مناوشة (4)

مناوشة (4)

الفصل – 169: مناوشة (4)

“كم من الوقت يمكنك تعليق التعويذة قبل تفعيلها؟”

——————————————

لم يكن هذا كل شيء. تمزق صدرها وإلتوى جسدها بشدة ، مما تسبب في تطاير قطع من لحمه.

“توقفوا! جميع الوحدات توقفوا! ”

‘في هذه الحالة…!’

صرخ طالبًا الجنود بالتوقف قبل أن يأمرهم بسرعة بالقيام بتشكيل دفاعي.

إما “إيقاف الاستدعاء والسيطرة على ساحة المعركة” أو “مواصلة الاستدعاء والتخلي عن القوات”. الأول سيكون أفضل ، لكن الأخير كان جيدًا أيضًا. كان هذا بسبب سيطرة ميدوسا واحدة على ما لا يقل عن ألف جندي ، لذا فإن التخلص من واحدة يعني إضعافًا كبيرًا لقوة العدو.

كان سيول جيهو قادرًا على أخذ قسط من الراحة بفضل فلون التي كانت تجتاح المنطقة ، لذلك ركض على عجل إلى الجندي وسأل.

سقطت الصراصير من الهواء واحدة تلو الأخرى بعد ترديد صرخات حادة من الهواء منفصلة عن بعضها.

“ماذا حدث؟”

ولكن بعد مشاهدة إنجاز سيول جيهو وتحركه الفوري نحو الميدوسا التالية ، قررت تيريزا تأجيل الخطة.

رفع الجندي إصبعه المرتعش.

لم يكن فريق سيول جيهو يعاني تمامًا ، لكنهم كانوا أول من هزم الميدوسا. والأهم من ذلك ، أن الميدوسا التي قتلوها كانت أيضًا الميدوسا الوحيدة التي تراجعت.

“إنها تركض.”

سأل إيان الذي جاء للإبلاغ عن إتمام التعويذة بعد رؤية تعبير تيريزا.

كان صوتا ضعيفا.

كان صوتا ضعيفا.

حرك سيول جيهو نظرته نحو الاتجاه الذي أشار إليه الجندي.

“زوجي ، عزيزي ، حبيبي!”

لقد كان صحيحا. كانت الميدوسا التي كان يستهدفها فريقه وخمسة فرق أخرى تركض بعيدًا.

“اللعنة! إنهم يندفعون بعيدا بعد أن أغضبونا! ”

“هل يجب علينا حقًا إمساك الميدوسا؟ إذا كانت تهرب … ”

أكد سيول جيهو هدفه. كانت الميدوسا تهرب ببطء بينما كانت تأخذ نظرات خاطفة من خلفها.

سأل الجندي بصعوبة بالغة.

أكد سيول جيهو هدفه. كانت الميدوسا تهرب ببطء بينما كانت تأخذ نظرات خاطفة من خلفها.

“… يجب أن نقتلها.”

لم تكن خطوة الوميض تقنية للقدم بل كانت تقنية للجسم.

كانت الميدوسا مجرد خطوة أولى في مهمتهم. كان هدفهم النهائي هو القضاء على الأعشاش.

[نعم!]

كانت وحوش الميدوسا مختلفة عن الطفيليات الأخرى في حقيقة أنهم كانوا نسلًا مباشرًا صنعته الأعشاش. لديهم القدرة على الإنجاب والامتصاص بالإضافة إلى قدرتهم الممتازة على التحكم. كان ذكاءهم العالي لا يضاهى مع الهيدرا ، والتي تم تصنيفها أيضًا على أنها من الأنواع ذات التصنيف العالي.

كانت هناك طبقتان.

على هذا النحو ، استخدمت تيريزا نقطة ضعف الأعشاش الوحيدة المتمثلة في ‘عدم القدرة على فعل أي شيء أثناء الاستدعاء’ لتنفيذ خطة.

الفصل – 169: مناوشة (4)

بعبارة أخرى ، كان الإهتمام بأمر وحوش الميدوسا يعني إجبار الأعشاش على الاختيار.

“لدي فضول بشأن الطريقة التي تفكر بها. إذن لماذا أرسلت لهم القوات كتحية؟ ستصاب الملكة بخيبة أمل إذا اكتشفت ذلك “.

إما “إيقاف الاستدعاء والسيطرة على ساحة المعركة” أو “مواصلة الاستدعاء والتخلي عن القوات”. الأول سيكون أفضل ، لكن الأخير كان جيدًا أيضًا. كان هذا بسبب سيطرة ميدوسا واحدة على ما لا يقل عن ألف جندي ، لذا فإن التخلص من واحدة يعني إضعافًا كبيرًا لقوة العدو.

كانت الميدوسا مجرد خطوة أولى في مهمتهم. كان هدفهم النهائي هو القضاء على الأعشاش.

كان الهيدرا صامدا ، ولكن لم يكن هناك سوى واحد ، ناهيك عن أنه كان وحشًا بلا قدرة على التحكم نظرًا لأنه تم تعظيم قوته القتالية فقط.

كان ينبعث من رأس الرمح هالة ذهبية لامعة بطول نصف قدم كانت تقطع رأسها إلى نصفين بالضبط.

“هذا هو السبب في أنه من المهم القضاء على كل الميدوسا …”

سقطت الصراصير من الهواء واحدة تلو الأخرى بعد ترديد صرخات حادة من الهواء منفصلة عن بعضها.

لم يعرف الجندي كيف يرد.

“فلون!”

لم يكن الأمر أنهم لم يتمكنوا من مطاردتهم ، ولكن التعمق في صفوف العدو سيشكل مخاطرة كبيرة.

كما لو كانت لا تزال تملك ورقة رابحة ، بدأت منطقة صدرها المكونة من الجثث المتشابكة تتقلب.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت سرعة تقدم فريقهم سريعة جدًا ، مما تسبب في أن يكون خط الدفاع غير متوافق مع الفرق الأخرى. كانت إمكانية أن يتم تطويقهم عالية إذا ذهبوا إلى أبعد من ذلك.

كانت نهاية الميدوسا.

بل سوف يتم تطويقهم بلا شك.

“إنها فرصتنا! اندفعوا!”

كانت الميدوسا ماكرة للغاية على عكس الطفيليات الأخرى ، لذلك كان من المحتمل جدًا أنها كانت تستدرجهم عن قصد.

ذاب الحاجز باعثاً الدخان الأبيض ، لكن ألسنة اللهب التي هددت بحرقه تلاشت.

وفي الواقع ، توقفت الهجمات المستمرة من الطفيليات تمامًا حتى عندما كانوا يقفون في وسط ساحة المعركة. كان الأمر كما لو كانوا ينتظرونهم ليخرجوا أكثر قبل أن يحيطوا بهم.

وفوق كل شيء ، كان بإمكانه رؤية الطفيليات التي كانت قد أُعدت خلسة لتطويقهم ، تقترب.

“اللعنة! إنهم يندفعون بعيدا بعد أن أغضبونا! ”

“توقفوا! جميع الوحدات توقفوا! ”

كان جندي غاضبًا.

سأل الجندي بصعوبة بالغة.

أكد سيول جيهو هدفه. كانت الميدوسا تهرب ببطء بينما كانت تأخذ نظرات خاطفة من خلفها.

الإجتهاد الأبدي ، الذي تلقى تقريرا موجزا عن الوضع فتح فمه.

حدق سيول جيهو في صمت للحظة قبل أن يرفع قلادته سرا ويهمس بها.

كان الجنود وأعضاء فريقه يتقاضون كل ما لديهم ، وقرروا عدم ترك هذه الفرصة تفلت من أيديهم ، لكن رد الطفيليات الذين كادوا أن يفقدوا والدتهم لم يكن ضعيفًا.

“فلون. هل أنت هناك؟”

“…ماذا حدث؟”

[نعم!]

كان لتيريزا التي كانت تصنع لوحة جديدة تتمحور حول سيول جيهو وجه مشرق.

أجابت فلون وهي تسمع صوته. وعندما تصاعد الدخان الأسود في السماء …

تخلت عن خطتهم السابقة في ذهنها وبدأت في صياغة خطة جديدة. كانت قد شهدت قدراته عدة مرات في الماضي ، لذلك كانت واثقة منه تمامًا.

“أووووو!”

[م-ماذا؟ ما هذا!؟]

رفع الجنود رؤوسهم وأطلقوا ابتهاجاً.

سيتم تسوية كل شيء في لحظة.

كانت مطرقة ينبعث منها ضوء لامع تتشكل في السماء. مجولنير. مهارة هجوم إلهية يمكن للمرء أن يتعلمها بعد أن يصبح رئيس كهنة.

كان لتيريزا التي كانت تصنع لوحة جديدة تتمحور حول سيول جيهو وجه مشرق.

ربما كان هناك كاهن كان على الأقل مصنفا عاليا يدعمهم بعد أن أبلغه راميٌ بوضعهم.

“فلون!”

المطرقة اللامعة تحطمت من السماء مثل المحنة السماوية.

*

ميدوسا التي ركزت اهتمامها بالكامل على استدراجهم لم تلاحظ المطرقة وبالتالي ضُربت مباشرة على مؤخرة رأسها.

بووووم!

“كييوووووااااه!”

كان في ذلك الحين.

صرخت ميدوسا ونصف رأسها قد اختفى من طرف الهجوم المفاجئ. كما تشنجت الطفيليات التي كانت ترافقها.

“كييوووووااااه!”

لم يكن جرحًا كبيرًا نظرًا لقدراتها التجديدية ، ولكن نظرًا لحقيقة أن الهجوم احتوى على قوة مقدسة ، فقد أصيب جسدها بالشلل مؤقتًا.

“كي …!”

رفعت ميدوسا جسدها بقوة وكانت على وشك أن تستدير قبل أن تتراجع وتحاول الهرب مرة أخرى.

انخفض جسد سيول جيهو عموديًا لأسفل عندما تركته فلون.

كان في ذلك الحين.

أجابت فلون وهي تسمع صوته. وعندما تصاعد الدخان الأسود في السماء …

باك. انفجر رأس الميدوسا دون سابق إنذار.

في اللحظة التالية ، طار جسد سيول جيهو في الهواء.

لم يكن هذا كل شيء. تمزق صدرها وإلتوى جسدها بشدة ، مما تسبب في تطاير قطع من لحمه.

قام سيول جيهو بتهدئتها قبل أن يطلب منها مساعدته مرة أخرى ، ووافقت بسعادة.

تم تفكيك جسم ميدوسا الضخم الشبيه بالبرج.

على هذا النحو ، استخدمت تيريزا نقطة ضعف الأعشاش الوحيدة المتمثلة في ‘عدم القدرة على فعل أي شيء أثناء الاستدعاء’ لتنفيذ خطة.

بعد الملاحظة الدقيقة ، كان المرء قادرًا على رؤية جسدها مغطى بطبقة رقيقة من الدخان الأسود ، لكن لم يكن لدى أحد وقت الفراغ لملاحظة ذلك في هذا الموقف الخطير.

“كي …!”

“إنها فرصتنا! اندفعوا!”

“إنها تركض.”

صرخ الجندي الذي اختتم الظاهرة على أنها نيران مساندة من كاهن وساحر بكل قوته.

لذلك لم يستطع إيان سوى إمالة رأسه في ارتباك عند الطلب المفاجئ لتأخير التعويذة.

[نعم!]

لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن أن تفعله. حتى أنها لم تغمض عينيها. حدث وميض ضوء لحظي فجأة ، وأصبحت المسافة المتبقية على الفور منعدمة.

فرحت فلون ، معتقدة أنها أكملت المهمة الموكلة إليها بشكل رائع.

“في الواقع. هذا غريب.”

ولكن سرعان ما تحولت هذه البهجة إلى …

ولكن سرعان ما تحولت هذه البهجة إلى …

[هاااه؟]

كان الرامي سريعًا ودقيقًا للغاية. تحطم الأمل الأخير للعدو من السماء دون أن يتمكن من إعاقة سيول جيهو.

… في بضع ثوان فقط.

“لا بأس. لقد أبليت حسنا.”

كانت قطع اللحم الممزقة تزحف تجاه بعضها البعض وبدأت تلتصق ببعضها البعض مثل الهلام. وسرعان ما شكلت كتلة اللحم برجًا ، طبقة بعد طبقة.

سأل إيان الذي جاء للإبلاغ عن إتمام التعويذة بعد رؤية تعبير تيريزا.

[م-ماذا؟ ما هذا!؟]

“كي …!”

بغض النظر عن مدى تمزيق فلون المذعورة له وخدشه ، فإن المعدل الذي تجدد به أصبح أبطأ قليلاً فقط.

رفرفت العفة المبتذلة جناحيها.

كانت الميدوسا تنتعش باطراد.

كما لو كانت لا تزال تملك ورقة رابحة ، بدأت منطقة صدرها المكونة من الجثث المتشابكة تتقلب.

تنهد سيول جيهو.

‘في هذه الحالة…!’

ورثت الميدوسا قدرات الإمتصاص وكانت كتلة من الطفيليات مثل الأعشاش ، لذلك كانت سرعتها في التجدد لا مثيل لها. ناهيك عن أنها كانت محاطة بأتباعها وجثث أخرى ، فاستطاعت الإنتعاش بقدر ما أرادت. لا يمكن قتلها إلا بإشعالها بالقوة مقدسة أو بإحراقها بالنار.

تأوه سيول جيهو قبل أن يرفع بصره بسرعة.

لقد كان كثيراً جدا على أن تتوقعه من فلون التي كانت –بطريقة ما– مشابهة للا موتى.

“عذرا؟”

عندما قام برمي عدد قليل من رماح المانا لحظيا فقط ، قام أتباعها بصدهم بشدة بأجسادهم.

وصنع فجوة كبيرة على الأرض عندما هبط.

كان الجنود وأعضاء فريقه يتقاضون كل ما لديهم ، وقرروا عدم ترك هذه الفرصة تفلت من أيديهم ، لكن رد الطفيليات الذين كادوا أن يفقدوا والدتهم لم يكن ضعيفًا.

وفي اللحظة التالية ، تمكن سيول جيهو أن يشعر بذلك بالتأكيد حتى أثناء طنين أذنيه من الصراخ.

وفوق كل شيء ، كان بإمكانه رؤية الطفيليات التي كانت قد أُعدت خلسة لتطويقهم ، تقترب.

كانت الميدوسا تنتعش باطراد.

حقيقة أن قدرتها على التحكم لم تختفي تعني أن عقل ميدوسا كان لا يزال على قيد الحياة على الرغم من تدمير جسدها.

حقيقة أن قدرتها على التحكم لم تختفي تعني أن عقل ميدوسا كان لا يزال على قيد الحياة على الرغم من تدمير جسدها.

‘كيف يمكننا…؟’

بووووم!

في تلك اللحظة ، ظهر لمعان في عينيه سيول جيهو الذي كان يضغط على أسنانه.

“توقفوا! جميع الوحدات توقفوا! ”

“فلون!”

قام سيول جيهو بتهدئتها قبل أن يطلب منها مساعدته مرة أخرى ، ووافقت بسعادة.

غير عارفة ماذا تفعل ، فلون عادت فور سماع استدعاء سيول جيهو.

لقد كان كثيراً جدا على أن تتوقعه من فلون التي كانت –بطريقة ما– مشابهة للا موتى.

[ماذا يجب أن أفعل؟ أنا ، أنا …]

‘في هذه الحالة…!’

“لا بأس. لقد أبليت حسنا.”

وكانت تلك هي اللحظة التي تحول فيها الارتعاش في قدمي سيول جيهو إلى ارتياح.

قام سيول جيهو بتهدئتها قبل أن يطلب منها مساعدته مرة أخرى ، ووافقت بسعادة.

“عذرا؟”

في اللحظة التالية ، طار جسد سيول جيهو في الهواء.

الفصل – 169: مناوشة (4)

اختار الاقتراب من الميدوسا كما فعل عندما ذهب إلى فيلا الإمبراطور القديم.

“مستحيل…”

وفقًا للجنود ، كان من المحتم إنشاء نتيجة من نوع ما طالما كانوا قادرين على قتل الميدوسا.

كان سيول جيهو قادرًا على أخذ قسط من الراحة بفضل فلون التي كانت تجتاح المنطقة ، لذلك ركض على عجل إلى الجندي وسأل.

كانت غالبية قوات العدو تطوق الميدوسا ، في محاولة لحماية والدتهم ، لذلك فقد كانت فرصة لا تعوض.

انطلق سهم في جسد الصرصور وأسقطه من السماء ، ما جعل عيون سيول جيهو تتسع.

سيتم تسوية كل شيء في لحظة.

لم يعرف الجندي كيف يرد.

تمكن من اللحاق بالميدوسا في وقت قصير حيث طار في خط مستقيم عبر الهواء دون أي عوائق.

كانت نهاية الميدوسا.

بمجرد وصوله ، حاول إثارة الميدوسا بإلقاء رماح المانا عليها دون راحة ، لكن الأمر لم ينجح كما هو مخطط له.

رفعت ميدوسا جسدها بقوة وكانت على وشك أن تستدير قبل أن تتراجع وتحاول الهرب مرة أخرى.

عشرة صراصير أحاطت بجانبي أمهم كما لو أنهم لن يسمحوا بهجوم مفاجئ ثانٍ ، رفرفوا بأجنحتهم بقوة وانتفضوا في الهواء.

بمجرد وصوله ، حاول إثارة الميدوسا بإلقاء رماح المانا عليها دون راحة ، لكن الأمر لم ينجح كما هو مخطط له.

تمامًا كما استعد سيول جيهو لتفعيل نعمة السيركيوم والاختراق …

“أميرة. التعويذة قد إكتم – ما الأمر؟ ”

باك!

لذلك لم يستطع إيان سوى إمالة رأسه في ارتباك عند الطلب المفاجئ لتأخير التعويذة.

انطلق سهم في جسد الصرصور وأسقطه من السماء ، ما جعل عيون سيول جيهو تتسع.

في اللحظة التالية ، طار جسد سيول جيهو في الهواء.

سقطت الصراصير من الهواء واحدة تلو الأخرى بعد ترديد صرخات حادة من الهواء منفصلة عن بعضها.

كانت جميع الفرق تعاني باستثناء فرق كلير أغنيس وإيريكا لورانس.

كان الرامي سريعًا ودقيقًا للغاية. تحطم الأمل الأخير للعدو من السماء دون أن يتمكن من إعاقة سيول جيهو.

بووووم!

تأكد سيول جيهو من الأعمدة الحديدية التي كان من الصعب تسميتها بالسهام وخمن هوية الرامي.

“ماذا حدث؟”

‘مارسيل غيونيا!’

رفع الجندي إصبعه المرتعش.

لكن لم يكن هناك وقت للفرح. كانت الميدوسا التي تعافت تمامًا في هذه الأثناء غاضبة.

“هوو!”

اندلع عمود من اللهب من فكيها.

“إذن فهم لن يستمعوا أكثر حتى ، بعد هذا.”

كان سيول جيهو على وشك استخدام السوار بشكل حقيقي هذه المرة قبل أن يتكشف حاجزا أبيض بياض الثلج أمام عينيه.

“لا بأس. لقد أبليت حسنا.”

كانت هناك طبقتان.

[احذر!]

شييييك!

بالطبع ، كان كل ذلك ممكنًا بفضل وجود فلون هناك ، لكن تيريزا التي لم تكن على علم بذلك لم يسعها إلى أن تصاب بالصدمة.

ذاب الحاجز باعثاً الدخان الأبيض ، لكن ألسنة اللهب التي هددت بحرقه تلاشت.

“أووووو!”

وأخيرًا وصل سيول جيهو مباشرة فوق الميدوسا ، وصرخ دون تردد.

عندما اكتشفت أنه سيول جيهو ، صرخت في المرة الأولى. وعندما شاهدته بفارغ الصبر بيدين متعرقتين ورأته يقتل الميدوسا ، صرخت للمرة الثانية.

“الآن!”

ورثت الميدوسا قدرات الإمتصاص وكانت كتلة من الطفيليات مثل الأعشاش ، لذلك كانت سرعتها في التجدد لا مثيل لها. ناهيك عن أنها كانت محاطة بأتباعها وجثث أخرى ، فاستطاعت الإنتعاش بقدر ما أرادت. لا يمكن قتلها إلا بإشعالها بالقوة مقدسة أو بإحراقها بالنار.

انخفض جسد سيول جيهو عموديًا لأسفل عندما تركته فلون.

صرخ الجندي الذي اختتم الظاهرة على أنها نيران مساندة من كاهن وساحر بكل قوته.

نظر في عين الوحش أدناه بينما كانت الريح تهب بقوة على وجهه.

ميدوسا التي ركزت اهتمامها بالكامل على استدراجهم لم تلاحظ المطرقة وبالتالي ضُربت مباشرة على مؤخرة رأسها.

مددت الميدوسا لسانها الطويل.

“أليست هذه مفاجأة؟ مشهد جيش الملكة يتم دفعه من قبل الحشرات إلى هذا الحد … هل حدث هذا من قبل تحت حكم الإمبراطورية؟ ”

كما لو كانت لا تزال تملك ورقة رابحة ، بدأت منطقة صدرها المكونة من الجثث المتشابكة تتقلب.

اندلع التواضع القبيح في الضحك.

[احذر!]

تخلت عن خطتهم السابقة في ذهنها وبدأت في صياغة خطة جديدة. كانت قد شهدت قدراته عدة مرات في الماضي ، لذلك كانت واثقة منه تمامًا.

نزلت فلون بسرعة من بعده ، لكن سيول جيهو كان بالفعل ملتفًا في الهواء.

اندلع التواضع القبيح في الضحك.

لم تكن خطوة الوميض تقنية للقدم بل كانت تقنية للجسم.

في تلك اللحظة ، ظهر لمعان في عينيه سيول جيهو الذي كان يضغط على أسنانه.

‘في هذه الحالة…!’

ميدوسا التي ركزت اهتمامها بالكامل على استدراجهم لم تلاحظ المطرقة وبالتالي ضُربت مباشرة على مؤخرة رأسها.

في اللحظة التي نشر فيها سيول جيهو جسده وفجر المانا …

سيتم تسوية كل شيء في لحظة.

“كيا …؟”

انطلق سهم في جسد الصرصور وأسقطه من السماء ، ما جعل عيون سيول جيهو تتسع.

فجأة الميدوسا التي كانت تقيس المسافة بعناية اتسعت عينيها.

‘كيف يمكننا…؟’

لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن أن تفعله. حتى أنها لم تغمض عينيها. حدث وميض ضوء لحظي فجأة ، وأصبحت المسافة المتبقية على الفور منعدمة.

هزت تيريزا رأسها.

كل ما يمكن أن تراه هو بشري يحدق بهدوء فيها ويرفع رمحه بكلتا يديه. تشوه وجه الميدوسا متأخراً بخطوة واحدة. انفتح صدرها ومن داخله امتدت أذرع متعددة.

كان سيول جيهو قادرًا على أخذ قسط من الراحة بفضل فلون التي كانت تجتاح المنطقة ، لذلك ركض على عجل إلى الجندي وسأل.

لكن في تلك اللحظة …

صرخ طالبًا الجنود بالتوقف قبل أن يأمرهم بسرعة بالقيام بتشكيل دفاعي.

“كي …!”

“لدي فضول بشأن الطريقة التي تفكر بها. إذن لماذا أرسلت لهم القوات كتحية؟ ستصاب الملكة بخيبة أمل إذا اكتشفت ذلك “.

كان ينبعث من رأس الرمح هالة ذهبية لامعة بطول نصف قدم كانت تقطع رأسها إلى نصفين بالضبط.

كانت الميدوسا ماكرة للغاية على عكس الطفيليات الأخرى ، لذلك كان من المحتمل جدًا أنها كانت تستدرجهم عن قصد.

“كييييييياااهاااااا!”

“كييوووووااااه!”

وفي اللحظة التالية ، تمكن سيول جيهو أن يشعر بذلك بالتأكيد حتى أثناء طنين أذنيه من الصراخ.

“إذن فهم لن يستمعوا أكثر حتى ، بعد هذا.”

كان يشعر بالإحساس بقطع مادة لزجة متبوعة بقطع كبيرة من اللحم بينما ينتقل رمحه في رأيها.

“توقفوا! جميع الوحدات توقفوا! ”

لقد قطع من خلال الرأس والجسم …

“زوجي ، عزيزي ، حبيبي!”

بووووم!

حدق سيول جيهو في صمت للحظة قبل أن يرفع قلادته سرا ويهمس بها.

وصنع فجوة كبيرة على الأرض عندما هبط.

كان الرامي سريعًا ودقيقًا للغاية. تحطم الأمل الأخير للعدو من السماء دون أن يتمكن من إعاقة سيول جيهو.

“كيوك!”

بدا التواضع القبيح والعفة المبتذلة بنفس الحالة.

تأوه سيول جيهو قبل أن يرفع بصره بسرعة.

شييييك!

رأى الميدوسا وهي ترفع يديها في حيرة وتضغط على صدغيها. لقد كانت تعلم بالفعل أنه انتهى أمرها ، لكنها ما زالت تكافح بشدة عبثًا.

“أووووو!”

تسلل خط ذهبي من الضوء من رأسها إلى أخمص قدميها ، مثل قطرة ماء تتدلى على زجاج النافذة. بعد خط الضوء المنتقل بسرعة ، انفصل جسد ميدوسا إلى نصفين. انتشر الجليد بشكل دائري على السطح المقطوع قبل أن يحترق الجسم كله فجأة باللون الأسود.

“توقفوا! جميع الوحدات توقفوا! ”

صُمم جوهر سوما خصيصًا لمكافحة الشر.

كانت وحوش الميدوسا مختلفة عن الطفيليات الأخرى في حقيقة أنهم كانوا نسلًا مباشرًا صنعته الأعشاش. لديهم القدرة على الإنجاب والامتصاص بالإضافة إلى قدرتهم الممتازة على التحكم. كان ذكاءهم العالي لا يضاهى مع الهيدرا ، والتي تم تصنيفها أيضًا على أنها من الأنواع ذات التصنيف العالي.

سرعان ما تحولت الميدوسا التي اصطدمت بهذه القوة إلى رماد قبل أن تتناثر بعيدًا في الريح.

“… يجب أن نقتلها.”

كانت نهاية الميدوسا.

“رائع!”

وكانت تلك هي اللحظة التي تحول فيها الارتعاش في قدمي سيول جيهو إلى ارتياح.

كان سيول جيهو قادرًا على أخذ قسط من الراحة بفضل فلون التي كانت تجتاح المنطقة ، لذلك ركض على عجل إلى الجندي وسأل.

*

المطرقة اللامعة تحطمت من السماء مثل المحنة السماوية.

“رائع!”

بعد الرد البارد ، ابتعد الإجتهاد الأبدي.

قامت تيريزا التي كانت تراقب من الحصن بمنظار بلوري بشبك قبضتها.

لم يكن الأمر أنهم لم يتمكنوا من مطاردتهم ، ولكن التعمق في صفوف العدو سيشكل مخاطرة كبيرة.

كانت قد تساءلت عما يحدث عندما رأت طائرًا من الأرض يرتفع إلى السماء.

“كم من الوقت يمكنك تعليق التعويذة قبل تفعيلها؟”

عندما اكتشفت أنه سيول جيهو ، صرخت في المرة الأولى. وعندما شاهدته بفارغ الصبر بيدين متعرقتين ورأته يقتل الميدوسا ، صرخت للمرة الثانية.

تأوه سيول جيهو قبل أن يرفع بصره بسرعة.

أنزلت تيريزا المنظار بوجه مذهول.

كان الهيدرا صامدا ، ولكن لم يكن هناك سوى واحد ، ناهيك عن أنه كان وحشًا بلا قدرة على التحكم نظرًا لأنه تم تعظيم قوته القتالية فقط.

“مستحيل…”

حقيقة أن قدرتها على التحكم لم تختفي تعني أن عقل ميدوسا كان لا يزال على قيد الحياة على الرغم من تدمير جسدها.

كانت جميع الفرق تعاني باستثناء فرق كلير أغنيس وإيريكا لورانس.

كل ما يمكن أن تراه هو بشري يحدق بهدوء فيها ويرفع رمحه بكلتا يديه. تشوه وجه الميدوسا متأخراً بخطوة واحدة. انفتح صدرها ومن داخله امتدت أذرع متعددة.

لم يكن فريق سيول جيهو يعاني تمامًا ، لكنهم كانوا أول من هزم الميدوسا. والأهم من ذلك ، أن الميدوسا التي قتلوها كانت أيضًا الميدوسا الوحيدة التي تراجعت.

“أميرة. التعويذة قد إكتم – ما الأمر؟ ”

بالطبع ، كان كل ذلك ممكنًا بفضل وجود فلون هناك ، لكن تيريزا التي لم تكن على علم بذلك لم يسعها إلى أن تصاب بالصدمة.

نزلت فلون بسرعة من بعده ، لكن سيول جيهو كان بالفعل ملتفًا في الهواء.

“أميرة. التعويذة قد إكتم – ما الأمر؟ ”

‘في هذه الحالة…!’

سأل إيان الذي جاء للإبلاغ عن إتمام التعويذة بعد رؤية تعبير تيريزا.

وفي الواقع ، توقفت الهجمات المستمرة من الطفيليات تمامًا حتى عندما كانوا يقفون في وسط ساحة المعركة. كان الأمر كما لو كانوا ينتظرونهم ليخرجوا أكثر قبل أن يحيطوا بهم.

“زوجي ، عزيزي ، حبيبي!”

ولكن سرعان ما تحولت هذه البهجة إلى …

“عذرا؟”

ورثت الميدوسا قدرات الإمتصاص وكانت كتلة من الطفيليات مثل الأعشاش ، لذلك كانت سرعتها في التجدد لا مثيل لها. ناهيك عن أنها كانت محاطة بأتباعها وجثث أخرى ، فاستطاعت الإنتعاش بقدر ما أرادت. لا يمكن قتلها إلا بإشعالها بالقوة مقدسة أو بإحراقها بالنار.

“ل-لا شيء. ماذا قلت مرة أخرى؟ ”

على هذا النحو ، استخدمت تيريزا نقطة ضعف الأعشاش الوحيدة المتمثلة في ‘عدم القدرة على فعل أي شيء أثناء الاستدعاء’ لتنفيذ خطة.

“التعويذة اكتملت. هل يجب أن نقوم بتنشيطها الآن؟ ”

إما “إيقاف الاستدعاء والسيطرة على ساحة المعركة” أو “مواصلة الاستدعاء والتخلي عن القوات”. الأول سيكون أفضل ، لكن الأخير كان جيدًا أيضًا. كان هذا بسبب سيطرة ميدوسا واحدة على ما لا يقل عن ألف جندي ، لذا فإن التخلص من واحدة يعني إضعافًا كبيرًا لقوة العدو.

“…انتظر لحظة.”

“عذرا؟”

رفعت تيريزا يدها.

سقطت الصراصير من الهواء واحدة تلو الأخرى بعد ترديد صرخات حادة من الهواء منفصلة عن بعضها.

“كم من الوقت يمكنك تعليق التعويذة قبل تفعيلها؟”

تسلل خط ذهبي من الضوء من رأسها إلى أخمص قدميها ، مثل قطرة ماء تتدلى على زجاج النافذة. بعد خط الضوء المنتقل بسرعة ، انفصل جسد ميدوسا إلى نصفين. انتشر الجليد بشكل دائري على السطح المقطوع قبل أن يحترق الجسم كله فجأة باللون الأسود.

“حسنا. نحن نتشارك العبء لذا من الممكن تأخيرها ، لكن … أليس من الأفضل استخدامها على الفور؟ ”

[نعم!]

“لا لا.”

“زوجي ، عزيزي ، حبيبي!”

هزت تيريزا رأسها.

صُمم جوهر سوما خصيصًا لمكافحة الشر.

“30 دقيقة … لا … 10 دقائق فقط.”

في اللحظة التالية ، طار جسد سيول جيهو في الهواء.

صنع إيان وجهًا يقول أنه لا يستطيع أن يفهم.

الأرضي الذي استأجروه من شهرزاد مع الكثير من الذهب كان ساحرًا نادرًا متخصصًا في سحر العقل. كانت خطتهم الأصلية هي إلقاء سحر التشويش على نطاق واسع في ساحة المعركة لإحداث الارتباك ومهاجمة وحوش الميدوسا.

الأرضي الذي استأجروه من شهرزاد مع الكثير من الذهب كان ساحرًا نادرًا متخصصًا في سحر العقل. كانت خطتهم الأصلية هي إلقاء سحر التشويش على نطاق واسع في ساحة المعركة لإحداث الارتباك ومهاجمة وحوش الميدوسا.

وفقًا للجنود ، كان من المحتم إنشاء نتيجة من نوع ما طالما كانوا قادرين على قتل الميدوسا.

لذلك لم يستطع إيان سوى إمالة رأسه في ارتباك عند الطلب المفاجئ لتأخير التعويذة.

——————————————

ولكن بعد مشاهدة إنجاز سيول جيهو وتحركه الفوري نحو الميدوسا التالية ، قررت تيريزا تأجيل الخطة.

“إذن فهم لن يستمعوا أكثر حتى ، بعد هذا.”

يُقال أن البدأ هو نصف الرحلة. بدأت رياح التغيير تهب على ساحة المعركة.

كانت قطع اللحم الممزقة تزحف تجاه بعضها البعض وبدأت تلتصق ببعضها البعض مثل الهلام. وسرعان ما شكلت كتلة اللحم برجًا ، طبقة بعد طبقة.

كان يعني أن هناك طريقة لاستخدام التعويذة بشكل أكثر كفاءة.

لقد كان صحيحا. كانت الميدوسا التي كان يستهدفها فريقه وخمسة فرق أخرى تركض بعيدًا.

تخلت عن خطتهم السابقة في ذهنها وبدأت في صياغة خطة جديدة. كانت قد شهدت قدراته عدة مرات في الماضي ، لذلك كانت واثقة منه تمامًا.

‘كيف يمكننا…؟’

كان لتيريزا التي كانت تصنع لوحة جديدة تتمحور حول سيول جيهو وجه مشرق.

وكانت تلك هي اللحظة التي تحول فيها الارتعاش في قدمي سيول جيهو إلى ارتياح.

كان أول شعاع أمل بعد أنباء تقدم الطفيليات.

كانت الميدوسا تنتعش باطراد.

*

لم يعرف الجندي كيف يرد.

في نفس اللحظة.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت سرعة تقدم فريقهم سريعة جدًا ، مما تسبب في أن يكون خط الدفاع غير متوافق مع الفرق الأخرى. كانت إمكانية أن يتم تطويقهم عالية إذا ذهبوا إلى أبعد من ذلك.

الإجتهاد الأبدي ، الذي كان قد دخل لتوه إلى الوادي ، أوقف خطواته. كان يحدق في القمم التي كانت تخوض الحرب بعيون مندهشة بعض الشيء.

لكن في تلك اللحظة …

بدا التواضع القبيح والعفة المبتذلة بنفس الحالة.

“… يجب أن نقتلها.”

“هوو!”

“التعويذة اكتملت. هل يجب أن نقوم بتنشيطها الآن؟ ”

“يا هولي!”

هز التواضع القبيح كتفيه وربت على حصانه الطيفي.

أطلق كل منهم شهقات قصيرة وبدوا مندهشين.

لقد كان صحيحا. كانت الميدوسا التي كان يستهدفها فريقه وخمسة فرق أخرى تركض بعيدًا.

الإجتهاد الأبدي ، الذي تلقى تقريرا موجزا عن الوضع فتح فمه.

رأى الميدوسا وهي ترفع يديها في حيرة وتضغط على صدغيها. لقد كانت تعلم بالفعل أنه انتهى أمرها ، لكنها ما زالت تكافح بشدة عبثًا.

“…ماذا حدث؟”

“زوجي ، عزيزي ، حبيبي!”

اندلع التواضع القبيح في الضحك.

رأى الميدوسا وهي ترفع يديها في حيرة وتضغط على صدغيها. لقد كانت تعلم بالفعل أنه انتهى أمرها ، لكنها ما زالت تكافح بشدة عبثًا.

“أليست هذه مفاجأة؟ مشهد جيش الملكة يتم دفعه من قبل الحشرات إلى هذا الحد … هل حدث هذا من قبل تحت حكم الإمبراطورية؟ ”

رفعت تيريزا يدها.

“في الواقع. هذا غريب.”

كان يعني أن هناك طريقة لاستخدام التعويذة بشكل أكثر كفاءة.

رفرفت العفة المبتذلة جناحيها.

“أليست هذه مفاجأة؟ مشهد جيش الملكة يتم دفعه من قبل الحشرات إلى هذا الحد … هل حدث هذا من قبل تحت حكم الإمبراطورية؟ ”

“اعتقدت أننا سنكون قادرين على المضي قدمًا بحلول الوقت الذي وصلنا فيه.”

رفع الجنود رؤوسهم وأطلقوا ابتهاجاً.

“حسنًا … الأعشاش آمنة لذا لا يهم.”

على الرغم من أنه كان روحًا بلا جسد ، إلا أن صوت الحصان الذي يهرول بعيدًا تردد بصمت في الوادي.

ابتسم الإجتهاد الأبدي.

أجابت فلون وهي تسمع صوته. وعندما تصاعد الدخان الأسود في السماء …

“لقد كانت مجرد تحية على أي حال.”

لم يكن هذا كل شيء. تمزق صدرها وإلتوى جسدها بشدة ، مما تسبب في تطاير قطع من لحمه.

“مضحك. هل كنت تفكر حقًا في التحدث إليهم؟ ”

فرحت فلون ، معتقدة أنها أكملت المهمة الموكلة إليها بشكل رائع.

“هذا ما كانت تتمناه الملكة. لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك “.

حدق سيول جيهو في صمت للحظة قبل أن يرفع قلادته سرا ويهمس بها.

قهقه التواضع القبيح.

هز التواضع القبيح كتفيه وربت على حصانه الطيفي.

“لدي فضول بشأن الطريقة التي تفكر بها. إذن لماذا أرسلت لهم القوات كتحية؟ ستصاب الملكة بخيبة أمل إذا اكتشفت ذلك “.

رفعت ميدوسا جسدها بقوة وكانت على وشك أن تستدير قبل أن تتراجع وتحاول الهرب مرة أخرى.

“نفسية الحشرات هي فقط كذلك. إنهم يميلون إلى الاستماع جيدًا بعد ضربهم على رأسهم قليلاً “.

“ل-لا شيء. ماذا قلت مرة أخرى؟ ”

“إذن فهم لن يستمعوا أكثر حتى ، بعد هذا.”

“في الواقع. هذا غريب.”

“صمتاً! ستكون النتيجة هي نفسها سواء تحدثوا أم لا “.

المطرقة اللامعة تحطمت من السماء مثل المحنة السماوية.

بعد الرد البارد ، ابتعد الإجتهاد الأبدي.

نظر في عين الوحش أدناه بينما كانت الريح تهب بقوة على وجهه.

هز التواضع القبيح كتفيه وربت على حصانه الطيفي.

“…ماذا حدث؟”

على الرغم من أنه كان روحًا بلا جسد ، إلا أن صوت الحصان الذي يهرول بعيدًا تردد بصمت في الوادي.

“كيا …؟”

الإجتهاد الأبدي ، الذي كان قد دخل لتوه إلى الوادي ، أوقف خطواته. كان يحدق في القمم التي كانت تخوض الحرب بعيون مندهشة بعض الشيء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط