نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القدوم الثاني للشره 218

تباهى الجزء الداخلي من القصر بذروة التألق حيث تم نقش الرموز الذهبية على خلفية رخامية لامعة وحتى عتبات النوافذ لها مخطط بنفس اللون.

 

 

 

ومع وضع جميع أنواع العناصر الزخرفية في كل مكان ذكّر المكان الجميع بقصر فرساي في فِرنسا والذي إشتهر بجماله الرائع.

 

 

“وأتباعه المستبدون الذين ينصرونه في جنونه…!”.

“أنا سعيدة للغاية لأنكم تقدرون بشدة هذا القصر الفقير”.

“قد يكون ذلك فظاظة مني ولكن هناك شيء أود أن أخبرك به قبل أن أقول نعم أو لا”.

 

 

رنت نبرة صوت المرأة مثل العصفور في آذان الجميع ما جعل عيونهم تتجه بشكل طبيعي إلى الأمام.

 

 

[!..].

وضع عرش من الذهب في نهاية الردهة الواسعة الممتدة مثل الممر مع وقوف إمرأة ببطء من عليه ونظرت برفق إلى فريق الرحلة.

فُتح فم روزيل المغلق بإحكام قليلا.

 

‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.

بدا الشكل شابًا وضعيفًا يصل إلى 150 سم.

هذا هو مدى غضب روزيل.

 

 

تم ربط شعرها الأزرق إلى الخلف في كعكة مما يؤكد وجهها الأبيض الصغير أكثر.

 

 

[عذرا… لقد إنفجرت لا شعوريًا…].

في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.

 

 

 

كلاك… كلاك…

 

 

“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.

خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.

 

 

أومأت روزيل برأسها وأشارت إليه للإستمرار.

نزلت الشابة من الدرج بخطوات متواضعة ويداها على سرة بطنها.

 

 

 

كلما إقتربت أصبح من السهل رؤية ملابسها.

‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.

 

‘إفعل بالآخرين كما يفعلون لك’.

الجزء العلوي من ملابسها هو فستان أسود اللون على الطراز القوطي يمسك بجسدها ويحدد منحنياتها الجذابة أما الجزء السفلي فهو عبارة عن تنورة عريضة على شكل جرس وصلت إلى كاحليها.

“أي قوة…”.

 

صار فريق الرحلة يقف الآن في وسط حديقة جميلة.

“شكرا لكم على قبول دعوتي”.

“لا بأس”.

 

 

بعد أن وصلت إلى أسفل الدرج رفعت طرف تنورتها بخفة وإنحنت بأدب.

سألت روزيل بعيون متألقة.

 

 

“مرحبًا بكم في باغودا الأحلام أيها الزائرون الشرعيون”.

[هل جاء الجد إلى هنا؟].

 

“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.

قامت بفحص فريق البعثة لفترة وجيزة ثم…

‘إنها ليست طبيعية أيضًا’.

 

 

“والخبراء المنتظرون”.

كلاك… كلاك…

 

 

إبتسمت لسيول جيهو وتيريزا.

“هذا هو عالم عقلي”.

 

 

إبتسامتها آسرة للغاية لدرجة أنها جذبت إنتباه الجميع على الفور ومع ذلك فإن سيول جيهو لم يخفض حذره.

“سمعت أن الإبنة الصغرى لمنزل روتشير هي الفتاة المسترجلة المدللة”.

 

 

ظل فم السيدة الشابة ملتف على شكل إبتسامة لكن عيونها الزرقاء الشبيهين بالمحيطات هادئين مثل الجليد.

‘هناك سبب آخر’.

 

 

في المقام الأول شعر سيول جيهو بإحساس قوي بالتناقض لحظة دخوله المكان.

“أي قوة…”.

 

“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.

هذه السيدة الشابة العزباء هي الوحيدة في مثل هذا القصر الضخم؟…شعر وكأنه يحلم.

صدمت روزيل ووقفت في مكانها ممسكة بفنجان الشاي كما لو أن الوقت قد تجمد.

 

 

“أنت على حق لم يكن إستقبالي الأفضل رغم أنكم أيها الضيوف الكرام قبلتم دعوتي أرجو أن تسامحوا إفتقار هذه السيدة للشهامة”.

 

 

 

فوجئ سيول جيهو.

قامت بفحص فريق البعثة لفترة وجيزة ثم…

 

 

لم يقل أي شيء ولكن يبدو أن الشابة قد قرأت أفكاره.

 

 

ثم أضافت.

جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.

 

 

ملأ الناس القصر على الفور وداروا حول فريق البعثة وغنوا وعزفوا الموسيقى وألقوا بتلات الزهور في الهواء.

تصفيق!.

‘إفعل بالآخرين كما يفعلون لك’.

 

[آه أم…].

صفقت.

 

 

 

توتورورو ~!.

“لا”.

 

“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.

كاد سيول جيهو يسقط إلى الوراء في حالة صدمة – لم يكن هو فقط – بل كل فرد في فريق الرحلة الإستكشافية.

 

 

 

ملأ الناس القصر على الفور وداروا حول فريق البعثة وغنوا وعزفوا الموسيقى وألقوا بتلات الزهور في الهواء.

 

 

أصبح سيول جيهو خائفا بعض الشيء حيث سمعها تقول ذلك وكأنه ليس مشكلة كبيرة.

“لا تتفاجأ”.

 

 

صرخ سيول جيهو من الداخل.

رنت ضحكة مكتومة.

 

 

 

“هذا هو عالم عقلي”.

“إذا…”.

 

إستياء لا يزال قائما حتى بعد مئات السنين… من الصعب أن يفهم من أين يأتي عطشها للإنتقام.

تدفق صوت حالم بشكل إيقاعي.

 

 

 

“بما أن هذا هو عالم الأحلام فإن كل ما أتمناه يتحقق”.

ومع وضع جميع أنواع العناصر الزخرفية في كل مكان ذكّر المكان الجميع بقصر فرساي في فِرنسا والذي إشتهر بجماله الرائع.

 

“لقد مت أنا وأنت بالفعل لا يوجد سبب للحفاظ على الرسميات”.

حركت روزيل يدها كقائدة أوركسترا ليختفي الناس في لحظة حيث إستعاد القصر هدوءه.

حدقت روزيل في الأمر كما لو أنه لطيف قبل أن تنظف حلقها.

 

 

“هل أعجبك عرضي الترحيبي؟”.

تباهى الجزء الداخلي من القصر بذروة التألق حيث تم نقش الرموز الذهبية على خلفية رخامية لامعة وحتى عتبات النوافذ لها مخطط بنفس اللون.

 

 

سألت ورأسها مائل قليلاً.

 

 

 

لم يستطع سيول جيهو قول أي شيء وتجاهل إعطاء رأيه.

 

 

 

لقد إختبر كل أنواع الأشياء حتى الآن لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها شيء مشابه لما يمر به اليوم.

 

 

 

“الآن”.

ظل فم السيدة الشابة ملتف على شكل إبتسامة لكن عيونها الزرقاء الشبيهين بالمحيطات هادئين مثل الجليد.

 

شك سيول جيهو في أذنيه.

صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.

 

 

 

صار فريق الرحلة يقف الآن في وسط حديقة جميلة.

 

 

 

تم وضع مائدة مستديرة بيضاء أمامهم مع فناجين شاي مبخرة جميلة فوقها.

 

 

صرخ سيول جيهو من الداخل.

“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.

 

 

“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.

وضعت الشابة يدها برفق على صدرها.

الجزء العلوي من ملابسها هو فستان أسود اللون على الطراز القوطي يمسك بجسدها ويحدد منحنياتها الجذابة أما الجزء السفلي فهو عبارة عن تنورة عريضة على شكل جرس وصلت إلى كاحليها.

 

نزل الصمت مرة أخرى لا بد أن سقوط الإمبراطورية – التي صمدت بقوة في ذروة بارادايس لفترة طويلة – بمثابة صدمة كبيرة لأنها حدقت بهدوء دون أن تفكر حتى في وضع فنجانها.

“إسمي روزيل لاغرازيا”.

جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.

 

تصفيق!.

نجح سيول جيهو بالكاد في قول بضع كلمات.

لم يفوت سيول جيهو تغير حاجبي روزيل الحاد عندما ذكرت الإمبراطور.

 

 

“ساحرة الأحلام…”.

 

 

 

“نعم لقد دُعيت ذات مرة بهذا الإسم غير المهم”.

 

 

 

إبتسمت روزيل بإشراق قبل أن تجلس بأناقة على الكرسي ثم فتحت كفها وأشارت إلى الكراسي الأخرى.

الطاقة التي تطلقها تفوق بكثير طاقة فلون.

 

 

“إجلس لطفا”.

بعد أن وصلت إلى أسفل الدرج رفعت طرف تنورتها بخفة وإنحنت بأدب.

 

“نعم ما زلت أحتفظ بالميراث”.

تردد سيول جيهو للحظة لكنه سرعان ما عزز عزمه.

 

 

ببطء شديد رفعت روزيل رأسها.

إن ساحرة الأحلام تتعامل معهم بشكل صحيح بصفتها سيد هذا المكان وكشخص دعاهم.

“الآن”.

 

أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.

على هذا النحو من المناسب فقط أن يعاملوها بنفس مستوى الإحترام مثل ضيوفها.

توتورورو ~!.

 

 

‘إفعل بالآخرين كما يفعلون لك’.

 

 

لقد إختبر كل أنواع الأشياء حتى الآن لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها شيء مشابه لما يمر به اليوم.

“شكرًا لك!”.

حك سيول جيهو رأسه.

 

“هذا ليس كل شيء حقًا”.

بمجرد أن جلس سيول جيهو بدأ رفاقه في الجلوس واحدًا تلو الآخر ولكن عندما جلس الجميع بقي هناك مقعد واحد فارغ.

تحدثت روزيل بنبرة غنائية.

 

“هذا هو عالم عقلي”.

“ألن تجلس السيدة التي بداخل القلادة؟”.

رمش سيول جيهو.

 

“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.

تحدثت روزيل بصوت حالم.

أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.

 

“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.

[…!؟].

“شكرا لكم على قبول دعوتي”.

 

 

‘هي تعلم؟’.

 

 

 

فتح سيول جيهو فمه في إرتباك.

رنت ضحكة مكتومة.

 

“أنا لا أطلب منك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا”.

“آه إنها ليست جيدة مع الغرباء… فهي خجولة قليلاً”.

 

 

 

“إيه؟ الإبنة الموقرة لمنزل روتشير… خجولة؟”.

 

 

 

بدت روزيل مندهشة.

“كان لديه العديد من الأعداء لذا هو دائمًا في عجلة من أمره لحماية نفسه، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله في ذلك الوقت لقد شكلت لعنة قوية حول الباغودا حتى لا يتمكن أحد من الإقتراب منها لكنني لا أستطيع أن أخطو قدمًا خارجها”.

 

هذا هو مدى غضب روزيل.

“فهمت… كنت آمل أن أتحدث معها عن كل أنواع الأشياء…”.

 

 

“أنا سعيدة للغاية لأنكم تقدرون بشدة هذا القصر الفقير”.

مدت يدها إلى الطاولة بنظرة محبطة بعض الشيء.

“لا تتفاجأ”.

 

ردت روزيل بحزم.

[هل جاء الجد إلى هنا؟].

“هل أعجبك عرضي الترحيبي؟”.

 

 

سألت فلون على عجل.

 

 

 

لم تقل روزيل أي شيء بل حدقت في القلادة فقط بإبتسامة على وجهها.

 

 

 

[آه أم…].

صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.

 

 

لابد أن فلون قد أخطأت لأنها تلعثمت وواصلت بتردد.

تحدثت فلون بأسلوب أنيق لم يكن مثل طبيعتها.

 

 

[عذرا… لقد إنفجرت لا شعوريًا…].

هذا هو مدى غضب روزيل.

 

“إيه؟ الإبنة الموقرة لمنزل روتشير… خجولة؟”.

تحدثت فلون بأسلوب أنيق لم يكن مثل طبيعتها.

 

 

 

“لا بأس”.

 

 

“هذا هو عالم عقلي”.

ردت روزيل دون أن تفقد إبتسامتها.

 

 

“لا تتفاجأ”.

“لقد مت أنا وأنت بالفعل لا يوجد سبب للحفاظ على الرسميات”.

 

 

على هذا النحو من المناسب فقط أن يعاملوها بنفس مستوى الإحترام مثل ضيوفها.

[….].

تناولت روزيل رشفة من الشاي ثم وضعت الكوب بعناية.

 

“وأتباعه المستبدون الذين ينصرونه في جنونه…!”.

“سمعت أن الإبنة الصغرى لمنزل روتشير هي الفتاة المسترجلة المدللة”.

 

 

“لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن يمكنني كبح جماح نفسي قليلاً”.

[!..].

“آه اللعنة”.

 

“….”.

‘مدللة؟ الفتاة المسترجلة؟’.

‘هي تعلم؟’.

 

 

إهتزت القلادة مثل السمك المفلطح.

لابد أن فلون قد أخطأت لأنها تلعثمت وواصلت بتردد.

 

على هذا النحو من المناسب فقط أن يعاملوها بنفس مستوى الإحترام مثل ضيوفها.

حدقت روزيل في الأمر كما لو أنه لطيف قبل أن تنظف حلقها.

صرخ سيول جيهو من الداخل.

 

خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.

“للإجابة على سؤالك نعم قام رئيس منزل روتشير بالفعل بزيارة باغودا الأحلام، بعد أن أدرك أن الإمبراطور الجشع يتطلع إليه طلب مني الإحتفاظ بجزء من ميراث روتشير على الرغم من أن هذا حدث منذ مئات السنين إلا أنني أتذكره بوضوح”.

قام سيول جيهو أخيرًا بإلقاء نظرة على مدى قوة هذه الساحرة قد تكون مطابقة بالتساوي حتى ضد قائد جيش طفيلي.

 

نجح سيول جيهو بالكاد في قول بضع كلمات.

لم يفوت سيول جيهو تغير حاجبي روزيل الحاد عندما ذكرت الإمبراطور.

 

 

 

“لأكون صادقة لم أكن معجبة كبيرة برمح الإمبراطورية أيضًا ولكن بما أنني كرهت الإمبراطور أكثر قبلت طلب زعيم عائلة روتشير”.

 

 

 

“إذا…”.

 

 

جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.

“نعم ما زلت أحتفظ بالميراث”.

 

 

أومأت روزيل برأسها وأشارت إليه للإستمرار.

أجابت روزيل كما لو أنها تعرف ما سيطلبه سيول جيهو ثم توقفت في منتصف رفع فنجان الشاي الخاص بها بأناقة.

 

 

هذه السيدة الشابة العزباء هي الوحيدة في مثل هذا القصر الضخم؟…شعر وكأنه يحلم.

ظهرت إبتسامة ساحرة على وجهها قبل أن تفتح فمها.

 

 

 

“آه اللعنة”.

 

 

 

شك سيول جيهو في أذنيه.

 

 

“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.

“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.

هذه الساحرة قد خططت ذات مرة للإطاحة بالإمبراطورية لكن بغض النظر عن مدى روعتها تساءل عن أساليبها، بالمعنى الدقيق للكلمة فإن عدوى باغودا الأحلام ستؤثر سلبًا على المدنيين الأبرياء في الإمبراطورية.

 

 

تحدثت روزيل بشكل رتيب.

 

 

قام سيول جيهو أخيرًا بإلقاء نظرة على مدى قوة هذه الساحرة قد تكون مطابقة بالتساوي حتى ضد قائد جيش طفيلي.

“هييك!؟”.

جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.

 

فوجئ سيول جيهو.

صرخت ماريا.

 

 

 

صرخ سيول جيهو من الداخل.

“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.

 

“لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن يمكنني كبح جماح نفسي قليلاً”.

‘مستحيل’.

 

 

 

وجهت ماريا رأسها إلى الأسفل وتوسلت.

“نعم لقد كان تدبيرا فعالا إلى حد ما”.

 

 

“أنا آسفة! من فضلك لا تقتليني!”.

 

 

 

“لا”.

 

 

 

غطت روزيل فمها وإبتسمت ثم هزت رأسها.

 

 

 

“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.

 

 

 

رفعت ماريا رأسها خلسة.

“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.

 

 

“يمكنني أن أعطيك ميراث منزل روتشير في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك”.

 

 

تحدثت فلون بأسلوب أنيق لم يكن مثل طبيعتها.

تناولت روزيل رشفة من الشاي ثم وضعت الكوب بعناية.

خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.

 

“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.

“لكنني سأكون ممتنة للغاية إذا إستمعتم جميعًا إلى سبب دعوتي لكم”.

“آه اللعنة”.

 

بدت روزيل مندهشة.

فتح سيول جيهو فمه.

 

 

“أم…”.

“بالطبع…”.

ومع وضع جميع أنواع العناصر الزخرفية في كل مكان ذكّر المكان الجميع بقصر فرساي في فِرنسا والذي إشتهر بجماله الرائع.

 

“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.

“نعم كما قلت من قبل أنا شخص مات منذ مئات السنين على الأرجح تحول جسدي إلى رماد وتناثر بعيدًا لذلك لا ينبغي أن تبقى قطعة واحدة منه في العالم… الشخص الذي تتحدث إليه الآن هو…”.

لابد من وجود سبب أكثر يقينًا جعلها تكره أصل الإمبراطورية كثيرًا.

 

 

أغلق سيول جيهو فمه ولم يتمكن من إنهاء قول (لقد قلت إنك مُتِ في الماضي).

“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.

 

“لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن يمكنني كبح جماح نفسي قليلاً”.

“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.

رفعت ماريا رأسها خلسة.

 

صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.

‘لسبب ما هذه المرأة…’.

“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.

 

 

“واثقة بنفسها؟… إنه شيء سمعته كثيرًا عندما كنت على قيد الحياة بسبب عادتي في قراءة أفكار الآخرين يرجى المعذرة عن سلوكي”.

 

 

“قد يكون ذلك فظاظة مني ولكن هناك شيء أود أن أخبرك به قبل أن أقول نعم أو لا”.

“نعم”.

 

 

هذه السيدة الشابة العزباء هي الوحيدة في مثل هذا القصر الضخم؟…شعر وكأنه يحلم.

“لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن يمكنني كبح جماح نفسي قليلاً”.

تحدثت فلون بأسلوب أنيق لم يكن مثل طبيعتها.

 

 

أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.

 

 

ببطء شديد رفعت روزيل رأسها.

“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.

 

 

أغلق سيول جيهو فمه ولم يتمكن من إنهاء قول (لقد قلت إنك مُتِ في الماضي).

“نعم لقد كان تدبيرا فعالا إلى حد ما”.

–+–

 

إن ساحرة الأحلام تتعامل معهم بشكل صحيح بصفتها سيد هذا المكان وكشخص دعاهم.

ردت روزيل بحزم.

 

 

سألت ورأسها مائل قليلاً.

“كنت أتمنى بشدة أن تصل عدوى الحلم إلى الإمبراطور لكنني لم أتخيل أبدًا أنه سيستجيب بقوة بمجرد أن تبدأ في الإنتشار”.

 

 

 

ثم أضافت.

 

 

بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.

“كان لديه العديد من الأعداء لذا هو دائمًا في عجلة من أمره لحماية نفسه، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله في ذلك الوقت لقد شكلت لعنة قوية حول الباغودا حتى لا يتمكن أحد من الإقتراب منها لكنني لا أستطيع أن أخطو قدمًا خارجها”.

“كان لديه العديد من الأعداء لذا هو دائمًا في عجلة من أمره لحماية نفسه، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله في ذلك الوقت لقد شكلت لعنة قوية حول الباغودا حتى لا يتمكن أحد من الإقتراب منها لكنني لا أستطيع أن أخطو قدمًا خارجها”.

 

 

فحص سيول جيهو روزيل عن كثب.

إعترفت روزيل دون تحفظ.

 

 

هذه الساحرة قد خططت ذات مرة للإطاحة بالإمبراطورية لكن بغض النظر عن مدى روعتها تساءل عن أساليبها، بالمعنى الدقيق للكلمة فإن عدوى باغودا الأحلام ستؤثر سلبًا على المدنيين الأبرياء في الإمبراطورية.

 

 

 

“أنت على حق بسبب المعبد الخاص بي مات عدد لا يحصى من المواطنين الطيبين الملتزمين بالقانون”.

 

 

 

إعترفت روزيل دون تحفظ.

 

 

“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.

“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.

بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.

 

 

أصبح سيول جيهو خائفا بعض الشيء حيث سمعها تقول ذلك وكأنه ليس مشكلة كبيرة.

 

 

 

شبك أصابعه وسأل.

فوجئ سيول جيهو.

 

“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.

“أود أن أعرف لماذا تماديتِ”.

 

 

رمش سيول جيهو.

“أليس هذا واضحًا؟”.

 

 

‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.

تحدثت روزيل بنبرة غنائية.

 

 

 

“للقضاء على الإمبراطور المجنون بالحرب…”.

 

 

“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.

إرتجف كتفاها الصغيران بصوت خافت بينما تمسك بيديها.

 

 

أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.

“وأتباعه المستبدون الذين ينصرونه في جنونه…!”.

إرتجف كتفاها الصغيران بصوت خافت بينما تمسك بيديها.

 

كان قادرا على مشاهدة…

تقلص سيول جيهو غريزيًا للخلف حيث ركضت قشعريرة فجأة في عموده الفقري وإنتشر الرعب حول جسده بالكامل.

 

 

 

خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.

 

 

 

صار الجو باردًا جدًا لدرجة أن سيول جيهو تخيل نفسه في ثلاجة كبيرة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة تحت الصفر.

“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.

 

 

هذا هو مدى غضب روزيل.

 

 

“آه….”.

“أي قوة…”.

حركت روزيل يدها كقائدة أوركسترا ليختفي الناس في لحظة حيث إستعاد القصر هدوءه.

 

 

الطاقة التي تطلقها تفوق بكثير طاقة فلون.

“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.

 

“لا”.

قام سيول جيهو أخيرًا بإلقاء نظرة على مدى قوة هذه الساحرة قد تكون مطابقة بالتساوي حتى ضد قائد جيش طفيلي.

 

 

 

أخذت روزيل نفسًا عميقًا ثم هدأت طاقتها.

على الرغم من أنه مجرد تخمين إلا أنه لا يبدو أن روزيل أرادت الإطاحة بالإمبراطورية بسبب الحرب فقط.

 

إرتجف كتفاها الصغيران بصوت خافت بينما تمسك بيديها.

“إعذرني”.

[هل جاء الجد إلى هنا؟].

 

 

إنتشرت الطاقة في جميع الإتجاهات.

‘إنها ليست طبيعية أيضًا’.

 

 

“على أي حال بعد قرار الإمبراطور بذلت قصارى جهدي لتقوية اللعنة ولكن كان هناك حد لا يمكن إنكاره مع الجسد البشري حتى بعد جهد مضني كل ما حصلت عليه هو القدرة لمتابعة الأصل…”.

 

 

صرخت ماريا.

توقفت روزيل في نهاية حديثها بكلام يصعب فهمه.

“هذا ليس كل شيء حقًا”.

 

“للإجابة على سؤالك نعم قام رئيس منزل روتشير بالفعل بزيارة باغودا الأحلام، بعد أن أدرك أن الإمبراطور الجشع يتطلع إليه طلب مني الإحتفاظ بجزء من ميراث روتشير على الرغم من أن هذا حدث منذ مئات السنين إلا أنني أتذكره بوضوح”.

“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.

على أي حال قرر سيول جيهو أنه ليس شيئًا يجب أن يشارك فيه فريق الرحلة الإستكشافية حتى لو أراد مساعدتها فإن رغبتها لم تعد قابلة للتحقيق.

 

“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.

بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.

 

 

 

“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.

 

 

لم تقل روزيل أي شيء بل حدقت في القلادة فقط بإبتسامة على وجهها.

“هذا ليس كل شيء حقًا”.

‘هي تعلم؟’.

 

“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.

حك سيول جيهو رأسه.

‘هناك سبب آخر’.

 

 

“سأكون منفتحة وصادقة أنا أبحث عن شخص يمكنه تحقيق الأمنية التي فشلت في تحقيقها أثناء فترة حياتي”.

 

 

 

جعد سيول جيهو حواجبه.

“لقد إنهارت منذ أكثر من 10 سنوات وقُتل شعبها بغض النظر عن وضعهم الإجتماعي حيث لم يتبق أي خصلة من العشب على أراضي الإمبراطورية”.

 

فتح سيول جيهو فمه في إرتباك.

‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.

في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.

 

تحدثت روزيل بفخر وهي ترفع صدرها الصغير.

“أنا أعرف لابد أن الإمبراطور المستبد وأتباعه قد ماتوا جميعًا وأن أشياء كثيرة تغيرت مع مرور الوقت ومع ذلك – لم تتغير رغبتي في الإنتقام أو تتضاءل، بالعودة إلى تأسيسها ترسخت جذور الإمبراطورية على أرض فاسدة لذا لا بد من الإطاحة بها حتى لو مرت مئات السنين منذ ذلك الحين”.

صار فريق الرحلة يقف الآن في وسط حديقة جميلة.

 

 

لابد أنها أساءت فهم تعبير سيول جيهو.

 

 

شك سيول جيهو في أذنيه.

“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.

‘لسبب ما هذه المرأة…’.

 

“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.

ولا بد أنها توقفت عن قراءة أفكار الآخرين.

رنت ضحكة مكتومة.

 

 

“أنا لا أطلب منك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا”.

إهتزت القلادة مثل السمك المفلطح.

 

 

أو ربما لم تكن تعرف أي شيء عن الوضع الخارجي بسبب كونها عالقة في هذا المكان.

فتح سيول جيهو فمه في إرتباك.

 

 

“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.

ردت روزيل دون أن تفقد إبتسامتها.

 

جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.

بغض النظر عن الحالة لديها بالتأكيد سوء فهم كبير.

 

 

 

“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.

“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.

 

بدا الشكل شابًا وضعيفًا يصل إلى 150 سم.

تحدثت روزيل بفخر وهي ترفع صدرها الصغير.

على هذا النحو من المناسب فقط أن يعاملوها بنفس مستوى الإحترام مثل ضيوفها.

 

لم يستطع سيول جيهو قول أي شيء وتجاهل إعطاء رأيه.

رمش سيول جيهو.

 

 

 

‘إنها ليست طبيعية أيضًا’.

 

 

“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.

إستياء لا يزال قائما حتى بعد مئات السنين… من الصعب أن يفهم من أين يأتي عطشها للإنتقام.

 

 

فُتح فم روزيل المغلق بإحكام قليلا.

على الرغم من أنه مجرد تخمين إلا أنه لا يبدو أن روزيل أرادت الإطاحة بالإمبراطورية بسبب الحرب فقط.

في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.

 

“للقضاء على الإمبراطور المجنون بالحرب…”.

‘هناك سبب آخر’.

صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.

 

 

لابد من وجود سبب أكثر يقينًا جعلها تكره أصل الإمبراطورية كثيرًا.

 

 

إستياء لا يزال قائما حتى بعد مئات السنين… من الصعب أن يفهم من أين يأتي عطشها للإنتقام.

على أي حال قرر سيول جيهو أنه ليس شيئًا يجب أن يشارك فيه فريق الرحلة الإستكشافية حتى لو أراد مساعدتها فإن رغبتها لم تعد قابلة للتحقيق.

 

 

[…!؟].

إذا كان هناك شيء واحد يمكنه إخبارها به فهو الحقيقة الكاملة لسيدة عاشت في حلم لمئات السنين.

 

 

لم تقل روزيل أي شيء بل حدقت في القلادة فقط بإبتسامة على وجهها.

سألت روزيل بعيون متألقة.

رنت ضحكة مكتومة.

 

 

“إذا؟ ماذا تعتقد؟ يمكنك أن تأخذ وقتك قبل الرد”.

تردد سيول جيهو للحظة لكنه سرعان ما عزز عزمه.

 

 

بعد ذلك رفعت فنجان الشاي.

 

 

 

“….”.

صرخت ماريا.

 

 

بطريقة ما سيول جيهو على وشك إخبارها بالأمر القاسي لذلك تردد قليلاً قبل أن يتحدث.

 

 

 

“قد يكون ذلك فظاظة مني ولكن هناك شيء أود أن أخبرك به قبل أن أقول نعم أو لا”.

 

 

 

أومأت روزيل برأسها وأشارت إليه للإستمرار.

 

 

أجابت روزيل كما لو أنها تعرف ما سيطلبه سيول جيهو ثم توقفت في منتصف رفع فنجان الشاي الخاص بها بأناقة.

“الإمبراطورية…”.

 

 

 

بصوت قصير تحدث سيول جيهو بحزم.

“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.

 

 

“سقطت بالفعل”.

“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.

 

رنت ضحكة مكتومة.

“بفت!”.

 

 

 

تدفق الشاي من شفتيها الصغيرتين الشبيهتين بالكرز وتناثر في كل مكان.

 

 

 

صدمت روزيل ووقفت في مكانها ممسكة بفنجان الشاي كما لو أن الوقت قد تجمد.

سألت ورأسها مائل قليلاً.

 

“أنت على حق بسبب المعبد الخاص بي مات عدد لا يحصى من المواطنين الطيبين الملتزمين بالقانون”.

الشيء الوحيد الذي أظهر أنها لا تزال واعية هو عينيها المشغولتين.

“إذا…”.

 

 

فتح سيول جيهو فمه ووضع المسمار في التابوت.

 

 

 

“لقد إنهارت منذ أكثر من 10 سنوات وقُتل شعبها بغض النظر عن وضعهم الإجتماعي حيث لم يتبق أي خصلة من العشب على أراضي الإمبراطورية”.

رنت ضحكة مكتومة.

 

 

ببطء شديد رفعت روزيل رأسها.

 

 

“هذا ليس كل شيء حقًا”.

“….”.

 

 

 

نزل الصمت مرة أخرى لا بد أن سقوط الإمبراطورية – التي صمدت بقوة في ذروة بارادايس لفترة طويلة – بمثابة صدمة كبيرة لأنها حدقت بهدوء دون أن تفكر حتى في وضع فنجانها.

[آه أم…].

 

 

“آه….”.

قامت بفحص فريق البعثة لفترة وجيزة ثم…

 

 

فُتح فم روزيل المغلق بإحكام قليلا.

رنت نبرة صوت المرأة مثل العصفور في آذان الجميع ما جعل عيونهم تتجه بشكل طبيعي إلى الأمام.

 

الجزء العلوي من ملابسها هو فستان أسود اللون على الطراز القوطي يمسك بجسدها ويحدد منحنياتها الجذابة أما الجزء السفلي فهو عبارة عن تنورة عريضة على شكل جرس وصلت إلى كاحليها.

“لا”.

 

 

صار الجو باردًا جدًا لدرجة أن سيول جيهو تخيل نفسه في ثلاجة كبيرة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة تحت الصفر.

سيول جيهو…

 

 

 

“أم…”.

“أليس هذا واضحًا؟”.

 

“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.

كان قادرا على مشاهدة…

 

 

 

“إعذرني!؟”.

“هييك!؟”.

 

 

وجهها المبتسم ينهار في لحظة.

رمش سيول جيهو.

 

“إجلس لطفا”.

–+–

فتح سيول جيهو فمه في إرتباك.

 

 

ترجمة : Ozy.

ولا بد أنها توقفت عن قراءة أفكار الآخرين.

 

هذا هو مدى غضب روزيل.

 

 

خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط