نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 191

شك

شك

الفصل – 191 : شك

“أوه ، مبروك!”

—————————–

“أعتقد أنك تسيئين فهم شيء ما. أنا لا أقوم بتجارب سريرية هناك أو حتى أبحث عن دواء جديد. أنا مجرد مندوب مبيعات. لا يوجد شيء خطير “.

“وااو!”

“سمعت أنك أكملت مشروعًا ضخمًا مؤخرًا؟”

فحص سيول جيهو هاتفه بمجرد أن استيقظ وصاح. كان هناك تراكم كبير للرسائل غير المقروءة والمكالمات الهاتفية الفائتة. كانت المشكلة أنهم جميعًا أتوا من نفس الشخص.

“هذا يذكرني بذلك الوقت.”

[سحقا لك. فقط انتظر حتى أراك مجددا.]

“لأنك لا تنظر إلى عيني عندما تكذب.”

متخيلا فاي سورا الغاضبة وهي تكتب هذه الرسالة ، قهقه سيول جيهو وخلع ملابسه. ثم توجه إلى الحمام وهو يهمهم.

بعد هذه الحادثة ، أصبحت يو سيونهوا مترددة عندما يتعلق الأمر بمنحه المال. تجعله الشريك في ملكية متجرها الجديد؟

كان اليوم يوم العودة إلى الفردوس. نظرًا لأنه كان ينتظر هذا اليوم لفترة طويلة ، كان طبيعيًا في حالة مزاجية جيدة.

“لأنك لا تنظر إلى عيني عندما تكذب.”

بعد غسل كل شبر من جسده ، استعد سيول جيهو للعودة منتعشًا. نظرًا لأنه أنهى معظم الاستعدادات الليلة الماضية ، فإن كل ما كان يفعله هو الفحص النهائي.

شرح سيول جيهو بمهارة ، لكن يو سيونهوا استمرت في الحفر في الموضوع.

أولاً ، كان عليه أن يرتب قصة خلفية جيدة. على هذا النحو ، أرسل رسالة إلى سيول ووسيوك.

معتقدًا أن هذا كان كافيًا ، قام سيول جيهو بتوصيل هاتفه بالشاحن. بعد أن أخذ بعض الملابس المغسولة حديثًا من رف التجفيف ، لبسها ، وأكل موزة على الإفطار ، ثم فحص الأشياء التي كان سيحضرها إلى الفردوس.

[لدي رحلة عمل.]

“سمعت أنك أكملت مشروعًا ضخمًا مؤخرًا؟”

[مجددا؟ ألم تقل أنك انتهيت للتو من مشروع ضخم؟]

—————————–

[المديرة كيم هي من النوع الذي يأتي بالعمل حتى لو لم يكن موجودًا.]

“قال ووسيوك أوبا أنك تعمل لوقت متأخر كل يوم وحتى أنك تذهب في رحلات العمل. تأكد من أنهم يدفعون لك كل سنت تعمل من أجله! ”

[آه ، أعتقد أنني أعرف ما تعنيه.]

“لا ، لا بأس. أين تضع مخلفات الطعام؟ ”

[لا تقلق ، أنا بخير. سأعمل في الخارج لذا قد لا أعود لبعض الوقت ، ولكن بمجرد أن أعود ، سأدفع معظم ديوني.]

“أنا فقط ، أنا فقط أحب هذا العمل.”

[تمام. أتفهم أنك تريد سداد ديونك في أسرع وقت ممكن ، لكن لا تضحي بصحتك. خذ بعض الفيتامينات على الأقل.]

‘من الطارق في هذا الوقت من اليوم؟’

ظهرت ابتسامة سعيدة على وجه سيول جيهو وهو يقرأ الرسالة. لقد أراد التحدث أكثر ، لكنه كان يعلم أن سيول ووسيوك يجب أن يكون مشغولًا بالتحضير للذهاب إلى العمل.

“أخبرك عن ذلك أيضًا؟”

معتقدًا أن هذا كان كافيًا ، قام سيول جيهو بتوصيل هاتفه بالشاحن. بعد أن أخذ بعض الملابس المغسولة حديثًا من رف التجفيف ، لبسها ، وأكل موزة على الإفطار ، ثم فحص الأشياء التي كان سيحضرها إلى الفردوس.

“حقا ، لقد أخبرتك مرات عديدة أنه لا يمكنك التخلص من قشور الموز مع القمامة الأخرى …”

“لنرى ، الجينسنغ الأحمر للمعلم جانغ … هدية لـيوهوي نونا … هدايا للأميرة وفلون … شيء لإغاظة الآنسة فاي سورا به …”

لقد رفض التخلي عن الفردوس ، وحتى لو كان تحت تهديد السلاح.

بعد إلقاء قشور الموزة في سلة المهملات ، اقترب الفحص من نهايته. كان في ذلك الحين.

“هل جسمك بخير؟”

توك توك. دقت طرقات من الباب ، ما جعل سيول جيهو يستدير إلى الباب الأمامي.

“نعم.”

‘من الطارق في هذا الوقت من اليوم؟’

في مواجهة موقف غير متوقع تمامًا ، كان سيول جيهو في حيرة من أمره.

لم يستطع التفكير في أي شخص سيأتي. مُميلا رأسه ، مشى سيول جيهو نحو الباب.

‘فلنفكر.’

“من هناك؟”

بعد ذلك…

ابتلع الموز وهو يفتح الباب –

[آه ، أعتقد أنني أعرف ما تعنيه.]

“….”

“… بحق الله …”

تشدد وجهه وهو يحدق في الردهة. هدأ اللمعان في عينيه على الفور ، واتسعت عيناه ، وفتح فمه قليلاً.

“حقا ، لقد أخبرتك مرات عديدة أنه لا يمكنك التخلص من قشور الموز مع القمامة الأخرى …”

بعد ذلك…

‘هل من الممكن ذلك؟’

“آه.”

‘ولكن ماذا كان ذلك؟’

كان هناك شخص غير متوقع على الإطلاق.

استمرت يو سيونهوا بهدوء وبتعبير صافي.

“…مرحبا.”

“خ- خطير؟”

لابد أن المرأة التي كانت تقف عند المدخل كانت محرجة قليلاً حيث دسّت شعرها برفق خلف أذنها.

انحنت حواجب يو سيونهوا الطويلة النحيلة بشكل خافت.

“هل كنت … بخير؟”

كان يُميل رأسه باستمرار. لكن على أي حال ، كان الطعام رائعًا. نظرًا لأنه كان على دراية بمهاراتها في الطهي فقد أومأ سيول جيهو برأسه. كانت الضلوع القصيرة المطهية طرية ولذيذة ، تقريبًا مثل تلك التي صنعتها سيو يوهوي في جبل هيودج ستون الصخري….

الشخص الذي سأله هذا بابتسامة محرجة لم يكن سوى … يو سيونهوا.

أغلق سيول جيهو فمه.

في مواجهة موقف غير متوقع تمامًا ، كان سيول جيهو في حيرة من أمره.

“هل كنت … بخير؟”

كان يعتقد أن علاقتهما قد انتهت.

دوم ، دوم ، دوم ، دوم! صرخ وهو يطرق الباب بصوت عالٍ.

كان يعتقد أنه لن يراها مرة أخرى.

هاه؟ أليس هذا ما يحدث قبل أن تحاضرني؟

وهكذا … لم يتوقع منها أن تأتي لرؤيته أولاً. كان يحدق بها بوجه فارغ ، ولا يعرف ماذا يقول أو يفعل.

“أخطط لفتح متجر صغير.”

“هل يمكنني الدخول؟”

‘هذا غريب جدا.’

أعاده صوتها الناعم إلى الواقع.

“نعم ، جسدي بخير. ولكن لماذا؟ هل أبدو مريضًا؟ ”

“هاه؟ أه نعم.”

“حقا؟”

عندما تراجع سيول جيهو ، دخلت يو سيونهوا وخلعت حذائها برفق.

‘عجبا.’

“إنها أنظف مما كنت أعتقد …”

“أنا لن أتخلى عنه.”

بدت حزينة إلى حد ما.

عند الشعور بأنها كانت تعيق طريقه لدخول الفردوس ، أصبح صوت سيول جيهو أكثر حدة. ولكن بعد أن قالها بصوت عالٍ ، ذهب “آه”.

“ماذا بشأن الفطور؟ اعتقدت أنك لم تأكل بعد ، لذلك – ”

“إنه مالُك.”

رفعت يو سيونهوا حقيبة التسوق في يدها ولوحت بها قليلاً. مسح سيول جيهو دون وعي الفتات حول فمه وتحول بصره.

“…مرحبا.”

عندها رأت يو سونهوا موزتين ملقاتين على طاولة المطبخ.

“إنها جيدة….”

“آه ، موز.”

“نعم ، بالمال الذي ادخرته والمال الذي أعطيته لي. اضطررت إلى الحصول على بعض القروض ولست متأكدة من مدى امكانية نجاح المشروع ، ولكن نظرًا لأنني لست مضطرة لدفع الإيجار أو المال الرئيسي ، فلن يتوقف عن العمل على الأقل “.

“هل تريدين واحدة؟”

متخيلا فاي سورا الغاضبة وهي تكتب هذه الرسالة ، قهقه سيول جيهو وخلع ملابسه. ثم توجه إلى الحمام وهو يهمهم.

نظرت يو سيونهوا إلى سيول جيهو ، ثم ابتسمت.

“أوه ، مبروك!”

“نعم.”

“إنها أنظف مما كنت أعتقد …”

“؟”

“هل يمكنك القول إنه ليس خطيرًا حتى قليلاً؟”

“لقد مضى وقت طويل. أشعر بذلك “.

“بلى. حتى لو كنت على حق ، فهذه مسألة تفضيل شخصي. أعتقد أن العمل الذي أقوم به الآن مثالي بالنسبة لي. بالإضافة إلى ذلك – لا يزال لدي الكثير من الأشياء التي يتعين علي القيام بها “.

لم يتوقع سيول جيهو منها أن تقول نعم ولكنه أحضر الموزة على عجل. عندما قام بتقشيرها من أجلها ، أظهرت يو سيونهوا تعبيرًا عن الحنين.

“لا ، لا بأس. أين تضع مخلفات الطعام؟ ”

“هذا يذكرني بذلك الوقت.”

“هل يمكنني الدخول؟”

تذمرت لنفسها ، وأخذتها بعناية.

“هل تقولين أنني أكذب؟”

“إنها جيدة….”

“من هناك؟”

ابتسمت بصوت خافت لدرجة أنه كان بالكاد مسموعا. بعد ذلك ، عندما أنهت أكلها وبدأت تنظر حولها ، رفع سيول جيهو يده.

تحدثت يو سيونهوا وظهرها يواجه سيول جيهو وهي لا تزال تأخذ قشور الموز من سلة المهملات.

“اعطني اياه. سأرميها “.

“لا ، لا بأس. أين تضع مخلفات الطعام؟ ”

“لا ، لا بأس. أين تضع مخلفات الطعام؟ ”

أعاده صوتها الناعم إلى الواقع.

“مخلفات الطعام؟ أنا فقط أستخدم سلة المهملات هناك …. ”

ابتسمت بصوت خافت لدرجة أنه كان بالكاد مسموعا. بعد ذلك ، عندما أنهت أكلها وبدأت تنظر حولها ، رفع سيول جيهو يده.

“سلة مهملات؟”

كان اليوم يوم العودة إلى الفردوس. نظرًا لأنه كان ينتظر هذا اليوم لفترة طويلة ، كان طبيعيًا في حالة مزاجية جيدة.

سارت يو سيونهوا بسرعة إلى سلة المهملات ، وتنهدت وهي ترى عدة قشور موز متكدسة فوق بعضها البعض.

“إنه متجر كبير إلى حد ما.”

“حقا ، لقد أخبرتك مرات عديدة أنه لا يمكنك التخلص من قشور الموز مع القمامة الأخرى …”

[المديرة كيم هي من النوع الذي يأتي بالعمل حتى لو لم يكن موجودًا.]

ثم عثرت على كيس بلاستيكي أصفر في الدرج أسفل المغسلة وبدأت في فصل القمامة بشكل صحيح.

لكن هل يمكنه أن يقول بثقة أنها لم تكن كذلك؟

عند رؤية يو سونهوا واقفة في المطبخ ، وضع سيول جيهو يده على صدره دون وعي ، و رمش عينيه وشعر بقلبه ينبض تحت كفه.

————————— Dantalian2 *تنهد* يبدو أن مصيري يقتضي ترجمة هذه الرواية ، حاولت الهروب والتذرع بالدراسة والتعب وقلة الحيلة (حسنا ، الدراسة كانت حقيقة)، وها أنا ذا مجبر على العودة وترجمة رواية لبطل محاط بالفتيات وأنا في وحدتي أعمهُ وأضيع. *تنهد* “عتبت الدهر كيف يذل مثلي” على أي حال ، أنا مكتئب لأنني أعرف حال التعليقات في موقع ملوك ، لذلك أنت الذي يقرأ فصولي ، إنه لمن المفروض عليك التعليق ، وإلا فمجددا لن أتابع الترجمة وفي الغالب سأتوقف لأني لا أرى مغزى من الإكمال ، لا أريد تعليقين ولا ثلاثة ، يجب أن تكون هناك ستة على الأقل ، ولا أريد شكرا على الفصل بل ‘تعليقا’ عليه. ولو بذمّ الترجمة.

“لقد سمعت.”

رفعت يو سيونهوا حقيبة التسوق في يدها ولوحت بها قليلاً. مسح سيول جيهو دون وعي الفتات حول فمه وتحول بصره.

تحدثت يو سيونهوا وظهرها يواجه سيول جيهو وهي لا تزال تأخذ قشور الموز من سلة المهملات.

“عمتي كانت سعيدة حقًا عندما سمعت أنك دخلت سينيونغ. قالت إن ابنها انتشل نفسه من المستنقع “.

“أنت موظف الآن وتسدد ديونك؟”

“دعنا نفعلها. إذا كنت تريد فيمكنني تدوين اسمك كشريك في الملكية. أستطيع أن أقول إن المال الذي قدمته لي كان استثمارًا “.

“كيف عرفت؟”

معتقدًا أن هذا كان كافيًا ، قام سيول جيهو بتوصيل هاتفه بالشاحن. بعد أن أخذ بعض الملابس المغسولة حديثًا من رف التجفيف ، لبسها ، وأكل موزة على الإفطار ، ثم فحص الأشياء التي كان سيحضرها إلى الفردوس.

“أخبرني ووسيوك أوبا.”

سارت يو سيونهوا بسرعة إلى سلة المهملات ، وتنهدت وهي ترى عدة قشور موز متكدسة فوق بعضها البعض.

“أخبرك هيونغ؟”

عند رؤية يو سونهوا واقفة في المطبخ ، وضع سيول جيهو يده على صدره دون وعي ، و رمش عينيه وشعر بقلبه ينبض تحت كفه.

ألم أخبره أنه لا يحتاج لإقناع أحد؟ لا ، ربما أخبر سيونهوا فقط دون أي دافع خفي. هذه هي الطريقة التي أعيش بها الآن. أنا متأكد من أنه كان عليه أن يقول شيئًا ما لشرح سداد الدين بأموالي.

“كيف عرفت؟”

قرر سيول جيهو ألا يكون متقدمًا أكثر من اللازم.

[سحقا لك. فقط انتظر حتى أراك مجددا.]

“عمتي كانت سعيدة حقًا عندما سمعت أنك دخلت سينيونغ. قالت إن ابنها انتشل نفسه من المستنقع “.

في هذا الوقت ، تفاجأ فقط ولم تكن لديه أفكار أخرى. لكن ذلك تغير عندما سمع الكلمات القليلة التالية.

ماذا عن أبي وجينهي؟

لم يتوقع سيول جيهو منها أن تقول نعم ولكنه أحضر الموزة على عجل. عندما قام بتقشيرها من أجلها ، أظهرت يو سيونهوا تعبيرًا عن الحنين.

امتنع سيول جيهو عن السؤال. ورأى أن هناك سببًا لعدم ذكرها لهم.

“هل تريدين واحدة؟”

“أه، بالمناسبة.”

قرر سيول جيهو ألا يكون متقدمًا أكثر من اللازم.

بعد ربط الكيس البلاستيكي معًا ، خفضت يو سيونهوا ذراعها ببطء. رقصت أكتافها قليلاً وهي تستدير بلطف.

————————— Dantalian2 *تنهد* يبدو أن مصيري يقتضي ترجمة هذه الرواية ، حاولت الهروب والتذرع بالدراسة والتعب وقلة الحيلة (حسنا ، الدراسة كانت حقيقة)، وها أنا ذا مجبر على العودة وترجمة رواية لبطل محاط بالفتيات وأنا في وحدتي أعمهُ وأضيع. *تنهد* “عتبت الدهر كيف يذل مثلي” على أي حال ، أنا مكتئب لأنني أعرف حال التعليقات في موقع ملوك ، لذلك أنت الذي يقرأ فصولي ، إنه لمن المفروض عليك التعليق ، وإلا فمجددا لن أتابع الترجمة وفي الغالب سأتوقف لأني لا أرى مغزى من الإكمال ، لا أريد تعليقين ولا ثلاثة ، يجب أن تكون هناك ستة على الأقل ، ولا أريد شكرا على الفصل بل ‘تعليقا’ عليه. ولو بذمّ الترجمة.

“سمعت أنك أكملت مشروعًا ضخمًا مؤخرًا؟”

“….”

“أخبرك عن ذلك أيضًا؟”

حينما بدأ يفكر في أنها كانت تسأل عن الشيء الخاطئ –

“هل جسمك بخير؟”

“… ها.”

في هذه اللحظة شعر سيول جيهو أن شيئًا ما كان خاطئاً. لم تقل أنه قام بعمل جيد ولم تسأل عن الوظيفة ، لكنها كانت تسأل عما إذا كان جسده بخير؟

“… لكنه خطير.”

حينما بدأ يفكر في أنها كانت تسأل عن الشيء الخاطئ –

في تلك اللحظة ، قفز سيول جيهو من كرسي المطبخ كما لو كان قد أصيب بصاعقة. اندفع إلى النافذة ونظر إلى الخارج ، واستطاع رؤية يو سيونهوا وهي تغادر المبنى.

“قال ووسيوك أوبا أنك تعمل لوقت متأخر كل يوم وحتى أنك تذهب في رحلات العمل. تأكد من أنهم يدفعون لك كل سنت تعمل من أجله! ”

“تحبه؟”

“أه، بالتأكيد.”

“قال ووسيوك أوبا أنك تعمل لوقت متأخر كل يوم وحتى أنك تذهب في رحلات العمل. تأكد من أنهم يدفعون لك كل سنت تعمل من أجله! ”

تقبل سيول جيهو مسار التفكير الغريب ، ‘لقد تحدثوا حقا عن كل أنواع الأشياء.’

“وااو!”

“نعم ، جسدي بخير. ولكن لماذا؟ هل أبدو مريضًا؟ ”

“ماذا بشأن الفطور؟ اعتقدت أنك لم تأكل بعد ، لذلك – ”

“….”

انحنت حواجب يو سيونهوا الطويلة النحيلة بشكل خافت.

“من الذي سيهتم بصحتي إذا لم أفعل ذلك؟ أنا لن أذهب إلى أي مكان خطير وأنا أعتني بنفسي دائمًا ، لذلك لا داعي للقلق علي “.

“لأنك …”

“… ها.”

كان هناك سببان لرفضه رفضًا قاطعًا لعرضها. الأول أنه أنهى علاقته مع يو سيونهوا ، والثاني كان من الواضح أنه كان الفردوس.

تفاجأ سيول جيهو عندما أطلقت يو سيونهوا فجأة ما بدا وكأنه تنهيدة مذهولة. بعثت عيناها الصافيتان ضوء حزنٍ خافت. من خلال الطريقة التي انبعث منها هواء بارد فقد بدت وكأنها تحدق بسخط في وجهه.

لقد شعر سيول جيهو بأنها ستقنعه إذا سمح لها بالاستمرار وسرعان ما قاطعها.

‘عجبا.’

دوم ، دوم ، دوم ، دوم! صرخ وهو يطرق الباب بصوت عالٍ.

هاه؟ أليس هذا ما يحدث قبل أن تحاضرني؟

“اعطني اياه. سأرميها “.

حك سيول جيهو رأسه متسائلاً ما الخطأ الذي فعله الآن.

“… ها.”

بلع. ابتلعت يو سيونهوا بقوة قبل أن تلتقط أنفاسها وتتحدث.

حينما بدأ يفكر في أنها كانت تسأل عن الشيء الخاطئ –

“جئت لأخبرك بشيء.”

“؟”

لقد حان الوقت أخيرًا. أعطى سيول جيهو اهتمامه الكامل لـيو سيونهوا بينما ضاق صدره بسبب التوتر الشديد.

تدحرجت عيون سيول جيهو في دوائر. غالبًا ما كان يشعر بأن سيو يوهوي كانت مشابهة بشكل غريب لـيو سيونهوا.

“الأمر يتعلق بالمال الذي أعطيته لي …”

“سلة مهملات؟”

“إنه مالُك.”

“أخبرك عن ذلك أيضًا؟”

قاطعها سيول جيهو ، وكشف بوضوح أنه لا يريد استعادة المال. هزت يو سيونهوا رأسها.

كان هناك شخص غير متوقع على الإطلاق.

“دعني انتهي.”

“لقد سمعت.”

أغلق سيول جيهو فمه.

كان اليوم يوم العودة إلى الفردوس. نظرًا لأنه كان ينتظر هذا اليوم لفترة طويلة ، كان طبيعيًا في حالة مزاجية جيدة.

“أخطط لفتح متجر صغير.”

“هاه؟ أه نعم.”

“متجر؟”

بعد غسل كل شبر من جسده ، استعد سيول جيهو للعودة منتعشًا. نظرًا لأنه أنهى معظم الاستعدادات الليلة الماضية ، فإن كل ما كان يفعله هو الفحص النهائي.

“نعم ، بالمال الذي ادخرته والمال الذي أعطيته لي. اضطررت إلى الحصول على بعض القروض ولست متأكدة من مدى امكانية نجاح المشروع ، ولكن نظرًا لأنني لست مضطرة لدفع الإيجار أو المال الرئيسي ، فلن يتوقف عن العمل على الأقل “.

سرعان ما استدارت في الزاوية واختفت في زقاق.

“أوه ، مبروك!”

هربت تمتمة قصيرة من فمها. عندما نظرت إليه نظرة مباشرة ، عاد سيول جيهو فجأة إلى رشده. علاوة على ذلك ، فقد سمع التمتمة المكتومة ، وظهرت لمحة من الدهشة على وجهه.

لم يكن متأكدا من سبب طرحها لهذا الموضوع فجأة لكنه هنأها من أعماق قلبه.

“؟”

‘يجب أن يكون لديها الكثير من المال.’

[مجددا؟ ألم تقل أنك انتهيت للتو من مشروع ضخم؟]

في هذا الوقت ، تفاجأ فقط ولم تكن لديه أفكار أخرى. لكن ذلك تغير عندما سمع الكلمات القليلة التالية.

لكن هذا لم يكن هو الحال الآن.

“هل تريد أن نفعل ذلك معًا؟”

“عليك فقط إدارة الموظفين ، لذلك لن يكون الأمر صعبًا للغاية. كل ما عليك فعله هو المساعدة في التنظيف من وقت لآخر ، وفتح وإغلاق المصراع في الصباح والليل. ”

“…ماذا؟”

“لقد سمعت.”

تفاجأ تمامًا ، وسرعان ما استحوذت نظرة عدم التصديق على وجه سيول جيهو.

كان يُميل رأسه باستمرار. لكن على أي حال ، كان الطعام رائعًا. نظرًا لأنه كان على دراية بمهاراتها في الطهي فقد أومأ سيول جيهو برأسه. كانت الضلوع القصيرة المطهية طرية ولذيذة ، تقريبًا مثل تلك التي صنعتها سيو يوهوي في جبل هيودج ستون الصخري….

“إنه متجر كبير إلى حد ما.”

“أنت موظف الآن وتسدد ديونك؟”

استمرت يو سيونهوا بهدوء وبتعبير صافي.

“سي-سيونهوا؟”

“إنه وسط المدينة بالقرب من أربع جامعات. سيكون الأمر صعبًا جدًا بمفردي ، لذلك أريدك أن تساعد “.

قام بتنعيم وجهه بيديه وفجأة رأى حقيبة تسوق يو سيونهوا التي تركتها خلفها. كان بداخلها صناديق بينتو مع أرز وأطباق جانبية.

“سي-سيونهوا؟”

ألم أخبره أنه لا يحتاج لإقناع أحد؟ لا ، ربما أخبر سيونهوا فقط دون أي دافع خفي. هذه هي الطريقة التي أعيش بها الآن. أنا متأكد من أنه كان عليه أن يقول شيئًا ما لشرح سداد الدين بأموالي.

“عليك فقط إدارة الموظفين ، لذلك لن يكون الأمر صعبًا للغاية. كل ما عليك فعله هو المساعدة في التنظيف من وقت لآخر ، وفتح وإغلاق المصراع في الصباح والليل. ”

حك سيول جيهو رأسه متسائلاً ما الخطأ الذي فعله الآن.

“ا- انتظري.”

قام بتنعيم وجهه بيديه وفجأة رأى حقيبة تسوق يو سيونهوا التي تركتها خلفها. كان بداخلها صناديق بينتو مع أرز وأطباق جانبية.

“دعنا نفعلها. إذا كنت تريد فيمكنني تدوين اسمك كشريك في الملكية. أستطيع أن أقول إن المال الذي قدمته لي كان استثمارًا “.

“سمعت أنك أكملت مشروعًا ضخمًا مؤخرًا؟”

عبرت يو سيونهوا عن أفكارها بطريقة ‘بما أننا نتحدث عن الموضوع’. حتى الآن ، تجاوز سيول جيهو نقطة الدهشة الصاعقة إلى الصدمة المطلقة.

بدت حزينة إلى حد ما.

بغض النظر عن سبب تقديمها لهذا العرض فجأة فقد شعر سيول جيهو أنه يعرف ما هي نواياها. من المؤكد أن سيول جيهو كان سينجذب إلى هذا العرض. إذا كان هو نفسه مدمن القمار الذي كان في ذلك الوقت ، لكان قد قبله على الفور بفرح.

بدت حزينة إلى حد ما.

لكن هذا لم يكن هو الحال الآن.

[تمام. أتفهم أنك تريد سداد ديونك في أسرع وقت ممكن ، لكن لا تضحي بصحتك. خذ بعض الفيتامينات على الأقل.]

“لا.”

“نعم.”

هز سيول جيهو رأسه.

بتفعيل قرط فيستينا ، قام بالركض بسرعة إلى مكتب كارب ديم. لكن بدلاً من الدخول ، غير مساره وتوجه إلى المبنى الواقع على الجانب الآخر من الشارع.

“لا يمكنني فعل ذلك.”

ابتلع الموز وهو يفتح الباب –

كان هناك سببان لرفضه رفضًا قاطعًا لعرضها. الأول أنه أنهى علاقته مع يو سيونهوا ، والثاني كان من الواضح أنه كان الفردوس.

الفصل – 191 : شك

لقد رفض التخلي عن الفردوس ، وحتى لو كان تحت تهديد السلاح.

“أه، بالمناسبة.”

“لماذا؟”

“جئت لأخبرك بشيء.”

انحنت حواجب يو سيونهوا الطويلة النحيلة بشكل خافت.

لابد أن المرأة التي كانت تقف عند المدخل كانت محرجة قليلاً حيث دسّت شعرها برفق خلف أذنها.

“لقد أخبرتك ، لن يكون الأمر صعبًا على الإطلاق. وسوف تجني أكثر مما تفعل الآن ، وسيكون لديك المزيد من الوقت أيضًا. وبالنظر في الأمر على المدى الطويل – ”

عند الشعور بأنها كانت تعيق طريقه لدخول الفردوس ، أصبح صوت سيول جيهو أكثر حدة. ولكن بعد أن قالها بصوت عالٍ ، ذهب “آه”.

“ليست هذه هي المشكلة.”

في الوقت نفسه ، بدت يو سيونهوا وكأنها كانت في حيرة من الكلام. عضت شفتها السفلى ونظرت مباشرة إلى الشاب.

لقد شعر سيول جيهو بأنها ستقنعه إذا سمح لها بالاستمرار وسرعان ما قاطعها.

بلع. ابتلعت يو سيونهوا بقوة قبل أن تلتقط أنفاسها وتتحدث.

“أنا فقط ، أنا فقط أحب هذا العمل.”

دوم ، دوم ، دوم ، دوم! صرخ وهو يطرق الباب بصوت عالٍ.

“تحبه؟”

‘عجبا.’

“بلى. حتى لو كنت على حق ، فهذه مسألة تفضيل شخصي. أعتقد أن العمل الذي أقوم به الآن مثالي بالنسبة لي. بالإضافة إلى ذلك – لا يزال لدي الكثير من الأشياء التي يتعين علي القيام بها “.

ذات مرة ، ادعى سيول جيهو أنه ترك المقامرة وتاب ، متوسلاً يو سونهوا للعيش معًا في شقة من غرفتين. وفي اللحظة التي حصل فيها على مبلغ التأمين ، ركض إلى الكازينو.

تحدث سيول جيهو بحزم دون أن يفوت أي إيقاع.

تفاجأ سيول جيهو عندما أطلقت يو سيونهوا فجأة ما بدا وكأنه تنهيدة مذهولة. بعثت عيناها الصافيتان ضوء حزنٍ خافت. من خلال الطريقة التي انبعث منها هواء بارد فقد بدت وكأنها تحدق بسخط في وجهه.

“أنا لن أتخلى عنه.”

“حقا؟”

في اللحظة التي دق فيها المسمار الأخير في التابوت ، حدقت فيه يو سيونهوا بنظرة مشتعلة.

“اعطني اياه. سأرميها “.

“… لكنه خطير.”

“….”

هربت تمتمة قصيرة من فمها. عندما نظرت إليه نظرة مباشرة ، عاد سيول جيهو فجأة إلى رشده. علاوة على ذلك ، فقد سمع التمتمة المكتومة ، وظهرت لمحة من الدهشة على وجهه.

لكن الرد الذي حصل عليه كان ، “لا يمكننا الكشف عن المعلومات الشخصية لأي شخص ، حتى لو كان الشخص الذي يسأل هو أنت. وخاصة إذا كانت المعلومات التي تسأل عنها هي للسيدة سيو يوهوي “.

انقبض قلبه قليلا.

“لأنك …”

“خ- خطير؟”

“هل تريد أن نفعل ذلك معًا؟”

جنّب بصره دون أن يدري.

“عليك فقط إدارة الموظفين ، لذلك لن يكون الأمر صعبًا للغاية. كل ما عليك فعله هو المساعدة في التنظيف من وقت لآخر ، وفتح وإغلاق المصراع في الصباح والليل. ”

“إنها شركة أدوية.”

“أخبرني ووسيوك أوبا.”

لم يكن هذا سببًا كافيًا لاعتبار الوظيفة خطيرة.

تحدث سيول جيهو بحزم دون أن يفوت أي إيقاع.

“أعتقد أنك تسيئين فهم شيء ما. أنا لا أقوم بتجارب سريرية هناك أو حتى أبحث عن دواء جديد. أنا مجرد مندوب مبيعات. لا يوجد شيء خطير “.

لم يستطع التفكير في أي شخص سيأتي. مُميلا رأسه ، مشى سيول جيهو نحو الباب.

“حقا؟”

على الرغم من وجود اختلافات واضحة تميزهم ، لن يتفاجأ سيول جيهو إذا كان لدى الجنة سحر مغيّرٍ للمظاهر من نوع ما.

شرح سيول جيهو بمهارة ، لكن يو سيونهوا استمرت في الحفر في الموضوع.

[مجددا؟ ألم تقل أنك انتهيت للتو من مشروع ضخم؟]

“هل يمكنك القول إنه ليس خطيرًا حتى قليلاً؟”

لقد رفض التخلي عن الفردوس ، وحتى لو كان تحت تهديد السلاح.

جعد سيول جيهو حواجبه. بالطريقة التي كانت تتحدث بها ، كان الأمر كما لو كانت تطلب منه الاستقالة لأن الوظيفة كانت خطيرة. عندها تحول الشك الطفيف في عقله إلى شك حقيقي.

تذمرت لنفسها ، وأخذتها بعناية.

“هل تقولين أنني أكذب؟”

وعلى الرغم من أنها بقيت تنظر إلى سيول جيهو لفترة أطول …

عند الشعور بأنها كانت تعيق طريقه لدخول الفردوس ، أصبح صوت سيول جيهو أكثر حدة. ولكن بعد أن قالها بصوت عالٍ ، ذهب “آه”.

تحدثت يو سيونهوا وظهرها يواجه سيول جيهو وهي لا تزال تأخذ قشور الموز من سلة المهملات.

في الوقت نفسه ، بدت يو سيونهوا وكأنها كانت في حيرة من الكلام. عضت شفتها السفلى ونظرت مباشرة إلى الشاب.

سارت يو سيونهوا بسرعة إلى سلة المهملات ، وتنهدت وهي ترى عدة قشور موز متكدسة فوق بعضها البعض.

نزل صمت مفاجئ.

بعد صمت قصير سُمعت تنهيدة طويلة. وضعت يو سيونهوا حقيبة التسوق جانباً.

“لأنك …”

مع مدى غرابة زيارة اليوم والشعور الغريب الذي يستقبله منها فلا يمكن لومه حقًا للاشتباه في هذا الاحتمال.

في الصمت الخانق تحدثت يو سيونهوا بهدوء.

ثم عثرت على كيس بلاستيكي أصفر في الدرج أسفل المغسلة وبدأت في فصل القمامة بشكل صحيح.

“لأنك لا تنظر إلى عيني عندما تكذب.”

“أخبرك عن ذلك أيضًا؟”

بعد صمت قصير سُمعت تنهيدة طويلة. وضعت يو سيونهوا حقيبة التسوق جانباً.

بعد ربط الكيس البلاستيكي معًا ، خفضت يو سيونهوا ذراعها ببطء. رقصت أكتافها قليلاً وهي تستدير بلطف.

“خذ بعض الوقت للتفكير في الأمر.”

كان يُميل رأسه باستمرار. لكن على أي حال ، كان الطعام رائعًا. نظرًا لأنه كان على دراية بمهاراتها في الطهي فقد أومأ سيول جيهو برأسه. كانت الضلوع القصيرة المطهية طرية ولذيذة ، تقريبًا مثل تلك التي صنعتها سيو يوهوي في جبل هيودج ستون الصخري….

وعلى الرغم من أنها بقيت تنظر إلى سيول جيهو لفترة أطول …

“أنت موظف الآن وتسدد ديونك؟”

“سأغادر في الوقت الراهن.”

“دعنا نفعلها. إذا كنت تريد فيمكنني تدوين اسمك كشريك في الملكية. أستطيع أن أقول إن المال الذي قدمته لي كان استثمارًا “.

سرعان ما استدارت وغادرت.

جرى سيول جيهو مع حقيبة تسوق في كل يد ، وتوقف عند مكتب الاستقبال وسأل عما إذا كان يمكنه التحقق من سجلات الدخول والخروج.

انغلق الباب الأمامي بهدوء. مثل صاعقة في سماء صافية ، تم ترك سيول جيهو بمفرده مرة أخرى وهو واقف متجمد كالصخرة لفترة طويلة. فقط عندما اختفى صوت خطواتها تمامًا ، عاد أخيرًا إلى رشده.

“يوهوي نونا!”

“… بحق الله …”

“…مرحبا.”

قام بتنعيم وجهه بيديه وفجأة رأى حقيبة تسوق يو سيونهوا التي تركتها خلفها. كان بداخلها صناديق بينتو مع أرز وأطباق جانبية.

هز سيول جيهو رأسه.

عند فتحها واحدة تلو الأخرى ، رأى ضلوعًا قصيرة مطهية ، وبيض السمان المطهو ​​بصلصة الصويا ، وفطيرة الكيمتشي ، والبلغوجي ، والخضروات من أجل البيبيمباب. كانوا جميعًا المفضلين لدى سيول جيهو.

أعاده صوتها الناعم إلى الواقع.

“…بلع.”

تمنى سيول جيهو بشدة أن تكون سيو يوهوي بالداخل ، ورفع يديه بمجرد أن وصل إلى الباب.

كان عقله في حالة فوضوية ، لكن فمه كان صادقًا. سرعان ما أمره بوضع الطعام بداخله.

“هل تقولين أنني أكذب؟”

في النهاية ، بدأ سيول جيهو بتناول غداء فاخر مبكر غير متوقع.

“…مرحبا.”

‘ولكن ماذا كان ذلك؟’

بغض النظر عن كم صعّب أحوالها أو كم دفعها بعيدًا عنه فإنها ستأتي دائمًا لرؤيته أولاً ثم تريحه للقيام بعمل أفضل. على الرغم من أن الوقت الفاصل بين زياراتها ظل يطول حيث خان ثقتها أكثر فأكثر ، إلا أن النتيجة كانت دائمًا كما هي.

أن تأتي يو سيونهوا لزيارته دون إخباره هو ليس شيئًا غير مألوف. بالنظر إلى الماضي فهذا ما كانت تفعله دائمًا.

جعد سيول جيهو حواجبه. بالطريقة التي كانت تتحدث بها ، كان الأمر كما لو كانت تطلب منه الاستقالة لأن الوظيفة كانت خطيرة. عندها تحول الشك الطفيف في عقله إلى شك حقيقي.

بغض النظر عن كم صعّب أحوالها أو كم دفعها بعيدًا عنه فإنها ستأتي دائمًا لرؤيته أولاً ثم تريحه للقيام بعمل أفضل. على الرغم من أن الوقت الفاصل بين زياراتها ظل يطول حيث خان ثقتها أكثر فأكثر ، إلا أن النتيجة كانت دائمًا كما هي.

عند الشعور بأنها كانت تعيق طريقه لدخول الفردوس ، أصبح صوت سيول جيهو أكثر حدة. ولكن بعد أن قالها بصوت عالٍ ، ذهب “آه”.

عرف سيول جيهو القديم هذا أكثر من أي شخص آخر واستخدمه لصالحه ، متشبثًا بـيو سيونهوا.

“سأغادر في الوقت الراهن.”

كانت المشكلة فيما بعد.

قرر سيول جيهو ألا يكون متقدمًا أكثر من اللازم.

ذات مرة ، ادعى سيول جيهو أنه ترك المقامرة وتاب ، متوسلاً يو سونهوا للعيش معًا في شقة من غرفتين. وفي اللحظة التي حصل فيها على مبلغ التأمين ، ركض إلى الكازينو.

“حقا؟”

بعد هذه الحادثة ، أصبحت يو سيونهوا مترددة عندما يتعلق الأمر بمنحه المال. تجعله الشريك في ملكية متجرها الجديد؟

على الرغم من وجود اختلافات واضحة تميزهم ، لن يتفاجأ سيول جيهو إذا كان لدى الجنة سحر مغيّرٍ للمظاهر من نوع ما.

‘هذا غريب جدا.’

“يوهوي نونا!”

كان يُميل رأسه باستمرار. لكن على أي حال ، كان الطعام رائعًا. نظرًا لأنه كان على دراية بمهاراتها في الطهي فقد أومأ سيول جيهو برأسه. كانت الضلوع القصيرة المطهية طرية ولذيذة ، تقريبًا مثل تلك التي صنعتها سيو يوهوي في جبل هيودج ستون الصخري….

حينما بدأ يفكر في أنها كانت تسأل عن الشيء الخاطئ –

“….”

ابتلع الموز وهو يفتح الباب –

عندما فكر في مدى تشابه الوجبتين ، توقف سيول جيهو فجأة في منتصف تناول ملعقة أخرى من الأرز.

كان هناك شخص غير متوقع على الإطلاق.

‘هل من الممكن ذلك؟’

“لأنك لا تنظر إلى عيني عندما تكذب.”

بالتفكير في الأمر الآن ، شعر أن يو سيونهوا كانت تحاول إبعاده من العودة إلى الفردوس مهما حدث. بالطبع ، كان هذا منطقيًا فقط إذا كانت يو سيونهوا شخصاً من الأرض يعرف بوجود الفردوس …

‘فلنفكر.’

لكن هل يمكنه أن يقول بثقة أنها لم تكن كذلك؟

في العادة ، كان يخرج من المعبد على مهل ويغوص في الشعور في هذا الوقت ، ولكن لم يكن لديه الوقت الآن.

[… لكنه خطير.]

“إنه متجر كبير إلى حد ما.”

تدحرجت عيون سيول جيهو في دوائر. غالبًا ما كان يشعر بأن سيو يوهوي كانت مشابهة بشكل غريب لـيو سيونهوا.

“أنت موظف الآن وتسدد ديونك؟”

على الرغم من وجود اختلافات واضحة تميزهم ، لن يتفاجأ سيول جيهو إذا كان لدى الجنة سحر مغيّرٍ للمظاهر من نوع ما.

“إنها جيدة….”

مع مدى غرابة زيارة اليوم والشعور الغريب الذي يستقبله منها فلا يمكن لومه حقًا للاشتباه في هذا الاحتمال.

في هذا الوقت ، تفاجأ فقط ولم تكن لديه أفكار أخرى. لكن ذلك تغير عندما سمع الكلمات القليلة التالية.

يمكن أن يكون على حق ، أو قد يكون على خطأ.

جنّب بصره دون أن يدري.

‘فلنفكر.’

بعد ربط الكيس البلاستيكي معًا ، خفضت يو سيونهوا ذراعها ببطء. رقصت أكتافها قليلاً وهي تستدير بلطف.

كان عليه أن يفكر في كل الاحتمالات ، ولكن أبسط طريقة كانت التأكد بأم عينيه.

تحدث سيول جيهو بحزم دون أن يفوت أي إيقاع.

في تلك اللحظة ، قفز سيول جيهو من كرسي المطبخ كما لو كان قد أصيب بصاعقة. اندفع إلى النافذة ونظر إلى الخارج ، واستطاع رؤية يو سيونهوا وهي تغادر المبنى.

“أعتقد أنك تسيئين فهم شيء ما. أنا لا أقوم بتجارب سريرية هناك أو حتى أبحث عن دواء جديد. أنا مجرد مندوب مبيعات. لا يوجد شيء خطير “.

سرعان ما استدارت في الزاوية واختفت في زقاق.

تشدد وجهه وهو يحدق في الردهة. هدأ اللمعان في عينيه على الفور ، واتسعت عيناه ، وفتح فمه قليلاً.

سرعان ما ألقى سيول جيهو بملابسه وحذائه. لم ينس حشو الطعام المتبقي في معدته ، ثم التقط الأشياء التي كان يعتزم إحضارها ومزق تذكرة العودة إلى نصفين.

“هل جسمك بخير؟”

أخيرًا ، عاد إلى الجنة.

لكن هذا لم يكن هو الحال الآن.

في العادة ، كان يخرج من المعبد على مهل ويغوص في الشعور في هذا الوقت ، ولكن لم يكن لديه الوقت الآن.

“ليست هذه هي المشكلة.”

جرى سيول جيهو مع حقيبة تسوق في كل يد ، وتوقف عند مكتب الاستقبال وسأل عما إذا كان يمكنه التحقق من سجلات الدخول والخروج.

“جئت لأخبرك بشيء.”

لكن الرد الذي حصل عليه كان ، “لا يمكننا الكشف عن المعلومات الشخصية لأي شخص ، حتى لو كان الشخص الذي يسأل هو أنت. وخاصة إذا كانت المعلومات التي تسأل عنها هي للسيدة سيو يوهوي “.

بتفعيل قرط فيستينا ، قام بالركض بسرعة إلى مكتب كارب ديم. لكن بدلاً من الدخول ، غير مساره وتوجه إلى المبنى الواقع على الجانب الآخر من الشارع.

بدت موظفة الاستقبال مصرة. حيث بدت وكأنها لن تستسلم حتى لو استلقى وبطنه مكشوف ، استدار سيول جيهو دون أي أسف أو تحسر.

لكن هذا لم يكن هو الحال الآن.

بتفعيل قرط فيستينا ، قام بالركض بسرعة إلى مكتب كارب ديم. لكن بدلاً من الدخول ، غير مساره وتوجه إلى المبنى الواقع على الجانب الآخر من الشارع.

“حقا؟”

‘إذا كانت هنا ، فمن غير المرجح بشكل ملحوظ أن تكونا نفس الشخص.’

“إنه متجر كبير إلى حد ما.”

‘إذا لم تكن هنا … فالسؤال سيبقى معلقاً في الهواء.’

ثم عثرت على كيس بلاستيكي أصفر في الدرج أسفل المغسلة وبدأت في فصل القمامة بشكل صحيح.

تمنى سيول جيهو بشدة أن تكون سيو يوهوي بالداخل ، ورفع يديه بمجرد أن وصل إلى الباب.

“سي-سيونهوا؟”

دوم ، دوم ، دوم ، دوم! صرخ وهو يطرق الباب بصوت عالٍ.

“سي-سيونهوا؟”

“يوهوي نونا!”

لكن الرد الذي حصل عليه كان ، “لا يمكننا الكشف عن المعلومات الشخصية لأي شخص ، حتى لو كان الشخص الذي يسأل هو أنت. وخاصة إذا كانت المعلومات التي تسأل عنها هي للسيدة سيو يوهوي “.

—————————
Dantalian2
*تنهد* يبدو أن مصيري يقتضي ترجمة هذه الرواية ، حاولت الهروب والتذرع بالدراسة والتعب وقلة الحيلة (حسنا ، الدراسة كانت حقيقة)، وها أنا ذا مجبر على العودة وترجمة رواية لبطل محاط بالفتيات وأنا في وحدتي أعمهُ وأضيع.
*تنهد*
“عتبت الدهر كيف يذل مثلي”
على أي حال ، أنا مكتئب لأنني أعرف حال التعليقات في موقع ملوك ، لذلك أنت الذي يقرأ فصولي ، إنه لمن المفروض عليك التعليق ، وإلا فمجددا لن أتابع الترجمة وفي الغالب سأتوقف لأني لا أرى مغزى من الإكمال ، لا أريد تعليقين ولا ثلاثة ، يجب أن تكون هناك ستة على الأقل ، ولا أريد شكرا على الفصل بل ‘تعليقا’ عليه. ولو بذمّ الترجمة.

ظهرت ابتسامة سعيدة على وجه سيول جيهو وهو يقرأ الرسالة. لقد أراد التحدث أكثر ، لكنه كان يعلم أن سيول ووسيوك يجب أن يكون مشغولًا بالتحضير للذهاب إلى العمل.

“سلة مهملات؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط