نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القدوم الثاني للشره 215

إنفجر ضوء شديد من أعمدة الحجارة وبدأت القلادة تتوهج بنفس اللون إستجابةً لذلك.

“بارادايس!”.

 

 

بدأ الجسمان ينبضان بجنون كما لو أنهما يترددان مع بعضهما البعض ولكن هذا كل شيء.

“مثير للشفقة”.

 

تتبعوا أثرها في البداية لكن بعد يوم واحد لم يعد بوسعهم سوى الإستسلام.

إنتظر سيول جيهو قليلاً متوقعًا نوعًا من الظواهر الغريبة لكن الأعمدة الحجرية والقلادة إستمرا في الوميض.

“تلك الكاهنة العاهرة هربت مع كل ذلك؟ هل هذه العاهرة مجنونة؟”.

 

علق كازوكي بوجه رسمي.

حل الصمت في المنطقة.

شعر أن صدره يغرق.

 

 

إقترب فريق الرحلة من الحجارة متذمرين فيما بينهم.

عند الفحص الدقيق إتضح أن الأعمدة الحجرية عبارة عن صخور عادية مصنوعة على شكل أعمدة لم تكن هناك رموز على سطحها ما جعلها مجرد حجارة عادية.

 

 

عند الفحص الدقيق إتضح أن الأعمدة الحجرية عبارة عن صخور عادية مصنوعة على شكل أعمدة لم تكن هناك رموز على سطحها ما جعلها مجرد حجارة عادية.

 

 

وجهه المرهق تلطخ بالدموع المكسورة في حزن.

“هل يجب أن نحاول الحفر؟”.

 

 

وهكذا عاد فريق الرحلة بأمان من المنطقة المحرمة وتلقوا التطهير من جنية السماء ثم ودعوا يويريل قبل الشروع في طريق عودتهم إلى المنزل.

إقترحت تشوهونغ فجأة.

 

 

 

“يبدون مثل أعمدة حجرية بمعنى ما قد يكون هذا قبرًا ألن تكون هناك كنوز مدفونة تحتها؟”.

 

 

 

هذه فكرة جيدة لا سيما بالنظر إلى أن تشوهونغ هي من قالها لأنه عادة يتم دفن القطع الأثرية تحت الأرض.

المكتب الذي فاحت منه رائحة الناس دائمًا وعج بالنشاط أصبح الآن كئيبًا ومقفرًا.

 

وجهه المرهق تلطخ بالدموع المكسورة في حزن.

قرر سيول جيهو أنه إقتراح معقول وأمر الآخرين بمحاولة الحفر حول الأحجار حيث بدأ فريق الرحلة الإستكشافية دون شكوى.

‘لا يمكن أن يحدث هذا… لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو’.

 

 

بعد دقيقة.

 

 

الملجأ الأخير الذي بالكاد وجده سيول جيهو حيث جمع حياته معًا.

“وووأ!”.

[سيطر على نفسك! عجل!].

 

 

هتف هوغو.

‘الآن عند التفكير في ذلك….’.

 

السنة التي قضاها في بارادايس كلها؟ كل شيء مجرد بضع دقائق من أحلام اليقظة؟…

رفع سيول جيهو الذي يحفر الأرض برمحه عينيه.

صارت حقائبهم ثقيلة لكن وقع أقدامهم خفيف بسبب الرغبة في العودة بأسرع وقت ممكن.

 

إختفت آثارها.

قفز هوغو برمح طويل في يده.

“يمكن أن يكون معها حقيبة سحرية عالية الجودة لن يكون من المستغرب إذا فعلت ذلك لأنها دائما تكدس المال مثل البخلاء”.

 

 

“إنه رمح! رمح! ألا يبدو باهظ الثمن بشكل جنوني؟”.

كما قال الرجل في منتصف العمر فقد نام أثناء لعب إحدى الألعاب.

 

 

صرخت تيريزا أيضًا.

صارت حقائبهم ثقيلة لكن وقع أقدامهم خفيف بسبب الرغبة في العودة بأسرع وقت ممكن.

 

تتبعوا أثرها في البداية لكن بعد يوم واحد لم يعد بوسعهم سوى الإستسلام.

“كيا! صندوق! إنه صندوق كنز!”.

“أولا فلون….”.

 

 

إتسعت عيون سيول جيهو لأنهم فازوا بالجائزة الكبرى.

 

 

أسقطت القلادة في الردهة جوهرة تنبض بالضوء.

يمكن تلخيص نتائج حفر المنطقة في جملة واحدة.

 

 

في هذه الأثناء بدأ رفاقه يختفون واحدًا تلو الآخر.

أكبر جائزة كبرى في تاريخ بارادايس.

 

 

[يمكنك سماعي أليس كذلك؟ من فضلك إستيقظ! أنت في خطر شديد! أنت على وشك الموت من الإختناق..!].

ناهيك عن رمح الطهارة هناك العديد من صناديق الكنوز المليئة بالذهب والفضة إذا قاموا بتضمين القرابين والديكورات التي عثروا عليها فإن القيمة الإجمالية ببساطة لا تُقاس.

 

 

“مثير للشفقة”.

بعد إثارة ضجة حول محصولهم غادر فريق البعثة باغودا الأحلام بإبتسامات على وجوههم.

[ليس كذلك هذا العالم بالتأكيد ليس حقيقيًا أنت داخل حلمك وتحلم حاليًا في منتصف الرحلة الإستكشافية!].

 

 

لم يروا باغودا من أي نوع أو أي شيء يشبه برجًا صغيرًا لكن الأمر لم يعد مهمًا.

 

 

 

لقد حققوا نتيجة مذهلة فهل مجرد باغودة تستحق الذكر بعد الآن؟.

“صديقي أنت مجنون!”.

 

 

وهكذا عاد فريق الرحلة بأمان من المنطقة المحرمة وتلقوا التطهير من جنية السماء ثم ودعوا يويريل قبل الشروع في طريق عودتهم إلى المنزل.

نظر حول العالم ببطء شديد.

 

“هنا إذهب وإنتعش ببعض الهواء البارد أو من الأفضل أن تحصل على قسط من النوم عيناك محتقنتان بالدماء”.

صارت حقائبهم ثقيلة لكن وقع أقدامهم خفيف بسبب الرغبة في العودة بأسرع وقت ممكن.

“صديقي أنت مجنون!”.

 

حل الصمت في المنطقة.

سار فريق البعثة لفترة طويلة قبل أن يتوقفوا أخيرًا في وقت متأخر من الليل لإقامة المعسكر.

 

 

 

في تلك الليلة قامت تشوهونغ بضرب صندوق كنز بينما تتحدث بوجه حالم.

“يبدون مثل أعمدة حجرية بمعنى ما قد يكون هذا قبرًا ألن تكون هناك كنوز مدفونة تحتها؟”.

 

 

“ما الذي يجب أن أفعله أولاً عند وصولي… إيههي!”.

 

 

في تلك اللحظة.

“سأشتري معدات! سذهب مباشرة إلى دار المزاد في شهرزاد لألصق جسدي بالكامل بأغلى المعدات التي يمكنني العثور عليها!”.

[يمكنك سماعي أليس كذلك؟ من فضلك إستيقظ! أنت في خطر شديد! أنت على وشك الموت من الإختناق..!].

 

‘إذا؟ حلم؟’.

صرخ هوغو بحماس مثل صبي تائه في أحلامه.

نظر حول العالم ببطء شديد.

 

 

أكل فريق الرحلة وشرب بمرح حتى الصباح الباكر كل واحد منهم تحدث حول ما سيفعله بمكافآت الرحلة.

 

 

 

عندما جاء الصباح إنخفض جو فريق الرحلة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق… لا من الأفضل وصفه بأنه برميل بارود على وشك الإنفجار.

 

 

إنفجر ضوء شديد من أعمدة الحجارة وبدأت القلادة تتوهج بنفس اللون إستجابةً لذلك.

هناك سبب واحد فقط.

 

 

يجب أن يكون مارسيل غيونيا وفاي سورا قد رحلوا دون أن يقولوا أي شيء لأنه لم يتم العثور عليهم.

مرت ليلة واحدة فقط ولكن كل غنائمهم من باغودا الأحلام إختفت مثل السحر.

“إنه رمح! رمح! ألا يبدو باهظ الثمن بشكل جنوني؟”.

 

 

ذهب كل شيء دون أن تبقى عملة ذهبية واحدة والجاني هو ماريا.

 

 

الملجأ الأخير الذي بالكاد وجده سيول جيهو حيث جمع حياته معًا.

يمكن أن تكون هي فقط لأنه لم يكن من الممكن العثور عليها في أي مكان عندما إستيقظوا.

 

 

إختفت آثارها.

“هل هذا حقيقي؟”.

 

 

 

صرخت تشوهونغ بغضب.

قام بقرص خديه لكن عقله ظل صافياً.

 

قام بقرص خديه لكن عقله ظل صافياً.

“تلك الكاهنة العاهرة هربت مع كل ذلك؟ هل هذه العاهرة مجنونة؟”.

هذه فكرة جيدة لا سيما بالنظر إلى أن تشوهونغ هي من قالها لأنه عادة يتم دفن القطع الأثرية تحت الأرض.

 

لم يكن لديه أي فكرة عما يقوله الرجل.

“إنه ليس مستحيلا”.

 

 

إقترب فريق الرحلة من الحجارة متذمرين فيما بينهم.

علق كازوكي بوجه رسمي.

 

 

بينما سيول جيهو يقف هناك في حالة ذهول إستمر صوتها.

“يمكن أن يكون معها حقيبة سحرية عالية الجودة لن يكون من المستغرب إذا فعلت ذلك لأنها دائما تكدس المال مثل البخلاء”.

عندما جاء الصباح إنخفض جو فريق الرحلة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق… لا من الأفضل وصفه بأنه برميل بارود على وشك الإنفجار.

 

ظل سيول جيهو يداعب رأسه.

“اللعنة! تلك العاهرة الصغيرة! هي لا تزال مجرد برغوث حتى لو إبتعدت! هل تجرأت على الهرب بمكافآت الرحلة الإستكشافية؟ في اللحظة التي أمسك بها سيفي سأغرسه في – آه!”.

 

 

 

شدت تشوهونغ قبضتها حول شوكة الفولاذ بعيون حمراء.

 

 

ناهيك عن رمح الطهارة هناك العديد من صناديق الكنوز المليئة بالذهب والفضة إذا قاموا بتضمين القرابين والديكورات التي عثروا عليها فإن القيمة الإجمالية ببساطة لا تُقاس.

“ليس هناك وقت لهذا! كازوكي ماذا تفعل؟ أسرع وتعقبها”.

تذكر أخيرًا كيم هانا وحاول الإتصال بها لكنها لم ترد.

 

 

“بالطبع!”.

 

 

 

رد كازوكي بصوت بارد قبل أن يلتفت لينظر إلى سيول جيهو.

 

 

“إنه رمح! رمح! ألا يبدو باهظ الثمن بشكل جنوني؟”.

وافقهم سيول جيهو لكن قلبه في حالة من الفوضى.

 

 

“اللعنة! تلك العاهرة الصغيرة! هي لا تزال مجرد برغوث حتى لو إبتعدت! هل تجرأت على الهرب بمكافآت الرحلة الإستكشافية؟ في اللحظة التي أمسك بها سيفي سأغرسه في – آه!”.

‘لقد وثقت بها…’.

 

 

ذهب كل شيء دون أن تبقى عملة ذهبية واحدة والجاني هو ماريا.

علم أنها تحب المال بهوس مجنون لكنه لا يزال يعتقد أنها شخص مخلص.

 

 

في تلك اللحظة.

‘آنسة ماريا..'”.

 

 

بحلول الوقت الذي تمكن فيه سيول جيهو بالكاد من العودة إلى رشده صار وحيدًا.

طارد فريق البعثة ماريا بكامل قوتهم.

 

 

 

تتبعوا أثرها في البداية لكن بعد يوم واحد لم يعد بوسعهم سوى الإستسلام.

 

 

 

إختفت آثارها.

فتح سيول جيهو عينيه.

 

 

على وجه الدقة إختفت خطى ماريا وإستبدلت بمسارات للعربات لابد أنها محظوظة بركوب عربة عابرة.

 

 

“سيارة أجرة!”.

لا يمكن وصف اليأس الذي شعر به فريق الرحلة الإستكشافية بالكلمات.

 

 

 

قاموا بتمشيط المدينة كما لو أنهم مصابون بالبراغيث بمجرد وصولهم إلى إيفا لكن من المؤكد أنهم لم يتمكنوا من العثور حتى على شعرة واحدة من شعر ماريا.

 

 

[مرحبا!].

سواء عادت إلى الأرض أو غادرت إلى مدينة مختلفة لقد إختفت.

 

 

“تلك الكاهنة العاهرة هربت مع كل ذلك؟ هل هذه العاهرة مجنونة؟”.

في النهاية تخلى فريق الرحلة عن المطاردة وعادوا إلى هارامارك في حالة مزاجية محبطة.

[بسرعة! أسرع – بسرعة! إنه خطير!].

 

هذه حقيقة واضحة لكن بشرة الفرقة لم تكن جيدة جدًا.

بحلول الوقت الذي وصل فيه فريق البعثة تم كتمان القضايا بالفعل.

 

لا يمكن وصف اليأس الذي شعر به فريق الرحلة الإستكشافية بالكلمات.

حاول سيول جيهو رفع معنوياته من خلال تذكير نفسه بإستمرار بأنه جزء واحد فقط من الميراث ولا يزال هناك أربعة أجزاء متبقية… لكن ما وجده في هارامارك عند نقابة كارب ديم إتضح أنه أخبار مأساوية نزلت مثل الصاعقة من الفراغ.

 

 

 

نبأ وفاة سيو يوهوي وجانغ مالدونغ والإخوة يي.

 

 

السنة التي قضاها في بارادايس كلها؟ كل شيء مجرد بضع دقائق من أحلام اليقظة؟…

تعرضت سيو يوهوي لكمين بينما تصلي في المعبد وقتلت بوحشية.

بعد دقيقة.

 

“لا”.

تم العثور على جانغ مالدونغ والإخوة يي ميتين في جبل الحجر الضخم غير الثابت.

[مرحبا!].

 

 

ظل الجاني مجهولا.

 

 

“هل هذا حقيقي؟”.

بحلول الوقت الذي وصل فيه فريق البعثة تم كتمان القضايا بالفعل.

 

 

 

بكى سيول جيهو.

 

 

‘حلم! كل هذا حلم!’.

ذرف الدموع طوال اليوم مغلقًا على نفسه في مسكنه.

“بارادايس.. ألم توجد أصلاً؟”.

 

 

لم يكن الأمر كما لو أن فكرة أن عليه فعل شيء لم تظهر في ذهنه لكن دماغه توقف للتو عن العمل من تأثير الحوادث المفاجئة.

‘لا يمكن أن يحدث هذا… لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو’.

 

 

في هذه الأثناء بدأ رفاقه يختفون واحدًا تلو الآخر.

فتش سيول جيهو جيوبه على عجل لكن كل ما أمسكت يديه هو محفظة وبعض العملات المعدنية مع هاتفه.

 

 

غادرت تشوهونغ وهوغو قائلين إنهما ذاهبون للإنتقام وإنقطعت كل الأخبار عنهم منذ ذلك الحين.

في اللحظة التي شكك فيها في “حلمه” …

 

بينما سيول جيهو لا يزال يتلعثم قام الرجل في منتصف العمر بجر الشاب إلى الخارج.

يجب أن يكون مارسيل غيونيا وفاي سورا قد رحلوا دون أن يقولوا أي شيء لأنه لم يتم العثور عليهم.

بدأ الجسمان ينبضان بجنون كما لو أنهما يترددان مع بعضهما البعض ولكن هذا كل شيء.

 

رفع سيول جيهو الذي يحفر الأرض برمحه عينيه.

بحلول الوقت الذي تمكن فيه سيول جيهو بالكاد من العودة إلى رشده صار وحيدًا.

 

 

 

تجعد في ركن من أركان المكتب ونظر في أرجاء الغرفة بعيون باهتة.

 

 

“ما الذي يجب أن أفعله أولاً عند وصولي… إيههي!”.

المكتب الذي فاحت منه رائحة الناس دائمًا وعج بالنشاط أصبح الآن كئيبًا ومقفرًا.

 

 

وافقهم سيول جيهو لكن قلبه في حالة من الفوضى.

وجهه المرهق تلطخ بالدموع المكسورة في حزن.

 

 

 

‘مستحيل…. كيف أصبحت الأمور هكذا؟’.

 

 

“صديقي أنت مجنون!”.

خفض سيول جيهو رأسه أمام الواقع الذي لا يمكن تصوره.

“لقد ذهبوا جميعًا…”.

 

 

“مثير للشفقة”.

“سأشتري معدات! سذهب مباشرة إلى دار المزاد في شهرزاد لألصق جسدي بالكامل بأغلى المعدات التي يمكنني العثور عليها!”.

 

 

فجأة سمع صوت مألوف فوق رأسه.

بينما ينظر حوله أظهر سيول جيهو تعابير صدمة كما لو لم يكن هناك أي شيء أكثر عبثية مما يراه في الوقت الحالي.

 

 

صوت تيريزا.

 

 

 

“لماذا أنت هكذا بسبب موت عدد قليل من أبناء الأرض؟ من الصعب تصديق أنك بطل حرب”.

 

 

 

‘القليل؟’.

 

 

المكان الذي يمكن أن يقيم فيه إختفى مثل السراب.

إتسعت عيناه.

وجهه المرهق تلطخ بالدموع المكسورة في حزن.

 

 

فتح سيول جيهو عينيه قسريًا غير قادر على تصديق أن تيريزا هي التي قالت مثل هذه التصريحات السامة.

 

 

 

بدلاً من تيريزا وجد هاو وين واقفاً أمامه.

 

 

 

“أنت مكسور بالكامل الآن”.

 

 

 

أدار هاو وين جسده بعد أن أطلق بيانًا قصيرًا.

“….”.

 

 

“لقد أخطأت في الحكم عليك”.

صرخت تيريزا أيضًا.

 

إرتدت القلادة لأعلى ولأسفل.

حدق سيول جيهو بغباء في ظهر هاو وين بينما يغادر من الباب.

قفز هوغو برمح طويل في يده.

 

 

ناهيك عن الإمساك به لم يستطع حتى حشد الطاقة للتصدي له.

 

 

 

حاول سيول جيهو التحرك في وقت متأخر لكنه وجد أنه لا يعرف ماذا يفعل.

 

 

 

تذكر أخيرًا كيم هانا وحاول الإتصال بها لكنها لم ترد.

 

 

 

في النهاية تركه الجميع.

 

 

 

إنقطعت خيوط العلاقات التي ربطها في بارادايس.

 

 

لم يعد ينكر الواقع مثلما حدث عندما سقط في اليأس في باراديس.

لم تبق دموع في عينيه.

 

 

 

“لقد ذهبوا جميعًا…”.

إنتظر سيول جيهو قليلاً متوقعًا نوعًا من الظواهر الغريبة لكن الأعمدة الحجرية والقلادة إستمرا في الوميض.

 

صرخت تشوهونغ بغضب.

ظل سيول جيهو يداعب رأسه.

شعر أن صدره يغرق.

 

لم يعد يعرف ما الذي سيفعله لذا صرخ فقط داخل عقله أنه مجرد حلم بينما يضرب رأسه على الأرض.

‘إنه حلم’.

 

 

‘آنسة ماريا..'”.

ركع على ركبتيه وضرب جبهته مرارًا وتكرارًا على الأرض.

 

 

[قد يبدو الأمر غير معقول لكن عليك أن تصدقني الأحلام من هذا القبيل قد تجدها سخيفة بعد الإستيقاظ لكنك لا تدرك ذلك عندما تكون بداخلها].

‘حلم! كل هذا حلم!’.

بينما لا يزال مذهولًا شعر فجأة أن شخصًا ما يمسك ذراعه ويساعده.

 

صرخت تشوهونغ بغضب.

لم يعد يعرف ما الذي سيفعله لذا صرخ فقط داخل عقله أنه مجرد حلم بينما يضرب رأسه على الأرض.

 

 

 

عندما غرق سيول جيهو في اليأس رافضًا قبول الواقع…

“أنت مكسور بالكامل الآن”.

 

فجأة سمع صوت مألوف فوق رأسه.

“هيوك -!”.

في تلك الليلة قامت تشوهونغ بضرب صندوق كنز بينما تتحدث بوجه حالم.

 

 

نهض سيول جيهو من سريره في حالة صدمة.

بينما سيول جيهو لا يزال يتلعثم قام الرجل في منتصف العمر بجر الشاب إلى الخارج.

 

 

وخز الضوء الساطع في عينيه.

 

 

“أولا فلون….”.

رمشت عينه بسرعة وإختفت رؤيته المشوشة تدريجياً.

وخز الضوء الساطع في عينيه.

 

 

بينما ينظر حوله أظهر سيول جيهو تعابير صدمة كما لو لم يكن هناك أي شيء أكثر عبثية مما يراه في الوقت الحالي.

لم يروا باغودا من أي نوع أو أي شيء يشبه برجًا صغيرًا لكن الأمر لم يعد مهمًا.

 

 

ثريا كريستال تتدلى من السقف وعدة عشرات من الطاولات الخضراء بينما يجلس العديد من الناس أمام تلك الطاولات.

“إنه ليس مستحيلا”.

 

 

‘هذه هي….’.

ثريا كريستال تتدلى من السقف وعدة عشرات من الطاولات الخضراء بينما يجلس العديد من الناس أمام تلك الطاولات.

 

 

أرض سيوراك.

 

 

 

الكازينو الذي تردد عليه سيول جيهو ذات مرة.

بدلاً من تيريزا وجد هاو وين واقفاً أمامه.

 

إختفت آثارها.

بينما لا يزال مذهولًا شعر فجأة أن شخصًا ما يمسك ذراعه ويساعده.

 

 

 

“صديقي أنت مجنون!”.

 

 

 

سمع صوت رجل في منتصف العمر بينما يدعم ذراعه.

“اللعنة! تلك العاهرة الصغيرة! هي لا تزال مجرد برغوث حتى لو إبتعدت! هل تجرأت على الهرب بمكافآت الرحلة الإستكشافية؟ في اللحظة التي أمسك بها سيفي سأغرسه في – آه!”.

 

الملجأ الأخير الذي بالكاد وجده سيول جيهو حيث جمع حياته معًا.

هذا وجه رآه عدة مرات.

 

 

“إنه رمح! رمح! ألا يبدو باهظ الثمن بشكل جنوني؟”.

“حتى لو كنت مجنونًا بالمقامرة كيف يمكنك أن تنام في منتصف اللعبة؟ عليك أن تفكر في الآخرين أيضًا!”.

حدق سيول جيهو بغباء في ظهر هاو وين بينما يغادر من الباب.

 

المكان الذي يمكن أن يقيم فيه إختفى مثل السراب.

إتسعت عيون سيول جيهو.

 

 

 

لم يكن لديه أي فكرة عما يقوله الرجل.

وأخيرًا عندما لم يستطع تحمل الأمر بعد الآن ضرب رأسه بعد أن سقط على ركبتيه.

 

 

“هنا إذهب وإنتعش ببعض الهواء البارد أو من الأفضل أن تحصل على قسط من النوم عيناك محتقنتان بالدماء”.

 

 

 

“لا”.

فتح سيول جيهو عينيه قسريًا غير قادر على تصديق أن تيريزا هي التي قالت مثل هذه التصريحات السامة.

 

 

بينما سيول جيهو لا يزال يتلعثم قام الرجل في منتصف العمر بجر الشاب إلى الخارج.

نظر حول العالم ببطء شديد.

 

 

بعد طرده بالقوة من الكازينو تجمد سيول جيهو في مكانه مثل التمثال.

 

 

 

قام بقرص خديه لكن عقله ظل صافياً.

 

 

ركب سيول جيهو على الفور سيارة الأجرة نحو حيه لكن الواقع لم يتغير.

هواء الصباح البارد الذي شعر به على جلده أشعره بمزيد من الواقعية.

 

 

 

كما قال الرجل في منتصف العمر فقد نام أثناء لعب إحدى الألعاب.

 

 

بدأ الجسمان ينبضان بجنون كما لو أنهما يترددان مع بعضهما البعض ولكن هذا كل شيء.

‘إذا؟ حلم؟’.

 

 

 

السنة التي قضاها في بارادايس كلها؟ كل شيء مجرد بضع دقائق من أحلام اليقظة؟…

‘لا يمكن أن يحدث هذا… لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو’.

 

بينما سيول جيهو لا يزال يتلعثم قام الرجل في منتصف العمر بجر الشاب إلى الخارج.

فتش سيول جيهو جيوبه على عجل لكن كل ما أمسكت يديه هو محفظة وبعض العملات المعدنية مع هاتفه.

ركب سيول جيهو على الفور سيارة الأجرة نحو حيه لكن الواقع لم يتغير.

 

 

لم يستطع العثور على قطعة الورق حتى بعد قلب جيوبه من الداخل للخارج.

تشبث!.

 

 

“بارادايس!”.

بسبب العقد لم يستطع التحدث بصوت عالٍ عن أي كلمات تتعلق بالبارادايس على الأرض.

 

يجب أن يكون مارسيل غيونيا وفاي سورا قد رحلوا دون أن يقولوا أي شيء لأنه لم يتم العثور عليهم.

حاول الصراخ بها تحسبا.

 

 

نظر حول العالم ببطء شديد.

شعر أن صدره يغرق.

 

 

 

“غولا! إيرا! لوكسوريا! إنفيديا! هارامارك! شهرزاد! ملكة الطفيليات!”.

 

 

 

بسبب العقد لم يستطع التحدث بصوت عالٍ عن أي كلمات تتعلق بالبارادايس على الأرض.

 

 

 

من المفترض أن يكون هذا هو الحال لكنه سمع كل الكلمات ترن بوضوح شديد في أذنيه.

 

 

 

‘لا يمكن أن يحدث هذا… لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو’.

“أولا فلون….”.

 

 

“سيارة أجرة!”.

سواء عادت إلى الأرض أو غادرت إلى مدينة مختلفة لقد إختفت.

 

“هههه… هههههه…”.

ركب سيول جيهو على الفور سيارة الأجرة نحو حيه لكن الواقع لم يتغير.

 

 

إختفت آثارها.

توقف في المنتصف ليذهب إلى المطعم في محطة جامعة هونجيك إلا أنه لم يعثر على فاي سورا في أي مكان علاوة على ذلك لم يعرف أي من الموظفين عنها أيضًا.

 

 

“أولا فلون….”.

عند عودته إلى غرفته القديمة وقف سيول جيهو في حالة ذهول من المشهد.

 

 

أرض سيوراك.

مكب نفايات.

 

 

“بارادايس!”.

كان الأمر كذلك عندما غرق في القمار.

 

 

عندما غرق سيول جيهو في اليأس رافضًا قبول الواقع…

“هههه… هههههه…”.

إنقطعت خيوط العلاقات التي ربطها في بارادايس.

 

نبأ وفاة سيو يوهوي وجانغ مالدونغ والإخوة يي.

إرتفعت درجة حرارة عينيه ووقف هناك محدقًا في الغرفة.

 

 

 

بدأت الدموع التي إعتقد أنها جفت على وجهه تتساقط.

وافقهم سيول جيهو لكن قلبه في حالة من الفوضى.

 

 

“بارادايس.. ألم توجد أصلاً؟”.

إرتدت القلادة لأعلى ولأسفل.

 

 

الملجأ الأخير الذي بالكاد وجده سيول جيهو حيث جمع حياته معًا.

فتح فم سيول جيهو ببطء.

 

ثريا كريستال تتدلى من السقف وعدة عشرات من الطاولات الخضراء بينما يجلس العديد من الناس أمام تلك الطاولات.

المكان الذي يمكن أن يقيم فيه إختفى مثل السراب.

عندما غرق سيول جيهو في اليأس رافضًا قبول الواقع…

 

 

تسببت هذه الحقيقة في يأس هائل بلا نهاية لسيول جيهو.

 

 

[قد يبدو الأمر غير معقول لكن عليك أن تصدقني الأحلام من هذا القبيل قد تجدها سخيفة بعد الإستيقاظ لكنك لا تدرك ذلك عندما تكون بداخلها].

وأخيرًا عندما لم يستطع تحمل الأمر بعد الآن ضرب رأسه بعد أن سقط على ركبتيه.

“….”.

 

 

تشبث!.

–+–

 

علم أنها تحب المال بهوس مجنون لكنه لا يزال يعتقد أنها شخص مخلص.

شعر بصوت معدن مع إحساس خافت على رقبته.

تذكر أخيرًا كيم هانا وحاول الإتصال بها لكنها لم ترد.

 

 

عندما نظر دون وعي إلى الأسفل لمع وميض فجأة في عينيه.

 

 

ثريا كريستال تتدلى من السقف وعدة عشرات من الطاولات الخضراء بينما يجلس العديد من الناس أمام تلك الطاولات.

أسقطت القلادة في الردهة جوهرة تنبض بالضوء.

بحلول الوقت الذي تمكن فيه سيول جيهو بالكاد من العودة إلى رشده صار وحيدًا.

 

 

‘هاه…؟’.

حدق سيول جيهو بغباء في ظهر هاو وين بينما يغادر من الباب.

 

“هيوك -!”.

في تلك اللحظة.

 

 

تتبعوا أثرها في البداية لكن بعد يوم واحد لم يعد بوسعهم سوى الإستسلام.

[مرحبا!].

يجب أن يكون مارسيل غيونيا وفاي سورا قد رحلوا دون أن يقولوا أي شيء لأنه لم يتم العثور عليهم.

 

 

إرتطم بأذنيه صوت نسيه تمامًا.

فتح فم سيول جيهو ببطء.

 

 

ضاقت عيون سيول جيهو كرد فعل قبل أن يحبس أنفاسه.

 

 

 

[سيطر على نفسك! عجل!].

لم يكن الأمر كما لو أن فكرة أن عليه فعل شيء لم تظهر في ذهنه لكن دماغه توقف للتو عن العمل من تأثير الحوادث المفاجئة.

 

 

صوت الصراخ يخص فلون.

وخز الضوء الساطع في عينيه.

 

 

“فلون؟”.

إنفجر ضوء شديد من أعمدة الحجارة وبدأت القلادة تتوهج بنفس اللون إستجابةً لذلك.

 

‘لا يمكن أن يحدث هذا… لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو’.

[بسرعة! أسرع – بسرعة! إنه خطير!].

بدلاً من تيريزا وجد هاو وين واقفاً أمامه.

 

“سأشتري معدات! سذهب مباشرة إلى دار المزاد في شهرزاد لألصق جسدي بالكامل بأغلى المعدات التي يمكنني العثور عليها!”.

لم يفهم ما تقوله ولكن مهما كان بدت ملحة للغاية.

 

 

 

بينما سيول جيهو يقف هناك في حالة ذهول إستمر صوتها.

يمكن تلخيص نتائج حفر المنطقة في جملة واحدة.

 

على وجه الدقة إختفت خطى ماريا وإستبدلت بمسارات للعربات لابد أنها محظوظة بركوب عربة عابرة.

[هل أنت تنصت؟ أيمكنك سماعي؟ حسنًا إستمع جيدًا كنت تعتقد أن العالم الذي تعيش فيه حقيقي أليس كذلك؟].

 

 

 

“هاه؟ حسن هذا…”.

 

 

“كيا! صندوق! إنه صندوق كنز!”.

[ليس كذلك هذا العالم بالتأكيد ليس حقيقيًا أنت داخل حلمك وتحلم حاليًا في منتصف الرحلة الإستكشافية!].

 

 

من المفترض أن يكون هذا هو الحال لكنه سمع كل الكلمات ترن بوضوح شديد في أذنيه.

“….”.

“مثير للشفقة”.

 

 

[قد يبدو الأمر غير معقول لكن عليك أن تصدقني الأحلام من هذا القبيل قد تجدها سخيفة بعد الإستيقاظ لكنك لا تدرك ذلك عندما تكون بداخلها].

فتح سيول جيهو عينيه قسريًا غير قادر على تصديق أن تيريزا هي التي قالت مثل هذه التصريحات السامة.

 

 

تحدثت فلون بهدوء شديد على الرغم من سرعتها.

ناهيك عن الإمساك به لم يستطع حتى حشد الطاقة للتصدي له.

 

 

[فكر جيدًا ألم يكن هناك أي شيء إختبرته لا يبدو مناسبًا لك؟ أي شيء على الإطلاق؟].

‘لقد وثقت بها…’.

 

 

فتح فم سيول جيهو ببطء.

بسبب العقد لم يستطع التحدث بصوت عالٍ عن أي كلمات تتعلق بالبارادايس على الأرض.

 

 

[يمكنك سماعي أليس كذلك؟ من فضلك إستيقظ! أنت في خطر شديد! أنت على وشك الموت من الإختناق..!].

حاول سيول جيهو التحرك في وقت متأخر لكنه وجد أنه لا يعرف ماذا يفعل.

 

“هههه… هههههه…”.

إرتدت القلادة لأعلى ولأسفل.

لم يكن الأمر كما لو أن فكرة أن عليه فعل شيء لم تظهر في ذهنه لكن دماغه توقف للتو عن العمل من تأثير الحوادث المفاجئة.

 

تعرضت سيو يوهوي لكمين بينما تصلي في المعبد وقتلت بوحشية.

أمسك سيول جيهو بالجوهرة بشكل غريزي.

 

 

 

‘الآن عند التفكير في ذلك….’.

 

 

‘القليل؟’.

شعر فجأة بإحساس قوي بالتناقض فور سماع كلمات فلون.

 

 

 

القلادة كبداية وكونه يتكلم عن بارادايس يعني أنه لم يدخلها قط.

كيف يمسك بقطعة من بارادايس؟.

 

‘آنسة ماريا..'”.

كيف يمسك بقطعة من بارادايس؟.

صارت حقائبهم ثقيلة لكن وقع أقدامهم خفيف بسبب الرغبة في العودة بأسرع وقت ممكن.

 

 

إختفى عقله الضبابي فجأة وأخيراً مسحت كل الشكوك من عينيه.

 

 

 

نظر حول العالم ببطء شديد.

هذه حقيقة واضحة لكن بشرة الفرقة لم تكن جيدة جدًا.

 

 

“أولا فلون….”.

 

 

 

لم يعد ينكر الواقع مثلما حدث عندما سقط في اليأس في باراديس.

القلادة كبداية وكونه يتكلم عن بارادايس يعني أنه لم يدخلها قط.

 

 

في اللحظة التي شكك فيها في “حلمه” …

وخز الضوء الساطع في عينيه.

 

 

“ككك -!”.

لم يروا باغودا من أي نوع أو أي شيء يشبه برجًا صغيرًا لكن الأمر لم يعد مهمًا.

 

“لقد أخطأت في الحكم عليك”.

فتح سيول جيهو عينيه.

 

 

 

–+–

 

 

‘إنه حلم’.

ترجمة : Ozy.

 

 

 

 

 

بدلاً من تيريزا وجد هاو وين واقفاً أمامه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط