نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القدوم الثاني للشره 216

 

“هل تتذكرين ما قلته لي في نوبة غضب بينما كنا نأكل؟”.

“….”.

“هوك…! هوك …!”.

 

بدت فاي سورا مرتبكة للغاية.

مع وجنتين متألمتان دغدغ ضباب رطب عينيه وجعلهما تدمعان حيث فركهما سيول جيهو بقسوة.

 

 

بإمكانه أن يقول إنه في غابة لكنه لم يستطع رؤية السماء.

شعر وكأنه إستيقظ من قيلولة أخذها في منتصف فترة الإمتحان.

إستلقى الجميع على ظهورهم أو بطونهم وعيونهم مغلقة كما لو أنهم جميعًا نائمين.

 

 

[هل أنت بخير؟].

 

 

 

دفعت فلون وجهها أمام سيول جيهو.

 

 

 

“نعم….”.

عندها أدرك سيول جيهو أنه مستلقي.

 

فجأة سمعت كسور تقشعر لها الأبدان.

رد سيول جيهو بلا حول ولا قوة ثم حول نظره.

 

 

 

‘هذا هو…’.

 

 

بعد ذلك رن الصراخ من جميع الإتجاهات بطريقة صاخبة حقًا وحيثما أضاء النور تلوت الأرواح الشريرة من العذاب.

بإمكانه أن يقول إنه في غابة لكنه لم يستطع رؤية السماء.

“عفوا؟”.

 

بعد ذلك أغمضت عينيها بوجه متقبل ثم تنفست الصعداء.

[هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف؟].

نظر سيول جيهو في ذهول.

 

“لديكِ عادات نوم رهيبة”.

عندها أدرك سيول جيهو أنه مستلقي.

حدقت فيها فاي سورا كما لو أنها تنظر إلى عاهرة مجنونة لكن تيريزا لم تهتم بها وإستمرت في الصراخ.

 

 

،لهذا السبب شعرت براحة كبيرة في ظهري’.

إستدارت فاي سورا بسرعة.

 

[أيتها اللعينة! العاهرة الحقيرة! هل تجرؤين على الهرب بعد قتلنا جميعًا؟].

رفع الجزء العلوي من جسده وعلى الفور أصيب بالدوار.

 

 

“أنا آسفة… أنا آسفة حقًا..”.

إستلقى الجميع على ظهورهم أو بطونهم وعيونهم مغلقة كما لو أنهم جميعًا نائمين.

“ليس لدي الكثير من الوقت”.

 

 

في تلك اللحظة تدفق الضوء المزرق عبر الضباب وومض أمامه مرة أخرى.

مثلما قالت فلون.

 

جاء الصوت من أعناق الجثث.

[لا تنظر!].

 

 

 

وضعت فلون يدها على رأس سيول جيهو ودفعته لأسفل.

 

 

[رفاقك… يبدو أنهم في خطر على الرغم من أن حالهم ليس سيئا مثلك].

“فلون؟”.

ظلت تتألق أكثر من ذي قبل بعدة مرات.

 

“آنسة فاي سورا إستمعي بعناية لقد عانينا من شيء مشابه في الماضي أليس كذلك؟”.

[حدث الشيء نفسه من قبل!].

ركع سيول جيهو بصبر على ركبته حيث وصل إلى مستوى عين فاي سورا ولف ذراعيه بعناية حول كتفيها.

 

 

صرخت فلون بفارغ الصبر.

[مم… أعتقد أنها تحتوي على بعض الأسرار الأخرى].

 

“إعذريني؟”.

[الجميع أغمي عليهم عندما أشرق الحجر فجأة!].

“إذن ماذا يجب أن أفعل…؟”.

 

 

“ماذا؟”.

 

 

عادت حدتها بمجرد أن رجعت إلى الواقع وفهمت على الفور ما أراد سيول جيهو القيام به.

[إنها الحقيقة! سقط الجميع واحدًا تلو الآخر..!].

إنفجروا في الضحك قبل أن يستديروا بالكامل.

 

 

وفقًا لفلون فقد فريق الرحلة وعيه بعد رؤية الضوء هذا يعني أن لديه القدرة على إجبار الناس على النوم.

 

 

‘هذا هو…’.

سرعان ما أدار سيول جيهو ظهره إلى الصخور.

 

 

 

“ماذا عنك يا فلون؟ أنت بخير…؟”.

 

 

ترك جد فلون هذه القلادة لجيل المستقبل من عائلة روتشير ليجد الميراث.

[أنا؟ أنا بخير لا مشكلة معي].

إبتسم سيول جيهو.

 

ضاقت عيون سيول جيهو.

لم تحلم فلون لذا لم تفقد وعيها حتى هذا أثبت أن اللعنة لم تنجح معها.

“أميرة…؟”.

 

 

ربما ذلك لأنها لم تكن كائنًا حيًا أو ربما بسبب حماية أفراد عائلة روتشير بطريقة ما.

 

 

 

[هل أنت متأكد من أنه يمكنك الجلوس بلا حراك؟].

 

 

 

سألت فلون بعناية بينما سيول جيهو ينظم أفكاره.

 

 

[نعم لكن جدي توقف ليخبرني أن أهرب عندما كان في منتصف حديثه عن ذلك…].

[رفاقك… يبدو أنهم في خطر على الرغم من أن حالهم ليس سيئا مثلك].

إستدارت فاي سورا بسرعة.

 

 

نظر سيول جيهو في ذهول.

 

 

 

تمامًا كما قالت فلون سمع الآهات في كل مكان أين بدا الجميع مريضًا وباهتًا…

 

 

 

“أككك…”.

 

 

 

هناك شخص واحد على وجه الخصوص بدا أنه في حالة خطيرة.

“هوك…! هوك …!”.

 

 

“كاذب… أنت كاذب…”.

تمامًا عندما كان سيول جيهو على وشك الشرح رنت صرخة قصيرة فجأة.

 

 

غرقت فاي سورا في العرق البارد بينما تلعن أثناء نومها.

شعر سيول جيهو وكأنه يدق في ذكرى مؤلمة لكن لم يكن هناك دليل أفضل أصبحت عيون فاي سورا الخافتة أكثر وضوحًا ببطء.

 

 

لم يكن سيول جيهو متأكدا مما تحلم به ولكن من السهل أن يرى أنها تعاني من العذاب.

*

 

 

وقف لأن عليه أن ينقذها… لكن كيف؟.

 

 

 

“فلون كنت من تحدث معي في حلمي أليس كذلك؟”.

تمامًا عندما كان سيول جيهو على وشك الشرح رنت صرخة قصيرة فجأة.

 

 

[نعم. هل سمعتني؟].

‘بهذا المعدل….’.

 

 

“نعم كيف تحدثت معي؟”.

 

“منارة؟”.

[حسنا أنا لست متأكدة].

 

 

[متنا بسبب طمعك! هذا كله خطأك!].

تحدثت فلون بتردد.

 

 

 

[إنهار الجميع فجأة… لذا لم أعرف ماذا أفعل ولم تستيقظ عندما صدمتك كما أن صفع خديك لم ينجح…].

“فلون؟”.

 

 

“لهذا السبب يؤلمني خدي”.

 

 

[الجميع أغمي عليهم عندما أشرق الحجر فجأة!].

قال سيول جيهو وفرك ذقنه.

شعر على الفور بشعور السقوط الحر كما لو أن الأرض قد إختفت وإنحدر إلى الهاوية.

 

 

“إذا؟”.

“هذا هو رد الفعل الصحيح”.

 

“يؤسفني أن أخبرك بهذا فور إستيقاظك لكن ليس لدينا الكثير من الوقت أنت ترين ما يحدث أليس كذلك؟”.

[لذلك وضعت فمي على القلادة كجهد أخير وصرخت للتو….].

[هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف؟].

 

 

“آه”.

بدأوا في الجري للأمام مثل الضباع الجائعة…

 

ضاقت عيون سيول جيهو.

يجب أن تكون فلون قد صرخت عندما كان في غرفته غارقا في اليأس.

 

 

 

[هل لديك أي فكرة عن مدى قلقي؟ أصبح وجهك شاحبًا وفجأة واجهت صعوبة في التنفس…].

 

 

‘هذا هو…’.

بينما فلون تتذمر بهدوء سقط سيول جيهو في التفكير.

[رفاقك… يبدو أنهم في خطر على الرغم من أن حالهم ليس سيئا مثلك].

 

 

“ليس لدي معلومات كافية… فلون هل سمعت أي شيء آخر عن القلادة؟”.

 

 

[لذلك وضعت فمي على القلادة كجهد أخير وصرخت للتو….].

[مم… أعتقد أنها تحتوي على بعض الأسرار الأخرى].

 

 

بصقت شتيمة.

“حقًا؟”.

بإمكانه أن يقول إنه في غابة لكنه لم يستطع رؤية السماء.

 

 

[نعم لكن جدي توقف ليخبرني أن أهرب عندما كان في منتصف حديثه عن ذلك…].

 

 

 

تحدثت فلون بحنق.

“آه لا تنظري إلى الحجر إلا إذا كنت تريدين كابوسًا آخر”.

 

 

[طلب إحضار القلادة إذا كنا سنذهب للبحث عن الميراث وقال إنها ستعمل كمنارة].

 

 

 

“منارة؟”.

حدقت في ذهول وما زال الإرتباك متموجًا في عيونها.

 

 

[نعم حتى لو كان هناك تهديد خارجي قال إن “الوعد” سيحمينا…].

نظرت فاي سورا التي تفرك جبهتها أيضًا في المنطقة وفقدت الكلمات.

 

 

عض سيول جيهو شفته.

 

 

لم تقل تيريزا أي شيء حدقت فيه فقط بريبة.

صار على يقين من أن القلادة ستساعدهم في العثور على الميراث لكن لم يكن لديه طريقة لمعرفة الوظيفة التي تمتلكها بالضبط.

تقدم سيول جيهو بسرعة إلى الأمام غير قادر على كبح إحباطه ولكن بعد ذلك توقف.

 

في تلك اللحظة تدفق الضوء المزرق عبر الضباب وومض أمامه مرة أخرى.

‘بهذا المعدل….’.

 

 

 

سيزداد الكابوس حدة كلما طال الحلم عليه أن يسرع ويوقظ الجميع.

بدأوا في الجري للأمام مثل الضباع الجائعة…

 

 

“أككه…”.

 

 

ضاقت عيون سيول جيهو.

بينما سيول جيهو يجهد دماغه للحصول على إجابة أصبح تنفس فاي سورا غير منتظم.

بإفتراض أن فلون لم تتأثر باللعنة لأنها لم تكن كائنًا حيًا كل ذلك منطقي.

 

 

الآن لم يكن الوقت المناسب لكبح أي شيء إقترب منها كما لو أنه يمسك بالتبن.

 

 

 

لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ستنجح لكن الأمر يستحق تجربة نفس الشيء الذي فعلته فلون.

 

 

 

عندما رفع القلادة بيده اليسرى ووضع رأس فاي سورا على يمينه…

 

 

 

بزززت!.

[نعم حتى لو كان هناك تهديد خارجي قال إن “الوعد” سيحمينا…].

 

 

تدفق تيار كهربائي شديد عبر راحة يده إلى جسده.

 

 

 

“آه…!”.

عندما رفع القلادة بيده اليسرى ووضع رأس فاي سورا على يمينه…

 

“سيول؟”.

شعر على الفور بشعور السقوط الحر كما لو أن الأرض قد إختفت وإنحدر إلى الهاوية.

[لا تنظر!].

 

“ليس لدي الكثير من الوقت”.

[إيه!؟].

‘ما الذي تتحدث عنه هذه المرأة فجأة؟’.

 

 

مع ضعف صوت فلون إسودت رؤية سيول جيهو على الفور.

يجب أن تكون فلون قد صرخت عندما كان في غرفته غارقا في اليأس.

 

 

*

 

 

“….”.

عندما عاد الضوء إلى عينيه إنتشر مشهد مألوف أمام سيول جيهو.

ظلت فاي سورا تبكي محاطة بالجثث ووجهها مدفون بين ركبتيها.

 

 

شاطئ رملي لا نهاية له وفيلا واحدة تقف على جرف شديد الإنحدار من شاطئ البحر.

“لهذا السبب يؤلمني خدي”.

 

 

هذه فيلا الإمبراطور القديم.

 

 

 

تفاجأ سيول جيهو لكنه سرعان ما حلل الموقف برزانة حيث ألقى بإحساسه خارج النافذة عندما تعلق الأمر بالرومانسية لكنه أصبح سريع البديهة إلى حد ما بشأن أشياء مثل هذه.

بإفتراض أن فلون لم تتأثر باللعنة لأنها لم تكن كائنًا حيًا كل ذلك منطقي.

 

 

“إنه حلم الآنسة فاي سورا”.

 

 

 

توصل سيول جيهو إلى الإجابة الصحيحة على الفور بعد كل شيء لمس جسد فاي سورا دون أن يحدق في ضوء الحجر.

 

 

 

يجب أن يكون قد تم إمتصاصه عندما إتصل بها وبالنظر إلى كيفية تأثره باللعنة ليس من المستغرب أنه  يمر بشيء مختلف عما فعلته فلون.

 

 

 

لم يكن هذا الوضع سيئًا للغاية إذا كان هدفه هو إنقاذ فاي سورا بدلاً من الصراخ بلا نهاية من العالم الخارجي  فالظهور شخصيًا ومساعدتها على الإستيقاظ أكثر فاعلية.

 

 

مع وجنتين متألمتان دغدغ ضباب رطب عينيه وجعلهما تدمعان حيث فركهما سيول جيهو بقسوة.

المشكلة الوحيدة هي أن الأمر خطير.

“حسنًا أولاً…”

 

حدقت في ذهول وما زال الإرتباك متموجًا في عيونها.

“ليس لدي الكثير من الوقت”.

 

 

وقفت تيريزا وتمتمت.

إن فاي سورا في حالة خطرة إذا تماطل لفترة طويلة فالحلم سيلتهمها حية.

“آه”.

 

عندما عاد الضوء إلى عينيه إنتشر مشهد مألوف أمام سيول جيهو.

على هذا النحو دخل سيول جيهو على الفور إلى فيلا الإمبراطور القديم لأن لديه شعور بأنه يعرف مكان فاي سورا.

 

 

[حسنا أنا لست متأكدة].

يوجد داخل الفيلا جو قاتم إلا أن سيول جيهو لم يعتقد أنها مظلمة بدلا من ذلك إنتشر الضوء الساطع أينما ذهب وأضاء المنطقة.

بصقت شتيمة.

 

 

أمال سيول جيهو رأسه متسائلاً (ما هذه الظاهرة) ثم هبطت نظرته على القلادة.

شعر وكأنه إستيقظ من قيلولة أخذها في منتصف فترة الإمتحان.

 

جاء الصوت من أعناق الجثث.

ظلت تتألق أكثر من ذي قبل بعدة مرات.

 

 

 

بالنظر إلى الوراء بدا وكأنها تومض بإستمرار مثلما حدث في حلمه.

 

 

 

لقد أدرك الأمر للتو بعد فوات الأوان.

بصقت شتيمة.

 

 

إبتسم سيول جيهو بمرارة وركض إلى الأمام بأقصى سرعة.

الآن لم يكن الوقت المناسب لكبح أي شيء إقترب منها كما لو أنه يمسك بالتبن.

 

 

بمجرد وصوله إلى الطابق الرابع توقف مؤقتًا دون أن يدري.

بينما سيول جيهو يجهد دماغه للحصول على إجابة أصبح تنفس فاي سورا غير منتظم.

 

عرف كيف فمن تجربته على فاي سورا أن تنكر بشدة أن هذا العالم حقيقي.

لم يكن لديه خيار آخر لأن الأشياء التي تملأ الأرض بالكاد تترك أي مجال للتقدم للأمام.

 

 

 

تمكن من رؤية العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال رحلة الفيلا وعلى الأرجح رفاق فاي سورا.

الآن لم يكن الوقت المناسب لكبح أي شيء إقترب منها كما لو أنه يمسك بالتبن.

 

 

[إنه خطؤك…].

 

 

“ماذا أفعل؟”.

[متنا بسبب طمعك! هذا كله خطأك!].

 

 

عادت حدتها بمجرد أن رجعت إلى الواقع وفهمت على الفور ما أراد سيول جيهو القيام به.

شك سيول جيهو في أذنيه.

 

 

 

أكثر من عشر جثث تشير بأصابعها إلى شخص ما وتنفث تعليقات حاقدة.

[حلم؟].

 

بينما فلون تتذمر بهدوء سقط سيول جيهو في التفكير.

هذه الأرواح الشريرة في الفيلا ترقص أيضًا في الهواء  مستمتعة بالمشهد.

 

 

 

هذا المشهد غريب حقًا وفي منتصف كل ذلك توجد فاي سورا.

“هذا هو الواقع”.

 

 

[أيتها اللعينة! العاهرة الحقيرة! هل تجرؤين على الهرب بعد قتلنا جميعًا؟].

بينما سيول جيهو يجهد دماغه للحصول على إجابة أصبح تنفس فاي سورا غير منتظم.

 

 

[موتي! إذا بقي لديك أي ضمير إذهبي وأقتلي نفسك!].

 

 

لم يكن سيول جيهو متأكدا مما تحلم به ولكن من السهل أن يرى أنها تعاني من العذاب.

ظلت فاي سورا تبكي محاطة بالجثث ووجهها مدفون بين ركبتيها.

“ليس لدي الكثير من الوقت”.

 

لم تحلم فلون لذا لم تفقد وعيها حتى هذا أثبت أن اللعنة لم تنجح معها.

تتأوه في كل مرة تسمع فيها تعليق بغيض كما لو أنه ينتزع قطعة من روحها.

 

 

 

“أنا آسفة… أنا آسفة حقًا..”.

بدا أن الكابوس قد إلتهم حالتها العقلية قليلاً.

 

ومع ذلك  لم تتوقف تيريزا عند هذا الحد.

[آسفة؟ هل تعتقدين أن الإعتذار سيصلح أي شيء؟].

“إعذريني؟”.

 

 

“إذن ماذا يجب أن أفعل…؟”.

تدفق تيار كهربائي شديد عبر راحة يده إلى جسده.

 

 

[ألم أقلها للتو؟ يجب أن تموتي الآن! أقتلي نفسك بشكل مؤلم].

‘بهذا المعدل….’.

 

 

رفعت فاي سورا رأسها قليلاً.

هذه الأرواح الشريرة في الفيلا ترقص أيضًا في الهواء  مستمتعة بالمشهد.

 

 

“أنا فقط يجب أن أموت…؟ بعدها سوف تغفرون لي…؟”.

صرخت فلون بفارغ الصبر.

 

 

[بالطبع! بالطبع سنغفر لك! أسرعي أسرعي…!].

 

 

 

إبتهجت الجثة.

تفاجأ سيول جيهو لكنه سرعان ما حلل الموقف برزانة حيث ألقى بإحساسه خارج النافذة عندما تعلق الأمر بالرومانسية لكنه أصبح سريع البديهة إلى حد ما بشأن أشياء مثل هذه.

 

عادت حدتها بمجرد أن رجعت إلى الواقع وفهمت على الفور ما أراد سيول جيهو القيام به.

صرخ سيول جيهو بصوت عالٍ.

 

 

“أنسة فاي سورا هذا حلم! حلم!!”.

“لا يمكنك آنسة فاي سورا!”.

“كيوك!”.

 

 

جفلت فاي سورا ورفعت رأسها لترى سيول جيهو حينها أبدت تعبيراً مذهولاً.

“جروي!”.

 

 

“أنسة فاي سورا هذا حلم! حلم!!”.

فرك سيول جيهو جبهته بالدموع حول عينيه.

 

 

ومع ذلك لم تحدق فيه فاي سورا إلا بهدوء.

 

 

 

تقدم سيول جيهو بسرعة إلى الأمام غير قادر على كبح إحباطه ولكن بعد ذلك توقف.

إرتعش حاجبا فاي سورا.

 

“كيوك!”.

خمدت الهمهمة التي تملأ الطابق الرابع قبل أن يلاحظ لم يستطع حتى سماع الزقزقة.

 

 

 

قد يكون مخطئًا لكنه شعر وكأن مئات الأزواج من العيون تحدق في وجهه.

 

 

ظلت تتألق أكثر من ذي قبل بعدة مرات.

كراك!.

 

 

“يمكننا التفكير في التفاصيل لاحقًا أنت لست الوحيدة النائمة يجب أن نسرع”.

فجأة سمعت كسور تقشعر لها الأبدان.

‘هذا واحد’.

 

 

جاء الصوت من أعناق الجثث.

قال سيول جيهو وفرك ذقنه.

 

[حسنا أنا لست متأكدة].

أطلقت أعناقهم صريرًا عندما إلتفوا بمقدار 180 درجة جانبًا حتى واجهوا سيول جيهو.

 

 

 

عند رؤية عيونهم المجوفة تأوه سيول جيهو من الداخل.

 

 

[حسنا أنا لست متأكدة].

[حلم؟].

 

 

 

[إذن ماذا لو كان حلمًا؟ وماذا في ذلك؟].

تتأوه في كل مرة تسمع فيها تعليق بغيض كما لو أنه ينتزع قطعة من روحها.

 

“ماذا؟”.

ضاقت عيون سيول جيهو.

خمدت الهمهمة التي تملأ الطابق الرابع قبل أن يلاحظ لم يستطع حتى سماع الزقزقة.

 

[حلم؟].

[إنتظر لا بد أنه دخل إلى هنا بمفرده!].

 

 

عض سيول جيهو شفتيه.

[لا يمكننا السماح له بالمغادرة! هيهي! هيه هيه هيه!].

 

 

ربما ذلك لأنها لم تكن كائنًا حيًا أو ربما بسبب حماية أفراد عائلة روتشير بطريقة ما.

إنفجروا في الضحك قبل أن يستديروا بالكامل.

‘إذن ماذا يجب أن أفعل؟ كيف يمكنني كسر كابوس فاي سورا؟’.

 

شعر على الفور بشعور السقوط الحر كما لو أن الأرض قد إختفت وإنحدر إلى الهاوية.

تم إطلاق العداء الواضح.

 

 

إشتعل التوتر بداخله لكنه حاول الحفاظ على وجهه مستقيمًا وتمتم بلا خجل.

[أتيت هنا أيضًا!].

 

 

جفلت فاي سورا ورفعت رأسها لترى سيول جيهو حينها أبدت تعبيراً مذهولاً.

[كيهيهيههي!].

 

 

 

بدأوا في الجري للأمام مثل الضباع الجائعة…

“إيه؟ إنتظر الآن بعد أن ذكرت ذلك لقائك على الأرض…”.

 

 

إندلع ضوء لامع من القلادة جعل سيول جيهو يصاب بالعمى للحظة.

[هل أنت بخير؟].

 

عندما ناداها مرة أخرى رفعت تيريزا ذراعيها فجأة وصنعت قلبًا.

بعد ذلك رن الصراخ من جميع الإتجاهات بطريقة صاخبة حقًا وحيثما أضاء النور تلوت الأرواح الشريرة من العذاب.

 

 

[بالطبع! بالطبع سنغفر لك! أسرعي أسرعي…!].

عندها فقط إقتنع سيول جيهو.

 

 

أطلقت أعناقهم صريرًا عندما إلتفوا بمقدار 180 درجة جانبًا حتى واجهوا سيول جيهو.

“هذه القلادة!”.

 

 

 

ترك جد فلون هذه القلادة لجيل المستقبل من عائلة روتشير ليجد الميراث.

“بعدها…”.

 

 

نجحت لعنة معبد الأحلام بغض النظر عما إذا كان الفرد عضوًا في عائلة روتشير أم لا ومع ذلك فإن القلادة بمثابة درع يحمي حاملها من الإصابة باللعنة.

أكثر من عشر جثث تشير بأصابعها إلى شخص ما وتنفث تعليقات حاقدة.

 

 

لهذا السبب إستمرت في الوميض في حلم سيول جيهو وساعدته على الإستيقاظ من خلال صوت فلون.

أصيب سيول جيهو بالدوار.

 

“أنت على حق…”.

بإفتراض أن فلون لم تتأثر باللعنة لأنها لم تكن كائنًا حيًا كل ذلك منطقي.

 

 

“حاولي أن تتذكري لقد حدث الكثير منذ ذلك الحين إلتقينا بسبب قضية تجنيد الأخوة يي وتابعتني إلى كارب ديم حيث قاتلنا في الحرب معًا ثم إلتقينا على الأرض”.

بمعرفة هذا لم يعد سيول جيهو خائفًا من أي شيء فهذه القلادة في الأساس بطاقة مجانية للعثور على ميراث روتشير.

وقفت تيريزا وتمتمت.

 

 

“حسنا آنسة فاي سورا!”.

 

 

عندما عاد الضوء إلى عينيه إنتشر مشهد مألوف أمام سيول جيهو.

حالما توصل إلى هذا الإدراك سرعان ما بدأ العمل أمسك بيد فاي سورا وركض على الدرج بسرعة.

بعد أن نفثت الهراء أربع مرات متتالية حدقت تيريزا في سيول جيهو بثبات وكررت ‘إذن؟’.

 

 

حتى بعد مغادرة الطابق الأول إستمر سيول جيهو في الركض دون توقف – على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى الركض حقًا – إلا أنه سحب فاي سورا بقوة إلى الخارج لأنها محبطة للغاية وصاخبة كذلك.

“هذه القلادة!”.

 

“آه…!”.

“إنتظر إنتظر!”.

بعد أن نفثت الهراء أربع مرات متتالية حدقت تيريزا في سيول جيهو بثبات وكررت ‘إذن؟’.

 

بدا أن الكابوس قد إلتهم حالتها العقلية قليلاً.

توقف سيول جيهو فقط بعد الجري على طول الشاطئ الرملي لفترة طويلة.

 

 

وقف لأن عليه أن ينقذها… لكن كيف؟.

ذلك لأن ساقي فاي سورا أصبحا متعبتين كما أن رؤيتها مستلقية على الأرض يظل مشهدا رائعا.

في تلك اللحظة تدفق الضوء المزرق عبر الضباب وومض أمامه مرة أخرى.

 

[آسفة؟ هل تعتقدين أن الإعتذار سيصلح أي شيء؟].

“ماذا يحدث هنا…؟”.

صرخت فلون بفارغ الصبر.

 

 

“حلم… هذا حلم… كم مرة يجب أن أخبرك؟”.

 

 

تمامًا عندما كان سيول جيهو على وشك الشرح رنت صرخة قصيرة فجأة.

“حلم؟ لا أنا بالتأكيد…”.

 

 

توصل سيول جيهو إلى الإجابة الصحيحة على الفور بعد كل شيء لمس جسد فاي سورا دون أن يحدق في ضوء الحجر.

بدت فاي سورا مرتبكة للغاية.

[هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف؟].

 

 

عض سيول جيهو شفتيه.

“فلون كنت من تحدث معي في حلمي أليس كذلك؟”.

 

غرقت فاي سورا في العرق البارد بينما تلعن أثناء نومها.

أخبرها عن التناقضات في عالم الأحلام هذا لكنها لم تظهر أي علامات على الإستيقاظ.

شعر سيول جيهو وكأنه يدق في ذكرى مؤلمة لكن لم يكن هناك دليل أفضل أصبحت عيون فاي سورا الخافتة أكثر وضوحًا ببطء.

 

‘إستيقظت من تلقاء نفسها دون مساعدة من القلادة؟ من مثل هذا الكابوس الواقعي المخيف؟’.

يجب أن تكون الصدمة التي تعاني منها قد إنفجرت وأثرت على عقلها بطريقة ما.

حدقت فيها فاي سورا كما لو أنها تنظر إلى عاهرة مجنونة لكن تيريزا لم تهتم بها وإستمرت في الصراخ.

 

“قلت أنك ذهبت إلى الجنازة”.

بدا أن الكابوس قد إلتهم حالتها العقلية قليلاً.

 

 

،لهذا السبب شعرت براحة كبيرة في ظهري’.

“لكن كل شيء ينبض بالحياة…”.

 

 

تحدث سيول جيهو بحزم.

بدأ سيول جيهو ينزعج لكنه أوقف نفسه.

“هذه القلادة!”.

 

 

‘كنت هكذا أيضا’.

إستعادت بشرة فاي سورا لونها وتمتمت بصوت خافت.

 

 

مثلما قالت فلون.

“لهذا السبب يؤلمني خدي”.

 

بدا أن الكابوس قد إلتهم حالتها العقلية قليلاً.

الشخص الذي يحلم لن يشعر بالضرورة أنه يحلم بينما الشخص الذي يتدخل في الحلم سيكون مدركًا تمامًا أنه في حلم.

 

 

“لديكِ عادات نوم رهيبة”.

الحقيقة أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت ستساعدهم القلادة على الهروب لكن البقاء في الحلم لفترة أطول من اللازم لن يساعدهم كثيرًا.

 

 

شيء ما حدث بعد حادثة فيلا الإمبراطور القديم لابد أن فاي سورا أدركت ذلك لأنها تمتمت لنفسها.

‘إذن ماذا يجب أن أفعل؟ كيف يمكنني كسر كابوس فاي سورا؟’.

“…؟”

 

“يؤسفني أن أخبرك بهذا فور إستيقاظك لكن ليس لدينا الكثير من الوقت أنت ترين ما يحدث أليس كذلك؟”.

عرف كيف فمن تجربته على فاي سورا أن تنكر بشدة أن هذا العالم حقيقي.

 

 

 

ركع سيول جيهو بصبر على ركبته حيث وصل إلى مستوى عين فاي سورا ولف ذراعيه بعناية حول كتفيها.

فجأة سمعت كسور تقشعر لها الأبدان.

 

إستدارت فاي سورا بسرعة.

“آنسة فاي سورا إستمعي بعناية لقد عانينا من شيء مشابه في الماضي أليس كذلك؟”.

 

 

 

“تقصد…”.

بإمكانه أن يقول إنه في غابة لكنه لم يستطع رؤية السماء.

 

[بالطبع! بالطبع سنغفر لك! أسرعي أسرعي…!].

أومأت فاي سورا برأسها دون أن تدرك ذلك.

 

 

 

تحدث سيول جيهو بهدوء مع وجه جاد.

[إذن ماذا لو كان حلمًا؟ وماذا في ذلك؟].

 

بعد ذلك أغمضت عينيها بوجه متقبل ثم تنفست الصعداء.

“حاولي أن تتذكري لقد حدث الكثير منذ ذلك الحين إلتقينا بسبب قضية تجنيد الأخوة يي وتابعتني إلى كارب ديم حيث قاتلنا في الحرب معًا ثم إلتقينا على الأرض”.

على هذا النحو دخل سيول جيهو على الفور إلى فيلا الإمبراطور القديم لأن لديه شعور بأنه يعرف مكان فاي سورا.

 

[حدث الشيء نفسه من قبل!].

فتح فم فاي سورا قليلاً.

 

 

تشنج وجه سيول جيهو.

لم يفوت سيول جيهو رد الفعل هذا.

 

 

 

“هل تتذكرين ما قلته لي في نوبة غضب بينما كنا نأكل؟”.

“أميرة…؟”.

 

[هل أنت بخير؟].

إنفتحت عينا فاي سورا.

 

 

 

“إيه؟ إنتظر الآن بعد أن ذكرت ذلك لقائك على الأرض…”.

 

 

 

شيء ما حدث بعد حادثة فيلا الإمبراطور القديم لابد أن فاي سورا أدركت ذلك لأنها تمتمت لنفسها.

صحيح هذه هي فاي سورا.

 

“هذا هو الواقع”.

“بعد الحرب مباشرة… كنت أقوم بنوبات العمل… ثم سمعت أن صديقي إنتحر لذا ذهبت إلى الأرض…”.

وقف لأن عليه أن ينقذها… لكن كيف؟.

 

 

“قلت أنك ذهبت إلى الجنازة”.

 

 

 

شعر سيول جيهو وكأنه يدق في ذكرى مؤلمة لكن لم يكن هناك دليل أفضل أصبحت عيون فاي سورا الخافتة أكثر وضوحًا ببطء.

 

 

 

“بعدها…”.

 

 

[أتيت هنا أيضًا!].

إستعادت بشرة فاي سورا لونها وتمتمت بصوت خافت.

 

 

“آه لا تنظري إلى الحجر إلا إذا كنت تريدين كابوسًا آخر”.

“اللعنة هذا حلم”.

“….”.

 

توصل سيول جيهو إلى الإجابة الصحيحة على الفور بعد كل شيء لمس جسد فاي سورا دون أن يحدق في ضوء الحجر.

بصقت شتيمة.

وقف لأن عليه أن ينقذها… لكن كيف؟.

 

 

إبتسم سيول جيهو.

 

 

ركع سيول جيهو بصبر على ركبته حيث وصل إلى مستوى عين فاي سورا ولف ذراعيه بعناية حول كتفيها.

صحيح هذه هي فاي سورا.

ربما ذلك لأنها لم تكن كائنًا حيًا أو ربما بسبب حماية أفراد عائلة روتشير بطريقة ما.

 

 

“منذ متى…”.

 

 

 

“يمكننا التفكير في التفاصيل لاحقًا أنت لست الوحيدة النائمة يجب أن نسرع”.

نجحت لعنة معبد الأحلام بغض النظر عما إذا كان الفرد عضوًا في عائلة روتشير أم لا ومع ذلك فإن القلادة بمثابة درع يحمي حاملها من الإصابة باللعنة.

 

 

تحدث سيول جيهو بحزم.

 

 

 

“لماذا لا تستيقظين الآن الأميرة فاي سورا؟ إذا كان الأمر صعبًا جدًا…”.

“إنتظر إنتظر!”.

 

كراك!.

إشتعل التوتر بداخله لكنه حاول الحفاظ على وجهه مستقيمًا وتمتم بلا خجل.

 

 

 

“هل تريدين مني أن أقدم لك قبلة؟”.

 

 

 

“ماذا؟”.

 

 

 

إرتعش حاجبا فاي سورا.

 

 

ومع ذلك لم تحدق فيه فاي سورا إلا بهدوء.

“أنت يا إبن العاهرة!”.

“ماذا أفعل؟”.

 

غرقت فاي سورا في العرق البارد بينما تلعن أثناء نومها.

ضربة!

 

 

 

“كيوك!”.

 

 

“كاذب… أنت كاذب…”.

بمجرد أن إستيقظت فاي سورا تدحرجت على الأرض مع سيول جيهو.

 

 

 

لقد ضربت جبهتها به بينما تنهض بشكل إنعكاسي.

بدأوا في الجري للأمام مثل الضباع الجائعة…

 

 

“لديكِ عادات نوم رهيبة”.

 

 

 

فرك سيول جيهو جبهته بالدموع حول عينيه.

 

 

“حسنا آنسة فاي سورا!”.

“نعم أنت من يتكلم!”.

 

 

 

نظرت فاي سورا التي تفرك جبهتها أيضًا في المنطقة وفقدت الكلمات.

جفلت فاي سورا ورفعت رأسها لترى سيول جيهو حينها أبدت تعبيراً مذهولاً.

 

 

“أنت على حق…”.

‘إذن ماذا يجب أن أفعل؟ كيف يمكنني كسر كابوس فاي سورا؟’.

 

 

“آه لا تنظري إلى الحجر إلا إذا كنت تريدين كابوسًا آخر”.

 

 

هذه فيلا الإمبراطور القديم.

إستدارت فاي سورا بسرعة.

 

 

 

‘هذا واحد’.

 

 

 

إبتلع سيول جيهو لعابه.

 

 

قال سيول جيهو وفرك ذقنه.

“يؤسفني أن أخبرك بهذا فور إستيقاظك لكن ليس لدينا الكثير من الوقت أنت ترين ما يحدث أليس كذلك؟”.

ذلك لأن ساقي فاي سورا أصبحا متعبتين كما أن رؤيتها مستلقية على الأرض يظل مشهدا رائعا.

 

 

“نعم”.

 

 

لم تقل تيريزا أي شيء حدقت فيه فقط بريبة.

“أنت وأنا الوحيدان المستيقظان الآن كل شخص آخر يجب أن يكون في كوابيسه”.

 

 

 

سحب حلق فاي سورا نفسا طويلا فهي لم تكن حمقاء.

 

 

 

عادت حدتها بمجرد أن رجعت إلى الواقع وفهمت على الفور ما أراد سيول جيهو القيام به.

على هذا النحو دخل سيول جيهو على الفور إلى فيلا الإمبراطور القديم لأن لديه شعور بأنه يعرف مكان فاي سورا.

 

“ماذا أفعل؟”.

 

 

 

“حسنًا أولاً…”

لقد ضربت جبهتها به بينما تنهض بشكل إنعكاسي.

 

 

“أكككه!”.

بمعرفة هذا لم يعد سيول جيهو خائفًا من أي شيء فهذه القلادة في الأساس بطاقة مجانية للعثور على ميراث روتشير.

 

 

تمامًا عندما كان سيول جيهو على وشك الشرح رنت صرخة قصيرة فجأة.

 

 

 

نظرت فاي سورا وسيول جيهو بشكل غريزي إلى إتجاه الصوت ورأيا تيريزا التي تلوح بذراعيها وتتشنج.

 

 

 

“هوك…! هوك …!”.

 

 

 

إنفتحت عينا تيريزا وبصقت عدة لعاب خشن..

 

 

[هل أنت بخير؟].

“حلم؟”.

إستلقى الجميع على ظهورهم أو بطونهم وعيونهم مغلقة كما لو أنهم جميعًا نائمين.

 

 

تمتمت بهدوء ثم رفعت نفسها.

 

 

 

“كان ذلك حلمًا أليس كذلك؟”.

 

 

 

عند رؤية تيريزا تتمتم لنفسها صرخ سيول جيهو بصدمة داخلية.

بإفتراض أن فلون لم تتأثر باللعنة لأنها لم تكن كائنًا حيًا كل ذلك منطقي.

 

 

‘إستيقظت من تلقاء نفسها دون مساعدة من القلادة؟ من مثل هذا الكابوس الواقعي المخيف؟’.

 

 

[متنا بسبب طمعك! هذا كله خطأك!].

“أميرة؟”.

 

 

رد سيول جيهو بلا حول ولا قوة ثم حول نظره.

نظر رأس تيريزا إلى الجانب.

 

 

 

“سيول؟”.

بمعرفة هذا لم يعد سيول جيهو خائفًا من أي شيء فهذه القلادة في الأساس بطاقة مجانية للعثور على ميراث روتشير.

 

 

حدقت في ذهول وما زال الإرتباك متموجًا في عيونها.

 

 

عض سيول جيهو شفتيه.

“هل أنت بخير؟”.

 

 

“….”.

لم تقل تيريزا أي شيء حدقت فيه فقط بريبة.

“أنت يا إبن العاهرة!”.

 

 

“أميرة…؟”.

ومع ذلك لم تحدق فيه فاي سورا إلا بهدوء.

 

 

عندما ناداها مرة أخرى رفعت تيريزا ذراعيها فجأة وصنعت قلبًا.

عندها أدرك سيول جيهو أنه مستلقي.

 

فجأة سمعت كسور تقشعر لها الأبدان.

“جروي!”.

 

 

 

ثم صرخت بصوت حلو متحرك.

 

 

 

“أحبك!”.

 

 

“جروي!”.

“عفوا؟”.

“فلون كنت من تحدث معي في حلمي أليس كذلك؟”.

 

 

تشنج وجه سيول جيهو.

 

 

“منارة؟”.

‘ما الذي تتحدث عنه هذه المرأة فجأة؟’.

 

 

 

ومع ذلك  لم تتوقف تيريزا عند هذا الحد.

 

 

بمجرد أن إستيقظت فاي سورا تدحرجت على الأرض مع سيول جيهو.

“عفوا؟ ماذا تقصد بعفوا؟ قلت أحبك! متى ستقترح علي الزواج؟ سأموت لكي نتزوج!”.

 

 

“ماذا أفعل؟”.

“عفوا؟”.

[لذلك وضعت فمي على القلادة كجهد أخير وصرخت للتو….].

 

“فلون؟”.

حدقت فيها فاي سورا كما لو أنها تنظر إلى عاهرة مجنونة لكن تيريزا لم تهتم بها وإستمرت في الصراخ.

 

 

 

“توقف عن التظاهر بالصمم إذا أغضبتني فقد أدفعك للأسفل… الآن بعد أن أصبحنا في هذا الموضوع لماذا لا ننجب الطفل أولاً؟ هل أنت مستعد لذلك؟”.

 

 

 

“إعذريني؟”.

 

 

 

بعد أن نفثت الهراء أربع مرات متتالية حدقت تيريزا في سيول جيهو بثبات وكررت ‘إذن؟’.

 

 

 

“هذا هو…”.

أطلقت أعناقهم صريرًا عندما إلتفوا بمقدار 180 درجة جانبًا حتى واجهوا سيول جيهو.

 

[هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف؟].

بعد ذلك أغمضت عينيها بوجه متقبل ثم تنفست الصعداء.

 

 

 

“هذا هو رد الفعل الصحيح”.

“حسنًا أولاً…”

 

 

“…؟”

[هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف؟].

 

 

‘الآن ماذا يعني هذا؟’.

*

 

ثم صرخت بصوت حلو متحرك.

وقفت تيريزا وتمتمت.

“أنت على حق…”.

 

إستدارت فاي سورا بسرعة.

“هذا هو الواقع”.

“هل تريدين مني أن أقدم لك قبلة؟”.

 

 

أصيب سيول جيهو بالدوار.

إستلقى الجميع على ظهورهم أو بطونهم وعيونهم مغلقة كما لو أنهم جميعًا نائمين.

 

 

وغني عن القول أن اللعنة إستغلت الذكرى التي يخافها المرء أكثر من غيرها وجعلتها كالكابوس.

بدا أن الكابوس قد إلتهم حالتها العقلية قليلاً.

 

ومع ذلك  لم تتوقف تيريزا عند هذا الحد.

‘في هذه الحالة ما الحلم الذي حلمت به الأميرة؟ وأيضا… كيف هربت؟’.

“فلون كنت من تحدث معي في حلمي أليس كذلك؟”.

 

إستلقى الجميع على ظهورهم أو بطونهم وعيونهم مغلقة كما لو أنهم جميعًا نائمين.

–+–

ومع ذلك  لم تتوقف تيريزا عند هذا الحد.

 

“…؟”

ترجمة : Ozy.

 

 

 

 

 

وقف لأن عليه أن ينقذها… لكن كيف؟.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط