نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القدوم الثاني للشره 212

بعد قبول عرض يويريل أمر سيول جيهو فريق الرحلة الإستكشافية بإعداد معسكر حول المنطقة.

“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.

 

 

الآن بعد أن حصل على إذن من الإتحاد لم يعد لديه أي مخاوف بشأن التسكع حول المنطقة الحدودية.

 

 

كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.

لقد كان محظوظًا لأن جنيات الكهف قد أتوا لتحيته.

 

 

نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.

كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.

‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.

 

“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.

الطريقة التي تتصرف بها يويريل خير مثال على ذلك من الواضح أنها تحب الفضول الشخصي والتسلية بدلاً من المراقبة.

سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.

 

“اللعنة! اللعنة!”.

قرر سيول جيهو إستخدام هذا لصالحه لم تكن يويريل جنية عادية لكنها جنرال الجنيات التي من المفترض أن تشرف على عرقها بأكمله.

إبتسم سيول جيهو بسخرية.

 

 

بدا أن تكوين علاقة جيدة معها في مصلحته.

“لديك حدس رائع”.

 

“مم…”.

‘كيف يجب أن أعاملها؟’.

 

 

“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.

بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.

–+–

 

‘لا’.

صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.

“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.

 

“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.

‘صنع الرامين لا يكفي’.

 

 

 

أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.

 

 

“إفعلي”.

بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.

“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.

 

 

صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.

 

 

 

لقد بذل الكثير من الجهد لإعداد هذه الوجبة وبدا أنها لذيذة حتى في عينيه.

 

 

إبتسم سيول جيهو بسخرية.

كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.

“لأنك ستحلم إذا نمت”.

 

“…؟”.

“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.

“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.

 

 

قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.

 

 

 

“كيا! المرق له طعم عميق!”.

 

 

 

صرخت تشوهونغ بإبتسامة كبيرة.

 

 

إبتسم سيول جيهو.

إبتسم سيول جيهو.

 

 

 

“هذا جيد أليس كذلك؟”.

 

 

 

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

“حقا؟”.

 

 

ضحكت تشوهونغ مثل الحمقاء وإبتلعت المرق من الوعاء.

 

 

 

“أنا لم أحصل عليها!”.

“لا تشرب كثيرًا”.

 

 

كانت فاي سورا مشغولة أيضًا بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بها بينما تميل رأسها مع كل ذوق.

تحدثت تيريزا.

 

صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.

“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.

ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.

 

 

“اللعنة! اللعنة!”.

تابعت يويريل.

 

“أنا لم أحصل عليها!”.

بقيت ماريا هي نفسها.

أكدت يويريل على الفور.

 

 

فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.

“إذن هذا ليس تعليقًا يمكنني التستر عليه سأبلغ عن ذلك خلال الإجتماع القادم للمجلس!”.

 

 

بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.

 

 

إبتسم سيول جيهو بسخرية.

[إن شكلها جيد!].

صرخت تشوهونغ بإبتسامة كبيرة.

 

“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.

“فلون؟”.

“لديك حدس رائع”.

 

“منذ متى…؟”.

نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.

رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.

 

 

نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.

 

 

 

كانت نائمة طوال فترة ما بعد الظهر لكن يبدو أن رائحة الطعام أيقظتها.

بدا فمها صغيرًا جدًا بحيث لا يلائمها لكنها نجحت في بلعه.

 

 

“هل تريدين أن تجربيه؟”.

“هذا هو الحال على الأرجح”.

 

 

[لم أكن سأجربه في البداية لكن الجميع يأكله يبدو لذيذ].

بدأ سيول جيهو برؤيتها تلف المتبقي بالكيمتشي.

 

“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.

إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.

بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.

 

 

“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.

إبتسم سيول جيهو.

 

 

[هيهي].

 

 

مع التجشؤ وضعت يويريل الكوب لأسفل.

بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.

 

 

“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.

قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.

 

 

وضع سيول جيهو يده على جبهته فقد شعر وكأن عاصفة قد مرت للتو.

كان رأسي هايريو وهايا عمليًا في وعائهما وأظهرت ذيولهما الدوارة مدى إعجابهما به.

ترجمة : Ozy.

 

قرر سيول جيهو إستخدام هذا لصالحه لم تكن يويريل جنية عادية لكنها جنرال الجنيات التي من المفترض أن تشرف على عرقها بأكمله.

أما بالنسبة ليويريل…

 

 

 

“….”.

“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.

 

 

أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.

 

 

 

بدا فمها صغيرًا جدًا بحيث لا يلائمها لكنها نجحت في بلعه.

[إن شكلها جيد!].

 

 

بدأ سيول جيهو برؤيتها تلف المتبقي بالكيمتشي.

‘كيف يجب أن أعاملها؟’.

 

 

‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.

 

 

بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.

“لذيذ!”.

 

 

 

بعد الإنتهاء من الوعاء في غمضة عين إلتفتت يويريل إلى سيول جيهو ودفعت وعائها للأمام.

 

 

“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.

“سآخذ وعاء آخر!”.

إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.

 

“لا تخبريني!”.

شعر وكأنها تقول (أسرع مع وعائي!) بدلاً من (أعطني المزيد).

 

 

قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.

“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.

“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.

 

 

أومأ سيول جيهو برأسه ووضع المزيد من المعكرونة في القدر على أي حال أكلت يويريل جيدًا حقًا.

“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.

 

“بخيلة جدا”.

“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.

بدا الأمر حقًا وكأنها ستجيب على أي شيء تقريبًا.

 

 

إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.

“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.

 

سقط فك سيول جيهو.

بينما سيول جيهو مشغول بالتفكير في فكرة عمله أكلت يويريل بسخاء.

 

 

 

بلع! بلع!.

بقيت ماريا هي نفسها.

 

 

“بوها!”.

 

 

 

صرخت يويريل فرحا عند تناول المرق.

كانت المرأة ترتدي رداءًا إحتفاليًا – جنية السماء.

 

“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.

فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.

 

 

خلال كل هذه الفوضى تسللت إحدى جنيات الكهف وسرقت نودلز جنية السماء.

جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..

 

 

سألت يويريل فجأة.

“البشر مخلوقات رائعة…”.

‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.

 

 

إبتسم سيول جيهو بسخرية.

 

 

هذه مجاملة مفرطة لنودلز الولائم البسيطة.

[هيهي].

 

فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.

“لا يمكننا الإستغناء عن هذا في مثل هذا اليوم الرائع!”.

“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.

 

 

فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.

“مم…”.

 

 

“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.

 

 

 

صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.

إبتسم سيول جيهو بسخرية.

 

 

نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.

 

 

 

“لا تشرب كثيرًا”.

كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.

 

أكدت يويريل على الفور.

“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.

 

 

قرر سيول جيهو إستخدام هذا لصالحه لم تكن يويريل جنية عادية لكنها جنرال الجنيات التي من المفترض أن تشرف على عرقها بأكمله.

سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.

إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.

 

 

لم يقل سيول جيهو لا.

أومأ سيول جيهو برأسه ووضع المزيد من المعكرونة في القدر على أي حال أكلت يويريل جيدًا حقًا.

 

 

“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.

 

 

 

“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.

 

 

“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.

“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.

“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.

 

لم يكن هذا هو الحال لابد من وجود سبب لتحدث يويريل عن الباغودا.

ردت يويريل وهي تسكب سائلًا أبيض لزجًا في الكوب.

 

 

صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.

“هنا جربها”.

“كيوك!”.

 

“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.

“شكرًا لك!”.

نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.

 

“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.

للنبيذ نكهة فريدة حقًا لأنه لزج جدًا أراد أن يبقيه في فمه.

 

 

 

عندما شده إلى أسفل حلقه إنتشرت رائحة الحليب اللذيذة.

بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.

 

 

“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.

 

 

“أنت على حق”.

“…؟”.

 

 

 

“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.

 

 

 

“أه نعم”.

كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.

 

سأل سيول جيهو.

رد سيول جيهو.

يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.

 

“بخيلة جدا”.

“هذا لا يعني أي شيء خاص لكنني تعلمت منذ الصغر أنني يجب أن أفعل هذا عندما أشرب مع أحد كبار السن”.

 

 

 

“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.

 

 

 

“أبي”.

بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.

 

كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.

“آها فهمت… ممتاز حقًا! تقول الكبار! هاها!”.

“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.

 

هدأت صرخة جنية السماء قريبًا.

إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.

 

 

 

بدت سعيدة للغاية لسبب ما.

 

 

“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.

قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.

 

 

 

جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.

 

 

 

لقد إهتموا كثيرًا بفضيلة القيادة والإنضباط وكانوا صارمين بما يكفي لإعدام أي شخص يرتكب تمردًا أو عصيانًا.

“منذ متى…؟”.

 

أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.

إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.

 

 

“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.

ناهيك عن أنه من بطل الإنسانية الذي قتل قائد الجيش الأول!.

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

 

 

“ليلة صامتة مقمرة مع طعام رائع وصديق جديد! يا له من يوم رائع!”.

“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.

 

 

أخذت يويريل رشفة وأمالت رأسها في ضحك.

 

 

صار سيول جيهو مرتبكًا.

‘إنها رائعة جدًا’.

إعترفت يويريل بما حدث وحدقت في سيول جيهو بشكل مباشر.

 

كافحت جنية السماء بشدة.

كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.

 

 

 

مع التجشؤ وضعت يويريل الكوب لأسفل.

بقيت ماريا هي نفسها.

 

في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.

“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.

شعر وكأنها تقول (أسرع مع وعائي!) بدلاً من (أعطني المزيد).

 

 

الآن بدأوا العمل.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.

 

أكدت يويريل على الفور.

“تفضل سأجيب على معظم الأسئلة”.

 

 

بالطبع جنية السماء لم تجلس مكتوفة الأيدي.

بدا الأمر حقًا وكأنها ستجيب على أي شيء تقريبًا.

“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.

 

 

نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.

 

 

 

‘أولاً’.

 

 

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.

 

 

بعد التفكير لفترة طويلة بدأت بالكلمات.

“لأنك ستحلم إذا نمت”.

 

 

“من يعرف؟”.

أجابت يويريل بوضوح قبل أن تشير إلى الجانب.

“حقا؟”.

 

[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].

“هذين”.

“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.

 

 

كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.

 

 

“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.

“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.

“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.

 

‘كيف يجب أن أعاملها؟’.

سقط فك سيول جيهو.

قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.

 

 

“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.

 

 

 

“بالضبط”.

 

 

شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.

“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.

 

 

في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.

 

 

 

إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.

 

 

 

“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.

“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

 

كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.

شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.

“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.

 

 

يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.

 

 

 

“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.

 

 

“هذين”.

“إنتظري لحظة…”.

بدت سعيدة للغاية لسبب ما.

 

 

في تلك اللحظة قاطعت إمرأة تجلس بمفردها وتلتهم النودلز.

 

 

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

كانت المرأة ترتدي رداءًا إحتفاليًا – جنية السماء.

سأل بسرعة.

 

“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.

“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.

 

 

لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.

“بخيلة جدا”.

 

 

 

نقرت يويريل على لسانها.

رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.

 

 

“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.

سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.

 

“لأنك ستحلم إذا نمت”.

“لقد إستضافنا بعشاء رائع وأكلت شخصيا طبقين من عنده ولا تستطيعين حتى القيام بذلك؟”.

 

 

“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.

إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.

“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.

 

“….”.

وهكذا عندما كان على وشك الإنتقال إلى السؤال التالي…

سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.

 

 

“كيوك!”.

كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.

 

ليكون صادقًا كان فضوليًا.

تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.

“وفقًا لجنيات السماء هناك روح قوية نائمة داخل باغودا الأحلام”.

 

‘صنع الرامين لا يكفي’.

صار سيول جيهو مرتبكًا.

في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.

 

 

‘لماذا تبدو غاضبة ومتقبلة في نفس الوقت؟’.

 

 

 

“كما تعلمين هذه هي مشكلة مجلسكم ووجهك الغبي… إذا كانت هناك مشكلة فقط قوليها وإقبلي المساعدة! ما الهدف من التمسك بالفخر غير المجدي؟”.

 

 

ناهيك عن أنه من بطل الإنسانية الذي قتل قائد الجيش الأول!.

إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.

“حقا؟”.

 

 

“ماذا!؟”.

إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.

 

أخذت يويريل رشفة وأمالت رأسها في ضحك.

بالطبع جنية السماء لم تجلس مكتوفة الأيدي.

بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.

 

 

“هل قلت ما أعتقد أنك قلته للتو؟”.

 

 

 

“ماذا لو فعلت؟”.

“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.

 

 

“إذن هذا ليس تعليقًا يمكنني التستر عليه سأبلغ عن ذلك خلال الإجتماع القادم للمجلس!”.

“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.

 

“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.

“إفعلي”.

“إفعلي”.

 

كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.

“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.

 

 

“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.

“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.

“…”.

 

 

كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.

 

 

فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.

سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.

“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.

 

 

ذلك لأن عنق جنية السماء إرتجف بشكل مخيف.

بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.

 

 

“أليس مضحكا؟ هذا العرق الغبي دائمًا يتهمون الأشخاص!”.

 

 

 

ضحك سيول جيهو بشكل غامض.

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

 

عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.

“على أي حال من الأفضل ألا تتفاعل مع عرقهم إن أمكن فقط أنظر كيف يتصرفون! يتحدثون عن الشؤون الداخلية في مثل هذا الأمر التافه أليس هذا متعبًا؟”.

هزت يويريل كتفيها.

 

 

“حقا؟”.

“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.

 

صار سيول جيهو مرتبكًا.

إنتقدت جنية السماء بعد أن قفزت من مقعدها وأشارت إلى سيول جيهو.

“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.

 

 

“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.

كافحت جنية السماء بشدة.

 

 

‘أوه!’.

إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.

 

“بوها!”.

ليكون صادقًا كان فضوليًا.

 

 

 

في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.

 

 

“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.

“سأخبرك هل تر…”.

“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

 

 

“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.

 

 

“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.

بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.

“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.

 

“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.

“إتظروا! أتركوني!”.

 

 

 

كافحت جنية السماء بشدة.

‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.

 

 

“حسنا! لقد فهمت! إسمحوا لي أن أحضر النودلز الخاص بي على الأقل… آه مهلا! إرفع يدك عن هذا الوعاء الآن!!”.

 

 

 

خلال كل هذه الفوضى تسللت إحدى جنيات الكهف وسرقت نودلز جنية السماء.

إبتسم سيول جيهو.

 

‘صنع الرامين لا يكفي’.

“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.

 

 

 

هدأت صرخة جنية السماء قريبًا.

 

 

إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.

بعد الضجة القصيرة…

 

 

“إنتظري لحظة…”.

“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.

 

 

 

تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.

 

 

 

وضع سيول جيهو يده على جبهته فقد شعر وكأن عاصفة قد مرت للتو.

 

 

“لأنك ستحلم إذا نمت”.

“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.

 

 

 

“تواصل؟”.

صار سيول جيهو مرتبكًا.

 

 

“وفقًا لجنيات السماء هناك روح قوية نائمة داخل باغودا الأحلام”.

 

 

فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.

سألت يويريل فجأة.

“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.

 

سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.

“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.

أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.

 

“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.

“قوتهم الروحية؟”.

“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.

 

“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.

“حلم… تقصدين كابوس؟”.

 

“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.

إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.

 

 

“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.

سأل سيول جيهو.

 

 

فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.

“شيء من هذا القبيل حدث؟”.

 

 

“سآخذ وعاء آخر!”.

“نعم لكني لا أعرف الكثير”.

 

 

 

“منذ متى…؟”.

 

 

نقرت يويريل على لسانها.

“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.

عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.

 

 

‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.

كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.

 

 

أكدت يويريل على الفور.

 

 

 

“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.

“هل قلت ما أعتقد أنك قلته للتو؟”.

 

 

‘في الواقع هذا…’.

 

 

وضع سيول جيهو يده على جبهته فقد شعر وكأن عاصفة قد مرت للتو.

جاءت أهمية وجود جنيات السماء من قدرتهم على إستدعاء أرواح العناصر.

“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.

 

 

بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.

‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.

 

“لديك حدس رائع”.

“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.

ليكون صادقًا كان فضوليًا.

 

 

[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].

لقد بذل الكثير من الجهد لإعداد هذه الوجبة وبدا أنها لذيذة حتى في عينيه.

 

 

‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.

“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

 

 

فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.

 

 

فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.

تحدثت تيريزا.

 

 

أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.

“هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل حول ما حدث؟ مما أعلم حدث شيء ما عندما غزا قائد الجيش السابع للطفيليات مملكة الروح بأمر من الملكة”.

“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.

 

“لديك حدس رائع”.

“مم…”.

بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.

 

 

“هذا فقط جعل الإستدعاء غير مستقر لم يقطع الإتصال تمامًا على الأقل ليس حتى وقت قريب جدًا”.

 

 

“أنت على حق”.

 

 

 

“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.

 

 

كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.

“هذا هو الحال على الأرجح”.

 

 

 

ردت يويريل بهدوء.

“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.

 

 

“السبب بسيط عالم الروح لم يخسر بعد ربما هم في خضم معركة شرسة بينما نتحدث”.

 

 

إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.

بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).

خفضت يويريل ذراعها.

 

 

ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.

 

 

 

عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.

 

 

إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.

“…”.

“كيا! المرق له طعم عميق!”.

 

“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.

بعد التفكير لفترة طويلة بدأت بالكلمات.

 

 

جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.

“لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا لأنه سر مكشوف في الإتحاد… باغودا الأحلام هو أنقاض وُجِدت منذ مئات السنين”.

نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.

 

أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.

فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.

قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.

 

إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.

لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.

 

 

 

“لا أعرف التفاصيل أيضًا لكن في ذلك الوقت واجهت الإمبراطورية تهديدًا غير مسبوق”.

إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.

 

بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.

أشارت إلى الخلف بإبهامها.

هزت يويريل كتفيها.

 

‘إنها رائعة جدًا’.

“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.

 

 

للنبيذ نكهة فريدة حقًا لأنه لزج جدًا أراد أن يبقيه في فمه.

‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.

إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.

 

 

إبتلع سيول جيهو بقوة.

 

 

 

“كما قلت من قبل فإن الإقتراب من الباغودا يصيبك بلعنة قوية ومعدية”.

إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.

 

 

“….”.

“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.

 

 

“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.

“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.

 

“شكرًا لك!”.

خفضت يويريل ذراعها.

 

 

 

“لنكون أكثر دقة فإن اللعنة تغوص في عقول الكائنات الحية بغض النظر عن عرقهم وتجعلهم يحلمون بما يخشونه أكثر من غيرهم”.

 

 

بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.

“حلم… تقصدين كابوس؟”.

“إفعلي”.

 

 

سأل سيول جيهو متسائلاً بوضوح ما الخطأ في وجود كابوس بسيط.

“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.

 

 

“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.

إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.

 

“أليس مضحكا؟ هذا العرق الغبي دائمًا يتهمون الأشخاص!”.

إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.

هزت يويريل كتفيها.

 

عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.

“لقد سألت لماذا قطع الإتصال أليس كذلك؟”.

“لذيذ!”.

 

 

“نعم”.

 

 

إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.

“حدث هذا مؤخرًا جدًا علمت جنيات السماء أن روحًا قوية نائمة داخل باغودا الأحلام وغادرت على الفور لإستكشاف المكان”.

“لا تخبريني!”.

 

فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.

تابعت يويريل.

 

 

 

“لأن مملكة الروح طلبت المساعدة”.

‘لماذا تبدو غاضبة ومتقبلة في نفس الوقت؟’.

 

“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.

إتسعت عيون تيريزا.

 

 

 

“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.

 

 

 

“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

 

 

 

سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.

“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.

 

 

“يا إلهي… أعلم أن قائد الجيش السابع هو آخر تنين ولكن كيف يمكنه بمفرده… لا يمتلك (العطف الملتوي) حتى جيشه الخاص!”.

“حسنا! لقد فهمت! إسمحوا لي أن أحضر النودلز الخاص بي على الأقل… آه مهلا! إرفع يدك عن هذا الوعاء الآن!!”.

 

 

“من يعرف؟”.

 

 

“لا تخبريني!”.

هزت يويريل كتفيها.

 

 

 

“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.

 

 

قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.

بذلك شبكت يويريل ذراعيها.

 

 

 

“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.

 

 

 

“….”.

عندما شده إلى أسفل حلقه إنتشرت رائحة الحليب اللذيذة.

 

 

رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.

تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.

 

 

‘لا’.

 

 

 

لم يكن هذا هو الحال لابد من وجود سبب لتحدث يويريل عن الباغودا.

 

 

 

نظم سيول جيهو القصة بهدوء.

 

 

 

‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.

 

 

“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.

سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.

“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.

 

 

“لا تخبريني!”.

 

 

صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.

سأل بسرعة.

“شيء من هذا القبيل حدث؟”.

 

 

“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.

 

 

“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.

“لديك حدس رائع”.

“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.

 

 

إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.

 

 

“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.

“أنت على حق السبب في أن باغودا الأحلام مخيف للغاية هو أنه يتجاوز جعلك تحلم بأكثر ما تخشاه بل يحول هذا الحلم إلى “حقيقة” هذا ما إكتشفه الإتحاد ولهذا منعوا أعضائهم من دخوله”.

 

 

“….”.

إعترفت يويريل بما حدث وحدقت في سيول جيهو بشكل مباشر.

 

 

 

“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.

نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.

 

“إنتظري لحظة…”.

–+–

“أنت على حق السبب في أن باغودا الأحلام مخيف للغاية هو أنه يتجاوز جعلك تحلم بأكثر ما تخشاه بل يحول هذا الحلم إلى “حقيقة” هذا ما إكتشفه الإتحاد ولهذا منعوا أعضائهم من دخوله”.

 

 

ترجمة : Ozy.

 

 

“هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل حول ما حدث؟ مما أعلم حدث شيء ما عندما غزا قائد الجيش السابع للطفيليات مملكة الروح بأمر من الملكة”.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط