نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 182

إعادة سرد كل ما حدث

إعادة سرد كل ما حدث

الفصل – 182: إعادة سرد كل ما حدث

عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.

——————————————

‘لماذا تبكين … مجددا ….’

“هووك”.

أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.

في اللحظة التي فتح فيها عينيه ، توقفت أنفاسه في حلقه.

خمس اسابيع. لقد كان غائبا منذ أكثر من شهر. نظرًا لأنه يتماشى إلى حد ما مع تخمينه الأولي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، لم يكن متفاجئًا تمامًا.

أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.

أراد أن يهز رأسه من تأثير الدوار ، لكنه استسلم على الفور وشعر بصداع شديد.

سسب— سسسسب—

‘ماذا-؟’

عندما كرر الشهيق والزفير من أنفه ، استرخى صدره أخيرًا. عندها فقط دخل العالم الدوار إلى بصره.

عندما طلب سيول جيهو تأكيدًا ، أومأت يي سيول أه برأسها بعناية.

أراد أن يهز رأسه من تأثير الدوار ، لكنه استسلم على الفور وشعر بصداع شديد.

لكن غير قادر على فعل أي شيء ، شعر سيول جيهو بالإحباط لأول مرة منذ فترة.

مع صداع بهذا الحجم ، شعر أنه من المحتمل أن يهز دماغه إذا هز رأسه.

كانت حالة ‘أن تكون لست حيا ولا ميتًا” هي الشيء الوحيد الذي أراد كل شخص من الأرضيين تجنبه مثل الطاعون. الآن مع وجود هذا الاحتمال المعلق فوق رأسه ، تسلل خوف غير مسبوق داخله.

في النهاية ، أغلق سيول جيهو عينيه التي عمل جاهدا لفتحها ، حيث كان العالم الذي يدور يسبب المزيد من الدوخة والغثيان.

“ماذا حدث…؟”

فقط عندما اختفى الألم في رأسه وانحسر التموج في معدته ، كانت لديه الشجاعة لفتح عينيه مرة أخرى.

يمكنه أيضًا رؤية فلون من وقت لآخر. ظهرت فقط عندما لم يكن هناك أي شخص آخر ، وكان من الواضح أنها كانت في حالة معنوية منخفضة.

مع توقف العالم عن الدوران ، رأى سقفًا غير مألوف. بدأت عيناه تركزان ، لكن كان من الصعب القول إن رؤيته كانت طبيعية.

لم يكن صوتًا واضحًا بل رنانا ، كما لو كان شخص ما يتحدث في ميكروفون – ولكن كيف يمكنه الشكوى؟

هل يسميها بضبابية؟

نظرت يي سيول آه إلى الباب بشوق خافت لكنها سرعان ما استدارت. ثم بدأت ببطء شرحها.

كان السقف يتموج بلطف ، كما لو كان ينظر إلى العالم من تحت الماء.

كانت تطفو فقط حول السرير مع ظهرها المترهل قبل أن تلتف بجوار سيول جيهو. شعر بالسوء لأنها بدت مثل قطة صغيرة تنتظر صاحبها في يوم ممطر.

‘ماذا حدث…؟’

الفصل – 182: إعادة سرد كل ما حدث

أراد أن ينظر حول الغرفة ، لكن رأسه رفض التزحزح شبرًا واحدًا. عندما بدأ يلف عينيه دون أي خيار آخر ، رأى شخصًا مألوفًا.

“سيول آه …!”

كانت سيو يوهوي.

‘مستحيل.’

‘نونا …؟’

“هل أنت … حقا مستيقظ؟”

أغلق سيول جيهو عينيه ببطء ، ثم فتحهما مرة أخرى.

“5 أسابيع على الأرض؟ إذن لقد مر 15 أسبوعًا في الفردوس؟ ”

‘هل … نجوت …؟’

تشوهونغ تبكي؟ غريب…

كانت ذاكرته بعد تفعيل رؤيا المستقبل ضبابية ، لكنه اعتقد أنه سيموت بناءً على ما شعر به في ذلك الوقت.

عادت يي سيول آه ، التي كانت على وشك الخروج من الباب.

ما زال لا يعرف بالضبط ما حدث.

في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.

لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.

“سيول آه ….”

“…”

“هووك”.

صوته لم يخرج.

‘أسهم؟ أسهمها؟’

‘ماذا … لماذا جسدي …’

—أولئك القاذورات. من في اعتقادهم عمل بجد لتحقيق هذا النصر؟ كونهم سعداء جدا بأنفسهم …

بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.

‘هل من المفترض أن يكون هذا سؤالاً؟’

عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.

لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.

كانت امرأة لم يرها من قبل ، امرأة آسيوية ترتدي رداء تقليديا طويلا. كان فمها يتحرك بسرعة أيضًا ، وحاجبيها مرتفعان.

وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.

أصبح من الواضح الآن أن المرأتين كانتا تتجادلان.

لقد أغلق عينيه مرة واحدة فقط وفتحهما ، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ آخر مرة كان مستيقظًا.

‘لماذا يقاتلون …؟’

علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.

فحص سيول جيهو المرأتين في حالة ارتباك.

السقف الذي أصبح أوضح بكثير.

‘رجاء لا تتقاتلا …’

بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.

سرعان ما خرجت المرأة التي كانت تحمل رمحًا بلون اليشم من الباب غاضبة.

كانت هذه المرأة الغامضة في حالة جيدة ، باعتبار أنها كانت زائرة. لقد جاءت في كثير من الأحيان أكثر من هيوغو وتشوهونغ ، وكانت تقريبًا متساوية مع يي سيول آه ويي سونغجين اللذان أتيا كلما كانا حُرَين.

حدقت سيو يوهوي في الباب المغلق تدريجيًا بنظرة غير راضية قبل أن تستدير. ثم نظرت إلى الأسفل بنظرة قلقة ومدت يدها بعناية.

‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’

اهتزت عيون سيول جيهو بشكل خافت. كان بإمكانه أن يرى كف سيو يوهوي تداعب خده ، لكن فلنسى نعومة اللمسة ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء حتى.

أراد أن ينظر حول الغرفة ، لكن رأسه رفض التزحزح شبرًا واحدًا. عندما بدأ يلف عينيه دون أي خيار آخر ، رأى شخصًا مألوفًا.

عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.

علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.

بعد استعادة وعيه ، ركز سيول جيهو على معرفة الوضع الحالي. وسرعان ما توصل بعناية إلى الإجابة بأنه ‘لم يمت’.

أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.

نظر إلى الغرفة ، بدا أنه في وحدة العناية المركزة في معبد لوشوريا. لكن كان من الصعب اكتشاف أي شيء أكثر من ذلك.

واصلت.

لأنه لم يستطع تحريك جسده منذ أن استيقظ.

قفزت يي سيول آه في خوف.

‘مستحيل.’

‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’

مهما حاول جاهدًا ، رفضت أطرافه التحرك شبرًا واحدًا. حتى فتح وإغلاق فمه كان صعبًا.

‘ليس لديها الوقت حتى لتكون سعيدة بشأن الحرب؟’

شعر أن جسده كان نائمًا وعقله فقط المستيقظ. لم يكن هذا كل شيء. فقد جسده الذي لا يمكن السيطرة عليه كل حواسه بخلاف بصره.

“أنا لا أحلم ، أليس كذلك؟”

كانت سيو يوهوي أو غيرها من الكهنة غير المألوفين يأتون لرؤيته من وقت لآخر ، لكنه لم يستطع سماع أي شيء قالوه. كان من الواضح أنهم يتحدثون من الطريقة التي يحركون بها أفواههم ، لذلك حقيقة أن أذناه لم تكن قادرة على سماع أي شيء دفعته إلى الجنون.

“ماذا؟”

كانت سلسلة من الفوضى في البداية. ولكن عندما هدأت الفوضى ، كان ما حل مكانها هو الألم.

“سيول آه ، منذ متى فقدت الوعي؟”

‘اللعنة.’

أراد أن يهز رأسه من تأثير الدوار ، لكنه استسلم على الفور وشعر بصداع شديد.

كان الأمر لا يطاق ، يقضي يومًا بعد يوم ، مستلقيًا مثل حبة خضار ، فقط قادرًا على رمش عينيه. وهكذا ، في كل مرة قبل أن ينام ، كان يصلي.

“سيول آه ، منذ متى فقدت الوعي؟”

‘أرجوك اجعل هذا حلما’.

كما حضرت سينزيا وهاو وين ، وحتى كيم هانا ويون سيورا أتوا على طول الطريق من شهرزاد.

لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.

قهقهت تشوهونج ، ثم تمددت في مقعدها.

وبهذه الطريقة ، استمرت أيام الصلاة قبل النوم والاستيقاظ في حالة من الإحباط.

بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.

أصيب سيول جيهو باليأس ، وهو يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الواقع البائس.

“في أيام الأرض.”

**

أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.

على الرغم من أنه قد يبدو مضحكًا ، إلا أن هناك خمس مراحل لقبول موت المرء.

ساعِده وصدره وبطنه وفخذيه ورجليه وحتى قدميه … مئات الإبر التي خرجت من جسده جعلته يبدو وكأنه قنفذ.

الأول هو الإنكار. في هذه المرحلة ، قد يرفض المرء الواقع. لكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى شيء آخر – الغضب.

كان الأمر لا يطاق ، يقضي يومًا بعد يوم ، مستلقيًا مثل حبة خضار ، فقط قادرًا على رمش عينيه. وهكذا ، في كل مرة قبل أن ينام ، كان يصلي.

وعندما لا يتغير الوضع بغض النظر عن مدى غضب المرء ، سيبدأون في المساومة.

“ما هذا…؟”

قد يبحث البعض عن إله ، وقد يعد البعض بالتخلي عن كل شيء – ثروة حياتهم ، ومعتقداتهم ، وحتى حريتهم – إذا سُمح لهم بالعيش.

“ما هذا…؟”

بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الأمل غير المجدي ، كان الاكتئاب ينتشر.

‘ماذا-؟’

هل يجب علي الاستلقاء على هذا السرير إلى الأبد؟ غير قادر على العودة إلى الأرض؟

‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’

كانت حالة ‘أن تكون لست حيا ولا ميتًا” هي الشيء الوحيد الذي أراد كل شخص من الأرضيين تجنبه مثل الطاعون. الآن مع وجود هذا الاحتمال المعلق فوق رأسه ، تسلل خوف غير مسبوق داخله.

“المنشطات سي …”

عندما مر الوقت واعتاد على هذا الخوف ، وصل سيول جيهو إلى المرحلة النهائية – القبول.

تذكر أنه كان قادرًا على نقل أفكاره إليها عند القبر. ولكن مهما حاول جاهدا ، لم يستطع جعل فلون ترد.

لكن العزاء الوحيد في هذا الحزن هو أنه لم يقبل أنه كان يموت ، بل أن هذا كان الواقع وأن شيئًا ما سيحدث إذا انتظر فقط.

فقط عندما اختفى الألم في رأسه وانحسر التموج في معدته ، كانت لديه الشجاعة لفتح عينيه مرة أخرى.

سبب توقف أفكاره هنا هم الزوار الذين استقبلهم خلال هذا الوقت.

لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.

بينما كانت عينيه مفتوحتين ، تمكن سيول جيهو من رؤية الكثير من الأشخاص: جانغ مالدونغ وأعضاء كارب ديم و أغنيس و أوه راهي و تيريزا و فاي سورا ، إلخ …

أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.

ظهر كل من يعرفه تقريبًا أمامه سالمين.

خمس اسابيع. لقد كان غائبا منذ أكثر من شهر. نظرًا لأنه يتماشى إلى حد ما مع تخمينه الأولي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، لم يكن متفاجئًا تمامًا.

كما حضرت سينزيا وهاو وين ، وحتى كيم هانا ويون سيورا أتوا على طول الطريق من شهرزاد.

“هووك”.

ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.

“أنا أفهم مشاعرك ، لكن اهدئي قليلاً أولاً.”

يمكنه أيضًا رؤية فلون من وقت لآخر. ظهرت فقط عندما لم يكن هناك أي شخص آخر ، وكان من الواضح أنها كانت في حالة معنوية منخفضة.

“لا ، لا يمكنك.”

تذكر أنه كان قادرًا على نقل أفكاره إليها عند القبر. ولكن مهما حاول جاهدا ، لم يستطع جعل فلون ترد.

“حوالي 5 أسابيع …؟”

كانت تطفو فقط حول السرير مع ظهرها المترهل قبل أن تلتف بجوار سيول جيهو. شعر بالسوء لأنها بدت مثل قطة صغيرة تنتظر صاحبها في يوم ممطر.

أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.

كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.

“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.

ثم رآها سيول جيهو وهي ترفع يدها وتحرك فمها بسرعة بطريقة عاطفية.

سرعان ما خرج أخيرًا من ذهوله وفتح فمه بذهول.

‘أسهم؟ أسهمها؟’

كم من الوقت مضى؟

في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.

يبدو أن العفة الفاحشة أمرت وحوش السوسكوبوس باحتجازه. مضحك!

حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!

**

بصراحة ، لا يبدو أنها كانت تبكي من القلق على سلامته. لكن سلوكها الغريب ما زال يُضحك سيول جيهو.

“كذابة. لقد كنت ثاني أكبر طفل بكاء “.

مع الأشخاص الذين اعتقد أنهم ماتوا وهم يأتون للزيارة واحدا تلو الآخر ، لم يستطع سيول جيهو إلا الشعور بالأمل.

– مضحك ، أليس كذلك؟

لم تتوقف الزيارات حتى بعد زيارة كل شخص اعتقد أنه قد يأتي. كان ذلك بسبب تكرار الزوار. لم يتوقف أي من الزوار عند زيارة واحدة فقط. جاؤوا مرتين ، ثلاث مرات … لا ، كان هناك من زار أكثر من عشرين مرة.

‘صوتي…’

‘إنها هنا مرة أخرى.’

رجفة.

فتحت الباب المرأة التي كانت ترتدي رداء تقليدياً. بالحكم من خلال الرمح الملون في يدها ، كانت بالتأكيد المرأة التي تجادلت مع سيو يوهوي في اليوم الأول الذي استيقظ فيه.

هل يسميها بضبابية؟

‘كم مرة الآن؟’

أراد أن يهز رأسه من تأثير الدوار ، لكنه استسلم على الفور وشعر بصداع شديد.

شعر سيول جيهو بالغرابة في كل مرة يرى هذه المرأة الغامضة ، التي تنبعث منها هالة حالمة. لم يكن يعرف من تكون ، لكنها كانت بالفعل المرة العاشرة التي يراها فيها اليوم.

——————————————

لا تزال سيو يوهوي تحتل المركز الأول بهامش ساحق ، ولكن هذا يرجع جزئيًا إلى أن معبد لوشوريا كان منزلها.

ما زال لا يعرف بالضبط ما حدث.

كانت هذه المرأة الغامضة في حالة جيدة ، باعتبار أنها كانت زائرة. لقد جاءت في كثير من الأحيان أكثر من هيوغو وتشوهونغ ، وكانت تقريبًا متساوية مع يي سيول آه ويي سونغجين اللذان أتيا كلما كانا حُرَين.

وسرعان ما أخذ نفسا عميقا وحاول أن يبصق صوتا …

ما برز أكثر هو أنها لم تقل كلمة واحدة سوى التحديق فيه بثبات. كان بإمكان سيول جيهو رؤيتها تتنهد من حين لآخر ، لكن ذلك ما كان.

كانت امرأة لم يرها من قبل ، امرأة آسيوية ترتدي رداء تقليديا طويلا. كان فمها يتحرك بسرعة أيضًا ، وحاجبيها مرتفعان.

لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.

أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.

‘فقط من يمكن أن يكون …؟’

عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.

رمش سيول جيهو عينيه وهو يشاهد المرأة تحدق فيه بثبات قبل أن تعود.

“نعم. عملت الأوني التي تسمى ابنة لوشوريا بشكل خاص بجد. سمعت أنها كادت أن تموت من العلاج …. ”

**

“ما – ماذا؟”

كم من الوقت مضى؟

كانت حالة ‘أن تكون لست حيا ولا ميتًا” هي الشيء الوحيد الذي أراد كل شخص من الأرضيين تجنبه مثل الطاعون. الآن مع وجود هذا الاحتمال المعلق فوق رأسه ، تسلل خوف غير مسبوق داخله.

توقف سيول جيهو عن حساب عدد الأيام التي مرت ، لكنه كان يعلم أنها لم تكن فترة زمنية قصيرة. السبب في أنه لم يفقد الأمل بعد فترة طويلة كان بسبب تغيير طفيف في جسده.

“أنا أفهم مشاعرك ، لكن اهدئي قليلاً أولاً.”

– مضحك ، أليس كذلك؟

“5 أسابيع على الأرض؟ إذن لقد مر 15 أسبوعًا في الفردوس؟ ”

بدأ يسمع الأصوات.

عندما ناداها مرة أخرى ، فتحت عينيها أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ارتفع ذقن يي سيول آه ببطء.

لم يكن صوتًا واضحًا بل رنانا ، كما لو كان شخص ما يتحدث في ميكروفون – ولكن كيف يمكنه الشكوى؟

رمش سيول جيهو عينيه وهو يشاهد المرأة تحدق فيه بثبات قبل أن تعود.

نظرًا لأنه كان لا يزال غير قادر على تحريك جسده ، فإن قدرته على السمع مرة أخرى أثلجت صدره بمئة مرة.

ظهر كل من يعرفه تقريبًا أمامه سالمين.

علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.

سبب توقف أفكاره هنا هم الزوار الذين استقبلهم خلال هذا الوقت.

وبطبيعة الحال ، أصبح أكثر تفاؤلا.

أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.

– أتعلم ، رددت ماريا تعويذة شفاء في اللحظة التي نهضت فيها بعد تعرضها للركل. بعد أن أوقفت نزيفها ، زحفت وسط كومة من الجثث وأغلقت عينيها. قالت هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة. تلك الشقية الصغيرة.

رمشت عيون سيول جيهو بسرعة عدة مرات.

‘ذلك تماما ما ستفعله الآنسة ماريا’.

“أورا … أورابيو نيم؟”

أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.

‘أنت أخبريني.’

– آه ، لكن لا تفكر بها بشكل سيء. قال الاجتهاد الأبدي إنه سيرحمها إذا أكدت هويتك ، لكنني سمعت أنها أغلقت فمها وضربته.

تساءل عما إذا كان يمكنه التحدث أخيرًا. كان يأمل أن يكون قادرًا على قول ‘آه’ أو ‘آه’ على الأقل.

‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’

كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.

– بالتفكير في الأمر ، غيو ذلك السافل أضحكني أيضًا. كنت أتساءل أين ذهب ابن العاهرة ذاك. اتضح أنه كان محتجزًا من قبل العدو.

فتحت الباب المرأة التي كانت ترتدي رداء تقليدياً. بالحكم من خلال الرمح الملون في يدها ، كانت بالتأكيد المرأة التي تجادلت مع سيو يوهوي في اليوم الأول الذي استيقظ فيه.

‘ماذا؟’

‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’

يبدو أن العفة الفاحشة أمرت وحوش السوسكوبوس باحتجازه. مضحك!

الأول هو الإنكار. في هذه المرحلة ، قد يرفض المرء الواقع. لكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى شيء آخر – الغضب.

‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’

لم يكن صوتًا واضحًا بل رنانا ، كما لو كان شخص ما يتحدث في ميكروفون – ولكن كيف يمكنه الشكوى؟

قهقهت تشوهونج ، ثم تمددت في مقعدها.

‘لماذا؟’

– على أي حال – لقد انتهت الحرب ، والناس الذين من المفترض أن يكونوا على قيد الحياة لا يزالون على قيد الحياة ، ومشاكل ما بعد الحرب يتم حلها ، والأمور تستقر … فلماذا لا تزال مستلقيًا هناك؟ هل هو مريح؟

بصراحة ، لا يبدو أنها كانت تبكي من القلق على سلامته. لكن سلوكها الغريب ما زال يُضحك سيول جيهو.

‘أنت أخبريني.’

في النهاية ، أغلق سيول جيهو عينيه التي عمل جاهدا لفتحها ، حيث كان العالم الذي يدور يسبب المزيد من الدوخة والغثيان.

– يا ابن العاهرة ، انهض وقم بعمل مقلب أو شيء من هذا القبيل. مثلما كنت تفعل من قبل. سوف أتغاضى عن واحدة. حقا.

ما زال لا يعرف بالضبط ما حدث.

‘لطيف – جيد. الآن أعرف ما سأفعله لحظة استيقاظي’.

—كان مكتب كارب ديم مثل معبد بوذي مؤخرًا. لم أر الرجل العجوز في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة من قبل.

– ليس لديك فكرة عما يحدث في الفردوس مؤخرًا ، أليس كذلك؟

“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.

‘هل من المفترض أن يكون هذا سؤالاً؟’

——————————————

تذمر سيول جيهو من الداخل.

لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.

– لقد إنزعجت مؤخرًا.

كانت سيو يوهوي أو غيرها من الكهنة غير المألوفين يأتون لرؤيته من وقت لآخر ، لكنه لم يستطع سماع أي شيء قالوه. كان من الواضح أنهم يتحدثون من الطريقة التي يحركون بها أفواههم ، لذلك حقيقة أن أذناه لم تكن قادرة على سماع أي شيء دفعته إلى الجنون.

‘ليس لديها الوقت حتى لتكون سعيدة بشأن الحرب؟’

– لقد إنزعجت مؤخرًا.

– … قد أكون الشخص الغريب ، لكن عندما أرى المدينة في مزاج احتفالي مع الناس يثرثرون عن كون هذا أول انتصار للبشرية أو أي شيء ما … هذا يجعل معدتي تُثار.

– كم من الوقت علينا الانتظار؟

‘لماذا؟’

“نعم. لماذا؟”

—أولئك القاذورات. من في اعتقادهم عمل بجد لتحقيق هذا النصر؟ كونهم سعداء جدا بأنفسهم …

أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.

لاحظ أنه يمكن أن يدير رأسه. شعر جسده بالحرارة ، كما لو كان قد خرج للتو من الساونا. بالطبع ، المهم هو أن حواسه قد عادت.

لاحظ سيول جيهو ، الذي كان يحدق في ضوء الشمس الساطع من خلال النافذة ، الشذوذ وبحث عن تشوهونغ.

في اللحظة التي فتح فيها عينيه ، توقفت أنفاسه في حلقه.

عندما نظر إليها …

شعر أن جسده كان نائمًا وعقله فقط المستيقظ. لم يكن هذا كل شيء. فقد جسده الذي لا يمكن السيطرة عليه كل حواسه بخلاف بصره.

-هل كنت تعلم؟

“هذا ما حدث….”

واصلت.

“ماذا؟”

—كان مكتب كارب ديم مثل معبد بوذي مؤخرًا. لم أر الرجل العجوز في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة من قبل.

‘هاه؟’

“…”

‘أنت أخبريني.’

– كم من الوقت علينا الانتظار؟

بصق سيول جيهو نفسًا كما لو أنه خرج للتو بعد أن كان تحت الماء. ليس فقط من أنفه ، بل من فمه أيضًا.

قبل أن يلاحظ سيول جيهو ، كانت تشوهونغ ، التي كانت جالسة في زاوية السرير ، تقف بجانبه تمامًا ، وتنظر إليه.

وفي اللحظة التي فتح فيها عينيه ، استطاع أن يراه بوضوح.

– متى سوف تستيقظ؟

رجفة.

لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء برؤية الحمرة حول عيني تشوهونغ.

“أم …”

‘لماذا تبكين … مجددا ….’

الفصل – 182: إعادة سرد كل ما حدث

أراد أن يخبرها أنه بخير ، وأنه استعاد وعيه ، وأنه يتعافى ببطء. على أقل تقدير ، أراد أن يخبرها ألا تبكي.

سسب— سسسسب—

لكن غير قادر على فعل أي شيء ، شعر سيول جيهو بالإحباط لأول مرة منذ فترة.

واصلت.

‘… هل يجب أن أجرب؟’

أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.

لقد تخلى منذ فترة طويلة عن محاولة تحريك جسده. لم يتعبه ذلك فحسب ، بل إنه سيزيد من اكتئابه أيضًا.

لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء برؤية الحمرة حول عيني تشوهونغ.

‘رغم ذلك…’

اتسعت عيناه.

تساءل عما إذا كان يمكنه التحدث أخيرًا. كان يأمل أن يكون قادرًا على قول ‘آه’ أو ‘آه’ على الأقل.

-هل كنت تعلم؟

وسرعان ما أخذ نفسا عميقا وحاول أن يبصق صوتا …

‘مستحيل.’

‘هاه؟’

لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.

تحولت رؤيته فجأة إلى ضبابية. لم يستطع رؤية أي شيء كما لو كان يسير في الضباب.

‘نونا …؟’

وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.

على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى صحة هذه الذكريات ، إلا أن سيو يوهوي كانت تزوره كثيرًا وكانت تعتني به كثيرًا. لم تبدو مريضة بأي شكل من الأشكال ، فماذا حدث؟

‘ماذا-؟’

وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.

شعر وكأن ثقلًا ثقيلًا تم رفعه ، أغلق عينيه دون أن يدري.

‘رجاء لا تتقاتلا …’

وفي اللحظة التي فتح فيها عينيه ، استطاع أن يراه بوضوح.

توقف سيول جيهو عن حساب عدد الأيام التي مرت ، لكنه كان يعلم أنها لم تكن فترة زمنية قصيرة. السبب في أنه لم يفقد الأمل بعد فترة طويلة كان بسبب تغيير طفيف في جسده.

السقف الذي أصبح أوضح بكثير.

“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”

“بوهوو!”

– لقد إنزعجت مؤخرًا.

بصق سيول جيهو نفسًا كما لو أنه خرج للتو بعد أن كان تحت الماء. ليس فقط من أنفه ، بل من فمه أيضًا.

“ما هذا…؟”

عاد التركيز إلى عينيه. لم يعد العالم متموجًا وأصبح أكثر حيوية من أي وقت مضى.

حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!

أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.

بدأت يي سيول آه بطي أصابعها ، وعدت الأيام بعناية.

كانت الغرفة مظلمة. كانت الأنوار مطفأة ، وكان الظلام الدامس يغطي السماء خارج النافذة.

سبب توقف أفكاره هنا هم الزوار الذين استقبلهم خلال هذا الوقت.

رمشت عيون سيول جيهو بسرعة عدة مرات.

عندما نظر سيول جيهو إلى الإبر الذهبية وسأل ، هزت يي سيول أه رأسها.

ألم أتحدث إلى تشوهونج للتو؟

‘لماذا؟’

كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!

‘نونا …؟’

سرعان ما خرج أخيرًا من ذهوله وفتح فمه بذهول.

“…”

“ماذا حدث…؟”

سأل سيول جيهو نصف مازح ، لكن يي سيول أه ردت بصوت باكي قليلاً ، لكن بحزم.

اتسعت عيناه.

قبل أن يلاحظ سيول جيهو ، كانت تشوهونغ ، التي كانت جالسة في زاوية السرير ، تقف بجانبه تمامًا ، وتنظر إليه.

‘صوتي…’

هز سيول جيهو رأسه.

لاحظ أنه يمكن أن يدير رأسه. شعر جسده بالحرارة ، كما لو كان قد خرج للتو من الساونا. بالطبع ، المهم هو أن حواسه قد عادت.

نظر إلى الغرفة ، بدا أنه في وحدة العناية المركزة في معبد لوشوريا. لكن كان من الصعب اكتشاف أي شيء أكثر من ذلك.

“آآآه.”

شعر وكأن ثقلًا ثقيلًا تم رفعه ، أغلق عينيه دون أن يدري.

رفع سيول جيهو يده ليلمس وجهه لكنه انتهى به الأمر عابسًا على الفور. شعر بألم لاذع من خديه.

“هل يمكنك إخباري بما حدث؟ مثل كيف نجوت ولماذا كنت فاقدًا للوعي لفترة طويلة “.

لكنه الآن رحب بهذا الألم.

وسرعان ما أخذ نفسا عميقا وحاول أن يبصق صوتا …

“ما هذا…؟”

في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.

وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.

عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.

ساعِده وصدره وبطنه وفخذيه ورجليه وحتى قدميه … مئات الإبر التي خرجت من جسده جعلته يبدو وكأنه قنفذ.

“هذا ما حدث….”

لقد أغلق عينيه مرة واحدة فقط وفتحهما ، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ آخر مرة كان مستيقظًا.

أراد أن ينظر حول الغرفة ، لكن رأسه رفض التزحزح شبرًا واحدًا. عندما بدأ يلف عينيه دون أي خيار آخر ، رأى شخصًا مألوفًا.

أراد القفز من السرير وتحريك جسده ، لكن سيول جيهو صبر بصبر يفوق قدرة البشر. يجب أن يكون هناك سبب لوجود الكثير من الإبر في جسده. إذا لمسهم وحدث خطأ ما ، فلن يلومه إلا نفسه.

أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.

وهكذا ، عندما أدار رأسه إلى الجانب ، وجد فتاة نائمة ووجهها مدفون في السرير.

– ليس لديك فكرة عما يحدث في الفردوس مؤخرًا ، أليس كذلك؟

كانت يي سيول آه.

“أنا لا أحلم ، أليس كذلك؟”

يجب أن تكون قد نامت في منتصف واجبات التمريض الليلية.

– مضحك ، أليس كذلك؟

“سيول آه ….”

كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!

دعا سيول جيهو بهدوء يي سيول آه. في الوقت نفسه ، تفاجأ بكم هو أجش صوته. لقد بدا حقًا وكأنه مريض يعاني من مرض مزمن.

‘نونا …؟’

هل كان ذلك لأنه كان هادئًا جدًا؟ لم تظهر يي سيول آه أي علامات على الاستيقاظ حتى بعد أن ناداها عدة مرات.

رجفة.

فكرت سيول جيهو في وخزها بإحدى الإبر التي كانت تنتفخ منه ولكنه تخلى عن الفكرة بسرعة.

حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!

“المنشطات سي …”

**

رجفة.

“ما – ماذا؟”

ارتجفت أكتاف يي سيول آه الصغيرة إلى الوراء.

مع توقف العالم عن الدوران ، رأى سقفًا غير مألوف. بدأت عيناه تركزان ، لكن كان من الصعب القول إن رؤيته كانت طبيعية.

“سيول آه …!”

“أنا أفهم مشاعرك ، لكن اهدئي قليلاً أولاً.”

عندما ناداها مرة أخرى ، فتحت عينيها أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ارتفع ذقن يي سيول آه ببطء.

“أنا ، لست متأكدة. يجب أن يعرف جدي … سأذهب وأحضره! ”

“أورا … أورابيو نيم؟”

عند سماع مدى ثقة سيول جيهو في كلماته ، ارتدت يي سيول آه على وجها تعبيرا حانقا. في هذه الأثناء ، استمرت في هز قدميها.

تمتمت في حالة ذهول ، ولا يزال لعابها يسيل من فمها. بعد التحديق في سيول جيهو لثانية جيدة ، انتشرت نظرة الصدمة على وجهها.

‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’

“أنت … استيقظت !؟”

يمكنه أيضًا رؤية فلون من وقت لآخر. ظهرت فقط عندما لم يكن هناك أي شخص آخر ، وكان من الواضح أنها كانت في حالة معنوية منخفضة.

لم تصرخ فقط ، لكنها انطلقت أيضًا على عجل. من الواضح أنها ستبدأ بالصراخ إذا تُركت بمفردها ، لذلك أوقفها سيول جيهو بسرعة.

“ماذا حدث…؟”

“انتظري ، سيول آه. انتظري ثانية.”

“لا لست كذلك. أنا أعدك.”

عادت يي سيول آه ، التي كانت على وشك الخروج من الباب.

“ماذا حدث…؟”

“أنا أفهم مشاعرك ، لكن اهدئي قليلاً أولاً.”

رجفة.

انتشرت نظرة من الارتباك على وجه يي سيول آه. كانت على وشك الموت من الصدمة ، لكن الشخص المعني لم يكن أكثر هدوءًا.

مهما حاول جاهدًا ، رفضت أطرافه التحرك شبرًا واحدًا. حتى فتح وإغلاق فمه كان صعبًا.

كان من الطبيعي فقط لأنها لم تكن تعلم أن سيول جيهو استيقظ منذ وقت طويل.

“هذا ما حدث….”

“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”

‘ماذا حدث…؟’

عندما نظر سيول جيهو إلى الإبر الذهبية وسأل ، هزت يي سيول أه رأسها.

علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.

“أنا ، لست متأكدة. يجب أن يعرف جدي … سأذهب وأحضره! ”

**

“لا ، لا بأس. انتظري.”

أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.

هز سيول جيهو رأسه.

كان من الطبيعي فقط لأنها لم تكن تعلم أن سيول جيهو استيقظ منذ وقت طويل.

لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.

مهما حاول جاهدًا ، رفضت أطرافه التحرك شبرًا واحدًا. حتى فتح وإغلاق فمه كان صعبًا.

“هل أنت … حقا مستيقظ؟”

‘مستحيل.’

بينما كان سيول جيهو ينظم أفكاره ، سألته يي سيول أه بنبرة غريبة.

لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.

“نعم. لماذا؟”

على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى صحة هذه الذكريات ، إلا أن سيو يوهوي كانت تزوره كثيرًا وكانت تعتني به كثيرًا. لم تبدو مريضة بأي شكل من الأشكال ، فماذا حدث؟

“أنت هادئ للغاية …”

– على أي حال – لقد انتهت الحرب ، والناس الذين من المفترض أن يكونوا على قيد الحياة لا يزالون على قيد الحياة ، ومشاكل ما بعد الحرب يتم حلها ، والأمور تستقر … فلماذا لا تزال مستلقيًا هناك؟ هل هو مريح؟

ابتسم سيول جيهو بمرارة. ثم بدأت يي سيول آه تشم.

قفزت يي سيول آه في خوف.

“هل يمكنني البكاء؟”

كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!

“لا ، لا يمكنك.”

لكن غير قادر على فعل أي شيء ، شعر سيول جيهو بالإحباط لأول مرة منذ فترة.

“لما لا؟ دموعي تنهمر “.

“سيول آه …!”

“لقد بكيت كثيرًا بالفعل.”

‘رجاء لا تتقاتلا …’

“ل-لا ، لم أفعل!”

هل كان ذلك لأنه كان هادئًا جدًا؟ لم تظهر يي سيول آه أي علامات على الاستيقاظ حتى بعد أن ناداها عدة مرات.

قفزت يي سيول آه في خوف.

سأل سيول جيهو نصف مازح ، لكن يي سيول أه ردت بصوت باكي قليلاً ، لكن بحزم.

“كذابة. لقد كنت ثاني أكبر طفل بكاء “.

لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.

عند سماع مدى ثقة سيول جيهو في كلماته ، ارتدت يي سيول آه على وجها تعبيرا حانقا. في هذه الأثناء ، استمرت في هز قدميها.

أصيب سيول جيهو باليأس ، وهو يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الواقع البائس.

نظرًا لأن يي سيول أه بدت متحمسة بشكل واضح لمشاركة هذه الأخبار مع الجميع ، سأل سيول جيهو بسرعة.

“آآآه.”

“أنا لا أحلم ، أليس كذلك؟”

“…”

“لا لست كذلك. أنا أعدك.”

وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.

سأل سيول جيهو نصف مازح ، لكن يي سيول أه ردت بصوت باكي قليلاً ، لكن بحزم.

ألم أتحدث إلى تشوهونج للتو؟

“أنا سعيد. حقا … لقد عمل الكثير من الناس بجد ، لكنك لم تظهر أي علامة على الاستيقاظ … ”

في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.

“… حقا؟”

قبل أن يلاحظ سيول جيهو ، كانت تشوهونغ ، التي كانت جالسة في زاوية السرير ، تقف بجانبه تمامًا ، وتنظر إليه.

“نعم. عملت الأوني التي تسمى ابنة لوشوريا بشكل خاص بجد. سمعت أنها كادت أن تموت من العلاج …. ”

بصق سيول جيهو نفسًا كما لو أنه خرج للتو بعد أن كان تحت الماء. ليس فقط من أنفه ، بل من فمه أيضًا.

نزلت كتلة عبر حلقها كما لو كانت تمسك دموعها. في الوقت نفسه ، قام سيول جيهو برفع حواجبه.

ظهر كل من يعرفه تقريبًا أمامه سالمين.

“ماذا؟”

‘مستحيل.’

“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.

**

لوحت يي سيول آه بيديها بسرعة.

سسب— سسسسب—

ومع ذلك ، لم يفوت سيول جيهو الاختلاف فيما عرفه عندما كان مستيقظًا وما سمعه للتو من يي سيول أه.

وعندما لا يتغير الوضع بغض النظر عن مدى غضب المرء ، سيبدأون في المساومة.

على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى صحة هذه الذكريات ، إلا أن سيو يوهوي كانت تزوره كثيرًا وكانت تعتني به كثيرًا. لم تبدو مريضة بأي شكل من الأشكال ، فماذا حدث؟

– متى سوف تستيقظ؟

عندها أدرك سيول جيهو أنه لم يسأل بعد السؤال الأكثر أهمية.

‘كم مرة الآن؟’

“سيول آه ، منذ متى فقدت الوعي؟”

أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.

“أم …”

ما برز أكثر هو أنها لم تقل كلمة واحدة سوى التحديق فيه بثبات. كان بإمكان سيول جيهو رؤيتها تتنهد من حين لآخر ، لكن ذلك ما كان.

بدأت يي سيول آه بطي أصابعها ، وعدت الأيام بعناية.

“لما لا؟ دموعي تنهمر “.

“حوالي 5 أسابيع …؟”

هل يسميها بضبابية؟

خمس اسابيع. لقد كان غائبا منذ أكثر من شهر. نظرًا لأنه يتماشى إلى حد ما مع تخمينه الأولي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، لم يكن متفاجئًا تمامًا.

“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”

“في أيام الأرض.”

لاحظ سيول جيهو ، الذي كان يحدق في ضوء الشمس الساطع من خلال النافذة ، الشذوذ وبحث عن تشوهونغ.

“ما – ماذا؟”

كان من الطبيعي فقط لأنها لم تكن تعلم أن سيول جيهو استيقظ منذ وقت طويل.

ولكن عندما سمع متابعة يي سيول آه ، اتسعت عيناه إلى دوائر.

“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.

“5 أسابيع على الأرض؟ إذن لقد مر 15 أسبوعًا في الفردوس؟ ”

عندما طلب سيول جيهو تأكيدًا ، أومأت يي سيول أه برأسها بعناية.

“…نعم….”

أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.

عندما طلب سيول جيهو تأكيدًا ، أومأت يي سيول أه برأسها بعناية.

‘ماذا حدث…؟’

‘مستحيل.’

لم تصرخ فقط ، لكنها انطلقت أيضًا على عجل. من الواضح أنها ستبدأ بالصراخ إذا تُركت بمفردها ، لذلك أوقفها سيول جيهو بسرعة.

ثلاثة أشهر وثلاثة أسابيع مرت في الفردوس؟

‘لماذا؟’

لم يستطع سيول جيهو إخفاء صدمته في الفجوة الزمنية التي تجاوزت أعنف تخيلاته.

“بوهوو!”

“هل يمكنك إخباري بما حدث؟ مثل كيف نجوت ولماذا كنت فاقدًا للوعي لفترة طويلة “.

عندها أدرك سيول جيهو أنه لم يسأل بعد السؤال الأكثر أهمية.

نظرت يي سيول آه إلى الباب بشوق خافت لكنها سرعان ما استدارت. ثم بدأت ببطء شرحها.

**

“هذا ما حدث….”

“سيول آه ….”

——————————————

خمس اسابيع. لقد كان غائبا منذ أكثر من شهر. نظرًا لأنه يتماشى إلى حد ما مع تخمينه الأولي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، لم يكن متفاجئًا تمامًا.

Dantalian2

لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.

تشوهونغ تبكي؟ غريب…

على الرغم من أنه قد يبدو مضحكًا ، إلا أن هناك خمس مراحل لقبول موت المرء.

كانت سيو يوهوي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط