نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 175

القدوم الثاني (2)

القدوم الثاني (2)

الفصل – 175: القدوم الثاني (2)

ومض الإستياء على وجه ملكة الطفيليات ، بينما ساد الفرح وجه غولا.

——————————————

“…كاهن.”

مثل الشمعة المنتهي فتيلها ، مثل سائل مسكوب يجف ويختفي … سرعان ما عتم الضوء المتذبذب بشكل حاسم في عيون إيان. وبعد أن تحول إلى نقطة في لحظة ، اختفى تمامًا في النهاية.

“سيد إيان.”

مع إطفاء ضوءها ، سرعان ما أصبحت عيون إيان باهتة. غرق قلب سيول جيهو.

أخيرًا انقض النوسفيراتو عليها. ضغط إحداهما على ظهرها بعنف ، بينما أمسك الآخر بكاحليها وسحقهما ، وصرخت ماري راين في يأس.

“إ…”

“سيد إيان؟”

عندما نادى سيول جيهو اسم إيان ، انحنى رأسه إلى الأسفل وهوى ببطء. مدّ سيول جيهو يده دون وعي وأمسك كتفيه الضعيفين على عجل.

دفقة!

لقد شعر أن هذه ستكون النهاية حقًا إذا ترك إيان يسقط. أن هذا سيكون وداعهم.

لم يكن مجبرا. كان سيول جيهو يقوم بهذا الاختيار بنفسه.

ولكن حتى عندما قام بتقويم جسده المتساقط بالقوة ، لم يتغير شيء. انحنى رأس إيان إلى الأسفل بلا حياة. كانت الابتسامة الخافتة لا تزال تزين وجهه المسن.

**

ابتسم وعيناه نصف مغلقتين ، وبدا هنيئاً ومرتاحًا. كان الأمر كما لو كان يحلم قبل أن ينام.

“أوه … لم أعد أتألم بعد الآن …”

لقد كان حلمًا قصيرًا ، لكن وجوده حتى للحظة جعلني سعيدًا – هذا ما بدا أن وجهه يقول.

لم تكن تلك هي النهاية.

نظر سيول جيهو إلى الأسفل بلا نهاية في ذهول.

‘أنا…’

“سيد إيان.”

‘أنا…’

نادى صوته الأجش الرجل العجوز. ومع ذلك ، لم يستطع سماع رد إيان. حتى عندما هز كتفيه ، كان رأسه فقط يتمايل.

[صديقي ، لماذا أنت في عجلة من أمرك لاتخاذ القرار؟]

[آسف آسف. لقد تأخرت قليلا. لقد مر وقت منذ أن كنت في حارمارك ، وبدت الشوارع منعشة جدا ، كما ترون.]

توقفت تشوهونج في منتصف جملتها ورمشت عدة مرات.

“سيد إيان!”

لكن…

[يا صديقي ، حسنًا … بأي فرصة … هل تحب الأثداء؟]

بمجرد أن رأى وجهها ، خرج أنين مضطرب من فمه.

“سيد إيان؟”

عندما اهتزت المجرة من هذا الامتداد الخاطف ، غيرت مئات الآلاف من النجوم المتأثرة تحركاتها.

[إيا. إذن ماذا ، ألن تفعل ذلك؟]

كان إيان على حق. على الرغم من وصول التعزيزات ، إلا أن مسار المعركة لم يتغير. المصير المحتوم قد تم تأجيله للحظات فقط.

“سيد إيان.”

على الرغم من أنها كانت مجرد جمرة صغيرة الآن ، إلا أن ما كان يحضنه النجم كان نوراً بلا شك.

[إذن سأجيبك. كممثل للجميع-]

‘أنا…’

“سيد إيان ….”

في اللحظة التي أدرك فيها سيول جيهو ذلك ، أصيب بالدوار.

[نعم. من المؤكد أنك تستحق ذلك.]

“هاه ها ها ها….”

كلما تحدث أكثر وكلما أكد عدم استجابة إيان ، كلما خرجت عيون سيول جيهو عن المعتاد. با-ثومب—

أوووووه بوي ، هيييل! هاز بروكن لوووز..

بدأ قلبه ينبض. محاطًا بإحساس لا يوصف بـالديجا فو ، وضع سيول جيهو يده بعناية على قلبه النابض.

لم يكن يريد ذلك.

ألم لاذع بدا وكأنه يمزق قلبه.

ثم رفع يده ببطء في الهواء.

بعد التحديق بكفر متألم …

“آه … الجو بارد جدًا …”

“…كاهن.”

في النهاية ، تنفست تنهيدة طويلة وأغلقت عينيها ببطء. أفلتت يد تشوهونغ من قبضة سيول جيهو.

تمتم بهدوء.

سعلت تشوهونغ سعالًا شديدًا ، ويبدو أنها اختنقت بسبب شيء ما أثناء التحدث.

“كاهن – سأحضر كاهنًا. انتظر … انتظر قليلا “.

الموت أفضل.

تمسك بقلبه النابض ، واستدار. شد على الأرض بمرفقيه ، وزحف ببطء. سرعان ما غادر برج المراقبة المدمر ووقف وهو يترنح. في تلك اللحظة –

“سيد إيان.”

“ساع …!”

[آسف آسف. لقد تأخرت قليلا. لقد مر وقت منذ أن كنت في حارمارك ، وبدت الشوارع منعشة جدا ، كما ترون.]

ابتلع كلماته في طلب المساعدة.

العفة الفاحشة ، تقود جيشها وتقتحم بوابة الحصن بشراسة.

“أنقذونا!”

…صحيح. حتى المصير المحدد سلفًا يمكن تغييره باختيار تافه.

كان ذلك بسبب صراخ ثاقب أصاب أذنيه.

حتى التسع العيون ، الملاذ الأخير ، كانت تطلب منه الإسراع والهرب. كان هذا الهروب هو الحل الوحيد.

تحت جدار الحصن ، كانت كاهنة في رداء أبيض متسخ تهرب.

با ثرومب! دقات قلب سيول جيهو كانت أعلى من أي وقت مضى.

تعرف سيول جيهو على وجهها.

لقد بذل كل تلك الجهود المضنية حتى لا يضطر إلى تجربة شيء كهذا مرة أخرى … ولكن في النهاية ، لم يستطع فعل أي شيء مرة أخرى.

كانت ماري راين ، الكاهنة التي شاركت في مهمة إنقاذ مختبر دولفينيون.

تدفق إحساس مكهرب عبر جسده. من أعماق قلبه ، عاطفة لم تكن موجودة من قبل ، جعلت الأوردة الباردة تغلي بالدم.

على الرغم من أن سيول جيهو كان محظوظا بما يكفي لاكتشاف الكاهنة ، إلا أنه لم يجرؤ على مناداتها. كان هذا لأن اثنين من النوسفيراتو كانا يطاردان الكاهنة الهاربة بشكل محموم.

نظر سيول جيهو إلى صدرها ، الذي كان لا يزال ينتفخ لأعلى ولأسفل ، في كراهية عميقة للذات.

“فليساعدني احد…!”

هذا النجم قد فقد نوره ومات. لقد فشل في استعادة نوره حتى بعد الجهد المضني والمشقة.

أخيرًا انقض النوسفيراتو عليها. ضغط إحداهما على ظهرها بعنف ، بينما أمسك الآخر بكاحليها وسحقهما ، وصرخت ماري راين في يأس.

لكن…

“راين!”

“لماذا عدت…؟ ايها الاحمق….”

صرخت إيريكا لورانس ، الفارسة الإمبراطورية في المستوى 6 التي كانت تستخدم سيفًا طويلاً ناريًا ببراعة. كان يمكن رؤية بعض الجثث المدخنة تحت قدميها ، لكن كان هناك المزيد من النوسفيراتو يهاجمونها من جميع الاتجاهات.

أوووووه بوي ، هيييل! هاز بروكن لوووز..

في تلك اللحظة ، استغل إحدى النوسفيراتو فقدانها الفوري للتركيز ونجح في حفر أنيابه في رقبتها.

[النجم الميت …!]

قامت إيريكا لورانس المذهولة بضرب ذراعيها بعنف ، لكن مرفقيها ضربا الهواء الفارغ فقط. تحول وجهها الغاضب والعابس ببطء إلى وجه من النشوة.

كان محبطًا. محبطا لدرجة أن الدموع بدأت تتجمع حول عينيه. وفي الوقت نفسه ، كان الأمر مضحكًا للغاية. لقد ضحك على نفسه لأنه لم يتمكن إلا من المشاهدة ورفاقه يموتون.

في النهاية ، ارتجفت وتركت السيف الطويل في يدها. في اللحظة التي سقطت فيها على ركبتيها ، انقضت عليها مجموعة النوسفيراتو.

تشوهونج ، التي أنقذته من العش من قبل في قرية رامان ، وتشوهونج الآن ، التي كانت غارقة في الدماء ، تداخلتا في بصره.

كان مشهدًا مروعًا وبائسًا.

العفة الفاحشة ، تقود جيشها وتقتحم بوابة الحصن بشراسة.

بعد مشاهدة هذا المشهد يتكشف من مسافة بعيدة ، استسلمت ساقا سيول جيهو ، وتمايل جسده. ترنح لاستعادة توازنه ، ولكن كان ذلك عندما لمس شيء اسفنجي قدمه.

لقد ضاع في عالم القمار. أدار ظهره لعائلته وخان حبيبته عشرات المرات.

“آه…”

“تشوهونج!”

لم تكن الفوضى تندلع تحت جدار الحصن فقط.

التسع العيون لم تكن مخطئة بالتأكيد. لكنها لم تكن صائبة أيضًا.

الجنود والأرضيون مقطوعي الرأس الذين تحنطت أجسادهم جزئيًا. واقفًا على الجدار المليء بالجثث الميتة الآن ، والذي جرفته موجة الموت تمامًا … نظر سيول جيهو حول المنطقة في حالة ذهول.

كان يجب أن يكون هذا عقابًا إلهيًا تم إرساله عليه على ما فعله بأسرته.

النوسفيراتو ، بعد أن تسللوا إلى الحصن واجتياحوه بقوة مخيفة.

[إزدادت إحصائيات المانا من متوسط ​​(مرتفع) إلى مرتفع (مرتفع).]

العفة الفاحشة ، تقود جيشها وتقتحم بوابة الحصن بشراسة.

تساءل عما إذا كان الخلاص سيأتي في نهاية النفق ، ولكن أمام القوة ساحقة ، وأمام العداء الكبير ، أُجبر على ركبتيه بلا حول ولا قوة.

جيش السوسكوبوس ، منشغلون بالتحليق فوق قمة الفجر.

أنت غير قادر على فعل أي شيء ، سواء على الأرض أو في الفردوس.

الميدوسا ، يصرخون بامتعاض ويقودون جيش الطفيليات ، والهيدرا ذا الرؤوس التسعة ، ينفث أنفاسًا من كل الألوان والأشكال في الحصن.

بصدق ، لقد أراد التغيّر. كان يعلم أن الوقت قد فات بالفعل ، لكنه أراد التغير على أي حال.

90 درجة ، 180 درجة ، 270 درجة ، 360 درجة.

ابتسم وعيناه نصف مغلقتين ، وبدا هنيئاً ومرتاحًا. كان الأمر كما لو كان يحلم قبل أن ينام.

بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه ، كان الأمر عبارة عن هرج ومرج.

…صحيح. حتى المصير المحدد سلفًا يمكن تغييره باختيار تافه.

كان إيان على حق. على الرغم من وصول التعزيزات ، إلا أن مسار المعركة لم يتغير. المصير المحتوم قد تم تأجيله للحظات فقط.

عندما اختلطت صدمة مشاهدة حقيقة غير مقبولة تجاوزت حدود عقله مع ذنبه المنسي ، شعر سيول جيهو حقًا أنه سيفقد عقله.

ناظِرًا لما بدا وكأنه نهاية العالم ، سقط عقل سيول جيهو أكثر فأكثر في فوضى. غير قادر على التحمل أكثر من ذلك ، فتح عينيه ، وسد أذنيه ، وبدأ يركض بشكل أعمى.

كان وجهها غارقًا في الدم المتدفق من عينيها وأذنيها وأنفها وفمها ، وحتى مناطق رقبتها وصدرها كانت مصبوغة باللون الأحمر. كان الأمر كما لو أنها غسلت وجهها بالدم.

حتى أنه لم يكن يعرف لماذا كان يركض.

في النهاية ، تنفست تنهيدة طويلة وأغلقت عينيها ببطء. أفلتت يد تشوهونغ من قبضة سيول جيهو.

‘الجميع … موتى …’

أخيرًا انقض النوسفيراتو عليها. ضغط إحداهما على ظهرها بعنف ، بينما أمسك الآخر بكاحليها وسحقهما ، وصرخت ماري راين في يأس.

عندما اختلطت صدمة مشاهدة حقيقة غير مقبولة تجاوزت حدود عقله مع ذنبه المنسي ، شعر سيول جيهو حقًا أنه سيفقد عقله.

“فليساعدني احد…!”

وهكذا ، دون معرفة ما يجب فعله ، ركض سيول جيهو مثل رصاصة بلا هدف. كان يمكن أن يشعر بشيء اسفنجي ولزج على قدميه ، لكن سيول جيهو استمر في الركض بعيون دموية ، مثل وحش مدفوع إلى منحدر.

ابتلع كلماته في طلب المساعدة.

في النهاية ، أغمض عينيه.

لقد شعر أن هذه ستكون النهاية حقًا إذا ترك إيان يسقط. أن هذا سيكون وداعهم.

إذا لم يستطع رؤية هذا المنظر الرهيب ، إذا لم يستطع سماع هذه الصرخات الثاقبة – فإن أي مكان سوف يكون على ما يرام.

النوسفيراتو ، بعد أن تسللوا إلى الحصن واجتياحوه بقوة مخيفة.

في تلك اللحظة شعر فجأة بأن قدمه انزلقت ، وفقد جسده توازنه.

ولكن حتى عندما قام بتقويم جسده المتساقط بالقوة ، لم يتغير شيء. انحنى رأس إيان إلى الأسفل بلا حياة. كانت الابتسامة الخافتة لا تزال تزين وجهه المسن.

صرخ سيول جيهو.

‘لكن….’

دفقة!

أخبرته تيريزا أن يركض.

“كياك!”

حسنا هذه فصلين هذه المرة تمام؟ هل يمكنني رؤية معلقين جدد؟ هل يمكننا أن نتجاوز 5 معلقين اليوم؟

رائحة دم مقززة لسعت أنفه. تفاقم سوء نبض صدره. عندما تسللت الدوخة إلى رأسه ، تأثرت معدته وأراد أن يتقيأ.

ومع ذلك ، فتحت تشوهونغ عينيها بصعوبة وابتسمت.

عندما تعثر على الأرض الجارية بالدماء وقِطع اللحم ، رأى ظهراً مألوفا فجأة.

توقفت تشوهونج في منتصف جملتها ورمشت عدة مرات.

إذا لم يكن مخطئا ، فهذه كانت تشوهونغ.

وهكذا…

توقف سيول جيهو مؤقتًا وركز على أذنيه. كان يسمع تأوهًا خافتًا قادمًا من الجسد الملطخ بالدماء. عبر سيول جيهو جبل الجثث وبحر الدماء ليقلب المرأة المستلقية على وجهها.

لكن في اللحظة التالية ، غرق سيول جيهو تمامًا.

“هيوك -”

أوووووه بوي ، هيييل! هاز بروكن لوووز..

بمجرد أن رأى وجهها ، خرج أنين مضطرب من فمه.

تمتم بهدوء.

كان وجهها غارقًا في الدم المتدفق من عينيها وأذنيها وأنفها وفمها ، وحتى مناطق رقبتها وصدرها كانت مصبوغة باللون الأحمر. كان الأمر كما لو أنها غسلت وجهها بالدم.

“…ولكن رغم ذلك…”

لو لم تكن قد فتحت عينيها ، فربما كان لواجه سيول جيهو صعوبة في التعرف عليها.

لقد كان حلمًا قصيرًا ، لكن وجوده حتى للحظة جعلني سعيدًا – هذا ما بدا أن وجهه يقول.

ومع ذلك ، فتحت تشوهونغ عينيها بصعوبة وابتسمت.

كان محبطًا. محبطا لدرجة أن الدموع بدأت تتجمع حول عينيه. وفي الوقت نفسه ، كان الأمر مضحكًا للغاية. لقد ضحك على نفسه لأنه لم يتمكن إلا من المشاهدة ورفاقه يموتون.

“أنت حي….”

ومض الإستياء على وجه ملكة الطفيليات ، بينما ساد الفرح وجه غولا.

لم يكن صوتها مفعمًا بالحيوية كالعادة ولكنه كان أكثر توتراً.

“أنت حي….”

‘مستحيل.’

“فليساعدني احد…!”

بدأ قلب سيول جيهو النابض يضرب جسده.

بغض النظر عما فعله ، كان الواقع هو نفسه.

“لا بد أنه … اعتقد … أنني مِت … سعال!”

كانت المحادثة التي كان قد أجراها مع إيان بعد عودته من المأدبة تمر في ذهنه.

سعلت تشوهونغ سعالًا شديدًا ، ويبدو أنها اختنقت بسبب شيء ما أثناء التحدث.

[إذن سأجيبك. كممثل للجميع-]

بينما كانت تشوهونج تتلوى من الألم ، أمسك سيول جيهو بيديها بإحكام. كان يستطيع أن يقول أن يديها كانتا باردتين بشكل غير عادي.

السبب والنتيجة. اختار سيول جيهو قانون السببية ليوجهه في حياته في الفردوس.

“لكن…”

كان مشهدًا مروعًا وبائسًا.

توقف سعالها.

‘الجميع … موتى …’

“لماذا عدت…؟ ايها الاحمق….”

الجنود والأرضيون مقطوعي الرأس الذين تحنطت أجسادهم جزئيًا. واقفًا على الجدار المليء بالجثث الميتة الآن ، والذي جرفته موجة الموت تمامًا … نظر سيول جيهو حول المنطقة في حالة ذهول.

كانت تلهث بشدة لأخذ الهواء …

نادى صوته الأجش الرجل العجوز. ومع ذلك ، لم يستطع سماع رد إيان. حتى عندما هز كتفيه ، كان رأسه فقط يتمايل.

“…ولكن رغم ذلك…”

قال له إيان أن يتحمل.

ابتسمت تشوهونج.

“أنقذونا!”

“أنت فقط هكذا …”

هل يمكن إعادة تدوير قمامة مثلك؟

كان شيئا قد سمعه من قبل. كبرت عيون سيول جيهو. كما وضع المزيد من القوة في يديه ووضع يديها على جبهته.

نظر سيول جيهو إلى صدرها ، الذي كان لا يزال ينتفخ لأعلى ولأسفل ، في كراهية عميقة للذات.

“هاي … هل يمكنك … أن تسدي لي … معروفًا …”

[تم تفعيل القدرة الفطرية ، ‘رؤيا المستقبل’.]

ارتجفت حواجب تشوهونغ وهي تكافح لفتح فمها.

القمامة مثلك يجب أن تقابل نهاية شبيهة بالقمامة.

“اقتلني….”

وقد عرف ذلك.

عبس سيول جيهو بأقصى ما يستطيع وعض شفته السفلية بقوة كافية لجعلها تنزف.

كان شيئا قد سمعه من قبل. كبرت عيون سيول جيهو. كما وضع المزيد من القوة في يديه ووضع يديها على جبهته.

“أنا أتألم للغاية … أُفضل أن … هاه؟”

حسنا هذه فصلين هذه المرة تمام؟ هل يمكنني رؤية معلقين جدد؟ هل يمكننا أن نتجاوز 5 معلقين اليوم؟

توقفت تشوهونج في منتصف جملتها ورمشت عدة مرات.

بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه ، كان الأمر عبارة عن هرج ومرج.

“أوه … لم أعد أتألم بعد الآن …”

قامت إيريكا لورانس المذهولة بضرب ذراعيها بعنف ، لكن مرفقيها ضربا الهواء الفارغ فقط. تحول وجهها الغاضب والعابس ببطء إلى وجه من النشوة.

لا بد أنها أصيبت بالقشعريرة حيث ارتجفت فجأة.

لم يستطع سماع أي صوت. لا صراخ أو عواء أو صياح.

“آه … الجو بارد جدًا …”

“سيد إيان؟”

في النهاية ، تنفست تنهيدة طويلة وأغلقت عينيها ببطء. أفلتت يد تشوهونغ من قبضة سيول جيهو.

كان ذلك بسبب صراخ ثاقب أصاب أذنيه.

نظر سيول جيهو إلى صدرها ، الذي كان لا يزال ينتفخ لأعلى ولأسفل ، في كراهية عميقة للذات.

أسقط سيول جيهو رأسه دون أن ينبس ببنت شفة.

[ولكن رغم ذلك … أنت فقط هكذا …]

لم يكن مجبرا. كان سيول جيهو يقوم بهذا الاختيار بنفسه.

تشوهونج ، التي أنقذته من العش من قبل في قرية رامان ، وتشوهونج الآن ، التي كانت غارقة في الدماء ، تداخلتا في بصره.

أضاع كل يوم من حياته. لقد كانت حقًا حياة نكرة. ولأنه كان يعيش كالقمامة ، كان من الطبيعي أن يموت كالقمامة.

“تشوهونج!”

المخاطرة بحياته ليكون طعما ، والتطوع بنفسه للقيام بعمل لم يكن بحاجة إلى القيام به وتحمل كل أنواع الآلام للهروب ، متجاوزًا حدوده مع تحمل التدريبات الجهنمية – كان كل ذلك عديم الفائدة.

قام سيول جيهو بتنشيط التسع العيون ، مفكرًا ‘ماذا لو؟’ لم يكن الأمر أنه توقع من التسع العيون أن تفعل أي شيء حيال هذا الموقف. لكنه كان يأمل أن يحدث.

[تم تفعيل القدرة الفطرية ، ‘رؤيا المستقبل’.]

لأن هذا كان الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله. لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه حاليًا.

على الرغم من أن سيول جيهو كان محظوظا بما يكفي لاكتشاف الكاهنة ، إلا أنه لم يجرؤ على مناداتها. كان هذا لأن اثنين من النوسفيراتو كانا يطاردان الكاهنة الهاربة بشكل محموم.

لكن في اللحظة التالية ، غرق سيول جيهو تمامًا.

لمرة واحدة ، أراد أن يفعل ما يوصيه قلبه بأن يفعله.

تحول العالم كله إلى اللون الأسود.

لأن هذا كان الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله. لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه حاليًا.

اهرب فوراً.

“هاه ها ها ها….”

حتى التسع العيون ، الملاذ الأخير ، كانت تطلب منه الإسراع والهرب. كان هذا الهروب هو الحل الوحيد.

أوصته التسع العيون بأن يهرب فورا.

“هاه ها ها ها….”

كان ذلك بسبب صراخ ثاقب أصاب أذنيه.

كان محبطًا. محبطا لدرجة أن الدموع بدأت تتجمع حول عينيه. وفي الوقت نفسه ، كان الأمر مضحكًا للغاية. لقد ضحك على نفسه لأنه لم يتمكن إلا من المشاهدة ورفاقه يموتون.

“….”

لقد بذل كل تلك الجهود المضنية حتى لا يضطر إلى تجربة شيء كهذا مرة أخرى … ولكن في النهاية ، لم يستطع فعل أي شيء مرة أخرى.

بصدق ، لقد أراد التغيّر. كان يعلم أن الوقت قد فات بالفعل ، لكنه أراد التغير على أي حال.

كان عاجزًا وتشوهونغ تحتضر أمامه مباشرة.

“ساع …!”

‘عقاب….’

[إزدادت إحصائيات المانا من متوسط ​​(مرتفع) إلى مرتفع (مرتفع).]

دُفع إلى هذه الزاوية لدرجة حتى أنه اعتقد أن هذا الموقف كان عقاباً له.

عندما انفجرت أخيرًا هذه الطاقة اللامحدودة بشكل لا يصدق ، هزة من النجوم – زلزال نجمي – قد اندلع.

صحيح ، عقاب. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها تبرير حدوث شيء كهذا.

كان ذلك بسبب صراخ ثاقب أصاب أذنيه.

كان يجب أن يكون هذا عقابًا إلهيًا تم إرساله عليه على ما فعله بأسرته.

——————————————

السبب والنتيجة. اختار سيول جيهو قانون السببية ليوجهه في حياته في الفردوس.

كان الأمر نفسه بالنسبة لألوان الخطر.

لكن هذا القانون لم يطبق على الآخرين فقط. لم يكن سيول جيهو استثناءً.

‘أنا … لا أهتم … بعد الآن.’

‘أنا….’

هل يمكن إعادة تدوير قمامة مثلك؟

لقد ضاع في عالم القمار. أدار ظهره لعائلته وخان حبيبته عشرات المرات.

بينما كانت تراقب النجوم إلى ما لا نهاية ، لاحظت أخيرًا فألًا كانت تنتظره.

أضاع كل يوم من حياته. لقد كانت حقًا حياة نكرة. ولأنه كان يعيش كالقمامة ، كان من الطبيعي أن يموت كالقمامة.

[إزدادت إحصائيات المانا من متوسط ​​(مرتفع) إلى مرتفع (مرتفع).]

‘لكن….’

“لماذا عدت…؟ ايها الاحمق….”

بصدق ، لقد أراد التغيّر. كان يعلم أن الوقت قد فات بالفعل ، لكنه أراد التغير على أي حال.

التسع العيون لم تكن مخطئة بالتأكيد. لكنها لم تكن صائبة أيضًا.

‘لهذا السبب.’

الموت أفضل.

اختار واقعاً آخر لتغيير واقعه المثير للشفقة. حتى ذلك الحين ، كانت نفس القصة.

[صديقي ، لماذا أنت في عجلة من أمرك لاتخاذ القرار؟]

المخاطرة بحياته ليكون طعما ، والتطوع بنفسه للقيام بعمل لم يكن بحاجة إلى القيام به وتحمل كل أنواع الآلام للهروب ، متجاوزًا حدوده مع تحمل التدريبات الجهنمية – كان كل ذلك عديم الفائدة.

فهو لم يكبح نفسه هذه المرة.

تساءل عما إذا كان الخلاص سيأتي في نهاية النفق ، ولكن أمام القوة ساحقة ، وأمام العداء الكبير ، أُجبر على ركبتيه بلا حول ولا قوة.

كانت تلهث بشدة لأخذ الهواء …

أراد أن ينكر ذلك ، لكن الحقيقة كانت تقول له هذا:

بدا أن الطنين بداخله كان يفصل بين جسده وروحه. أمكن له أن يشعر بالطاقة التي بداخله تنمو بشكل كبير.

لماذا تحاول التغيير الآن؟

كان عاجزًا وتشوهونغ تحتضر أمامه مباشرة.

هل يمكن إعادة تدوير قمامة مثلك؟

عندما اهتزت المجرة من هذا الامتداد الخاطف ، غيرت مئات الآلاف من النجوم المتأثرة تحركاتها.

أنت غير قادر على فعل أي شيء ، سواء على الأرض أو في الفردوس.

عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد ، هدأ صدره فجأة.

القمامة مثلك يجب أن تقابل نهاية شبيهة بالقمامة.

“….”

صحيح. في النهاية ، لقد فشل. مهما كافح وتعثر ، لم يتغير الواقع.

حتى لو لم يتراجع ، حتى لو لم يهرب فورًا …

بغض النظر عما فعله ، كان الواقع هو نفسه.

الموت أفضل.

“….”

انتشرت ابتسامة حزينة على وجهه.

بدأت الدموع تتدفق من عينيه. الشعور بالعجز الذي لم يرغب في تجربته مرة أخرى سيطر على جسده.

“هاي … هل يمكنك … أن تسدي لي … معروفًا …”

أسقط سيول جيهو رأسه دون أن ينبس ببنت شفة.

كان يعلم أن الوقت قد فات لفعل أي شيء في هذه المرحلة.

من الكئابة إلى الإحباط ، ومن الإحباط إلى اليأس ، ومن اليأس … إلى القبول.

نظر سيول جيهو إلى صدرها ، الذي كان لا يزال ينتفخ لأعلى ولأسفل ، في كراهية عميقة للذات.

“بدلاً من العيش هكذا….”

——————————————

الموت أفضل.

بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه ، كان الأمر عبارة عن هرج ومرج.

لماذا قد تحاول كسر صخرة ببيضة؟

أوصته التسع العيون بأن يهرب فورا.

بدلاً من الهروب كالجبان والتعرض للتعذيب من الذنب كل يوم …

ابتلع كلماته في طلب المساعدة.

الموت أفضل.

أخيرًا ، تمامًا كما وضع القوة في يده …

عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد ، هدأ صدره فجأة.

“سيد إيان.”

‘أنا … لا أهتم … بعد الآن.’

“اقتلني….”

أمسك رمحه الجليدي بيده المرتجفة. رفعه ببطء ، عكس حده ووجهه نحو رقبته.

اجتمعت كل الألوان معًا كواحد.

انتشرت ابتسامة حزينة على وجهه.

‘عقاب….’

لم يكن مجبرا. كان سيول جيهو يقوم بهذا الاختيار بنفسه.

بالنظر إلى الوراء ، كانت حياته كلها هكذا.

أخيرًا ، تمامًا كما وضع القوة في يده …

قال له إيان أن يتحمل.

[صديقي ، لماذا أنت في عجلة من أمرك لاتخاذ القرار؟]

هذا النجم قد فقد نوره ومات. لقد فشل في استعادة نوره حتى بعد الجهد المضني والمشقة.

تردد صدى صوت إيان الضاحك في أذنيه.

الموت أفضل.

عند سماع ذلك ، فُتحت عيناه نصف المغلقتين.

توقف سعالها.

قعقعة! وسقط رمحه.

تحت جدار الحصن ، كانت كاهنة في رداء أبيض متسخ تهرب.

نظر سيول جيهو بسرعة حول المنطقة. ومع ذلك ، لم يكن هناك مكان يمكن فيه رؤية إيان.

قفزت ملكة الطفيليات التي كانت جالسة على العرش الفاسد من مقعدها في حالة صدمة.

كانت المحادثة التي كان قد أجراها مع إيان بعد عودته من المأدبة تمر في ذهنه.

“…كاهن.”

[كما ترى يا سيول ، دائمًا ما يتخذ البشر خيارات أثناء حياتهم. سواء كان ذلك في الماضي أو الحاضر أو ​​المستقبل.]

با ثرومب! دقات قلب سيول جيهو كانت أعلى من أي وقت مضى.

ثم تساءل فجأة.

بغض النظر عن المكان الذي نظر إليه ، كان الأمر عبارة عن هرج ومرج.

‘أنا…’

صرخ سيول جيهو.

هل كان هناك وقت اتخذت فيه خيارًا بمحض إرادتي؟

القمامة مثلك يجب أن تقابل نهاية شبيهة بالقمامة.

‘أنا…’

كانت المحادثة التي كان قد أجراها مع إيان بعد عودته من المأدبة تمر في ذهنه.

… بصراحة ، لقد كان خائفًا.

لو لم تكن قد فتحت عينيها ، فربما كان لواجه سيول جيهو صعوبة في التعرف عليها.

وقد عرف ذلك.

كان شيئا قد سمعه من قبل. كبرت عيون سيول جيهو. كما وضع المزيد من القوة في يديه ووضع يديها على جبهته.

أن ما كان يفعله الآن لم يكن خيارًا اتخذه بمفرده.

عندما تعثر على الأرض الجارية بالدماء وقِطع اللحم ، رأى ظهراً مألوفا فجأة.

أنه كان يتخذ هذا القرار لأنه كان مرعوبًا ودُفع إلى موقف صعب.

فقط إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ لمرة واحدة ، بينما كان على قيد الحياة ، أراد أن يثق في اختياره.

بالنظر إلى الوراء ، كانت حياته كلها هكذا.

من ناحية أخرى…

لقد اعتمد على العيون التسع بسبب العادة تقريبًا قبل أن يفكر بنفسه.

على الرغم من أن سيول جيهو كان محظوظا بما يكفي لاكتشاف الكاهنة ، إلا أنه لم يجرؤ على مناداتها. كان هذا لأن اثنين من النوسفيراتو كانا يطاردان الكاهنة الهاربة بشكل محموم.

لقد قرر دائمًا بعد رؤية اللون ولم يحاول أبدًا الانحراف عن الخيارات المحددة.

الجنود والأرضيون مقطوعي الرأس الذين تحنطت أجسادهم جزئيًا. واقفًا على الجدار المليء بالجثث الميتة الآن ، والذي جرفته موجة الموت تمامًا … نظر سيول جيهو حول المنطقة في حالة ذهول.

لكن…

لقد بذل كل تلك الجهود المضنية حتى لا يضطر إلى تجربة شيء كهذا مرة أخرى … ولكن في النهاية ، لم يستطع فعل أي شيء مرة أخرى.

من كان سيقول أن التسع العيون كانت دائما على حق؟

أخبرته تيريزا أن يركض.

لمجرد أن التسع العيون أظهرت لونًا ، فهل كان عليه اتباع هذا الاختيار؟

أنه كان يتخذ هذا القرار لأنه كان مرعوبًا ودُفع إلى موقف صعب.

[الحياة ليست لعبة يمكنك أن ترى نهايتها بعد النقر على خيار أو خيارين ، أليس كذلك؟]

صحيح. في النهاية ، لقد فشل. مهما كافح وتعثر ، لم يتغير الواقع.

الوصية الذهبية أيضًا لم تضمن نتيجة جيدة.

نادى صوته الأجش الرجل العجوز. ومع ذلك ، لم يستطع سماع رد إيان. حتى عندما هز كتفيه ، كان رأسه فقط يتمايل.

كان الأمر نفسه بالنسبة لألوان الخطر.

كان مشهدًا مروعًا وبائسًا.

تمامًا مثلما رأى لون ‘لا تقترب’ في قرية رامان. تمامًا كما حدث عندما نجح في مهمة الصعوبة المستحيلة للبرنامج التعليمي.

لقد بذل كل تلك الجهود المضنية حتى لا يضطر إلى تجربة شيء كهذا مرة أخرى … ولكن في النهاية ، لم يستطع فعل أي شيء مرة أخرى.

حتى لو لم يتراجع ، حتى لو لم يهرب فورًا …

قام سيول جيهو بتنشيط التسع العيون ، مفكرًا ‘ماذا لو؟’ لم يكن الأمر أنه توقع من التسع العيون أن تفعل أي شيء حيال هذا الموقف. لكنه كان يأمل أن يحدث.

النتيجة لم تكن بذلك السوء.

… بصراحة ، لقد كان خائفًا.

…صحيح. حتى المصير المحدد سلفًا يمكن تغييره باختيار تافه.

——————————————

التسع العيون لم تكن مخطئة بالتأكيد. لكنها لم تكن صائبة أيضًا.

لقد بذل كل تلك الجهود المضنية حتى لا يضطر إلى تجربة شيء كهذا مرة أخرى … ولكن في النهاية ، لم يستطع فعل أي شيء مرة أخرى.

كانت التسع العيون خيارًا أيضًا.

في تلك اللحظة ، استغل إحدى النوسفيراتو فقدانها الفوري للتركيز ونجح في حفر أنيابه في رقبتها.

كان الأمر متروكًا لسيول جيهو لاتخاذ القرار ، والتصرف بناءً عليه ، والعمل على تحقيق هدف معين.

“سيد إيان؟”

بالتفكير في الأمر ، كانت الإجابة موجودة بالفعل.

من الكئابة إلى الإحباط ، ومن الإحباط إلى اليأس ، ومن اليأس … إلى القبول.

[أليس هذا مفاجئًا؟ أن مثل هذا الاختيار التافه يمكن أن يغير مصيرك تمامًا!]

اجتمعت كل الألوان معًا كواحد.

——————————————

في اللحظة التي أدرك فيها سيول جيهو ذلك ، أصيب بالدوار.

[آه-!]

فجأة ، بدأ صوت رنين يصم الآذان يرن في أذنيه.

كان ذلك بسبب صراخ ثاقب أصاب أذنيه.

لم يستطع سماع أي صوت. لا صراخ أو عواء أو صياح.

توقف سعالها.

تدفق إحساس مكهرب عبر جسده. من أعماق قلبه ، عاطفة لم تكن موجودة من قبل ، جعلت الأوردة الباردة تغلي بالدم.

[الحياة ليست لعبة يمكنك أن ترى نهايتها بعد النقر على خيار أو خيارين ، أليس كذلك؟]

أمسك سيول جيهو بعمود رمحه ورفع جسده ببطء.

“لكن…”

ثم رفع يده ببطء في الهواء.

[نعم. من المؤكد أنك تستحق ذلك.]

كان يعلم أن الوقت قد فات لفعل أي شيء في هذه المرحلة.

ابتسم وعيناه نصف مغلقتين ، وبدا هنيئاً ومرتاحًا. كان الأمر كما لو كان يحلم قبل أن ينام.

في المقام الأول ، لم يكن يعتقد أن تغيير المصير سيكون بهذه السهولة.

أخبرته تيريزا أن يركض.

فقط إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ لمرة واحدة ، بينما كان على قيد الحياة ، أراد أن يثق في اختياره.

بل العشرات ، المئات ، لا ، الآلاف …!

و حينها…

ومع ذلك ، فتحت تشوهونغ عينيها بصعوبة وابتسمت.

[لقد استخدمت 9 نقاط قدرة]

“تشوهونج!”

[إزدادت إحصائيات المانا من متوسط ​​(مرتفع) إلى مرتفع (مرتفع).]

كانت التسع العيون خيارًا أيضًا.

**

[تم تفعيل القدرة الفطرية ، ‘رؤيا المستقبل’.]

[آه-!]

الفصل – 175: القدوم الثاني (2)

قفزت ملكة الطفيليات التي كانت جالسة على العرش الفاسد من مقعدها في حالة صدمة.

[الحياة ليست لعبة يمكنك أن ترى نهايتها بعد النقر على خيار أو خيارين ، أليس كذلك؟]

عندما لاحظت حركات الأبراج ، سقط فكها من الصدمة المطلقة لتغيير لم تكن تتوقعه.

تمامًا مثلما رأى لون ‘لا تقترب’ في قرية رامان. تمامًا كما حدث عندما نجح في مهمة الصعوبة المستحيلة للبرنامج التعليمي.

من ناحية أخرى…

ثم تساءل فجأة.

[هوه …!]

[الحياة ليست لعبة يمكنك أن ترى نهايتها بعد النقر على خيار أو خيارين ، أليس كذلك؟]

صاحت غولا في رهبة.

ألم لاذع بدا وكأنه يمزق قلبه.

بينما كانت تراقب النجوم إلى ما لا نهاية ، لاحظت أخيرًا فألًا كانت تنتظره.

في تلك اللحظة شعر فجأة بأن قدمه انزلقت ، وفقد جسده توازنه.

نجم رمادي كان يتلوى مثل تنين نائم بدأ فجأة بالدوران ، مكونًا دوامة مرعبة.

ثم تساءل فجأة.

لم يكن يدور بمعدل بسيط ببضع لفات في الثانية.

ومع ذلك ، فتحت تشوهونغ عينيها بصعوبة وابتسمت.

بل العشرات ، المئات ، لا ، الآلاف …!

سعلت تشوهونغ سعالًا شديدًا ، ويبدو أنها اختنقت بسبب شيء ما أثناء التحدث.

قوة مخزنة مرعبة للغاية لدرجة أن حتى إلهً لم يجرؤ على تقديرها بدأت في الهيجان!

أوصته التسع العيون بأن يهرب فورا.

عندما انفجرت أخيرًا هذه الطاقة اللامحدودة بشكل لا يصدق ، هزة من النجوم – زلزال نجمي – قد اندلع.

لكن سيول جيهو لم يفعل ذلك.

عندما اهتزت المجرة من هذا الامتداد الخاطف ، غيرت مئات الآلاف من النجوم المتأثرة تحركاتها.

بغض النظر عما فعله ، كان الواقع هو نفسه.

لم تكن تلك هي النهاية.

بل العشرات ، المئات ، لا ، الآلاف …!

الغلاف الرمادي للنجم الذي يشبه القالب الرمادي لم يستطع تحمل الصدمات وانهار.

توقف سيول جيهو مؤقتًا وركز على أذنيه. كان يسمع تأوهًا خافتًا قادمًا من الجسد الملطخ بالدماء. عبر سيول جيهو جبل الجثث وبحر الدماء ليقلب المرأة المستلقية على وجهها.

وعندما اجتمعت الطاقة المتفجرة تدريجياً وتركزت حول نقطة واحدة -!

**

ومض الإستياء على وجه ملكة الطفيليات ، بينما ساد الفرح وجه غولا.

فهو لم يكبح نفسه هذه المرة.

من مركز النجم الذي فقد طبقته السطحية ، وُلد ضوء نجوم أكثر إشراقًا من أي نجم آخر.

‘لكن….’

على الرغم من أنها كانت مجرد جمرة صغيرة الآن ، إلا أن ما كان يحضنه النجم كان نوراً بلا شك.

كانت ماري راين ، الكاهنة التي شاركت في مهمة إنقاذ مختبر دولفينيون.

هذا النجم قد فقد نوره ومات. لقد فشل في استعادة نوره حتى بعد الجهد المضني والمشقة.

إذا لم يستطع رؤية هذا المنظر الرهيب ، إذا لم يستطع سماع هذه الصرخات الثاقبة – فإن أي مكان سوف يكون على ما يرام.

لكن عند رؤية التألق الذي لا يمكن إنكاره ، صرخ الإلهين المقيمين في مناطق مختلفة في وقت واحد.

كان محبطًا. محبطا لدرجة أن الدموع بدأت تتجمع حول عينيه. وفي الوقت نفسه ، كان الأمر مضحكًا للغاية. لقد ضحك على نفسه لأنه لم يتمكن إلا من المشاهدة ورفاقه يموتون.

[النجم الميت …!]

كان وجهها غارقًا في الدم المتدفق من عينيها وأذنيها وأنفها وفمها ، وحتى مناطق رقبتها وصدرها كانت مصبوغة باللون الأحمر. كان الأمر كما لو أنها غسلت وجهها بالدم.

كان مشرقا ، مرة أخرى.

صحيح ، عقاب. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها تبرير حدوث شيء كهذا.

**

النوسفيراتو ، بعد أن تسللوا إلى الحصن واجتياحوه بقوة مخيفة.

با ثرومب! دقات قلب سيول جيهو كانت أعلى من أي وقت مضى.

ابتسم وعيناه نصف مغلقتين ، وبدا هنيئاً ومرتاحًا. كان الأمر كما لو كان يحلم قبل أن ينام.

بدا أن الطنين بداخله كان يفصل بين جسده وروحه. أمكن له أن يشعر بالطاقة التي بداخله تنمو بشكل كبير.

تساءل عما إذا كان الخلاص سيأتي في نهاية النفق ، ولكن أمام القوة ساحقة ، وأمام العداء الكبير ، أُجبر على ركبتيه بلا حول ولا قوة.

وهو في حالة نشوة من الطاقة التي لا حدود لها ذات النطاق غير المسبوق تتدفق بداخله ، حدق سيول جيهو في العالم الأسود والأبيض.

[النجم الميت …!]

أخبرته تيريزا أن يركض.

العفة الفاحشة ، تقود جيشها وتقتحم بوابة الحصن بشراسة.

سألته تشوهونغ عن سبب عودته.

90 درجة ، 180 درجة ، 270 درجة ، 360 درجة.

أوصته التسع العيون بأن يهرب فورا.

“بدلاً من العيش هكذا….”

قال له إيان أن يتحمل.

أن ما كان يفعله الآن لم يكن خيارًا اتخذه بمفرده.

لكن سيول جيهو لم يفعل ذلك.

[إيا. إذن ماذا ، ألن تفعل ذلك؟]

لم يكن يريد ذلك.

لم يكن مجبرا. كان سيول جيهو يقوم بهذا الاختيار بنفسه.

حتى لو سقط وسقط مرة أخرى – فقد رفض السماح للآخرين بالإختيار لأجله.

كان يعلم أن الوقت قد فات لفعل أي شيء في هذه المرحلة.

لمرة واحدة ، أراد أن يفعل ما يوصيه قلبه بأن يفعله.

“سيد إيان.”

لمرة واحدة ، أراد أن يعرف نفسه الحقيقية.

“لا بد أنه … اعتقد … أنني مِت … سعال!”

وهكذا…

أضاع كل يوم من حياته. لقد كانت حقًا حياة نكرة. ولأنه كان يعيش كالقمامة ، كان من الطبيعي أن يموت كالقمامة.

[تم تفعيل القدرة الفطرية ، ‘رؤيا المستقبل’.]

عندما اهتزت المجرة من هذا الامتداد الخاطف ، غيرت مئات الآلاف من النجوم المتأثرة تحركاتها.

فهو لم يكبح نفسه هذه المرة.

ابتسمت تشوهونج.

——————————————

أنت غير قادر على فعل أي شيء ، سواء على الأرض أو في الفردوس.

Dantalian2

“آه … الجو بارد جدًا …”

أوووووه بوي ، هيييل! هاز بروكن لوووز..

تمتم بهدوء.

حسنا هذه فصلين هذه المرة تمام؟ هل يمكنني رؤية معلقين جدد؟ هل يمكننا أن نتجاوز 5 معلقين اليوم؟

بعد التحديق بكفر متألم …

[صديقي ، لماذا أنت في عجلة من أمرك لاتخاذ القرار؟]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط