نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 170

بتلة مسحوقة

بتلة مسحوقة

الفصل – 170: بتلة مسحوقة

في الوقت نفسه ، نزل شعرها وأسقطت السهام التي صدتها.

——————————————-

في الواقع ، كانت هناك أوقات شارك فيها الناس ، وهم يعلمون تمامًا أنهم يتجهون نحو موتهم.

كان التغيير سريع الحدوث. بمجرد مقتل الميدوسا ، تم إطلاق سيطرتها على الطفيليات ، مما تسبب في اندلاع مئات الطفيليات التي تملأ الأرض.

“رائع!”

توقف البعض عن الحركة تمامًا ، بينما انهار البعض الآخر أو عانى بعنف. بشكل عام ، بعد أن فقدوا والدتهم ، كانت الطفيليات مثل الفاكهة الجاهزة للقطف. كان على المحاربين البشر فقط أن يختاروا أيها يريدون الأكل.

“هذا الحصن …”

مزقت تشوهونغ مجموعة من الأعداء الذين تم إضعافهم الآن لدرجة أنهم أصبحوا حصى على جانب الطريق ، وركضت بسرعة إلى سيول جيهو. أنزلت صولجانها ، وكانت أشواكه تقطر بدم أسود ضارب إلى الحمرة ، وطالبت بشرح.

“قلت لكم لا – هم؟”

“أنت … ماذا حدث؟”

“إشارة التراجع! أسرع!”

نظر سيول جيهو حول المنطقة بهدوء. كان معظم الطفيليات لا يزالون يتشنجون على الأرض ، لكنه تمكن أيضًا من رؤية بعض الطفيليات الذين تمكنوا من دعم أنفسهم.

أوه راهي نفضت الدم من على سيفها الطويل وضحكت.

يبدو أن الهيدرا قد أدرك ما كان يجري وتحرك. ولكن نظرًا لأنه لدى وحوش الهيدرا ذكاء وقدرة تحكم متخلفتين ، كان يجب أن يكون هناك حد لمدى السيطرة التي يمكنهم ممارستها على الطفيليات.

“قلت لكم لا – هم؟”

بالتفكير إلى هذا الحد ، توقف سيول جيهو وفتح فمه.

“أليس من الأفضل الاعتناء بجبن الميدوسا بدلاً من تركيز انتباهنا على البطاطس المقلية الصغيرة؟”

“سأخبرك لاحقا. في الوقت الراهن-”

“أنا أعرفه.”

عندما أشار سيول جيهو إلى الميدوسا الأخرى البعيدة ، نقرتض1 تشوهونغ على لسانها.

خرجت الخيوط من أصابعها العشرة ، وتكاثرت في الهواء وشكلت شبكة عنكبوتية انقلبت على الميدوسا المذهولة.

“من الأفضل أن تعطيني شرحًا مناسبًا. عندما ينتهي كل هذا “.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

نظرت إليه بنظرة مستاءة إلى حد ما ، لكنها كانت قلقة فقط بسبب تصرفه غير المتوقع.

أطلق إيان ضحكة مكتومة.

كان سيول جيهو يعلم أيضًا أن تشوهونغ ستطلب شرحًا حول هذا الأمر. لذلك التفت إلى الجنود الذين وصلوا بسرعة وتحدث.

مع ضُعف خط دفاع الأعداء ، طارت امرأة بهدوء في الهواء.

“لنذهب.”

كان سيول جيهو يعلم أيضًا أن تشوهونغ ستطلب شرحًا حول هذا الأمر. لذلك التفت إلى الجنود الذين وصلوا بسرعة وتحدث.

“… عذرا؟”

عندما بدأ سيول جيهو انطلاقته الرابعة ، كان بإمكانه رؤية أغنيس وهي تحرك يديها مثل مايسترو الأوركسترا والميدوسا يتم تفكيكها إلى عشرات القطع.

“أليس من الأفضل الاعتناء بجبن الميدوسا بدلاً من تركيز انتباهنا على البطاطس المقلية الصغيرة؟”

حمل ضحكها طاقة كامنة مرعبة تسببت في ارتعاد الحصن بأكمله.

“أه نعم!”

كان التغيير الأول هو قيام جيش الطفيليات بإيقاف جميع التحركات في وقت واحد. ثم ، كما لو كانوا قد وعدوا جميعًا مسبقًا ، استداروا وبدأوا في التراجع. لم يتوقفوا حتى عندما قام البشر بضربهم أو مطاردتهم ووضعوا كل جهودهم فقط في التراجع.

كان الجندي الواقف في المقدمة يبدو غير مصدق ، لكنه رد بصوت عال بمجرد أن نظر إلى حيث يشير إصبع سيول جيهو.

هذا كان متوقعا. كان يعمل بالفعل جاهدا للسيطرة على الطفيليات التي فقدت أمهاتها ، ولكن مع ذبح المزيد من الميدوسا ، لم يعد قادرا على تحمل عبء السيطرة على جميع الأتباع.

ضحكت فاي سورا ، التي قادت المعركة مثل لبؤة شرسة ، بمرارة. لم تستطع الوصول إلى الميدوسا بعد الكد بعيدًا حتى غطت الدماء درعها ولحمها ، لذلك لم تستطع إلا أن تشعر بالإحباط عندما اعتنى سيول جيهو بالميدوسا بسهولة.

كان في ذلك الحين.

بالطبع ، بما أنها عرفت أن سيول جيهو لديه القدرة على الطيران وقوة جوهر سوما ، لم تتفاجأ بهذا تمامًا.

الجيش الجديد أوقف مسيرته ولم يتخط مسافة معينة.

“لا تتفاجئي كثيرًا.”

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

أوه راهي نفضت الدم من على سيفها الطويل وضحكت.

“سأخبرك لاحقا. في الوقت الراهن-”

“إنه ذلك النوع من الرجال.”

أغلق سيول جيهو فمه. لقد فهم ما كانت أغنيس تصل إليه.

نظرت إليها فاي سورا مرة أخرى.

بالتفكير إلى هذا الحد ، توقف سيول جيهو وفتح فمه.

“أنت تقولين ذلك كما لو تعرفينه.”

اتبع سيول جيهو غرائزه وأثار السمة المكافحة للشر بداخله ، مما أدى إلى كبح الضحك المثير للعقل.

“أنا أعرفه.”

تبع سيول جيهو رفاقه وعاد إلى الحصن. بدا أن من كانوا داخل الحصن قد فهموا الموقف مع سماع أصوات الهمهمة التي لا تعد ولا تحصى.

التفت زاوية فم أوه راهي.

ظهرت ابتسامة رضا على وجهه المتجعد مثل برعم زهرة متفتحة.

“لقد حدث ذلك خلال المأدبة أيضًا.”

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أي طفيليات باقية بجانب والدتهم لحمايتها. ومع ذلك ، كانت مجرد عقبات بسيطة مع مارسيل غيونيا وماريا والرماة والكهنة الآخرين من الحصن الذين ركزوا على دعم سيول جيهو.

استمرت المسيرة. ليس إلى الأمام ، ولكن بشكل جانبي.

أولئك الذين كانوا ضعفاء القلب ترنحوا كما لو كانوا على وشك الانهيار ، وأولئك الذين كانوا من ذوي التصنيف العالي وما فوق أغلقوا أعينهم وشدوا أسنانهم.

ربما كانت المحاولة الأولى محطمة للأعصاب وغير مألوفة ، لكن الأمور أصبحت أسهل في المرة الثانية.

“لقد…”

تم إرسال الجيش المركزي للطفيليات إلى الخطوط الأمامية لمحاربة الجنود الذين تم إرسالهم من الحصن. بطبيعة الحال ، فاجأ الكمين المفاجئ مجموعة الميدوسا.

داخليا ، صُدم سيول جيهو من الكلام.

انتظر سيول جيهو رفاقه والجنود لطرد الحراس بعيدًا قبل الطيران مع فلون وقطع الميدوسا.

“إشارة التراجع! أسرع!”

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أي طفيليات باقية بجانب والدتهم لحمايتها. ومع ذلك ، كانت مجرد عقبات بسيطة مع مارسيل غيونيا وماريا والرماة والكهنة الآخرين من الحصن الذين ركزوا على دعم سيول جيهو.

عند سماع النغمة التي تدوي في أذنيه ، نظر سيول جيهو إلى يساره ويمينه. كان يرى الجنود وهم يتحركون بنشاط.

كوونغ! عندما اصطدمت قطعتي الميدوسا بالأرض ، دقَّت بضربة قوية.

“تدخل ذهني”.

أطلق سيول جيهو نفسًا عميقًا أثناء لف كاحليه لتهدئة الإحساس المكهرب في قدميه.

أريد أن تعرفوا أمرا ، الكاتب قد يبدو ظريفا من حيث كيف يدلع سيول جيهو بكل تلك النساء ومن طريقة سرده للأشياء ، ولكن في بعض الأحيان يجعلني أتساءل فيما اذا كانت لديه حدود أخلاقية. قد يجعل البطل قمامة في أي لحظة أو قد يخطط لمشهد فاسد تتعرض فيه مرأة لأسوء أنواع الإعتداء. لا شيء مما قلته يحدث هنا لذا لا تقلقوا فهو ليس حرقا ، ولكن ضعوا في عين الاعتبار أن بعض الأشياء قد تجعلكم تشعرون بالاستياء لفترة طويلة بعد قراءتها. حدث لي.

كانت هذه هي الثالثة.

كانت قد قالت كلمتين فقط ، لكن سيول جيهو كان لديه شعور قوي بأنه كان عليه الاستماع إليها مهما حدث.

حتى الآن ، أدركت الميدوسا السبعة المتبقية ما كان يحدث وكانوا يكافحون. وبغض النظر عن حقيقة أن الآخرين من نوعهم يُذبحون بسهولة ، فإن الجنود البشريون الذين يندفعون للأمام سيزدادون مع تساقط رفاقهم. الآن ، أصبح من الصعب أكثر فأكثر تجاهل حجم القوى البشرية التي كانت تزداد.

قعقعة!

عمدت وحوش الميدوسا إلى فصل حراسهم عن قصد وعدد صغير من القوة القتالية الرئيسية لتشكيل خط عازل ، ولكن كان هناك شيء واحد أغفلوه.

في الوقت نفسه ، نزل شعرها وأسقطت السهام التي صدتها.

وكان ذلك أن سيول جيهو لم يكن الشخص الوحيد الذي يمكنه نصب الكمائن وقتلهم إذا أتيحت له الفرصة.

‘بالتفكير في الأمر الآن …’

مع ضُعف خط دفاع الأعداء ، طارت امرأة بهدوء في الهواء.

‘بالتفكير في الأمر الآن …’

هذه المرأة ، بشعرها الليموني يرفرف خلفها ، خطت في الهواء كما لو كانت تستخدم خطوات الطيران الأسطورية. اقتربت من الميدوسا في مواجهة اليسار ، وفردت يديها.

تسبب هذا الإستعراض الخارق في إطلاق صواعق من الصدمة.

خرجت الخيوط من أصابعها العشرة ، وتكاثرت في الهواء وشكلت شبكة عنكبوتية انقلبت على الميدوسا المذهولة.

سألها فارس في ذهول ، لكنه لم يكن مضطرًا لمساعدتها على الوقوف.

عندما بدأ سيول جيهو انطلاقته الرابعة ، كان بإمكانه رؤية أغنيس وهي تحرك يديها مثل مايسترو الأوركسترا والميدوسا يتم تفكيكها إلى عشرات القطع.

لا يزال سيول جيهو يبدو مرتبكًا.

وعندما اندلعت ألسنة اللهب الزرقاء فجأة من الخيوط ، احترقت الميدوسا وتحولت إلى رماد.

داخليا ، صُدم سيول جيهو من الكلام.

هبط سيول جيهو على الأرض في نفس الوقت الذي هبطت فيه هذه المرأة.

في النهاية ، تخلى عن السيطرة على الطفيليات واستهدف سيول جيهو الذي كان سبب كل هذه المشاكل.

“آنسة أغنيس!”

“أنت تقولين إنه سيكون من الأفضل هزيمة المزيد من الميدوسا في هذه الأثناء.”

بخلاف بقعة الدم الصغيرة على حافة تنورتها ، كانت نظيفة وخالية من البقع. كان من الصعب تصديق أنها كانت في خضم حرب.

“… عذرا؟”

عندما رأت أغنيس الشاب يركض نحوها ، بدت متفاجأة بعض الشيء.

التغيير الثاني كان إحساسًا غريبًا شعر به كل البشر في ساحة المعركة. تسلل هذا الإحساس الغريب إلى جلدهم. كان من الصعب وصفه ، لكن شيئًا ما متعلق به بدا… ملتوياً.

“لقد هزمت … ثلاثة؟”

“أنت تقولين ذلك كما لو تعرفينه.”

تمامًا كما كان سيول جيهو على وشك الإيماء برأسه بابتسامة مشرقة ، قام الرجل والمرأة في نفس الوقت بتحويل نظراتهما.

——————————————-

قام سيول جيهو على الفور بتنشيط نعمة السيركيوم ، وأمسك أغنيس بـسيول جيهو قبل أن تقفز على عجل من الأرض.

وكان ذلك أن سيول جيهو لم يكن الشخص الوحيد الذي يمكنه نصب الكمائن وقتلهم إذا أتيحت له الفرصة.

تشيايك! ضربت عدة تيارات مياه سوداء حيث كان الاثنان يقفان منذ لحظة.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أي طفيليات باقية بجانب والدتهم لحمايتها. ومع ذلك ، كانت مجرد عقبات بسيطة مع مارسيل غيونيا وماريا والرماة والكهنة الآخرين من الحصن الذين ركزوا على دعم سيول جيهو.

أصيب سيول جيهو بالدوار. لا بد أن بضع القطرات من السائل المجهول قد تناثرت بينما كان الدرع ثلاثي الدائري على ذراعه اليسرى يذوب.

أبلغت أغنيس بهدوء.

{هذا الدرع هو نعمة السيركيوم}

ومع ذلك ، كان النور الفضي المنبعث من جسدها نقيًا ونبيلًا بشكل لا يقاس.

أبلغت أغنيس بهدوء.

“هل انت بخير؟”

“هيدرا”.

كان التغيير الأول هو قيام جيش الطفيليات بإيقاف جميع التحركات في وقت واحد. ثم ، كما لو كانوا قد وعدوا جميعًا مسبقًا ، استداروا وبدأوا في التراجع. لم يتوقفوا حتى عندما قام البشر بضربهم أو مطاردتهم ووضعوا كل جهودهم فقط في التراجع.

ظهرت حفرة في الأرض كما لو كانت الأرض تفتح فمها. شاهد سيول جيهو هذا المنظر قبل أن يدير رأسه عندما سمع صوت أغنيس.

قام سيول جيهو على الفور بتنشيط نعمة السيركيوم ، وأمسك أغنيس بـسيول جيهو قبل أن تقفز على عجل من الأرض.

كما قالت ، الماموث ، لا ، الهيدرا كان يواجههم.

كان الجندي الواقف في المقدمة يبدو غير مصدق ، لكنه رد بصوت عال بمجرد أن نظر إلى حيث يشير إصبع سيول جيهو.

بدا غاضبا ، مع وقوف أربعة من رؤوسه بشكل مستقيم وبعض السوائل تقطر من أفواهها.

وكانت هذه هي المرة الأولى ، التي كانت فيها البشرية تتغلب على الطفيليات في مثل هذه المعركة واسعة النطاق….

هذا كان متوقعا. كان يعمل بالفعل جاهدا للسيطرة على الطفيليات التي فقدت أمهاتها ، ولكن مع ذبح المزيد من الميدوسا ، لم يعد قادرا على تحمل عبء السيطرة على جميع الأتباع.

أغلق سيول جيهو فمه. لقد فهم ما كانت أغنيس تصل إليه.

في النهاية ، تخلى عن السيطرة على الطفيليات واستهدف سيول جيهو الذي كان سبب كل هذه المشاكل.

“أنا أعرفه.”

نفخ الهيدرا خديه وكأنه يقول إنه لن يفشل في قتل الشاب مرة ثانية. ومع ذلك ، فقد ترنح فجأة بشكل كبير.

بعد ذلك ، أطلق كل رأس من رؤوسه صراخًا وتقيأ سائله الشرير.

“هننننغ.”

“غوااااااااا!”

كان التغيير الأول هو قيام جيش الطفيليات بإيقاف جميع التحركات في وقت واحد. ثم ، كما لو كانوا قد وعدوا جميعًا مسبقًا ، استداروا وبدأوا في التراجع. لم يتوقفوا حتى عندما قام البشر بضربهم أو مطاردتهم ووضعوا كل جهودهم فقط في التراجع.

كوونغ، كوااانغ! ألقى برؤوسه التسعة في الهواء وداس على الأرض بشكل عشوائي. عندما رصدت أغنيس دخانًا يتلألأ فوق الهيدرا الذي كان يندفع مثل فيل هارب ، فتحت عينيها على مصراعيها.

تمامًا كما كان سيول جيهو على وشك الإيماء برأسه بابتسامة مشرقة ، قام الرجل والمرأة في نفس الوقت بتحويل نظراتهما.

“تدخل ذهني”.

بخلاف بقعة الدم الصغيرة على حافة تنورتها ، كانت نظيفة وخالية من البقع. كان من الصعب تصديق أنها كانت في خضم حرب.

لا يزال سيول جيهو يبدو مرتبكًا.

عمدت وحوش الميدوسا إلى فصل حراسهم عن قصد وعدد صغير من القوة القتالية الرئيسية لتشكيل خط عازل ، ولكن كان هناك شيء واحد أغفلوه.

“سمعت أن العائلة الملكية قد أنفقت مبلغًا باهظًا من المال لتوظيف ساحر من نوع الهجوم العقلي. يجب أن يكون هذا من صنع يديه “.

عند سماع النغمة التي تدوي في أذنيه ، نظر سيول جيهو إلى يساره ويمينه. كان يرى الجنود وهم يتحركون بنشاط.

بدون علم أغنيس و سيول جيهو ، كان هذا الساحر قد خطط في الأصل لاستخدام سحر التدخل الذهني واسع النطاق على الطفيليات ولكنه غير هدفه إلى الهيدرا بدلاً من ذلك.

تحولت عاصفة التغيير التي أحدثها سيول جيهو إلى عاصفة استحوذت على نصف ساحة المعركة.

أدركت أغنيس ذلك الآن ، وأعادت سيول جيهو مرة أخرى بينما كان يستعد للاندفاع إلى الأمام.

عند رؤية هذه المرأة العارية عمليًا ، قام سيول جيهو بتجعيد حواجبه.

“آنسة أغنيس؟”

الفصل – 170: بتلة مسحوقة

“لا تفعل”.

التغيير الثاني كان إحساسًا غريبًا شعر به كل البشر في ساحة المعركة. تسلل هذا الإحساس الغريب إلى جلدهم. كان من الصعب وصفه ، لكن شيئًا ما متعلق به بدا… ملتوياً.

رفعت أغنيس نظارتها.

“ت-تراجعووو!”

“على الرغم من أن الهيدرا قد يكون أحمقا مسعورًا للمعركة ، إلا أنه لا يزال من الأنواع رفيعة المستوى. يجب أن يعمل التدخل الذهني لمدة 20 دقيقة فقط على الأكثر “.

“أنت … ماذا حدث؟”

“لكن 20 دقيقة أكثر من كافية!”

مدت لسانها الطويل ولحست شفتيها بإغراء.

“السبب في أنه يكافح بشدة في الوقت الحالي ، هو أنه يمكنه أن يثير نفسه للخروج من حالته المذهولة. سيتم قطع التدخل الذهني كلما تم تحفيزه من الخارج “.

“إنه ذلك النوع من الرجال.”

أغلق سيول جيهو فمه. لقد فهم ما كانت أغنيس تصل إليه.

حمل ضحكها طاقة كامنة مرعبة تسببت في ارتعاد الحصن بأكمله.

“أنت تقولين إنه سيكون من الأفضل هزيمة المزيد من الميدوسا في هذه الأثناء.”

من ناحية أخرى ، قالت تيريزا إنها لم تستطع كبح دمائها المغلية ونزلت لتقود سلاح الفرسان الخاص بها.

“نعم ، ما لم تكن لديك الوسيلة لهزيمة ذلك الوحش الضخم بضربة واحدة.”

التفت زاوية فم أوه راهي.

استدار سيول جيهو دون كلمة شكوى. لم يكن متأكدا حتى يقاتل الهيدرا مباشرة ، لكنه لم تكن لديه ثقة في قتل وحش كان حجمه عدة مرات حجم الميدوسا. علاوة على ذلك ، لم يكن يرى ضرورة أن يكون مغامرًا إلى هذا الحد.

أدركت أغنيس ذلك الآن ، وأعادت سيول جيهو مرة أخرى بينما كان يستعد للاندفاع إلى الأمام.

سرعان ما بدأ الثنائي في الركض في نفس الاتجاه.

“لنذهب.”

“انه ممكن-”

يبدو أن الهيدرا قد أدرك ما كان يجري وتحرك. ولكن نظرًا لأنه لدى وحوش الهيدرا ذكاء وقدرة تحكم متخلفتين ، كان يجب أن يكون هناك حد لمدى السيطرة التي يمكنهم ممارستها على الطفيليات.

تمتمت أغنيس وهي تركض.

سألها فارس في ذهول ، لكنه لم يكن مضطرًا لمساعدتها على الوقوف.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

لا ، لم يكن هناك بالتأكيد. في الفردوس ، كانت البشرية دائمًا في الجانب الخاسر من الحرب ضد الطفيليات.

وبسماع هذا ، ابتسم سيول جيهو. كما لو كان متأكداً أن الأمور ستنتهي بهذه الطريقة.

كانت الشخصية امرأة ذات عيون حمراء وشعر بنفسجي عميق يصل إلى وركها. بخلاف قرني الماعز وأجنحة الخفافيش التي كانت تمتلكها ، لم تكن المرأة تختلف عن الإنسان.

*

عندما ارتفعت نبرة صوتها بشكل هزلي ، تجمد الرماة جميعًا كما لو تم إلقاء تعويذة عليهم.

“رائع!”

بدا غاضبا ، مع وقوف أربعة من رؤوسه بشكل مستقيم وبعض السوائل تقطر من أفواهها.

عندما انضم سيول جيهو و أغنيس للتغلب على الميدوسا الأخرى ، رفع إيان قبضتيه منتصرًا. وبهذا ، سقط خمسة من أصل عشرة من وحوش الميدوسا. نتيجة لذلك ، تغير مسار المعركة إلى النقطة التي كان فيها ذلك ملحوظا من جدار الحصن ، واستمر في التغير نحو الأفضل.

‘اختيارنا لم يكن خاطئاً’.

تحولت عاصفة التغيير التي أحدثها سيول جيهو إلى عاصفة استحوذت على نصف ساحة المعركة.

“آنسة أغنيس!”

قام إيان بتربيت لحيته باستمرار لتهدئة نفسه.

نفخ الهيدرا خديه وكأنه يقول إنه لن يفشل في قتل الشاب مرة ثانية. ومع ذلك ، فقد ترنح فجأة بشكل كبير.

من ناحية أخرى ، قالت تيريزا إنها لم تستطع كبح دمائها المغلية ونزلت لتقود سلاح الفرسان الخاص بها.

كما قالت ، الماموث ، لا ، الهيدرا كان يواجههم.

‘بالتفكير في الأمر الآن …’

تحدثت مثل طفل يئن.

هل كان هناك وقت منذ سيطرة الطفيليات أن كانت للممالك الأفضلية في الحرب؟

عندما صعد سيول جيهو إلى أعلى جدار الحصن ، رأى تيريزا تتشبث بحافة جدار الحصن وتتطلع إلى الأمام وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

لا ، لم يكن هناك بالتأكيد. في الفردوس ، كانت البشرية دائمًا في الجانب الخاسر من الحرب ضد الطفيليات.

نظرت إليها فاي سورا مرة أخرى.

في الواقع ، كانت هناك أوقات شارك فيها الناس ، وهم يعلمون تمامًا أنهم يتجهون نحو موتهم.

“لا ~”

وكانت هذه هي المرة الأولى ، التي كانت فيها البشرية تتغلب على الطفيليات في مثل هذه المعركة واسعة النطاق….

تصاعد دخان لاذع من عدة أجزاء من ساحة المعركة. كان الجنود الذين لم ينسحبوا على الفور منشغلين بإشعال النيران في جثث الطفيليات.

ركضت قشعريرة في ظهر إيان كلما حلل الوضع أكثر. بينما كان يتفقد ساحة المعركة في نشوة ، ظهرت في ذهنه صورة شخص.

“سأخبرك لاحقا. في الوقت الراهن-”

‘هل ترى هذا يا مالدونغ؟’

تم إرسال الجيش المركزي للطفيليات إلى الخطوط الأمامية لمحاربة الجنود الذين تم إرسالهم من الحصن. بطبيعة الحال ، فاجأ الكمين المفاجئ مجموعة الميدوسا.

ظهرت ابتسامة رضا على وجهه المتجعد مثل برعم زهرة متفتحة.

نظر سيول جيهو إلى مارسيل غيونيا قبل أن ينظر إلى المرأة.

‘اختيارنا لم يكن خاطئاً’.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أي طفيليات باقية بجانب والدتهم لحمايتها. ومع ذلك ، كانت مجرد عقبات بسيطة مع مارسيل غيونيا وماريا والرماة والكهنة الآخرين من الحصن الذين ركزوا على دعم سيول جيهو.

أطلق إيان ضحكة مكتومة.

“أنت … ماذا حدث؟”

ثم…

بالتفكير إلى هذا الحد ، توقف سيول جيهو وفتح فمه.

بدون أي تحذير أو فأل ، حدث تغيير غير متوقع مثل صاعقة البرق من سماء صافية.

في النهاية ، تخلى عن السيطرة على الطفيليات واستهدف سيول جيهو الذي كان سبب كل هذه المشاكل.

كان التغيير الأول هو قيام جيش الطفيليات بإيقاف جميع التحركات في وقت واحد. ثم ، كما لو كانوا قد وعدوا جميعًا مسبقًا ، استداروا وبدأوا في التراجع. لم يتوقفوا حتى عندما قام البشر بضربهم أو مطاردتهم ووضعوا كل جهودهم فقط في التراجع.

“ما الخط -”

التغيير الثاني كان إحساسًا غريبًا شعر به كل البشر في ساحة المعركة. تسلل هذا الإحساس الغريب إلى جلدهم. كان من الصعب وصفه ، لكن شيئًا ما متعلق به بدا… ملتوياً.

في الواقع ، كانت هناك أوقات شارك فيها الناس ، وهم يعلمون تمامًا أنهم يتجهون نحو موتهم.

شعر جميع الحاضرين بهذا الشعور المجهول المشؤوم يهز أجسادهم.

“أيتها…!”

كان الأمر نفسه بالنسبة لتريزا التي كانت تركب حصانها الأبيض. توقفت عندما كانت على وشك أن تأمر الجنود بمطاردة الطفيليات الهاربة وبدلاً من ذلك رفعت منظارها.

استمرت المسيرة. ليس إلى الأمام ، ولكن بشكل جانبي.

وبذلك ، ضاقت عيناها للحظة فقط.

بوووووووووو -! رن صوت قرن الحرب ثلاث مرات.

عندما لاحظت رؤيتها الموسعة مصدر التغيير ، تدلت ذراعي تيريزا بلا حول ولا قوة.

‘بالتفكير في الأمر الآن …’

قعقعة!

الجيش الجديد أوقف مسيرته ولم يتخط مسافة معينة.

سقط المنظار البلوري على الأرض برنين صاخب ، وتذبذب جسد تيريزا بشكل خطير.

ظهر أحد قادة جيوش الطفيليات السبعة. على وجه الدقة ، ظهرت العفة الفاحشة في وادي أردن.

“هل انت بخير؟”

“أنت … هو ، أليس كذلك؟ الرجل الذي كان يبكي من قلبه أمامي “.

سألها فارس في ذهول ، لكنه لم يكن مضطرًا لمساعدتها على الوقوف.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

“ما الخط -”

“… عذرا؟”

في اللحظة التالية ، اهتز فم الفارس قبل أن يتجمد بشدة. لقد شعر بالهالة التي تتعدى على ساحة المعركة – ضغط هائل لا يقاس بدا وكأنه يريد التهام الحصن والوادي بأكمله.

تسبب هذا الإستعراض الخارق في إطلاق صواعق من الصدمة.

“ت-تراجعووو!”

“على الرغم من أن الهيدرا قد يكون أحمقا مسعورًا للمعركة ، إلا أنه لا يزال من الأنواع رفيعة المستوى. يجب أن يعمل التدخل الذهني لمدة 20 دقيقة فقط على الأكثر “.

زأرت تيريزا.

بالتفكير إلى هذا الحد ، توقف سيول جيهو وفتح فمه.

“إشارة التراجع! أسرع!”

غير قادر على الاستماع إليها بعد الآن ، زمجر مارسيل غيونيا مثل الحيوان الغاضب. ردا على ذلك ، اندلعت المرأة في الضحك.

حتى في عجلة ، أخرج الفارس بلورة اتصال على عجل.

من الطريقة التي حركت ساقيها مرارًا وتكرارًا لأعلى ولأسفل ، بدا الأمر وكأنها كانت هنا كمتفرج.

بوووووووووو -! رن صوت قرن الحرب ثلاث مرات.

بدا أن الجوهر بداخله يزداد سخونة ، ويبدو أن الطاقة الغامضة المنبعثة وراء قوى الطفيليات المتراجعة تجعل جسده لزجًا.

عند سماع النغمة التي تدوي في أذنيه ، نظر سيول جيهو إلى يساره ويمينه. كان يرى الجنود وهم يتحركون بنشاط.

ظهرت ابتسامة رضا على وجهه المتجعد مثل برعم زهرة متفتحة.

“اعذرني….”

“آنسة أغنيس!”

“من فضلك ، انطلق وتراجع إلى الحصن.”

“لنذهب.”

قبل أن يتمكن سيول جيهو من قول أي شيء ، رد الجندي بجدية.

“…لنذهب.”

“هناك شيء يتعين علينا القيام به.”

“…لنذهب.”

أخرج الجندي من جيبه كيسًا مليئًا بالزيت ونثره على جثث الطفيليات. على عكس ما بدا عليه من هدوء ، كانت يده ترتجف بعصبية ، مما تسبب في تناثر الزيت.

الفصل – 170: بتلة مسحوقة

بينما كان سيول جيهو يراقب الجندي وهو يشعل النار في الجثث ، وضعت تشوهونغ يدها على كتفه.

قعقعة!

“…لنذهب.”

أبلغت أغنيس بهدوء.

كانت قد قالت كلمتين فقط ، لكن سيول جيهو كان لديه شعور قوي بأنه كان عليه الاستماع إليها مهما حدث.

“آنسة أغنيس!”

بدا أن الجوهر بداخله يزداد سخونة ، ويبدو أن الطاقة الغامضة المنبعثة وراء قوى الطفيليات المتراجعة تجعل جسده لزجًا.

“تدخل ذهني”.

تبع سيول جيهو رفاقه وعاد إلى الحصن. بدا أن من كانوا داخل الحصن قد فهموا الموقف مع سماع أصوات الهمهمة التي لا تعد ولا تحصى.

في الوقت نفسه ، نزل شعرها وأسقطت السهام التي صدتها.

عندما صعد سيول جيهو إلى أعلى جدار الحصن ، رأى تيريزا تتشبث بحافة جدار الحصن وتتطلع إلى الأمام وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

“لقد…”

لم تكن تيريزا فقط. أظهر الأرضيون من حولها ردود فعل مماثلة. أما بالنسبة للجنود ، فقد كانت تعابيرهم غير مفهومة وكأنهم كانو هادئين بعد تقبل مصيرهم.

لا يزال سيول جيهو يبدو مرتبكًا.

تصاعد دخان لاذع من عدة أجزاء من ساحة المعركة. كان الجنود الذين لم ينسحبوا على الفور منشغلين بإشعال النيران في جثث الطفيليات.

عند رؤية هذه المرأة العارية عمليًا ، قام سيول جيهو بتجعيد حواجبه.

الجيش الجديد أوقف مسيرته ولم يتخط مسافة معينة.

حتى الآن ، أدركت الميدوسا السبعة المتبقية ما كان يحدث وكانوا يكافحون. وبغض النظر عن حقيقة أن الآخرين من نوعهم يُذبحون بسهولة ، فإن الجنود البشريون الذين يندفعون للأمام سيزدادون مع تساقط رفاقهم. الآن ، أصبح من الصعب أكثر فأكثر تجاهل حجم القوى البشرية التي كانت تزداد.

في تلك اللحظة ، حلقت شخصية غامضة من الجناح الأيمن للجيش. هذه الهيئة التي يزيّنها زوج من أجنحة الخفافيش حلّقت في الهواء قبل أن تطير باتجاه الحصن.

ارتعشت حواجب مارسيل غيونيا.

مع اقتراب الهيئة ، أمكن للجميع رؤية شكلها الحقيقي.

“أليس من الأفضل الاعتناء بجبن الميدوسا بدلاً من تركيز انتباهنا على البطاطس المقلية الصغيرة؟”

كانت الشخصية امرأة ذات عيون حمراء وشعر بنفسجي عميق يصل إلى وركها. بخلاف قرني الماعز وأجنحة الخفافيش التي كانت تمتلكها ، لم تكن المرأة تختلف عن الإنسان.

“…لنذهب.”

“هننننغ.”

“أه نعم!”

عندما رنت همهمة أنفية ، بدا أن الناس فوق الجدار قد استيقظوا من غيبوبة. عندها أدرك سيول جيهو أنه كان يحدق بها بذهول. كان الجميع ينظرون إلى الأعلى كما لو أنهم تأثروا جميعًا بسحر ساحر.

ثم…

“هذا الحصن …”

“لا تفعل”.

والمثير للدهشة أن هذه المرأة قد طارت إلى أن كانت فوق جدار الحصن مباشرة.

في اللحظة التالية ، اهتز فم الفارس قبل أن يتجمد بشدة. لقد شعر بالهالة التي تتعدى على ساحة المعركة – ضغط هائل لا يقاس بدا وكأنه يريد التهام الحصن والوادي بأكمله.

استلقت على بطنها مستخدمة الهواء كسرير. مع ذقنها فوق أصابعها المتشابكة ، نظرت إلى الأسفل بنظرة متعجرفة.

“سمعت أن العائلة الملكية قد أنفقت مبلغًا باهظًا من المال لتوظيف ساحر من نوع الهجوم العقلي. يجب أن يكون هذا من صنع يديه “.

من الطريقة التي حركت ساقيها مرارًا وتكرارًا لأعلى ولأسفل ، بدا الأمر وكأنها كانت هنا كمتفرج.

“أنت … هو ، أليس كذلك؟ الرجل الذي كان يبكي من قلبه أمامي “.

“حسنًا … إنها جيدة التصميم. بالنسبة لكم يا رفاق “.

“رائع!”

حتى أنها صفقت يديها بسخرية.

الجيش الجديد أوقف مسيرته ولم يتخط مسافة معينة.

‘ماذا….’

قعقعة!

داخليا ، صُدم سيول جيهو من الكلام.

كما قالت ، الماموث ، لا ، الهيدرا كان يواجههم.

كان من الجنون أنها طارت إلى هنا بنفسها. لكن ماذا كان موقفها؟

تشيايك! ضربت عدة تيارات مياه سوداء حيث كان الاثنان يقفان منذ لحظة.

كيريك ، كيريك! ضرب الرماة سهامهم. ومع ذلك ، فتحت فمها دون أدنى تغيير في تعبيرها.

من الطريقة التي حركت ساقيها مرارًا وتكرارًا لأعلى ولأسفل ، بدا الأمر وكأنها كانت هنا كمتفرج.

“لا ~”

قام إيان بتربيت لحيته باستمرار لتهدئة نفسه.

تحدثت مثل طفل يئن.

استمرت المسيرة. ليس إلى الأمام ، ولكن بشكل جانبي.

“أنا هنا فقط لأشاهد. بالإضافة إلى أنكم تعلمون بالفعل … أنه لا طائل من هذا “.

أخرج الجندي من جيبه كيسًا مليئًا بالزيت ونثره على جثث الطفيليات. على عكس ما بدا عليه من هدوء ، كانت يده ترتجف بعصبية ، مما تسبب في تناثر الزيت.

عندما ارتفعت نبرة صوتها بشكل هزلي ، تجمد الرماة جميعًا كما لو تم إلقاء تعويذة عليهم.

نفخ الهيدرا خديه وكأنه يقول إنه لن يفشل في قتل الشاب مرة ثانية. ومع ذلك ، فقد ترنح فجأة بشكل كبير.

“ليست هذه هي المرة الأولى التي ترونني فيها يا رفاق من حارمارك. لا تكونوا هكذا ، يا إلهي “.

انتظر سيول جيهو رفاقه والجنود لطرد الحراس بعيدًا قبل الطيران مع فلون وقطع الميدوسا.

التفت أطراف عينيها إلى أقمار هلالية قبل أن تثبت وضعيتها وتجلس مسترخية وساقيها متقاطعتان.

قام مارسيل غيونيا بصر أسنانه وهو يلهث بركبة واحدة على الأرض.

مع فستان أسود شفاف يكشف بشرتها وملابسها التي بالكاد غطت أجزاءها الخاصة ، كان شكلها الحسي معروضًا بالكامل.

كانت المشكلة أنه كان هناك نوعان آخران من الوجودات يبعثان نفس مستوى القوة مثل العفة المبتذلة.

مدت لسانها الطويل ولحست شفتيها بإغراء.

عندما رنت همهمة أنفية ، بدا أن الناس فوق الجدار قد استيقظوا من غيبوبة. عندها أدرك سيول جيهو أنه كان يحدق بها بذهول. كان الجميع ينظرون إلى الأعلى كما لو أنهم تأثروا جميعًا بسحر ساحر.

عند رؤية هذه المرأة العارية عمليًا ، قام سيول جيهو بتجعيد حواجبه.

أطلق إيان ضحكة مكتومة.

لم يكن ذلك بسبب طريقة ارتدائها فقط. بالنظر إلى صوتها وملابسها وسلوكها ، بدت وكأنها عاهرة عملت في حانة لمدة 10 سنوات على الأقل.

كان سيول جيهو يعلم أيضًا أن تشوهونغ ستطلب شرحًا حول هذا الأمر. لذلك التفت إلى الجنود الذين وصلوا بسرعة وتحدث.

ومع ذلك ، كان النور الفضي المنبعث من جسدها نقيًا ونبيلًا بشكل لا يقاس.

ظهرت حفرة في الأرض كما لو كانت الأرض تفتح فمها. شاهد سيول جيهو هذا المنظر قبل أن يدير رأسه عندما سمع صوت أغنيس.

هذا التناقض الذي لا يوصف أربك سيول جيهو أكثر.

تسبب هذا الإستعراض الخارق في إطلاق صواعق من الصدمة.

كان في ذلك الحين.

أبلغت أغنيس بهدوء.

توروك! مع صوت خدش قاسي ، أُطلق 12 سهمًا في السماء.

كانت المشكلة أنه كان هناك نوعان آخران من الوجودات يبعثان نفس مستوى القوة مثل العفة المبتذلة.

كان كل سهم قويًا مثل الرمح ، وكانوا يُقذفون نحو عدو واحد.

تصاعد دخان لاذع من عدة أجزاء من ساحة المعركة. كان الجنود الذين لم ينسحبوا على الفور منشغلين بإشعال النيران في جثث الطفيليات.

ومع ذلك ، عندما هزت المرأة رأسها بخفة ، تحركت خيوط شعرها كما لو كان لديهم عقل خاص بهم وأمسكوا بالسهام تمامًا.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

تسبب هذا الإستعراض الخارق في إطلاق صواعق من الصدمة.

هبط سيول جيهو على الأرض في نفس الوقت الذي هبطت فيه هذه المرأة.

“لقد…”

{هذا الدرع هو نعمة السيركيوم}

تركت تنهيدة عميقة قبل المتابعة.

استمرت المسيرة. ليس إلى الأمام ، ولكن بشكل جانبي.

“قلت لكم لا – هم؟”

“أنت تقولين ذلك كما لو تعرفينه.”

عندما نظرت عيناها المغريتين والمتلألئتين إلى الأسفل ، اتسعتا إلى دوائر. رمشت مرارًا وتكرارًا ، وعندما رأت الرامي ذي الشعر الرمادي يرسل لها وهجًا مميتًا ، قامت بنشر شفتيها قليلاً.

“اعذرني….”

“أنت … هو ، أليس كذلك؟ الرجل الذي كان يبكي من قلبه أمامي “.

عندما صعد سيول جيهو إلى أعلى جدار الحصن ، رأى تيريزا تتشبث بحافة جدار الحصن وتتطلع إلى الأمام وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

ارتعشت حواجب مارسيل غيونيا.

“لا تتفاجئي كثيرًا.”

“أنت هو! حسنًا ، أتذكر الآن. لقد بكيت كما لو كان عالمك كله ينهار لمجرد أنني أخذت فتاة واحدة. لقد كنت تصرخ بشدة لدرجة أنني بدأت أشعر بالسوء حتى – ”

مع فستان أسود شفاف يكشف بشرتها وملابسها التي بالكاد غطت أجزاءها الخاصة ، كان شكلها الحسي معروضًا بالكامل.

“سوف أقتلك!”

التفت زاوية فم أوه راهي.

غير قادر على الاستماع إليها بعد الآن ، زمجر مارسيل غيونيا مثل الحيوان الغاضب. ردا على ذلك ، اندلعت المرأة في الضحك.

مع ضُعف خط دفاع الأعداء ، طارت امرأة بهدوء في الهواء.

“أوهوهوهوهوهاهاهاها!”

“هيدرا”.

حمل ضحكها طاقة كامنة مرعبة تسببت في ارتعاد الحصن بأكمله.

‘هل ترى هذا يا مالدونغ؟’

أولئك الذين كانوا ضعفاء القلب ترنحوا كما لو كانوا على وشك الانهيار ، وأولئك الذين كانوا من ذوي التصنيف العالي وما فوق أغلقوا أعينهم وشدوا أسنانهم.

“سوف أقتلك!”

اتبع سيول جيهو غرائزه وأثار السمة المكافحة للشر بداخله ، مما أدى إلى كبح الضحك المثير للعقل.

وكانت هذه هي المرة الأولى ، التي كانت فيها البشرية تتغلب على الطفيليات في مثل هذه المعركة واسعة النطاق….

ثم توقف الضحك. كانت قد ضحكت بشدة لدرجة أنها استمرت في الضحك بينما استخدمت يدها لمسح دموعها.

“سوف أقتلك!”

في الوقت نفسه ، نزل شعرها وأسقطت السهام التي صدتها.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

“صحيح … سأعترف لك بشكل خاص. لا بد أنك كنت مرا للغاية وممتعضا. ما زلت لا أستطيع أن أنسى المشاعر التي شعرت بها منك في ذلك الوقت “.

داخليا ، صُدم سيول جيهو من الكلام.

“أيتها…!”

“لقد هزمت … ثلاثة؟”

قام مارسيل غيونيا بصر أسنانه وهو يلهث بركبة واحدة على الأرض.

رفعت المرأة شعرها واستمرت في إثارة صوتها.

رفعت المرأة شعرها واستمرت في إثارة صوتها.

{هذا الدرع هو نعمة السيركيوم}

“اذا ماذا تريد ان تفعل؟ هل تريد أن تلقي التحية لها؟ يمكنني إحضارها هنا إذا كنت تريد. آه ، لكنك قد لا ترغب في رؤيتها. إنها مختلفة كثيرًا عما كانت عليه من قبل. قد تبكي حتى إذا رأيتها الآن “.

“أنت … ماذا حدث؟”

‘يلقي التحية لها؟’

أطلق سيول جيهو نفسًا عميقًا أثناء لف كاحليه لتهدئة الإحساس المكهرب في قدميه.

نظر سيول جيهو إلى مارسيل غيونيا قبل أن ينظر إلى المرأة.

حمل ضحكها طاقة كامنة مرعبة تسببت في ارتعاد الحصن بأكمله.

سبب غضب مارسيل غيونيا وسبب تجميد الحصن بأكمله. يجب أن يكون هناك طريقة واحدة فقط لشرح كل شيء.

كانت الاحتمالية موجودة دائمًا ، ولكن الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو ، شعر سيول جيهو كما لو أن مطرقة ضربت مؤخرة رأسه.

ظهر أحد قادة جيوش الطفيليات السبعة. على وجه الدقة ، ظهرت العفة الفاحشة في وادي أردن.

كانت قد قالت كلمتين فقط ، لكن سيول جيهو كان لديه شعور قوي بأنه كان عليه الاستماع إليها مهما حدث.

كانت الاحتمالية موجودة دائمًا ، ولكن الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو ، شعر سيول جيهو كما لو أن مطرقة ضربت مؤخرة رأسه.

“أن هذه الحرب ستنتهي في وقت أبكر مما نعتقد.”

كانت المشكلة أنه كان هناك نوعان آخران من الوجودات يبعثان نفس مستوى القوة مثل العفة المبتذلة.

عندما أشار سيول جيهو إلى الميدوسا الأخرى البعيدة ، نقرتض1 تشوهونغ على لسانها.

مع كل منهم يقود جيشه.

بدا غاضبا ، مع وقوف أربعة من رؤوسه بشكل مستقيم وبعض السوائل تقطر من أفواهها.

——————————————-

ارتعشت حواجب مارسيل غيونيا.

Dantalian2

أريد أن تعرفوا أمرا ، الكاتب قد يبدو ظريفا من حيث كيف يدلع سيول جيهو بكل تلك النساء ومن طريقة سرده للأشياء ، ولكن في بعض الأحيان يجعلني أتساءل فيما اذا كانت لديه حدود أخلاقية. قد يجعل البطل قمامة في أي لحظة أو قد يخطط لمشهد فاسد تتعرض فيه مرأة لأسوء أنواع الإعتداء. لا شيء مما قلته يحدث هنا لذا لا تقلقوا فهو ليس حرقا ، ولكن ضعوا في عين الاعتبار أن بعض الأشياء قد تجعلكم تشعرون بالاستياء لفترة طويلة بعد قراءتها. حدث لي.

من ناحية أخرى ، قالت تيريزا إنها لم تستطع كبح دمائها المغلية ونزلت لتقود سلاح الفرسان الخاص بها.

“أنت … هو ، أليس كذلك؟ الرجل الذي كان يبكي من قلبه أمامي “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط