نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Second Coming Of Gluttony 210

 

 

حكت الطفلة الثعلبة هايريو قصتها.

 

هذا الصباح أقامت جنيات السماء طقوسًا في مكان يسمى باغودا الأحلام، كانت هاريو فضولية بشأن الطقوس وأرادت أن تذهب للمشاهدة لكن المنطقة المحيطة بباغودا الأحلام شديدة الخطر حيث حددها الإتحاد كأرض محظورة.

على الجانب الآخر.

 

ليكون صادقًا تمامًا أصبح مذهولًا.

بدون إذن صريح منهم لم يُسمح لأي شخص من الإتحاد بالدخول ومع ذلك فإن الفضول قد تفوق على هايريو لذا إتبعت سرًا جنيات السماء مع أختها الصغرى إلى أن ضاعت.

رفع الرجل الذي يقف على الجانب الآخر من سيول جيهو الطفلة وهزها بخفة.

 

 

ظلت تتجول ممسكة بيد أختها الصغرى حتى عثرت في النهاية على أرض غير مألوفة بينما تترك أثار قدميها لأنها لا تعرف ماذا تفعل إكتشفها مجموعة من الناس.

 

 

“هل ترى تلك الطفلة؟”.

طاردهم الصيادون كما لو أنهم هدية مرسلة من الآلهة وأسروا الأخت الصغرى حيث نجت هايريو بأعجوبة وظلت تهرب، نظرًا لأنها في عجلة من أمرها لم تكن مهتمة بالإتجاه الذي تسير فيه حينها قابلت فريق رحلة الإستكشافي لسيول جيهو.

همس كازوكي من الخلف.

 

أساء الرجل فهم الموقف من تلقاء نفسه ثم حك رأسه.

“كنت أتبع جنيات السماء… لا أعرف كيف ضعنا…”.

 

 

 

لا بد أن التفكير في أختها الصغرى جعلها تشعر بالذنب لأنها بدأت تبكي مرة أخرى.

 

 

كان يأمل أن لا يكون هذا هو الحال ولكن قلق كازوكي قد تحول إلى حقيقة.

غطى ضباب الخوف على وجه سيول جيهو.

 

 

“سيول هذه مشكلتك أنت لطيف جدا”.

كان يأمل أن لا يكون هذا هو الحال ولكن قلق كازوكي قد تحول إلى حقيقة.

 

 

 

‘إذن ما هو أفضل مسار للعمل؟ هناك بعض الأمل إذا أنقذنا أخت هايريو الصغرى وأعدنا كلاهما إلى الإتحاد…’.

ترجمة : Ozy.

 

حدث نفس الشيء بالنسبة للآخرين.

إلتفت سيول جيهو إلى تيريزا المليئة بالقلق أيضا.

 

 

بعد لحظات…

“أخت هايريو الصغرى لابد أنها على قيد الحياة أليس كذلك؟”.

 

 

 

“على الأرجح يجب أن يسعى هؤلاء الرجال وراء المال بدلاً من الإنتقام…”.

ضرب القائد رأسه مرارًا وتكرارًا حتى بدأت جبهته تنزف.

 

“على أي حال لا تنم”.

نظرت تيريزا إلى هايريو الباكية وتحدثت بهدوء.

 

 

“بالضبط هذه هي الفرصة المثالية لكسب بعض المال الجانبي سنملك أكثر من مبرر أيضا ~ تخيل فقط كم سنجني من القضاء عليهم وبيع معداتهم…”.

“هناك إحتمال أن يكونوا قريبين ربما سيأتون إلى هنا متتبعين مسار هذه الطفلة إذا كان الأمر كذلك فنحن…”.

 

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

“سيول!”.

 

 

سرعان ما أوقف سيول جيهو خطواته.

سمع صوت كازوكي قبل أن تنتهي تيريزا.

“ماذا تقصد بماذا؟”.

 

 

“20… 30… 40… 42! هناك مجموعة كبيرة من الصيادين يتجهون إلى هذا الطريق!”.

“ماذا!؟”.

 

تحدث سيول جيهو.

“أغهه!”.

ثم…

 

“ماذا؟”.

بدأت هايريو تشعر بالذعر عند الحديث عن الأشرار.

 

 

لقد شعر بنفس الشيء خلال المأدبة لكن هناك أشخاص يفهمون الكلمات والبعض لا.

حدق سيول جيهو في تيريزا وتوصلوا على الفور إلى تفاهم ضمني.

سقط فكه عندما رأى نظرة كازوكي التي تقشعر لها الأبدان.

 

 

رفعت تيريزا هايريو المرتجفة.

 

 

 

“نعم لا نوم”.

 

“ماذا علينا ان نفعل؟”.

بعد لحظات…

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

 

 

“آه اللعنة! لماذا الطفلة اللعينة سريعة جدا؟”.

 

 

 

“أعتقد أننا فقدناها”.

‘إنه لا يبدو مميزًا إلى هذا الحد…’.

 

كان يأمل أن لا يكون هذا هو الحال ولكن قلق كازوكي قد تحول إلى حقيقة.

“قلت لك إننا لن نمسك بها عندما تهرب من شبكتنا المحاصرة”.

 

 

 

“لا يزال بإمكاننا تعقبها إذا واصلنا المضي قدمًا… أنا متأكد من أننا سنجدها منهكة ونائمة في مكان ما سنذهب فقط لمسافة طويلة”.

 

 

“كما ترى ~ لم أفعل هذا عن قصد ~”.

بعد عدة همسات ظهرت مجموعة من خلف أشجار القصب الطويل.

“لماذا توقفنا فجأة؟ ههه؟”.

 

بعد لحظات…

“هاه؟”.

ضحكت هايريو وهايا أثناء تقلبهما وإلتفافهما.

 

 

رامي السهام الذي يسير بظهره المنحني وعيناه على الأرض نظر إلى أعلى فجأة وأطلق صرخة.

نظر القائد إلى سيول جيهو قبل أن يربط عقدة بسرعة ويسلمها بإحترام.

 

عبس الزعيم وصرخ.

حدث نفس الشيء بالنسبة للآخرين.

 

 

أشار بأصابعه إلى مرؤوسيه الذين كانوا جميعًا يظهرون نفس التعبير.

نظرًا للتركيز الشديد على مطاردة أثر هدفهم فوجئوا بلقاء فريق الرحلة الإستكشافي.

 

 

 

“من هؤلاء الرجال بحق الجحيم؟ هل هم… منا؟”.

إبتسمت شقيقة هايريو الصغرى بينما تصفق يديها معًا.

 

 

“هل أنتم يا رفاق…؟”.

 

 

 

توقف أحد الرجال عن إكمال جملته لفترة قصيرة وأصبح صوته أشبه بسؤال، هذا لأنهم رأوا أن الشخص على رأس المجموعة يحدق بهم وإمرأة ذات شعر وردي تحمل طفلة ثعلبة في أحضانها.

 

 

بدأت هايريو تشعر بالذعر عند الحديث عن الأشرار.

“اللعنة!”.

 

 

عندما رأى القائد المرأة ذات الشعر الوردي تحمل الطفلة الثعلبة دخلت القوة إلى عيونه.

شتم أحد الرجال لأنهم لم يحتاجوا حتى أن يسألوا عما حدث.

 

 

“هل ترى تلك الطفلة؟”.

هذا الموقف شيء واجهه الناس في مجال عملهم من حين لآخر الأن هذه المجموعة على الأرجح أخذت إستراحة هنا وبالحظ إلتقت مع الطفلة.

 

 

أساء الرجل فهم الموقف من تلقاء نفسه ثم حك رأسه.

 

 

 

“اللعنة!”.

 

 

أغلقت تيريزا يدها ثم فتحتها مبتسمة بعينيها.

“ماذا علينا ان نفعل؟”.

“لا تخبرني…”.

 

 

ضغط سيول جيهو على أسنانه.

“أيها الحمقى اللعينين! كيف لا تعرفون؟ ماذا كان هذا؟ هاه؟ قلتم أنني مجنون؟ أيها الأوغاد! إذا لم يكن الأمر بفضلي فسنكون جميعًا في عداد الأموات الآن!!؟”.

 

 

علاقة الإنسانية المعقدة مع الإتحاد تدفعه إلى الجنون لذا فإن رؤية مجموعة من الحمقى الذين يعرفون فقط كيف يملأون بطونهم الجشعة ملأه بالإشمئزاز.

 

 

 

“لماذا توقفنا فجأة؟ ههه؟”.

 

 

 

في تلك اللحظة إنطلق صوت رنان من الجزء الخلفي للمجموعة، نظر الرجال الذين صفعوا على شفاههم بسرعة إلى الخلف.

عانقها سيول جيهو ثم ربت على ظهرها ولم تقاوم على ما يبدو هي مدركة أنه يحاول المساعدة.

 

“على أي حال لا تنم”.

“قائد! هل ترى…”.

بدأ في العواء وإنقض على الطفلتين مدغدغا جانبيهما وإبطيهما.

 

لقد أراد فقط أن يتأكد قبل إظهار قوته لكن ذلك تمامًا كما توقع.

“ماذا؟ فلينتزعها شخص ما”.

 

 

 

تقدم رجل سمين قصير القامة إلى الأمام لم يكن بطنه بارزًا فحسب بل غطت دهون رقبته خط فكه.

 

 

 

بعد ذلك أصبحت نظرة سيول جيهو ثابتة في مكان واحد.

“….”.

 

الشيطان الذي يتحدث عنه القائد مشغول باللعب مع الطفلتين.

خلف الرجل الذي أطلق على نفسه القائد هناك طفلة ثعلبة تشبه هايريو.

ومع ذلك الجو غريب بعض الشيء فلديهم أكثر من 40 شخصًا في مجموعتهم لكن الآخرين يملكون 10 فقط وبإستثناء سائقي العربات إنخفض العدد إلى 8.

 

حدق فيها سيول جيهو بهدوء لكن تيريزا إستمرت ببراءة.

إرتدت ملابس مناسبة ولا يبدو أنها تعاني من أي نوع من المشقة ومع ذلك هناك قطعة قماش بيضاء ملفوفة بإحكام حول فمها.

 

 

 

“هايا!”.

“آه! إنتظر لحظة! سلمها الآن! لا تمسكها هكذا! قلت لك أن تعاملها بإحترام!”.

 

 

إذا حكمنا من خلال صرخة هايريو الحنونة يجب أن تكون أختها الصغرى.

 

 

 

“اووب! اابب!”.

 

 

“سيول ليست هناك حاجة لسماعهم أكثر دعنا…”.

أطلقت الطفلة الثعلبة المقيدة أصواتًا طلب المساعدة.

 

 

 

تمامًا كما قال كازوكي هناك 42 رجلاً في المجموعة لا يبدو أنهم سيسلمونها بهذه السهولة، شعر سيول جيهو أن المعركة على وشك الحدوث لذا شدد قبضته على رمحه.

 

 

 

ثم…

“….”.

 

 

‘همم إنه وجه جديد…”.

“أنت غبي! قرف بلا دماغ! إستخدم رأسك اللعين لمرة واحدة! ألا تعرف من كان ذلك الرجل؟”.

 

“20… 30… 40… 42! هناك مجموعة كبيرة من الصيادين يتجهون إلى هذا الطريق!”.

فرك القائد رقبته الممتلئة لقد إكتشف الموقف لكنه لم يستطع فهم سبب كشفهم عن مثل هذا العداء.

“هايا…”.

 

“ذلك؟ تقصدين الفقاعة؟”.

‘إنه لا يبدو مميزًا إلى هذا الحد…’.

 

 

 

لقد تعلم أنه لا يجب أن يحكم على الكتاب من غلافه لكن معدات هذا الرجل تباع عادة في مخزن البضائع الجيدة ولا يبدو ماهرًا تمامًا.

هذا الموقف شيء واجهه الناس في مجال عملهم من حين لآخر الأن هذه المجموعة على الأرجح أخذت إستراحة هنا وبالحظ إلتقت مع الطفلة.

 

رجل أسود أصلع يحمل مطردًا جميلًا لا يتناسب مع مظهره.

ومع ذلك الجو غريب بعض الشيء فلديهم أكثر من 40 شخصًا في مجموعتهم لكن الآخرين يملكون 10 فقط وبإستثناء سائقي العربات إنخفض العدد إلى 8.

 

 

“زعيم…؟”.

المشكلة أنهم لم يبدوا متوترين بأي شكل من الأشكال في الواقع نظروا إليهم بإزدراء.

نزع القماش الذي يلف حول فم الفتاة.

 

 

‘هل هم صيادون يعملون كمجموعة صغيرة من النخبة؟…’.

بمجرد أن أطلق خوفه المكبوت بدأ القائد في الجري مرة أخرى.

 

‘ربما يجب أن أتحقق من لونه بإستخدام عيني التسعة’.

عندما رأى القائد المرأة ذات الشعر الوردي تحمل الطفلة الثعلبة دخلت القوة إلى عيونه.

 

 

رن الصراخ والضحكات بلا نهاية من العربة.

سقط فكه عندما رأى نظرة كازوكي التي تقشعر لها الأبدان.

 

 

 

“أنت…”.

 

 

 

لم يكن هذا كل شيء.

 

 

 

إمرأة ترتدي رداء الكاهن الأبيض ولكنها تحمل صولجان معركة مخيف.

 

 

“كيف يمكن أن يكون جيدًا مع الأطفال…؟”.

رجل أسود أصلع يحمل مطردًا جميلًا لا يتناسب مع مظهره.

بما أن لديها صلات بالإتحاد فلا داعي لأن يرفضوا ذلك الإزعاج الوحيد هو أنهم إضطروا إلى الإتصال بهم من خلال العائلة المالكة.

 

بعد أن هرب كل الصيادين…

رامي سهام ذو شعر رمادي يشبه ذئب الثلج.

 

 

 

‘لا تقل لي…’.

“أعتقد أننا فقدناها”.

 

الشيطان الذي يتحدث عنه القائد مشغول باللعب مع الطفلتين.

عندما هبطت عيناه على المرأة ذات الشعر الأحمر التي تتثاءب على نطاق واسع وتعض شفتيها ضربت فكرة واحدة دماغه مثل صاعقة من البرق.

 

 

“….”.

توقفت أنفاسه على الفور.

‘إذن ما هو أفضل مسار للعمل؟ هناك بعض الأمل إذا أنقذنا أخت هايريو الصغرى وأعدنا كلاهما إلى الإتحاد…’.

 

 

‘مستحيل!’.

“على أي حال لا تنم”.

 

أومأ سيول جيهو برأسه.

“أعدها”.

“نعم، إذا حكمنا من خلال هذا التبادل الموجز فإن شهرته له مبرر يقول الناس إنه ركض في ساحة المعركة مثل الشيطان، لدي شعور في اللحظة التي أفعل فيها شيئًا كهذا مرة أخرى سوف يلاحقني”.

 

تمامًا عندما فكرالقائد (لم هم هنا؟) تحدث سيول جيهو.

تمامًا عندما فكرالقائد (لم هم هنا؟) تحدث سيول جيهو.

 

 

 

تبادل الصيادون النظرات مع بعضهم البعض.

حدق فيها سيول جيهو بهدوء لكن تيريزا إستمرت ببراءة.

 

لقد إنتظر بصبر أن تكبر قبل أن يثقبها بإصبع السبابة بمجرد وصولها إلى حجم معين.

“ماذا؟ نعيدها؟”.

“نعم، إذا حكمنا من خلال هذا التبادل الموجز فإن شهرته له مبرر يقول الناس إنه ركض في ساحة المعركة مثل الشيطان، لدي شعور في اللحظة التي أفعل فيها شيئًا كهذا مرة أخرى سوف يلاحقني”.

 

تنهد سيول جيهو.

“ها! هذا ما يجب أن نقوله”.

 

 

 

إنفجروا في ضحك صاخب ثم صرخ أحد الرجال بصوت عالٍ.

 

 

 

“يبدو أنك في نفس مجال عملنا أليس لديك أي ضمير؟”.

“يا لها من مضيعة! يا لها من مضيعة!”.

 

 

غرقت عيون سيول جيهو.

 

 

 

لقد أراد فقط أن يتأكد قبل إظهار قوته لكن ذلك تمامًا كما توقع.

 

 

 

“هل ترى تلك الطفلة؟”.

“ماذا؟ وحش غبي؟”.

 

 

رفع الرجل الذي يقف على الجانب الآخر من سيول جيهو الطفلة وهزها بخفة.

 

 

 

“كنا نطارد الشقية التي أسرتها لم لا تسلمها الأن؟”.

“ذلك؟ تقصدين الفقاعة؟”.

 

خفض سيول جيهو مركز جاذبيته ووضع القوة في ساقيه موقظا المانا.

“سيول ليست هناك حاجة لسماعهم أكثر دعنا…”.

عندما تمتم أحد المرؤوسين عبس الزعيم.

 

لم يعتقد أنه أعطى الكثير من التلميحات – بالطبع خطط لرمي رمحه في اللحظة التي يستعيد فيها أخت هايريو الصغيرة.

همس كازوكي من الخلف.

 

 

 

“أنت واحد منا لذا يجب أن تعرف القواعد سوف نعترف بأنك أمسكتها من أجلنا حسنا؟ أنت تعرف ماذا تفعل”.

“نعم…”.

 

“ولكن إذا أردت أن تغفو فأخبرني سأكون لطيفة وأساعدك حسنا؟”.

‘كازوكي على حق لم يكن هناك جدوى من التحدث إلى هؤلاء الناس’.

 

 

 

خفض سيول جيهو مركز جاذبيته ووضع القوة في ساقيه موقظا المانا.

 

 

لقد تعلم أنه لا يجب أن يحكم على الكتاب من غلافه لكن معدات هذا الرجل تباع عادة في مخزن البضائع الجيدة ولا يبدو ماهرًا تمامًا.

“سلمها سريعًا ولنتحدث عن كيفية التوزيع…”.

كيااا! كيااا!.

 

 

ضرب!.

عندما هبطت عيناه على المرأة ذات الشعر الأحمر التي تتثاءب على نطاق واسع وتعض شفتيها ضربت فكرة واحدة دماغه مثل صاعقة من البرق.

 

“….”.

تم تفعيل أقراط فيستينا ثلاث مرات حيث إنطلق سيول جيهو من الأرض وشعر بالرياح القوية التي تحيط بجسده.

 

 

“نعم، إذا حكمنا من خلال هذا التبادل الموجز فإن شهرته له مبرر يقول الناس إنه ركض في ساحة المعركة مثل الشيطان، لدي شعور في اللحظة التي أفعل فيها شيئًا كهذا مرة أخرى سوف يلاحقني”.

في تلك الثانية إتسعت عيون سيول جيهو ذلك لأن الزعيم وقف أمامه كما لو أن حركته قد شوهدت.

المشكلة أنهم لم يبدوا متوترين بأي شكل من الأشكال في الواقع نظروا إليهم بإزدراء.

 

 

‘لا.. مهلا…’.

إرتدت ملابس مناسبة ولا يبدو أنها تعاني من أي نوع من المشقة ومع ذلك هناك قطعة قماش بيضاء ملفوفة بإحكام حول فمها.

 

 

لم يكن القائد يستهدفه بل ضرب كفه ظهر الرجل الصاخب.

فرك يديه وإبتسم بتذلل.

 

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

سرعان ما أوقف سيول جيهو خطواته.

نظر كازوكي في الإتجاه الذي هرب فيه الصيادون بينما لا يزال يبتسم.

 

“حسنًا أنا متأكد من أنهم سيخبروننا بمجرد أن نلتقي بهم علينا فقط ألا ننام حتى نلتقي بهم أليس كذلك؟”.

تم حفر كعبيه في الأرض تاركًا وراءه أثرًا طويلاً وبالكاد أوقف هجمته.

الآن القائد يشير بإصبعه إليه ويصرخ لا بد أنه شعر بنظرة سيول جيهو وهو يستدير بسرعة.

 

 

“أيها الوغد!”.

 

 

‘إنه لا يبدو مميزًا إلى هذا الحد…’.

صرخ القائد بوجه متورد.

“رجاءا لا تسأليني أسئلة غريبة”.

 

 

الرجل الذي تعرض للضرب فجأة رفع رأسه في حالة ذهول فقد صُدم برؤية سيول جيهو أمامه مباشرة لكنه إرتبك أكثر لأنه ضرب.

 

 

“ييبدو أنك تفعل هذا كثيرًا”.

“زعيم…؟”.

ليكون صادقًا تمامًا أصبح مذهولًا.

 

“….”.

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

عند سماع الهمهمة القادمة من بعيد إرتجف القائد.

 

“كنت أتبع جنيات السماء… لا أعرف كيف ضعنا…”.

الآن القائد يشير بإصبعه إليه ويصرخ لا بد أنه شعر بنظرة سيول جيهو وهو يستدير بسرعة.

“سيول ليست هناك حاجة لسماعهم أكثر دعنا…”.

 

 

هدأ لهاثه وإنتشرت إبتسامة دافئة على وجهه الممتلئ.

 

 

 

“إعتذاري لم أقم بتعليم تابعي بشكل صحيح… هاها”.

‘كازوكي على حق لم يكن هناك جدوى من التحدث إلى هؤلاء الناس’.

 

 

فرك يديه وإبتسم بتذلل.

 

 

لقد إنتظر بصبر أن تكبر قبل أن يثقبها بإصبع السبابة بمجرد وصولها إلى حجم معين.

رمش سيول جيهو.

أطلقت الطفلة الثعلبة المقيدة أصواتًا طلب المساعدة.

 

 

“آه! إنتظر لحظة! سلمها الآن! لا تمسكها هكذا! قلت لك أن تعاملها بإحترام!”.

 

 

 

“ما…”.

طاردهم الصيادون كما لو أنهم هدية مرسلة من الآلهة وأسروا الأخت الصغرى حيث نجت هايريو بأعجوبة وظلت تهرب، نظرًا لأنها في عجلة من أمرها لم تكن مهتمة بالإتجاه الذي تسير فيه حينها قابلت فريق رحلة الإستكشافي لسيول جيهو.

 

 

“إخرس! ماذا تفعل؟ لن تعيدها إلى هذا الرجل المحترم!!؟”.

 

 

لقد شعر بنفس الشيء خلال المأدبة لكن هناك أشخاص يفهمون الكلمات والبعض لا.

إنتزع الزعيم عمليا الفتاة الثعلبة من يدي آسرها.

ترجمة : Ozy.

 

“ماذا؟”.

“كما ترى ~ لم أفعل هذا عن قصد ~”.

“لا، قالوا إنهم سيجدوننا بمجرد دخولنا لأراضيهم…”.

 

جفلت تيريزا قليلاً وعيناها تتسعان.

نزع القماش الذي يلف حول فم الفتاة.

تصارع سيول جيهو والشقيقتان مع بعضهم البعض في العربة.

 

 

“أنت شرير…!”.

 

 

‘إذن ما هو أفضل مسار للعمل؟ هناك بعض الأمل إذا أنقذنا أخت هايريو الصغرى وأعدنا كلاهما إلى الإتحاد…’.

لف القماش مرة أخرى عندما حاولت الفتاة الثعلبة التحدث.

 

 

“نعم لا نوم”.

دموع!.

نظرًا للتركيز الشديد على مطاردة أثر هدفهم فوجئوا بلقاء فريق الرحلة الإستكشافي.

 

أطلقت الطفلة الثعلبة ضوضاء مخيفة.

نظر القائد إلى سيول جيهو قبل أن يربط عقدة بسرعة ويسلمها بإحترام.

 

 

“ولكن إذا أردت أن تغفو فأخبرني سأكون لطيفة وأساعدك حسنا؟”.

“ها هي! نحن حقا لم نفعل أي شيء إنها سليمة وبصحة جيدة وليس عليها خدش! لم نلمس حتى خصلة واحدة من شعرها!”.

 

 

 

“….”.

 

 

 

“من فضلك إنها ملكك بالكامل! هيهي!”.

 

 

رفعت تيريزا هايريو المرتجفة.

من الواضح أن سيول جيهو قد فوجئ.

 

 

 

نظرًا لأن الأمور ستصبح متعبة إذا إستخدموا أخت هايريو الصغيرة كرهينة فقد خطط لإستعادتها قبل فعل أي شيء آخر.

 

 

 

كان يتوقع أن يسمع أشياء مثل (ما الهراء الذي تتفوه به؟) أو (إعادتها؟ هل أنت مجنون؟ أقتلهم جميعًا!).

 

 

أمال سيول جيهو رأسه.

“بحق الجحيم؟…”.

“ماذا؟ وحش غبي؟”.

 

 

لم يتوقع أي منهم تسليمها بهذه السهولة.

“هل وعدونا أن نلتقي في مكان ما؟”.

 

 

ليكون صادقًا تمامًا أصبح مذهولًا.

 

 

 

حدق سيول جيهو في القائد بثبات دون أن ينبس ببنت شفة.

صاح الزعيم دون ذرة من التردد.

 

 

‘من فضلك من فضلك…!’.

 

 

 

تحركت عيون القائد بسرعة.

 

 

صفرت تيريزا.

شبك الأعضاء خلف الشباب أذرعهم وراقبوهم بتسلية.

 

 

ظلت تتجول ممسكة بيد أختها الصغرى حتى عثرت في النهاية على أرض غير مألوفة بينما تترك أثار قدميها لأنها لا تعرف ماذا تفعل إكتشفها مجموعة من الناس.

إرتعد القائد من الخوف داخليا عندما إلتقت عيناه بالشباب.

ضغط سيول جيهو على أسنانه.

 

 

إنحنى على الفور.

أراد الإبتعاد عن منطقة الخطر بأسرع ما يمكن لقد شعر أنه لن يكون قادرًا على الهدوء ما لم يصل إلى إيفا.

 

 

“إعتذاري!”.

تنفست تيريزا تنهيدة طويلة ثم ترددت بتعبير مرتبك قبل أن تواصل كلامها بهدوء.

 

رفع الرجل الذي يقف على الجانب الآخر من سيول جيهو الطفلة وهزها بخفة.

ضرب جبهته على الأرض.

“بالضبط هذه هي الفرصة المثالية لكسب بعض المال الجانبي سنملك أكثر من مبرر أيضا ~ تخيل فقط كم سنجني من القضاء عليهم وبيع معداتهم…”.

 

 

“لقد إرتكبت خطيئة كبيرة! لقد أعماني المال… أرجوك سامحني هذه المرة!”.

 

 

 

صراخ!.

 

 

“مدهش!”.

صرخ مرؤوسو القائد بصوت أعلى.

“هل ترى تلك الطفلة؟”.

 

“شكرا لك!”.

إنفجرت فاي سورا ضاحكة.

“إفعل ذلك! إفعل ذلك!”.

 

 

“هذا الرجل العجوز! من المؤكد أنه يعرف كيف يقرأ الجو ربما لن يقتل نفسه بهذه السهولة بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه!”.

 

 

 

“نعم…”.

 

 

 

تنهد سيول جيهو.

 

 

 

لقد شعر بنفس الشيء خلال المأدبة لكن هناك أشخاص يفهمون الكلمات والبعض لا.

“….”.

 

شبك الأعضاء خلف الشباب أذرعهم وراقبوهم بتسلية.

بدا أن الرجل الذي أمامه من النوع الأول.

“لماذا توقفنا فجأة؟ ههه؟”.

 

 

“ييبدو أنك تفعل هذا كثيرًا”.

 

 

هل رأى ذلك الرجل من خلال هذا؟.

جفل الزعيم.

إتضح أن هايا أكثر لطفًا ونشاطا من أختها الكبرى.

 

 

“لا على الإطلاق… أفعل ذلك من حين لآخر… من حين لآخر…”.

 

 

 

“….”.

 

 

 

“هذه هي المرة الأولى التي أنجح فيها! هيه…”.

“قال إننا يجب ألا ننام أبدًا حتى نلتقي بهم”.

 

 

نظر سيول جيهو إلى الرجل البدين بعيون باردة.

نظر سيول جيهو إلى الرجل البدين بعيون باردة.

 

لا بد أن التفكير في أختها الصغرى جعلها تشعر بالذنب لأنها بدأت تبكي مرة أخرى.

أطلقت الطفلة الثعلبة ضوضاء مخيفة.

 

 

أساء الرجل فهم الموقف من تلقاء نفسه ثم حك رأسه.

عانقها سيول جيهو ثم ربت على ظهرها ولم تقاوم على ما يبدو هي مدركة أنه يحاول المساعدة.

 

 

“لا، قالوا إنهم سيجدوننا بمجرد دخولنا لأراضيهم…”.

تحدث سيول جيهو.

 

 

 

“لا تفعل شيئًا كهذا مرة أخرى”.

 

 

 

رفع القائد رأسه.

 

 

سمع صوت كازوكي قبل أن تنتهي تيريزا.

“شكرا لك!”.

“ها هي! نحن حقا لم نفعل أي شيء إنها سليمة وبصحة جيدة وليس عليها خدش! لم نلمس حتى خصلة واحدة من شعرها!”.

 

 

“إذا إكتشفت أنك فعلت هذا مرة أخرى…”.

هل رأى ذلك الرجل من خلال هذا؟.

 

 

“بالطبع! سأغسل يدي ولن ألمس هذا النوع من العمل مرة أخرى! لا أعرف عن الرجال الذين ورائي لكني أقسم أنني لن أفعل هذا مرة أخرى!”.

حدق سيول جيهو في تيريزا وتوصلوا على الفور إلى تفاهم ضمني.

 

حدق سيول جيهو في القائد بثبات دون أن ينبس ببنت شفة.

ضرب القائد رأسه مرارًا وتكرارًا حتى بدأت جبهته تنزف.

“مم… أي نوع من الأشخاص هو؟”.

 

“أنت غبي!”.

قضى تصرف الرجل على أي فكرة كانت لدى سيول جيهو للقتال وإستدار.

عندما رأى القائد المرأة ذات الشعر الوردي تحمل الطفلة الثعلبة دخلت القوة إلى عيونه.

 

 

“أنت وعدت”.

 

 

إنفجرت فاي سورا ضاحكة.

“نعم!”.

 

 

 

“يمكنك الذهاب”.

 

 

 

“شكرًا لك! شكرا لك على عفوك!”.

 

 

 

قام القائد على عجل.

 

 

 

“سيول هذه مشكلتك أنت لطيف جدا”.

“20… 30… 40… 42! هناك مجموعة كبيرة من الصيادين يتجهون إلى هذا الطريق!”.

 

 

“بالضبط هذه هي الفرصة المثالية لكسب بعض المال الجانبي سنملك أكثر من مبرر أيضا ~ تخيل فقط كم سنجني من القضاء عليهم وبيع معداتهم…”.

إنتزع الزعيم عمليا الفتاة الثعلبة من يدي آسرها.

 

 

عند سماع الهمهمة القادمة من بعيد إرتجف القائد.

رن الصراخ والضحكات بلا نهاية من العربة.

 

رامي سهام ذو شعر رمادي يشبه ذئب الثلج.

إنطلق على الفور تاركًا مرؤوسيه ورائه وإهتم فقط بحياته.

“هذه هي المرة الأولى التي أنجح فيها! هيه…”.

 

“لماذا توقفنا فجأة؟ ههه؟”.

“ماذا؟”.

 

 

 

“لماذا فعل…”.

 

 

“ماذا؟ كل ما أقوله هو أننا لا نستطيع النوم لم تتخيل أي شيء غريب أليس كذلك؟”.

إستغرقت غمغمة المرؤوسين لحظة واحدة فقط وبمجرد أن هرب بعض الأشخاص الأكثر ذكاءً جرف الغلاف الجوي بقية أعضاء المجموعة وبدأوا في الهروب.

“إنه مجرد طفل كبير يلعب مع طفلتين صغيرتين ألا تعرفين أن الأطفال ليس لديهم مشكلة في اللعب معًا؟”.

 

بمجرد أن أطلق خوفه المكبوت بدأ القائد في الجري مرة أخرى.

“يا لها من مضيعة! يا لها من مضيعة!”.

 

 

 

عضت تشوهونغ شفتيها بينما تفرك رمح الفولاذ.

 

 

ظلت تتجول ممسكة بيد أختها الصغرى حتى عثرت في النهاية على أرض غير مألوفة بينما تترك أثار قدميها لأنها لا تعرف ماذا تفعل إكتشفها مجموعة من الناس.

*

‘إنه لا يبدو مميزًا إلى هذا الحد…’.

 

على الجانب الآخر.

بعد أن هرب كل الصيادين…

 

 

صفرت تيريزا.

“هايا…”.

 

 

قام القائد على عجل.

“أختي!”.

 

 

 

إبتهجت الشقيقتان بين ذراعي بعضهما البعض بينما إبتسم سيول جيهو بحرارة ثم إستدار وسمع ضحكة مكتومة قادمة من الخلف.

“ماذا تقصد؟”.

 

“نعم!”.

كازوكي البارد عادة تضحك.

 

 

 

“ماذا؟”.

 

 

 

“آه”.

 

 

 

نظر كازوكي في الإتجاه الذي هرب فيه الصيادون بينما لا يزال يبتسم.

 

 

 

“كنت أفكر فقط كيف أنه لا يزال كما هو… كما تعلم ذلك القائد”.

في تلك الثانية إتسعت عيون سيول جيهو ذلك لأن الزعيم وقف أمامه كما لو أن حركته قد شوهدت.

 

 

“هل تعرفه؟”.

 

 

علاقة الإنسانية المعقدة مع الإتحاد تدفعه إلى الجنون لذا فإن رؤية مجموعة من الحمقى الذين يعرفون فقط كيف يملأون بطونهم الجشعة ملأه بالإشمئزاز.

“فقط وجهه، نحن من نفس المنطقة وكان البرنامج التعليمي ممتعًا جدًا معه”.

 

 

“إخرس! ماذا تفعل؟ لن تعيدها إلى هذا الرجل المحترم!!؟”.

“مم… أي نوع من الأشخاص هو؟”.

 

 

بمجرد أن أطلق خوفه المكبوت بدأ القائد في الجري مرة أخرى.

نقر كازوكي بإصبعه على عينيه.

نظرت تيريزا إلى هايريو الباكية وتحدثت بهدوء.

 

“أختي!”.

“إنه حاد”.

“هل وعدونا أن نلتقي في مكان ما؟”.

 

أغلقت تيريزا يدها ثم فتحتها مبتسمة بعينيها.

“…؟”.

“أيها الحمقى اللعينين! كيف لا تعرفون؟ ماذا كان هذا؟ هاه؟ قلتم أنني مجنون؟ أيها الأوغاد! إذا لم يكن الأمر بفضلي فسنكون جميعًا في عداد الأموات الآن!!؟”.

 

“كيف لي ان أعرف!؟ كنت غير متأكد عندما رأيت كازوكي فقط لكن هؤلاء كاربي ديم بالتأكيد!”.

“إنه جيد بشكل لا يصدق في قراءة الجو كما أن قدرته الفورية على الحكم على الموقف أمر مثير للإعجاب لقد إجتاز البرنامج التعليمي والمنطقة المحايدة بهذه القدرة وحدها”.

*

 

 

أمال سيول جيهو رأسه.

تمامًا كما قال كازوكي هناك 42 رجلاً في المجموعة لا يبدو أنهم سيسلمونها بهذه السهولة، شعر سيول جيهو أن المعركة على وشك الحدوث لذا شدد قبضته على رمحه.

 

تصلب وجه الرجل على الفور ثم تلعثم كما لو أنه أدرك شيئًا في النهاية.

لم يعتقد أنه أعطى الكثير من التلميحات – بالطبع خطط لرمي رمحه في اللحظة التي يستعيد فيها أخت هايريو الصغيرة.

قام القائد على عجل.

 

“ماذا؟”.

هل رأى ذلك الرجل من خلال هذا؟.

 

 

 

“كم هو ممتع!”.

“حسنًا أنا متأكد من أنهم سيخبروننا بمجرد أن نلتقي بهم علينا فقط ألا ننام حتى نلتقي بهم أليس كذلك؟”.

 

 

‘ربما يجب أن أتحقق من لونه بإستخدام عيني التسعة’.

 

 

“ماذا!؟”.

هز سيول جيهو رأسه ثم إلتفت إلى تيريزا التي تتحدث في بلورة الإتصال.

“ماذا تقصد ب… نعم”.

 

 

ترك الإثنين تحت رعايتها.

“قال إنه أبلغ الإتحاد بشأن الوضع بما أنهم قالوا إنهم سيتصلون بأمن حدودهم ينبغي أن نتمكن من الدخول”.

 

“لا تخبرني…”.

نظرًا لأن الذهاب إلى أراضي الإتحاد دون تفكير قد يتسبب في سوء فهم لا داعي له فقد إقترحت أن يتصلوا بهم أولاً قبل عبور الحدود.

سمع صوت كازوكي قبل أن تنتهي تيريزا.

 

 

بما أن لديها صلات بالإتحاد فلا داعي لأن يرفضوا ذلك الإزعاج الوحيد هو أنهم إضطروا إلى الإتصال بهم من خلال العائلة المالكة.

أخرج سيول جيهو قطعة من العلكة من جيبه ووضعها في فمه.

 

 

“نعم أبي… هاه…؟ نوم؟”.

“إذن ماذا سنفعل الآن؟”.

 

نقر كازوكي بإصبعه على عينيه.

في تلك اللحظة إرتفع صوت تيريزا فجأة.

تحركت عيون القائد بسرعة.

 

 

“ماذا تقصد ب… نعم”.

صرخ القائد بوجه متورد.

 

“هناك إحتمال أن يكونوا قريبين ربما سيأتون إلى هنا متتبعين مسار هذه الطفلة إذا كان الأمر كذلك فنحن…”.

بعد فترة قصيرة…

 

 

نظر القائد إلى سيول جيهو قبل أن يربط عقدة بسرعة ويسلمها بإحترام.

“فهمت… شكرا لك يا أبي”.

كازوكي البارد عادة تضحك.

 

 

أغلقت تيريزا الخط.

“إنه مجرد طفل كبير يلعب مع طفلتين صغيرتين ألا تعرفين أن الأطفال ليس لديهم مشكلة في اللعب معًا؟”.

 

 

“قال إنه أبلغ الإتحاد بشأن الوضع بما أنهم قالوا إنهم سيتصلون بأمن حدودهم ينبغي أن نتمكن من الدخول”.

 

 

 

“هل وعدونا أن نلتقي في مكان ما؟”.

 

 

 

“لا، قالوا إنهم سيجدوننا بمجرد دخولنا لأراضيهم…”.

 

 

“ماذا تقول؟ أولئك هم كارب ديم؟”.

تنفست تيريزا تنهيدة طويلة ثم ترددت بتعبير مرتبك قبل أن تواصل كلامها بهدوء.

“من فضلك لا تنظري إلي هكذا”.

 

توقفت أنفاسه على الفور.

“قال إننا يجب ألا ننام أبدًا حتى نلتقي بهم”.

“إذن ماذا سنفعل الآن؟”.

 

 

“ماذا؟”.

جفلت تيريزا قليلاً وعيناها تتسعان.

 

 

“أنا لا أعرف أيضًا هذاما قاله الإتحاد فقد سألونا عما إذا كنا قد تواصلنا مع الأطفال الثعالب ثم طلبوا منا ألا ننام حتى يعثروا علينا…”.

“ذلك؟ تقصدين الفقاعة؟”.

 

*

هزت تيريزا كتفيها قائلة إنهم لم يشرحوا السبب بالضبط.

 

 

 

أومأ سيول جيهو برأسه.

لف القماش مرة أخرى عندما حاولت الفتاة الثعلبة التحدث.

 

 

“حسنًا أنا متأكد من أنهم سيخبروننا بمجرد أن نلتقي بهم علينا فقط ألا ننام حتى نلتقي بهم أليس كذلك؟”.

 

 

“ماذا تقول؟ أولئك هم كارب ديم؟”.

تجعدت عينا تيريزا على شكل هلال.

“أختي!”.

 

“ما…”.

“نعم لا نوم”.

‘ربما يجب أن أتحقق من لونه بإستخدام عيني التسعة’.

 

في نفس الوقت.

“فهمت”.

 

 

 

“أبداً! يجب ألا ننام أبدًا”.

توقف أحد الرجال عن إكمال جملته لفترة قصيرة وأصبح صوته أشبه بسؤال، هذا لأنهم رأوا أن الشخص على رأس المجموعة يحدق بهم وإمرأة ذات شعر وردي تحمل طفلة ثعلبة في أحضانها.

 

 

بمجرد أن أكدت ذلك عدة مرات توقف سيول جيهو مؤقتًا.

 

 

 

نظر إليها مرة أخرى فقط ليرى تعبيرها الخطير قد إختفى وإستبدل بإبتسامة غريبة على وجهها.

 

 

إذا حكمنا من خلال صرخة هايريو الحنونة يجب أن تكون أختها الصغرى.

“أميرة؟”.

“هل ترى تلك الطفلة؟”.

 

 

‘بالمناسبة إنها هادئة للغاية مؤخرًا…’.

*

 

شبك الأعضاء خلف الشباب أذرعهم وراقبوهم بتسلية.

“ماذا؟ كل ما أقوله هو أننا لا نستطيع النوم لم تتخيل أي شيء غريب أليس كذلك؟”.

 

 

 

حدق فيها سيول جيهو بهدوء لكن تيريزا إستمرت ببراءة.

“ماذا؟”.

 

“نعم أبي… هاه…؟ نوم؟”.

“على أي حال لا تنم”.

 

 

“أخت هايريو الصغرى لابد أنها على قيد الحياة أليس كذلك؟”.

“….”.

 

 

 

“ولكن إذا أردت أن تغفو فأخبرني سأكون لطيفة وأساعدك حسنا؟”.

“أنت واحد منا لذا يجب أن تعرف القواعد سوف نعترف بأنك أمسكتها من أجلنا حسنا؟ أنت تعرف ماذا تفعل”.

 

 

أغلقت تيريزا يدها ثم فتحتها مبتسمة بعينيها.

تجعدت عينا تيريزا على شكل هلال.

 

“آه اللعنة! لماذا الطفلة اللعينة سريعة جدا؟”.

تنهد سيول جيهو.

 

 

“أميرة”.

“أميرة”.

إنفجروا في ضحك صاخب ثم صرخ أحد الرجال بصوت عالٍ.

 

 

“نعم! تحدث”.

 

 

“نعم! تحدث”.

“من فضلك لا تنظري إلي هكذا”.

صرخ مرؤوسو القائد بصوت أعلى.

 

ترك الإثنين تحت رعايتها.

جفلت تيريزا قليلاً وعيناها تتسعان.

 

 

 

“رجاءا لا تسأليني أسئلة غريبة”.

أومأ سيول جيهو برأسه.

 

 

“أوه~”.

 

 

“يا رجل هذا عار كان لدينا المزيد من الناس إذا إحتجزنا شخصًا ما كرهينة فربما تمكنا من الإفلات…”.

صفرت تيريزا.

 

 

بمجرد أن أكدت ذلك عدة مرات توقف سيول جيهو مؤقتًا.

“أنت جيدة جدا!”.

في نفس الوقت.

 

“أنت غبي!”.

“ماذا تقصد؟”.

 

بعد أن صرخ القائد نفض الغبارعن يديه وركض.

تنهد سيول جيهو قبل أن يستدير ويتجه إلى العربة.

 

 

 

بعد عدة همسات ظهرت مجموعة من خلف أشجار القصب الطويل.

 

 

على الجانب الآخر.

‘ربما يجب أن أتحقق من لونه بإستخدام عيني التسعة’.

 

 

“ماذا!؟”.

 

 

 

قفز أحد الصيادين غير الشرعيين مصدومًا من تفسير القائد.

“على أي حال لقد إنتهيت من هذا! أنتم يا رفاق إفعلوا ما تشائون! لا تلوموني إذا قتلتم أنفسكم!”.

 

 

“ماذا تقول؟ أولئك هم كارب ديم؟”.

“نعم…”.

 

“زعيم…؟”.

عبس الزعيم وصرخ.

بمجرد أن فجر سيول جيهو الفقاعة إهتز ذيل الطفلة برفق.

 

 

“نعم! كم مرة أحتاج أن أخبرك!؟”.

 

 

“كنا نطارد الشقية التي أسرتها لم لا تسلمها الأن؟”.

“لماذا كارب ديم….”.

 

 

غطى ضباب الخوف على وجه سيول جيهو.

“كيف لي ان أعرف!؟ كنت غير متأكد عندما رأيت كازوكي فقط لكن هؤلاء كاربي ديم بالتأكيد!”.

 

 

“20… 30… 40… 42! هناك مجموعة كبيرة من الصيادين يتجهون إلى هذا الطريق!”.

أشار بأصابعه إلى مرؤوسيه الذين كانوا جميعًا يظهرون نفس التعبير.

 

 

“أنت وعدت”.

“أيها الحمقى اللعينين! كيف لا تعرفون؟ ماذا كان هذا؟ هاه؟ قلتم أنني مجنون؟ أيها الأوغاد! إذا لم يكن الأمر بفضلي فسنكون جميعًا في عداد الأموات الآن!!؟”.

إتضح أن هايا أكثر لطفًا ونشاطا من أختها الكبرى.

 

 

“….”.

كان يتوقع أن يسمع أشياء مثل (ما الهراء الذي تتفوه به؟) أو (إعادتها؟ هل أنت مجنون؟ أقتلهم جميعًا!).

 

 

“قلبي لا يزال يدق كازوكي ورامي السهام الفولاذي وحتى العاهرة المجنونة….”.

‘مستحيل!’.

 

 

تنفّس القائد الصعداء قبل أن يعبس.

 

 

أراد الإبتعاد عن منطقة الخطر بأسرع ما يمكن لقد شعر أنه لن يكون قادرًا على الهدوء ما لم يصل إلى إيفا.

“إنتظر لماذا كازوكي مع كارب ديم؟ يجب أن تكون تلك المرأة ذات الشعر الوردي…”.

توقفت أنفاسه على الفور.

 

 

“يا رجل هذا عار كان لدينا المزيد من الناس إذا إحتجزنا شخصًا ما كرهينة فربما تمكنا من الإفلات…”.

 

 

 

عندما تمتم أحد المرؤوسين عبس الزعيم.

“ماذا؟ كل ما أقوله هو أننا لا نستطيع النوم لم تتخيل أي شيء غريب أليس كذلك؟”.

 

 

“أيها الأحمق اللعين! ما زلت تقول ذلك!؟”.

بمجرد أن فجر سيول جيهو الفقاعة إهتز ذيل الطفلة برفق.

 

 

ضرب على صدره وبصق بغضب.

 

 

 

“أنت غبي! قرف بلا دماغ! إستخدم رأسك اللعين لمرة واحدة! ألا تعرف من كان ذلك الرجل؟”.

تمامًا كما قال كازوكي هناك 42 رجلاً في المجموعة لا يبدو أنهم سيسلمونها بهذه السهولة، شعر سيول جيهو أن المعركة على وشك الحدوث لذا شدد قبضته على رمحه.

 

 

“الذي معه الرمح؟”.

 

 

أساء الرجل فهم الموقف من تلقاء نفسه ثم حك رأسه.

“نعم! إذا كانوا كارب ديم فمن تعتقد أنه يمكن أن يكون؟”.

أساء الرجل فهم الموقف من تلقاء نفسه ثم حك رأسه.

 

 

تصلب وجه الرجل على الفور ثم تلعثم كما لو أنه أدرك شيئًا في النهاية.

 

 

 

“لا تخبرني…”.

صرخ القائد بوجه متورد.

 

“لا تفعل شيئًا كهذا مرة أخرى”.

“بطل هارامارك! سيول جيهو! من غيره يمكن أن يكون!؟”.

هذا الموقف شيء واجهه الناس في مجال عملهم من حين لآخر الأن هذه المجموعة على الأرجح أخذت إستراحة هنا وبالحظ إلتقت مع الطفلة.

 

بدأت هايريو تشعر بالذعر عند الحديث عن الأشرار.

فجأة خرجت تنهدت قوية من الحشد.

 

 

“أخت هايريو الصغرى لابد أنها على قيد الحياة أليس كذلك؟”.

“إنه الشخص الذي قتل (الإجتهاد اللاميت) والمعروف بأنه ثاني أقوى قائد في الجيش! إحتجاز شخص كرهينة؟ نعم أنا متأكد من أن ذلك سيذهب بسلاسة!”.

 

 

هل رأى ذلك الرجل من خلال هذا؟.

“….”.

 

 

توقفت أنفاسه على الفور.

“يجب أن تكون تلك المرأة ذات الشعر الوردي أميرة هارامارك تيريزا هاسي خطوة واحدة خاطئة وسنذهب جميعًا إلى المذكرة الحمراء!، حتى لو تمكنا بطريقة ما من الفرار فيجب علينا أن نعيش كمحتالين بلا مأوى لبقية حياتنا!”.

 

 

“يبدو أنك في نفس مجال عملنا أليس لديك أي ضمير؟”.

بمجرد أن أطلق خوفه المكبوت بدأ القائد في الجري مرة أخرى.

“بالطبع! سأغسل يدي ولن ألمس هذا النوع من العمل مرة أخرى! لا أعرف عن الرجال الذين ورائي لكني أقسم أنني لن أفعل هذا مرة أخرى!”.

 

 

أراد الإبتعاد عن منطقة الخطر بأسرع ما يمكن لقد شعر أنه لن يكون قادرًا على الهدوء ما لم يصل إلى إيفا.

“ماذا؟ فلينتزعها شخص ما”.

 

 

إتبع المرؤوس القائد وسأل.

 

 

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

“إذن ماذا سنفعل الآن؟”.

لا بد أن التفكير في أختها الصغرى جعلها تشعر بالذنب لأنها بدأت تبكي مرة أخرى.

 

 

“ماذا تقصد بماذا؟”.

ليكون صادقًا تمامًا أصبح مذهولًا.

 

 

“هل ستغسل يديك حقًا؟ كنت تمزح فقط أليس كذلك؟”.

“ماذا؟ فلينتزعها شخص ما”.

 

إبتسمت تيريزا بمرارة غير قادرة على التفكير في رد.

“بالطبع سأغسل يدي”.

 

 

 

صاح الزعيم دون ذرة من التردد.

نظرت تيريزا إلى هايريو الباكية وتحدثت بهدوء.

 

 

“حقا؟”.

“ماذا؟ يسلمها؟ توزيع؟ من تظن نفسك!؟ تريد أن تكون القائد هاه!؟”.

 

“ماذا؟”.

“نعم، إذا حكمنا من خلال هذا التبادل الموجز فإن شهرته له مبرر يقول الناس إنه ركض في ساحة المعركة مثل الشيطان، لدي شعور في اللحظة التي أفعل فيها شيئًا كهذا مرة أخرى سوف يلاحقني”.

“….”.

 

 

هز القائد رأسه وكأنه ينفض خوفه.

“رجاءا لا تسأليني أسئلة غريبة”.

 

 

“على أي حال لقد إنتهيت من هذا! أنتم يا رفاق إفعلوا ما تشائون! لا تلوموني إذا قتلتم أنفسكم!”.

 

 

“ماذا تقصد بماذا؟”.

بعد أن صرخ القائد نفض الغبارعن يديه وركض.

‘ربما يجب أن أتحقق من لونه بإستخدام عيني التسعة’.

 

نقر كازوكي بإصبعه على عينيه.

 

 

“أخت هايريو الصغرى لابد أنها على قيد الحياة أليس كذلك؟”.

في نفس الوقت.

 

 

ليكون صادقًا تمامًا أصبح مذهولًا.

الشيطان الذي يتحدث عنه القائد مشغول باللعب مع الطفلتين.

 

 

في تلك اللحظة إنطلق صوت رنان من الجزء الخلفي للمجموعة، نظر الرجال الذين صفعوا على شفاههم بسرعة إلى الخلف.

رن الصراخ والضحكات بلا نهاية من العربة.

في نفس الوقت.

 

 

“إفعل ذلك! إفعل ذلك!”.

“هناك إحتمال أن يكونوا قريبين ربما سيأتون إلى هنا متتبعين مسار هذه الطفلة إذا كان الأمر كذلك فنحن…”.

 

 

“ذلك؟ تقصدين الفقاعة؟”.

أومأ سيول جيهو برأسه.

 

 

“تلك! البووو-!”.

“إفعل ذلك! إفعل ذلك!”.

 

“إنه جيد بشكل لا يصدق في قراءة الجو كما أن قدرته الفورية على الحكم على الموقف أمر مثير للإعجاب لقد إجتاز البرنامج التعليمي والمنطقة المحايدة بهذه القدرة وحدها”.

إبتسمت شقيقة هايريو الصغرى بينما تصفق يديها معًا.

 

 

عندما إنفجرت حول وجه سيول جيهو قهقهت الطفلتان كما لو أنهما في أنفاسهما الأخيرة.

أخرج سيول جيهو قطعة من العلكة من جيبه ووضعها في فمه.

أطلقت الطفلة الثعلبة المقيدة أصواتًا طلب المساعدة.

 

“ماذا؟”.

إتضح أن هايا أكثر لطفًا ونشاطا من أختها الكبرى.

بعد فترة قصيرة…

 

 

على الرغم من أنها هربت للتو من براثن الصيادين إلا أنها لم تكن محبطة وربما لأنها تعلم أنهم أنقذوها لم تتصرف بتحفظ نتيجة لذلك إقتربت بسرعة من سيول جيهو.

 

 

“بوووم…”.

 

 

 

بمجرد أن فجر سيول جيهو الفقاعة إهتز ذيل الطفلة برفق.

 

 

حدق سيول جيهو في القائد بثبات دون أن ينبس ببنت شفة.

لقد إنتظر بصبر أن تكبر قبل أن يثقبها بإصبع السبابة بمجرد وصولها إلى حجم معين.

“هذه هي المرة الأولى التي أنجح فيها! هيه…”.

 

 

إنفجرت الفقاعة وتناثرت على وجه سيول جيهو.

‘همم إنه وجه جديد…”.

 

 

“ظهرت مرة أخرى!”.

 

 

غرقت عيون سيول جيهو.

عندما إنفجرت حول وجه سيول جيهو قهقهت الطفلتان كما لو أنهما في أنفاسهما الأخيرة.

لقد شعر بنفس الشيء خلال المأدبة لكن هناك أشخاص يفهمون الكلمات والبعض لا.

 

 

“أنت غبي!”.

 

 

“كم هو ممتع!”.

“غبي! وحش غبي!”.

“أبداً! يجب ألا ننام أبدًا”.

 

إنفجرت فاي سورا ضاحكة.

“ماذا؟ وحش غبي؟”.

“اللعنة!”.

 

“هذه هي المرة الأولى التي أنجح فيها! هيه…”.

رفع سيول جيهو صوته عن قصد ولوى أصابعه.

 

 

صرخ القائد بوجه متورد.

“حسنا أنا وحش غبي!”.

 

 

 

بدأ في العواء وإنقض على الطفلتين مدغدغا جانبيهما وإبطيهما.

“إنه الشخص الذي قتل (الإجتهاد اللاميت) والمعروف بأنه ثاني أقوى قائد في الجيش! إحتجاز شخص كرهينة؟ نعم أنا متأكد من أن ذلك سيذهب بسلاسة!”.

 

“كيف يمكن أن يكون جيدًا مع الأطفال…؟”.

ضحكت هايريو وهايا أثناء تقلبهما وإلتفافهما.

 

 

بدا أن الرجل الذي أمامه من النوع الأول.

كيااا! كيااا!.

حدق فيها سيول جيهو بهدوء لكن تيريزا إستمرت ببراءة.

 

“أنت…”.

تصارع سيول جيهو والشقيقتان مع بعضهم البعض في العربة.

 

 

‘من فضلك من فضلك…!’.

“مدهش!”.

 

 

أطلقت الطفلة الثعلبة ضوضاء مخيفة.

تيريزا التي سرق الأخوات مقعدها لم تستطع إخفاء صدمتها عندما شاهدت الثلاثة يلعبون.

‘إنه لا يبدو مميزًا إلى هذا الحد…’.

 

“إنه مجرد طفل كبير يلعب مع طفلتين صغيرتين ألا تعرفين أن الأطفال ليس لديهم مشكلة في اللعب معًا؟”.

“كيف يمكن أن يكون جيدًا مع الأطفال…؟”.

 

 

لم يكن القائد يستهدفه بل ضرب كفه ظهر الرجل الصاخب.

“الأمر واضح”.

 

 

ضرب على صدره وبصق بغضب.

سخرت فاي سورا.

ضرب على صدره وبصق بغضب.

 

بدأت هايريو تشعر بالذعر عند الحديث عن الأشرار.

“إنه مجرد طفل كبير يلعب مع طفلتين صغيرتين ألا تعرفين أن الأطفال ليس لديهم مشكلة في اللعب معًا؟”.

حكت الطفلة الثعلبة هايريو قصتها.

 

توقفت أنفاسه على الفور.

“….”.

 

 

 

إبتسمت تيريزا بمرارة غير قادرة على التفكير في رد.

جفل الزعيم.

 

‘بالمناسبة إنها هادئة للغاية مؤخرًا…’.

–÷–

“سيول!”.

 

“بحق الجحيم؟…”.

ترجمة : Ozy.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك الجو غريب بعض الشيء فلديهم أكثر من 40 شخصًا في مجموعتهم لكن الآخرين يملكون 10 فقط وبإستثناء سائقي العربات إنخفض العدد إلى 8.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط